أخبار وتقارير...الاقتصاد التركي يدخل مرحلة ركود للمرة الأولى منذ 10 سنوات....."العمال الكردستاني" يفجر أزمة بين تركيا وبلجيكا..1000 طائرة و3700 دبابة للجيش الروسي في 6 سنوات..5 مليارات أميركية لعلاقات أمنية ومواجهة إيران......الحكم على عسكري أميركي سابق في إيران بعد إدانته بتهم تتعلق بالأمن...واشنطن توسّع دائرة المستهدفين بالعقوبات الفنزويلية..كابل تقر بمقتل العشرات من رجال الأمن في بادغيس ...الاتحاد الأوروبي: كرة {بريكست} أصبحت في ملعب لندن..البيت الأبيض: لم يحدد بعد موعد أي قمة بين ترامب والرئيس الصيني...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 12 آذار 2019 - 5:06 ص    عدد الزيارات 2760    القسم دولية

        


الاقتصاد التركي يدخل مرحلة ركود للمرة الأولى منذ 10 سنوات..

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. دخل الاقتصاد التركي مرحلة ركود للمرة الأولى منذ عشر سنوات، وذلك في مرحلة حساسة مع استعداد البلاد لانتخابات محلية تقام نهاية الشهر الجاري. وأظهرت بيانات نُشرت اليوم (الإثنين) أن الناتج المحلي الإجمالي التركي انكمش 2.4 في المائة في الربع الأخير من العام الماضي على أساس معدل موسميا، وذلك بعد تراجع 1.1 في المائة في الربع السابق. وعلى أساس سنوي، تراجع الناتج المحلي الإجمالي في الربع الأخير 3 في المائة. وكانت حقبة التحفيز النقدي قد عززت نتائج الشركات التركية في ظل تدفق رؤوس الأموال، كما أدت إلى مضاعفة ائتمان الشركات في السنوات العشر الماضية. إلا أن التوسع المتواصل الذي ظل يؤدي إلى نمو بنحو 7 في المائة كل ربع منذ أواخر عام 2009 تراجع عقب انهيار العملة التركية، والخلاف الدبلوماسي غير المسبوق مع الولايات المتحدة. وتُعتبر الانتخابات البلدية في 31 مارس (آذار) الجاري اختباراً مهماً للرئيس رجب طيب إردوغان، خصوصاً أن تركيا لن تشهد أي انتخابات أخرى قبل أربع سنوات.

"العمال الكردستاني" يفجر أزمة بين تركيا وبلجيكا

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي... استدعت تركيا، الاثنين، سفير بروكسل لديها للتنديد بقرار محكمة بلجيكية اعتبرته أنقرة أنه يحول دون ملاحقة أنصار حزب العمال الكردستاني، وفق ما أفاد مصدر في وزارة الخارجية التركية. وانتقدت الوزارة التركية الأسبوع الماضي الحكم "غير المقبول" الصادر بحق 36 شخصا وكيانا يشتبه بارتباطهم بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة والاتحاد الأوروبي جماعة "إرهابية". وقررت محكمة الاستئناف في بلجيكا أنه لا يمكن تصنيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في أوروبا على أنها "إرهاب"، وكثيرا ما يقوم ناشطون مؤيدون لحزب العمال الكردستاني بأنشطة لجمع الأموال والدعاية في أوساط الجاليات التركية والكردية في أوروبا. وقال المصدر في وزارة الخارجية التركية "تم استدعاء السفير البلجيكي إلى الوزارة اليوم لنبلغه بعدم رضانا عن القرار الصادر عن غرفة الاتهام البلجيكية بتاريخ 8 مارس". وأضاف "رغم الأدلة التي تم تقديمها من قبل المدعي الفيدرالي في بلجيكا بشأن طبيعة حزب العمال الكردستاني الإرهابية، يوفر هذا القرار بصيغته الحالية مجالا خطيرا للغاية للمنظمات الإرهابية لاستغلاله". وأفادت وزارة الخارجية التركية أنها ستطعن بالحكم وأن أنقرة ستواصل "معركتها القانونية بكل عزم"، وفق ما نقلت وكالة "رويترز". ورفضت محكمة استئناف بلجيكية في سبتمبر 2017 اعتراضا على قرار صدر في وقت سابق عن محكمة أقل درجة قضى بأنه لا يمكن تصنيف أنشطة حزب العمال الكردستاني في أوروبا على أنها إرهاب. ورفضت المحكمة في 2016 طلب الادعاء تحويل ملف المتهمين الـ36 على محكمة جنائية عليا، مشيرة إلى أنه "لا يمكن اعتبار حملة مسلحة على أنها عمل إرهابي". وقال السفير البلجيكي، ميشال ماليرب الجمعة إن موقف دولته لم يتغير، وأفاد في بيان أنه "ينبغي تأكيد موقف الدولة التي أمثلها: حزب العمال الكردستاني منظمة إرهابية". لكنه أشار إلى أنه "من الضروري القبول بأن" القضاء البلجيكي مستقل عن الحكومة". ويخوض حزب العمال الكردستاني تمردا ضد الدولة التركية منذ العام 1984 أسفر عن مقتل عشرات الآلاف. ولطالما اتهمت تركيا الدول الأوروبية بعدم أخذ التهديد الذي يشكله حزب العمال الكردستاني على محمل الجد وتجاهل دعوات أنقرة لوقف أنشطته في القارة الأوروبية.

عقوبات أميركية على بنك روسي بتهمة دعم مادورو

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. فرضت الولايات المتحدة اليوم (الاثنين)، عقوبات على بنك «افروفينانس موسناربنك» الروسي بتهمة دعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشن في بيان، إن «هذه الخطوة تؤكد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم نظام مادورو غير الشرعي وتساهم في الانهيار الاقتصادي والأزمة الإنسانية التي تشكل آفات (يعانيها) الشعب الفنزويلي». وعوقب المصرف الروسي بسبب مبادلاته مع مجموعة النفط الفنزويلية العامة «بي.دي.في.إس.ايه».

1000 طائرة و3700 دبابة للجيش الروسي في 6 سنوات

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي.. قال وزير الدفاع الروسي، سيرغي شويغو، الاثنين، إن الجيش منح تفويضا لصنع أكثر من ألف طائرة مقاتلة جديدة، وآلاف الدبابات خلال السنوات القليلة الماضية. وتباهي الوزير شويغو بإنجازات الجيش الروسي خلال ست سنوات قضاها في منصبه، قائلا في خطاب للنواب إن الجيش تحول إلى قوة متنقلة قادرة على إظهار النفوذ في الخارج. وأشار إلى أن الجيش الروسي حصل على أكثر من ألف طائرة حربية ومروحية قتالية، وأكثر من 3700 دبابة بين عامي 2012 و2018. ونقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن الوزير الروسي قوله إن الجيش شكل 10 ألوية مسلحة بأحدث صواريخ من طراز "إسكندر". وأضاف أن الحملة التي أطلقتها روسيا في سوريا منذ 2015 سمحت للجيش باختبار أسلحته الجديدة في القتال، بما في ذلك صواريخ كروز طويلة المدى المحمولة جوا والتي تطلقها السفن.

"بوينغ" في وجه العاصفة بعد حادث الطائرة الأثيوبية وفقدت 9 بالمئة من قيمتها

...ايلاف...عادل الثقيل... واشنطن: خسر سهم شركة بيونغ لصناعة الطائرات تسعة بالمئة من قيمته في تعاملات ما قبل البيع في سوق نيويورك الإثنين، في الوقت الذي أحاطت شكوك واسعة في سلامة طائراتها من طراز 737 ماكس 8، بعد تحطم اثنتين منها خلال الخمسة أشهر الأخيرة. وأعلنت الخطوط الصينية التي اشترت العدد الاكبر من هذا الطراز الذي بدأ إنتاجه قبل عامين تعليق العمل بـ 97 طائرة من “ماكس 8” تملكها. وتحطمت طائرة تابعة للخطوط الإثيبوبية أمس بعد وقت قصير من إقلاعها من مطار أديس أبابا متجهة إلى العاصمة الكينية نيروبي، نتج عنه مقتل جميع من على متنها وعددهم 159. وأنتجت الشركة الأميركية الالاف من هذا الطراز، الذي يعد الأكثر مبيعا في تاريخها. وكانت طائرة من طراز 737 ماكس 8، تابعة لخطوط “ليون آير” تحطمت في أكتوبر على السواحل الإندونسية وقتل جميع من على متنها وعددهم 189. وكان من المفترض أن تعلن بيونغ هذا الأسبوع تفاصيل الطراز الجديد من طائراتها التي تعد الأضخم وتسمى 777X، وتم طلب أكثر من 300 منها معظمها من شركات طيران في منطقة الشرق الأوسط وآسيا، وفقاً لمحطة السي إن إن. وتحوي 777 إكس، التي ستسلم الدفعات الأولى منها إلى المشترين العام المقبل، على أكبر محركات نفاثة في العالم، ويبلغ طولها 252 قدما (77 مترا) من الرأس إلى الذيل. وكانت بوينغ أصدرت بيانا بعد حادثة الطائرة الأثيوبية “أعلنت آسفها على سقوط ضحايا” وكشفت أنها أرسلت فريقا تقنيا لمساعدة السلطات في أديس أبابا في التحقيقات.

5 مليارات أميركية لعلاقات أمنية ومواجهة إيران...

العربية نت..المصدر: واشنطن – بيير غانم... تعبّر ميزانية الحكومة الأميركية بشكل كبير عن توجهاتها السياسية الخارجية وتوحي نصوص الميزانية المقترحة للعام 2020 بالكثير تجاه بعض الدول العربية، المثير في هذا العام اللغة التي أرفقتها الحكومة الأميركية بطلب تمويل العلاقات العسكرية والأمنية في الشرق الأوسط.

مصر 1.3 مليار

تؤكد ميزانية وزارة الخارجية الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب ملتزمة بدفع مليار و300 مليون دولار أميركي لمصر. وبحسب القانون، يُطلب من وزير الخارجية أن يؤكد أن مصر تحافظ على علاقتها الاستراتيجية مع الولايات المتحدة وتلتزم ببنود اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية للعام 1979. من اللافت أن هذا البند يشير إلى أن هذه القيمة من المساعدات السنوية يتمّ دفعها إلى حساب خاص في مصارف نيويورك كما كانت العادة دائماً.

أموال لسوريا

كان من الملاحظ في طلب الميزانية الأميركية للمساعدات في سوريا أنها تشير إلى تخصيص أموال للمساعدة في بناء حكم يمثّل الشعب ويشمل مكوناته ويخضع للمحاسبة. أشار أيضا إلى توسيع دور المرأة في التفاوض لوقف العنف وفي أي انتقال سياسي في سوريا. شدد بيان الخارجية على تخصيص أموال أيضاً لتطوير "شرعية المعارضة عبر الحدود" وتطوير المجتمع المدني والإعلام المستقل في سوريا والتحقيق في الجرائم ضد حقوق الإنسان ومواجهة الفكر المتطرف. من اللافت أيضا أن الولايات المتحدة تخصص مساعدات لقوات الفصل الدولية في الجولان وقالت إن الحكومة الأميركية تتوقع عودة عديد قوات "اندوف" إلى 1250 عنصراً على أن ينتشروا في حدود الفصل السابقة ويراقبوا وقف إطلاق النار بين سوريا وإسرائيل بحسب خط فك الارتباط في العام 1974.

الأونروا

لا يبدو من نص الميزانية أن الإدارة الأميركية متمسكة بوقف المساعدات عن وكالة غوث اللاجئين الفلسطينيين، الأونروا، فقد أشارت إلى أن الرئيس الأميركي بإمكانه أن يصرف أموالاً للمساعدات وتمويل الأونروا لأسباب تتعلّق بالأمن القومي الأميركي، وعليه أن يقدّم تقريره كل ستة أشهر. كما يطلب النص أن يقدّم وزير الخارجية شهادة حول ذلك إلى الكونغرس للتأكد من أن الأموال تذهب إلى "استخدامها الصحيح" والتأكد من "الاستخدام الإنساني" لمباني الأونروا. أفرد بيان الميزانية للخارجية الأميركية نصاً واضحاً للتأكد من أن المناهج المعتمدة في مؤسسات الأونروا "تتطابق مع حقوق الإنسان والكرامة والتسامح" ولا تتضمن أي إثارة للحقد.

مواجهة إيران

خصصت ميزانية المساعدات العسكرية الخارجية مبلغ خمسة مليارات و300 مليون دولار حول العالم، ومنها 5 مليارات و40 مليون للشرق الأوسط، أي أكثر من 95% من هذه الميزانية. واعتبر بيان الميزانية أن "الأولوية الأمنية الاستراتيجية في الشرق الأدنى هي مواجهة النفوذ السيئ لإيران" والتأكد من القضاء على داعش وتنمية الشراكات الأمنية الثنائية والجماعية. وأشار بيان الميزانية إلى أن تنمية هذه العلاقات مع مصر والأردن وإسرائيل جوهري للحفاظ على الاستقرار في المنطقة وردع جماعي لأي اعتداء وخفض التهديدات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها.

اقتصاد الأردن

هذه النظرة السريعة إلى بعض المساعدات في الشرق الأوسط تؤكد انخراط الحكومة الأميركية في ظل الرئيس ترمب في شؤون الشرق الأوسط وبأساليب مختلفة، ومنها الاقتصادي، فقد أشار طلب الميزانية إلى 910 مليون دولار مساعدات اقتصادية للأردن في العام 2020، وهو الأعلى على الإطلاق مقارنة مع دول المنطقة.

الحكم على عسكري أميركي سابق في إيران بعد إدانته بتهم تتعلق بالأمن

طهران: «الشرق الأوسط».. قال المدعي العام في مدينة مشهد أمس، إن الحكم في قضية عسكري أميركي سابق تم توقيفه صيف 2018 قد صدر، دون أن يكشفه، مكتفياً فقط بالإشارة إلى أن التهم التي أدين بها تتعلق بالأمن. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، عن وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، عن المدعي العام غلامي صادقي، أنه «في هذا الملف هناك مشتكون من الخاصة والعامة». وأضاف أن تفاصيل الحكم ما زالت غير معروفة. وكان مساعد الشؤون البرلمانية في الخارجية الإيرانية حسين آذربناهي، قد قال الأحد الماضي لوسائل إعلام إيرانية، إن الاتهامات الأمنية والتجسس غير مطروحة في قضية وايت. وأوقف مايكل وايت (46 عاماً) وهو عسكري أميركي سابق من كاليفورنيا، في يوليو (تموز) 2018 في إيران؛ حيث كان يزور صديقته، بحسب ما نقلت صحيفة «نيويورك تايمز» عن والدته هذا الأسبوع. ولم تعلن إيران عن اعتقال الأميركي إلا بعد شهور من اعتقاله. وأكد بهرام قاسمي، المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، في 9 يناير (كانون الثاني) توقيف العسكري الأميركي السابق، ونفى تعرضه لأي سوء معاملة. وكان مشرعون أميركيون قد بدأوا تحركاً الأسبوع الماضي، لتشريع قانون جديد يضغط على إيران لإطلاق سراح أميركيين محتجزين. وهذه أول حالة لاعتقال أميركي يعلن عنها في زمن دونالد ترمب، الذي اتخذ نهج الضغط على إيران. وقال قاسمي في رسالة إلكترونية، إنه «تم إبلاغ الحكومة الأميركية بالأمر في الأيام التي تلت توقيفه، عبر قسمها لرعاية المصالح في طهران». ونفى قاسمي ما نشرته وسائل إعلام أميركية عن اعتقال العسكري السابق في ظروف سيئة، واصفاً تلك المعلومات بأنها «خاطئة». وقالت جوان وايت، والدة العسكري السابق، لصحيفة «نيويورك تايمز»، إنه زار إيران «خمس أو ست مرات» ليلتقي بإيرانية قالت إنها صديقته. وأضافت أنها طلبت من سويسرا التي تمثل المصالح الأميركية في طهران، زيارة ابنها. وهناك ثلاثة أميركيين آخرين على الأقل مسجونون في إيران، اثنان منهم من أصل إيراني، وهم من أصل عشرة يحملون جنسيات مزدوجة، أوقفتهم طهران بعد الاتفاق النووي بتهمة التجسس. وتدهورت العلاقات الإيرانية الأميركية بشدة العام الماضي، إثر انسحاب واشنطن من جانب واحد من الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني، وفرضها مجدداً عقوبات على إيران.

واشنطن توسّع دائرة المستهدفين بالعقوبات الفنزويلية

حكومة مادورو تنفي وفاة مرضى بسبب أزمة الكهرباء... وغوايدو يستعد لإعلان حالة الطوارئ

واشنطن - كراكاس: «الشرق الأوسط»... فرضت الولايات المتحدة، أمس، عقوبات على بنك «افروفينانس موسناربنك» الروسي، واضعة قيد التنفيذ تهديدها بمعاقبة الشركات الأجنبية التي تتهمها بدعم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو. وقال وزير الخزانة الأميركي، ستيفن منوتشن، في بيان: إن «هذه الخطوة تؤكّد أن الولايات المتحدة ستتخذ إجراءات ضد المؤسسات المالية الأجنبية التي تدعم نظام مادورو غير الشرعي، وتساهم في الانهيار الاقتصادي والأزمة الإنسانية» في فنزويلا. وعوقب المصرف الروسي، وهو ملك مجموعات عامة روسية وفنزويلية، بسبب مبادلاته مع مجموعة النفط الفنزويلية العامة «بي دي في إس إيه»، التي كانت أدرجت نهاية يناير (كانون الثاني) في اللائحة السوداء الأميركية، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ومع هذه العقوبات المعلنة أمس، تم تجميد أرصدة البنك في الولايات المتحدة أو التي يملكها أميركيون وبات محظوراً على المواطنين الأميركيين التعامل معه. وكانت إدارة الرئيس دونالد ترمب أعلنت سلسلة عقوبات اقتصادية، خصوصاً ضد شركة النفط الفنزويلية العامة. وأعلنت الأسبوع الماضي توسيع العقوبات، لتشمل المؤسسات المالية الأجنبية «المتورطة في المساعدة في معاملات غير قانونية يستفيد منها نيكولاس مادورو وشبكته الفاسدة». في غضون ذلك، يُعدّ المعارض الفنزويلي ورئيس البرلمان خوان غوايدو للاستفادة من العطل الكهربائي الهائل الذي يغرق فنزويلا في الفوضى منذ أيام، لدعوة البرلمان إلى التصويت على إعلان حالة الطوارئ؛ على أمل أن يسهل ذلك إدخال المساعدات الإنسانية. وأعلن غوايدو، الذي اعترفت به أكثر من خمسين دولة بينها الولايات المتحدة، رئيساً بالوكالة للبلاد: «سأطلب من الجمعية الوطنية إعلان حالة الطوارئ لإتاحة دخول المساعدة الإنسانية» للبلاد؛ ما سيسمح «بطلب مساعدة دولية». وأضاف: «يجب أن نتصدى الآن لهذه الكارثة». وعاد التيار الكهربائي الأحد إلى بعض أحياء كراكاس، بعد عودة قصيرة السبت والجمعة لفترة محدودة. ومع تجاوز الانقطاع حد الـ72 ساعة بعد ظهر الأحد قبل العودة الجزئية، أعلنت الحكومة أمس يوم عطلة للموظفين والمدارس. ومع غياب وسائل النقل، فإن التنقل أصبح صعباً جداً حتى في العاصمة. وأعلن وزير الاتصالات خورخي رودريغيز: «بأمر من الرئيس نيكولاس مادورو، كل أنشطة المدارس والشركات تبقى معلقة الاثنين 11 مارس (آذار)»، داعياً في الوقت نفسه إلى «الهدوء»، في رسالة عبر التلفزيون الرسمي. من جهته، حث غوايدو الناس على النزول إلى الشوارع «لأن هذا النظام يترك الفنزويليين يموتون»، ودعا القوات المسلحة إلى التوقف «عن حماية الديكتاتور» في إشارة إلى الرئيس نيكولاس مادورو. ويشلّ هذا العطل الذي وقع الخميس الحركة في البلاد المحرومة من الكهرباء والمياه ووسائل النقل والاتصال، ويواجه السكان صعوبات إضافية بالتزود بالمواد الأساسية. ولا يزال 250 طناً على الأقل من المساعدات الإنسانية والأغذية والأدوية غالبيتها من الولايات المتحدة مخزّنة عند حدود كولومبيا والبرازيل مع فنزويلا. وفي 23 فبراير (شباط)، منعت الحكومة الفنزويلية دخول المساعدات معتبرة أنها غطاء لمحاولة تدخل عسكري أميركي في البلاد. وبحسب منظمات غير حكومية، توفي بسبب انقطاع الكهرباء حتى الآن 15 مريضاً في المستشفيات التي لا تمتلك إلا قلة منها مولّدات كهرباء. لكن في غياب أرقام رسمية ووسائل تواصل، من المستحيل معرفة ما الذي يجري تحديداً. ونفى وزير الصحة، كارلوس ألفارادو، الذي حافظ على صمته منذ بداية الأزمة، تلك التقارير. وقال: «هذا خطأ» في تصريح للتلفزيون الذي لا يصل إلا إلى قلة قليلة من الفنزويليين في ظل الأزمة. وتزود محطة غوري المركزية للطاقة الكهرمائية الكائنة في ولاية بوليفار، التي تعرضت لأعطال، ثلاثة أرباع البلاد بالكهرباء. واستنكر مادورو «هجوماً إلكترونياً» جديداً في «حرب الكهرباء» التي تقودها، وفق تعبيره، الولايات المتحدة. وأكدت الحكومة، أنها ستزود الأمم المتحدة بـ«أدلة» تثبت تلك الاتهامات. ورأى غوايدو أن تلك الاتهامات هي عبارة عن سيناريو «هوليوودي»، معتبراً أن السبب الحقيقي للعطل هو نقص في الصيانة والاستثمار في الشبكة الكهربائية التي أممت عام 2007. وفي بيان، رأت 11 دولة من الدول الـ14 لمجموعة ليما، أن «الحكومة غير الشرعية التي يقودها مادورو هي المسؤولة حصراً عن هذا العطل في الشبكة الكهربائية في فنزويلا». وتتضمن مجموعة ليما 13 دولة من أميركا اللاتينية والكاريبي، بالإضافة إلى كندا. وهذا الانقطاع الكهربائي غير مسبوق من حيث اتساعه وطول مدته في هذا البلد الذي يبلغ عدد سكانه 30 مليون نسمة ويحتوي على أكبر احتياطي للنفط في العالم. وفي العاصمة، لا تقبل المتاجر القليلة التي فتحت أبوابها سوى الدولار. وبسبب التضخم باتت العملة المحلية الموجودة قيد التبادل غير كافية لشراء سلع أساسية أصبح سعرها يساوي رقماً بثلاثة أصفار. وللتأقلم مع هذا التضخم، درج الاعتماد على الدفع الإلكتروني الذي توقف لدى انقطاع الكهرباء.

كابل تقر بمقتل العشرات من رجال الأمن في بادغيس وألمانيا تسعى لإبقاء قواتها في أفغانستان عاماً آخر

الشرق الاوسط...كابل: جمال إسماعيل... أقر مسؤولون محليون في ولاية بادغيس بمقتل ما لا يقل عن عشرين من رجال الأمن الحكوميين في الولاية إثر هجوم شنته قوات «طالبان» ليلة أول من أمس (الأحد). وقال مسؤولون إن عشرة آخرين أصيبوا بجراح في الهجوم. ووقعت الاشتباكات حين هاجمت قوات «طالبان» عدداً من المراكز الأمنية في منطقة بالا مرغاب، حسب قول عبد العزيز بيك رئيس المجلس الإقليمي في بادغيس. وأضاف عبد العزيز أن قوات «طالبان» أَسَرت ثمانية وعشرين من رجال الأمن بعد الهجوم واستيلائها على المراكز الأمنية. وأكد مسؤولون أمنيون محليون هجوم «طالبان»، لكنهم أحجموا عن ذكر تفاصيل الخسائر الحكومية. وكانت «طالبان» قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم على المراكز الأمنية في بادغيس. من جانبها قالت «طالبان» إن قواتها شنت عدداً من العمليات في منطقة أكازو في بادغيس شمال غربي أفغانستان، مما أدى إلى سيطرة قوات الحركة على مركزين أمنيين وقُتل سبعة من أفراد القوات الحكومية وأُسر ستة آخرون، إضافة إلى استيلاء «طالبان» على عدد من قطع الأسلحة المختلفة من القوات الحكومية. وأصدرت «طالبان» بياناً آخر عن عمليات قامت بها قواتها في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، حيث سيطرت «طالبان» الليلة الماضية على مركز أمني مهم للقوات الحكومية على الطريق الدولي بين قندهار وغرب أفغانستان، بالقرب من مدينة جريشك مركز ولاية هلمند الاستراتيجية. وحسب بيان «طالبان» فإن قوات الطرفين استخدمت مختلف أنواع الأسلحة، وتمكنت قوات «طالبان» من السيطرة على المركز بعد قتل ثمانية من أفراد القوات الحكومية، وإجبار بقية القوات على الفرار بعد تدمير ناقلة مدرعة. وكانت الحكومة قد أرسلت تعزيزات أمنية إلى المنطقة إلا أنها حسب بيان «طالبان» لم تتمكن من استعادة السيطرة على المركز الأمني من قوات «طالبان». وفي ظل الأوضاع الأمنية المتدهورة في أفغانستان أمرت وزارة الداخلية الأفغانية بتغيير قادة 11 منطقة أمنية في العاصمة كابل. وجاء في بيان لوزارة الداخلية أن قادة المناطق الأمنية المفصولين من عملهم لم يقوموا بمهماتهم كما يجب، مما أدى إلى تدهور الوضع الأمني في العاصمة. كما توعد بيان نائب وزير الداخلية بفصل الضباط الجدد خلال تسعين يوماً إن لم يحسّنوا الوضع الأمني في كابل. وجاء قرار فصل كبار الضباط بعد هجوم بقذائف الهاون على تجمع لحزب الوحدة الشيعي غرب كابل أسفر عن مقتل أحد عشر شخصاً وجرح 95 آخرين، حسب بيان وزارة الداخلية. سياسياً، دعا وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، برلمان بلاده إلى الموافقة بأغلبية كبيرة على تمديد مهمة الجيش الألماني في أفغانستان التي ستنتهي في 31 مارس (آذار) الجاري. وأعرب ماس خلال تفقده معسكر مرمال في مدينة مزار شريف الأفغانية، أمس (الاثنين)، عن شكره للجنود الألمان على جهودهم في المهمة. وذكر ماس أن مغادرة أفغانستان الآن تعني أن كل ما تم بناؤه قد يتداعى بسرعة بالغة، معرباً في المقابل عن تفهمه لوجود أسئلة كثيرة حول مستقبل أفغانستان عقب مرور نحو 18 عاماً على المهمة. وكان وزير الخارجية الألماني هايكو ماس، قد وصل إلى أفغانستان لإجراء محادثات حول الجهود السياسية لإحلال السلام ومهمة حلف شمال الأطلسي. وفي إشارة إلى الانتخابات الرئاسية الأفغانية في 20 يوليو (تموز) المقبل، قال ماس في تصريحات أدلى بها لدى صوله: «نرغب من خلال الرحلة إلى أفغانستان وباكستان في البعث بإشارة واضحة مفادها أن ألمانيا تضطلع بمسؤوليتها التي تحملناها كثاني أكبر مانح وصاحب قوات في أفغانستان». وتشارك ألمانيا في مهمة «الدعم الحازم» لحلف الناتو في أفغانستان بما يصل إلى 1300 جندي، حيث يقوم الجنود الألمان مع بقية جنود الحلفاء بتدريب القوات المسلحة الأفغانية. كانت تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي يرغب في سحب جزء من جنود بلاده من أفغانستان، قد تسببت في حالة من الارتياب والغضب لدى الحلفاء. وتأمل الحكومة الأميركية التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة «طالبان» قبل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان في يوليو المقبل، حيث تسيطر «طالبان» على مناطق واسعة من البلاد. وأعرب ماس عن اعتقاده أن الجهود الرامية إلى خوض عملية سلام مع «طالبان»، شهدت حراكاً، مشيراً إلى أن هذه النتيجة تحققت بمبادرة من الولايات المتحدة أيضاً، «وهدفنا هو طمأنة الناس المحليين بأننا سنواصل العمل من أجل حل سلمي للصراع والتطور الاقتصادي للمنطقة». وأضاف أن من الواضح أنه يجب لعملية السلام أن تفتح للناس في أفغانستان الطريق إلى مستقبل آمن، مشيراً إلى أنه لا ينبغي لهذه العملية أن تعني عودةً إلى ماضٍ مؤلم. وتابع: «ينبغي الحفاظ على ما وصلت إليه أفغانستان في الأعوام الأخيرة من تحسينات في مجال حقوق الإنسان وسيادة القانون والظروف المعيشية للكثيرين، ولا سيما للنساء الشابات». ولفت الوزير الألماني إلى أن هذا يمثل شرط التعاون المستقبلي. ورأى ماس أن باكستان تمثل مفتاحاً مهماً لأفغانستان المستقرة، منوهاً إلى أنه لهذا السبب يعتزم إجراء محادثات في إسلام آباد حول تعزيز التعاون بين البلدين الجارين. وتثور شبهات حول دعم الاستخبارات الباكستانية لمتطرفين في المنطقة لزعزعة استقرار دول مجاورة. وتابع أنه سيعبّر في باكستان عن قلق الحكومة الألمانية مرة أخرى إزاء التوترات الأخيرة مع الهند. وقال: «على باكستان والهند الإسهام في الإبقاء على قنوات المحادثات بينهما مفتوحة للتهدئة». وأعرب الوزير الألماني عن اعتقاده أن العلاقات الاقتصادية يمكنها أن تستفيد أيضاً من تزايد الاستقرار في المنطقة. وذكر ماس أن باكستان بوصفها سادس أكبر بلد في العالم من حيث عدد السكان، تعد شريكاً ذا إمكانيات مهمة. وتطرقت الجولة السادسة من المحادثات بين أميركا و«طالبان» في قطر التي استغرقت أسبوعين، إلى تفاصيل انسحاب للقوات الدولية، وإلى قضية كيفية منع تحول البلد إلى ملاذ آمن للإرهابيين. وتحث الولايات المتحدة على إقامة هدنة في أفغانستان وإجراء «طالبان» محادثات مباشرة مع الحكومة الأفغانية، وهو ما ترفضه «طالبان» حتى الآن. وكانت «طالبان» قد أعلنت مؤخراً أن المحادثات تمضي قدماً «خطوة خطوة»، لافتةً إلى التزامها الدقة واليقظة في كل أوجه التقدم في المحادثات، مضيفةً أنه لم يتم التوصل حتى الآن إلى اتفاق على وثيقة أو اتفاقية.

الاتحاد الأوروبي: كرة {بريكست} أصبحت في ملعب لندن ومجلس العموم يصوت اليوم على اتفاق ماي

لندن: «الشرق الأوسط»...بدّدت بروكسل أي أمل في التوصل إلى حل وسط بشأن بريكست أمس، معتبرة أنها قدّمت تنازلات كافية، وأن الأمر متروك الآن للبريطانيين لاتخاذ الخطوات اللازمة لكسر الجمود. وصرّح كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي في ملف بريكست ميشال بارنييه، أمس، أن الأوروبيين قدموا مقترحات لإخراج مباحثات بريكست من المأزق وأن المفاوضات باتت الآن بين الحكومة والبرلمان البريطانيين، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. وأضاف بارنييه لدى وصوله إلى مقر الاتحاد الأوروبي في بروكسل لمناقشة بريكست مع سفراء 27 دولة عضوا في الاتحاد: «قدمنا مقترحات بناءة»، مضيفا: «أجرينا محادثات طوال نهاية الأسبوع والمفاوضات باتت الآن بين الحكومة والبرلمان في لندن». من ناحية أخرى، أجرت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي مشاورات هاتفية مع رئيس المفوضية الأوروبية جان كلود يونكر، وفق ما أعلن المتحدث باسم المفوضية مارغريتيس شيناس. وقال المتحدث للوكالة الفرنسية: «أؤكد حصول اتصال هاتفي بعد الظهر. نواصل التشاور والعمل». وأكد مكتب ماي الاتصال. وفي دبلن، أكد وزير الخارجية الآيرلندي أن ماي ستتوجه إلى ستراسبورغ في «محاولة لإنجاز» تسوية حول بريكست، تتيح إقرار النواب البريطانيين لاتفاق الخروج من الاتحاد الأوروبي اليوم. وتسعى ماي إلى إدخال تعديلات على خطتها للخروج من الاتحاد الأوروبي، التي رفضها البرلمان البريطاني في يناير (كانون الثاني)، على أمل الحصول على موافقة البرلمان في تصويت اليوم، إلا أنه وفي مؤشر على هشاشة المفاوضات، سارع مصدر حكومي بريطاني إلى القول إن توجه ماي إلى ستراسبورغ ليس أمرا مؤكدا، وإن الوزير الآيرلندي «تسرع». وصرح المتحدث باسم ماي للصحافيين في وقت سابق أن «المناقشات مستمرة بيننا وبين الاتحاد الأوروبي»، مؤكدا أن تصويت الثلاثاء سيجري كما هو مقرر. ويعتبر الأوروبيون أنهم قدموا كل التنازلات الممكنة للحكومة البريطانية لتمكينها من إقناع النواب بالمصادقة على الاتفاق المبرم بين بروكسل ولندن. وعرض بارنييه مساء الجمعة في سلسلة تغريدات، آخر المقترحات الأوروبية، وأشار خصوصا إلى استعداد الاتحاد الأوروبي لإضفاء «طابع ملزم» على التعهدات الواردة في رسالة كان وقعها رئيسا المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية. ونصّت الرسالة على ضمان الطابع المؤقت لشبكة الأمان الواردة في اتفاق بريكست بهدف تفادي عودة الحدود فعليا بين جمهورية آيرلندا العضو في الاتحاد الأوروبي ومقاطعة آيرلندا الشمالية البريطانية، وذلك بغرض الحفاظ على اتفاق السلام في آيرلندا الموقع عام 1998. ويبقي هذا الإجراء الذي اتفق على اللجوء إليه كحل أخير في حال عدم التوصل إلى بديل آخر، المملكة المتحدة ضمن الاتحاد الجمركي للاتحاد الأوروبي على أن تطبق آيرلندا الشمالية بشكل أكثر تشددا معايير الاتحاد الأوروبي. ويرى كثير من النواب البريطانيين في هذا الإجراء «فخا» يبقي المملكة ضمن الاتحاد رغم بريكست. ويطلبون وضع مهلة زمنية أو ضمان إمكان التخلي عن الإجراء بشكل أحادي. ويرفض الاتحاد الأوروبي إعادة التفاوض بشأن هذا الإجراء، لكنه وعد ببذل كل ما في وسعه للتفاوض بعد بريكست على علاقة تجارية مستقبلية مع لندن تلغي الحاجة إلى شبكة الأمان. وجرت «مباحثات تقنية» في نهاية الأسبوع ببروكسل في محاولة للتوصل إلى تسوية، من دون أن تسفر عن نتيجة. وقال مصدر أوروبي إن هذه المباحثات لم تستأنف بعد الاثنين. وفيما يستعد النواب البريطانيون للتصويت مرة ثانية على النص، يبدو أكثر فأكثر أنه ليس لدى ماي الكثير لتقدمه إليهم، ما قد يمهد لهزيمة مذلة أخرى. وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن الاتفاق «في ورطة، في ورطة فعلا». وقد يؤدي رفض الاتفاق إلى حالة من الفوضى في 29 مارس (آذار)، بعد 46 عاماً من العلاقة العاصفة التي تخللتها صعوبات في كثير من الأحيان. كما يمكن أن يؤدي إلى تأجيل الموعد المقرر للخروج. وإذا تم رفض النص مرة أخرى اليوم، فإن ماي قررت إجراء تصويت الأربعاء على إمكان الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق. وفي حال رفض النواب هذا الخيار، سيصوتون الخميس على اقتراح بتأجيل «محدود» للخروج من الاتحاد الأوروبي بعد 29 مارس. لكن يتعين الحصول على موافقة دول الاتحاد الأوروبي الـ27، فقد حذر القادة الأوروبيون من أن أي تأجيل يجب أن يكون مبررا حتى يوافقوا عليه. وقال دبلوماسي في هذا الصدد: «لن يقبلوا المضي بشكل أعمى، إن موقفهم (الأوروبيون) سيتحدد وفق مدة وأغراض التمديد المطلوب». من جانبها، أشارت صحيفة «ديلي تلغراف» إلى أن التأجيل قد يكلف المملكة المتحدة غاليا، متحدثة عن فاتورة إضافية بقيمة مليار جنيه إسترليني لكل شهر تأجيل.

البيت الأبيض: لم يحدد بعد موعد أي قمة بين ترامب والرئيس الصيني

الراي...الكاتب:(رويترز) ... أعلن البيت الأبيض أمس الاثنين أنه لم يحدد بعد موعد أي قمة بين الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ، في وقت يسعى المفاوضون الأميركيون والصينيون لحل النزاع التجاري بين أكبر قوتين اقتصاديتين. وكان ترامب أبدى في وقت سابق تفاؤله بإمكانية عقد قمة مع نظيره الصيني في منتجع مارالاغو للغولف في فلوريدا هذا الشهر لوضع اللمسات الأخيرة على اتفاق تجاري بين البلدين. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض سارة ساندرز إنه من المبكر جدا الإعلان عن لقاء. وأضافت «نواصل المفاوضات مع الصين»، مضيفة «عندما يكون لدينا ما نعلنه في شأن لقاء بين الزعيمين سنبلغكم بذلك». وأعلنت ساندرز أن لا علم لها باتصال هاتفي مرتقب بين ترامب وشي...



السابق

لبنان..."الجمهورية": الحريري يلتقي سلمان ويعود.. وإشتباك حـــول النازحين..اللواء...الملك سلمان يؤكِّد إهتمام المملكة بالإستقرار.. وتوقيت زيارة بومبيو مدار تشاور....سلام يلتقي السنيورة: لـديه حصانة وطنية ضامنة...بيروت تخشى في "بروكسل 3" الدمج بين مساعدات اللاجئين السوريين وتقديمات "سيدر"...المحكمة الدولية تؤكد عدم إفلات مرتكبي جريمة اغتيال الحريري من العقاب..احتمال ترشّح أشرف ريفي في انتخابات طرابلس يخلط أوراق المعركة...

التالي

سوريا..تحركات للمعارضة السورية في جنيف وبروكسل بغية إعادة الزخم للملف السوري..ثلاثة آلاف مقاتل من داعش "استسلموا" في الباغوز خلال 24 ساعة....«يني شفق» تنشر صورة للبغدادي: متعاون مع أميركا!...انطلاق مؤتمر بروكسيل 3 لدعم مستقبل سورية والمنطقة..«الشبكة السورية»: نظام الأسد يعتقل 128 ألفاً وقتل 14 ألفاً تعذيباً...بيدرسن: اللجنة الدستورية جزء من الحل... والمقاربة بانتخابات تُدار بإشراف الأمم المتحدة..


أخبار متعلّقة

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,740,052

عدد الزوار: 6,911,798

المتواجدون الآن: 107