استخدام سلاح حرق البشر احياء استراتيجية مشتركة بين الصهاينة واتباع النظام الإيراني في لبنان...

منذ ايام قامت عصابات صهيونية بحرق منزل عائلة الدوابشة في فلسطين المحتلة اثناء وجود العائلة في المنزل، فاستشهد الطفل علي والوالد لاحقاً... ولا زالت الوالدة في حالة الخطر ترقد في المستشفى، وبالامس في منطقة حارة صيدا قامت مجموعات حاقدة في انتمائها وفكرها وممارساتها وثقافتها، بحرق منزل الشهيد راشد ابو زيد في منطقة تسيطر عليها عصابات مسلحة تقول انها من اشرف الناس اثناء وجود العائلة في المنزل دون الاخذ بعين الاعتبار وجود ارملة الشهيد واطفاله.. وهذا السلوك ليس جديداً على هؤلاء فتاريخ السابع من ايار عام 2008، يذكرنا بل هو شاهد على ما قام به هؤلاء من حرق لمؤسسات ومنازل... واليوم يتجدد السلوك والنهج والاسلوب في لبنان كما تجدد في فلسطين، ومع ذلك يحدثنا سيدهم عن تحرير فلسطين وعن طريق فلسطين.. فالسلوك واحد والنهج واحد وهو العداء لفلسطين وشعب فلسطين وكل من يؤيد الشعب الفلسطيني ومعاناته، وويقف إلى جانب الشعب السوري ويؤازره فيما يتحمله من إجرام الاسد وحلفائه من اتباع إيران... لن ننتظر اعتذار ولا نتوقع منهم مراجعة الذات او محاسبة المرتكبين... فهم يتقربون الى الله بسلوكهم...؟؟؟؟؟؟ والامل معقود على القوى الامنية ان تقوم بدورها في كشف الفاعلين واعتقالهم وإنزال اشد العقوبات بهم..؟؟؟؟ لا ان تجدد لهم بطاقات حمل السلاح والتجول به وارهاب المواطنين ..؟؟؟؟