أخبار وتقارير..تدخلات إيران أبرز الملفات في افتتاح حوار المنامة...من رابين إلى نتانياهو.. اللقاءات العُمانية الإسرائيلية...فايسبوك يعترض محاولات تلاعب سياسي مصدرها إيران تستهدف واشنطن ولندن...ماكرون: الدعوة لوقف بيع السلاح للسعودية مسألة ديماغوجية... روسيا: القبض على خلية تابعة لـ«داعش» في ضواحي موسكو..احتجاز مشتبه به في «فلوريدا» واستمرار ملاحقة مرسلي الطرود..ارتفاع عدد الملتحقين بـ«داعش» في سوريا من ألمانيا سنة 2017....الصراع الصيني ـ الهندي على النفوذ في جنوب آسيا...«داعش» يعزز حضوره في كابل و21 جماعة إرهابية تضم أكثر من 50 ألفاً عنصر..الأمن الأوزبكي يعتقل مواطنيه الـ «دواعش» العائدين من سوريا...

تاريخ الإضافة السبت 27 تشرين الأول 2018 - 7:43 ص    عدد الزيارات 2765    القسم دولية

        


الجبير: نؤيد بقوة تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي..
المصدر: العربية.نت.. قال وزير الخارجية السعودي عادل الجبير، السبت، إنه يتم التعامل مع رؤيتين في الشرق الأوسط.. "رؤية سعودية مستنيرة وأخرى إيرانية ظلامية"، بحسب تعبيره، موضحاً أن هناك إدراكا بأن إيران أكبر دولة راعية للإرهاب. وأضاف الجبير أن النور ينتصر على الظلام، قائلاً: "السؤال هو كيف يمكن هزيمتهم؟". جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي جمع الجبير بنظيره البحريني الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، على هامش "حوار المنامة"، مؤتمر الأمن الذي يُعقد سنوياً في البحرين، الذي انطلق صباح السبت، بحضور عدد كبير من القادة والمسؤولين العرب والدوليين. وقال الجبير إن السعودية لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة وهذا لن يتغير، مضيفاً: "هناك مصالح علينا حمايتها والوقوف مع من سيساعدنا". وأضاف: "سياسة إدارة ترمب عقلانية وواقعية ودول الخليج تدعمه".

 

قضية خاشقجي

وعن قضية خاشقجي، أضاف أن القضية أصبحت هيستريا والحقائق تتكشف مع سير التحقيقات، مشيراً إلى أن جهات إنفاذ القانون السعودية في تركيا تعمل مع نظيراتها التركية في التحقيق. وأضاف أن المتورطين في قضية خاشقجي سيحاكمون في السعودية. وقال وزير الخارجية السعودي إن عملية السلام لا بد وأن تكون المفتاح للعلاقات مع إسرائيل. وعن سوريا، قال وزير الخارجية السعودي إن تردد الرئيس باراك أوباما في تسليح المعارضة السورية دفع لتدخل الروس في سوريا.

مجلس التعاون.. وتحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي

وأوضح أن مجلس التعاون الخليجي سيبقى المؤسسة الأهم لدول الخليج، مضيفاً: حاولنا ألا يتأثر مجلس التعاون الخليجي بالخلافات مع قطر.وأضاف الجبير: نؤيد بقوة تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي، وعقدنا اجتماعات في السعودية مؤخراً مع كل دول مجلس التعاون ومع مصر.. المناقشات مستمرة وتركز على وضع إطار عمل. وحول العلاقات مع العراق، قال الجبير: نسعى للاستثمار في العراق وتطوير العلاقات. وعن العلاقات مع أنقرة، قال إن تركيا دولة صديقة و"لدينا علاقات تجارية واستثمارية جيدة معها".

المنامة: ملتزمون بمجلس التعاون الخليجي

من جانبه، قال وزير خارجية البحرين إن المنامة ما زالت ملتزمة بجعل مجلس التعاون الخليجي ركيزة للاستقرار الإقليمي، مضيفاً أن السعودية هي ملاذ للاستقرار وللرؤية المستقبلية لمنطقتنا. وقال خالد آل خليفة: لم نشك أبداً في حكمة السلطان قابوس في المساهمة بالقضية الفلسطينية. وأضاف أن التحالف الأمني الإقليمي المقترح بين الولايات المتحدة وحلفاء خليجيين ومصر والأردن سيكون "مفتوحاً أمام من يقبلون بمبادئه"، مضيفاً أنه في مثل هذا الوقت من العام المقبل سيكون تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي نشطاً.

تدخلات إيران أبرز الملفات في افتتاح حوار المنامة للأمن الإقليمي ويبحث سبل التهديد الدولي وسبل مواجهتها...

صحافيو إيلاف... شهدت الجلسة الافتتاحية لحوار المنامة للأمن القومي، الجمعة، بحث مصادر التهديد الدولي وسبل مواجهتها، وجاءت التهديدات والتدخلات الإيرانية في شؤون جيرانها على رأس تلك القضايا. وألقى وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، أيمن الصفدي، الكلمة الرئيسية في افتتاح الجلسة، وذلك نيابة عن العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني الذي اعتذر عن الحضور بسبب كارثة "البحر الميت". وانطلقت اعمال المنتدى الذي تنظمه البحرين منذ 2004 بحضور كل من الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد البحريني، والعديد من الشخصيات الدولية والعربية. وتركز أعمال المنتدى الذي يعقد على مدار 3 ايام في الفترة من 26-28 أكتوبر/تشرين الأول الجاري، على بحث أحد أهم وأبرز تحديات المنطقة والعالم، وهو قضية "إعادة ترتيب الشرق الأوسط". وقال الأمير سلمان في كلمته في الجلسة الافتتاحية، إن مملكة البحرين تواصل جهودها مع الدول الشقيقة والصديقة لمكافحة الإرهاب والتطرف أينما وجد، والتعاون معها على مختلف الصعد العسكرية منها والسياسية والاقتصادية، وتوحيد تلك المساعي الرامية إلى القضاء على جذور الإرهاب وتجفيف منابعه وأصوله، مشيرا سموه إلى أن تزايد استمرار النشاط الإرهابي في العالم يستدعي التعامل معه بحزم باتخاذ سياسات فاعلة لمكافحة الإرهاب، وتبني نهج مشترك مع المجتمع الدولي للتعامل مع تلك الأيديولوجية المتطرفة. وذكرت وكالة الأنباء البحرينية أن النسخة الـ14 من قمة حوار المنامة تم تقديم موعد انعقادها هذا العام مقارنة بالأعوام السابقة، لتواكب المستجدات والظروف الإقليمية والدولية الراهنة التي لا تهم دول المنطقة فحسب، بل المجتمع الدولي ككل، لا سيما أن المنطقة تعد، ومنذ عقود مضت، مختبرا للاستقرار في العالم ككل، وتوصف بأنها الأكثر سخونة، حيث تضم وحدها أكثر مناطق الاضطراب وبؤر التوتر في العالم أجمع. وخلال كلمته أمام الجلسة الافتتاحية، قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية إن الوضع في المنطقة ليس حالك السواد فهناك تنمية مهمة في الخليج العربي ومصر وغيرها، مشيرا إلى أن الجامعة العربية تُعدُّ لقِمّة تنموية مطلع العام القادم في لبنان. وحول تحديات مواجهة الإرهاب، أكد أبو الغيط أن مرجعية الجامعة في تصنيف الجماعات الإرهابية هي قرارات مجلس الأمن، مشيرا إلى أن بعض قرارات جامعة الدول العربية تسمي "حزب الله" بـ"حزب الله الإرهابي". وفيما يتعلق بالأزمة اليمنية شدد أبو الغيط على ضرورة وقف تدخلات إيران قائلا: "الحوثي لعبة بيد إيران والوضع الإنساني هناك صعب للغاية". ومن جانبه، شدد الجنرال المتقاعد ديفيد بترايوس، القائد السابق للقيادة المركزية بالجيش الأميركي، والمدير السابق لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية، على ضرورة وقف كل أنشطة إيران النووية ووقف دعمها للمليشيات الإرهابية، مشيرا إلى أن طهران زادت من تدخلها في منطقة الشرق الأوسط. وأضاف أن العقوبات المرتقبة على إيران مطلع شهر نوفمبر/تشرين الثاني ستكون مختلفة، مؤكدا أن الإدارة الاميركية الحالية لا يبدو أنها ستقدم تنازلات لإيران كما فعلت الإدارة السابقة، وأن على الشركات أن تختار بين الولايات المتحدة وإيران.

من رابين إلى نتانياهو.. اللقاءات العُمانية الإسرائيلية

أبوظبي - سكاي نيوز عربية ...أعاد استقبال سلطان عُمان قابوس بن سعيد، لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الجمعة، إلى الواجهة محطات من العلاقات بين مسقط وتل أبيب، حتى وإن كانت اتصالات البلدين، قد جرت دائما في نطاق محدود. ولا تقيم مسقط أي علاقات دبلوماسية رسمية مع تل أبيب، لكن عددا من المسؤولين الإسرائيليين زاروا السلطنة، ففي عام 1994، أجرى رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إسحق رابين زيارة لعُمان والتقى السلطان قابوس بن سعيد. وحين توفي رابين سنة 1995، حضر وزير الخارجية العُماني جنازة المسؤول الإسرائيلي الراحل، والتقى خلفه وقتئذ شمعون بيريز. وفي العام التالي، وقعت اتفاقية بين البلدين لفتح تمثيليات اقتصادية، وتم فتح مكتبين في تل أبيب ومسقط. وقال رئيس أول تمثيلية تجارية لعُمان في إسرائيل وقتها، محسن البلوشي، إن مهمة المكتب اقتصادية في المقام الأول، ولا علاقة لها بالشؤون السياسية، لكن هذين المكتبين لم يستمرا طويلا، فعقب اندلاع انتفاضة الأقصى في 28 سبتمبر من سنة 2000، تم إغلاق التمثيليات الاقتصادية في كل من تل أبيب ومسقط. واستأنفت عُمان لقاءاتها بالإسرائيليين في عام 2008 حين التقى يوسف بن علوي وزيرة الخارجية الإسرائيلية وقتها، تسيبي ليفني في قطر على نحو علني. وفي سنة 2009 أبدت عُمان استعدادها لإعادة الاتصالات مع إسرائيل لكن بشرط تجميد البناء الاستيطاني. وشكلت وفاة رئيس إسرائيل التاسع، شيمون بيريز، في 2016، محطة جديدة في علاقات مسقط وتل أبيب، إذ أرسلت عُمان وفدا إلى إسرائيل لحضور الجنازة بمشاركة سفير السلطنة لدى الأردن، خميس الفارس. وبعد مرور 24 عاما على أول زيارة إسرائيلية للسلطنة، أجرى نتانياهو، الخميس، زيارة رسمية إلى عُمان، حيث استعرض والسلطان قابوس بن سعيد، السبل الكفيلة بالدفع بعملية السلام في الشرق الأوسط، كما ناقش الطرفان في اللقاء الذي جرى في "بيت البركة"، بعض القضايا التي تحظى بالاهتمام المشترك، وبما يخدم الأمن والاستقرار في المنطقة، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء العُمانية.

فايسبوك يعترض محاولات تلاعب سياسي مصدرها إيران تستهدف واشنطن ولندن

ايلاف...أ. ف. ب... سان فرانسيسكو: أعلن موقع فايسبوك الجمعة الغاء 82 صفحة وحسابات مشبوهة تعمل بشكل "منسق" من اجل تلاعب سياسي مصدره إيران يستهدف مستخدمين في الولايات المتحدة وبريطانيا، لكن "من دون العثور" على أي رابط بحكومة طهران. واعلن موقع فايسبوك ان هذه الصفحات والحسابات المحذوفة كشفت عن "تصرف غير شرعي ومنسق مصدره إيران"، وذلك قبل عشرة أيام من الانتخابات التشريعية الأميركية. وقال مسؤول الأمن المعلوماتي في فايسبوك ناثانيال غليشر الذي كان قد اكتشف بالفعل نشاطا مشبوها مصدره إيران وحذف بعض الحسابات في أغسطس، إن "مستخدمي هذه الصفحات وأصحاب هذه الحسابات قدموا أنفسهم عمومًا كمواطنين أميركيين، وفي بعض الحالات كبريطانيين، ونشروا محتويات حول موضوعات سياسية مثل العلاقات بين الأعراق ومعارضة الرئيس (دونالد ترمب) والهجرة". اضاف "رغم محاولاتهم إخفاء هوياتهم الحقيقية، فقد أظهرت مراجعة لهذه الحسابات أن هذا النشاط على علاقة بإيران"، موضحا ان خبراءه اكتشفوا هذا النشاط للمرة الاولى خلال الأسبوع الماضي. وتابع "لم نعثر على أي صلات بالحكومة الإيرانية، لا يمكننا القول بكل تأكيد من هو المسؤول" عن هذا النشاط.. واكد غليشر أنه أبلغ السلطات الأميركية والبريطانية وكذلك الشرطة والكونغرس الاميركيين بهذا الامر. ويتعرض موقع فايسبوك لانتقادات شديدة بسبب فشله في كشف حملات التلاعب في الانتخابات الرئاسية الأميركية عام 2016 والمنسوبة إلى روسيا

ماكرون: الدعوة لوقف بيع السلاح للسعودية مسألة ديماغوجية... دعا إلى التثبت من الوقائع في حادثة مقتل خاشقجي

ايلاف...أ. ف. ب... براتيسلافا: اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة أن "الدعوة لوقف بيع السلاح" الى السعودية إثر مقتل الصحافي جمال خاشقجي هي "من باب الديماغوجية البحت". وقال الرئيس الفرنسي في مؤتمر صحافي عقده خلال زيارته الى براتيسلافا، إن بيع السلاح "لا علاقة له بخاشقجي، لا يمكن خلط الأمور ببعضها البعض". واعتبر ماكرون أنه في حال فرض عقوبات "لا بد من رد أوروبي في كل المجالات، ولكن بعد التثبت من الوقائع". وكان المتحدث باسم الحكومة بنجامين غريفو أثار الأربعاء إمكانية اتخاذ باريس "تدابير عقابية" في حال "ثبت" أن للرياض دوراً في مقتل الصحافي جمال خاشقجي داخل قنصليتها في اسطنبول .. وبين عامي 2008 و2017، كانت السعودية ثاني أكبر زبون لفرنسا في قطاع الأسلحة بعد الهند، إذ وقّعت المملكة، أكبر مصدر للنفط في العالم، عقودا لشراء أسلحة فرنسية بنحو 12 مليار يورو (13,8 مليار دولار). والأحد أعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أنها قررت تعليق تصدير أسلحة إلى السعودية بعد جريمة قتل خاشقجي. وقالت ميركل "أنا أتفق مع كل الذين يقولون إنه في ما يتعلق بصادراتنا المحدودة من الأسلحة إلى السعودية، فإنها لن تحدث في الوضع الحالي". ولاحقا دعا وزير الاقتصاد الألماني بيتر ألتماير الدول الأوروبية إلى اتخاذ موقف موحد بشأن وقف تصدير الأسلحة إلى السعودية. وشدد ألتماير، المقرّب من ميركل، على "عدم وجود أي أثر إيجابي" لتعليق تصدير الأسلحة الألمانية إلى السعودية في حال قررت دول أخرى "تعويض النقص". وقال في تصريح تلفزيوني "لن يكون لذلك أي تأثير على الرياض إلا اذا حصل إجماع أوروبي".

روسيا: القبض على خلية تابعة لـ«داعش» في ضواحي موسكو

الانباء...موسكو – وكالات.. ألقت سلطات الأمن الروسية القبض على خلية تابعة لتنظيم «داعش» في ضواحي العاصمة موسكو. ونقلت وكالة «تاس» عن مصادر أمنية قولها ان اجهزة الأمن ألقت القبض على ستة اشخاص متهمين بتشكيل خلية سرية للقيام بأعمال ارهابية واسعة النطاق في المدن الروسية. واضافت ان التحقيقات الأولية اظهرت ان هذه المجموعة كانت تتلقى تعليماتها من قبل قيادات ارهابية في سورية تنتمي الى جمهوريات آسيا الوسطى. واوضحت المصادر ان الجماعة حصلت على الأموال من تحويلات من الخارج وعن طريق ارتكاب جرائم في الاراضي الروسية، مشيرة الى ان السلطات الروسية عثرت على اسلحة ومتفجرات لدى اعضاء الخلية الارهابية.

طردان جديدان يستهدفان سيناتوراً ديموقراطياً ومديراً سابقاً لـ«سي.آي.إيه»

احتجاز مشتبه به في «فلوريدا» واستمرار ملاحقة مرسلي الطرود

الانباء...واشنطن ـ وكالات.. «نيويورك تايمز»: ترامب يفكر في إصدار أمر تنفيذي لمنع المهاجرين من عبور الحدود

أكد مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف.بي.آي) أنه تم العثور على طردين مشبوهين آخرين موجهين إلى كل من السيناتور الديموقراطي كوري بوكر ومدير الاستخبارات الأسبق جيمس كلابر، حسبما افادت شبكة «سي إن إن» الإخبارية. واكد «اف.بي.آي» على تويتر الكشف عن الطرد الحادي عشر في فلوريدا وهو مماثل في الشكل للطرود الأخرى، موجه إلى السيناتور كوري بوكر الذي يعد مرشحا محتملا للانتخابات الرئاسية في 2020. وقالت الشرطة الفيدرالية ان هذه الطرود مشابهة لتلك التي تحوي قنابل يدوية الصنع وارسلت لشخصيات عامة بارزة خلال الايام الماضية. في غضون ذلك، اطلقت السلطات الأميركية حملة بحث واسعة لتتبع مرسلي الطرود المشبوهة، وركزت على ولاية فلوريدا عقب اعتقال شخص يعتقد انه مشتبه به بإرسال ما لا يقل عن 12 طردا ناسفا إلى ديموقراطيين بارزين ومنتقدين للرئيس الأميركي دونالد ترامب. ونقلت شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) التلفزيونية عن مصدر لم تذكر اسمه قوله إن المشتبه به رجل في الخمسينيات من العمر، وقالت محطة (سي.ان.ان) التلفزيونية إن عملية الاعتقال جرت في مدينة بلانتيشن قرب لودرديل في فلوريدا. وقالت الشرطة في مقاطعة ميامي ان فرقة متفجرات ووحدات من الكلاب المدربة انضمت إلى محققين اتحاديين لفحص مركز توزيع بريد ضخم في أوبا-لوكا شمال غربي مدينة ميامي. وأكدت وزيرة الأمن الداخلي كيرستشن نيلسن أن فلوريدا فيما يبدو هي نقطة انطلاق بعض الطرود على الأقل. واضافت في مقابلة مع قناة «فوكس نيوز» الاخبارية: «بعض الطرود ذهبت من خلال البريد. مصدر بعضها على الأقل كان فلوريدا». وتابعت: «أثق بأن هذا الشخص أو هؤلاء الناس سيقدمون للعدالة». بدوره، أوضح وليام سويني المسؤول في مكتب التحقيقات الفيدرالي في نيويورك أن الشرطة وسعت تحقيقاتها لتشمل كل الولايات التي عثر فيها على طرود مشبوهة، بالتعاون مع مصلحة البريد الأميركية وحوالي 12 وكالة فيدرالية، لكنه رفض أن يتحدث عن طبيعة العبوات التي أرسلت ويجري تحليلها في مختبر تابع لـ «إف.بي.آي» بالقرب من واشنطن. على صعيد آخر، ذكرت صحيفة «نيويورك تايمز» ان الرئيس دونالد ترامب يفكر في اصدار أمر تنفيذي لمنع المهاجرين من أميركا الوسطى من عبور الحدود، وانه سيلجأ الى نفس البند في قانون الهجرة الذي استخدمه عندما أصدر حظرا على دخول مسلمين البلاد.

المصادقة على نشر قوات عسكرية أميركية على حدود المكسيك

"سكاي نيوز عربية".. أكد مسؤولون أميركيون، الجمعة، أن وزير الدفاع، جيمس ماتيس، صادق على نشر قوات من الجيش الأميركي وعتاد، على حدود البلاد مع المكسيك، لمنع قافلة مهاجرين متجهة للولايات المتحدة. ومن شأن اتخاذ البنتاغون لهذا الموقف أن يعزز موقف الرئيس دونالد ترامب المناهض للمهاجرين المتجهين لبلاده. وأورد المسؤولون الذين طلبوا عدم ذكر أسمائهم، أن تصديق ماتيس لم يتضمن أعدادا محددة للقوات وهو أمر سيتحدد لاحقا، وفق ما نقلت رويترز. وكان وزارة الدفاع الأميركية قد أعلنت في وقت سابق، إرسال مئات من العسكريين إلى الحدود مع المكسيك. وقال ترامب يوم الخميس، إنه "يحرك الجيش" لحماية الحدود الأميركية، حيث تواصل قافلة من المهاجرين القادمين من أميركا الوسطى السفر، عبر المكسيك في طريقها إلى الولايات المتحدة. أضاف ترامب على تويتر "أحرك الجيش من أجل حالة الطوارئ الوطنية هذه. سيتم إيقافهم!". وواصل آلاف من الرجال والنساء والأطفال الساعين للفرار من العنف والفقر والفساد في بلدانهم رحلتهم الشاقة باتجاه الحدود الأميركية. وسار الناس تحت ضوء القمر المكتمل ليلة الخميس، من منطقة ماباستبيك القريبة من حدود غواتيمالا في جنوب المكسيك. وقال مسؤول بالبلدة إن 5300 مهاجرا كانوا في ماباستبيك مساء الأربعاء، فيما بدأت مجموعة أخرى مؤلفة من ألف شخص رحلة مشابهة من غواتيمالا.

ارتفاع عدد الملتحقين بـ«داعش» في سوريا من ألمانيا سنة 2017.. برلين احتسبت المقاتلين الأكراد ضمن «الإرهابيين»

الشرق الاوسط...كولون (ألمانيا): ماجد الخطيب.. بعد الانخفاض الواضح في عدد الملتحقين من ألمانيا بالتنظيمات الإرهابية في سوريا والعراق سنة 2016، اعترفت وزارة الداخلية الألمانية بارتفاع أعداد «المتطوعين» في سنة 2017 من جديد رغم اندحار التنظيم الإرهابي عسكرياً. وفي رد الوزارة على استفسار لكتلة حزب اليسار البرلمانية، نشرته صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» أمس الجمعة، ذكرت الوزارة أن عدد الملتحقين بـ«داعش» من ألمانيا ارتفع حتى أكتوبر (تشرين الأول) الحالي إلى 249 شخصاً. وجاء في الرد أن عدد الملتحقين بين شهر أبريل (نيسان) ونهاية سنة 2017 بلغ 45 شخصاً من ألمانيا التحقوا بالمقاتلين الأكراد في سوريا والعراق. يضاف إليهم 204 أفراد، بينهم 69 ألمانيا، التحقوا بمختلف التنظيمات الإرهابية في السنة الماضية. يتضح من رد الوزارة أيضاً أن 21 شخصاً من الملتحقين بالقوات الكردية من ألمانيا سقطوا في القتال ضد «داعش» في سوريا والعراق. وعاد منهم 22 شخصاً إلى ألمانيا بعد القتال في سوريا والعراق، وهم جزء من مجموع 124 عائداً من القتال في سنة 2017. ووجهت النائبة أولا يلبكه، خبيرة الشؤون الداخلية في حزب اليسار، نقداً شديداً إلى وزارة الداخلية الألمانية بسبب احتساب المتطوعين الأكراد ضمن الإرهابيين. وقالت يلبكه إن جزءا من الفضل في دحر القوى الإرهابية في العراق وسوريا يعود إلى «وحدات حماية الشعب» الكردية والملتحقين بها من ألمانيا وغيرها. ووصفت يلبكه احتساب المقاتلين الكرد ضمن العائدين المتهمين بالإرهاب، وإقامة دعاوٍ قضائية ضدهم بتهمة العضوية في تنظيم إرهابي، بالـ«مفارقة». وعبرت يلبكه عن خيبة أملها من سلطات ألمانية تدعو الناس إلى التمتع بالشجاعة الاجتماعية والوقوف بوجه مختلف أنواع العنف والجريمة، ثم تصنف الناس الذين يتطوعون لدحر الإرهاب مجرمين. وأضافت: «أنا أتمنى الاعتراف بالامتنان علناً لكل هؤلاء». ونقلت صحيفة «نويه أوسنابروكر تسايتونغ» عن شرطة الجنايات الاتحادية أن القضاء الألماني فتح التحقيق في 32 حالة مع عائدين من سوريا والعراق بتهمة الإرهاب. ووجهت النيابة تهمة العضوية في تنظيم إرهابي إلى 27 شخصاً منهم، كما أوقفت التحقيق في 16 حالة بسبب عدم كفاية الأدلة. ولم تصنف وزارة الداخلية سوى اثنين من هؤلاء العائدين في قائمة «الخطرين». وتصنف دائرة حماية الدستور الاتحادية (مديرية الأمن العامة) المتشددين، المستعدين لممارسة العنف الإرهابي أو تقديم العون له، في قائمة «الخطرين». ويزيد عدد هؤلاء على المستوى الاتحادي على 1600 شخص، بحسب معطيات وزارة الداخلية الاتحادية. يذكر أن الفضل في الكشف عن أكبر مخطط إرهابي استهدف ألمانيا سنة 2016 يعود إلى تحقيقات «الوحدات» الكردية التي تحتفظ بمئات المقاتلين الإرهابيين الذي اعتقلوا، وسلموا أنفسهم، إلى القوات الكردية بعد اندحار «داعش» في الرقة الموصل. وكشفت هذه التحقيقات، التي تم إعلام القوى الأمنية الألمانية بها، أن 3 فرق إرهابية خططت للتسلل إلى ألمانيا عبر زيجات وهمية واستهداف مهرجان موسيقي في شمال ألمانيا. واعترف الألماني؛ التركي الأصل، «أوزغوز.ج»، المعتقل لدى «الوحدات» الكردية، في مقابلة صحافية مع 3 أجهزة إعلامية ألمانية، بأنه وزوجته كانا يبحثان عن نساء في شمال ألمانيا مستعدات للزواج من داعشيين بهدف تمرير الأخيرين إلى ألمانيا وفق قانون لمّ شمل العائلات الألمانية.

الصراع الصيني ـ الهندي على النفوذ في جنوب آسيا

كثير منها ألغى عقود بنى تحتية بعشرات المليارات من الدولارات لئلا تصبح أسيرة ديونها

الشرق الاوسط....نيودلهي: براكريتي غوبتا.. منذ خمس سنوات، أطلقت الصين مبادرة «طريق الحرير الجديد» التي عكست طموحاً هائلاً للقيادة الصينية، التي سعت لتنفيذ مشروعات في 60 دولة بمختلف أرجاء العالم، للفوز بموطئ قدم سياسي واقتصادي في مواقع استراتيجية في العالم. ومن الممكن أن تصل تكلفة المبادرة إلى 8 تريليونات دولار على امتداد الأعوام الـ40 القادمة؛ إلا أنها ستعود بفوائد كبرى على الاقتصاد الصيني وستترك أثراً عالمياً واسع النطاق. ومع ذلك، يبدو أن عدداً متزايداً من الدول في آسيا وأفريقيا والشرق الأوسط، بدأت تستفيق أخيراً للأخطار التي تنطوي عليها القروض الصينية المتاحة بسهولة لمشروعات البنية التحتية لدى هذه الدول، وذلك لإدراكها أنها ربما تسقط فريسة لدبلوماسية فخ القروض التي تمارسها بكين، وتفقد أصولاً استراتيجية لديها مقابل هذه القروض. ولهذا فقد ألغت سريلانكا مؤخراً قراراً سابقاً لها بمنح الصين عقداً لمشروع سكني بقيمة 300 مليون دولار، ومنحته بدلاً من ذلك إلى شركة هندية. وفي الوقت ذاته، أعلن رئيس الوزراء الماليزي مهاتير محمد أنه لن يمضي قدماً في ثلاثة مشروعات كبرى مع الصين، بتكلفة تقارب 20 مليار دولار كان قد أقرها سلفه، وحذر من أن الصين تمارس «نمطاً جديداً من الاستعمار».
الديون وسيلة نفوذ
اللافت أنه خلال الأسابيع الأخيرة، ألغيت مشروعات على صلة بالصين بقيمة تتجاوز 30 مليار دولار، في الوقت الذي تجري مراجعة قروض واستثمارات أخرى مرتبطة بها. يذكر أن الضحية الأولى والأبرز للاستثمارات الصينية المستمرة في البنية التحتية كانت سريلانكا التي عجزت عن الوفاء بتسديد فوائد الديون التي حصلت عليها من «إكسيم بانك» الصيني، والتي تجاوزت مليار دولار من أجل تشييد ميناء. ووجدت سريلانكا نفسها مضطرة لتأجير الميناء الذي يتميز بأهمية عسكرية كبيرة لمدة 99 عاماً لشركة مملوكة للدولة الصينية لإدارة الموانئ. وانطلقت صفارات الإنذار وسادت حالة من القلق العارم نيودلهي، عندما دخلت غواصات تتبع الجيش الصيني ميناء كولومبو في سريلانكا دون سابق إخطار. في هذا الصدد، أوضح الدبلوماسي الهندي السابق «جي. باراتهاسارتهي»، أن: «ما يثير قلق الدول الأخرى أن الصين سوف تعمد إلى استغلال عجز الدول المضيفة عن سداد ديونها، كذريعة لكسب سيطرة أكبر على مواقع استراتيجية واقتصادية كبرى». وأضاف: «القلق لا يقتصر على العبء الاقتصادي الذي تفرضه القروض الصينية على الدول الشريكة، وإنما كذلك الوجود العسكري الصيني. ثمة قلق متنام من أن يصاحب تنفيذ مشروعات مبادرة (طريق الحرير الجديد) زيادة في الوجود العسكري الصيني لدعم وحماية الاستثمارات الاقتصادية لبكين. وقد تناول تقريران صدرا في الفترة الأخيرة عن وزارة الدفاع الصينية بوضوح، مسألة التوسع في استغلال القوات العسكرية الصينية في حماية مصالح اقتصادية بالخارج».
التحركات الصينية تثير قلق الهند
في الفترة الأخيرة، شكلت التحركات الصينية لتوسيع رقعة نفوذها داخل جنوب آسيا والمحيط الهندي، تحدياً مباشراً للمصالح الاستراتيجية للهند. المعروف أن دول جنوب آسيا تتميز بأهمية محورية لمبادرة «طريق الحرير الجديد» الصينية؛ نظراً لأنها توفر سبيلاً للوصول إلى منطقة المحيط الهندي. وفي هذا الإطار، اتبعت بكين دبلوماسية قوية على مدار السنوات الخمس الماضية للتعاون مع جيرانها بجنوب آسيا، ومحاولة دفع «أصدقائها» إلى مواقع السلطة داخل هذه البلاد. وأثارت المبادرة مخاوف هندية كبيرة، ذلك أن استثمارات بكين في بناء طرق وسكك حديدية وموانئ في نيبال، وبناء جسور ومطارات في باكستان وسريلانكا والمالديف، من الممكن استخدامها لأغراض عسكرية واستراتيجية. ويقول المعلق الهندي مانوي ميشرا: «واجه النفوذ الهندي في جنوب آسيا تحدياً من جانب الصين في الفترة الأخيرة، وذلك مع إغراء الأخيرة الدول المجاورة للهند بأموالها. أما اليوم، فنجد أن ثمة تنامياً لمشاعر العداء تجاه الصين داخل هذه الدول، مع إدراكها لحقيقة الأخطار وراء السقوط في فخ الديون. والآن، عادت الهند إلى الصورة من جديد». الملاحظ أنه خلال الشهور القليلة الأخيرة، قامت دول مثل ميانمار والمالديف وبنغلاديش ونيبال، إما بإلغاء وإما بتجميد عدة مشروعات لديها، على صلة بمشروع ربط هائل على مستوى القارة.
المكاسب الهندية
بدت التطورات السياسية الأخيرة داخل منطقة الجوار الهندي، تحديداً المالديف وبوتان، إيجابية بالنسبة لنيودلهي. وجاءت الهزيمة الأخيرة التي منيت بها الحكومة الموالية لبكين داخل المالديف، لتضيف إلى قائمة الدول التي تنامى داخلها الخطاب المعادي للصين على مستوى جنوب آسيا. وفي وقت سابق، رأى خبراء هنود أن ثمة نصراً دبلوماسياً كبيراً لبلادهم في مواجهة الصين تحقق داخل المالديف، عندما أطيح بالرئيس يامين من السلطة، في إطار ما اعتبرته الصين تحركات تقودها الهند. يذكر أنه على مدار حكمه الذي استمر خمسة أعوام، كدس يامين الديون على بلاده لحساب الصين بقيمة بلغت 1.3 مليار دولار، أو ربع إجمالي الناتج الداخلي لبلاده، وذلك في صورة 17 مشروعاً تتولى بكين تمويلها. ونظراً للمكانة الحيوية التي تحتلها المالديف في استراتيجية الهند تجاه منطقة المحيط الهندي، فإن ميل المالديف تجاه الصين شكل انتكاسة كبرى للأمن البحري الهندي. وأعلنت صحيفة «ذي نيو إنديان إكسبريس» أن: «فوز محمد صالح في انتخابات المالديف، يعتبر انتصاراً في وجه دبلوماسية فخ الديون الصينية. ويدرس صالح تجميد كثير من المشروعات التي تمولها الصين داخل المالديف، في الوقت الذي تخضع مشروعات أخرى لدراسة دقيقة». وبالمثل، جرت مراقبة الانتخابات التي أجريت في الفترة الأخيرة داخل بوتان عن قرب داخل الهند. وحتى اليوم، لا تزال بوتان تقاوم محاولات الصين التودد إليها، وتؤكد أن علاقات الصداقة التي تربطها بالهند لا تقبل التفاوض. جدير بالذكر هنا أن حالة الاستنفار التي استمرت طيلة 72 يوماً بين قوات هندية في مواجهة قوات صينية في منطقة دوكلام، الصيف الماضي، عززت أهمية بوتان كمنطقة عازلة بين الجارتين الكبيرتين. وتبعاً لما أكده «مركز التنمية العالمية»، ومقره واشنطن، وهو منظمة بحثية غير هادفة للربح، فإن الدول المشاركة في مبادرة «طريق الحرير الجديد» التي ستعجز عن الوفاء بديونها لبكين، سينتهي بها الحال تحت رحمة الأخيرة. وحذر المركز من أن ثماني دول على وجه التحديد تتحمل اليوم ديوناً فوق المستوى المتوسط، وتبدو عرضة للخطر: جيبوتي، وقرغيزستان، ولاوس، والمالديف، ومنغوليا، ومونتينغرو، وباكستان، وطاجيكستان. تجدر الإشارة إلى أن رئيس وزراء الهند ناريندرا مودي، من المقرر أن يزور نيبال (الثالثة هذا العام) وكذلك بوتان والمالديف (الأولى له منذ أن تولى رئاسة الوزراء) في وقت لاحق من العام، قبل شهور من سعيه للفوز بإعادة انتخابه.
عدة دول تلغي صفقات مع الصين
على الجانب الآخر، منيت حلقة وصل جوهرية في «طريق الحرير الجديد» بانتكاسة، عندما جمدت حكومة بنغلاديش خططاً لبناء الصين ميناء في منطقة سوناديا بها، في الوقت الذي منحت تعاقداً بقيمة 1.6 مليار دولار خاص بمشروع طاقة للهند. والواضح أن عوامل جيوسياسية لعبت دوراً في الأمر، ذلك أن الهند واليابان والولايات المتحدة تشعر بقلق إزاء الوجود الصيني المتزايد في منطقة المحيط الهندي، وثمة أقاويل حول ممارسة الدول الثلاث ضغوطاً على حكومة بنغلاديش لإلغاء مشروع سوناديا. اللافت أن بنغلاديش تسمح للهند باستخدام ميناءي شيتاغونغ ومونغلا في نقل شحنات إلى ولاياتها الواقعة شمال شرقي البلاد. وتتركز الأنظار اليوم على بنغلاديش، في إطار مساعي رئيسة الوزراء الشيخة حسينة للفوز بإعادة انتخابها. ويرى محللون أن النفوذ الهندي داخل بنغلاديش ربما يكون مرتفعاً في الوقت الحاضر؛ لكن هذا الوضع قد يتبدل حال خسارة «اتحاد أوامي» الانتخابات. من ناحيتها، حرصت سريلانكا على إعادة بعض التوازن لسياساتها الخارجية، وأكدت للهند أن العمليات الحساسة داخل الموانئ، بما في ذلك الإدارة الأمنية، ستضطلع بها شركة سريلانكية، وأن ميناء هامبانتوتا الذي استأجرته الصين لن يستخدم في أغراض عسكرية. كما رفضت طلبات متكررة لاحقاً من الجيش الصيني لدخول ميناء كولومبو. وقد تركت رسالة نيودلهي أصداءً بمختلف أرجاء المنطقة، دفعت حكومات أخرى بها لتقديم تأكيدات غير معلنة للهند، بأن الاستثمارات الصينية لن تكتسب طابعاً عسكرياً. وبالمثل، تأمل ميانمار في الفوز بمشروعات البنية التحتية المطلوبة، دون الحاجة للوقوع في فخ دبلوماسية الديون الصينية، ما دفعها لاستخدام التهديد بالإلغاء في مفاوضاتها لتقليص تكلفة إنشاء ميناء كيوكبيو من 7.3 مليار دولار إلى 1.3 مليار دولار. وقد صدم العالم عندما أشاحت واحدة من أفقر دول العالم، سيراليون، بوجهها عن قطعة من الكعكة الصينية، وذلك عندما ألغى الرئيس يوليوس مادو بيو اتفاقاً بقرض وقعه سلفه مع الصين لبناء ميناء دولي جديد بتكلفة 400 مليون دولار.

«داعش» يعزز حضوره في كابل و21 جماعة إرهابية تضم أكثر من 50 ألفاً عنصر وانطلاق الحوار الأمني السابع في أفغانستان

كابل - هيرات (أفغانستان): «الشرق الأوسط»... انطلق أمس ولمدة يومين بمدينة هيرات، غربي أفغانستان، مؤتمر أمني دولي بمشاركة وفود من عدة دول ومؤسسات دولية. يبحث المؤتمر القضايا ذات الاهتمام المشترك مع التركيز على سبل تحقيق الأمن والسلام في أفغانستان والمنطقة. ونقلت قناة «طلوع نيوز» التلفزيونية الأفغانية أمس عن مشاركين في المؤتمر القول إن أمن دول المنطقة، لا سيما أفغانستان، يواجه تهديدا كبيرا من الجماعات المسلحة، داعين حلفاء أفغانستان إلى التوصل إلى موقف قوي. وفي كلمته أمام الحدث، قال الممثل الخاص لرئيس أوزبكستان لشؤون أفغانستان، عصمة الله ايرجاشيف إن طشقند ستواصل جهودها لزيادة حجم التجارة السنوية بين الدولتين، لتصل إلى مليار دولار أميركي. وأضاف أن هذا سيحدث عبر توفير مزيد من التسهيلات للمستثمرين الأفغان. إلى ذلك، أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية أن 21 جماعة إرهابية تنشط في البلاد وتضم أكثر من 50 ألف فرد، وأن تنظيم داعش مستمر في تعزيز حضوره في أفغانستان باستقطاب منتمين جدد له من طالبان. وقال نائب وزير الدفاع الأفغاني هلال الدين هلال، على هامش منتدى شيانغشان الدولي الثامن للقضايا الأمنية في بكين أمس: «يبلغ عدد الإرهابيين المسلحين الناشطين في أفغانستان في الوقت الراهن 50219 فردا، بحسب الوكالة الروسية للأنباء». وأشار هلال إلى أن بعض الدول تخشى تزايد نفوذ «داعش» في أفغانستان، ولذلك «أخذت تقدم الدعم لحركة طالبان، لاعتقادها أن هذه المنظمة الإرهابية جيدة». وأضاف أن حركة طالبان تضم أكبر عدد من المتطرفين وتعدّ نحو 38 ألف فرد، فيما تضم «شبكة حقاني» في صفوفها نحو 11 ألف مسلح. وشدد هلال على أن «داعش» تمكنت مؤخرا من تعزيز تواجدها في أفغانستان عن طريق ضم أنصار القاعدة إلى قوامها وقال إن عدد مسلحي «داعش» في البلاد وصل إلى ألفي شخص، بينهم 70 في المائة باكستانيون، و6 في المائة أوزبك، و4 في المائة شيشان، و3 في المائة عرب، و1 في المائة صينيون، و14 في المائة أفغان.

الأمن الأوزبكي يعتقل مواطنيه الـ «دواعش» العائدين من سوريا

مناورات في قرغيزيا مؤخراً ركزت على محاكاة عمليات التصدي للإرهاب

(«الشرق الأوسط») موسكو: طه عبد الواحد... قالت هيئة الأمن الأوزبكية إنها تمكنت من اعتقال أربعة مواطنين يشبه بمشاركتهم في نشاط عدد من منظمات الإرهاب الدولي، وفي العمليات القتالية في سوريا، وكشفت أن عملية الاعتقال جرت خارج البلاد، بالتعاون مع استخبارات واحدة الدول الأجنبية، دون أن تسمي تلك الدولة ولا مكان الاعتقال، وأكدت أن الموقوفين تم ترحيلهم إلى أوزبكستان لاستكمال التحقيقات الأمنية معهم. وتزايدت المخاوف في المنطقة من تصاعد التهديد الإرهابي، على ضوء المعلومات حول نقل تنظيم داعش الإرهابي بعض مجموعاته من سوريا إلى جمهوريات آسيا الوسطى. وفي مؤشر يعكس مدى جدية المخاوف من عودة هؤلاء وممارستهم النشاط الإرهابي في بلدانهم، أجرت قوات مشتركة من بلدان رابطة الدول المستقلة مناورات في قرغيزيا مؤخراً ركزت على محاكاة عمليات التصدي للإرهاب في المنطقة. بينما تؤكد منظمات إقليمية أخرى، وفي مقدمتها منظمة شنغهاي، التي تشارك فيها بعض جمهوريات آسيا الوسطى، على أولوية مهمة التصدي للإرهاب والحد من انتشاره في دول المنظمة. وأصدرت هيئة الأمن الأوزبكي بيانا أمس قالت فيه إن «عناصر الأمن الأوزبكي، بالتعاون مع زملاء من دولة أجنبية، اعتقلوا وأعادوا إلى أوزبكستان مجموعات إرهابية مكونة من عدد من المواطنين الأوزبك، كانوا قادة ومسؤولين في منظمات الإرهاب الدولي النشطة في سوريا». وحرصا على إنجاز العمليات الأمنية التي لم تنته بعد، لم يكشف الأمن الأوزبكي عن أي تفاصيل إضافية بصدد عملية اعتقال المواطنين الأوزبك. بالمقابل أوضح مصدر من السلطات الأمنية الأوزبكية أن المتهمين الأربعة مارسوا مختلف المهام لصالح التنظيمات الإرهابية خلال إقامتهم خارج البلاد، وقال إنهم استخدموا وثائق مزورة، ووصلوا الأراضي السوري بمساعدة قنوات تجنيد تعمل في روسيا وتركيا وأفغانستان وباكستان. وتشير التحقيقيات الأولية إلى أن اثنين من المتهمين اجتازا دورة تدريبية على تنفيذ العمليات الإرهابية –التخريبية، وآخر كان عضوا في خلية إرهابية في مقاطعة سورخنداريا الأوزبكية، أما الرابع فقد انضم إلى التنظيم الإرهابي عام 2015. وكان مسؤولا عن استقبال المجندين الجدد في تركيا ومساعدتهم في دخول الأراضي السورية. وكانت السلطات الأمنية الأوزبكية أعلنت خلال الآونة الأخيرة عن أكثر من عملية توقيف بحق مواطنين قالت إنهم شاركوا في النشاط الإرهابي، بما في ذلك شاركوا في القتال ضمن صفوف «داعش» في سوريا. وفي أبريل (نيسان) الماضي أصدرت محكمة أوزبكية أحكاما بالسجن لفترات تراوحت من 8 سنوات حتى 16 عاماً بحق ثمانية مواطنين أوزبك، بتهمة ممارسة التجنيد لصالح المنظمات الإرهابية، والمشاركة في القتال إلى جانب «داعش» في سوريا. حينها قالت المحكمة إن اثنين من المتهمين غادرا إلى تركيا عام 2010. وهناك وقعا تحت تأثير جماعة «البلاغ والدعوة» المتطرفة، وفي عام 2012 انتقلا إلى الأراضي السورية حيث شاركا في القتال ضمن صفوف جماعة تابعة لتنظيم داعش. وبعد عودتهما إلى أوزبكستان عام 2016 تمكن المتهمان من استقطاب ستة مواطنين آخرين إلى صفوفهم، وشكلا خلية إرهابية، مهمتها تجنيد متطوعين جدد وإرسالهم للمشاركة في القتال في سوريا. وعبر مسؤولون روس ومن جمهوريات آسيا الوسطى عن قلقهم من احتمال تصاعد التهديد الإرهابي في المنطقة، بعد عودة مواطنين من سوريا، كانوا شاركوا في القتال هناك ضمن الجماعات الإرهابية. وحسب تقديرات الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإن نحو 5 إلى 7 آلاف مواطن من آسيا الوسطى شاركوا في النشاط الإرهابي في سوريا. وتحاول دول المنطقة توحيد جهودها لمواجهة هذا الخطر المحدق، وفي هذا السياق أجرى وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو محادثات منتصف شهر أكتوبر (تشرين الأول) الجاري في طشقند مع المسؤولين الأوزبك، ركز فيها بصورة خاصة على ضرورة التعاون بين البلدين للتصدي للإرهاب. وأتت تلك الزيارة بعد أيام على انتهاء مناورات نفذتها قوات مشتركة من بلدان رابطة الدول المستقلة في قرغيزيا، أطلقت عليها «التصدي للإرهاب - 2018»، وتحاكي القوات المشاركة فيها عملية إحباط محاولة مجموعة كبيرة من الإرهابيين التسلل إلى الأراضي القرغيزية، للإطاحة بالسلطات ونقل النشاط الإرهابي إلى آسيا الوسطى، وتشكيل مركز جديد لـ«الدولة الإسلامية». كما عبرت دول الجوار، وشريكة لجمهوريات آسيا الوسطى في منظمات إقليمية ودولية، عن قلقها من احتمال انتقال النشاط الإرهابي إلى تلك الجمهوريات، بعد عودة «مواطنين إرهابيين» من سوريا، وتحولها إلى مصدر تهديد للأمن الإقليمي بشكل عام. وكان جمعة خان غيسوف، نائب مدير اللجنة التنفيذية لقسم مكافحة الإرهاب في منظمة شنغهاي، حذر في وقت سابق من أن «داعش» وبعد تدمير مواقعه في سوريا، يقوم بنقل قياداته ومجموعاته التخريبية إلى أوروبا ووسط، وجنوب شرقي آسيا. من جانبه أكد رشيد عليموف، الأمين العام لمنظمة شنغهاي، التي تضم في صفوفها أوزبكستان وقرغيزيا وطاجكستان وكازاخستان، إلى جانب روسيا والصين والهند وباكستان، أن التصدي للإرهاب تبقى أولوية رئيسية على جدول أعمال المنظمة، وأشار إلى إجماع الدول الأعضاء حول عدم التساهل والتسامح أبدا مع أي شكل من أشكال التطرف والإرهاب.

امرأة تطعن 14 طفلاً في حضانة بالصين..

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. أفادت الشرطة بأن امرأةً تحمل سكيناً هاجمت أطفالاً عند بوابة روضة أطفال بمدينة تشونغتشينغ في جنوب غربي الصين، اليوم (الجمعة)، مما أسفر عن إصابة 14 منهم. وأضافت الشرطة على حسابها الرسمي على موقع «ويبو» الصيني للتواصل الاجتماعي، أن السيدة تبلغ من العمر 39 عاماً، وعرَّفَتها باسم عائلتها، وهو «ليو». وأشارت الشرطة أيضًا إلى أن المرأة نفَّذت الهجوم حين عاد الأطفال من تدريبات الصباح. وتابعت أن الضحايا نُقِلوا إلى المستشفى، بينما تمكَّن الحراس والعاملون بحضانة الأطفال من القبض على المعتدية. ولم يذكر البيان أي دوافع محتملة للهجوم. والجريمة العنيفة نادرة في الصين بالمقارنة مع دول أخرى كثيرة، خصوصاً في المدن الكبرى، حيث إجراءات الأمن مُحكَمة، لكن السنوات الأخيرة شهدت سلسلة هجمات بالسكاكين والفؤوس استهدف كثير منها أطفالاً. ويُنحى باللائمة في كثير من الهجمات من هذا النوع على أشخاص مصابين بأمراض عقلية أو يعانون من مشكلات شخصية.



السابق

لبنان..ترامب يوقّع قانون «سيعزل حزب الله» عن النظام المالي العالمي..تشكيل الحكومة في لبنان يسابِق «العين الحمراء» الأميركية على «حزب الله» والحريري يرْفض تشكيلة «أمر واقع»..التشكيلة بالحقائب والأسماء إلى بعبدا اليوم..بخاري من الجبل يكشف عن عمق العلاقة مع الدروز..لبنان يحاول تدارك انعكاس العقوبات الأميركية الجديدة على «حزب الله»..تحذيرات من أن يطال تأثيرها بلديات في الجنوب والبقاع وبيروت..

التالي

سوريا..قمة إسطنبول تشدد على الحفاظ على وقف النار في إدلب وتشكيل اللجنة الدستورية الخاصة "قبل نهاية العام"..عشرات القتلى من "سوريا الديمقراطية" في هجمات مباغتة لداعش...هل تقاتل "فصائل مصالحات درعا" الميليشيات الإيرانية بدعم روسي؟...محادثات روسية - تركية محورها المنطقة العازلة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,077,616

عدد الزوار: 6,751,692

المتواجدون الآن: 105