أخبار وتقارير..نتنياهو: لا مكان للضعفاء في الشرق الاوسط ومن دون القوة العسكرية سيذبحونك..برقيات «أوروبية» مسربة تكشف القلق من واشنطن وموسكو وطهران..احتجاجات «السترات» تشعل فرنسا.. «زرقاء» و«حمراء» و«صفراء»..واشنطن تفرض عقوبات جديدة على 18 فرداً و4 كيانات روسية...«روزنامة ستالين» تجدّد حنيناً روسياً إلى «الديكتاتور»..هل يواجه الغرب أزمة قيادة أم أزمة وجود؟...

تاريخ الإضافة الخميس 20 كانون الأول 2018 - 7:19 ص    عدد الزيارات 2752    القسم دولية

        


عملية قرصنة في ناسا: مخاوف من سرقة بيانات موظفين في وكالة الفضاء..

ايلاف بي.بي. سي... الوكالة تقول إنها لا تعتقد تعرض أي من مهامها الفضائية لأي خطر... حذرت وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" موظفيها من أن قراصنة إلكترونيين ربما سرقوا بياناتهم الشخصية. وقالت الوكالة في رسالة لموظفيها إنها تشتبه في حدوث اختراق لجهازي خوادم تحتوي على تفاصيل موظفين سابقين وحاليين. وأضافت أن الوكالة لا تعتقد أن مهامها الفضائية تعرضت لأي خطر. وأشار خبير إلى أن الواقعة تعد الأحدث من بين سلسلة هجمات تعرضت لها الوكالة الفضائية وكشف عنها علنا منذ عام 2011. ونشر موقع "سبيس ريف" الإخباري مذكرة جاء فيها أن تحقيقا ساريا بهذا الشأن منذ 23 أكتوبر/تشرين الأول. وأضافت الوكالة :"كامل فريق القيادة لدينا يتعامل بمنتهى الجدية لحماية المعلومات الشخصية". وقالت :"تواصل ناسا جهودها لتأمين جميع أجهزة الخوادم، كما تراجع عملياتها وإجراءاتها لضمان اتباع أحدث الممارسات الأمنية في الوكالة". وأضافت أن أرقام التأمين الاجتماعي وغيرها من المعلومات الخاصة التي تتعلق بموظفين مدنيين عملوا في الوكالة منذ يوليو/تموز 2006 ربما قد تكون تأثرت. وتعرضت الوكالة لهجمات سابقة من بينها واقعة سيطر فيها قراصنة إلكترونيون على أجهزة كمبيوتر في مختبر الدفع النفاث في الوكالة عام 2011، وهجوم آخر شنته عصابة أطلقت على نفسها "فريق ماستر الإيطالي للقراصنة" عام 2013. وقال سام كوري، كبير مسؤولي الحماية الأمنية بمؤسسة سايبريسون :"يرغب الجمهور في أن يعرف أن هذه الوكالة الحكومية تتعلم من الماضي". وأضاف :"توجد أشياء كثيرة في ناسا في مجال الأمن الوطني ذات أهمية حيوية ".

نتنياهو: لا مكان للضعفاء في الشرق الاوسط ومن دون القوة العسكرية سيذبحونك

«حزب الله أغلق مواقع قرب مطار بيروت... ويحاول بناء أخرى للصواريخ الدقيقة»

الراي...القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة ... أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمس، أن «حزب الله يحاول بناء مواقع جديدة للصواريخ الدقيقة». وقال خلال «مؤتمر إسرائيل للأعمال»، الذي تنظمه «غلوبس»، في القدس، إن «حزب الله يمتلك حالياً على الأكثر بضع عشرات من الصواريخ دقيقة التوجيه، بعد ما أغلق ثلاثة مواقع قرب مطار بيروت كان يحاول إنتاج أسلحة دقيقة فيها». وأضاف نتنياهو: «هذه المواقع التي تقع قرب مطار بيروت... مواقع تحت الأرض لإنتاج الصواريخ الدقيقة، والتي أطلعتني الاستخبارات الإسرائيلية على وجودها، كي أكشف عنها. هذه المواقع أُغلقت». وتابع: «يحاولون فتح مواقع جديدة. لكن من خلال هذه الإجراءات نحرمهم من امتلاك أسلحة دقيقة». وأعلن رئيس الوزراء أنه تحدث مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ومع وزير الخارجية مايك بومبيو، أول من أمس، في شأن العقوبات ضد «حزب الله». وبعد أن استعرض أحد الضباط صورا لأنفاق «حزب الله» العابرة للحدود، دعا نتنياهو مجلس الأمن إلى «منح قوات (اليونيفيل) حرية الوصول إلى أي مكان في جنوب لبنان لكشف الأنفاق قبل أن يقوم حزب الله بإخفاء الأدلة». وأشار رئيس الحكومة إلى أن روسيا تقول إنها «تريد منع حرب مقبلة»، داعياً إياها إلى «منع حزب الله وإيران من العمل ضد إسرائيل في لبنان وسورية». وانتقد نتنياهو الجيش اللبناني، وقال إنه «لا يعمل شيئا لوقف حزب الله، بل يوجه أسلحته ضد الإسرائيليين، كما ظهر ذلك أخيراً». وقال نتنياهو من ناحية ثانية، إن إسرائيل عملت على كشف العديد من الهجمات التي كانت ستنفذها إيران في أوروبا، مشيرا إلى أنه تم إحباط أكثر من 40 هجوما في قارات العالم كافة. وأوضح أن «لا معنى للقوة الاقتصادية من دون وجود قوة عسكرية تحميها وأن لا مكان للضعفاء في الشرق الاوسط... مع القوي تكثر التحالفات ومع القوي يصنعون السلام، فمن دون القوة العسكرية سيذبحونك، باقتصاد أو من دون اقتصاد، سيدمرون دولتنا بصواريخهم وسيحتلون أرضنا. وبالتالي فنحن بحاجة إلى صواريخ اعتراضية، إف - 35، غواصات والمزيد المزيد، وهذا يكلف الكثير من المال ولذلك فنحن بحاجة لاقتصاد قوي». وفي ما يتعلق بالتطبيع مع الدول العربية، قال نتنياهو إنه لا يشترط «التقدم في المسيرة السلمية قبل التطبيع مع العرب». وأضاف أن «الدول العربية باتت تعرف أن إسرائيل حليفا مهما لها وليست عدواً». وقال نتنياهو: «نريد السلام مع الفلسطينيين لكنهم يهربون طوال الوقت... نحن لا ننتظر. والخبر السار هو أن العالم العربي لا ينتظر... وعملية التطبيع تنمو وتتوسع». وفي السياق، نشر الجيش الإسرائيلي مقطع فيديو وصوراً ذكر أنها توضح مسار النفق الأخير، الذي أعلن عن اكتشافه الأحد الماضي، مضيفا أن النفق حفر من قرية رامية جنوب لبنان وامتد لأمتار عدة داخل الدولة العبرية. وأوضح الجيش أنه رصد عمليات غير اعتيادية أدت للاشتباه بالمكان، وهي حرق شجرة في مايو العام 2016، ونقل صخور غير اعتيادي، وتدشين طرق جديدة غير طبيعية في المنطقة. وأعلن أنه بعد الاشتباه في هذه الأنشطة تم تركيز الجهود على مدار السنوات الأخيرة بمختلف الوسائل التصويرية والتكنولوجية، ما أدى لكشف مسار النفق.

ألمانيا ستسهل هجرة اليد العاملة الماهرة لمواجهة الشيخوخة بين مواطنيها

ايلاف..أ. ف. ب... للمرة الأولى وفي مواجهة شيخوخة مواطنيها، ستعتمد ألمانيا قانونا لتوظيف اليد العاملة الماهرة الأجنبية، وهو موضوع جرت مناقشته كثيرا وسط تصاعد المشاعر المناهضة للمهاجرين. ومن المقرر أن يتبنى مجلس الوزراء الاربعاء مشروع "قانون هجرة العمالة الماهرة" وذلك بعد نجاح مشاورات اللحظة الأخيرة بين الحزب الاشتراكي الديمقراطي وتحالف المحافظين (الحزبان الديمقراطي المسيحي والديمقراطي الاجتماعي). ويريد الحزب الاشتراكي الديمقراطي أن يتم الانتهاء من هذا المشروع المهم للحكومة الرابعة للمستشارة انغيلا ميركل، قبل نهاية 2018، بما يجعل من ألمانيا دولة هجرة رسميا. والهدف الآخر هو التأكيد أن هذه الحكومة لا تزال قادرة على التحرك بعد أشهر من الأزمات والخلافات الداخلية التي أجبرت ميركل على إعلان مغادرتها المسرح السياسي في 2021. لكن إزاء صعود اليمين المتطرف منذ وصول نحو مليون طالب لجوء في 2015، طالب النواب المحافظون بتعديلات في مشروع القانون الذي كان أعده وزيران محافظان (الداخلية والاقتصاد) واشتراكي ديمقراطي (العمل). وقالت وزارة الداخلية مساء الثلاثاء إن آخر نقاط الخلاف تم حلها، دون تقديم توضيحات ملموسة. ومن المقرر أن يدلي الوزراء الثلاثة بتصريحات الأربعاء. وبحسب وكالة الأنباء الألمانية (دي بي اي) فإن المحافظين يريدون تفريقا واضحا بين حق اللجوء والتشريعات الخاصة باليد العاملة الأجنبية. والهدف من مشروع القانون الذي يفترض أن يصادق عليه البرلمان خلال 2019، يتمثل في تلافي نقص فادح في العمالة في بعض القطاعات الاقتصادية المهمة في أوروبا. وهو ينص عمليا على حصول الأشخاص من خارج دول الاتحاد الأوروبي الذين يملكون المؤهلات اللازمة لألمانيا، على تراخيص إقامة لمدة ستة أشهر للحصول على عمل.

- توفير امكانات خاصة:

وخلال تلك الفترة يتعين على هؤلاء أن تكون لديهم إمكاناتهم الخاصة للعيش وإثبات مستوى كاف من المعرفة باللغة الألمانية. ولن يحصلوا على أية منح اجتماعية. ويتم تمديد ترخيص الإقامة في حال عثروا على عمل. وتسعى ألمانيا بذلك الى التوظيف في قطاعات إستراتيجية مثل المعلوماتية وتكنولوجيات الإعلام أو مهن الطبخ والعناية بكبار السن. والنقص فادح خصوصا في الشركات الصغيرة والمتوسطة التي تشكل عماد النموذج الاقتصادي الألماني. وبحسب خبراء جامعة كونستانس والوكالة الاتحادية للعمل، فإن ألمانيا التي تواجه شيخوخة فئاتها الناشطة، ستحتاج حتى سنة 2050 الى 400 ألف عامل من خارج الاتحاد الاوروبي سنويا. ويطالب ممثلو أصحاب العمل بتسهيل هذه الهجرة خصوصا مع تفاقم النقص في السنوات الأخيرة. ويخشى اليمين المحافظ ان يؤدي هذا القانون الى موجة هجرة جديدة بعد وصول أكثر من مليون مهاجر عامي 2015 و2016 تلك الموجة التي أعادت رسم المشهد السياسي الألماني على خلفية قلق قسم من السكان. وسيعرض مشروع هذا القانون خصوصا على مجلس النواب الذي يضم منذ 2017 أكثر من 90 نائبا من اليمين المتطرف وحيث بات حزب البديل لألمانيا قوة المعارضة الأولى منذ عام.

- تهديد الاجور:

من جهتها حذرت فدرالية النقابات الألمانية من مشروع القانون وذلك خشية أن يؤدي الى ضرب مستوى الرواتب واستغلال اليد العاملة الاجنبية. وجرت نقاشات محتدمة بين اليمين واليسار بشأن الأجانب الموجودين أصلا في ألمانيا والذين يعملون في انتظار قرار حول طلب اللجوء. ومهما يكن من أمر فإنها المرة الأولى التي تسعى فيها ألمانيا لتبني مثل هذا التشريع. وتبلغ نسبة المقيمين في المانيا والمولودين خارجها 14,9 بالمئة، بحسب الامم المتحدة لكنها تبقى مترددة في اعتبار نفسها وجهة هجرة. ولئن كانت استقدمت في ستينيات القرن الماضي عمالا أجانب من تركيا واليونان فقد اعتبروا "عمالا ضيوفا" مدعوين للعودة إلى بلادهم. والواقع أن أكثرهم بقي مع أبنائه وأحفاده.

برقيات «أوروبية» مسربة تكشف القلق من واشنطن وموسكو وطهران

الانباء..عواصم ـ وكالات.. كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» عن اختراق متسللين شبكة الاتصالات الديبلوماسية للاتحاد الأوروبي لسنوات، حيث حملوا برقيات تكشف عن قلق اوروبا من إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصعوبات في التعامل مع روسيا والصين وخطر أن تستأنف إيران برنامجها النووي. وحصلت الصحيفة الاميركية على أكثر من 1100 برقية من شركة الأمن (أريا 1) بعد أن اكتشفت واقعة التسلل. وقالت الصحيفة إن المحققين في «أريا 1» يعتقدون أن المتسللين يعملون لصالح الجيش الصيني (جيش التحرير الشعبي). ويقول مسؤولون أوروبيون إن المعلومات السرية والخاصة لم تتأثر بسبب هذا الاختراق الذي استمر ثلاث سنوات. ونقلت «نيويورك تايمز» عن خبير قوله إن الطرق التي استخدمها القراصنة تماثل تلك التي استخدمها في السابق الجيش الصيني. ووفقا لتقرير «نيويورك تايمز» الذي نشر في وقت متأخر أمس الأول تحتوي البرقيات على مذكرات بفحوى المحادثات بين دول الاتحاد الاوروبي وزعماء دول أخرى. وقالت «نيويورك تايمز» إنه في إحدى البرقيات يصف ديبلوماسيون أوروبيون اجتماعا بين الرئيس الأميركي ونظيره الروسي في فنلندا باعتباره «ناجحا (على الأقل بالنسبة لبوتين)». ونقلت برقية أخرى كتبت بعد الاجتماع بين ترامب وبوتين الذي جري يوم 16 يوليو الماضي، تقريرا مفصلا وتحليلا للمحادثات بين مسؤولين أوروبيين والرئيس الصيني شي جينبينغ الذي نقل عنه مقارنته بين «تنمر» ترامب على الصين و«مباراة ملاكمة حرة لا تحكمها أي قواعد». وفي برقية ثالثة بتاريخ السابع من مارس 2018 توصي كارولين فيسيني نائبة رئيس بعثة الاتحاد لدى واشنطن الديبلوماسيين التجاريين في التكتل بأن يصفوا واشنطن بأنها «أهم شريك لنا» رغم تحدي ترامب في «مجالات نختلف فيها مع الولايات المتحدة (مثل المناخ والتجارة والاتفاق النووي الإيراني)». وذكر تقرير «نيويورك تاميز» أن المتسللين اخترقوا أيضا شبكات الأمم المتحدة واتحاد العمال الأميركي ومؤتمر المنظمات الصناعية ووزارات الشؤون الخارجية والمالية في العالم.

مظاهرات للشرطة احتجاجاً على الرواتب وظروف العمل.. وأخرى نقابية اعتراضاً على العمل أيام الأحد

احتجاجات «السترات» تشعل فرنسا.. «زرقاء» و«حمراء» و«صفراء»

الانباء.. عواصم – وكالات.. اعتقال العشرات من«الصفراء» عقب حرق أكشاك مرورية

باتت الحكومة الفرنسية تعاني من «احتجاجات متعددة الألوان» بعد اندلاع مظاهرات جديدة لـ «سترات زرقاء» و«حمراء»، بعد «السترات الصفراء». فقد احتل أصحاب «السترات الصفراء» أكشاك دفع رسوم العبور على الطرق السريعة وأحرقوا بعضها، مما تسبب في فوضى بقطاع النقل الفرنسي قبل أيام من عطلات عيد الميلاد. وتزامنا مع ذلك بدأت الشرطة الفرنسية امس، مظاهرات «السترات الزرقاء» احتجاجا على الرواتب وظروف العمل، ولمطالبة وزارة الداخلية بدفع مقابل 23 مليون ساعة عمل إضافي تحملتها عناصر الشرطة. وجاءت هذه الاحتجاجات تلبية لدعوة أطلقتها نقابات الشرطة لإطلاق حراك «السترات الزرقاء» الذي يرمز الى لون سترات الشرطة، وذلك على غرار حركة «السترات الصفراء». وتأتي احتجاجات «السترات الزرقاء» عقب فشل نقابات الشرطة، ووزير الداخلية كريستوف كاستانيه، امس الاول في التوصل إلى «حل نهائي يخفف من وطأة غضب الشرطة». وحثت نقابات الشرطة، أعضاءها على تأدية «المهام الطارئة» فقط في إطار الالتزام بالحد الأدنى من المهام، كأحد وسائل المكافحة من أجل تحسين ظروف العمل، والحصول على رواتب أفضل. كما شجعت النقابات أعضاءها على «سد مداخل أقسام الشرطة المحلية»، مشيرة إلى أن إجمالي ساعات العمل الإضافية التي لم تدفعها الحكومة بلغت 275 مليون يورو. وتزامن حراك الشرطة مع استعداد الجمعية الوطنية الفرنسية (البرلمان)، لتبني، ميزانية العام المقبل للقوات الأمنية، لاسيما تلك الخاصة بقطاع الشرطة، حسب تصريحات صحافية لاتحاد الشرطة الفرنسي. وفي السياق، شهد مطار «شارل ديغول»، تباطؤا في حركة المسافرين وتكدسا في صالات الجوازات، إثر مشاركة عناصر من شرطة المطار في احتجاجات «السترات الزرقاء». بدوره، علق فريدريك لاغاش، قائد اتحاد الشرطة على هذه مظاهرات قائلا: «لمواجهة عدم مسؤولية الحكومة، نحن مضطرون أن نكون غير مسؤولين في تحركاتنا». وكانت الحكومة الفرنسية، تعهدت بدفع 300 يورو مكافأة لكل شرطي شارك في تفريق مظاهرات «السترات الصفراء»، إلا أن هذا التعهد لم يجعل الشرطة تعدل عن حراكها الاحتجاجي. من جهة أخرى، شهد جنوب فرنسا امس خروج مظاهرات عمالية كبيرة احتجاجا على العمل أيام الأحد من كل أسبوع، وهي الاحتجاجات التي أطلق عليها السترات الحمراء، والتي دعا إليها الاتحاد العام لنقابات العمال الفرنسية. إلى ذلك، قالت شركة «فنسي أوتوروت»، وهي أكبر مشغل للطرق في فرنسا، إن مظاهرات «للسترات الصفراء» اندلعت عند نحو 40 موقعا في شبكتها وإن عددا من نقاط التقاطع على الطرق السريعة تعرض لأضرار بالغة وخصوصا في مدن سياحية مثل أفينيون وأورانغ وبربينيان وأجدي. وألقت السلطات امس الأول القبض على نحو 20 شخصا بعد إشعال الحرائق، ودعت «قائدي المركبات اتباع أقصى درجات الحذر عند اقترابهم من بوابات دفع الرسوم أو منحدرات التقاطع على الطرق بسبب وجود الكثير من المشاة».

واشنطن تفرض عقوبات جديدة على 18 فرداً و4 كيانات روسية..

محرر القبس الإلكتروني .. (وكالات) – فرضت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم الأربعاء، عقوبات جديدة على 18 فردا و4 كيانات روسية. وكانت واشنطن قد فرضت عقوبات على روسيا بسبب فشلها في الوفاء بشروط وضعتها الولايات المتحدة على خلفية قضية تسميم الجاسوس الروسي السابق المزدوج سيرغي سكريبال في إنكلترا. وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية هيذر ناورت أن «وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس أنها لم تكن قادرة على تأكيد أن روسيا امتثلت للشروط» الواردة في قانون أمريكي يعود إلى عام 1991 حول الأسلحة الكيميائية. ويتيح القانون فرض عقوبات اقتصادية جديدة على روسيا، بعد سلسلة أولى فرضت عليها في أغسطس الماضي. واتهمت لندن ضابطين في الاستخبارات العسكرية الروسية باستخدام غاز الأعصاب نوفيتشوك في محاولة قتل الجاسوس الروسي السابق سكريبال وابنته يوليا في مارس 2018.

أميركا تبيع العرب 49% من أسلحتها

محرر القبس الإلكتروني .. مي مأمون- قالت قناة «سي إن بي سي» الأميركية إن دول الشرق الأوسط هي أكبر المشترين للأسلحة الأميركية، حيث استحوذ الشرق الأوسط على %49 من صادرات الولايات المتحدة من الأسلحة بين عامَي 2013 و2017 وفقاً لتقرير صادر عن معهد استوكهولم الدولي لأبحاث السلام. والسعودية هي المشتري الأول للأسلحة من أميركا في السنوات الخمس الماضية، حيث اشترت الرياض %18 من إجمالي مبيعات الأسلحة الأميركية، أي ما يعادل نحو 9 مليارات دولار. وتأتي الإمارات كثاني أكبر مشترٍ بعد السعودية حيث تمثل %7.4 أو حوالي 4 مليارات دولار.

ألبانيا تطرد سفير إيران وديبلوماسيا آخر «لإضرارهما» بالأمن القومي

الراي..(رويترز) ... قالت وزارة الخارجية في ألبانيا يوم أمس الأربعاء إن البلاد طردت سفير إيران وديبلوماسيا آخر «لإضرارهما بأمنها القومي». ولم تذكر ألبانيا اسم الديبلوماسيين أو متى طردتهما أو ما إذا كانا قد غادراها، ولكنها أبلغت رويترز أنها تشاورت مع شركائها في حلف شمال الأطلسي في شأن القرار. ولم يجب ديبلوماسي إيراني اتصلت به رويترز على أسئلة كما لم ترد السفارة الإيرانية في تيرانا على اتصالات هاتفية. وعبر جون بولتون مستشار الأمن القومي الأميركي عن تأييده لقرار ألبانيا، وكان بولتون قد لعب دورا رئيسيا في قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب في مايو انسحاب من الاتفاق النووي الدولي المبرم مع طهران عام 2015. وقال بولتون على تويتر «طرد رئيس وزراء ألبانيا إيدي راما السفير الإيراني توا، ليوجه إشارة لزعماء إيران بأن دعهم للإرهاب لن يتم التغاضي عنه. نحن نقف إلى جانب رئيس الوزراء راما والشعب الألباني في مواجهة سلوك إيران الطائش في أوروبا وفي أنحاء العالم». ومنذ استقبلت ألبانيا قرابة ثلاثة آلاف من أعضاء جماعة مجاهدي خلق الإيرانية المحظورة، دخلت في ساحة حرب دعائية بين أعضاء الجماعة والجهود الإيرانية لتشويه صورتهم. وزار بولتون ومعه رودي جولياني، رئيس بلدية نيويورك سابقا وأحد محامي ترامب حاليا، جماعة مجاهدي خلق في ألبانيا، حيث أقامت الجماعة معسكرا كبيرا قرب قرية مانز على البحر الأدرياتيكي.

واشنطن تغري أنقرة بصواريخ «باتريوت» .. وتركيا وروسيا تتمسّكان بعقد «أس-400»

الحياة.. أنقرة، واشنطن - رويترز .. تمسكت أنقرة وموسكو بعقد لبيع تركيا أنظمة روسية للدفاع الصاروخي من طراز «أس-400»، على رغم موافقة وزارة الخارجية الأميركية على صفقة محتملة قيمتها 3.5 بليون دولار، لبيع أنقرة أنظمة «باتريوت» للدفاع الجوي والصاروخي. ووصف مسؤول تركي قرار الخارجية الأميركية بأنه إشارة جيدة إلى العلاقات المضطربة لأنقرة مع واشنطن، لافتاً إلى أن بلاده تنتظر الآن الخطوة الأميركية التالية. وأضاف: «تركيا لم تبدّل قرار شراء أس-400 من روسيا. بوصفها حليفاً، على الولايات المتحدة بيع تركيا (باتريوت)، لكننا ننتظر موافقتها». وكان الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف شدد على أن الصفقتين «غير مرتبطتين»، وزاد: «ننفذ اتفاقاتنا مع زملائنا الأتراك. العقد يُنفذ، وسيستمر ذلك». وسُئل هل تخشى موسكو أن تكشف أنقرة أسرار نظام «أس-400» لواشنطن والحلف الأطلسي، فأجاب: «ليس هناك ما يبرّر عدم الثقة بزملائنا الأتراك». جاء ذلك بعدما أعلنت وكالة التعاون الأمني والدفاعي التابعة لوزارة الدفاع الأميركية أن وزارة الخارجية أبلغت الكونغرس بموافقتها على صفقة محتملة لبيع أنقرة 80 صاروخ «باتريوت» موجّهاً و60 صاروخاً آخر ومعدات أخرى ذات صلة، بينها أجهزة رادار ومراكز تحكّم ومحطات إطلاق، في صفقة قيمتها 3.5 بليون دولار. لكن ذلك لا يعني توقيع العقد أو استكمال المفاوضات. وكانت الخارجية الأميركية أعلنت قبل أشهر أنها تعمل مع تركيا في شأن صفقة محتملة لبيعها «باتريوت»، لثنيها عن شراء «أس-400» من روسيا. ونبّه مسؤولون أميركيون ومن الحلف الأطلسي أنقرة مرات إلى أن النظام الروسي لا يمكن دمجه في أنظمة الدفاع الجوي والصاروخي للحلف، محذرين من أن شراء «أس-400» سيهدّد صفقة تركية لشراء مقاتلات أميركية من طراز «أف-35» وقد يدفع واشنطن إلى فرض عقوبات على أنقرة. إلى ذلك، أعلنت ناطقة باسم البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أبلغ نظيره التركي رجب طيب أردوغان أن واشنطن «ستدرس» إمكان تسليم الداعية فتح الله غولن، المقيم في الولايات المتحدة منذ العام 1999 والذي تتهمه أنقره بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة عام 2016. واستدركت: «لا شيء في هذه المرحلة أكثر من ذلك، لا تعهد بشيء في تلك العملية». وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال الأحد إن ترامب أبلغ أردوغان أن واشنطن تعمل لتسليم غولن.

«روزنامة ستالين» تجدّد حنيناً روسياً إلى «الديكتاتور»

الحياة.. موسكو - سامر إلياس .. مع زيادة تُعتبر سابقة في شعبية الزعيم السوفياتي السابق جوزيف ستالين في السنوات الأخيرة، قرّرت مجموعة من عشاق «أبو الأمّة» التذكير بأفعاله وأقواله المأثورة، عبر إصدار تقويم سنوي باسم «ستالين... وصايا البلاشفة». وأوردت وسائل إعلام في مدينة يكاتيرينبورغ حيث يُطبع التقويم المُعدّ للتعليق على جدران، أن الطلب كبير على الشراء في الأكشاك وعلى الإنترنت، ولا يقتصر على المدينة، إذ أن الطلبات تنهال من مختلف أرجاء روسيا، على رغم أن السعر يُقدر بنحو 7 دولارات. القائمون على مشروع التذكير بمحاسن ستالين، جمعوا نحو 3600 دولار لطبع التقويم الجديد الذي تضمّن صوراً للزعيم السوفياتي وأقوالاً مأثورة عن الحرية والعمل والبناء. ويقول المشرف على المشروع كيريل كوريتسكي، وهو ثلاثيني: «تلك المثل العليا التي عرضناها، على الأقل في الاقتباسات التي نحاول استحضارها، هي مبادئ ستالينية، وتعكس تطلعات الغالبية العاملة، وبالتالي فإن الشعبية تتزايد أيضاً». ومع اقتراب نهاية العام يزداد الإقبال على شراء تقاويم سنوية لتنظيم المواعيد ومعرفة أيام العطل في العام المقبل. لكن مزيداً من الروس يشعرون بحنين متزايد إلى الحقبة السوفياتية، ولذلك يقبلون على شراء تقويم يتضمّن أقوال ستالين. وقال بائعة في متجر للكتب والقرطاسية في موسكو إن الإقبال على روزنامة ستالين كبير، على رغم أن سعرها لا يناسب «البروليتاريا» العاملة. ومع أن ستالين لم يكن معروفاً لدى السوفيات بوصفه منظراً لأفكار الشيوعية، طبع القائمون على المشروع وصاياه على نحو 15 ورقة فاخرة بألوان زاهية، لا تعكس على القصص الرهيبة التي تداولها السوفيات حول إبادة جماعية واضطهاد سياسي خلال عهده. وفي السنوات الأخيرة وتزامناً مع صعود الرئيس فلاديمير بوتين، ومع تأجيج المواجهة مع الغرب، بدأت تتغيّر الصورة النمطية لستالين وبات يُشار إليه على أنه باني الاقتصاد السوفياتي، وبطل النصر في الحرب الوطنية الكبرى (الحرب العالمية الثانية) على ألمانيا النازية. وفي استطلاعات الرأي لأهم شخصيات روسيا، يتنافس بوتين وستالين وشاعر روسيا العظيم ألكسندر بوشكين، وتنحّى مؤسس الدولة السوفياتية فلاديمير لينين جانباً، ما يشير إلى ازدياد شعبية الحاكم القوي مع التغيّرات في روسيا. معلوم أن فترة حكم الزعيم السوفياتي نيكيتا خروتشوف شهدت مراجعة كبيرة لحقبة ستالين، وأطلقت حملات تنديد طاولت سجله السيء، في حملات تطهير وإرهاب أدت إلى مقتل حوالى 30 مليون سوفياتي. وبلغت الحملة أوجّها عام 1961، بتغيير اسم مدينة «ستالينغراد» التي شهدت إحدى أبرز معارك الحرب العالمية الثانية، إلى فولغاغراد، ومنع ذكر اسم ستالين في كتب التاريخ المدرسية. لكنه عاد في الكتب الجديدة واحداً من رموز تحديث روسيا وبناة اقتصادها والنصر خلال الحرب العالمية الثانية، على رغم إشارات تقرّ بممارسة تطهير عرقي في حقبة ستالين وتشييد «معسكرات للعمل القسري» خلّدها الكاتب الروسي الحائز جائزة نوبل للآداب ألكسندر سولجنيتسين في رائعته «يوم في حياة إيفان دينيسوفيتش»، وثّق فيها معاناة فلاح روسي بسيط حارب الألمان لكنه اتُهم بخيانة «أبو الأمّة»، ليقضي 8 سنوات في معسكرات العمل، في ما بات يُعرف بـ«الغولاغ». ويشير خبراء إلى أن شعبية ستالين تزداد مع رحيل معظم أبناء الجيل الذي عانى من اضطهاده، ونزوع كثيرين من الروس إلى أن مبدأ القوة هو الأهم في التعامل مع العالم الخارجي، في ظل تصاعد مخاوف من حرب نووية. ويوضح الخبير السياسي ألكسي ماكاركين أن شعبية ستالين تتفوّق على شعبية لينين لأنه «شخصية مثيرة للاهتمام بالنسبة إلى الشيوعيين، بوصفه قائداً سوفياتياً وسّع حدود الاتحاد السوفياتي أكثر من غيره، وهناك من يعدّه زعيماً إمبراطورياً». وتابع: «بالنسبة إلى فريق ثالث، فإن ستالين هو الزعيم في معطفه، وزاهد في السلطة. رجل حارب الفساد. عندما يقولون إن ستالين قتل وأطلق النار على كثيرين، يؤكد عشاق ستالين أنه فعل أمراً صائباً، إذ ربما سرقوا»...

هل يواجه الغرب أزمة قيادة أم أزمة وجود؟

الجريدة...المصدرDPA.. هناك مقولة قديمة كانت تستخدم للإشارة إلى وجود فراغ في السلطة أو القيادة في أوروبا، تقول "عندما أريد الكلام مع أوروبا، مع من أتكلم؟"... هذه العبارة أصبحت تنطبق الآن بشدة على الغرب أو الديمقراطيات الغربية الغنية كلها، على ضفتي الأطلسي، سواء في أميركا الشمالية أو في غرب أوروبا، حسبما يقترح تقرير موسع نشرته "بلومبرغ".

أزمات وانقسامات

ويشير التقرير إلى أن هذه الدول تعاني، كما هو واضح الآن، مما يمكن اعتباره "فراغا في القيادة"، ففي الولايات المتحدة يتزايد الانقسام الداخلي حول سياسات الرئيس دونالد ترامب، وكذلك داخل الطبقة الحاكمة حول طبيعة الدور الأميركي في العالم.

وفي ألمانيا يستعد المشهد السياسي لخروج المستشارة المخضرمة أنجيلا ميركل، وسط تصاعد شعبية اليمن المتشدد، ووصوله إلى البوندستاغ (البرلمان) للمرة الأولى منذ الحرب العالمية الثانية، بينما يعاني الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الذي طرح نفسه كنموذج شاب لليبرالية الديمقراطية، انتفاضة اجتماعية ضد سياساته الاقتصادية، في وقت يسود الغموض العلاقات بين اوروبا وبريطانيا، وتبدو رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي أقرب ما تكون إلى "البطة العرجاء".

لا قيادة

ونقلت "بلومبرغ" عن أندريس فوغ راسموسين، رئيس وزراء الدنمارك السابق، الذي تولى منصب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) من 2009 إلى 2014، قوله إنه لا توجد قيادة حاليا في أوروبا، ولا قيادة من الولايات المتحدة، الأمر الذي يثير التساؤل عما إذا كان "الغرب" مازال كيانا له معنى، كما انه يعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الصيني شي جينبينغ مساحة للمناورة على المسرح الدولي.

الاختيار الروسي

وكان التعامل الغربي المتخاذل مع حادثة بحر أزوف الشهر الماضي، عندما أطلقت القوات الروسية النار على 3 سفن حربية أوكرانية، واستولت عليها أثناء مرورها في البحر نحو الموانئ الأوكرانية، نموذجا واضحا للتداعيات الممكنة لأزمة فراغ القيادة الحالية في الغرب. ويرى راسموسين أن بوتين قد يكون اختبر بهذه الخطوة صلابة الغرب وإصراره، وإذا كان الأمر كذلك فإن الغرب يكون قد فشل في الاختبار الروسي، إذ لم تتحرك السفن الغربية لتأكيد حرية الملاحة الدولية في هذا الممر المائي، كما فعلت من قبل لتحدي المحاولات الصينية لفرض سيادتها بالقوة على المياه الإقليمية في بحر الصين الجنوبي.

شكوك حول مفهوم الغرب

وتقول كلير سبنسر، كبيرة الاستشاريين في شؤون الشرق الأوسط بمعهد أبحاث "تشاتام هاوس" البريطاني، "لا أعتقد أن الغرب كمفهوم مازال قائما"، واصفة العملية التي بدأت قبل انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر 2016 بأنها عملية انتقالية مؤلمة في مختلف أنحاء العالم، نتج عنها الانقسام بين الولايات المتحدة وأوروبا حول إيران، والانقسام بين دول الخليج العربي حول كيفية الرد على الإسلام السياسي، وبين تركيا وحلفائها الغربيين التقليديين حول الموضوع الكردي وغيره من الموضوعات الإقليمية.

النظام العالمي

وظهرت الفوضى نتيجة الابتعاد عن النظام العالمي الذي ظل قائما لسنوات على أساس وجود الغرب، والحقيقة أن القيم والرؤى المشتركة التي ظلت لعقود تميز العلاقات بين الدول الغربية وتعززها، سواء بالنسبة إلى قضايا التجارة العالمية أو البيئة أو الديمقراطية وسيادة القانون والعلاقات متعددة الأطراف، لم تعد قائمة كما كان الأمر من قبل.

العالم يتحول

وتقول كادري لييك، الباحثة السياسية في "المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية"، إن "الغرب يتغير بالتأكيد، إنه يمر بمرحلة تحول، كما هو الحال في بقية مناطق العالم"، مشيرة إلى التحول الديموغرافي والتكنولوجي وتوزيع الثروات، وقالت إن هذا ليس سيئا لأن الغرب تمدد بالفعل. وتختم لييك حديثها بالقول إن "أوروبا والولايات المتحدة وحلفاءهما في آسيا مازالوا يتعاونون في مجالات عدة، لأن لهم مصالح مشتركة، لكن الأمر لم يعد كما كان بالنسبة للغرب في الثمانينيات والتسعينيات"، مضيفة: "في النهاية كيف يمكن أن ينتهي ذلك؟".

بريطانيا تقرر إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قررت بريطانيا إعادة العمل باستراتيجية الحرب الباردة مع روسيا، واسترجعت وزارة الدفاع البريطانية استراتيجية عسكرية لمواجهة ما سمتها «تهديدات روسية»، للمرة الأولى منذ أيام الحرب الباردة. جاء ذلك في تصريح أدلى به وزير الدفاع البريطاني، غافن ويليامسون، حسبما نقلت وكالة «بلومبرغ». وستستأنف وزارة الدفاع البريطانية عمل وحدة خاصة تراقب التهديدات من «الدول المعادية»، بما في ذلك إيران والصين وروسيا، تم إنشاؤها في أوائل عام 1980، ولكنها بعد بداية البيريسترويكا السوفياتية، تم حلها. وقال ويليامسون أيضاً إن الوحدة سوف تشارك في تقييم الاستعداد القتالي للقوات المسلحة لبريطانيا العظمى، على وجه الخصوص. كما أوضح الوزير أنه تم تعزيز إعداد قوات المارينز في إطار برنامج القطب الشمالي في النرويج، بعد زيادة نشاط الغواصات الروسية في القطب الشمالي، التي وصلت تقريباً إلى «مستوى الحرب الباردة».

روسيا: الإرهاب ينشط في أفغانستان بوجود أكثر من 20 تنظيماً إرهابياً

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».. حذرت روسيا من الوضع في أفغانستان بعد فقد السلطات الحكومية أكثر من نصف الأراضي التي كانت تسيطر عليها مع وجود عدد كبير من الإرهابيين تجاوز عددهم 20 تنظيماً إرهابيا. وقال مساعد سكرتير مجلس الأمن الروسي، ألكسندر فينيديكتوف، إن السلطات الأفغانية خسرت السيطرة على أكثر من نصف أراضي البلاد، مؤكدا أن أكثر من 20 تنظيما إرهابيا ينشط في هذه الدولة. ونقلت وكالات الأنباء عن فينيديكتوف قوله إن «الوضع في الدولة يتدهور، السلطات لم تعد تسيطر على أكثر من نصف أراضي البلاد، وتتزايد الخلافات بين المجموعات العرقية، في ضوء ذلك يتعزز الإرهاب، اليوم ينشط في أفغانستان، بما في ذلك بالقرب من حدود رابطة الدول المستقلة، أكثر من 20 تنظيما إرهابيا». وقد تعرضت القوات الأفغانية إلى انتكاسات كثيرة في عدد من الولايات، في المواجهات مع قوات طالبان، التي وسعت نفوذها وباتت تشن هجمات منسقة على مراكز للقوات الحكومية منتشرة في مختلف أنحاء البلاد.



السابق

لبنان...موسكو طلبت من دمشق وطهران تسهيل ولادة الحكومة رافضة تصوير انتصار فريق في سورية غلبة في لبنان..مراهنة على إصدار الحكومة اللبنانية غدا أو السبت رغم خلاف بين النواب السنة على بروز مرشح جديد..نتنياهو يحمَل لبنان مسؤولية "الأنفاق" و"الخارجية" قلقة من بيان "يونيفيل"...مدللي كررت الالتزام بالـ1701 وعددت الانتهاكات الإسرائيلية..طريق الحكومة اللبنانية العتيدة مزروعة بـ... الأفخاخ..ولادة حكومية في «حقل ألغام»: كيف تحلحلت وماذا عن البيان الوزاري؟...

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..مجلس الأمن يصوت اليوم على قرار لإرسال مراقبين إلى اليمن..مرافقون 8 مع الجنرال الهولندي إلى اليمن... وتفاؤل أممي «رغم المناوشات»...تحرير مواقع في الجوف... والميليشيات قتلت 3 من عناصرها بصعدة..السعودية تجري اصلاحات عميقة في جهاز الإستخبارات العامة..خالد بن سلمان: السعودية ستعمل على إعادة الأمن لأفغانستان..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,164,729

عدد الزوار: 6,758,305

المتواجدون الآن: 124