أخبار وتقارير...أميرال صيني يدعو إلى إغراق حاملتي طائرات أميركيتين...تركيا تعتقل 3 سوريين وتواصل الحملات على «داعش»..البرازيل تترقب تغييرات جذرية مع تنصيب بولسونارو رئيساً...كيم مستعد للقاء ترمب... ويحذّر من تداعيات استمرار العقوبات الأميركية..«طالبان» تبدأ العام الجديد بهجمات واسعة في أفغانستان..{طالبان}: بحثنا في طهران ما بعد الانسحاب الأميركي..

تاريخ الإضافة الأربعاء 2 كانون الثاني 2019 - 3:30 ص    عدد الزيارات 2651    القسم دولية

        


جبهة لإيران تضم الجهاد وحزب الله... وإسرائيل «حليفة العرب»...

• غرفة للحرب الشاملة وصواريخ عسقلان في غزة .. • باقري يحذّر من التآمر... ونتنياهو لن يستقيل..

الجريدة...اتهمت إسرائيل المرشد الأعلى الإيراني بأنه طلب من تنظيم «الجهاد» الفلسطيني إنشاء «غرفة عمليات مشتركة» مع «حزب الله» وميليشيات عراقية، لفتح جبهة ثانية في حال اندلاع حرب شاملة، ضد إسرائيل، التي ادعى رئيس وزرائها أن دولاً عربية تنظر إليها كـ«حليف» لا غنى عنه في مواجهة طهران. بالتزامن مع قيام أمين عام حركة "الجهاد" الفلسطينية زياد النخالة بزيارة إلى طهران، ذكرت مصادر عسكرية واستخباراتية إسرائيلية، أن المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، طلب من "الجهاد"، أكبر حلفائه الفلسطينيين، إنشاء "غرفة عمليات مشتركة" مع "حزب الله" اللبناني وميليشيات عراقية؛ لفتح جبهة ثانية ضد إسرائيل في حال اندلاع حرب. ونقل تقرير لموقع "ديبكا" الاستخباراتي الإسرائيلي، عن المصادر، قولها إن "خطة خامنئي التي طرحها خلال لقائه مع وفد الجهاد في طهران، أمس، تشمل ضم الميليشيات التابعة لفيلق القدس الإيراني لغرفة العمليات التي سيتم إنشاؤها في قطاع غزة". وأضاف التقرير: "تم الاتفاق على تنشيط غرفة العمليات الموسعة، في حال اندلاع حرب شاملة بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، وأن تتركز مهمتها على فتح جبهة ثانية ضد إسرائيل لمساندة الفلسطينيين". وأشار إلى أن "هذا الاتفاق دفع مدير الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الجنرال تامير هايمان إلى التحذير، أمس الأول، من أن إيران لديها القدرة الآن على القيام بضربات ضد إسرائيل من العراق". ولفت "ديبكا" إلى تصريح النخالة، والذي قال فيه إن "الجهاد وحزب الله لن يلتزما بعد الآن بأي خطوط حمراء، وإنه لا حدود لتعاون الجهاد مع إيران وحزب الله". وأوضح أن "النخالة تحدث عن الصاروخ الجديد، الذي حصل عليه الجهاد وهو عسقلان 530، الذي استخدم خلال المواجهات مع إسرائيل في شهر نوفمبر الماضي، والذي يحمل رأساً حربياً يبلغ وزنه 200 إلى 500 كغم، ويصل مداه إلى نحو 10 كلم، وأن الصاروخ هو نسخة معدلة عن صاروخ غراد وهو مزود بنظام تحديد الهدف". في سياق متصل، أعلن قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني العميد حسين اشتري، أمس، استعداد بلاده لتدريب الفصائل المسلحة الموالية لإيران، ومن بينها فصائل فلسطينية. ونقل الموقع الرسمي لوزارة الداخلية، أن "اشتري أبدى خلال استقباله الأمين العام لحركة الجهاد، استعداد قوى الأمن الإيرانية وضع إمكانياتها وقدراتها تحت تصرف قوى الأمن الداخلي لجبهة المقاومة".

تحذير وتفاوض

من جهة أخرى، حذر رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، الجنرال محمد باقري، بعض دول الخليج التي "تدعو أميركا للتآمر في المنطقة". وقال باقري، خلال زيارة تفقدية لجزيرة أبوموسى في مياه الخليج، إن على الأعداء الإقليميين للجمهورية الاسلامية أن يعلموا أنها، إلى جانب عقيدتها الدفاعية، تتواجد بقوة وحزم وتدافع عند الضرورة عن سيادة ترابها، وتحمل هذه الدول مسؤولية التداعيات اللاحقة. يأتي ذلك في وقت يتصاعد التوتر بين طهران وواشنطن، التي زادت وجودها العسكري لأعلى مستوى منذ عام 2003 بإرسال اسطول بحري يضم حاملة طائرات وغواصة نووية منذ 10 أيام. من جانب آخر، قال قائد حرس الحدود التابع لقوى الأمن الداخلي في إيران إنه يجري التفاوض مع عدد من زعماء القبائل المحلية لتأمين إطلاق سراح بقية أفراد حرس الحدود، الذين كان تم اختطافهم على الحدود مع باكستان في أكتوبر الماضي. وتم اختطاف 12 جنديا في مدينة ميرجاوه، شرقي إيران، وتم نقلهم إلي باكستان. وفي فبراير الماضي سلمت الحكومة الباكستانية خمسة منهم إلى طهران، بينما لا يزال الآخرون محتجزين لدى الخاطفين.

نتنياهو والعرب

وفي وقت تتزايد حدة المواجهة الكلامية بين طهران وتل أبيب، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو إن دولا عربية تعتبر أن إسرائيل "حليفة لا غنى عنها" في محاربة إيران وتنظيم "داعش". وأضاف نتنياهو، خلال زيارة رسمية إلى ريو دي جانيرو، إن ذلك الموقف أحدث "ثورة في العلاقات مع العالم العربي". وتابع قائلا إن إسرائيل أثبتت فعاليتها في محاربة ما أسماه "الإسلام المتطرف، الإسلام العنيف، إن كان الذي يقوده متطرفون شيعة تقودهم إيران، أو الذي يقوده متطرفون سنة يقودهم داعش والقاعدة". وأردف: "للأسف لم نحرز أي تقدم مع الفلسطينيين. نصفهم تحت تأثير سلاح إيران والإسلام المتطرف". ورداً على سؤال بشأن ما إذا كان قادراً على التفكير بالجلوس مع زعيم إيراني ومناقشة عملية سلام، أجاب نتنياهو: "إذا واصلت إيران تصميمها على تدميرنا فإن الجواب كلا". والسبيل الوحيد، بحسب نتنياهو، سيكون "إذا شهدت إيران تحولا كاملا". وجاءت تصريحات نتنياهو، بعد يوم من تأكيد المرشد الإيراني أن بلاده ستواصل دعم المقاومة الفلسطينية لتحقيق انتصارات تؤدي إلى زوال "الكيان الصهيوني"، وفي وقت كثفت إسرائيل ضرباتها الجوية على مواقع تقول إنها إيرانية في سورية، وفي حين تحاول استيعاب قرار مفاجئ أعلنه الرئيس الأميركي دونالد ترامب بسحب قواته من البلد العربي.

لا استقالة

على صعيد منفصل، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، مساء أمس الأول، أنه لن يستقيل في حال وجه إليه اتهام في قضايا فساد، علماً بأن إسرائيل ستشهد انتخابات تشريعية مبكرة في أبريل 2019. ورداً على سؤال، خلال مؤتمر بالعبرية في ريو دي جانيرو، قال نتنياهو إنه لن يستقيل "وفي حال استدعاني المدعي العام للإدلاء بشهادتي قبل الانتخابات"، وهي آلية إلزامية تسبق توجيه الاتهام. وكانت الشرطة الإسرائيلية أوصت بأن توجه اتهامات فساد بحق نتنياهو، لكن المدعي العام أفيخاي ماندلبليت هو صاحب القرار النهائي. وحتى إذا ما قرر المدعي العام توجيه الاتهامات، فسيظل رئيس الوزراء قادرا على الدفاع عن نفسه خلال جلسات قبل توجيه الاتهامات رسميا.

بومبيو يؤكد مواصلة التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بسوريا..

محرر القبس الإلكتروني (كونا) –... أكد وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، اليوم الثلاثاء، أن بلاده ستواصل التعاون مع إسرائيل فيما يتعلق بسوريا ومواجهة إيران في الشرق الأوسط، حتى بعد قرار الرئيس دونالد ترامب سحب قوات بلاده من سوريا. وقال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبرت بالادينو، في بيان إن ذلك جاء خلال لقاء عقده بومبيو مع رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في البرازيل، حيث ناقشا «التهديد غير المقبول الذي يمثله العدوان والاستفزاز الاقليمي الذي تمارسه إيران وعملاؤها على إسرائيل وأمنها الإقليمي». وأضاف البيان أن بومبيو «جدد تأكيد التزام الولايات المتحدة بأمن إسرائيل وحقها غير المشروط بالدفاع عن نفسها» كما جدد الطرفان «التزامهما بتعميق التعاون الثنائي وتطلعهما إلى تعزيز العلاقات مع البرازيل».

واشنطن وإسرائيل تتعهدان بمواجهة "العدوان الإيراني"

أبوظبي - سكاي نيوز عربية.. تعهدت الولايات المتحدة وإسرائيل بمواصلة التعاون بشأن مواجهة "العدوان الإيراني" في الشرق الأوسط، رغم خطط الرئيس الأميركي دونالد ترامب سحب القوات الأميركية من سوريا. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، قبل اجتماع مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في العاصمة البرازيلية، الثلاثاء، إنه يعتزم بحث كيفية "تعزيز التعاون في مجالي الاستخبارات والعمليات في سوريا ومناطق أخرى للتصدي للعدوان الإيراني في الشرق الأوسط". وفي أول تعليق له بشأن قرار ترامب، قال بومبيو إن الانسحاب من سوريا "لا يغير بأي حال أي شيء تفعله هذه الإدارة إلى جانب إسرائيل"، وإن الحملات لمواجهة تنظيم "داعش" والعدوان الإيراني ستستمر. والتقى بومبيو ونتانياهو في برازيليا، على هامش تنصيب الرئيس البرازيلي الجديد حاير بولسونارو. وأصدر ترامب قرارا الشهر الماضي بسحب قواته من سوريا في فترة تتراوح بين 60 إلى 100 يوم، قبل أن يعدل قراره بإعطاء مزيد من الوقت لعملية الانسحاب، حتى لا يخلق الانسحاب فراغا تستفيد منه إيران وحلفاؤها. وعبر أكثر من 200 غارة، صعدت إسرائيل من ضغطها العسكري على إيران عبر استهداف قواعدها في سوريا، حيث تقوم طهران بتخزين صواريخ وأسلحة لتزويد ميليشيات حزب الله بها.

إسرائيل تدشّن مطارا جديدا قرب البحر الأحمر

أبوظبي - سكاي نيوز عربية..... أعلنت وزارة النقل الإسرائيلية أنه سيتمّ تدشين مطار جديد في 21 يناير في جنوب إسرائيل قرب البحر الأحمر. وأكد وزير النقل الإسرائيلي إسرائيل كاتز في بيان أن مطار رامون سيُستخدم في البداية لرحلات داخلية، على أن يستقبل لاحقا رحلات تجارية دولية، من دون إعطاء موعد لوصول الرحلات الأولى إليه. وسيكون المطار الواقع على بعد حوالى 18 كلم من منتجع إيلات قرب ميناء العقبة الأردني، قادراً على استقبال ما يصل إلى مليوني مسافر سنوياً، وحتى 4,2 مليون شخص بحلول العام 2030، بحسب موقع المطار الإلكتروني الرسمي. وسيُقام حفل تدشينه في 21 يناير بحضور رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، بحسب وزارة النقل. وقدرت كلفة بناء هذا المطار الذي بدأ في العام 2013، بـ1,7 مليار شيكل (395 مليار يورو). ويزدهر القطاع السياحي في إسرائيل التي تطمح إلى جعل صحراء النقب والمنتجعات البحرية المطلة على البحر الأحمر، مواقع سياحية مهمة. وكانت السلطات قد أعلنت منذ بضعة أشهر أن مطار رامون سيحلّ محل مطار عوفدا الواقع على بعد ستّين كلم من إيلات والذي كان في الأصل مطاراً عسكرياً ويُفترض أن يُصبح كذلك مجدداً. وأطلق اسم رامون على المطار الجديد إحياء لذكرى رائد الفضاء الإسرائيلي إيلان رامون الذي قُتل في انفجار المركبة الفضائية كولومبيا عام 2003 وذكرى ابنه آصف وهو قائد طائرة حربية قُتل في العام 2009 أثناء تدريب عسكري. ومنذ بضعة أشهر، شاركت رونا رامون أرملة إيلان، التي توفيت في 17 ديسمبر بسبب إصابتها بالسرطان، بحفل أطلق خلاله على المطار اسم عائلة زوجها وابنها.

«طالبان» تبدأ العام الجديد بهجمات واسعة في أفغانستان.. كابل: مقتل وإصابة العشرات بينهم ضباط كبار في القوات الحكومية..

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... بعد أيام من مواصلة الحكومة الأفغانية الحديث عن استعادة قواتها زمام المبادرة في الهجمات على قوات «طالبان» في أنحاء أفغانستان، تلقت القوات الحكومية الأفغانية عدة ضربات في عدد من الولايات شمال وجنوب أفغانستان، ما أدى إلى سقوط العشرات من قوات الحكومة، بما يشير إلى سخونة شديدة في عمليات هذا العام منذ مطلعه. فقد أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل 23 من قوات الشرطة التابعة لها في ولاية سريبول شمال أفغانستان إثر هجوم شنته قوات «طالبان» على قوات الشرطة الحكومية في مدينة سريبول. وقال وحيد الله أماني، المتحدث باسم حاكم سريبول، إن الهجمات بدأت مساء الاثنين واستمرت إلى منتصف الليل، مضيفاً أن نقاط الشرطة التي تعرضت للهجمات كانت أنشئت لحراسة آبار نفط صغيرة في المدينة، وأن قوات «طالبان» ما زالت تسيطر على مركزين للشرطة، فيما انسحبت من المواقع الأخرى بعدما استولت على الذخيرة الموجودة فيها. وقالت وكالة أنباء محلية في كابل إن قائد الشرطة المحلية خليل خان لقي مصرعه في هجمات «طالبان» على مراكز الشرطة. وكانت مصادر حكومية أفغانية قالت إن «طالبان» شنت هجومين مفاجئين في ولاية سريبول شمال أفغانستان، ما أسفر عن مقتل 15 شرطياً في الهجوم الأول الذي وقع على مشارف مدينة سريبول مركز الولاية؛ حيث أطلقت القوات الأفغانية قذائف مدفعية ثقيلة في محاولتها التصدي لعناصر «طالبان»، وأجبرت الاشتباكات السكان المحليين على الفرار من المنطقة طلباً للأمان. وقال نور محمد رحماني رئيس مجلس ولاية سريبول: «إن هناك 15 شرطياً قتلوا و21 آخرين أصيبوا في الهجومين اللذين وقعا في ساعة متأخرة من مساء أول من أمس»... « طالبان» في بيانها عن المعارك في سريبول، قالت إن قواتها شنت هجمات منسقة على منطقة صياد، وهاجمت المراكز الدفاعية للقوات الحكومية، كما هاجمت مراكز في مدينة سريبول مساء الاثنين. وحسب بيان «طالبان»، فإن قواتها تمكنت من السيطرة على 3 مراكز، وقتل 30 من القوات الحكومية بمن فيهم بعض الضباط، وجرح 23 آخرين، فيما استولت قواتها على كثير من قطع الأسلحة والذخيرة. وقد اشتبكت قوات «طالبان» مع قافلة عسكرية حكومية هرعت لنجدة القوات التي قاتلت «طالبان»، وحسب بيان الحركة، فإن 5 دبابات وسيارة نقل تم تدميرها في الاشتباكات. ونقلت وكالة «خاما بريس» الأفغانية المقربة من قيادة الجيش عن رئيس المجلس الإقليمي في الولاية محمد نور رحماني قوله إن 23 شرطياً لقوا مصرعهم في الهجمات التي شنتها «طالبان» على ولاية سريبول حيث وقعت اشتباكات عنيفة استمرت عدة ساعات في مناطق صياد ومدينة سريبول. وأضافت الوكالة أن ضابط استخبارات رفيع المستوى وقائد الشرطة في المنطقة وضابطاً كبيراً في القوات الأفغانية في الولاية لقوا مصرعهم في الاشتباكات. حسبما قاله محمد عاصف صديقي، أحد أعضاء المجلس الإقليمي للولاية. وأضاف صديقي أن ما لا يقل عن 25 من القوات الحكومية أصيبوا كذلك في الاشتباكات مع «طالبان»، التي سيطرت قواتها على المراكز الأمنية الحكومية - حسب قوله - وأن قوات «طالبان» هاجمت مركز المديرية قبل وصول إمدادات حكومية لإخراج قوات «طالبان»، لكن مقاتلي «طالبان» نصبوا كميناً لقافلة الإمداد الحكومية. وأعلن الناطق باسم «طالبان» في جنوب وغرب أفغانستان، قاري يوسف أحمد، مسؤولية الحركة عن الهجمات في ولاية سريبول. وشهدت ولاية زابل جنوب أفغانستان معارك ين قوات «طالبان» والقوات الحكومية بعد هجمات شنتها قوات «طالبان» على عدد من المراكز الأمنية في مديرية شاجوي. وحسب بيان لـ«طالبان» فقد تمكنت قواتها من السيطرة على مركز أمني وقتل 3 جنود حكوميين وجرح 3 آخرين. كما شهدت ولاية فارياب شمال أفغانستان معارك صباح الثلاثاء بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية في منطقة إسلام قلعة وشاش تابا في مديرية شيرين تاغاب، استخدم فيها مختلف أنواع الأسلحة، ما أسفر عن تدمير 5 شاحنات نقل حكومية ومقتل 10 من القوات الحكومية في المنطقة، وإجبار بقية القوات على الفرار، فيما لقي أحد عناصر «طالبان» حتفه في الاشتباكات.

{طالبان}: بحثنا في طهران ما بعد الانسحاب الأميركي

كابل: جمال إسماعيل.. أكدت حركة طالبان الأفغانية إرسال وفد منها إلى العاصمة الإيرانية طهران للتباحث مع المسؤولين فيها أوضاع ما بعد انسحاب القوات الأجنبية من أفغانستان وعملية الأمن والاستقرار في المنطقة. وقال ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم الحركة في بيان، إن وفداً رسمياً يمثل الحركة توجه إلى إيران وتباحث مع المسؤولين فيها ما بعد انسحاب القوات الأجنبية من الأراضي الأفغانية وإقامة علاقات حسن جوار مع إيران، وهو ما يعكس ثقة متزايدة من طالبان بانسحاب القوات الأجنبية وخصوصاً الأميركية من أفغانستان قريباً. وهذا ثاني وفد من الحركة يزور إيران بعد انتهاء جولة مفاوضات أجراها وفد من الحركة مع أطراف معنية بالسلام الأفغاني في مدينة أبوظبي قبل أسبوعين. ولم يحدد الناطق باسم الحركة أسماء أعضاء وفود الحركة التي زارت العاصمة الإيرانية وأجرت محادثات مع المسؤولين الإيرانيين فيها. ويعكس الإعلان عن وصول وفود من حركة طالبان إلى العاصمة الإيرانية تغيراً في موقف الحكومة الإيرانية من طالبان وعملية السلام في أفغانستان، حيث دأبت الحكومة الإيرانية سابقاً على نفي زيارة أي وفد من حركة طالبان إلى إيران فيما كان مسؤولون في طالبان يقولون إنهم زاروا إيران وأجروا محادثات فيها، أو شاركوا في مؤتمرات دولية أقيمت في طهران في عدة مناسبات. ويأتي التغير في الموقف الإيراني بعد أيام من إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب سحب قواته من أفغانستان. وأرسلت طهران أمين عام مجلس الأمن القومي فيها الجنرال علي شمخاني مباشرة إلى كابول بعد زيارة أول وفد من طالبان إلى طهران فيما سيقوم نائب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بزيارة أخرى إلى كابل بعد انتهاء محادثات وفد ثانٍ من طالبان في إيران. لكن طهران التي تخوفت من الوجود الأميركي في أفغانستان المحاذية لها حيث تربطهما حدود مشتركة تصل إلى 960 كلم تقريبا، عملت على دعم قوات طالبان وتسليحها خاصة بالألغام المضادة للدروع والدبابات لاستهداف القوات الأميركية في أفغانستان حسب اتهامات وجهتها واشنطن لطهران، لكن الأخيرة نفتها مراراً. وشددت الحكومة الإيرانية على أنها ستطلع الحكومة الأفغانية على جميع تفاصيل محادثاتها مع وفود طالبان حالياً ومستقبلاً، فيما جددت حركة طالبان رفضها أي لقاء مع وفود من الحكومة الأفغانية الحالية، واستبعد الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد أي لقاء مع أي وفد من الحكومة الأفغانية قد يزور جدة أثناء إجراء وفد من طالبان محادثات مع المبعوث الأميركي بمشاركة مندوبين من المملكة والإمارات وباكستان. إلى ذلك، أعربت قوات حلف الأطلسي في أفغانستان عن أملها في أن يشهد العام الجديد اتفاق سلام في أفغانستان ينهي المهمات التي تقوم بها هذه القوات في أفغانستان. وشارك قائد قوات الأطلسي في أفغانستان وهو قائد القوات الأميركية هناك الجنرال سكوت ميلر في حفل بمناسبة بدء العام الجديد، حيث قال لقواته إن طالبان والحكومة الأفغانية تتحدثان عن السلام في أفغانستان. وأضاف الجنرال ميلر: «هناك إعادة نظر في السياسات في عدد من العواصم، كما أن هناك محادثات سلام، واللاعبون الإقليميون يضغطون من أجل السلام، كما أن طالبان بدأت تتحدث عن السلام وكذلك الحكومة الأفغانية». وقال الناطق باسم قوات الأطلسي في أفغانستان العقيد ديفيد بتلر إن هذا العام يحمل فرصة فريدة للسلام في أفغانستان، وإن هناك تقدماً في محادثات السلام مع طالبان تنهي 40 عاماً من الحرب التي شهدتها أفغانستان حتى الآن.

كيم مستعد للقاء ترمب... ويحذّر من تداعيات استمرار العقوبات الأميركية والرئيس الأميركي تلقى رسالة «شخصية» من الزعيم الكوري الشمالي

سيول: «الشرق الأوسط».. أعلن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، أمس، أن بلاده تريد إقامة علاقات جيدة مع الولايات المتحدة، لكنّه حذّر في خطاب بمناسبة رأس السنة من أن بيونغ يانغ قد تغيّر نهجها إذا أبقت واشنطن على العقوبات التي فرضتها على خلفية الملف النووي. وعقد كيم في يونيو (حزيران) قمة مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، وقّعا خلالها تعهداً مبهماً بنزع السلاح النووي من شبه الجزيرة الكورية. ولا يتفق البلدان منذ ذلك الحين على تفسير هذه العبارة، وقد عانت مفاوضات المتابعة التي تلت تلك القمة من الجمود في الأشهر الماضية. وفي خطابه الذي بثّه التلفزيون الكوري الشمالي، قال كيم: «إذا لم تلتزم الولايات المتّحدة وعدها الذي قطعته أمام العالم، وأبقت ضغوطها وعقوباتها المفروضة على جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية، لن يكون أمامنا خيار سوى النظر في طريقة جديدة لحماية سيادتنا ومصالحنا». لكن كيم أبدى استعداده للقاء ترمب في أي وقت، قائلاً: «أنا مستعدّ للجلوس مجدّداً مع الرئيس الأميركي في أي وقت في المستقبل، وسأبذل جهوداً بكلّ الطُرق لتحقيق نتائج تحظى بترحيب المجتمع الدولي». وتطالب بيونغ يانغ برفع العقوبات المفروضة عليها على خلفية برنامجيها النووي والباليستي، وقد استنكرت «أسلوب العصابات» الذي تعتمده الولايات المتحدة في مطالبتها كوريا الشمالية بنزع سلاحها النووي. في المقابل، تشترط واشنطن «نزعاً كاملاً يمكن التحقق منه» لسلاح كوريا الشمالية النووي من أجل رفع العقوبات عن بيونغ يانغ. في غضون ذلك، نقل موقع «بلومبيرغ» الإخباري عن مصدرين مطلعين لم يُعرّفهما، أن ترمب تلقى أخيراً رسالة «شخصية» من الزعيم الكوري الشمالي، لم يتبيّن بعدُ محتواها. وقال وزير التوحيد الكوري الجنوبي السابق، كيم هيونغ سيوك، إن كيم في خطابه «أبدى خيبته لعدم تحقيق المفاوضات أي تقّدم حتى الآن». وتابع: «من الواضح أنه (الزعيم الكوري الشمالي) كان يتوّقع من الولايات المتحدة اتّخاذ خطوات، ولو بسيطة، بعد تدمير كوريا الشمالية موقعاً للتجارب النووية وقيامها بخطوات أخرى، لكن شيئاً لم يحصل». وأضاف الوزير السابق أن لدى كيم جونغ أون «مهمّة ملحّة بتحسين اقتصاده الاشتراكي، لكنها تبقى مهمة مستحيلة ما لم تُرفع العقوبات». وفي تناقض كبير مع الخطاب الذي ألقاه في الأول من يناير (كانون الثاني) 2018 حين أمر بإنتاج أعداد ضخمة من الرؤوس النووية والصواريخ الباليستية، أعلن كيم أن «الشمال لن يقوم بعد الآن بإنتاج، أو اختبار، أو استخدام أو نشر ترسانته النووية»، داعياً الولايات المتحدة لاتّخاذ «تدابير بالمقابل». ولم تدرج الوكالة الكورية الشمالية الرسمية تعهد كيم النووي الأخير في النسخة الإنجليزية الأولى لخطابه. وألقى كيم خطابه جالساً على مقعد جلدي بنيّ أمام مكتب، وُضعت عليه صورتا والده (الزعيم السابق) وجده (الزعيم المؤسس)، وخلفه مكتبة مليئة بالكتب. وبدا كيم خطابه الذي ألقاه بصوت أجش، مرتدياً بذلة داكنة وربطة عنق بعد الثانية عشرة، بحسب ما أشارت الساعة التي كانت بادية خلفه. لكن الساعة موّهت مراراً خلال خطابه الذي استمر نحو نصف ساعة، وقاربت الواحدة في نهايته، ما يشير إلى أن الخطاب سجّل على مراحل، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. ويحتل خطاب الزعيم مكانة مهمّة في الروزنامة السياسية لكوريا الشمالية، ويشكّل مناسبة للقيادة لمراجعة الماضي وتحديد الأهداف للمستقبل. وشكّل خطاب العام 2018 عاملاً حاسماً فيما تلاه من تطورات، وقد جاء بعد عام من التوترات الشديدة، حققت خلاله بيونغ يانغ تقدّماً كبيراً على خط تطوير ترسانتها وأجرت تجربة نووية سادسة، هي الأكبر في تاريخها على الإطلاق، كما اختبرت صواريخ قادرة على الوصول إلى الأراضي الأميركية. وتبادل كيم وترمب شتى أنواع الشتائم والإهانات الشخصية، التي وضعت العالم على شفير الحرب، وسخر الرئيس الأميركي من الزعيم الكوري الشمالي بوصفه إياه «رجل الصواريخ» ليرد عليه كيم بالتشكيك في الصحة العقلية للرئيس الأميركي، واصفاً إياه بأنه «مختل عقلياً». وفي خطابه للعام 2018، حذّر كيم من أن «الزرّ» النووي في متناول يده على الدوام، لكنّه عرض مشاركة بلاده في الألعاب الأولمبية في كوريا الجنوبية. وقد أتاح ذلك للرئيس الكوري الجنوبي مون جاي – إن، الداعي للسلام، لعب دور وسيط السلام بين بيونغ يانغ وواشنطن. وتنشر الولايات المتحدة نحو 28500 عسكري في كوريا الجنوبية، بموجب معاهدة دفاعية؛ لحمايتها من جارتها الشمالية.

ترمب يشيد بإمكانات كوريا الشمالية الاقتصادية ويتطلع للقاء زعيمها

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب،إنه يتطلع للقاء زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون. وأضاف ترمب في تغريدة عبر حسابه على تويتر: "أتطلع للقاء الرئيس كيم الذي يدرك جيداً أن كوريا الشمالية تمتلك إمكانات اقتصادية هائلة". وذكرت وكالة بلومبرغ للأنباء أن تغريدة ترمب جاءت بعد كلمة ألقاها كيم بمناسبة العام الجديد، وحذر فيها من "مسار بديل" إذا استمرت العقوبات الأميركية المفروضة على بلاده. وقال كيم: "أنا مستعد دائماً للجلوس مرة أخرى مع الرئيس الأميركي في أي وقت وسأبذل جهوداً للخروج بنتيجة سيرحب بها المجتمع الدولي".

البرازيل تترقب تغييرات جذرية مع تنصيب بولسونارو رئيساً وتعهد بطي صفحة الفساد واعتماد سياسات اقتصادية وتجارية جديدة

برازيليا: «الشرق الأوسط».. فتحت البرازيل أمس فصلا جديدا من تاريخها، مع تولي الرئيس اليميني جاير بولسونارو الحكم، وقد أحيا تصميمه على الخروج عن عقود من النهج الوسطي في الحكم آمالا ومخاوف على حد سواء، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد احتفال البرازيليين بحلول عام 2019 بعرض ضخم من الألعاب النارية على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو، تدخل البلاد سنة جديدة قد تحمل سياسات مختلفة. وفاز جاير بولسونارو (63 عاما) المظلي السابق والنائب المخالف للتقاليد، بنسبة 55 في المائة من الأصوات في 28 أكتوبر (تشرين الأول) بعد حملة وعد فيها بالتصدي للفساد والإجرام. كما تعهد بأن يحكم «من أجل كل البرازيليين»، رغم إدلائه بكثير من التصريحات العنصرية والمعادية للنساء، وعدم إخفائه إعجابه بالديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985، ما حمل ملايين البرازيليين على معارضته. وسيتم إقرار الوثيقة الرسمية التي تجعل منه رئيس البرازيل الـ38 في مجلس النواب، حيث سيحذو حذو جميع الرؤساء الذين سبقوه ويوقع السجل الرسمي، وهو كتيب أخضر. وبعد ذلك يؤدي الرئيس اليمين الدستورية، ويقسم خصوصا على «الدفاع عن الدستور وتطبيقه» والعمل من أجل «وحدة البرازيل وسلامة أراضيها واستقلالها». لكن اللحظة التي تنتظر بأكبر قدر من الترقب هي صعوده أدراج قصر بلانالتو حيث سيسلمه سلفه ميشال تامر الوشاح الرئاسي الحريري الأصفر والأخضر المرصع بالذهب والألماس. ويقضي التقليد المتبع بانتقال الرئيس من البرلمان إلى القصر الرئاسي في سيارة رولز رويس مكشوفة، لكنه قد يعمد إلى سيارة مدرعة خوفا من وقوع اعتداء. وفرضت لهذه المناسبة تدابير أمنية مشددة شبيهة بالتي رافقت كأس العالم لكرة القدم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية 2016، مع نشر نظام مضاد للصواريخ وتعبئة عشرين مقاتلة وإغلاق المجال الجوي في دائرة قطرها سبعة كيلومترات. وحرصت السلطات على إحكام الإجراءات الأمنية، بعدما نجا بولسونارو من اعتداء طعنا بالسكين خلال تجمع انتخابي في 6 سبتمبر (أيلول). غير أن هذه التدابير لن تمنع أنصار الرئيس اليميني المتشدد من التجمع بأعداد غفيرة في ساحة الوزارات. ومن المتوقع أن يأتي 250 إلى 500 ألف شخص من مختلف الدول إلى هذا الموقع الرمزي الذي تتجمع فيه كل مراكز السلطة في برازيليا. وبدأت مراسم التنصيب بعد ظهر أمس (بالتوقيت المحلي)، غير أن الأكثر تأييدا للرئيس الجديد وصلوا إلى الساحة منذ الصباح. وقالت مادالينا ألبانيز فيغيريدو، البائعة البالغة من العمر 22 عاما، لوكالة الصحافة الفرنسية: «جئت من ساو باولو، وإنني سعيدة جدا لمشاهدة لحظة مؤثرة كهذه، نتوقع تغييرا جذريا». وتستعد أكبر قوة في أميركا اللاتينية لتغيير تام في وجهتها، سواء اقتصاديا أو دبلوماسيا أو اجتماعيا. وأعلن بولسونارو مساء الاثنين في مقابلة مع شبكة «ريكورد تي في» أنه سيعتمد «سياسة مختلفة تماما عن تلك التي قادت البرازيل إلى الفساد وعدم الفاعلية». وأعلن السبت على «تويتر» أنه ينوي إصدار مرسوم يجيز حيازة الأسلحة النارية لأي شخص لا سوابق له، في تليين كبير للتشريعات المعتمدة حاليا. كما يتوقع أن يتخذ منذ الأيام الأولى لولايته تدابير قاسية على الصعيد الاقتصادي، وقد أوصى مرشده الليبرالي المتطرف باولو غيديس بصورة خاصة بخطة خصخصة واسعة النطاق. وسيكشف حفل التنصيب عن الخط الدبلوماسي الذي ستتبعه الحكومة المقبلة، والذي يتوقع أن يعكس قطيعة تامة عن تقليد التعددية في البرازيل. ومن أبرز الشخصيات التي حضرت إلى برازيليا بمناسبة تنصيب بولسونارو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد أعلن الأحد في ريو دي جانيرو أن الرئيس الجديد أكد له عزمه على نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس عاجلا أو آجلا، على غرار الخطوة التي اتّخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي يمثل ترمب في مراسم تنصيب بولسونارو. ومن المتوقع أن يبحث المسؤولان قرار واشنطن سحب جنودها الألفين من سوريا. فتحت البرازيل أمس فصلا جديدا من تاريخها، مع تولي الرئيس اليميني جاير بولسونارو الحكم، وقد أحيا تصميمه على الخروج عن عقود من النهج الوسطي في الحكم آمالا ومخاوف على حد سواء، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وبعد احتفال البرازيليين بحلول عام 2019 بعرض ضخم من الألعاب النارية على شاطئ كوباكابانا في ريو دي جانيرو، تدخل البلاد سنة جديدة قد تحمل سياسات مختلفة. وفاز جاير بولسونارو (63 عاما) المظلي السابق والنائب المخالف للتقاليد، بنسبة 55 في المائة من الأصوات في 28 أكتوبر (تشرين الأول) بعد حملة وعد فيها بالتصدي للفساد والإجرام. كما تعهد بأن يحكم «من أجل كل البرازيليين»، رغم إدلائه بكثير من التصريحات العنصرية والمعادية للنساء، وعدم إخفائه إعجابه بالديكتاتورية العسكرية التي حكمت البرازيل بين 1964 و1985، ما حمل ملايين البرازيليين على معارضته. وسيتم إقرار الوثيقة الرسمية التي تجعل منه رئيس البرازيل الـ38 في مجلس النواب، حيث سيحذو حذو جميع الرؤساء الذين سبقوه ويوقع السجل الرسمي، وهو كتيب أخضر. وبعد ذلك يؤدي الرئيس اليمين الدستورية، ويقسم خصوصا على «الدفاع عن الدستور وتطبيقه» والعمل من أجل «وحدة البرازيل وسلامة أراضيها واستقلالها». لكن اللحظة التي تنتظر بأكبر قدر من الترقب هي صعوده أدراج قصر بلانالتو حيث سيسلمه سلفه ميشال تامر الوشاح الرئاسي الحريري الأصفر والأخضر المرصع بالذهب والألماس. ويقضي التقليد المتبع بانتقال الرئيس من البرلمان إلى القصر الرئاسي في سيارة رولز رويس مكشوفة، لكنه قد يعمد إلى سيارة مدرعة خوفا من وقوع اعتداء. وفرضت لهذه المناسبة تدابير أمنية مشددة شبيهة بالتي رافقت كأس العالم لكرة القدم 2014 ودورة الألعاب الأولمبية 2016، مع نشر نظام مضاد للصواريخ وتعبئة عشرين مقاتلة وإغلاق المجال الجوي في دائرة قطرها سبعة كيلومترات. وحرصت السلطات على إحكام الإجراءات الأمنية، بعدما نجا بولسونارو من اعتداء طعنا بالسكين خلال تجمع انتخابي في 6 سبتمبر (أيلول). غير أن هذه التدابير لن تمنع أنصار الرئيس اليميني المتشدد من التجمع بأعداد غفيرة في ساحة الوزارات. ومن المتوقع أن يأتي 250 إلى 500 ألف شخص من مختلف الدول إلى هذا الموقع الرمزي الذي تتجمع فيه كل مراكز السلطة في برازيليا. وبدأت مراسم التنصيب بعد ظهر أمس (بالتوقيت المحلي)، غير أن الأكثر تأييدا للرئيس الجديد وصلوا إلى الساحة منذ الصباح. وقالت مادالينا ألبانيز فيغيريدو، البائعة البالغة من العمر 22 عاما، لوكالة الصحافة الفرنسية: «جئت من ساو باولو، وإنني سعيدة جدا لمشاهدة لحظة مؤثرة كهذه، نتوقع تغييرا جذريا». وتستعد أكبر قوة في أميركا اللاتينية لتغيير تام في وجهتها، سواء اقتصاديا أو دبلوماسيا أو اجتماعيا. وأعلن بولسونارو مساء الاثنين في مقابلة مع شبكة «ريكورد تي في» أنه سيعتمد «سياسة مختلفة تماما عن تلك التي قادت البرازيل إلى الفساد وعدم الفاعلية». وأعلن السبت على «تويتر» أنه ينوي إصدار مرسوم يجيز حيازة الأسلحة النارية لأي شخص لا سوابق له، في تليين كبير للتشريعات المعتمدة حاليا. كما يتوقع أن يتخذ منذ الأيام الأولى لولايته تدابير قاسية على الصعيد الاقتصادي، وقد أوصى مرشده الليبرالي المتطرف باولو غيديس بصورة خاصة بخطة خصخصة واسعة النطاق. وسيكشف حفل التنصيب عن الخط الدبلوماسي الذي ستتبعه الحكومة المقبلة، والذي يتوقع أن يعكس قطيعة تامة عن تقليد التعددية في البرازيل. ومن أبرز الشخصيات التي حضرت إلى برازيليا بمناسبة تنصيب بولسونارو رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وقد أعلن الأحد في ريو دي جانيرو أن الرئيس الجديد أكد له عزمه على نقل السفارة البرازيلية من تل أبيب إلى القدس عاجلا أو آجلا، على غرار الخطوة التي اتّخذها الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ومن المقرر أن يلتقي نتنياهو وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، الذي يمثل ترمب في مراسم تنصيب بولسونارو. ومن المتوقع أن يبحث المسؤولان قرار واشنطن سحب جنودها الألفين من سوريا.

تركيا تعتقل 3 سوريين وتواصل الحملات على «داعش»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. ألقت قوات مكافحة الإرهاب التركية القبض على 4 من عناصر تنظيم داعش الإرهابي ضمن حملات أمنية مكثفة في أنحاء البلاد. وقالت مصادر أمنية أمس (الثلاثاء) إن قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على 3 سوريين وتركي واحد في حملات أمنية جرت ليل الاثنين - الثلاثاء، تزامنا مع الاحتفال باستقبال العام الجديد. وأضافت المصادر أنه تم القبض على العناصر الأربعة في ولاية كوجالي القريبة من إسطنبول في شمال غربي البلاد وصادرت الشرطة الكثير من الوثائق التي تروج لفكر «داعش» وأجهزة رقمية بحوزتهم. كانت قوات مكافحة الإرهاب ألقت القبض على 30 من عناصر «داعش» في حملة في ضواحي العاصمة أنقرة قبل يومين، جميعهم من الأجانب، في إطار الجهود الأمنية للقضاء على خلايا «داعش» وتجنيب البلاد العمليات الإرهابية، حيث نفذ «داعش» الكثير من العمليات في السنوات الثلاث الماضية أوقعت عشرات القتلى ومئات المصابين، كان آخرها العملية التي نفذها الداعشي الأوزبكي عبد القادر مشاريبوف المكنى (أبو محمد الخراساني) في نادي رينا الليلي في إسطنبول ليلة رأس السنة نهاية العام 2016 وخلفت 39 قتيلا و65 مصابا من العرب والأجانب. في السياق ذاته، أعلنت وزارة الداخلية التركية تحييد (قتل أو اعتقال أو استسلام) 1746 إرهابيا بينهم 107 قياديين في عمليات أمنية في أنحاء البلاد خلال العام 2018. وذكر بيان للوزارة أن قوات الأمن نفذت 130 ألفا و640 عملية أمينة، بينها 96 ألفا و745 في الأرياف، و33 ألفا و895 عملية في المدن خلال العام 2018، تم خلالها القبض على 75 ألفا و239 إرهابيا. وحيدت قوات الأمن 1746 إرهابيا (693 قتيلا، 534 قبض عليهم، و519 سلموا أنفسهم) بينهم 107 قياديين في عمليات مكافحة الإرهاب داخل البلاد في 2018. في الوقت ذاته، منعت السلطات التركية مواطنا ألمانيا من أصل تركي يبلغ من العمر 56 عاما ويدعى عدنان سوتكو، من مغادرة البلاد بعد أن سبق احتجازه بتهمة دعم الإرهاب. وذكرت وسائل إعلام ألمانية، أن سوتكو اعتقل بعد وقت قصير من وصوله إلى أنقرة في 27 ديسمبر (كانون الأول) لحضور جنازة والدته. وأفادت تقارير بأن الشرطة استجوبت سوتكو ثم أطلقت سراحه، لكن عليه أن يمثل أمام السلطات يوميا وألا يغادر تركيا قبل أن تفصل محكمة في قضيته. وبحسب ما ذكرت صحيفة «زود دويتشه تسايتونغ» الألمانية ومحطات إذاعية محلية، اتهمت السلطات التركية سوتكو بتقديم الدعم لمنظمة إرهابية من خلال منشوراته على «فيسبوك». وأضافت وسائل الإعلام الألمانية أن سوتكو المقيم في مدينة ميونيخ والذي كان قد سافر إلى تركيا لحضور جنازة والدته، تم الإفراج عنه في وقت لاحق لكن السلطات التركية منعته من مغادرة البلاد. وقالت وزارة الخارجية الألمانية إن الواقعة التي حدثت مع المواطن الألماني معروفة وأن السفارة الألمانية في أنقرة تقوم على تقديم الرعاية الاستشارية له. وكان الحديث جرى، مرارا، على الإنترنت عن علاقة المواطن الألماني من أصل تركي بجمعية مؤيدة للأكراد على الإنترنت، وكان أعضاء من الجمعية كتبوا على صفحته عل «فيسبوك» في 28 ديسمبر الماضي أن الشرطة التركية ألقت القبض على الرجل «صاحب العضوية المستمرة بالجمعية على مدار سنوات» في مطار أنقرة في 27 ديسمبر.

أميرال صيني يدعو إلى إغراق حاملتي طائرات أميركيتين

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».. رأى الأميرال في البحرية الصينية لو يوان أن الخلافات المستمرة حول السيادة على بحر الصين الجنوبي وبحر الصين الشرقي، يمكن حلها بإغراق حاملتي طائرات أميركيتين عملاقتين. وأوردت وكالة الانباء المركزية التايوانية ان الأميرال لو ألقى خطابا طويلاً عن العلاقات الصينية الاميركية، شدد فيه على أن الخلاف التجاري الحالي "ليس ببساطة مجرد احتكاك موضوعه الاقتصاد والتجارة"، بل هو "قضية استراتيجية رئيسية". وأضاف الضابط الكبير في الكلمة التي ألقاها في 20 ديسمبر (كانون الأول) الماضي خلال مؤتمر للصناعات العسكرية في مدينة شينزين الصينية ونشرتها اليوم (الثلاثاء) صحيفة "نيوزيلاند هيرالد" النيوزيلندية، أن الصواريخ الصينية الجديدة تملك من الفاعلية والتطور ما يمكّنها من ضرب حاملتي الطائرات الأميركيتين على الرغم من كونهما محاطتين بشبكة دفاعية مكوّنة من سفن حربية عدة. ولفت لو إلى أكثر ما تخشاه واشنطن هو الخسائر البشرية في صفوف قواتها المسلحة، موضحاً أن إغراق حاملة طائرات يعني مقتل "حوالى خمسة آلاف عسكري، وإغراق اثنتين يضاعف الرقم". وسجل وجود خمسة مكامن ضعف لدى الولايات المتحدة يمكن استغلالها: "جيشها، أموالها، مواهبها، نظامها الانتخابي، وخوفها من الخصوم". ورأى الأميرال الذي يضطلع بدور أكاديمي ولا يملك منصباً ميدانياً، أن على الصين أن "تستخدم قوتها لضرب عيوب العدو. يجب مهاجمة كل مكان يخاف عليه العدوّ من الضرب".

الهند وباكستان تتبادلان قوائم المنشآت النووية

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».. تبادلت الهند وباكستان، اليوم (الثلاثاء)، قوائم مواقع المنشآت النووية، وذلك وفق معاهدة منع الهجمات على مثل هذه المنشآت لعام 1988. وجاء في بيان صدر عن وزارة الخارجية الهندية - نشر على موقعها الإلكتروني - أن تبادل القوائم جرى عبر القنوات الدبلوماسية. يذكر أن المعاهدة الهندية الباكستانية بهذا الشأن، تقضي بأن تتبادل الدولتان النوويتان، مع بداية كل عام جديد، القوائم بمواقع المنشآت النووية الواقعة في أراضيهما، وذلك بهدف منع الهجمات غير الشرعية عليها. ويعد ذلك من أهم الإجراءات الهادفة لضمان الأمن في المنطقة. وتم أول تبادل للقوائم بين البلدين في 1 يناير (كانون الثاني) عام 1992.

إندونيسيا: البحث عن عشرات المفقودين بعد انزلاق للتربة غرباً

الحياة..جاكرتا - أ ف ب ...يقوم عناصر الإنقاذ الإندونيسيون بالبحث عن ناجين بعدما أدى انزلاق للتربة، نجم عن أمطار غزيرة، إلى مصرع 15 شخصاً على الأقل وفقدان العشرات غرب البلاد، وفق ما أعلن مسؤول أمس. ووقعت الكارثة مساء أول من أمس في مقاطعة جاوا الغربية. وعثرت الفرق على 15 جثة وتقوم بالبحث عن 25 مفقوداً على الأقل، وفق الوكالة الوطنية لإدارة الكوارث. وقال الناطق باسم الوكالة سوتوبو بوروو نوغروهو إن الأمطار الغزيرة وانقطاع الكهرباء والطرق الوعرة تحول دون دخول الآليات الثقيلة إلى المنطقة المنكوبة في مديرية سوكابومي. وأضاف: «جهود الانقاذ تتعرقل ايضاً بسبب محاولة العديد من الأشخاص الوصول إلى مكان الكارثة». وأضاف أن «الطرق ضيقة، ما يعرقل وصول فرق الانقاذ والفرق اللوجستية وسيارات الإسعاف». وتم تعليق عمليات البحث وستُستأنف صباح اليوم. وقال المسؤول إن أربعة أشخاص اصيبوا بجروح في الكارثة فيما تم إجلاء 60 آخرين من المنطقة. وتتكرر حوادث انزلاق التربة في إندونيسيا، الأرخبيل الاستوائي المعرض لكوارث طبيعية وأمطار غزيرة. وقتل أكثر من 20 شخصاً في تشرين الأول (أكتوبر) الماضي في فيضانات وانزلاقات التربة في العديد من المقاطعات في جزيرة سومطرة غرب إندونيسيا.

ماكرون يعتبر أن حكومته يمكنها «القيام بعمل أفضل» وأن على الفرنسيين «قبول الواقع»

الحياة...باريس - أ ف ب .. اعتبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في رسالته لمناسبة العام الجديد أنّ الحكومة الفرنسيّة «يُمكنها القيام بعمل أفضل» لتحسين حياة المواطنين، وذلك بعد أسابيع من تحرّك «السُترات الصفر» احتجاجاً على الأوضاع الاجتماعيّة. وقال ماكرون في خطاب متلفز من قصر الإليزيه مساء أول من أمس: «يُمكننا القيام بعمل أفضل، وعلينا أن نقوم بعمل أفضل»، لكنّه طالب الفرنسيّين بـ «قبول الواقع». وأضاف: «دعونا نتوقّف عن تشويه صورتنا وعن التظاهر بأنّ فرنسا بلاد لا يوجد فيها تضامن وحيثُ يجب دائماً إنفاق المزيد»، وذلك في وقتٍ كانت هناك تجمّعات لـ «السترات الصفر» في باريس ومدن أخرى. وعبّر ماكرون عن الآمال بمزيد من «الحقيقة والكرامة والأمل» في العام 2019. وقال: «نحن نعيش في واحدة من أكبر الاقتصادات في العالم، (ولدينا) بنى تحتيّة هي من بين الأفضل في العالم». وتابع: «إنّنا ندفع القليل أو لا شيء من أجل تعليم أولادنا، ونتلقّى طبابة على أيدي أطبّاء ممتازين بأقلّ التكاليف». غير أنّ ماكرون أقرّ بالحاجة إلى تحسين الخدمات العامّة، لا سيّما في المناطق الريفيّة. وبينما كان الرئيس يُلقي كلمته، تجمّع متظاهرون يرتدون سترات صفر في باريس ومدن كبيرة أخرى للمطالبة بمزيد من الإجراءات لمصلحة الفقراء العاملين. وانضمّ عشرات المتظاهرين إلى عشرات آلاف السيّاح الذين تجمّعوا في جادّة الشانزليزيه الشهير في باريس الذي كان قد شكّل في وقت سابق مسرحاً لمواجهات بين المتظاهرين والشرطة. وكان محتجّو «السترات الصفر» وجّهوا دعوة عبر «فايسبوك» إلى تجمع «احتفالي وغير عنيف» في الشانزيليزيه الساعة 20:00 ت غ لمناسبة الانتقال إلى السنة الجديدة «التي ستكون غنية بالتحولات والانتصارات». وقد أعلن حوالى عشرة آلاف شخص أنهم سيستجيبون لدعوتين مختلفتين صدرتا بهذا الشأن.

اعتداء بسكّين يوقع 3 جرحى بمحطة قطارات في مانشستر

الحياة...لندن - أ ف ب .. تحقّق شرطة مكافحة الإرهاب البريطانية في عملية طعن أدت إلى جرح ثلاثة أشخاص في محطة للقطارات في مانشستر ليلة رأس السنة، أفادت تقارير بأن منفّذها هتف بـ«الله»، وفق ما أعلن مسؤولون أمس. وأصيب رجل وامرأة وشرطي بجروح خلال عملية الطعن التي وقعت ليل أول من أمس في محطة فيكتوريا في مانشستر في شمال غربي بريطانيا. وقال شاهد يُدعى سام كلاك (38 سنة) ويعمل منتجاً في إذاعة «بي بي سي»، إنّه سمع منفّذ الهجوم يصرخ بـ«الله» قبل الاعتداء وخلال تنفيذه. وتابع كلاك أنه سمع المشتبه به يقول: «طالما واصلتم قصف بلدان أخرى، فإنّ هذه الأمور ستستمرّ في الحدوث». وتم توقيف الرجل بشبهة الشروع في القتل، وفق بيان لشرطة مانشستر. وأصيبت المرأة في الوجه والبطن، فيما أصيب الرجل في بطنه. أمّا الجريح الثالث فهو عنصر في الشرطة البريطانية وأُصيب في كتفه. ونقل المصابَان المدنيان، وهما في الخمسينات من العمر، إلى المستشفى. وقالت السُلطات إنّ جروحهما بالغة لكنّهما ليسا في خطر. وحصلت عملية الطعن نحو الساعة 20:50 (بالتوقيت المحلّي وغرينتش) بينما كان العديد من سكان مانشستر في الشوارع يشاركون في الاحتفالات بالعام الجديد. وقدّم الشاهد كلاك رواية مفصّلة عن الهجوم، وقال: «سمعت هذا الصراخ المرعب جداً، ونظرت إلى رصيف المحطة، قد جاء في اتّجاهي. رأيتُ أنّه كان لديه سكين مطبخ بشفرة طولها نحو 30 سنتيمتراً»، مضيفاً «كان الأمر مرعباً جداً». وقال كلاك إنه سمع منفّذ الاعتداء يصرخ «الله» خلال تنفيذه العملية، مضيفاً «لقد هتف بـ«الله» قبل (الاعتداء) وخلاله». وقالت شاهدة عرّفت عن نفسها باسم ريبيكا لصحيفة «ديلي ميرور» البريطانية: «كان أكثر صراخ مرعب سمعته في حياتي وعندما استدرت رأيت الجميع يركض باتجاهي». وتابعت: «قفزت فوق سكة الترام ورحت أركض (...) واختبأت خلف ألواح خرسانية تحت أحد الأقواس». وأضافت: «كنت خائفة جداً»، فيما اعتبرت الشرطة الاعتداء «حادثة خطرة». وقال مساعد رئيس شرطة مانشستر روب بوتس إن شرطة مكافحة الإرهاب تتولى التحقيق، وإن عناصر الشرطة «متيقّظون». وأضاف: «نتفهّم أن تثير الأحداث التي وقعت الليلة قلق السكان، لكنني أشدد على أن الحادثة انتهت، هناك موقوف وليس هناك في الوقت الراهن أي معلومات استخباراتية تفيد بوجود تهديد أكبر». وأكد أن كل الخبرات متاحة لكي «نحقق تقدماً في التحقيق بأسرع ما يمكن». وعلى رغم الاعتداء جرت احتفالات رأس السنة في ساحة «ألبرت سكوير» والتي تخللتها ألعاب نارية وسط تعزيز للانتشار الأمني. وشهدت مانشستر (شمال) اعتداء في 22 أيار (مايو) 2017 ارتكبه بريطاني من أصل ليبي فجر نفسه خارج قاعة مانشستر أرينا في نهاية حفل للمغنية الأميركية أريانا غراندي، وأسفر الهجوم عن مقتل 22 شخصاً وإصابة نحو مئة بجروح.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,112,347

عدد الزوار: 6,753,398

المتواجدون الآن: 109