نوروز»: عيد الأكراد أصدقاء الجبال في ترحالهم الطويل من كردستان إلى لبنان

تاريخ الإضافة السبت 21 آذار 2009 - 2:46 م    عدد الزيارات 1624    التعليقات 0

        

جهاد بزي

تقول الأسطورة إنه منذ قرون خلت، ألقى النبي سليمان خمسمئة من الأرواح السحرية التي تدعى الجن خارج مملكته، ونفاهم إلى جبال زاغروس. انطلق هؤلاء الجن في البداية إلى أوروبا لاختيار خمسمئة من العذراوات الجميلات الشقراوات كعرائس لهم، ومن ثم ذهبوا للاستقرار فيما عرف بعد ذلك بكردستان.
تقول الأسطورة الأخرى إن الضحّاك (أو زهاك) الذي اغتصب العرش واصبح خامس ملوك البيشراديين قد نما على كتفيه ثعبانان كبيران يعتاشان على دماغ الانسان، وقد أمر بأن يُقتل في كل يوم انسان لكل واحد من هذين الثعبانين، غير أن الوزير المكلف بتنفيذ هذه الجريمة عمد إلى الاكتفاء بقتل رجل واحد وضم مخ شاة إلى مخه، واعتق الرجل الثاني سراً مع الايعاز له بمغادرة البلاد واستيطان الجبال. فأدى ذلك إلى اجتماع عدد كبير من طوائف مختلفة وبلهجات متعددة، فتزاوجوا وتناسلوا حتى سموا بالأكراد. وظلت الحال على ذلك حتى قام منهم «كاوه» الذي كان حداداً واستعد طويلاً. وحين جاءت الساعة، طلب من الشعب الكردي ان يتحضر للهجوم. واعطاه علامة النار المشتعلة على رأس الجبل. وما إن رأى الشعب النار حتى هجم على قصر الضحاك، وقطع كاوه الحداد رأس الملك الجائر ونالت كردستان حريتها واستقلالها. وكان ذلك في الواحد والعشرين من آذار، قبل 2622 عاماً، بحسب التقويم الكردي الذي بدأ في ذاك النهار، نهار استقلال كردستان: وسمي «نوروز»، اليوم الجديد وهو اليوم الاول من العام الكردي. في ليله وحتى الفجر تشتعل النار، وصباحاً، يخرج «الكورد» كما يسمون انفسهم إلى حقولهم. يرتدون ابهى الالوان، وهي ألوان الطبيعة إذ تبدأ بتجديد نفسها مع أحلى فصول السنة. يتناولون طعامهم ويرقصون ويفرحون.
إن بحثنا أكثر، سنجد اساطير أكثر، وتاريخاً مديداً لشعوب استوطنت تلك الجبال ودانت للزردشتية قبل أن تدخل في الاسلام، وهي مزيج من ألسن وقوميات. تحركت إلى تلك المنطقة المقسمة الآن بين تركيا وايران وسوريا والعراق كما تحركت منها. تاريخ مغرق في العتق والدم والحروب لا يتسع له هذا المكان وهناك عشرات الكتب حوله.
غير أن ما يوّحد الاسطورتين، هو أن الكردي نفي إلى الجبل. هذا الكردي الذي زرع الارض الجبلية خاض حروباً وصال وجال ونزح، وظل قروناً يبحث عن دولة مفقودة لوطن موجود. هذا الذي مأثور القول عنده إن لا صديق له إلا الجبل. 

من تلك الجبال، نزل الامراء الاكراد وهم محاربون اشداء ومعهم عشائرهم إلى ثغور المسلمين البحرية من اللاذقية وحتى مصر ليعيشوا في حصون يذودون بها عن دين الله أمام الفرنجة. وكان ذلك بدءاً من القرن الحادي عشر الميلادي. وحتى القرن السادس عشر استمرت هجرة الاكراد إلى لبنان وفي فترات متلاحقة. الجانبولاديون (جان هي الروح وبولاد هو الفولاذ: روح فولاذية) جاؤوا في القرن السادس عشر من ولاية حلب بعد ثورة فاشلة واستقروا في جبل الدروز في لبنان. وهم اليوم معروفون بآل جنبلاط. كما توافدت عائلات أخرى في القرن الخامس عشر مثل المراعبة وآل سيفا فاستقروا في عكار (وهناك من ينسب اسم عكار إلى هاكاري الكردية). كما قدم إلى لبنان آل حمية من عشيرة الهماوند من كردستان ايران واستقروا في طاريا والهرمل. هذه الاسر المهاجرة كانت من البكوات والأسر العريقة. ثمة عائلات أخرى يسميها رئيس الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية بهاء الدين حسن منها: «الايوبي والآغا والكردي والعوطة وسنو وشبارو وعيدو وعرقجي وعسيران».
هذا تاريخ قديم وحوله قد يختلف المؤرخون. والهجرات الاولى ذابت تماماً في محيطها وفي طوائف محيطها المتعددة، وإن كانت الاكثرية سنية، كما هي الحال في مسقط الرأس المتعدد الطوائف والقوميات. (اكراد وعرب وسريان وكلدان واشوريون وآخرون). ما يسميه الاكراد النزوح الثاني كان بين الحربين، الاولى والثانية. هذا تاريخ جديد.

في عشرينيات القرن الفائت وحتى الاربعينيات منه، توافد الاكراد من ماردين و«طور عابدين» في تركيا من أقضية مثل الراجدية والمحلمية ومعسرتي والمخاشنية وغيرها. هؤلاء كانوا في بلادهم ينتمون إلى قوميتين (عربية وكردية) ويحكون بلسانين: العربية والكورمانجية، والاخيرة لغة سمي بها اصحابها، أي «كورمانج». اللبنانيون لن يميزوا بين كردي عربي وآخر «كورمانج». والاكراد انفسهم سيشيرون إلى انفسهم بالاكراد كما يقول مختار محلة زقاق البلاط جمال عميرات.
بالنسبة إلى اللبنانيين، فإن هؤلاء الذين سكنوا في محيط وسط البلد كانوا كلهم من الاكراد. فلاحون في بلادهم، لن يحملوا معهم منها إلا الشقاء. عملوا حمالين وباعوا الخضار في البلد وفي ميناء بيروت، وقطنوا في زقاق البلاط ووادي ابو جميل والبسطا والكولا والفاكهاني وبرج البراجنة والكرنتينا والمسلخ وفرن الشباك والنبعة. ولاحقا، مع بداية الحرب، سينزحون مع المسلمين من المناطق المسيحية. منهم من نزح إلى احياء الزهرية وضهر المغر والقبة وغيرها في طرابلس كما الى الخيارة في البقاع. الثقل الاساسي ظل في زقاق البلاط حيث بدايات الهجرة.
التجنيس الاول للأكراد كان في العام 1932، حيث سجلت 35 عائلة كردية في النفوس اللبنانية. غير أن معظم الأكراد لم يتقدموا للحصول عليها. توجسوا من الخدمة في الجيش. «قالوا: تركيا خدّمت واحدنا ثماني سنوات في الجيش. لا نريد ان نخدم في الجيش ثانية»، يقول بهاء الدين حسن.
وفي عدد الزميلة «اللواء» الصادر في الرابع من حزيران 1999 نقرأ: في العام 1946، وفي عهد الرئيس سامي الصلح حصل عدد آخر من الاكراد على الهوية عند تطبيق المادة الاولى من القرار 825 من معاهدة لوزان والتي نصت على ان كل من وجد على الاراضي اللبنانية بتاريخ 13 آب 1924 وهو من التابعية التركية يعتبر فاقد الجنسية التركية ومكتسبا للجنسية اللبنانية بقوة القانون. وقد اوقف العمل بهذه المادة بعد منح الهوية لعدد محدود بقصد اغلاق الباب امام منح الجنسية. وفي الاول من شباط 1956، اصدرت محكمة جونيه قرارا باعطاء الجنسية الى «17 كرديا مع عائلاتهم بعدما غيروا مذهبهم من مسلمين سنة الى مسيحيين موارنة».
قامت ضجة عارمة وكان رئيس الحكومة آنذاك الرئيس رشيد كرامي الذي امر بفتح تحقيق والقي القبض على مخاتير اضافة الى بعض هؤلاء المجنسين لكن الامور حلت بالحسنى على ما يبدو حين جنّس في العامين 1956 و1957 أكثر من مئة وخمسين عائلة كردية مقابل عدد مماثل من السريان. واقفل باب الدعوة إلى الجنسية اللبنانية حتى وصل كمال جنبلاط الى الداخلية في العام 1962 وحاول تجنيس الاكراد، فكان أن حمل هؤلاء «جنسية غير معينة» يجددها الامن العام كل ثلاث سنوات. ولاحقا استبدلت هذه بجنسية قيد الدرس بقيت سمة الاكراد حتى صدور مرسوم التجنيس في العام 1995 حيث تجنس معظم الاكراد في لبنان. لكن هذا التجنيس لم يطل مثلاً من كان مسافراً. وهكذا، فثمة عائلات انقسم افرادها بين لبنانيين و«قيد الدرس» وقد ادى الطعن بالمرسوم المقدم الى مجلس شورى الدولة إلى تجميد المعاملات حتى يحكم المجلس في الطعن. ويبقى الوضع على ما هو عليه بالطبع. ومن هذه الاوضاع، أن كثيرين ممن حازوا على الجنسية اللبنانية لم يسجل مكان ولادتهم، على الرغم من أن وثائق ولادتهم تشير الى هذا المكان، وعلى الرغم أيضاً من ان بعضهم خدم في الجيش اللبناني بصفة مجند واشير الى مكان ولادته في اوراقه العسكرية. غياب مكان الولادة يعني عدم القدرة على التوظف في الدولة، كما يعني في حالات اخرى عدم القدرة على السفر. والهجرة، منذ الثمانينيات، سمة غالبة على الاكراد.. المانيا بالدرجة الاولى وغيرها من البلدان الاوروبية ثانياً.

الاكراد في لبنان هم الاقل عدداً مقارنة بسوريا والعراق وايران وتركيا. ولا إحصاءات دقيقة لأعدادهم في لبنان. عميرات يقول إن المعقل الاساسي، أي زقاق البلاط، فيه «نحو خمسة وعشرين ألفا من السنة نصفهم من الاكراد». في الارقام المتفائلة يبلغ عددهم في لبنان أكثر من مئة الف، غير أن هجرتهم التي بدأت مع الحرب الاهلية وتكثفت مع الثمانينيات انزلت هذا الرقم إلى ثلاثين الف كردي مقيم في لبنان، وهو رقم متفائل بدوره. هذه الهجرة، الشبيهة بالهجرة اللبنانية على أي حال، تجعل من «الشعب الكردي» مرتاحاً اقتصاديا، اضافة إلى أن كبار تجار الخضار بالجملة والكثير من تجار الصاغة هم من الاكراد. واليوم لا يبدو ان هذا المجتمع يعاني ضائقة اقتصادية، بل تقع مشكلته في السياسة، وهي مشكلة لها سببان، واحد يتعلق باللبنانيين والثاني يتعلق بالاكراد أنفسهم.
غالباً ما يقارن الاكراد وضعهم بالارمن اللبنانيين. هؤلاء الذين استوعبتهم المسيحية المحلية والعالمية فاعطتهم الجنسية لدى وصولهم واعطتهم الاراضي ليقطنوا فيها ويبنوا مدارسهم ونواديهم وكنائسهم عليها، وحفظت لهم حقهم في كوتا التمثيل السياسي من النيابة الى البلدية إلى الوظائف. ما كان للأرمن لم يكن للأكراد الذين حسبوا على الطائفة السنية ولم ينالوا من حصتها شيئاً خاصاً بهم. حتى الآن لم يمثلوا قط في المجلس النيابي ولا بكرسي بلدي، لأن لا تمثيل قانونيا لهم وهم في العادة ينتخبون ما تطرحه الطائفة السنية من زعامات. ومن خاض منهم انتخابات نيابية أو بلدية خسرها. الجمعية الكردية اللبنانية الخيرية رفعت الى المراجع الروحية مذكرة تطالب بأن يحسب الاكراد كطائفة مستقلة من الاقليات، شأنهم شأن الارمن وغيرهم. بهذا، ينالون قسطهم من الكوتا في الحصص على اختلاف انواعها وبما يناسب اعدادهم. مطلب صعب المنال. الاكراد لديهم مشكلة أخرى خاصة بهم. لا مرجعية قوية توحدهم. ثمة الكثير من الروابط والجمعيات وحزب واحد، اضيف إليه هذا العام حزب الولاء الوطني اللبناني يرأسه محمد عميرات شقيق المختار جمال عميرات، غير أن أحداً من هذه الاطراف لا يستطيع الادعاء بأنه يمثل الصوت الكردي في لبنان. على هذا، فالاكراد يذهبون في تيارات سياسية سنية ثلاثة: جمعية المشاريع الخيرية الاسلامية (الاحباش) والمستقبل والجماعة الاسلامية، إضافة إلى من يعتبر نفسه محايداً وهؤلاء ليسوا قلة. إلى ذلك، فإن انتماءهم إلى قوميتين، عربية وكردية، يجعل من الصعب عليهم إيجاد مجموعة ضغط موحدة فاعلة. وبينما لا يبدو على العرب منهم أنهم يعيرون انتباهاً كبيراً لأمر الجذور الكردية، بما فيها اللغة نفسها، وقد أتى اجدادهم من بلادهم يحكون العربية، فإن «الكورمانج»، يشعرون بأن ثقافتهم ولغتهم وتقاليدهم تتسلل من بين اصابعهم إلى غير رجعة. على أن هذا الفارق بين العرب والكورمانج لا يصل إلى خصومة بالطبع بين ابناء بلد واحد بعيد وآخر يعيشون فيه وينتمون إليه وقد تصاهروا وعاشوا بأبواب مفتوحة بعضها على بعض. وحين يتحدث العربي منهم عن الكورمانجي، أو العكس، فإنه يقيس الكلمة بدقة ويبحث بشدة حتى يجد التعبير المناسب الذي لا يثير حساسية الآخر بشكل من الاشكال. واذا كانت هذه الحساسية سمة غالبة للاقليات اينما حلوا، فإنها مع الاكراد، بتهذيبهم الهائل المجلوب معهم من الريف الكردستاني، تصل إلى الحذر وحتى التوجس من كل كلمة تقال.
وبينما لا يحتفل كثير من العرب منهم بعيد نوروز ويفضلون عليه إحياء المولد في أي مناسبة، من ولادة طفل إلى نجاح ولد في الامتحانات الرسمية، فإن نوروز هو ايقونة حفظ التراث عند آخرين. الرئيس السابق للرابطة الكردية الثقافية الصحافي علي هورو يقول إن العيد هو جزء من تراث تقع اللغة في الاولوية منه، فمن يفقد لغته يفقد رابطاً أساسياً بقوميته التي هي كسائر القوميات الأخرى مدعاة فخر لأبنائها. هذا الانقطاع عن اللغة والفولكلور والتراث والغناء سيجعل الشعب الكردي من دون ثقافة ومن دون جذور. هورو يقول إن العائلات الكردية ما زالت مهتمة بتعليم اولادها اللغة الام. وهذا ايجابي بالطبع لأنه سيجعل من ذوبان او اضمحلال القومية الكردية يحتاج إلى وقت طويل.
من هنا يُفهم الهم الاساسي عند بهاء الدين حسن رئيس الجمعية الكردية الستيني، وكلستان حسن، امينة السر الشابة للجمعية. هما، وباقي اعضاء الجمعية، يبدون كالأمناء على المحافظة على اللغة والتراث. في جمعيتهم، يدرسون اللغة الكورمانجية (تكتب بالحرف اللاتيني) ويشكلون نواة لمكتبة لهذه اللغة ويفردون صالة لاجتماعات الاكراد حيث جدرانها ملآنة بصور زعامات وشخصيات كردية منها امير الشعراء احمد شوقي. هذه الصالة يستخدمها الاكراد ايضاً لتقبل التعازي بموتاهم. هذا ليس كافياً بحسبهم. فهم يطالبون الدولة اللبنانية بأرض يقيمون عليها مدرسة خاصة لابناء الشعب الكردي يتعلمون فيها لغتهم الام ويتعرفون فيها على تراثهم العتيق. يحكي حسن بحرقة عن الشعب الكردي الذي قدم للبنان الكثير وظل مغبوناً. هو الغبن نفسه الذي لاحق الاكراد اينما كان، في كل تاريخهم على ما يقول هورو، «لذا، ترى تراثنا، واغانينا، وشعرنا وحتى حكاية الحب الاشهر عندنا مشوبة بالحزن». هورو يحكي عن «مم وزين»، الشاب العامل والفتاة ابنة الآغا. وقعا في الحب ومنعا عن الوصال، حتى ماتا من دون أن يتحقق حلمـهما. هذه أشهــر حكايات المنـفيين الى الجبال.

في الاسطورة أنهم ابناء جن وأنس، وفي التاريخ، أن «أبو خالد» الذي ولد في زقاق البلاط في العام 1949 يبلغ هذا العام الستين من عمره. ابوه نزل من الهضبة مع والديه إلى حلب ليعمل هناك. الجسد الضعيف للجد لم يحتمل العمل الشاق، بعدما كان انهكه سفر برلك. عاد إلى قريته. الابن من جهته، لم يحتمل فقر البلاد وما ان شب حتى غادر إلى سوريا ومنها إلى لبنان. إلى زقاق البلاط حيث عمل حمالاً كغيره من أكراد ونازحين شيعة من الجنوب. أبو خالد يذكر أنه طفلا كان يرى شباناً يفرشون حصيراً على عربات الخضار التي يجولون بها نهارا وينامون عليها ليلا. يذكر ايضاً ان الرعيان كانوا يصلون الى زقاق البلاط ليبيعوا الحليب الذي ما زال ساخناً حلب لتوه من الماعز. يذكــر، في ما يـذكر، أن الاكـراد كانوا في عيـدي الفطر والاضحى،يضعون قدوراً في البيــوت، فيها البرغل المسلوق واللحم، طعامهم الاكثر تقليـــدية، وعلى الزائر أن يأكـل وإلا أهان صاحب البيت. يذكر أيضا ان والده قرر يوماً العودة إلى البلاد وأخذه معه طفلاً. وهناك، بعدما صرف ما كان معه من مال، وعجز ثانية عن التآلف مع صلف الحياة، رجع إلى لبنان للمرة الأخيرة، حيث امضى ما تبقى من عمره، ودفن في أرضه. ابو خالد يقول إن الشباب الكردي ما زال يهاجر او يحلم بالهجرة.

هم على ارتحال إذاً، شأن أجدادهم الخمسمئة المنفيين، وجداتهم الشقراوات اللواتي تركن اوروبا عذراوات، ليصعدن إلى الجبل، ويسكنّ فيه، وينجبن أجيالا من أصدقاء الجبال. اليوم عيدهم. نوروز الذي بلغ من العمر 2622 سنة كردية تنتهي في آخر يوم من الشتاء، لتبدأ في أول يوم من الربيع.

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,735,024

عدد الزوار: 6,911,083

المتواجدون الآن: 94