اخبار وتقارير....تقرير يكشف تخلّف البنتاغون في مجال الأمان المعلوماتي..مدمرة أميركية ترسو في ميناء أسدود الإسرائيلي..حلف شمال الاطلسي يعرض عضلاته أمام روسيا ويجري مناورات...الخطيبة المزعومة لجمال الخاشقجي خديجة جنكيز... من هي؟...إعلان استقالة هايلي يباغت البيت الأبيض...رئيسة وزراء اسكتلندا: الاستقلال هو الحل الوحيد لمشكلة «بريكست»...

تاريخ الإضافة الأربعاء 10 تشرين الأول 2018 - 7:36 ص    عدد الزيارات 2759    القسم دولية

        


تقرير يكشف تخلّف البنتاغون في مجال الأمان المعلوماتي والتسلّح الأميركي هشّ أمام هجمات قراصنة المعلوماتية..

ايلاف..أ. ف. ب... واشنطن: حذّر تقرير حكومي نشر الثلاثاء من أن أنظمة التسلّح الأميركية تعاني من هشاشة أمام هجمات قد يشنّها قراصنة معلوماتية، في ضعف عزاه إلى تخلّف البنتاغون في مجال الأمان المعلوماتي والصعوبات التي يواجهها في توظيف اختصاصيين. وجاء في هذا التقرير الذي حمل عنوان "وزارة الدفاع بدأت للتوّ بإدراك مدى نقاط الضعف"، وأعدّه مكتب التدقيق الحكومي الأميركي الموازي لديوان المحاسبة، أنّ التجهيزات العسكرية الأميركية باتت متّصلة أكثر فأكثر بالانترنت: الطائرات المقاتلة مليئة بالبرامج والأجهزة اللاقطة، القيادة العملانية تتمّ على شاشة عملاقة، تحديد مواقع الجنود على الارض يتمّ عبر نظام تحديد المواقع الجغرافية (جي بي اس)، والسفن الحربية باتت ممكننة أكثر فأكثر. وهذه البرامج والاجهزة اللاقطة تجعل العسكريين أكثر قوة، لكنهم سيكونون أكثر ضعفا أمام هجمات قرصنة معلوماتية محتملة. وقام اختصاصيون في البنتاغون بلعب دور قراصنة معلوماتيين بين عامي 2012 و2017 وتمكنّوا من اختراق وقرصنة أنظمة التسلّح الأميركية بسهولة. وجاء في التقرير أيضاً "في إحدى الحالات لم يكن فريق مؤلّف من شخصين بحاجة لأكثر من ساعة لاختراق النظام المعلوماتي لنظام تسلّح، وليوم واحد للسيطرة الكاملة على آلية تشغيله". ولم يكشف التقرير نوع السلاح. واعتبر التقرير أنّ وزارة الدفاع "لا تدرك تماماً مدى نقاط الضعف في أجهزة التسلّح هذه، لأن الاختبارات كانت محدودة". وأوضح أن البنتاغون بدأ يعي خطورة الوضع وضرورة ضمان حماية أفضل للأنظمة المعلوماتية، إلاّ أنّه يجد صعوبة في توظيف خبراء يفضّلون العمل في القطاع الخاص حيث المرتّبات أفضل منها في الجيش. وفي الوقت الذين يتّهم فيه الغربيون روسيا بشنّ هجمات قرصنة معلوماتية عدة خلال الأشهر القليلة الماضية، أعلن وزير الدفاع جيمس ماتيس أنّ الولايات المتحدة قرّرت وضع طاقاتها بتصرّف الحلف الأطلسي في مجال حماية الأنظمة المعلوماتية.

موغيريني: وظيفته ليست إيجاد حلول للأزمات والحروب رؤى واسعة وإمكانات محدودة للمنتدى الإقليمي للاتحاد من أجل المتوسط..

الشرق الاوسط...برشلونة: ميشال أبو نجم.. استضافت مدينة برشلونة الإسبانية، أول من أمس، المنتدى الإقليمي الوزاري الثالث للاتحاد من أجل المتوسط الذي حضره ممثلو 43 دولة عضواٌ، بينهم وزراء خارجية خمسة بلدان عربية (مصر، الأردن، المغرب، فلسطين وموريتانيا) وأمين عام الجامعة العربية و6 بلدان أوروبية (إسبانيا، اليونان، مالطا، قبرص، النمسا وألبانيا)، إضافة إلى ممثلين عن الاتحاد الأوروبي (المفوضية والرئاسة) ومنظمات دولية أخرى. وللمرة الأولى شارك الأمين العام الجديد للاتحاد ناصر كامل في هذا الاجتماع الرئيسي للبلدان الأعضاء الذي جاء بمناسبة العيد العاشر لانطلاقته في عام 2008. وجرى الاجتماع تحت الرئاسة المشتركة للاتحاد الأوروبي ممثلة بنائبة رئيس المفوضية و«وزيرة» خارجية أوروبا فيدريكا موغيريني وأيمن الصفدي وزير خارجية الأردن. المنتدى وفر فرصة مهمة للنظر فيما حققه الاتحاد من أجل المتوسط في السنوات العشر الماضية وما لم يحققه. وفي حين ترغب فرنسا في إعادة النظر في صيغته وهي لهذا الغرض سوف تدعو لقمة متوسطية بداية الصيف المقبل في مدينة مرسيليا، إلا أن مستوى تمثيلها كان منخفضاً للغاية وكانت أيضاً هذه حال إيطاليا وألمانيا، بينما حضر وزير خارجية إسبانيا جوزيف بوريل. رغم العثرات والعقبات، ما زال الاتحاد من أجل المتوسط بنية قائمة، بل إن موغيريني اعتبرت أنه «فضاء ومحفل استثنائي» للحوار بين الاتحاد الأوروبي والعالم المتوسطي حول الأمن والاستقرار والتنمية الإنسانية والاندماج الاقتصادي، مضيفة أن «أهداف الطرفين ورؤاهما مشتركة». وذهب الصفدي في الاتجاه عينه ليؤكد أن الاتحاد «يمثل آلية مشتركة لمواجهة التحديات من أجل أجنده للأمن والسلام وتخطي الأزمات»، إضافة إلى ما يمكن أن يقوم به في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية. في هذا السياق، عرض أمين عام الاتحاد «إنجازاته» في السنوات العشر الماضية رغم الصعوبات التي عانى منها بسبب النزاع الفلسطيني ــ الإسرائيلي أو بسبب تتمات «الربيع العربي» واندلاع الحروب والأزمات على الضفتين الجنوبية والشرقية للمتوسط. ومن إنجازات الاتحاد إطلاق جامعتين متخصصتين في مدينة فاس المغربية وفي العاصمة السلوفانية، وتسهيل ولادة 800 شركة متوسطة وصغرى وتوفير التأهيل المهني وتبادل الخبرات وتمكين الشباب والمرأة من الدخول إلى سوق العمل، إضافة إلى المشروع الرئيسي الذي وصل إلى مراحله الأخيرة وهو مصنع لتحلية مياه البحر في غزة لتوفير المياه لنحو مليوني مواطن فلسطيني. وللإشارة، فإن مؤتمر مواز عقد إلى جانب المنتدى وكرس لمبادرة الاتحاد المسماة «مبادرة المتوسط من أجل العمالة» وقد ضم العشرات من الاختصاصيين وأصحاب العلاقة للبحث فيما أنجز على هذا الصعيد وتبادل الخبرات والتجارب. من بين البلدان الأوروبية كافة، تبدو إسبانيا الأكثر انخراطاً في دفع المشروع المتوسطي. وقال وزير خارجيتها، إن الاتحاد «يهم ما لا يقل عن 700 مليون شخص» يعيشون في بلدانه، وبالتالي يتعين توفير «انطلاقة جديدة له» بعد أن عرف مرحلة من السبات بسبب أزمات الشرق الأوسط. ومن مؤشرات ضعف الاتحاد، المستوى المنخفض للتبادل البيني بين بلدان الجنوب الذي لا يتخطى نسبة واحد في المائة، بينما التبادل بين الضفتين يقف عند حدود الـ9 في المائة. وهذه النسب تتعين مقارنتها بنسبة 90 في المائة من المبادلات الأوروبية التي تتم بين البلدان الأوروبية نفسها. وأشار الوزير الإسباني إلى «الاختلالات» المعروفة الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية بين جناحي الاتحاد. ورغم ذلك، دعا بوريل إلى التمسك بالاتحاد وحث الطرف الأووربي على الاستمرار في العمل المشترك «رغم صعوبة المرحلة». الواقع، أن كثيرين هم الذين يرون أنه «لم يكن على مستوى الآمال» التي علقت عليه خصوصاً في المجال السياسي، والدليل على ذلك ما تعرفه خاصرتاه الجنوبية والشرقية من حروب وأزمات عناوينها سوريا وليبيا والإرهاب والهجرات المكثفة باتجاه الشواطئ الأوروبية. والرد على ذلك جاء على لسان موغيريني التي قالت إن إيجاد الحلول للحروب والأزمات «ليست من اختصاص الاتحاد». لكنه يلعب في هذا السياق دوراً بشكل غير مباشر، بمعنى أنه، من جهة، يشكل «محفلاً للحوار السياسي والنقاش البنّاء للموضوعات المتصلة بتعزيز الاستقرار في المنطقة». ومن جهة ثانية، فإنه يعمل للاستقرار من خلال السعي للارتقاء بالمستوى المعيشي والتنمية البشرية أكان ذلك عبر التعليم والتأهيل العلمي والوظيفي والتدريب والتوظيف. بيد أن لوزير خارجية الأردن الذي تتقاسم بلاده دور الرئاسة المشتركة مع الاتحاد الأوروبي رأياً متمايزاً. فهو يؤكد، من جانب، أن المجتمعين من على ضفتي المتوسط «راغبون في العمل معاً» لتحقيق أهداف هذه المنظمة الإقليمية التي تضم 43 دولة. ومن جانب آخر، يعتبر أن ما يتعين التركيز عليه هو «معالجة جذور الأزمات» السياسية والاقتصادية التي تنهش المنطقة، وأن المعالجة الاقتصادية وحدها لا تكفي. وفيما يشبه قرع ناقوس الخطر، أشار الصفدي إلى «التداخل بين ضفتي المتوسط في السلم والازدهار». وفي نظره، أن التقدم الاقتصادي وحده «لا يأتي بالحلول للأزمات ولا يحول دون العنف». ونقل صورة قاتمة، لكنها واقعية لما تعاني منه المنطقة: ففي فلسطين: «الوضع يدفع إلى اليأس» وفي سوريا «مأساة متواصلة منذ سبع سنوات» وفي ليبيا ثمة «حاجة إلى حل شامل متكامل»، إضافة إلى ملفات الهجرة والبيئة والإرهاب والتنمية والعمالة. المعضلة تكمن في أن الجميع متفقون على تشخيص الوضع الذي يبدو لكثيرين كارثياً. والجميع متفقون على ما يتعين القيام. لكن ما بين التشخيص والنظر في الحلول والانتقال إلى العمل بها مسافات ضوئية لا يقدر الاتحاد على اجتيازها. لذا؛ فإن رعاته يستبدلون الطموحات الأولية بإطلاق مشروعات عملية للتعاون الإقليمي يمكن السير بها رغم العراقيل والصعوبات بانتظار أن يتغير السياق ومعه الظروف.

أبو الغيط: لا يصح تدخل دول الجوار في الشأن العربي

القاهرة: «الشرق الأوسط».. دعا الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط القوى الإقليمية المجاورة للعالم العربي بالتوقف عن التدخل في شؤونه تحقيقا لمصالح خاصة بها، وقال: «يجب أن تخرج هذه القوى من الأرض العربية، فاستمرار وجودها على الأرض العربية فيه تعقيد للعلاقة بين العرب ودول الجوار». وقال أبو الغيط، في تصريحات لوكالة الأنباء الرسمية المصرية، لدى مشاركته في أعمال منتدى «الاتحاد من أجل المتوسط» في برشلونة، إن «دول الجوار هي قوى إسلامية لا يصح أن تتدخل في الشأن العربي بالشكل والمضمون الذي يحدث حاليا». وأفاد بأن الجامعة العربية تستعد لتنظيم القمة العربية - الأوروبية المنتظر انعقادها بالقاهرة، خلال الربع الأول من العام المقبل، وكذلك القمة العربية التنموية التي ستنعقد في بيروت يوم 19 يناير (كانون الثاني) المقبل، والقمة العربية الدورية في نهاية مارس (آذار) المقبل بتونس. وشرح الأمين العام للجامعة العربية أن الجامعة بانتظار اتفاق مصر والاتحاد الأوروبي على موعد محدد للقمة العربية الأوروبية، وفور تحديده يتم إبلاغ الدول العربية بهذا الموعد لكي يبدأ الإعداد لها. وأوضح أن «هناك مجموعة اجتماعات عربية أوروبية قادمة، إلا أنها معلقة على تحديد موعد القمة، وفور تحديده نبدأ في تنفيذ الأجندة وجدول الأعمال». وشدد الأمين العام على أن هذه القمة «لن تكون بالتأكيد مثلما تحدث بعض الأوروبيين، أنها قمة للبحث في مسألة الهجرة واللاجئين»، وتابع: «لن يكون الأمر كذلك، فالقمة العربية الأوروبية القادمة سوف تكون لها محاور كثيرة سياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية».
وقال أبو الغيط إن «الجامعة العربية انعكاس للإرادة العربية، وبالتالي فإن الدول العربية ستتوافق فيما بينها على المحاور وعناصر الموقف العربي ويتم التفاوض بشأنها عربيا، وبعد ذلك يتم التفاوض بين العرب والأوروبيين للاتفاق على منهجية وخطة العمل وعلى البيانات التي سوف تصدر عن هذه القمة العربية الأوروبية».

مدمرة أميركية ترسو في ميناء أسدود الإسرائيلي

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. في إطار الاحتفال السنوي بسلاح البحرية الأميركي، رست المدمرة الصاروخية «USS ROSS» التابعة للأسطول السادس، في ميناء أسدود، وانتشر ملاحوها ومقاتلوها في المدينة الواقعة في جنوب إسرائيل، وسيشاركون غدا الخميس في الاحتفال الضخم الذي تقيمه السفارة الأميركية لدى إسرائيل للمارينز. وقالت مديرة شركة ميناء أسدود، أورنا بيخور، إن هذه هي المرة الأولى منذ عام 1999 التي ترسو فيها هذه المدمرة في ميناء أسدود، علما بأنها رست فيه في السنوات الأسبق. وأكدت أن البارجة الأميركية زارت إسرائيل مرات عدة، في السنوات العشرين الماضية، ولكنها رست في ميناء حيفا فقط. وعدّت هذه الزيارة تاريخية، لأن «هذه المدمرة مشهورة بإطلاق صواريخ (توما هوك) على قواعد تنظيم (داعش) في سوريا. وكان لها دور كبير في تصفية هذا التنظيم».
ووفقا لسلاح البحرية الإسرائيلي، فإن هناك طاقم من 400 ملاح على البارجة الحربية المدمرة، وسيقومون خلال الزيارة بجولات سياحية على عدد من المواقع (دون تحديدها) في إسرائيل، والمشاركة في مشروع لتعزيز العلاقات بين الملاحين الأميركيين وسكان مدينة أسدود. وأضافت أن السفارة الأميركية لدى إسرائيل، ستنظم غدا الخميس حفلا خاصا بمناسبة مرور 234 عاما على عمر البحرية الأميركية. وأكد الناطق باسم البحرية الإسرائيلية أن هذه الزيارة ستكون فاتحة لزيارات عدة شبيهة ستقوم بها بوارج حربية إلى القواعد البحرية الإسرائيلية في إطار تعزيز العلاقات والتعاون، وفي إطار مواءمة المصالح المشتركة.

حلف شمال الاطلسي يعرض عضلاته أمام روسيا ويجري مناورات هي الأكبر منذ الحرب الباردة

ايلاف...أ. ف. ب... بروكسل: قال مسؤول في حلف شمال الأطلسي الثلاثاء إنّ 50 ألف عسكري سيشاركون في أكبر مناورات يجريها الحلف منذ نهاية الحرب الباردة، ستظهر لروسيا أن الحلف مستعد لصد أي هجوم. ورسميا ستحاكي تدريبات "ترايدنت جنكتشر" التي ستجري في تشرين الثاني/نوفمبر، هجوما من بلد وهمي، ولكنها ستؤدي إلى وضع قوة عسكرية هائلة في النروج المجاورة لموسكو بعد أشهر من تدريبات "فوستوك" العسكرية الروسية الهائلة. وقال قائد هيئة الاركان المشتركة في حلف الأطلسي اميرال البحرية الأميركي جيمس فوغو إن التدريبات "يجب أن تظهر أن الحلف قادر على الدفاع أمام أي خصم. ليس بلد بعينه، أي بلد". وأشار إلى أن النروج لديها حدود مع روسيا وأن القوة الهائلة التي تدعمها 150 طائرة و60 سفينة ونحو 10الاف مركبة، ستظهر أن هذه القوات يمكن تعبئتها بسرعة للدفاع عن حليف. وقال الجنرال النروجي رون جاكوبسين الذي سيدير مقر التدريبات إن "التدريبات الرئيسية تبعد الف كيلومتر من الحدود الروسية". وأضاف "يجب أن لا يكون هناك أي سبب لأن يخاف الروس او يعتبرون هذه التدريبات تتجاوز كونها تدريبات دفاعية". وقد تمت دعوة مراقبين عسكريين روس ومراقبين من بيلاروسيا لمشاهدة التدريبات. وستشكل هذه أكبر حركة من نوعها لعسكريين وعربات الحلف منذ انهيار الاتحاد السوفياتي عام 1991، رغم أنها اصغر من تدريبات فوستوك-18 التي أجرتها روسيا والصين الشهر الماضي. وعزز الحلفاء الغربيون وضعهم العسكري حيث وضعوا حاميات في شرق أوروبا ودول البلطيق في السنوات الأربع التي تلت ضم روسيا لشبه جزيرة القرم الاوكرانية. وتهدف تدريبات مثل "ترايدنت جانتكشر 18" تعليم القوات كيفية التحرك بقوة كبيرة وبسرعة في حال أي غزو ضد دولة عضو في حلف شمال الأطلسي عند تفعيل "المادة الخامسة" من ميثاق الدفاع المشترك.

الخطيبة المزعومة لجمال الخاشقجي خديجة جنكيز... من هي؟

ايلاف...ساره الشمالي... ثمة علامات استفهام عديدة حول خديجة جنكيز التي تصرخ اليوم "أين خطيبي جمال خاشقجي؟". فهل هي خطيبته فعلًا؟

إيلاف من دبي: تلازمت قضية إختفاء الصحفي السعودي جمال خاشقجي مع اسم التركية خديجة جنكيز، التي ادعت منذ اختفائه أنها خطيبته، وأنها رافقته إلى القنصلية السعودية في اسطنبول التي دخلها، مخلفًا معها هاتفه، ليحصل على أوراق خاصة بزواجهما. فمن هي التي كانت أول من أبلغ عن اختفائه؟

خديجة جنكيز باحثة تركية متخصصة في الشأن العماني، كما عرّف عنها خاشقجي نفسه في إحدى التغريدات التي ربطها بصورة جماعية له مع بعض الأشخاص. وبالتالي، لم يعرف عنها أبدًا بصفتها خطيبته.

لا نعرفها

ذكر معتصم، ابن عم خاشقجي المختفي: "خديجة التي ادعت أنها خطيبته، لم نعرفها، ولا يعرفها أحد من أفراد الأسرة كذلك، بل قد تكون مُسيَّسة لأجندة خارجية لا نعلم عنها". وقال صلاح، نجل خاشقجي: "لا أعرف هذه السيدة، ولم أسمع عنها يومًا إلا من خلال وسائل الاعلام في هذه الأيام". تزعم جنكيز تركيز بحوثها حول الشأن العُماني، وعلى التعايش المذهبي في عُمان، وهو موضوع إطروحتها التي نالت بها درجة الماجستير في معهد السلطان قابوس في مسقط، في عام 2012، لذا تجيد جنكيز العربية بطلاقة، علمًا أن مجال اختصاصها كان العلاقات الفارسية – العثمانية، لكنها غيرته في عام 2010، واختارت التخصص في الجزيرة العربية. ثمة من يقول إنها خريجة إحدى مدارس فتح الله غولن، فاعتقلت، وخيروها بين العمل لصالح حزب العدالة والتنمية أو السجن، فاختارت التعاون. عيّنت في إدارة الأزمات الخارجية في جهاز الاستخبارات التركي.

خطيبي "الأستاذ جمال"

نقل موقع "عاجل" عن مصادر إعلامية عربية مقيمة في إسطنبول قوله إن جنكيز عبرت لمقربين منها عن دهشتها من موقف أسرة خاشقجي، مصرة على وجود علاقة تربطها بخاشقجي، مستشهدة بعدد من أصدقائهما المشتركين، كمدير القناة التركية توران قشلاقجي والبروفسور محمد تشيلك، مضيفة أن الإعلان الرسمي عن هذه العلاقة كان مقررًا في الأيام المقبلة. لكن هذه المصادر شككت في هذه الرواية، وأكدت أن خاشقجي لم يبلغ أيًا من أصدقائه المقيمين في تركيا بهذه العلاقة، كما لم يقدم جنكيز في أي من المحافل التي جمعتهما بصفتها صديقة مقربة منه، بينما أظهرت معلومات أخرى أن العلاقة بين الباحثة التركية والصحفي السعودي المعروف بدأت عادية في مايو، خلال منتدى فكري استضافته إسطنبول برعاية جهات عليا تركية، موضوعه "بناء ترتيبات أمنية لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". تؤكد أولى تغريدات جنكيز في المنتدى أنها لم تكن تعرف خاشقجي، فوصفته بأنه "أحد المشاركين"، مشيرة إليه باللقب المعتاد "أستاذ جمال"، وهذا ما كررته بعد يومين عندما أشارت في تغريدة جديدة إلى أنها حاورت "الأستاذ جمال" فعبر لها عن حبه لسلطنة عمان.

إعلان استقالة هايلي يباغت البيت الأبيض

الحياة...واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب .. فاجأ إعلان استقالة السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة نيكي هايلي، بحلول نهاية السنة، مسؤولين في إدارة الرئيس دونالد ترامب، مثيراً تساؤلات في شأن توقيتها وأسبابها، لا سيّما أنها تأتي قبل شهر من انتخابات التجديد النصفي للكونغرس. وتنضمّ هايلي إلى لائحة طويلة من مسؤولين بارزين تركوا إدارة ترامب، في خطوة اعتبر السيناتور روبرت منديز، أبرز الأعضاء الديموقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، أنها «مؤشر آخر إلى السياسة الخارجية الفوضوية لإدارة ترامب، ونكسة لتعزيز القيم والأولويات الأميركية». وأعرب عن قلقه من فراغ قيادي تركته، ومن «تأثير يمسّ الأمن القومي لرحيلها في هذا الوقت من فوضى مستمرة في الإدارة». لكن السيناتور الجمهوري البارز ليندسي غراهام، المقرّب من ترامب، شكر هايلي على «تعبيرها عن وضوح أخلاقي، للعالم ولترامب، وتعزيزها قيم أميركا وقيادتها في العالم، حتى عندما كانت تفتقر إلى دعم البيت الأبيض أو وزارة الخارجية». وتوقّع لها «مستقبلاً مشرقاً جداً»، مرجّحاً أن تكون «لاعباً رئيساً في مستقبل الحزب الجمهوري» والولايات المتحدة. وسئل ترامب عن سبب إعلان استقالة هايلي الآن، رغم أنها باقية في منصبها حتى نهاية السنة، فتجنّب الردّ في شكل مباشر، مذكّراً بعملها في ملفات صعبة، مثل إيران وكوريا الشمالية. وقال في المكتب البيضاوي، وإلى جانبه هايلي، إنها «قامت بعمل رائع»، وتابع: «سوّينا مشكلات كثيرة، ونحن في صدد تسوية مشكلات كثيرة». وأضاف: «كانت مميّزة جداً بالنسبة إليّ، وأبلغتني قبل نحو ستة أشهر أنها ترغب باستراحة». وأعلن أنه سيختار خلفاً لها خلال أسبوعين أو ثلاثة، وزاد: «كلنا سعداء من أجلك، في طريقة ما، لكننا نكره فقدانك. نأمل بأن تعودي في مرحلة ما، ربما في منصب مختلف. يمكنك الاختيار». وشددت هايلي على «أهمية أن يفهم المرء أن الوقت حان للاستقالة»، مؤكدة أنها لا تعتزم الترشّح لانتخابات الرئاسة عام 2020، بل ستدعم ترامب. وأشارت الى أنها لم تقرر بعد في شأن خطوتها التالية، وزادت: «قدّمت كل شيء في السنوات الثماني الأخيرة»، في إشارة إلى توليها منصب حاكم ولاية ساوث كارولينا لست سنوات، ومهمتها لدى الأمم المتحدة في الشهور الـ 18 الأخيرة. وأضافت: «جيد أن يتناوب أشخاص آخرون، يستطيعون تقديم الطاقة والقوة» اللتين أمنتهما. ودافعت عن ترامب، قائلة: «تحظى الولايات المتحدة الآن باحترام. قد لا يُعجب دول ما نفعله، لكنها تحترمه، (إذ) تدرك أننا ننفذ ما نقول». وتحدثت عن السياسات المتشدّدة للضغط على إيران والسلطة الفلسطينية، والانفراج الديبلوماسي مع كوريا الشمالية، وتابعت: «كل هذه الأمور أحدثت فارقاً كبيراً في مكانة الولايات المتحدة. إنها قويّة مرة أخرى في طريقة يجب أن تجعل الأميركيين جميعاً فخورين». وأفادت وكالة «أسوشييتد برس» بأن إعلان استقالة هايلي فاجأ مسؤولين في البيت الأبيض، ونقلت عن أحدهم أن التوقيت يهدف الى الحفاظ على مستقبلها السياسي. ولفت مسؤول إلى أن إبلاغ هايلي ترامب قبل 6 أشهر رغبتها في الاستقالة، تزامن مع تعيين مايك بومبيو وزيراً للخارجية، وجون بولتون مستشاراً للأمن القومي. وأضاف أن هايلي أعربت عن إحباط لتقلّص حضورها بعدما بات بومبيو وبولتون الوجهيْن الجديدين للسياسة الخارجية المتشددة التي ينتهجها ترامب. هايلي (46 سنة) التي قالت قبل شهور أنها تشعر يومياً كأنها «ترتدي درعاً» لحماية المصالح الأميركية لدى الأمم المتحدة، تولّت منصبها في تشرين الثاني (نوفمبر) 2016، علماً أنها كانت انتقدت ترامب بعنف خلال حملته الانتخابية، في ملف الهجرة. وكانت عام 2010 هايلي أول امرأة تشغل منصب حاكم ولاية ساوث كارولاينا، علماً أن اسمها الأصلي هو نيماراتا راندهاوا، وهي ابنة مهاجرَين هنديين. وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش عن «تقدير عميق للتعاون والدعم الممتازين» من هايلي، فيما شكرها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لقيادتها «معركة لا هوادة فيها ضد النفاق في الأمم المتحدة، ومن أجل الحقيقة والعدالة في دولتنا». على صعيد آخر، رجّح ترامب عقد قمة ثانية قريباً، تجمعه بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، مشيراً الى أن البحث في مكانها انحصر بثلاثة أو أربعة مواقع.

رئيسة وزراء اسكتلندا: الاستقلال هو الحل الوحيد لمشكلة «بريكست»

الراي...(رويترز) ... قالت رئيسة وزراء اسكتلندا نيكولا ستيرغن يوم أمس الثلاثاء إن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مشكلة خطيرة لاسكتلندا حلها الوحيد هو الاستقلال عن المملكة المتحدة. وصوتت بريطانيا بأغلبية 52 في المئة مقابل 48 في المئة في 2016 لمصلحة الانفصال عن الاتحاد الأوروبي وهو ما وضع المملكة المتحدة التي تضم أربع دول في خلاف مع بعضها حيث صوتت إنجلترا وويلز لمصلحة المغادرة بينما أيدت اسكتلندا وأيرلندا الشمالية البقاء. وقالت ستيرغن إن «الازدراء» الذي أبدته الحكومة البريطانية تجاه اسكتلندا خلال مفاوضات الانفصال عن الاتحاد حتى الآن يظهر أن بريطانيا ليست اتحادا لأطراف تقف على قدم المساواة. وأضافت في حديث خلال مؤتمر الحزب الوطني الاسكتلندي الذي تتزعمه «خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي مشكلة خطيرة. الحل الوحيد لهذا هو أن نصبح دولة مستقلة». مشيرة الى أنها تزداد ثقة في أن الاستقلال سيحدث. وحثت ستيرغن أنصارها على التحلي بالصبر من أجل كسب المزيد من المؤيدين للاستقلال. وذكرت أنها سوف تتخذ قرارا في شأن حملة جديدة من أجل الانفصال بمجرد اتضاح شروط خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

 

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,248,631

عدد الزوار: 6,942,069

المتواجدون الآن: 129