أخبار وتقارير.. ترامب: رفع فاتورة الدول التي تتواجد فيها قواتنا إلى 150%.."مقاتلة" أميركية بلا طيار تحلّق أمام الكاميرا لأول مرة..لماذا تخشى أميركا الـ "إس 400" الروسية في تركيا؟..فنزويلا تنشر قوات الجيش لتأمين محطات الكهرباء ..الهند وباكستان تعيدان العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى ما كانت عليه..كابل تعلن مقتل ثلاثة من قادة «طالبان» الميدانيين ومعارك واشتباكات..روسيا اختبرت بنجاح صاروخاً «لا يمكن اعتراضه»...قذيفة هاون في حقيبة دبلوماسي أميركي معتمد في موسكو!..

تاريخ الإضافة الأحد 10 آذار 2019 - 5:35 ص    عدد الزيارات 2717    القسم دولية

        


ترامب: رفع فاتورة الدول التي تتواجد فيها قواتنا إلى 150%..

القبس...مي السكري- هل ستستجيب الدول الحليفة لمطالب إدارة الرئيس دونالد ترامب بشأن دفع المزيد مقابل استضافة قوات أميركية على أرضها؟ فقد ذكرت وكالة الأسوشيتد برس أن إدارة ترامب تتطلع إلى خطة تسعى للحصول على مزيد من الأموال من الدول الأوروبية والدول الأخرى الحليفة حيث تتمركز القوات الأميركية. وقال عدد من المسؤولين الأميركيين: «إن البيت الأبيض طلب من وزارة الدفاع جمع بيانات عن تكاليف إبقاء القوات في الدول الأخرى ومقدار مساهمة تلك الدول في النفقات». ولم يُسمح للمسؤولين بمناقشة المداولات الداخلية علناً وتحدثوا بشرط عدم الكشف عن هويتهم. وذكرت صحف أجنبية أن الرئيس ترامب شن حملة عامة مطولة لجعل الدول الأعضاء في حلف الناتو تنفق %2 من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع. وخلال العامين الماضيين، زاد انفاق الحلفاء فعلياً. وقال المسؤولون: «إن هذا الجهد الأخير يتماشى مع هذه الخطط»، مشيرين إلى أن جمع البيانات يمكن استخدامه في الاجتماعات والمناقشات اللاحقة للضغط على الحلفاء للمساعدة في تعويض تكاليف تمركز قوات أميركية داخل حدود دولهم». وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي جاريت ماركيز: «إن دفع حلفاء الولايات المتحدة إلى زيادة استثماراتهم في دفاعنا الجماعي وضمان تقاسم أعباء أكثر عدلاً» كان هدفاً أميركياً طويل الأمد، مضيفاً أن الإدارة ملتزمة بالحصول على أفضل صفقة للشعب الأميركي. كما رفض تقديم تفاصيل عن أي مداولات مستمرة. وأشارت بعض الصحف إلى أن معظم دول حلف الناتو فيها حضور أميركي، لكن هناك قواعد أكبر وعسكريين أكثر في دول مثل ألمانيا وإنكلترا واليابان وإيطاليا والكويت وقطر والبحرين.

دفع النصيب العادل

من جانبه، قال مساعد وزير الدفاع السابق للشؤون الدولية ديريك شوليت إنه ينبغي على الحلفاء دفع نصيبهم العادل، لافتاً إلى أن القواعد تخدم مصالح الولايات المتحدة المهمة، ويجب ألا تعتبر مساهمات خيرية. وأضاف: على سبيل المثال، تقع القيادات العسكرية الأميركية الرئيسية التي تشرف على العمليات في أوروبا وأفريقيا في ألمانيا، إضافة إلى مركز لاندستول الطبي الإقليمي، حيث تمت معالجة آلاف الجنود الأميركيين. وقال شولت الذي يعمل الآن مع صندوق مارشال الألماني في الولايات المتحدة: «الحقيقة هي أن القواعد الأميركية جزء أساسي من حماية المصالح الأميركية في أوروبا وآسيا وأفريقيا والشرق الأوسط». «علاوة على ذلك، فإن تلك الدول التي تستضيف قواتنا تريد أن تكون شريكنا، والرسالة التي يرسلها (ترامب) هي أننا لا نهتم. وهذا هزيمة ذاتية». وتابع بالقول: «الأسبوع الماضي فقط، كوريا الجنوبية والولايات المتحدة وقعتا صفقة من شأنها زيادة مساهمة سيئول المالية لإرسال القوات الأميركية اليها». وأفادت وكالة «رويترز» أن الولايات المتحدة قد تطالب «حلفاء» بدفع 150 % مقابل امتياز استضافة القوات. وبينت أنه بسبب الإحباط الناجم عن الإنفاق العسكري المتعثر لحلفائها، يقال إن إدارة ترامب تضع مطالبًا بأن تقوم الدول التي تتمركز فيها القوات الأميركية بدفع التكلفة الكاملة (وأكثر) مقابل «الامتياز». ولفتت الوكالة أن البيت الأبيض وضع مطالب تتمثل في أن تدفع كل من ألمانيا واليابان وكوريا الجنوبية وكذلك أي بلد آخر يستضيف القوات الاميركية على أرضه تكلفة %150 مقابل الحماية، بما في ذلك رواتب الجنود، وفقاً لما جاء في تقرير «بلومبيرغ»، نقلاً عن مصادر في إدارة ترامب. فيما ذكرت صحيفة the Strait Times نقلاً عن «بلومبيرغ» أن الرئيس ترامب اشتكى لسنوات من أن الدول التي تستضيف القوات الأميركية لا تدفع ما يكفي. والآن يريد أن يحصل على المزيد. ويحذر المسؤولون من أن الفكرة واحدة من بين العديد من الأفكار قيد النظر، حيث إن الولايات المتحدة تضغط على الحلفاء لدفع المزيد، وقد يتم تخفيفها. لكن حتى في هذه المرحلة المبكرة، فقد أرسل موجات صادمة من خلال إدارات الدفاع والدولة، حيث يخشى المسؤولون من أنها ستكون إهانة كبيرة بوجه خاص لحلفاء الولايات المتحدة في آسيا وأوروبا الذين يشكون بالفعل في عمق التزام ترامب تجاههم.

"مقاتلة" أميركية بلا طيار تحلّق أمام الكاميرا لأول مرة....

سكاي نيوز....ترجمات – أبوظبي.. نشرت القوات المسلحة الأميركية، أول فيديو لطائرة "درون" مقاتلة جرى تجريبها قبل عامين ونصف، وقيل إنها ستحدث تحولا مهما في المجال العسكري بفضل قدراتها وتكلفتها غير المرتفعة. وذكرت تقارير صحفية، أن طائرة الدرون "XQ-58A Valkyrie"، تمكنت خلال هذا الأسبوع من إنجاز أول رحلة لها، على النحو الذي كان متوقعا. وأجرت الطائرة رحلة تجريبية من 76 دقيقة كاملة في الخامس من مارس الجاري في ولاية أريزونا، وأظهر مقطع الفيديو 15 ثانية من التحليق. ولا ينشر الجيش الأميركي في الغالب مقاطع فيديو لطائرات الدرون التي يقوم بتطويرها، حفاظا على الأسرار العسكرية الحساسة. وتم تطوير الطائرة لفائدة مختبر بحوث القوة الجوية، في إطار برنامج يسعى إلى تصميم طائرات "درون" تمتاز بالسرعة والتكلفة غير المرتفعة في الوقت نفسه. وقال مدير البرنامج المسؤول عن الطائرة في المختبر الأميركي، دوغ سكزلوبسكي، إن "الدرون" التي تم الكشف عنها هي أول نموذج في فئة من طائرات بدون طيار تمتاز بالتكلفة المناسبة. ولم يشر المسؤول إلى تكلفة الطائرة لكن بعض الخبراء رجحوا أن يكون ثمنها متراوحا بين مليونين وثلاثة ملايين دولار للدرون الواحدة.

لماذا تخشى أميركا الـ "إس 400" الروسية في تركيا؟

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... بينما تتمسك تركيا بصفقة صواريخ إس-400 الدفاعية التي وقعتها مع روسيا، قائلة إنها ستتسلمها الصيف المقبل، تتوالى التحذيرات والتهديدات الأميركية لشريكتها في حلف شمال الأطلسي، وجميعها تجبر حكومة الرئيس رجب طيب أردوغان على الاختيار بين المنظومة الروسية المضادة للصواريخ أو نظيرتها الأميركية مضافا إليها الشبح التي لا تقهر. وشملت "العواقب الخطيرة"، كما وصفها المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (بنتاغون)، في حال أصرت تركيا على شراء المنظومة الروسية، فرض عقوبات على أنقرة، وحرمانها من نظام باتريوت الصاروخي وطائرات إف-35. ويرى الأميركيون في النظام الروسي تهديدا مباشرا لطائراتهم في تلك المنطقة. أما حلف الشمال الأطلسي (الناتو) فينظر إلى نظام الدفاع إس-400 الروسي على أنه لا يمكن دمجه في نظام الدفاع الجوي الخاص بالحلف الذي تعد تركيا ثاني قوة عسكرية فيه.

حيازة النظامين معا

وتقول واشنطن إن تركيا لا يمكنها حيازة أنظمة دفاع جوي روسية وأميركية متقدمة معا، تُستخدم لاعتراض الطائرات والصواريخ. ويخشى حلف شمال الأطلسي من أن نشر الصواريخ الروسية وما يتطلبه من تعاون وتدريب مشترك بين قوات تركية وروسية، يمكن أن يؤدي لتسريب معلومات عسكرية وفنية حساسة لروسيا. وفي محاولة لثنيها عن هذه الخطوة، وافقت واشنطن، في ديسمبر الماضي، على بيع منظومة باتريوت المضادة للصواريخ كدليل حسن نية لإقناع أنقرة بعدم شراء الصواريخ الروسية المنافسة. ويقول مسؤولون أميركيون إن عرضا رسميا، سينتهي بنهاية الشهر الجاري، حددتها واشنطن لحكومة أردوغان لاتخاذ القرار بشأن ما إذا كانت ستشتري نظام باتريوت الصاروخي الذي تنتجه شركة رايثيون في صفقة بقيمة 3.5 مليار دولار. في المقابل، لم يرفض أردوغان العرض الأميركي علنا، لكنه كرر القول إنه لن يتراجع عن عقد لشراء نظام إس-400 الدفاعي الروسي الذي من المقرر تركيبه في أكتوبر. وتقول تركيا إنها دفعت لموسكو بالفعل جزءا من ثمن الصفقة التي تُقَدّر بمليارين ونصف المليار دولار.

طائرات الشبح المقاتلة

وبينما ترفع تركيا شعار "لا تراجع" عن الصفقة الروسية، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار، الجمعة، إن بلاده تعمل على حل المسألة، بعدما تحدث مسؤولون أميركيون عن "استحالة" موافقة الكونغرس على صفقة مقاتلات من طراز إف-35 الأكثر شيوعا، والمعروفة باسم الشبح، بسبب شراء أنقرة لنظام الدفاع إس-400. والطائرة إف-35 هي أحدث ما أنتجته الولايات المتحدة، وتعرف باسم طائرة الشبح لقدرتها على تفادي اكتشافها من قبل أجهزة الرادار. وحلقت هذه الطائرة لأول مرة عام 2006 لكي تكون طائرة المستقبل في القوات الأميركية ولأغراض متعددة. وتنتج الطائرة إف-35 في طرازات (أيه) وهو مخصص للقوات الجوية الأميركية وحلفائها، و(بي) الذي يخصص لعمليات الإقلاع القصيرة والهبوط الأفقي التي ينفذها سلاحا البحرية الأميركية والبحرية البريطانية، و(سي) وهو طائرات مخصصة للعمل من حاملات الطائرات التابعة للبحرية الأميركية. وتتميز الطائرة بقدرتها على تفادي الرادارات المعادية، وبإمكانها التحليق في الأجواء المعادية، وكشف الطائرات المعادية ومهاجمتها من دون أن تكتشف. وتحتوي خوذة الطيار على شاشة عرض، وبالتالي ليس من الضروري أن تكون الطائرة باتجاه الهدف المعادي، كي تطلق النار على الهدف المعادي. والطائرة مزودة بأجهزة اتصالات وحساسات وتقنيات تحليق متقدمة للغاية، بحيث تبقى على اتصال دائم مع مركز القيادة ويمكن لقائد الطائرة تعقب العدو وتعطيل رادارته وإفشال الهجمات المعادية. ونتيجة لذلك، تتخوف الولايات المتحدة من أن يكشف شراء تركيا منظومة إس-400 الأسرار العسكرية للطائرات الأميركية من نوع إف-35 التي يفترض أن تكون قادرة على الإفلات من هذه المنظومة من الصواريخ الروسية. وفي نفس السياق، أعلن القائد الأعلى لقوات الحلف الأطلسي في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي أعلن، الأسبوع الماضي، أنه في حال اشترت تركيا بالفعل صواريخ إس-400 الروسية "عندها لا يمكننا أن نسمح لطائرات إف-35 بالتحليق بوجود منظومة روسية مضادة للصواريخ". فإذا مضت تركيا في إتمام الصفقة الروسية فإنها تخاطر أيضا بألا تتسلم طائرات إف-35 الشبح المقاتلة التي تنتجها شركة لوكهيد مارتن الأميركية، ويمكن أن تواجه عقوبات بمقتضي قانون أميركي يعرف بقانون التصدي لخصوم أميركا من خلال العقوبات. وكانت واشنطن سلمت أول دفعة من طائرات إف-35 الأميركية إلى تركيا في يونيو الماضي. إلا أن هذه الطائرات ستبقى حاليا في الولايات المتحدة لتدريب الطيارين الأتراك عليها، وهي عملية قد تمتد لسنة أو سنتين حسب البنتاغون. ورغم ذلك استبعد أردوغان، في مقابلة تلفزيونية الأسبوع الماضي، إلغاء الصفقة مع روسيا التي تبني محطة للطاقة النووي في تركيا وخط أنابيب لتصدير الغاز إلى أوروبا عبر الأراضي التركية.

فنزويلا تنشر قوات الجيش لتأمين محطات الكهرباء وواشنطن اتهمت وزير في حكومة مادورو بانتهاك عقوبات

كراكاس: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن وزير الدفاع الفنزويلي فلاديمير بادرينو لوبيز، عن نشر قوات الجيش لتأمين محطات الطاقة الكهربائية في البلاد. وأرجع لوبيز، في تصريحات صحافية اليوم (السبت)، السبب فى انقطاع الكهرباء فى بعض المناطق بفنزويلا إلى «هجوم إلكتروني استهدف نظام التحكم الآلى بمحطة توليد الطاقة الكهرومائية، مما استدعى إغلاقها مؤقتا، ما تسبب في انقطاع امدادات الطاقة». وقال الوزير الدفاع الفنزويلي إن مصدر الهجوم الإلكتروني ربما يكون الولايات المتحدة. وتعرض 23 إقليما من أقاليم فنزويلا لانقطاع إمدادات الطاقة أول من أمس (الخميس)، وأعلنت شركة الكهرباء الوطنية أن حالة الإظلام نجمت عن حادث فى محطة «سيمون بوليفار» للطاقة الكهرومائية. وحمّل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو «الإمبريالية الأميركية» المسؤولية عن الحادث، بينما نفت وزارة الخارجية الأميركية ضلوعها فيه. ومن المتوقع أن يتظاهر آلاف الفنزويليين مجددا اليوم في محاولة من زعيم المعارضة خوان غوايدو لتكثيف الضغوط على مادورو. ودعا كل من غوايدو ومادورو، اللذان يخوضان صراعا مريرا على السلطة في البلد الغني بالنفط في أميركا الجنوبية، أنصارهما للنزول إلى شوارع كاراكاس ومدن أخرى. وكتب غوايدو على تويتر: «غدا، أدعو الشعب الفنزويلي للتعبير عن رأيه بقوة في الشوارع ضد النظام الفاسد والعاجز والمغتصب الذي أغرق بلادنا في الظلام». وقال رئيس البرلمان الذي نصّب نفسه رئيسا بالوكالة واعترفت به أكثر من خمسين دولة بينها الولايات المتحدة «نعود إلى الشوارع ولن نغادر حتى نصل إلى الهدف». ويحاول غوايدو إجبار مادورو، الاشتراكي الذي أعيد انتخابه رئيسا للبلاد في مايو (أيار)، على التنحي وإجراء انتخابات جديدة. وفي المقابل، طلب مادورو من مؤيديه أن يخرجوا اليوم في مسيرات ضد «الإمبريالية»، منددا بـ«حرب الكهرباء التي أعلنتها الامبريالية الأميركية». يأتي ذلك وسط تواصل انقطاع التيار الكهربائي الذي يعد أحد الانقطاعات الأطول مدة والأوسع نطاقا في تاريخ البلاد التي يعاني سكانها من تداعيات أزمة خانقة. وانقطع التيار الكهربائي عن كراكاس عند الساعة 16,50 (20,50 ت غ) وشمل كل أحياء العاصمة والخدمات مثل المترو وإشارات المرور. واضطر آلاف الأشخاص عند مغادرتهم عملهم للسير كيلومترات للعودة إلى منازلهم. وعادت الكهرباء تدريجيا في مناطق واسعة من العاصمة بعد ظهر أمس (الجمعة) وكذلك اجزاء من ولاية ميراندا وفارغاس. لكن ذلك لم يدُم إلا لوقت قصير. ومع حلول المساء، سُمع اشخاص يقرعون على أواني الطبخ في ارجاء العاصمة، وهو أحد أشكال الاحتجاج الاجتماعي المعروف في أميركا الجنوبية. وتشكّلت طوابير طويلة عند محطات التزود بالوقود التي هرع إليها المواطنون بحثا عن وقود لتشغيل مولدات الكهرباء المنزلية. وقطعت الخطوط الهاتفية والإنترنت أيضا فجأة وكذلك توزيع المياه في المباني الذي يتم عبر مضخات تعمل على الكهرباء. وانقطعت المياه عن آلاف المنازل في كراكاس البالغ عدد سكانها نحو مليوني نسمة. وقد أحدث انقطاع التيار الكهربائي فوضى عارمة في البلاد وأثر على تواصل العمل في المستشفيات وغيرها من الخدمات العامة، بحسب تقارير إعلامية محلية. وعلّقت السلطات الفنزويلية العمل والدراسة أمس، واتّخذ مادورو هذا القرار «بغرض تسهيل إعادة خدمة الكهرباء في البلاد التي تتعرض لحرب كهرباء إمبريالية»، بحسب تغريدة لديلسي رودريغيز التي تشغل منصب نائب الرئيس. لكنّ وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو استنكر اتهام مادورو لبلاده بالتسبب في انقطاع الكهرباء. وقال على تويتر إنّ «انقطاع الكهرباء والجوع نتيجة لعجز نظام مادورو». من جهة أخرى، أعلنت الحكومة الأميركية توجيه اتهامات جنائية لوزير في حكومة الرئيس مادورو فيما يتعلق بانتهاك عقوبات فُرضت قبل عامين عندما كان الوزير متهما بتهريب المخدرات. واتُهم وزير الصناعة الفنزويلي طارق زيدان العيسمي مداح أمس، بالالتفاف على العقوبات التي فُرضت في فبراير (شباط) 2017 عبر توظيف شركات أمريكية لتوفير خدمات الطائرات الخاصة، بما في ذلك رحلة من روسيا إلى فنزويلا في 23 فبراير. ووجهت الحكومة الأميركية أيضا اتهامات جنائية إلى رجل الأعمال سامارك خوسيه لوبيز بيلو الذي فرض عليه مكتب مراقبة الأصول الأجنبية التابع لوزارة الخزانة الأميركية أيضا عقوبات كشريك للوزير، ضمن متهمين آخرين. ويواجه العيسمي ولوبيز بيلو، اللذان يبلغان من العمر 44 عاما، خمسة اتهامات بالالتفاف على العقوبات وانتهاك قانون للمخدرات معني باستهداف الأشخاص الذين يُعتقد بأنهم يهددون المصالح الاقتصادية والسياسة الخارجية الأميركية. وتصل العقوبة القصوى لكل اتهام منها إلى السجن لمدة ثلاثين عاما.

قبعات عسكرية تفجّر خلافاً جديداً بين الهند وباكستان وإسلام آباد نددت بتسييس لعبة الكريكيت وطالبت باتخاذ إجراءات

إسلام آباد: «الشرق الأوسط أونلاين».. طالبت باكستان المجلس الدولي للكريكيت باتخاذ إجراءات ضد المنتخب الهندي لارتدائه قبعات عسكرية خلال مباراة للكريكيت ضد أستراليا مؤخرا. واتهمت باكستان المنتخب الهندي بتسييس اللعبة. وارتدى لاعبو المنتخب الهندي للكريكيت، قبعات عسكرية كعلامة تقدير واحترام للجنود الذين قضوا في هجوم وقع الجانب الهندي من كشمير الشهر الماضي، بحسب وسائل إعلام هندية. كما تبرّع اللاعبون برسوم المباراة لأسر هؤلاء الجنود. وأفاد وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قريشي بأن «المجلس الدولي للكريكيت يجب أن يتخذ بعض الخطوات حيال ذلك، فالعالم كله لاحظ ارتداء الفريق الهندي قبعات عسكرية بدلاً من تلك المعتادة». كما نشر وزير الإعلام الباكستاني فواد شودري على «تويتر» صورة للاعبي الكريكيت الهنود تبرز ارتداءهم للقبعات العسكرية، وأرفقها بتعليق: «هذه ليست لعبة الكريكيت». وحثّ الوزير مجلس الكريكيت الباكستاني على تقديم احتجاج رسمي ضد الهند لدى هيئة إدارة الرياضة العالمية. وقُتل ما لا يقل عن 40 من أفراد الشرطة الهندية في هجوم انتحاري وقع يوم 14 فبراير (شباط) في كشمير، وتبنته جماعة إرهابية تتخذ من باكستان مقراً لها. وشنت باكستان والهند غارات جوية أخيراً، ووقع اشتباك جوي أسفر عن إسقاط طائرة هندية وأسر قائدها بمنطقة كشمير المتنازع عليها بين البلدين، في واقعة أثارت قلق قوى عالمية ومخاوف من نشوب حرب بينهما. وسلمت إسلام آباد الطيار الهندي إلى نيودلهي الأسبوع الماضي كبادرة سلام.

الهند وباكستان تعيدان العلاقات الدبلوماسية بينهما إلى ما كانت عليه

نيودلهي: «الشرق الأوسط»... يسود هدوء حذر بين الهند وباكستان، الجارين العدوين اللذين يمتلكان السلاح النووي، منذ غارات متبادلة عبر حدود منطقة كشمير المتنازع عليها الشهر الماضي، إلا أنهما قررتا إعادة العلاقات الدبلوماسية إلى ما كانت عليه الشهر الماضي، وإتاحة المجال لسفيريهما بمزاولة مهامهما من جديد في إسلام آباد ونيودلهي. ورغم التصريحات التي أطلقها أول من أمس رئيس وزراء باكستان عمران خان الذي حاول فيها طمأنة نيودلهي بأن أراضي باكستان لن تستخدم من قبل المتشددين والمتطرفين في شن هجمات على أهداف هندية، أبدى متحدث باسم وزارة الخارجية الهندية شكوكا إزاء تقارير تحدثت عن اعتقال عشرات المسلحين في باكستان هذا الأسبوع. وتشكك الهند في تصريحات باكستان التي تقول إنها نفذت إجراءات متشددة بحق مجموعة «جيش محمد» التي أعلنت مسؤوليتها عن تفجير انتحاري في كشمير الشهر الماضي أدى إلى المواجهات الأخيرة، وقتل 40 عسكريا هنديا في التفجير الذي وقع في 14 فبراير (شباط). وتتهم الهند جارتها بدعم متمردين كشميريين. وتنفي باكستان أي ضلوع لها في هجمات في الشطر الذي تسيطر عليه الهند من الإقليم الواقع قرب الهيمالايا، حيث قضى عشرات الآلاف في التمرد المسلح منذ 1989. واتهمت الهند أمس السبت باكستان بنشر أنباء كاذبة بشأن هجوم جوي أخير، وطالبت إسلام آباد باتخاذ خطوات جديدة وجديرة بالثقة ضد الجماعات الإرهابية التي تعمل انطلاقا من أراضيها. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندي، رافيش كومار «باكستان تقول إنها حظرت جماعات وأفرادا، ولكن هذا على الورق فقط. وفي الحقيقة، هناك جماعات إرهابية وأفراد يواصلون أنشطتهم دون عوائق». وأضاف أن باكستان يجب أن تتخذ «إجراءات جديدة» ضد هذه الجماعات وهو ما يمكن التحقق منه. وأضاف كومار في مؤتمر صحافي أن إسلام آباد «في حالة إنكار» بشأن دعمها لجماعات متهمة بشن هجمات في الهند. وأضاف أن «قواتنا المسلحة تواصل مراقبتها الصارمة وستبقى مصممة على الدفاع عن الأمة ومواطنيها». وقال «لقد تصرفنا وسنواصل التصرف بمسؤولية ونضج». وقال المتحدث الرسمي الهندي، كما نقلت عنه الصحافة الفرنسية، إن الهند سوف تعيد أيضا سفيرها إلى إسلام آباد، وذلك بعد أيام من إعلان باكستان أنها سوف تعيد سفيرها إلى نيودلهي. قالت وزارة الخارجية الهندية أن مفوضها السامي (السفير) أجاي بيساريا لدى باكستان سوف يعود إلى إسلام آباد لاستئناف عمله، بحسب قناة «إن دي تي في» الإخبارية الهندية. واستدعت الجارتان الواقعتان بجنوب شرقي آسيا سفيريهما بعد انفجار سيارة مفخخة في كشمير تلاه هجوم جوي من جانب الهند على الأراضي الباكستانية. وردت باكستان بإسقاط طائرة تابعة لسلاح الجو الهندي وأسرت طيارا هنديا أطلقت سراحه فيما بعد كبادرة سلام. ومن حينها توجد مزاعم ومزاعم مضادة من الجانبين بشأن الضرر الذي ألحقه الهجوم الجوي وعدد الطائرات التي تم إسقاطها. وقالت الهند إنها نفذت غارة جوية واحدة نظرا لأن باكستان لم تتخذ إجراء ضد الجماعة المسلحة. وقال كومار أيضا إن باكستان تروج لـ«رواية كاذبة» عن أحداث الاشتباك الجوي الذي وقع في 27 فبراير (شباط) بقولها إنها أسقطت طائرتين هنديتين وليس واحدة. وقالت الهند أمس السبت إن باكستان «تخفي الكثير» لأنها منعت الصحافيين من دخول موقع ضربة جوية نفذتها مقاتلات هندية داخل الأراضي الباكستانية. كان مسؤولو الأمن الباكستانيون قد منعوا فريقا من رويترز من صعود تل في شمال شرقي باكستان يوم الخميس وصولا إلى مدرسة دينية ومجموعة مبان تحيط بها استهدفتها الطائرات الحربية الهندية أواخر الشهر الماضي. وتعلل المسؤولون «بمخاوف أمنية». وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية للصحافيين «قرار باكستان عدم السماح للصحافيين بزيارة الموقع يعني أنها تخفي الكثير». وأكد كومار موقف نيودلهي بأن الضربات الجوية الهندية كانت «ناجحة وحققت الأهداف المنشودة» وذلك ردا على سؤال بشأن تقرير لـ«رويترز» أشار إلى أن صورا واضحة التقطتها الأقمار الصناعية واطلعت عليها رويترز تظهر أن المدرسة الدينية لم يطرأ عليها تغيير فيما يبدو.

كابل تعلن مقتل ثلاثة من قادة «طالبان» الميدانيين ومعارك واشتباكات في عدد من الولايات الأفغانية

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... أعلنت القوات الأفغانية مقتل قيادي بارز من حركة طالبان، متهمة إياه بالتورط في هجمات واغتيالات استهدفت شخصيات بارزة، وتمت عملية مقتله في قصف جوي بإقليم ميدان وردك وسط أفغانستان، طبقا لما ذكرته وكالة «خاما برس» الأفغانية للأنباء أمس السبت. وأكدت مصادر عسكرية مطلعة أن القائد الميداني في طالبان، عُبيدة، قُتل في قصف جوي بمنطقة سيد آباد بإقليم ميدان وردك. وتابعت المصادر: «يُعتقد أن عبيدة كان مسؤولا عن تسهيل وإصدار أوامر وتنفيذ كثير من الاغتيالات ضد موظفي الحكومة وآخرين من غير المقاتلين». ولم تعلق الجماعات المسلحة المناهضة للحكومة، من بينها طالبان، على التقرير حتى الآن. ويعتبر إقليم وردك من بين الأقاليم المضطربة نسبيا في الأجزاء الوسطى من أفغانستان. وتنشط حركة طالبان وجماعات أخرى في بعض من مناطقه وشنت طالبان في الإقليم هجمات عنيفة ضد الحكومة ومؤسساتها الأمنية. وكانت حركة طالبان أصدرت عدة بيانات عن عمليات قواتها في عدد من الولايات الأفغانية. ففي ولاية هرات هاجمت قوات طالبان مقرا عسكريا للقوات الحكومية في منطقة شست غلطان بمديرية بشتون زرغون، مما أسفر عن تدمير برجين للمراكز العسكرية ومقتل أربعة جنود وإصابة ثلاثة آخرين بجروح. كما شهدت مديرية أنجيل بولاية هيرات هجوما لقوات طالبان أسفر عن مقتل أربعة جنود حكوميين. وقد شهدت ولاية زابل جنوب شرقي أفغانستان مواجهات بين القوات الحكومية وقوات طالبان في مدينة قلات مركز الولاية. وقنص مقاتلو طالبان جنديين حكوميين، فيما انفجرت عبوة ناسفة زرعتها قوات طالبان في مدرعة للجيش الحكومي أسفرت، حسب بيان لطالبان، عن تدمير المدرعة وإصابة من فيها. كما شهدت ولاية بادغيس عدة هجمات واشتباكات بين القوات الحكومية وقوات طالبان حيث هاجمت وحدات من قوات طالبان القوات الحكومية في مركز قلعة نو مركز الولاية، واستمر تبادل إطلاق النار مدة نصف ساعة أسفرت عن مقتل أربعة جنود وإصابة سبعة آخرين. وكانت قوات طالبان تمكنت من السيطرة على نقطة أمنية للقوات الحكومية في منطقة مزيدان في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان، بعد اشتباكات مع القوات الحكومية في المنطقة. كما شهدت ولاية فراه غرب أفغانستان اشتباكات بين قوات الحكومة وقوات طالبان، وحسب مصادر عسكرية، فإن «خمسة من جنود الحكومة قتلوا في هذه الاشتباكات التي وقعت على طريق قندهار - هيرات السريع في ولاية فراه». وقد تواصلت المعارك والاشتباكات بين قوات الحكومة وقوات طالبان في ولاية هلمند الاستراتيجية جنوب أفغانستان، حيث تحاول القوات الحكومية استعادة السيطرة على الطرق المؤدية إلى بعض المدن من قوات طالبان، فيما تحاول قوات طالبان تضييق الخناق على القوات الحكومية في عدد من المدن المتبقية تحت السيطرة الحكومية. فقد هاجمت قوات طالبان القوات الحكومية في منطقة نهر السراج في مديرية جريشك مركز الولاية، كما شنت قوات طالبان هجمات في مديرية ناد علي، مستخدمة جميع أنواع الأسلحة وبنادق القنص، فيما فجر مقاتلو طالبان عبوة ناسفة في منطقة جريشك مما أسفر عن مقتل وإصابة خمسة من القوات الحكومية. وكانت قوات طالبان أعلنت مسؤوليتها عن مقتل شرطيين في منطقة ناد علي، وقنص جنديين آخرين في منطقة سنجين. وشهدت ولايات بلخ وقندهار وبكتيا ولغمان عددا من العمليات التي قامت بها قوات طالبان، فيما تحاول القوات الحكومية القيام بغارات جوية وهجمات بالقوات الخاصة على مراكز طالبان في هذه الولايات. وفي بيان منفصل، قالت طالبان إن قواتها تمكنت من الهجوم على مركز عسكري في ولاية بادغيس أسفر عن مقتل وجرح سبعة جنود حكوميين، وإن قوات طالبان بدأت تتقدم باتجاه قلعة نو مركز ولاية بادغيس بعد سيطرتها على الطرق المؤدية للمدينة. من جانبها، نقلت وكالة «خاما برس» عن الجيش الأفغاني قوله إن اثنين من قادة طالبان المحليين قتلا في غارات جوية في منطقة قندوز الشمالية مساء الأربعاء. وحسب بيان صادر عن فيلق شاهين 209 في الشمال الأفغاني فإن الغارات الجوية نفذت نهار الأربعاء ضد مركز تابع لقاري ولي محمد أحد قادة طالبان وقاري هارون. وأضاف البيان أن ستة من قوات طالبان قتلوا في الغارة الجوية وأصيب ثلاثة آخرون، كما تمكنت القوات الحكومية من تدمير مركز اتصال وقيادة لقوات طالبان في المنطقة في الغارات الجوية نفسها. وحسب البيان، فإن الاشتباكات اندلعت بين القوات الحكومية وقوات طالبان في منطقة بيستا ومنطقة ملرغاي في مديرية خان آباد، مما أدى إلى مقتل أربعة من قوات طالبان وجرح ستة آخرين. ونقلت وكالة «باجهواك» الأفغانية عن الجيش قوله إن أحد قادة الميليشيا الموالية للحكومة في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان لقي مصرعه. وقال عطاء الله خوكياني الناطق باسم حاكم ولاية جلال آباد لوكالة «باجهواك» إن قاري ضياء الرحمن من الميليشيا الموالية للحكومة في الولاية قتل في منطقة قرغي ليل الجمعة. وأصدرت طالبان بيانا تعلن فيه المسؤولية عن قتل قاري ضياء الرحمن الذي كان يعمل على تفكيك عبوة ناسفة زرعتها قوات طالبان لكنها انفجرت فيه أثناء محاولته إبطال مفعولها. وأضافت الوكالة أن مسلحين قتلوا أحد موظفي وزارة الأوقاف في ولاية ننجرهار، وقال عطاء الله خوكياني الناطق باسم حاكم ولاية ننجرهار، إن المؤذن لم تكن له عداوة معروفة مع أي جهة ولكنه أردي قتيلا بواسطة مسلحين مجهولين في جلال آباد. ونقلت وكالة «باجهواك» عن مسؤولين في ولاية فراه قولهم إن ثلاثة من رجال الأمن قتلوا في الولاية في هجوم شنته طالبان وجرح في الهجوم ثلاثة آخرون. وحسب الوكالة فقد وقع الهجوم في منطقة أنار داره.

روسيا اختبرت بنجاح صاروخاً «لا يمكن اعتراضه» قادر على حمل رأس نووي

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أجرت روسيا في يناير (كانون الثاني) الماضي تجربة ناجحة لصاروخها الجديد المعروف باسم "بوريفيستنيك" (طائر النوء)، بحسب ما أوردت وكالة "سبوتنيك" الروسية للأنباء اليوم (السبت). وتكمن خطورة هذا الصاروخ القادر على حمل رأس نووي، وفق وزارة الدفاع الروسية، في أنه يستطيع البقاء في الجو أياماً، ويمكنه أن يدور حول الأرض عند الضرورة، مناوراً حتى لا تلحق به صواريخ الدرع الصاروخية الأميركية مثلا، وذلك لأنه يعمل بالطاقة النووية. ويستطيع "طائر النوء" إبان ذلك أن يتبع مساراً لا يمكن التكهن به وهو ما يجعل "مقاومته واعتراضه أمراً مستحيلاً". وينظر الخبراء إلى هذا الصاروخ على أنه يستطيع أن يوجه "صفعة نووية" لأهدافه. وعلق الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على تجربة صاروخ بوريفيستنيك" بقوله: "لأن مداه غير محدود (بفضل الطاقة النووية) فإنه يستطيع التحليق لمدة طويلة غير محدودة… لا يوجد شيء مماثل في العالم الآن. ولعله سيظهر في وقت ما، لكن شبابنا يكونون قد ابتكروا شيئا آخر". وفي الصيف، ستختبر روسيا منظومة "جيبكا-إس" المخصصة لإطلاق الصواريخ الموجهة المضادة للطائرات، بحسب وزارة الدفاع التي كشفت أن هذه المنظومة المتنقلة طُوّرت لتلائم المركبة المدرعة "تايغر-إم" مع القدرة على إطلاق الصواريخ من بعد. ويأتي كل ذلك بعدما تبادلت واشنطن وموسكو إعلان الانسحاب من معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى المبرمة بين الجانبين خلال الحرب الباردة عام 1987.

روسيا تدين محاولة اختبار فعالية إجراءاتها الأمنية.. قذيفة هاون في حقيبة دبلوماسي أميركي معتمد في موسكو!

صحافيو إيلاف... أعلنت السلطات الروسية العثور السبت على قذيفة هاون لا تحتوي على مواد متفجرة في حقيبة دبلوماسي معتمد لدى السفارة الأميركية في العاصمة الروسية، بينما كان يستعد لاستقلال طائرة من مطار موسكو متجهة إلى نيويورك.

إيلاف من موسكو: نقلت وكالة ريا نوفوستي الروسية للأنباء عن وزارة الخارجية الروسية قولها إن عناصر الأمن عند مدخل مطار شيريميتييفو - الأهم في البلاد - في موسكو "كشفوا عن وجود جسم معدني يشبه قذيفة هاون داخل حقيبة تابعة لموظف في سفارة الولايات المتحدة".

استفزاز متعمد

أضاف المصدر نفسه أن "خبراء المتفجرات أكدوا أنها بالفعل قذيفة هاون مجهزة بصاعق، ولكن من دون مواد متفجرة"، واصفًا الحادث بـ"الاستفزاز". وتابع بيان الخارجية الروسية "يبدو أن الولايات المتحدة تحاول اختبار فعالية الإجراءات الأمنية لروسيا، ليس من الخارج فحسب، عبر شن هجمات استفزازية بوساطة سفن حربية وطائرات على مقربة من حدودنا، بل أيضًا من الداخل وعبر موظفين في سفارتها".

بانتظار إيضاحات

أوضحت الخارجية الروسية أيضًا أن الدبلوماسي الأميركي يقيم علاقات مع الجيش الأميركي، وأكدت أنه نقل القذيفة لـ"ضمها إلى مجموعته الشخصية". لم يتمكن الدبلوماسي الأميركي من استقلال الطائرة المتجهة إلى نيويورك، وسمح له بالمغادرة في رحلة أخرى ... ولكن من دون القذيفة. وقالت روسيا إنها أبلغت السفارة الأميركية في موسكو بالواقعة وتنتظر إيضاحات.

 

 

 



السابق

لبنان....عقوبات إيران تكوي حزب الله.. تقشف وتخفيض رواتب.....لبنان بين مطرقة الضغوط الدولية وسندان «هجمة حزب الله»...."الشرعي الإسلامي": التصويب على السنيورة افتراء...دمشق تسعى لتعزيز نفوذها في بيروت من خلال نشاط «المجلس الأعلى اللبناني ـ السوري»..ساترفيلد نقل حرص واشنطن على عدم إلحاق الأذى بلبنان نتيجة العقوبات على «حزب الله»....

التالي

سوريا..مظاهرة في درعا بعد نصب تمثال حافظ الأسد..."قوات سوريا الديمقراطية" تستأنف هجومها على جيب "داعش" الأخير...الأسد يعلن "حربا جديدة" ويتحدث عن "خديعة"..هيئة تابعة للأمم المتحدة تواصل جمع أدلة على ارتكاب فظائع في سورية..."وول ستريت جورنال" تكشف تفاصيل عن القوة متعددة الجنسيات في سوريا..سلسلة إقالات في ميناء اللاذقية.. ماذا تخطط موسكو؟...قيادي شيشاني في داعش يتحدث عن "نكث بيعة البغدادي".. لماذا؟....

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,246,413

عدد الزوار: 6,942,007

المتواجدون الآن: 131