اخبار وتقارير..ترامب: محمد بن سلمان زعيم متمكن والمملكة حليف جيد...ماي تترنح.. رغم فوزها بثقة نواب حزبها..واشنطن ستعاقب «حزب الله» وليس لبنان..محققون أمريكيون: بكين وراء قرصنة فنادق ماريوت..نتانياهو: مستعدون لمهاجمة إيران في أراضيها...بومبيو: سنؤسس تحالفاً مع شركائنا بالمنطقة لمواجهة إيران..

تاريخ الإضافة الخميس 13 كانون الأول 2018 - 6:21 ص    عدد الزيارات 2904    القسم دولية

        


كوهين عقب الحكم بسجنه 3 سنوات: عملي كان التغطية على «أفعال رئيسي القذرة»..

ترامب: محمد بن سلمان زعيم متمكن والمملكة حليف جيد...

الانباء..عواصم ـ وكالات.. جدد الرئيس الأميركي دونالد ترامب تأكيد إدارته لمواصلة العمل مع المملكة العربية السعودية ودعمه ولي عهدها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان. وفي حديث لـ «رويترز»، وصف ترامب الأمير محمد بن سلمان بالزعيم المتمكن من سلطته، وقال: «هو زعيم السعودية. وهي حليف جيد للغاية». وردا على سؤال ما إذا كان دعمه للمملكة يعني دعمه للأمير محمد فقال: «حسنا.. يعني ذلك بالتأكيد في الوقت الحالي». إلى ذلك، ترامب القادة الديموقراطيين خلال اجتماع في البيت الأبيض امس الأول، بأنه لن يتوانى في إغلاق الحكومة الفيدرالية إذا ما أصروا على رفضهم رصد مليارات الدولارات لتمويل الجدار المثير للجدل الذي يريد تشييده على الحدود مع المكسيك للحد من عملية الهجرة غير الشرعية. وكرر ترامب الغاضب تهديداته بأنه سيرد برفض التوقيع على قانون النفقات الفيدرالية الذي يتحتم التوقيع عليه قبل 21 ديسمبر الجاري لتجنب قطع التمويل عن عدد كبير من المؤسسات الحكومية. وقال ترامب «نعم، إذا لم نحصل على ما نريده بطريقة أو بأخرى، سأغلق الحكومة»، مضيفا «أفتخر بإغلاق الحكومة من أجل أمن الحدود». وأخرج الرئيس بطاقتين وقرأ أرقاما قال إنها تظهر قرب الانتهاء من الهجرة غير الشرعية في أجزاء من الحدود أقيمت فيها سياجات عالية. وأضـــاف أن هـــذه الإجراءات «أظهرت فعالية كبيرة». ورد عليه تشاك شومر، زعيم الديموقراطيين في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه الجمهوريون بالقول «أمر واحد أعتقد أنه يمكننا الاتفاق عليه وهو أنه لا يتعين إغلاق الحكومة بسبب خلاف». وفي وقــت سابــق خارج البيت الأبيض كان شومر لاذعا بدرجة أكبر إزاء ترامب. وقال «نوبة الغضب هذه التي تنتابه على ما يبدو لن تحقق له جداره وستؤذي الكثير من الناس». من جهتها، ردت نانسي بيلوسي، المرجح أن تصبح رئيسة مجلس النواب المقبل الذي تبدأ ولايته في يناير، عليه بالقول إن هذه الأرقام غير صحيحة. وقالت «ما يقدمه الرئيس بهذه البطاقات ليس حقائق. يتعين إجراء نقاش قائم على الأدلة بشأن ما الذي ينجح، ومبلغ المال الذي أنفق ومدى فعاليته». لكن ترامب الذي كانت فكرة بناء جدار حدودي مع المكسيك في صلب حملته الانتخابية عام 2016، لم يتمكن من ضبط انزعاجه. وتلقى هذه المسألة شعبية لدى قاعدة ترامب السياسية التي تريد إجراءات مراقبة صارمة على الحدود الجنوبية التي تجتذب فقراء من دول أميركا اللاتينية يسعون للعمل في الولايات المتحدة. لكن المعارضين يقولون إن الجدار لا يمثل هدرا للمال فحسب بل يتم استخدامه من جانب الرئيس لإثارة الكراهية للأجانب. من جانب آخر، قضت محكمة جنايات مانهاتن بمدينة نيويورك الأميركية امس بالسجن 3 سنوات بحق مايكل كوهين، المحامي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب. وأدانت المحكمة، «كوهين»، بعد إقراره بالذنب لسلسلة من الجرائم، بما في ذلك انتهاك تمويل الحملات الانتخابية، والتهرب من الضرائب، والكذب على الكونغرس. وحسب وكالة «أسوشيتيد برس» الأميركية أدانت المحكمة «كوهين» إثر ارتكاب معاملات مالية «مشبوهة» لصالح ترامب بينها شراء صمت الممثلة الإباحية ستورمي دانيل وعارضة مجلة «بلاي بوي» مارن ماكدوغال في وقائع متعلقة بترامب. ونقلت الوكالة عن النيابة العامة أن ما ارتكبه «كوهين»، كان بـ«أمر من ترامب». وقبيل قرار المحكمة قال كوهين إنه يتحمل «المسؤولية الكاملة» عن الجرائم، مضيفا: «ضعفي كان الولاء الأعمى للرجل الذي جعلني أختار طريق الظلام، ومرارا وتكرارا شعرت أن من واجبي التغطية على أفعال الرئيس ترامب القذرة»، حسبما نقلت وسائل إعلام أميركية.

ماي تترنح.. رغم فوزها بثقة نواب حزبها

القبس .. محرر الشؤون الدولية – نجحت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي امس في تخطي تصويت حجب الثقة الذي طرحه نواب محافظون من حزبها اعتراضاً على الاتفاق الذي توصلت إليه مع الاتحاد الاوروبي بشأن بريكست. وأعلن 185 نائباً من حزب المحافظين دعمهم لماي اي اكثر من %50 ممن يحق لهم التصويت، ومن بينهم وزير التجارة ليام فوكس وأمين رئاسة الوزراء ديفيد ليدينغتون ووزير الداخلية ساجد جاويد، الذي طرح اسمه بقوة لخلافة ماي في قيادة حزب المحافظين والحكومة. وكانت ماي، حذرت من تداعيات تغيير القيادة في الحزب، قائلة إن ذلك من شأنه أن يؤدي إلى تأجيل موعد الخروج من الاتحاد الأوروبي «بريكست» لما بعد 29 مارس المقبل أو إلغائه «وسيعرض مستقبل بلدنا للخطر ويخلق حالة من عدم اليقين نحن في وضع لا يسعفنا على تحملها»، مؤكدة أنها ستتصدى «بكل ما أوتيت» لاقتراع على سحب الثقة. وأضافت «إن انهماكنا لأسابيع في تمزيق بعضنا إرباً لن يؤدي سوى إلى مزيد من الانقسامات، أنا على أهبة الاستعداد لإنهاء المهمة». وتواجه ماي أكبر أزمة سياسية منذ توليها المنصب بعد شهر من تصويت البريطانيين في يونيو 2016 لمصلحة مغادرة الاتحاد الأوروبي، وتبدو كل الخيارات صعبة ومعقدة أمامها، بينما يرى أكاديميون وسياسيون أن الحل الوحيد المتاح أمام رئيسة الوزراء هو العودة للشعب وإجراء استفتاء ثان على البقاء أو الخروج من الاتحاد الأوروبي. ويرى مؤيدو هذا التوجه (استفتاء ثان) بأن الاستفتاء الاول حول بريكست فاز فقط بأغلبية ضئيلة، وكانت النتيجة هي الفوضى التي تشهدها المملكة المتحدة اليوم. ويصفون المشهد السياسي اليوم في المملكة المتحدة بأنه حالة من «الانقسام والجمود»، حيث إن مجلس الوزراء منقسم، وكذلك هو حال الأحزاب السياسية والدولة برمتها. ورغم فوزها امس بتصويت حجب الثقة داخل حزبها فانه وبحسب المراقبين فإن رئيسة الوزراء البريطانية تترنح، وهي أقرب للسقوط بعد أن فقدت سيطرتها على حزبها، وفشلت كذلك في تحصيل دعم لتمرير خطتها حول بريكست قبل أن تطلب تأجيل التصويت في البرلمان.

واشنطن ستعاقب «حزب الله» وليس لبنان

القبس .. القدس – أحمد عبدالفتاح – بينما فشلت اسرائيل في اقناع الادارة الاميركية بفرض عقوبات على الدولة اللبنانية وشيطنتها، والحاقها بحزب الله، نجحت في حمل الكونغرس الاميركي بمجلسيه «الشيوخ والنواب» على تمرير مشروع قرار يستهدف قادة حزب الله وحركة «حماس» كأفراد. ونقلت صحيفة هآرتس الاسرائيلية الصادرة امس عن مسؤول إسرائيلي قوله إن الولايات المتحدة رفضت طلبا إسرائيليا بفرض عقوبات على لبنان وجيشه، باعتبارهما يتحملان المسؤولية عن حفر أنفاق حزب الله الهجومية، والتي تخترق الحدود الاسرائيلية، وانتهاك قرار الأمم المتحدة 1701. ووفقا للمسؤول ذاته، فقد طلب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، من وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، فرض عقوبات على لبنان والجيش اللبناني عندما التقى به في بروكسل، مطلع الأسبوع الماضي. وفي حين وافقت الولايات المتحدة على صياغة حزمة صارمة من العقوبات ضد حزب الله وعدد كبير من قادته، بهدف حصاره، ومنع وصول موارد مالية له. الا ان الادارة الاميركية أوضحت لنتانياهو أن علاقاتها مع لبنان قوية، بما في ذلك على المستوى العسكري، وأنها لا تنوي إلحاق الأذى به وبجيشه. واشارت الصحيفة إلى أنه منذ بداية عملية «درع الشمال»، حيث اعلنت اسرائيل عن كشف ثلاثة انفاق تابعة لحزب الله، وهي تحاول وضع اشارة المساوة بين حزب الله والدولة اللبنانية واعتبارهما جهة واحدة على المستويين السياسي والعسكري.

خلع القفازات

وفي هذا السياق، حذر وزير الاسكان يواف غلانت من ان إسرائيل ستخلع القفازات في التعامل مع لبنان وحزب الله بكل ما ينطوي على ذلك من ابعاد في حال بادر حزب الله الى شن حرب ضد إسرائيل. واكد الوزير غلانت في حديث ادلى به امس للاذاعة الاسرائيلية «ان إسرائيل ستحمل لبنان المسؤولة الكاملة عن اي اعتداء يقوم به الحزب، باعتبار انه لا يمكن الفصل بين تصرف حزب الله الذي تديره ايران ومن خلاله تسيطر على الدولة اللبنانية. من جهته، أبلغ رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني امس أن على قوات حفظ السلام الأممية (يونيفيل) التي تقودها روما في جنوب لبنان بذل مزيد من الجهود لكبح جماح حزب الله. وقال نتانياهو الذي اعتبر أن سالفيني «صديق عظيم لإسرائيل» إن الأنفاق تشكل «عملا عدوانيا واضحا من قبل حزب الله تجاهنا وتجاه قواعد المجتمع الدولي». وقال في إشارة إلى الجنرال الإيطالي ستيفانو دل كول «لديكم قائد إيطالي في يونيفيل»، وأضاف «نعتقد أن على يونيفيل القيام بمهمة أقوى وأكثر حزما لكن هذه في النهاية مسؤولية المجتمع الدولي». وأضاف «عليهم منع حزب الله من ارتكاب أعمال العدوان هذه ضد إسرائيل». وبعد الجولة الحدودية التي أجراها سالفيني الذي وصل إلى إسرائيل الثلاثاء، قال الوزير الإيطالي للصحافيين إن النفق حفره «إرهابيون إسلاميون» واتهم الاتحاد الأوروبي بالتحيّز ضد إسرائيل التي وصفها بـ«الملاذ الآمن للقيم الأوروبية والغربية في المنطقة».

عقوبات

من جهة اخرى، وبعد فشل مشروع القانون الأميركي بإدانة حركة «حماس» في الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبعد اكتشاف ثلاثة أنفاق هجومية على الحدود اللبنانية مرَّر الكونغرس الاميركي بمجلسيه: النواب والشيوخ، مشروع قرار يستهدف قادة حماس، وقادة حزب الله كأفراد. وقالت الاذاعة الاسرائيلية الرسمية «ان القانون يستهدف قادة حزب الله، وقادة حركة حماس بزعم انهم يستخدمون المدنيين دروعا بشرية. مشيرة الى «ان هذا المشروع القانوني سيقدم للرئيس، دونالد ترامب لتوقيعه». واوضحت الاذاعة ان منظمة، «الإيباك» اليهودية الأميركية، التي تعتبر اكبر لوبي يهودي في الولايات المتحدة ومنظمة، «مسيحيون متحدون من أجل إسرائيل»، (المسيحانيون الصهاينة) تقفان خلف هذا القانون.

محققون أمريكيون: بكين وراء قرصنة فنادق ماريوت

محرر القبس الإلكتروني .. (أ ف ب) – يعتقد محققون أمريكيون أن الاستخبارات الصينية كانت وراء عملية القرصنة الهائلة لبيانات نحو 500 مليون من نزلاء فنادق ماريوت، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز، اليوم الأربعاء. ويعتقد أن القراصنة يعملون في وزارة أمن الدولة، وهم جزء من عمليات استخباراتية تم خلالها الدخول على قواعد بيانات شركات تأمين صحي أمريكية وخدمة التوظيف. وتأتي هذه الانباء وسط تزايد التوتر بين بكين وواشنطن بشأن التجارة والمنافسة التكنولوجية والتجسس وقضايا جيوسياسية. وكشفت ماريوت، في 30 نوفمبر أن قراصنة معلوماتية دخلوا نظم فنادقها التي تحمل العلامة التجارية «ستاروود» منذ 2014.

نتانياهو: مستعدون لمهاجمة إيران في أراضيها

أبوظبي - سكاي نيوز عربية... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الأربعاء، أن بلاده مستعدة لمهاجمة إيران في أراضيها إذا كان "بقاء" الدولة العبرية على المحك. وقال نتانياهو ردا على سؤال لصحافيين عن "الخط الأحمر" الذي ينبغي تجاوزه لكي تقرر إسرائيل مهاجمة إيران داخل حدودها، "إن خطنا الأحمر هو بقاؤنا". وأضاف "نقوم بما هو ضروري لحماية دولة إسرائيل من النظام الإيراني الذي يدعو في نهاية المطاف إلى القضاء على الدولة العبرية". وتابع "لا أستبعد شيئا يمكن أن يكون ضروريا لندافع عن أنفسنا". وأوضح نتانياهو أن إسرائيل هي البلد الوحيد الذي يقاتل جيشه "في شكل مباشر" القوات الإيرانية على الأراضي السورية المجاورة، حيث تدعم طهران نظام الرئيس بشار الأسد. وكرر أن سلوك إيران في المنطقة وخصوصا في سوريا ولبنان، والتزام إسرائيل مكافحة الإرهاب وتقدمها التكنولوجي، أدت إلى تقارب بين إسرائيل والدول العربية. وقال إن "الدول العربية تفهم تماما أن إسرائيل ليست عدوها بل هي شريكتها التي لا غنى عنها" ضد المتطرفين، متحدثا عن "علاقة جديدة بين إسرائيل والعالم العربي". ومصر والأردن هما البلدان العربيان الوحيدان اللذان تربطهما بإسرائيل علاقات دبلوماسية.

بومبيو: سنؤسس تحالفاً مع شركائنا بالمنطقة لمواجهة إيران

العربية.نت... عقد مجلس الأمن الدولي اليوم الأربعاء اجتماعاً لبحث الملف النووي الإيراني، بالإضافة لأنشطة إيران في المنطقة. وفي هذا السياق، شدد المشاركون على ضرورة وقف أنشطة إيران المزعزة للاستقرار في المنطقة، فيما أعلنت أميركا عن تشكيل تحالف مع شركائها في المنطقة لمواجهة هذه الأنشطة. وفي بداية الجلسة، أكد مسؤول أممي مواصلة التحقيق في حطام قذائف أطلقها الحوثيون نحو الرياض، وتحليل معلومات بشأن طائرات بدون طيار يستخدمها الحوثيون في اليمن. كما تواصل الأمم المتحدة جمع المعلومات والتحقيق في زيارة قام بها المسؤول في فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني إلى العراق. من جهته، دعا ممثل الاتحاد الأوروبي في الجلسة إيران "لوقف كل تجاربها الصاروخية المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، معتبراً أن "تقرير الأمم المتحدة بشأن إيران يذكي التوترات الإقليمية". وقال المسؤول الأوروبي إن إيران تواصل الالتزام بتطبيق الاتفاق النووي، مضيفاً: "نواصل التأكد من عدم تطوير إيران أي سلاح نووي. لا نرى أي بديل سلمي مع إيران من دون الاتفاق النووي. نتوقع من مجلس الأمن الاستمرار في دعم الاتفاق النووي مع إيران". واشنطن تبحث طرد أبناء مسؤولي النظام الإيراني إيران في سياق آخر، قال ممثل الاتحاد الأوروبي: "نحن منشغلون بشأن تردي الأوضاع الاقتصادية في إيران". من جهته، أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، أن "إيران انتهكت قرارات مجلس الأمن بإجرائها تجارب صاروخية جديدة. إيران تمتلك مئات الصواريخ التي تهدد أمن شركائنا في المنطقة"، مضيفاً أن "صواريخ إيران التي يستخدمها الحوثيون تهدد دول المنطقة.. صواريخ إيران الباليستية تهدد عدة عواصم أوروبية". وأكد أن واشنطن تمتلك أدلة على قيام إيران بتزويد الحوثيين في اليمن بالصواريخ والأسلحة. وحذر بومبيو من أنه "إذا لم نتحرك جماعيا فإيران ستواصل تطوير صواريخها الباليستية"، مؤكداً أن "الولايات المتحدة لن تقبل أن تطور إيران صواريخ تهدد المنطقة". واعتبر أن "مساءلة إيران تراجعت، لذلك تزايدت المخاطر جراء سلوكها". وأكد بومبيو أن أميركا تسعى لإعادة فرض قيود الأمم المتحدة السابقة على برنامج الصواريخ الباليستية الإيراني، معتبراً أن "مجلس الأمن الدولي يجب ألا يرفع حظر الأسلحة المفروض على إيران في 2020". ودعا بومبيو مجلس الأمن الدولي لفرض إجراءات للتفتيش في الموانئ وأعالي البحار لمكافحة تجارة الأسلحة الإيرانية. وفي سياق متصل، ذكّر بومبيو بأن "إيران تستضيف تنظيم القاعدة وتدعم الإرهابيين في المنطقة، وفي لبنان"، كما أنها "تواصل إثارة الصراعات في العراق واليمن"، مشدداً على أن "إيران لا تلتزم بقرارات الأمم المتحدة وتدعم الإرهابيين في العالم". وتابع: "النظام الإيراني يواصل تصدير سياسته الثورية"، معتبراً أن "على إيران تغيير سياستها في المنطقة". وأكد بومبيو أن "علاقاتنا مع حلفائنا في المنطقة ستبقى بالصدارة. سنقوم بتأسيس تحالف مع شركائنا في المنطقة لمواجهة إيران". من جهته، اعتبر مندوب فرنسا في الأمم المتحدة أن "انهيار الاتفاق النووي مع إيران سيمثل انتكاسة كبيرة. سنواصل دعمنا للاتفاق النووي طالما احترمت إيران التزاماتها"، إلا أنه اعتبر أن "على إيران وقف أنشطتها المزعزعة في المنطقة". بدوره، اعتبر ممثل بريطانيا في جلسة مجلس الأمن أنه "يجب تقييد أنشطة إيران المزعزعة للاستقرار في المنطقة"، مؤكداً أن "إيران تتحدى مجلس الأمن عبر تصدير الميليشيات والأسلحة إلى دول المنطقة". وقال المندوب البريطاني إنه يتوجب على إيران اتخاذ خطوات تبدد مخاوف مجلس الأمن.

حرائق كاليفورنيا.. السلطات تعلن التكلفة "المهولة"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية .. أعلنت السلطات الأميركية، الخميس، أنّ الحرائق التي أتت في نوفمبر الفائت على آلاف المنازل في ماليبو، وشمال ولاية كاليفورنيا وأوقعت 88 قتيلاً، تسبّبت بخسائر مادية تقدّر كلفتها بتسعة مليارات دولار على الأقلّ. وقال المتحدث باسم هيئة الإٍشراف على شركات التأمين في ولاية كاليفورنيا ديف جونز في بيان إنّ "حرائق الغابات المدمرة في 2018 كانت الأكثر دموية والأعلى كلفة في تاريخ كاليفورنيا". ولفت المتحدّث إلى أنّ كلفة هذه الحرائق لا تنفك تزداد مع تلقي شركات التأمين المزيد من طلبات التعويض. وأضاف أنّه لغاية اليوم تلقّت شركات التأمين أكثر من 40 ألف طلب للتعويض عن الخسائر الناجمة عن حرائق نوفمبر ("كامب فاير" في شمال الولاية و"وولسي فاير" و"هيل فاير" في ماليبو ومدن أخرى قريبة من لوس أنجلوس)، مشيراً إلى أنّ الكلفة التقديرية لهذه الخسائر تبلغ 9.5 مليار دولار. وأتت هذه الحرائق الثلاث على ما مجموعه 100 ألف هكتار من المساحات الخضراء والمناطق الحضرية. ولكنّ متحدّثة أخرى باسم الهيئة قالت لفرانس برس إنّ هذه الأرقام والتقديرات لا تزال موقّتة وهي مرشّحة للارتفاع بقوة.

مادورو يكشف عن اسم مسؤول أميركي يخطط لغزو فنزويلا

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الأربعاء، إن مستشار الأمن القومي الأميركي جون بولتون يقود خطة لغزو بلاده التي على خلاف آخذ في الاتساع مع واشنطن، في الوقت الذي يشهد فيه اقتصادها الاشتراكي حالة من الانهيار. ووجه مادورو هذا الاتهام بعد أيام فقط من هبوط قاذفات روسية في فنزويلا للمشاركة في تدريبات عسكرية مشتركة، وهو ما أطلق شرارة حرب كلامية بين موسكو وواشنطن. وقال البيت الأبيض، إن روسيا أبلغت الولايات المتحدة بأن القاذفات ستغادر فنزويلا يوم الجمعة. وقال مادورو في مؤتمر صحفي "تم تكليف السيد جون بولتون مرة أخرى باعتباره زعيم المؤامرة بأن ينشر العنف في فنزويلا وأن يسعى لتدخل عسكري خارجي"، مضيفا أن بولتون ينسق تدريب مرتزقة في قواعد عسكرية في كولومبيا والولايات المتحدة. كان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قال العام الماضي، إن "الخيارالعسكري" مطروح فيما يتعلق بفنزويلا مما عزز مزاعم مادورو بأن واشنطن تسعى للإطاحة بحكومته اليسارية، وهو ما ينفيه المسؤولون الأميركيون. وفرضت إدارة ترامب عدة جولات من العقوبات ضد فنزويلا منذ العام الماضي. وبولتون من المناوئين منذ وقت طويل للحكومات اليسارية في أميركا اللاتينية، وأعلن عن أحدث العقوبات على فنزويلا الشهر الماضي في إطار تعهد بشن حملة ضد فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وهي الدول التي وصفها بأنها "مثلث الطغيان".



السابق

لبنان....سباق الرئاسة يشتد في لبنان و3 مرشحين يترقبون التغيّرات الإقليمية.....مبادرة بعبدا بين بيروت ولندن: لا خرق في جدار الأزمة..عون يطالب النواب الستة بـ«التضحية» وعين التينة متمسكة بصيغة الحكومة الثلاثينية... صيغة 18 وزيراً إلى الواجهة.. وعقدة تمثيل «التشاوري» مستمرة...إسرائيل تحاول العبور بـ «الأنفاق» إلى مجلس الأمن وباسيل أطلق «ديبلوماسية التدارُك»..«هآرتس»: واشنطن ستعاقب «حزب الله» وليس لبنان وإسرائيل تهدد بـ «خلع القفازات» ..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..السفير الأميركي لدى اليمن كشف لـ «الشرق الأوسط» عن لقائه أعضاء من فريق الجماعة الحوثية...قرقاش: تحييد الحديدة سيغلق المنافذ الرئيسية عن الحوثيين..بومبيو يرحب بـ«اتفاق استوكهولم» ويثمن دور السعودية والسويد...أبرز بنود "اتفاق ستوكهولم" بشأن مدينة الحديدة باليمن..خالد بن سلمان: السعودية ملتزمة بدعم اليمن وإعادة إعماره..عاهل الأردن يوجه بعفو عام الـ18 من نوعه...الملك سلمان والشاهد يشرفان على توقيع اتفاقات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,590,646

عدد الزوار: 6,902,868

المتواجدون الآن: 113