أخبار وتقارير.....القضاء الفرنسي يطلب محاكمة رفعت الأسد في قضية ممتلكات....الحكومة الفرنسية تطلب حلّ 4 جمعيات إسلامية......بومبيو في الشرق الأوسط لتعزيز الجهود ضد إيران قبيل الانتخابات الإسرائيلية...أرديرن تعلن رفع الأذان والوقوف دقيقتي صمت غداً...وأستراليا "تؤنّب" أردوغان بعد تصريحات "متهوّرة"...الخطوط التركية تتوسع وتفتح خطاً جديداً إلى تل أبيب...."سأرتكب مذبحة".. سائق يرهب أطفالا ويشعل حافلة مدرسية...الحكومة الفرنسية تستعين بالجيش للسيطرة على المظاهرات...لافروف: لن نتورّط في سباق تسلّح مع الولايات المتحدة...تحرك أميركي لتصنيف «فيلق القدس» على قائمة الإرهاب...

تاريخ الإضافة الخميس 21 آذار 2019 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2672    القسم دولية

        


القضاء الفرنسي يطلب محاكمة رفعت الأسد في قضية ممتلكات وعمّ بشار ندد بما وصفها "اتهامات سياسية" لمنع عودته إلى سوريا..

صحافيو إيلاف... طالبت النيابة العامة المالية الفرنسية الخميس بمحاكمة النائب السابق للرئيس السوري رفعت الأسد، عم الرئيس بشار الأسد، بتهمة الاحتيال لامتلاك عقارات تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، كما أعلنت مصادر قريبة من الملف لوكالة فرانس برس. إيلاف: إذا أراد قاضي التحقيق متابعة طلب النيابة العامة المالية الموقع في 8 مارس، إطلعت عليه فرانس برس، فستتم محاكمة الأسد (81 عامًا) أمام محكمة باريس الجنائية بتهمة "غسل أموال ضمن عصابة منظمة" واحتيال ضريبي متفاقم واختلاس الأموال العامة على حساب الدولة السورية، وكذلك تشغيل حراس وعاملين في المنازل "في الخفاء". وفي الانتظار، طلبت النيابة العامة استمرار المراجعة القضائية التي تحدّ من سفره إلى الخارج. وقال محاموه بيار حايك وبيار كورنو جانتي وجوليان فيسكونتي وبنجامين غروندلر لفرانس برس "نحن نعارض بشدة الاتهامات التي تستند إلى تحليلات خاطئة تمامًا وشهادات خصوم سياسيين تاريخيين متناقضة". يذكر أن لدى رفعت الأسد ترخيصًا للإقامة في بريطانيا. وقد توجّه إلى المنفى عام 1984 بعد انقلاب فاشل ضد شقيقه حافظ الذي تولى قيادة سوريا بين عامي 1970 و2000. ولدى وصوله إلى أوروبا، عاش رفعت الأسد حياة رغيدة مع زوجاته الأربع، وأولاده البالغ عددهم 16، فضلًا عن حاشيته. في فرنسا خصوصًا، راكم ممتلكات ضخمة إلى أن فتح القضاء تحقيقًا في أبريل 2014، بعد شكاوى منظمتين غير حكوميتين لمكافحة الفساد هما "شيربا"، والشفافية الدولية. وضعت النيابة العامة المالية قائمة جرد بالممتلكات: مبنيان فخمان، أحدهما في جادة فوش الراقية في باريس، ونحو أربعين شقة في أحياء أخرى راقية في العاصمة، وقصر مع مزرعة في فال دواز قرب باريس و7.400 متر مربع من المكاتب في ليون. وتقدر قيمة ممتلكاته في فرنسا بنحو 90 مليون يورو. وضع القضاء الفرنسي يده على معظم الممتلكات التي تم الحصول على غالبيتها في ثمانينات القرن الماضي. ومعظمها مسجلة باسم أقارب أو من خلال شركات كانت لفترة قصيرة في الملاذات الضريبية في كوراساو وبنما ولشتنشتاين. وقد باتت الآن في لوكسمبورغ. بالنسبة إلى النيابة العامة المالية، فإن جمع هذه الممتلكات "يتسم بالاهتمام الواضح بالإخفاء". كما ان الاستثمارات العقارية ضخمة ايضًا في إسبانيا، حيث تم وضع اليد على 507 عقارات للعائلة في يونيو 2017 تبلغ قيمتها 695 مليون يورو. ويثير أصل ثروته الأسئلة. ويشتبه المحققون في "إثراء غير مشروع لرفعت الأسد"، وهذا ما يرفضه بشدة منددًا باتهامات سياسية بغية منع عودته إلى سوريا. وفي حين أصدر محاموه مستندات لتبرير تبرعات بلغت نحو 25 مليون بين عامي 1984 و2010، الا ان هذه التفسيرات لا تزال "غير كافية".

الأمم المتحدة: عدد منكوبي إعصار وسيول زيمبابوي 200 ألف الحصيلة ارتفعت بعد تقديرات لحجم الدمار ليلًا..

صحافيو إيلاف.. قدرت الأمم المتحدة الخميس عدد المنكوبين في زيمبابوي من جراء إعصار وفيضانات مدمّرة بنحو 200 ألف شخص في الكارثة التي ضربت خصوصًا مناطق قريبة من الحدود مع موزمبيق. إيلاف: كانت التقديرات الأولية لعدد المنكوبين في زيمبابوي تشير إلى 15 ألف شخص، لكن المتحدث باسم برنامج الأغذية العالمي إيرفيه فيرهوسيل قال للصحافيين في جنيف إن الحصيلة ارتفعت بعد تقديرات لحجم الدمار ليلًا. وقال فيرهوسيل إنّ الأوضاع في بلدة تشيمانيماني في شرق زيمبابوي على الحدود مع موزمبيق "سيئة للغاية". تابع إن "نحو 90 بالمئة من المنطقة لحق بها دمار كبير". بدورها، رفعت الإذاعة الوطنية في زيمبابوي الخميس حصيلة القتلى من 100 إلى 139. وبعد خمسة أيام من مرور الإعصار إيداي، الذي اجتاح وسط موزمبيق، ثم شرق زيمبابوي المجاورة، لا يزال حجم الدمار الكامل غير واضح. في موزمبيق الأكثر تضررًا، قالت الأمم المتحدة إنّ الإعصار تسبّب في نزوح نحو 400 ألف شخص. لكن فيرهوسيل قال إنّ عدد المتضررين في موزمبيق جراء الإعصار والفيضانات يبلغ 600 ألف شخص استنادًا إلى أرقام حكومية في البلد الأفريقي. وصرّح للصحافيين لكن "هذا الرقم سيرتفع بالتأكيد". ويعتقد برنامج الأغذية العالمي أنّه من الممكن أن يحتاج 1.7 مليون شخص في موزمبيق لمساعدات جراء هذه الكوارث الجوية الأخيرة. ويسابق عاملو الإغاثة الوقت لانتشال الناجين، وبعضهم لا يزال عالقًا فوق أسطح المنازل أو فوق الأشجار.

الوليد بن طلال يغضب الإعلام السعودي! "العربية" تقول إنه أسير للدعاية القطرية والاخوانية

أحمد العياد... إيلاف من الرياض: مازالت أصداء حوار رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال تخطف الأضواء على منصات التواصل الاجتماعي، ومازالت تصريحاته حول الاعلام السعودي والعربي تُتداول وتُثير الجدل. انتقد الأمير الوليد بن طلال بعض القنوات العربية وخاصة القنوات التي تُدعم من الحكومة السعودية بالملايين، دون أن يحدد قناة بعينها، في تغطيتها للعملية الإرهابية في نيوزلندا. وصف الأمير السعودي التغطية بـ"المتخاذلة" لاسيما بالمقارنة مع موقفها في حالات مرتبطة بالمسلمين. قناة "العربية" وعبر برنامج "تفاعلكم" الذي تقدمه المذيعة السعودية سارة الدندراوي، ردت على انتقادات الأمير الوليد بن الطلال، وهو الرجل الخبير في الإعلام والمستثمر فيه منذ أكثر من ثلاثين عاما، بأنه "وقع في أسر الدعاية القطرية والإخوانية". وانتقدت المذيع عبدالله المديفر متهمة إياه بأنه "حفز الأمير لإنتقاد القناة"، في حين أن سؤال المديفر كان رد فعل على تلميح الأمير على تخاذل القنوات العربية، حسب وصفه. بعد ذلك قام برنامج "تفاعلكم" بعرض جزء من تغطية العربية للحدث الإرهابي لتبيّن بالدليل أن الحادث منذ بدايته تمت تسميته بالإرهابي خلاف ما يتهمها البعض. واتهم الأمير السعودي قناة العربية بتلميح غير مباشر بأنها "لم تسمِ الحادث بالإرهابي من أول لحظة"، مشيراً الى أنها قناة تتلقى الدعم من الحكومة السعودية. يشار إلى أن قناة "العربية" وحسب كثير من منتقديها، كانت قد أسمت العملية الإرهابية في نيوزيلندا في أولى لحظاتها بـ "الأحداث" في تغريدات لها على تويتر، قبل أن تعيد تسميتها بالإرهابية في وقت لاحق، الأمر الذي ترفضه القناة مشددة على أن تغطيتها منذ البداية كانت واضحة.

الحكومة الفرنسية تطلب حلّ 4 جمعيات إسلامية...

الحياة...باريس - أ ف ب - أعلن وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير أنه طلب حلّ 4 جمعيات "تضفي شرعية على الجهاد المسلح في شكل منتظم، سواء من خلال جلسات دينية أو نصوص توضع بتصرّف المؤمنين ومستخدمي الإنترنت". وأوضح أن هذه الجمعيات هي "مركز الزهراء فرنسا" و"اتحاد الشيعة في فرنسا" و"الحزب المعادي للصهيونية" و"تيلي فرانس ماريان". وأضاف أن "مبررات الجهاد المسلح، من دون ضوابط من أي نوع، يرافقه تلقين الشباب في مركز الزهراء أدبيات الجهاد وتقديم تبريرات عبر الإنترنت، لمنظمات مثل حماس والجهاد الإسلامي والجناح المسلح لحزب الله، وكلها مدرجة على لائحة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي". ويستضيف "مركز الزهراء" الجمعيات التي تستهدفها الوزارة، ويجب أن يقرّر الرئيس إيمانويل ماكرون حلّها. وقال الناطق باسم الحكومة بنجامين غريفو: "هذه جمعيات معادية للسامية في شكل علني وخطرة". واستُهدف "مركز الزهراء" في تشرين الاول (اكتوبر) الماضي، خلال عملية لمكافحة الإرهاب. وأسفرت عمليات تفتيش عن العثور على أسلحة تمت حيازتها في شكل غير قانوني. وأصدرت محكمة دونكرك الجنائية حكماً بسجن أمين صندوق المركز 18 شهراً، 6 منها مع النفاذ نتيجة امتلاك أسلحة في شكل غير قانوني.

ماي تطالب الاتحاد الأوروبي بإرجاء "بريكزيت" والمفوضية تحذر من "أخطار قانونية وسياسية"

الحياة...لندن، بروكسيل - أ ف ب، رويترز ... طلبت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي اليوم الأربعاء من الاتحاد الأوروبي إرجاء موعد خروج بلادها من التكتل (بريكزيت) حتى 30 حزيران (يونيو)، بعد فشلها في نيل مصادقة مجلس العموم (البرلمان) على اتفاق توصلت اليه في هذا الصدد. لكن المفوضية الأوروبية حذرت من أن الإرجاء ينطوي على "أخطار قانونية وسياسية شديدة". لكن رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك لفت الى إمكان تأجيل "الطلاق" لـ "فترة وجيزة"، شرط "تصويت مجلس العموم لمصلحة اتفاق الانسحاب". وعندما حددت ماي قبل سنتين موعد "الطلاق" في 29 الشهر الجاري، استناداً إلى المادة 50 المتعلقة بالانفصال، أعلنت أن "لا عودة إلى الوراء". لكن رفض البرلمان المصادقة على اتفاق "الطلاق" الذي توصّلت اليه مع الاتحاد الأوروبي، أدخل حكومتها في أزمة. وقالت خلال جلسة للبرلمان: "بصفتي رئيسة للوزراء، لست مستعدة لتأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي لما بعد 30 حزيران". وأضافت انها وجّهت اليوم الاربعاء رسالة الى توسك "أبلغه (فيه) أن بريطانيا تسعى الى تمديد العمل بالمادة 50 حتى 30 حزيران". وأعلنت أنها تعتزم مطالبة البرلمان بتنظيم تصويت ثالث على اتفاق "بريكزيت"، علماً ان النواب رفضوه مرتين. وتابعت انه في حال رفض النواب الاتفاق للمرة الثالثة، على البرلمان أن يقرر في شأن الخطوة المقبلة، مستدركة أن أي تمديد أطول (من الفترة المطلوبة في الرسالة) سيعني "فشلاً في تنفيذ قرار الشعب في الاستفتاء" على "بريكزيت". وتطرّقت الى انتخابات البرلمان الأوروبي المرتقبة في ايار (مايو) المقبل، قائلة: "أعتقد بأنها فكرة غير مقبولة أن يُطلب من الشعب البريطاني انتخاب أعضاء جدد في البرلمان الأوروبي، بعد 3 سنوات على استفتاء قرر بموجبه الخروج من الاتحاد". في المقابل، حمّل زعيم حزب العمال البريطاني المعارض جيريمي كوربن رئيسة الوزراء المسؤولية، واتهمها بـ "عدم الكفاءة والفشل والتعنت"، معتبراً أنها ترفض الإقرار بفشل اتفاقها. واعتبر الحزب أن ماي، باختيارها تأجيلاً وجيزاً لـ "الطلاق"، ترغم النواب على الاختيار بين قبول الاتفاق الذي رفضوه مرتين، أو الخروج من الاتحاد الأوروبي من دون اتفاق. وتتوجّه ماي إلى بروكسيل غداً الخميس، للمشاركة في قمة للاتحاد ستقّدم خلالها شخصياً طلب إرجاء موعد "بريكزيت" الذي يتطلّب إقراره إجماع كل الدول الأعضاء. وعشية القمة، حذرت مذكرة داخلية أعدّتها المفوضية الأوروبية، الذراع التنفيذي للاتحاد، من أن إرجاء موعد "الطلاق" إلى 30 حزيران قد يؤدي الى "أخطار قانونية وسياسية شديدة بالنسبة الى الاتحاد، وينقل حال الغموض السائدة الآن في بريطانيا إلى دوله الـ 27". وأضافت: "أي تأجيل يُقدّم للمملكة المتحدة يجب أن يستمر حتى 23 أيار، أو أن يمتد فترة أطول ويتطلّب انتخابات أوروبية"، ربما "حتى نهاية 2019". واعتبرت أن "هذه هي الطريقة الوحيدة لحماية مؤسسات الاتحاد الأوروبي وقدرتها على اتخاذ القرار". ويطالب القادة الأوروبيون لندن بتوضيح ماذا تريده من الاتفاق. وقال رئيس المفوضية جان كلود يونكر: "طالما أننا لا نعرف ما الذي يمكن أن توافق عليه بريطانيا، لا يمكن اتخاذ قرار من جانبنا أيضاً". واضاف أن الاتفاق المُبرم مع ماي هو "العرض الأخير" من التكتل، وتابع: "لن تكون هناك إعادة تفاوض أو مفاوضات جديدة أو ضمانات إضافية، زيادة عمّا قُدِم. لا يمكن القيام بأكثر من ذلك، وصلنا إلى نهاية الطريق. في حال طُرِحت سيناريوات مختلفة، سنحتاج إلى طريق جديد". ولفت الى أن على ماي ان تقدّم لبروكسيل اتفاقاً مقبولاً من البرلمان البريطاني و"جدولاً زمنياً واضحاً". اما وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لودريان فشدد على أن عدم تمكّن ماي "من تقديم ضمانات كافية إلى المجلس الأوروبي، في شأن صدقية استراتيجيتها، سيؤدي إلى رفض طلب التمديد وتحبيذ الخروج من دون اتفاق". لكن مسؤولاً ألمانياً بارزاً رأى أن تأجيل خروج بريطانيا الى حين تنظيم الانتخابات الأوروبية "ليس مشكلة من وجهة نظر قانونية"، وزاد: "إذا كان يمثل مشكلة، فهي قضية سياسية".

بومبيو في الشرق الأوسط لتعزيز الجهود ضد إيران قبيل الانتخابات الإسرائيلية

الحياة....الكويت - أ ف ب - زار وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو اليوم الأربعاء الكويت في محطته الأولى في جولة جديدة في الشرق الأوسط في محاولة لتعزيز الجهود الأميركية ضد إيران، قبل التوجه إلى القدس للقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو في خضم حملة لإعادة انتخابه. وأكد بومبيو في محادثاته لمناسبة "الحوار الاستراتيجي" مع الحكومة الكويتية، على ضرورة تشكيل "تحالف الشرق الأوسط الاستراتيجي" أو"الناتو العربي" لجمع حلفائها العرب ضد إيران. ودعا الوزير الأميركي مع نظيره الكويتي الشيخ صباح الخالد الصباح إلى انهاء الأزمة بين قطر والسعودية وحلفائها. وقال بومبيو إن النزاع "ليس من مصلحة المنطقة وليس في مصلحة العالم" في إشارة إلى قطع السعودية وحلفائها العلاقات مع قطر منذ أكثر من عامين. وأضاف: "لدينا جميعاً التهديدات نفسها" من المتطرفين في تنظيمي داعش والقاعدة" وحتى إيران". وسيطغى ملف إيران على جولة بومبيو والتي ستقوده إلى إسرائيل ولبنان. وأكد بومبيو للصحافيين الذين يرافقونه في جولته أنه سيركز على "الخطر الذي تمثله إيران". وجعلت إدارة ترامب من التصدي لـ "نفوذ (إيران) المزعزع للاستقرار" المحور الرئيسي لسياستها في المنطقة وهي تضاعف تحركاتها لتحقيق هذا الهدف. وفي هذا السياق، قام بومبيو برحلة إلى الشرق الأوسط في كانون الثاني (يناير) دعا خلالها إلى "وحدة الصف" لمواجهة إيران، ثم نظم مؤتمراً في شباط (فبراير) في بولندا سعياً الى توسيع "التحالف" ضد طهران، من غير أن ينجح في ذلك. ولكن اللقاء الأهم سيكون بعد ظهر اليوم الأربعاء في القدس مع بنيامين نتانياهو في خضم حملته الانتخابية. وأكد بومبيو للصحافيين الذين يرافقونه "أنا ذاهب إلى اسرائيل بسبب العلاقة المهمة التي تجمعنا"، مؤكداً أنه سيبحث "قضايا استراتيجية نعمل عليها معاً". وأضاف: "سيتغير القادة في البلدين بمرور الوقت، وهذه العلاقة مهمة بغض النظر عن من هم القادة". وإن كانت واشنطن تنفي أي تدخل لها في السياسة الداخلية الإسرائيلية، إلا أن الزيارة ستعطي نتانياهو دعماً ثميناً في وسط معركته من أجل البقاء في السلطة رغم مخاطر توجيه التهمة إليه في قضايا فساد. وعلى رغم القضايا التي يواجهها نتانياهو، حصل على دعم صريح من ترامب الذي قال عنه في نهاية شباط الماضي "إنه قام بعمل رائع كرئيس للوزراء، إنه حازم وذكي وقوي". وأدت مواقف المليونير الجمهوري إلى إبعاد الكثير من الحلفاء التقليديين للولايات المتحدة، غير أنه يحظى في المقابل بتأييد ثابت وقوي في إسرائيل. وتعتبر حكومته الأقرب إلى الدولة العبرية منذ زمن طويل وقد اتخذ خطوات رمزية وعملية في آن تأكيداً لدعمه إسرائيل، منها الاعتراف بالقدس عاصمة لها بما يتعارض مع الإجماع الدولي ومع عقود من السياسة الأميركية، وقطع أكثر من 500 مليون دولار من المساعدات إلى الفلسطينيين منذ 2018، إضافة إلى وقف تقديم الدعم المالي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا). وخلال زيارة تستغرق يومين إلى القدس، سيتوجه بومبيو الى زيارة السفارة الأميركية الجديدة في القدس التي تم نقلها من تل أبيب بعد أمر من ترامب. وكان القرار الذي اتخذ اواخر عام 2017 واعترف بالقدس كعاصمة للدولة العبرية أثار غبطة نتانياهو وجزء كبير من الرأي العام الإسرائيلي. وسعياً منه لتوظيف شعبية ترامب لمصلحته، يتوجه نتانياهو إلى واشنطن لاحقاً لحضور الاجتماع السنوي لـ"لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية" (أيباك)، أكبر لوبي يهودي مؤيد لإسرائيل في الولايات المتحدة، وسيغتنم هذه الفرصة للظهور مع ترامب. ومع انتخابات 9 نيسان (أبريل) يبدأ العد العكسي لعرض خطة السلام الإسرائيلية الفلسطينية التي عمل فريق صغير بقيادة صهر الرئيس وأحد كبار مساعديه جاريد كوشنر على إعدادها وسط تكتم شديد في البيت الابيض، ويرجح طرحها بحلول الصيف. وأكد بومبيو "يجب أن يرغبوا بالحديث إلينا. ستكون هذه بداية جيدة"، في إشارة إلى الفلسطينيين مع رفض السلطة الفلسطينية برئاسة محمود عباس أي تعامل مع الإدارة الأميركية التي لم تعد، برأيها، وسيطاً محايداً. كما أن الولايات المتحدة لم تعد تشير إلى مرتفعات الجولان على أنها منطقة "محتلة من إسرائيل"، بل "تسيطر عليها إسرائيل"، وفق ما جاء في تقريرها السنوي الأخير حول حقوق الإنسان، وهو ما اعتبره البعض تمهيداً لاعتراف أميركي بسيادة إسرائيل على هذه المنطقة الاستراتيجية. وإن كانت الإدارة الأميركية تؤكد أنها لم تبدل سياستها، إلا أنها لا تزال ترفض أن توضح هذه السياسة. وقبل وصوله إلى الكويت، رأى الوزير الأميركي أن هذه التسمية جديدة، أكد بومبيو أن "هذه اللغة تعكس الحقائق كما نفهمها" قائلاً: "كان هذا بياناً واقعياً حول كيفية رؤيتنا للوضع. ونحن نعتقد أنه كان دقيقاً للغاية". بينما أكد وزير الخارجية الكويتي أنه على قناعة من أن "العلاقات القوية بين الولايات المتحدة وعدة دول" ستقود إلى "حل سياسي" للنزاع الفلسطيني- الإسرائيلي سيكون "مقبولاً" لجميع الأطراف.

تشييع مؤثر لضحايا في مجزرة المسجدَين وأستراليا "تؤنّب" أردوغان بعد تصريحات "متهوّرة"

الحياة....ويلينغتون، سيدني – رويترز، أ ف ب .. في أجواء مؤثرة، بدأ تشييع ضحايا أرداهم مسلّح أسترالي نفذ مجزرة في مسجدَين في نيوزيلندا. في الوقت ذاته، وجّه رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون انتقادات عنيفة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، نتيجة تصريحاته بعد الهجوم. واتهمت محكمة الأسترالي برينتون تارنت بقتل 50 شخصاً وجرح عشرات آخرين كانوا يؤدّون صلاة الجمعة في مسجدَي "النور" و"لينوود" في مدينة كرايست تشيرش جنوب نيوزيلندا، في اعتداء بثّه مباشرة على "فايسبوك". وقال مفوّض الشرطة النيوزيلندية مايك بوش إن أجهزة استخبارات عالمية، بما فيها مكتب التحقيقات الفيديرالي الأميركي (أف بي آي) وأجهزة من أستراليا وكندا وبريطانيا، تُعدّ ملفاً عن تارنت، وزاد: "أؤكّد لكم أن هذا تحقيق دولي". ووجّهت نيوزيلندا اليوم الاربعاء اتهاماً الى شخص ثانٍ قام بمشاركة محتوى البثّ التدفقي للاعتداء. وحمل مشيّعون جثامين ضحايا سقطوا خلال الهجوم، في نعوش مفتوحة وتوجّهوا إلى مقبرة ميموريال بارك في كرايست تشيرش لدفنهم. وتجمّع مئات من الرجال والنساء لحضور مراسم الدفن، علماً ان معظم الضحايا هم مهاجرون أو لاجئون من بلدان مثل باكستان والهند وماليزيا وإندونيسيا وتركيا والصومال وأفغانستان وبنغلادش. وأول المدفونين في مقبرة قرب مسجد لينوود، كان السوري خالد مصطفى (44 سنة) وابنه حمزة (15 سنة) اللذان قُتلا في مسجد النور. وكان مصطفى لجأ مع عائلته إلى نيوزيلندا العام الماضي، هرباً من الحرب في سورية. وتطرّقت رئيسة الوزراء النيوزيلندية جاسيندا أرديرن الى مأساة عائلة مصطفى، قائلة: "أعجز عن التعبير عن مدى شعوري بالإحباط لمجيء عائلة إلى هنا طلباً للجوء ولملاذ آمن. كان يجب ان يكونوا آمنين هنا". وأعلنت ان صلاة الجمعة في نيوزيلندا ستُبثّ على مستوى البلاد، كما سيتم الوقوف دقيقتين حداداً على الضحايا. وأضافت: "هناك رغبة في تقديم دعم للجالية المسلمة، عندما يعود (أفرادها) إلى المساجد الجمعة". وزارت رئيسة الوزراء المدرسة الكشميرية العليا في كرايست تشيرش، التي فقدت اثنين من طلابها في الهجوم، هما سيد ميلن وحمزة مصطفى، فضلاً عن خالد والد حمزة وطالب سابق يُدعى طارق عمر. واشارت الى أخطار يطرحها استخدام متطرفين مواقع التواصل الاجتماعي، قائلة: "علينا أن نشكّل جبهة موحّدة للتصدي لقضية تتطلّب اهتماماً عالمياً. واقعة استخدام منصّات مواقع التواصل الاجتماعي لنشر العنف ومواد تحضّ عليه، لا تقتصر على نيوزيلندا". وكان حمزة مصطفى اتصل لدى بدء الهجوم مذعوراً بوالدته التي قالت لموقع إلكتروني نيوزيلندي: "ثم سمعت إطلاق نار وصراخه وبعدها لم أسمع صوته مجدداً". وأضافت أنها حاولت مرات الاتصال به بعدما انقطع الاتصال خلال الاعتداء، وزادت: "بعدها التقط أحدهم الهاتف وقال لي: ابنك لا يتنفّس، أعتقد بأنه قُتل". ووصفت زوجها وابنها بأنهما كانا "طيّبين جداً"، مضيفة: "تغيّرت حياتنا كلياً. الله سيعاقبه (مطلق النار)، زوجي وابني في الجنة الآن ونحن سنلحق بهما". ولخالد زوجة وابنة وابن يُدعى زيد عمره 13 سنة، جُرح خلال الاعتداء. زيد الذي كان جالساً على كرسي متحرك، رفع يديه لأداء الصلاة على روح والده وشقيقه، محاطاً بحشد من المشيّعين. وذكر جميل البيزة الذي جاء من سيدني للمشاركة في التشييع، أن زيد قال خلال مراسم الدفن إنه ما كان يجب أن يبقى حياًن بل أن يُدفن مع والده وشقيقه. وشارك في التشييع اللاجئ الأفغاني عبد العزيز الذي تصدّى لمطلق النار في مسجد لينوود، واحتضنه مشيّعون كثر. وأثارت المجزرة توتراً بين كانبيرا وأنقرة، بعدما أقدم أردوغان على بثّ التسجيل المصوّرة للهجوم، خلال حملة الانتخابات المحلية المرتقبة أواهر الشهر الجاري. وقدّم الرئيس التركي الاعتداء بوصفه جزءاً من هجوم أكبر على تركيا والإسلام، مشيراً الى أن بلاده ستجعل تارنت يدفع ثمن جريمته، إن لم تفعل نيوزيلندا. كما حذر من أن الأستراليين الذين سيكونون معادين للإسلام، سيلقون مصير الجنود الأستراليين الذين قتلهم القوات العثمانية خلال معركة غاليبولي أثناء الحرب العالمية الأولى. واعتبر موريسون تصريحات أردوغان "مشينة ومسيئة جداً للأستراليين ومتهورة جداً في البيئة الحساسة جداً التي نحن فيها". وأدلى موريسون بهذه التصريحات بعد استدعائه السفير التركي في كانبيرا، رافضاً "اعتذارات" قُدِمت. واضاف: "طلبتُ توضيح هذه التصريحات وسحبها. سأنتظر لأرى ما سيكون عليه رد فعل الحكومة التركية، قبل اتخاذ قرار في شأن تدابير أخرى. ولكن يمكنني أن أقو إن كل الخيارات مطروحة". في السياق ذاته، أعلنت أرديرن أن وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء النيوزيلندي وينستون بيترز سيسافر إلى تركيا لـ "الردّ" على تصريحات أردوغان وطلب توضيح عاجل.

أرديرن تعلن رفع الأذان والوقوف دقيقتي صمت غداً.. «السفّاح» كان في طريقه لتنفيد مجزرة ثالثة.. نيوزيلندا تقرر الرد على أردوغان «وجهاً لوجه» ... دفن لاجئ سوري وابنه في أولى جنازات ضحايا مجزرة كرايست تشيرش .. الإمارات ترحل أجنبياً «أشاد» بالمجزرة

الراي..- وكالات - أعلنت رئيسة وزراء نيوزيلندا جاسيندا أرديرن، الوقوف دقيقتي صمت يوم غدٍ الجمعة، في الذكرى الأسبوعية لمجزرة المسجدين، إضافة إلى بث الأذان على الهواء مباشرة عبر الإذاعة والتلفزيون، في حين أقيمت مراسم صباح أمس، أولى جنازات الضحايا الـ50. وفي السياق، قال مفوض الشرطة مايك بوش، أمس، أنه يعتقد أن رجال الشرطة أوقفوا المتطرف الأسترالي برينتون تارانت، بينما كان في طريقه لتنفيذ هجوم آخر. وفي بيان من 74 صفحة أصدره قبل الهجوم، قال تارانت إنه كان سيهاجم المسجدين في كرايست تشيرش ولينوود، ثم مسجداً في مدينة آشبورتون إذا نجح بذلك. وراجع بوش أيضاً الجدول الزمني للمتهم، قائلاً إن رجال الشرطة صدموا سيارة المشتبه فيه وأخرجوها عن الطريق وألقوا القبض عليه بعد 21 دقيقة من أول مكالمة طوارئ، بدلاً من حديث سابق عن 36 دقيقة. وأعلن بوش إن عملاء مكتب التحقيقات الفيديرالي (اف بي اي) توجهوا إلى نيوزيلندا للمساعدة في التحقيق. من جهتها، قالت أرديرن في كرايست تشيرش، التي تزورها للمرة الثانية منذ المجزرة: «أعرف من كثيرين أن هناك رغبة في إظهار الدعم للجالية المسلمة عند عودتهم إلى المساجد خصوصاً يوم الجمعة، كما هناك أيضاً رغبة لدى النيوزيلنديين في إحياء مرور الأسبوع الذي انقضى منذ وقوع الهجوم الإرهابي». وتابعت: «تماشياً مع هذه الرغبة، سنعلن الوقوف دقيقتي صمت يوم الجمعة، كما سنبث الأذان على نطاق البلاد عبر التلفزيون والإذاعة الوطنيين». وحسب الإعلام المحلي، فقد تقرر الوقوف دقيقتي صمت بدلاً من دقيقة واحدة، بسبب جسامة المأساة، كما بعد مصرع 29 شخصاً في انفجار منجم بايك ريفر (غرب) عام 2010. وأعلنت أرديرن أنها تشاطر العائلات المنكوبة مشاعر الإحباط نتيجة البطء في تسليم جثث الضحايا، مشيرة إلى أن ذلك يعود لضرورة إتمام العملية المعقدة للتعرف على هويات الضحايا. وقالت: «لا أستطيع أن أخبركم بمدى ألمي... أسرة تأتي إلى هنا طلبا للأمان وكان ينبغي أن يكونوا في مأمن هنا». وأقيمت مراسم دفن لاجئ سوري وابنه، صباح أمس، في أولى جنازات الضحايا. وتجمّع مئات المشيّعين في مقبرة قرب مسجد لينوود لدفن خالد مصطفى (44 عاما) وابنه حمزة (15 عاما) اللذين قتلا في مسجد النور، حيث وقع أول اعتداء. وكان حمزة اتّصل عند بدء الاعتداء مذعوراً بوالدته التي قالت «ثم سمعت إطلاق نار وصراخه وبعدها لم أسمع صوته مجددا». ولخالد زوجة وابنة وابن يدعى زيد يبلغ 13 عاماً جرح في الاعتداء. وفي مشهد مؤثر رفع زيد جالساً على كرسي نقال يديه لأداء الصلاة على روح والده وشقيقه محاطا بحشد من المشيّعين. وشارك في التشييع الأفغاني عبدالعزيز الذي تصدّى لمطلق النار في مسجد لينوود، وقد احتضنه مشيّعون كثر. وأقيمت أيضاً، ستة مراسم دفن أخرى. وامس، وجّهت نيوزيلندا الاتّهام لشخص ثان قام بمشاركة محتوى البث التدفقي للاعتداء. وغداة توقيفه وُجّهت لفيليب آربس (44 عاماً) تهمتا توزيع مواد تحظرها قوانين تنظيم قطاع الأفلام وقد وضع قيد التوقيف الاحتياطي بعد مثوله أمام محكمة منطقة كرايست تشيرش. ويتوقّع أن يقضي منفّذ الاعتداء بقية حياته في السجن بما أن نيوزيلندا ألغت عقوبة الإعدام. وقد أثارت المجزرة توترا بين نيوزيلندا - أستراليا وتركيا. ولجأت أرديرن، إلى خيار الرد «وجها لوجه» على تصريحات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في شأن الهجوم الإرهابي. وقالت إن وزير الخارجية نائب رئيس الوزراء، وينستون بيترز، سيسافر إلى تركيا «للرد» على تصريحات أردوغان. وأكدت ان بيترز «سيطلب توضيحاً عاجلاً. سيذهب إلى هناك لاستجلاء الحقائق وجها لوجه». واعتبر رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون، تصريحات اردوغان بأنها «متهورة» و«مشينة» و«مسيئة». وكان اردوغان قدّم المجزرة بوصفها جزءا من هجوم أكبر على تركيا والإسلام. وفي دبي، أعلنت شركة أمنية، أمس، أنها طردت موظفاً أجنبياً يعمل لديها قبل أن يجري ترحيله من الامارات، بعدما احتفى عبر «فيسبوك» بمجزرة المسجدين. وأعلنت «مجموعة ترانسغارد» في بيان أن الموظف نشر تصريحات «تحتفي بالهجوم المشين» عبر استخدامه حساباً على الموقع باسم مستعار.

الخطوط التركية تتوسع وتفتح خطاً جديداً إلى تل أبيب.. الطيران الوطني التركي لديه حالياً 10 رحلات يومياً بين تل أبيب واسطنبول

المصدر: دبي ـ العربية.نت ... أعلنت الخطوط الجوية التركية الأسبوع الماضي أنها ستطلق خطاً جديداً يربط تل أبيب بإزمير، الذي سيبدأ العمل في 29 مايو القادم، على أساس أربع رحلات أسبوعياً. وتقع إزمير على ساحل بحر إيجة في البلاد، وهي ثالث أكبر مدينة في تركيا من حيث عدد السكان، بعد اسطنبول وأنقرة. ويقوم الطيران الوطني التركي حالياً بعشر رحلات يومياً بين تل أبيب واسطنبول. ويسافر الإسرائيليون في الغالب على الخطوط التركية إلى العديد من جهات العالم، حيث تعمل تركيا كمحطة ربط، غير أن الرحلة الجديدة ستكون للركاب الذين يعتزمون البقاء في تركيا فحسب. الرحلات ستكون على متن طائرة إيرباص 320 أيام الأحد والأربعاء والخميس والسبت، وتقلع في الساعة 22:00 وتهبط في الساعة 23:40.

"أزمة أخرى" مع أردوغان تنفجر في دولة أوروبية

سكاي نيوز..وكالات – أبوظبي... انفجرت أزمة أخرى مع الرئيس التركي الذي يعيش في دوامة من الأزمات مع عدد من الدول، آخرها أزمته التي وصفت بـ"المتهورة" مع أستراليا ونيوزيلندا، بسبب تصريحاته المثيرة حول مجزرة المسجدين في مدينة كرايست تشيرش النيوزيلندية. وهذه المرة، اتهم الرئيس التشيكي، ميلوش زيمان، أردوغان بدعم الإرهاب، وأن تركيا حليف فعلي لتنظيم داعش، ما دعى السفارة التركية في براغ إلى تقديم احتجاج. ولدى سؤاله في نقاش عام في فينتيروف (غرب) حول سبب مهاجمة تركيا للأكراد الذين يقاتلون داعش، قال الرئيس التشيكي، إن تركيا "حليف فعلي" للتنظيم المتطرف. وقال زيمان "لماذا يهاجمون الأكراد؟ لأنهم (الأتراك) حلفاء فعليون لتنظيم داعش". وأشار إلى "معلومات" تؤكد أن "تركيا لعبت دورًا وسيطًا في بعض عمليات إمداد داعش عندما كان يحتل جزءا كبيرا من سوريا والعراق". وأوضح زيمان "كان بشكل ملموس على سبيل المثال تصدير النفط". وقال إن نظيره التركي رجب طيب أردوغان "يراهن على أسلمة تركيا". من جهته، وصف السفير التركي في براغ أحمد نجاتي بيالي تصريحات زيمان بأنها "مؤسفة" و "غير مقبولة" و "مبنية على اتهامات لا أساس لها". وقال السفير في بيان لوسائل الاعلام إن "تركيا كعضو نشط في التحالف الدولي، ناضلت بقوة ضد داعش منذ تأسيسها، بوسائلها الخاصة وكذلك من خلال مساهماتها في هذا التحالف".

"سأرتكب مذبحة".. سائق يرهب أطفالا ويشعل حافلة مدرسية

سكاي نيوز...وكالات – أبوظبي.. قالت السلطات الإيطالية، الأربعاء، إن سائق حافلة تقل تلاميذ مدرسة أضرم النار فيها على مشارف ميلانو، احتجاجا فيما يبدو على غرق مهاجرين في البحر المتوسط. ونجا جميع الأطفال قبل أن تلتهم نيران الحافلة، التي كان السائق الإيطالي ذو الأصول السنغالية يقودها، وفق ما ذكرت وكالة "رويترز". وأشار المتحدث باسم الشرطة، ماركو بالميري، إلى أن السائق تحدث عقب إلقاء القبض عليه قائلا: "أوقفوا الموت في البحر، سأرتكب مذبحة". وأظهر تسجيل مصور نشر على مواقع إخبارية إيطالية السائق وهو يصدم الحافلة بسيارات على طريق سريع قبل أن تشتعل النيران، كما شوهد الأطفال وهم يركضون بعيدا عن الحافلة ويصرخون قائلين: "اهربوا". وقال أحد الأطفال للصحفيين، إن السائق هدد بسكب البنزين عليهم وإشعال النار، قبل أن يتمكن أحدهم من إبلاغ الشرطة التي هرعت إلى المكان وتمكنت من إخراجهم سالمين. وذكر المتحدث باسم الشرطة، أن بعض الأطفال نقلوا إلى المستشفى كإجراء وقائي لأنهم أصيبوا بكدمات أو كانوا في حالة صدمة، لكن لم يصب أحد بجروح خطيرة. وتفيد تقديرات الأمم المتحدة بأن نحو 2297 مهاجرا غرقوا أو فقدوا في البحر المتوسط خلال عام 2018، أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.

الحكومة الفرنسية تستعين بالجيش للسيطرة على المظاهرات ومنع تكرار العنف.. وزير الداخلية باقٍ في منصبه رغم الضغوط على ماكرون

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... رفض الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الخضوع للضغوط السياسية التي تمارس عليه لدفع وزير الداخلية كريستوف كاستانير للاستقالة، بسبب أعمال العنف الاستثنائية التي شهدتها جادة الشانزليزيه والشوارع المتفرعة عنها السبت الماضي في اليوم الاحتجاجي الثامن عشر لـ«السترات الصفراء». كذلك، لم يستجب لدعوة حزب «الجمهوريون» اليميني بلسان رئيسه لوران فوكييه الذي حث ماكرون على إعادة فرض حالة الطوارئ للجم العنف، وبداية من خلال منع التظاهر وهو الحق الذي يكفله الدستور الفرنسي. لكنه في المقابل، ووفق ما أعلنه رئيس الحكومة إدوار فيليب، فإن مديرية الشرطة خُولت بمنع التظاهر في الشانزليزيه في حال توافر معلومات «تبين وجود مشاغبين». والأمر نفسه ينطبق على حيين في مدينتي بوردو وتولوز. وفي السياق نفسه، وبعد إقالة مدير شرطة العاصمة وبعض مساعديه بسبب «الأخطاء» التي ارتكبت في التعامل مع أحداث نهاية الأسبوع الماضي، طلب من القوى الأمنية التي ستمد بوسائل إضافية «مثل الدرون أي طائرات المراقبة الصغيرة المسيرة»، أن تكون أكثر دينامية وحركية في التصدي للمشاغبين، في إطار خطة جديدة تريد الحكومة منها إعادة الإمساك بالوضع الأمني وقلب صفحة أعمال العنف والشغب المتكررة أسبوعا بعد أسبوع. وما تريده خصوصا هو الإفلات من تهمة انعدام المهنية والارتجال في إدارة شؤون البلاد الأمنية. بيد أن الأمور لم تتوقف عند هذا الحد. وجديد أمس أن الحكومة تريد العودة للاستعانة بالجيش، ولكن من غير حالة الطوارئ. وقد أعلن الوزير بنجامين غريفو، الناطق باسم الحكومة، عقب اجتماع مجلس الوزراء أمس برئاسة ماكرون، تعبئة القوة العسكرية المسماة «سانتينيل» «أي الخفير» التي كانت مخصّصة لمكافحة الإرهاب لتعزيز القوى المكلفة المحافظة على الأمن والتعامل مع مظاهرات «السترات الصفراء». وهكذا، ستعود دوريات الجيش إلى باريس ولكن مهمتها هذه المرة ستكون، وفق غريفو، حماية المراكز الرسمية وعدد من النقاط الثابتة. وبفضل هذا العون، فإن قوات الشرطة والدرك ومحاربة الشغب وغيرها من الفرق المولجة المحافظة على الأمن الداخلي، ستكون «أكثر حركية» لمواجهة المجموعات المشاغبة التي عدلت خططها بشكل تتمكن به من إنهاك القوى الأمنية ومفاجأتها من خلال التحرك في أكثر من نقطة في وقت واحد. وقد اعترف رئيس الحكومة وكذلك لوران نوناس، وزير الأمن الداخلي، بوجود «تقصير» في مواجهة أعمال الشغب، الأمر الذي ترجم بإحراق ما لا يقل عن مائة محل ومطعم ومقهى وفرعين مصرفيين وسيارات ودراجات نارية وأكشاك صحف في يوم واحد. يضاف إلى ذلك أن «أجمل جادة في العالم» تحولت إلى ساحة حرب بين القوى الأمنية ومجموعات المشاغبين المنتمين بشكل أساسي إلى ما يسمى «البلاك بلوك» اليسارية المتطرفة، ومجموعات أخرى من اليمين المتطرف وكلها «معتادة» و«مجهزة» لمواجهة الشرطة. هكذا، تعود فرنسا عمليا ولكن بشكل جزئي إلى حالة الطوارئ من غير إعلانها. وكانت فرنسا قد عاشت في ظل هذه الحالة طوال عامين ما بين نوفمبر (تشرين الثاني) 2015 عقب اعتداءات الباتاكلان وعدد من مقاه ومطاعم، شرق العاصمة، وحتى رفعها في الأول من نوفمبر 2017. وكلفت القوة العسكرية حماية المراكز الحساسة، سواء أكانت أماكن العبادة أو المطارات والمرافئ ومحطات القطارات ومراكز التجمع السياحية الرئيسية. وكانت قوة «السانتينيل» تتشكل من 7000 رجل. ولم تكشف السلطات الحكومية، سواء أكانت وزارة الدفاع أو وزارة الداخلية، عن «حجم» القوة التي ستكلف مؤازرة قوى الأمن الداخلي. في الأسابيع القليلة المقبلة، سيتم الانتهاء من استصدار قانون جديد من مجلسي النواب والشيوخ تم استعجال صدوره لمواجهة المشاغبين والمندسين. ومشروع القانون موجود اليوم في عهدة المجلس الدستوري الذي طلب منه ماكرون النظر في مدى مطابقة بنوده لأحكام الدستور. وأحد أبرز ما ينص عليه تمكين رجال الأمن من منع أشخاص يعتبرون من المشاغبين من الوصول إلى أماكن التجمع، ومنع مظاهرات بناء على قرار إداري. لكن أبرز البنود أنه ينص على عقوبة لمن يخفي وجهه في المظاهرات والمسيرات. والمقصود بذلك، تحديدا، المشاغبون والمندسون الذين يخفون وجوهم للحيلولة دون معرفة هوياتهم، وبالتالي ملاحقتهم والقبض عليهم. وقد برز ذلك بوضوح خلال الأسابيع الطويلة التي انقضت على مظاهرات «السترات الصفراء»، وما عرفته من أعمال سرقة وتدمير واشتباكات. هل ستكون هذه التدابير الأمنية الإضافية كافية لمنع تكرار ما حصل الأسبوع الماضي؟ السؤال مطروح. لكن كثيرين يشككون بفاعليتها، وحجتهم أن منع التظاهر في جادة الشانزليزيه سيدفع بالمحتجين ومن معهم من المشاغبين إلى التوجه إلى أحياء أخرى في باريس، كما حصل سابقا، في حي ريبوبليك أو شارع ريفولي، وكلاهما مليء بالمحلات المعروفة والفنادق... ولا شك أن الحكومة ستقوم بأقصى ما تستطيعه لكيلا يعود مجددا كابوس السبت الماضي، حيث إن حصل ذلك مرة أخرى، فعندها سوف «تطير رؤوس»، سيكون أولها رأس وزير الداخلية رغم علاقته القوية بالرئيس ماكرون.

القضاء الدولي يحكم على كراديتش بالسجن المؤبد لمسؤوليته عن حصار سراييفو ومجزرة سريبرينيتسا

«الشرق الأوسط»... حكم القضاء الدولي، أمس، على الزعيم السابق لصرب البوسنة رادوفان كراديتش بقضاء بقية حياته خلف القضبان لإدانته بارتكاب مجزرة وجرائم حرب، بما يضاعف الحكم الأساسي ضده بالسجن 40 عاماً. ورفضت هيئة قضاة في محكمة تابعة للأمم المتحدة في لاهاي استئنافاً قدمه كراديتش عام 2016، و«أصدرت حكماً بالسجن المؤبد» ضده لدوره في فظائع تشمل مجزرة سريبرينيتسا. وحوكم كراديتش لمسؤوليته عن حصار سراييفو ومجزرة سريبرينيتسا عام 1995، وهي الأسوأ في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ويلاحق أيضاً في قضية التهجير الإثني للسكان في مدن عدة من البلاد، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. ورأت رئيسة جمعية «أمّهات سريبرينيتسا»، منيرة سوبازتش، التي فقدت زوجها وابنها (16 عاماً) أن «هذا الحكم تاريخي بالنسبة إلى العدالة، فإذا لم يحصل كراديتش على ما يستحقه، فسوف يعني ذلك انتفاء العدالة في هذا العالم، وإفساحاً في المجال أمام ارتكاب جرائم من دون خشية العقاب». وأضافت قبل صدور الحكم أن «محكمة لاهاي عملت جيداً حتى الآن، ونأمل ألا تقضي بحكمها المرتقب على أمل ضحايا المجزرة وثقتهم». وكان الحكم على رادوفان (73 عاماً) واحداً من آخر الأحكام الخاصة بالتفكك الدموي ليوغوسلافيا السابقة، عقب سقوط الشيوعية عام 1991. ونقلت صحيفة «فتشرني نوفوستي»، في بلغراد أمس، عن شقيق كراديتش، لوكا، أن شقيقه الموقوف منذ 11 عاماً، كان «هادئاً» قبل صدور الحكم. وقال: «تحدثت إلى رادوفان قبل يومين أو ثلاثة... إنه يشعر بالارتياح، وقوي، ويعتقد أن العدالة ستتحقق». وأدين كراديتش، وهو الرئيس السابق لصرب البوسنة (الجمهورية الصربية)، بأعمال اضطهاد وقتل واغتصاب وبمعاملات غير إنسانية وتهجير قسري، خصوصاً خلال حصار عاصمة البوسنة سراييفو لأربعة أعوام الذي أدى إلى وفاة أكثر من مائة ألف شخص. وقال محامي كراديتش بيتر روبنسون، إن موكله «يعتقد بشدة أن حكم المحكمة خاطئ وصادر عن محاكمة غير عادلة». ويعد كراديتش أعلى مسؤول يمثل للمحاكمة بشأن حرب البوسنة بعد وفاة الرئيس الصربي الأسبق سلوبودان ميلوسوفيتش أثناء محاكمته عام 2006. وحكمت المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة بالسجن المؤبد على قادة آخرين استناداً إلى اتهامات مشابهة؛ بينهم المساعد العسكري لكراديتش الجنرال راتكو ملاديتش. وقدم الأخير، وهو القائد السابق لجيش صرب البوسنة، ويلقب بـ«سفاح البلقان»، طلباً بدوره لاستئناف الحكم. وبين عامي 1992 و1995، أدت المعارك التي دارت في البوسنة بين مسلمين وصرب وكروات، إلى مقتل نحو مائة ألف شخص؛ فيما شُرد نحو 2.2 مليون آخرين. وأُدين كراديتش، الشاعر والطبيب النفسي الذي تحول إلى زعيم سياسي عديم الرحمة، في 10 اتهامات؛ من بينها مذبحة سريبرينيتسا التي قتل فيها أكثر من 8 آلاف مسلم بين رجل وفتى. وطالب ناجون «العدالة الدولية» بالحكم على كراديتش بالسجن المؤبد. وقال أمير كولاغليتش (59 عاماً) لوكالة الصحافة الفرنسية، وهو مسلم بوسني ناج من المذبحة: «آمل، كما غيري من الناجين من هذه المذبحة، أن يحكم على كراديتش بالمؤبد». قدّم كراديتش الذي لا يزال أنصاره ينظرون إليه على أنه «بطل»، طلب استئناف بشأن 50 نقطة، واصفاً ما يجري بـ«المحاكمة السياسية». من جهته، قدّم الادعاء الذي يطالب بالحكم بالمؤبد على كراديتش، استئنافاً لاعتباره أن الحكم بالسجن 40 عاماً متساهل جداً. وتخشى إيزابيلا كيسيتش، وهي المديرة التنفيذية لـ«لجنة هلسنكي لحقوق الإنسان في صربيا»، من أنه بإمكان بلغراد «رفض» الحكم مهما كان. وقالت لوكالة الصحافة الفرنسية إن «صربيا نفت جرائم الحرب منذ وقت طويل وعلاقتها بحرب البوسنة لم تتغير ألبتة». وعدت أن الأوضاع «تدهورت بشكل كبير». وأضافت أنه «لا توجد أي مقاربة عقلانية لما جرى، أو قبول بالأحكام الصادرة عن المحكمة الجنائية الدولية ليوغوسلافيا السابقة»... وخلال العام الماضي، قامت حكومة «جمهورية الصرب» في البوسنة، وهي كيان شبه مستقل، بإلغاء تقرير يعود إلى عام 2004 حول أعمال القتل، واستحدثت هيئة للقيام بتحقيق جديد بشأن الجرائم.

أفغانستان: «طالبان» توسع نطاق عملياتها لـ«تشتيت» القوات الحكومية

كابل: «الشرق الأوسط»... شهدت مناطق أفغانية مختلفة مواجهات واسعة في الساعات الماضية بين القوات الحكومية ومقاتلي حركة «طالبان» التي بدا أنها تحاول توسيع نطاق المواجهات عبر أوسع مساحة جغرافية ممكنة بهدف تشتيت القوات التابعة لحكومة الرئيس أشرف غني في كابل. وبالتزامن مع تصاعد المواجهات أعلنت «طالبان» الإفراج عن 58 من أفراد القوات الحكومية كانت قد اعتقلتهم قبل ثلاثة أيام أثناء فرارهم باتجاه الحدود مع تركمانستان، إثر سيطرة مقاتليها على عدد من المراكز الأمنية في مديرية بالا مرغاب في ولاية بادغيس شمال غربي أفغانستان. وقالت «طالبان»، في بيان، إن قرار الإفراج عن الجنود الأسرى جاء من قيادتها في بادرة حسن نية لحض الجنود الحكوميين على عدم الانخراط في القتال ضدها. ميدانياً، أعلنت «طالبان»، أمس، أن مقاتليها تصدوا لهجمات تشنها القوات الحكومية في تشار درة بولاية قندوز، شمال أفغانستان، مشيرة إلى أن الاشتباكات أدت إلى مقتل سبعة من قوات الحكومة بينهم أربعة من كبار الضباط. وشهدت ولاية ننغرهار، شرق أفغانستان، اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات «طالبان» أسفرت عن مقتل أربعة من القوات الحكومية في منطقة خوكياني، بحسب «طالبان». وكانت اشتباكات مماثلة وقعت في ولاية لغمان المجاورة، حيث هاجم مقاتلو «طالبان» نقطة تفتيش حكومية في منطقة دولت شاه، كذلك شهدت ولاية كابيسا، شمال شرقي كابل، اشتباكات في وادي نجراب بعد عملية استغرقت يومين للقوات الحكومية وجاءت في أعقاب إعلان «طالبان» سيطرتها على سبع قرى في المنطقة. في غضون ذلك، نقلت وكالة «أريانا» الحكومية الأفغانية عن مصادر عسكرية قولها إن القوات الحكومية استولت على أربعين صاروخاً واعتقلت ثلاثة مشتبه بهم في ولاية ننغرهار شرق أفغانستان. وقال مسؤول إن الصواريخ تم تهريبها من الأراضي الباكستانية. وفي الإطار ذاته، شهدت ولايتا جوزجان وبلخ الشماليتان اشتباكات بين قوات «طالبان» والقوات الحكومية، الأمر الذي عكس نية «طالبان» توسيع ساحة المعركة إلى أكبر رقعة ممكنة وتشتيت القوات الحكومية ومحاولة قطع خطوط إمدادها من العاصمة كابل. وقد تواصلت المواجهات الدامية في ولاية فراه، غرب البلاد، بعد سيطرة «طالبان» على عدد من المراكز الأمنية التابعة للحكومة. ونقلت وكالة «خاما برس» الأفغانية عن مصادر عسكرية حكومية قولها إن 23 من «طالبان» قتلوا وأن 44 آخرين أصيبوا بجروح في الاشتباكات مع القوات الحكومية. وقال زكريا ميرزاد أحد القادة العسكريين في ولاية فراه إن أكثر من 300 من مقاتلي «طالبان» شنوا هجوما على المراكز الأمنية وسط فراه مساء الثلاثاء وإن القوات الحكومية قاومت الهجوم وأوقعت خسائر فادحة في القوات المهاجمة. وأضاف أن القوات الحكومية تمكنت من الاستيلاء على قطع أسلحة كثيرة تعود لمقاتلي «طالبان»، كما استولت على «روبوت» لكشف المتفجرات كان بحوزة المهاجمين. وقالت وكالة «خاما برس» أيضاً إن القوات الأفغانية تمكنت من قتل أربعة من مقاتلي «طالبان» في عملية قامت بها القوات الخاصة في ضواحي كابل. واستهدفت العملية منع «طالبان» من شن هجوم واسع على ضواحي العاصمة، وقد جاءت بعد يوم من إصدار السفارة الأميركية تحذيراً من هجوم وشيك على كابل.

تحرك أميركي لتصنيف «فيلق القدس» على قائمة الإرهاب

الشرق الاوسط..واشنطن: إيلي يوسف... رفضت الخارجية الأميركية التعليق على تقارير صحافية عن وجود خلافات داخل إدارة دونالد ترمب، بين مؤيد ومعارض لصدور قرار بوضع «فيلق القدس» الذراع الخارجية لـ«الحرس الثوري» الإيراني وميليشيات شيعية عراقية أخرى على قائمة الإرهاب. وبينما نُسب إلى بومبيو أنه يدفع باتجاه إصدار لائحة جديدة بالتنظيمات والكيانات التي ستتم إضافتها إلى قائمة الإرهاب، الخطوة التي جاءت بتأييد ودعم ترمب وكذلك مستشار الأمن القومي جون بولتون، قالت الخارجية إن بومبيو أشار خلال توجهه إلى المنطقة إلى أن نقاشات جدية جارية الآن حول هذا الموضوع وأنه لن يستبق الأمور وسيتم الكشف عن تلك القرارات قريباً. في المقابل، نفى متحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» عن وجود مخاوف لدى قادة البنتاغون والاستخبارات على سلامة الجنود الأميركيين المنتشرين في العراق، في حال قررت وزارة الخارجية إصدار هذا التصنيف الجديد. ونقلت قناة «الحرة» عن متحدث باسم وزارة الدفاع أنه «لا يتم نقاش أو نشر ما يجري تداوله من خطط ومعلومات مع أجهزة الاستخبارات حول تحرك القوات في مناطق الصراعات، لكنه أكد أن التركيز منصبٌّ على كيفية مواجهة أنشطة إيران في المنطقة». وأضاف أن وزارة الدفاع الأميركية ملتزمة بتطبيق التوجيهات السياسية في هذا المجال، والتي تقوم على مواجهة إيران وفروعها وميليشياتها داخل إيران وخارجها، بهدف القضاء عليها وعلى الأخطار التي تسببها في المنطقة وزعزعتها للاستقرار فيها. وقال: «لا توجد تحفظات على أي قرار قد يصدر بشأن الميليشيات العراقية أو فيلق القدس الإيراني، ونحن ملتزمون بالتصدي لسلوك تلك المجموعات». وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» قد أوردت في تقرير حول مغادرة وزير الخارجية مايك بومبيو، المنطقة متوجهاً إلى الكويت وإسرائيل ولبنان، أنه يُعدّ حزمة جديدة من القرارات التي تستهدف إضافة فصائل عراقية شيعية إلى لائحة الإرهاب، وكذلك فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، الذي وضع قائده قاسم سليماني على لائحة الإرهاب في فترة سابقة. وأضافت أن قادة البنتاغون وكذلك وكالة الاستخبارات المركزية التي تولى قيادتها بومبيو عاماً كاملاً، يعارضون الإقدام على هذا التصنيف خوفاً على سلامة الجنود الأميركيين الـ5200 المنتشرين في العراق.

جنيف تحتضن اليوم الجولة الثانية من محادثات الصحراء

الشرق الاوسط..الدار البيضاء: لحسن مقنع... تنطلق اليوم في جنيف «المائدة المستديرة» الثانية للمفاوضات المباشرة حول الصحراء، بمشاركة المغرب والجزائر وجبهة البوليساريو وموريتانيا، وذلك تحت إشراف هورست كولر، المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة إلى الصحراء، حسب ما ذكر بيان لوزارة الخارجية والتعاون الدولي المغربية أمس. وأشار البيان ذاته إلى أن الوفد المغربي يقوده وزير الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة، ويضم السفير عمر هلال الممثل الدائم للمملكة المغربية بنيويورك، وسيدي حمدي ولد الرشيد رئيس جهة العيون - الساقية الحمراء، وينجا الخطاط رئيس جهة الداخلة - وادي الذهب، وفاطمة العدلي، وهي فاعلة جمعوية وعضو المجلس البلدي لمدينة السمارة، وهو الوفد نفسه الذي شارك في المائدة المستديرة الأولى التي انعقدت يومي 5 و6 ديسمبر (كانون الأول) الماضي. تجدر الإشارة إلى أن مبادرة كولر لإعادة إطلاق مسلسل المفاوضات المباشرة بين أطراف نزاع الصحراء، بعد أن توقفت منذ 2012، جاءت نتيجة التوجهات الجديدة لمجلس الأمن، الذي حث في قراره الأخير في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي على ضرورة انخراط جميع الأطراف في المسلسل السياسي، الذي يقوده كولر من أجل «التوصل إلى حل واقعي براغماتي ودائم يقوم على التوافق». وحث القرار الجزائري بشكل خاص على المساهمة الفعالة في هذا الحل. كما شجع قرار مجلس الأمن الأخير جميع المشاركين في المائدة المستديرة (المغرب، والجزائر، وجبهة البوليساريو، وموريتانيا) على «العمل مع المبعوث الشخصي بطريقة بناءة في إطار روح من التوافق طوال المسلسل، مما يمكّن من بلوغه غايته». كما قرر مجلس الأمن تقليص مدة انتداب بعثة الأمم المتحدة للصحراء «مينورسو»، المكلفة مراقبة وقف إطلاق النار بين المغرب ومسلحي جبهة البوليساريو المدعومين من طرف الجزائر، والذين يتخذون معسكرات تندوف (جنوب غربي الجزائر) مقرا لهم. واعتبر تقليص مدة انتداب «مينورسو» إلى ستة أشهر إشارة من طرف مجلس الأمن حول رغبته في تسريع إنهاء هذا النزاع الذي طال أمده. وتأتي الجولة الثانية في سياق حدوث كثير من التطورات، خاصة توتر الأوضاع في الجزائر، وتغيير وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، إذ يرتقب أن يرأس الوفد الجزائري إلى جنيف رمطان لعمامرة، رئيس الدبلوماسية الجزائرية الجديد. من جانب آخر، تميزت الفترة بين الجولتين بتوصل المغرب والاتحاد الأوروبي إلى اتفاقيات تعاون جديدة في مجالات الزراعة والصيد البحري، تشمل المحافظات الصحراوية، منهية بذلك الجدل الذي أثارته جبهة البوليساريو حول صلاحيات الحكومة المغربية في إبرام اتفاقيات دولية تشمل الصحراء.

لافروف: لن نتورّط في سباق تسلّح مع الولايات المتحدة

جنيف: «الشرق الأوسط أونلاين».. أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أن موسكو تتحمل مسؤولية في الحفاظ على الأمن والسلام الدوليين وتدعو إلى الحوار، لكنها قلقة من دعوات إلى نقل سباق التسلح إلى الفضاء، قاصداً قرار واشنطن الأخير إنشاء قسم خاص بالسلاح الفضائي في الجيش الأميركي. وقال لافروف اليوم (الأربعاء) خلال مشاركته في مؤتمر عن نزع السلاح في مقر الأمم المتحدة في جنيف، إن روسيا لن تتورط في سباق للتسلح، ولن تبادر إلى نشر صواريخ متوسطة وقصيرة المدى. ونفى صحة الاتهامات الأميركية لبلاده بخرق معاهدة حظر الأسلحة النووية المتوسطة المدى. وأضاف: "الولايات المتحدة تتجاهل عمدا القرارات التي سبق أن أعلنّاها، وروسيا لن تنشر صواريخ أرضية متوسطة وقصيرة المدى في المناطق التي لن يتم فيها نشر الأنظمة الأميركية. وكما صرح الرئيس فلاديمير بوتين، سنتحرك للرد فقط". وتابع لافروف أن "ممارسات الولايات المتحدة تضطرنا للرد، لكن سيتم تنظيم ردنا بطريقة تمنع روسيا من الانخراط في سباق تسلح باهظ التكاليف". يذكر أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب سبق أن أعلن أن واشنطن ستبدأ إجراءات الانسحاب من المعاهدة الموقعة بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي خلال الحرب الباردة عام 1987. وردا على ذلك، علّق بوتين مشاركة روسيا في المعاهدة.



السابق

لبنان....اللواء....المبادرة الروسية في الواجهة قبل وصول بومبيو...تعويم خطّة الكهرباء: تمديد التواريخ ومعالجة الهدر بمضاعفة التعرفة!.......البخاري: رفع السعودية تحذير سفر رعاياها إلى لبنان سينعكس إيجاباً على الاقتصاد..عون: دول عدة شاركتْ في الحرب على سورية... وتريد أن تحمّلنا النتائج..لماذا لا يَطلب لبنان تَدَخُّل أوروبا بَدَلَ أميركا بالنزاع البحري مع إسرائيل؟.. بومبيو سيبحث ملف النفط والغاز...زيارة بومبيو مواجهة واضحة مع عون وحزب الله...حزب الله: بومبيو آتٍ للتحريض علينا... بلا قفازات...«تجميع» 14 آذار وإنتاج وسائل إعلام: استدراج حزب الله إلى المواجهة..

التالي

سوريا...الكويت تفرج عن رجل أعمال سوري مقرب من الأسد بعد توقيفه لثلاثة أيام..الأكراد ينفون السيطرة على الباغوز في شكل كامل ووفيات متزايدة في مخيم الهول للنازحين..روسيا تجرب "صياد الليل" في ظروف الصحراء السورية ومقتل أربعة أطفال ووالدهم...«حرب مبادرات» معارضة تحتدم على «السقف السياسي» والضمانات الخارجية..ترمب: حان وقت الاعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,115,869

عدد الزوار: 6,753,901

المتواجدون الآن: 111