اخبار وتقارير..أمريكا تكثف الضغط على مادورو بفرض عقوبات جديدة..موسكو لا يستبعد تدخل واشنطن عسكرياً في فنزويلا..اعتقال متطرفين خططوا لاستهداف مسؤولين أمنيين في روسيا...أفغانستان: هجوم لـ«طالبان» يوقع 40 جنديا بين قتيل وجريح..أوغلو: جار التفاوض مع الولايات المتحدة حول صفقة «باتريوت»..البحرية الأميركية تعلن جاهزية المقاتلة الشبح «إف 35» للقتال..أميركا «راضية» عن إمدادات النفط في ظل العقوبات على إيران..باكستان تفرج عن طيّار هندي في «مبادرة سلام»..

تاريخ الإضافة السبت 2 آذار 2019 - 6:33 ص    عدد الزيارات 2636    القسم دولية

        


أمريكا تكثف الضغط على مادورو بفرض عقوبات جديدة..

الجريدة....المصدر..رويترز.. فرضت الولايات المتحدة عقوبات جديدة على ستة مسؤولين أمنيين في فنزويلا وألغت تأشيرات للعشرات ممن تربطهم علاقات بالرئيس نيكولاس مادورو وأسرهم في أحدث خطوة لتكثيف الضغط عليه كي يتنحى. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية إن الستة المستهدفين بالعقوبات هم من المسؤولين الأمنيين الحاليين أو السابقين وأصدروا أوامر لمجموعات منعت دخول مساعدات إنسانية للمواطنين في فنزويلا مطلع الأسبوع الماضي من كولومبيا والبرازيل المجاورتين. وقال وزير الخزانة الأمريكي ستيفن منوتشين "نفرض عقوبات على أفراد من قوات أمن مادورو ردا على العنف البغيض والوفيات المأساوية والإحراق الجائر للأغذية والأدوية التي كانت موجهة لجوعى ومرضى من الفنزويليين". وأضاف أن الولايات المتحدة "ستواصل استهداف الموالين لمادورو الذين يطيلون من معاناة ضحايا تلك الأزمة الإنسانية التي تسبب فيها أفراد". وقال إليوت أبرامز المبعوث الأمريكي الخاص بفنزويلا إن بلاده ألغت تأشيرات دخول خاصة "بعشرات آخرين" من الفنزويليين لكنه أحجم عن الإدلاء بمزيد من التفاصيل قائلا إن القوانين الأمريكية تمنعه من مناقشة التفاصيل المتعلقة بالتأشيرات. وأضاف في مؤتمر صحفي "نواصل فحص بيانات المقربين من مادورو ممن لديهم هم وأسرهم تأشيرات دخول للولايات المتحدة". كانت الولايات المتحدة قد استهدفت حكومة فنزويلا بعقوبات يوم الاثنين ودعت حلفاءها إلى تجميد أصول شركة النفط الحكومية (بي.دي.في.إس.إيه). وقال أبرامز إنه يجري محادثات مع روسيا بشأن فنزويلا مشيرا إلى أن من غير المرجح أن تقوم موسكو وبكين بتقديم دعم مالي إضافي لحكومة مادورو رغم استمرارهما في منحه غطاء دبلوماسيا وسياسيا. وقال خوان جوايدو زعيم المعارضة الفنزويلية الذي أعلن نفسه رئيسا مؤقتا للبلاد، أثناء زيارته لباراجواي اليوم الجمعة لحشد الدعم لإسقاط مادورو، إن 600 من أفراد الجيش تخلوا عن حكومة مادورو خلال الأيام القليلة الماضية.

موسكو لا يستبعد تدخل واشنطن عسكرياً في فنزويلا

الجريدة..المصدرKUNA... قال وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف اليوم الجمعة انه لا يستبعد تدخل واشنطن عسكريا في فنزويلا وانتهاك قواعد القانون الدولي واحكامه. وأضاف لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده في ختام مباحثات مع نائبة الرئيس الفنزويلي دلسي رودريغز في موسكو ان "المبعوث الامريكي الخاص لفنزويلا اليوت ابرامز لا يعمل على البحث عن حلول سلمية للازمة بل على تصعيد حدة التوتر ودفع الامور نحو الانفجار وسفك الدماء من اجل اتخاذ ذلك ذريعة للتدخل العسكري الامريكي هناك". وشدد لافروف على ضرورة ان يتولى الفنزويليون تقرير مصيرهم بأنفسهم مشيرا الى مبادرة اوروغواي والمكسيك المسماه (الية مونتفيديو) والتي تقضي بإجراء حوار شامل بين جميع القوى السياسية في فنزويلا. ولفت الى ان الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو ابدى استعداده للحوار دون شروط مسبقة فيما رفض زعيم المعارضة خوان غوايدو ذلك. واعرب عن دعم بلاده للإجراءات التي اتخذها الرئيس مادورو لتحقيق الاستقرار في فنزويلا مؤكدا استعداد موسكو للانضمام الى الجهود الاقليمية والدولية الرامية الى تحقيق التسوية هناك. من جانبها اكدت رودريغز دعم حكومة بلادها لمبادرة (الية مونتفيديو) داعية في الوقت نفسه الى ضرورة رفع العقوبات عن بلادها. على صعيد اخر قالت نائبة الرئيس الفنزويلي ان حكومة بلادها قررت نقل المقر الاساسي لشركة النفط الفنزويلية من لشبونة الى موسكو معربة في الوقت عن رغبة كاراكاس توفير احتياجاتها من المواد الغذائية والادوية من روسيا وانها خصصت لهذا الغرض مبلع 5 ر2 مليار دولار.

اعتقال متطرفين خططوا لاستهداف مسؤولين أمنيين في روسيا

جنوح الأحداث مصدر تهديد «إرهابي» تواجهه السلطات الروسية

الشرق الاوسط...موسكو: طه عبد الواحد.. لم يعد «التطرف الأصولي» مصدر التهديد الإرهابي الوحيد في روسيا، وباتت ظاهرة تنفيذ طلاب المدارس أو الجامعات هجمات مسلحة في أماكن دراستهم، مصدر تهديد إرهابي آخر يثير قلق السلطات الروسية، التي أعلنت أمس عن اعتقال ثلاثة متطرفين خططوا لهجمات إرهابية في أماكن عامة، بالتزامن مع أنباء تؤكد معلومات سابقة حول اعتقال طالب كان يخطط لهجوم إرهابي في جامعة يدرس فيها وتعمل فيها والدته. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شدد على ضرورة توسيع النشاط «الوقائي» لمواجهة ما وصفه بـ«جنوح الأحداث». وكشفت وزارة الداخلية الروسية يوم أمس عن اعتقال ثلاثة متطرفين في منطقة خانتي مانسيسك غرب سيبيريا، كانوا يخططون لعمليات إرهابية في أماكن عامة واستهداف عناصر الأمن الفيدرالي. وأكدت إيرينا فولك المتحدثة الرسمية باسم الوزارة، أنه «تم إحباط نشاط خلية إرهابية»، إلا أنها لم توضح التنظيم أو الجماعة الإرهابية التي ينتمون إليها، واكتفت بالإشارة إلى «مشاطرة» المعتقلين «آيديولوجيا منظمات الإرهاب الدولية»، و«علاقات وثيقة تربطهم مع العصابات المسلحة السرية في شمالي القوقاز». وأشارت إلى أن أعضاء الخلية كانوا يجتمعون في شقة مستأجرة في مدينة سورغوت، وهناك «كانوا يناقشون خطط الهجمات على منشآت ومواقع حيوية، وعلى مؤسسات الدولة، والأجهزة الأمنية». وقالت فولك إن المتهمين «خططوا كذلك لعمليات تفجير في أماكن عامة»، منوهة إلى أن الأمن عثر خلال التفتيش في مقر إقامتهم على قنابل يدوية، ومسدسات وذخائر، وعبوات ناسفة يدوية الصنع، وصواعق تفجير، فضلا عن صورة مسؤول محلي من وزارة الداخلية، يرجح أنهم خططوا لاغتياله. وقال موقع «سفوبودنايا بريسا» الروسي إن الأمن عثر على حزام ناسف كالذي يستخدمه الانتحاريون، بحوزة أحد المتهمين. اعتقال متطرفين، لم يكن يوم أمس الخبر الوحيد حول نشاط الأمن الروسي في مجال مكافحة الإرهاب، إذ كشفت تقارير إخبارية عن توقيف إرهابي من نوع آخر لا علاقة لنشاطه بالتطرف الديني. وقالت صحيفة «كوميرسانت» الروسية إن محكمة خاباروفسك، أقصى شرق روسيا، أكدت أمس صحة الأنباء حول اعتقال ألكسندر فنوفريتشينكو، الطالب في معهد الإدارة، والذي يشتبه بأنه خطط لتنفيذ «هجوم إرهابي»، حسب وصف الصحيفة. وقالت المحكمة إن «الأمن اعتقل الطالب في 21 فبراير (شباط) الماضي، وفي اليوم التالي قررت المحكمة توقيفه لمدة شهرين» على ذمة التحقيق في شبهة سعيه لإطلاق النار على تلاميذ مدرسة متوسطة في خباروفسك، تعمل والدته فيها مدرّسة مادة اللغة الروسية. وأشارت الصحيفة إلى أن الأمن التزم الصمت طيلة الفترة الماضية حول هذه القضية، إلا أن وسائل إعلام قالت، نقلا عن مصادر غير رسمية، إن عناصر فرع هيئة الأمن الفيدرالي في المنطقة هم من ألقوا القبض على المتهم. وتزايدت خلال العامين الماضيين الهجمات التي ينفذها تلاميذ، يطلقون النار عشوائيا داخل المدرسة. وبينما يرفض بعض الخبراء القانونيين والأمنيين تصنيف هجمات كتلك على قائمة «أعمال إرهابية»، يرى آخرون أن الكثير من عناصرها تدفع إلى وصفها «جرائم إرهابية الطابع»، لأنها عمل إجرامي يتم بعد تخطيط مسبق، بهدف قتل أكبر عدد ممكن من الأبرياء. أي كان فإن مثل تلك الجرائم باتت مصدر قلق جدي للسلطات الروسية، وهو ما يؤكده تشديد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على أهمية تعزيز العمل لمواجهة ظاهرة «جنوح الأحداث»، وصياغة تدابير «وقائية»، وحدد هذا العمل، إلى جانب مواجهة التهديد الإرهابي، على رأس أولويات عمل الأجهزة الأمنية.

أفغانستان: هجوم لـ«طالبان» يوقع 40 جنديا بين قتيل وجريح

المصدرKUNA... شن مسلحو حركة (طالبان) الأفغانية اليوم الجمعة هجوما على قاعدة عسكرية في ولاية هلمند جنوب البلاد فقتلوا ما لا يقل عن 25 جنديا من قوات الأمن الأفغانية وأصابوا 15 آخرين حسبما افاد مسؤولون. وقال مسؤولون في (فيلق ميدواند العسكري 215) لوسائل إعلام إن 25 جنديا الأقل قتلوا وأصيب 15 آخرون في الهجوم الذي لا يزال مستمرا حتى اللحظة على قاعدة (شورب) العسكرية في هلمند. وقال مكتب حاكم الولاية في بيان إن المسلحين اختطفوا عددا من أفراد القاعدة كرهائن بينما قتلت القوات الأفغانية تسعة من هؤلاء المسلحين. ولم يقدم البيان تفاصيل بشأن الضحايا من قوات الامن لكن وزارة الدفاع الأفغانية قالت إن مجموعة مكونة من 12 مسلحا هاجمت القاعدة وأن الهجوم كان معقدا. ووفقا لتقارير إعلامية فإن مجموعة من المسلحين المدججين بالسلاح يرتدون بزات عسكرية بينهم انتحاريون اقتحموا قاعدة (شورب) التي توجد بها أيضا القوات الأمريكية. وبحسب التقارير فقد بدأ الهجوم بتفجير انتحاري لسيارة مفخخة عند بوابة القاعدة لتمكين المهاجمين من دخول القاعدة الحصينة. وأعلن متمردو (طالبان) مسؤوليتهم عن الهجوم قائلين إن العشرات من القوات قتلوا في الهجوم بينهم أمريكيون. وزعمت (طالبان) أن مسلحيها دمروا عدة طائرات داخل القاعدة. وجاء الهجوم المعقد قبل يوم من اجتماع مقرر بين مفاوضين أمريكيين وآخرين ينتمون ل(طالبان) لاستئناف المحادثات في العاصمة القطرية الدوحة بهدف إنهاء الحرب التي استمرت 17 عاما في أفغانستان.

أوغلو: جار التفاوض مع الولايات المتحدة حول صفقة «باتريوت»

الراي...(رويترز) .. قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، اليوم الجمعة، إن تركيا والولايات المتحدة تتفاوضان بشأن عرض واشنطن بيع نظام باتريوت الدفاعي الصاروخي لأنقرة. ونقلت وكالة أنباء الأناضول الرسمية التركية عن جاويش أوغلو تلك التصريحات بعد أن ذكرت وكالة بلومبرغ أن تركيا رفضت عرضا أميركيا لتزويدها بنظام باتريوت الصاروخي بنهاية العام. وحذرت الولايات المتحدة شريكتها في حلف شمال الأطلسي تركيا من شراء نظام دفاع صاروخي روسي، وقالت إنه لا يمكن أن يتكامل مع الدفاعات الجوية للحلف. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن بلاده لا تزال ملتزمة بالصفقة مع روسيا. وقال مسؤولون أميركيون إن مضي تركيا قدما في صفقة شراء أنظمة إس-400 الروسية سيدفع واشنطن لسحب عرض بيع صواريخ باتريوت التي تصنعها رايثيون لأنقرة، وقد يمنع أيضا بيع مقاتلات لتركيا ويتسبب في فرض عقوبات عليها. وتقدر قيمة صفقة صواريخ باتريوت بنحو 3.5 مليار دولار. وذكر جاويش أوغلو أن الولايات المتحدة «قالت إنها يمكن أن تبيع صواريخ باتريوت والوفدان يتفاوضان».

تركيا تكرر مطالبتها واشنطن بتسليم غولن... واستمرار اعتقال أنصاره المحتملين

«مراسلون بلا حدود» تطالب بعدم عرقلة عمل الصحافيين الأجانب

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. كررت تركيا مطالبتها للولايات المتحدة مجدداً بتسليم الداعية فتح الله غولن الذي تتهمه السلطات التركية بتدبير محاولة الانقلاب الفاشلة التي وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016، بعد أن سبق وأعلنت الإدارة الأميركية أكثر من مرة أنها لا يمكنها التدخل في هذا الأمر الذي يخضع للقضاء بشكل كامل، مطالبة أنقرة بتقديم أدلة دامغة على وقوف غولن، وحركة «الخدمة» التابعة له، وراء محاولة الانقلاب الفاشلة. وتضمنت رسالة بعث بها وزير العدل التركي عبد الحميد غل، أمس (الجمعة)، لتهنئة نظيره الأميركي الجديد ويليام بار، بمناسبة توليه المنصب، مطالبة جديدة بتسليم غولن وباقي أعضاء حركته لتركيا. وشدد الوزير التركي على أهمية تسليم غولن، المقيم في ولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999، الذي ينفي أي صلة له بمحاولة الانقلاب في تركيا. وعبّر غل عن اعتقاده أن اتفاقية التعاون القضائي بين تركيا والولايات المتحدة ستتواصل بزخم خلال عهد وزير العدل الأميركي الجديد، خصوصاً في مجال مكافحة الإرهاب. وأعرب غل عن ترحيب بلاده بالتحقيقات التي تجريها السلطات القضائية الأميركية مع الشخصيات والمؤسسات ذات الصلة بحركة «الخدمة» التي وصفها بـ«المنظمة الإرهابية»، وتطلعها إلى التعمق في التحقيقات التي قال إنها ستكشف الوجه الحقيقي لـ«المنظمة». ومؤخراً، قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن الرئيس الأميركي دونالد ترمب وعد بالبحث في مسألة تسليم غولن، لكن البيت الأبيض نفى أن يكون ترمب قدم وعداً بتسليم غولن، وإنما أشار إلى أنه سيتم التحقيق بشأن حركة «الخدمة» في أميركا، وإذا قدمت أنقرة أدلة دامغة على تورط غولن في حركة «الخدمة»، قد يتم النظر في مسألة تسليمه. ورفضت إدارة الرئيس السابق باراك أوباما التدخل في القضية كونها خاضعة للقضاء، وهو الموقف نفسه الذي تبنته إدارة ترمب. وفي سياق متصل، ألقت قوات الشرطة التركية، أمس، القبض على 6 من عناصر القوات الجوية يشتبه في ارتباطهم مع حركة غولن في أنحاء متفرقة من البلاد، وذلك بموجب مذكرات توقيف أصدرتها النيابة العامة في أنقرة بحق 9 من عناصر هذه القوات، بينهم 5 لا يزالون في الخدمة، فيما كان قد تم طرد الأربعة الآخرين منها. وتواصل الشرطة عملياتها للقبض على الثلاثة الباقين. وفي غضون ذلك، اتهمت السلطات التركية الطيار السابق في الخطوط الجوية التركية، باريش يورتسفان، بالانتماء إلى «تنظيم إرهابي مسلح»، في إشارة إلى حركة «الخدمة» التابعة لغولن، رغم أنه قام بنقل الرئيس رجب طيب إردوغان من مدينة موغلا (جنوب غربي تركيا) إلى مطار أتاتورك في إسطنبول ليلة المحاولة الانقلابية. وذكرت وسائل إعلام تركية أن الاتهام الجديد جاء بعد فصل يورتسفان من عمله في الخطوط الجوية التركية في فبراير (شباط) 2017، ليلتحق بشركة طيران خاصة، حيث طلبت الشركة الجديدة منه تقديم شهادة بعدم وجود أحكام قضائية أو أوامر اعتقال بحقه للتأكد من الحالة الجنائية الخاصة به، وبعد أن تقدم بطلب إلى النيابة للحصول على الشهادة، ردت عليه بأنه مطلوب في تحقيقاتها بتهمة التورط في محاولة الانقلاب بسبب استخدامه تطبيق «بايلوك» الذي يزعم أنه استخدم من جانب الانقلابيين للتواصل فيما بينهم، وأن النيابة أقامت دعوى قضائية ضده بتهمة الانتماء إلى حركة «الخدمة». وتنفذ السلطات التركية «حملة تطهير» واسعة في مؤسسات الدولة أسفرت عن سجن نحو 80 ألفاً، وفصل أكثر من 175 ألفاً من عملهم، بدعوى الانتماء إلى حركة غولن. وتثير هذه الحملة انتقادات حادة لتركيا من جانب الغرب والمنظمات الحقوقية الدولية التي رأت أن السلطات استخدمت محاولة الانقلاب كذريعة للتخلص من جميع معارضي الرئيس رجب طيب إردوغان، حيث لم تقتصر على من يزعم ارتباطهم بغولن فقط، وإنما شملت أطيافاً واسعة من المعارضين له. وتقول المعارضة التركية إن محاولة الانقلاب الفاشلة ليست إلا «حادثة مفتعلة» من جانب إردوغان لاستخدامها كذريعة لسحق معارضيه، وتكريس حكم الرجل الواحد في البلاد، لكن الحكومة التركية تقول إن هذه الحملة مطلوبة من أجل إبعاد أي خطر على أمن البلاد. بالتوازي، طالبت منظمة «مراسلون بلا حدود» الحكومة التركية بعدم إعاقة عمل المراسلين الأجانب داخل الأراضي التركية، ومنحهم تصاريح معتمدة لممارسة أعمالهم. وقال الرئيس التنفيذي للمنظمة، كريستيان مير، في بيان، إن «السلطات التركية يجب أن تعمل، وبلا إبطاء، من أجل تمكين المراسلين الأجانب في تركيا من العمل بحرية». وجاء ذلك على خلفية عدم السماح لعدد من الصحافيين الأجانب بحضور مؤتمر صحافي لوزير الخزانة والمالية التركي بيرات البيرق، ونائب رئيس المفوضية الأوروبية جيركي كاتاينين، أول من أمس، بدعوى أنهم لم يحصلوا بعد على البطاقة الصحافية للعام الجديد (2019). ولم يتمكن كثير من المراسلين الأجانب في تركيا من الحصول على بطاقاتهم الصحافية الجديدة، بعد شهرين من انتهاء صلاحية البطاقات القديمة. وتعتبر هذه البطاقات ترخيصاً بالعمل داخل تركيا، كما تعتبر أيضاً أساساً لاستخراج تصريح الإقامة فيها. ومن دون هذه الأوراق، يمكن أن يتعرض الصحافيون للتهديد بالطرد خارج البلاد خلال أسابيع عدة. كما ينتاب المراسلون القلق على أمنهم من دون أوراق سارية، كأن يتعرضون للمساءلة خلال السفر، أو عند مراجعة الشرطة لاستخراج أوراق في المناسبات المختلفة. ويعزو ممثلو الحكومة التركية التأخير في إصدار هذه الأوراق إلى التحديات التي طرأت بعد تعديل نظام الدولة من النظام البرلماني إلى النظام الرئاسي، عقب انتخابات 24 يونيو (حزيران) 2018.

غارة أميركية تقتل 26 عنصرا من حركة الشباب الصومالية

الراي..(أ ف ب) .. كثف الجيش الاميركي هذا الاسبوع غاراته الجوية على مسلحي حركة الشباب الاسلامية وقتل 26 منهم، أمس الخميس، لكن ذلك لم يمنع اعتداء داميا للمسلحين المتطرفين في مقديشو خلف 19 قتيلا على الاقل. وأعلنت القيادة العسكرية الاميركية لافريقيا (افريكوم) في بيان، اليوم الجمعة، مقتل 26 من عناصر الشباب الخميس في غارة جوية «محددة الهدف» في منطقة حيران شمال مقديشو. وعلق الجنرال غريغوري هادفيلد المدير المساعد لانشطة الاستخبارات في افريكوم «ان هذا العمل يظهر تصميم الحكومة الاتحادية في الصومال على تفكيك شبكة الشباب بمساعدة الولايات المتحدة». وأضاف «ان الضربات الدقيقة مثل هذه تبقي الضغط على الشباب ونظامهم للتحضير لاعتداءات مع اضعاف قواتهم وقدرتهم على تنسيق الهجمات ضد الشعب الصومالي». وهي ثالث غارة خلال اسبوع ضد الشباب بعد غارة الاحد في وسط الصومال خلفت 35 قتيلا بحسب تقديرات افريكوم. وأوقعت غارة اخرى الاثنين 20 قتيلا بين مسلحي الشباب. وقالت افريكوم ان هذه الغارات كانت تهدف لتفادي هجوم على مدينة بلدوين لكنها لم تمنع الاعتداء الكبير للحركة في مقديشو.

البحرية الأميركية تعلن جاهزية المقاتلة الشبح «إف 35» للقتال

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت البحرية الأميركية أن المقاتلة الشبح «إف 35» أصبحت جاهزة للقتال، بحسب تقرير نشره موقع «سي إن إن». وبعد أكثر من عقدين من التجارب والتطوير، أعلنت البحرية أمس (الخميس) أن الطائرة الحديثة قد حققت القدرة التشغيلية الأولية، ما يعني أنها اجتازت الاختبارات المناسبة والمطلوبة لبدء استخدامها. ويأتي الإعلان بعد أن أكمل السرب الأول من طائرات «إف 35» مرحلة التأهيل الأولية على متن حاملة الطائرات «يو إس إس كارل فينسون»... وأفاد نائب الأميرال دي ويل فيلر قائد القوات الجوية البحرية: «الطائرة (إف 35 سي) جاهزة للعمليات، وهي جاهزة للقتال وللفوز أيضاً». ويمثل الإعلان الرسمي عن استعداد البحرية الأميركية لاستخدام المقاتلة الشبح النفاثة إنجازاً مهماً بالنسبة للجيش الأميركي والمتعهد الأساسي لتطوير الطائرة «لوكهيد مارتن». وأفاد غريغ أولمر نائب رئيس مؤسسة «لوكهيد مارتن» ومدير عام برنامج تطوير «إف 35» في بيان: «نهنئ البحرية على تحقيق القدرة التشغيلية المبدئية بأسطولها من طائرات (إف 35)»... وأضاف أن «هذا الإنجاز هو نتاج تفانٍ لا يلين من جانب فريقنا الحكومي والصناعي المشترك الذي ركز على تقديم أكثر الطائرات المقاتلة شراسة ومتانة إلى رجال ونساء البحرية الأميركية»، بحسب ما نقله التقرير. وتعتبر طائرة «إف 35» التي وصفت بأنها مستقبل الطيران العسكري، طائرة متعددة الاستخدامات تجمع بين قدرات التسلل والسرعة الفائقة، وخفة الحركة وتقنية الانصهار الأكثر حداثة. ومع ذلك، فإن الطائرة، التي تعد من أغلى الأسلحة في التاريخ، اجتذبت انتقادات حادة في السنوات الأخيرة بعد أن واجهت قائمة طويلة من الانتكاسات على أصعدة مختلفة.

أميركا «راضية» عن إمدادات النفط في ظل العقوبات على إيران

واشنطن: «الشرق الأوسط».. قال فرانك فانون مبعوث وزارة الخارجية الأميركية المعني بالطاقة، أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس دونالد ترمب تشعر بارتياح لوجود نفط كاف في السوق العالمية مع مضي أشهر على برنامجها لإعادة فرض عقوبات أحادية الجانب على إيران العضو بمنظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، بحسب ما أوردت وكالة «رويترز» في تقرير من واشنطن. ويقضي القانون الأميركي بأن تدرس إدارة معلومات الطاقة، الذراع الإحصائية لوزارة الطاقة، ما إذا كانت الإمدادات في سوق النفط وفيرة بما يكفي لتنفيذ العقوبات. وأعادت إدارة ترمب فرض عقوبات على صادرات إيران من النفط الخام في نوفمبر (تشرين الثاني) بسبب برنامجها النووي ونفوذها في سوريا ودول أخرى في الشرق الأوسط. وتسببت العقوبات في خفض صادرات إيران بنحو النصف مقارنة مع أبريل (نيسان) الماضي إلى نحو 1.25 مليون برميل يومياً. وقال فانون متحدثاً في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية في واشنطن: «نحن نشعر بارتياح تام... بالنظر إلى أن إدارة معلومات الطاقة تواصل تعديل توقعاتها على أساس شهري... في الاتجاه الصعودي»، بحسب «رويترز». وأضاف قائلاً: «أعتقد أن هذه إشارة قوية جداً». وكان فانون ومسؤولون أميركيون آخرون قالوا إن هدف إدارة ترمب هو دفع صادرات إيران النفطية إلى الصفر. لكن وكالة «رويترز» قالت إن ذلك قد يكون صعباً في الواقع في ظل طلب قوي على الخام في الصين والهند على وجه الخصوص. ويرتفع إنتاج النفط بوتيرة سريعة في الولايات المتحدة، أكبر مستهلك للنفط في العالم، وهو ما يساهم في إبقاء أسواق النفط العالمية في حالة توازن. وزاد إنتاج النفط الأميركي أكثر من مليوني برميل يوميا على مدار السنة المنقضية ليسجل مستوى قياسيا مرتفعاً عند 12 مليون برميل يومياً. وفي نوفمبر (تشرين الثاني)، منحت الولايات المتحدة إعفاءات للصين وسبعة مستوردين آخرين، وهو ما يسمح لهم بالاستمرار في استيراد النفط الإيراني ما داموا يخفضون مشترياتهم بدرجة كبيرة. ومن المنتظر أن تتخذ الإدارة الأميركية قراراً في الرابع من مايو (أيار) بشأن ما إذا كانت ستجدد الإعفاءات للدول المستهلكة للنفط.

باكستان تفرج عن طيّار هندي في «مبادرة سلام» وتبدأ بفتح مجالها الجوي أمام الملاحة الدولية

إسلام آباد: «الشرق الأوسط».. في «بادرة سلام» لتخفيف حدة التوتر بين الجارتين النوويتين، أعادت إسلام آباد طياراً هندياً أُسقطت طائرته خلال اشتباك مع طائرة باكستانية، إلى بلاده، الجمعة. وقالت وزارة الخارجية الباكستانية إن السلطات أفرجت عن طيار مقاتلة هندية جرى إسقاطها، وأعادته إلى الهند أمس الجمعة، عقب أكبر مواجهة بين الدولتين منذ سنوات. وعبر اللفتنانت كولونيل أبيناندان فارثامان، الذي أسقطت طائرته فوق كشمير التي تدار من قبل باكستان، إلى الهند، عند نقطة حدودية، بعد تأخر لساعات، وبدا مصاباً في إحدى عينيه. وأظهرت لقطات بثها التلفزيون الباكستاني الطيار وهو يعبر الحدود قرب بلدة واجاه. وبثت باكستان تسجيل فيديو للطيار الأسير الذي أصبح على الفور الوجه الإنساني لهذه الأزمة في كشمير، مؤكدة أنه يلقى معاملة جيدة. وتجمع آلاف الأشخاص صباح الجمعة على الجانب الهندي من الحدود، لاستقبال الطيار الذي تحول إلى بطل في بلده. وبعد المواجهات الجوية التي تلت ذلك، أكدت باكستان أنها أسقطت مقاتلتين هنديتين في مجالها الجوي وأسرت طياراً. واعترفت الهند بسقوط واحدة من طائراتها، وقالت إنها دمرت طائرة باكستانية، لكن إسلام آباد نفت ذلك. وتوجه والدا الطيار الذي أصبح بطلاً في بلده، في وقت متأخر من الخميس بالطائرة، إلى أمريتسار. وكتب والده، وهو ضابط متقاعد في سلاح الجو للصحف الهندية: «انظروا إلى الطريقة التي تحدث فيها بشجاعة (على تسجيلات الفيديو) إنه جندي حقيقي ونحن فخورون به». وفي نيودلهي قال الجنرال في سلاح الجو الهندي، آر جي كي كابور: «نحن سعداء جداً باستعادته، ونريد رؤيته مجدداً». وأضاف: «نعتبر ذلك (الإفراج عنه) خطوة تتفق مع كل معاهدات جنيف». وقال المحلل الباكستاني حسن عسكري، إن الإفراج عن الطيار يشكل «مبادرة رائعة» لإسلام آباد. وأضاف: «عادة لا يعيدون الناس إلى بيوتها بهذه السرعة». وأضاف لوكالة «الصحافة الفرنسية»: «نأمل أن ترد الهند بشكل إيجابي، وتعمل مع باكستان لتطبيع الوضع بين البلدين». وتصاعد التوتر خلال الأسبوع الجاري بين البلدين المتجاورين الواقعين في جنوب آسيا. وقامت طائرات كل من البلدين بدخول المجال الجوي للبلد الآخر، ما أثار قلق الأسرة الدولية، التي تخشى نزاعاً مفتوحاً. وكان رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، قد أعلن الخميس عن الإفراج عن الطيار الهندي أبيناندان فارثامان في «مبادرة سلام» حيال الهند. وقال إن «رغبتنا في خفض التصعيد يجب ألا تفسر على أنها ضعف» من قبل رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي. وأدى هذا التوتر أيضاً إلى اضطراب حركة الملاحة الجوية العالمية. وبالأمس قالت هيئة الطيران المدني الباكستانية، إن أربعة مطارات استأنفت عملياتها بشكل جزئي أمس الجمعة، على أن يجري استئناف الرحلات التجارية بشكل كامل يوم الاثنين، وذلك بعد تعليقها على خلفية التوترات العسكرية مع جارتها الهند، في وقت سابق هذا الأسبوع. وقالت متحدثة باسم الهيئة، إن مطارات كراتشي وإسلام آباد وبيشاور وكويتا ستبدأ تسيير بعض الرحلات، الجمعة. وأضافت أن المجال الجوي سيعاد فتحه أمام كل الرحلات التجارية في الرابع من مارس (آذار). ويأتي قرار إعادة فتح المجال الجوي الباكستاني في أعقاب ظهور علامات على هدوء في الصراع بين الجارتين النوويتين، مع تسليم الطيار الهندي إلى بلاده، بعد إسقاط طائرته وأسره من قبل القوات الباكستانية. ولم يؤثر إغلاق المجال الجوي الباكستاني على عمليات النقل الجوي لباكستان وحسب؛ بل أثر أيضاً على رحلات جوية على مستوى العالم، إذ اضطرت شركات الخطوط الجوية لإلغاء أو تغيير مسار رحلات تحتاج للمرور بالمجال الجوي الباكستاني. وأثر إغلاق المجال الجوي الباكستاني بشدة على الرحلات بين آسيا وأوروبا؛ حيث تقطعت السبل بآلاف المسافرين في المطارات، رغم أن الخطوط الجوية تمكنت فيما بعد من تغيير مسار كثير من رحلاتها لتحلق عبر المجال الجوي الصيني، بدلاً من باكستان. وانطلقت الشرارة مجدداً من كشمير، المنطقة المتنازع عليها في شبه القارة الهندية منذ منتصف القرن العشرين. وتطالب كل من الهند وباكستان بهذه المنطقة الجبلية ذات الغالبية المسلمة، وتواجهتا في حربين من أجلها في الماضي. وتتهم الهند منذ فترة طويلة جارتها بدعم عمليات التسلل والمجموعات المتشددة، في الشطر الخاضع للهند من كشمير. وضربت حركة التمرد الدولة الهندية بقوة في هجوم انتحاري أوقع أربعين قتيلاً على الأقل في صفوف القوات الخاصة، في 14 فبراير (شباط). وكان هذا الهجوم الأعنف منذ بدء التمرد الانفصالي في 1989. ووضع هذا الهجوم رئيس الوزراء الهندي الذي يقدم نفسه على أنه رجل البلاد القوي، تحت ضغط الرأي العام والمعلقين المطالبين بالانتقام، بينما سيترشح في انتخابات الربيع لولاية ثانية. وشن الجيش الهندي «ضربة وقائية» ضد ما قال إنه معسكر للتدريب في الأراضي الباكستانية لجماعة «جيش محمد» في البلاد، إحدى المجموعات الإسلامية الأكثر نشاطاً في مقاتلة نيودلهي في كشمير، وتبنت الهجوم. ولم تشن الهند أي غارة جوية في باكستان منذ الحرب الأخيرة بينهما في 1971 حول باكستان الشرقية، التي أصبحت اليوم بنغلاديش، في فترة لم يكن فيها أي من البلدين يمتلك سلاحاً نووياً. ورداً على التوغل الهندي، عبرت طائرات حربية باكستانية الأربعاء خط المراقبة، خط وقف إطلاق النار المدجج بالأسلحة، الذي يشكل الحدود بين البلدين في كشمير، وألقت قنابل في الجانب الهندي. وفي سياق متصل، أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي، أمس الجمعة، أن بلاده لن تحضر اجتماعاً لمنظمة التعاون الإسلامي تستضيفه الإمارات العربية المتحدة، بسبب حضور نظيرته الهندية. جاء إعلان قريشي في جلسة مشتركة للبرلمان، والتي استمرت لليوم الثاني في أعقاب «العدوان الهندي ضد باكستان»، بحسب قناة «جيو نيوز» الإخبارية الباكستانية. وكرر قريشي احتجاجه على قرار منظمة المؤتمر الإسلامي دعوة وزيرة الشؤون الخارجية الهندية سوشما سواراج، لحضور اجتماع مجلس وزراء الخارجية في أبوظبي، وقال إنه لن يحضر الجلسة بسبب عدم قيام المنظمة الإسلامية بإلغاء الدعوة لنظيرته الهندية. وفي إشارة إلى أن «الإمارات العربية المتحدة ساعدت باكستان دائماً في الأوقات الصعبة»، أشار قريشي بأسف إلى أنه رغم احتجاج باكستان، فإنه لم يتم إلغاء دعوة منظمة التعاون الإسلامي لسواراج. وقال قريشي، كما نقلت عنه «الصحافة الفرنسية»: «لم يكن هناك أي تشاور بشأن دعوة منظمة التعاون الإسلامي لوزيرة الخارجية الهندية. الهند ليست عضواً، ولا مراقباً في منظمة التعاون الإسلامي». وقال قريشي: «إن وفداً من باكستان من المستوى الأدنى، سيحضر جلسة المؤتمر من أجل تقديم القرارات الباكستانية التسعة عشر، التي تشمل أيضاً انتهاكات حقوق الإنسان، واضطهاد الكشميريين في الشطر من كشمير الذي تحتله الهند. كما سيعارض الوفد بشدة أي تحرك لمنح وضع مراقب للهند في منظمة التعاون»...

البنتاغون يؤكد مقتل «داعشي» فرنسي.. {أبو أنس} قُتل الأسبوع الماضي

واشنطن: «الشرق الأوسط».. أكد البنتاغون، يوم الجمعة، قتل الداعشي الفرنسي فابيان كلان، الذي كان اعتنق الإسلام، وسمى نفسه «أبو أنس الفرنسي»، الذي يعتبر متورطاً في هجمات إرهابية في فرنسا قبل سفره إلى سوريا والعمل مع «داعش». وكان البنتاغون اشترك في إصدار بيان باسم التحالف الدولي، يوم الخميس، أكد فيه القتل. وقال التحالف في تغريدة بموقع «تويتر»، إنه شنّ غارة بالباغوز، المعقل الأخير لـ«داعش» في شرق سوريا، وإن الغارة قتل فيها «مسؤول فعّال عن الدعاية في تنظيم داعش، يسمى أبو أنس الفرنسي، ويعرف أيضاً باسم فابيان كلان». وأكد التحالف بهذه التغريدة معلومات رددتها الأسبوع الماضي، مصادر إخبارية. وقال بيان أصدره التحالف، إنه «يواصل استهداف تنظيم داعش في سوريا». وفي الوقت نفسه يعمل لمنع أعضاء التنظيم من العودة مجدداً إلى القتال. وفي الأسبوع الماضي، قالت مصادر أمنية فرنسية إنّ كلان، الذي تبنى في تسجيل صوتي باسم تنظيم داعش هجمات نوفمبر (تشرين الثاني) في عام 2015 في باريس، قُتل في ذلك الأسبوع، خلال غارة جوية، وأن عمره 41 عاماً، وأنه ولد في تولوز، جنوب غربي فرنسا. وحسب إذاعة «فرانس إنتر» الفرنسية، التي كان أول مصدر إعلامي أعلن القتل، فإن شقيق فابيان، جان ميشال، وهو متطرف فرنسي أيضاً، أصيب بجروح بالغة خلال الضربة الجوية، وأنهما استهدفا عندما دخلا معاً منزلاً كانت تراقبه طائرات «درون» (من دون طيار). وأضافت الإذاعة أن خبراء استخبارات وإرهاب فرنسيين كانوا أكدوا أن فابيان هو الذي سجل الإعلان الصوتي للإرهابيين عن هجمات عام 2015. وكانت الهجمات أسفرت عن قتل 130 شخصاً، وجرح المئات. وبعد إثبات تورّطه، مع شقيقه، أصدر قضاة التحقيق مذكرة توقيف بحقهما في عام 2018. قبل ذلك، كان فابيان اعتنق الإسلام في التسعينيات، وأصبح متشدّداً، وأن شقيقه، أيضاً، اعتنق الإسلام، وصار متشدداً، وفي 2009 حكم على فابيان بالسجن خمس سنوات مع متطرف آخر فرنسي يدعى توماس بارنوان. وبعد خروجه من السجن، صار، مع شقيقه، من عناصر التنظيم المتطرف، وكانا مقرّبين من الخلية التي نفذت هجمات باريس وبروكسل في عامي 2015 و2016. وهما، عكس غيرهما، صمما على القتال حتى النهاية، ورفضا الاستسلام، أو الهروب من سوريا، حتى حاصرتهما القوات الدولية في آخر معاقل «داعش»...

تساؤلات حول جدوى دبلوماسية واشنطن بعد فشل قمة هانوي

مسؤول بالخارجية: كوريا الشمالية غير راغبة في تجميد برنامجها النووي

الشرق الاوسط..واشنطن: عاطف عبد اللطيف.. أثار فشل قمة هانوي، التي جمعت الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الكوري كيم يونغ أون، كثيرا من التساؤلات من المشرعين والمسؤولين الأميركيين، حول مدى فاعلية النهج الدبلوماسي الذي يتبعه الرئيس ترمب في المفاوضات مع الدول الأخرى. فالقمة التي جذبت كثيرا من الأنظار قبل انعقادها، وعقد عليها كثير من الآمال لوضع نهاية لشبح التهديدات النووية الكورية، لم تخرج بجديد ولم يتمكن الرئيس الأميركي حتى من انتزاع التزام واضح من الزعيم الكوري بنزع السلاح النووي بناء على جدول زمني محدد. فيما يتعلق بالجانب الأميركي، هناك شبه إجماع على أن قرار ترمب بمغادرة القمة دون التوصل إلى اتفاق كان أفضل من التوقيع على اتفاق سيئ قد تكون عواقبه أسوأ من الوضع الراهن، ولكن محور الجدل في واشنطن الآن هو، لماذا ذهب الرئيس إلى قمة ثانية مع الزعيم الكوري إذا لم يكن هناك ضمانات، أو على الأقل مؤشرات، للتوصل إلى اتفاق مع الجانب الكوري؟ وأثير كثير من التساؤلات حول جدوى دبلوماسية ترمب التي يتبعها في علاقاته ومفاوضاته مع رؤساء الدول الأخرى. من جانبه، أكد الرئيس ترمب، كعادته، أن القمة كانت مثمرة والمناقشات مع كيم يونغ أون كانت بناءة للغاية. وغرد، عقب عودته من فيتنام أمس الجمعة: «رائع أن أعود من فيتنام، مكان رائع. أجرينا مفاوضات جوهرية مع كيم جونغ أون. نعرف ما يريدونه وهم يعرفون ما يجب أن نحصل عليه. العلاقة جيدة جدا، دعونا نر ما يحدث!». وأكد مسؤول بالخارجية الأميركية أن كوريا الشمالية ليست لديها الرغبة في تجميد برنامجها النووي. وأضاف في إفادة صحافية أمس: «أود أن أقول إن المعضلة التي واجهناها هي أن الكوريين الشماليين في هذه المرحلة غير راغبين في فرض تجميد كامل لبرامج أسلحة للدمار الشامل. وإعطاء كثير من مليارات الدولارات، في إطار تخفيف العقوبات، من شأنه أن يضعنا في وضع كأننا ندعم التطوير المستمر لأسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية. هم لم يطلبوا منا القيام بذلك، ولكن هذا هو ما يعنيه فعليا الخيار الذي عرض علينا». وأوضح أن الكوريين اشترطوا أن أي خطوات مستقبلية لنزع السلاح النووي تتطلب رفع العقوبات، مشيرا إلى أن ما طرحه الكوريون على مدى الأسابيع الماضية من المفاوضات، هو رفع العقوبات المفروضة من مجلس الأمن منذ مارس (آذار) 2016. وأضاف أن المسؤولين الأميركيين طالبوا من نظرائهم الكوريين تحديد العقوبات التي يطالبون برفعها، وتبين أنها تشمل جميع العقوبات التي تعوق الاقتصاد المدني ومعيشة المواطنين. وتابع: «إذا قمت بمراجعة قرارات مجلس الأمن، فإن العقوبات نفسها تشمل مجموعة واسعة من المنتجات، بما في ذلك المعادن والمواد الخام والنقل والمأكولات البحرية وصادرات الفحم والواردات البترولية المكررة وواردات البترول الخام»، بمعنى أن العقوبات المطلوب رفعها «تشمل جميع العقوبات باستثناء التسلح»، وهو ما يمثل مليارات الدولارات. وقال إنه تم «عرض هذا الطلب لأول مرة خلال المفاوضات على مستوى العمل في الأسبوع الذي سبق القمة، وقمنا بتقييمه من كثب وشرحنا لهم أن ذلك لن ينجح. وما عرضوه في المقابل كان تفكيك مجمع يونغبيون النووي، لكن مجمع يونغبيون النووي هو أيضا كيان مهم يستلزم تعريفه، لأن مجمع يونغبيون منذ أوائل التسعينات كان في مركز برنامج الأسلحة النووية لكوريا الشمالية، وبه كثير من المؤسسات والمباني الملحقة. إنها مجموعة كبيرة من المرافق في كيان واحد ومن المهم أن تكون دقيقا جدا بشأن ذلك، وحاول الكوريون الشماليون أن يعطونا تعريفا دقيقا به». وأضاف أن الرئيس ترمب ضغط في مناقشاته على الكوريين الشماليين ليذهبوا إلى مستوى أكبر في المفاوضات، وشجع الزعيم كيم على المضي قدما، وقال: «لم نتمكن من التوصل إلى اتفاق في هذا الوقت، لكننا توصلنا إلى مستوى من التفاصيل التي استعصت علينا لفترة طويلة، بما في ذلك أشياء مثل: ما هو تعريف مجمع يونغبيون النووي، وهي قضية مهمة للغاية بالنسبة لنا ونحن نتطلع إلى تفكيك كامل برنامج أسلحة الدمار الشامل في كوريا الشمالية». على جانب آخر، أثارت تصريحات الرئيس ترمب حول الطالب الأميركي الذي كان معتقلا في كوريا الشمالية، موجة غضب في واشنطن، بما في ذلك المشرعون من الحزبين. حيث نفى الرئيس ترمب المسؤولية عن الزعيم الكوري كيم يونغ أون في التعذيب الذي تعرض له الطالب أوتو وارمبير. وقال ترمب في المؤتمر الصحافي إنه لا يحمل كيم المسؤولية عن وفاة وارمبير، وقال: «لقد أخبرني أنه لا يعرف عن ذلك، وسوف آخذه في كلمته». وأضاف أن الزعيم الكوري الشمالي كان على دراية بقضية وارمبير «لكنه عرفها في وقت لاحق». وكان الرئيس قد قال في وقت سابق إن وارمبير «تعرض للتعذيب بشكل يفوق الاعتقاد» أثناء وجوده في السجن في كوريا الشمالية. وتم احتجاز وارمبير في كوريا الشمالية لأكثر من عام وأُعيد إلى الولايات المتحدة في يونيو (حزيران) 2017 في حالة صحية متدهورة للغاية، وتوفي بعد أيام من عودته. وانتقد والدا أوتو وارمبير تصريحات ترمب، وكتبا في بيان أمس: «لقد التزمنا الصمت خلال القمة. الآن يجب أن نتحدث. كيم ونظامه الشرير مسؤولان عن وفاة ابننا أوتو. إن كيم ونظامه الشرير مسؤولان عن القسوة اللاإنسانية التي لا يمكن تصورها. لا يمكن لأي عذر أو مدح أن يغير ذلك». وحذر السيناتور الجمهوري روب بورتمان (ولاية أوهايو)، ترمب ألا يكون «ساذجا» بشأن «الطبيعة الوحشية» للنظام الكوري الشمالي. وقال أمس: «أريد أن أوضح أنه لا يمكننا أبدا أن ننسى أوتو. إن المعاملة التي تلقاها على أيدي من أسروه كانت لا تغتفر وإنها تخبرنا كثيراً عن طبيعة النظام». وقال السيناتور بوب مينينديز، وهو أعلى ديمقراطي في لجنة العلاقات الخارجية، إن تصريحات ترمب «تلحق ضررا هائلا بالموقف الدولي للولايات المتحدة».

 

 

 

 



السابق

لبنان...."الجمهورية": إصطفافات تُنذر بتوتُّر سياسي.. ومحادثات دوكان: إنطباعات غير مشجعة......اللواء...السنيورة يواجِه تجديد محاولة إستهدافه: الفاسد من يُقيم دويلة داخل الدولة..دعوة روسية لعون إلى موسكو.. وتلويح برد مرسوم الدرجات.. وموفَد بريطاني إلى بيروت قريباً...دوكين للبنانيين: المشاريع والإصلاحات والتمويل مترابطة المبالغ جاهزة...الحسيني: مداولات اتفاق الطائف ستبقى سرية إلى ان يقرر المشاركون به عكس ذلك..إدارة ترمب تُعدّ لعقوبات جديدة ضد «حزب الله».."حزب الله" اللبناني يندد بقرار بريطانيا ضده..

التالي

سوريا..موسكو لم تُطلع دمشق على مجموعة إخراج القوات الأجنبية..«قوات سوريا الديمقراطية» تتقدم بغطاء التحالف في جيب «داعش» ..الائتلاف السوري المعارض في أزمة جديدة بعد استقالة رئيس حكومته الموقتة..الجيش الروسي: نفذنا عمليات إنسانية للمرة الأولى في سورية..


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير.. ترامب: رفع فاتورة الدول التي تتواجد فيها قواتنا إلى 150%.."مقاتلة" أميركية بلا طيار تحلّق أمام الكاميرا لأول مرة..لماذا تخشى أميركا الـ "إس 400" الروسية في تركيا؟..فنزويلا تنشر قوات الجيش لتأمين محطات الكهرباء ..الهند وباكستان تعيدان العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى ما كانت عليه..كابل تعلن مقتل ثلاثة من قادة «طالبان» الميدانيين ومعارك واشتباكات..روسيا اختبرت بنجاح صاروخاً «لا يمكن اعتراضه»...قذيفة هاون في حقيبة دبلوماسي أميركي معتمد في موسكو!..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,789,071

عدد الزوار: 6,915,064

المتواجدون الآن: 107