أخبار وتقارير..الصين تختبر أقوى قنابلها على غرار الولايات المتحدة..تسريب بيانات شخصية لمئات المسؤولين والمشاهير الألمان ميركل من بين المستهدفين..مقتل قيادي «القاعدة» البدوي مُدمّر السفينة الأميركية «كول»..تونس: مجموعة «جلمة» الإرهابية خططت لإقامة إمارة «داعشية»..إردوغان يعلن عن قمة تركية ـ باكستانية ـ أفغانية في الربيع..تركيا: اعتقال 140 شخصاً يشتبه بارتباطهم بغولن..ثلاثة أرباع الفرنسيين غير سعداء !..

تاريخ الإضافة السبت 5 كانون الثاني 2019 - 7:43 ص    عدد الزيارات 2651    القسم دولية

        


الصين تختبر أقوى قنابلها على غرار الولايات المتحدة يمكنها بسهولة محو الأهداف الأرضية المحصنة بالكامل..

صحافيو إيلاف... قامت الصين باختبار أقوى قنابلها غير النووية، حسب ما أفادت وكالة الأنباء الصينية، التي أطلقت عليها اسم "النسخة الصينية من (أم القنابل)"، في إشارة إلى القنبلة التي أسقطتها الولايات المتحدة في أفغانستان.

إيلاف من بكين: نشرت شركة نورينكو الحكومية لصناعة الأسلحة على موقعها الإلكتروني شريطًا مصوّرًا مدته ثوانٍ عدة، أظهر إسقاط قنبلة. وبدا في الشريط ارتطام القنبلة في أحد الحقول، قبل أن تحدث كرة نارية ضخمة، وتتصاعد سحب من الدخان الأسود.

"أم القنابل" جديدة

وصفت وكالة أنباء الصين الجديدة على مواقع التواصل الاجتماعي القنبلة، التي يُكشف عنها للمرة الأولى، بأنها "النسخة الصينية لما تسمى (أم القنابل)". وقامت القاذفة الصينية إتش 6 كيه بإسقاط القنبلة، التي "لا تفوقها قوة إلا الأسلحة النووية"، وفقًا للمصدر نفسه . لم تقدم أي من نورينكو أو وكالة الصين الجديدة أي تفاصيل حول زمان أو مكان الانفجار أو نطاقه. وكانت الولايات المتحدة قد أسقطت في أبريل 2017 في أفغانستان أقوى سلاح تقليدي في ترسانتها، وهي عبارة عن "قنبلة عصف هوائي جسيمة" من طراز "جي بي يو-43/بي"، التي تُسمى كذلك "أم القنابل".

دمارها فتاك

وأعلن الجيش الأميركي أن القنبلة استهدفت شبكة أنفاق عميقة لجهاديي تنظيم الدولة الإسلامية في شرق البلاد. وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنه "فخور" بجيشه، مشيدًا بهذا "النجاح". نقلت صحيفة "غلوبال تايمز" شبه الرسمية الجمعة عن المحلل العسكري وي دونغ تسو، المقيم في بكين، إن القنبلة الصينية قد يتراوح طولها بين خمسة وستة أمتار، لكنها أصغر وأخف وزنًا من القنبلة الأميركية. وأشار وي إلى أن القنبلة يمكن أن تولد "انفجارًا هائلًا يمكن أن يمحو بسهولة الأهداف الأرضية المحصنة بشكل كامل".

تسريب بيانات شخصية لمئات المسؤولين والمشاهير الألمان ميركل من بين المستهدفين

صحافيو إيلاف.. أعلنت الحكومة الألمانية الجمعة أن مئات السياسيين الألمان، بمن فيهم المستشارة أنغيلا ميركل، وقعوا ضحية عملية تسريب واسعة لمعلومات خاصة.

إيلاف من برلين: قالت الناطقة باسم الحكومة مارتينا فيتز للصحافيين إنه "تم نشر معلومات شخصية ووثائق تابعة لمئات السياسيين والشخصيات العامة على الانترنت". أضافت أن "الحكومة تأخذ هذه الحادثة بجدية بالغة".

بدأ نشرها في ديسمبر

أفادت أن بين المسؤولين السياسيين الذين تم استهدافهم أعضاء في البرلمان الألماني "بوندستاغ" وفي البرلمان الأوروبي وفي جمعيات محلية وإقليمية. استطردت قائلة إن نوابًا في البرلمان من كل الأحزاب تأثروا بعملية التسريب. لكنها أكدت أن التحقيقات الأوليّة أظهرت أنه لم يتم تسريب "أي معلومات أو بيانات حساسة" من مكتب ميركل. نُشرت المعلومات المسروقة، التي شملت عناوين شخصية وأرقام هواتف محمولة ورسائل وفواتير ونسخ بطاقات هوية، على الانترنت، عبر موقع "تويتر" في ديسمبر، لكن لم يسلط الضوء عليها قبل هذا الأسبوع، من دون أن يتضح سبب ذلك. إلى جانب السياسيين، وبينهم الرئيس فرانك فالتر شتاينماير، استهدفت التسريبات مشاهير وصحافيين كذلك. وكانت صحيفة "بيلد" وقناة "آر بي بي" أول جهتين تكشفان عن التسريبات. وأفادت "بيلد" أن سرقة البيانات استمرت حتى نهاية أكتوبر، لكن لم يتضح متى بدأت.

يتابعه عشرات الآلاف

نوهت "آر بي بي" بأنه "من النظرة الأولى لا يبدو أن (المعلومات) شملت موادَّ ذات حساسية سياسية (...) لكن يرجّح أن يكون الضرر كبيرًا للغاية، نظرًا إلى حجم البيانات الشخصية التي تم نشرها". أُبلغ قادة المجموعات البرلمانية بالهجوم في وقت متأخر الخميس، بينما أكد المكتب الفدرالي لأمن المعلومات وجهاز الاستخبارات المحلي أن التحقيق جار. وأكد المكتب الفدرالي لأمن المعلومات عبر "تويتر" أنه "بحسب معلوماتنا الحالية، لم يتم استهداف شبكات حكومية". ونشر حساب على "تويتر" باسم "أوربت" روابط بصورة يومية تضمنت معلومات جديدة. فُتح الحساب في منتصف 2017، ولديه أكثر من 18 ألف متابع، ويذكر أن مقره هامبورغ، ويصف نفسه بتعبيرات على غرار "البحث الأمني" و"التهكم".

سوابق وراءها روسيا

تحدث جهاز الاستخبارات المحلي (المكتب الاتحادي لحماية الدستور) عن هجمات إلكترونية متكررة نُفذت خلال العام الماضي، واستهدفت نوابًا والجيش وسفارات عدة. ويشتبه في أن مجموعة تجسس إلكتروني روسية يطلق عليها "سنايك" نفذت الهجمات. ويعتقد أن المجموعة، التي تستهدف وزارات خارجية وسفارات حول العالم، وتعرف كذلك باسمي "تورلا" أو "أوروبوروس"، مرتبطة بالاستخبارات الروسية. وفي مارس الماضي، تعرّضت شبكات كمبيوتر تابعة للحكومة الألمانية إلى هجمات، حيث تمت سرقة بيانات لموظفين من وزارة الخارجية. ونفت الحكومة الروسية آنذاك تورط أي قراصنة الكترونيين روس في العملية.

مقتل قيادي «القاعدة» البدوي مُدمّر السفينة الأميركية «كول»

مأرب (اليمن) ـ لندن: «الشرق الأوسط»... ذكرت مصادر يمنية أن غارة أميركية بطائرة دون طيار «درون» قتلت أمس القيادي في تنظيم «القاعدة» في اليمن جمال البدوي. ولفتت إلى أن البدوي كان أحد المشاركين في الهجوم على المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» عام 2000 قبالة ساحل عدن. وتشنّ طائرات أميركية من دون طيار ضربات جوية بشكل مستمر تستهدف تحركات قيادات وعناصر نشطة في «القاعدة» بالمحافظات الشرقية والجنوبية باليمن. وتضاربت التقارير الإعلامية بشأن المكان الذي تم فيه استهداف البدوي، حيث قالت تقارير إنه تم استهدافه في مأرب شمال شرقي اليمن، بينما ذكرت تقارير أخرى أنه تم استهداف في محافظة البيضاء وسط البلاد. فيما ذكرت مصادر يمنية أن غارة أميركية بطائرة دون طيار «درون» قتلت اليوم القيادي في تنظيم «القاعدة» في اليمن جمال البدوي. ولفتت إلى أن البدوي كان أحد المشاركين في الهجوم على المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» عام 2000 قبالة ساحل عدن. وتشن طائرات أميركية من دون طيار ضربات جوية بشكل مستمر تستهدف تحركات قيادات وعناصر نشطة في «القاعدة» بالمحافظات الشرقية والجنوبية باليمن. وتشن الطائرات الأميركية غارات تستهدف قيادي تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية الذي سيطر على مناطق تقع أساساً في جنوب اليمن واكتسب نفوذاً في البلاد التي تمزقها الحرب الأهلية. يُذكر أن جمال البدوي من مواليد 1960 مشتبه في تفجير المدمرة الأميركية «يو إس إس كول» على ساحل عدن في 12 أكتوبر (تشرين الأول) عام 2000 وأصدرت المحكمة الجزائية المتخصصة «أمن الدولة» في 29 سبتمبر (أيلول) 2005، حكماً بإعدامه، غير أنها عادت وخففته إلى عقوبة الحبس 15 سنة. وتعتبر واشنطن جمال البدوي أحد أهم المطلوبين لها حيث عرضت مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله. جاء ذلك فيما لقي 7 من مسلحي «القاعدة» مصرعهم خلال عملية دهم نفذتها قوات النخبة الشبوانية على معاقل للتنظيم في مديرية مرخة بمحافظة شبوة اليمنية. يأتي ذلك بعد نجاح الجيش اليمني، في تحرير مواقع جديدة في مديرية باقم شمال محافظة صعدة بعد معارك عنيفة مع ميليشيا الحوثي الانقلابية. ونقلت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية عن مصدر عسكري قوله إن «لواء المهام الخاصة ولواء 63 مشاة ولواء الحزم واللواء التاسع باغتوا الميليشيا، وقاموا بتحرير عدد من المواقع التي كانت تتمركز فيها ميليشيا الحوثي الانقلابية في محافظة صعدة خلف حصن باقم: قرى محديدة وقرى آل زماح ومثلث باقم».

تونس: مجموعة «جلمة» الإرهابية خططت لإقامة إمارة «داعشية» اعتزمت تنفيذ تفجير انتحاري ضخم في الأسواق

(الشرق الأوسط).. تونس: المنجي السعيداني.. كشف سفيان السليطي المتحدث باسم القطب القضائي التونسي لمكافحة الإرهاب أن العناصر الإرهابية التي تم القضاء عليها، صباح أول من أمس، في مدينة جلمة (وسط تونس) تنتمي إلى كتيبة «الجهاد والتوحيد» المبايعة «لداعش» الإرهابي التي تشكلت نهاية 2017 بعد انشقاقها عن خلية «جند الخلافة» الإرهابية، وكانت تخطط لإقامة إمارة «داعشية» في منطقة سيدي بوزيد وتستهدف سوق المدينة الأسبوعية لتسجيل أكبر عدد ممكن من الخسائر البشرية في مخطط إرهابي هدفه استعراض قوتها، والتأكيد على تواصل وجودها الإرهابي فوق الأراضي التونسية. وأكد السليطي أن العناصر الإرهابية التي كانت تخضع لأوامر قائد الكتيبة الإرهابي عز الدين العلوي الذي فجّر نفسه باستعمال حزام ناسف، وكانت بصدد الإعداد لصناعة قنابل والألغام التقليدية الصنع في ورشة خُصّصت لذلك في سيدي بوزيد، بانتظار تنفيذ عمليات إرهابية استعراضية تؤكد من خلالها على تماسكها وقوة الرد على نجاحات أجهزة الأمن التونسية في استباق عدد من المخططات الإرهابية الخطيرة. وكانت قوات تونسية مختصة في مكافحة الإرهاب قد كشفت تفاصيل هذا المخطط بصفة استباقية وحاصرت المجموعة الإرهابية المتحصنة بأحد المنازل في مدينة جلمة (وسط)، مما أدى إلى تفجير عنصرين إرهابيين خطيرين هما عز الدين العلوي وغالي العمري نفسيهما باستعمال أحزمة ناسفة بعد رفضهما الاستسلام لقوات الأمن. وأشارت مصادر أمنية تونسية إلى أن تلك العناصر الإرهابية كانت تخطط لتفجير انتحاري ضخم في أسواق مدينة جلمة التي تنظم يوم الخميس من كل أسبوع في ذروة ازدحامها، غير أن إفشال مخططها من قبل أجهزة الأمن التونسية المختصة في مكافحة الإرهاب جنّب المدينة مأساة إنسانية نتيجة وجود الآلاف من الأشخاص بالمكان ذاته. ووفق المصادر الأمنية ذاتها، فقد ورد في اعترافات العناصر الإرهابية الثمانية الموقوفة في عملية سيدي بوزيد خلال شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، أنهم تلقوا تعليمات من قبل الإرهابي عز الدين العلوي قائد الكتيبة، لتنفيذ عمليات إرهابية تتمثل في اختطاف أمنيين أو عسكريين أو شخصية معروفة وفاعلة في تونس قصد مقايضة السلطات التونسية وطلب إطلاق سراح عناصر إرهابية تم إيداعها السجن علاوة على المطالبة بانسحاب القوات الأمنية والعسكرية من مناطق نشاط تلك التنظيمات الإرهابية. وخططت هذه الكتيبة الإرهابية الخطيرة لاستقطاب إرهابيين وتجميعهم في تونس ودول المغرب العربي، والحصول على دعم لوجيستي محاولة منهم للبقاء في تونس وإقامة إمارة إرهابية بمنطقة سيدي بوزيد. وخططت للقيام بعمليات نوعية ضد أعوان الأمن والسيطرة على سيدي بوزيد وإقامة إمارة متطرفة. وكانت عناصر إرهابية تونسية قد قامت بمحاولة مماثلة في السابع من مارس2016 لإقامة إمارة داعشية في مدينة بن قردان (جنوب شرقي تونس)، غير أن المحاولة باءت بالفشل وانتهت بالقضاء على نحو 50 عنصراً إرهابياً ومقتل نحو 20 تونسياً بين أعوان الأمن والمدنيين. على صعيد متصل، ذكرت مصادر حكومية تونسية أن ثلاثة مسلحين مجهولي الهوية اقتحموا الليلة قبل الماضية منزلاً في مدينة تالة من ولاية القصرين (وسط غربي تونس)، واستولوا على مبلغ من المال وكمية من الغذاء وهددوا سكان المنزل بالسلاح قبل أن يلوذوا بالفرار إلى المناطق الجبلية المحاذية. وأكد جوهر الشعباني المسؤول الحكومي المحلي عثور الوحدات الأمنية على آثار أقدام يُشتبه في أنها للمجموعة، وهي تسعى إلى ملاحقتها والتعرف على هويتها، على حد تعبيره. وتؤكد وزارة الداخلية التونسية على أن عدد الشبان التونسيين الذين التحقوا بالتنظيمات الإرهابية المنتشرة في بؤر التوتر في سوريا وليبيا والعراق، مقدر بنحو ثلاثة آلاف إرهابي ويوجد نحو 70 في المائة منهم في سوريا ونحو 20 في المائة في ليبيا المجاورة فيما يتوزع البقية على العراق ومالي وغيرها من البلدان التي تعرف أنشطة إرهابية وانضموا إلى تنظيم داعش الإرهابي، غير أن تقارير محلية ودولية تشير إلى أن هذا العدد بعيد عن الواقع وأن عدد الملتحقين ببؤر التوتر لا يقل عن عشرة آلاف شاب كحد أدنى علاوة على منع عشرات الآلاف من قبل الأجهزة الأمنية التونسية. وأكدت في تقارير حكومية رسمية عودة نحو 800 عنصر إرهابي من بؤر التوتر خارج تونس، وأشارت إلى خضوع الأغلبية منهم للمراقبة الأمنية ولعقوبات سالبة للحرية نتيجة وجود أحكام قضائية غيابية صادرة بشأنهم من قبل القضاء التونسي. على صعيد متصل، ذكرت مصادر حكومية تونسية أن ثلاثة مسلحين مجهولي الهوية اقتحموا الليلة قبل الماضية منزلا في مدينة تالة من ولاية القصرين (وسط غربي تونس)، واستولوا على مبلغ من المال وكمية من الغذاء وهددوا سكان المنزل بالسلاح قبل أن يلوذوا بالفرار إلى المناطق الجبلية المحاذية. وأكد جوهر الشعباني المسؤول الحكومي المحلي عثور الوحدات الأمنية على آثار أقدام يشتبه في أنها للمجموعة وهي تسعى إلى ملاحقتها والتعرف على هويتها على حد تعبيره.

ترمب يعلن إرسال 80 عسكرياً لحماية السفارة الأميركية في الكونغو

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يوم أمس (الجمعة)، إن بلاده أرسلت 80 عسكرياً إلى ليبرفيل عاصمة الغابون لتأمين المواطنين الأميركيين هناك والسفارة الأميركية في جمهورية الكونغو الديمقراطية وسط مخاوف من أعمال عنف عقب الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي. وفي خطاب إلى الكونغرس، قال ترمب إنه تم إرسال الجنود "استجابة لإمكانية حدوث مظاهرات عنيفة عقب الانتخابات التي جرت الأسبوع الماضي في الكونغو". ومن المتوقع الإعلان عن النتائج الأولية الكاملة غداً الأحد. وأشار خطاب ترمب إلى إمكانية إرسال قوات إضافية إلى المنطقة، وقال: "إن القوات الأميركية ستظل في المنطقة إلى أن يسمح الوضع الأمني في جمهورية الكونغو الديمقراطية بألا تكون هناك حاجة لوجودهم". وأقيمت الانتخابات العامة في الكونغو في مناخ سلمي بشكل عام، رغم وقوع حوادث عنف، وفقاً لتقرير أولي من مراقبي الانتخابات الأفارقة.

إردوغان يعلن عن قمة تركية ـ باكستانية ـ أفغانية في الربيع

أنقرة تتلقى عرضاً رسمياً من واشنطن في شأن صفقة الـ«باتريوت»

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق.. شددت تركيا وباكستان أمس على أهمية التعاون القائم بينهما في المنظمات والمحافل الدولية. وأكد البلدان، في بيان مشترك صدر عقب المباحثات المشتركة ولقاء الرئيس التركي رجب طيب إردوغان ورئيس الوزراء الباكستاني عمران خان في أنقرة أمس (الجمعة)، عن ترحيبهما بتعزيز هذا التعاون كما أكدا تصميمهما على العمل معاً لمكافحة حركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تحملها السلطات التركية المسؤولية عن محاولة الانقلاب الفاشلة في 15 يوليو (تموز) 2016، والتي صنفتها المحكمة العليا في باكستان «منظمة إرهابية» الجمعة قبل الماضي. وأعلن الرئيس إردوغان، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع خان عقب مباحثاتهما، عقد قمة ثلاثية بين تركيا وباكستان وأفغانستان في مدينة إسطنبول في الربيع المقبل عقب الانتخابات المحلية في تركيا المزمع إجراؤها نهاية مارس (آذار). ورحب إردوغان بإعلان القضاء الباكستاني حركة غولن منظمة إرهابية، وقال بهذا الصدد: «نرحب بإعلان المحكمة العليا في باكستان منظمة غولن منظمة إرهابية، وتسليم مدارسها لوقف المعارف التركي». من جانبه، رحب رئيس الوزراء الباكستاني بإعلان إردوغان عن عقد قمة باكستانية - تركية - أفغانية في إسطنبول في الربيع المقبل، معرباً عن أمله في أن تكون خطوة على طريق تحقيق السلام. في غضون ذلك، قدمت الولايات المتحدة عرضاً رسمياً لتركيا لبيع أنظمة الدفاع الجوي (باتريوت) في إطار صفقة يُتوقع أن تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار. ونقلت وكالة «الأناضول» التركية الرسمية عن مسؤولين أتراك أمس (الجمعة) أن وفداً أميركياً يجري محادثات مع مسؤولين في وزارتي الدفاع والخارجية قدّم العرض الرسمي لبيع منظومات «باتريوت» إلى تركيا، من دون ذكر تفاصيل. وكانت واشنطن كشفت، بشكل مفاجئ، أن وزارة الخارجية أخطرت الكونغرس في 18 ديسمبر (كانون الأول) الماضي، بصفقة محتملة لبيع «أنظمة باتريوت» للدفاع الجوي والصاروخي إلى تركيا بقيمة 3.5 مليار دولار، وسط ضغوط تمارس على أنقرة من جانب المشرعين الأميركيين للتراجع عن صفقة صواريخ «إس 400» الموقعة مع موسكو في نهاية العام 2017. وبحسب الإعلان الذي نشر على الموقع الإلكتروني لوكالة التعاون الأمني الدفاعي، فإن الصفقة تضم 80 صاروخاً من طراز «باتريوت إم أي إي 104»، و60 صاروخاً من طراز «باك 3»، بالإضافة إلى معدات أخرى. وهددت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) تركيا، مؤخراً، بعقوبات قاسية حال استمرارها في الحصول على منظومة «إس 400» الصاروخية الروسية. ودعا المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية لشؤون القيادة الأوروبية الأميركية إيريك باهون، أنقرة إلى عدم السير في إجراءات الحصول على نظام «إس 400»، وقال إن مواصلتها تنفيذ آلية الحصول على هذه المنظومة الصاروخية، ستعرضها لمواجهة عقوبات قاسية، عملاً بالمادة 231 من قانون مكافحة أعداء أميركا عبر العقوبات. وشدّد المتحدث العسكري الأميركي على أن دخول منظومة «إس 400» الروسية إلى الأراضي التركية، سيتسبب بنتائج كارثية على العلاقات العسكرية التي تربط الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو) بسلطات أنقرة. وأشار إلى أن «البنتاغون» سيضطر في حال دخول هذه المنظومة إلى تركيا إلى إعادة مراجعة برنامج تزويد سلاح الجو التركي بمقاتلات «إف 35».
إلى ذلك، واصل مسؤولون من وزارات الخارجية والعدل والداخلية التركية اجتماعات مع فريق من مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي (إف بي آي) في أنقرة، في إطار التحقيقات المتعلقة بحركة الخدمة التابعة للداعية فتح الله غولن، التي تتهمها السلطات التركية بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. وذكرت «الأناضول» أن وكيل النائب العام في أنقرة لمكتب جرائم الإرهاب رمضان دينج، والنائب العام في المكتب ذاته علي ألبر صايلان، ومسؤولين في وزارة العدل التركية إضافة إلى مسؤولي «إف بي آي»، استمعوا أول من أمس لإفادات عدد من المتهمين بالتورط في محاولة الانقلاب المعتقلين في تركيا. ووجه المسؤولون أسئلة للمعتقل كمال باتماز المعروف بأنه «المسؤول المدني» لحركة غولن، الذي تقول السلطات إنه كان بداخل قاعدة أكينجي الجوية قرب العاصمة أنقرة خلال محاولة الانقلاب الفاشلة، إضافة إلى معتقلين اثنين آخرين عبر نظام التواصل الصوتي. وتطلب أنقرة من واشنطن تسليم غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية كمنفى اختياري، منذ العام 1999، والذي ينفي أي علاقة له بمحاولة الانقلاب، بموجب اتفاقية «إعادة المجرمين» المبرمة بين الجانبين عام 1979. إلا أن الجانب الأميركي يطالب بتقديم أدلة دامغة على الاتهام الموجه إليه بتدبير محاولة الانقلاب. في السياق ذاته، نفذت الشرطة التركية أمس عمليات دهم في 30 ولاية في أنحاء البلاد لاعتقال 137 شخصاً، بينهم عسكريون، يُشتبه بارتباطهم بحركة غولن، أصدرت النيابات العامة في كل من أنقرة وإسطنبول وكونيا، مذكرات توقيف بحقهم. ومن بين من تضمنتهم مذكرات التوقيف 35 ضابط صف في القوات البحرية بينهم عشرة لا يزالون في الخدمة. وتم توقيف عشرات الآلاف للاشتباه بارتباطهم بغولن منذ العام 2016 بينما أقيل أكثر من 175 ألفاً من وظائفهم أو أوقفوا عن العمل في القطاع العام. ورغم الانتقادات التي تواجهها أنقرة من المدافعين عن حقوق الإنسان ومن حلفائها في الغرب بشأن حجم الحملة الأمنية الجارية منذ محاولة الانقلاب، إلا أنها تصاعدت في الأسابيع الأخيرة.

تركيا: اعتقال 140 شخصاً يشتبه بارتباطهم بغولن

الحياة...أنقرة - أ ف ب - نفذت الشرطة التركية أمس عمليات دهم في أنحاء البلاد لاعتقال نحو 140 شخصاً، بينهم عسكريون، يُشتبه بارتباطهم بمجموعة تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة انقلاب العام 2016، وفق ما ذكرت وسائل الإعلام التركية. وأصدرت النيابة في كل من اسطنبول وقونيا وأنقرة مذكرات توقيف بحق 137 شخصاً في إطار تحقيقات مختلفة بشأن أتباع الداعية الإسلامي فتح الله غولن المقيم في الولايات المتحدة، وفق ما ذكرن وكالة أنباء الأناضول وقناة «إن تي في». وتشير أنقرة إلى أن غولن أمر بمحاولة الانقلاب التي استهدفت الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بتاريخ 15 تموز (يوليو) 2016، وهو اتهام ينفيه الداعية. وشملت عمليات الدهم أكثر من 30 محافظة بينهما أنقرة حيث أصدرت النيابة العامة مذكرات اعتقال بحق 35 ضابط صف في البحرية بينهم عشرة لا يزالون في الخدمة. وتم توقيف عشرات الآلاف للاشتباه بارتباطهم بغولن منذ العام 2016 بينما أقيل أكثر من 100 ألف من وظائفهم أو منعوا من العمل في القطاع العام. ورغم الانتقادات التي واجهتها أنقرة من المدافعين عن حقوق الإنسان ومن حلفائها في الغرب بشأن حجم الحملة الأمنية التي نفذتها، إلا أن عمليات الدهم تواصلت في أنحاء البلاد خلال الأسابيع الماضية. ويشير مسؤولون أتراك إلى أن العمليات ضرورية للتخلص من «الوباء» الذي تسبب به تغلغل حركة غولن في مؤسسات الدولة التركية الرئيسية.

أنقرة: إنقاذ 44 مهاجراً قبالة السواحل التركية

الحياة..أنقرة، روما - رويترز ... أفاد خفر السواحل التركي في بيان أمس، إنه تم إنقاذ 44 مهاجراً قبالة قرية ألتينوفا التركية بعد محاولة فاشلة للإبحار إلى جزيرة ليسبوس اليونانية. فيما قال رئيس بلدية نابولي أمس إن المدينة مستعدة لتحدي وزير الداخلية الإيطالي والسماح بدخول سفينة تقل 32 مهاجراً وتواجه طقساً عاصفاً في البحر المتوسط. وأضاف البيان خفر السواحل التركي أن المهاجرين، ومعظمهم قادمون من دول أفريقية، اتصلوا بخط المساعدة في وقت متأخر أول من أمس بعد غرق قاربهم وتعلقهم بحاجز لكسر الأمواج. وفي عام 2015، أصبحت تركيا واحدة من نقاط الإنطلاق الرئيسية لأكثر من مليون مهاجر ينتقلون عبر البحر إلى أراضي الاتحاد الأوروبي، كثيرون منهم يفرون من الصراعات والفقر في الشرق الأوسط وأفريقيا. وخفضت تركيا في شكل كبير موجات الهجرة في عام 2016 بموجب اتفاق مع الاتحاد الأوروبي بعدما مات المئات أثناء العبور إلى جزر يونانية تقع على بعد بضعة أميال من الشاطئ التركي. وبلغ عدد القادمين عبر البحر الأبيض المتوسط إلى التكتل، بما في ذلك اللاجئون الذين يقطعون المعبر الأطول والأكثر خطورة من شمال أفريقيا إلى إيطاليا، 172 ألفاً و301 في عام 2017 نزولاً من 362 ألفاً و753 في عام 2016 ومليون و15 ألفاً و78 في عام 2015 ، وفقاً لبيانات الأمم المتحدة. وفي السياق، قال رئيس بلدية نابولي أمس، إن المدينة مستعدة لتحدي وزير الداخلية الإيطالي ماتيو سالفيني والسماح بدخول سفينة تديرها منظمة خيرية وتقل 32 مهاجراً وتواجه طقساً عاصفاً في البحر المتوسط. ويزيد عرضه من التحديات المتنامية من جانب السياسيين المعارضين لحزب الرابطة اليميني الذي ينتمي له سالفيني والذي تعهد بمنع المهاجرين من الدخول والتضييق على أولئك الموجودين في البلاد بالفعل. وترفض كل من إيطاليا ومالطا السماح للسفينية (سي-ووتش 3) التي تديرها منظمة ألمانية غير حكومية بالرسو في موانئهما وإنزال المهاجرين الذين جرى إنقاذهم قبالة ليبيا يوم 22 كانون الأول الماضي. وقال رئيس بلدية نابولي لويجي دي ماجيستريس المنتمي ليسار الوسط إن سالفيني يستخدم أرواح الناس في ممارسة ألاعيب السياسة. وأضاف «ترك أشخاص وأطفال وسط البحر العاصف والطقس البارد جريمة.. ليس فقط مجرد عمل غير لائق وغير أخلاقي ومقزز». وحظر سالفيني، لدى توليه السلطة العام الماضي، دخول الزوارق التي تديرها منظمات غير حكومية إلى الموانئ الإيطالية واتجه لمساعدة ليبيا على منع المهاجرين من مغادرة شواطئها. وتشير بيانات حكومية إلى أن حوالى 12977 مهاجراً دخلوا إيطاليا في عام 2018 على زوارق تديرها منظمات غير حكومية من ليبيا بانخفاض بنسبة 87.9 في المئة عن 2017 وبنسبة 92.85 في المئة عن 2016.

مجلس النواب الأميركي يبدأ مرحلة جديدة من المعارضة لترامب

الحياة...واشنطن - أ ف ب .. تحدت الديموقراطية نانسي بيلوسي الرئيس دونالد ترامب فور عودتها التاريخية إلى رئاسة مجلس النواب أول من أمس، بحصولها على موافقة الغالبية الجديدة على إجراءات تهدف إلى إنهاء «الإغلاق» الذي يشل عدداً من الإدارات الأميركية. لكنّ الرئيس الأميركي يعارض بشدة هذين الإجراءين لأنهما لا يلحظان تمويلاً بقيمة خمسة بلايين دولار لبناء الجدار الحدودي الذي يريده مع المكسيك ويرفضه الديموقراطيون. وهذه الإجراءات التي تنذر بالمواجهة في السنتين الأخيرتين من ولايته الرئاسية، لن تمر على الأرجح في مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه حزبه الجمهوري. وبالنســــبة لنانسي بيلوســــي والديموقراطيين، يتعلق الأمر بأن يبرهنوا عن حس «بالمسؤولية» عبر بذلهم كل الجهود للخروج من مأزق الموازنة، بينما يواصل ترامب ما يعتبرونه «نزوات». ويفترض أن يلتقي الطرفان في البيت الأبيض لمحاولة التوصل إلى حل «للإغلاق» الذي يشل 25 في المئة من الإدارات الفدرالية منذ أسبوعين تقريباً. وكانت بيلوسي اعترفت عند تسلمها مهماتها بأنه «يجب ألا نتوهم، عملنا لن يكون سهلاً (...) نعد بأن نحترم بعضنا عندما نختلف». وكانت بيلوسي تولت رئاسة مجلس الشيوخ من 2007 إلى 2011 وأصبحت بذلك أول امرأة تشغل هذا المنصب الأساسي في تاريخ البلاد. وبعد حالة من الفوضى تخللها بكاء رضيع، أقسمت بيلوسي (78 سنة) التي انتخبت بغالبية 220 صوتاً، اليمين محاطة بأحفادها وأبناء أعضاء آخرين جاؤوا لحضور المراسم. بدأ الكونغرس الـ116 في تاريخ الولايات المتحدة ظهر أول من امس رسمياً دورته. وهو يضم 435 عضواً في مجلس النواب ومئة عضو في مجلس الشيوخ. أمام المجلس الجديد الذي يضم عدداً قياسياً من النساء ومن أفراد أقليات رحبت بيلوسي بالأعضاء الجدد الذين «سيعززون بفضل تفاؤلهم ومُثُلهم الديموقراطية». وبعدما أكدت أنها تعود إلى منصبها و«كلها ثقة في المستقبل»، أقرت بما ينتظرها من «تحديات»، وقالت إنها تريد حماية الطبقة الوسطى بينما نجح ترامب في 2016 بإغراء بعض الذين خاب أملهم في «الحلم الأميركي»، لكنها وجهت أيضاً رسالة انفتاح حيال المهاجرين. وحول البيئة، استخدمت بيلوسي لهجة قاسية بينما أعلن ترامب انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق باريس. وقالت: «علينا أن نهتم بالتهديد الوجودي في عصرنا: أزمة المناخ». وفي مجلس الشيوخ، ترأس الجلسة نائب الرئيس مايك بنس خلال أداء الأعضاء القسم وسط تصفيق. وينذر الخلاف حول «الإغلاق» بمعارك شرسة مقبلة بين الديموقراطيين والبيت الأبيض، ويعد بتحقيقات برلمانية عديدة. وعلى رأس اللائحة الشبهات بتواطؤ بين موسكو وفريق حملة ترامب الانتخابية في 2016 بينما يسمم ولاية الرئيس منذ بدايتها تقريباً التحقيق الذي يجريه المدعي الخاص روبرت مولر. وبسيطرتهم مجدداً على مجلس النواب، سينتزع الديموقراطيون عملياً رئاسة لجان برلمانية تتمتع بسلطات واسعة للتحقيق وخصوصاً استدعاء شهود للإدلاء بإفاداتهم وإصدار أوامر بتقديم وثائق. وقد وعدوا أساساً بأن يطلبوا من الرئيس الثري تقديم بياناته الضريبية. ووراء كل هذا الاضطراب، إمكانية إطلاق إجراءات إقالة أو «عزل» قد ترتسم معالمها بوضوح. لكن بيلوسي استبعدت حالياً هذه الفكرة مؤكدة أنها تريد انتظار نتائج التحقيقات أولاً. وبيلوسي المعروفة بحسها التكتيكي، ستسعى إلى تحقيق التوازن بين الشباب المنتخبين حديثاً الذين يدفعون باتجاه «مقاومة» ترامب، والديموقراطيين الأكثر اعتدالاً الذين فازوا في دوائر مؤيدة لترامب. وفي احترام للتقاليد، كتبت بيلوسي بتغريدة في «تويتر»: «دعوت دونالد ترامب إلى إلقاء خطابه عن حال الاتحاد أمام دورة مشتركة للكونغرس في 29 كانون الثاني (يناير) 2019». ونشرت صورة للدعوة التي وجهتها إلى رئيس الولايات المتحدة. وتقليدياً، يدعو رئيس مجلس النواب سيد البيت الأبيض إلى إلقاء هذا الخطاب السنوي أمام مجلسي النواب والشيوخ. وتجاهل ترامب لدقائق المعركة حول بناء الجدار على حدود المكسيك ليهنئ بيلوسي على انتخابها، معبراً عن أمله في العمل معها خصوصاً في مشاريع كبرى للبنى التحتية.

ثلاثة أرباع الفرنسيين غير سعداء !

الجريدة..المصدرAFP.. أظهر استطلاع للرأي أمس الخميس (3 يناير كانون الثاني) أن ثلاثة أرباع الشعب الفرنسي ليس سعيدا بالطريقة التي يدير بها الرئيس إيمانويل ماكرون وحكومته البلاد، وأن أغلبية تريد أن ترى مزيدا من الإجراءات لتحسين دخول الأسر. وهزت موجة من احتجاجات "السترات الصفراء" في الشوارع خلال الشهرين الماضيين رئاسة ماكرون، الأمر الذي أجبره على تقديم تنازلات سياسية شملت إلغاء زيادة مزمعة على ضريبة الوقود لمحاولة نزع فتيل الغضب من أزمة محسوسة في ميزانيات الأسرة. وفي مواجهة التحدي الأصعب في فترة رئاسته التي بدأت قبل 20 شهرا، تعهد ماكرون منذ ذلك الحين بالمضي قدما في تعهدات الإصلاح الأخرى، مثل التعامل مع إعانات البطالة أو إصلاح الخدمة المدنية، حتى مع استمرار حركة الاحتجاج. وقال 25 في المئة فقط ممن استطلعت مؤسسة أودوكسا ومؤسسة دنتسو الاستشارية لصالح إذاعة فرانس إنفو وصحيفة فيجارو إنهم راضون عن إجراءات الحكومة الفرنسية منذ صعود ماكرون للسلطة في منتصف 2017. وشمل الاستطلاع 1004 أشخاص وأجري يومي الثاني والثالث من يناير كانون الثاني مقارنة باستطلاع أجري في أبريل نيسان 2018 عندما قال 59 في المئة من الذين شملهم الاستطلاع إنهم ليسوا سعداء بأداء الحكومة مقابل 75 في المئة الآن. وجاء في استطلاع الرأي أن أهم أولوية سياسية لدى 54 في المئة من الفرنسيين كانت إيجاد تدابير لتعزيز القوة الشرائية، في حين تراجع خفض البطالة، الذي كان مصدر القلق الأول، إلى المركز الرابع. ومن ناحية أخرى تراجع التأييد لاحتجاجات السترات الصفراء، التي تسببت في تعطل مظاهر الحياة في العاصمة باريس ومدن كبرى أخرى، في هذا الاستطلاع مقارنة باستطلاعات أخرى سابقة لا سيما بعد محاولة ماكرون تلبية بعض مطالب المحتجين. وقال 55 في المئة ممن شملهم الاستطلاع إنهم يعتقدون أن الاحتجاجات يجب أن تستمر، مقارنة بنحو 54 في المئة في 11 ديسمبر كانون الأول و 66 في المئة في 22 نوفمبر تشرين الثاني بعد فترة وجيزة من اندلاع الحركة.

رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة في زيارة مفاجئة لأفغانستان وقصف مركز للشرطة الأفغانية في أرزجان

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل.. خطوات متسارعة تتخذها الإدارة الأميركية لسحب قواتها من أفغانستان وسط تذمر من الجنود الأميركيين وقولهم إن ترمب نسيهم ولا يعمل شيئا من أجل عودتهم إلى بلادهم. فقد وصل رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة الجنرال مارك ألكسندر ميلي في زيارة مفاجئة إلى كابل والتقى مع الرئيس الأفغاني أشرف غني وقادة قوات حلف الأطلسي في أفغانستان، لمناقشة استراتيجية الرئيس الأميركي ترمب حيال أفغانستان، والخطوات من أجل عملية سلام فيها. وتأتي زيارة رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة لأفغانستان في ظل أقوال أميركية عن قرب سحب القوات الأميركية من أفغانستان بشكل جزئي أو كلي، حيث يوجد ما يزيد على أربعة عشر ألفا من الجنود والضباط الأميركان في أفغانستان. وكانت القوات الأميركية في أفغانستان تسببت في جرح ستة من رجال الشرطة الحكوميين في ولاية أرزجان بعد قصف مركزهم نهار الجمعة من قبل الطيران الحربي الأميركي.
ونقلت وسائل إعلام أميركية عن مسؤولين في القوات الأميركية في أفغانستان قولهم إن معنويات الجنود الأميركان في أدنى مستوى لها حاليا، وإن قادة القوات الأميركية فشلوا في إقناع الرئيس دونالد ترمب الاهتمام بقواته في أفغانستان، ونقلت صحيفة ديلي بيست الأميركية عن مسؤولين عسكريين أميركان أن الجنرال جون نيكلسون القائد السابق للقوات الأميركية في أفغانستان فشل مع عدد من مستشاريه في إقناع إدارة الرئيس ترمب الاهتمام بالقوات الأميركية في أفغانستان، مضيفة: «كان هناك الكثير من الجهود من أجل إقناع المسؤولين بأن هناك الكثير من العمل من أجل السلام، لكن دون جدوى، وأنهم حاولوا الاستعانة بقناة فوكس نيوز الأميركية للفت انتباه الرئيس الأميركي إلى أوضاع القوات الأميركية لكن القناة رفضت إرسال مراسل لها إلى أفغانستان». وأشارت الصحيفة الأميركية إلى أن الرئيس الأميركي بدلا من الإصغاء لقادته العسكريين هدد بسحب نصف عدد قواته من أفغانستان، ما أدى إلى تدني معنويات القوات الأميركية هناك. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مستشار كبير لقائد القوات الأميركية في أفغانستان قوله «نعلم يقينا أن الانسحاب سيحصل، وأنها مسألة وقت، لكننا كنا نأمل ألا يحدث هذا». وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الدفاع الأميركي المستقيل جيمس ماتيس كان مؤيدا لجهود الجنرال نيكلسون، وكانا يسعيان معا من أجل حوار بين طالبان والرئيس الأفغاني أشرف غني، فيما يتخوف قادة القوات الأميركية في أفغانستان من عدم وجود أي شخص يصغي لمطالب هذه القوات وإتمام مهمتها في أفغانستان. وكان الرئيس الأميركي ترمب قال في اجتماع لوزرائه إنه أعطى الجنرالات ما طلبوه من المال ولكنهم لم يقوموا بمهمتهم كما يجب في أفغانستان. وتزامنت هذه التطورات مع زيادة العمليات العسكرية بين قوات طالبان والقوات الحكومية الأفغانية، حيث أعلنت حركة طالبان أن قواتها شنت هجمات واسعة في ولاية بغلان شمال العاصمة كابل، ما أدى إلى مقتل واحد وعشرين عنصرا من القوات الحكومية وسيطرة قوات طالبان على وحدة عسكرية للقوات الأفغانية في مدينة بولي خمري مركز الولاية، ولقي أحد عناصر طالبان مصرعه في الاشتباكات مع القوات الحكومية، فيما قال بيان طالبان إن قوات الحركة تمكنت من تدمير ثلاث عربات عسكرية للقوات الحكومية في عمليات وصفتها طالبان بأنها تهدف تمشيط المنطقة من بقايا القوات الحكومية الأفغانية فيها. كما أصيب خمسة وثلاثون من أفراد القوات الحكومية في انفجار ضخم في مديرية مايواند في ولاية قندهار جنوب أفغانستان. من جانبها نقلت وكالة خاما بريس الأفغانية عن مصادر الجيش الأفغاني قولها إن اثنين وخمسين من قوات طالبان لقوا مصرعهم في عمليات للجيش الأفغاني في مناطق مختلفة من أفغانستان. فقد أشارت الوكالة نقلا عن الجيش الأفغاني إلى مقتل أربعة من قوات طالبان بعد غارة جوية قامت بها قوات حلف شمال الأطلسي على منطقة سروبي في ولاية بكتيكا جنوب شرقي أفغانستان، فيما قتلت القوات الحكومية ثلاثة عشر من قوات طالبان ودمرت عددا من الأنفاق التابعة لطالبان في ولاية فارياب شمال أفغانستان، ونقلت الوكالة عن بيانات للجيش الأفغاني قولها إن أربعة من قوات طالبان لقوا مصرعهم في ولاية أرزجان فيما لقي سبعة آخرون من قوات طالبان مصرعهم في مواجهات في منطقة سنغين في ولاية هلمند الجنوبية حسب قول الجيش الأفغاني. وأضافت الوكالة نقلا عن الجيش الأفغاني أن أربعة من أفراد تنظيم داعش لقوا مصرعهم في منطقة ده بالا في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان وأن القوات الحكومية دمرت ثمانية أنفاق لتنظيم الدولة، كما لقي اثنا عشر من أفراد التنظيم مصرعهم حسب بيان الجيش الأفغاني في منطقة تشرخ في ولاية لوجر جنوب العاصمة الأفغانية. وذكرت وكالة باجهواك الأفغانية أن قوات طالبان أمرت بتهجير عائلات أفراد قوات الأمن الأفغانية من منطقة جيريزوان في ولاية فارياب الشمالية. ونقلت الوكالة عن ملا فيض الله مسؤول المديرية من قبل الحكومة الأفغانية قوله إن قوات طالبان أمرت بإجلاء مائتي عائلة لأفراد قوات الأمن والاستخبارات الأفغانية في المديرية بسبب تعاونهم مع القوات الحكومية. وحسب تفاصيل أوردتها الوكالة نقلا عن فيض الله فإن سبعين عائلة تم إجلاؤها من منطقة دارا زنغ، وستين عائلة تم إجلاؤها من منطقة غلبيان، كما تم إجلاء خمسين عائلة من منطقة يوخان وخمسة عشر عائلة من منطقة باخال سوز وإحدى عشرة عائلة تم إجلاؤها من منطقة دهمران بناء على أوامر من مولوي حميد الله دانش حاكم الظل المعين من طالبان لمنطقة غيرزيوان. وقالت الوكالة إن حاكم الظل لطالبان دافع عن القرار بأنه يأتي لتأمين المنطقة وحماية أفراد طالبان من نقل معلومات عنهم للقوات الحكومية قد تفضي إلى استهدافهم. ونقلت وكالات أنباء أفغانية موالية للحكومة عن عائلة الطفل الأفغاني الملقب «ميسي أفغانستان» قولها إن قوات طالبان أمرت العائلة بالنزوح عن قريتها في ولاية غزني جنوب أفغانستان. وقالت والدة الطفل الأفغاني مرتضى أحمدي إن العائلة تلقت تهديدات من طالبان بذريعة انتشار خبر تلقي العائلة أموالا من لاعب الكرة الأرجنتيني ليونيل ميسي، وأن العائلة اضطرت لإخفاء وجه ابنها مرتضى لمنع التعرف عليه أثناء فرار الأسرة ونزوحها عن ولاية غزني بعد هجوم قوات طالبان على قرى الولاية مؤخرا. وقالت والدة مرتضى إن ابنها لا يستطيع الخروج للعب وحده أو الذهاب إلى المدرسة خشية تعرضه لمكروه من قوات طالبان، حيث يظن الجميع أن مرتضى بات غنيا بعد لقائه مع لاعب كرة القدم الشهير ميسي. وكان مرتضى أحمدي الطفل الأفغاني حظي بشهرة إعلامية لم يحلم بها عام 2016م بعدما تداولت وسائل إعلام محلية وعالمية صورة له وهو يرتدي كيسا بلاستيكيا مماثلا لقميص منتخب الأرجنتين الأزرق والأبيض وعليه اسم ميسي ورقمه 10 في فريق برشلونة الإسباني. وكان ليونيل ميسي التقى الطفل الأفغاني في الدوحة على هامش مباراة ودية بين النادي الكتالوني مع الأهلي السعودي ودخل الاثنان معا أرض الملعب وهما يمسكان بيدي بعض. إلى ذلك ظهرت على السطح خلافات بين الحكومة الأفغانية والرئيس الأميركي ترمب بعد ما قال ترمب إن الاتحاد السوفياتي كان محقا في غزو أفغانستان عام 1979، وطالبت الحكومة الأفغانية إدارة الرئيس الأميركي ترمب بتفسير عبر القنوات الدبلوماسية بين البلدين لتصريحات ترمب. وكان ترمب قال إن الاتحاد السوفياتي كان محقا في غزوه أفغانستان لأن «من وصفهم بالإرهابيين» كانوا يدخلون روسيا. وقال وزير الخارجية الأفغاني صلاح الدين رباني، وهو ابن أحد زعماء المجاهدين ضد الغزو السوفياتي لأفغانستان، إن الاحتلال السوفياتي لأفغانستان كان خطرا على سلامة أراضي أفغانستان وسيادتها الوطنية، وإن أي ادعاء آخر أمر يخالف الحقائق التاريخية، وهي إشارة إلى تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترمب.

 

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,151,415

عدد الزوار: 6,757,343

المتواجدون الآن: 110