اخبار وتقارير..بومبيو لإيران: هذا ما يحدث حين يسرق الشعب ليمول الأسد......هزيمة انتخابية «بسيطة» تكلف ميركل حياتها السياسية..بلجيكا: تشديد إجراءات تأمين المعابد اليهودية..الرئيس البرازيلي المنتخب اعتبر فوزه «تكليفاً إلهياً لا بد من إنجازه»..«طالبان» تقصف مكان وجود الرئيس غني في جنوب أفغانستان..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 30 تشرين الأول 2018 - 7:25 ص    عدد الزيارات 2722    القسم دولية

        


"الأرملة البيضاء" من جديد.. أشهر داعشية تعود إلى الحياة..

دبي - العربية.نت.. يبدو أن أشهر الداعشيات على الإطلاق، عادت إلى الواجهة من جديد بعد أن أعلن موتها في يونيو 2017. فقد كشف أحد المواقع البريطانية أن "الأرملة البيضاء"، سالي جونز، الاسم الأشهر بين نساء داعش، لم تمت بل لا تزال حية ترزق، وفاعلة على جبهات التنظيم في شمال شرقي سوريا. وفي التفاصيل، نقل موقع "برمنغهام لايف" تأكيد أحد عناصر داعش الذي أسرته "قوات سوريا الديمقراطية" في مدينة رأس العين شمال شرقي سوريا، أن الأرملة الشهيرة لا تزال حية وتقاتل في صفوف التنظيم. وأضاف محمد علي، الذي يستخدم كنية "أبو تراب الكندي" أن جونز، التي ذاع صيتها قبل سنوات، ونشطت في تدريب مقاتلات في صفوف داعش، لا تزال تختبئ في شمال شرقي سوريا.

سالي جونز

يذكر أن جونز التي أفادت تقارير سابقة بأنها قتلت مع ابنها بغارة للتحالف في الرقة السورية، تعد من أخطر المطلوبين الذين التحقوا بتنظيم داعش عام 2013.

من مغنية روك إلى داعشية!

إلى ذلك، كشف الموقع البريطاني عن جوانب غير معروفة من حياة جونز، مشيراً إلى أنها عاشت طفولة مضطربة جنوب شرقي لندن بسبب انفصال والديها، ثم انتحار أبيها لاحقاً بجرعة زائدة من المخدرات. وحاولت في شبابها البحث عن معنى لحياتها بعد أن اعتنقت الكاثوليكية، وانضمت إلى جماعات مسيحية شبابية، لكنها سرعان ما قررت ترك الدراسة لتصبح مغنية روك وعازفة غيتار في فرقة عرفت باسم "كرونيشش، وأبدت اهتماماً كذلك بعالم "السحر الأسود". إلى ذلك، عملت جونز بائعة للعطور في أحد فروع شركة تجميل عالمية، قبل أن تقرر اعتناق الإسلام عام 2013، وتغادر إلى سوريا، وكانت قد شارفت على بلوغ سن الـ46 عاماً.

زواجها من داعشي يصغرها بأكثر من 25 عاماً

أما سبب مغادرتها إلى سوريا، فكان اقترانها بالمتطرف البريطاني حسين جنيد الذي يصغرها بأكثر من 25 عاماً، بعد أن تعرفت إليه عبر الإنترنت، ودعاها للانضمام إليه في مدينة الرقة ضمن صفوف تنظيم داعش، مصطحبة معها أحد أبنائها، الذي كان يبلغ 10 سنوات في حينه. وعندما وصلت إلى سوريا بدأت العمل مع زوجها حسين جنيد، الذي قتل لاحقاً في غارة أميركية. وانكبت على تجنيد مقاتلين أجانب عبر مواقع التواصل الاجتماعي. اكتسبت لقب الأرملة البيضاء بعد مقتل زوجها في الرقة عام 2015.

سالي جونز تركت موسيقى الروك لتلتحق بداعش

إلا أن هذا الموت الذي هللت له جونز معتبرة أنه "شهيد"، لم يدفعها إلى العودة إلى بلدها، بل مكثت في الرقة، حيث راحت تدرب المقاتلات الأوروبيات لإرسالهن إلى أوروبا بهدف تنفيذ عمليات انتحارية. كما أنها دفعت ابنها الذي لقب بحمزة، للانضمام إلى أشبال_الخلافة ، حيث ظهر مشاركاً في إعدام الأسرى وعمره لم يتخط بعد الـ 12 عاماً. يذكر أن تقارير عدة نسبت إلى المخابرات البريطانية في عام 2015 خشيتها من عودة الداعشية البريطانية الأشهر إلى المملكة المتحدة للقيام بعمليات إرهابية، لا سيما بعد انتشار أنباء عن تواجدها في مدينة غلاسكو.

بومبيو لإيران: هذا ما يحدث حين يسرق الشعب ليمول الأسد..

دبي- العربية.نت.... علق وزير الخارجية الأميركي على الوضع الاقتصادي المتراجع في إيران، معيداً السبب إلى سياسات النظام الإيراني التي تعتمد على سرقة الشعب من أجل تمويل الحروب الخارجية بدل العمل على خلق فرص عمل وتنمية الداخل. وقال في تغريدة على حسابه الرسمي مساء الاثنين: "توقعات صندوق النقد الدولي تشير إلى انخفاض بنسبة 3.6٪ في اقتصاد إيران العام القادم". وأضاف: "هذا ما يحدث عندما يسرق النظام الحاكم من شعبه ويستثمر ويدعم الأسد - بدلاً من خلق وظائف عمل للإيرانيين، إنهم يدمرون الاقتصاد." ويأتي هذا التحذير الأميركي في وقت تزايدت فيه في الفترة الأخيرة الإضرابات في بعض المناطق، أو بين بعض الفئات، كما تصاعدت الاحتجاجات على خلفيات اجتماعية وسياسية وحقوقية، ومن المنتظر أن تزيد تلك المظاهر الاحتجاجية مع بدء تطبيق الجولة الثانية من العقوبات الأميركية على طهران المنتظرة يوم 4 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، والتي تستهدف تخفيض صادرات إيران من النفط والغاز إلى الصفر. كما تزامن التحذير الأميركي مع تحذيرات عدة أطلقها إصلاحيون في إيران، وآخرها ما قاله الرئيس الإصلاحي محمد خاتمي. إذ حذر من احتمال حدوث تحركات اجتماعية باتجاه تغيير النظام، "إذا ما تيقن المواطنون الإيرانيون من أن ما يريدونه من إصلاحات لا تؤدي إلى تغيير حقيقي"، مضيفًا أنه "إذا ظلت أخطاء النظام على ما هي عليه، فسوف تتطور الانتقادات إلى اعتراضات، ومن ثم لن يكون واضحًا ماذا يمكن أن يحدث". كما حث خاتمي مسؤولي النظام على الاستماع لملاحظات الإصلاحيين الذين "يؤمنون بنظام الجمهورية الإسلامية والثورة، ويريدون إجراء إصلاحات من الداخل".

ميركل تتخلى عن رئاسة حزبها وتكتفي بمنصب مستشارة للبلاد لولاية أخيرة..

الأنباء - عواصم – وكالات.. أبلغت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل حزبها الاتحاد الديموقراطي المسيحي امس، بأنها ستتخلى عن منصب المستشارية في نهاية ولايتها الحالية في 2021، كما ذكر مسؤول في الحزب لوكالة فرانس برس غداة نكسة انتخابية. وذكر المسؤول، طالبا عدم كشف هويته، أن ميركل «قالت» إنها ستبقى مستشارة لكن «هذه ستكون الولاية الأخيرة»، يأتي هذا بينما أعلنت مصادر قريبة من المستشارة أنها ستتخلى أيضا في ديسمبر عن رئاسة حزبها. من جانبه، أعرب وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر امس، عن أسفه لتخلي ميركل عن الترشح مجددا لرئاسة الحزب. وقال زيهوفر الذي يرأس الحزب المسيحي الاجتماعي بولاية بافاريا، وهو الشقيق الأصغر لحزب ميركل في الاتحاد المسيحي الذي تتزعمه: «إنه لأمر مؤسف، أقولها بشكل واضح: إنه لأمر مؤسف». وأضاف الوزير الاتحادي: «كان هناك دائما تعاون يتسم بالثقة، ويعتمد على الاحترام المتبادل، ومن هذا المنطلق أرى أنه أمر مؤسف أن تكون هناك حاليا نقطة فاصلة».

هزيمة انتخابية «بسيطة» تكلف ميركل حياتها السياسية

تترك رئاسة الحزب في ديسمبر ولن تترشح لولاية خامسة

الجريدة....المصدرAFP DPA رويترز.... مني حزب المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليميني "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" (CDU) وشريكه في الائتلاف الحاكم في برلين "الحزب الاشتراكي الديمقراطي" (SPD)، بنكسة قاسية في انتخابات محلية أساسية في منطقة هيسن، مما دفع ميركل إلى إعلانها أنها ستتخلى عن رئاسة الحزب في ديسمبر المقبل، ولن تترشح لولاية جديدة في منصب المستشارية. وقالت ميركل في مؤتمر صحافي ببرلين أمس: "أولا في المؤتمر القادم لحزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي في ديسمبر في هامبورغ... لن أرشح نفسي مجددا لمنصب زعامة الحزب". وتابعت "ثانيا هذه الولاية الرابعة هي الأخيرة في منصب المستشار الألماني. وفي الانتخابات الاتحادية لن أترشح مجددا لمنصب المستشارية في 2021، ولن أترشح للبوندستاغ (البرلمان)... لن أسعى لأي مناصب سياسية أخرى". وتتولى ميركل (64 عاما) رئاسة الحزب منذ عام 2000، وتتولى منصب المستشارة منذ 2005. ومن شأن التخلي عن رئاسة الحزب تقويض سلطات ميركل بدرجة أكبر، والتي تضررت بالفعل هذا العام بانتكاستين انتخابيتين وفقد حليف مقرب لدوره كزعيم لتكتلها البرلماني المحافظ. وقد يحد ضعف ميركل في الداخل من قدرتها على القيادة على مستوى الاتحاد الأوروبي، في وقت يتعامل فيه التكتل مع خروج بريطانيا وأزمة تتعلق بالميزانية في إيطاليا، واحتمالات تحقيق أحزاب شعبوية مكاسب في انتخابات البرلمان الأوروبي في مايو المقبل. وجاء إعلانها في أعقاب ثاني انتكاسة انتخابية لائتلاف ميركل المحافظ خلال أسابيع. وخلال الانتخابات التي شهدتها ولاية هيسن أمس الأول، تصدر "الاتحاد الديمقراطي المسيحي" النتائج لكنه خسر 11 نقطة مئوية من الدعم مقارنة بآخر انتخابات أجريت عام 2013. وسيمكن تخلي ميركل عن رئاسة الحزب خليفها أو خليفتها في المنصب من اكتساب شعبية قبل الانتخابات الوطنية التالية المقررة عام 2021. والأكثر ترجيحا لتولي المنصب خلفا لميركل هي الأمينة العامة للحزب انغريت كرامب- كارينباور. إلا أن الرئيس السابق للكتلة البرلمانية لـ "التحالف المسيحي" فريدريش ميرتس، قرّر الترشح لشغل منصب رئيس "CDU". وحلّ حزب المستشارة "CDU" في المركز الأول بنسبة 27.2 في المئة من الأصوات في هذه المقاطعة، لكن مع تراجع أكثر من 11 نقطة مقارنة بالانتخابات المحلية الأخيرة التي أجريت عام 2013، وقد حصل حينها على 38.3 في المئة. وتشكل هذه الخسارة المزدوجة للحزبين الحاكمين على المستوى الفدرالي في برلين، المتحالفين في "ائتلاف كبير" تم تشكيله بصعوبة في مارس، خبراً سيئاً بالنسبة إلى المستشارة في وقت يُعتبر موقعها السياسي هشاً ضعيفاً. إنها الانتخابات المحلية الثانية التي تخيّب آمال المعسكر المحافظ الألماني، بعد انتخابات في مقاطعة بافاريا منذ أسبوعين خسر فيها الأغلبية المطلقة التي كان يتمتع بها منذ عقود. في المقابل، سجّل حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف (AFD) نتيجة ثلاث مرات أكثر من النتيجة السابقة في هيسن مع 13 في المئة وسيدخل إلى البرلمان الإقليمي، وهو المجلس الأخير في ألمانيا الذي لم يكن اليمين المتطرف ممثلاً فيه. وقال أحد الأعضاء البارزين في "AFD" يورغ مويتشن، إن الحزب "حقق كل أهدافه الانتخابية". واستبعد مويتشن تشكيل ائتلاف مع "CDU"، مضيفا "في الوقت الحالي لا نرى أي أساس لهذا التعاون. سنفعل ما نفعله بالفعل في برلمانات الولايات الأخرى، وفي البرلمان الألماني (بوندستاج) حيث نقوم بنشاط معارض جيد وبناء". ولاحقاً، أكد رئيس "AFD" ألكسندر غاولاند، أن حزبه أسهم في فقدان ميركل سلطتها داخل "CDU".

بلجيكا: تشديد إجراءات تأمين المعابد اليهودية.. تخوفاً من وقوع هجوم مماثل لما وقع في أميركا قبل يومين

(«الشرق الأوسط»)... بروكسل: عبد الله مصطفى.. قرر الأمن الداخلي للجالية اليهودية في مدينة أنتويرب شمال بلجيكا، تشديد الحراسة والتأمين على 40 معبداً تخوفاً من وقوع أي هجمات، على غرار ما وقع في المعبد اليهودي في بيتسبرغ الأميركية قبل يومين. وذلك حسب ما صرح به ميشيل فرايليش، مسؤول الأنشطة في منظمة الجالية اليهودية في أنتويرب، الذي وصف الحادث الذي وقع ضد المعبد اليهودي في الولايات المتحدة وأدى إلى مقتل 11 شخصاً وإصابة 6 آخرين، بأنه هجوم معادٍ للسامية، وكان له تأثير عميق على الجالية اليهودية في أنتويرب البلجيكية. وأضاف في تصريحات لوسائل إعلام محلية، أن خدمة الأمن الداخلي للمجتمع اليهودي في أنتويرب، قررت تعيين متطوعين على كل معبد يهودي للمراقبة، والتأكد من إغلاق كل الأبواب والنوافذ، والإبلاغ عن الطرود أو الحقائب المشبوهة على الفور. وأوضح ميشيل أن قرار جهاز الأمن الداخلي للمجتمع اليهودي باتخاذ هذا الإجراء لا يعني أن الشرطة والجيش في بلجيكا لا يقومان بالواجب الأمني، بل على العكس هناك اهتمام أمني واضح بالأحياء اليهودية و«نشكر السلطات على تخصيص ميزانية لهذا الغرض، ولكن الأمر يستوجب مزيداً من اليقظة والحذر في الأحياء اليهودية». كما نوه مسؤول الأنشطة في منظمة الجالية اليهودية في أنتويرب بضرورة القيام بعمل أكبر صرامة لمواجهة رسائل الكراهية على الإنترنت، وقال: «لقد قام الشخص الذي أطلق النار مؤخراً في المعبد اليهودي في الولايات المتحدة بنشر رسائل معادية لليهود بشكل منتظم على وسائل التواصل الاجتماعي، قبل أن يقوم بتنفيذ هجومه على المعبد اليهودي، ولا يجب أن نتساهل مع مثل هذه الرسائل، لأنها يمكن أن تشكل تحذيراً من هجوم وشيك». ويعيش ما يزيد عن 20 ألف شخص يهودي في مدينة أنتويرب، بينما تعيش أعداد أخرى أقل بكثير في بروكسل. وسبق أن تعرض المتحف اليهودي في العاصمة البلجيكية بروكسل إلى هجوم إرهابي أودى بحياة أربعة أشخاص، وهم: سائحان إسرائيليان وشخصان آخران من العاملين داخل المتحف، يوم 24 مايو (أيار) 2014. وفي نهاية يناير (كانون الثاني) الماضي أقر المحامي المكلف بالدفاع عن المشتبه به الرئيسي في حادث الهجوم على المتحف اليهودي بأن موكله مهدي نيموش، متورط في الحادث، لكنه لم يقم بإطلاق النار على الضحايا، وجاءت تصريحات المحامي بعد أن قررت المحكمة الاستشارية في العاصمة البلجيكية بروكسل إحالة ثلاثة أشخاص إلى المحكمة الجنائية، يشتبه في تورطهم بحادث الهجوم على المتحف، والأشخاص هم: مهدي نبموش وناصر بنضرار ومنير فتح الله. وكان الادعاء الفيدرالي قد طالب بإحالة الأول والثاني إلى الجنائية وعدم ملاحقة الثالث، ولكن أحد المدعين بالحق المدني طالب بإحالة فتح الله أيضاً، ويوجد نيموش رهن الاعتقال، بينما كانت السلطات البلجيكية قد أطلقت سراح الآخرين بعد فترة من احتجازهما. ولا يزال نيموش المشتبه الرئيسي يلتزم الصمت أثناء التحقيقات منذ اعتقاله بعد أيام قليلة من الهجوم وبحوزته علم «داعش»، كما لا تزال السلطات تبحث عن مشتبه رابع غير معروف هويته وظهر في فيديو برفقة نيموش. وبعد انتهاء التحقيقات والإصلاحات المطلوبة، عاد المتحف لممارسة دوره من خلال عدة أنشطة ثقافية تساهم في التعرف على الآخر من خلال الثقافة، وتحقيق التعايش المشترك، وكان أبرز تلك الأنشطة معرض تحت عنوان «بروكسل أرض استضافة»، الذي جرى افتتاحه أواخر العام الماضي واستمر حتى مارس (آذار) الماضي. وفي تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، قال فيليب بلوندين مدير المتحف اليهودي في بروكسل: «عقب الهجوم الإرهابي في مايو 2014، طلبت منا سلطات التحقيق إغلاق المتحف لضمان عملية تحقيق سليمة للكشف عن كل تفاصيل وملابسات الهجوم، وأغلقنا الأبواب لظروف التحقيق، ثم بعدها لإجراء بعض الإصلاحات، ووقتها قلنا لأنفسنا إنه فعلاً أمر محزن أن نغلق المتحف، ولكن هذا لن يمنعنا من تأدية رسالتنا»...

الرئيس البرازيلي المنتخب اعتبر فوزه «تكليفاً إلهياً لا بد من إنجازه» ولمح إلى احتمال العودة إلى الديكتاتورية وطلب من القوات المسلحة حفظ الأمن

الشرق الاوسط....مدريد: شوقي الريّس... لم يتردّد اليميني المتطرّف جايير بولسونارو منذ اللحظة الأولى التي تأكّد فيها انتخابه رئيساً للجمهورية في الإعلان أن حقبة جديدة قد بدأت في البرازيل. وما إن صدرت النتائج الأولى لفوزه بنسبة 55 في المائة من الأصوات على منافسه مرشّح حزب العمّال فرناندو حدّاد، توجّه إلى مواطنيه عبر «فيسبوك»، مؤدّياً الصلاة مع أسرته إلى جانب كاهن إنجيلي، ثم أدلى بتصريحات إلى التلفزيون، من غير أن يأتي على ذكر خصمه. وقال إن حكومته ستكون دستورية وديمقراطية، لكنه عاهد مناصريه «الكفّ عن مغازلة الاشتراكيين والشيوعيين والشعوبيين واليسار المتطرّف»، وأكّد أن فوزه «تكليف من الله لا بد من إنجازه». انتخابه بعد أكثر من ثلاثين عاماً على آخر نظام ديكتاتوري، كشف الشروخ التي يعانيها هذا البلد العملاق في أميركا اللاتينية. ومع فوزه تكون قد انتهت أعنف حملة انتخابية في تاريخ البرازيل، التي تمّيزت بدرجة عالية من التوتّر وترويج المعلومات المضلِّلة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، والمواقف العنصرية والتهديدات التي صدرت عن الرئيس المنتخب الذي يضع علامات استفهام كبيرة حول مستقبل أكبر الدول في أميركا اللاتينية، ويرسِّخ صعود القوى اليمينية المتطرفة في الغرب. وسيتولى بولسونارو الرئاسة لأربع سنوات خلفاً للمحافظ ميشال تامر الذي تنتهي ولايته بتدنٍ تاريخي لشعبيته. ويفترض أن يتوجه بولسونارو اليوم الثلاثاء إلى برازيليا ليتحادث مع تامر، وكذلك مع رئيس المحكمة العليا دياس توفولي ورئيس أركان الجيش الجنرال إدواردو فياس بواس. بولسونارو الذي لم يقدم سوى قانونين خلال 27 عاماً أمضاها في البرلمان، وعرف بخطبه النارية، سيتولى رئاسة بلد يضم 208 ملايين نسمة من دون أن يملك أي تجربة في السلطة، على غرار وزراء حكومته المقبلة. وقال لياندرو غابياتي مدير المكتب الاستشاري «دومينيوم» في برازيليا، «ما زالت هناك مخاطر. من الواضح من سوابقه وتصريحاته المثيرة للجدل أنه أثار الاهتمام». وأضاف في تصريحات نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «لكن يجب ألا يغيب عن بالنا أن البرازيل واحدة من أمتن الديمقراطيات في أميركا اللاتينية». لكن البرازيل في عهد بولسونارو ستكون تحت مراقبة الأسرة الدولية. والقيادة التي ستتولى حكم ثامن اقتصاد في العالم مجهولة أيضاً بوجود رئيس يعترف بعجزه الكامل في المجال. وقال غابياتي إنه بمساعدة باولو غيديس «سيعيد تنشيط الاقتصاد في أسرع وقت ممكن لأنه لن تكون لديه مهلة أكثر من ستة أشهر أو سنة». وأكد غيديس الذي سيعين وزيراً للمالية في حكومة بولسونارو المقبلة أن «البرازيل شهدت ثلاثين عاماً من الإنفاق العام غير المنضبط، بناءً على نموذج أفسد السياسة وأدى إلى زيادة الضرائب والدين مثل كرة ثلج». وأضاف أن «النموذج الاشتراكي الديمقراطي سيئ جداً ونحن رهائن نمو ضعيف». ورأى غاسبار استرادا الخبير في الشؤون السياسية لأميركا اللاتينية أيضاً، أن بولسونارو «سيكون تحت ضغوط قوية جداً ليقدم نتائج بسرعة كبيرة، لأنه استند إلى برنامج بالغ التطرف». وأضاف: «على الصعيد الاقتصادي وعمليات الخصخصة، ستكون هناك ضغوط من الناخبين وكذلك أسواق المال» التي تنتظر الكثير وبسرعة. لقد استطاع هذا السياسي، الذي كان مغموراً لأشهر خلت، بأسلوبه العنيف والمباشر الذي يسمّي الأشياء بأسمائها من غير مواربة، أن يستغلّ النقمة العارمة في أوساط واسعة من الرأي العام البرازيلي خيّبتها الطبقة السياسية التقليدية، وأثار غضبها الفساد الذي استشرى في صفوف كل الأحزاب السياسية. ونجح بولسونارو في إقناع مواطنيه بأنه المنقذ والقادر على إخراج البرازيل من وحول الفساد السياسي وإنهاضها من الركود الاقتصادي. لكن فوز بولسونارو المعلن منذ أسابيع، يأتي مصحوباً بقلق كبير من تصريحاته المتكررة التي يمتدح فيها الديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل حتى منتصف ثمانينات القرن الماضي، والتهديدات التي أطلقها ضد خصومه السياسيين متوعّداً بإرسالهم إلى السجن أو المنفى. أما مرشّح حرب العمّال فرناندو حدّاد، الذي استطاع تضييق الفجوة مع بولسونارو في الأيام الأخيرة من الحملة الانتخابية، لكنه عجز عن استقطاب التأييد الكافي لشعار المفاضلة الذي طرحه بين الفاشية والديمقراطية، فقد أعلن «أن كثيرين يشعرون بالخوف والقلق، لكننا سنبقى جبهة واحدة تقف بكل جرأة ضد التجاوزات». وقد توقّف كثيرون عند التصريحات التي أدلى بها رئيس المحكمة العليا ديّاس توفّولي بعد الإدلاء بصوته، التي تعطي فكرة عن المنزلق الخطير التي وصلت إليه البرازيل بعد هذه الحملة الانتخابية إذ قال: «لا بد من ضمان التعددية السياسية واحترام المعارضة التي ستتشكّل بعد هذه الانتخابات. وعلى الرئيس المنتَخب أن يحترم المؤسسات والنظام الديمقراطي والسلطة القضائية». لكن غالبية البرازيليين التائقين لتغيير عميق في المشهد السياسي يعتبرون بولسونارو هديّة نزلت عليهم من السماء بعد أن رفع شعاره الشهير الذي يلخّص معتقده اليميني المتطرف والقومي الشعوبي «البرازيل فوق كل شيء، والله فوق الجميع». أما أنصار حدّاد الذي نال 45 في المائة من الأصوات، فإنهم يخشون العودة إلى حقبة الديكتاتورية العسكرية السوداء التي حكمت البلاد من عام 1964 إلى عام 1985، والتي لمح الرئيس المنتخب إلى احتمال العودة إليها عندما قال «إن للحكومة أن تنقلب على ذاتها... وأن تكلّف القوات المسلحة الحفاظ على الأمن عند الاقتضاء». التحدّي الأكبر الذي يواجه بولسونارو من الآن حتى تسلّمه مهام الرئاسة مطلع العام المقبل، هو توزيع القوى السياسية في البرلمان الذي يضمّ 30 حزباً يتقدمّها حزب العمال الذي حصل على 57 مقعداً، يليه الحزب الاجتماعي الليبرالي الذي يتزّعمه بولسونارو وله 52 مقعداً. ومن المتوقّع أن يتمكن الرئيس المنتخب من توسيع قاعدته البرلمانية عن طريق التحالفات، خصوصاً أن أسواق المال والقوى الاقتصادية قد هلّلت لفوزه بعد الوعود التي أطلقها بتخصيص المؤسسات العامة، وبعد إعلانه عن قراره تسليم السياسة الاقتصادية لمستشاره باولو غيديس، أحد رموز «مدرسة شيكاغو» مهد الجناح المتشدّد في الليبرالية الاقتصادية الحديثة. ذهبت البرازيل إلى الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية وهي غارقة في أزمة سياسية واقتصادية ومؤسسية لا سابقة لها. منذ عشر سنوات كان الاقتصاد البرازيلي ينمو بمعدّل 7 في المائة سنويّاً، فيما يراوح اليوم حول 2 في المائة مع نسبة بطالة تزيد عن 12 في المائة. وسيذكر البرازيليون من هذه الانتخابات أن القضاء منع لولا دا سيلفا المعتقل بتهمة الفساد من محاولة العودة إلى الرئاسة للمرة الثالثة، وأن بولسونارو قد تعرّض لمحاولة اغتيال على يد مختلّ عقلياً قال إنه «ينفّذ مشيئة الربّ». كما سيذكرون التصريحات المدّوية للرئيس المنتخب عندما كان يقول: «سنقضي نهائياً على اللصوص الحمر... لا طريق أمامهم سوى السجن أو المنفى»، أو «الخطر الأكبر الذي ارتكبته الديكتاتورية كان أنها عذّبت ولم تقتل». وإذا كان سجل التصريحات التي أدلى بها بولسونارو غير كافٍ لزرع الخوف والقلق من مستقبل البرازيل، فإن ما ورد منذ أيام على لسان نائبه الجنرال هاملتون موراو عندما قال «البرازيل بحاجة إلى دستور جديد ليس من الضروري أن يضعه ممثلو الشعب في البرلمان» يدفع إلى التشاؤم، في أحسن الأحوال.

كابل: إصابة مسؤولين بهجوم انتحاري أمام لجنة الانتخابات... و«داعش» يعلن مسؤوليته

«طالبان» تقصف مكان وجود الرئيس غني في جنوب أفغانستان

الشرق الاوسط....إسلام آباد: جمال إسماعيل.. في ظل تصاعد وتيرة العمليات التي تقوم بها «طالبان» ضد الحكومة الأفغانية، والهجمات التي تقوم بها الاستخبارات الأفغانية والجيش ضد قوات «طالبان»، تصاعدت حدة الصراع بين الطرفين لتأخذ منحنى خطيرا، بعد استهداف حركة طالبان اجتماعا في جنوب أفغانستان، شارك فيه الرئيس الأفغاني أشرف غني. فقد أعلنت الحركة أن قواتها قصفت بالصواريخ، صباح أول من أمس، اجتماعا مهما لقيادات أمنية في الحكومة الأفغانية، شارك فيه الرئيس أشرف غني في مدينة لشكرجاه، مركز ولاية هلمند الجنوبية، التي تسيطر «طالبان» على غالبية أراضيها. وحسب بيان «طالبان» فإن عددا من الصواريخ أطلقت على مكان الاجتماع، ما تسبب في خسائر فادحة للجانب الحكومي الأفغاني، كما جددت «طالبان» قصفها للموقع مرة أخرى بعد ظهر الأحد، واعدة بنشر تفاصيل الهجوم وما استهدفه، والخسائر التي منيت بها القوات الحكومية وأجهزتها الأمنية في هلمند. وفجّر انتحاري راجل حزامه الناسف صباح أمس، قرب سيارة أثناء دخولها مقرّ المفوضية المستقلة للانتخابات في كابل، مما أوقع قتيلا وستة جرحى على الأقل، في اعتداء يندرج ضمن سلسلة هجمات شهدتها عملية الاقتراع. ولم يصدر أي تبنٍّ للاعتداء الذي وقع في وقت كان يتم فيه جمع صناديق الاقتراع الذي جرى في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، ونقلها إلى داخل الموقع المحصن لمفوضية الانتخابات التي نظمت عملية التصويت. وأسفر الاعتداء الذي وقع عند الساعة الثامنة (03:30 بتوقيت غرينتش) عن مقتل شرطي وجرح ستة أشخاص، هم أربعة من موظفي المفوّضية وشرطيان. وقال المتحدث باسم شرطة العاصمة الأفغانية بصير مجاهد، لوكالة الصحافة الفرنسية، إن «الشرطة رصدت المنفّذ وأصابته بالرصاص قبل أن يصل إلى هدفه». وتابع المتحدث بأن «الجرحى نقلوا إلى المستشفى وحالتهم مستقرة». فيما قال متحدث باسم وزارة الداخلية في كابل، إن ما لا يقل عن أربعة مسؤولين من اللجنة المستقلة للانتخابات وشرطيين، أصيبوا في الهجوم. إلى ذلك، قالت وكالة «أعماق» للأنباء، إن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته أمس، عن تفجير وقع قرب مفوضية الانتخابات في العاصمة الأفغانية كابل. وأضافت في بيان، أن مهاجما «انطلق... ملتحفا سترته الناسفة نحو مقر مفوضية الانتخابات الشركية، الواقع في الناحية التاسعة بمدينة كابل، وعند اقتراب آليتين للأمن الأفغاني وآلية تقل الموظفين، توسطهم وفجر حزامه الناسف بينهم». وقال مسؤولون أفغان إن الانفجار أسفر عن سقوط ستة مصابين على الأقل. وتقول المفوضية إن نحو 4.2 مليون شخص شاركوا في التصويت من أصل 8.9 مليون ناخب مسجلين، على الرغم من الهجمات الكثيرة التي استهدفت الناخبين. وشابت العملية الانتخابية التي كانت «طالبان» هددت باستهدافها، مشكلات تقنية وتمديد للاقتراع واتهامات بالتزوير، وأعمال عنف، ومقتل المئات جراء عشرات الاعتداءات. ويقول كثير من المراقبين، إن عددا كبيرا من الأسماء الواردة على لوائح المقترعين يستند إلى وثائق مزورة، بهدف حشو الصناديق. وأجريت الانتخابات التشريعية الثالثة في أفغانستان منذ إطاحة نظام «طالبان» في 2001، بعد تأجيل لأكثر من ثلاث سنوات، وهي تعتبر اختبارا للانتخابات الرئاسية العام المقبل. كذلك تعتبر الانتخابات محطة مهمة قبل اجتماع للأمم المتحدة في جنيف في نوفمبر (تشرين الثاني)، بينما تمارَس ضغوط على أفغانستان لإظهار تقدم في «العمليات الديمقراطية». ترشّح للانتخابات أكثر من 2500 شخص، بينهم رجال دين وصحافيون وأبناء زعماء حرب، للفوز بمقعد في مجلس النواب الذي يتألف من 249 نائبا. ومن المتوقع أن تصدر اللجنة النتائج الأولية للفرز في 10 نوفمبر. وتلقّت اللجنة آلاف الشكاوى بعد اقتراع دام ثلاثة أيام، في 33 من أصل 34 ولاية أفغانية. وأول من أمس اقترع ناخبو قندهار مهد حركة طالبان في جنوب البلاد، والتي لطالما شهدت الانتخابات فيها اتهامات بالتزوير. وعلى الرغم من أن التحضيرات فيها كانت «أفضل» مقارنة مع السنوات السابقة، فإن مشكلات الأجهزة البيومترية والقوائم الانتخابية لم تحل. وكان الاقتراع قد تأجل في قندهار لأسبوع، بعد اغتيال قائد الشرطة المحلية الجنرال عبد الرزاق في 18 أكتوبر، وكان مناهضا لـ«طالبان»، ويقف في وجه التمرد بالجنوب. كما قتل في العملية التي نفّذها عنصر «متسلل» من «طالبان»، كان موظفا كحارس شخصي لحاكم الولاية، قائد المخابرات في الولاية، وصحافي في التلفزيون العام. وأصيب 13 شخصا بجروح في الاعتداء، بينهم الجنرال الأميركي جيفري سمايلي، الذي يشرف على مهمة لقوات حلف شمال الأطلسي. وكان قائد قوة الحلف الأطلسي في أفغانستان الجنرال الأميركي سكوت ميلر، مشاركا في الاجتماع؛ لكنه لم يصب بأي أذى. وكانت «طالبان» قد أعلنت أن مقاتليها تمكنوا من إسقاط طائرة تجسس أميركية من دون طيار، في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، بعد أن حاولت الطائرة التقاط صور لمواقع تتمركز فيها قوات «طالبان» في منطقة جومل، وحسب قول «طالبان» فإن إسقاط الطائرة الأميركية جاء بعد يومين من إسقاط طائرة استطلاع وتجسس أميركية من دون طيار، في ولاية قندهار الجنوبية. ولم تعلق الحكومة الأفغانية على ما أوردته حركة طالبان في بياناتها؛ لكن وكالة «خاما برس» الأفغانية، الموالية للجيش الحكومي، قالت إن أحد قادة قوات «طالبان» في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، قتل على يد وحدة من القوة الخاصة التابعة للاستخبارات الأفغانية في منطقة باتشر أغام، كما لقي عدد من مساعديه حتفهم في العملية. وقال المتحدث الإعلامي باسم مجلس ولاية ننجرهار، إن ما لا يقل عن اثني عشر شخصا من قوات «طالبان» بمن فيهم حاكم الظل المعين من قبل الحركة في المنطقة، لقوا مصرعهم على يد وحدة من الاستخبارات الأفغانية، في منطقة باتشر أغام، ليل الأحد، في مديرية خوكياني. وتحدث بيان صادر عن الاستخبارات الأفغانية، بأن العملية تم تنفيذها بعد تلقي معلومات في منطقة باتي خرجي في المديرية المذكورة؛ حيث وقع اشتباك بين وحدة خاصة من الاستخبارات الأفغانية، نصب كمين لها من قبل قوات «طالبان»، وأن قوة الاستخبارات الأفغانية تمكنت من قتل اثني عشر من قوات «طالبان»، بمن فيهم حاكم الظل مولى محمود، الذي كان يطلق عليه اسم حركي «افتخار». وأضاف البيان أن عددا من مسؤولي «طالبان»، منهم: «خنجر، وكمران، ولغماني، وحقيار، وساجد، وغاشي، وسيد ولي»، لقوا مصرعهم في الاشتباك الذي لم يصب فيه أحد من المدنيين، أو القوة الخاصة من الاستخبارات الأفغانية. ولم تعقب حركة طالبان على البيان الصادر عن الاستخبارات الأفغانية حتى الآن. وكانت حركة طالبان قد أصدرت بيانا قالت فيه إن ثمانية من عناصر الميليشيا التابعة للحكومة قتلوا أو أصيبوا بجراح، في منطقة خاص في ولاية أورزجان وسط أفغانستان، وأن قوات الحركة تمكنت من أسر ستة آخرين من رجال الميليشيا الحكومية. وحسب بيان «طالبان» فإن قوات الحركة شنت هجوما على قوات الميليشيا التابعة للحكومة الأفغانية، في منطقتي خندلان وجاغا رايغ، في مديرية خاص التابعة لولاية أورزجان، مما أجبر قوات الميليشيا على التراجع والانسحاب، بعد مقتل ثمانية أفراد منهم، وإلقاء «طالبان» القبض على ستة عناصر من الميليشيا. وشهدت ولاية قندهار الجنوبية عملية إطلاق نار من مقاتلين من «طالبان» اندسا في صفوف القوات الحكومية في داخل مركز سرا غر، في مديرية مياوند، ما أدى إلى مقتل خمسة من القوات الحكومية، وأن أحد القادة ويدعى بهلوان وشقيقه انضما لقوات «طالبان»، وذلك بعد أيام من مقتل قائد شرطة قندهار، الجنرال عبد الرزاق، بطريقة مماثلة. وأعلنت حركة طالبان فشل عملية الانتخابات في ولاية قندهار، التي أجلت أسبوعا بعد مقتل قائد الشرطة وقادة الأجهزة الأمنية الحكومية في مدينة قندهار. وحسب بيان لـ«طالبان» فإن مديريات غوراك، وشوراباك، ومعروف، وراغستان، وميان شين، ونيش، لم تشهد أي عملية اقتراع، بعد تحذير «طالبان» السكان المحليين من مغبة الاقتراب من مراكز الاقتراع حتى لا يتعرضوا لأي أذى، جراء العمليات التي تقوم بها «طالبان» لإفشال انتخابات مجلس النواب الأفغاني. وقال بيان للحركة، إن الحكومة أعدت مراكز اقتراع في مراكز مديريات شاوليكوت، ومياوند، وأرغستان؛ لكن هذه المراكز تعرضت لقصف من قوات «طالبان»، كما تعرضت مراكز التصويت في مديريتي بولدك، وتختا بول، لعمليات من قبل قوات ومقاتلي «طالبان». وفي بيان آخر لحركة طالبان، أعلنت أن سبعة عشر من القوات الحكومية لقوا مصرعهم في ولاية بدخشان الشمالية، بعد معارك بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية، في منطقة كرا ومنجان؛ حيث لقي ثلاثة من مقاتلي الحركة حتفهم في الاشتباكات التي دارت بين الطرفين. في شأن آخر، أعلنت الحكومة الأفغانية وبعثة الأمم المتحدة في أفغانستان، أن إنتاج أفغانستان من الأفيون انخفض بنسبة 19 في المائة لأول مرة منذ ست سنوات.

الجيش الأميركي ينشر أكثر من 5200 جندي على حدود المكسيك

الراي....رويترز... قال قائد كبير في الجيش الأميركي يوم أمس الاثنين إن الجيش سينشر قوات قوامها أكثر من 5200 فرد، بينهم جنود مسلحون، لتعزيز جهود الرئيس دونالد ترامب لتأمين الحدود مع المكسيك للمساعدة في وقف تدفق المهاجرين. وقال الجنرال تيرينس أوشونيسي قائد القيادة الشمالية بالجيش الأميركي في مؤتمر صحافي في واشنطن «أعتقد أن الرئيس قال بوضوح إن أمن الحدود قضية أمن قومي». كان وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس أجاز الأسبوع الماضي استخدام القوات وغيرها من الموارد العسكرية عند الحدود الأميركية المكسيكية. واستغل ترامب، الذي ناهض الهجرة غير الشرعية في حملته لانتخابات الرئاسة عام 2016، مسألة قافلة للمهاجرين في المكسيك تتجه صوب حدود الولايات المتحدة لحشد الدعم لحزبه الجمهوري قبيل انتخابات التجديد النصفي للكونغرس في السادس من نوفمبر. وتتراوح التقديرات لحجم القافلة بين نحو 3500 إلى ما يربو على مثلي ذلك الرقم، وتخلى بعض المهاجرين عن الرحلة، إذ ردعتهم المصاعب أو احتمال بدء حياة جديدة في المكسيك، وانضم إليها آخرون في جنوب المكسيك.

 



السابق

لبنان..الحريري في بعبدا اليوم: التغلّب على العقدة السنية المُفتَعَلة...كيف علّق "التيار" على قرار "القوات"؟..تعثرت الولادة... فإلى الإثنين المقبل .. «حزب الله»: لن نسلّم أسماء مرشحينا...«سيدة الجبل» يحذر من تحويل لبنان حصة لإيران..رعد عن العقوبات على «حزب الله» والحكومة: إذا أدار أعضاؤها انتباههم إلى الخارج تعطل البلد...

التالي

سوريا...تركيا تقرع طبول الحرب على «الوحدات» الكردية...أمين عام الأمم المتحدة يختار مبعوثا جديدا إلى سوريا.. دوريات أميركية تركية في منبج قريبا..إيران تقيم قاعدة جديدة جنوب سورية هدفها تدريب وتسليح ميليشيات محلية وتخزين أسلحة...الوفد الأميركي يعد حلفاءه في اجتماع لندن بـ«إجراءات عقابية» ضد دمشق...حشود «قسد» تصل إلى خط التماس مع «داعش»..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,087,448

عدد الزوار: 6,752,150

المتواجدون الآن: 105