اخبار وتقارير..مواقع إيرانية: ظريف استقال بسبب زيارة الأسد..واشنطن تبارك قرار لندن بحظر حزب الله التنفيذ اعتبارا من 1 مارس...بنس: «جميع الخيارات» مطروحة للتحرك ضد مادورو..تركيا تطالب الصين بحماية الحرية الدينية في منطقة شينجيانغ...مدير المخابرات البريطانية زار إسرائيل لمناقشة ملف إيران..

تاريخ الإضافة الثلاثاء 26 شباط 2019 - 5:34 ص    عدد الزيارات 2813    القسم دولية

        


مواقع إيرانية: ظريف استقال بسبب زيارة الأسد..

الجريدة... أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف استقالته اليوم من منصبه، أعقبه إعلان الرئاسة الإيرانية قبول الرئيس حسن روحاني لها. وقالت مواقع إيراني إن السبب الرئيسي للاستقالة كان زيارة الرئيس السوري بشار الأسد والتي نسقها قائد فيلق القدس في الحرس الثوري قاسم سليماني وذلك خلال زيارة اجراها إلى دمشق قبل اسبوع دون اطلاع ظريف على التفاصيل.

واشنطن تبارك قرار لندن بحظر حزب الله التنفيذ اعتبارا من 1 مارس وجماعات إسلامية أخرى مشمولة

...ايلاف...نصر المجالي: باركت الولايات المتحدة على لسان وزير خارجيتها مايك بومبيو، القرار البريطاني بشأن "حزب الله" اللبناني ومنظمات إسلاموية ارهابية أخرى. وكتب بومبيو على "تويتر": "هذه المجموعة الإرهابية، التي ترعاها إيران، يداها ملطخة بالدماء الأميركية، وتواصل التدبير لهجمات في الشرق الأوسط"، مضيفا: "الجهود الأوروبية والعالمية لمواجهة إيران في نمو مستمر". وكان الموقع الإلكتروني للحكومة البريطانية، قال إنه تم تقديم مسودة قرار للبرلمان، اليوم الاثنين، بهدف حظر "حزب الله"، إلى جانب جماعات أخرى وصفتها بـ"الكيانات الإرهابية"، مشيرا إلى أن بموافقة البرلمان، فإن القرار سيسري، اعتبارا من يوم الجمعة المقبل 1 مارس.

دعم لبنان

وأعلن وزير وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت في تصريح: نحن داعمون بشدة لاستقرار وازدهار #لبنان. لكن ليس باستطاعتنا التهاون حين يتعلق الأمر بالإرهاب- من الواضح عدم وجود فرق بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله، ومن خلال حظره بكافة أشكاله نوجه رسالة واضحة بأن أفعاله المزعزعة لاستقرار المنطقة غير مقبولة أبدا وتؤثر على الأمن القومي للمملكة المتحدة. وأكد هنت: لكن هذا لن يغير التزامنا المستمر تجاه لبنان، والذي تربطنا به علاقات قوية وواسعة النطاق.

تصريح جاويد

ومن جهته، قال وزير الداخلية البريطاني ساجد جاويد: أولويتي كوزير للداخلية هي حماية الشعب البريطاني. وبهذا الصدد، حددنا وحظرنا أي مجموعة إرهابية تهدد أمننا وسلامتنا، مهما كانت حوافزها أو فكرها، ولهذا السبب أتخذ هذا الإجراء ضد عدد من المنظمات اليوم. وتابع: يواصل حزب الله في محاولاته لزعزعة الوضع الهش في منطقة الشرق الأوسط - ولم يعد باستطاعتنا التمييز بين جناحه العسكري المحظور بالفعل والجناح السياسي. ولهذا السبب، اتخذت قرار حظر حزب الله بمجمله. وكان تم تقديم مسودة أمر إلى البرلمان يوم الاثنين لحظر حزب الله بمجمله، إلى جانب أنصار الإسلام وجماعة نصرة الإسلام والمسلمين الناشطة في منطقة الساحل في أفريقيا. ورهنا بموافقة البرلمان على هذا الأمر، فإنه اعتبارا من يوم الجمعة حين يدخل هذا الأمر حيز النفاذ، سوف تصبح العضوية في حزب الله أو أنصار الإسلام أو جماعة نصرة الإسلام والمسلمين، أو مناصرة أي من هذه الجماعات، جريمة يعاقب عليها القانون وتؤدي إلى الحبس لمدة تصل إلى 10 سنوات. وتعتبر المنظمات الثلاث الآن منظمات معنية بالإرهاب.

حظر سابق

ويشار الى انه كان تم حظر منظمة الأمن الخارجي لحزب الله وجناحه العسكري، بما فيه مجلس الجهاد، في سنة 2001 و2008 على التوالي. وقد اتخذت الحكومة البريطانية قرار حظر حزب الله بمجمله على أساس أنه لم يعد بالإمكان التمييز ما بين الجناحين العسكري والسياسي لحزب الله. يذكر أن حزب الله تأسس إبان الحرب الأهلية في لبنان، وهو ملتزم بالمقاومة المسلحة لإسرائيل. وهو مستمر في تكديس الأسلحة بشكل يمثل انتهاكا مباشرا لقرارات مجلس الأمن الدولي، وبالتالي يعرض أمن المنطقة للخطر. ومشاركته في الحرب السورية منذ سنة 2012 مستمرة في إطالة أمد الصراع والقمع الوحشي العنيف الذي يمارسه النظام ضد الشعب السوري. بينما تسعى جماعة أنصار الإسلام إلى فرض نظامها السلفي الشرعي في شمال بوركينا فاسو، ويُعرف عنها اعتداءاتها على أقليات عرقية أخرى في المنطقة، الأمر الذي تسبب في نزوح داخلي لعدد كبير من الناس. وفي ديسمبر 2016 تبنت هذه الجماعة مسؤوليتها عن الاعتداء على موقع عسكري في بوركينا فاسو أفضى إلى مقتل ما لا يقل عن 12 جنديا. أما جماعة نصرة الإسلام والمسلمين فقد تأسست في مارس 2017 كاتحاد من الجماعات الموالية لتنظيم القاعدة في مالي، وهدفها فرض تفسير سلفي مشدد للشريعة الإسلامية في منطقة الساحل، وتبنت المسؤولية عن عدد من الاعتداءات في المنطقة تسبب في سقوط قتلى.

حظر جماعات اخرى

علاوة على ذلك، تم تقديم أمر آخر اليوم للحصول على موافقة البرلمان لحظر الجماعات التالية:

- جبهة التحرير الشعبية الثورية، وحزب التحرير الشعبي الثوري، وجبهة التحرير الشعبية الثورية/وحدات الحملات المسلحة - وأسماء أخرى يُعرف بها الحزب/الجبهة، والتي هي محظورة بالفعل.

- جيش خالد بن الوليد، وهو اسم آخر مرتبط بتنظيم داعش.

سوف تدخل هذه التغييرات حيز النفاذ اعتبارا من يوم الثلاثاء (26 فبراير). وأكدت الحكومة البريطانية أن قرارات حظر أو تمديد حظر منظمة معينة تُتخذ بعد دراسة واسعة على ضوء تقييم شامل للمعلومات المتوفرة. يشار الى انه توجد حاليا 74 منظمة إرهابية دولية محظورة بموجب قانون مكافحة الإرهاب لعام 2000، إلى جانب 14 منظمة لها صلة بإيرلندا الشمالية محظورة بموجب قانون آخر.

واشنطن تدعو مجلس الأمن إلى عقد اجتماع لمناقشة الأزمة في فنزويلا

المصدرDPA... دعت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي مساء الاثنين إلى عقد اجتماع بشأن الازمة الحالية في فنزويلا. وقال دبلوماسي بمجلس الأمن الدولي لوكالة الأنباء الألمانية (د.ب.أ) إن واشنطن طلبت عقد اجتماع اليوم الثلاثاء بشأن فنزويلا، غير أنه لم يتم بعد تحديد الموعد.

بنس: «جميع الخيارات» مطروحة للتحرك ضد مادورو

....الكاتب:(أ ف ب) .. أكد نائب الرئيس الأميركي مايك بنس أن بلاده لا تستبعد التدخل عسكريا للإطاحة بالرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بينما طالبت واشنطن مجلس الأمن الدولي بعقد اجتماع عاجل لمناقشة الوضع في البلد الذي يعيش أزمة. وقال بنس عقب لقاء جمعه بزعيم المعارضة الفنزويلية خوان غويادو في إطار اجتماع «مجموعة ليما» في كولومبيا «نأمل بانتقال سلمي نحو الديموقراطية. لكن الرئيس دونالد ترامب كان واضحا: جميع الخيارات مطروحة على الطاولة». وأكد بنس تأييد ترامب الكامل لغوايدو، وقال «أرسلني ترامب إلى هنا لأقف إلى جانبك ومع أصدقائنا وحلفائنا في فنزويلا».

الأزمة الفنزويلية... مصالح دولية متنافسة

الشرق الاوسط...يلفت الانتباهَ الاهتمامُ الذي تثيره الأزمة الفنزويلية في دول كثيرة خارج الإطار الجيوسياسي لفنزويلا، بدءاً بالصين وروسيا وصولاً إلى إيران وتركيا، وتداولها على نطاق واسع في وسائل إعلام هذه الدول. فالصين هي الدائن الأوّل لنظام مادورو، الذي تخلّت عنه القوى الاقتصادية الكبرى، وأحجمت عن إقراضه، بعد أن أصبح الاقتصاد الفنزويلي عاجزاً عن سداد ديونه والوفاء بالتزاماته. ويقدّر الخبراء أن الديون التي قدّمتها الصين للحكومة الفنزويلية في السنوات الأخيرة، مقابل صادرات نفطية آجلة، والتي تزيد عن 65 مليار دولار، لن تتمكن فنزويلا من سدادها قبل 10 سنوات في الأقل، بسبب الانهيار الذي أصاب قطاع النفط وعجلة الإنتاج الاقتصادي عموماً. تجدر الإشارة إلى أن بكين، التي أيّدت نظام مادورو منذ بداية الأزمة، اعترفت مؤخراً بأنها تجري «اتصالات مع كل أطراف النزاع». من جهتها، اعتبرت روسيا أن لفنزويلا أهمية كبيرة على الصعيد الجيوستراتيجي من حيث دورها في وقف التمدد الأميركي ضمن المناطق المحسوبة تقليديّاً ضمن دائرة نفوذ موسكو. ويرى البعض أن موقف روسيا المؤيد بقوة لنظام مادورو، خصوصاً في مجلس الأمن، هو ردّ على موقف واشنطن من أزمة أوكرانيا التي تعتبرها موسكو أيضاً حديقتها الخلفية. ويفيد متابعون لوسائل الإعلام الروسية بأن الإعلام الرسمي يبالغ في تضخيم التأييد الشعبي للنظام الفنزويلي والتقليل من شعبية المعارضة، إدراكاً منه للاستياء في أوساط الرأي العام الروسي من إنفاق أموال على المساعدات المقدّمة لفنزويلا وسوريا، عوضاً عن إنفاقها على مشروعات إنمائية محلية.
أما الاهتمام الإيراني بالأزمة الفنزويلية، التي كانت من الموضوعات المتكررة في حملة الانتخابات الأخيرة عام 2017، حيث تردد على ألسنة الكثيرة مصطلح «الفنزولة»، أي وقوع البلاد في حالة شبيهة بالأزمة التي تعيشها فنزويلا، فهو يعود إلى عهد الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، الذي أقام علاقة وثيقة مع فنزويلا وصفها هوغو تشافيز يومها بأنها «مقدّسة». ويرى محللون أن الموقف الإيراني الذي وصف خطوة غوايدو بأنها محاولة انقلاب، ينبع من خط طهران الثابت في معارضة كل ما تؤيده الولايات المتحدة، وأيضاً من سياسة النظام لتخويف المواطنين وتحذيرهم من مغبّة الاحتجاجات الشعبية وعواقبها. أما تركيا، التي زارها مادورو أربع مرات في السنوات الثلاث المنصرمة، فلها مصالح تجارية ضخمة مع فنزويلا في قطاع استخراج الذهب الذي تعتبر أنقرة من أكبر المستوردين له في العالم. وتعود هذه المصالح المستجدة لشركات قريبة من الرئيس التركي استعان بها النظام الفنزويلي لتعويض النقص الذي يعانيه من النقد النادر، وسمح لها بالعمل في مناطق كانت مصنفّة كمحميات طبيعية، وفقاً لتقارير رسمية أميركية تقدّر حجم تجارة الذهب بين البلدين بمليار دولار سنوياً.

إدانة ثالث أكبر مسؤول في الفاتيكان بالاعتداء جنسياً على أطفال

المصدرAFP... أعلنت محكمة أسترالية الثلاثاء أنّ الكاردينال جورج بيل، ثالث أكبر مسؤول في الفاتيكان، أدين بالاعتداء جنسياً على أطفال في أستراليا، ليصبح بذلك أرفع مسؤول في الكنيسة الكاثوليكية يدان بارتكاب جرائم جنسية بحقّ قاصرين. وقالت المحكمة إنّ الكاردينال البالغ من العمر 77 عاماً أدين بالاعتداء جنسياً على طفلين كانا عضوين في جوقة الإنشاد الديني في كاتدرائية ملبورن في تسعينيات القرن الماضي، مشيرة إلى أنّ حكم الإدانة صدر في ديسمبر الفائت لكنّ حظر النشر في هذه القضية لم يُرفع سوى الثلاثاء.

تركيا تطالب الصين بحماية الحرية الدينية في منطقة شينجيانغ

(رويترز) عبر وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو في جنيف امس الاثنين عن قلقه في شأن مزاعم عن إساءة معاملة الصين للويغور والمسلمين الآخرين في منطقة شينجيانغ الصينية وحث بكين على حماية حرية العقيدة الدينية والهوية الثقافية في المنطقة. وبدأ مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف جلسته السنوية الرئيسية التي تستمر أربعة أسابيع ويقول ديبلوماسيون ونشطاء إن الصين تضغط بشدة لتجنب طرح سياساتها في شينجيانغ وقضايا حقوق الإنسان الأخرى فيها. وتتطلع الدول الغربية إلى تركيا ودول أخرى أعضاء في منظمة التعاون الإسلامي لتسليط الضوء على ما تصفه الصين بمنشآت إعادة التعليم والتدريب في شينجيانغ. ويقول خبراء الأمم المتحدة والنشطاء إن تلك المعسكرات تضم مليونا من الويغور الذين يتحدثون اللغة التركية ومسلمين آخرين. وتنفي الصين إساءة معاملة سكان شينجيانغ وترى أن الانتقادات التي توجه لها في مجلس حقوق الإنسان تمثل تدخلا في شؤونها السيادية. ولم يذكر جاويش أوغلو معسكرات الاعتقال الجماعي في المنطقة التي تقع في أقصى غرب الصين، لكنه قال للمجلس إن تقارير انتهاكات حقوق الإنسان ضد الويغور ومسلمين آخرين في شينجيانغ سبب جاد للقلق. وأضاف أنه يجب التفريق بين «الإرهابيين والأشخاص الأبرياء». وقال جاويش أوغلو إن بلاده تؤيد «سياسة الصين الواحدة» في إشارة إلى قول الصين إن أراضيها تشمل تايوان ومناطق الحكم الذاتي بما في ذلك شينجيانغ والتبت.

مدير المخابرات البريطانية زار إسرائيل لمناقشة ملف إيران

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... كشفت صحيفة «جيروزاليم بوست»، الصادرة في القدس الغربية، عن أن مدير المخابرات البريطانية (إم آي 6)، أليكس يونغر، زار إسرائيل سراً هذا الأسبوع للاجتماع مع نظرائه الإسرائيليين، بشأن احتمال خرق إيران صفقة نووية أبرمت عام 2015. وقالت الصحيفة الإسرائيلية المنشورة باللغة الإنجليزية، إن مدير الجهاز البريطاني التقى رئيس الموساد، الجنرال يوسي كوهين، الذي عرض عليه معلومات وتقديرات تبين أن الاستخبارات الإسرائيلية ترجّح أن إيران تستعد لاستئناف تخصيب اليورانيوم في إطار بنود الصفقة، ولدى بريطانيا ما يؤكد صحة هذه الأنباء. وأوضحت الصحيفة أنه رغم أن إسرائيل كانت تحذر العالم من أن طهران ستجد وسائل للغش في الاتفاق النووي الإيراني، الذي تم توقيعه في عام 2015، فإن المملكة المتحدة ودول الاتحاد الأوروبي الأخرى استمرت في دعم هذا الاتفاق، بل وحتى معارضة العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترمب على إيران. وكانت إيران ومجموعة الست (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، قد توصلتا إلى اتفاق تاريخي حول الملف النووي الإيراني في 14 يوليو (تموز) 2015، إلا إن ترمب أعلن انسحاب واشنطن من الاتفاق، إضافة إلى استئناف العقوبات الأميركية ضد إيران.

جولة محادثات جديدة بين واشنطن و{طالبان}

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... بدأ المبعوث الأميركي لأفغانستان والوفد المرافق له محادثات مع ممثلي «طالبان» في المكتب السياسي في الدوحة، على أمل التوصل إلى اتفاق حول أهم نقطتين تركز الحديث حولهما في الجولة السابقة الشهر الماضي. وتسعى «طالبان» إلى انتزاع موافقة أميركية على جدول زمني للانسحاب الكامل لكافة القوات الأجنبية من أفغانستان، فيما تريد الولايات المتحدة ضمانات من «طالبان» بعدم استخدام أفغانستان مستقبلاً من أي جماعة مسلحة، منطلقاً لأي عمليات ضد أميركا والدول الغربية. وكانت «طالبان» قد رفضت في الجولة السابقة عرضاً بالتزام وقف لإطلاق النار، عارضة وقفاً لإطلاق النار ضد القوات الأجنبية فقط، إن تم الاتفاق على جدول زمني مقبول لانسحابها من أفغانستان. وتعارض الحكومة الأفغانية أي انسحاب أميركي مبكر من أفغانستان قبل التوصل إلى اتفاق سلام بمشاركة الحكومة، وذلك خشية أن يقوي الانسحاب ولو جزئياً إن تم موقف «طالبان»، ويضعف معنويات القوات الحكومية التي باتت تقاتل شبه منفردة قوات «طالبان». وتسعى «طالبان» إلى موافقة أميركية ودولية على رفع أسماء قادتها من القائمة السوداء التي أقرتها الأمم المتحدة وتمنعهم من السفر والتنقل. وأشار المبعوث الأميركي زلماي خليل زاد بعد لقائه مع المبعوث الروسي لأفغانستان ضمير كابلوف، قبل أيام في أنقرة، إلى أن واشنطن ستنظر في المسألة وتسهل عملية تنقل قيادات «طالبان»، على أمل التوصل إلى اتفاق سلام؛ لكن الحكومة الأفغانية ما زالت تعارض رفع أسماء قادة «طالبان» من اللائحة السوداء، مشترطة أن توافق «طالبان» على الجلوس إلى طاولة المفاوضات مع الحكومة الأفغانية إلى جانب المبعوث الأميركي. ويشارك الملا عبد الغني برادر نائب أمير «طالبان» للشؤون السياسية، والرئيس الجديد للمكتب السياسي لـ«طالبان» لأول مرة في المحادثات المباشرة بين «طالبان» والمبعوث الأميركي، وهو ما يعطي اللقاءات زخماً وقدرة لوفد «طالبان» على اتخاذ قرارات في اللقاءات، دون الانتظار طويلاً لمشاورة بقية قيادة «طالبان» في باكستان وأفغانستان. وكان الملا برادر (النائب الأول لزعيم ومؤسس «طالبان» الملا محمد عمر) قد اعتقل عام 2010 في كراتشي الباكستانية، وأطلقت باكستان سراحه في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، بناء على رغبة أميركية، لتمكينه من المشاركة في المفاوضات مع وفد «طالبان». وتزامناً مع المحادثات في الدوحة، تصاعدت العمليات العسكرية والهجمات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية في أفغانستان. فبعد اعتراف الحكومة الأفغانية بسقوط مديرية معروف في ولاية قندهار بيد قوات «طالبان» قبل ثلاثة أيام، قالت وزارة الدفاع الأفغانية إن قواتها تمكنت من تدمير سيارة «همفي» مصفحة مليئة بالمتفجرات، كانت قوات «طالبان» تعدها لتقوم بها بعملية اقتحام انتحارية لإحدى القواعد العسكرية الأفغانية. ونقلت وكالة «خاما برس» عن مسؤولين في القوات الأفغانية في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، قولهم إن القوات الخاصة الأفغانية تمكنت من الهجوم على موقع لـ«طالبان»، وقتلت اثنين من مسلحي الحركة، كما صادرت سيارة «همفي»، وبعد العثور على متفجرات داخلها قامت القوات الأفغانية بتفجير العربة المدرعة. ونقلت الوكالة نفسها عن القوات الأفغانية قولها إن غارات جوية شنت على منطقة قره باغ في ولاية غزني، أسفرت عن مقتل أربعة من مسلحي «طالبان»، كما شهد محيط مدينة ترينكوت مركز ولاية أروزجان، غارات جوية متواصلة، أسفرت عن مصرع تسعة عشر من مقاتلي «طالبان» حسب البيان الحكومي، فيما شنت وحدات خاصة من القوات الأفغانية هجمات على مراكز لـ«طالبان» في مديرية شمتال في ولاية بلخ الشمالية، أسفرت عن مقتل ثلاثة عناصر. وأشار بيان آخر للقوات الخاصة الأفغانية، إلى قيامها بإنقاذ عشرة أشخاص من سجن تابع لـ«طالبان» في ولاية بلخ شمال أفغانستان. وقال بيان صادر عن «فيلق شاهين» التابع للجيش شمال أفغانستان، إن قواته نفذت غارة في منطقة شمتال، قتل على أثرها ستة من مقاتلي «طالبان»، وتم تحرير عشرة من السجناء لدى «طالبان» في سجن محلي في منطقة كوه البرز. وكان الجيش الأفغاني قد تحدث عن قيامه بعملية في منطقة جوي شير في مديرية شمتال ظهر الاثنين، أدت إلى مقتل ثلاثة من مسلحي «طالبان»، وجرح ثلاثة آخرين، حسب بيان حكومي. من جانبها، أصدرت حركة طالبان سلسلة بيانات وأخبار عن عمليات مقاتليها في عدد من الولايات؛ حيث قتل جنديان ورجل ميليشيا موالٍ للجيش الأفغاني في ولاية فارياب شمال أفغانستان، بعد هجوم على نقطة أمنية للجيش الأفغاني في منطقة أركليك في مديرية قيصار، استخدم فيه مقاتلو «طالبان» مختلف أنواع الأسلحة. وشهدت ولاية هلمند جنوب أفغانستان عدة عمليات مواجهة بين القوات الحكومية وقوات «طالبان»؛ حيث هاجم مقاتلو الحركة سيارة لعناصر الشرطة المحلية في منطقة شجلن في ولاية هلمند، ما أدى إلى تدمير السيارة ومقتل اثنين من عناصر الشرطة. كما شهدت منطقة ناوة في ولاية هلمند هجوماً على سيارة شرطة أخرى، في منطقة سرخ دوز، ما أسفر عن تدمير السيارة ومقتل وإصابة من كانوا فيها. كما شهدت مديرية سنغين في ولاية هلمند هجوماً لقوات «طالبان» على موقع عسكري حكومي، أسفر حسب قول «طالبان» في بيان لها عن مقتل ثلاثة عشر جندياً على الفور وإصابة آخرين. وكانت قوات «طالبان» قد هاجمت نقطتين أمنيتين للجيش الأفغاني في منطقة دوار زقوم في مديرية مرجة في ولاية هلمند، وحسب بيان للحركة فقد تم قنص جنديين حكوميين في المنطقة. وأعلنت قوات «طالبان» أنها شنت هجوماً على القوات الحكومية عند حاجز أمني في ولاية هلمند على طريق قندهار، وقصفت قوات «طالبان» الموقع بالأسلحة الثقيلة قبل الاشتباك مع العناصر الموجودة في الموقع، ما أسفر عن مقتل ثلاثة جنود حسب رواية «طالبان». وكمنت قوات «طالبان» لقوات حكومية قدمت لمساندة الموقع الذي تمت مهاجمته؛ حيث دارت اشتباكات بين قوات الطرفين، أسفرت حسب رواية «طالبان» عن قنص وتصفية جنديين في منطقة بويلزو. وشهدت ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان اشتباكات بين قوات «طالبان» وقوات الحكومة في مديرية أرغنداب.

تركيا: حملة اعتقالات جديدة لعسكريين ومدنيين بتهمة الاتصال بغولن وهجوم حاد على إردوغان لوصفه ناخبي المعارضة بـ«الخونة» و«الإرهابيين»

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... أطلقت قوات الأمن التركية، أمس، حملة جديدة لاعتقال 110 أشخاص، بينهم 101 ضابط بالجيش للاشتباه بارتباطهم بحركة الخدمة التابعة لفتح الله غولن التي تتهمها أنقرة بالوقوف وراء محاولة الانقلاب العسكري الفاشل في 15 يوليو (تموز) 2016، بينما وجّهت معارضة تركية انتقادات حادة إلى الرئيس رجب طيب إردوغان لوصفه المعارضين له بـ«الخونة» و«الإرهابيين». وأُلقي القبض على 101 من العسكريين برتب مختلفة، بموجب مذكرات اعتقال صادرة من مكتب المدعي العام الجمهوري للعاصمة أنقرة، شملت أيضاً اعتقال 9 موظفين بوزارة الصحة. ووجّه الادّعاء العام إلى المتهمين تهماً بإجراء اتصالات عبر هواتف عمومية مع منتسبين إلى حركة غولن، الذي ظل حتى عام 2013 من أقرب حلفاء إردوغان وحزبه العدالة والتنمية الحاكم. ومنذ محاولة الانقلاب، طُرد أكثر من 15 ألفاً من ضباط الجيش، إضافةً إلى نحو 10 آلاف من قوات الأمن، فضلاً عن أكثر من 175 ألفاً من مختلف الهيئات الحكومية، وسُجن نحو 100 ألف آخرين للاشتباه في علاقتهم بغولن. في الوقت ذاته، شنّت المرشحة الرئاسية السابقة رئيس حزب «الجيد» المعارض ميرال أكشينار، هجوماً حاداً على إردوغان لاتهامه الناخبين من أنصار أحزاب المعارضة بـ«الخونة» و«الإرهابيين». وقالت أكشينار، خلال فعالية للتعريف بعدد من مرشحي حزبها وحزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة المتحالف مع حزبها في إطار «تحالف الأمة» لخوض الانتخابات المحلية نهاية مارس (آذار) المقبل، مخاطبةً إردوغان: «كيف لك أن تصف 17 مليوناً من ناخبي الجمهورية التركية بالخونة والإرهابيين؟»، في إشارة إلى تصويت ما يقرب من 12 مليون ناخب لحزب الشعب الجمهوري في الانتخابات البرلمانية الأخيرة في يونيو (حزيران) الماضي، و5 ملايين لحزبها (الجيد) بالانتخابات ذاتها. وأضافت: «كيف لك أن تصف التعاون بين حزبين (الجيد والشعب الجمهوري) الذي باركه 17 مليون ناخب، بـ«الذلة والعلة»؟ أناخبوك هم محبّو الوطن، ومَن دونهم خونة وإرهابيون؟ ماذا حدث لفراستك يا رئيس الدولة؟ هل يليق برئيس الجمهورية التركية أن يكون رئيساً للحزب الحاكم في الوقت ذاته؟». وتابعت: «أنا أعرف هؤلاء الأصدقاء (في إشارة إلى حزب إردوغان) جيداً، يمكنهم فعل أي شيء من أجل الإبقاء على مناصبهم، لكن أقول لهم لو افترضنا أنكم خسرتم إسطنبول وأنقرة وإزمير في الانتخابات المقبلة، فقد خسرتم كل شيء». ووصفت أكشينار «تحالف الشعب» القائم بين حزبي العدالة والتنمية والحركة القومية، لخوض الانتخابات المحلية المقبلة، بأنه «تحالف هش الأركان». ولفتت إلى أنه سبق للطرفين سبّ أحدهما الآخر في عدة مناسبات، وأن رئيس حزب الحركة القومية دولت بهشلي، كان يرى إردوغان وحزبه، في فترة من الفترات، أكثر خطورة من حزب العمال الكردستاني (المحظور). ويشارك في الانتخابات 13 حزباً يتقدمها «العدالة والتنمية»، الذي يخوض تلك الانتخابات بالتحالف مع حزب الحركة القومية، وتجري في ظل أزمة اقتصادية كبيرة تشهدها تركيا. في غضون ذلك، قالت مجلة «دير شبيغل» الألمانية، إن نظام الرئيس التركي رجب طيب إردوغان بدأ الموجة الثانية من قمع المعارضة بالتزامن مع اقتراب موعد الانتخابات المحلية. وأضافت أن «مضايقات إردوغان للمعارضة تتصاعد، حيث بدأ النظام التركي الموجة الثانية من القمع، وسبب هذه الموجة هو اقتراب موعد الانتخابات المحلية في 31 مارس (آذار) المقبل، حيث ستنتخب المدن والبلديات حكامها وممثليها في مجالس الإدارة المحلية». وتابعت أنه «بات واضحاً انتشار الإعلانات المؤيدة للحزب الحاكم في القنوات التلفزيونية. في المقابل، فإنه من المتوقع زيادة معدل قمع الأصوات المعارضة كلما اقتربت الانتخابات». وأشارت المجلة الألمانية الأوسع انتشاراً إلى أن «هذا ما حدث أيضاً قبل الاستفتاء على التعديلات الدستورية في 2017، والانتخابات التشريعية والرئاسية في 2018، حيث مثّل ذلك الجولة الأولى من القمع»، مؤكدةً أن الجولة الثانية لقمع المعارضة بدأت «بتأكيد محكمة في إسطنبول يوم الثلاثاء الماضي، أحكاماً بالسجن بحق صحافيين وموظفين في صحيفة (جمهوريت)». وأضافت: «وبعدها بيوم، طالب الادعاء العام محكمة أخرى بتوقيع عقوبة السجن ضد رجل الأعمال الناشط الحقوقي عثمان كافلا، المتهم بتنظيم مظاهرات حديقة جيزي في إسطنبول عام 2013». واعتبرت «دير شبيغل» أن «إردوغان يقوّض الديمقراطية في تركيا، والدول الأوروبية شريكة له في ذلك بتطبيعها العلاقات مع نظامه والصمت على ما يحدث في المشهد السياسي التركي». إلى ذلك، أشارت تقارير صحافية تركية إلى العديد من الدعاوى القضائية تمّ رفعها ضد السلطات التركية من جانب معتقلين في السجون، معظمهم في قضايا سياسية أو من دون تهم معينة. وقال بعضها إنه رغم أن السجون التركية تكفي سعتها 202 ألف سجين فقط ولا تحتمل عدداً أكبر من ذلك، فإن إجمالي عدد القابعين فيها وصل إلى 224 ألف سجين. وأوضحت أن الحياة داخل السجن مهينة بشكل كبير، وأن هناك العديد من التقارير التي وصلت مؤخراً إلى جهات حقوقية ومؤسسات تدافع عن حقوق الإنسان. وتقدم معتقل سياسي بسجن «تكيرداغ» بدعوى قضائية أشار محاميه فيها إلى أنه تعرض للتعذيب «حتى تم كسر ذراعه، وتم اقتياده إلى المستشفى لتركيب شرائح ودعامات ليديه»، كما تمّ تفتيشه بشكل مهين؛ حيث جُرّد من ملابسه أمام زملائه القابعين في السجن. وذكرت تقارير أنه تم نشر تسريب صوتي لمعتقلين يروون ما يحدث معهم من انتهاكات جسدية وتعذيب داخل السجون، وأن الشرطة تتعامل معهم بشكل مهين وغير إنساني.

موسكو «تنصح» واشنطن حول التعامل مع بيونغيانغ

الحياة...واشنطن، هانوي – أ ب، رويترز، أ ف ب .. استبق الرئيس الأميركي دونالد ترامب لقاءه الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في هانوي غداً، معلناً أنه لا يستعجل إبرام اتفاق نووي، طالما التزمت بيونغيانغ وقف اختبار تلك الأسلحة. في الوقت ذاته، ذكر وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن الولايات المتحدة طلبت من بلاده قبل القمة، المشورة في ما يتعلّق بالتعامل مع كوريا الشمالية. لافروف الذي يزور فيتنام أيضاً هذا الأسبوع، قال إن موسكو تعتقد بأن على واشنطن أن تقدّم «ضمانات أمنية» لبيونغيانغ، لإنجاح اتفاق لنزع أسلحتها. وأضاف أن «الولايات المتحدة تطلب نصيحتنا، وجهات نظرنا حول هذا السيناريو أو ذاك» في شأن مسار القمة. واستدرك أن لا تسوية سريعة للتوتر في شبه الجزيرة الكورية. وتجمع قمة في هانوي يومَي الأربعاء والخميس، ترامب بكيم بعد قمة أولى عقداها في سنغافورة في حزيران (يونيو) الماضي، وأصدرا في ختامها تعهداً مبهماً حول «نزع كامل للسلاح النووي» من شبه الجزيرة الكورية، يواجه الجانبان صعوبة في تطبيقه. وقال ترامب عشية توجّهه إلى فيتنام إنه يعتقد بأنه متفق في الرأي مع كيم، وبأنهما أقاما «علاقة جيدة جداً». وأضاف: «لست مستعجلاً. لا أريد أن أستعجل أحداً. لا أريد سوى عدم إجراء اختبارات (نووية وصاروخية). سنكون سعداء طالما لا تُنفذ اختبارات». وتابع أنه وكيم يتوقعان تحقيق تقدّم خلال القمة، مكرراً أن نزع السلاح النووي سيساعد كوريا الشمالية في تطوير اقتصادها. وردّ على منتقدين لأسلوب تعامله مع ملف الدولة الستالينية، مذكّراً بأن الرئيس الصيني شي جينبينغ يؤيّد الجهود الأميركية في هذا الصدد. ونفذت كوريا الشمالية آخر تجاربها النووية الست، في أيلول (سبتمبر) 2017، وآخر اختبار لصاروخ باليستي عابر للقارات في تشرين الثاني (نوفمبر) 2017.

 

 



السابق

لبنان...اللواء....ماذا يعني تشكيل المجلس الأعلى لمحاكمة الرؤساء والوزراء؟....فضل الله: لدينا مستندات رسمية عن أموال ضاعت..النائب يعقوبيان تدعو الوزير باسيل إلى القضاء..باريس لن تصنف «حزب الله» منظمة إرهابية...باسيل: لا أثر على لبنان من تصنيف حزب الله إرهابياً..تنظيم العلاقة بين جنبلاط وكل من عون والحريري..

التالي

سوريا..حوار عن «الحكم المحلي» في دمشق يثير انتقادات غربية....تركيا ترفض نشر قوات دول أخرى في «المنطقة الأمنية»..مقتل 20 عنصراً من النظام بهجمات في إدلب خلال 3 أيام.....المعارضة السورية تحذر من عملية برية للنظام بدعم إيراني...جدل بشأن غياب العلم السوري خلال زيارة الأسد لطهران...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,175,137

عدد الزوار: 6,758,950

المتواجدون الآن: 127