أخبار وتقارير...قناة إسرائيلية: الجيش يتمدد في 12 دولة إفريقية....وزير ألماني: لن ندرج "حزب الله" في قائمة المنظمات الإرهابية.....رغم تحذيرات واشنطن.. تركيا تعلن موعد تركيب "إس 400"..تقرير دولي يكشف "حقيقة" الصواريخ الروسية "الجبّارة"..أول "اعتراف" كوري شمالي بعد قمة كيم وترامب..واشنطن: استقالة مدير الإعلام في البيت الأبيض...وزيرة القوات الجوية الأميركية تقرر الاستقالة..شلل في فنزويلا مع انقطاع التيار الكهربائي عن معظم ولاياتها...غرينبلات يتوقع إعلان خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط الشهر المقبل..اهتمامٌ غير مسبوق بالانتخابات الأوروبية مع صعود الشعبويين داخل الاتحاد...

تاريخ الإضافة السبت 9 آذار 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 2652    القسم دولية

        


قناة إسرائيلية: الجيش يتمدد في 12 دولة إفريقية..

المصدر: دبي - قناة العربية.. كشف تقرير للقناة 13 الإسرائيلية أن قوات كوماندوز تابعة للجيش الإسرائيلي تقوم بتدريب قوات محلية في أكثر من 12 بلداً إفريقياً، كجزء من استراتيجية لتعزيز العلاقات مع القارة السمراء. ويتكرر ذات المشهد في 13 دولة: تدريبات على فنون القتال وإنقاذ الرهائن.. المدرب إسرائيلي والمتدربون جنود من دول إفريقية. وقالت القناة الإسرائيلية إن الجيش الإسرائيلي يشارك عبر تلك التدريبات في مخطط أوسع للتمدد في غفريقيا، تشارك به وزارة الخارجية والموساد وجهاز الأمن العام الشاباك. وأشار تقرير القناة إلى أن التعاون في التدريبات العسكرية بين إسرائيل ودول إفريقية هو نتيجة مباشرة لجهود رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو لتحسين العلاقات مع البلدان الإفريقية وإنشاء علاقات مع عدد آخر منها، وهو ما يُعتبر محورا لسياسته الخارجية. ومن بين الدول التي تتعاون معها إسرائيل بحسب التقرير إثيوبيا ورواندا وكينيا وتنزانيا ومالاوي وزامبيا وجنوب إفريقيا وأنغولا ونيجيريا والكاميرون وتوغو وساحل العاج وغانا، فضلا عن زيارة مسؤولين لعدة بلدان إفريقية أخرى لدراسة التعاون معها عسكريا. ونوه التقرير الإسرائيلي بأن كثيرا من البلدان التي يتم تدريبها تشارك في مهام حفظ سلام على الحدود الإسرائيلية في سوريا ولبنان، الأمر الذي قد يعود بالفائدة على إسرائيل، حال تسليم قيادة هذه القوات إلى عسكري تلقى تدريبا على أيدي الجيش الإسرائيلي.

وزير ألماني: لن ندرج "حزب الله" في قائمة المنظمات الإرهابية..

روسيا اليوم..المصدر: دير شبيغل + رويترز... نقلت صحيفة "دير شبيغل" عن وزير ألماني قوله إن بلاده لن تحذو حذو بريطانيا بتصنيف "حزب الله" اللبناني منظمة إرهابية، في قرار قد يزيد التوتر مع السعودية والولايات المتحدة. وقال وزير الدولة من "الحزب الديمقراطي الاجتماعي الألماني"، نيلز إينان، للصحيفة إن "حزب الله" لا يزال مكونا أساسيا في المجتمع اللبناني والاتحاد الأوروبي أدرج بالفعل جناحه العسكري في قائمة الجماعات المحظورة في 2013. وأوضح إينان في تصريحاته التي أدلى بها بعد زيارته لبنان أن ألمانيا مهتمة باستقرار لبنان، مشيرا إلى أن قرار بريطانيا لن يكون له تأثير مباشر على موقف ألمانيا أو الاتحاد الأوروبي. ورفض إينان الانتقادات التي وجهتها الولايات المتحدة لبلاده والتي قالت فيها إنها لا تفعل شيئا يذكر لمواجهة نفوذ إيران في المنطقة، مشيرا إلى أن السياسة الخارجية لبرلين ستبقى معنية بالتوصل لحلول سياسية حتى لأصعب المواقف. وأعلنت بريطانيا الشهر الماضي أنها ستفرض حظرا على كل فروع وأجنحة "حزب الله" بسبب زعزعته استقرار الشرق الأوسط. وتضغط السعودية والولايات المتحدة وإسرائيل على الدول الحليفة لها لفرض حظر كامل على "حزب الله". وفي وقت سابق من الجمعة قال الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، إن دولا أخرى قد تحذو حذو بريطانيا.

روسيا تسبق العالم إلى ميزة فريدة بدبابة "تي 14"...

سكاي نيوز...ترجمات – أبوظبي... كشفت وسائل إعلام رسمية روسية، الخميس، أن المصانع العسكرية الروسية تقوم بتركيب مراحيض في دباباتها القتالية الرئيسية من طراز تي-14 من الجيل الثالث. وقال المسؤول الرفيع في مصنع أورال الروسي للمركبات لوكالة تاس، إيليا بارانوف، إن أجيالا من دبابات روسية، خصوصا المدرعة أرماتا تي 14، ستخفف أعباء حمل الوقود والذخيرة وستوفر مراحيض ذات الاستخدام الواحد. وأضاف بارانوف "من الصعوبات الكبرى التي تواجهها المركبات العسكرية أنها لا تستطيع أن تساهم في تخفيف وطأة الظروف الطبيعية على الجنود، فملا يمكن أن تخزن بها المياه والمؤن، لكن جميع وسائل الراحة الأخرى غائبة عنها للأسف". لكن أرماتا ستحل هذه المعضلة وتسهل من مهمة الجنود في الميدان. يقول المسؤول في أورال: "توفر هذه الدبابة الإمكانية لطاقمها للقيام بمهام قتالية طويلة" دون الاضطرار إلى التوقف، بحسب صحيفة "ساوث تشينا مورنينغ بوست". وصممت أورال جيلا جديدا من أرماتا، سمته تي 14، لتكون مركبة عسكرية فائقة السرعة ومدمرة تضم أسلحة وتكنولوجيا متطورة. وظهر الجيل الجديد من أرماتا تي 14 لأول مرة في موكب يوم النصر في موسكو عام 2015. ودفعت التكلفة المرتفعة للدبابات الجديدة، إلى جانب التخفيضات المتكررة في الميزانية، روسيا إلى تقليص الطلبات المخططة لهذه النوعية من أكثر من ألفي دبابة إلى 100 فقط العام الماضي.

رغم تحذيرات واشنطن.. تركيا تعلن موعد تركيب "إس 400"

وكالات – أبوظبي... قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إنه سيتم البدء في تركيب المنظومة الدفاعية الجوية الروسية "إس 400" في أكتوبر المقبل. وذكرت تركيا، العضو في حلف شمال الأطلسي (ناتو)، مرارا أنها ملتزمة بشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، رغم تحذيرات الولايات المتحدة من عدم إمكانية دمجها في منظومة الدفاع الجوي التابعة للحلف. وكانت وزارة الخارجية الأميركية قالت، الثلاثاء الماضي، إن واشنطن أبلغت تركيا بأنها في حالة شراء أنظمة "إس 400"، فإنه سيتحتم على الولايات المتحدة إعادة تقييم مشاركة أنقرة في برنامج مقاتلات "إف 35" التي تنتجها شركة "لوكهيد مارتن" الأميركية. وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الأربعاء الماضي، إن بلاده لن تتراجع مطلقا عن اتفاقها لشراء منظومة "إس 400" للدفاع الصاروخي الروسية، مضيفا أن أنقرة ربما تدرس لاحقا حيازة منظومة صواريخ "إس 500". وفي حديث لقناة 24، قال أردوغان إن تراجع تركيا عن اتفاقها مع روسيا سيكون "غير أخلاقي". وفي وقت سابق، قالت واشنطن إن الاتفاق الخاص بمنظومة "إس 400" قد يهدد عرضها بيع أنظمة صواريخ "باتريوت" المضادة للصواريخ لأنقرة، التي تبلغ قيمتها 3.5 مليار دولار، كما أن أنقرة قد تتعرض لعقوبات أميركية، لكن أردوغان قال إن الاتفاق تم. وأوضح الرئيس التركي إن أنقرة لا تزال منفتحة لشراء أنظمة "باتريوت" من الولايات المتحدة، لكن إذا كانت الشروط مناسبة، وأضاف أن أنقرة قد تسعى لإبرام اتفاق لشراء أنظمة "إس 500" من موسكو لاحقا. وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو قال، الأربعاء، إنه يجب على حلفاء تركيا عدم التدخل في شراء أنقرة أنظمة دفاعية من دول غير أعضاء بحلف شمال الأطلسي.

تقرير دولي يكشف "حقيقة" الصواريخ الروسية "الجبّارة"

ترجمات – أبوظبي... كشف تقرير صدر حديثا عن المعهد السويدي لبحوث الدفاع، أن الصواريخ الروسية ليست خارقة كما يتم ترويجه، ونبه الخبراء إلى مغبة تضخيم الخطر التي تشكله أسلحة موسكو. وبحسب ما نقلت مجلة "ذا ناشنال إنتريست"، أن ما يثار بشأن قوة الصواريخ الروسية "الجبارة" قد يكون له تأثير كبير على التخطيط العسكري لكل من السويد وحلف شمال الأطلسي. ويوضح الخبيران كريستوفر بيرغلاند ومايكل جونسون، في تقرير مارس 2019، أن عدة مخاوف أثيرت خلال السنوات الأخيرة بشأن قدرة روسيا على إنشاء مناطق لا يمكن الوصول إليها من قبل الخصوم أو ما يعرف بـ"anti-access" و"area-denial". ويخشى متابعون غربيون، أن تكون موسكو قادرة على مهاجمة بلد جار، وإقامة عراقيل صاروخية تمنع وصول أي طرف آخر إلى أرض المعركة. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتن حذر من أن الصواريخ الأسرع من الصوت التي طورتها بلاده تعطى لموسكو ميزة عسكرية. وأشار إلى أن سلاحا جديدا آخر يدعى "آفانغارد" من المقرر أن يدخل الخدمة في الأشهر القليلة المقبلة، وهو قادر على الطيران بسرعة 20 ضعف سرعة الصوت، ما يجعله قادرا على اختراق أي نظام دفاع صاروخي. وتورد التقارير أن هذه القدرات العسكرية "المحتملة" تعتمد على عاملين مهمين وهما؛ الصواريخ والمستشعرات البعيدة المدى، وعندئذ، تصبح روسيا قادرة على الانفراد بـ"الدولة الضحية". ويؤكد الخبيران أن الصواريخ الروسية لا تتمتع بالقوة التي يتحدث عنها الكثيرون، وأضافا أن كثيرا مما راج بشأن هذه القدرات العسكرية تم استقاؤه من موسكو نفسها، أي أنه غير صادر عن جهة مستقلة. وزادت المخاوف الغربية من قدرات الجيش الروسي بعد قيام موسكو بضم شبه جزيرة القرم إلى أراضيها بالقوة سنة 2014، وأبدت عدة دول خشية من قدرة أنظمتها الدفاعية على المجاراة. وأوضح التقرير السويدي، أن تجربة روسيا في سوريا، خلال الأعوام الأخيرة، أظهرت البون الشائع بين القدرات الحقيقية للأسلحة الروسية وما يتوقعه الخبراء. وأشارت إلى أن روسيا وسوريا لجأتا إلى عدد من أنظمة الدفاع الجوية المتوسطة المدى، لكنهما لم تتمكنا من إيقاف هجمات إسرائيل والتحالف الدولي الذي تزعمته واشنطن ضد تنظيم داعش الإرهابي. وينبه التقرير إلى أن عدم صحة ما يشاع بشأن بعض القدرات الروسية لا يعني الاستهانة بكل ما يثار حول ما تطوره موسكو على المستوى العسكري.

تحطم مقاتلة هندية غرب البلاد ونجاة قائدها

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين».. تحطمت طائرة مقاتلة من طراز «ميغ 21 بيسون» تابعة للقوات الجوية الهندية في منطقة شوبانار كي داهاني في مقاطعة بيكانير بولاية راغستان غربي الهند، اليوم (الجمعة)، حسبما قال متحدث باسم وزارة الدفاع الهندية. وقال المتحدث إن الطيار نجا من الحادث، مضيفاً أن المعلومات الأولية تشير إلى أن الطائرة تعرضت لخلل بسبب اصطدامها بطائر. ونقلت قناة «إن دي تي في» الهندية عن مصادر لم تسمّها قولها إن «الطائرة (ميغ 21) كانت في مهمة روتينية بعد ظهر اليوم، عندما حدثت مشكلات فنية في محركها». وقال قائد شرطة مقاطعة بيكانير إنه لم يتم الإبلاغ عن أي خسائر في الأرواح. يأتي الحادث بعد تحطم طائرة مروحية تابعة لسلاح الجو الهندي من طراز «مي - 17 - بي - 5» بالقرب من سريناغار خلال معركة بين القوات الجوية الهندية والباكستانية في 27 فبراير (شباط)، وذلك بعد يوم من شنّ سلاح الجو الهندي غارةً جويةً على معسكر جماعة «جيش محمد» المتشددة التي أعلنت مسؤوليتها عن هجوم انتحاري أودى بحياة 40 جندياً هندياً في كشمير الهندية.

أول "اعتراف" كوري شمالي بعد قمة كيم وترامب

سكاي نيوز.. وكالات – أبوظبي.. اعترف الإعلام الرسمي لكوريا الشمالية، الجمعة، للمرة الأولى بفشل القمة التي جمعت بين الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون والرئيس الأميركي دونالد ترامب في هانوي، وانتهت بشكل مفاجئ الأسبوع الماضي دون اتفاق. وكان يتوقع أن يستند هذا اللقاء إلى نتائج اللقاء التاريخي الأول بين الرجلين في سنغافورة العام الماضي، لكنه انتهى دون أي اتفاق حول تخلي كوريا الشمالية عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات عنها. ولم تثر وكالة الأنباء الكورية الشمالية الرسمية مسألة فشل القمة حتى الجمعة. لكن في افتتاحية نشرة الجمعة، كتبت الوكالة: "الرأي العام في الوطن وفي الخارج يشعر بالأسف، ويلقي باللوم على الولايات المتحدة في هذه القمة التي انتهت دون اتفاق". وبعد القمة التي انتهت بشكل مفاجئ، حمّل كل طرف الآخر مسؤولية فشل القمة. لكن مباشرة بعد القمة، قال الإعلام الكوري الشمالي إن بيونغ يانغ وواشنطن اتفقتا على مواصلة المحادثات "البناءة" حول نزع السلاح النووي. وفي اليوم التالي، نشرت صحيفة "رودونغ سيمون" الكورية الشمالية على صفحتها الأولى صورة لمصافحة كيم وترامب. وفي وقت سابق هذا الأسبوع، عرض التلفزيون الكوري الشمالي وثائقيا لمدة 75 دقيقة، تناول دبلوماسية كيم مع ترامب، دون أن يذكر أن اللقاء الثاني بينهما لم يخلص إلى نتيجة. وبعد فشل قمة هانوي، قال خبراء هذا الأسبوع إن بيونغ يانغ تعيد بناء محطة سوهاي للصواريخ بعيدة المدى، بعدما وافق كيم العام الماضي على إغلاقها كإجراء ثقة. وقال ترامب إنه سيصاب "بخيبة أمل كبيرة" إذا ثبتت صحة هذه التقارير.

واشنطن: استقالة مدير الإعلام في البيت الأبيض

المصدر: واشنطن - فرانس برس... أعلنت الرئاسة الأميركية الجمعة أن بيل شاين، مدير الإعلام في البيت الأبيض والمدير السابق لشبكة فوكس نيوز، قدم استقالته. وقالت ساره ساندرز المتحدثة باسم الرئاسة إن "بيل شاين سلم استقالته للرئيس (دونالد ترمب) مساء أمس (الخميس)"، مضيفة أن "بيل لا يزال يدعم الرئيس ترمب وبرنامجه، وسيكون مستشارا في حملة 2020 لإعادة انتخاب" ترمب. وكان شاين تولى منصبه في تموز/يوليو 2018 خلفا لهوب هيكس التي انضمت إلى فوكس نيوز. وكان تولى نيابة رئاسة الشبكة الإخبارية القريبة من المحافظين في آب/اغسطس 2016 بعد استقالة رئيس مجلس إدارتها رودجر ايلز الذي لوحق قضائيا بتهمة التحرش الجنسي بمذيعة سابقة. وفي آيار/مايو 2017، استقال شاين بدوره على خلفية تساؤلات عن موقفه من هذه القضية، وخصوصا بعدما اتهمه موظفون سابقون بانه تجاهل شكاوى التحرش بحق ايلز. وعلق ترمب "قام بيل شاين بعمل استثنائي بالنسبة إلي وإلى الحكومة. سنفتقده في البيت الأبيض لكنني أتطلع إلى العمل معه في الحملة الرئاسية للعام 2020 والتي سينخرط فيها في شكل كبير".

وزيرة القوات الجوية الأميركية تقرر الاستقالة

المصدر: واشنطن – رويترز... قال مسؤول أميركي لرويترز إن وزيرة القوات الجوية الأميركية، هيذر ويلسون، التي اعتُبرت منذ فترة أحد أبرز المرشحين لتكون وزير الدفاع القادم، قررت الاستقالة من منصبها. جاء قرار ويلسون بعد نحو عامين من قيادتها لسلاح يمثل العماد الرئيسي للحملات الأميركية في سوريا وأفغانستان. وأبلغ المسؤول رويترز أن ويلسون، التي تعتزم العودة للمجال الأكاديمي، لم يطلب منها أحد في إدارة الرئيس دونالد ترمب الرحيل، كما أنها لم تستقل تحت أي ضغط. وقال المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه إن ويلسون تعتزم ترك منصبها في 31 مايو أيار، إذا وافق مجلس أمناء جامعة تكساس على اختيارها لرئاسة الجامعة في مدينة إلباسو.

شلل في فنزويلا مع انقطاع التيار الكهربائي عن معظم ولاياتها

مادورو يتهم «الإمبريالية الأميركية» بـ «تخريب» سد يعمل بالطاقة الكهروـ مائية

كراكاس - واشنطن: «الشرق الأوسط»... أدّى انقطاع الكهرباء عن معظم ولايات فنزويلا إلى شلل في المرافق العامة، خصوصاً في العاصمة كراكاس، التي سجّلت «فترة قياسية» وصلت إلى ست ساعات. وقال رئيس الجمعية الوطنية (البرلمان)، زعيم المعارضة خوان غوايدو، الذي كان أعلن نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد، على «تويتر» أن «انقطاع التيار دليل على انعدام كفاءة المغتصب»، في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو، الذي ألقى بدوره باللوم على «الإمبريالية الأميركية» في انقطاع التيار لفترات طويلة في البلاد الذي أثّر على أجزاء واسعة من فنزويلا. وغرّد مادورو على موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» قائلاً إن انقطاع التيار هو نتيجة «للحرب الكهربائية التي أعلنتها وتديرها الإمبريالية الأميركية ضد شعبنا». وقال شهود عيان من «رويترز» إن فنزويلا التي تعاني من الأزمات شهدت، أول من أمس (الخميس)، انقطاعاً للكهرباء على نطاق واسع، نتيجة ما وصفتها الحكومة بواقعة «تخريب» في سد يعمل بالطاقة الكهرومائية يوفر كثيراً من الكهرباء للبلاد. وذكرت وسائل إعلام محلية ومستخدمو «تويتر» أن انقطاع الكهرباء يؤثر على العاصمة كراكاس و15 ولاية من ولايات فنزويلا وعددها 23. ووصف مراسل للتلفزيون الحكومي الأمر بأنه «انقطاع للكهرباء على مستوى البلاد». وقال وزير الكهرباء لويس موتا عبر التلفزيون الحكومي «عطلوا عملية توليد ونقل (الكهرباء) في سد جوري الكهرومائي الذي يُعد الركيزة الأساسية لأنظمة الكهرباء». لكن الوزير لم يقدم أي دليل. وأضاف أن الخدمة ستعود خلال ساعات. ورد وزير خارجية الولايات المتحدة مايك بومبيو عبر وسائل التواصل الاجتماعي أيضاً حيث كتب أن «انقطاع التيار الكهربي والدمار الذي يؤذي الشخص العادي في فنزويلا ليس بسبب الولايات المتحدة». وأضاف بومبيو: «إن انقطاع الكهرباء والجوع هما نتيجة انعدام الكفاءة لدى نظام مادورو». وفي سياق متصل، يبدأ فريق من مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان في جنيف مهمة تستمر 12 يوماً يجري خلالها لقاءات مع مسؤولي الحكومة الفنزويلية والجمعية الوطنية (البرلمان) التي تسيطر عليها المعارضة. وقال مكتب المفوضة الأممية إن الفريق سيعمل على «ضمان الوصول بشكل غير مقيد للأشخاص والأماكن» من دون شروط. وقال مكتب ميشيل باشليه، أمس، الجمعة أن فريقها سيقوم بعمل استكشافي قبل زيارة محتملة لها لتلك الدولة. وتواجه فنزويلا أزمة اقتصادية طاحنة حيث يعاني كثير من سكان البلاد من نقص حاد في المواد الغذائية والأدوية، كما فر الملايين إلى خارج البلاد. وفي أعقاب تلقي دعوة من حكومة الرئيس نيكولاس مادورو للمفوضة العليا، سيحاول أعضاء الفريق أيضاً لقاء ممثلين عن المجتمع المدني ومن ضحايا انتهاك حقوق الإنسان. وكانت قد صرحت باشليه الأربعاء بأن فنزويلا «تظهر بوضوح كيف أن انتهاك الحقوق المدنية والسياسية - بما في ذلك عدم دعم الحريات الأساسية واستقلال المؤسسات الرئيسية - يمكن أن يزيد التراجع الاقتصادي والحقوق الاجتماعية». وأشارت أيضاً إلى أن العقوبات الأجنبية تسببت في تفاقم الوضع. وفاز مادورو بفترة ولاية ثانية العام الماضي بعد انتخابات قاطعتها أغلب أحزاب المعارضة. وتصاعدت الأزمة السياسية منذ يناير (كانون الثاني)، عندما أعلن رئيس الجمعة الوطنية (البرلمان) زعيم المعارضة، خوان غوايدو، نفسه رئيساً مؤقتاً للبلاد. وصادقت حكومة مادورو، أول من أمس (الخميس)، على أمر طرد السفير الألماني في كراكاس، رافضةً بذلك طلب الاتحاد الأوروبي «إعادة النظر» في قرارها. وكتب وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أرياسا في تغريدة على «تويتر» أن الدبلوماسي الألماني دانيال كرينر اعتُبِر «شخصاً غير مرغوب فيه بموجب معاهدة فيينا حول العلاقات الدبلوماسية». وكانت السلطات الفنزويلية اتهمت السفير الألماني «بالتدخل في الشؤون الداخلية» للبلاد، وأعلنته شخصاً غير مرغوب فيه. وقد طُلب منه مغادرة البلاد «في غضون 48 ساعة». وعبر الاتحاد الأوروبي عن أمله في أن تعيد كراكاس النظر في قرارها. وقال الناطق باسم فيديريكا موغيريني وزيرة خارجية الاتحاد: «نأسف لهذا القرار»، في الوقت الذي كان فيه التكتل «حريصاً على إبقاء خطوط الاتصال مع كل الأطراف» قائمةً «بما في ذلك حكومة مادورو». كان الدبلوماسي الألماني توجه الاثنين إلى مطار كراكاس الدولي مع 12 دبلوماسياً آخر لدول غربية وأميركية لاتينية، لاستقبال خوان غوايدو رئيس البرلمان الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة للبلاد ويدعمه نحو خمسين بلداً. وكتب الوزير الفنزويلي أن «فنزويلا تأمل أن يعود الاتحاد الأوروبي إلى موقف متوازن، ويعيد النظر بتدخلاته المتواصلة في شؤوننا الداخلية وبانحيازه الواضح للسياسة العدوانية لواشنطن وبدعمه للتحركات المخالفة للدستور التي تقوم بها المعارضة المتطرفة». وزار السفير الألماني، صباح أول من أمس (الخميس)، مقر الجمعية الوطنية التي يترأسها غوايدو للقائه. وقد نشر غوايدو صورة الاجتماع في تغريدة على موقع «تويتر» أكد فيها «رفضه لتهديدات النظام المغتصب». وانتقدت مجموعة من 16 نائباً ديمقراطياً استراتيجية الولايات المتحدة في الأزمة التي تشهدها فنزويلا، وذلك في رسالة بعثوها الخميس إلى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو. وكتب أعضاء الكونغرس الأميركي: «نحن نكتب للتعبير عن قلقنا العميق حيال إدارة (فريق) ترمب للعلاقات مع فنزويلا، خصوصاً اقتراحاته بالتدخّل العسكري وفرض عقوبات أحادية». كما دان النواب اعتراف واشنطن بزعيم المعارضة خوان غوايدو «رئيساً بالوكالة من دون وجود خطّة واضحة لإجراء انتخابات ديمقراطية وتجنّب تصاعد العنف». وحظي غوايدو الذي أعلن نفسه رئيساً بالوكالة لفنزويلا بدعم نحو 50 دولة. وصعّدت واشنطن ضغوطها على نظام مادورو، وأعلنت الأربعاء إلغاء تأشيرات 77 مسؤولاً في نظامه وأقاربهم بعد إجراءات مماثلة شملت عشرات الشخصيّات من قبل. كما هدّدت واشنطن «المؤسسات المالية الأجنبية المتورّطة (في مساعدة) مادورو وشبكته الفاسدة». وعبّر النواب الديمقراطيون عن «إدانتهم الشديدة» لتصرفات حكومة مادورو التي «قتلت متظاهرين عزّلاً» و«أعاقت دخول المساعدات الإنسانية إلى البلاد»، غير أنّهم اعتبروا في الوقت نفسه أن «التهديدات بتدخّل عسكري» أميركي «غير مقبولة».

غرينبلات يتوقع إعلان خطة السلام الأميركية للشرق الأوسط الشهر المقبل

الشرق الاوسط..نيويورك: علي بردى.. كشف الممثل الأميركي الخاص للمفاوضات الدولية المبعوث الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط جايسون غرينبلات في جلسة مغلقة مع أعضاء مجلس الأمن في نيويورك، أن إدارة الرئيس دونالد ترمب لا تزال تواصل جهودها الدبلوماسية بين الفلسطينيين والإسرائيليين، متوقعاً إعلان خطة السلام الأميركية التي طال انتظارها فور انتهاء الإنتخابات الإسرائيلية في أبريل (نيسان) المقبل. وبطلب من الكويت وإندونيسيا، عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة من خارج جدول الأعمال للنظر في الآثار الناجمة عن اقتطاع اسرائيل عوائد الضرائب عن السلطة الفلسطينية، بذريعة أنها تدفع مستحقات لذوي ضحايا قوات الإحتلال. وانتهز غرينبلات هذه الفرصة لكي يحضر شخصياً كممثل للبعثة الأميركية ليس فقط ليدافع عن قرارات إسرائيل في هذا الشأن، بل أيضاً لعقد اجتماع آخر من خارج جدول الأعمال من أجل التحدث عن خطة السلام المرتقبة من إدارة الرئيس دونالد ترمب. ولوحظ أن غالبية الدول الأعضاء في مجلس الأمن، بمن فيهم الأوروبيون لم يحضروا على مستوى المندوبين الدائمين، بل على مستويات متدنية دبلوماسياً. واستمع أعضاء المجلس أولاً إلى إحاطة من المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، الذي عرض عواقب الاقتطاعات التي قامت بها اسرائيل أخيراً، محذراً من أنها "يمكن أن تؤدي إلى إخفاق السلطة الفلسطينية بدفع المتوجبات عليها للعاملين الفلسطينيين في القطاعات المختلفة". ووفقاً لمعلومات حصلت عليها "الشرق الأوسط" من عدد من الدبلوماسيين، نبه ممثلو غالبية الدول المشاركة في الاجتماع إلى أن "هذه الإجراءات الإسرائيلية غير مشروعة وهي تتناقض مع اتفاقات أوسلو وغيرها من المبادىء المكرسة منذ سنوات طويلة بين الفلسطينيين والإسرائيليين، فضلاً عن أنها قد تؤدي إلى انهيار السلطة الفلسطينية". ورأى ممثلو الدول الأوروبية أنه ينبغي على السلطة الفلسطينية أن تقبل بما لا تزال اسرائيل تدفعه، على رغم أنه لا يحق لاسرائيل القيام بعمليات اقتطاع لمستحقات الضرائب الخاصة بالفلسطينيين. أما غرينبلات فأعلن أن "الولايات المتحدة تدعم القرارات الإسرائيلية في شأن حسم أموال من عوائد الضرائب الفلسطينية بحجة أنها تدفع لمنفذي العمليات وعوائلهم". وقال إن بلاده مع دول أوروبية "تدعو السلطة الفلسطينية إلى تجاوز الخلاف من خلال تسلم المتبقي من أموال الضرائب". وقال لممثلي الدول الحاضرين: "إذا تعرض مواطنوكم لهجمات متكررة من إرهابيين، من منكم يقبل بالتسامح مع نظام مكافأة يعوض المهاجمين على جرائمهم؟ كيف يمكن أن نحاسب إسرائيل على اتخاذها هذا الموقف؟". وأضاف أنه "بسبب أننا نحرص على الشعب الفلسطيني، ولأننا نريد مستقبلاً أفضل وأكثر إشراقاً لأطفالهم، نسعى إلى أن نضمن أن تضع السلطة الفلسطينية مصالح الفلسطينيين العاديين أولاً". واعتبر أن "السلطة الفلسطينية ترفض قبول 150 مليون دولار من العائدات احتجاجاً على حقيقة تجميد 11 مليوناً، فقط من أجل التعبير عن موقف سياسي"، متسائلاً: "هل هذا فعل سلطة حاكمة قلقة على معيشة شعبها؟". ورأى أن "مأسسة السلطة الفلسطينية لدعم الإرهاب أمر غير مقبول ويجب أن نعلن ذلك، بلا تردد من جانبنا". وعلى أثر الإجتماع، قال المندوب الكويتي الدائم لدى الأمم المتحدة منصور العتيبي إن غريبلات "لم يعط تفاصيل" في شأن خطة السلام الأميركية، علماً أنه "كان هناك نقاش من جانبنا حول الخطة". وعن قرار إسرائيل وقف التحويلات الضريبية للسلطة الفلسطينية، قال العتيبي: "هذه أموال فلسطينية. يجب ألا تمنعها". وقال دبلوماسي لـ"الشرق الأوسط" إن "جل ما قاله غريبلات هو أن الجهود التي تبذلها الإدارة الأميركية في شأن خطة السلام متواصلة"، وهي "خطة مهمة وتفصيلية ربما لن يرضى عليها الطرفان. ولكنها تقدم خطة واضحة لسلام قابل للتحقيق فيه الكثير من المنافع للجانبين، ولا سيما للجانب الفلسطيني، فضلاً عن أنه مفيد للمنطقة بأسرها"، بحسب غرينبلات الذي "لم يفصح عن أي تفاصيل حول جوهر هذه الخطة، بما في ذلك عندما سأله بعض الدبلوماسيين عما إذا كانت الخطة مبنية على مبدأ حل الدولتين". ورأى دبلوماسي آخر أن "الأهم في قاله غرينبلات هو موعد إعلان الخطة الأميركية مباشرة بعد الانتخابات الإسرائيلية"، بالإضافة إلى طلبه الدعم من دول مجلس الأمن لهذه الخطة الأميركية.

اهتمامٌ غير مسبوق بالانتخابات الأوروبية مع صعود الشعبويين داخل الاتحاد

الشرق الاوسط...فيينا: شوقي الريّس... منذ أشهر تنشط الماكينات الانتخابية والسياسية في أوروبا، على غير عادتها، استعداداً لانتخابات البرلمان الأوروبي المقبلة، التي يتوقّع كثيرون أن تقلب المعادلة السائدة في هذه المؤسسة الأوروبية منذ أربعين عاماً، بعد الصعود السريع للأحزاب الشعبويّة واليمينية المتطرفة والتغييرات العميقة التي طرأت على الهيكليّة الحزبية التقليدية في بعض البلدان الوازنة داخل الاتحاد الأوروبي. اعتاد الأوروبيون على مشاركة متدنية جداً في انتخابات البرلمان الأوروبي، لاعتباره مؤسسة ذات صلاحيات محدودة مقارنة بغيرها من المؤسسات الأوروبية الأخرى، خصوصاً المفوّضية التي هي الذراع التنفيذية الفاعلة للاتحاد، والمجلس الذي له كلمة الفصل في القرارات السياسية. لكن الاهتمام غير المسبوق بالانتخابات الأوروبية المقبلة ليس عائداً إلى المنافسة الشديدة المستجدة على مقاعد البرلمان، بقدر ما هو ناشئ عن السعي إلى الإمساك بأوراق الصراع على الرئاسة المقبلة للمفوضية التي يتولّاها جان كلود يونكر الذي تنتهي ولايته مطلع الصيف المقبل، خصوصاً أن النظام الجديد الذي اعتمدته المؤسسات الأوروبية يعطي البرلمان صلاحية اختيار رئيس المفوضية بين المرشّحين الذين تقدمهم الأحزاب. لكن الحكومات الأوروبية، وفي طليعتها الحكومة الفرنسية، مدعومة من دول أخرى مثل ألمانيا وهولندا والنمسا وفنلندا، ليست في وارد ترك اختيار الرئيس الجديد للمفوضية بيد البرلمان الذي يطالب بأن يكون هذا الرئيس من المرشّحين الذين تقدّمهم الكتل البرلمانية الكبرى. وتسعى هذه الدول، التي قد تنضّم إليها دول أخرى قريباً، إلى منع تكرار الإجراء الذي يعرف بالمصطلح الألماني (المرشّح الرئيسي) والعودة إلى النظام الذي كان معمولاً به منذ عام 1958، والذي يعطي رؤساء حكومات الدول الأعضاء صلاحية تعيين رئيس المفوضية. وتفيد مصادر دبلوماسية بأن فرنسا تقود المساعي الحثيثة لإسقاط نظام المرشّح الرئيسي الذي تصفه بأنه «محض خيال»، وأن نص المعاهدة الأوروبية لا يلزم مجلس الاتحاد الذي يضمّ رؤساء الحكومات سوى «بمراعاة نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي». وتقول هذه المصادر إن الصيغة التي يطرحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، تتيح للحكومة هامشاً أوسع للمناورة عند اختيار رئيس المفوضية الذي يتمتّع بصلاحيات تنفيذية واسعة، كما تتيح لباريس أن تؤثّر أكثر في هذا الاختيار، لا سيّما وأن حركة ماكرون ليست ممثلة في البرلمان الأوروبي، ومن المرجّح أن يكون تمثيل الفرنسيين ضعيفاً جداً في الكتلتين الرئيسيتين: الشعبية المحافظة والاشتراكية، وفقاً لمعظم الاستطلاعات. ويعتبر الليبراليون الأوروبيون أن نظام المرشّح الرئيسي قد تجاوزته الظروف الراهنة بعد أن رفض البرلمان الأوروبي الاقتراح الفرنسي بتشكيل لوائح عابرة للحدود، الذي يعتبر ماكرون أنه كان الهدف الأخير من الاتفاق على نظام عام 2014. لكن البرلمان الأوروبي من ناحيته يعتبر أن إخضاع اختيار رئيس المفوضية لنتائج الانتخابات من شأنه أن يضفي عليه شرعية ديمقراطية أمام المواطنين الذين سيشعرون بأنهم يشاركون فعلاً في صناعة القرارات الرئيسية. الدبلوماسية الفرنسية النشطة في بروكسل تعتبر من جهتها أن نظام المرشّح الرئيسي يعطي البرلمان الأوروبي صلاحيات ليست له، كما يعطي الأحزاب السياسية الأوروبية سلطة وهميّة إذا أخذنا في الاعتبار نسبة المشاركة عادة في الانتخابات الأوروبية. وتقول مصادر دبلوماسية مؤيدة للتوجّه الفرنسي إن رؤساء الحكومات الأعضاء في المجلس الأوروبي منتخبون في بلدانهم بنسب مشاركة تتجاوز بكثير نسبة المشاركة في الانتخابات الأوروبية. ومن شأن المناورة الفرنسية، إذا كتب لها النجاح، أن تفتح الباب أمام المرشّحين «النائمين» الذين لم يكشفوا عن أوراقهم بعد بانتظار نتائج انتخابات البرلمان الأوروبي في 26 مايو (أيار) المقبل، الذين يبرز من بينهم الفرنسي ميشال بارنييه كبير المفاوضين الأوروبيين في ملفّ «البركسيت». وتتوقّع أوساط دبلوماسية أوروبية أن ترتفع أسهم بارنييه في حال التوصّل إلى اتفاق مع بريطانيا للخروج من الاتحاد الأوروبي، علماً بأن تعثّر المفاوضات مع لندن هو الذي أبعد بارنييه عن ترشيح «الحزب الشعبي الأوروبي» له واختيار المرشح الألماني مانفريد ويبير المدعوم من المستشارة أنجيلا ميركل. وتقول الأوساط إن بارنييه، الذي يحظى بتأييد الرئيس الفرنسي، قد يواجه منافسة شديدة في صفوف المحافظين الأوروبيين من المفوّضة الدانماركية مارغريت فيستاغير التي قد تكون المرأة الأولى التي تترأس المفوضية الأوروبية، أو من رئيس الوزراء الهولندي الليبرالي مارك روتيه الذي يقال إن ميركل تدعمه لمنصب رئيس مجلس الاتحاد الذي سيشغر أيضاً في نهاية السنة الحالية.



السابق

لبنان..اللواء.....مَنْ يشتِّت عناصر القوّة في انتخابات طرابلس الفرعية؟.... عون يستمع إلى شروط صندوق النقد الدولي.. ونصر الله يُعلِن «الحرب المقدّسة» على الفساد...نجل زكا في شهادته أمام الكونغرس: قضية والدي تحتاج إلى حل دولي...البخاري لجعجع: عودة السائحين السعوديين ستأخذ مداها الأقصى...حزب الله يتألم ماليا.. ونصر الله يستجدي "المتبرعين"..سجال بين شدياق والقصر الجمهوري حول «قمع الحريات» الإعلامية..تفاهم الحريري وميقاتي والصفدي على دعم مرشحة «المستقبل» في طرابلس..ماكرون ينتظر خطة مشاريع لبنانية لإقرارها بمؤتمر «سيدر» في أبريل...

التالي

سوريا..دول عربية توقف التطبيع وأميركا ترجئ الانسحاب من سوريا..خيبة في دمشق جراء 8 تطورات... وواشنطن تتسلح بـ«الصبر الاستراتيجي»..التحالف ينفذ إنزالاً جوياً في الطبقة ويعتقل عناصر من داعش....واشنطن تكشف عن أزمة كبيرة تواجهها في سوريا...مفوض اللاجئين: وجهت رسالة قوية للحكومة السورية...أين البغدادي؟ انشقاقات وخيبة أمل بغياب "الخليفة المزعوم"...الدفاع الروسية: القوات الأمريكية تمنع إجلاء النازحين من مخيم الركبان...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,719,627

عدد الزوار: 6,910,196

المتواجدون الآن: 107