أخبار وتقارير....هل زار أمير قطر طهران سراً لإنقاذها؟.....مؤشرات الحرب واللاحرب ضد إيران.. أيها الأرجح؟..المعادلة الجديدة على مسرح عمليات المنطقة: هجمات ضدّ حلفاء أميركا لا ضدّ... قواتها...طهران: السعودية وإيران قوّتان رئيسيتان يمكنهما العمل معاً لضمان أمن المنطقة..بوتين يحذر إيران: لسنا إطفائيين وخامنئي لا يرى صعوبة في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى صنع "قنبلة"...استجابة للتوترات في الخليج وضعت في "حالة أزمة" الخارجية البريطانية تستنفر!....سيناريو ردع إيران ووكلائها يكتمل في المنطقة...3 سيناريوهات للمواجهة الأميركية – الإيرانية..

تاريخ الإضافة الخميس 16 أيار 2019 - 4:48 ص    عدد الزيارات 2648    القسم دولية

        


هل زار أمير قطر طهران سراً لإنقاذها؟...

القاهرة: «الشرق الأوسط أونلاين».. كشفت هيئة الإذاعة البريطانية، اليوم (الأربعاء)، عن «رصد طائرة أميرية قطرية في طهران»، السبت الماضي، حطت في زيارة سرية بدت جزءاً من محاولة قطرية لإنقاذ إيران ولعب دور الوسيط بينها وبين الولايات المتحدة التي أحكمت العقوبات على صادرات النفط الإيراني وعززت أسطولها في المنطقة. ووفقاً للهيئة، فإن موقع «فلايت رادار» رصد هبوط الطائرة A-7MBK من طراز «إيرباص ايه 320» في طهران في الساعة السابعة مساء السبت، قبل أن تغادر عائدة إلى الدوحة في العاشرة والنصف. ولفتت إلى أن صحيفة «عصر إيران» نشرت في اليوم التالي خبراً عن زيارة لأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني إلى طهران، لكنها نقلت عن مصدر رسمي إيراني نفيه أن يكون الأمير قد زار طهران خلال الأيام الماضية. غير أنها أوضحت أن «هذا لا ينفى أن شخصية قطرية بارزة كانت في طهران مساء ذلك اليوم»، مشيرة إلى أنه «بناء على العلاقة المميزة للدوحة بواشنطن وبطهران، فمن الممكن أن تكون عملية تبادل رسائل أخرى تجري عبر القناة القطرية من دون وجود تأكيد على ذلك».

3 سيناريوهات للمواجهة الأميركية – الإيرانية..

الراي...الكاتب:محمد إبراهيم ... مع فَوَحان «رائحة البارود» وتسارع التطورات العسكرية والسياسية التي يكاد بعضها يُلامس الخط الأحمر، يقف الخليج العربي على حبل مشدود مُحاط بالنار، جراء «التوتر العالي» بين واشنطن، التي ترفع - حتى الآن - شعار «تغيير سلوك النظام الإيراني» عبر ضغط الحد الأقصى سياسياً واقتصادياً، وبين طهران، التي تتمسك بالصوت العالي إعلامياً وتدرس خياراتها بدقة... عملياً. وإذا كان البلدان لا يريدان حرباً واسعة بمعناها الكلاسيكي بسبب تكاليفها الباهظة عليهما وعلى المنطقة، وعدم ضمان نتائجها وامتداداتها وتداعياتها، إلا أنهما لا يملكان السيطرة على مجريات الأمور ومنع الانزلاق نحو حرب شاملة، في حال تصاعدت «الهجمات بالوكالة» و«الضربات اللقيطة» براً وبحراً. ويرى مراقبون أن الولايات المتحدة لن تكون المُبادرة بشن أي هجوم وستكون خياراتها أقرب إلى رد الفعل منها إلى الفعل، على اعتبار أنها حققت هدفها بالحصار الاقتصادي شبه المُطبق، فيما إيران لن ترفع الراية البيضاء قريباً، لكنها في الوقت نفسه لن تُغامر بشن هجمات ضد قواعد أميركية في المنطقة أو مصالح الولايات المتحدة وحلفائها بشكل استفزازي يُجبر الرئيس دونالد ترامب على تنفيذ تهديداته، وبالتالي فإنها ستحاول «اللعب» تحت سقف هذا الخط الأحمر.

وما بين نوايا أميركا وخيارات إيران، ترتسم ثلاثة سيناريوهات للمواجهة، تشي جميعها بأن طريق الأزمة طويل ومليء بالألغام، يمكن اختصارها بما يلي:

- السيناريو الأول يتمثل بأن يتبادل الجانبان هجمات مباشرة وبالوكالة، يكون مسرحها اليمن وسورية والعراق وربما لبنان ودول أخرى براً، ومياه الخليج العربي وخليج عُمان بحراً. وفي هذه الحالة، يمكن أن تستمر المواجهات (التي لا يُستبعد أن تطول الداخل الإيراني) أشهراً طويلة من دون حسم، على اعتبار أنها غير مُكلفة للجانبين وتتيح لكل منهما تسجيل تفوّق بالنقاط، وصولاً إلى الانتخابات الرئاسية الأميركية المقررة في نهاية العام 2020، والتي ستكون نتائجها حاسمة، فإذا فاز ترامب بولاية ثانية ارتفعت أسهم الحرب الشاملة.

- السيناريو الثاني أن تؤدي مثل هذه الهجمات إلى الانزلاق نحو حرب شاملة غير محسوبة وغير مرغوبة من قبل الجانبين، نتيجة خطأ في حسابات أحدهما أو سوء تقدير في الموقف، لأن من شبه المستحيل ضبط الوضع والتحكم بالأمور في ظل التصعيد المرتفع. وفي هذه الحالة، ستكون المنطقة برمتها مسرحاً للحرب وستضطر الولايات المتحدة إلى الدفع بعشرات الآلاف من جنودها على الرغم من أن شعار ترامب كان منذ البداية الخروج من مستنقعات الحروب (سورية وأفغانستان).

- السيناريو الثالث وهو الأكثر إيجابية، ويتمثل بأن ينتهي التصعيد المتبادل بجلوس الطرفين إلى مائدة التفاوض والبحث عن «صفقة» مرضية للجانبين، لكن هذه المرة لن تكون محصورة بالملف النووي بل ستتعداه إلى كل السلوك الإيراني المُقلق والمزعزع للاستقرار في المنطقة.

على أن هذا السيناريو يحتاج دخول طرف ثالث (واحد أو أكثر) على الخط ليلعب دور الوسيط الإطفائي... وحتى الآن لا يبدو أن الظروف تسمح بظهور مثل هذا الوسيط في ظل التوجه المتشدد لإدارة ترامب والصوت العالي الإيراني.

استجابة للتوترات في الخليج وضعت في "حالة أزمة" الخارجية البريطانية تستنفر!..

موقع ايلاف....نصر المجالي: كشف تقرير إعلامي أن وزارة الخارجية البريطانية وضعت في الحد الأدنى من "حالة أزمة" كاستجابة للتوترات المتزايدة في الخليج بين الولايات المتحدة وإيران. ونقلت قناة (سكاي نيوز) عن مصدر دبلوماسي بريطاني قوله: "نعم نحن في وضع الأزمة"، واصفا ذلك في الوقت الراهن بأنه "لمسة خفيفة جدا" لمتابعة التطورات. وقال تقرير للقناة البريطانية: إلى الآن يركز عدد صغير من الموظفين الإضافيين على إيران، فضلا عن متابعة تقارير إضافية يصدرها المسؤولون "ومع ذلك، يمكن زيادة هذا المستوى إذا تفاقم الوضع في المنطقة"، حسب ما ذكرت المصادر.

استجابة

يذكر أن "وضع الأزمة هو وضع رسمي في وزارة الخارجية والكومنولث استجابة للأحداث. حيث يوجد مركز للأزمات داخل الوزارة يضم شاشات وأجهزة كمبيوتر وخطوطا هاتفية آمنة لتمكين الموظفين من البقاء على اتصال مع البعثات والدبلوماسيين في المنطقة المتأثرة". واعتمادًا على مستوى الأزمة، يمكن زيادة عدد الموظفين إلى 24 ساعة يوميًا في مركز الوزارة مع تعيين عدد من كبار المسؤولين لإدارة العمليات. "وهذا يعني أيضًا أنه سيتم إنتاج تقارير وتحديثات إضافية حول الموقف". ونقلت (سكاي نيوز) عن مصدر دبلوماسي بريطاني آخر قوله إن الأزمة في المنطقة بين الولايات المتحدة وحليفتها السعودية ضد إيران، هي "وضع سياسي ودبلوماسي متزايد التعقيد، وهو يحتاج إلى إدارة دقيقة من قبل المملكة المتحدة". وقال المصدر إن بريطانيا "عالقة بين توقعات من الولايات المتحدة تتطلب الدعم وتخوفات أكثر حذرا من الاتحاد الأوروبي"، وأضاف أنه بناء على ذلك "يتم اتخاذ خطوات حكيمة لتخفيف المخاطر المرتبطة بالتصعيد أو سوء التقدير المتقلب تجاه التوترات". وقال مصدر آخر، إن عدد موظفي وزارة الخارجية الإضافيين الذين يركزون على إيران قد زاد بنحو خمسة "عبر مختلف مسارات العمل" بسبب التغيير في الموقف.

حشد أميركي

يذكر أن هذا التطور يأتي بعد أيام من إرسال الولايات المتحدة لمجموعة ضاربة مكونة من حاملة الطائرات وقاذفات بي 52 ومنظومة دفاع صاروخي (باتريوت) إلى الخليج في الأيام الأخيرة، بالإضافة إلى وضع خطط لنشر ما يصل إلى 120 ألف عسكري، والتي تقول الولايات المتحدة إنها ردا على التهديدات الإيرانية لقواتها ومصالحها في المنطقة. وتزايدت التوترات بين الولايات المتحدة وإيران خلال العام الماضي منذ قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الانسحاب من الاتفاق النووي لعام 2015 وإعادة فرض العقوبات على إيران.

تهديد روحاني

وفي الأسبوع الماضي، هدد الرئيس الإيراني حسن روحاني بزيادة تخصيب طهران لليورانيوم إذا لم يتم التوصل إلى شروط جديدة وأفضل بموجب الاتفاق الذي تم توقيعه في عهد أوباما مع أميركا وبريطانيا والصين والاتحاد الأوروبي وفرنسا وألمانيا. يذكر في الختام، إلى أنه خلال محادثات مع نظرائه الأوروبيين ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في بروكسل يوم الاثنين الماضي، حذر وزير الخارجية البريطاني جيريمي هنت من أن هناك خطرًا من احتمال أن تنتهي الولايات المتحدة وإيران إلى "حرب عن غير قصد". وقال: "ما نحتاج إليه هو فترة من الهدوء للتأكد من أن الجميع يفهم ما يفكر فيه الجانب الآخر، والأهم من ذلك كله أننا بحاجة إلى التأكد من أننا لن نضع إيران ثانية على طريق إعادة التسلح النووي".

بوتين يحذر إيران: لسنا إطفائيين وخامنئي لا يرى صعوبة في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى صنع "قنبلة"

طهران، واشنطن – أ ب، رويترز، أ ف ب... جمّدت طهران رسمياً قيوداً التزمتها في إطار الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، متعهدة إلحاق هزيمة بواشنطن وتل أبيب. في الوقت ذاته، لمّح المرشد الإيراني علي خامنئي إلى أن بلاده لن تواجه صعوبة في تخصيب اليورانيوم إلى مستوى يمكّنها من صنع قنبلة ذرية. وفي موقف لافت، اعتبر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن "من الملائم أكثر" لطهران "الامتناع عن الانسحاب من الاتفاق النووي، على رغم كل شيء". وأضاف: "دعمنا باستمرار الاتفاق، ونأسف لكونه في صدد الاضمحلال". وأشار إلى أن "روسيا ليست فريق إطفائيين. ولا يمكننا أن ننقذ كل شيء، خصوصاً حين لا يكون الأمر مرتبطاً بالكامل بنا". وبعد يوم على تأكيد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في سوتشي أن بلاده "لا تسعى إلى حرب مع إيران"، اتهم الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف واشنطن بـ "استفزاز" طهران. وأسِف لـ "القرارات التي تتخذها إيران"، مستدركا أنها "لا تتخذها طوعاً، بل رداً على ضغط". وتابع: "صعب الكلام عن ضمانات: هناك ميل واضح نحو مواصلة التصعيد". وأرسلت الولايات المتحدة إلى المنطقة حاملة طائرات وسفينة هجومية برمائية وقاذفات استراتيجية من طراز "بي-52" وبطاريات صواريخ من طراز "باتريوت"، لمواجهة "تهديدات جدية" تشكّلها إيران وميليشيات موالية لها، على القوات الأميركية في الشرق الأوسط. لكن وزير الدفاع الإيراني الجنرال أمير حاتمي شدد على أن بلاده "ستخرج من هذا الامتحان الحساس مرفوعة الرأس، كما فعلت سابقاً، مستندة إلى تصميمها وعزيمة شعبها وقدرات قواتها المسلحة وحكومتها". وأضاف: "لدى إيران أعلى مستويات الاستعداد العسكري الدفاعي، لمواجهة أي نوع من التهديد والمطالب المبالغ فيها. الشعب الإيراني سيهزم التحالف الأميركي - الصهيوني". في الوقت ذاته، نقلت وكالة "رويترز" عن قيادي إيراني قوله إن بلاده مستعدة لكل السيناريوات، من "المواجهة إلى الديبلوماسية"، معتبراً أن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمّل حرباً أخرى في المنطقة. وحذر من "عواقب لا يمكن تصوّرها" لأي نزاع في المنطقة. جاء ذلك بعدما ذكر خامنئي الثلثاء أن طهران وواشنطن "لا تسعيان إلى حرب". ورأى أن الأميركيين "يدركون أن ذلك لن يكون في مصلحتهم"، مشدداً على أن "الشعب الإيراني اختار طريق المقاومة". ورأى في التفاوض مع الولايات المتحدة "سماً قاتلاً"، معتبراً أن الأميركيين يريدون ان ينتزعوا من إيران ترسانتها الصاروخية و"عمقها الاستراتيجي" في المنطقة. وكان لافتاً أن خامنئي قال إن "تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة هو الأكثر صعوبة"، وزاد: "المراحل التالية أكثر سهولة". ويتيح الاتفاق النووي لطهران تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.67 في المئة، وهذه تقلّ كثيراً عن نسبة 90 في المئة الضرورية لصنع قنبلة ذرية. لكن طهران حذرت من أنها ستخصّب اليورانيوم بنسبة أعلى، خلال 60 يوماً إذا لم تستطع أوروبا حماية اقتصادها من العقوبات الأميركية، علماً أن ايران خصّبت اليورانيوم بنسبة 20 في المئة قبل إبرام الاتفاق النووي. في السياق ذاته، أعلن مسؤول في المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أن بلاده جمّدت رسمياً قيوداً التزمتها بموجب الاتفاق، استجابة لأمر من مجلس الأمن القومي الإيراني. إلى ذلك، شكا أعضاء في الكونغرس الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تطلعهم على ما يكفي من المعلومات في شأن إيران. وقال السيناتور الجمهوري ليندساي غراهام: "إننا جميعاً نقبع في الظلام". وطلبت الرئيسة الديموقراطية لمجلس النواب نانسي بيلوسي تقديم إفادة لأعضاء المجلس، لكن مساعداً ذكر أن الإدارة لم توافق بعد. وقال السيناتور بوب مينينديز، أبرز الأعضاء الديموقراطيين في لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ: "إذا كانت إيران هي المسؤولة عن الهجمات على أفراد قواتنا المتمركزين في المنطقة، أو أيّ من أصول الأمن القومي الخاصة بنا، علينا الردّ في شكل ملائم وبطريقة تردع وتمنع مزيداً من الهجمات". وحرص الجيش الأميركي على تأكيد مخاوفه حيال تهديدات وشيكة من الميليشيات الموالية لإيران في العراق. جاء ذلك بعدما قال الجنرال البريطاني كريس غيكا، نائب قائد قوات التحالف للتخطيط الاستراتيجي والمعلومات، لمسؤولين في وزارة الدفاع الأميركية من بغداد عبر دائرة مغلقة، إن "التهديد الذي تمثّله القوات الموالية لإيران في العراق وسورية لم يتصاعد. لم نلاحظ أيّ تغيير لجهة الظروف أو بالنسبة إلى انتشار الحشد الشعبي". وسُئل الجنرال البريطاني مرات عن التناقض بين ما يقوله وخطاب الإدارة الأميركية، فأجاب: "مهمتنا تقضي بالتغلّب على تنظيم داعش. إيران ليست مدرجة في الأوامر التي تلقيتها ولا في التعليمات ولا في أي وثيقة إدارية". واعتبر ناطق باسم القيادة المركزية الأميركية أن تصريحات غيكا "تتعارض مع التهديدات الموثوق بها والمحدّدة المتوافرة لدى أجهزة الاستخبارات الأميركية وحلفائها، في ما يتعلّق بالقوات المدعومة من إيران في المنطقة". وأضاف أن "القيادة المركزية الأميركية، بالتنسيق مع عملية العزم الصلب، رفعت مستوى التأهب لجميع العناصر الملحقين لدى العملية في العراق وسورية". إلى ذلك، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو دعمه موقف ترامب في مواجهة "العدوان الإيراني".

طهران: السعودية وإيران قوّتان رئيسيتان يمكنهما العمل معاً لضمان أمن المنطقة

خامنئي يستبعد نشوب حرب مع الولايات المتحدة... وبومبيو يؤكد أن واشنطن «لا تسعى» إليها

ترامب ينفي التخطيط لإرسال 120 ألف جندي لمواجهة طهران

نتنياهو يؤكد دعمه لترامب في مواجهة «العدوان» الإيراني

عواصم - وكالات - قال مسؤول إيراني كبير إن بلاده والسعودية «قوتان رئيسيتان» يمكنهما العمل معا لضمان أمن المنطقة، معلناً أن طهران لا تريد الحرب رغم أنها مستعدة لجميع السيناريوهات إزاء واشنطن، وذلك في وقت برزت تصريحات من المرشد الأعلى في إيران علي خامنئي ووزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو حملت في طياتها رغبة البلدين في عدم الدخول لحرب. وذكر المسؤول الإيراني، لوكالة «رويترز»، أمس، أن طهران «مستعدة لجميع السيناريوهات من المواجهة إلى الديبلوماسية، لكن الولايات المتحدة لا تستطيع أن تتحمل حربا أخرى» في الشرق الأوسط. وأضاف «لا نريد الحرب»، لكنه حذّر من أن أي صراع في المنطقة ستكون له «عواقب لا يمكن تصورها». ورأى أن أميركا «لا تستطيع أن تتحمل مواجهة جديدة في الشرق الأوسط»، مضيفاً أن «اندلاع مواجهة جديدة في المنطقة سيضر بالشرق الأوسط وما وراءه». ولفت إلى أن «إيران والسعودية قوتان رئيسيتان يمكنهما العمل معا لضمان أمن المنطقة». ومساء الثلاثاء، استبعد خامنئي وقوع مواجهة عسكرية بين بلاده والولايات المتحدة، رافضاً في الوقت ذاته التفاوض مع الإدارة الأميركية الحالية. وفي كلمة أمام مسؤولين حكوميين، نشرها موقعه الالكتروني الرسمي، أكد خامنئي أن المواجهة بين طهران واشنطن هي اختبار إرادة وليست مواجهة عسكرية. وقال «هذه المواجهة ليست عسكرية لأنه لن تندلع أي حرب، لا نحن ولا هم يسعون إلى حرب، هم يعرفون أنها ليست في مصلحتهم». وأضاف «القرار الأكيد للشعب الإيراني هو مقاومة أميركا»، مؤكدا أنه «في هذه المواجهة ستُجبر أميركا على التراجع... لأن عزمنا أقوى». ورأى أن التفاوض مع الولايات المتحدة هو «سم» لأن الأميركيين يريدون أن ينتزعوا من إيران نقاط قوتها وهي الصواريخ أو «عمقها الاستراتيجي» في المنطقة. وتابع أن «التفاوض مع الإدارة الأميركية الحالي هو سام بشكل مضاعف... لأنهم ليسوا بشراً محترمين، ولا يلتزمون أي شيء» في إشارة إلى قرار الولايات المتحدة الانسحاب من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العالمية الكبرى العام 2015. واتهم خامنئي رئيس الولايات المتحدة دونالد ترامب بأنه لا يعرف الوضع في إيران. بدوره، قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن «أفرادا متطرفين» في الحكومة الأميركية «يطبّقون سياسات خطرة»، في خضم حرب كلامية مع واشنطن بشأن العقوبات. وحذر مستشار الرئيس الإيراني حسن روحاني، حسام الدين آشنا، من أن خطوات الإدارة الأميركية ضد بلاده يمكن أن تشعل حرباً في المنطقة. وقال إن ترامب «يوشك الوقوع في شرك مخططات مستشاره للأمن القومي جون بولتون». ونقلت «وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء» عن وزير الدفاع أمير حاتمي أن بلاده «ستهزم التحالف الأميركي - الإسرائيلي». في المقابل، أكد وزير الخارجية الاميركي مايك بومبيو أن بلاده لا تسعى إلى حرب مع ايران، إلا أنه تعهد مواصلة الضغط على طهران. وقال، في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في سوتشي، «نحن لا نسعى مطلقا الى حرب مع إيران.. لقد اوضحنا للإيرانيين أنه إذا تعرضت المصالح الأميركية لهجوم، فإننا سنرد بالتأكيد بالطريقة المناسبة». وأضاف «نحن ننتظر من ايران التصرف كدولة عادية». وتابع أن الحوثيين «يطلقون الصواريخ على مناطق يسافر إليها الروس والأميركيون، ويمكن أن تؤدي هذه الصواريخ إلى قتلهم». من جانبه أعلن لافروف أن موسكو ستعمل «لضمان الا يتدهور هذا الوضع إلى سيناريو عسكري». وقال «آمل بأن ينتصر المنطق» مضيفا أنه يأمل في أن تكون تقارير الإعلام الأميركي أن ترامب يخطط لإرسال 120 ألف جندي للشرق الأوسط لمواجهة أيران، «خاطئة»، فيما أعرب الكرملين عن قلقه من استمرار «تصاعد التوتر» حول إيران. ونفى ترامب تقرير صحيفة «نيويورك تايمز» بشأن خطة إرسال 120 ألف جندي ووصفه بأنه «اخبار كاذبة» إلا أنه لم يستبعد نشر «عدد أكبر بكثير من الجنود» في المستقبل. وفي إشارة إلى تقرير للصحيفة، قال «اعتقد أن هذه أخبار كاذبة، ولكن هل يمكن أن أفعل ذلك؟ بالتأكيد. ولكننا لم نخطط لذلك.. آمل ألا نضطر الى التخطيط لذلك. ولكن إذا فعلنا فسنرسل عدداً أكبر بكثير من الجنود». وفي نيويورك، دعت الأمم المتحدة جميع الأطراف المعنية إلى «ضبط النفس والإحجام عن أي أفعال تفاقم الوضع في منطقة الخليج». وقال الناطق باسم الأمين العام للأمم المتحدة، فرحان حق، «من الواضح أننا نريد من جميع الأطراف في المنطقة أن تحجم عن أي أفعال تفاقم الوضع». وأضاف «نطالب جميع الأطراف بضبط النفس للمحافظة على السلم الإقليمي... بما في ذلك حرية الملاحة». وفي القدس، جدّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو دعمه لموقف ترامب في مواجهة «العدوان» الإيراني. وقال، في احتفال بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لافتتاح السفارة الأميركية في القدس، إنّ «على إسرائيل و كل دول المنطقة وكل الدول الساعية للسلام في العالم أن تقف بجانب الولايات المتحدة ضدّ العدوان الإيراني».

سناتور جمهوري: ضربتان فقط لهزيمة طهران! وأعضاء في الكونغرس يشكون: لا يتم إطلاعنا على شيء

الراي..واشنطن - وكالات - شكا أعضاء في الكونغرس الأميركي أن إدارة الرئيس دونالد ترامب لا تطلعهم على ما يكفي من المعلومات في الوقت الذي تشتعل فيه التوترات مع إيران، كما قال بعض الجمهوريين إنهم لا يتم اطلاعهم على شيء. وقال مشرعون، من بينهم بعض رفاق ترامب من الحزب الجمهوري، إنهم يرغبون في تلقي إفادات سرية بشأن هذه التهديدات وقرارات الإدارة. إلى ذلك، قال السناتور الجمهوري توم كوتون، إن «ضربتين فقط تكفيان لهزيمة إيران وتحقيق الانتصار عليها». ورداً على سؤال حول هل تستطيع أميركا تحقيق النصر في حال نشوب مواجهة مع طهران، أجب بـ: «نعم، ضربتان... تكفيان».

الرياض: الإرهاب ضد الخليج يستهدف إمدادات النفط عالمياً

الراي...الرياض، دبي - وكالات - شدد مجلس الوزراء السعودي على أن الأعمال الإرهابية ضد الخليج ومحطات ضخ النفط تستهدف إمدادات النفط في العالم. وأكد أن «الأعمال الإرهابية التخريبية ضد منشآت حيوية بما في ذلك تلك التي تعرضت له محطتا ضخ لخط الأنابيب شرق ـ غرب الذي ينقل النفط السعودي من المنطقة الشرقية إلى ميناء ينبع، وتلك التي وقعت أخيراً في الخليج العربي، لا تستهدف المملكة فحسب، وإنما تستهدف أمان إمدادات الطاقة للعالم والاقتصاد العالمي».

المعادلة الجديدة على مسرح عمليات المنطقة: هجمات ضدّ حلفاء أميركا لا ضدّ... قواتها

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير ... تفرض تطورات المنطقة «مدرسة جديدة» في المواجهة بعدما أصبح الشرق الأوسط مسْرحاً للعمليات العسكرية ومنصة للحروب الإقليمية والدولية... فبعد حروب أفغانستان العام 2001 والعراق العام 2003 ولبنان العام 2006، والحرب في سورية منذ 2011، أصبحت إيران اليوم تحت المجهر. ولكن أسلوب المواجهة الذي نشهده يعتمد على الطريقة الغربية... ضرب الحلفاء وعدم ترْك بصمات. نشرت صحف غربية أن أميركا تستعدّ لإرسال 120000 جندي إلى الشرق الأوسط بحسب معلومات استخباراتية «محدّدة وذات صدقية» بعدما كانت وصلت معلومات أن حلفاء إيران في اليمن ولبنان وسورية والعراق يستعدّون لضرب القواعد الأميركية. إلا أن إيران لم تخُض حرباً بعد العام 1988 (الحرب العراقية - الإيرانية) ولكنها شاركت من خلال حلفائها في حروب كثيرة، ومع قوات إيرانية محدودة جداً في الحرب الأخيرة في سورية. ورغم التهديد الآتي من أميركا اليوم، إلا أن إيران ما زالت تقاتل في شكل غير مباشر. فيشهد الشرق الأوسط نمطاً جديداً من المعارك الأمنية وليس العسكرية، بأهداف محددة ذات غاية واحدة وعلى أكثر من جبهة لتصل الرسالة واضحة. فيوم الأحد الماضي وَقَعَ انفجار في 4 ناقلات نفط ضخمة عند الساعة الرابعة فجراً (وقت الإمساك) ليتعرّض ثاني أكبر مرفأ تموين في العالم لعمليات تخريب في الفجيرة (الإمارات العربية المتحدة). واللافت أن العملية وقعت ضمن المياه الإقليمية التي تخضع لقانون البحار UNCLOS تحت المادة 33.1 بدل أن يتم توجيهها خارج الحدود وفي المياه الإقليمية الخاضعة للمواد 34 و 35 و38 والتي تسمح بإدانة الأمم المتحدة ودول العالم التعرض لحرية الملاحة البحرية. وقد صدر البلاغ عن وزارة الخارجية الإماراتية بدل إدارة المرافئ أو وزارة الداخلية لأهمية العملية وانعكاساتها الدولية. ويوم الثلاثاء من هذا الأسبوع شنّ الحوثيون اليمنيون هجوماً بطائراتٍ مسيرة من دون طيار من طراز UAV-X ضد أهداف في المملكة العربية السعودية وضربت منشآت لشركة أرامكو، بحسب ما صرح وزير الطاقة السعودي خالد الفالح. وقد وقع الهجوم على بُعد 1400 كيلومتر في عمق الأراضي السعودية، والهدف من جديد هو تصدير النفط. وضُربت الخطوط التي تنقل النفط الخام من الحقول الشرقية إلى ميناء ينبع الذي يقع شمال باب المندب وهو ما أدى إلى ارتفاع سعر العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 1.38 في المئة ليُتداول على سعر 71.20 دولار للبرميل الواحد. وكتبت صحيفة «نيويورك تايمز» ان «مسؤولي الاستخبارات والجيش في أوروبا وأميركا يعتبرون أن غالبية التحركات العدوانية أتت حتى اليوم من واشنطن تجاه إيران»، ولكن من دون أن يكون هناك أي تحرك فعلي على الأرض من القوات الأميركية. وفي السياق عينه إن الهجمات التي حصلت أخيراً كانت أمنية بامتياز ومَن قام بها مجهول الهوية حتى اليوم. ومن دون شك، فإن حلفاء إيران سيقفون معها من الناحية الايديولوجية والشراكة لأن وجودهم هو أيضاً على المحك، وتالياً فنحن أمام معادلة جديدة تقوم على أن الردّ على التهديدات الأميركية ليس موجَّهاً ضد القوات الأميركية بل ضد حلفائها ليُمنع ترامب من الذريعة لمهاجمة إيران. وهذه الضربات يمكن أن تستمرّ ضد حلفاء واشنطن وتؤثّر على سعر النفط، ليبقى الصراع الاستخباراتي قائماً و«تطيير» الرسائل إلى مَن يهمّه الأمر وعلى قدم وساق.

فرنسا: لا يمكن الاستغناء عن بيع السلاح للسعودية والإمارات

المصدر: العربية.نت.. قالت وزيرة الدفاع الفرنسية، فلورانس بارلي، اليوم الأربعاء، إن بلادها لا تستطيع الاستغناء عن بيع السلاح للسعودية والإمارات. ودافعت فلورانس بارلي عن صفقة صادرات الأسلحة الفرنسية المثيرة للجدل، مؤكدة أنها صفقة لا غنى عنها في سياق "الحفاظ على استدامة صناعاتنا الدفاعية". وأكدت بارلي أثناء خلال جلسة استماع برلمانية أنها لا تقول إن الحجة الاقتصادية تبرر القيام بأي شيء، إلى حد كبير.

بوتين: إذا انسحبت إيران من الاتفاق النووي سينسى الجميع أن واشنطن هي من بدأ ذلك

المصدر: RT + وكالات... اعتبر الرئيس فلاديمير بوتين أن الأحرى بإيران البقاء في الاتفاق النووي وعدم الخروج منه مهما كانت الظروف، لأن الجميع سينسون لاحقا أن واشنطن هي من انسحبت أولا وسيتهمون طهران. وقال الرئيس الروسي في سياق مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره النمساوي، ألكسندر فان دير بيلن، اليوم الأربعاء: "لقد قلت مرارا في محادثات مع شركائنا الإيرانيين، إنه برأيي، الأحرى بإيران أن تبقى، رغم أي شيء، في هذه الاتفاقية". وأوضح بوتين موقفه قائلا: "سأقول الآن شيئا غير دبلوماسي، يخرش سمع أصدقائنا الأوروبيين: لقد خرج الأمريكيون والاتفاقية تنهار، فيما لا تستطيع الدول الأوروبية فعل أي شيء لإنقاذها وعاجزون عن القيام بعمل فعلي مع إيران للتعويض عن خسائرها في القطاع الاقتصادي". وأضاف الرئيس قائلا: "لكن بمجرد أن تتخذ إيران الخطوات الأولى للرد، ستعلن الانسحاب، سينسى الجميع في اليوم التالي أن الولايات المتحدة كانت هي أصلا من بادر بتخريب الاتفاق، وسيتم إلقاء اللوم على إيران حتى يتم دفع الرأي العام العالمي عن قصد في هذا الاتجاه". وأعرب بوتين عن أسفه لما يحصل لاتفاق إيران النووي، مشددا على أن روسيا ليس بإمكانها لعب دور "فرقة إنقاذ" على أساس دائم على الساحة العالمية. وقال: "سنرى ماذا سيحدث. روسيا ليست فرقة إطفاء ونحن غير قادرين على إنقاذ كل شيء، خاصة ما لا يعتمد على إرادتنا بالكامل". وأكد بوتين استعداد موسكو "للعب الدور الإيجابي نفسه الذي لعبته سابقا، لكن الأمر لا يعتمد علينا فقط، بل يعتمد على جميع الشركاء، جميع اللاعبين، بما فيهم الولايات المتحدة والدول الأوروبية وإيران". وبات الاتفاق النووي الإيراني الموقع بين إيران والسداسية الدولية عام 2015، مهددا بالانهيار، بعد أن أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، في مايو 2018، انسحاب بلاده أحاديا منه، وأمر بإعادة فرض العقوبات الاقتصادية على طهران والتي تم رفعها سابقا بموجب الاتفاق. فيما أكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية والدول الموقعة الأخرى، أن الاتفاق لا يزال فعالا ويجب الحفاظ عليه. وحاولت الدول الأوروبية المشاركة في الاتفاق وضع آلية تتيح الالتفاف على العقوبات الأمريكية ضد إيران لإنقاذ الاتفاقية. في المقابل، علقت طهران مؤخرا جزءا من التزاماتها ضمن الاتفاق، ومنحت مهلة مدتها 60 يوما للموقعين الأروبيين (فرنسا وبريطانيا وألمانيا) للتفاوض حول تنفيذ الاتفاق في المرحلة الحالية ومصيره مستقبلا. وقال الرئيس الإيراني، حسن روحاني، إنه في حال فشلت المفاوضات، ستتخذ بلاده خطوات إضافية للتخلي عن المزيد من التزامتها في إطار الاتفاق النووي. وأكد روحاني أن هذه الخطوات لا تعني "نهاية الاتفاق".

مؤشرات الحرب واللاحرب ضد إيران.. أيها الأرجح؟

روسيا اليوم.... تتأرجح المنطقة على صفيح مشتعل، وسط تسارع مؤشرات التوتر، مقابل تطمينات تؤكد أن شبح الحرب بعيد، وأن الأمور، ورغم ارتفاع منسوب التصعيد، باقية تحت السيطرة. فتضارب مؤشرات الحرب والسلام في الساعات الأخيرة، أربك المشهد العام وجعله أكثر تعقيدا، رغم تمسك طرفي التوتر المباشرين، الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، بالتأكيد على أنهما لن تخوضا الحرب.

مؤشرات الحرب

إعلان الخارجية الأمريكية في العراق سحب بعض موظفيها من سفارتها وقنصليتها من بغداد وأربيل.

إعلان ألمانيا تعليق التدريب العسكري للقوات العراقية.

إعلان السلطات الهولندية تعليق مهام بعثتها في العراق لدواع أمنية.

إعلان الكرملين أن الوضع يتجه نحو التصعيد وأن موسكو لم تتلق أي ضمانات أمريكية بشأن إيران.

سحب إسبانيا الفرقاطة "منديز نونيز" من مجموعة بحرية قتالية متجهة إلى الخليج بقيادة حاملة الطائرات "يو إس إس أبراهام لينكولن".

لا حرب!

تأكيد العراق أن الوضع الأمني مستقر للغاية.

تأكيد مرشد الثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي أن الحرب مع أمريكا لن تقع.

نفي ترامب نية الإدارة الأمريكية إرسال 120 ألف عسكري إلى الشرق الأوسط لمواجهة إيران.

تأكيد رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي أنه لا رغبة لدى واشنطن وطهران في خوض الحرب.

وبعد سرد تطورات الساعات الأخيرة، يبقى الترقب سيد الموقف، لتحسم الساعات المقبلة كفة الميزان بين مؤشرات الحرب والسلام!

التلفزيون الإيراني: طهران بدأت عمليا زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب...

المصدر: RT + وكالات....قال التلفزيون الإيراني نقلا عن مصدر مطلع في منظمة الطاقة الذرية الإيرانية الأربعاء إن طهران بدأت عمليا زيادة مخزونها من اليورانيوم منخفض التخصيب والاحتفاظ بذخائرها من الماء الثقيل. وأكد التلفزيون الرسمي أن هذه الخطوة اتخذتها إيران في إطار القرارات الجديدة لتخفيض التزاماتها بالاتفاق النووي. وصرح مصدر مطلع في منظمة الطاقة الذریة بأنه تم البدء بتنفيذ الإجراءات المرتبطة بوقف بعض التزامات إيران ضمن الاتفاق النووي. وأفاد بأنه بناء على أوامر المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني تم وقف البرامج المتعلقة بمراعاة سقف إنتاج الیورانیوم المخصب وکذلك إنتاج الماء الثقیل بشكل غیر محدود في منشآت آراك، المنصوص على تنفیذهما في مهلة الـ60 یوما المعنية بالخطوة الأولی، مشددا على أنه من البرامج التي تتبعها طهران بشكل جاد وحقيقي. وأوضح المصدر الذي طلب عدم الكشف عن اسمه أن برامج ستعلن قریبا لتفقد ممثلي وسائل الإعلام لمنشآت "نطنز" و"آراك" خلال الأیام المقبلة حتى یطلع الرأي العام على الإجراءات التي تم تنفیذها. وأعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني في الثامن من مايو الجاري أن إيران ستوقف بيع فائض مخزونها من اليورانيوم المخصب والماء الثقيل. وأمهل روحاني الدول المتبقية في الاتفاق 60 يوما للوفاء بالتزاماتها المصرفية والنفطية لإيران، وإلا فستتخذ إجراءات إضافية تشمل رفع مستوى تخصيب اليورانيوم، واستئناف تطوير مفاعل آراك للماء الثقيل.

هذا واشتملت الاتفاقية الشاملة بين السداسية وإيران التي أعلن عنها في 14 يوليو على بنود عدة أهمها:

1 - رفع العقوبات المفروضة من قبل أوروبا والولايات المتحدة عن إيران

2 - فرض قيود على البرنامج النووي الإيراني طويلة المدى مع استمرار تخصيب اليورانيوم بنسبة حددت بـ 3.67 في المئة

3 - خفض عدد أجهزة الطرد المركزي بمقدار الثلثين إلى 5060 جهاز طرد.

4 - التخلص من 98% من اليورانيوم الإيراني المخصب.

5 - عدم تصدير الوقود الذري خلال السنوات المقبلة، وعدم بناء مفاعلات تعمل بالماء الثقيل، وعدم نقل المعدات من منشأة نووية إلى أخرى لمدة 15 عاما.

6 - السماح بدخول مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية لكل المواقع المشبوهة، ومنها المواقع العسكرية لكن بعد التشاور مع طهران.

7 - الإبقاء على حظر استيراد الأسلحة 5 سنوات إضافية، و8 سنوات للصواريخ الباليستية.

8 -الإفراج عن أرصدة وأصول إيران المجمدة والمقدرة بمليارات الدولارات.

9 - رفع الحظر عن الطيران الإيراني وأيضا عن البنك المركزي والشركات النفطية والعديد من المؤسسات والشخصيات.

10 - التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.

أن الملف النووي الإيراني مر قبل الاتفاق على التسوية بمحطات عديدة على مدى 12 عاما حبس العالم خلالها عدة مرات أنفاسه خوف أن يتحول إلى صدام عسكري لا تحمد عقباه. وبدأ الجدل حول برنامج إيران النووي يتصاعد منذ عام 2002 بعد الكشف عن منشأتين نوويتين سريتين في "نطنز" و"أراك" وسط البلاد، وافقت طهران إثر ذلك على أن تقوم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش لمواقعها النووية. عثر عقب ذلك مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية على آثار ليورانيوم مخصب، ومنحوا إيران مهلة تنتهي في سبتمبر عام 2003. تعهدت إيران في أكتوبر عام 2003 بتعليق أنشطة تخصيب اليورانيوم خلال زيارة غير مسبوقة قام بها وزراء خارجية فرنسا وألمانيا وبريطانيا إلى طهران، وتم توقيع اتفاق بالخصوص في نوفمبر عام 2004. استأنفت إيران أنشطتها النووية في منشأة أصفهان في أغسطس من عام 2005 بقيادة رئيسها المحافظ آنذاك محمود أحمدي نجاد، ما دفع الأوروبيين إلى مقاطعة المفاوضات. قررت الدول الخمس الكبرى في يناير عام 2006 رفع القضية إلى مجلس الأمن، وردت طهران متحدية بالإعلان عن نجاحها في تخصيب اليورانيوم بنسبة 3.5% ورفضت فيما بعد دعوات السداسية الدولية المطالبة بوقف عمليات التخصيب وافتتحت زيادة على ذلك مصنعا للمياه الثقيلة في أراك... فرض مجلس الأمن في ديسمبر عام 2006 أولى عقوباته على إيران، وشددت لاحقا بانتظام، إضافة إلى فرض عقوبات أحادية ضد طهران من قبل الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي. واصلت إيران الإعلان عن نجاحاتها النووية، وأكدت في عام 2007 أنها تخطت عتبة 3000 جهاز طرد مركزي، وهو معيار رمزي يتيح لها نظريا صنع المادة الأولية للقنبلة الذرية. وفي عام 2009 دشنت إيران أول مصنع لإنتاج الوقود النووي في أصفهان، فيما ندد الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الفرنسي ورئيس الوزراء البريطاني ببناء طهران لموقع سري ثان لتخصيب اليورانيوم في فوردو. بدأت إيران في فبراير عام 2010 في إنتاج اليورانيوم المخصب بنسبة 20% في نطنز بعد فشل الاتفاق على تخصيب اليورانيوم خارج البلاد. جمد الاتحاد الأوروبي في عام 2012 أموالا للبنك المركزي وفرض حظرا نفطيا، وتم استئناف المفاوضات بعد توقف تواصل أكثر من عام. عادت الروح إلى مفاوضات إيران والسداسية بعد تولي الرئيس الإيراني المنتخب حسن روحاني السلطة عام 2013، وحصل على موافقة من المرشد الأعلى لإجراء المفاوضات. أفضت مفاوضات جرت في جنيف في نوفمبر 2013 إلى اتفاق لمدة 6 أشهر يحد من أنشطة إيران النووية الحساسة مقابل رفع قسم من العقوبات عنها. بدأت في فبراير عام 2014 مفاوضات على مستويات مختلفة بين السداسية وإيران بهدف التوصل إلى اتفاق تسوية نهائي، إلا أنها فشلت ومددت المفاوضات مرتين لفترة إجمالية بلغت 11 شهرا، وبالتوازي مدد أيضا الاتفاق المرحلي. وفي نهاية المطاف، وبعد 21 شهرا من المفاوضات وجولة أخيرة استمرت 17 يوما تم في فيينا يوم 14 يوليو التوقيع على اتفاق بين إيران والسداسية.

لمن الغلبة في الجو.. الوحش الروسي أم الشبح الصينية؟

ترجمات – أبوظبي... تعمل كل من الصين وروسيا على تعزيز مكانتهما في ميدان القوة الجوية ومنافسة الولايات المتحدة، وذلك من خلال المقاتلتين "سو-57" و"جي-20". وتدفع عوامل عدة لظهور اختلافات في الطرازين مثل طبيعة التهديدات، التي يتوقع للمقاتلة التصدي لها، فضلا عن التكنولوجيا المدمجة فيها، والموارد المالية المخصصة لتطويرها. وفي تقييم أجراه موقع "ناشيونال إنترست" للطرازين، ترجح كفة المقاتلة الروسية "سو-57" بفضل تمتعها بقدرة مميزة على المناورات الهجومية السريعة. وتولت شركة "سوخوي" تصنيع المقاتلة لصالح القوات الجوية الروسية، وتتميز بسرعتها القصوى، التي تبلغ في أقصاها 2600 كيلومتر في الساعة، أما أقصى مسافة قد تبلغها فهي 5 آلاف و500 كيلومتر، في حين أن أقصى ارتفاع يصل إلى 20 كيلومترا، ويمكنها الوصول إليه بسرعة صعود تصل إلى 350 مترا في الثانية. وتبلغ أقصى حمولة قتالية للطائرة الروسية 10 آلاف كيلوغرام، وبمقدرها القيام بطلعات جوية تصل مدة الواحدة منها حتى 5.8 ساعات. فيما يتعلق بالأسلحة في حاويات المقاتلة الداخلية، فتشمل صاروخ (كا-77-1) جو- جو متوسط المدى، وآخر من الطراز (كا-37 إم) بعيد المدى، فضلا عن صواريخ (إكس-38 إم أ) جو- أرض قريبة المدى، وأخرى مضادة للرادار من نوع (إكس-58 أو شي كا أ)، هذا إلى جانب قنابل موجهة من نوع (كا أ بي 500)، وصاروخ تكتيكي مضاد للسفن. أما منافسة "سو-57" الروسية، المقاتلة الصينية "جي-20"، التي يطلق عليها اسم "الشبح"، تعد طائرة من الجيل الخامس، وتتمتع بقدرات قتالية عالية، من بينها تنفيذ ضربات طويلة المدى، وقدرة على الطيران لساعات طويلة، وكذلك المناورة في الجو والتخفي عن الرادارات وهي ميزة تجعلها متفوقة على المقاتلة الروسية. وبالنسبة لقدرتها التسليحية، فتتكون من 4 صواريخ، بعضها بعيدة المدى، في حجرة داخل جسم الطائرة وصاروخين اثنين على جانبي الطائرة، ويصل وزنها بعد الإقلاع إلى نحو 35 طنا. وتتميز الطائرة الصينية الشبح بحجمها الكبير، إذ يبلغ طولها 21 مترا، الأمر الذي يمنحها أفضلية حمل كمية أكبر من الوقود لزيادة مدى التحليق وتقليص الاعتماد على إعادة التعبئة بالوقود جوا، وتصل سرعتها إلى 2700 كيلومترا في الساعة، بينما يقدر المدى الأقصى لها بحوالي 4500 كيلومترا. وتدمج المقاتلة الصينية جهازا استشعار للاستهداف الكهروضوئي بالأشعة تحت الحمراء، وهي ميزة مأخوذة من طائرة "إف-35" الأميركية، كما أنها تدعم نظاما للتحذير من الصواريخ وإخفاء أجهزة الاستشعار عند رصد أي تهديد. وبالانتقال إلى الأداء، تتفوق المقاتلة الروسية على نظيرتها الصينية من حيث القدرة على المناورة والسرعة نظرا لقوة محرك "سو- 57" النفاث، في حين تعتمد المقاتلة الصينية على محرك روسي. وبحسب وسائل إعلام روسية فإن "سو-57" ستعتمد محركا من طراز "آل-41 إف-1"، وهو توربو نفاث ويتمتع بنظام إدارة رقمي آلي ونظام إشعال غرفة الاحتراق الأساسية وغرفة الاستهلاك الفائق للوقود، الذي لا يستخدم الأوكسجين بل البلازما.

سيناريو ردع إيران ووكلائها يكتمل في المنطقة

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أعلنت الولايات المتحدة الأميركية في أقل من أسبوع عن إرسال حشد عسكري غير مسبوق إلى المنطقة، ردا على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية ضد القوات والمصالح الأميركية. وتتابعت في الأيام الماضية تصريحات المسؤولين الأميركيين، بعد معلومات مخابراتية عن وجود تهديدات ونوايا من قبل نظام طهران لزعزعة أمن المنطقة وإلى تصعيد محتمل من وكلائها في المنطقة. وقال القائد المشرف على القوات البحرية الأميركية في الشرق الأوسط، الخميس، إن معلومات المخابرات الأميركية تشير إلى وجود تهديد من قبل إيران، وأن تلك التهديدات لن تمنعه من إرسال حاملة طائرات عبر مضيق هرمز إذا اقتضت الحاجة. والجمعة، أعلنت وزارة الدفاع الأميركية البنتاغون عن إرسال سفينة هجومية برمائية وبطارية صواريخ باتريوت إلى الشرق الأوسط لتعزيز قدرات حاملة طائرات تم إرسالها من أجل التصدي لتهديدات إيران. وجاء في بيان أصدره البنتاغون أن هذه التعزيزات "ستنضم إلى حاملة الطائرات يو إس إس أبراهام لينكولن وقاذفة تابعة لسلاح الجو الأميركي في منطقة الشرق الأوسط، ردا على مؤشرات رفع الجاهزية الإيرانية لشن عمليات هجومية. وحذرت الولايات المتحدة من أن إيران قد تستهدف سفنا تجارية أميركية، بما في ذلك ناقلات نفط، أثناء إبحارها عبر الممرات المائية في منطقة الشرق الأوسط. وقالت الإدارة الأميركية للملاحة البحرية، في مذكرة نشرت الخميس، إن احتمالات اتخاذ إيران أو وكلائها في المنطقة إجراءات ضد مصالح الولايات المتحدة وشركائها "تزايدت منذ بداية مايو الجاري"، موضحة أن تلك المصالح تشمل البنية التحتية لإنتاج النفط، حسب ما ذكرت وكالة رويترز. وحثت الإدارة الأميركية للملاحة البحرية، السفن التي ترفع العلم الأميركي على التواصل مع الأسطول الخامس، الذي يتولى حماية السفن التجارية في المنطقة، قبل يومين على الأقل من الإبحار عبر مضيق هرمز. والخميس، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إنه لا يستبعد مواجهة عسكرية مع إيران، داعيا النظام هناك إلى الجلوس للتفاوض على اتفاق نووي جديد. وأوضح ترامب في تصريحات للصحفيين: "لا يمكن أن نستبعد وقوع مواجهة عسكرية مع إيران". ولم يتأخر الرد الإيراني على تصريح ترامب، حيث قال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني قوله، إن طهران لن تجري محادثات مع أميركا، مضيفا أن واشنطن "لن تجرؤ على القيام بعمل عسكري"، وفق ما نقلت "رويترز". وتواصل إيران التصعيد من لهجتها تجاه الولايات المتحدة، التي دعت النظام في طهران إلى الجلوس على طاولة المفاوضات للتفاوض بشأن اتفاق نووي جديد.

 

 



السابق

لبنان....اللواء...بطريرك الوطن.. وداعاً... نقاشات الموازنة في «حلقة مفرغة».. وتقدم في آلية ترسيم الحدود يحمله ساترفيلد إلى إسرائيل...عون لساترفيلد: متمسـكون بسـيادتنا ولتسـاهم الولايات المتحدة في حقنا بالتنقيـب...الإمارات تسجن 6 إرهابيين شكّلوا خلية لـ«حزب الله»...ساترفيلد يحضّ لبنان على ضبْط «حزب الله» وبدء التفاوض على النزاع الحدودي مع إسرائيل ولبنان يشيّع اليوم بطريركه التاريخي..

التالي

سوريا..مجلس الأمن يناقش الجمعة تصاعد العنف في شمال غرب سوريا بطلب من بلجيكا وألمانيا والكويت...لقاءات دولية مكثفة حول سوريا ولا جديد في ما خص الحل السياسي..غضب واتهامات بالتخوين لميليشيات أسد في معارك ريف حماة...تفاصيل إقالة ميليشيا "الحرس الثوري" ضباطاً موالين لروسيا من مطار ديرالزور..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,144,400

عدد الزوار: 6,756,894

المتواجدون الآن: 123