أخبار وتقارير....البنتاغون تدرس إرسال 5 آلاف جندي للشرق الأوسط.....تراجع احتمالات حرب شاملة بين إيران والولايات المتحدة..الاستخبارات الروسية تحذر من «سيناريو مقلق»...نفوذ إيران يضع القوات الأميركية وحلفاءها ... في مرمى النيران...ترامب يستعد لتوجيه ضربة اقتصادية جديدة للصين!...تفاصيل رسالة مرتقبة من الكونغرس لترمب للحزم في سوريا....

تاريخ الإضافة الخميس 23 أيار 2019 - 5:01 ص    عدد الزيارات 2514    القسم دولية

        


البنتاغون تدرس إرسال 5 آلاف جندي للشرق الأوسط...

وكالات – أبوظبي.. قال مسؤولان أميركيان إن وزارة الدفاع الأميركية تدرس طلبا لإرسال 5000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط في غمرة التوتر مع إيران. وكان وزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شانهان قد قال إن التحرك العسكري في الخليج العربي استهدف ردع إيران لا شن حرب ضدها. وأوضح الوزير في تصريحات مقتضبة عقب حضور جلسة استماع لإطلاع أعضاء الكونغرس الأميركي على المعلومات الاستخباراتية التي دفعت البنتاغون لإرسال قوة عسكرية ضاربة إلى الخليج، أن واشنطن أحبطت هجمات كانت مخططة ضد الجنود الأميركيين في المنطقة، وذلك عبر عرض القوة العسكرية الأميركية. وذكر أنه قدم ووزير الخارجية مايك بومبيو، معلومات موثقة بشأن تهديدات إيرانية أكيدة كانت موجهة للقوات الأميركية في الخليج. وأضاف: "هدفنا من حشد قواتنا في الخليج هو الردع لا الحرب. تركيزنا الأكبر في هذه المرحلة هو منع سوء التقدير الإيراني".

تراجع احتمالات حرب شاملة بين إيران والولايات المتحدة

• «البنتاغون»: لسنا ذاهبين إلى قتال ... فلاحت بيشه: طهران لن تشن هجوماً مباشراً أو عبر وكلاء

الجريدة....بدا أن طبول الحرب، التي كانت تقرع على مدى أيام، قد توقفت، رغم أن زوال التوتر في المنطقة لا يزال يحتاج إلى مبادرات تبعد احتمال الحرب بشكل نهائي. تراجعت أمس احتمالات وقوع حرب شاملة بين إيران والولايات المتحدة إلى حدها الأدنى منذ أيام، عقب تصريحات لوزير الدفاع الأميركي بالوكالة باتريك شاناهان، أعقبت إفادة قدمها للكونغرس حول التطورات، وكذلك تصريحات إيرانية جازمة بعدم نيتها شن اعتداء مباشر أو عبر وكلاء على الولايات المتحدة. وقال شاناهان، بعد جلسة إحاطة مغلقة للنواب حول التوترات المتصاعدة مع إيران، إن الولايات المتحدة لا تسعى إلى خوض حرب ضد إيران، مضيفا أن تعزيز الوجود العسكري في الشرق الأوسط كان يستهدف الردع. وأكد شاناهان جازما: "لسنا على وشك الذهاب إلى حرب لقد قمنا بردع هجمات من خلال إعادة تهيئة أصولنا"، مضيفا: "نحن في فترة لا تزال فيها المخاطر مرتفعة، وتقتضي مهمتنا التأكد ألا يخطئ الإيرانيون في الحسابات". وأكد الوزير بالوكالة جدية المعلومات الاستخبارية، التي استندت إليها الإدارة الأميركية لتبرير إرسال حاملة طائرات وقاذفات "بي 52" وبارجة وبطارية صواريخ باتريوت، من أجل التصدي لتهديدات إيرانية محتملة. وقال الوزير الأميركي: "لقد تحدثنا عن تهديدات ووقعت هجمات"، في إشارة إلى "الأعمال التخريبية" ضد 4 سفن سعودية وإماراتية ونرويجية في المياه الإقليمية الإماراتية قبالة ميناء الفجيرة. وتابع: "ما أريده هو تأكيد موثوقية المعلومات"، مشيرا إلى أن "إجراءاتنا كانت حذرة جدا، وقد تمكنا من درء مخاطر وقوع هجمات ضد أميركيين". وعن تصريحات للرئيس الأميركي دونالد ترامب خفف فيها من وقع التهديد الوشيك الذي قد تشكله إيران قال شاناهان: "هناك خطر ونحن نتولى التعامل معه"، متابعا: "لا يعني ذلك أن التهديدات التي حددناها قد زالت. أعتقد أن ردنا الحذر قد أعطى الإيرانيين الوقت للتفكير". ويبدو أن كبار مسؤولي الإدارة الأميركية أخذوا يخففون من حدة لهجتهم بعد أسابيع من التهديدات لإيران. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو أمس الأول إن الولايات المتحدة لم تتوصل إلى "استنتاج نهائي" يمكن عرضه علنا حول اعتداءات الفجيرة، مضيفا: "الأهم هو أننا سنواصل اتخاذ إجراءات لحماية المصالح الأميركية، والعمل لردع إيران عن السلوك السيئ في المنطقة، والذي يهدد بحق بتصعيد الوضع بحيث ترتفع أسعار النفط". والمح بومبيو إلى أن واشنطن قد تؤيد التفاوض مع طهران حول الافراج عن سجناء، وهو ما اقترحه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف خلال زيارته لنيويورك قبل جولة التصعيد الحالية. وقال الوزير الاميركي إن هناك "تلميحاً فقط" بأن إيران تتحرك باتجاه الافراج عن المواطنين الأميركيين السجناء، لكن من دون الكشف عن تفاصيل، مضيفا: "مجرد إجراء صغير لبناء الثقة هو أمر جيد، ولذلك إذا أفرجوا عن هؤلاء الأميركيين المحتجزين ظلما فإن ذلك سيكون أمرا جيدا".

فلاحت بيشه

من ناحيته، أكد رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني فلاحت بيشة أن إيران لن تخوض "تحت أي ظرف من الظروف" حربا مع الولايات المتحدة، لا مباشرة ولا بالوكالة. ونقلت عن فلاحت بيشه قوله "لن ندخل الحرب تحت أي ظرف من الظروف"، مضيفا: "لا يمكن لأي جماعة أن تعلن أنها تدخل في حرب بالوكالة عن إيران". وأعرب المسؤول الإيراني عن رفض بلاده اتهامات شركة التأمين النرويجية لطهران بالمسؤولية عن تفجيرات الفجيرة، مشيرا إلى أن بعض اللاعبين في المنطقة يسعون إلى زعزعة أمن الخليج الهش لتحقيق مصالحهم، موضحا أن طهران بانتظار إعلان نتائج التحقيقات. وجدد فلاحت بيشه التزام إيران بمعادلة "لا حرب ولا تفاوض"، التي وضعها المرشد الأعلى علي خامنئي، مطالبا مسؤولي البلاد بـ "التحرك لإدارة الأزمات". وأتت تصريحات بيشه لتتوافق مع ما أدلى به، أمس الأول، وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، الذي قال في مقابلة مع شبكة CNN الأميركية: "ليس من مصلحة إيران التصعيد. قلنا بوضوح شديد إننا لن نكون من يبدأ بالتصعيد، لكننا سندافع عن أنفسنا". وأضاف: "ستكون هناك تداعيات مؤلمة بالنسبة للجميع، إذا حصل تصعيد ضد إيران، هذا أمر مؤكد".

بوارج وفيديو

في غضون ذلك، أعلنت وكالة "فارس" المقربة من الحرس الثوري، أمس، أن الجيش الإيراني يستعد لإرسال قطع من الأسطول الحربي رقم 62 إلى المياه الدولية، خلال الأيام المقبلة. وذكرت أن الأسطول كان قد أنجز مهمات لحماية السفن التجارية وناقلات النفط الإيرانية إلى مياه خليج عدن. في المقابل، نشر فريق التواصل التابع لوزارة الخارجية الأميركية، مقطع فيديو لعمليات مشتركة للقوات البحرية الأميركية الموجودة في منطقة عمل الأسطول الخامس، تتقدمها حاملة الطائرات، ابراهام لنكولن. وقال فريق التواصل في تعليق على مقطع الفيديو الذي نشره: "حاملة الطائرات الأميركية ابراهام لینكولن وقوة المهام القاصفة وسفينة الهجوم البرمائية كيرساج تنفذ عمليات مشتركة في بحر العرب من أجل زيادة القدرة القتالية والاستعداد البحري، ولردع الأعمال المزعزعة للاستقرار التي تهدد قوات ومصالح الولايات المتحدة في المنطقة".

السعودية

وفي الرياض، أعلن مجلس الوزراء السعودي عقب جلسة برئاسة الملك سلمان بن عبدالعزيز، مساء أمس الأول أن المملكة تسعى إلى السلام في المنطقة، وأنها ستفعل ما في وسعها لمنع نشوب أي حرب. وأكد المجلس "حرص المملكة على كل ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال دعوة خادم الحرمين الشريفين لأشقائه قادة دول مجلس التعاون ل وقادة الدول العربية لعقد قمتين خليجية وعربية طارئتين في مكة المكرمة نهاية مايو الجاري". وشدد المجلس في بيان على "أهمية القمتين الطارئتين للتشاور بين قادة دول مجلس التعاون والدول العربية، وبحث تصرفات النظام الايراني ووكلائه والعمليات الإرهابية والتخريبية، وتداعياتها الخطيرة على السلم والأمن الإقليمي والدولي وعلى إمدادات واستقرار أسواق النفط العالمية". وقال وزير الإعلام السعودي تركي الشبانة، في البيان، إن مجلس الوزراء اطلع على جملة من التقارير عن تطورات الأوضاع على الصعيدين الإقليمي والدولي ومختلف الجهود بشأنها. وجدد في هذا السياق "تأكيد المملكة على السلام في المنطقة، والتي لا تسعى إلى غيره، وستفعل ما في وسعها لمنع قيام أي حرب، مشيرا إلى أن يد السعودية ممتدة دائما للسلم وتسعى إلى تحقيقه، وترى أن من حق شعوب المنطقة بما فيها الشعب الإيراني أن تعيش في أمن واستقرار، وأن تنصرف إلى تحقيق التنمية". وطالب الشبانة المجتمع الدولي بتحمّل مسؤولياته بـ "اتخاذ موقف حازم من النظام الإيراني لإيقافه عند حده، ومنعه من نشر الدمار والفوضى في العالم أجمع، وأن يبتعد ووكلاؤه عن التهور والتصرفات الخرقاء، وتجنيب المنطقة المخاطر، وألا يدفعها إلى ما لا تحمد عقباه". وأعرب المجلس عن أمل المملكة وتطلعها أن تحقق الدورة الـ14 للقمة الإسلامية العادية لمنظمة التعاون الإسلامي التي تستضيفها المملكة في 31 الجاري تحت شعار (قمة مكة... يداً بيد نحو المستقبل) موقفا موحدا تجاه مختلف القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.

الاستخبارات الروسية تحذر من «سيناريو مقلق»

الجريدة...حذّر مدير مصلحة الاستخبارات الخارجية الروسية، سيرغي ناريشكين، من خطورة تطورات الأحداث حول إيران، داعيا إلى ضرورة تغلب العقل على اندفاع بعض القادة السياسيين. وقال ناريشكين في تصريح على هامش اجتماع لمجلس رؤساء الأجهزة الأمنية لأعضاء رابطة الدول المستقلة، أمس الأول: من الواضح أن الوضع يتطور بسيناريو مقلق جدا. والسبب الأولي بديهي للجميع، وهو قصة انسحاب الولايات المتحدة مما يسمى بالصفقة النووية الإيرانية. وتابع: معظم الدول على يقين تام مع ذلك بأن إيران تلتزم بشكل كامل بتعهداتها في إطار هذا الاتفاق، ولهذا السبب يكتسب تأجيج الوضع من قبل الولايات المتحدة طابعا خطيرا جدا. وأضاف ناريشكين: من المهم أن تضبط الأطراف مشاعرها، ويجب منع تغلب اندفاع بعض القادة السياسيين على صوت العقل. بدوره، قال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، إن الولايات المتحدة وبعض حلفائها يقومون بخطوات لها علاقة بإيران، آملين أن يفقد أحد الأطراف أعصابه. ودعا ريابكوف إلى عدم "تأزيم الوضع في منطقة الخليج، كما تفعل الولايات المتحدة وبعض حلفائها". وأكد أن "الوقت حان لعقد لجنة مشتركة وبحث جملة المسائل المتراكمة". ودعت وزارة الخارجية الروسية إيران أمس الأول الى الامتناع عن اتخاذ مزيد من الخطوات الخاصة بوقف تنفيذ التزاماتها الناجمة عن الاتفاق النووي.

نفوذ إيران يضع القوات الأميركية وحلفاءها ... في مرمى النيران

الراي....بغداد، دبي، كابول - رويترز - سلطت التهديدات بنشوب حرب بين الولايات المتحدة وإيران، الضوء على الأماكن التي قد تشتبك فيها قواتهما ووكلاؤهما وحلفاؤهما وعلى طرق الاشتباك. فإيران تساند فصائل مسلحة في العراق وسورية وأفغانستان، حيث تتمركز قوات أميركية أيضاً، وكذلك في لبنان واليمن الواقعين قرب إسرائيل والسعودية، أوثق حليفتين لواشنطن في المنطقة. وتقع الجمهورية الإسلامية في الجهة المقابلة من السعودية على الخليج وعلى امتداد مضيق هرمز، وهو مجرى ملاحي يمر منه قرابة خمس استهلاك العالم اليومي من النفط الخام. وأرسلت واشنطن هذا الشهر تعزيزات عسكرية إلى المنطقة خشية التعرض لهجوم إيراني. وكان مهاجمون استهدفوا الأسبوع الماضي أصولا نفطية سعودية وأطلق آخرون يوم الأحد صاروخاً على «المنطقة الخضراء» الشديدة التحصين في بغداد انفجر قرب السفارة الأميركية. ونفت إيران أي دور لها في كلا الحادثين. وحذر الرئيس الأميركي دونالد ترامب هذا الأسبوع من أن إيران ستواجه «قوة هائلة» إذا هاجمت المصالح الأميركية في الشرق الأوسط. وغرد قائلاً: «إذا أرادت إيران القتال فستكون تلك نهايتها الرسمية». ونددت الحكومة الإيرانية بتصريحات ترامب ونشرت الولايات المتحدة عتاداً عسكرياً، ووصفت ذلك بأنه استفزاز، ودعت إلى الاحترام وإلى وقف واشنطن ضغوطها على صادرات النفط الإيرانية التي تستهدف حملها على التفاوض. بيد أن قائد سلاح الجو في الحرس الثوري الإيراني قال الشهر الجاري، إن الأصول الأميركية في الخليج باتت أهدافاً الآن. وأضاف أمير علي حاجي زاده: «إذا أقدم (الأميركيون) على خطوة فسنضربهم في الرأس». وفي ما يأتي توضيح للطرق التي يمكن أن تضرب بها إيران الولايات المتحدة التي تفوقها عدة وعتاداً وحلفاءها الإقليميين ومصالحها إذا تصاعد نزاعهما.

العراق

اكتسبت الجماعات الشيعية التي تساندها إيران قوة في الفوضى التي أعقبت الغزو الذي قادته الولايات المتحدة عام 2003، وجرى دمجها العام الماضي في قوات الأمن مما يبرز دورها الواسع النطاق رغم الوجود الأميركي. وأقوى تلك الجماعات، التي دربتها طهران وجهزتها ومولتها، هي «عصائب أهل الحق» و«كتائب حزب الله» وحركة «النجباء» ومنظمة «بدر». وتقول الولايات المتحدة إن إيران وراء مقتل ما لا يقل عن 603 من أفراد القوات المسلحة الأميركية منذ 2003. ولا يزال نحو 5200 جندي أميركي في العراق، ويتمركزون في أربع قواعد رئيسية وكذلك في مطار بغداد ومقر التحالف في «المنطقة الخضراء». وكانت واشنطن أمرت الأسبوع الماضي بإخلاء جزئي لسفارتها. ولدى الجماعات المسلحة مواقع قريبة للغاية من مناطق تمركز القوات الأميركية ولديها قدرات هائلة في مجال الصواريخ والطائرات المسيرة.

الخليج

يهدد قادة الحرس الثوري الإيراني منذ فترة طويلة بمنع تدفق إمدادات نفط الخليج عبر مضيق هرمز في حال نشوب أي حرب. وتسيطر إيران على أحد جانبي المضيق مما يضع حركة الملاحة البحرية في مرمى قواتها من البحر أو البر ويتيح لها زرع ألغام. وأنحى مسؤول أميركي باللائمة على إيران في الهجمات التي استهدفت الأسبوع الماضي أربع سفن بينها ناقلتا نفط سعوديتان في الخليج، لكن طهران تنفي أي مسؤولية. ويمكن لإيران أيضا استهداف القوات الأميركية مباشرة في الخليج بالصواريخ. ويوجد مركز العمليات الجوية المشتركة للقيادة الأميركية في قاعدة العديد في قطر، في حين يتمركز الأسطول الخامس الأميركي في البحرين. وتستخدم القوات الجوية الأميركية أيضاً قاعدة الظفرة الجوية في أبوظبي وقاعدة علي السالم الجوية في الكويت. وتؤكد حكومتا البحرين والسعودية، إن إيران خططت لهجمات على قوات الأمن في البحرين في السنوات القليلة الماضية. ونفت طهران، أي مسؤولية. ويمكن للصواريخ استهداف البنية التحتية في دول الخليج العربية بما في ذلك محطات المياه والطاقة ومصافي النفط ومرافئ التصدير ومصانع البتروكيماويات. واستهدف هجوم إلكتروني عام 2012 شركة النفط السعودية العملاقة «أرامكو». وقبل ذلك بعامين تعرض برنامج إيران النووي لهجوم إلكتروني أيضاً، مما يشير إلى إمكانية استخدام وسائل جديدة في أي صراع.

اليمن

يطلق حوثيو اليمن شعار «الموت لأميركا والموت لإسرائيل»، ويكتبون الشعار بالطلاء على الجدران ويلصقونه على أسلحتهم. وتدعم الولايات المتحدة تحالفا تقوده السعودية لقتال المتمردين الحوثيين منذ العام 2015. وترتبط طهران والحوثيون بصلات منذ وقت طويل. وتؤكد الأمم المتحدة أن الصواريخ التي أطلقتها الميليشيات على السعودية لها خصائص تصميم الصواريخ الإيرانية الصنع نفسها. ويقول خبراء في الأمم المتحدة إن الحوثيين يمتلكون طائرات مسيرة يمكنها إسقاط قنابل أكبر لمسافات أبعد وأكثر دقة عن ذي قبل. وفي الأسبوع الماضي، استهدفت طائرتان مسيرتان محطتين لضخ النفط تقعان على مسافة مئات الكيلومترات داخل الأراضي السعودية. ويسيطر الحوثيون على سلاح البحرية في اليمن ويشمل ذلك الزوارق السريعة والألغام البحرية مما يعني أنهم قد يحاولون تعطيل حركة الملاحة في البحر الأحمر.

سورية

أقامت إيران شبكة من الجماعات المسلحة في المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة السورية خلال دعمها للرئيس بشار الأسد في الحرب المستمرة منذ ثمانية أعوام. ويشمل ذلك «حزب الله» وحركة «النجباء» العراقية ولواء فاطميون، وغالبيته من الأفغان. وشاركت هذه الجماعات في قتال بالقرب من الحدود السورية - العراقية وبالقرب من القاعدة العسكرية الأميركية في التنف، وأيضا بالقرب من هضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل. وقال مسؤول أميركي رفيع المستوى في فبراير الماضي، إن واشنطن قد تحتفظ بنحو 400 جندي في سورية بعد هزيمة تنظيم «داعش»، انخفاضا من نحو 2000 من قبل. وتتمركز في المنطقة الشمالية الشرقية الخاضعة لسيطرة قوات يقودها الأكراد وفي التنف قرب الحدود مع كل من الأردن والعراق. وشنت إسرائيل هجمات استهدفت إيران وحلفاءها في سورية في محاولة لإبعادهم عن حدودها. وفي يناير اتهمت إسرائيل قوات إيرانية بإطلاق صاروخ على منتجع للتزلج في مرتفعات الجولان.

لبنان

تتهم الولايات المتحدة، «حزب الله» بالمسؤولية عن أدمى فترة شهدها جيشها منذ حرب فيتنام: تفجير شاحنة في ثكنات لمشاة البحرية في لبنان عام 1983 مما أسفر عن مقتل 241 جنديا أميركياً. كما تتهمه باحتجاز رهائن أميركيين في لبنان في الثمانينات. والجماعة، التي أنشأتها إيران لمقاومة الاحتلال الإسرائيلي لجنوب لبنان، هي اليوم أقوى جماعة في البلاد. وتعتبر إسرائيل، «حزب الله» أكبر تهديد على حدودها وتوغلت قواتها داخل لبنان عام 2006 في محاولة فاشلة لتدميره. واليوم، يؤكد الحزب أن لديه ترسانة كبيرة من الصواريخ «الدقيقة» التي يمكنها أن تضرب كل أنحاء إسرائيل، بما في ذلك مفاعلها النووي. وهدد، في حالة الحرب، بتسلل مقاتليه عبر الحدود. وكتب الصحافي المؤيد لـ«حزب الله» إبراهيم الأمين، الأسبوع الماضي، أنه إذا تورطت إسرائيل في أي حرب بين الولايات المتحدة وإيران وضربت حلفاء طهران، فإنها «ستكون هدفا حقيقياً لحلفاء إيران».

أفغانستان

يقول مسؤولون ومحللون غربيون، إنهم يعتقدون أن إيران تقدم بعض المساعدة لحركة «طالبان»، إما بالأسلحة أو بالتمويل واللوجستيات، وهي مساعدة قابلة للزيادة. وتسيطر «طالبان» أو تملك نفوذاً حالياً على مساحات من الأراضي بشكل أكبر مقارنة بأي وقت مضى منذ الإطاحة بها على أيدي القوات التي تقودها الولايات المتحدة في أعقاب هجمات الحادي عشر من سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة، والقتال العنيف مستمر. وأفاد تقرير للمعهد الأميركي للسلام في مارس الماضي، إن ما يصل إلى 50 ألف أفغاني قاتلوا في سورية كجزء من جماعة «لواء فاطميون» المدعومة من طهران. وتعهدت هذه الجماعة، في بيان أصدرته قبل عامين ونشرته وسائل إعلام إيرانية، بالقتال أينما طلب منها المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي. ولا يزال نحو 14000 جندي أميركي في أفغانستان، وفرضت واشنطن عقوبات على «لواء فاطميون» في يناير الماضي. وصرح مسؤول إيراني لـ«رويترز»، بأن الولايات المتحدة استخدمت وجودها في أفغانستان «لتهديدنا من هذه القواعد».

تفاصيل رسالة مرتقبة من الكونغرس لترمب للحزم في سوريا

العربية نت...المصدر: واشنطن – بيير غانم... تستعد مجموعة من أعضاء الكونغرس الجمهوريين لتوقيع رسالة موجهة إلى الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، وعلمت "العربية.نت" أنها ستطلب من الرئيس الأميركي وإدارته اتخاذ خطوات مشدّدة ضد النظام السوري ورئيسه بشار الأسد. وبحسب مصادر "العربية.نت" ستكون الرسالة وسيلة لتأكيد دعم الجمهوريين لسياسة الرئيس الأميركي لو أراد اتخاذ خطوات ميدانية وسياسية جديدة في سوريا، لكنها لن تدعو ترمب لاستعمال القوة العسكرية ضد النظام السوري بل إنها تكتفي بما هو أقل من ذلك بقليل.

الرسالة الأولى مشتركة

تأتي هذه الرسالة المنتظرة على أعقاب رسالة وقعها 400 عضو في الكونغرس بمجلسيه ومن الحزبين الجمهوري والديمقراطي ودعا فيها أعضاء الكونغرس الرئيس الأميركي إلى اتخاذ إجراءات ضد إيران وروسيا وحزب الله، بالإضافة إلى إعطاء إسرائيل الحق في الدفاع عن نفسها. جاءت هذه الرسالة بمبادرة من قادة رؤساء لجان الشؤون الخارجية في مجلسي النواب والشيوخ، وأشارت في مقدمتها إلى تصاعد المخاطر النامية عن نشاطات التنظيمات الإرهابية التي تسيطر على بقع من الأراضي في سوريا، ومن الممكن أن تهدّد وتشنّ هجمات على "أهداف غربية، وعلى حلفائنا وشركائنا وأراضي الولايات المتحدة"، بحسب نص الرسالة. وأشارت الرسالة بشكل خاص إلى تنظيمات مثل القاعدة وداعش وحلفائهم، ثم أشارت إلى تصرفات إيران في سوريا وقالت إنها تسعى إلى إقامة قواعد دائمة تهدّد حلفاء أميركا، وأشارت الى تهديد أمن إسرائيل وإلى السيطرة على "طريق برّي من إيران إلى لبنان"، كما أن حزب الله بات يمتلك أكثر من 100 ألف صاروخ وبعضها أكثر دقة ومن الممكن أن تطال الصواريخ أي مكان في إسرائيل. من الملاحظ أيضاً أن الرسالة تشير إلى نيّة روسيا في توسيع دورها داخل سوريا "أبعد من قاعدة طرطوس"، وقالت إن تزويد روسيا للنظام السوري بأنظمة S-300 تعقّد قدرة إسرائيل على حماية نفسها.

وهذا نص الرسالة الأولى:

عزيزي حضره الرئيس: في وقت يسود فيه انعدام الأمن بشكل خطير في الشرق الأوسط، نشعر بقلق عميق إزاء الدور الذي لا تزال الجماعات الإرهابية والمتطرفة وخصوم الأميركيين يلعبونه، لا سيما في سوريا، في الوقت الذي يتعرض فيه بعض أقرب حلفائنا في المنطقة للتهديد فإن القيادة والدعم الأميركي أمران مهمان كما كان دائمًا، ولتحقيق هذه الغاية نوصي بعدة خطوات محددة لتعزيز أولوياتنا الأمنية الإقليمية، بما في ذلك مساعدة حليفتنا إسرائيل في الدفاع عن نفسها في مواجهة التهديدات المتزايدة، بما في ذلك على حدودها الشمالية. الجماعات الإرهابية، مثل داعش والقاعدة والمنظمات التابعة لها، تحتفظ بأجزاء من سوريا في قبضتها. إن قدرة هذه المجموعات على التجنيد والترويج والنمو أمر يثير القلق، وعلى الرغم من أن غرضها الرئيسي الآن قد يكون القتال داخل سوريا، فإنها تحتفظ بالقدرة والإرادة للتخطيط وتنفيذ هجمات ضد أهداف غربية وحلفائنا وشركائنا والوطن الأميركي. للولايات المتحدة مصلحة في منع هذه المنظمات الإرهابية من ترسيخ موطئ قدمها في الشرق الأوسط، والتي ستستخدمها بلا شك لزيادة زعزعة استقرار المنطقة، وبالتالي تقويض المصالح الأميركية. استقرار المنطقة تزعزع بسبب سلوك النظام الإيراني المهدد في سوريا، وتعمل إيران على تأسيس وجود عسكري دائم يمكن أن يهدد حلفاءنا. في العام الماضي وحده، تسللت طائرة من دون طيار إيرانية إلى المجال الجوي الإسرائيلي وأطلق "الحرس الثوري" الإيراني عشرات الصواريخ باتجاه إسرائيل من سوريا. بالإضافة إلى ذلك، تواصل إيران برنامجها لمتابعة مسار بري مباشر من إيران إلى لبنان، ومن شأن هذا الارتباط أن يسهل بشكل أفضل تزويد إيران لإرهابيي حزب الله والميليشيات الأخرى التي تدعمها إيران بأسلحة فتاكة، في الوقت الذي شجعت فيه أمتنا الأنظمة السياسية الأكثر استقرارًا وشمولية في الشرق الأوسط نشر النظام في طهران نفوذه وزعزع استقرار جيرانه لتحقيق مكاسب خاصة به.

مثل إيران، تعمل روسيا أيضًا على تأمين وجود دائم في سوريا، خارج منشأتها البحرية في طرطوس. لقد غيرت روسيا قوس الحرب الأهلية في سوريا على حساب الشعب السوري من خلال استخدام القوات الروسية والطائرات والحماية الدبلوماسية لضمان بقاء نظام الأسد. وعلاوة على في تزويد دمشق بالأسلحة المتقدمة مثل نظام مضاد للطائرات من طراز S-300 (…) تعمل موسكو على تعقيد قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها من الأعمال العدائية التي تنطلق من سوريا.

زعزعة الاستقرار تكمل فقط دور إيران، حيث أن روسيا لا تُظهر أي استعداد لطرد القوات الإيرانية من سوريا.

يشكل حزب الله الآن تهديدًا قويًا لإسرائيل أيضًا من لبنان (…) وجه حزب الله أكثر من 100 ألف صاروخ باتجاه إسرائيل أكثر دقة وأطول مدى، مما أعطى المجموعة الإرهابية القدرة على الضرب في أي مكان في إسرائيل.

منذ بضعة أسابيع فقط، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن أحد عناصر حزب الله المتهم بقتل خمسة جنود أميركيين في العراق ربما يقوم الآن بإنشاء شبكة إرهابية على الحدود بين إسرائيل وسوريا، كما اكتشفت إسرائيل مؤخرًا ودمرت ستة أنفاق تابعة لحزب الله دخلت إسرائيل من لبنان، ومع كل ذلك زاد حزب الله من خطابه حول نيته خطف الجنود والمدنيين الإسرائيليين.

من أجل الحد من وجود الإرهابيين والمتطرفين، ومكافحة أنشطة خصومنا، وتعزيز أمن إسرائيل، نحثكم على النهوض بمصالحنا الإقليمية من خلال تنفيذ استراتيجية تشمل العناصر التالية:

التأكيد على حق إسرائيل في الدفاع عن النفس، ومن سياسة الولايات المتحدة القديمة دعم قدرة إسرائيل على الدفاع عن نفسها بنفسها ودعم تفوقها العسكري النوعي (…) مع تقلب المنطقة يظل من الأهمية بمكان أن نعيد التأكيد لكل من الأصدقاء والأعداء في المنطقة أننا نواصل دعم حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها.

يجب علينا أيضًا أن نبحث عن طرق لزيادة دعمنا في سياق مذكرة التفاهم الحالية لعشر سنوات بين الولايات المتحدة وإسرائيل، ولضمان وصول إسرائيل إلى الموارد والمواد التي تحتاجها للدفاع عن نفسها ضد التهديدات التي تواجهها على الحدود الشمالية، ويجب على الولايات المتحدة أن تواصل معارضة الجهود الدولية لعزل وإضعاف إسرائيل.

زيادة الضغط على إيران وروسيا فيما يتعلق بالأنشطة في سوريا. بالعمل مع حلفائنا وشركائنا، نحثكم على مواصلة وزيادة الضغط على إيران وروسيا لتقييد أنشطتهم المزعزعة للاستقرار.

يجب على أميركا مواصلة الجهود الاقتصادية والدبلوماسية لمواجهة دعم إيران لحزب الله والجماعات الإرهابية الأخرى وكذلك دعم روسيا لنظام الأسد الوحشي، ونحن نشجع التنفيذ الكامل للعقوبات المسموح بها في قانون مكافحة خصوم أميركا من خلال العقوبات (CAATSA)، وهو مشروع مؤيد على نطاق واسع من الحزبين الجمهوري والديمقراطي الذي سجلته لتصبح قانونًا (…) إن التحرك الأميركي الواضح والمستدام والتنسيق الوثيق مع حلفائنا وشركائنا يمكن أن يرسل رسالة مهمة من العزم إلى الجهات الفاعلة في المنطقة.

زيادة الضغط على حزب الله، من خلال التنفيذ القوي والكامل لقانون منع تمويل حزب الله الدولي لعام 2015، وقانون تعديلات منع تمويل حزب الله الدولي لعام 2018، وغيرها من العقوبات التي تستهدف حزب الله وأولئك الذين يمولونه، يمكن لأميركا أن تقلل من قدرتها على تهديد إسرائيل وتحديها، بالإضافة إلى ذلك يجب أن نواصل الضغط على اليونيفيل لتنفيذ تفويض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بما في ذلك التحقيق والإبلاغ عن وجود الأسلحة والأنفاق على حدود إسرائيل.

الصراع في سوريا معقد، والحلول المحتملة ليست مثالية، لكن خيارنا الوحيد هو تطوير سياسات يمكنها أن توقف التهديدات المتزايدة للمصالح الأميركية وإسرائيل والأمن والاستقرار الإقليميين. هذه الاستراتيجية تتطلب قيادة أميركية.

نشكرك على الأخذ بالاعتبار لوجهات نظرنا".

خطوات متشددة

دعت الرسالة إدارة ترمب إلى القيام بثلاث خطوات محددة وهي التأكيد على حماية إسرائيل لنفسها، وزيادة الضغط على إيران وروسيا من خلال تطبيق قانون ماغنيتسكي، وأشارت إلى أن العمل عن قرب وبالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في المنطقة يوجّه رسالة عزم الى الناشطين الأشرار" بحسب ما تقول الرسالة. كما دعت إلى تطبيق الإجراءات التي تمّ إقرارها من قبل ضد حزب الله لمنعه من تمويل نفسه وإضعافه. من الممكن النظر إلى هذه الرسالة المنشورة يوم 22 الجاري على أنها دعم واضح للرئيس الأميركي وسياسته في سوريا، بعدما هدّد أكثر من مرة بالانسحاب من هناك، وتعطيه دعماً سياسياً واضحاً للاحتفاظ بقوة عسكرية على الأراضي السورية، واتخاذ إجراءات ضد إيران وروسيا والتنظيمات الإرهابية. من الملاحظ أن زعيم الاقلية الديمقراطية في مجلس الشيوخ تشاك شومر وقّع على هذه الرسالة، بالإضافة إلى قيادة الديمقراطيين في مجلس النواب والعشرات من النواب والشيوخ الديمقراطيين.

رسالة الجمهوريين

أما الرسالة المنتظرة فستكون من الجمهوريين فقط وتعطي الرئيس الأميركي دعماً واضحاً من ناخبيه، وفي حديث مع "العربية.نت" أوضح بسام بربندي، الدبلوماسي السوري المنشق ومؤسس "الشعب يريد التغيير"، أن الرسالة التي وقع عليها أعضاء الكونغرس بخصوص سوريا والرسالة المتوقعة قريبا هي "نتيجة عمل الجالية السورية الأميركية التي تتواصل بشكل مستمر مع أعضاء الكونغرس من الحزبين"، وأضاف أن "الوضع المأساوي في إدلب والقصف الروسي كانا المحفّز للرسالة، والتي هدفت إلى تذكير الإدارة بأولويات الكونغرس بالأزمة السورية، من محاربة الإرهاب إلى وقف التمدد الإيراني وتنفيذ القرارات الدولية"، وأشار بربندي إلى أنه من الممكن "أن يتطور موقف الكونغرس من رسالة إلى إجراءات أو قوانين لتنفيذ البنود الواردة في الرسالة".

ترامب يستعد لتوجيه ضربة اقتصادية جديدة للصين!

المصدر: "بلومبرغ"... تدرس الإدارة الأمريكية اتخاذ إجراءات ضد شركات أنظمة مراقبة صينية، مشابهة للقيود التي فرضتها على "هواوي"، ما يزيد المخاوف من احتدام الحرب التجارية بين أقوى اقتصادين في العالم. وذكرت وكالة "بلومبرغ"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن واشنطن تنظر في مسألة وقف تدفق التكنولوجيا الأمريكية إلى خمس شركات صينية، ليتجاوز بذلك الحظر الأمريكي "هواوي" ويشمل الشركات الصينية الرائدة في مجال أنظمة المراقبة. وقالت المصادر إن سبب لجوء الجانب الأمريكي إلى هذه الإجراءات يتمثل في"المخاوف من احتمال استخدام كاميرات تنتجها بعض الشركات الصينية في التجسس، حيث تعتمد هذه الكاميرات على تكنولوجيا التعرف على ملامح الوجه، كذلك فإن الإدارة الأمريكية تشعر بالقلق من وجود دور لهذه الشركات في أعمال القمع، التي تمارسها بكين ضد أقلية الإيغور(المسلمة) في غرب الصين". وبحسب "بلومبرغ" فإن الخطوة ستصعد التوترات بين واشنطن وبكين، وتطرح تساؤلات حول ما إذا كانت الولايات المتحدة ستواصل ملاحقة المزيد من الشركات الصينية. وكانت إدارة ترامب حظرت الأسبوع الماضي على الشركات الأمريكية التعاون مع "هواوي" في الوصول إلى التكنولوجيا الأمريكية، في خطوة انعكست سلبا على أسهم شركات صناعة الرقائق الأمريكية من "كوالكوم" إلى "إنتل"، كما أنها تهدد النمو الاقتصادي العالمي.

 

 

 

 

 



السابق

لبنان...اللواء....الحريري إلى بعبدا لإخراج الموازنة من براثن «الإشتباك»... الثنائي يمتعض من التأجيل المتكرر.. وباسيل يصعّد اليوم ظهراً ومساءً...الحريري يعطي مهلة أخيرة بعد تكرار باسيل أفكاره وخليل يعتبر العجز إنجازاً....تساؤلات حول أهداف إطالة البحث في الموازنة....إقتراحات باسيل الإضافية تعقّد إقرار الموازنة بعد 18 جلسة مناقشة...

التالي

سوريا.....لندن تجمد حساب ابنة بشرى الأسد.. استهداف المزيد من المستشفيات شمال سوريا...هل اتهارت محادثات سوتشي وأستانا الخاصة بسوريا؟ ...مفاجأة.. من التقى الأسد عندما زار طهران؟....واشنطن تدعو لوقف إطلاق النار بسوريا.. وتحقق في هجوم بالكلور......زيادة النزوح من شمال سوريا الى حدود تركيا..بعد الصنمين.. مناطق جديدة تخرج عن سيطرة ميليشيات أسد في درعا...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,148,878

عدد الزوار: 6,757,164

المتواجدون الآن: 120