أخبار وتقارير....ترمب: واشنطن لم تسع لإجراء حوار مع إيران وغراهام يدعو لرد ساحق...مسؤول إسرائيلي: سنشارك في مؤتمر البحرين حول خطة السلام الأمريكية....."الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تحذر من ورشة البحرين "المسمومة"....نتنياهو يأمر جيشه بالابتعاد عن «ساحة الحرب» في الخليج..32 قتيلاً بتمرد سجناء «دواعش» في طاجيكستان...تركيا تعتقل 249 موظفاً في وزارة الخارجية للاشتباه في ارتباطهم بغولن....النزاع بين غوغل وهواوي يؤثر على ملايين المستخدمين..ماكرون: تواطؤ بين القوميين ومصالح أجنبية «لتفكيك أوروبا»...

تاريخ الإضافة الثلاثاء 21 أيار 2019 - 4:02 ص    عدد الزيارات 2585    القسم دولية

        


ترمب: واشنطن لم تسع لإجراء حوار مع إيران وغراهام يدعو لرد ساحق في حال تعرض المصالح الأميركية للخطر..

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... واشنطن: أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنّ بلاده لم تسع لإجراء حوار مع إيران وأنّه إذا أرادت طهران التفاوض فيتعيّن عليها القيام بالخطوة الأولى. وكتب ترمب في تغريدة على تويتر أنّ "وسائل إعلام الأخبار الكاذبة نشرت كعادتها خبراً كاذباً من دون أن يكون لها أي علم (بهذا الشأن) مفاده أنّ الولايات المتحدة تحاول إجراء مفاوضات مع إيران. هذا تقرير كاذب"، من دون أن يوضح عن أي تقرير تحديدا يتحدّث. وأضاف أنّ "إيران ستتّصل بنا حين ومتى تكون جاهزة لذلك. وفي الانتظار، يستمر اقتصادها في الانهيار. أنا حزين جداً للشعب الإيراني!". وأتت تغريدة الرئيس الأميركي غداة تهديد شديد النبرة وجّهه إلى الجمهورية الإسلامية وتوعّدها فيه بالقضاء عليها إذا ما اندلعت الحرب بين البلدين. وقال ترمب في تغريدة الأحد "إذا أرادت إيران خوض حرب فستكون تلك نهايتها. لا تهدّدوا الولايات المتحدة مجدّداً".

ردّ عسكري ساحق

وفي واشنطن حمّل السناتور الأميركي ليندسي غراهام المقرّب من ترمب إيران مسؤولية الاعتداءات التي حصلت خلال الفترة الأخيرة في منطقة الخليج، ودعا إلى "ردّ عسكري ساحق" في حال تعرّضت المصالح الأميركية للخطر. وقال السناتور الجمهوري أنه تبلّغ هذه المعلومات من مستشار البيت الأبيض لشؤون الأمن القومي جون بولتون المعروف بمواقفه المتشدّدة ونزعته نحو الحلول العسكرية. وكتب غراهام في تغريدة على تويتر "من الواضح أن إيران هاجمت أنابيب نفط وسفنا لدول أخرى، وهي المسؤولة عن هذا الكم من التهديدات ضد مصالح أميركية في العراق". وتابع "في حال تحولت التهديدات الإيرانية ضد أشخاص أميركيين أو ضد مصالح أميركية الى أفعال، لا بدّ من أن يكون لنا رد عسكري ساحق". وفيما يتصاعد قلق المجتمع الدولي من التوتر المتنامي، نصح وزير الخارجية البريطاني جيريمي هانت من جنيف "الإيرانيين بعدم التقليل من عزم الجانب الأميركي". واضاف هانت أن الأميركيين "لا يسعون الى النزاع، لا يريدون الحرب مع إيران، ولكن اذا هوجمت مصالح أميركية فسيردون وهو أمر على الإيرانيين أن يفكروا فيه مليا، مليا جدا". وتابع "نحن قلقون طبعا (...) ونريد نزع فتيل التصعيد"، محملا إيران و"انشطتها المزعزعة للاستقرار" مسؤولية الوضع الراهن. أما الأمم المتحدة فدعت الإثنين على لسان المتحدّث باسمها ستيفان دوجاريك "كل الأطراف إلى الحدّ من التصريحات والأفعال" التي تزيد من التوترات.

ظريف يردّ

والإثنين ردّ وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على تهديدات ترمب، مؤكّداً أنّ "تبجحات" الرئيس الأميركي "لن تقضي على إيران". وكتب ظريف على حسابه على تويتر أن "ترمب يأمل في أن ينجح حيث فشل الإسكندر (الأكبر) وجنكيز (خان) ومعتدون آخرون"، في إشارة إلى غزاة أجانب سيطروا على بلاد فارس في فترة معينة من تاريخها الممتد آلاف السنين. وأضاف ظريف أن "الإيرانيين صمدوا لآلاف السنين بينما رحل كل المعتدين. الارهاب الاقتصادي والتبجحات عن الإبادة لن تقضي على إيران". وتوجّه الوزير الإيراني إلى ترمب بالقول "لا تهددوا إيرانياً أبداً. جرّبوا الاحترام". وتصاعد التوتر أخيراً بين طهران وواشنطن التي نشرت حاملة طائرات وقاذفات بي-52 في الخليج الأسبوع الماضي، مشيرة إلى "تهديدات" من قبل إيران. وأضاف "في الوقت ذاته (...) في حال اختار الطرف الآخر الحرب، فإنّ المملكة ستردّ على ذلك بكلّ قوّة وحزم وستدافع عن نفسها ومصالحها".

ترامب: إيران ستواجه "قوة هائلة" إن هي تحركت ضد أميركا

وكالات – أبوظبي... قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيران ستواجه "قوة هائلة" إن هي حاولت فعل أي شيء ضد مصالح الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، مضيفا أنها أبدت عدائية شديدة تجاه واشنطن. وأضاف ترامب في حديث للصحفيين أثناء مغادرته البيت الأبيض لحضور فعالية في بنسلفانيا أنه لا يزال مستعدا لإجراء محادثات مع إيران "عندما يكونون مستعدين". وكان ترامب قد نفى في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بتويتر، الاثنين، إن واشنطن "لم تسع لبدء حوار مع طهران". وأضاف ترامب: "تم تداول أخبار مزيفة بأن واشنطن تسعى لإجراء مفاوضات مع طهران، إلا أنها كاذبة". وأوضح الرئيس الأميركي أنه "يشعر بالحزن تجاه الشعب الإيراني"، الذي يعاني من تبعات تدهور اقتصاد البلاد. كذلك تعهد الرئيس الأميركي، في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" الأميركية، بثتها مساء الأحد، بعدم حصول إيران على السلاح النووي، مؤكدا أنها مثّلت مشكلة منذ وقت طويل، واتهمها بإذكاء الصراعات في منطقة الشرق الأوسط. وصرح قائلا: "إيران مثلت مشكلة منذ سنوات طويلة، انظر فقط في الصراعات التي تسببوا بها".

مسؤول إسرائيلي: سنشارك في مؤتمر البحرين حول خطة السلام الأمريكية..

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... ذكر مسؤول إسرائيلي بارز، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة أرسلت دعوة رسمية إلى إسرائيل للمشاركة في المؤتمر الاقتصادي المزمع عقده في البحرين الأحد المقبل في إطار "صفقة القرن". مسؤول إسرائيلي: سنشارك في مؤتمر البحرين حول خطة السلام الأمريكية الولايات المتحدة تعلن عن أولى خطوات "صفقة القرن" ونقلت القناة "13" الإسرائيلية عن المسؤول الإسرائيلي البارز قوله، إن الإدارة الأمريكية وجهت لإسرائيل دعوة رسمية للمشاركة في المؤتمر المزمع عقده في البحرين الشهر المقبل. وأضاف المصدر أنه تم إرسال الدعوة في نسخة ورقية وهي في طريقها إلى إسرائيل عبر البريد الدبلوماسي، موضحا أنه من المتوقع أن ترد إسرائيل بشكل إيجابي وأن تشارك في المؤتمر. وأعلنت الولايات المتحدة والبحرين، أمس الأحد، أن العاصمة البحرينية المنامة ستستضيف يومي 25 و26 يونيو "ورشة عمل اقتصادية" تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، للتشجيع على الاستثمار في المناطق الفلسطينية، كخطوة أولى لخطة السلام الخاصة بتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي المعروفة باسم "صفقة القرن". ومن المتوقع أن تكشف الولايات المتحدة خلال المؤتمر عن الجزء الأول من "صفقة القرن"، التي تعدها إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، منذ نحو عامين. وأبدت السلطة الوطنية الفلسطينية معارضة شديدة لهذه المبادرة، وأكدت أنها لن تشارك في المؤتمر، فيما اتهمت الولايات المتحدة بنقل الصراع من الإطار السياسي إلى الديني بغطاء اقتصادي. كما لقي هذا الإجراء رفضا قاطعا من الفصائل الفلسطينية، بينما دعت حركة "حماس"، التي تدير السلطة في قطاع غزة، إلى مقاطعة المؤتمر.

"الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" تحذر من ورشة البحرين "المسمومة"

روسيا اليوم...المصدر: بيان الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين... حذرت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" من خطورة الورشة الاقتصادية "المسمومة" المقرر عقدها بالبحرين تحت عنوان "السلام من أجل الازدهار"، والتي أُعلن أنها المرحلة الأولى من "صفقة القرن". ورأت الجبهة في بيان أصدرته، أن عقد الورشة في البحرين لا يعدو كونه منصة لإعلان الانخراط الرسمي العربي بغالبيته في تبني "صفقة القرن"، وتبني رؤية نتنياهو المدعومة أمريكيا لما يُسمى السلام الاقتصادي، كحل للصراع العربي والفلسطيني مع إسرائيل. ودعت الجبهة الشعبية إلى موقف فلسطيني موحد يعلن رفض أي مشاركة رسمية أو غيرها في ورشة البحرين التي وصفتها بـ "المسمومة"، ومحاسبة من يخرج على هذا الموقف، ومقاومة أي نتائج تصدر عنها، كجزء من المقاومة الشاملة "لصفقة القرن" التي تستهدف تصفية القضية والحقوق الوطنية. ووجهت "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" دعوة إلى الرئاسة الفلسطينية واللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، لإعلان موقف واضح وصريح لا لبس فيه برفض ومقاومة ورشة البحرين. كما طالبت الرئاسة الفلسطينية بـ "المبادرة والدعوة إلى عقد اجتماع عاجل للجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، من أجل الاتفاق على خطة موحدة، وسياسات مشتركة تتصدى لمخطط تصفية القضية على مختلف الجبهات، والتحرك العاجل لقطع الطريق على أي مساع لاستصدار قرارات داعمة لورشة البحرين المشبوهة، من قبل القمتين الخليجية والعربية التي دعا إليهما العاهل السعودي نهاية هذا الشهر، وعدم السماح بأي حال من الأحوال لأن تتبنى القمتان، صراحة أو مواربة صفقة القرن التصفوية"، بحسبما جاء في نص البيان. وحثت الجبهة أيضا الشعوب العربية وقواها الوطنية والتقدمية على التحرك العاجل لحماية القضية الفلسطينية، والتصدي للأنظمة التابعة للإدارة الأمريكية ومخططاتها المعادية لمصالح شعوبها، ولسياساتها التطبيعية مع إسرائيل. وختمت الجبهة بيانها بتحذير أي نظام عربي يتآمر على قضية وحقوق الشعب الفلسطيني، أو يساهم بتمرير مخططات تصفيتها.

نتنياهو يأمر جيشه بالابتعاد عن «ساحة الحرب» في الخليج

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... بعد أيام من نشر الأنباء عن قصف إسرائيلي لأهداف إيرانية في سوريا، كشفت مصادر أمنية في تل أبيب أن رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، أعطى تعليماته لقادة الجيش والمخابرات الإسرائيلية بالتصرف بحذر شديد إزاء إيران في الحقبة الراهنة والابتعاد عن ساحة الحرب المستعرة في الخليج بين إيران من جهة والولايات المتحدة والدول العربية من جهة ثانية. وجاء التنبيه خلال جلسة حضرها نتنياهو بوصفه وزيراً للدفاع، ومعه رئيس أركان الجيش، أفيف كوخافي، ورئيس الموساد، يوسي كوهين، ورئيس مجلس الأمن القومي، مئير بن شباط، ورئيس الشاباك (جهاز المخابرات العامة)، نداف أرغمان ورئيس «أمان» (شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي)، تمير هايمن، وغيرهم من كبار المسؤولين. وقد استمع نتنياهو إلى تقارير عن الوضع في الخليج وتأجيج نيران الصراع الحربي ومدى المساعي الإيرانية لتوريط إسرائيل فيها. ونقلت المصادر أن تقديرات أجهزة الأمن الإسرائيلية تشير إلى أن «إيران تقف وراء أعمال العنف الأخيرة في المنطقة، بما في ذلك الهجوم على ناقلات النفط في خليج عُمان، وهجوم الحوثيين على بنى تحتية نفطية تابعة للسعودية». وأن «الغرض من هذه الهجمات هو إيصال رسالة بأنها قادرة على وقف تدفق النفط من الخليج». وبحسب المصادر الإسرائيلية قد نقل الإيرانيون، مؤخراً، عدداً كبيراً من الصواريخ إلى المجموعات التي يدعمونها في العراق وسوريا. وأفادت تقارير بأنّ قائد «فيلق القدس» في «الحرس الثوري» قاسم سليماني أمرَ جميع القوات في العراق بالاستعداد للصراع. وقال مصدر سياسي إسرائيلي، إن إيران ستبرز قوتها لردع ترمب عن الدخول في حرب، من خلال رسالة مفادها بأن «الحرب ضد إيران لن تكون مثل الغزو الأميركي للعراق». ولكن «إيران في الوقت ذاته، تجنبت التدخل المباشر في هذه الهجمات، مفضلة استخدام وكلائها». وترجح المصادر الإسرائيلية أنه «في حال اندلاع حرب شاملة، فسوف يتدخل الحرس الثوري الإيراني بشكل مباشر، وتعتقد إسرائيل أنها ستكون في مقدّمة الأهداف الإيرانية». ووفقاً لهذه المصادر، فإنّ نتنياهو يعلم أنّ فرص تجنب الحرب ضئيلة، وأنه ليس لديه أي فرصة لإبقاء إسرائيل خارج قائمة الأهداف الإيرانية الرئيسية. وقد أصدر نتنياهو تعليمات إلى جميع الفروع الأمنية لمحاولة إبعاد إسرائيل عن هذا الصراع. ولاحظ مراقبون إسرائيليون أن القصف الأخير في سوريا، الذي جرى يومي الجمعة والسبت الأخيرين، ونسبا لسلاح الجو الإسرائيلي، لم يؤديا إلى قتلى أو جرحى إيرانيين أو سوريين. وأكدوا أن هذا كان متعمدا، وهدفه التحذير أكثر من الضرب.

32 قتيلاً بتمرد سجناء «دواعش» في طاجيكستان والأمن اتهم إرهابيين من التنظيم بقيادة العصيان

(الشرق الأوسط).. موسكو: طه عبد الواحد... قالت السلطات الطاجيكستانية يوم أمس الاثنين، إن 32 شخصا قُتلوا، بينهم 29 متطرفا من «تنظيم داعش» الإرهابي، وثلاثة حراس، خلال تمرد وقع مساء أول من أمس الأحد، في سجن قرب دوشنبيه، عاصمة طاجيكستان في آسيا الوسطى، على الحدود مع أفغانستان. وقالت مصادر من طاجيكستان إن الأمن اتخذ إجراءات وقائية خاصة، ونشر قوة أمنية على الطريق بين السجن والعاصمة، إلى أن تمكن من استعادة السيطرة على الوضع وقمع التمرد الذي قاده عدد من عناصر «تنظيم داعش»، بينهم داعشي ابن داعشي آخر شغل في وقت سابق منصب قائد القوات الخاصة في وزارة الداخلية الطاجيكية، قبل أن ينضم إلى التنظيم الإرهابي، وقُتل في سوريا عام 2017. وقالت وزارة العدل الطاجيكية في بيان رسمي أمس إن «24 سجيناً من أعضاء (تنظيم داعش) قُتلوا» خلال تمرد في سجن في مدينة واخدات التي تقع على بعد 20 كم شرق العاصمة دوشنبيه، قُتل خلاله أيضاً ثلاثة حراس وخمسة سجناء. وأوضح البيان أن العصيان بدأ في الساعة التاسعة والنصف مساء بالتوقيت المحلي (16.30 حسب غرينيتش) في السجن الذي يضم 1500 معتقل. وقالت الوزارة إن «30 سجينا يمضون فترة العقوبة بتهمة الانتماء لـ(تنظيم داعش) الإرهابي، يحملون السكاكين، احتجزوا ثلاثة من حراس السجن كرهائن، بغية الفرار، ومن ثم قاموا بوحشية بطعن ثلاثة حراس حتى الموت». وأضافت الوزارة أن «المتمردين لم ينصاعوا للأوامر بإنهاء العصيان، وطالبوا بتحريرهم من السجن. وخلال المفاوضات مع المتمردين نشأ خلاف بينهم وبين سجناء آخرين، تحول إلى عراك استخدموا فيه السكاكين، وأدوات حادة، ما أدى إلى إصابة عدد آخر من الحراس بجروح»، ومن ثم وبهدف ترهيب السجناء طعنوا خمسة منهم، واحتجزوا آخرين، قبل أن يضرموا النار في المنشآت الطبية، وهاجموا طاقم المركز في محاولة للفرار من السجن. وأشار البيان إلى أنه نتيجة «التدابير القانونية الطارئة الخاصة بفرض النظام في السجون، والتي اتخذتها إدارة السجن، سقط عدد من القتلى في صفوف السجناء المتمردين. وأوضحت لاحقا مقتل 29 من السجناء الذين يمضون فترة العقوبة بتهمة الانتماء لـ(تنظيم داعش)، واعتقال 35 آخرين، بينما تم تحرير الرهائن، وعادت الأمور في السجن إلى وضعها الطبيعي». من جانبها قالت مصلحة السجون الطاجيكية إن «أعضاء في التنظيم الإرهابي هم من نظم حركة العصيان داخل السجن»، وقادها كل من «بهروز غولمورود وغولوف فخر الدين، وشاريبيف محمد الله، وحسانوف روح الله»، وأشارت بصورة خاصة إلى المدعو بهروز الذي يمضي فترة عقوبة بالسجن لمدة 17 عاماً، بتهمة الانضمام إلى «تنظيم داعش»، موضحة أنه ابن الجنرال غولمورود حليم، القائد السابق لوحدة القوات الخاصة في وزارة الداخلية الطاجيكية، الذي التحق بـ«تنظيم داعش» الإرهابي وأصبح واحدا من كوادره المهمة في سوريا، حيث قُتل هناك عام 2017. تجدر الإشارة إلى أن هذه ثاني حالة تمرد من نوعها في السجون الطاجيكية خلال الأشهر الستة الماضية. إذ شهد سجن مدينة خوجاند تمرداً في 8 نوفمبر (تشرين الثاني). وحسب المعطيات الرسمية سقط خلال ذلك التمرد 23 قتيلا، 21 منهم سجناء يمضون العقوبة بتهمة الإرهاب، فضلا عن اثنين من عناصر الأمن العاملين في السجن. وقال مراقبون من طاجيكستان، إن سبب تكرار حالات التمرد في السجون التي يمضي فيها عناصر من التنظيمات الإرهابية فترة الحكم، تعود إلى انتشار التطرف والترويج له داخل تلك السجون. ويشكل الإرهاب أحد أهم وأخطر التهديدات الأمنية التي تواجهها طاجيكستان، وذلك نظرا لقربها من أفغانستان، التي تحاول التنظيمات الإرهابية التسلل منها، عبر الحدود الطاجيكية، إلى جمهوريات آسيا الوسطى. هذا فضلا عن تهديد مصدره أكثر من ألف إرهابي طاجيكي انضموا إلى «تنظيم داعش» في سوريا والعراق، وفق تقديرات رسمية.

تركيا تعتقل 249 موظفاً في وزارة الخارجية للاشتباه في ارتباطهم بغولن... انتقادات واسعة تجبر لجنة الانتخابات على إعلان أسباب الإعادة في إسطنبول..

الشرق الاوسط....أنقرة: سعيد عبد الرازق... بدأت قوات مكافحة الإرهاب التركية، أمس، حملة اعتقالات تضمنت مداهمات على عناوين في عدد من الولايات التركية بموجب أوامر اعتقال صادرة عن النيابة العامة بحق 249 من موظفي وزارة الخارجية، بدعوى الارتباط بحركة «الخدمة» التابعة لفتح الله غولن، الذي تتّهمه أنقرة بتدبير محاولة انقلاب فاشلة وقعت في 15 يوليو (تموز) 2016. وأصدر مكتب الادّعاء العام في أنقرة أمراً باعتقال هؤلاء الموظفين، بموجب تحقيقات أفادت بارتكابهم مخالفات في اختبارات القبول للعمل بالوزارة. وعلى الفور، أطلقت الشرطة حملات متزامنة في 43 ولاية تركية، أسفرت عن اعتقال 78 من المطلوبين، بينما لا تزال الحملات مستمرة للقبض على الآخرين. ويواجه المشتبه بهم اتهامات باستخدام تطبيق التراسل المشفر «بايلوك»، الذي تقول السلطات إنه كان وسيلة للتواصل بين أعضاء حركة غولن قبل وأثناء محاولة الانقلاب الفاشلة، لتسريب امتحانات القبول بوزارة الخارجية لأتباع الحركة. ونفذت السلطات التركية، منذ وقوع محاولة الانقلاب التي أعقبها فرض حالة الطوارئ لعامين، عمليات منتظمة ضد من تتّهمهم بأنهم أتباع لغولن، الذي يعيش في منفى اختياري في ولاية بنسلفانيا الأميركية منذ عام 1999، والذي ينفي مزاعم وقوفه وراء محاولة الانقلاب. وأسفرت أوسع حملة اعتقالات مستمرة منذ محاولة الانقلاب، وحتى الآن، عن اعتقال وسجن أكثر من 77 ألف شخص في انتظار محاكمتهم، فيما أقالت الحكومة نحو 175 ألفاً من الموظفين وضباط وأفراد الجيش وآخرين، أو أوقفتهم عن العمل، في إطار «حملة تطهير» تقول الحكومة إنها مطلوبة من أجل ضمان أمن البلاد، فيما تقول المعارضة التركية وحلفاء أنقرة الغربيون إنها عملية مقصودة من جانب إردوغان للقضاء على جميع معارضيه بذريعة محاولة الانقلاب. من ناحية أخرى، أعلنت اللجنة العليا للانتخابات في تركيا، أمس، اكتمال كتابة القرار المتعلق بإلغاء نتائج انتخابات رئاسة بلدية إسطنبول الكبرى، وأنها ستطلع الشعب على تفاصيل الآراء المخالفة في القرار الذي جاء في نحو 200 صفحة. كانت اللجنة العليا للانتخابات قررت في السادس من مايو (أيار) الحالي، إعادة الاقتراع على منصب رئيس بلدية إسطنبول فقط دون الإعادة على باقي المقاعد في البلديات والأحياء في 23 يونيو (حزيران) المقبل، بعد سلسلة من الطعون تقدم بها حزب العدالة والتنمية الحاكم بعد فوز مرشح المعارضة أكرم إمام أوغلو برئاسة البلدية متفوقاً على مرشح الحزب الحاكم بن على يلدريم. وجاء قرار لجنة الانتخابات استجابة لطعن استثنائي قدّمه حزب العدالة والتنمية، أورد فيه أن الانتخابات التي خسرها للمرة الأولى منذ أكثر من عقدين شهدت «مخالفات ممنهجة خلال عملية فرز الأصوات». وصوّت 7 أعضاء بلجنة الانتخابات لصالح إعادة الاقتراع، في حين رفض 4 أعضاء القرار الذي نص أيضاً على مشاركة الأحزاب السياسية ذاتها التي شاركت في الانتخابات الأخيرة في انتخابات الإعادة. وسادت حالة من الاستهجان في أوساط نشطاء المعارضة التركية والناخبين احتجاجاً على قرار الإعادة على منصب رئيس البلدية فقط، معتبرين أنه محاولة من الحزب الحاكم الذي يتزعمه الرئيس رجب طيب إردوغان للاستيلاء على رئاسة البلدية. في شأن آخر، انطلق في العاصمة اليونانية أثينا، أمس، اللقاء الفني بين وفدي وزارتي الدفاع في البلدين، لمناقشة التوترات بين أنقرة وأثينا في بحر إيجه. وحسب بيان صادر عن وزارة الدفاع التركية، ستستمر المباحثات حتى 25 مايو (أيار) الحالي، لمناقشة سبل تعزيز التعاون والثقة وقواعد التصرف والسلوك في بحر إيجه. وشهدت منطقة بحر إيجه توتراً بين تركيا واليونان في الفترة الأخيرة، واحتجت تركيا على تسليح بعض الجزر، وعلى إعلان اليونان التنقيب عن الغاز في إحدى الجزر المتنازع عليها، ورفع مجموعة من الشبان اليونانيين علم بلادهم على جزيرة صخرية ببحر إيجه، أواخر أبريل (نيسان) الماضي، وأعلنت اليونان توسيع مياهها الإقليمية في بحر إيجه.

النزاع بين غوغل وهواوي يؤثر على ملايين المستخدمين العملاق الصيني قد يتجه إلى تطوير نظام تشغيل خاص بها

موقع ايلاف...أ. ف. ب... باريس: يتوقع أن يتأثر مئات الملايين من مستخدمي الهواتف الذكية بقرار شركة "غوغل" قطع علاقة نظامها التشغيلي "أندرويد" بمجموعة "هواوي" الصينية العملاقة للاتصالات. ويعني القرار الذي يأتي على وقع الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين أنه لن يعود بمقدور مستخدمي هواوي الوصول إلى خدمات تملكها غوغل على غرار البريد الإلكتروني "جي ميل" وخرائط "غوغل مابس" بينما سيحرمون من تحميل أي تحديثات مقبلة لنظام أندرويد على هواتفهم. ويأتي تحرّك مجموعة الإنترنت العملاقة التي تتخذ من كاليفورنيا مقرا على جبهة البرمجيات بعد توقّف الشركات الأميركية المصنّعة للشرائح الإلكترونية عن تزويد هواوي بالقطع، وهو ما يؤثر على هواتفها.

تأثر أعداد هائلة من المستخدمين

وباعت هواوي نحو 203 ملايين هاتف العام الماضي، مقارنة بـ150 مليونا في 2017، بحسب شركة "غارتنر" لمتابعة البيانات متجاوزة بذلك "آبل" لتهدد "سامسونغ" التي تتصدر القائمة. ووفق حسابات "شركة البيانات الدولية" لمتابعة الأسواق، باعت هواوي 59 مليون جهاز محمول في الربع الأول من 2019 قبل نزاعها الأخير مع إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب. ويواجه هؤلاء المستخدمون الآن خطر خسارة القدرة على الوصول إلى تحديثات مهمة لنظام أندرويد تصدرها غوغل مستقبلا، رغم أن هواوي ذكرت حتى الآن أنها ستواصل تقديم تحديثات أمنية. ولن يكون بإمكان الشركة الصينية إلا الوصول إلى مقتطفات برمجية وتوزيعها من المشروع مفتوح المصدر التابع لأندرويد، لا إلى معلومات تملكها غوغل وتحتفظ بها، وهو ما يعني أن تطبيقات هواوي قد تصبح غير قابلة للاستخدام.

لا مخرج سهل لهواوي

وسيكون على هواوي في نهاية المطاف أن تؤسس نظامها التشغيلي الخاص بها على غرار ما قامت به آبل لهواتفها من طراز "آيفون" لتجاوز حظر غوغل. لكنه أمر يتطلب بعض الوقت. وتوفّر شركة "مايكروسوفت" مثالا يمكن الاحتذاء به. فبين عامي 2010 و2017، حاولت الشركة الأميركية إقناع المستخدمين بشراء هواتف ذكية قائمة على منظومتها التشغيلية "ويندوز". لكن الهواتف فشلت وأوقفت الشركة نظام التشغيل "أو إس". ولدى هواوي ميّزة مهمة على مايكروسوفت نظرا لنطاق تغلغلها الأكبر في سوق الهواتف الذكية. وقد يشعر مطورو البرامج بأنهم مجبرون على تقديم نسخ من تطبيقاتهم لتناسب هواوي بشكل محدد. أو قد تبدأ المجموعة الصينية فرعا جديدا لنظام أندرويد بناء على النسخة مفتوحة المصدر المتاحة حاليا. لكن ذلك كله سيحتاج إلى الوقت.

تداعيات على غوغل

ساعد الاستخدام واسع النطاق لخدمات غوغل من "مابس" و"جي ميل" وغيرها الشركة الأميركية على احتلال موقع ريادي في السوق من خلال نظام أندرويد إلى جانب هيمنتها في مجال تصفّح الإنترنت على الكمبيوتر. لكن عبر حظرها لهواوي، باتت غوغل مهددة بحرمانها من البيانات التي تدر عائدات من جميع أصحاب هذه الهواتف حول العالم. وستراقب شركات صينية أخرى مصنّعة للهواتف الذكية على غرار "شاومي" و"أوبو" و"وان بلاس" الوضع عن كثب. وفي حال وضعت هواوي بالفعل نظامها التشغيلي الخاص بها، فيتوقع أن تنضم هذه الشركات إليها في مسعى لحماية أنفسها من أي تحركات مستقبلية قد تتخذها الحكومة أو الشركات الأميركية.

ماكرون: تواطؤ بين القوميين ومصالح أجنبية «لتفكيك أوروبا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء أمس الاثنين أنه رأى «للمرة الأولى تواطؤاً بين القوميين ومصالح أجنبية بهدف تفكيك أوروبا»، مشيراً بالتحديد إلى ستيف بانون «القريب من السلطات الأميركية، والروس الذين لم يتدخلوا يوماً لهذا الحد». وأضاف ماكرون خلال مقابلة مع صحف مناطقية فرنسية «لا يمكننا أن نشعر إلا بالقلق. ينبغي على المرء أن لا يكون ساذجاً. لكني لا أخلط بين الدول وبعض الأفراد، حتى إذا كانوا مجموعات ضغط أميركية أو أوليغارشيين روساً قريبين من الحكومات».



السابق

لبنان......اللواء....تخفيض العجز إلى 7.6٪ والرواتب على جدول الجلسة الأخيرة... محاولة لإقتحام السراي والتخفيض يلحق العسكريِّين المتقاعدين.. وتلكؤ إسرائيلي بالأجوبة حول الترسيم....لبنان يحاذر الاقتراب من «التوتر العالي» في المنطقة فهل... «ينجو»؟....الحريري: جلسة مجلس الوزراء شهدت تقدما كبيرا جدا... والموازنة ستقر قريبا...من سيتولى ترسيم الحدود اللبنانية مع سوريا؟..الجيش اللبناني يمهل لاجئين سوريين لإزالة مخيمات إسمنتية في عرسال...

التالي

سوريا....واشنطن: الأسد استعمل الكيميائي... وسنردّ سريعًا...مقتل العشرات من ميليشيا أسد وأسر قائد عمليات كفرنبودة..رمضان دمشق: تقشّف في الشراء وفي دعوات الضيوف...«هيومن رايتس»: النظام يحتجز ويخفي ويُضايق الناس تعسفياً في المناطق المستعادة .....إنفجارات وإطلاق رصاص.. مناشدات في بلدة نبل الشيعية...مقتل 245 عنصراً من ميليشيا أسد بينهم 57 ضابطاً...جسر بري يربط القائم بالمتوسط.. المونيتور تكشف عن المخطط الإيراني...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,686,817

عدد الزوار: 6,908,517

المتواجدون الآن: 99