أخبار وتقارير..زعيم الحزب الحاكم في الهند يتعهد بإلقاء اللاجئين المسلمين في خليج البنغال..23 جريحا في غارة إسرائيلية على مصياف غربي سوريا...المعارضة السودانية تعلن عن 3 شروط لفض اعتصامها أمام مبنى قيادة الجيش.....نيويورك تايمز تكشف عن جدل داخل الإدارة الأمريكية حول توجيه ضربة عسكرية لإيران......الغارديان: واشنطن تناقش صفقة بمليارات الدولارات مقابل مقاتلي داعش...تقشف وقلق.. حزب الله يعيش "أصعب ضائقة" في تاريخه..المساهمة الاوروبية مع أميركا شرق سوريا تنتظر حل «العقدة» التركية..

تاريخ الإضافة السبت 13 نيسان 2019 - 6:55 ص    عدد الزيارات 2579    القسم دولية

        


المعارضة السودانية تعلن عن 3 شروط لفض اعتصامها أمام مبنى قيادة الجيش..

روسيا اليوم...المصدر: تجمع المهنيين السودانيين فيسبوك .. أعلنت المعارضة السودانية ثلاثة شروط لفض اعتصامها أمام مقر القيادة العامة للقوات المسلحة، وذلك بعد تنحي رئيس المجلس الانتقالي العسكري عوض بن عوف، وخلافة عبد الفتاح البرهان له. ونصت المطالب التي طرحتها "قوى إعلان الحرية والتغيير" على التالي: "ضمان عملية النقل الفوري للسلطة إلى حكومة مدنية انتقالية عبر المجلس القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير، إلغاء أي قرارات تعسفية من قيادات لا تمثلها ولا تمثل الشعب، التحفظ على كافة رموز السلطة الماضية من المتورطين في جرائم ضد الشعب". وأكدت القوى المعارضة أنه "وحتى تنفيذ هذه المطالب بشكل كامل علينا أن نتمسك باعتصامنا أمام القيادة العامة للقوات المسلحة بالعاصمة وفي ولايات السودان المختلفة وبالإضراب الشامل حتى تنقل السلطة بالكامل لحكومة مدنية انتقالية". وتؤكد القوى المعارضة أن المطالب المذكورة لا تقبل المساومة أو التلاعب وتنحي النظام القائم ونقل السلطة لحكومة مدنية انتقالية يجب أن يتم فورا. وكان الفريق أول عبد الفتاح البرهان، قد أدى مساء الجمعة القسم رئيسا للمجلس العسكري الانتقالي في السودان، خلفا لوزير الدفاع عوض بن عوف، بعد إعلان الأخير استقالته.

23 جريحا في غارة إسرائيلية على مصياف غربي سوريا

روسيا اليوم...أكد مصدر طبي لـRT وصول 23 شخصا إلى مشفى مدينة مصياف بريف حماة، بعد إصابتهم بجروح جراء غارة جوية إسرائيلية استهدفت عددا من المواقع في المدينة فجر اليوم السبت. وأضاف المصدر أن الإصابات معظمها طفيفة، فيما ذكرت مصادر أهلية في المدينة أن بين المواقع المستهدفة كلية الشؤون الإدارية، والبحوث العلمية ومدرسة المحاسبة. وفي وقت سابق أفادت وكالة "سانا: الرسمية بأن وسائط الدفاع الجوي السورية تصدت لغارة إسرائيلية استهدفت أحد المواقع العسكرية بمصياف وأسفرت عن تدمير بعض المباني وإصابة ثلاثة عسكريين بجروح.

المجاعة تكسر نازحي الركبان.. اعتقالات وعودة لمناطق النظام

المصدر: العربية.نت - جوان سوز.. يعود مخيم الركبان مرة أخرى إلى الواجهة، لاسيما مع سياسة التجويع التي يمارسها النظام السوري ضد سكان المخيم الذين يصل عددهم لنحو 60 ألف نازح يعيشون في الصحراء على المثلث الحدودي السوري ـ الأردني ـ العراقي منذ سنوات. وأكد الصحافي سعيد سيف، الذي يتردد باستمرار إلى المخيم الواقع بالقرب من قاعدة التنف العسكرية، عودة الآلاف من سكانه إلى مناطق سيطرة قوات الأسد، لانعدام المواد الغذائية والطبية داخل المخيم. وذكر سيف، في اتصالٍ هاتفي مع "العربية.نت"، أن "التجويع والحصار من أولى أساليب الضغط على سكان المخيم لإعادتهم لمناطق النظام"، مضيفاً أن "هناك أشخاصاً في مخيم الركبان ينسقون عودة الأهالي لمناطق النظام بالتعاون مع الطرف الروسي، وهم فقط المعنيون بمغادرتهم للمخيم". وتأتي عودة سكان المخيم لمناطق النظام بعد مطالبة موسكو عبر وزير خارجيتها بإغلاق المخيم قبل أيام. ويتخذ النظام والروس من بلدة جليغيم نقطة عبور للمدنيين من مخيم الركبان إلى مناطق أخرى واقعة تحت سيطرة قوات الأسد بالقرب من حمص وبلدة الضمير.

تحقيق أمني

وبحسب مصادر محلية وعسكرية عدة، فإن سكان المخيم لا يعودون بشكل مباشر إلى مناطق سيطرة النظام، بل يخضعون لما يشبه "التحقيق الأمني"، قبل الوصول لوجهتهم النهائية. وبحسب سيف، يفرز النظام العائدين كل على حدة، فمنهم من يتم اعتقاله لتأدية الخدمة العسكرية، ومنهم من يتم اعتقاله نتيجة موقفه المعارض للنظام. وفي هذا السياق، أشار سيف إلى أن "الطرف الروسي لم يفِ بوعوده حول عودة آمنة للسكان"، مؤكداً أن "كل من يعود يكون عرضة للاعتقال".

اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترحب!

من جهتها، قالت متحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر من جنيف، إيلودي شندلر: "إننا نراقب الوضع في المخيم عن كثب وهناك جهات أخرى فاعلة تشارك معنا وتعمل هناك، لكننا غير متواجدين بشكلٍ فعلي بين الناس". وأوضحت شندلر، في اتصال مع "العربية.نت"، أن "اللجنة الدولية للصليب الأحمر ترحب بكل الجهود الحكومية وغير الحكومية التي تساعد في تحسين وضع النازحين المتواجدين داخل المخيم منذ فترةٍ طويلة". كما أضافت أن "سكان المخيم عاشوا لأشهر عديدة في ظروف إنسانية قاسية للغاية وهناك حاجة لجهود الجميع لضمان وصول الخدمات الأساسية لهؤلاء النازحين مع إيجاد حلول دائمة لهم". ولفتت إلى أن "اللجنة الدولية ترى ضرورة احترام رغبات النازحين المتواجدين في الركبان على أن تتم عودتهم بطريقة آمنة وكريمة وطوعية"، مشيرة إلى أن "فريق الصليب الأحمر يراجع خياراته لتحديد ما إذا كان هناك أي دور للجنة الدولية في المستقبل داخل المخيم". ورفضت شندلر التعليق حول ما أطلق عليه بعض سكان الركبان بـ"انتهاكات حاصلة ضدهم"، أبرزها اعتقال من كان معارضاً للنظام بعد عودته لمناطقه، بالإضافة لإرغام الشبان للالتحاق بالخدمة العسكرية. وكانت الأمم المتحدة قد حذرت، الأربعاء، من الأوضاع المزرية لسكان مخيم الركبان المحاصر من قبل قوات النظام. وقال المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحافي، إن "أوضاع لاجئي مخيم الركبان مزرية للغاية"، مشدداً على أن "لاجئي المخيم يريدون مغادرته، لكن 95% منهم، بحسب استطلاع أجرته الأمم المتحدة، عبروا عن مخاوفهم من أجهزة الأمن التابعة للنظام".

زعيم الحزب الحاكم في الهند يتعهد بإلقاء اللاجئين المسلمين في خليج البنغال

المصدر: "رويترز"... جدد أميت شاه زعيم حزب بهاراتيا جاناتا الحاكم في الهند هجومه على اللاجئين المسلمين، متبنيا لهجة جديدة في التصعيد ضدهم منذ بدء حملة الانتخابات الأسبوع الماضي. ووصف شاه المهاجرين بـ"النمل الأبيض"، وهذا وصف كان قد استخدمه أيضا في سبتمبر الماضي، مثيرا انتقادات المدافعين عن حقوق الإنسان. وقال شاه خلال مؤتمر انتخابي في ولاية البنغال الغربية شرقي البلاد حيث بدأ التصويت في الانتخابات العامة الهندية: "المتسللون مثل النمل الأبيض في أرض البنغال". وأكد أن الحكومة، بزعامة حزب بهاراتيا جاناتا ستجمع المهاجرين غير الشرعيين القادمين من بنغلاديش، وتلقيهم في خليج البنغال. وتعمل الهند على ترحيل نحو 40 ألفا من الروهينجا المسلمين المقيمين لديها بعدما فروا من ميانمار ذات الأغلبية البوذية، حيث تعتبرهم نيودلهي تهديدا أمنيا. وفي لفتة عنصرية، شدد شاه على ضرورة منح الجنسية الهندية للاجئين الهندوس والبوذيين والجانيين والسيخ من بنغلادش وباكستان. وأثارت تصريحات شاه الذي يعتبر الذراع اليمنى لرئيس الوزراء ناريندرا مودي، انتقادات من حزب المؤتمر المعارض والأقليات، ووصفها البعض على تويتر، بأنها تمهيد لحملة تطهير عرقي.

 

 

نيويورك تايمز تكشف عن جدل داخل الإدارة الأمريكية حول توجيه ضربة عسكرية لإيران...

اورينت....قالت صحيفة "نيويورك تايمز"، إن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو، ترك الباب مفتوحاً لإمكانية الدخول في صراع مع إيران حتى دون الرجوع إلى مجلس الشيوخ. وقال بومبيو في جلسة استماع عقدها مجلس الشيوخ، يوم الأربعاء: "ليس لدنيا شك بوجود صلة بين القاعدة وإيران". وتأتي تعليقات الوزير الأمريكي بعد يومين فقط من قيام إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بتصنيف "الحرس الثوري" في إيران كمجموعة أجنبية إرهابية، مما رفع المخاوف حول إمكانية القيام بعمل عسكري أمريكي يستهدف البلاد. وفقاً للصحيفة، حاول السيناتور الجمهوري راند بول، حشر بومبيو في الزاوية، للحصول منه على تأكيد صريح بإن إدارة ترامب لن تهاجم إيران بموجب تصريح الحرب الذي يمنح للإدارة الغطاء القانوني لاستهداف "تنظيم القاعدة"، والجماعات المتطرفة الأخرى المسؤولة عن الهجمات 11 أيلول الإرهابية؛ إلا أن بومبيو رد عليه قائلاً: "أفضل ترك الأمر للمحامين".

استخدام تصريح 2001

وقال بول، الذي يروج لسياسة عدم التدخل، والتي توصف بالانعزالية، إنه يشعر بالقلق من رد بومبيو. وأضاف في تبادل للكلام مع بومبيو، خلال جلسة استماع أقامتها "لجنة العلاقات الخارجية" في مجلس الشيوخ: "يمكنني أن أخبرك الأمر بصراحة تامة، لم يمنحكم الكونغرس الموافقة أو السلطة الكافية لشن حرب مع إيران". وبالمقابل أعاد بومبيو الأمور إلى نصابها، حينما اعترض بول على عدم وجود صلة بين إيران و"القاعدة"، قائلاً: "دعني أضع النقاط على الحروف، لا يوجد هناك أدنى شك بوجود صلة. انتهى الموضوع". وبعد هجمات 11 أيلول، وبينما كانت القوات الأمريكية تتحضر لضرب أفغانستان، هرب أكثر من عشرة من القادة الكبار من أعضاء "القاعدة" إلى إيران. لا تزال ظروف معيشتهم غامضة؛ إلا أن إيران قامت بالمتاجرة ببعضهم، عبر صفقات تبادل للأسرى مع فرع التنظيم في اليمن. ويعتقد أن حمزة بن لادن، ابن أسامة بن لادن، هو من بين هؤلاء الذين هربوا إلى إيران، بعد هجمات 2001، ويعتبر حمزة الآن أحد الزعامات الصاعدة للتنظيم. ومن خلال التصريح الصادر في 2001، قامت الإدارات الأمريكية المتتالية بشن هجمات عسكرية ضد كل الجماعات الإرهابية التي على صلة بـ"القاعدة".

التنافس الاستراتيجي المقبل

وليس من الواضح الطريقة التي ستربط بها إدارة ترامب، إيران بهجمات 11 أيلول، خصوصاً بسبب وجود خلاف مذهبي واضح بين القاعدة وإيران. وتساءل بول حول ما إذا كانت إدارة ترامب تؤسس لقضية متكاملة تمكنها من شن حرب تستهدف إيران عبر تصنيف "الحرس الثوري" على إنه إرهابي، ليرد بومبيو إن الإدارة قامت بـ "الاعتراف بالأمر الواقع". وأشار تقرير صادر في "فورن بولسي"أنجزه باحثان في "معهد راند للأبحاث"، إلى أن الاحتكاك بين الجيش الأمريكي والإيراني، يبدو أنه لا مفر منه. وقال التقرير، إن الولايات المتحدة وإيران، تدخلان في حقبة جديدة بعد القضاء على "داعش"، والمرحلة المقبلة هي مرحلة التنافس الاستراتيجي، والذي سيكون أحد مسارحه العراق وأفغانستان. وأكد التقرير على أن نفوذ إيران في العراق وسوريا، وشبكتها المتنامية من الوكلاء في لبنان والبحرين واليمن، لا يمكن أن يتم تجاهلهم ببساطة من قبل إدارة ترامب التي يجب عليها التوافق مع إيران حول القضايا الجيوسياسية الحرجة مثل إعادة الإعمار في سوريا واستمرار الحملة ضد "داعش"، وإقامة مصالحة سياسية في العراق بين السنة والشيعة، ومنع انزلاق أفغانستان نحو الفوضى.

الغارديان: واشنطن تناقش صفقة بمليارات الدولارات مقابل مقاتلي داعش

اورينت..نت - ترجمة: جلال خياط... قالت صحيفة "غارديان" إن الولايات المتحدة تجري محادثات مع العراق لاستقبال المقاتلين المشتبه بانتمائهم لـتنظيم "داعش" بصحبة عوائلهم المتواجدين في مخيمات الاعتقال شمالي سوريا. وبحسب الصحيفة، يسعى المسؤولون العراقيون للحصول على رسوم مالية تقدر بمليارات الدولارات لإتمام الصفقة. وتأتي هذه المناقشات بعدما ضغطت الإدارة الأمريكية بشكل مكثف على شركائها الدوليين لاستقبال مواطنيها المشتبه بانتمائهم إلى "داعش"، والذي يفوق عددهم الآلاف من الرجال والنساء والأطفال والمتواجدين حالياً في شمال شرق سوريا. وبحسب الصحيفة، طلب العراق رسمياً 10 مليار دولار مقدماً للبدء بالاتفاق، على أن يدفع له سنوياً مبلغ مليار دولار، وذلك وفقاً لمسؤولين غربيين تحدثوا للصحيفة شريطة عدم الكشف عن أسمائهم. دفع المبلغ الذي طلبه العراق المسؤولين في واشنطن ولندن إلى الاعتقاد بأن السعر هو مراوغة عراقية، هدفها رفض المشاركة في عملية حساسة وخطيرة للغاية، خصوصاً أن البلد لا يزال يستعيد عافيته بعد الحرب التي أنهكته ضد التنظيم.

شروط مسبقة

ووضع العراق شروطاً أخرى، منها عدم إدخال العاملين في المجال الإنساني إلى أي منشآت تقع داخل الأراضي العراقية، أو عدم الاعتراض على قوانين الإعدام، طلب قد لا يلقى صدى إيجابي في بريطانيا أو فرنسا، اللتين ترفضان إرسال مواطنيهما إلى دول تنفذ عقوبات الإعدام. ولم تستجب وزارة الخارجية الأمريكية لطلب التعليق، بينما قال مسؤولون أميركيون، إن الإدارة الأمريكية تريد أن تفعل كل ما هو ممكن لضمان أمن حلفائها المحليين في سوريا، بما في ذلك إزالة الأعباء المترتبة على احتجاز مقاتلي "داعش". ومن الممكن أن يؤدي أي اختراق في المعتقلات المقامة في شمال شرق سوريا إلى تقويض مبررات سحب القوات الأمريكية التي يصر الرئيس الأمريكي (دونالد ترامب) على تنفيذها. وبحسب ما كشف مسؤول استخباراتي رفيع المستوى في المنطقة، فإن المحادثات مع العراق، والتي تهدف لترحيل كل أعضاء "داعش" من غير السوريين، بدأت آواخر العام الماضي وكان الهدف منها إعادة المعتقلين العراقيين. وتوقفت المحادثات بسبب الخلاف حول مكان إيواء ما يصل إلى 35,000 عراقي، من بينهم 2,000 مقاتل تم احتجازهم خلال المعارك.

انعدام الخيارات

تم اقتراح إقامة معسكر احتجاز في عوينات الواقعة بين تلعفر وسنجار؛ إلا أنه رُفض سريعاً لأنه يشكل تهديداً على الإيزيديين الذين تعرضوا لمحاولة إبادة جماعية. كما تم رفض مواقع قريبة من الموصل، لأنها تعتبر مركز ثقل بالنسبة للتنظيم. وقال مسؤول غربي مطلع على المحادثات الدائرة بين واشنطن وبغداد: "حالياً، وضع العراقيون مقترحاً على الطاولة، مما يعني أن الولايات المتحدة ستعمل لتحقيق ما هو أبعد من المقترح. قد لا يؤدي المقترح إلى الوصول لشيء، ولكن بغض النظر عنه، فإن الولايات المتحدة تراه فرصة للبدء بالتفاوض. ستحدد الأسابيع المقبلة مدى التقدم في الموضوع، وإلا فإن الغرب أصبح فعلياً بلا خيارات". وقال مصدر قريب من الحكومة العراقية، إن واشنطن كانت تضغط بقوة على بغداد للمساعدة في إيجاد حل للأزمة في سوريا، بسبب التهديد المستمر من مراكز الاحتجاز التي تأوي أعداد هائلة، وبسبب الظروف الفوضوية التي تشكل تهديدا لمرحلة ما بعد الحرب. ونفى في الوقت نفسه طلب العراق رسوم مالية لإيواء المحتجزين، بينما أكد أربعة مسؤولين غربيين وضع العراق رسوم مالية بالإضافة إلى فرضه شروطاً مسبقة لاستقبال المحتجزين.

تقشف وقلق.. حزب الله يعيش "أصعب ضائقة" في تاريخه

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... لم تعد أزمة حزب الله المالية أسيرة الأرواق الحزبية والسياسية، حيث صارت تداعيتها تضج بها ضاحية بيروت الجنوبية وكل المدن والقرى التي تشكل بيئة حاضنة له. فقبل صدور عقوبات أميركية جديدة على ميليشيات حزب الله وإيران، تخيم ريبة وقلق على أجواء العاملين في الهيكلية الحزبية خوفا على مصيرهم ومستقبل حزب يواجه حاليا أصعب أزمة مالية في تاريخه. ومنذ بداية العام الجاري لمس العاملون في مؤسسات الحزب، المدنية والعسكرية، تراجعا في القدرات المالية لمؤسساته بسبب اقتطاع رواتبهم، للمرة الأولى. وتكشف مصادر مطلعة أن الحزب بدأ إجراءات تقشفية صارمة للحد من انعكاس أزمته المالية على قواعده، وتقول المصادر إنه تم الاستغناء عن جميع العاملين في عقود جزئية أو مرحلية، وتم الاستغناء عن خدمات عدد من متفرغيه في قطاعات مدنية. وتشير المعلومات إلى أن الموظفين المتفرغين فوجئوا بإلغاء العلاوات على رواتبهم، وسط تأكيد تجميد كل المكافآت والتحفيزات التي كانت تلحق بأساس الراتب عادة، لا سيما رواتب المتفرغين في قطاعات غير عسكرية. وتشير المعلومات إلى أن الحزب حافظ على البنية القتالية الأساسية عبر إعطائها الأولوية بالرواتب التي استمرت في شكل ثابت، لكن معلومات غير مؤكدة تقول إن خفضا لحق بها بنسبة 20 بالمئة، علما أن رواتب المقاتلين المتفرغين في شكل دائم مرتفعة نسبيا عن الآخرين في شبكات حزب الله وقطاعاته المختلفة. كما ألغى الحزب عمل المئات ممن كانوا يتطوعون للخدمة العسكرية لقاء مبالغ مالية محددة، واستعاض عنهم بعدد معين من الأشخاص على قاعدة التطوع بلا رواتب في أكثر من منطقة لبنانية وفي سوريا، وذلك دعما للمقاتلين المتفرغين، الذين لا يستطيع وفق المصادر أن يقتطع مبالغ كبيرة من رواتبهم، ولا خفض عدادهم في المهمات التي يكلفهم بها. التقشف الذي استهله الحزب في الرواتب انسحب على المقرات والمراكز الحزبية، حيث عمل القياديون على تنفيذ عملية دمج واسعة لضم نقاط ومراكز مع بعضها البعض، حدا من المصاريف. ودرجت العادة أن يستأجر الحزب محلات ويحولها إلى مقاه أو أماكن للألعاب الإلكترونية، بما يعزز من تواجده الميداني المقنع في الأحياء والمناطق المناصرة أو تلك التي يستدعي واقعها تواجده فيها للاستطلاع والسيطرة مستقبلا. وأسفرت هذه العملية عن إلغاء عقود استئجار المئات من الشقق والعقارات التي شكلت مراكز حزبية بقناع استثماري أو تجاري، أو حتى سكني. الإجراءات التقشفية في لبنان اتخدت مثيلاتها في سوريا، حيث أفادت مصادر عن ضم ودمج مراكز حزبية في أكثر من منطقة، ولفت استغناء الحزب عن استئجار عدد من الشقق في منطقة السيدة زينب التي يتواجد فيها عناصره بكثافة، الأنظار بشأن سياسة الحزب التقشفية. وتفيد المصادر أيضا أن الأزمة المالية جراء العقوبات الأميركية على إيران وميليشيات حزب الله، والتضييق على الداعمين للحزب في عدد من دول العالم، اشتدت وبلغت ذروتها أخيرا، وهو ما أدى إلى تراجع الملاءة المالية للحزب، لكنها لم تنته. فوفق المعلومات المتاحة، عمل حزب الله على تجميع مبالغ مالية احتياطية يستخدمها وقت الأزمات، وكي لا تجف هذه المبالغ التي تراكمت بعد تدخل الحزب في الأزمة السورية، بدأ حملة تبرعات بين جمهوره، وصلت إلى حدود تقديم أولاد قتلاه مساعدات مالية وعينية لبرنامج "تجهزي مجاهد". وتفاخر المواقع الإلكترونية المناصرة للحزب بخطوة طفلين فقدا والدهما في سوريا قبل أعوام، تبرعا بقرط ذهب ومبلغ زهيد لا يتجاوز الخمس دولارات جمعاه في حصالتهما. مبادرة الطفلين ومثيلاتها تأتي لتلبي نداء الاستغاثة الذي أطلقه الأمين العام لمليشيات حزب الله حسن نصر الله، حين استحدث ما أسماه "جهاد المال"، داعيا مناصريه إلى التبرع لـ"هيئة دعم المقاومة"، وذلك في أوضح تعبير عن حجم الأزمة المالية التي يعاني منها الحزب. ولا تقل أزمة الرواتب في حزب الله عن تخبطه في ملف عائلات القتلى والجرحى من عناصره. إذ يتعثر في تسديد المبالغ المالية والمساعدات لأهالي الضحايا وعائلاتهم والجرحى والمعوقين، وتشير الأجواء ضمن هذه القطاعات إلى أن الحزب بات أمام مواجهة مع شريحة كبيرة من جمهوره. وتتحدث المعلومات عن تململ كبير من عدم سداد الحزب المستحقات المطلوبة، وسط أنباء تشير إلى أن مؤسسة القرض الحسن التابعة له تولت تسديد مستحقات شهر مارس الماضي لعائلات قتلاه وجرحاه. وحتى الآن لم تعكس الأزمة المالية تفككا في بنية الحزب، وهو الذي احتسب لأزمة التمويل، لكن الخناق اشتد حول أعناق جمهوره وقد بات الأخير يخسر تباعا مستحقات وتقديمات مالية وصحية. وتؤكد مصادر أن موظفي مؤسسات الحزب أو المؤسسات الممولة من إيران محرومون من الاستفادة من أي تأمين صحي من الشركات الخاصة، وقد يبرر هذا الواقع تمسك حزب الله منذ بداية مشاورات تأليف الحكومة اللبنانية، بتولي وزارة الصحة.

المساهمة الاوروبية مع أميركا شرق سوريا تنتظر حل «العقدة» التركية

واشنطن وموسكو تمددان «منع الاحتكاك» في الأجواء السورية... وأنقرة تريد نسخ تجربة «درع الفرات»

الشرق الاوسط....لندن: إبراهيم حميدي... تنتظر لندن وباريس أجوبة واشنطن عن عدد من الأسئلة كي يحددا مشاركتهما في قوات التحالف الدولي شمال شرقي سوريا، أهمها حل العقد الأميركية - التركية حول «المنطقة الأمنية» بين نهري الفرات في جرابلس ودجلة قرب كردستان العراق خصوصاً بعدما جدد الجيشان الأميركي والروسي العمل بمذكرة «منع الاحتكاك» في الأجواء السورية. وبعد تراجع الرئيس دونالد ترمب عن قراره «الانسحاب الكامل والسريع» من سوريا في بداية العام، عقدت سلسلة اجتماعات غير معلنة ثنائية بين الأميركيين والأوروبيين وجماعية شارك فيها ممثلو أميركا وتركيا وروسيا وأوروبيون وسوريون من شرق الفرات. بحسب المعلومات المتوفرة لـ«الشرق الأوسط» فإن وزارة الدفاع (بنتاغون) ستبقي بمعنى أو آخر على أكثر من 400 جندي شرق الفرات وفي قاعدة التنف بعدما جرى إلحاق هزيمة جغرافية بـ«داعش». وتضغط واشنطن على حلفائها الأوروبيين والإقليميين للإبقاء على عمليات التحالف جواً والانتشار البري شرق نهر الفرات وفوق التنف، لكن حلفاءها طرحوا على واشنطن سلسلة من الأسئلة المحددة قبل تحديدهم حجم المساهمة العسكرية، تتعلق بحجم المساهمة العسكرية المطلوبة، مدى الالتزام الأميركي بالبقاء بسوريا وتجنب مفاجأة مشابهة لتغريدة ترمب نهاية العام الماضي عندما قرر فجأة «الانسحاب الكامل والسريع»، الغطاء الجوي ومدى التفاهم مع الروس، والدور التركي شرق الفرات، والهدف من الوجود العسكري وتعزيز البنية التحتية للقوات المحلية.

«منع الاحتكاك»

وبدا، بحسب المعلومات، أن الجانب الأميركي حقق بعض التقدم في الإجابة عن بعض هذه الأسئلة مثل تمديد مذكرة «منع الاحتكاك» والتزام البقاء جوا لتوفير الحماية الجوية إضافة إلى التزام أميركي في البقاء برا «في المدى المنظور». وإذ ظهر وجود اختلاف في مواقف المسؤولين الأميركيين لأسباب الوجود العسكري بين مستشار الأمن القومي جون بولتون الذي يربطه بإضعاف إيران ووزير الخارجية مايك بومبيو والمبعوث الخاص إلى سوريا جيمس جيفري اللذين يربطانه بالحل السياسي وعملية جنيف والملف الإيراني، جرى التوافق على أن السبب القانوني للبقاء سيكون محاربة «خلايا داعش» بعدما هزم التنظيم جغرافياً كي تستطيع الدول الأوروبية تمرير المساهمة العسكرية داخلياً. وقدم بعض المسؤولين الأميركيين تفسيرا أن الموقف الحالي هو أقرب إلى استراتيجية وزير الخارجية السابق ريكس تيلرسون القائمة على ثلاثة أهداف: منع عودة «داعش» وإضعاف إيران والضغط لحل سياسي بموجب عملية جنيف. كما أظهرت الاتصالات الأميركية - الأوروبية أن العقدة الرئيسية حالياً تتمثل بالدور التركي شرق الفرات، إذ أن أنقرة تلوح بالتوغل وأنها تريد نسخ تجربة «درع الفرات» في شرق الفرات، أي دخول الجيش التركي وفصائل سورية معارضة إلى عمق يتراوح بين 28 و32 كلم وبامتداد يتجاوز 400 كلم بين جرابلس وفيش خابور، فيما ترى واشنطن إمكانية نسخ تجربة «خريطة منبج» في شرق الفرات. كانت أنقرة تفاهمت مع موسكو في نهاية 2016 وقامت بعملية «درع الفرات» بين جرابلس على الحدود السورية - التركية والباب شمال حلب، حيث باتت هذه المنطقة في عهدة الجيش التركي وحلفائه. كما أبرمت واشنطن وأنقرة منتصف العام الماضي «خريطة طريق» تتعلق بمنبج تقوم على تسيير دوريات مشتركة وإخراج «وحدات حماية الشعب» الكردية وإجراء تغييرات في المجلس المحلي. وتشكو أنقرة من بطء واشنطن في تنفيذ هذه «الخريطة».

تهديد وجودي

وأظهرت نقاشات غير معلنة بين خبراء ودبلوماسيين من الدول المعنية أن تركيا تنظر إلى شمال شرقي سوريا باعتباره «يشكل تهديدا وجوديا من احتمالات ممارسة حزب الاتحاد الديمقراطي الذي تراه امتدادا لحزب العمال الكردستاني نفوذاً على المسألة الكردية». إذ أنه «من وجهة نظر تركيا، فإن السماح بظهور منطقة حكم ذاتي أخرى تخضع لسيطرة حزب الاتحاد الديمقراطي سيشكل خطأ فادحاً. ويتعارض هذا التوجه مع جهود التوصل لاتفاق حول ترتيبات أمنية مع الولايات المتحدة على المدى القصير من أجل تناول المخاوف الأمنية الوطنية الخاصة بتركيا». في غضون ذلك وبالتوازي مع المفاوضات التي يتولاها جيفري القريب لأنقرة، تحاول واشنطن ميدانياً تنويع هياكل «قوات سوريا الديمقراطية» الحالية بإضافة المزيد من العناصر غير التابعة لـ«حزب الاتحاد الديمقراطي» لاسترضاء تركيا التي «تبدو غير مقتنعة بأن المزيد من التنوع يعني سيطرة أقل من قبل حزبي الاتحاد الديمقراطي وحزب العمال الكردستاني»، بحسب مصادر. وترى أنقرة أن جهود واشنطن «إضفاء اعتدال على موقف حزب الاتحاد الديمقراطي أو إعادة هيكلة قواته لا تصل إلى جوهر المشكلة» وأن اقتراح واشنطن إبعاد «وحدات حماية الشعب» الكردية عن الحدود إلى العمق «لن يتمكن من تقليص نفوذ الحزب في المنطقة»، لذلك فإن احتمال اتخاذ تركيا تحركات عسكرية أحادية الجانب شمال شرقي سوريا «لا يزال قائما رغم غياب أي موافقة من الجانبين الأميركي والروسي». وبعثت واشنطن ودول أوروبية برسائل تحذير أو طمأنة إلى أنقرة كي لا يتوغل جيشها شرق الفرات «لأن هذا سيزيد تعقيد العلاقات الأميركية - التركية ويخلق فوضى شمال سوريا تؤثر على الأمن القومي التركي»، إضافة إلى أن «الولايات المتحدة وقوات سوريا الديمقراطية لا ترغبان في وجود قوات تركية داخل أراضي سوريا، وترفضان الاستعانة بقوات أخرى مثل قوات النخبة التابعة لأحمد الجربا وقوات البيشمركة - روج من منطقة كردستان العراق لملء المنطقة الأمنية».

اتفاق أضنة

في غضون ذلك، لم تحقق المفاوضات الروسية - التركية حول تفعيل «اتفاق أضنة» تقدما جوهرياً خصوصاً بعد قرار واشنطن البقاء شرق سوريا. وقال أحد الخبراء: «تبدو روسيا غير متحمسة للدخول في مواجهة مع الولايات المتحدة في سوريا، وهي مترددة حالياً تجاه اقتراح أي حلول للمشكلة يمكن أن تثير ردود أفعال سلبية دولياً أو تزيد تعقيد علاقاتها بالحكومة السورية. أيضاً، تبدو روسيا غير متحمسة تجاه علاقة حزب الاتحاد الديمقراطي بالولايات المتحدة وتطالب بفك ارتباط الحزب بواشنطن قبل أن تشرع في التعاون معه. رغم ذلك، لا تنظر روسيا إلى حزب الاتحاد الديمقراطي باعتباره منظمة إرهابية رغم تحالفها مع تركيا». لكن اقتراح موسكو تفعيل «اتفاق أضنة» بديلا من «المنطقة الأمنية» دل على أن «نهاية اللعبة من المنظور الروسي تعتمد على تسريع الانسحاب الأميركي وعودة تدريجية للحكومة السورية إلى شمال شرقي سوريا». وبقراءة المواقف الأميركية والتصريحات المتناقضة، يبدو أن نهاية اللعبة من المنظور الأميركي تعتمد على الإبقاء على الوجود الأميركي في المنطقة إلى أن تحين لحظة إعادة سيطرة النظام على الأوضاع بعد الوصول إلى اتفاق، أو من دون اتفاق، مع روسيا. وكان لافتا أن واشنطن طلبت من «قوات سوريا الديمقراطية» التريث في إجراء مفاوضات مع دمشق بالتزامن مع عرقلة موسكو إجراء مفاوضات بين دمشق والأكراد. وبحسب مصادر، يتبع «حزب الاتحاد الديمقراطي وحلفاؤه، استراتيجية حذر وحرص تتطور عبر مسارات متنوعة: تتمثل الأولوية الأولى في الحفاظ على هيكل الأمن والحكم سليماً مع إدخال تغييرات صغيرة تحت حماية أميركية. ونظراً لأن أمد الوجود الأميركي غير واضح، يبقي الأكراد على اتصالات مع النظام عبر روسيا».

 



السابق

لبنان..اللواء...تقديمات القطاع العام قيد التخفيض في موازنة التقشُّف.. الإنتخابات الفرعية تحرِّك مشاريع طرابلس الإنمائية.. وعون لوفد الكونغرس: من حقِّنا إستعادة المزارع....."الجمهورية": الموازنة تنتظر الغطاء السياسي وإقتراح نيـــابي لتعديل خطة الكهرباء..ازدحام في مطار بيروت بسبب أشغال ملحة...باسيل: نحن في بلد عائم بالفساد ونرفض أن تكون البلديات أداة ابتزاز...

التالي

سوريا...مقربو الأسد يحتكرون البنزين.. وقرار جديد يقلق السوريين...قتلى وجرحى بغارات إسرائيلية على مواقع عسكرية في حماة..شبكة موالية تناشد: عصابات الشبيحة تستبيح مدينة حلب..بيدرسن يزور دمشق لإنجاز اللجنة الدستورية السورية....تأخر وصول الأردنيين المفرج عنهم في سوريا..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,777,435

عدد الزوار: 6,914,478

المتواجدون الآن: 114