اخبار وتقارير..داعش بدأ باستخدام تطبيق إلكتروني جديد لتواصل عناصره..التغير المناخي يهدد الشرق الأوسط بمزيد من الحروب ...المسلمون يغيّرون ديموغرافية مجتمعات أوروبا وأميركا...بوتين يتحدى أميركا بـ«صواريخ خارقة»...كيم يسافر الاثنين إلى هانوي في رحلة بالقطار...

تاريخ الإضافة الخميس 21 شباط 2019 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2438    القسم دولية

        


داعش بدأ باستخدام تطبيق إلكتروني جديد لتواصل عناصره أعداد حسابات التنظيم على المنصة بلغ 700 مستخدم..

د أسامة مهدي... إيلاف من لندن: كشف النقاب اليوم عن قيام تنظيم داعش باستخدام تطبيق الكتروني جديد للتواصل مع عناصره لتصل أعداد حسابات التنظيم على هذه المنصة الشهر الماضي إلى اكثر من 700 مستخدم وذلك لوجود سهولة في انشاء الحساب. وقال مركز الاعلام الرقمي العراقي إن أعضاء في تنظيم داعش بدأوا خلال الاسابيع القليلة الماضية باستخدام تطبيق ومنصة الكترونية جديدة للمراسلة الفورية بين الاشخاص تُدعى RocketChat. وأشار المركز في تقرير له الاربعاء تابعته "إيلاف" الى انه في نهاية السنة الماضية اوضحت الباحثة الاميركية من أصل عراقي ريتا كارتز الى ان عدة مجموعات مرتبطة بداعش اعلنت عن نفسها عبر قنوات تابعة لهاعلى تطبيق RocketChat والذي هو خدمة للتراسل مفتوحة المصدر تُستخدم للمحادثة والتجارة وفيها خيارات متعددة لانشاء القنوات والمجموعات. وأضاف ان العديد من الوكالات الاخبارية منها وكالة ناشر للاخبار المرتبطة بتنظيم داعش حثّت مناصري التنظيم على استعمال التطبيق موضحة بان الاخبار ستنشر في هذا التطبيق قبل نشرها على قنوات التليغرام التابعة للتنظيم.

عدد مستخدمي التطبيق الجديد تجاوز الـ 700

وكشف المركز عن ان وكالة اعماق التابعة لداعش هي أول من قامت بتفعيل حساب على المنصة الجديدة ثم ازدادت اعداد حسابات التنظيم على المنصة ليصل في يناير الماضي الى اكثر من 700 مستخدم وذلك لوجود سهولة في انشاء الحساب اذ لايحتاج سوى رابط دعوة وايميل للالتحاق بالتطبيق. وأوضح المركز الرقمي العراقي أن اعضاء التنظيم بدأوا بالبحث عن تطبيقات جديدة للتراسل بعد حملة شنتها عليهم ادارات مواقع التواصل وخصوصا تطبيق تلغرام الذي يقوم يوميا باغلاق العديد من القنوات التابعة لداعش بحيث وصل عدد القنوات التي اغلقها خلال الشهرالماضي الى 9122 قناة. يذكر أن الباحثة كارتز من مواليد مدينة البصرة العراقية الجنوبية عام 1963 وهي محللة في شؤون الإرهاب ومؤسس مشارك لمجموعة البحث عن الإرهابيين الدوليين وهي شركة استخبارات خاصة مقرها واشنطن العاصمة. ويتتبع المعهد الشبكات الإرهابية العالمية ويقوم باعتراض وتوزيع رسائل ومقاطع فيديو وتحذيرات مسبقة عن التفجيرات الانتحارية من شبكات اتصالات الجماعات الإرهابية. يشار الى ان وكالة اعماق الاخبارية وبالانكليزية Amaq News Agency هي وسيلة الإعلام الرسمية لتنظيم داعش وتقوم بمهمة وكالة الانباء الرسمية للتنظيم وكان أول ظهور لها في أغسطس عام 2014 وهي أشهر المواقع التابعة للتنظيم رسميًا ومهمتها نشر أخبار التنظيم السياسية والعسكرية على مدار الساعة وبثّ تسجيلات مصورة لمعاركه وما يتعلق بها أضافة الى رسومات بيانية إخبارية توضح "إنجازاته" الميدانية كما أنها تؤكد أو تنفي تبني التنظيم لهجماته في الدول الأخرى.

التغير المناخي يهدد الشرق الأوسط بمزيد من الحروب والنزوح صورة قاتمة للمنطقة خلال المؤتمر السنوي لمبادرة الأمن الكوكبي

"إيلاف" هذا التقرير بتصرف عن "الاندبندنت"... ترجمة عبدالاله مجيد.. لندن: حذر أكاديميون ومسؤولون أُمميون من أن منطقة الشرق الأوسط مقبلة على مزيد من الفوضى بسبب التغير المناخي مؤكدين أن أزمة الغذاء والماء ستزيد سيل النازحين متسببة في إندلاع حروب وتوفير فرص تستثمرها الجماعات الارهابية. وتوقع مسؤول في الأمم المتحدة ان تجبر هذه التطورات 7 إلى 10 ملايين شخص في الشرق الأوسط وشمال افريقيا على النزوح خلال العقد المقبل، كما افادت صحيفة الاندبندنت مشيرة إلى أنّ هذه الصورة القاتمة لآفاق المنطقة رُسمت خلال المؤتمر السنوي لمبادرة الأمن الكوكبي المنعقد في لاهاي. وأشار متحدثون آخرون في المؤتمر إلى نزاعات صغيرة وكبيرة شهدتها المنطقة خلال السنوات الماضية بما فيها تظاهرات الخبز في الاردن عام 2008 وبؤر توتر أخرى مرشحة للانفجار لاحقاً في المشرق العربي وشمال افريقيا. وقال البروفيسور جمال صغير من جامعة ماكغيل الكندية في مونتريال ان انعدام الأمن الغذائي والطاقي يمكن ان يؤدي بسرعة إلى تململ مرجحاً حدوث مثل هذه الصدمات مرة أخرى. وأعلن البروفيسور صغير في المؤتمر "ان مثل هذه الأزمات يمكن ان تفجر أزمة عنيفة وتزيد التأييد لجماعات متطرفة تقدم بدائل قابلة للتنفيذ" لافتاً إلى أنّ جماعات ارهابية مثل تنظيم الدولة الاسلامية "داعش" تستغل التغير المناخي لتجنيد اعضاء جدد بمن فيهم فلاحون دُمرت حقولهم واصابهم الفقر فيأتي ارهابيون لمدهم بالغذاء والدعم المالي مع منافع أخرى. وكانت مبادرة الأمن الكوكبي أُطلقت أول مرة في عام 2015 برعاية الحكومة الهولندية والعديد من المنظمات الدولية لمعالجة قضايا التغير المناخي وما يرتبط به من أزمات. وأشار البروفيسور نديم فرج الله المتخصص بقضايا التغير المناخي في الجامعة الاميركية في بيروت إلى أنّخفاض هطول الامطار والثلوج التي ترفد أنهار العراق قائلا ان كل المشاكل الناجمة عن التغير المناخي موجودة في الشرق الأوسط "وكل ما تحتاجه هو شرارة". وما يزيد الوضع تعقيداً ان منطقة الشرق الأوسط تستورد 65 في المئة من حاجتها إلى الحبوب وان هذه النسبة تتزايد كاشفة الحكومات والسكان إلى تقلبات السوق أو التغيرات المناخية حتى أكثر من ذي قبل. وقال يوهان شار من معهد ستوكهولم لأبحاث السلام "ان المنطقة تعتمد في أمنها الغذائي اعتماداً كاملا على الإدارة المستدامة للزراعة في مناطق أخرى من العالم". وتحدث المشاركون في المؤتمر عن الحاجة الملحة إلى توعية الحكومات والرأي العام بالضرورة الملحة لإدارة الماء وغيره من الموارد الطبيعية. وأطلقت منظمات دولية مبادرات في الاردن وقطاع غزة لايجاد مصادر ماء مستدامة للزراعة. وقالت تيسا تربسترا مبعوثة هولندا لشؤون الماء في الشرق الأوسط ان هناك ازمة ماء متزايدة في المنطقة بسبب التغير المناخي وان نزوح السكان من اراضيهم المتضررة أصبح هو الوضع الطبيعي الجديد. وبدأت بلدان بينها الاردن والمغرب وتونس التصدي لمشاكل التغير المناخي ولكن حكومات أخرى تتجاهل هذه المشاكل. وقال البروفيسور صغير ان السبب هو عدم توفر الإرادة السياسية.

المسلمون يغيّرون ديموغرافية مجتمعات أوروبا وأميركا... إيكونومست: إنهم غربيون ويتصرفون على هذا الأساس

ايلاف...عبد الاله مجيد.. باستثناء روسيا وتركيا، أوروبا الآن هي موطن نحو 26 مليون مسلم، يشكلون زهاء 5 في المئة من سكانها، وهم أكثر شبابًا من سكانها الأصليين، وقد تعاظم دورهم في السياسة الغربية. نشرت مجلة إكونوميست تقريرًا خاصًا عن المسلمين في أوروبا والولايات المتحدة واندماجهم تدريجًا بمجتمعاتهم الجديدة، قائلة إن مسلمي أميركا قطعوا شوطًا بعيدًا منذ وصول بعض أسلافهم إلى شواطئ أميركا، من غرب أفريقيا في القرن السادس عشر. وفي بلد مهاجرين مثل أميركا، وجد المسلمون أن من الأسهل التأقلم بالمقارنة مع أوروبا بسكانها الأعرق تاريخًا والأرسخ توطنًا.

الإسلام قديم في أوروبا

لاحظ التقرير أن علاقة أوروبا بالإسلام أقدم وأعمق وأكثر إشكالية لافتًا إلى أن الإسلام دخل أوروبا بالسيف في أسبانيا إبان القرن الثامن، ومرة أخرى في جنوب شرق أوروبا في أوائل القرن الرابع عشر، في زمن العثمانيين. في القرن العشرين أيضًا، كان مسلمو أوروبا يختلفون عن مسلمي أميركا، إذ بقي مسلمون بعد رحيل العثمانيين واستُقدم المزيد منهم كجنود وعمال. وجندت القوى الأوروبية زهاء 3.5 مليون مسلم من مستعمراتها للقتال في حربين عالميتين، عادت أغلبيتهم إلى أوطانها، لكن مزيدًا منهم وصل إلى أوروبا لإعادة بناء ما دمره الأوربيون في حروبهم. تابعت مجلة إكونوميست في تقريرها أن دول أوروبا الغربية جاءت في العقدين اللذين أعقبا الحرب العاملية الثانية بمئات آلاف العمال. فبريطانيا استقدمت باكستانيين من جبال كشمير ومرتفعات بنغلادش، وفرنسا توجهت إلى مستعمراتها في شمال أفريقيا، وألمانيا استوردت عمالًا من جبال الأناضول التركية. وفي عهد أقرب، أسفر تدفق اللاجئين من العالم الإسلامي عن تغيير الديموغرافيا. ففي الفترة الواقعة بين عام 2014 و2016 وحدها، وصل إلى أوروبا زهاء مليون مهاجر أغلبيتهم من العرب. يقدر التقرير أن أوروبا، باستثناء روسيا وتركيا، هي الآن موطن نحو 26 مليون مسلم يشكلون زهاء 5 في المئة من سكانها، وهم أكثر شبابًا من سكانها الأصليين. وفي العديد من البلدان الأوروبية، أصبح محمد الاسم الأكثر شعبية لإطلاقه على المواليد الجدد.

تعاظم دورهم

يُلاحظ التقرير أن المسلمين في الغرب ليسوا جماعة متجانسة، بل يختلفون في الشعائر الدينية والثقافة والإثنية. عمومًا، فإن موجة المسلمين الذي وصلوا إلى أوروبا في القرن العشرين، على اختلافهم، اتسمت بنجاح الكثير منهم في مجتمعاتهم الجديدة، بعد أن وفدوا إلى مدن صناعية، يشعر جيل ثالث من الألفيين المسلمين الآن بثقة اكبر، سواء بهويتهم الغربية أو الإسلامية. تعاظم دور المسلمين في السياسة الغربية، حيث نوه تقرير إكونوميست بانتخاب أول مسلمتين لعضوية الكونغرس الأميركي في الانتخابات النصفية الأخيرة، هما رشيدة طليب وإلهان عمر. وانتخبت لندن، أكبر مدن أوروبا، عمدة مسلمًا هو صادق خان، في حين أن عمدة روتردام، أكبر موانئ أوروبا، مغربي هو أحمد أبو طالب. ويقوم المسلمون بدور متميز في مجالات الترفية والرياضة والأزياء في الغرب. لكن العقدين الأخيرين اعتراهما عنف وخوف ايضًا. أشار تقرير إكونوميست إلى مقتل أكثر من 3670 شخصًا في هجمات "جهادية" في الغرب منذ عام 2000، مؤكدًا أن "الجهاديين" لا يشكلون إلا نسبة ضئيلة من المسلمين في الغرب، لكن هذه الهجمات أدخلت في روع الكثير من الغربيين أن الاسلام خطر يهدد حياتهم، واستغلت قوى اليمين المتطرف هذا الخوف لتأجيج العداء ضد المسلمين ودينهم.

مسلمون غربيون

كان مسلمو أميركا حتى الآونة الأخيرة يعتبرون أنفسهم متفوقين على أقرانهم في أوروبا. فهم أكثر انتماء إلى الطبقة الوسطى وأقوى اندماجًا بالمجتمع الأميركي وعلاقتهم أكثر تناغمًا مع بلدهم الجديد. لكن تضافر التدخلات الأميركية في الشرق الأوسط مع ردة الفعل عليها واستغلال "الجهاديين" لها وصعود نزعة قومية بيضاء في أميركا أخل بهذا التناغم. تقول إكونوميست إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب شجع العداء ضد المسلمين خلال حملته الانتخابية، متعهدًا بإغلاق أبواب الولايات المتحدة بوجههم. وأخيرًا، عمد إلى تأجيج الخوف من المهاجرين المسلمين مرة أخرى، بالإشارة إلى أن سجادات صلاة تُركت على الحدود المكسيكية حيث يريد أن يبني جداره. تقول إكونوميست إن خبرة الماضي والآونة الأخيرة جعلت مسلمي الغرب يحذرون من اعتبار مستقبلهم فيه مسألة مفروغًا منها، لكنهم على الرغم من ذلك مقبلون على مرحلة جديدة. وبعد ثلاثة أجيال على وصولهم، يمارسون ديانتهم بما يتوافق مع مجتمعات شديدة التنوع وأنظمة حكم علمانية. باختصار، إنهم مسلمون غربيون.

بوتين يتحدى أميركا بـ«صواريخ خارقة» ويتعهد تحسين معيشة الروس.. 19 مليوناً تحت خط الفقر وعشرات الملايين على الحافة..

الشرق الاوسط...موسكو: رائد جبر.. وجّه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين رسائل «صاروخية» إلى الغرب، من خلال استعراض قدرات وصفها بأنها «خارقة» و«قادرة على حماية أمن روسيا»، داعياً الولايات المتحدة إلى التخلي عن «وهم التفوق»، وتعهد بأن تنشر بلاده منظومات صاروخية متطورة «في أوروبا وخارجها»، رداً على التحركات العسكرية لواشنطن وحلف الأطلسي في محيط روسيا. ولم يتأخر ردّ حلف شمال الأطلسي على هذه التصريحات، أمس؛ إذ اعتبر أن تهديدات الرئيس الروسي بنشر صواريخ جديدة قادرة على ضرب أراضي أعضاء الحلف «غير مقبولة»، بحسب ما قال متحدث باسم الناتو، بيرس كازاليت. وفي مقابل الرسائل الحازمة الموجهة إلى الخارج، بدا بوتين أكثر مرونة من السابق على الصعيد الداخلي، وتعهد خلال توجيه خطابه السنوي أمام الهيئة التشريعية الروسية، بالقيام بسلسلة خطوات لتحسين الأوضاع المعيشية للمواطنين الروس وتقليص معدلات الفقر، ومواجهة «التهديد الديمغرافي» المتصاعد. وشغلت الهموم الداخلية الحيز الأكبر من الرسالة السنوية للرئيس الروسي التي حدّدت أولويات سياسات بلاده، وسط تصاعد حدّة التذمر بسبب تراجع الأحوال المعيشية للمواطنين، وهو أمر توقف عنده الرئيس مطولاً، متعهداً بأن «يشعر المواطن خلال هذا العام بحدوث تطور إيجابي». وقال بوتين: إن الخطط التي وضعت سابقاً لم تُنفّذ كلها، و«لم تتم زيادة رواتب الكثير من المتقاعدين؛ لأن دخلهم يزيد قليلاً على الحد الأدنى للمعيشة؛ وهو ما جعلهم يشعرون بخيبة الأمل، وكأنهم تعرضوا للخداع»، مؤكّداً ضرورة تجنب «أخطاء الماضي» والعمل بشكل جدي لرفع مستوى المعيشة. وأكد بوتين، أنه يعتزم تركيز الجهود على مسائل تنمية وتطور روسيا، و«المواطنون الروس يجب أن يشعروا في هذا العام بتحسن حقيقي في مستوى المعيشة. ويجب الآن، وليس في المستقبل، تغيير الأوضاع في البلاد نحو الأفضل، وعلى الحكومة أن تقود ذلك العمل». وزاد: إن «لدينا مَهمات صعبة للغاية، لكن لا بديل عن مواجهتها»، معتبراً أن «أبرز الأولويات هي الحفاظ على الشعب وعلى الأسرة، والعمل على مواجهة تراجع الولادات، وارتفاع معدلات الوفيات وتحقيق زيادة متوسط عمر الفرد». وتوقف بوتين مطولاً عند التهديد الديموغرافي المتمثل بتناقص عدد السكان، وقال: إنه «لا بد من زيادة التسهيلات المصرفية والضريبية والعقارية للأسر لتشجيعها على الإنجاب»، مؤكداً أن الحكومة ستضاعف ابتداءً من 2020 المساعدات المالية للعائلات التي تنجب أكثر من طفلين. كما لفت إلى خطر زيادة معدلات الفقر، وقال: إن الأرقام تدل على وجود 19 مليون روسي حالياً تحت خط الفقر وفقاً لإحصاءات رسمية، وقال إن هذا الرقم «صحيح إنه تراجع كثيراً عن عام 2000 عندما كان لدينا 40 مليوناً تحت خط الفقر، لكن ما زال عدد الفقراء كبيراً جداً». وأقرّ بوتين بأن في روسيا «فئات كثيرة تعاني مشكلات حادة، وتقترب من حافة خط الفقر». وطالب بوتين، بأن يتم «فوراً، رفع معاشات التقاعد والتعويضات المالية السنوية، التي تزيد قيمتها على الحد الأدنى للمعيشة». في الملف الخارجي، رأى الرئيس الروسي، أن نشر الولايات المتحدة الصواريخ في أوروبا يهدد أمن روسيا والعالم بأكمله. وحذّر من أنه في حال نشرت واشنطن صواريخ متوسطة المدى وقصيرة المدى في أوروبا، فإن هذا سيؤدي إلى تفاقم الوضع في مجال الأمن الدولي بشكل كبير ويخلق تهديدات خطيرة لروسيا. وقال بوتين: إن «زمن وصول بعض هذه الصواريخ إلى موسكو يمكن أن يستغرق 10 إلى 12 دقيقة فقط، هذا تهديد خطير لنا»، محذراً من أن موسكو «في هذه الحالة، ستضطر إلى اتخاذ إجراءات مماثلة».
وتعليقاً على خروج الولايات المتحدة من معاهدة الصواريخ النووية المتوسطة والقصيرة المدى، قال بوتين: إن واشنطن تنتهك جميع المعاهدات، وبعد ذلك تبحث عن مذنبين لإلقاء اللوم عليهم. وأشار إلى أنه منذ إبرام المعاهدة في عام 1987، حدثت تغيرات كبيرة في العالم: «فقد واصل الكثير من البلدان تطوير الصواريخ القصيرة والمتوسطة المدى، في حين لم تفعل روسيا والولايات المتحدة ذلك».
ودعا بوتين الولايات المتحدة إلى التخلي عن أوهام تحقيق التفوق العسكري العالمي. وفي رسالة قوية إلى واشنطن، كشف بوتين عن رد بلاده في حال أصرت واشنطن على المضي بنشر صواريخ قصيرة ومتوسطة المدى في أوروبا، مشيراً إلى أن الرد الروسي لن يقتصر على أوروبا و«سوف ننشر صواريخنا في القارة الأوروبية وخارجها». وأكد أن روسيا ستنتج وتنشر أنواعاً من الأسلحة «يمكن أن تستخدم ضد المناطق التي ينطلق منها التهديد، وحيث ستتواجد مراكز اتّخاذ قرارات توجيه مثل هذه التهديدات الصاروخية لبلادنا»، في حين اعتبره البعض تهديداً مباشراً لواشنطن. لكن الرئيس الروسي أكد، أن بلاده لن تكون مبادرة إلى التصعيد، وأنها ستتعامل بشكل متكافئ وفقاً للتهديدات المتنامية حولها. وزاد: إن الولايات المتحدة «حتى الوقت الراهن نشرت في رومانيا منصات منظومة (إيجيس آشور) المضادة للصواريخ، التي يمكن أن تزود بصواريخ ضاربة، ولا يحتاج العسكريون إلا إلى إدخال تعديلات في برامج الكومبيوتر المستخدمة، وهذا الأمر لا يستغرق أكثر من بضع ساعات». واستعرض القدرات الجديدة التي وصفها بأنها خارقة، وقال: إن روسيا مستعدة للرد بشكل كامل على التهديدات الناشئة، مشيراً إلى أن «تطوير صاروخ (أفانغارد) يماثل من حيث الأهمية إطلاقنا أول قمر اصطناعي، كما أن التجارب على صواريخ (كينجال) (الخنجر) أكدت تمتعها بمواصفات قتالية عالية لا مثيل لها». وفاخر أيضاً بأن الصاروخ الروسي الأحدث من طراز «تسيركون» تبلغ سرعته 9 أضعاف سرعة الصوت، وأن أول غواصة «بوسيدون» نووية غير مأهولة ستطلق في الربيع. وفور إعلان بوتين عن القدرات الصاروخية الجديدة، نشرت وسائل إعلام حكومية تفاصيل عنها تضمّنت إشارات إلى أن روسيا نجحت في تجربة صاروخ «تسيركون» العام الماضي، ويطلق عليه «قاتل حاملات الطائرات»؛ نظراً لقوته الشديدة، إضافة إلى صعوبة مقاومته؛ لأن سرعته تفوق سرعة الصوت، ويمكنه أن ينطلق من السفن البحرية والمنصات الأرضية.
ومن المتوقع أن يدخل صاروخ «تسيركون» الخدمة في القوات البحرية الروسية خلال عام 2022؛ فهو يستطيع أن يطير إلى هدفه بسرعة تعادل 9 أضعاف سرعة الصوت، ليدمّره على بعد 400 كيلومتر. في حين يعد صاروخ «أفانغارد» فرط الصوتي «لا مثيل له في العالم»، وفقاً للإعلام الحكومي، ويعمل بمبادئ فيزيائية جديدة؛ إذ يحلّق بسرعة خارقة ويخترق طبقات الجو العليا ويسير على حافة مجال الجاذبية الأرضية، قبل أن ينقضّ على هدفه في نقطة بالكرة الأرضية بسرعة 27 ماخ وبرأس نووية. وبعد استعراض القدرات التي قال بوتين، إن الحرب في سوريا ساعدت بلاده على تطويرها بشكل كبير، قال: إن على الولايات المتحدة أن تدرك أن روسيا شريك مكافئ من جميع النواحي، وإن أمن روسيا مضمون، و«ابتكاراتنا من الأسلحة والصواريخ هدفها الحفاظ على أمننا». وأضاف: إن «بناء العلاقات معنا يعني إيجاد حلول مشتركة، حول أصعب القضايا، وعدم محاولة إملاء الشروط». كما أكد أن روسيا تبني علاقاتها الخارجية انطلاقاً من استقلالها وسيادتها في إطار الاحترام المتبادل، وأشار إلى أن هناك دولاً تسعى لفرض هيمنتها على العالم؛ ما يستدعي من روسيا أن تدافع عن مصالحها. وتطرق إلى العلاقات الروسية - الأوروبية، معرباً عن أمل في أن يتخذ الاتحاد الأوروبي خطوات لتطبيع العلاقات مع روسيا لتحقيق الفائدة المتبادلة. كما أشار إلى أهمية تطوير التعاون مع الصين والهند، كواحدة من أولويات السياسة الخارجية، بالإضافة إلى استكمال برامج التكامل الأوراسيوي، وتعزيز العلاقة مع الشركاء في الفضاء السوفياتي السابق، وخصوصاً الجار الأقرب بيلاروسيا. وقال: إن موسكو تعتزم تطوير الحوار مع طوكيو فيما يتعلق بالبحث المشترك عن شروط مقبولة للطرفين من أجل إبرام معاهدة سلام.

كيم يسافر الاثنين إلى هانوي في رحلة بالقطار تستمر يومين ونصفاً

المبعوث الأميركي لكوريا الشمالية يصل إلى فيتنام لإجراء محادثات ما قبل القمة

الشرق الاوسط...واشنطن: هبة القدسي... أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أنه يريد أن تُنهي كوريا الشمالية برنامجها النووي، «لكنه ليس في عجلة من أمره، وليس لديه جدول زمني محدد لدفع بيونغ يانغ إلى ذلك». ويخشى الخبراء من ألا تسفر القمة الثانية للرئيس ترمب مع كيم جونغ أون عن التزامات أكثر واقعية من نتائج القمة السابقة، ويشيرون إلى أن الولايات المتحدة قد تخاطر بذلك بإشعال سباق انتشار نووي بين دول شرق آسيا. وتجري الاستعدادات على قدم وساق في مدينة هانوي للتحضير للقمة، ويُتوقع أن يبدأ الزعيم الكوري الشمالي رحلته إلى هانوي في الخامس والعشرين من فبراير (شباط) الجاري، حيث يستغرق يومين ونصف اليوم للسفر بالقطار من العاصمة الكورية الشمالية بيونغ يانغ، ليقطع آلاف الكيلومترات عبر الصين حتى يصل إلى فيتنام. وقالت التقارير إن قطار كيم سيتوقف عن محطة دونغ دانغ الحدودية الفيتنامية، حيث سيستقل سيارته لقطع 170 كيلومتراً إلى هانوي. من جانبها، صرّحت وزارة الخارجية الأميركية بأن الممثل الأميركي الخاص لكوريا الشمالية ستيفن بيغون توجه إلى هانوي، أمس، حيث يقود الاستعدادات لعقد القمة الثانية بين ترمب وكيم التي ستنعقد في 27 و28 من الشهر الجاري. وقال روبرت بالادينو المتحدث الصحافي باسم وزارة الخارجية، إنه ليست لديه تفاصيل عن الاجتماعات التي سيعقدها بيغون في هانوي، لكنها ستتركز على عقد مزيد من الاجتماعات التحضيرية مع نظيره كيم هوك تشول. وقد أمضى بيغون ثلاثة أيام في كوريا الشمالية من السادس إلى الثامن من فبراير، في رحلة وصفها بـ«المثمرة». وشدد على أن هناك الكثير من العمل الشاق الذي يتعين القيام به قبل انعقاد القمة. وقد طالبت الولايات المتحدة، كوريا الشمالية بالتخلي عن برنامج الأسلحة النووية، ورغم ما أحاط قمة سنغافورة في يونيو (حزيران) الماضي من آمال عريضة في التزام كوريا الشمالية بالتخلي عن ترسانتها النووية فإن القمة لم تسفر إلا عن التزامات غامضة من الجانب الكوري، وإعادة الرهائن الأميركيين ورفات الجنود الذين قُتلوا خلال الحرب الكورية. ويقول المتفائلون إن بيونغ يانغ اتخذت خطوات فعلية نحو نزع السلاح النووي، منها تفكيك موقع تجارب صاروخية قديم، ووقف التجارب النووية. فيما علّقت الولايات المتحدة مناوراتها العسكرية المشتركة مع كوريا الجنوبية، وهو المطلب الذي لطالما طرحه زعيم كوريا الشمالية لما يعتبره «تهديدات على أمن بلاده».

 



السابق

لبنان...اللواء..جلسة «التعايش ضمن الإشتباك»: الكهرباء النجم وجهوزية مواجهة بين جعجع وباسيل... المجلس الدستوري يُبطِل نيابة جمالي...الجمهورية....باريس تتابع "سيدر".. والكهرباء تختبر الحكومة..لبنان بين «النهوض» أو تَحوُّله... «كيس ملاكمة»..عون: الأجهزة لم تطلعني على دخول جميل حسن..جعجع: عمليـة غش كبيرة تحصل "عا ضهر" النازحين...السفيرة الأميركية تعرض مع شهيب المساعدات..الشامسي يلتقي 4 وزراء...السفير اليمني يطالب لبنان بالتزام النأي بالنفس..

التالي

سوريا..أردوغان وترامب يبحثان في اتصال هاتفي الانسحاب الأميركي من سورية.. مقتل 25 بينهم 4 جنود أتراك بتفجير في عفرين...واشنطن تطمئن حلفاءها بقوة لحفظ السلام بسوريا..الانسحاب من سورية يهدّد شاناهان والحلفاء يرفضون البقاء.. ورئيس مجلس الشعب يزور الأردن...عُقد روسية ـ تركية أمام «اتفاق أضنة» و«مثلث الشمال» السوري..وفد تركي في واشنطن لبحث الانسحاب الأميركي و «المنطقة الأمنية» ...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,057,212

عدد الزوار: 6,750,434

المتواجدون الآن: 102