أخبار وتقارير..سريلانكا: 207 قتلى و450 جريحاً بتفجيرات استهدفت كنائس وفنادق ..إحباط هجوم إرهابي على مركز مباحث الزلفي في الرياض..سريلانكا.. مقتل 156 وإصابة المئات في تفجيرات بكنائس وفنادق.. الشرق الأوسط الهائج... حربٌ أو لا حرب؟...الصين تعرض سفنا حربية جديدة...باكستان: مهاجمو الجنود في بلوشستان أتوا من إيران.....اشتباكات بين محتجّين والشرطة في باريس...طائرة ميتسوبيشي تتحدى بوينغ وإيرباص "في الوقت المناسب"...

تاريخ الإضافة الأحد 21 نيسان 2019 - 5:28 ص    عدد الزيارات 2690    القسم دولية

        


سريلانكا: 207 قتلى و450 جريحاً بتفجيرات استهدفت كنائس وفنادق ..اعتقال 7 خلال مداهمة في كولومبو... ومقتل 3 شرطيين..

«الشرق الأوسط أونلاين».... أسفرت سلسلة اعتداءات متزامنة استهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق في سريلانكا اليوم (الأحد) عن مقتل 207 أشخاص وإصابة 450 آخرين، بحسب الشرطة. ووقع انفجاران في كنيسة سانت أنتوني بكولومبو وكنيسة سانت سيباستيان في بلدة نيغومبو إلى شمال العاصمة. وأصيب ما لا يقل عن 160 شخصاً في الاعتداء على كنيسة سانت أنتوني ونقلوا إلى مستشفى كولومبو الوطني، بحسب ما أعلن أحد مسؤولي المستشفى لوكالة الصحافة الفرنسية. وقتل شخص على الأقل في فندق «سينامون غراند هوتيل» القريب من المقر الرسمي لرئيس الوزراء في كولومبو، وفق ما أوضح مسؤول في الفندق، مشيراً إلى أن الانفجار وقع في مطعم. وبالإضافة إلى كنيسة نيغومبو، استهدفت كنيسة ثالثة تقع في باتيكالوا (شرق)، وقال مسؤول في المستشفى المحلي إن 300 شخص أصيبوا بجروح فيها. وبعد ساعات على التفجيرات الستة، استهدف تفجير سابع فندقاً قرب حديقة الحيوان الوطنية، الموجودة في منطقة قريبة من العاصمة كولومبو، بينما قتل انتحاري ثلاثة شرطيين حينما فجّر نفسه في مبنى بالضاحية الشمالية للعاصمة كولومبو. وأفادت وسائل إعلام محلية بأن الشرطة ألقت القبض على 7 أشخاص خلال مداهمة منزل في العاصمة السريلانكية. ولم تعرف في الوقت الحاضر طبيعة التفجيرات، كما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عنها. لكن قائد الشرطة الوطنية بوجوت جاياسوندارا حذر أجهزته قبل عشرة أيام بأن حركة متشددة هي «جماعة التوحيد الوطنية» تخطط لتنفيذ «اعتداءات انتحارية على كنائس كبرى والمفوضية الهندية العليا». وظهرت هذه الحركة العام الماضي بقيامها بأعمال تخريب ضد تماثيل تابعة للديانة البوذية التي تعد غالبية سكان الجزيرة. وأعرب الرئيس مايثريبالا سيريسينا عن إحساسه بالصدمة، فيما أعلن وزير المال مانغالا ساماراويرا على تويتر أن الهجمات أوقعت «العديد من الابرياء» مرجحا أن تكون «محاولة منسقة للتسبب بالقتل وإثارة الفوضى». وجاء في نداء بالإنجليزية نشرته كنيسة سانت سيباستيان في نيغومبو في صفحتها على «فيسبوك»: «اعتداء على كنيستنا، نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها». وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون 70 في المائة من سكان سريلانكا، إلى جانب 12 في المائة من الهندوس و10 في المائة من المسلمين و7 في المائة من المسيحيين. ويعتبر الكوثوليك بمثابة قوة موحدة في هذا البلد إذ يتوزعون بين التاميل والغالبية السنهالية. غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009. وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 ألف قتيل ومئة ألف بحسب الأمم المتحدة. وبعد عقدين على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، قام البابا فرنسيس بزيارتها في يناير (كانون الثاني) 2015، وأحيا فيها قداسا حضره مليون شخص تجمعوا في كولومبو. واعتبرت الشرطة التي أوردت عدد المليون آنذاك، أنه أكبر حشد خلال حدث علني، فيما أفاد الفاتيكان من جانبه بحضور أكثر من نصف مليون شخص. وشدد البابا في عظته على حرية المعتقد من دون قيود في بلد عانى من توترات إثنية ودينية.

إحباط هجوم إرهابي على مركز مباحث الزلفي في الرياض..

المصدر: دبي - قناة العربية.. أفادت مصادر لـ"العربية"، الأحد، بإحباط هجوم إرهابي على مركز مباحث الزلفي وهو مركز أمني تابع لأمن الدولة يقع شمال الرياض. وأكد مراسل "العربية"، مقتل 4 مهاجمين حسب الأنباء الأولية. وقال إن مهاجمي مركز مباحث الزلفي حملوا مسدسا ورشاشات وقنابل وعبوات بنزين. وتقع محافظة الزلفي على بعد حوالي 250 كيلومترا إلى الشمال من الرياض.

سريلانكا.. مقتل 156 وإصابة المئات في تفجيرات بكنائس وفنادق..

المصدر: العربية.نت، وكالات.. قضى ما لا يقل عن 156 شخصاً، بينهم 35 أجنبياً، في سلسلة اعتداءات استهدفت، الأحد، ثلاث كنائس وثلاثة فنادق في سريلانكا، بحسب حصيلة جديدة أعلنها مصدر في الشرطة، إضافة إلى سقوط المئات من المصابين. وأحصت السلطات عشرات القتلى في العاصمة كولومبو وفي نيغومبو إلى الشمال، وفي باتيكولوا في شرق البلاد. فيما قالت شرطة سريلانكا إنها حذرت من احتمال وقوع هجمات انتحارية قبل انفجارات اليوم. من جانبه، دان رئيس الوزراء السريلانكي الهجمات "الجبانة"، التي استهدفت كنائس وفنادق، بينما دعا لاجتماع طارئ لمجلس الأمن الوطني بعد الانفجارات. وذكر مسؤول تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، لأنه لم يكن مسموحاً له بالتحدث مع الصحافيين، إن اثنين من الانفجارات يُشتبه في أنهما نُفذا من قبل مفجرين انتحاريين، بحسب ما نقلت "أسوشييتد برس". ونشر موقع "ديلي ميرور" صوراً من داخل كنيسة "سان أنتوني" يظهر الهلع بين الحاضرين. وبحسب "أسوشييتد برس"، هز انفجار كنيسة "سان أنتوني" في العاصمة كولومبو، أثناء قداس عيد الفصح، بينما هز انفجار آخر كنيسة "سان سيباستيان" في نيغومبو، وهي بلدة تقع إلى الشمال من العاصمة. أما الهجوم الثالث فاستهدف كنيسة "زيون" في باتيكولوا، إلى الشمال من العاصمة كولومبو. وجاء في نداء بالإنجليزية نشرته كنيسة "سان سيباستيان" في نيغومبو في صفحتها على "فيسبوك": "اعتداء على كنيستنا، نرجوكم أن تأتوا لمساعدتنا إن كان أفراد من عائلتكم فيها". وقال أليكس أغيليسون، الذي كان بالقرب من كنيسة "سان أنتوني"، إن المباني اهتزت جراء الانفجار، وإن عدداً من الجرحى نُقلوا في سيارات الإسعاف. وأظهر التلفزيون المحلي أضراراً في فنادق "سينامون غراند" و"شانغريلا" و"كينغسبري". كما أظهرت لقطات تلفزيونية محلية أن الانفجار أطاح بالسقف ودمر الأبواب والنوافذ في "سان سيباستيان"، بينما حمل الناس الجرحى بعيدا وأيديهم ملطخة بالدماء. وقال مسؤولون أمنيون سريلانكيون إنهم يحققون في التفجيرات بينما أغلقت الشرطة المناطق على الفور. وتضم سريلانكا ذات الغالبية البوذية أقلية كاثوليكية من 1.2 مليون شخص من أصل عدد إجمالي للسكان قدره 21 مليون نسمة. ويشكل البوذيون 70% من سكان سريلانكا، إلى جانب 12% من الهندوس و10% من المسلمين و7% من المسيحيين. غير أن بعض المسيحيين يواجهون عداء لدعمهم تحقيقات خارجية حول الجرائم التي ارتكبها الجيش السريلانكي بحق التاميل خلال الحرب الأهلية التي انتهت عام 2009. وأوقع النزاع الذي استمر بين 1972 و2009 ما بين 80 و100 ألف قتيل بحسب الأمم المتحدة. وبعد عشرين عاماً على زيارة البابا يوحنا بولس الثاني للجزيرة، قام البابا فرنسيس بدوره بزيارة لسريلانكا في يناير 2015، وأحيا فيها قداساً حضره مليون شخص في كولومبو.

الشرق الأوسط الهائج... حربٌ أو لا حرب؟...

خريفٌ يُعانِد... ربيعٌ عائد... مُخيفون خائفون... رقْصٌ على الخطوط الحمر وفائض لعبٍ فوق قواعد اللعبة..

الكاتب:بيروت - من وسام أبو حرفوش ... الراي...

بول سالم:.. الردّ الإيراني على الضغوط الأميركية لن يرقى إلى مستوى الحرب .. إذا انتُخب ترامب من جديد فستذهب إيران مرغَمة إلى طاولة المفاوضات .. النفوذ الإيراني في المَشرق العربي لم يتراجع وباقٍ إلى أمَد طويل .. الولايات المتحدة خسرت سورية وقد تخسر العراق ... عملية رفات الجندي الإسرائيلي هدفُها كسْب تأييد تل أبيب لتعويم الأسد ... الأميركيون سيَخْرجون من العراق في الأشهر المقبلة ليحلّ مكانهم الروس

سامي نادر: انتهى ستاتيكو اللا حرْب واللا سِلْم والخيارُ العسكري أصبح على الطاولة .. إسرائيل قد تلجأ إلى عملية خاطفة لإزالة الصواريخ على حدودها الشمالية .. من غير المستبعَد هروب إيران إلى الأمام بحربِ استنزافٍ تنتهي إلى تَفاوُض وأثمان .. النفوذ الإيراني تَراجَعَ على وقع سلسلةِ ضرباتٍ قاسية تَلقّاها .. روسيا تحتاج إيران ضعيفة كي تبقى طهران بحاجة إليها

4 دول مُنْتَصِرَة في سورية ليست بينها... إيران

لم يكن الشرقُ الأوسطُ يوماً على هذا القدرِ الهائلِ من التحوّلاتِ اللاهبة... ربيعٌ وخريفٌ وصراعُ نفوذٍ، حروبٌ تَمْضي بلا هوادةٍ وحروبٌ تطرقُ الأبوابَ، مشاريع بأنياب ايديولوجية تُمَزِّقُ دولاً ومشاريع لسلامٍ مجهولٍ بقية الهوية، عالَمٌ عربي تحت سطوة ثلاثِ دولٍ غير عربية (إسرائيل، إيران وتركيا)، أنظمةٌ تتهاوى على وقْع صيحاتِ الحناجر وأنظمةٌ تُعانِدُ فوقَ بحرِ جماجم، شعوبٌ تخبو كأنها تُمْهِلُ وشعوبٌ تصْحو كأنّ شمسَها تشْرق من جديد. أميركا «المتردّدةُ» تديرُ اللعبةَ عن بٌعدٍ وتُراقِصُ الآخَرين فوق قواعد جديدة، روسيا «العائدةُ» بقوّةِ مأزقِ سواها لا تعْدو كونها شريكاً مُضارِباً، إسرائيل «المحظوظةُ» تَمْضي في قرْصنةِ الجغرافيا بعدما اغتصبتْ التاريخ، إيران المستشرسةُ تُقاتِل للاحتفاظ بأربع عواصم استعْمَرَتْ قرارَها، تركيا الحائرةُ تدْفع من الخلف مشروعَ صراعٍ يُعارِكُ في غير مكان، أما أوروبا المهمومةُ فكأنها مُراقِبٌ صوتُه غير مسموعٍ ودورُه غير مسموح. يكفي المرء أن يُفَلْفِشَ في جغرافيا المنطقة ليكتشفَ أن تاريخاً جديداً يُكتب بالحديد والنار والأحلامِ المتمرّدة والقبَضاتِ المرفوعةِ والصباحاتِ المؤجَّلة إلى حين... هكذا هو حالُ فلسطين الدائمة أبداً، ولبنان الجالس على ضفة النهر، والعراق المُتَمَلْمِل، وسورية المفجوعة، وتونس الأكثر اخضراراً، واليمن البائس، ومصر التي تُقاوِم كبْوتَها، وليبيا التي تزداد اشتعالاً، وإيران التي قَمَعَ أَسْوَدُها الأخضرَ النقيّ، وجزائر المليون سؤال التي جدّدتْ شبابَها، والسودان الذي يخْلع «النجومَ» ويحنّ لضوء القمر. ولم يكن أدلّ على هذا التدافُع المُنْقَطِع النظيرِ في المنطقة وعليها من الوقائع الصاخبةِ التي انطوتْ عليها مفكّرة أسابيع خَلَتْ... روبرت مولر أعاد «انتخاب» دونالد ترامب مرّتين، واحدةٌ قبل عامين ونيف وثانية بعد سنة وسبعة أشهر. سيّدُ البيت الأبيض وقيصرُ الساحة الحمراء شوهدا يقْترعان لفوز بنيامين نتنياهو. الأوّل أتى إليه بالجولان السوري والآخَر برفاتِ أحد جنوده من مخيم اليرموك، والربيعُ العربي الذي استبيح دمُه عادَ فأزْهَرَ بَراعِم من جديد في الجزائر والسودان. أما التطوّرُ الأكثر دراماتيكية والأشدّ صدى فكان إدراج الإدارة الأميركية الحرسَ الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب. وإن بدتْ هذه الخطوة «مفاجأةً غير مفاجئة»، فإنها شكّلتْ في الأداء الأميركي نَقْلَةً «غير مسبوقة» وأَحْدَثَتْ صدمةً مدوّية لإيران وأَذْرُعِها لِما انطوتْ عليه من إشاراتٍ توحي بتغييرِ «قواعد اللعبة». فالحرسُ الذي يشكّل اليدَ الإيرانيةَ الطويلةَ هو في بادئ الأمر مؤسسةٌ عسكريةٌ رسميةٌ، وهو في نهاية المطاف الجيشُ العابِر للحدود. هذه الدفْعة الأميركية والقاسية على الحساب من الحربِ الناعمة ضدّ إيران وأذْرعها جاءت مع العدّ التنازُلي لإجراءاتٍ أشدّ صرامة في إطار العقوبات الرامية لإنهاك طهران مطلع مايو المقبل، الأمر الذي يجعل سلوكَ إيران، التي أطلقتْ موجةَ تهديداتٍ بـ«مكبرات الصوت»، تحت المعاينة وخصوصاً أن الأمين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله انبرى كناطقٍ باسم المحور الموالي لطهران إلى التلويحِ بالخروج عن قواعد الاشتباك الحالية مع الأميركيين في المنطقة في حال لجأتْ الولايات المتحدة لتحريكِ مزيدٍ من الحجارة على رقْعة الشطرنج. فرغم أن المرشدَ السيد علي خامنئي كان رَسَمَ معادلةً حيال ما تواجهه بلادُه حين قال «لا حرب ولا تَفاوُض»، فإن ثمة اعتقاداً واسعاً بأن اشتدادَ «الكمّاشة» على طهران يجْعلها بين فكّيْ انهيارِ النظام من الداخل أو الحرب، وتالياً هي ستكون إما أمام خيارِ اقتيادها إلى الطاولةِ التي أَعَدَّها ترامب بعنايةٍ مع الشروط الـ 12، وإما أمام حربٍ تَشُنُّها لـ «قلْب الطاولة» أو تُشنّ على أذْرعها بعد أن يشكّل ضعفُها فرصةً ثمينةً لإسرائيل للتخلّص من النومِ في جوارِ تنّينٍ من الصواريخ. واللافت أنه لم يكن أنهى وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إذاعة قرارِ وضْع الحرس على لائحة الإرهاب، وبطريقةٍ تُشْبِهُ «البيانات الرقم واحد» حتى عاد الحديثُ وبقوّةٍ عن احتمالاتِ انفجار الحربِ الكامنةِ تحت رماد الشرق الأوسط وفي مياهه الساخنة، وسط مقارباتٍ متباينةٍ لمَراكز الأبحاث والخبراء وقادة الرأي حيال مصير المنطقةِ المترنّحةِ أساساً فوق صفيحٍ ساخنٍ «حرب أو لا حرب»؟!... تلك هي المسألة بعدما بدا الجميعُ يرقصون فوق الخطوط الحمر. ورغم أن رئيس معهد الشرق الأوسط في واشنطن الدكتور بول سالم رأى، في مناقشةٍ لاتجاهاتِ الريح في المنطقة مع «الراي»، أن القرارَ الأميركي الجديد «جَعَلَ النار أكثر اشتعالاً تحت مياهٍ تغلي»، فإنه استبْعد حرباً لا يريدُها الجميع، وخصوصاً إيران القادرة على امتصاص تداعيات العقوبات القاسية عليها وانتظار الانتخابات الرئاسية الأميركية أواخر الـ 2020، فـ «إذا فاز ترامب مجدداً لن يكون أمام إيران سوى الذهاب إلى المفاوضات، أما إذا انتُخب رئيسٌ ديموقراطي فسيكون أمامها هامشٌ من المناورة لمعاودة تعويم التفاهم على الاتفاق النووي». ولم يُسْقِط سالم من الحسابِ إمكانَ حصولِ «تَحَرُّشاتٍ» ذات طبيعة عسكرية أو أمنية في هذه الساحةِ أو تلك، لكنه يرتكز في تَقْليلِه لاحتمال نشوبِ حربٍ إلى قراءةٍ لموازين القوى تؤشر إلى أن إيران ما زالت قادرةً على الصمود وعلى حمايةِ مرتكزات نفوذها في المنطقة في الوقت الذي لا يهوى الرئيسُ الأميركي الحروبَ، ولا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مستعدٌّ للقيام بمغامراتٍ غير محسوبة، وتالياً فإن الستاتيكو الحالي مرشّحٌ للتمدّد إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية. مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الإستراتيجية الدكتور سامي نادر يرى المَشهدَ من زوايا مُغايِرةٍ في مناقشته مع «الراي» لِما ستؤول إليه الكرةُ المُتَدَحْرِجَةُ بين الثلج والنار في المنطقةِ المَسْكونةِ بكوابيس لا حدّ لها. وفي رأيه «اننا على عتبةِ الخروج من حال اللا حرب واللا سلم بعد مغازي فوز نتنياهو وإدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأميركية»، وهي المقاربةُ التي تسْتند إلى أن الوقائع تغيّرتْ أخيراً، إذ لم تكن إسرائيل ولا إيران ترغبان في اللجوء إلى الخيارات العسكرية وأبْديا تَعايُشاً مع ما كان سائداً. اليوم، في تقدير نادر، سنكون أمام واحدة من حربيْن «حربٌ خاطِفة تشنّها اسرائيل للإجهازِ على الصواريخ المنْتشرة على حدودها الشمالية عبر عمليةٍ محدودةٍ، أو حربُ استنزافٍ طويلةٍ تدْفع في اتجاهها إيران وتكون في ضوء إطالة أَمَدِها، قادرةً على انتزاع أثمان سياسية من الآخَرين»، وهي خلاصةٌ تستند لقراءةِ ما انطوى عليه «الصندوق الأسود» من متغيّراتٍ أخيراً.

قراءتا بول سالم وسامي نادر جاءتا على النحو الآتي:

بول سالم: الجميع لا يريدون حرباً رغم الغليان وإيران قادرة على الصمود للانتخابات الأميركية

من قلب واشنطن «غرفة عمليات العالم» يقرأ بول سالم، في كفّ المنطقة وتحوّلاتها وما تنتظره، انطلاقاً من قرارِ الإدارة الأميركية الأخير بإدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب في خطوةٍ شكّلت «تصعيداً خطيراً يرتبط في السياسة، بالضغوط التي تُمارِسُها إدارة ترامب لإرغام إيران على المجيء إلى طاولةِ المفاوضات وفق دفترِ شروطٍ يصْعب على الإيرانيين قبولُه، وتالياً فإنهم يفضّلون الانتظارَ إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية ليبنوا على الشيء مقتضاه». ولأن الاندفاعةَ الأميركيةَ تشكّل ضغطاً تَصاعُدياً عليها، فإن طهران قد تلجأ، بحسب سالم، إلى «الردّ على التحية بمِثْلها، أي عبر ضغوطٍ لن ترقى إلى الحرب المباشرة، وفي إمكان إيران القيام بها في العراق ولبنان وسورية، وتحديداً في العراق نظراً لوجود قواتٍ أميركية ولوجود حلفاء لإيران»، من دون أن يستبعد بلوغ هذا الضغط حدَّ إخراج الأميركيين من «بلاد الرافدين». وفي تقدير سالم، المُتَحَدِّرِ من عائلةٍ لبنانية ديبلوماسية (والده إيلي سالم وزير خارجية أسبق) أنه «رغم قسْوة العقوبات فإن إيران لن تذهب إلى الحرب وهي قادرةٌ على الانتظار لسنة ونيّف، أي إلى حين الانتخابات الأميركية، خصوصاً أنها لا تعاني ضغطاً داخلياً كبيراً بعدما تَوَحَّدَتْ خلف الشعور القومي بسبب سياسة ترامب وسلوكه حيالها». لكن ماذا لو أعيد انتخاب ترامب لولاية ثانية... «عندها ستكون إيران أمام خيارٍ صعبٍ ولن يكون في إمكانها الصمود لخمس سنوات من الآن»، أجاب سالم الذي رجّح «ذهاب إيران إلى التفاوض مُرْغَمَةً لأن ما من مصلحةٍ لها في الاندفاع نحو الحرب، فالحرب مع إسرائيل لا تفيدها وكذلك مع أميركا، وتالياً على مَن ستكون الحرب؟!». «عضُّ الأصابعِ سيكون سيّدَ اللعبةِ على مدى نحو سنة»، قال سالم الذي عاود تأكيد «أن الإيرانيين قد يلجأون إلى الحرْكشة بالأميركيين، وفي العراق على أغلب الظنّ لأن في إمكانهم دفْع سياسيين عراقيين إلى الضغط في اتجاه العمل لإخراج القوات الأميركية، مما يعرّض واشنطن لخسارة العراق»، لافتاً إلى أنه «سيكون من حظِ إيران مجيء رئيسٍ من الديموقراطيين الذين يَطرحون أفكاراً ناعِمةً حيال طهران وملفّها النووي». مقولة إن إيران صارتْ محكومةً بمعادلة «انهيارٍ من الداخل أو الهروب إلى الحرب» غير مُقْنِعَةٍ لسالم، أولُ رئيسٍ عربي لمعهد الشرق الأوسط، الأكثر عراقة في واشنطن: «الانهيارُ الداخلي تحت وطأة العقوبات مُسْتَبْعَدٌ وبدرَجةٍ عالية، فرغم العقوبات والمَصاعب التي نَجَمَتْ عنها، فإن اللومَ يقع على الإدارة الأميركية، وهو اللومُ الذي تَوَحَّدَتْ خلْفَه إيران، وتالياً لن يكون أمامها سوى الصمود والعضّ على الجرح، وخصوصاً أنها ليست في وارد الذهاب إلى الحرب». ثمة مَن يعتقد أن النفوذَ الإيراني، والذي بلغ ذروتَه في المنطقة، بدأ مساراً تراجعياً بدليل رمزية «الهدايا» لنتنياهو من ترامب وبوتين في سورية، والتركيبة التي تعكس اللا غالب واللا مغلوب بين واشنطن وطهران في العراق، والصوت الإقليمي المخفوض لـ «حزب الله» الذي قرّر الالتصاق بالدولة، فهل صحيح أن قَوْسَ النفوذ الإيراني بدأ بالانحسار في سورية والعراق ولبنان واليمن على وقع الحربِ الناعمة الأميركية والأداء المتوازنِ لروسيا والدعم الذي تحظى به إسرائيل؟ الصورة مغايرة تماماً في نظر سالم، الذي عبّر عن قراءةٍ معكوسةٍ حين بدا واثقاً من «أن النفوذَ الإيراني في المشرق العربي باقٍ إلى أَمَدٍ طويل ويزداد تطبيعاً»، مُلاحِظاً «أن النفوذ الإيراني يحظى برضى أميركي ويشكل حاجةً لروسيا»، ولافتاً إلى «أن النفوذَ الآخذ بالانحسار هو النفوذ الأميركي الذي خسِر سورية وقد يخسر العراق». ويتكئ مدير معهد الشرق الأوسط في خلاصتِه على مقاربةٍ قال فيها: «اعترافُ الإدارةِ الأميركيةِ بسيادةِ إسرائيل على الجولان لا صلةَ له بالنفوذ الإيراني بقدْر ما هو ترجمةٌ للعلاقة بين أميركا وإسرائيل، أي بين ترامب ونتنياهو في علاقتهما وأوضاعهما الداخلية وحاجتِهما لدعْم متبادَل، ولن يكون مفاجئاً أن يحظى نتنياهو بدعم ترامب في إمكان ضمّه لبعض أجزاء الضفة الغربية، كما سَبَقَ أن لوّح خلال حملته الانتخابية». أما المغزى السياسي لتسليم روسيا إلى نتنياهو عشية الانتخابات في تل أبيب رفات أحد الجنود المفقودين خلال اجتياح لبنان العام 1982 بعد العثور عليها في مخيم اليرموك في سورية، فهو «من ضمن السياسة الروسية لتهدئة الوضع بين إسرائيل والنظام السوري، وسعياً لضمان الحصول على دعْم إسرائيل لعملية تعويم الرئيس بشار الأسد، وإمكان قيام تل أبيب بالضغط على الرئيس ترامب للقبول بهذا الأمر»، رغم استبعاد سالم استجابة واشنطن أو أوروبا للرغبة الروسية. وفي العراق، فإن المسار أكثر تعقيداً «صحيح أنّهم اتفقوا على برهم صالح (الرئيس) وعادل عبدالمهدي (الحكومة) و(محمد) الحلبوسي (البرلمان)/‏‏ لكن العنوان الأكثر إثارةً هو هل ستبقى القواتُ الأميركية في بلاد ما بين النهرين»؟ سَأَلَ سالم ثم أردف: «أعتقد أن ثمة احتمالاً كبيراً بأن لا تبقى... أساساً هي انسحبتْ أيام باراك أوباما ثم عادتْ لأن العراق، وإيران أيضاً، احتاجا وجودَها ووجودَ طيرانِها لمواجهة داعش». المُفاجئُ في توقّعات سالم أنه «في الأشهر المقبلة قد يَخْرُجُ الأميركيون من العراق ويحلّ مكانَهم الروس، لأن المَشهد صار مختلفاً والطيران الروسي أثْبت فعاليةً عالية في الحرب على منظماتٍ مثل داعش في سورية، وموسكو تتمتّع بتحالفٍ مع إيران التي تجعلها مثل هذه الاتجاهات أكثر ثباتاً في حفْظِ نفوذها في الشرق العربي». وفي تقويمه «أن لا مشكلةَ للولايات المتحدة مع النفوذ الإيراني إذا التزمتْ طهران حيال تل أبيب بعدم الاقتراب من الجولان وعدم زيادة الأنظمة الصاروخية في اتجاه إسرائيل والسعودية»، معتبراً أن «ترامب غير مهتمٍّ، بدليل أنه سلّم سورية لروسيا وإيران ويميل إلى عدم البقاء فترةً طويلةً في العراق ولم يفعل الشيء الكثير في اليمن». وفي الخلاصة رأى سالم «أن النفوذَ الإيراني في الشرق العربي طويل الأمد وما من شيء يؤثّر عليه إلا إذا حصلتْ تغييراتٌ في الداخل الإيراني»، لافتاً إلى أن «الروس راضون بالوجود الإيراني إذ إنهم عبْره يعززون حضورهم أيضاً في سورية والعراق وفي لبنان الذي يشهد تَمَدُّداً للحضور الروسي في قطاعات عدة فيه كالأمن والغاز... إننا أمام نفوذٍ إيراني وروسي أكثر وأميركي أقلّ».

سامي نادر: المنطقة أمام واحدة من حربيْن إسرائيلية خاطفة أو إيرانية شبيهة بسيناريو 2006

مدير معهد الشرق الأوسط للشؤون الإستراتيجية الدكتور سامي نادر يرْسمُ من بيروت لوحةً داكنةً لمنطقةٍ فوق برميل بارود... فبيروت التي تشكل مجسّماً حياً للشرق الأوسط ولاعبيه، تبدو كأنها مَسْرَحٌ ولو «صامِتٌ» لحروبِ المنطقة الباردة والساخنة على حد سواء... «حزب الله»، إيران، إسرائيل، عقوبات، نازحون ونفط، عناوينُ صاخبةٌ في دولةٍ يَحْكُمُها الخواء السياسي وتَنْهَشُها أزماتٌ اقتصاديةٌ - ماليةٌ يَتَعاظَمُ معها شَبَحُ الانهيار. ولأن العينَ على إيران الآن، يعتقد نادر أن «معادلةَ لا حرب لا تَفاوُض كانت ملائمة لإيران وإسرائيل قبل الوقائع الأخيرة (فوز بنيامين نتنياهو وإدراج الحرس الثوري الإيراني على لائحة الإرهاب). وكان من مصلحة الطرفين الإبقاء على مستوى من التوتّر لا ينْزلقُ إلى حربٍ ولا يَسْتَدْعي تَفاوُضاً، وخصوصاً أن باب التفاوض كان مقفلاً أمام إمكان التوصل إلى اتفاق نووي آخر يُبْعِدُ شبحَ استعمال الكيماوي إلى أبد الآبدين ويحْسم مسألةَ الصواريخ الباليستية وانتشارها». ويرى أن «موازين القوى تَغَيَّرَتْ اليوم وأصبحتْ لمصلحةِ إسرائيل بعد فوز نتنياهو الذي يُكَرِّس نفوذَه أكثر في الداخل في ضوء الانتخابات التي تم الاقتراع فيها للأمن أولاً، وسط تغييبٍ كاملٍ لخياراتِ السلام وانحسارِ اليسار الإسرائيلي وشعاراته وتَراجُعِ حلّ الدولتين، مقابل تَقَدُّم اليمين وتَأَطُّرِه حول مسألتيْ أمنِ إسرائيل وهويّتها». هذا التوجّهُ الذي يؤشر الى مزيد من العقوبات على إيران حمايةً لأمن إسرائيل يتلاقى في رأي نادر مع «مناخٍ دولي تَغَيَّرَ عمّا كان عليه في التسعينات أيام حكم شمعون بيريز وإسحاق شامير. فما من أحدٍ يعترض الآن على يهودية دولة إسرائيل، وقد نجح نتنياهو في إقامة شبكةِ علاقاتٍ دولية واسعة تجلّت بعض مظاهرها في هدايا ترامب وبوتين (الجولان والرفات)، وفي زيارات (الرئيس البرازيلي جايير) بولسونارو و(رئيس الوزراء المجري) فيكتور أوربان و(نائب رئيس الوزراء وزير الداخلية الايطالي) ماتيو سالفيني. وتالياً فإن إسرائيل لم تعد في عزلةٍ ديبلوماسية كما كان الحال إبان حكم باراك اوباما». وفي تقديره أن «عقوباتٍ أكثر على إيران وعزلةٍ أقلّ لإسرائيل تجعل طهران أمام واحد من أمريْن: إما التفاوضُ على غرار ما حَدَثَ مع كوريا الشمالية، وتكون بذلك العقوبات فعلتْ فعْلها في دفْع طهران للقبول باتفاقٍ نووي يلبّي شروط ترامب، وإما الذهاب الى مواجهةٍ عسكريةٍ بعدما انتهتْ صلاحيةُ معادلةِ الـ لا حرب والـ لا سلم».

نادر، الخبير في التواصل الإستراتيجي منذ أكثر من ربع قرن يرجّح اندلاع واحدةٍ من حربيْن: «العمل العسكري أصبح أكثر احتمالاً، إذ لم تكن إيران سابقاً تريد فَتْحَ جبهةٍ جديدة بالتوازي مع تَوَرُّطِها في سورية والعراق واليمن، ولم تكن إسرائيل أيضاً في واردِ ركوبِ أيّ مخاطرةٍ عسكرية قبل الانتخابات، أما الآن وفي ضوء الوقائع الأخيرة فإن الخيار العسكري أصبح على الطاولة عبر فرضيتيْن:

• «إمكان أن تلجأ إسرائيل إلى عمليةٍ عسكريةٍ لإزالةِ خَطَرِ الصواريخ المنْتشرة على حدودها الشمالية، وتكون عمليةَ محدودةَ هدفُها تحقيقُ أمنِها الذي شكّل العنوان الأبرز في حملات الطرفين اللذين تنافسا في انتخابات الكنيست أخيراً»، من دون أن يستبعد «أن يتم ذلك بغض نظر من روسيا أو تواطئها لأن موسكو تفيد من أي ضربة موجعة تُضْعِف إيران من دون ان تؤدي إلى هزيمتها أو خروجها من سورية، فروسيا تحتاج لإيران ضعيفة إلى الحدّ الذي يجعلها تحتاج الى روسيا».

• «احتمال ذهاب إيران إلى الخيار العسكري للخروج من مأزقها ولجرّ إسرائيل إلى حرب استنزافٍ (لا حرب خاطفة) شبيهة بحرب يوليو 2006، التي يصبح فيها مجرّد الصمود انتصاراً، أي ألا تُهزم ولا تُمَكِّن العدو من تحقيق أهدافه وعلى النحو الذي يؤدي تالياً إلى تفاوضٍ ديبلوماسي لإنهاء الحرب مقابل ثمن سياسي».

فسيناريو الحرب، في نظر نادر، أكثر حظوظاً: «وإذا جاء من إسرئيل سيكون سريعاً وهدفُه نزْع الصواريخ التي صارت تشكل قلقاً فعلياً لتل أبيب، وإذا جاء من إيران سيكون لاستنزاف الطرف الآخَر لاستدراجه إلى مفاوضات لقاء ثمن سياسي يفرضه الصمود العسكري».

وفي قراءته للبوصلة الإقليمية وتَمَوُّجاتها على وقع صراعِ النفوذ المتعاظِم في المنطقة، بدا نادر حاسماً في القول: إن النفوذ الإيراني تراجَع على وقع سلسلةٍ من الضربات التي مني بها، وأهمها:

سقوط الموصل في يد «داعش» الذي يشكل تهديداً للنفوذ الإيراني وقطْع الجسر الذي امتدّ من طهران إلى المتوسط.

بول إيران بالتدخل الدولي في العراق لمواجهة «داعش» والتهديد الوجودي الذي شَكَّلَهُ لنفوذها، رغم أن هذا التدخل كان على حساب هذا النفوذ وتَمَدُّده.

وصول ترامب إلى البيت الأبيض، والملك سلمان بن عبدالعزيز إلى سدّة الحكم في السعودية، وإلى جانبه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مما أنهى سياسة المهادنة مع إيران ونفوذها، لتحلّ مكانها سياسة العزل، وهو ما تُرجم بوقف تدهور الأمور في اليمن، وبالتحالف الأميركي مع الأكراد في سورية للقضاء على «داعش». • بدء الحرب الاقتصادية على إيران وحلفائها، والآخذة بالاشتداد في وقْعها وكلفتها ونطاقها، وهو ما ينعكس على موازين القوى في المنطقة وعلى الأوضاع الداخلية في إيران على حد سواء.

التدخّل الروسي في سورية الذي رغم أنه جاء بطلبٍ من إيران لكنه كان على حساب نفوذها، فالوجود الإيراني في سورية لم ينتهِ لكنه الأقلّ حضوراً بالمقارنة مع أدوار أربع دول هي روسيا وتركيا وأميركا في الشمال، وإسرائيل التي ما زالت تملك هامشَ المناورة في الجنوب وحرية الحركة في الأجواء.

خلاصات مقاربة نادر مبنيةٌ في جوانب منها على تَعَدُّد اهتماماته كخبيرٍ في الشؤون الاقتصادية والجيو- سياسية للمشرق، وفي مجالات الاتصالات وبرامج السياسة العامة والحدّ من الفقر، ما يجعل «أحكامه» حيال اتجاهات الصراع على الجبهات المترامية في المنطقة «ما فوق سياسية» وتستندُ إلى عناصر عدة تلعب دوراً في تحديد الأجندات وموازين القوى والمصالح والتحالفات. وكلامُه أن الخيار العسكري بات على الطاولة ينطلق من «التحول العميق الذي أنهى مرحلةَ المهادنة التي كانت تمارسها الولايات المتحدة ودولٌ عربية وأوروبية»، داعياً «للتوقف ملياً أمام مغزى اقتراع الإسرائيليين للأمن»، من دون إهمال «الحَشْرة الإيرانية بعد إدراج الحرس الثوري على لائحة الإرهاب الأميركية كجزءٍ من الحرب الناعمة».

في ذكرى تأسيس قوتها البحرية.. الصين تعرض سفنا حربية جديدة

الكاتب:(رويترز) ... الراي...قال قائد كبير يوم أمس السبت إن الصين ستعرض سفنا حربية جديدة من بينها غواصات نووية ومدمرات خلال عرض يقام هذا الأسبوع بمناسبة مرور 70 عاما على تأسيس القوات البحرية وذلك في الوقت الذي يتزايد فيه استعراض الصين لقوتها العسكرية. ويشرف الرئيس شي جين بينغ على خطة شاملة لتحديث جيش التحرير الشعبي الصيني من خلال تطوير كل شيء ابتداء من الطائرات الشبح إلى حاملات الطائرات مع تعزيز الصين وجودها في بحر الصين الجنوبي وحول تايوان. وكشفت الصين النقاب في الشهر الماضي عن زيادة مستهدفة في الإنفاق الدفاعي خلال هذا العام تبلغ 7.5 في المئة وهو معدل أبطأ من العام الماضي ولكن مع ذلك يتجاوز المستهدف من النمو الاقتصادي الصيني. وقال تشيو يان بينغ نائب قائد القوات البحرية للصحفيين في مدينة تشينغداو بشرق الصين إن العرض البحري الذي يقام يوم الثلاثاء سيضم 32 سفينة و39 طائرة ومن المرجح أن يشرف شي بنفسه عليه على الرغم من عدم تأكيد الصين ذلك. وقال تشيو دون ذكر تفاصيل إن سفن وطائرات القوات البحرية التابعة لجيش التحرير الشعبي الصيني التي سيكشف النقاب عنها هي حاملة الطائرات لياونينغ وأنواع جديدة من الغواصات النووية وأنواع جديدة من المدمرات بالإضافة إلى طائرات مقاتلة. ولياونينغ أول حاملة طائرات صينية وقد تم شراؤها مستعملة من أوكرانيا عام 1998 وأعيد تجهيزها في الصين.

باكستان: مهاجمو الجنود في بلوشستان أتوا من إيران..

إسلام أباد: «الشرق الأوسط أونلاين».. أعلن وزير الخارجية الباكستاني شاه محمود قرشي اليوم (السبت) أن المهاجمين الذين قتلوا 14 من الجنود وقوات الأمن الباكستانية الخميس في بلوشستان، هم انفصاليون ينتمون إلى هذا الإقليم جاؤوا من إيران لشن الهجوم. وكان حوالى عشرين مهاجما يرتدون زي حرس الحدود، اعترضوا حافلات تقل العناصر الأمنيين على الطريق الساحلية المؤدية من الجنوب الغربي الى كراتشي، قبل أن يقتلوا 14 منهم، هم عشرة عناصر في البحرية وثلاثة في القوة الجوية وعنصر في حرس الحدود. وأكد قرشي أن لدى باكستان دليلا على ان المهاجمين كان لديهم "معسكرات تدريب وقواعد لوجستية داخل المناطق الايرانية المحاذية لباكستان". وأضاف: "تقاسمنا هذه الادلة مع إيران بعدما حددنا أمكنة المعسكرات". ولفت الوزير الى أن بلاده انشأت قوة حدودية جديدة في مدينة توربات في الجنوب الغربي لضمان مراقبة أكثر فاعلية للحدود مع إيران البالغ طولها 950 كيلومترا، مذكرا ببدء تشييد جدار على طول الحدود. وأمل في أن تتحرك السلطات الإيرانية سريعا ضد "الإرهابيين البلوش"، مشيرا الى أن لهذه المجموعات امتدادات في أفغانستان أيضا. وتشاور قرشي هاتفيا مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، ونقل عنه أن الحكومة الايرانية ستساعد باكستان في إحالة منفذي الهجوم "على القضاء". ويتوجه رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان غداَ (الأحد) الى طهران في زيارة رسمية، على أن يتطرق في محادثاته الى الهجوم الأخير. واكد قرشي أن البلدين سيعملان على مراقبة الحدود في شكل مشترك. وبلوشستان المحاذية لافغانستان وإيران هي أفقر الولايات الباكستانية على الرغم من أنها غنية بالمحروقات والمعادن. وتواجه فيها القوات الباكستانية منذ العام 2004 متمردين انفصاليين يطالبون بتوزيع عادل للثروات.

مقتل 14 عسكرياً باكستانياً يتزامن مع تفاقم مشكلات حكومة عمران خان.. خلافات بين الحكومة والمؤسسة العسكرية تطيح بوزير المالية

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. لقي 14 عسكرياً معظمهم من العاملين في سلاح البحرية الباكستاني مصرعهم بعدما اختطفهم مسلحون مجهولون على الساحل بين كراتشي وجوادور في بحر العرب في إقليم بلوشستان. وحسب شهود عيان، فإن ما بين 15 و20 مسلحاً ملثماً كانوا يرتدون زي حرس الحدود الباكستاني أوقفوا ست حافلات قادمة من كراتشي باتجاه مدينة جوادور الساحلية، وقاموا بالتدقيق مع الركاب على هوياتهم، ثم أنزلوا 16 منهم وأطلقوا الرصاص عليهم، فقُتل 14 مباشرةً وأُصيب اثنان تمكّنا من الفرار. وحسب المعلومات المتوفرة عن الضحايا فإن غالبيتهم من المنتسبين إلى القوات البحرية بينما البقية ينتمون إلى القوات الجوية والأسلحة الأخرى في باكستان. وهذا هو الحادث الثاني خلال أيام قلائل في إقليم بلوشستان، حيث أدى تفجير في سوق للخضار في حي الهزارة في مدينة كويتا إلى مقتل وإصابة العشرات من السكان المحليين، فيما سمّته جهات باكستانية عنفاً طائفياً موجهاً ضد أقلية الهزارة الشيعية، لكن الحكومة قالت إنه ليس موجهاً ضدهم وإنه من صنع قوى معادية لباكستان تستهدف الأمن والاستقرار فيها. وتزامن مقتل 14 من منتسبي القوات المسلحة الباكستانية مع المزيد من المشكلات السياسية والمالية والإدارية لحكومة رئيس الوزراء الباكستاني عمران خان، التي تواجه اقتصاداً متدهوراً ومصاعب جمة في معالجته. وأقال عمران خان وزير ماليته المقرب منه أسد عمر بعد عودة الأخير من جولة مفاوضات مع صندوق النقد الدولي في واشنطن للحصول على قرض بقيمة 9 مليارات دولار للحكومة الباكستانية. ولم تعلن الحكومة الأسباب الكامنة وراء الإقالة، إلا أن الوزير المقال أسد عمر ذكر في تغريدة له «أن هذا يأتي ضمن التعديلات التي ستجري على مجلس الوزراء حسبما قررته الحكومة، وأنه عرض عليه تولي وزارة البترول والطاقة لكنه اعتذر إلى عمران خان رافضاً تولي منصب جديد في الحكومة». لكنّ الحكومة نفسها نفت قبل أيام أن تكون هناك نية لإجراء تعديلات حكومية وتغييرات وزارية، كما أن سلطة البث الإذاعي والتلفزيوني في باكستان رفعت قضية ضد عدد من القنوات التلفزيونية الأسبوع الماضي لمجرد ذكرها خبر التعديلات والتغييرات الوزارية القادمة، متهمةً إياها بأنها تسعى لإثارة الفوضى في البلاد. إقالة وزير المالية المقرب من عمران خان، وله شعبية كبيرة داخل الحزب الحاكم، جاءت بعد خلافات حادة بين الحكومة المدنية والمؤسسة العسكرية القوية في باكستان. فقد ذكرت مصادر خاصة في باكستان أن قرار إقالة أسد عمر اتُّخذ من قِبل المؤسسة العسكرية، لدوره في المفاوضات مع صندوق النقد الدولي وقبوله شروطاً مجحفة بحق باكستان، منها رفع الدعم عن السلع الأساسية في باكستان، وتحرير صرف الروبية بما يمكن أن يفضي إلى خسارة في قيمتها مقابل العملات الأجنبية، وهو ما لن يحتمله المواطن الباكستاني. وتحدث عارف نظامي أحد أبرز الإعلاميين الباكستانيين المقربين من المؤسسة العسكرية، عن خلافات حادة ليست بين وزير المالية والمؤسسة العسكرية ولكن بين المؤسسة والحكومة المدنية والحزب الحاكم، وقال إن الحكومة الحالية أوصلت اقتصاد البلاد إلى درجة سيئة لم يصل إليها من قبل. وأفادت مصادر خاصة بأن صندوق النقد الدولي طلب من أسد عمر تزويده مقابل منحه قرضاً بقيمة 9 مليارات دولار بمعلومات تفصيلية عن الممر التجاري الصيني الباكستاني الذي يصل غرب الصين بميناء جوادور الباكستاني على بحر العرب، إضافة إلى معلومات تفصيلية عن المشروع النووي الباكستاني وإمكانية تجميده، والطائرة الباكستانية المقاتلة «جي إيف 17» التي استخدمتها باكستان في إسقاط طائرتين هنديتين أواخر فبراير (شباط) الماضي. ومما يؤكد الخلافات بين المؤسسة العسكرية والحكومة المدنية أن قرار إقالة أسد عمر لم يكن مدرجاً على جدول أعمال الحكومة. وقالت وزيرة حقوق الإنسان في الحكومة الدكتورة شيرين مزاري: «كنت في اجتماع، دخلت وكان أسد عمر وزيراً للمالية في الاجتماع، لكن بعد خروجي علمت أنه أُقيل من منصبه. لا أدري ما الأسباب وراء ذلك». وتواجه الحكومة الحالية خصوصاً وزير المالية انتقادات واسعة من المعارضة ورجال الأعمال والقطاع التجاري في باكستان والمواطنين، بسبب سوء إدارتها للاقتصاد في باكستان ومشكلاته. واقترضت الحكومة الحالية ما يزيد على 5.6 مليار دولار خلال فترة 9 أشهر من توليها الحكم في باكستان كما قدمت ميزانيتين إضافيتين غير الميزانية المقدمة في بداية السنة المالية الحالية في يوليو (تموز) 2018، وذلك لمواجهة المصاعب التي تعاني منها الحكومة والاقتصاد في باكستان، كما تأتي هذه التطورات بعد تزايد الصراع بين أجنحة قوية في الحزب الحاكم وخلافات بدأت تظهر للسطح بين قياداته في إقليمي خيبر بختون خوا والبنجاب، بما يمكن أن يؤثر على بقاء الحكومتين الإقليميتين التابعتين لحزب حركة الإنصاف.

اشتباكات بين محتجّين والشرطة في باريس وحظر التجمّع قرب كاتدرائية نوتردام

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين»... وقعت اشتباكات بين بعض المحتجين والشرطة في باريس اليوم، في السبت الثالث والعشرين على التوالي لاحتجاجات "السترات الصفراء" بعد تحذير السلطات من أن مثيري شغب قد يعودون إلى العاصمة الفرنسية ليسببوا موجة جديدة من العنف. وظهر عشرات المحتجين الذين يضعون أغطية رأس سوداء وهم يلقون الحجارة على قوات الشرطة في وسط العاصمة الفرنسية بين ساحتَي الباستيل والجمهورية، وأشعلوا النار في صناديق قمامة وعدد من الدراجات النارية. وردّت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية. وتحرك بعض أفرادها أيضا نحو المتظاهرين للسيطرة على الحشد وتوجيهه نحو ساحة الجمهورية المسموح بالتظاهر فيها. وتأتي التظاهرات قبل أيام من إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون الخميس المقبل الإصلاحات التي قرر إجراءها في ضوء "النقاش الكبير" الذي نظمته الحكومة في أنحاء البلاد، بعدما أرجأ كشفها احتراماً لمشاعر التأثر التي غمرت فرنسا والعالم بعد الحريق في كاتدرائية نوتردام في باريس التي تعتبر من أبرز معالم فرنسا والتي مُنع التظاهر قربها اليوم. ونشرت الصحف مذكرة صادرة عن قائد شرطة باريس ديدييه لالمان يحذر فيها من أن "كتلة راديكالية من 1500 إلى ألفي شخص تتألف من محتجين متطرفين وعناصر من الحراك الاحتجاجي" قد تسعى لزرع الفوضى في العاصمة الفرنسية. وأعلن وزير الداخلية كريستوف كاستانير أمس (الجمعة) عن تعبئة أكثر من ستين ألف شرطي ودركي اليوم في كل أنحاء البلاد، مؤكدا أن "مخربين تواعدوا على الالتقاء مجددا يوم غد (اليوم) في بعض مدن فرنسا، في تولوز ومونبولييه وبوردو، وخصوصا في باريس"....

طائرة ميتسوبيشي تتحدى بوينغ وإيرباص "في الوقت المناسب"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... قد تكون الطائرة اليابانية الجديدة التي تأخرت لفترة طويلة والتي تبلغ سعتها 88 راكباً، هي الطائرة المناسبة في الوقت المناسب، بحسب وكالة بلومبيرغ. وتسعى شركة ميتسوبيشي ريجينال جيت إلى تلبية الطلبات على الطائرة الجديدة التي من المقرر أن تزاحم طائرات بوينغ وإيرباص في سوق الطيران في غضون عام. ويأتي التوقيت ملائما بدرجة كبيرة، بعد الضربة القوية التي تلقتها بوينغ عقب سقوط طائرتين من الطراز بوينغ 373 ماكس 8، وهي من الطائرات المتوسطة ذات سعة 126 راكبا. وقد أحدثت فاجعة سقوط الطائرة الإثيوبية الشهر الماضي هزة كبيرة في ثقة العملاء في أكبر مصنع للطائرات في العالم. وبدأت شركة ميتسوبيشي في تطوير أول طائرة ركاب يابانية منذ الستينيات من القرن الماضي، لكنها تأخرت لعقود قبل أن يتحقق الحلم بعد نصف قرن. وبدأت طائرة الركاب الجديدة التابعة لشركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة عمليات الاختبار في قبل أسبوعين، بينما تضع نصب عينيها سوق الطائرات ذات المقاعد القليلة، والتي من المتوقع أن تبلغ حجمها 135 مليار دولار حتى عام 2037، وفقاً لمجموعة صناعة الطائرات اليابانية... وتقوم شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة، وهي مورد قديم لمكونات الطائرات لشركة بوينغ، بتطوير الطائرة MRJ لتخرج من ظل عملائها. وبعد إنفاق ما لا يقل عن ملياري دولار على مدار أكثر من عقد من الزمن، تتطلع الشركة المصنعة للحصول على شهادات اعتماد لطائراتها وبدء عمليات التسليم. وكانت ميتسوبيشي تخطط لرحلات تجريبية في عام 2012، لكنها تجاوزت الموعد النهائي بسبب صعوبات الإنتاج. وقال رئيس شركة ميتسوبيشي للطيران هيساكزو ميزوتاني إن الشركة التي تصنع السفن ومحطات الطاقة النووية ومكونات الفضاء، تتوقع الآن أن تكون الطائرة جاهزة للعملاء في العام المقبل، وهو جدول زمني يمثل تحديا للشركة.

اكتشاف فضيحة في حمامات مدمرة للبحرية الأميركية

ترجمات – أبوظبي.. أعلنت القوات البحرية في الجيش الأميركي، فتح تحقيق، بعدما جرى العثور على كاميرا في حمّام مخصص للنساء على متن سفينة حربية كبرى. وبحسب ما نقل موقع "إن بي سي نيوز"، فإن الكاميرا جرى العثور عليها داخل حمام في سفينة "يو إس إس أرلينغتون"؛ وهي من السفن البحرية المهمة في الأسطول الأميركي. وذكر متحدث باسم الأسطول السادس في البحرية الأميركية، أن خدمة التحقيق في جرائم البحرية، تجري تحريات بشأن جهاز تسجيل على متن المركبة الموجودة في مرفأ يوناني، خلال الوقت الحالي. وأضاف القائد كيلي رينز، أن البحرية تؤكد التزامها بالإجراءات الضرورية لضمان سلامة وخصوصية الضحايا المحتملات. وأشار إلى أن البحرية تأخذ كافة التقارير المتعلقة بالتحرش الجنسي على محمل الجد ولذلك، فهي ملتزمة بالتحقيق في القضية وتقديم الرعاية والموارد المطلوبة لكافة الضحايا. وقال إنه لن يكشف الكثير من التفاصيل مثل الأسماء، لأسباب قانونية واحتراما لخصوصية الضحايا. وقالت عنصر في البحرية الأميركية إنها رصدت الكاميرا في الحمام، لكنها لم تحدد ما إذا كان الجهاز قادرا على التقاط الصور فقط أم إنه يسجل الفيديو أيضا. ويسعى التحقيق إلى معرفة ما إذا كانت ثمة نساء قد جرى تسجيلهن، فضلا عن معرفة الشخص الذي قام بتركيب العدسة في الحمام. وفي سنة 2018، كشف تقرير جرى إعداده بطلب من وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، أن قوات البحرية من أكثر أقسام الجيش التي تزيد فيها عرضة النساء للتحرش الجنسي.

مسلحون يقتلون 13 شخصا خلال احتفال في المكسيك

الكاتب:(أ ف ب) .. الراي..أعلنت إدارة الأمن في فيراكروز في بيان أن 13 شخصا قتلوا، أمس الجمعة في هجوم شنته مجموعة مسلحة خلال احتفال في الولاية الواقعة بشرق المكسيك. وقال بيان إدارة الأمن إن الهجوم وقع مساء الجمعة في بلدية ميناتيتلان «عندما وصل الأفراد إلى المكان وطلبوا شخصا يدعى (إل بيكي)». وأضافت إدارة الأمن أن المجهولين «فتحوا النار وقتلوا سبعة رجال وخمس نساء وقاصرا»، موضحة أن ثلاثة رجال وامرأة جرحوا. وتعاني ولاية فيراكروز التي تمتد على طول خليج المكسيك، من عنف عصابات المخدرات ويسجل فيها أكبر عدد من المفقودين. وتتواجه عصابتا زيتاس وخاليسكو الجيل الجديد بعنف للسيطرة على طرق تهريب المخدرات وكذلك المحروقات. ويبلغ عدد المفقودين أكثر من أربعين ألف شخص في المكسيك التي تشهد أعمال عنف مرتبطة بتهريب المخدرات وخصوصا منذ أن أرسل الرئيس السابق فيليبي كالديرون في 2006 القوات المسلحة ضد هذه العصابات. ومنذ ذلك الحين قتل حوالى 250 ألف شخص في المكسيك حسب أرقام رسمية لا توضح عدد الذين كانوا ضحايا المواجهات بين عصابات المافيا منهم.

متواطئ مع العمري كان على صلة بمدبّر هجمات باريس

برلين: «الشرق الأوسط»... كشفت مجلة «شبيغل» الألمانية أن التونسي أنيس العمري، منفذ هجوم برلين الدامي في ديسمبر (كانون الأول) 2016، كان جزءاً من شبكة أنصار تنظيم «داعش» الإرهابي في دول أوروبا. وأوردت المجلة، استناداً إلى مواد النيابة العامة الألمانية والشرطة الفيدرالية، أن العمري شارك مراراً في التخطيط لهجمات مع «متشددين» آخرين، كما أنه اتصل مع أربعة من مسلحي «داعش» في ليبيا، قبل عام من تنفيذه عملية برلين. وكشف تقرير «شبيغل» أيضاً أن شخصاً متواطئاً مع أنيس العمري، منفذ هجوم الدهس الإرهابي في العاصمة الألمانية برلين في عام 2016، كان على اتصال مع العقل المدبّر لسلسلة الهجمات الإرهابية التي شهدتها العاصمة الفرنسية باريس في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2015. وذكرت مجلة «شبيغل» الألمانية في عددها الصادر أمس (السبت)، أنه يتردد أن الفرنسي كليمان بي تحدث عن صلته مع عبد الحميد أباعود المعروف بأنه العقل المدبر لهجمات باريس، في محادثة تم التنصت عليها. ويُشتبه في أن كليمان بي الذي تم اعتقاله في فرنسا في وقت لاحق، كان قد خطط مع العمري ومتطرف آخر مصنّف على أنه خطير أمنياً يدعى ماجومد علي سي، لهجوم بمتفجرات في العاصمة برلين في خريف عام 2016، ولكن الثلاثي عدل عن المخطط آنذاك، بعدما ظهرت شرطة برلين ذات مرة لدى ماجومد علي سي. يُذكر أن المتشدد التونسي أنيس العمري نفّذ هجوم الدهس بشاحنة في سوق لعيد الميلاد (الكريسماس) في برلين يوم 19 ديسمبر عام 2016، وأودى الهجوم بحياة 12 شخصاً، كما أصيب أكثر من 70 آخرين، إصابات بعضهم خطيرة. وفر العمري من ألمانيا عقب تنفيذ الهجوم، ولقي حتفه بعد ذلك بأيام قليلة برصاص الشرطة الإيطالية خلال محاولته الفرار من إحدى نقاط التفتيش. ودعت مارتينا رنر ممثلة الكتلة البرلمانية لحزب اليسار الألماني المعارض في لجنة التحقيق بالبرلمان الألماني «بوندستاغ» بشأن هجوم الدهس الإرهابي، إلى ضرورة الكشف عن علاقات العمري التي صارت واضحة حالياً مع مهاجمي باريس، وقالت: «هناك اشتباه بأن السلطات الأمنية علمت منذ فترة طويلة عن هذه الصلات». وشددت رنر أيضاً على ضرورة أن يتم ضمان إمكانية الاطلاع على المستندات الخاصة بإجراءات التحقيق الألمانية التي تم إجراؤها عقب هجمات باريس، بالنسبة إلى لجنة التحقيق البرلمانية بشأن هجوم الدهس الإرهابي. يُذكر أن 130 شخصاً لقوا حتفهم في باريس إثر سلسلة هجمات إرهابية قام بها إرهابيون تابعون لتنظيم «داعش» في نوفمبر عام 2015.

 



السابق

لبنان...نصرالله: احتمالات الحرب مع إسرائيل مرتفعة هذا الصيف قد لا أبقى بينكم وقد «يُقتل» معي أكثر قادة الصف الأول....سلام لا يمانع خفض الرواتب الكبيرة في بحث الموازنة...لبنان أمام أسبوعٍ مفْصلي لحسْم اتجاهات «العملية القيصرية» للإنقاذ المالي..الشارع السنّي يفرز شخصيات جديدة ويبقي الزعامة للحريري..."الشرعي الأعلى" يحض على مكافحة الفساد والهدر....الراعي في رسالة الفصح: منعا لإذكاء ثورة الجياع ...

التالي

سوريا.....«داعش» يصعد من هجماته في البادية السورية الأعنف منذ القضاء على مناطقه شرق الفرات.....قيادية كردية: ماكرون وعدنا بالحماية.....نصر الحريري: التقارب مع موسكو يقربنا من الحل...تفاصيل اغتيال أحد أبرز قادة فصائل المصالحات في درعا......إضعاف النفوذ الإيراني.. هكذا بدأ الروس بتحجيم دور ميليشيا "الدفاع الوطني"....مقتل عناصر ميليشيات أسد بهجوم مباغت لـ"تحرير الشام" بحلب ..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,013,750

عدد الزوار: 6,930,046

المتواجدون الآن: 95