اخبار وتقارير...انتخاب أول مسلمتين في الكونغرس الأميركي إحداهما صومالية الأصل والأخرى فلسطينية..إلهان عمر.. أول محجبة تدخل الكونغرس الأميركي...إسرائيل تهدد برد سريع إذا استهدِفت بـ «أس 300»...«بوادر حوار» بين واشنطن وطهران!.. ترامب يطمح إلى «لقاء تاريخي» مع الإيرانيين.؟؟؟؟؟..تركيا ترفض التزام عقوبات «إمبريالية» على إيران...واشنطن تعرض مكافأة لرؤوس 3 قادة أكراد..روسيا تتباهى بـ «قفزة عسكرية كبرى»...ماكرون يدعو لإنشاء جيش أوروبي بوجه روسيا والصين.. وأميركا..

تاريخ الإضافة الأربعاء 7 تشرين الثاني 2018 - 7:49 ص    عدد الزيارات 2677    القسم دولية

        


إسرائيل تهدد برد سريع إذا استهدِفت بـ «أس 300»...

لندن، موسكو - «الحياة» .. عاد أمس السجال بين موسكو وتل أبيب حول التنسيق في سورية إلى الواجهة، ففي وقت توعدت الدولة العبرية باستهداف منظومة صورايخ «أس 300» التي زودت روسيا دمشق بها، حال استخدمتها الأخيرة ضد أهداف إسرائيلية، شنت روسيا هجوماً لافتاً على إسرائيل، واتهمتها بـ «عدم تطبق التزاماتها ما عرض العسكريين الروس للخطر». وكان وزير شؤون القدس والبيئة والتراث الثقافي الإسرائيلي زيف إلكين، رأى أن «سورية قد تستخدم «أس-300» لإسقاط أهداف مدنية لإسرائيل، وتعهد بأنها ستدمرها حال وقوع مثل هذا الهجوم». وقال إلكين، في تصريحات نقلتها وسائل إعلام روسية: «إننا نعتبر نشر أس- 300 في سورية خطأ جسيماً، فتسليم السوريين هذه الصواريخ أمر خطير». وأوضح: «العسكريون السوريون لا يستطيعون دائماً استخدام المعدات العسكرية التي استلموها بصورة صحيحة. وقد يسفر سوء استخدامها عن استهداف الطائرات المدنية». وزاد: «وعند وجود الرغبة في ذلك سيكون بإمكان السوريين استخدام هذه الأسلحة لإسقاط طائرة عسكرية أو مدنية إسرائيلية فوق أراضي إسرائيل، بسبب الفوضى التي يشهدها الجيش السوري. وبالتالي قد يؤدي توريد أس- 300 إلى زعزعة الوضع». وشدد إلكين على استعداد تل أبيب لمهاجمة هذه المنظومات حال ضربها أهدافا إسرائيلية. وأوضح أن إسرائيل سترد على الهجمات التي تستهدفها أو طائراتها «ليس عبر الاحتجاجات الدولية وإنما من خلال الإجراءات العملية التي بلا شك ستنفذ في الحال». وفي رده على سؤال حول الجهة التي ستعمل إسرائيل ضدها حال تعرض أهدافها لضربات من «أس- 300»، قال إلكين: «ضد المنظومات التي سيتم بواسطتها إطلاق النار على الأراضي أو الطائرات الإسرائيلية، وآمل جداً في ألا يكون هناك عسكريون روس». وقامت روسيا بتوريد دفعة من منظومات «أس- 300» الصاروخية للدفاع الجوي إلى الجيش السوري على خلفية حادث إسقاط طائرة الاستطلاع الروسية من طراز «إيل-20» في 17 أيلول (سبتمبر) قرب سواحل سورية، وهو الحادث الذي أسفر عن مقتل 15 عسكرياً روسياً. وحملت وزارة الدفاع الروسية إسرائيل المسؤولية عن وقوعه. إلى ذلك، أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أن موسكو حذرت مراراً إسرائيل من شن ضربات على الأراضي السورية، معتبراً أن رد بلاده على كارثة «إيل-20» كان «معتدلا لكنه حاسم». وقال لافروف، في تصريحات صحافية: «توصل في حينه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إلى فهم مشترك لضرورة التنسيق في مصلحة تجنب الاشتباكات الجوية بين مجموعة القوات الجوية الروسية العاملة في سورية من جهة، والقوات الجوية الإسرائيلية من جهة أخرى، والحديث هناك يدور عن الفهم وليس عن أي اتفاق خطي على غرار المذكرة الروسية- الأميركية المبرمة في تشرين الأول (أكتوبر) العام 2015، والخاصة بتفادي وقوع الحوادث وضمان أمن تحليقات الطيران في إطار العمليات في سورية». وأوضح لافروف: «للأسف، لم يطبق الجانب الإسرائيلي دائما التزاماته بصورة صارمة، لا سيما فيما يخص إبلاغ العسكريين الروس بعملياته العسكرية المنفذة على الأراضي السورية. وفي بعض الحالات عرض هذا الأمر حياة وصحة عسكريينا في سورية للخطر، كما حصل ذلك، على سبيل المثال، خلال غارات الطائرات الإسرائيلية على مواقع في منطقة مدينة تدمر في آذار (مارس) العام الماضي». وزاد: «حذرنا من أن مثل هذا الأسلوب للتعامل مع القضية يمكن أن يؤدي إلى تداعيات كارثية، وتم توجيه هذه الرسائل عبر جميع القنوات وعلى مستويات رفيعة، وبالتزامن مع ذلك شددنا على أن العمليات العسكرية لا تستطيع حل مباعث قلق إسرائيل في مجال أمنها، وإنما على العكس تسهم حصراً في زيادة التوتر الإقليمي». وأشار لافروف إلى أن إسرائيل، وعلى الرغم من هذه التحذيرات، واصلت ممارساتها بشن الضربات على الأراضي السورية، مما أسفر عن كارثة طائرة «إيل-20» الروسية والمقتل المأساوي للضباط الـ15 الذين كانوا على متنها. وأكد الوزير الروسي: «لم يكن بإمكاننا أن نبقي الأمور على حالتها التي كانت فيها بعد الحادث الذي وقع في 17 أيلول (سبتمبر). ورد روسيا كان معتدلاً لكنه حاسم»...

«بوادر حوار» بين واشنطن وطهران!.. ترامب يطمح إلى «لقاء تاريخي» مع الإيرانيين.؟؟؟؟؟

واشنطن - من حسين عبدالحسين ... سجلت العاصمة الاميركية نشاطاً ملحوظاً لإيران واصدقائها في اتجاه فتح حوار مباشر بين الجمهورية الاسلامية وادارة الرئيس دونالد ترامب. وبعد اسبوع او اكثر من اطلالات اصدقاء طهران من العاملين في مراكز الابحاث والمنظمات غيرالحكومية، اشاروا فيها الى استعداد الايرانيين لحوار غير مشروط، توّج وزيرالخارجية جواد ظريف مجهود اللوبي الإيراني في واشنطن باعلان استعداد بلاده للحوار. وجاءت تصريحات ظريف في مقابلة اجرتها معه صحيفة «يو اس اي توداي»، في انطاليا التركية. ومما قاله ظريف ان «الثقة ليست مطلوبة بين الطرفين لمعاودة الحوار، لكن الاحترام مطلوب». والمتابعون في العاصمة الاميركية، يعلمون ان ترامب يرغب، منذ اليوم الاول، في اجراء حوار مباشر مع الايرانيين، وربما مع مرشد الجمهورية علي خامنئي نفسه، على غرار اللقاء الذي عقده مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ اون في سنغافورة في يونيو الماضي. وينقل المقربون من الرئيس الاميركي ان هدفه في الانسحاب من الاتفاقية النووية مع ايران، كان اظهار قصور سلفه باراك أوباما في التوصل لاتفاقية نووية جيدة، ومقدرة ترامب على ابرام اتفاقية افضل. والانسحاب من الاتفاقيات الدولية، ثم محاولة اعادة العمل بها بعد ادخال تعديلات - وإن طفيفة واحياناً هامشية - يبدو هو الاسلوب المحبب الى قلب الرئيس الاميركي، فواشنطن اعادت تسمية اتفاقية التجارة الحرة التي تجمعها مع كندا والمكسيك بعد ادخال تعديلات شكلية عليها. ثم قدم البيت الابيض الاتفاقية الجديدة على انها من انجازات ترامب. كذلك في «اتفاقية الشراكة عبر الأطلسي» للتجارة الحرة، حاولت ادارة ترامب العودة اليها، بعد انسحابها منها، لكن الشركاء الموقعين على الاتفاقية رفضوا، على الأقل حتى الآن، العودة الاميركية. في الحالة الايرانية، يبدو اسلوب ترامب مشابهاً لما دأب على فعله تجاه الاتفاقيات الدولية الاخرى: الانسحاب، ثم العودة بعد تعديلات طفيفة وتغيير في اسم الاتفاقية. ورغم لائحة من 12 مطلباً اميركياً سبق ان أعلن عنها وزير الخارجية مايك بومبيو وطالب ايران الالتزام بها، بما في ذلك وقف دعمها الميليشيات الموالية لها في منطقة الشرق الاوسط وتحسين سجلّها في حقوق الانسان، الا ان مطالب بومبيو تبدو شكلية ومن باب الدعاية، ويبدو المطلب الأساس هو ما سبق ان طلبه الاميركيون من الايرانيين، عبر الوسطاء الاوروبيين: تحويل البنود التي تنتهي مفاعيلها في العقد المقبل من الاتفاقية النووية إلى بنود مفتوحة الامد، واضافة حظر تطوير طهران وتجاربها على الصواريخ الباليستية. اما اذا وافقت ايران على مطالب ترامب بادخال التعديلات المذكورة على الاتفاقية النووية، فمن غيرالمستبعد ان تعود اميركا عن انسحابها من الاتفاقية النووية، وان تقوم بتعليق العقوبات الاحادية. ويطمح ترامب، لا الى ترك بصمته على الاتفاقية النووية فحسب، بل الى لقاء الزعماء الايرانيين في حفل يسبغ عليه تاريخية، كالذي جمعه مع كيم الكوري الشمالي. والى ان تعود الدولتان، أميركا وإيران، إلى الحوار، ستواصل واشنطن حملتها ضد النظام الايراني، بالتزامن مع دخول آخر دفعة من العقوبات الاميركية على ايران حيز التنفيذ، الإثنين. وكان «صقور» السياسة الخارجية واصدقاء اسرائيل في العاصمة الاميركية اعربوا عن خيبة املهم مما وصفوه تخفيف ترامب من حدة العقوبات، مثل اصدار اعفاءات لثماني دول حتى تستمر باستيراد النفط الايراني. وعللت الادارة اعفاءاتها بان سحب النفط الايراني من السوق يرفع السعر العالمي، ويؤذي النموالاقتصادي الاميركي، وقد يدفعه الى الدخول في مرحلة ركود. في الوقت نفسه، لم تقدم واشنطن على فرض حظرعلى نظام التبادل المصرفي (سويفت) لحمله على مقاطعة المصارف الايرانية. وبررّ مسؤولو الادارة خطوتهم بانه لو فعلت واشنطن ذلك، لتعذر على طهرن استيراد حاجاتها الانسانية الاساسية، مثل الغذاء والدواء، وهو امرغير مقبول في العلاقات الدولية.

تركيا ترفض التزام عقوبات «إمبريالية» على إيران

الحياة...أنقرة، موسكو، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب .. أعلنت تركيا أنها لن تلتزم العقوبات الأميركية المشددة المفروضة على إيران، منبّهة إلى خطورة «حشرها في زاوية». في الوقت ذاته، اعتبر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن العقوبات ليست مشروعة، متهماً واشنطن باستخدام «طرق غير مقبولة» للضغط على شبكة «سويفت» المصرفية العالمية، كي تعزل المصارف الإيرانية. وأضاف أن روسيا وشركاءها الأوروبيين يبحثون عن وسائل للحفاظ على علاقاتهم الاقتصادية مع طهران. في غضون ذلك، أفادت وكالة «رويترز» بأن ايران ترجّح أن تبقى قادرة على تصدير 1.1 مليون برميل يومياً من الخام، بعد العقوبات الأميركية المشددة، إذ إن السوق العالمية شحيحة، ما يحول دون وقف كامل لصادراتها. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن «فرض أشدّ عقوبات» على إيران، واستدرك: «في ما يتعلّق بالنفط، الأمر مهم جداً. نريد أن نسير بوتيرة أبطأ قليلاً، إذ لا أريد أن أرفع أسعاره في العالم. لا علاقة للأمر بإيران، يمكنني أن أخفّض (صادراتها من) النفط إلى صفر فوراً، لكن ذلك سيسبّب صدمة في السوق. لا أريد أن أرفع أسعار النفط». ومنحت واشنطن إعفاءً موقتاً لثماني دول، هي الصين والهند وكوريا الجنوبية واليابان وإيطاليا واليونان وتايوان وتركيا، ما يمكّنها من مواصلة استيراد نفط إيراني لستة أشهر. لكن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ندد بالعقوبات الأميركية، قائلاً: «هذه الخطوات تستهدف الإخلال بالتوازن في العالم. إنها مخالفة للقانون والديبلوماسية. لا أريد أن أعيش في عالم إمبريالي. لن نلتزم هذه العقوبات. نشتري (من إيران) 10 بلايين متر مكعب من الغاز الطبيعي، لا يمكننا أن ندع شعبنا يتجمّد في الشتاء». في طوكيو، قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو: «في وقت نطلب إعفاء من الولايات المتحدة، كنا صريحين جداً مع (الأميركيين) بأن حشر إيران في الزاوية ليس حكيماً. عزل إيران مسألة خطرة ومعاقبة شعبها ظلم. تركيا ضد فرض عقوبات ولا نعتقد بإمكان التوصل إلى أي نتيجة من خلالها. بدل العقوبات، فإن حواراً مجدياً هو أكثر فائدة بكثير». وشدد على صعوبة تنويع موارد الطاقة لالتزام العقوبات الأميركية، بالنسبة إلى دول مثل تركيا واليابان، وتابع: «ليست فقط الدول المجاورة، ولكن دول كثيرة من مناطق في العالم ستتأثر بهذه العقوبات الأحادية». في السياق ذاته، رجّح وزير التجارة الياباني هيروشيغي سيكو أن تستأنف الشركات الخاصة في بلاده «واردات الخام الإيراني»، بعد نيل طوكيو إعفاءً موقتاً من العقوبات الأميركية. وأفادت «رويترز» بأن إعفاءً مشابهاً حصلت عليه بكين سيمكّنها من شراء 360 ألف برميل يومياً من النفط من طهران، لمدة 180 يوماً، أي نحو نصف الكمية التي اشترتها منذ مطلع السنة. وكان الاتحاد الأوروبي أعدّ آلية خاصة للتجارة مع إيران، للالتفاف على العقوبات الأميركية، لكنه لم يستطع إيجاد بلد يستضيفها، خشية تعرّضه لإجراءات عقابية تتخدها الولايات المتحدة. الى ذلك، أعلنت الولايات المتحدة أنها ستواصل السماح بالعمل في ثلاثة مشاريع نووية إيرانية للأغراض السلمية، في منشآت آراك وبوشهر وفردو. وحذرت الخارجية الأميركية من أن «كل تعاون نووي مع إيران سيخضع لعقوبات»، لكنها منحت «استثناءات» لمشاريع تتعلّق ببرنامجها الذري المدني. وأشارت إلى السماح بـ «مواصلة (هذه المشاريع) بإشراف دقيق جداً، لضمان الشفافية وإبقاء القيود على إيران»، وزادت: «هذا الإشراف يعزّز قدرتنا على احتواء البرنامج الإيراني وإبقاء الضغط على النظام، في وقت لا نزال ندعو إلى اتفاق جديد أقوى» من الاتفاق النووي المُبرم عام 2015. ولفتت إلى أن هذه الاستثناءات «موقتة» وتعتمد على «التعاون بين جهات فاعلة»....

واشنطن تعرض مكافأة لرؤوس 3 قادة أكراد

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلنت الولايات المتحدة، الثلاثاء، أنها عرضت مكافآت مالية للإدلاء بمعلومات تؤدي إلى كشف هوية أو مكان 3 من كبار أعضاء حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ عقود. وقد تساعد تلك الخطوة الولايات المتحدة في إصلاح علاقاتها المتوترة مع تركيا، التي تشترك معها في عضوية حلف شمال الأطلسي. وأثار دعم واشنطن لوحدات حماية الشعب الكردية السورية في قتال تنظيم داعش غضب أنقرة، وتعتبر تركيا الوحدات منظمة إرهابية شأنها شأن حزب العمال الكردستاني. وأعلنت واشنطن عن مكافآت تصل إلى 5 ملايين دولار، للإدلاء بمعلومات عن مراد قريلان، و4 ملايين دولار بشأن جميل بايك، و3 ملايين بشأن دوران كالكان. وصدر الإعلان عن السفارة الأميركية في أنقرة، بعد زيارة قام بها نائب وزير الخارجية الأميركي، ماثيو بالمر. وتقول وزارة الداخلية التركية، إن أعضاء حزب العمال الكردستاني الثلاثة، مدرجون أيضا على قائمة "أكثر الإرهابيين المطلوبين" لدى أنقرة، وتصفهم الوزارة بأنهم ضمن زعماء الحزب. وصنفت تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية، وقتل أكثر من 40 ألف شخص منذ أن بدأ الحزب تمرده في تركيا في عام 1984. وبدأت العلاقات بين تركيا والولايات المتحدة في التحسن منذ إطلاق سراح القس الأميركي، أندرو برانسون، من السجن الشهر الماضي. وتبادلت الدولتان قبل أسبوع رفع عقوبات عن مسؤولين حكوميين، كانت قد فرضت في أغسطس بشأن قضية برانسون. وأعلنت واشنطن هذا الأسبوع، أن تركيا ستحصل على إعفاء مؤقت من عقوبات عاودت الولايات المتحدة فرضها على إيران. من جانبه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن المحادثات مع الولايات المتحدة بخصوص بنك خلق المملوك للدولة، الذي يواجه غرامة أميركية بشأن مزاعم بالتحايل على عقوبات إيران، تسير في اتجاه إيجابي. وبدأت قوات تركية وأميركية الأسبوع الماضي مناورات مشتركة في مدينة منبج السورية، التي اتفق الجانبان على تطهيرها من المتشددين، وسبق أن أعلنت تركيا أن الولايات المتحدة تؤخر تنفيذ الخطة.

روسيا تتباهى بـ «قفزة عسكرية كبرى»

الحياة...موسكو - سامر إلياس .. أكد الرئيس فلاديمير بوتين أن صفقات لتصدير الأسلحة الروسية ليست موجهة ضد دولة ثالثة، بل تخدم ضمان الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب، فيما كشفت موسكو أن عدد الصواريخ المجنحة في الجيش الروسي، تضاعف 30 مرة في السنوات الست الأخيرة. وفي مقال نشرته لمناسبة مرور 6 سنوات على تولي سيرغي شويغو حقيبة الدفاع، أوردت صحيفة «النجم الأحمر» الناطقة باسم القوات المسلحة الروسية أن «قفزة كبرى حدثت في السنوات الست الأخيرة، في مجال تزويد القوات المسلحة بأسلحة دقيقة بعيدة المدى». وأشارت إلى «تواصل تسليح الجيش بصواريخ استراتيجية من طراز إسكندر إم، وكذلك تزويد الغواصات والسفن الحربية الروسية بصواريخ كاليبر». كما أكدت أن «عدد منصات الإطلاق البرية والبحرية للصواريخ زاد بأكثر من 12 مرة، كما زادت الصواريخ المجنحة الدقيقة أكثر من 30 مرة»، لافتة إلى أن «الصواريخ المحلية البعيدة المدى أثبتت فاعلية كبرى أثناء العمليات العسكرية في سورية». وأورد المقال أن «حصة الأسلحة الحديثة والمعدات العسكرية في القوات النووية الاستراتيجية ارتفعت من 37 إلى 81 في المئة، خلال 6 سنوات». معلوم أن روسيا أطلقت عام 2008 برنامج تسليح يُعتبر سابقة، إضافة إلى إصلاحات شاملة في القوات المسلحة، بموازنة بلغت 20 تريليون روبل (نحو 320 بليون دولار)، بهدف إعادة بناء جيش مهني، ورفع حصة الأسلحة الحديثة إلى 70 في المئة. في سياق متصل، أكد بوتين أمام لجنة شؤون التعاون العسكري التقني بين روسيا والدول الأجنبية، أن «العقود الثنائية العسكرية لا تُبرم ضد مصالح دول ثالثة وأمنها»، مشيراً إلى أن موسكو تراعي «القواعد والمبادئ الدولية في هذا المجال». وزاد: «نصدّر أسلحة ومعدات عسكرية لمصلحة الأمن والدفاع ومكافحة الإرهاب». وشدد على ضرورة «مواصلة رفع مستوى التعاون العسكري التقني مع الدول الأجنبية»، لافتاً إلى «أهمية استخدام القدرات المتوافرة لتحديث الصناعة الوطنية ودعم علومنا وإنشاء قدرة تكنولوجية قوية لمصلحة التنمية النشطة لروسيا». وتطرّق إلى عقوبات أميركية تقيّد صادرات السلاح الروسية، قائلاً: «يلجأ منافسونا أحياناً كثيرة إلى أساليب منافسة غير عادلة، ويحاولون الضغط على عملاء وابتزازهم، بما في ذلك استخدام عقوبات ذات طابع سياسي، لفرض معداتهم العسكرية، ولو كانت أعلى سعراً وأدنى جودة من تقنيات ننتجها»...

بوتين بحث العقوبات الأمريكية على إيران مع مجلسه الأمني

محرر القبس الإلكتروني .. (رويترز) – نقلت وكالات أنباء روسية عن المتحدث باسم الكرملين ديمتري بيسكوف، قوله، اليوم الثلاثاء، إن الرئيس فلاديمير بوتين بحث العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة على إيران مع مجلسه الأمني. وقال بيسكوف إن العقوبات «غير مشروعة».

ماكرون يدعو لإنشاء جيش أوروبي بوجه روسيا والصين.. وأميركا

الانباء...باريس ـ وكالات.... دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون امس إلى إنشاء «جيش أوروبي حقيقي» للدفاع عن القارة بوجه قوى مثل روسيا والصين وحتى الولايات المتحدة، في مقابلة أجرتها معه إذاعة «أوروبا 1» امس في سياق أسبوع من المراسم في الذكرى المئوية للحرب العالمية الأولى. ورأى ماكرون الذي يدعو منذ وصوله إلى السلطة العام الماضي إلى قوات عسكرية أوروبية مشتركة، أن على أوروبا أن تحد من اعتمادها على القوة الأميركية، ولا سيما بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من اتفاق للحد من الاسلحة النووية وقع في الثمانينيات وقال «علينا أن نحمي أنفسنا تجاه الصين وروسيا، وحتى الولايات المتحدة الأميركية». الى ذلك، أعلن مصدر قضائي فرنسي امس، ضبط ستة أشخاص في إطار التحقيق المبدئي في خطة محتملة لتنفيذ هجوم ضد ماكرون.

انتصار جمهوري بمجلس الشيوخ وديمقراطي بمجلس النواب

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. حافظ الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، فيما انتزع الديمقراطيون الأغلبية في مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي لغرفتي الكونغرس، وفقا لما أعلنت شبكات تلفزيونية أميركية. وقالت شبكة "إن.بي.سي" الأميركية إن الديمقراطيين انتزعوا السيطرة على مجلس النواب الأميركي من الجمهوريين بعد أن حصلوا على أكثر من 218 مقعدا. وأشارت تقديرات الشبكة الأميركية إلى أن الديمقراطيين سيحصلون على 229 مقعدا في مجلس النواب مقابل 206 للجمهوريين. كما أشار ت إلى أن الجمهوريين سيحصلون على 50 مقعدا في مجلس الشيوخ مقابل 39 للديمقراطيين، وأن 11 مقعدا لم تحسم بعد. وستصعب سيطرة الديمقراطيين على مجلس النواب مهمة ترامب في العامين المقبلين من ولايته فيما يخص إقرار بعض التشريعات التي يسعها إليها في مجال الهجرة والرعاية الطبية. وجرت الانتخابات يوم الثلاثاء على كامل مقاعد مجلس النواب البالغ عددها 435 مقعدا، وعلى 35 مقعدا في مجلس الشيوخ.

انتخاب أول مسلمتين في الكونغرس الأميركي إحداهما صومالية الأصل والأخرى فلسطينية

صحافيو إيلاف... اختار الناخبون الأميركيون امرأتين مسلمتين تنتميان إلى الحزب الديموقراطي لدخول الكونغرس الثلاثاء، وفق شبكات تلفزيونية، في خطوة تاريخية أ ولى في الولايات المتحدة، حيث الخطاب المعادي للمسلمين في تصاعد.

إيلاف من واشنطن: فازت الهان عمر، وهي لاجئة صومالية، بمقعد في مجلس النواب عن منطقة ذات غالبية ديموقراطية في ولاية مينيسوتا، حيث ستخلف كيث أليسون، الذي كان بدوره أول مسلم تم انتخابه في الكونغرس. تمكنت رشيدة طليب العاملة في مجال الحقل الاجتماعي، والمولودة في ديترويت لأبوين فلسطينيين مهاجرين، من الفوز أيضًا بمقعد في مجلس النواب، من دون أن تتواجه مع منافس جمهوري في منطقتها.

إلهان عمر.. أول محجبة تدخل الكونغرس الأميركي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. بعد أن فرت من الحرب الأهلية في الصومال عندما كانت طفلة قبل 28 عاما، ها هي إلهان عمر تحقق الإنجاز، بعد أن اختارها الناخبون لتمثل ولاية مينيسوتا في الكونغرس الأميركي. وستدخل الديموقراطية إلهان عمر التاريخ، حيث ستصبح أول عضوة بالكونغرس ترتدي الحجاب، وثاني امرأة مسلمة في الكونغرس، بعد الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب، التي فازت قبلها بساعات. وستحل إلهان عمر (36 عاما) في مجلس النواب الأميركي محل عضو الكونغرس المسلم كيث إيليسون الذي قرر عدم خوض الانتخابات للتفرغ للتنافس على منصب المدعي العام للولاية. وطلبت عائلة عمر اللجوء إلى الولايات المتحدة عام 1990، بسبب الحرب الأهلية في الصومال، قبل أن تستقر العائلة المهاجرة والطفلة إلهان التي كان يبلغ عمرها 8 أعوام أنذاك، في ولاية مينيسوتا، التي تعرف بالعدد الكبير من المهاجرين الصوماليين المقيمين فيها. وقبل عامين أصبحت عمر أول أميركية من أصل صومالي تفوز بمقعد في مجلس تشريعي للولاية في نفس الليلة التي فاز فيها ترامب بالرئاسة بعد حملة دعا فيها إلى منع كل المسلمين من دخول الولايات المتحدة. وخلال حملتها الانتخابية، احتضنت عمر أفكار اليسار الأميركي، مثل التعليم المجاني بالجامعات، والتأمين الصحي للجميع، ورقع الحد الأدنى للأجور. وتعد عمر من المعارضين لسياسة ترامب، وقالت في وقت سابق إن "سياسة التخويف" التي يتبعها الرئيس الأميركي، شجعتها على خوض الغمار السياسي والسعي للتغيير. وحافظ الحزب الجمهوري الذي ينتمي إليه الرئيس دونالد ترامب على الأغلبية في مجلس الشيوخ الأميركي، فيما انتزع الديمقراطيون الأغلبية في مجلس النواب بعد انتخابات التجديد النصفي لغرفتي الكونغرس، وفقا لما أعلنت شبكات تلفزيونية أميركية.

رسميا.. فوز رشيدة طليب أول عربية في الكونغرس الأميركي

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... رسميا، فازت الأميركية من أصول فلسطينية رشيدة طليب بمقعد في مجلس النواب الأميركي، بعد فوزها في الانتخابات عن الحزب الديمقراطي في مدينة ديترويت وذلك لعدم وجود منافس لها. ولدت رشيدة، وهي كبرى إخوتها الأربعة عشر المولودين، لأبوين من المهاجرين الفلسطينيين، وتنتمي لمدينة ديترويت. وعمل والدها في مصنع تابع لشركة فورد موتور بنفس المدينة التي تعد معقل صناعة السيارات الأميركية، وأصبحت أول امرأة مسلمة تنتخب للبرلمان عن الدائرة الثالثة في ولاية ميشيغان. وقد دخلت رشيدة طليب معترك الحياة السياسية بشكل رسمي سنة 2008، عندما تمكنت من الفوز بمقعد في مجلس النواب في ولاية ميشيغان، وأضحت أول امرأة مسلمة تخدم في المجلس التشريعي في ميشيغان والثانية في الولايات المتحدة الأميركية. وباعتبارها محامية، فهي تسعى للدفاع عن فقراء مقاطعة ديترويت التي ولدت وتعيش فيها، واتهمت أحد رجال الأعمال الكبار بتلويث أحياء المقاطعة في الحملة الانتخابية، وكانت قد قاطعت الرئيس الأميركي دونالد ترامب أثناء خطابه في الحملة الانتخابية عام 2016، منتقدة تأثير " المال" على سياسة البلاد. كما فازت إلهان عمر وهي لاجئة صومالية بمقعد في مجلس النواب عن منطقة ذات غالبية ديموقراطية في ولاية مينيسوتا، حيث ستخلف كيث اليسون الذي كان بدوره أول مسلم تم انتخابه في الكونغرس.

شاحنة تقتحم على متسوقين متجرا في روسيا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أظهرت لقطات صادمة التقطتها كاميرات أمنية، ونشرتها الشرطة شاحنة وهي تقتحم جدار متجر كبير في مدينة إيركوتسك الروسية الثلاثاء. ونقلت امرأة واحدة للمستشفى جراء الحادث. وكانت المرأة وزبائن آخرون يتسوقون داخل المتجر، عندما فوجئوا بالشاحنة وهي تخترق الجدار وتسقط الرفوف والبضائع. وقالت الشرطة المحلية، إن الحادث وقع عندما انحرف السائق عن الطريق بسبب عطل في المكابح. وأظهرت اللقطة الأولى، الشاحنة وهي تقتحم المتجر من الخارج، فيما أظهرت لقطات تالية، صور فيديو داخلية للمصنع، لما يبدو أنهم عمال في المتجر، كانوا يقومون بعملهم أثناء الحادث. وفيما حدت البضائع التي اصطدمت بها الشاحنة من سرعتها، تقافزت رفوف البضائع وتطايرت بالعمال والمسوقين الذين نجوا بأعجوبة.



السابق

لبنان...فرار أمين عام انصار الله جمال سليمان من مخيم المية ومية......«إشتباك كهربائي» على العتمة.. والفراغ يُفاقِم خطة المديونية..كتلة المستقبل تشارك في جلسات التشريع.. و حزب الله يضع «العُقدَة» عند الرئيس المكلّف.."الجمهورية": إقتراح بتفويض عون تسمية وسطي والحـــريري ينتظر الأسماء..بكركي لـ«حزب الله»: سهلوا تشكيل الحكومة..اقتراحا قانون أمام البرلمان اللبناني يزيدان الإنفاق 330 مليون دولار..«حزب الله» يكرم محافظ حمص في الهرمل..

التالي

سوريا..أميركا تأمل بتساهل روسي مع إسرائيل في سورية..مقتل العشرات من داعش بغارات شرقي سوريا...هل تتعمد "قسد" والتحالف الإبقاء على "داعش" في دير الزور؟..مقتل قيادي لـ "حزب الله" في حلب شارك بإعدام مدنيين...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,143,617

عدد الزوار: 6,756,835

المتواجدون الآن: 126