أخبار وتقارير...نتانياهو يعلن حل الكنيست ويدعو لانتخابات مبكرة.....ظريف: إيران لم تهدد بتدمير إسرائيل..وسط دهشة قطرية.. الرئيس الفرنسي يرفض هدايا ثمينة من الشيخ تميم...أميركا وروسيا والصين.. أخطر وأسرع سباق تسلح في التاريخ..تحذير بريطاني من هجمات بالدرون لـ«القاعدة» تستهدف الطائرات...أردوغان: نتنياهو مستبدّ وصلف ويرأس دولة إرهابية...4 مناطق «ساخنة» بينها الخليج قد تشهد شرارة «الحرب الثالثة»...

تاريخ الإضافة الإثنين 24 كانون الأول 2018 - 6:40 ص    عدد الزيارات 2635    القسم دولية

        


نتانياهو يعلن حل الكنيست ويدعو لانتخابات مبكرة..

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الاثنين، حل الكنيست الإسرائيلي والدعوة إلى انتخابات مبكرة في أبريل. وقال متحدث باسم رئيس الوزراء في تغريدة على تويتر: "بعد اجتماع بين أعضاء الائتلاف الحكومي، قرر زعماء الائتلاف بالإجماع حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة في أبريل". وجاء قرار حل البرلمان الإسرائيلي عقب فشل التوصل إلى صيغة لإقرار قانون تجنيد طلاب المعاهد الدينية اليهودية. ويترأس نتانياهو ائتلافا حكوميا بأغلبية بسيطة حيث يستحوذ على 61 مقعدا فقط من الكنيست المؤلف من 120 مقعدا. وكان من المقرر أن تجرى الانتخابات العامة في إسرائيل في نوفمبر 2016.

ظريف: إيران لم تهدد بتدمير إسرائيل..

لندن - «الحياة» .. نفى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن يكون أي مسؤول في بلاده هدد بتدمير إسرائيل، علماً أن «الموت لإسرائيل» هو واحد من أبرز شعارات النظام في طهران. وسأل في حديث لمجلة «لو بوان» الفرنسية: «متى قلنا إننا نريد القضاء على إسرائيل؟ أعثروا على شخص واحد قال ذلك. لا أحد قال ذلك». ونفى أن يكون مؤسّس «الجمهورية الإسلامية» في إيران روح الله الخميني والرئيس السابق محمود أحمدي نجاد طالبا بحذف الدولة العبرية من الخريطة. وسألت المجلة ظريف أن يشرح لماذا يُلصق شعار «الموت لإسرائيل» على صواريخ «الحرس الثوري»، فأجاب أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يهدد بتدمير إيران. وكان المرشد الإيراني علي خامنئي وصف إسرائيل في حزيران (يونيو) الماضي بأنها «ورم سرطاني» في المنطقة يجب «إزالته والقضاء عليه». كما أن الرئيس الإيراني حسن روحاني نعت الدولة العبرية بأنها «ورم خبيث» يجب «إزالته» من المنطقة. على صعيد آخر، شدد خامنئي على «ضرورة استمرار النجاحات الباهرة لقوى الأمن الداخلي». وقال لدى استقباله قادتها: «يجب أن تعملوا على نحو يكون فيه تصوّر الناس عن قوى الأمن الداخلي بأنها مقتدرة وعادلة ومتيقظة. كما يجب أن يكون أداؤها عقلانياً وحكيماً ويشيع ثقة وطمأنينة لدى الشعب». من جهة أخرى، أعلن محافظ خوزستان غلام رضا شريعتي إطلاق أكثر من 20 من عمال مصنع فولاذ الأهواز. وكانت قوات أمن اعتقلت الأسبوع الماضي 41 منهم، بعد مشاركتهم في تظاهرات بدأت قبل 40 يوماً، مطالبين بدفع رواتبهم المتأخرة. في السياق ذاته، قال شخص قريب لإسماعيل بخشي، الناشط العمالي في مصنع قصب السكر في هفت تبه، انه تعرّض لتعذيب خلال اعتقاله، مشيراً الى فصله من عمله ومنع من مقابلة وسائل الإعلام. وأضاف أن بخشي «ضُرب حتى اقترب من الموت في السجن مرات»، لافتاً إلى انه «يواجه صعوبة في الجلوس والمشي والنوم». ونفى محافظ خوزستان تعذيب بخشي، مؤكداً انه في وضع صحي جيد. لكن الشخص القريب للناشط العمالي ذكر أن رجال أمن كانوا يعطونه «أدوية أعصاب وهلوسة»، بحجة أنها مسكّن للألم، بعد كل جلسة تعذيب.

وسط دهشة قطرية.. الرئيس الفرنسي يرفض هدايا ثمينة من الشيخ تميم

باريس - «الحياة» .. كشفت صحيفة فرنسية عن رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، عن مجموعة من الهدايا قدمها له أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. وقالت صحيفة «لوفيغارو» الفرنسية في تقرير نشرته أول من أمس، أن المسؤولين القطريين استغربوا واندهشوا من رفض الرئيس الفرنسي للهدايا خلال زيارة رسمية أداها إلى الدوحة قبل عام. وأوضحت نقلاً عن مصدر في السفارة الفرنسية بالدوحة، «أثناء تلك الزيارة التي استغرقت يوما واحدا، أرسل لنا ديوان أمير قطر مجموعة من الهدايا لتقديمها إلى الرئيس كما جرت العادة، لكننا تلقينا أوامر من قصر الإليزيه بإعادتها إلى أصحابها». وأشارت إلى أن الكشف عن الهدايا المقدمة لبعض السياسيين أو تضرع بعض منهم في السفارة القطرية في باريس خلال الحملة الانتخابية في فرنسا، أصاب المرشح ماكرون بالحرج إلى حد ما، وعلق على ذلك ماكرون حينها بأنه يرفض أي نوع من أنواع المجاملات من طرف قطر. واعتبر مسؤول فرنسي في حديثه لصحيفة «لوفيغارو»، رفض الرئيس الفرنسي للهدايا «تصرف فظ»، داعيا إياه للاقتداء بوزير الاقتصاد الحالي برونو لومير، الذي تلقى ساعة فاخرة من طراز «باتيك فيليب»، أهداها له الشيخ تميم. يذكر أن ماكرون، زار قطر في السابع من ديسمبر الماضي، أعلن خلالها عن إبرام عقود ضخمة، حيث تم الاتفاق على بيع 12 طائرة فرنسية من طراز «رافال» و50 طائرة «آيرباص»، إضافة إلى تمكين شركات فرنسية من صفقات بمشروعي مترو الدوحة وشبكة قطار النقل الخفيف.

أميركا وروسيا والصين.. أخطر وأسرع سباق تسلح في التاريخ..

"سكاي نيوز عربية".. تضغط وزارة الدفاع الأميركية بقوة على شركات إنتاج الأسلحة بتحويل العديد من البحوث التقنية في مجال الصواريخ والأنظمة الأسرع من الصوت إلى واقع، للحاق بروسيا والصين في سباق عالمي جديد للتسلح في هذا المجال الخطير، الذي أصبح الهدف فيه ضرب أي مكان في العالم في أقل من ساعة، بحسب صحيفة "واشنطن بوست". ففي أحد الاجتماعات بنادي البحرية التابع للجيش الأميركي في أرلينغتون بولاية تكساس، مؤخرا، بعث اثنان من كبار مسؤولي الأسلحة في البنتاغون رسالة واضحة إلى غرفة مزدحمة من المديرين التنفيذيين في مجال الصناعات الدفاعية، قالا فيها إن الولايات المتحدة تخوض سباقا مع روسيا في تطوير الأسلحة الأسرع من الصوت "هايبرسونيك". وقال نائب وزير الدفاع حينها باتريك شاناهان، وهو مسؤول تنفيذي سابق في شركة "بوينغ": "الأمر يتعلق بالتصنيع وليس بالعلوم". كما قال وكيل وزارة الدفاع لشؤون البحث والهندسة مايكل غريفين، إن متعاقدي الدفاع الأميركيين يجب أن يبدأوا في التحضير لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت في غضون السنوات القليلة المقبلة. وأوضح غريفين أن هذا المجال ليس للجهود البحثية في المقام الأول، وإنما "لمحاولة للحصول على هذه الأنظمة في الميدان بالآلاف. سننشئ قاعدة صناعية جديدة لهذه الأنظمة ". ويمكن للأنظمة فائقة الارتفاع أن تسافر بإضعاف سرعة الصوت بمعدل أكثر من ميل في الثانية، كما أنها تتيح للجيش الأمريكي تحييد الأهداف المعادية في أي مكان على الأرض في ساعة أو أكثر بقليل. واقترح المسؤولون إمكانية استخدام مثل هذه القدرة للتدمير السريع لمواقع إطلاق الأسلحة النووية لدولة معادية، أو القيام بضربات دقيقة ضد قادة المنظمات الإرهابية. ولدى كل من الجيش والبحرية والقوات الجوية برامج منفصلة لتطويرها وإدخالها في إطار جهود تُعرف باسم "الضربة العالمية السريعة".

روسيا والصين

ويقول مسؤولون ومحللون إن الولايات المتحدة تحاول اللحاق بالركب في سباق عالمي للتسلّح الأسرع من الصوت، بعدما تباهى الرئيس الروسي فلاديمير بوتن بأن بلاده طورت صواريخ ذات رؤوس نووية فائقة السرعة يمكنها أن تضرب الأهداف الأرضية بشكل رأسي من الطبقات العليا في الغلاف الجوي، وهو أمر من شأنه إحباط أنظمة الدفاع الصاروخية. ويسود اعتقاد واسع أن للصين قدرات تسليحية تفوق سرعة الصوت، عملت على تطويرها في السنوات الأخيرة. وذكرت شركة "جوفيني" لأبحاث السوق أن الشركات الدفاعية في الصين سجلت أكثر من 20 ألف براءة اختراع تتعلق بأبحاث التسلح فائقة السرعة، وقد زادت بمعدل 24 بالمئة بين عامي 2011 و2016، بينما انخفض عدد براءات الاختراع في روسيا والولايات المتحدة خلال الفترة نفسها. ومن أجل اللحاق بالركب، أشار المسؤولون الأميركيون إلى الأسلحة التي تفوق سرعة الصوت باعتبارها "أولوياتهم الأولى والثانية والثالثة" في عملية تطوير نظم التسلح. وقد طالبت وزارة الدفاع بزيادة التمويل لبرنامج رئيسي لتطوير هذه الأنظمة، من 201 مليون دولار في عام 2018، إلى 278 مليون دولار في عام 2019.

سلاح ذو حدين

لكن في المقابل، يشعر المحللون وخبراء ضبط التسلح بالقلق من زعزعة الاستقرار الأمني الناجم عن أي استخدام متهور لهذه الأسلحة. ويقول كينغستون ريف مدير سياسة نزع السلاح في رابطة الحد من التسلح، إنه قلق من احتمالية خطأ هذه الأسلحة، خاصة تلك المتعلقة بالقدرات النووية، وهو ما قد يزيد من خطر سوء التفاهم بين الدول النووية. وأضاف: "في رأيي، فقط لأن روسيا والصين يهرعون إلى نشر هذه الأنظمة، لا يعني أننا بحاجة إلى القيام بذلك أيضا".

فرصة استثمارية

وبالنسبة لمقاولي الدفاع، يُنظر إلى سباق التسلح الفائق السرعة على أنه فرصة استثمارية كبيرة. وقالت لورين تومسون، المحلل الدفاعي البارز الذي يعمل مع شركة "لوكهيد مارتن" وشركة "بوينغ"، إن هذا النوع من الأسلحة يجب أن يدر مليارات الدولارات على المدى الطويل. أضافت: "نحن نتحدث عن فئة جديدة تماما من الأسلحة". ويتطلب تطوير واختبار الأنظمة التي تفوق سرعة الصوت معرفة وخبرة عالية التخصص، وهذا يعني أن السوق سيقتصر على عدد قليل من الشركات الكبيرة. وفي مقابلة أجريت مع دورية "إنسايد ديفينس" الدفاعية، قال رئيس لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ جيمس إم إنهوف، إن الولايات المتحدة لديها فقط نفق وحيد للرياح قادر على اختبار أنظمة تفوق سرعة الصوت على نحو كاف. ويقول محللون إن هناك 4 شركات فقط تمتلك الموارد الكافية والمعرفة اللازمة لإنتاج أسلحة تفوق سرعة الصوت، وهي "نورثروب غرومان"، و"بوينغ"، و"لوكهيد مارتن"، و"رايثيون". وقد برزت "لوكهيد مارتن" في ريادة الشركات التي يمكن أن تحقق الحلم الأميركي بالتفوق في هذا المجال. ففي أبريل الماضي، تم منحها عقد بقيمة 900 مليون دولار لتطوير سلاح مضاد للأنظمة الجوية فائقة السرعة لصالح القوات الجوية، فيما فازت الشركة بعقد بقيمة 480 مليون دولار لإنتاج ما يُعرف باسم سلاح الاستجابة السريعة. ولدى الشركة أيضا بعض الأبحاث مع وكالة مشاريع الأبحاث الدفاعية المتقدمة، وهي الذراع البحثية للبنتاغون. وتضيف هذه العقود ما يصل إلى 1.5 مليار دولار في مجال الأسلحة فائفة السرعة، حسبما قال الرئيس التنفيذي لشركة "لوكهيد مارتن" مارلين هيوسون في مؤتمر للمستثمرين عقد مؤخرا. وفي 21 نوفمبر الماضي، أعلنت البحرية أنها ستتجه أيضا إلى "لوكهيد مارتن" للحصول على عقد لبناء محركات الصواريخ وأجهزة إطلاقها، التي ستستخدم في رحلات تجريبية لبرنامجها الخاص بالأسلحة التي تعمل بسرعة الصوت. وقال توماس بوسينغ، نائب الرئيس في "رايثيون"، إن شركته استثمرت مليارات الدولارات في أنظمة تفوق سرعة الصوت خلال العقد الماضي، قائلا إن هذه الأنظمة "ستغير قواعد اللعبة". وحتى في الوقت الذي تستعد فيه الولايات المتحدة لامتلاك أسلحة الضربات فائقة السرعة، فإن أنظمة الدفاع الصاروخية التي من شأنها وقف مثل هذه الأنظمة هي في مراحلها الأولى من التطور. ومنحت وكالة الدفاع الصاروخي التابعة لوزارة الدفاع مؤخرا عقودا لـ21 شركة مختلفة، لمواصلة تطوير خطط الأبحاث المبكرة لأنظمة الدفاع الصاروخية التي تفوق سرعة الصوت. وتشمل أبحاث "بوينغ" في هذا الموضوع ورقة عن كيفية استخدام الطاقة الموجهة، أو أسلحة الليزر لإخراج الصواريخ فائقة السرعة من المجال الجوي. وبحسب الأبحاث، تعمل مؤسسة "لوكهيد مارتن" على تصميم منظومة دفاعية تفوق سرعة الصوت في الفضاء، وفقا لوثائق العقود الحكومية العامة. وتستكشف "رايثيون" و"لوكهيد مارتن" و"نورثروب غرومان" أنظمة الدفاع "غير الحركية"، وهو مصطلح عسكري يشير إلى شكل ما من أشكال الهجوم غير المادي، مثل الحرب الإلكترونية. كما تبحث "رايثيون" و"لوكهيد" الصواريخ الاعتراضية فائقة السرعة، والنماذج المبكرة في هذا الإطار التي تحمل أسماء مثل "فالكيري" و"سكاي فاير".

الهجوم أفضل من الدفاع

وقال غريفين إن الولايات المتحدة على بعد "سنوات، وليس أشهر، وليس عقودا" من امتلاك نظام دفاع صاروخي عملي قادر على وقف الصواريخ التي تفوق سرعة الصوت. وأضاف في مؤتمر صحفي مؤخرا: "أعتقد أنه سيكون لدينا قدرة دفاعية عملية بحلول منتصف العقد". وفي غضون ذلك، يقول المحللون إن معظم التمويل الأميركي للأسلحة التي تفوق سرعة الصوت يتجه نحو أسلحة الضربة الدقيقة، أو بمعنى آخر، الأسلحة الهجومية لا الدفاعية، بحسب كريس تايلور الرئيس التنفيذي في "جوفيني". ويقول محللون إن أحد أسباب هذا التوجه هو أن الأنظمة الهجومية أسهل تقنيا، وأقل في التكلفة من الأنظمة الدفاعية. ويلخص بوسينغ، نائب رئيس "رايثيون"، هذه الحالة، بالقول إن خصوم الولايات المتحدة "يمكنهم إنفاق أموال أقل بكثير لجعل الولايات المتحدة تنفق الكثير من المال لمواجهتهم".

تحذير بريطاني من هجمات بالدرون لـ«القاعدة» تستهدف الطائرات

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين» .. حذر وزير الأمن البريطاني بن والاس، أمس (السبت)، من أن تنظيم القاعدة الإرهابي يخطط لتنفيذ هجمات باستخدام طائرات بدون طيار "درون" ضد الطائرات والمنشآت. وكانت الشرطة البريطانية اعتقلت رجلاً وامرأة يشتبه في علاقتهما بتسيير طائرات بدون طيار أدت إلى إغلاق مطار غاتويك جنوب العاصمة لندن قبل أيام. ونقلت صحيفة "صنداي تايمز" عن الوزير البريطاني قوله، إن الجماعة الإرهابية تشكل خطراً كبيراً يجعل الوزراء "مستيقظين ليلاً" خوفاً من الاعتداءات. وكشفت معلومات استخباراتية أن تنظيم القاعدة سعى إلى تطوير تقنية قادرة على إسقاط طائرات الركاب باستخدام قنابل مصغرة، وفقاً للصحيفة. وبحسب الصحيفة، بحث الوزير البريطاني مع مديري المطارات الأسبوع الماضي التهديدات الجديدة والخطر الداخلي الذي قد يشكله بعض الموظفين الذين يعملون بالمطارات وقد يجري تسخيرهم لأجل تنفيذ الهجمات.

لندن تحذر: «القاعدة» يدرس تفخيخ درونات ومهاجمة مطارات

لندن: «الشرق الأوسط» .. أكد وزير الأمن البريطاني بن والاس، أن تنظيم «القاعدة» الإرهابي يحضر لشن هجمات جديدة واسعة النطاق تستهدف الدول الغربية وبناها التحتية». وقال الوزير البريطاني لصحيفة «صنداي تايمز»، إن «القاعدة» يخطط لاستخدام الدرونات لمهاجمة طائرات الركاب، وأن التنظيم، يعمل على تطوير التكنولوجيات المتوفرة لديه لاستخدامها في ضرب المطارات المدنية والطائرات. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، حذر وزير الأمن البريطاني من احتمال شن هجوم إرهابي بأسلحة كيماوية أو بيولوجية على بلاده وغيرها. وقال إن التنظيم الإرهابي المسؤول عن اعتداءات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) يعتزم ارتكاب المزيد من الفظائع. وفي تصريح لصحيفة «صنداي تايمز» البريطانية، أكد والاس أن «تهديدات الطيران حقيقة»، وأن «تنظيم القاعدة قد بعث من جديد بعد أن نظموا صفوفهم والآن يحيكون المزيد والمزيد من المؤامرات ضد أوروبا. لقد أجادوا استخدم الطرق الحديثة وما زالوا يتطلعون إلى تنفيذ اعتداءات جوية». أضاف الوزير البريطاني أن انهيار تنظيم داعش ربما يؤدي إلى سعي القاعدة إلى إعادة تأكيد وجوده بتنفيذ اعتداءات إرهابية جوية للإعلان عن عودته. وتأتي تلك التحذيرات بالتزامن مع بلبلة عاشها مطار غاتويك، على مدى اليومين الماضيين، أدت إلى تأخير العديد من الطائرات، بعد أن تم رصد طائرات مسيرة في ثاني أكثر مطارات لندن ازدحاما خلال عطلات أعياد الميلاد، ما أدى إلى إلغاء أو تحويل نحو ألف رحلة. وأعلنت شرطة مقاطعة ساسكس أمس أنه تم إطلاق سراح شخصين كان تم توقيفهما على صلة بالطائرات من دون طيار التي أدت إلى إغلاق مطار غاتويك بلندن، وذلك دون توجيه اتهامات لهما. وأوضح الوزير البريطاني بن والاس في مؤتمر أمني عقد في لندن، أن الجماعات الإرهابية تواصل البحث عن طرق جديدة «لقتلنا في شوارعنا، وأخذت الأسلحة الكيميائية والبيولوجية تقترب منا. يجب أن نكون مستعدين لذلك». وأوضح والاس الوزير البريطاني أن «تنظيم القاعدة جلس في أحد الأركان في هدوء للتفكير فيما يمكن أن يكون عليه الحال في القرن الواحد والعشرين بعد أن احتل تنظيم داعش القمة. لم يترك تنظيم القاعدة الساحة ورحل بعيدا، فقط عكف على تنظيم صفوفه، فكثيرا ما شاهدنا القاعدة ينشط في مناطق كنا قد اعتقدنا أنه خمد فيها». يذكر أن تنظيم داعش استخدم في العراق وسوريا طائرات «درون» في نقل المتفجرات، وأفادت مصادر أمنية لـ«الصنداي تايمز» بأن تحريات أمنية بريطانية اكتشفت صورا لتصاميم «درون» تحمل متفجرات في الفترة الأخيرة. وقد تكشفت المخططات بعد أيام من إغلاق مطار «غاتويك» بالعاصمة لندن لأكثر من 36 ساعة بعد أن تسببت «درون» كانت تحلق فوق المطار في حالة من الفوضى أدت إلى تعليق حركة الطيران. واستطرد والاس بقوله إن التعزيزات الأمنية تعني أن الإرهابيين سيسعون إلى ابتكار أساليب جديدة لتنفيذ اعتداءاتهم، من ضمنها تعيين «خلايا نائمة» في وظائف بالمطارات، مضيفا «لقد درسوا أساليب أخرى لوضع المتفجرات في الطائرات. المسألة باختصار: إن لم تستطع الدخول من الباب الأمامي، يمكنك المحاولة من الباب الخلفي».

ماكرون يزور الجنود الفرنسيين في قوة برخان بتشاد

الحياة...نجامينا، مونتريال - أ ف ب .. زار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أول من امس، لمناسبة عيد الميلاد الجنود الفرنسيين العاملين في قوة برخان الفرنسية في تشاد، حيث التقى أيضاً الرئيس التشادي ادريس ديبي، فيما تفقّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال زيارة مفاجئة إلى مالي أول من أمس قوات بلاده العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد، كما أعلن مكتبه. والتقى ماكرون أولاً الرئيس ديبي قبل أن يهنئ الجنود البالغ عددهم 1600، بعيد الميلاد ويتناول معهم العشاء، في ثاني زيارة له من هذا النوع منذ تلك التي قام بها إلى النيجر قبل عام. وتحدث الرئيس الفرنسي أيضاً إلى قادة الوحدات البريطانية والاستونية والألمانية والاسبانية المشاركة في العملية. وقال: «في كل مكان نحارب فيه الإرهاب، نحمي مواطنينا لأن هذا الإرهاب هو الذي ضرب ستراسبورغ قبل أيام». وبعدما أشاد بشجاعة الجنود، قال الرئيس الفرنسي «هنا أجد عملياً واقع القرارات التي ينبغي عليّ اتخاذها في فرنسا». وهنأ الجنود على عملية 23 تشرين الثاني (نوفمبر) معتبراً أنها «مرحلة حاسمة». ولم يأت الرئيس الفرنسي على ذكر احتجاجات «السترات الصفر» في كلمته. وبرحلته إلى تشاد يكون الرئيس الفرنسي قد زار كل الدول الأعضاء في مجموعة دول الساحل الخمس. الى ذلك، تفقّد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو خلال زيارة مفاجئة إلى مالي السبت قوات بلاده العاملة في إطار بعثة الأمم المتحدة لحفظ السلام في هذا البلد، كما أعلن مكتبه السبت. وأفادت رئاسة الوزراء في بيان بأنّ «رئيس الوزراء عاد اليوم بعدما زار لمناسبة عيد الميلاد قاعدة القوات المسلّحة الكنديّة في مالي». وخلال زيارته التي رافقه فيها كل من وزير الدفاع هارغيت ساغان ورئيس الأركان الجنرال جوناثان فانس، التقى ترودو الجنود الكنديين العاملين في إطار بعثة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في مالي (مينوسما) وشكرهم «على تفانيهم وتضحياتهم خلال هذه الأعياد». وأضاف البيان أن ترودو التقى أيضاً خلال زيارة إلى غاو نظيره المالي سوميو بوباي مايغا. وشدّدا على «أهميّة مواصلة الجهود لتعزيز الأمن وحقوق الإنسان والحكم الرشيد، ومشاركة المرأة في السياسة». وخلال وجوده في مالي اطّلع ترودو ميدانياً على المهمّات التي تنفّذها المروحيات الكندية العاملة في كندا في مجال الإخلاء الطبي لحماية قوات الأمم المتحدة وكذلك في مجال النقل والدعم اللوجستي.

أردوغان: نتنياهو مستبدّ وصلف ويرأس دولة إرهابية

الراي.. وكالات - تطوّرت الحرب الكلامية بين إسرائيل وتركيا، مع وصف الرئيس التركي رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي بـ «المستبد»، وذلك بعدما اتهم بنيامين نتنياهو، أنقرة، بارتكاب «مجازر» بحقّ الأكراد. وفي خطاب في اسطنبول، وصف أردوغان، أمس، نتنياهو، بأنه «مستبدّ وصلف ويرأس دولة إرهابية». وقال إن إسرائيل «تحتلّ فلسطين» وترتكب «آثاماً وجرائم ضدّ الإنسانية ومجازر». ونشرت «وكالة الأناضول للأنباء»، تغريدة للرئيس التركي، مخاطباً فيها نتنياهو قائلاً: «لقد طرقت الباب الخطأ... أردوغان هو صوت المظلومين، أما أنت (نتنياهو) فإنك صوت الظالمين، وتمارس إرهاب الدولة». بدأت هذه المشادة الكلامية السبت، مع قول أردوغان لشباب أتراك «لا تركلوا عدوّكم بعد طرحه أرضاً... فأنتم لستم يهوداً في إسرائيل». ورد نتنياهو بتغريدة قال فيها إنه لا يحق للرئيس التركي تقديم نصائح «أخلاقية» لإسرائيل بما أنه «يحتلّ شمال قبرص في حين يذبح جيشه الأطفال والنساء في القرى الكردية داخل وخارج تركيا». وقبل اردوغان، ذكر الناطق باسم الرئاسة التركية ابراهيم كالين، إن على رئيس الوزراء الإسرائيلي «وضع حدّ للاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية وكذلك للقمع الوحشي للشعب الفلسطيني». وقال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن نتنياهو «قاتل بدم بارد في العصر الحديث ومسؤول عن مقتل آلاف الأبرياء من أبناء الشعب الفلسطيني». وأضاف «ان نتنياهو قصف الأطفال الفلسطينيين وهم يلعبون في الشواطئ». من ناحية ثانية، سعى نتنياهو، أمس، إلى تبديد قلق الإسرائيليين بعد إعلان سحب القوات الأميركية من سورية. وقال: «سنستمر في العمل ضد محاولة إيران ترسيخ وجود عسكري في سورية وإذا دعت الحاجة سنوسع حتى أنشطتنا هناك»، موضحا أنه يريد «طمأنة هذه المخاوف»، وأن التعاون مع الولايات المتحدة «مستمر على أتمه، وفي شتى المجالات - الحقل الميداني، مجال الاستخبارات، والعديد من المجالات الأمنية الأخرى».

4 مناطق «ساخنة» بينها الخليج قد تشهد شرارة «الحرب الثالثة»

الجريدة...نشرت مجلة «The National Interest» الأميركية تقريراً للأستاذ في الكلية العسكرية الأميركية روبرت فالي، تحدث فيه عن 4 «مناطق ساخنة» في العالم، قد تنطلق منها شرارة الحرب العالمية الثالثة في العام المقبل. وحسب التقرير، فإن منطقة الخليج العربي يمكن أن تكون مسرحاً لبداية الحرب العالمية الثالثة، بسبب الضغوطات الأميركية على إيران، إضافة إلى الوضع في اليمن وسورية، يضاف إلى ذلك الأهمية الاقتصادية الكبيرة للخليج، الأمر الذي سيؤدي إلى دخول لاعبين جدد للمنطقة كروسيا والصين لمواجهة الولايات المتحدة. ويقول التقرير إن المنطقة الثانية هي بحر الصين الجنوبي، الذي يمكن أن يكون مسرحاً لمواجهة مفتوحة بين الولايات المتحدة والصين، فالبلدان يخوضان حرباً اقتصادية شرسة، تغلّفها جملة من العقوبات الاقتصادية المتبادلة، إضافة إلى أن تدهور العلاقات السياسية بين الطرفين، سيؤدي الى تصاعد احتمالات المواجهة، وإلى خلق حال من عدم التوازن قد تدفع لنشوب حرب عالمية ثالثة، موضحا «أن النظام العالمي القائم في وقتنا الحالي قد يصبح حوله الكثير من الشكوك، وقد يتعرض للانهيار». ويضيف أن أوكرانيا قد تكون المنطقة الثالثة، إذ إن العلاقات الروسية - الأميركية يمكن أن تسوء لاحقا في حال حصول أمر «يدمر» حال التوازن الدقيق بين البلدين، مشيراً إلى أن الحادث الأخير الذي وقع في مضيق كيرتش، زاد من التوتر المتبادل في المنطقة. أما المنطقة الرابعة، فهي شبه الجزيرة الكورية، فرغم التطور الحاصل على صعيد العلاقات الدبلوماسية بين كوريا الشمالية وأميركا، فإن هذه العلاقات من الممكن أن تتدهور في أي لحظة، الأمر الذي سيؤدي إلى تدخل أطراف جديدة في القضية كالصين واليابان، ممن لديهم رؤيتهم الخاصة لهذه القضية. على صعيد آخر، دعت الولايات المتحدة الأمم المتحدة إلى تعديل «التخفيضات غير العادلة» التي تتمتع بها الدول الغنية في مساهماتها في ميزانية عمليات حفظ السلام، التي تقوم بها المنظمة الدولية. وتساهم الولايات المتحدة حاليا بـ 28 في المئة من الميزانية السنوية لعمليات الأمم المتحدة لحفظ السلام (6.6 مليارت دولار سنوياً). لكن الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن في سبتمبر أنه لن يساهم بأكثر من 25 في المئة، مما يسبب نقصاً بقيمة 220 مليون دولار في هذه الميزانية. ولتمويل هذا النقص، تدعو الولايات المتحدة إلى إصلاح لتخفيضات ممنوحة لعدد من الدول الغنية تحسب على أساس سلم وإحداثيات معقدة. وبدون أن تذكر أسماء دول، أكدت ممثلة الولايات المتحدة في إدارة وإصلاح الأمم المتحدة في الجمعية العامة شيريث شاليت، أمس الأول، إن إصلاح نظام «الحسومات للدول الغنية التي يعد دخل الفرد فيها أكبر بمرتين من معدله في الدول الأعضاء في المنظمة، أمر ملح». وقالت شاليت، إن «هذه التخفيضات بلا مبررات لا تستند إلى أي طريقة منهجية ويجب أن تشطب». وأضافت أن «حوالي نصف الدول الأعضاء تتمتع بحسومات بنسبة 80 في المئة في مساهماتها في ميزانية عمليات حفظ السلام». وذكر دبلوماسيون أن الولايات المتحدة تباحثت في إطار سعيها لتقاسم العبء مع السعودية وقطر والإمارات العربية المتحدة وتركيا وسنغافورة وبروناي والبرازيل والمكسيك والهند، لكن من دون جدوى. وصرح دبلوماسي، طالباً عدم كشف هويته، بأن السفيرة الأميركية في الأمم المتحدة نيكي هايلي التي تغادر منصبها في 31 ديسمبر كان يمكن أن تصل إلى صدام، لكنها «وافقت على التخلي» عن ذلك وهذا كان «مفاجأة سارة». وانضمت واشنطن ليل الخميس ــ الجمعة في نهاية المطاف إلى توافق على إبقاء الوضع بلا تغيير. لكن القضية لم تنته. وتوقع الدبلوماسي نفسه أن «تهاجم الولايات المتحدة البعثة تلو الأخرى» لإلغاء أو خفض النفقات. وأوضح دبلوماسي آخر أن واشنطن «لن تدفع أكثر من 25 في المئة وستراكم المتأخرات». وأضافت شاليت أن «غياب اتفاق على سقف 25 في المئة سيضطر المنظمة لمواجهة عجز نسبته 3 في المئة في ميزانية حفظ السلام، لأن الولايات المتحدة لن تدفع أكثر من 25 في المئة من هذه الميزانية.

مساعدة عسكرية أميركية إضافية لأوكرانيا..

الحياة... واشنطن - رويترز - أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أن الولايات المتحدة ستقدّم لكييف تمويلاً عسكرياً اضافياً قيمته 10 ملايين دولار، لتعزيز قواتها البحرية بعدما استولت روسيا على 3 سفن أوكرانية قرب مضيق كيرتش الشهر الماضي. وأشارت إلى أن هذه الخطوة تأتي بعدما زادت ليتوانيا وبريطانيا مساعداتهما الأمنية لأوكرانيا. وأضافت: «تدعو الولايات المتحدة روسيا إلى أن تعيد فوراً الى اوكرانيا، السفن التي تم الاستيلاء عليها، وكذلك الأطقم الأوكرانية المحتجزة، من أجل ابقاء مضيق كيرتش وبحر آزوف مفتوحين أمام السفن العابرة إلى الموانئ الأوكرانية ومنها، واحترام سيادة أوكرانيا وسلامة أراضيها». وفتحت روسيا النار على السفن الأوكرانية ثم استولت عليها واحتجزت أطقمها قرب شبه جزيرة القرم التي ضمّتها موسكو من كييف عام 2014. ويعدّ مضيق كيرتش المنفذ الوحيد لبحر آزوف ويسيطر على الوصول إلى اثنين من الموانئ الأوكرانية الرئيسة.

البرلمان الكوبي يقرّ دستوراً يعترف باقتصاد السوق

الحياة...هافانا - أ ف ب.. تبنّى البرلمان الكوبي بالإجماع مشروع دستور جديد للبلاد يعترف باقتصاد السوق، من دون التخلّي عن هدف بناء مجتمع شيوعي، وسيُعرض للتصويت عليه في استفتاء في 24 شباط (فبراير) المقبل. ووضع النواب البالغ عددهم 560، بينهم الرئيس السابق راوول كاسترو الأمين العام الأول للحزب الشيوعي، في اليوم الثاني من اجتماعهم اللمسات الأخيرة على النصّ الذي أُقرّ في جلسة للبرلمان لم يُسمح لمراسلي وسائل الإعلام الدولية بدخولها. وقال منسّق لجنة صوغ الدستور أوميرو أكوستا إن «الدستور هو تعبير صادق عن الطابع الديموقراطي والتشاركي لشعبنا، لأنه انبثق منه ويعبّر عن روحيته». ووصل النصّ إلى البرلمان في صيغة أُدخلت عليها تعديلات كبيرة، بعد 3 أشهر من نقاشات شعبية شارك فيها حوالى 8,9 مليون كوبي، من 11 مليوناً يقطنون الجزيرة. وفي بلد اعتاد على الإجماع السياسي منذ نصف قرن، قُدّم 783174 اقتراحاً لتعديلات أو إضافات أو إلغاء فقرات. واضطرت السلطات الكوبية التي أشادت بهذه الممارسة الديموقراطية، الى تصحيح نسختها. وصحّحت اللجنة المخوّلة 60 في المئة من النصّ. عندما قُدم النصّ الأول، تناولت التعليقات نقطة ترتدي طابعاً رمزياً كبيراً في كوبا، وكذلك في الخارج، وهي شطب ضرورة بناء «مجتمع شيوعي» التي وردت في دستور 1976. واضطر الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل الى توضيح الأمور في أيلول (سبتمبر) الماضي. وقال إن «الشيوعية والاشتراكية مرتبطتان في شكل وثيق. أي من هذه العبارتين تنطبق على العبارة الأخرى». وقال أكوستا إن النصّ تضمّن العبارة مجدداً، مضيفاً: «إذا كان ذلك (إلغاؤها) يثير شكوكاً ويمكن أن يوحي بأن كوبا تخلّت (عن الشيوعية)، فها هي». وأضاف أن الدولة الاشتراكية ستحتفظ «بمقاليد السلطة»، في مبدأ يبقى قائماً. وأثار ذلك استياء المعارضة التي دعت إلى رفض المشروع. واعتبر «الاتحاد الوطني لكوبا» (منشقون) ان «القول إن الكائن البشري يحقق كرامته في الاشتراكية والشيوعية، هو استخفاف بذكائه». لم تتخلّ كوبا عن الشيوعية، لكن اقتصادها يتنوّع تدريجاً. ويعمل الآن 591 ألف كوبي في القطاع الخاص، يشكّلون 13 في المئة من العاملين. ويستهدف الدستور الجديد أيضاً إلى الاعتراف بهذا الواقع، عبر إقراره بالسوق والملكية الخاصة والاستثمار الأجنبي. وخلال المناقشات الشعبية، لم يكن الموضوع الأكثر إثارة للجدل مرتبطاً بالاقتصاد، بل ببند ينصّ على أن الزواج هو «اتحاد بين شخصين»، لا بين رجل وامرأة كما هو الحال في دستور 1976. وكان ذلك سيمهّد للسماح بزواج المثليين في الجزيرة. وخلال السنوات الأولى التي تلت ثورة العام 1959، تعرّض المثليون لانتهاكات وقدّم الزعيم فيدل كاسترو الاعتذار شخصياً على تلك الأفعال، مؤكداً أنها لا تتماشى مع سياسة الدولة. ومعظم المشاركين في النقاش عبّروا عن تأييدهم لإبقاء الصيغة السابقة التي تغلق الباب امام زواج المثليين. ووجدت لجنة صوغ الدستور حلاً وسط يتلخص بتعريف الزواج على أنه «مؤسسة اجتماعية وقانونية»، من دون تفاصيل أخرى. ويمكن إدراج زواج المثليين بعد ذلك في قانون العائلة، على أن يُطرح للتصويت في استفتاء خلال سنتين. ورأس حربة الدفاع عن زواج المثليين مارييلا كاسترو، ابنة راوول كاسترو، التي أكدت أن الأمر «ليس خطوة إلى الوراء». وأعلنت لجنة صوغ الدستور إن البند الثاني الذي أثار رفضاً هو تحديد مدة الولاية الرئاسية بخمس سنوات قابلة للتجديد مرة واحدة، على ألا يتجاوز سنّ الرئيس عند توليه السلطة للمرة الأولى 60 سنة. وكان ذلك سيشكّل تغييراً كبيراً، بعد الحكم الطويل لفيدل كاسترو ثم شقيقه راوول. وأخيراً، لم يُدرج في مشروع الدستور الجديد السماح لعدد كبير من الأحزاب أو انتخاب الرئيس في اقتراع مباشر. وطُرح مشروع الدستور الجديد للنقاش على المواطنين، في كلّ حيّ وكلّ مؤسسة، بين آب (أغسطس) وتشرين الثاني (نوفمبر) الماضيين.

 



السابق

لبنان....جنبلاط يفاجئ متابعيه بزيّ كهنوتي....أيهما أولًا: تشكيل الحكومة اللبنانية أم انهيار الاقتصاد اللبناني؟..جمهورية «تذاكي الأقوياء»: غضب في الشارع.. وحكومة عصية على التأليف!.. الحريري يلوذ بالصمت «احتجاجاً».. وتصدُّع تحالف 8 آذار مع تيّار باسيل...خاص "الجمهورية": تجميد مساعدات اذا استلم "حزب الله" الصحة..نتنياهو: سنواصل تدمير أنفاق "حزب الله" حتّى القضاء عليها..السنيورة يدعو إلى عدم إعطاء إسرائيل الذريعة لشن حرب..لبنان: «السترات الصفر» و«الأجندات السياسية»!.. و«شعب المقاومة» ينتقد «حزب الله» و«أمل» على خلفية الحرمان..

التالي

اليمن ودول الخليج العربي..الجيش اليمني يعثر على مخزن أسلحة بصعدة.. ويتقدم في لحج...ميليشيا الحوثي تعترف بمقتل 12 قيادياً في غارة للتحالف..الحوثيون يواصلون الخروقات..السفير آل جابر: تنازلات الحوثيين مهمة...مساعٍ حوثية لإعادة تشكيل «مؤتمر صنعاء» بما يخدم أجندة «الجماعة»..خادم الحرمين يستقبل كبار المسؤولين والمهتمين بالصحة..البحرين تستدعي القائم بالأعمال العراقي بعد تصريحات المالكي..حزمة حلول عاجلة لتطوير رئاسة الاستخبارات العامة السعودية..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,156,726

عدد الزوار: 6,757,750

المتواجدون الآن: 115