اخبار وتقارير...النائب العام السعودي: توجيه التهم لـ11بقضية مقتل خاشقجي...من يحسم الحرب العالمية المقبلة؟ تقرير أميركي يفجر مفاجأة..الولايات المتحدة تخصص ملايين الدولارات لمواجهة «أنشطة» مئات الملايين الإيرانية...ماتيس: إرسال جنود إلى الحدود لمواجهة قافلة المهاجرين «ضروري»..ماكرون: فرنسا حليفة لأمريكا وليست تابعة لها..قتلى وجرحى باشتباكات دموية شمال أفغانستان وجنوبها...

تاريخ الإضافة الخميس 15 تشرين الثاني 2018 - 6:54 ص    عدد الزيارات 2739    القسم دولية

        


النائب العام السعودي: توجيه التهم لـ11بقضية مقتل خاشقجي...

دبي ـ العربية.نت... أعلنت النيابة العامة السعودية، الخميس، توجيه التهم لـ11، من 18 مشتبهاً موقوفاً في قضية مقتل المواطن السعودي جمال خاشقجي. وأكدت النيابة، خلال مؤتمر صحافي، المطالبة بقتل من أمر وباشر جريمة قتل خاشقجي وهم 5 أشخاص. قالت النيابة السعودية: ننتظر استجابة تركيا لطلبنا الحصول على الأدلة والتسجيلات الصوتية. وأوضحت أنه تم تشكيل فريق لاستعادة خاشقجي بأمر من نائب رئيس الاستخبارات. وأن مستشاراً سابقاً ساهم في الإعداد لعملية استعادة خاشقجي. وأكدت أن قائد مهمة استعادة خاشقجي قرر قتله في حال فشل بإقناعه. وأشارت إلى أنه تم التوصل إلى أسلوب الجريمة وهو شجار وحقن المواطن بجرعة مخدرة كبيرة أدت إلى وفاته، وأن جثة خاشقجي تمت تجزئتها بعد القتل ونقلها إلى خارج القنصلية. وقالت النيابة إن المتهمين قدموا تقريرا كاذبا لنائب رئيس الاستخبارات السابق، وأن شخصاً واحد قام بتسليم جثة خاشقجي بعد تجزئتها إلى متعاون محلي، و5 متهمين قاموا بإخراج جثة خاشقجي من القنصلية بعد تجزئتها. ورداً على سؤال عن الدافع لدى الفريق الذي قتل خاشقجي، قالت النيابة إنه في صبيحة يوم الجريمة استطلع قائد الفريق المكان وتبين تعذر نقل خاشقجي، بالتالي قتل المواطن.

من يحسم الحرب العالمية المقبلة؟ تقرير أميركي يفجر مفاجأة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... رغم تباهي الولايات المتحدة بامتلاكها ترسانة حربية لا تضاهى، فقد حذر تقرير حديث أصدرته لجنة أنشأها الكونغرس، من "تراجع خطير" في القدرات العسكرية الأميركية مؤخرا. وصدر التقرير الأربعاء عن لجنة مؤلفة من الحزبين الحاكمين في الولايات المتحدة، هدفها تقييم إستراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب الدفاعية. وفي مفاجأة صادمة للأميركيين، رجح التقرير خسارة الولايات المتحدة لأي حرب قد تخوضها ضد الصين أو روسيا، مشيرا إلى "معاناة الجيش الأميركي من خسائر فادحة في الحرب العالمية المقبلة". وأوضح التقرير أن الجيش الأميركي "سيعاني كثيرا في حال أجبر على القتال في جبهتين أو أكثر في ذات الوقت". وأوصت لجنة "إستراتيجية الدفاع الوطني"، بإعادة تشكيل الجيش الأميركي ليكون قادرا على منافسة بكين وموسكو في الميدان الحربي، وفقما نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية. ومن النتائج التي توصلت إليها اللجنة أن التوازن العسكري لم يعد في صالح الولايات المتحدة في أوروبا وآسيا والشرق الأوسط، الأمر الذي من شأنه تقويض ثقة الحلفاء بواشنطن. وحذرت اللجنة من أن تباطؤ الخطوات الأميركية في الاستجابة للمتغيرات الجارية على الساحة الدولية وتطوّر المنافسين، قد يقود إلى مزيد من التراجع بالنسبة للهيمنة العسكرية للولايات المتحدة، بالتزامن مع حرص روسيا والصين على بناء قوات دفاعية موجهة بشكل مباشر للولايات المتحدة. وحثت اللجنة وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون) على تقديم شرح واف حول الآليات التي ستعتمدها، للتغلب على القوى الكبرى المنافسة في الحرب، منددة بما وصفته بـ"الافتراضات المشكوك فيها، والتقييم الضعيف". واستنكر أعضاء اللجنة الجهد المبذول لإعادة تشكيل مؤسسة الدفاع الأميركية لمواجهة التحديات، رغم ميزانية الدفاع الأميركية العملاقة لهذا العام البالغة 716 مليارات دولار، التي تعادل 4 أضعاف تلك الخاصة بالصين، و10 أضعاف ميزانية روسيا. ولمواجهة المد الروسي والصيني، قالت اللجنة: "على البحرية الأميركية أن تقوي أسطولها وخصوصا الغواصات، كما يتوجب على القوات الجوية توفير مزيد من منصات الاستطلاع والمقاتلات والقاذفات والمدمرات طويلة المدى، في حين سيكون لزاما على الجيش إضافة المزيد من الصواريخ طويلة المدى والقدرات اللوجستية وأسلحة الدفاع الجوي". ومن المقترحات التي توصلت إليها اللجنة أيضا، تحديث الترسانة النووية الأميركية، وتعيين مسؤول في البنتاغون يتولى الإشراف على تطوير الدفاعات الجوية.

الولايات المتحدة تخصص ملايين الدولارات لمواجهة «أنشطة» مئات الملايين الإيرانية

قادة في «حزب الله» و«حماس» على «قائمة الإرهاب» وطهران تعمل باستمرار على تقويض جيرانها في الخليج

الراي...واشنطن - وكالات ومواقع - أعلن السفير ناثان سيلز، منسق مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية الأميركية، عن مخاوف الولايات المتحدة بشأن الإرهاب المستمر من قبل النظام الإيراني، خصوصاً من أذرعه ووكلائه في كل أنحاء العالم، مؤكداً أن إدارة دونالد ترامب ستواصل مواجهة هذا التهديد العالمي المتنامي. وقال سيلز لدى إعلان الخارجية تصنيف أذرع طهران وقيادات ميليشياوية في كل من العراق ولبنان وفلسطين، إن «إيران هي الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، حيث لا يزال نظامها يقدم مئات الملايين من الدولارات سنوياً للإرهابيين في كل أنحاء العالم». ورصدت الولايات المتحدة، خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات عن القيادي في حركة «حماس»، صالح العاروري، والقياديين في «حزب الله»، خليل يوسف حرب، وهيثم علي طبطبائي. كما أدرجت وزارة الخارجية جواد نصرالله، نجل الأمين العام لـ«حزب الله» السيد حسن نصرالله، وكذلك «كتائب المجاهدين» الفلسطينية على قائمة الإرهاب لأنهم يشكلون خطرا لارتكاب أعمال إرهابية تهدد أمن المواطنين الأميركيين أو الأمن القومي أو السياسة الخارجية أو الاقتصاد للولايات المتحدة. وأكد المسؤول أنه «رغم الاضطرابات الاقتصادية المستمرة التي تضر بحياة الإيرانيين يستمر نظام طهران بإرسال الاموال الطائلة الى (حزب الله) في لبنان و(حماس) في غزة، والحوثيين في اليمن، إلى ميليشيات معادية في العراق وسورية». وقدم سيلز بعض الأرقام حول إنفاق إيران على «حزب الله» بنحو 700 مليون دولار في السنة وكذلك 100 مليون دولار أخرى لمختلف الجماعات الفلسطينية الموالية له، مضيفاً أن إجمالي الأموال التي قُدمت إلى الإرهابيين تقترب من مليار دولار سنوياً. وأكد أن «إيران تعمل باستمرار على تقويض جيرانها في الخليج»، حيث قامت في البحرين بدعم جماعة «كتائب الأشتر من خلال التدريب والتمويل وتقديم الأسلحة وتمكينها من تنفيذ الهجمات الإرهابية». وشدد سيلز على خطورة تزويد إيران لـ«حزب الله» بترسانة تحتوي على أكثر من 100 ألف من الصواريخ يخفيها في المراكز السكانية، حيث يستخدم المدنيين الأبرياء فعلياً كدروع بشرية. وقال إن «طموحات حزب الله ونطاق وصوله العالمي ينافسان القاعدة وداعش». وأشار إلى قيام إيران بتفجيرات واغتيالات ضد المعارضين في أوروبا وسائر البلدان وتنفيذ هجمات ضد أهداف أميركية وغربية، قائلاً: «لا يمكننا ترك هذا التهديد من دون رد». وأوضح أن بداية هذا التحرك هي تصنيف عملاء إيران على قوائم العقوبات منها قيام وزارة الخزانة بمعاقبة شبل الزيدي، المنسق المالي بين «فيلق القدس» الإيراني والميليشيات الشيعية في العراق والذي يدير الاستثمارات العراقية بالنيابة عن قاسم سليماني. كما ساعد الزيدي في تهريب النفط إلى إيران وأرسل مقاتلين إلى سورية، بناء على طلب من «فيلق القدس». كما قامت وزارة الخزانة بتصنيف يوسف هاشم، الذي يشرف على كل العمليات المتعلقة بـ«حزب الله» في العراق، وكذلك محمد عبدالهادي فرحات المكلف بتجميع المعلومات الأمنية والمخابراتية في العراق لكبار «حزب الله» والقيادة الإيرانية. وصنفت عدنان حسين كوثراني، الذي سهل المعاملات التجارية للحزب داخل العراق والذي يجتمع هناك بانتظام مع الميليشيات ومسؤولي «حزب الله». كما ساعد في تأمين التمويل، ويعتبر اليد اليمنى لأخيه القيادي في «حزب الله» محمد كوثراني.

ماتيس: إرسال جنود إلى الحدود لمواجهة قافلة المهاجرين «ضروري»

الراي..(أ ف ب) .. أعلن وزير الدفاع الأميركي جيم ماتيس، الأربعاء، خلال تفقّده الجنود الذين تمّ نشرهم على الحدود مع المكسيك لدعم الشرطة في استعداداتها للتصدّي لـ«قافلة» مهاجرين غير قانونيين أنّ قرار نشر الجنود كان «ضرورياً». وقال ماتيس للصحافيين أثناء توجّهه إلى قاعدة دونا العسكرية في ولاية تكساس إنّه «من البديهي أن دعم شرطة الحدود وحرس الحدود هي أمر ضروري في الوقت الراهن». وأضاف أنّ نشر الجنود عملية «قانونية تماماً»، مشدّداً على أنه «من الواضح أنها مهمّة أخلاقية ومناقبية لدعم قواتنا على الحدود». وفي الوقت الذي يواصل فيه آلاف المهاجرين الآتين من دول أميركا الوسطى مسيرهم في المكسيك باتجاه الحدود الأميركية أعلن ماتيس أنّ عدد الجنود المنتشرين حالياً على الحدود الجنوبية للبلاد أصبح 5900 جندي. ولكنّ الوزير أوضح أنّ هذا العدد ممكن أن يرتفع إلى تسعة آلاف جندي، بين جنود في الخدمة الفعلية واحتياطيين في الحرس الوطني، مشيراً إلى أنّ المهمة التي يقوم بها هؤلاء الجنود تتعلّق بالدرجة الأولى بالدعم اللوجستي، ذلك أنّ القانون يمنع الجيش من ممارسة مهام أمنية داخل البلاد. وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أمر بنشر الجنود قبيل انتخابات منتصف الولاية الأسبوع الماضي، في قرار ندّد به معارضون للرئيس معتبرين إياه مناورة سياسية لتحريك القاعدة الانتخابية المحافظة.

ماكرون: فرنسا حليفة لأمريكا وليست تابعة لها

(رويترز) .. قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أمس الأربعاء، إن التعامل بين بلدين حليفين منذ وقت طويل مثل فرنسا والولايات المتحدة يجب أن يقوم على الاحترام المتبادل وإن فرنسا حليفة للولايات المتحدة لا تابعة لها، وذلك بعدما هاجمه الرئيس الأميركي دونالد ترامب عبر تويتر. وفي خمس تغريدات على «تويتر» بعد زيارته إلى فرنسا، انتقد ترامب الثلاثاء حليفة بلاده الرئيسية متناولا شبه هزيمتها على يد ألمانيا في الحربين العالميتين الأولى والثانية وقطاع صناعة النبيذ في فرنسا ونسب التأييد لماكرون. وقال ماكرون «في كل لحظة من تاريخنا كنا حليفين والاحترام بين الحليفين واجب» مشيرا إلى دعم فرنسا لحرب الاستقلال الأميركية ودعم الولايات المتحدة لفرنسا في الحربين العالميتين. وأضاف خلال مقابلة مع محطة (تي.إف 1) التلفزيونية على متن حاملة الطائرات شار ديجول «لا أعتقد أن الفرنسيين يتوقعون مني أن أرد على تغريدات بل أن أمضي في كتابة هذا التاريخ المهم». ومضى قائلا إن ترامب لا يستهدف سوى الجماهير داخل الولايات المتحدة. وقال «أعتقد أنه يمارس لعبة سياسية وأنا أدعه يلعبها».

ماكرون يخسر موقعه كـ«الصديق الأول» لترمب في أوروبا

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم.. من بين التغريدات الخمس التي كتبها الرئيس الأميركي دونالد ترمب مباشرة بعد عودته من باريس للمشاركة في احتفالية المئوية لانتهاء الحرب العالمية الأولى، لم تكن الأكثر تجريحاً بالنسبة للمواطن الفرنسي تلك التي يندد فيها بمقترح الرئيس إيمانويل ماكرون إنشاء «جيش أوروبي حقيقي». ذلك أنه سبق له أن هاجمه قبيل هبوط طائرته في مطار أورلي في تغريدة أولى مساء الجمعة، معتبراً إياه «مهيناً للغاية» للولايات المتحدة الأميركية، التي وضعها ماكرون في مصاف الصين وروسيا باعتبارها مصدر تهديد لأوروبا. ولم تنجح محاولات قصر الإليزيه أيام السبت والأحد والاثنين في تبديد التوتر مع البيت الأبيض، من خلال الإشارة إلى وجود «التباس» في تفسير كلام ماكرون الذي «لم يقصد أبداً» أن أميركا تشكل خطراً على أمن البلدان الأوروبية، أو أن دعوة الرئيس الفرنسي موجهة ضد واشنطن. وأضافت أوساط الإليزيه، أن ماكرون «لم يأت بجديد» في دعوته؛ إذ سبق له وحث شركاء فرنسا الأوروبيين على ضرورة قيام جيش أوروبي يستطيع الدفاع عن المصالح الأوروبية. وفي أي حال، تضيف المصادر الفرنسية أن مشروعا كهذا «لن يرى النور في المستقبل القريب»، وأن الكثير من الأعضاء داخل الاتحاد «يفضلون المظلة الأميركية - الأطلسية على الدفاع الأوروبي المشترك»، خصوصاً الدول التي كانت تدور سابقاً في فلك الاتحاد السوفياتي وسارعت منذ تفلتها من عقاله في الانضمام إلى الحلف الأطلسي. هذه المسائل كافة تدخل في إطار السياسة، وتحتمل الأخذ والرد والنقاش والموافقة أو الرفض. لكن أن يسعى الرئيس الأميركي إلى إهانة الشعور الوطني الفرنسي بقوله في إحدى تغريداته: إن الفرنسيين «أخذوا في تعلم اللغة الألمانية قبل أن (تصل جيوش) الولايات المتحدة» إلى باريس وتحررها من الجيوش الألمانية، فإن نية الإساءة فيها واضحة. ويريد ترمب بذلك أن يشير إلى أن الكثيرين من الفرنسيين «تعاونوا» مع المحتل الألماني، ليس فقط على المستوى الحكومي ممثلاً بالمارشال بيتان الذي صافح هتلر ونفّذ أوامره، وإنما أيضاً على المستوى الشعبي. ويجهد الفرنسيون في قلب هذه الصفحة السوداء من تاريخهم الحديث. لكن ترمب عاد ليذكرهم أن بلاده لم تكن أبداً عدواً لفرنسا، وأن من احتل أجزاء منها في الحرب العالمية الأولى وكلها في الثانية كانت ألمانيا. ويبدو واضحاً أن ترمب تقصد نكء الجراح الفرنسية - الألمانية مباشرة بعد احتفالات نهاية الأسبوع، التي كان أحد أهدافها التشديد على «تصالح» فرنسا وألمانيا؛ وهو ما تجسد في حضور المستشارة الألمانية نشاطات المئوية كافة، وقبلها التواجد مع ماكرون في عربة القطار التي شهدت التوقيع على الهدنة بين جيوش الحلفاء وبينها الجيش الأميركي وألمانيا صبيحة يوم 11 نوفمبر (تشرين الثاني) قبل مائة عام. بيد أن ترمب لم يكتف بذلك، بل أفلت لغيظه العنان وهاجم الرئيس الفرنسي شخصياً بتذكيره أنه فقد شعبيته التي هبطت إلى 26 في المائة وبـ«فشل» سياسته في احتواء البطالة التي تصل نسبتها إلى 10 في المائة. حقيقة الأمر، أن ماكرون لم ينجح في لقائه المغلق مع ترمب، الذي ضمّ بعده وفدي البلدين في «تبديد» التوتر بين باريس وواشنطن رغم أنه تبنّى دعوة ضيفه الأميركي الذي يصر على أن تتحمل أوروبا الأعباء المالية المترتبة عليها في إطار الحلف الأطلسي. كذلك، لم يكف تذكير الرئيسين بالصداقة التقليدية بين بلديهما، وهي «محطة إلزامية» كل مرة يأتي فيها الحديث على العلاقات بينهما. من جهة، يبرز الفرنسيون صورة المركيز لافاييت الذي أرسلته باريس عام 1777 لمساعدة الأميركيين على الحصول على استقلالهم من بريطانيا. وبالمقابل، فإن الأميركيين يذكّرون الفرنسيين بأنهم هبّوا لنجدتهم مرتين خلال الحربين العالميتين الأولى والثانية. إذا كان ثمة من يشعر بالإحباط في فرنسا، فإنه الرئيس ماكرون بالدرجة الأولى الذي سعى منذ اليوم الأول لرئاسته إلى التقارب مع ترمب. وتكلل ذلك بدعوته ضيف شرف إلى احتفالات العيد الوطني الفرنسي العام الماضي، ثم بزيارة الدولة التي قام بها ماكرون إلى واشنطن في الربيع الماضي. وغرض الرئيس الفرنسي أن العلاقات الشخصية ستمكّنه من التأثير على سياسات ترمب. لكن آمال ماكرون خابت. وجاءت تغريدات ترمب لتبين له أن الأخير لا يتردد في أن يدوس على العلاقات الشخصية، وأنه ليس من النوع الذي يسهل ترويضه أو إغراؤه. تعتبر مصادر سياسية فرنسية أن ما حصل في الأيام الأربعة الأخيرة بين الطرفين «ليس سوى الجزء الظاهر من جبل الجليد» للخلافات الفرنسية - الأميركية. وكان أول الغيث انسحاب ترمب من اتفاقية المناخ الموقعة في فرنسا نهاية عام 2015، وبعدها كرت السبحة: تنديد بالاتحاد الأوروبي وبالحلف الأطلسي واتهام الشركاء الأوروبيين بالتقصير في تحمل مسؤولياتهم المالية، الالتزام بسياسة أحادية لا تأخذ بعين الاعتبار الحاجة إلى التشاور مع الحلفاء الأوروبيين، تمزيق الاتفاق النووي مع إيران وإعادة فرض العقوبات عليها وعلى الشركات التي تتعامل معها، رفض الاستجابة لمطالب الدول الأوروبية الثلاث الموقّعة على الاتفاق إعفاء شركاتها من العقوبات، التنديد بالمؤسسات الدولية والانسحاب منها، الحرب التجارية وفرض رسوم على صادرات أوروبا من الألمنيوم والصلب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها... وفي كل هذه الملفات، كانت باريس وواشنطن على طرفي نقيض. جاءت دعوة ماكرون الأخيرة وخطابه بمناسبة احتفالات المئوية، الذي ركز فيه على الحاجة إلى «التعددية» في إدارة شؤون العالم والابتعاد عن القومية المتعصبة... لتكون الشعرة التي كسرت ظهر البعير. والسؤال اليوم: إلى أين تسير العلاقات بين الطرفين؟ ... لا تريد باريس، رغم التمايزات والخلافات، القطيعة مع واشنطن. ولذا؛ سعت مصادر الإليزيه للتخفيف من حدة التوتر، والتأكيد على أن الرئيسين على تواصل دائم. وبالتأكيد سوف تستمر العلاقات بين العاصمتين. لكن رغبة ماكرون التي لم تكن خفية بأن يكون «المحاور» الأول لترمب في أوروبا أصيبت في الصميم. ولا شيء يضمن في الأيام القليلة المقبلة أن يعود الأخير إلى «رياضته» المفضلة وهي التغريد الصباحي الذي لا يستثني العدو ولا الصديق.

قتلى وجرحى باشتباكات دموية شمال أفغانستان وجنوبها

كابل تعلن مقتل أكثر من 17 من مسلحي «طالبان» وجرح 20 آخرين

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. قتل 17 مسلحاً وأصيب 20 آخرون من عناصر حركة «طالبان»، خلال اشتباكات جديدة اندلعت في ضواحي مدينة فرح جنوب أفغانستان والمناطق المجاورة من الولاية التي تحمل الاسم نفسه، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأربعاء. وذكر «فيلق ظفر 207» التابع للجيش الأفغاني في الغرب في بيان، أن اشتباكات جديدة اندلعت بين المسلحين وقوة الدفاع والأمن الوطني في ضواحي مدينتي فرح وخوست وقريتي بريكتوت بمنطقتي خاك سفيد وبوشت رود، مما أسفر عن مقتل تسعة مسلحين على الأقل. وأضاف البيان أن الاشتباكات أسفرت أيضاً عن إصابة 16 مسلحاً على الأقل، بينما تم تدمير اثنتين من مركباتهم. وفي الوقت ذاته، ذكر «فيلق ظفر 207» أن ثمانية مسلحين على الأقل قتلوا وأصيب أربعة آخرون، خلال عمليات قصف جوي في منطقة شاهار سادا في ولاية غور. ولم تعلق الجماعات المتشددة المسلحة المناهضة للحكومة من بينها «طالبان» على التقرير حتى الآن. كذلك قتل وأصيب 32 مسلحاً على الأقل، من بينهم قائد محلي في حركة «طالبان»، خلال اشتباكات وقصف جوي في ولاية فارياب شمال أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس الأربعاء. وذكر «فيلق شاهين 209» التابع للجيش الأفغاني في الشمال في بيان، أن اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحي «طالبان» في قرية باليك بمنطقة قيصر، مما أسفر عن مقتل 18 مسلحا على الأقل، من بينهم أحد قادتهم المحليين. وأضاف البيان أن قوات الأمن تلقت أيضا دعماً جوياً، ونتيجة لذلك أصيب 14 مسلحاً على الأقل أيضاً. وأضاف «فيلق شاهين 209» أنه تم تدمير خمس مركبات على الأقل و15 نوعاً مختلفاً من الأسلحة التي تخص المسلحين، خلال الاشتباكات والقصف الجوي. وفارياب من بين الولايات المضطربة نسبيا في شمال أفغانستان، حيث تنشط حركة «طالبان» وجماعات أخرى في بعض من مناطقها وغالبا ما تنفذ أنشطة إرهابية. إلى ذلك، لجأ آلاف الأفغان هذا الأسبوع إلى مدينة غزنة هرباً من المعارك الدائرة في إقليمين في الولاية التي تحمل الاسم نفسه، علما بأنها الأسوأ خلال 17 عاماً من النزاع. وتواجه حركة «طالبان» منذ نحو أسبوع وحدات من القوات الخاصة الأفغانية وميليشيات داعمة للحكومة، مؤلفة من عناصر ينتمون إلى أقليّة الهزارة في إقليمي جاغوري ومالستان. وقُتل مئات بينهم مقاتلون من الطرفين ومدنيون، بحسب سكان ومصادر حكومية. وروت عائلات أنها غادرت منازلها ليلاً وسلكت طرقا ضيقة لتجنّب نقاط تفتيش «طالبان». وقالت زينب إنها قادت سيارتها مع أولادها الخمسة لـ12 ساعة في طرق ترابية من جاغوري، وأضافت: «كنا خائفين. قرر أشخاص آخرون الهروب فقمنا بالأمر نفسه». وأضافت: «لم نرَ يوماً معارك مماثلة» مشيرة إلى أن زوجها بقي في المنزل كي يحميه. وصرّح مدير الهلال الأحمر المحلي عبد الحليم نوري بأن ألفي عائلة على الأقل لجأت إلى المساجد وفنادق غزنة الصغيرة. وتوجّه آخرون إلى منازل أقاربهم. وأعلن المتحدث باسم شرطة الولاية أحمد خان سيرات لوكالة «الصحافة الفرنسية» أن قوات الأمن الأفغانية كثفت هجماتها في المنطقة بدعم من الجيش الأميركي وتم نشر وحدات من الكوماندوز. وأكد سيرات أن «الوضع تحت السيطرة» رغم «المعارك المتقطعة». وقال محمد علي من مسجد في غزنة، حيث يقيم بشكل موقت مع تسعة من أقاربه، لوكالة «الصحافة الفرنسية» إن إقليم جاغوري «يحوطه (متمردو) طالبان وهم كثر». وأضاف أن المتمردين «مجهزون بشكل جيّد، عبر نظارات للرؤية الليلية وأسلحة ثقيلة». وبدأت المعارك الأربعاء الماضي في منطقة تقطنها أقلية الهزارة. وتنتمي الغالبية العظمى من الهزارة إلى الطائفة الشيعية، خلافاً لعناصر «طالبان» ومعظمهم من الباشتون ممن وُجّهت إليهم اتّهامات بانتهاك حقوق الإنسان خلال حكمهم بين 1996 و2001.

آلاف الأفغان يفرّون من معارك الجنوب

المصدرAFP.. لجأ آلاف الأفغان هذا الأسبوع إلى مدينة غزنة هرباً من المعارك الدائرة في إقليمين في الولاية التي تحمل الاسم نفسه، علما بأنها الأسوأ خلال 17 عاماً من النزاع. وتواجه حركة "طالبان" منذ نحو أسبوع وحدات من القوات الخاصة الأفغانية وميليشيات داعمة للحكومة، مؤلفة من عناصر ينتمون إلى أقليّة الهزارة الشيعية، في اقليمي جاغوري ومالستان. وقُتل المئات من الطرفين ومدنيون.

عشرات القتلى في الكاميرون باشتباكات بين الجيش وانفصاليين

ياوندي - رويترز، أ ف ب .. أعلنت السلطات في الكاميرون أمس، مقتل 30 انفصالياً في معارك في إقليم ناطق باللغة الإنكليزية ويشهد نزاعاً. وقال مصدر أمني في ياوندي إن ثلاثة اشتباكات وقعت أمس في قرية مبوت» القريبة من مدينة نكامبي، في موجة جديدة من العنف المتصاعد منذ فوز الرئيس بول بيا بولاية سابعة الشهر الماضي. وأعلن ممثل عن الجيش مقتل عشرات الانفصاليين، خلال اشتباكات مع القوات الحكومية منذ العاشر من الشهر الماضي في الإقليم الشمالي الغربي الذي يتحدث الإنكليزية. في المقابل، ذكر ناطق باسم ميليشيا في الإقليم أن قواته طوّقت شاحنة حكومية قرب نكامبي، بعدما انقلبت على الطريق نتيجة تفجير قنبلة، مشيراً إلى «مقتل اثنين من مقاتلينا و13 منهم». وأدى الصراع بين الانفصاليين الذين يريدون تأسيس دولة مستقلة، وبين القوات الحكومية إلى مقتل حوالى 400 شخص في الكاميرون منذ العام الماضي، وبات أضخم تحدٍ أمني يواجهه بيا.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,122,973

عدد الزوار: 6,754,682

المتواجدون الآن: 103