أخبار وتقارير....وزير خارجية لبنان يلتقي مسؤولاً إسرائيليًا في موسكو اجتماع دام لساعتين برعاية روسية...علاقات روسيا مع حلف الأطلسي تدخل مرحلة تدهور جديدة.. قطع كل قنوات الاتصال..التبرعات لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام تصل إلى 700 مليون يورو بعد ساعات من إطلاق الحملة...

تاريخ الإضافة الأربعاء 17 نيسان 2019 - 6:29 ص    عدد الزيارات 2521    القسم دولية

        


وزير خارجية لبنان يلتقي مسؤولاً إسرائيليًا في موسكو اجتماع دام لساعتين برعاية روسية...

مجدي الحلبي.. كشف مصدر كبير لـ"إيلاف"... أن وزير الخارجية اللبناني جبران باسيل التقى مسؤولا إسرائيليا رفيعا في موسكو وبحث معه مسألة الخلاف على الحدود البحرية بين البلدين، وقال المصدر لـ"إيلاف" ان اللقاء دام نحو ساعتين برعاية روسية وتباحث الجانبان في قضايا تهم البلدين منها المسألة السورية ونظام الأسد ومسألة مصانع الأسلحة الإيرانية في لبنان. هذا وحمل المسؤول الإسرائيلي الوزير اللبناني رسالة إلى رئيس الجمهورية اللبنانية ميشال عون تفيد أن إسرائيل لا ترى بلبنان عدوًا لها إلا انها لن تتوانى عن ضرب مصالح إيران وحزب الله في لبنان، وقال المصدر لـ"إيلاف" ان الوزير اللبناني طالب الجانب الإسرائيلي الكف عن تهديد لبنان بسبب حزب الله قائلا إن حزب الله هو جزء من مكونات لبنان والدولة اللبنانية ستعرف كيف تستوعب كل الأحزاب والفئات تحت سيادتها. والمح المصدر إلى أن الوزير اللبناني بحث مع المسؤول الإسرائيلي قضية العقوبات الأميركية على لبنان وطلب منه التوسط لدى الجانب الأميركي من اجل التروي قليلا وامهال لبنان بعض الوقت في هذا المجال.

التبرعات لإعادة بناء كاتدرائية نوتردام تصل إلى 700 مليون يورو بعد ساعات من إطلاق الحملة...

....أ. ف. ب... ايلاف.. باريس: وصلت التبرعات من الشركات والعائلات الثرية الفرنسية للمساعدة في إعادة بناء كاتدرائية نوتردام التي اتى حريق مساء الاثنين على قسم منها، إلى نحو 700 مليون يورو (790 مليون دولار) الثلاثاء. ووعد الرئيس ايمانويل ماكرون بإعادة بناء الصرح التاريخي بعد انهيار برج وسقف الكاتدرائية ليل الاثنين الثلاثاء في الحريق الذي يعتقد أن سببه أعمال الترميم في الكاتدرائية. وجاءت أحدث التبرعات الكبرى من شركة منتجات التجميل العملاقة "لوريال" وعائلة بيتانكورت المؤسسة لها، والتي تبرعت ب 200 مليون يورو. وقدمت مجموعة "كيرنغ" الفرنسية للسلع الفاخرة والتي تضم علامات تجارية بينها ايف سان لوران وغوتشي، أول تبرع في وقت متأخر الاثنين مقداره 100 مليون يورو (113 مليون دولار). وأعقب ذلك تعهد بالتبرع بـ 200 مليون يورو من منافستها "ال في ام اتش" وعائلة مؤسسها برنارد ارنو، أغنى رجل في فرنسا. وذكرت شركة توتال الفرنسية العملاقة للنفط أنها ستساهم بمبلغ 100 مليون يورو. ووعد العديد من مدراء الأعمال والشركات الفرنسية الكبرى بالمساهمة في إعادة البناء، وأعلن بعضهم تبرعات بخمسة ملايين وعشرة ملايين و20 مليون يورو. وذكرت شركة الطيران الفرنسية "ايرفرانس" أنها ستقدم رحلات مجانية لخبراء يتم جلبهم للمساعدة في عملية إعادة البناء، بينما عرضت شركة "سانت غوبان" العملاقة للزجاج خدماتها لإعادة بناء النوافذ ذات الزجاج الملون والتي انفجرت في الحريق.

تقديم الأعمدة الخشبية

جاء الدعم كذلك من خارج فرنسا، حيث أعلن تيم كوك رئيس شركة أبل أن شركته العملاقة ستقدم مبلغا لم يكشفه للمساعدة في إعادة بناء "هذا الصرح التراثي الثمين للأجيال المقبلة". ووردت بعض الشكاوى على مواقع التواصل الاجتماعي من التخفيضات الضريبية الهائلة التي ستحصل عليها الشركات الأميركية والفرنسية بسبب تبرعاتها. كما تدفقت التبرعات من متبرعين مجهولين ومنظمات من بينها "مؤسسة التراث الفرنسي" الخاصة التي قالت إنها حصلت على تبرعات بقيمة 13 مليون يورو. كما تمكنت منصة ليتشي للتبرعات من جمع نحو 29 ألف يورو بحلول بعد ظهر الثلاثاء. ودعا المجلس الإسلامي الفرنسي المسلمين الفرنسيين إلى المساعدة على انقاذ "التحفة المعمارية التي تعد فخرا لبلادنا". وقالت رئيسة بلدية باريس آن هيدالغو الثلاثاء إن المدينة ستخصص 50 مليون يورو، واقترحت عقد مؤتمر دولي للمانحين خلال الأسابيع المقبلة لتنسيق التعهدات لإعادة بناء الكاتدرائية. كما وعدت حكومة منطقة باريس الكبرى بتقديم مبلغ 10 ملايين يورو. وذكرت شركة التأمين الفرنسية "غروباما" بتقديم 1300 عمود ضخم من خشب البلاط لإعادة تشكيل دعامات السقف. كما عرضت الحكومتان الألمانية والايطالية المساعدة في إعادة الأعمار، بينما عرض الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يرسل الى فرنسا "أفضل الاختصاصيين الروس الذين لديهم خبرة واسعة في ترميم صروح التراث العالمي بما يشمل أعمال الهندسة المعمارية التي تعود الى القرون الوسطى".

عمل يستغرق سنوات

بالإجمال تم التعهد بنحو700 مليون يورو لعملية إعادة الإعمار الصعبة والطويلة والتي من المرجح أن تستغرق أعواما وربما عقودا رغم أن الخبراء أعربوا عن ارتياحهم لأن الأضرار كان يمكن أن تكون أكبر. وكان السقف يخضع لعملية ترميم بقيمة 11 مليون يورو (12,4 مليون دولار) بتمويل من الحكومة الفرنسية، لإصلاح الأضرار التي تسبب بها الزمن والتلوث والطقس. وتعتمد عملية الترميم كذلك على تبرعات الأفراد. وخلال السنوات القليلة الماضية تم إنشاء جمعية خيرية مسجلة في الولايات المتحدة تسمح للناخبين الأميركيين باقتطاع هدايا للكاتدرائية من ضرائبهم. وقالت جمعية التراث الفرنسي التي مقرها نيويورك إنها أنشأت صندوقا للتبرعات الخاضعة للخصم الضريبي لإعادة بناء الكاتدرائية.

علاقات روسيا مع حلف الأطلسي تدخل مرحلة تدهور جديدة.. قطع كل قنوات الاتصال ونشاط عسكري متصاعد للطرفين في البحر الأسود..

الشرق الاوسط..موسكو: رائد جبر.. اتجهت العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي (ناتو) إلى مرحلة تدهور جديدة؛ وصفها خبراء عسكريون بأنها «خطرة»، على خلفية التحركات العسكرية من الطرفين في البحر الأسود، وقرار وقف كل الاتصالات القائمة، وإغلاق قنوات الحوار بين موسكو والحلف الغربي. وأعلن نائب وزير الخارجية الروسي ألكسندر غروشكو، أن تزايد نشاط «الأطلسي» في البحر الأسود «يقوض استقرار المنطقة»، وتوعد بأن «موسكو سترد على ذلك بشكل مناسب». وزاد في حديث لوكالة «نوفوستي» الحكومية الروسية، أن «(الناتو) قوض أي أجندة إيجابية في العلاقات مع روسيا»، وقيادته لا تعرف «كيفية الخروج من هذا المأزق». وقال الدبلوماسي الروسي، إن الحلف الغربي «ذهب بعيداً في تصعيد المواجهة مع روسيا، وقرار (الناتو) بوقف اتصالات العمل العادية على طول الخط العسكري يبدو سخيفاً، بالنظر إلى أن الأمن في أوروبا يعتمد إلى حد كبير على العلاقات بين روسيا وحلف (الناتو)». وفي إشارة إلى استعادة الطرفين أجواء «الحرب الباردة»، لفت غروشكو إلى أن العلاقات بين روسيا وحلف شمال الأطلسي حالياً «تذكرنا بالحال المعتادة التي نشأ بموجبها (الناتو) أثناء الحرب الباردة». وحذر من أن موسكو «سوف تتخذ جميع الإجراءات الضرورية لاحتواء المخاطر المرتبطة بتزايد نشاط (الناتو) في منطقة البحر الأسود»، وقال إنها «تراقب بشكل دقيق تطور خطط الحلف لتعزيز الحضور في هذه المنطقة، وسنرد عليه بشكل مناسب». وكان نائب الوزير تطرق قبل ذلك إلى نشر منظومة «ثاد» الصاروخية الأميركية للدفاع الجوي في رومانيا، قائلاً إن هذه العملية تثير تساؤلات بشأن أغراضها، وطبيعة الأعمال التي ستجري في المنشآت العسكرية على أراضي رومانيا ومدة بقائها فيها. وقال إن إجمالي الإنفاق الدفاعي الذي قامت به بلدان «الناتو»، العام الماضي، تجاوز تريليون دولار، وهو ما يزيد 22 ضعفاً عن الإنفاق الدفاعي الروسي، مؤكداً أن موسكو لن تشارك في سباق عسكري مع «الناتو»، لكنها تعتمد على «آليات فعالة لمواجهة المخاطر الجديدة». وأعرب عن أمله في عدم وقوع نزاع مسلح مع «الناتو»، لأنه «سيكون كارثة للبشرية جمعاء»، لافتاً إلى أن استئناف الحوار مع «الأطلسي» سيكون ممكناً من خلال إقامة شراكة استراتيجية حقيقية مع روسيا. وقال غروشكو إن مثل هذه المحاولة جرت في قمة لشبونة في عام 2010، لكن «في الحقيقة اتضح أن قيادة (الناتو) لم تكن مستعدة للتوصل إلى تسوية تقوم على عدم الانطلاق من مصالح أحادية للحلف، ولكن من مبدأ إعلاء المصالح المشتركة». جاء التطور بعد تأكيد المركز الوطني الروسي لإدارة الدفاع أن السفن ومنظومات الصواريخ الساحلية التابعة لأسطول البحر الأسود الروسي تقوم بدوريات رصد ومراقبة بسبب المناورات البحرية لحلف «الناتو» في البحر الأسود. وقال المركز التابع لوزارة الدفاع الروسية، إن قوات ومعدات أسطول البحر الأسود الروسي «تقوم حالياً بتنفيذ مجموعة من الإجراءات الهادفة إلى مراقبة نشاطات سفن حلف (الناتو) في البحر الأسود، وذلك لضمان الرد السريع على الأحوال غير العادية المحتملة». وأضاف أن «السفن الاستخباراتية والضاربة وأنظمة الصواريخ (باستيون) و(بال) الساحلية وطائرات الطيران البحري الروسي نظمت دوريات في مناطق عدة في البحر الأسود». وكان حلف شمال الأطلسي أطلق في الجزء الجنوبي الغربي من البحر الأسود منذ الاثنين مناورات عسكرية واسعة بمشاركة سفن وطائرات من كل من الولايات المتحدة وبلغاريا واليونان وكندا وهولندا ورومانيا وتركيا، بالإضافة إلى ممثلي القوات المسلحة الجورجية والأوكرانية. وكانت السجالات بين موسكو والحلف تصاعدت أخيراً على خلفية التحركات العسكرية للطرفين في البحر الأسود، وبعدما أعلن الحلف أنه سيحمي السفن الأوكرانية التي تمر في مضيق كيرتش، حتى لا يكون بمقدور موسكو إيقافها أو التحرش بها، وردت موسكو بعنف على هذه التصريحات، مذكرة بأن الحديث يدور عن «أراض روسية»، علماً بأن موسكو تعتبر منطقة مضيق كرتش جزءاً من أراضيها بعد قرار ضم القرم في عام 2014، وهو أمر لا يعترف به المجتمع الدولي الذي يرى أن المضيق «ممر بحري دولي». وكان الأمين العام لحلف «الناتو»، ينس ستولتنبرغ، صعد من سخونة السجالات عندما أشار قبل أسبوعين في اجتماع مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، إلى ضرورة زيادة الإنفاق الدفاعي للحلف، مبرراً ذلك بوجود «تهديدات متفاقمة في العالم المحيط». وزاد أنه «لم يكن ممكناً إيقاف أدولف هتلر ولا جوزيف ستالين عن طريق الاحتجاجات السلمية أو الحوار». وأسفرت عبارته عن إطلاق عاصفة من السخط بين المسؤولين الروس، الذين ردوا بالتذكير بـ«دور (الجيش الأحمر) في تحرير أوروبا من النازية». في وقت سابق، وصف ستولتنبرغ، روسيا، بأنها أحد أسباب الحاجة إلى زيادة الإنفاق العسكري للتحالف. وأوضح أن «تحركات موسكو التي ضمت شبه جزيرة القرم، والتي تزعزع استقرار شرق أوكرانيا، مع وجود تهديد إرهابي، كل هذا يتطلب المزيد من الموارد لتعزيز قدرات الحلف».

تحذيرات عسكرية من حرب نووية أميركية روسية في ظل انقطاع الحوار

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذّر خبراء عسكريون، من احتمال نشوب حرب نووية مدمّرة بين الولايات المتحدة وروسيا إذا استمرت العلاقات المتوترة و"الفاترة" بين البلدين، وأكدوا أن حفظ السلام العالمي يتطلب أن تتحاور القوتان العظميان. وأوردت وكالة "أسوشيتد برس" أن تخلي واشنطن وموسكو أخيراً عن معاهدة الأسلحة النووية المتوسطة المدى قد يؤدي إلى تطورات خطيرة في غضون سنتين فقط. ونسبت إلى مصادر عسكرية أن القوتين النوويتين كانتا ملتزمتين بهذه المعاهدة التي وقعتاها عام 1987 في أواخر الحرب الباردة، أما اليوم، فهما تتواصلان بالكاد حول قضايا بالغة الأهمية، وهو أمر غير كاف لضبط الوضع. وقال القائد العام لقوات حلف شمال الأطلسي "ناتو" في أوروبا الجنرال الأميركي كورتيس سكاباروتي، إن الطرفين كانا يفهمان الإشارات المتبادلة خلال الحرب الباردة، "وأنا قلق من كوننا لا نفهمهم بشكل كاف في يومنا هذا". وأضاف أنه لم يلتق رئيس هيئة الأركان العامة في الجيش الروسي الجنرال فاليري غاراسيموف سوى مرتين، وتحدث إليه عبر مكالمات هاتفية في أكثر من مناسبة. وشدد على أن التواصل مهم جدا لأن الأعداء الذين يعرف بعضهم بعضا وتكون لديهم صورة واضحة عن قدرات كل منهم، لا يميلون إلى الدخول في نزاعات. وفي الأسبوع الماضي، قال الرئيس الروس فلاديمير بوتين إن الصاروخ سَرمات" بات قريبا من الدخول إلى الخدمة، موضحا أن أسلحة أخرى متطورة دخلت بشكل فعلي إلى الميدان، منها صاروخ "كينزل" الذي يتجاوز سرعة الصوت ومنظومة "بيريسفيت" لأسلحة الليزر. وأوضحت الرئاسة الروسية أن صاروخ "سرمات" الباليستي العابر للقارات والذي يسمَّى في الدول الغربية "الشيطان 2"، نجح في الاختبارات النهائية. وهو قادر على تجاوز أي دفاع أميركي ويؤدي إلى إحداث دمار واسع في منطقة تضاهي مساحتها كلا من إنجلترا وويلز وولاية تكساس الأميركية.

شرطي أفغاني يفتح النار على زملائه ويردي 4 منهم..

كابل: «الشرق الأوسط أونلاين».. قال مسؤول أفغاني إن رجل شرطة في ولاية فاراه غرب البلاد، فتح النار على زملائه من الشرطة، ما أسفر عن مقتل أربعة منهم قبل أن يتم اعتقاله. وأضاف محب الله محب، المتحدث باسم قائد شرطة الولاية، أن التحقيق جار في الهجوم الذي وقع مساء الاثنين. وتابع، أن هذا الحادث وقع عند نقطة تفتيش بالقرب من مدينة فاراه، عاصمة الولاية. ولم تعلن أي جماعة مسؤوليتها على الفور، لكن «طالبان» نشطة للغاية في فاراه. وقال محب إن التحقيق سيوضح ما إذا كانت ثمة صلات بـ«طالبان». يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي تقوم فيه حركة «طالبان»، التي تسيطر الآن على نصف أفغانستان تقريباً، بشن هجمات شبه يومية على القوات المسلحة وقوات الأمن الأفغانية والحكومة وغيرها من المنشآت في جميع أنحاء البلاد، بما في ذلك في فاراه.

أفغانستان: اتساع رقعة الهجمات وتزايد كبير في عدد القتلى

الشرق الاوسط.. كابل: جمال إسماعيل.. أعلنت وزارة الدفاع الأفغانية مقتل وإصابة ما لا يقل عن ستة عشر من مسلحي طالبان وتنظيم داعش في ولاية ننجرهار شرق أفغانستان، وقال بيان صادر عن فيلق سيلاب شرق أفغانستان إن الاشتباكات وقعت في منطقة حيدر كيلي وأسمان قلعة وإبراهيم خيل ووادي سر في مديرية خوكياني في ولاية ننجرهار. وأضاف البيان أن ثمانية من عناصر الكتيبة الحمراء التابعة لطالبان قتلوا في الاشتباكات وجرح أربعة آخرون، كما قتل أربعة من مسلحي تنظيم داعش. لكن لم يصدر أي تعليق من تنظيم داعش أو طالبان على ادعاءات فيلق سيلاب الحكومي حول اشتباكات بينهما. وأعلنت مصادر رسمية في الحكومة الأفغانية أن شرطيا في ولاية فراه غرب أفغانستان فتح النار على زملائه مما أدى إلى مقتل أربعة منهم قبل أن يتم اعتقاله. وقال محب الله محب الناطق باسم قائد شرطة الولاية إن تحقيقا بدأ في الحادثة التي وقعت ليل الاثنين. وأضاف الناطق باسم الشرطة أن الحادث وقع عند نقطة تفتيش قرب مركز الولاية، ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الحادث. وينشط مسلحو طالبان في الولاية حيث يسيطرون على ما يقرب من 90 في المائة من أراضي الولاية فيما ما زالت القوات الحكومية تحتفظ بمركز الولاية مدينة فراه وعدد قليل من البلدات في الولاية. وذكرت وكالة باختر الحكومية للأنباء أن القوات الحكومية قتلت ستة من عناصر قوات طالبان في ولاية بدخشان شمال شرقي أفغانستان. وحسب الناطق باسم فيلق شاهين محمد حنيف رضائي فإن طالبان هاجمت منطقة تاشخان لكن القوات الحكومية تصدت لها وقتلت ستة من عناصر طالبان، وأجبرت بقية قوات طالبان على التراجع. وفي نبأ آخر نقلته وكالة باجهواك الأفغانية فإن وزارة الدفاع الأفغانية أعلنت مقتل 46 من قوات طالبان في ولايات قندوز وبادغيس في غارات جوية شنتها قوات حلف الأطلسي والقوات الأفغانية على تجمعات طالبان في الولايتين. وفي حادث آخر أعلنت الحكومة الأفغانية مقتل أربعة من قوات طالبان في ولاية قندوز الشمالية في غارات جوية على محيط مدينة قندوز مركز الولاية. وجاءت الغارات الجوية بعد ازدياد حدة وعدد هجمات طالبان على الولاية بغية السيطرة عليها بالكامل، خاصة بعد إعلان طالبان عن بدء موسم عملياتها الجديد «الفتح» الذي دعت فيه مقاتليها إلى السيطرة على مزيد من المناطق والمدن الكبرى تمهيدا للسيطرة الكاملة على كل أفغانستان. وكان الجيش الأفغاني أعلن مقتل وإصابة 179 من مقاتلي طالبان خلال تصديه لهجمات طالبان في ولايات الشمال الأفغاني». وحسب بيان صادر عن الجيش فإن الاشتباكات والهجمات شملت ولايات بدخشان وقندوز وبغلان وبلخ وساريبول وفارياب، وهي ولايات تسيطر فيها طالبان على مساحات واسعة وتسعى لاستكمال سيطرتها عليها بالكامل. وحسب البيان فإن 77 مقاتلا من طالبان بمن فيهم ستة من القادة الميدانيين أصيبوا أثناء الاشتباكات. وكانت القوات الأفغانية قالت إنها قتلت في هجوم شنته بالتعاون مع قوات حلف شمال الأطلسي في أفغانستان عشرة من قوات طالبان في ولاية غزني جنوب شرقي أفغانستان وجرحت ثلاثة آخرين بينهم قائد ميداني. وأشار بيان صادر عن فيلق الرعد إلى أن المعارك وقعت في منطقتي لاونغ وختك، وأن القوات الحكومية وقوات حلف الأطلسي عثرت على مخازن ضخمة للأسلحة والمواد المتفجرة كانت بحوزة طالبان». من جانبها، نشرت طالبان تفاصيل جديدة عن الهجوم الذي شنته قواتها على ميدرية شيرزاد في ولاية ننجرهار». وحسب بيان أصدره الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد، فإن انفجار الشاحنتين المفخختين عند مقر قيادة المديرية أدى إلى مقتل وإصابة مائتين من الجنود ورجال الشرطة الذين كانوا موجودين في المنطقة. وتبع الانفجارين تسلل عناصر من قوات طالبان إلى داخل مبنى إدارة المديرية وقيادة القوات والشرطة فيها، كما فجرت قوات طالبان عددا كبيرا من الآليات العسكرية ومستودعات الأسلحة والذخيرة التابعة للقوات الحكومية. وحسب الحصيلة النهائية للهجوم الذي وقع مساء الجمعة فإنه قتل وأصيب 130 شرطيا و200 جندي، ولم ينج من القوات التي كانت موجودة في المنطقة إلا النزر اليسير حسب بيان طالبان. وأضاف البيان أن المروحيات الحكومية واصلت نقل القتلى والجرحى طيلة يومين كاملين، كما أن القوات الحكومية استعانت بالجرافات لإخراج أشلاء القتلى من تحت ركام البنايات التي هدمت بفعل انفجار شاحنتين ملغمتين من قبل طالبان. وأعلنت طالبان عن سليلة عمليات جديدة قامت بها قواتها في عدد من الولايات الأفغانية حيث هاجم مسلحو طالبان مديرية دولت آباد في ولاية فارياب شمال أفغانستان مما أدى إلى مقتل خمسة من الجنود واثنين من رجال الشرطة، كما قتل اثنان من قوات طالبان وأصيب اثنان آخران في الهجوم الذي استخدمت فيه الأسلحة الثقيلة. وأعلنت طالبان سيطرتها على نقطة أمنية في ولاية غور غرب أفغانستان بعد مقتل جندية في مديرية تبورة، وهروب بقية القوة المناط بها حراسة النقطة الأمنية. وكانت قوات طالبان أعلنت تمكنها من السيطرة على نقطتين أمنيتين في ولاية ساريبول ومقتل وإصابة 11 جنديا من القوات الحكومية. وكانت قوات طالبان هاجمت منطقة سووغ بيل في ولاية ساريبول بالأسلحة الثقيلة، مما أسفر عن السيطرة على نقطتين أمنيتين ومقتل جنديين وجرح تسعة آخرين حسب بيان طالبان. وفي هجوم واسع لقوات طالبان في ولاية بدخشأن شمال شرقي أفغانستأن أعلنت الحركة سيطرة قواتها على مناطق واسعة في الولاية تضم 57 قرية وعددا من النقاط الأمنية، وأوقعت هجمات طالبان العديد من الإصابات والقتلى في صفوف القوات الحكومية في مديرية تشجان. وشهدت ولايات كابيسا ولوغر وكابل ونورستان وقندوز وغزني وساريبول وهلمند وفراه ونيمروز اشتباكات عديدة بين قوات الحكومة المدعومة من قوات حلف الأطلسي وقوات طالبان في هذه الولايات، وتسعى طالبان لتوسيع رقعة اشتباكاتها من أجل إشغال القوات الحكومية في العديد من الولايات والعمل على قطع طرق إمدادها وحصارها للسيطرة على العديد من المناطق الجديدة منها وتسيطر قوات طالبان حسب اعتراف الحكومة الأفغانية وقوات حلف الأطلسي على أكثر من نصف مساحة أفغانستان حاليا. سياسيا، فقد أدان مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة إعلان طالبان عن بدء موسم عملياتها الجديد «الفتح» محذرا من أن الهجمات الجديدة لن تؤدي إلا إلى المزيد من المعاناة والدمار غير الضرورين للشعب الأفغاني. ودعا مجلس الأمن الدولي جميع أطراف النزاع في أفغانستان إلى الحوار والمفاوضات الشاملة التي تقود إلى تسوية سياسية في أفغانستان. مشيرا إلى أن بعثة الأمم المتحدة تقف على أهبة الاستعداد لتقديم مساعيها الحميدة لدعم أفغانستان إن طلب منها ذلك. وفي ضربة جديدة لجهود الرئيس الأفغاني أشرف غني لعقد المجلس القبلي الكبير (لويا جركا) أعلنت العديد من الأحزاب والشخصيات السياسية في كابل مقاطعتها لهذا المؤتمر. وتضم القائمة قيادات في أحزاب المجاهدين السابقة ورئيس السلطة التنفيذية الحالية عبد الله عبد الله والمرشح الرئاسي حنيف أتمار. وطالب المقاطعون التوصل إلى ما أسموه إجماعا وطنيا على الخطوط الحمراء لاتفاق سلام محتمل مع طالبان. وكانت طالبان أعلنت من قبل رفضها لهذا المجلس وعدم صلاحيته وعدم الاعتراف بما يصدر عنه من قرارات. وفي تطور مفاجئ أعلن الناطق باسم طالبان أن عددا من النساء سيشاركن في وفد طالبان في جولة الحوار القادمة مع القيادات السياسية الأفغانية في الدوحة التي من المقرر أن تعقد يوم الجمعة، إضافة إلى جلسات المفاوضات مع المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد. وقال مجاهد في سلسلة تغريدات على «تويتر» بأن النساء المشاركات لسن على صلة قرابة مع قيادات طالبان وإنما هن من مختلف شرائح الشعب الأفغاني وممن يعشن في أفغانستان وخارجها، وأعلن من قبل مساندتهن لـ«الإمارة الإسلامية» ودعوتهن لتطبيق الشريعة في أفغانستان.

كندا تفرض حزمة جديدة من العقوبات على فنزويلا

كراكاس - سانتياغو: «الشرق الأوسط».. فرضت كندا حزمة من العقوبات على كراكاس استهدفت 43 شخصية «مسؤولة عن تدهور الوضع في فنزويلا». وقالت وزيرة الخارجية الكندية كريستيا فريلاند إن العقوبات التي استهدفت مسؤولين في حكومة كراكاس وحكّام ولايات سببها «الإجراءات المناهضة للديمقراطية التي يقوم بها نظام مادورو». واتّهمت كراكاس الحكومة الكندية بالانضمام إلى «المغامرة الحربية» للرئيس الأميركي دونالد ترمب بفرضها عقوبات جديدة على مسؤولين كبار في حكومة نيكولاس مادورو. وقالت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، إنّه «بانضمامه إلى المغامرة الحربية والإجرامية لدونالد ترمب ضدّ فنزويلا فإنّ رئيس الوزراء (جاستن) ترودو يجرّد كندا من دورها بوصفها لاعبا موثوقا به في الحوار». وأكّد البيان أنّ حكومة مادورو ترفض «رفضاً قاطعاً» هذه الحزمة الجديدة من العقوبات الكندية على فنزويلا، متّهمة أوتاوا بأنها «نزعت القناع» عن وجهها. وأضاف أنّ «التحالف مع مجرمي حرب أعلنوا عزمهم على تدمير الاقتصاد الفنزويلي لإلحاق الأذى بالشعب ونهب ثروات البلاد يسلّط الضوء على الموقف المنافق لحكومة أوتاوا في قلقها الكاذب على حقوق الإنسان». وعلى غرار الولايات المتحدة و50 دولة أخرى تقريباً اعترفت كندا بزعيم المعارضة في فنزويلا خوان غوايدو رئيساً انتقالياً للبلاد. وكندا هي إحدى 14 دولة منضوية في مجموعة ليما التي شكّلت لإيجاد حلّ للأزمة الفنزويلية. ولا تعترف دول هذه المجموعة بالولاية الثانية للرئيس مادورو. كما كثفت المجموعة، الاثنين، من الضغط على الرئيس مادورو لكي يستقيل، بينما رفضت تدخلا عسكريا محتملا في الدولة الواقعة في أميركا الجنوبية. ووصف إعلان صدر خلال اجتماع في العاصمة التشيلية سانتياغو «نظام (مادورو) الديكتاتوري» بأنه تهديد عالمي، وقال إن مجموعة ليما ترفض أي تهديد بإجراء يتضمن تدخلا عسكريا في فنزويلا. وطالبت المجموعة بـ«انسحاب فوري لأجهزة الاستخبارات والقوات الأمنية والعسكرية التي نشرت في البلاد من دون حماية الدستور». كان مادورو قد حذر من تدخل عسكري أميركي للإطاحة به، إلا أن خصومه يبدون قلقهم من الوجود العسكري لروسيا، حليفة مادورو، في البلاد. يشار إلى أن زعيم المعارضة، خوان غوايدو، قال مطلع الأسبوع الحالي إنه لا يسعى إلى تدخل عسكري في البلاد.

ترمب ينذر دولاً «أفريقية» بخفض نسبة التأشيرات الممنوحة لها

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري.. مع بدء الحملات الانتخابية لعام 2020، وإطلاق الوعود السياسية في الشارع الأميركي، اتجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب إلى استحضار وعوده الانتخابية السابقة التي لم يطبقها حتى الآن، قبل الشروع في إطلاق الوعود الجديدة، ولعل أبرز تلك الوعود إعادة تنظيم لوائح السفر والتأشيرات والحد من المهاجرين. ومن المقرر أن تصدر إدارته تنظيماً جديداً خلال الأيام المقبلة يحد من ذلك. وبدأ ترمب فترته الرئاسية في عام 2017 بإصدار قرار حظر السفر على 6 دول، غالبيتها عربية إسلامية، ولقي ذلك القرار اعتراضات كبيرة في الشارع الأميركي، الذي عُرف بـ«حظر الدول المسلمة»، مما دفع إدارته إلى إعادة صياغة وتنظيم شروط القرار، ليتجه فيما بعد إلى وعد بناء الجدار الحدودي مع المكسيك، والحد من تدفق المهاجرين القادمين من أميركا اللاتينية. وأنظمة التأشيرات تأتي اليوم في قائمة الاهتمامات التي تدفع الرئيس إلى الالتفات لها ومعالجتها قبل البدء في الانتخابات الجديدة 2020. ويتطلع ترمب إلى مواصلة فترة الرئاسة الثانية المسموحة له دستورياً، والبدء من جديد في إطلاق وعود انتخابية جديدة للمرحلة المقبلة مرة أخرى. وبحسب وسائل إعلام أميركية، فإن ترمب يتطلع إلى اتخاذ إجراءات صارمة ضد البلدان التي ترتفع فيها معدلات التأشيرة الأميركية، واتخاذ إجراءات صارمة ضدها، للحد من منح التأشيرات وتقليلها، أسوة بالبلدان الأخرى، وتعد بلدان الدول الأفريقية أكثر الدول التي ربما تتضرر من حزمة الإجراءات الجديدة للحد من الهجرة، وتأتي بالتوازي مع القرارات التي ينوي تنفيذها في الحدود الجنوبية مع المكسيك، وإنشاء ما يسمي «المدن المحمية». وتعد الدول الأفريقية ذات معدلات مرتفعة في منح التأشيرات الأميركية، ومن بين تلك الدول نيجيريا وتشاد وإريتريا وليبيريا وسيراليون. وقد أخبرت الولايات المتحدة رسمياً تلك الدول بأن الحصول على التأشيرات سيكون أصعب في الفترة المقبلة، إذا لم تنعكس المعدلات، وتنخفض إلى النصف، وإشعارهم بضرورة التنفيذ وتفادي الحظر الدائم. وبدوره، صرّح هوجان جيدلي، نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، لوسائل الإعلام، بإن الإدارة الأميركية تعتبر إعادة تنظيم نظام التأشيرات، وخفض معدلات الإقامة في التأشيرات، وبرنامج الإعفاء من التأشيرة، أمراً مهماً، مؤكداً أن الإدارة تعمل على ضمان تنفيذها للحفاظ على الأمن الأميركي، والحفاظ على قواعد رعاية الهجرة، وحماية دافعي الضرائب الأميركيين. وأكد جيدلي أن هناك اقتراحاً قيد النظر بإعادة تنظيم التأشيرات، وكذلك إرسال المهاجرين المحتجزين في الجنوب إلى «المدن المحمية»، التي لاقت جدلاً كبيراً، برفض وكالات إنفاذ قوانين الهجرة الفيدرالية التعاون مع الإدارة في تنفيذها. وعلى صعيد مختلف، قال ترمب إنه ليس نادماً على مهاجمة النائبة الديمقراطية إلهان عمر، ونشر فيديو اعتبره البعض يسيء لها على حسابه في «تويتر»، إذ ربط الفيديو بين خطاب النائبة عمر ولقطات من هجوم 11 سبتمبر (أيلول) الإرهابية في نيويورك، معلقاً على هذا الفيديو بأن عضوة الكونغرس «غير وطنية للغاية، ولا تحترم بلدنا». وأتى ذلك في تصريحات له بولاية مينيسوتا، مقر النائبة إلهان عمر. وفي ردٍ على سؤال من إحدى وسائل الإعلام المحلية بالولاية، قال الرئيس ترمب دون التصريح باسم النائبة إلهان: «لم تحترم هذا البلد... لم تحترم إسرائيل. إنها شخص لا يفهم حقيقة الحياة، والحياة الحقيقية، أعتقد أنها غير وطنية للغاية، وغير محترمة لبلدنا». كان ترمب قد نشر، الجمعة الماضي، مقطع فيديو يظهر فيه جزء من خطاب إلهان عمر في حفل لمجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية الشهر الماضي، ناقشت فيه موضوع الحريات المدنية للمسلمين في الولايات المتحدة، قائلة: «لا ينبغي الحكم على كامل الدين من خلال تصرفات إرهابيين إسلاميين فعلوا أمراً ما»، وانهالت الانتقادات على النائبة عمر بعد هذه التصريحات، بسبب وصفها أحداث 11 سبتمبر الشهيرة بـ«فعلوا أمراً ما». فيما سارعت الديمقراطية إلهان عمر بالدفاع عن نفسها ضد هذه الاتهامات، وزادت عناصر الحماية الأمنية معها في أثناء تنقلاتها، بسبب زيادة التهديدات عليها كما قالت، كما دافعت عنها أيضاً نانسي بيلوسي، رئيسة مجلس النواب، مطلع الأسبوع الجاري، منتقدة الرئيس ترمب، ونشره مقطع الفيديو على مواقع التواصل الاجتماعي.



السابق

لبنان.....اللواء....رزنامة معالجة العجز: التهرُّب الضريبي ومزاريب الهدر أم الرواتب؟.. العسكريون في الشارع والأساتذة اليوم: لقمة العيش خط أحمر....باسيل في المنتدى الروسي العربي للتعاون: أعيدوا سورية الى "الجامعة"...

التالي

سوريا......ظريف يزور أردوغان بعد لقائه الأسد في دمشق.....أنقرة تنحاز إلى طهران ضد واشنطن وزير خارجيتها رفض القرار الأميركي ضد الحرس الثوري...تصاعد المنافسة بين روسيا وإيران في مناطق النظام السوري..قتلى ومختطفون في السويداء.. واتهامات لحزب الله..فرنسا.. محاكمة رفعت الأسد بتهمة الاحتيال لامتلاك عقارات..الخارجية الروسية تفند الأنباء عن نقل رفات جاسوس إسرائيلي من سوريا..

ملف خاص..200 يوم على حرب غزة..

 الأربعاء 24 نيسان 2024 - 4:15 ص

200 يوم على حرب غزة.. الشرق الاوسط...مائتا يوم انقضت منذ اشتعال شرارة الحرب بين إسرائيل و«حماس» ع… تتمة »

عدد الزيارات: 154,193,640

عدد الزوار: 6,939,925

المتواجدون الآن: 119