اخبار وتقارير..نتنياهو: جواسيسنا يعملون داخل إيران.. أعلن أن الدولة العبرية «تعيش عملية تطبيع مع العالم العربي»..أردوغان ووزير داخليته يتناقضان في شأن عملية شرق الفرات...الإمارات تحتضن محادثات من أجل إنهاء النزاع الأفغاني..«طالبان» تعلن شنّ سلسلة هجمات على مواقع القوات الحكومية ...«السترات الصفراء» تلهم احتجاجات على الغلاء في تركيا..باريس تفرض ضرائب على كبريات الشركات الرقمية خلال أسابيع....وزير خارجية بولندا: فرنسا رجل أوروبا المريض..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 كانون الأول 2018 - 6:38 ص    عدد الزيارات 2991    القسم دولية

        


نتنياهو: جواسيسنا يعملون داخل إيران.. أعلن أن الدولة العبرية «تعيش عملية تطبيع مع العالم العربي»..

الراي...القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .. قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أمس، إن بلاده «تعيش الآن عملية تطبيع مع العالم العربي». وأكد من ناحية ثانية، أن جواسيس للدولة العبرية يعملون داخل إيران، ضمن إطار الجهود الرامية إلى «كبح طموحات طهران» النووية. وأضاف نتنياهو في صفحته على موقع «تويتر» باللغة العربية، إن «الدول العربية تبحث عن علاقات مع الطرف القوي ورعاية قوتنا تعطينا قوة ديبلوماسية». وتابع: «علاقاتنا مع العالم العربي ستؤدي إلى تطبيع وستخلق الظروف لتطور العلاقات مع الفلسطينيين»، معتبراً أن هناك تغيراً ملموساً في العلاقات مع العالم الذي «يحتاج إلى التطوير والتكنولوجيا في مجالات المياه والكهرباء والصحة والتقنيات المتطورة». وأكد أن «هناك علاقات تتبلور بين شركات إسرائيلية وبين الدول العربية، ونحن الآن في عملية تطبيع مع العالم العربي». كما شدد نتنياهو في كلمة ألقاها الأحد أمام مجموعة من الديبلوماسيين، على أن تل أبيب تكافح برنامج إيران النووي في مختلف أنحاء العالم. وتابع أن «العملاء الإسرائيليين يزورون إيران بشكل دوري بغية الاطلاع على تطورات البرنامج وجمع معلومات عملياتية عنه». وأكد نتنياهو، إن صناعات بلاده الجوية، تطوّر صواريخ هجومية، «تستطيع أن تصل إلى أي مكان في المنطقة». في سياق آخر، حذر رئيس جهاز الأمن العام «الشاباك» نداف أرغمان، أمس، من العواقب الأمنية والضرر الذي سيلحق بالإسرائيليين في حال تم إقرار قانون طرد منفذي العمليات. وأقرت اللجنة الوزارية لشؤون التشريع، القانون ليل الأحد، وسينقل إلى الكنيست قريباً لإقراره بقراءاته المختلفة، رغم معارضة رئيس الأركان الجنرال غادي آيزنكوت، والمستشار القانوني للحكومة أفيحاي ماندلبليت. وذكرت صحيفة «هآرتس» أن «القانون لن يحقق هدفه بل سيضر بالوضع الأمني ويفاقمه على عكس ما يتم مناقشته في الغرف المغلقة حيال القانون»، مضيفة أن أرغمان حذر خلال اجتماع الكابنيت من هذه الخطوة وسلبياتها، في وقت وقعت مواجهات كلامية حادة بين أرغمان وبعض الوزراء خصوصاً نفتالي بينيت وإيليت شاكيد. من ناحية أخرى، نشرت دائرة الإحصاء المركزية معطيات حيال المهاجرين إلى الدولة العبرية بموجب «قانون العودة» العنصري الذي يسمح لليهود فقط بالهجرة إلى البلاد، معلنة أن 3.2 مليون شخص هاجروا إلى إسرائيل منذ تأسيسها إثر النكبة، في العام 1948، مضيفة أن 43 في المئة منهم هاجروا منذ العام 1990. ويبلغ عدد السكان حسب آخر إحصائية نحو 8.9 مليون نسمة، بينهم سكان القدس وهضبة الجولان المحتلتين، فيما يبلغ عدد اليهود نحو 6.6 مليون. في غضون ذلك، دانت حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني، أمس، جريمة هدم منزل عائلة منفذ عملية بركان أشرف نعالوة في ضاحية شويكة في طولكرم. وأطلق وزير التنمية الاجتماعية الفلسطيني إبراهيم الشاعر ومنسق الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية «أوتشا» جيمي ماكغولدريك، أمس، خطة الاستجابة الإنسانية للأراضي الفلسطينية للعام 2019. وتهدف الخطة إلى توفير 350 مليون دولار لأجل الغذاء الأساسي والحماية والرعاية الصحية والمأوى والمياه والصرف الصحي لـ1.4 مليون فلسطيني في قطاع غزة والضفة بما فيها القدس الشرقية.

أردوغان ووزير داخليته يتناقضان في شأن عملية شرق الفرات ضد "قسد" والموقف من واشنطن

ايلاف...نصر المجالي: صدرت تصريحات متناقضة عن أردوغان ووزير داخليته في شأن الموقف الأميركي من العملية العسكرية التي أعلن عنها في الأسبوع الماضي ضد قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في شرق الفرات. وبينما أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، تلقيه ردودا إيجابية من الرئيس الأميركي دونالد ترمب في اتصال هاتفي بينهما، حول العملية العسكرية، قال وزير داخليته سليمان صويلو، إن تركيا نفذت عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون (في سوريا)، بمفردها، غير آبهة بردّة فعل الولايات المتحدة. وقال أردوغان في كلمة التي ألقاها خلال حفل افتتاح عدة مشاريع بولاية قونية، اليوم الإثنين: "تلقينا ردودا إيجابية من ترمب بشأن إطلاق عملياتنا العسكرية شرق الفرات، التي أعلنا عنها الأسبوع الماضي، وسنمشط الأراضي السورية شبرا شبرا حتى تحييد آخر إرهابي في المنطقة". وأشار الرئيس التركي إلى أن جيش بلاده "مستعد للانقضاض على الإرهابيين في سوريا بأي لحظة على طول الخط الحدودي الذي يمتد لمسافة 500 كيلومتر، وبشكل لا يلحق ضررا بالجنود الأميركيين". ووجه أردوغان خطابه للأميركيين قائلاً: "بما أننا شركاء استراتيجيون مع الولايات المتحدة فينبغي على واشنطن أن تقوم بما يلزم".

تصريح صويلو

ومن جهته، قال وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، خلال زيارة يجريها إلى العاصمة الباكستانية إسلام أباد إن تركيا نفذت عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون (في سوريا)، بمفردها، غير آبهة بردّة فعل الولايات المتحدة. وأضاف صويلو، أن تركيا لم تتلقَ أوامر من واشنطن لتنفيذ عمليتي درع الفرات وغصن الزيتون. وأشار إلى أن تركيا نفذت عملية غصن الزيتون، رغم معارضة الولايات المتحدة لهذه العملية والتهديدات التي أطلقتها. ولفت صويلو، إلى أن الولايات المتحدة حاولت تطويق تركيا بشمال العراق، ومن ثم في عفرين (شمالي سوريا)، والآن تحاول في شرق الفرات (شمال شرقي سوريا)، وتركيا لم ولن تسمح بذلك.

الإمارات تحتضن محادثات من أجل إنهاء النزاع الأفغاني والأميركيون يلتقون ممثلين عن طالبان من أجل حل سياسي

إيلاف.. اسلام اباد: قالت الحكومة الباكستانية إن محادثات تهدف إلى إنهاء النزاع في افغانستان عقدت الاثنين في دولة الامارات، ويعتقد أن ممثلين من الولايات المتحدة وطالبان شاركوا فيها. وأكدت واشنطن ان لقاءات تجري في ابوظبي "لتشجيع الحوار بين الافغان بهدف إنهاء النزاع" وأن مبعوثها زلماي خليل زاد متواجد في المنطقة. وأضافت أن خليل زاد "التقى في الماضي وسيستمر في لقاء جميع الأطراف المهتمة ومن بينها طالبان، لدعم التوصل الى تسوية للنزاع عن طريق التفاوض". ولم تؤكد واشنطن ما إذا كان خليل زاد أو أي مسؤول أميركي اخر التقى بطالبان الاثنين، واكتفت التغريدة التي أطلقتها وزارة الخارجية الباكستانية على تويتر بالقول أن محادثات تجري دون تحديد المشاركين فيها. ولكن في بيان في وقت متأخر من الاحد أعلنت حركة طالبان أن "اجتماعا آخر" سيعقد في الإمارات الاثنين بين الحركة المسلحة والولايات المتحدة. وأصدرت طالبان بيانا آخر الاثنين كررت فيه رفضها لقاء أي ممثلين عن الحكومة الافغانية مؤكدة أنها لن تتحدث سوى إلى مسؤولين اميركيين. وقام خليل زاد بالعديد من الزيارات إلى المنطقة منذ تعيينه في أيلول/سبتمبر. وقالت وزارة الخارجية الاميركية أنه خلال جولته الحالية سيزور افغانستان وباكستان وروسيا واوزبكستان وتركمانستان وقطر وبلجيكا، وكتبت على تويتر أنه التقى الامين العام لحلف شمال الاطلسي ينس ستولتنبرغ. وتأتي هذه اللقاءات في إطار الجهود الدبلوماسية الهادفة إلى اجراء محادثات بين طالبان والحكومة الافغانية لانهاء النزاع الذي بدأ بالغزو الأميركي في 2001. وأعلن الرئيس الافغاني اشرف غني في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر عن تشكيل فريق تفاوضي من 12 شخصا لاجراء محادثات سلام مع طالبان. ورفضت طالبان باستمرار عقد لقاء مع الحكومة الافغانية، فيما يدفع المدنيون ثمنا باهظا لاستمرار الهجمات في افغانستان. ولا يزال المجتمع الدولي متفائلا. وقال رئيس بعثة الامم المتحدة في افغانستان تادداميشي ياماموتو في مجلس الأمن الدولي في نيويورك الاثنين "إن احتمال إنهاء النزاع عن طريق التفاوض هو الان حقيقي أكثر من اي وقت مضى في السنوات ال17 الماضية".

«طالبان» تعلن شنّ سلسلة هجمات على مواقع القوات الحكومية في أفغانستان ووزيرة الدفاع الألمانية تتفقد قواتها في مزار الشريف

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. أعلنت حركة «طالبان»، أمس، شن هجمات جديدة ضد قوات الحكومة الأفغانية في الكثير من مناطق البلاد، فيما أعلن الجيش الأفغاني قتل قيادي في الحركة المتمردة بغارة شنتها طائرة أميركية بلا طيار. جاء ذلك في ظل جهود لإطلاق مسار سلام بين «طالبان» وبين حكومة الرئيس أشرف غني في كابل. وقالت «طالبان»، في بيان، إن مقاتليها شنوا هجوماً على القوات الحكومية في منطقة ملمنجينو قرب مدينة قلعة ناو بولاية بادغيس، شمال غربي أفغانستان، ليلة الأحد - الاثنين. وأشارت إلى معارك بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة والخفيفة ما أدى إلى مقتل 11 جندياً حكومياً وتدمير دبابتين، حسب بيان «طالبان». كما أعلنت الحركة عن شن عناصرها هجوماً على وحدات عسكرية حكومية في مديرية بغلان المركزية بولاية بغلان، شمال كابل، ليلة الأحد، مضيفة أن الاشتباكات بين قوات الطرفين استمرت أكثر من ساعتين وأسفرت عن مقتل 11 جندياً وجرح أربعة آخرين وأسر جنديين آخرين. وكانت «طالبان» قد أعلنت سيطرتها على أربع نقاط عسكرية في منطقة دايكوندي بوسط البلاد، ليلة الأحد، وقتل ثمانية من القوات الحكومية وإجبار بقية القوات في المنطقة على الانسحاب. كما قالت «طالبان» إن قواتها شنت هجمات على عدد من المراكز الأمنية للقوات الحكومية في ولاية قندهار جنوب أفغانستان. من جانبها، قالت الحكومة الأفغانية إن أحد قادة «طالبان» قُتل بغارة جوية شنتها طائرة أميركية من دون طيار في ولاية هيرات غرب أفغانستان. وقال جيلاني فرهاد، الناطق باسم مجلس ولاية هيرات، إن ملا غلام سخي، أحد قادة «طالبان»، قُتل في الغارة التي وقعت في مديرية فارسي بولاية هيرات. وأضاف جيلاني أن غلام سخي كان مسؤول التعليم في «طالبان» في هيرات وله نشاطات استخبارية، كما كانت له علاقة بالهجوم الأخير الذي شنّه المتمردون على مديرية شيندند. كما أشار إلى أنه عُيّن أخيراً «حاكم الظل» في مديرية فارسي، وإلى مقتل أربعة على الأقل من مرافقيه في الغارة الجوية. وفي بيان آخر، قالت الحكومة الأفغانية إن خمسة مسلحين من «طالبان» قُتلوا بغارة شنتها طائرات أميركية على ولاية أروزجان، جنوب أفغانستان. ونقلت وكالة «خاما» الأفغانية للأنباء عن بيان للجيش الأفغاني، أن الغارة وقعت في محيط مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان، حيث تدور اشتباكات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية. وأعلنت الحكومة الأفغانية أيضاً مقتل خمسة من رجال الشرطة في ولاية قندهار جنوب أفغانستان بعد إطلاق النار عليهم من قبل شرطي آخر؛ قالت الحكومة إنه كان ربما على صلة بـ«طالبان» في منطقة مايواند.في غضون ذلك، وصلت وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين، إلى أفغانستان، لزيارة جنود بلادها هناك بمناسبة عيد الميلاد، حسب ما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. وهبطت طائرة الوزيرة المنتمية إلى حزب المستشارة أنجيلا ميركل المسيحي الديمقراطي، أمس، في مدينة مزار الشريف، حيث التقت القيادة العسكرية للقوة الألمانية المشاركة في المهمة الدولية في أفغانستان. وزارت فون دير لاين سوق عيد الميلاد المقامة في مخيم الجيش الألماني بمعسكر مارمال.

«السترات الصفراء» تلهم احتجاجات على الغلاء في تركيا

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... خرجت في تركيا احتجاجات شبيهة بمظاهرات السترات الصفراء التي شهدتها فرنسا وبعض الدول الأوروبية، وذلك بسبب موجة غلاء الأسعار التي صاحبت الأزمة الاقتصادية التي تمر بها البلاد. وتظاهر الآلاف في مدينة ديار بكر، جنوب شرقي تركيا، احتجاجاً على غلاء الأسعار وصعوبة المعيشة في الأشهر الأخيرة، استجابة لدعوة من اتحاد نقابات عمال الخدمة العامة. وخرج المحتجون في المدينة ذات الغالبية الكردية، ليل الأحد إلى الاثنين وسط انتشار أمني مكثف وتدابير مشددة، وحمل بعضهم لافتات كتب عليها «لن ندفع ثمن الأزمة الاقتصادية»، وأشادوا بحركة «السترات الصفراء» في فرنسا المطالبة بالمزيد من العدالة الاجتماعية. كما ارتدى بعضهم هذه السترات. وجاءت المظاهرات رغم تهديد الرئيس رجب طيب إردوغان لحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، بسبب دعوة المواطنين للخروج إلى الشوارع في مظاهرات شبيهة باحتجاجات السترات الصفراء في أوروبا. وقال إردوغان، في خطاب جماهيري يوم الأحد الماضي، إن الذين سينزلون إلى الشارع مرتدين السترات الصفراء «سيدفعون ثمناً باهظاً». وتدهور الوضع الاقتصادي في تركيا بشدة في الأشهر الأخيرة بسبب انهيار الليرة التركية، التي فقدت أكثر من 40 في المائة من قيمتها منذ بداية العام، على خلفية قلق المستثمرين من سيطرة إردوغان على السياسة الاقتصادية والتوتر مع واشنطن بسبب قضية القس الأميركي أندرو برانسون الذي كانت تركيا تحاكمه بتهمة دعم الإرهاب قبل الإفراج عنه في 12 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي والسماح له بالعودة إلى بلاده. وذكرت تقارير إعلامية أن الحكومة أجرت رصدا لمبيعات السترات الصفراء وتصنيعها، في أعقاب الاحتجاجات التي اندلعت في فرنسا مؤخرا. وأضافت التقارير أنه تم إجراء تدقيق لورش تصنيع هذه السترات في منطقة محمود باي في مدينة إسطنبول، التي تضم ورشا ومحلات ملابس القطاع الصناعي في تركيا. وأشارت هذه التقارير إلى أن مسؤولي وزارة الداخلية أجروا مسحا لمعرفة ما إن كان إنتاج ومبيعات السترات الصفراء ارتفعت عقب الادّعاءات المتداولة على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن ظهور السترات الصفراء في تركيا. وبحسب وسائل الإعلام التركية، أعد مسؤولو وزارة الداخلية الذين أجروا مسحاً في الكثير من المناطق تقريراً كشف عن عدم تزايد إنتاج أو بيع السترات الصفراء وتم رفع التقرير إلى الحكومة التي يرأسها إردوغان.
وأكد التقرير عدم وجود احتمالات لاندلاع مظاهرات واسعة لأصحاب السترات الصفراء داخل تركيا، وعدم الإعداد لمظاهرات احتجاجية مماثلة لما حدث في فرنسا، وأن الادعاءات في هذا الشأن ما هي إلا شائعات يروجها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي. وكان رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كليتشدار أوغلو، حث العمال على الاحتجاج على أوضاعهم السيئة عبر المظاهرات. واعتبر رئيس حزب الحركة القومية، دولت بهشلي، حليف الحزب الحاكم أن عواقب هذه المظاهرات ستكون وخيمة. على صعيد آخر، أصدرت النيابة العامة بالعاصمة التركية أنقرة، أمس، مذكرات توقيف بحق 64 عسكريا من بينهم 35 ما زالوا بالخدمة، بتهمة الارتباط بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن المتهم من جانب أنقرة بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) عام 2016. وشملت مذكرات التوقيف جنودا حاليين وسابقين بقيادة القوات الجوية، وقوات الدرك، بعد أن اتهمتهم النيابة بالانتماء لحركة غولن، ودعم محاولة الانقلاب. وشنت قوات الأمن التركية على الفور عملية لضبط المطلوبين. ومنذ محاولة الانقلاب الفاشلة التي ينفي غولن أي علاقة له بها، اعتقلت حكومة الرئيس رجب طيب إردوغان عشرات الآلاف من العسكريين والموظفين في القطاع العام والمدرسين والقضاة والصحافيين، بدعوى انتمائهم لحركة غولن، المقيم في بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999 كمنفى اختياري، والذي كان أقوى الحلفاء لإردوغان وحزب العدالة والتنمية الحاكم. وشهدت الفترة منذ محاولة الانقلاب، وحتى الآن، وفاة نحو 100 شخص في ظروف مشبوهة، أو تحت التعذيب، أو بسبب المرض جراء ظروف السجون السيئة، وفرار عشرات الآلاف إلى خارج البلاد، وفق التقارير الأخيرة التي نشرتها المنظمات الحقوقية الدولية. ودعت منظمة العفو الدولية إلى وضع حد لانتهاكات حقوق الإنسان في تركيا، قائلة إنه لا يجب السماح لحكومة الرئيس رجب طيب إردوغان بمواصلة تقويض حقوق الإنسان في ظل الحملة الأمنية المتواصلة منذ المحاولة الانقلابية. واحتلت تركيا المرتبة الأولى في تقرير لجنة الصحافة الدولية من حيث عدد الصحافيين المغيبين وراء القضبان والذين يبلغ عددهم بحسب التقرير نحو 59 صحافيا، فيما تراجعت 11 مرتبة في تقرير دولي صدر الأسبوع الماضي حول وضع حقوق الإنسان في العالم.

مظاهرات «السترات الصفراء» تتمدد إلى مدن برتغالية..

لشبونة: «الشرق الأوسط».. أعلنت الشرطة البرتغالية، أمس، أنها أعدت «الإجراءات الأمنية الملائمة» لتواجه الجمعة المقبل اليوم الأول من مظاهرات مستلهمة من حركة «السترات الصفراء» الفرنسية، مشيرة إلى أنها تتوقع «تعبئة كبيرة». وقالت الشرطة إنه «بالنظر إلى معلومات نشرت عن مظاهرات ومسيرات وأعمال أخرى احتجاجية على الطريق العام في 21 ديسمبر (كانون الأول)، نطلب من وسائل الإعلام أن تذكر بأن أي تجمع يجب أن يتم الإبلاغ عنه خطيا قبل يومين» لدى السلطات المحلية، كما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وأضافت أن «الشرطة تطلب من جميع المواطنين الذين يقررون ممارسة حقهم في التظاهر أن يفعلوا ذلك بشكل سلمي، وضمن احترام للقانون». وقال ألكسندر كويمبيرا، المتحدث باسم الشرطة الوطنية: «نحن لا نتوقع مشاكل أو عنفا، لكننا نتوقع تعبئة كبيرة في كل أنحاء البلاد». وأوضح أن السلطات اتّصلت بمنظمي المظاهرات في العاصمة لشبونة ومدينتي بورتو وبراغا الشماليتين. وجاء رد فعل الشرطة إثر معلومات صحافية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي عن دعوات عدة للتظاهر وجهها رواد إنترنت يرغبون في تقليد حركة «السترات الصفراء» الفرنسية. ويطالب المحتجون بخفض الضرائب ورفع الأجور وخفض أسعار المحروقات وتحسين خدمات الصحة العامة. ونبّه قائد الشرطة إلى أن «قطع الطريق في البرتغال عمل غير قانوني، ولن تسمح الشرطة به». يشار إلى أن المظاهرات وأعمال العنف تراجعت السبت الماضي في فرنسا بعد شهر من بدء حركة الاحتجاج، لكن محتجين لا يزالون يغلقون الكثير من الطرق. وشطب من موقع «فيسبوك» حدث يدعو إلى «شل البرتغال»، بعدما أبدى نحو 14 ألف شخص استعدادهم للتظاهر في 21 ديسمبر (كانون الأول).

باريس تفرض ضرائب على كبريات الشركات الرقمية خلال أسابيع..

باريس: «الشرق الأوسط».. سعياً لتوفير عائدات لتمويل الإجراءات الاجتماعية المعلنة الأسبوع الماضي من الرئيس إيمانويل ماكرون، حسمت الحكومة الفرنسية أمرها وقررت فرض رسوم على كبريات الشركات الرقمية مطلع عام 2019، ومن دون أن تنتظر اتفاقاً محتملاً داخل الاتحاد الأوروبي. وعدّل وزير المالية برونو لومير، بوضوح، استراتيجيته، وذلك بعد أن كان قد دافع عن اعتماد رسم أوروبي على عمالقة العالم الرقمي (غوغل وآبل وفيسبوك وأمازون وغيرها)، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وقال في مؤتمر صحافي مشترك في باريس مع وزير التنمية الاقتصادية الروسي، مكسيم أوريشكين، إنه «سيتم تطبيق الضريبة في كل الأحوال في الأول من يناير (كانون الثاني) 2019، وعن مجمل عام 2019 بقيمة نقدِّر أنها ستكون 500 مليون يورو». وكان رئيس الوزراء إدوار فيليب، قد قال في مقابلة مع صحيفة «لي زيكو» إن حكومته تعوّل على هذه الـ500 مليون يورو لتمويل الإجراءات الاجتماعية التي أعلنها الرئيس إيمانويل ماكرون، والتي تقدَّر كلفتها بنحو عشرة مليارات يورو. وعكست هذه التصريحات تغيراً في اللهجة، مقارنةً بتصريحات سابقة للحكومة. وكانت باريس قد تراجعت بعد عدم توافق وزراء مالية دول الاتحاد الأوروبي في بداية ديسمبر (كانون الأول) حول هذه الضريبة، في محاولة لإنقاذ الضريبة الأوروبية على الاقتصاد الرقمي. وكان لومير قد اتفق مع نظيره الألماني أولاف شولتر على إعداد نسخة مخففة من هذا المشروع، داعياً «دول الاتحاد الأوروبي إلى تبنّي المشروع في أقصى تقدير في مارس (آذار) 2019، ليدخل حيز التنفيذ في 2021، إذا لم يتم التوصل إلى أي حل على المستوى الدولي». ومع تصريحات أمس، يتخلى الوزير الفرنسي عن الانتظار عامين حتى يتم التوصل إلى اتفاق دولي داخل منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، رغم أنه أبقى على دعوته باقي الدول الأوروبية لتبني الضريبة ذاتها قبل مارس 2019، وقال إن «تصميمنا على الحصول قبل مارس 2019، على قرار أوروبي بالإجماع بشأن هذا المشروع، لا غبار عليه»، موضحاً أنه تباحث هاتفياً مؤخراً بهذا الشأن مع نظيره الألماني. وأضاف: «سنبدأ مساعي مع نظيري الألماني لإقناع بعض الدول المعترضة على الضريبة على العالم الرقمي في المستوى الأوروبي»، مضيفاً: «آمل أن تكون أوروبا في مستوى طموحاتها وقيمها». وكانت آيرلندا والدنمارك والسويد قد عارضت هذه الضريبة على 3% من رقم معاملات عمالقة الاقتصاد الرقمي. كما أن ألمانيا لم تكن راضية عن هذه الضريبة، وذلك خشية تعرض صناعتها للسيارات لردود انتقامية من الأميركيين. وفاجأ قرار فرنسا شركاءها. وقال مصدر قريب من الملف إن «الأمر مشوّش بعض الشيء»، مضيفاً أن «القانون لم يتم التصويت عليه بعد، وتطبيقه بأثر رجعي يبدو معقداً جداً». وبهذا القرار، اختارت فرنسا التقدم منفردةً على جبهة فرض الضرائب على عمالقة الرقمي التي كثيراً ما تُتهم بعدم دفع الضرائب الملائمة في الدول التي تنشط فيها. ويمضي وزير المالية الفرنسي أبعد من ذلك، حيث إن الضريبة لن تقتصر على رقم المعاملات المضمّن في المشروع الأوروبي الذي سيحال إلى الدول الأعضاء، بل ستشمل أيضاً «عائدات الإشهار والمنصات وإعادة بيع المعطيات الشخصية».

وزير خارجية بولندا: فرنسا رجل أوروبا المريض

وارسو: «الشرق الأوسط أونلاين»... وصف وزير الخارجية البولندي ياتسيك تشابوتوفيتش فرنسا بأنها "رجل أوروبا المريض"، مشيرا إلى تحرك "السترات الصفراء" والاعتداء في ستراسبورغ الذي أسفر عن خمسة قتلى أحدهم بولندي. وقال تشابوتوفيتش لشبكة "بولسات نيوز" التلفزيونية اليوم (الإثنين) إن "فرنسا هي رجل أوروبا المريض، إنها تشد بأوروبا نحو الأسفل، في حين أن بولندا نقطة مضيئة".
ويسود الفتور العلاقات بين فرنسا وبولندا منذ وصول المحافظين في وارسو إلى السلطة عام 2015، مع التخلي، من بين أمور أخرى، عن عقد لشراء مروحيات "كاراكال"، وخلافات في وجهات النظر حول عمل البولنديين، واستبعاد مشروع زيارة للرئيس ايمانويل ماكرون لوارسو. واعتبر تشابوتوفيتش أن "الهجوم الإرهابي يثبت أن شيئا ما ليس على ما يرام في فرنسا، وأن احتجاجات الأسابيع الأخيرة، وانسحاب الرئيس ماكرون من إصلاح الدولة، من الأمور المحزنة". واضاف: "إذا ما أُعطيت في الوقت نفسه دروس لبولندا، فثمة شيء ليس على ما يرام. على المرء أولا بسط النظام في بلاده". ورأى أن "ثمة تهديدا قويا لدولة القانون في فرنسا". وتتعرض الحكومة البولندية المحافظة لانتقادات بسبب اجراءات اتخذتها في النظام القضائي اعتبر الاتحاد الاوروبي أنها تسيء الى استقلال القضاء وتشكل خطرا على دولة القانون، مما يمكن أن يؤدي الى تعليق حق وارسو في التصويت في إطار الاتحاد الاوروبي. وأمرت محكمة العدل الأوروبية التي لجأت اليها المفوضية الأوروبية، في أكتوبر (تشرين الأول) بولندا بأن تعلق "على الفور" إصلاح المحكمة العليا.

البيت الأبيض: ترامب لم يقل لأردوغان إنه سيسلم غولن..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. قال مسؤول بالبيت الأبيض إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لم يلتزم خلال اجتماع مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أثناء قمة مجموعة العشرين قبل أسبوعين بتسليم رجل الدين المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن. وقال المسؤول الكبير "أثناء اللقاء مع الرئيس أردوغان خلال قمة مجموعة العشرين، لم يلتزم الرئيس بتسليم فتح الله غولن". من جهة أخرى، وجهت محكمة أميركية لشريك تجاري سابق لمايكل فلين، مستشار الأمن القومي السابق للرئيس الأميركي دونالد ترامب، تهما بممارسة ضغوط سرية بهدف ضمان تسليم رجل الدين التركي المقيم في الولايات المتحدة، فتح الله غولن إلى أنقرة. ورد في عريضة اتهام تم الكشف عنها، الاثنين، أن محكمة في فرجينيا وجهت تهمتين جنائيتين إلى شريك فلين السابق، بيغان رافيقيان، إحداهما التآمر للعمل لحساب حكومة أجنبية، وفقا لوكالة رويترز. واتهمت العريضة أيضا أكيم ألبتكين، وهو رجل أعمال تركي، بالتآمر لتشويه سمعة غولن والتسبب في ترحيله. ويعيش غولن في منفى اختياري بولاية بنسلفانيا، ويتهمه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بتدبير محاولة انقلاب عسكري ضده عام 2016، فيما ينفي غولن الاتهام. من جانبها، رفضت ممثلة عن ألبتكين (41 عاما) الذي يواجه 6 تهم جنائية، التعليق على الأمر. وذكرت عريضة الاتهام أن "المدعى عليهما سعيا لتشويه سمعة المواطن التركي ونزع الشرعية عنه في أعين الساسة والعامة، وضمان ترحيله في نهاية المطاف". ورغم عدم ذكر غولن بالاسم، فإن وصف الشخص المذكور يتوافق مع غولن الذي كان حليفا لأردوغان في السابق. وكان وزير الخارجية التركي مولود شاووش أوغلو قد قال الأحد الماضي إن ترامب أبلغ أردوغان بأن واشنطن "تعمل على ترحيل غولن".

الهند تغلق طرقات ومنشآت في كشمير وتحتجز قياديّين انفصاليين بعد احتجاجات..

الحياة..نيودلهي - رويترز -...احتجزت السلطات الهندية قياديّين انفصاليين في إقليم كشمير المتنازع عليه وأغلقت طرقاً أمس، في محاولة لوأد احتجاجات على مقتل مدنيين. وتصاعدت الاضطرابات في الأسابيع الماضية في الإقليم ذي الغالبية المسلمة والذي يثير عداءً منذ عقود بين الهند وباكستان، وقُتل 7 أشخاص السبت عندما فتحت قوات الأمن النار على تظاهرة احتجاج على مقتل 3 مسلحين. وأعلن الزعيمان الانفصاليان محمد ياسين مالك ومير واعظ عمر فاروق احتجازهما فيما كانا في مسيرة إلى مقرّ قيادة الجيش في سريناغار، أبرز مدن كشمير. وذكرت الشرطة أن زعيماً آخر، هو سيد علي شاه جيلاني، أخضع لإقامة جبرية. وقال مالك لصحافيين فيما كانت قوات الأمن تقتاده إلى عربة: «القوات الهندية تقتل الكشميريين. ينفذون موجة قتل في السنوات الأخيرة». وأفاد مسؤول بارز في الشرطة بأن مالك وفارق سيُطلقان «لدى استقرار الوضع». وتصبت الشرطة وقوات الأمن حواجز في أماكن مختلفة من سريناغار، بما فيها على الطرق المؤدية إلى مقرّ الجيش، وتنفذ دوريات تضمّ أعداداً ضخمة من العناصر. ونصح الجيش السكان بـ «ألا يقعوا فريسة لخطط تدبّرها قوى معادية للدولة»، متحدثاً عن «محاولة لوضع السكان المدنيين في مواجهة قوات الأمن». وقُتل جندي خلال العنف السبت، وأغلقت السلطات المحال والمقار الحكومية والمصارف في سريناغار وحيّ قريب، وأوقفت حركة السير على الطرق. كذلك أوقفت خدمتَي الإنترنت والقطارات. في المقابل، شدد رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان على أن «الحوار وحده، لا العنف والقتل، سيسوّي هذا الصراع»، مضيفاً أن بلاده ستثير ملف «انتهاكات حقوق الإنسان» أمام الأمم المتحدة. وتتهم نيودلهي إسلام آباد بتدريب المسلحين الانفصاليين في كشمير، وتسليحهم. لكن باكستان تؤكد أنها لا تقدّم سوى دعم سياسي لسكان الإقليم. وأعلنت القوات الهندية أنها قتلت 242 مسلحاً هذا العام في الإقليم، فيما قُتل 101 مدني و82 من عناصر قوات الأمن، مما يجعله أكثر السنوات دموية خلال أكثر من عقد. وقالت ميناكشي غانغولي، مديرة مكتب جنوب آسيا في منظمة «هيومن رايتس ووتش» المدافعة عن حقوق الإنسان، إن على السلطات الهندية أن تحقق في «استخدام عشوائي للقوة» وتحاكم المسؤولين عنه. وأضافت: «قوات الأمن على علم بأن القرويين يتجمّعون ويحتجون خلال المعارك بأسلحة نارية مع مسلحي كشمير، ولديها مسؤولية ضمان ألا يكون المدنيون في خطر».

 

 

 



السابق

لبنان..تسوية عند «منتصف الطريق»: حكومة الميلاد ممكنة!..إبراهيم يحمل عرضاً اليوم «للنواب الستة».. والجيش يُلزِم الإحتلال بالتزام «الخط الأزرق»...خاص "الجمهورية"- "التشاوري" يتجه الى تسمية مقرّب منه؟..تفاؤل حكومي غير مستند إلى وقائع..والجيش اللبناني صوّب سلاحه على الجيش الإسرائيلي جنوباً...عشية جلسة مجلس الأمن... إسرائيل و«حزب الله» انقلبا على القرار 1701..مزارعو «الحشيشة» في لبنان ينتظرون تقنينها بحذر..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي.. إسقاط درون حوثية إيرانية الصنع في مأرب..بريطانيا تدين استخدام الحوثيين للمدنيين كدروع بشرية..تشكيل لجنة حكومية بإشراف أممي لتسلم الحديدة..الحديدة.. حملة اختطافات حوثية واسعة للمدنيين..اتفاقية استوكهولم تشعل الخلافات بين قيادات الحوثيين...قيادي حوثي يهدد بتصفية رئيس اتحاد أدباء وكتاب صنعاء..مباحثات عسكرية مشتركة بين الجانبين السعودي والسوداني..الملك سلمان يعتمد ميزانية قياسية بـ 1.106 تريليون ريال...

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,188,217

عدد الزوار: 6,939,623

المتواجدون الآن: 141