أخبار وتقارير..لبنان...شخصيات سيادية: لتصحيح سياسات لبنان الـــعربية والدولية.. هل لدى الرئاسات الشجاعة الكافية لمنع “حزب الله” من المغامرة؟..الخيار العسكري الأميركي ضد إيران يتقدم ....مسؤولون: إدارة ترامب تدرس شن هجوم تكتيكي مكثف على إيران...واشنطن تدرس إرسال آلاف الجنود إلى الخليج لمواجهة إيران....إيران ستتجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب.....إيران: سنغلق هرمز متى أردنا! روحاني يحذر من مغبة انهيار الاتفاق النووي على السلام....«داعش» يشنّ حرب تضاريس على القوات الخاصة الأميركية المحاربة....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 18 حزيران 2019 - 4:15 ص    عدد الزيارات 2393    القسم دولية

        


لبنان...شخصيات سيادية: لتصحيح سياسات لبنان الـــعربية والدولية.. هل لدى الرئاسات الشجاعة الكافية لمنع “حزب الله” من المغامرة؟...

المجتمعون: رضوان السيّد، فارس سعيد، أحمد السنكري، نوفل ضو، خليل الحلو، محمد عبد الحميد بيضون، حُسن عبّود، أنطوان قربان، توفيق هندي، رجينا قنطرة، أسعد بشاره، بدر عبيد، محمد نمر، سمر الحلبي، مروة عرابي حاوي، مهى عون، رويدا أبو الحسن، مهى حلبي، حسين عطايا، ربى كباره، طوبيا عطالله، طوني حبيب، إدمون رباط، حسان القطب، رامي فنج، سناء الجاك، لينا حمدان، إيلي قصيفي وخالد نصولي.

استنكرت مجموعة من الشخصيات والجهات الثقافية والإعلامية ما وصفته بـ”العدوان الإرهابي الإيراني المستمر على دول الخليج العربي بحاراً واراضي ومجتمعات ومؤسسات”، وعبّرت عن تضامنها مع الأشقاء العرب في دفاعهم عن سيادتهم وكرامتهم وارضهم وبحارهم واجوائهم”. واعتبرت في بيان اثر اجتماعها “ان الخطر الإيراني صار تحدياً وجودياً للعرب، كل العرب، بعد ان تمدد فيما بين العراق وسوريا ولبنان واليمن ودول الخليج في السنوات الماضية وفي الحاضر، ومن طريق استخدام كافة الأسلحة العسكرية والأمنية والطائفية والسياسية والاجتماعية”. كما دانت استخدام لبنان من خلال التنظيم الإيراني المسلَّح المسيطر فيه منصةً اماميةً لممارسة العدوان ضد العرب جميعاً، وعلانيةً، ومن دون مراعاةٍ لانتماء اللبنانيين وامنهم ومصالحهم، وإرادتهم الوطنية، وعدم السماح لـ”حزب الله” او اي ذراع من اذرع إيران ان تجرّ لبنان إلى حرب مدمّرة لحسابات ورهانات خاطئة كما حصل عام 2006″. ولفتت الى “ان إيران تخوض اليوم “حرب الناقلات” وهي ستنتقل بعدها إلى “حرب الجبهات” التي يستعد “حزب الله” وغيره لأخذ دور فيها تحت عناوين “وحدة الجبهات وإبادة القوات الأميركية وهنا الخطر الأعظم على لبنان وعلى الشعب اللبناني الذي سيجد نفسه في واقع تحوّل لبنان إلى “غزّة” ثانية”. وسأل المجتمعون “هل لدى الرئاسات القوية الشجاعة الكافية لمصارحة ومنع “حزب الله” من المغامرة ام ان ولاية الفقيه اصبحت فوق الدستور والصلاحيات والرئاسات”؟

واذ استنكروا الصمت القبيح والاستسلامي لأركان النظام اللبناني الحالي عن إعلانات “حزب الله” وتصرفاته تجاه اللبنانيين وتجاه العرب، وذلك بعد ان سكتوا على استيلاء الحزب على المطار والمرفأ والحدود البرية مع سوريا، بحيث صارت البلاد مهددة بالوقوع في اسر المحور الإيراني المُعادي لسيادة الدولة اللبنانية، والمزعزع للطائف والدستور والعيش المشترك، واستقرار اللبنانيين وامنهم، وعلاقاتهم بالدول العربية، والمجتمع الدولي”، نبّهوا الى “ان قيام لبنان وعماد استمراره واستقراره إنما هي الشرعيات الثلاث: الشرعية الوطنية المستندة إلى العيش المشترك والدستور- والشرعية العربية المستندة إلى ميثاق الجامعة العربية ونظام المصلحة العربية، فلبنان من دول التأسيس للجامعة، وقد أسهم العرب وما يزالون في تحقيق استقلاله وإعماره وتنميته وازدهاره، ومستقبله معهم وليس مع اي جهةٍ اخرى- والشرعية الثالثة هي الشرعية المستمدة من نظام العالم والمجتمع الدولي وجهاته الكبرى”. واعتبروا “ان هذه الشرعيات الثلاث مهددة جميعاً اليوم. فالعقائدية الإيرانية وتحريكها للعصبيات والشعبويات في البلاد، تهدد العيش المشترك، وبقاء الدولة والنظام. والشرعية العربية مهدَّدة باستمرار عدوان الحزب انطلاقاً من لبنان على العرب دونما مقاومة تذكر بالداخل اللبناني، مع توجهات سياسية في لبنان إلى ما يسمى: “تحالف الأقليات” بديلاً عن المواطنة والانتماء العربي والشرعية الدولية مهددة بمخالفة لبنان للقرارات الدولية بإرغام من الحزب وانصاره وخضوعٍ من سياسييه الرسميين”. وفي الختام، اشار المجتمعون الى ان السبل والآليات الآيلة بناءً على الوضع الخطير إلى مزيد من التنسيق وإطلاق دينامية وطنية تحافظ على لبنان دفاعاً عن الطائف والدستور والعيش المشترك، ودفاعاً عن حق الدولة منفردةً بالسيادة على ارضها وحدودها ونزع السلاح غير الشرعي، وتحريراً لسياسة لبنان الخارجية من العقائديات والشعبويات والإنتهازيات الغريبة عن اللبنانيين، والمعادية للعرب.

نص البيان....

بيان شخصيات لبنانية إستنكارا للعدوان الايراني على دول الخليج العربي

التواقيع في 18 حزيران 2019 : رضوان السيّد، فارس سعيد، أحمد السنكري، نوفل ضو، خليل الحلو، محمد عبد الحميد بيضون، حُسن عبّود، أنطوان قربان، توفيق هندي، رجينا قنطرة، أسعد بشاره، بدر عبيد، محمد نمر، سمر الحلبي، مروة عرابي حاوي، مهى عون، رويدا أبو الحسن، مهى حلبي، حسين عطايا، ربى كباره، طوبيا عطالله، طوني حبيب، إدمون رباط، حسان القطب، رامي فنج، سناء الجاك، لينا حمدان، إيلي قصيفي وخالد نصولي.

بيان شخصيات لبنانية سياسية وثقافية وإعلامية في:

استنكار العدوان الإيراني على دول الخليج العربي

والدعوة إلى تصحيح سياسات لبنان العربية والدولية

بالنظر لتمادي الدولة الإيرانية والميليشيات التابعة لها في العدوان على دول الخليج العربية وبخاصةٍ المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية في البر والبحر والجو؛ تعلن الشخصيات والجهات الثقافية والإعلامية الوطنية اللبنانية، التي التقت في الأشرفية ببيروت، ما يلي:

أولاً: الاستنكار الشديد للعدوان الإرهابي الإيراني المستمر على دول الخليج العربي بحاراً وأراضي ومجتمعاتٍ ومؤسسات. وتعبر عن تضامُنها مع الأشقاء العرب في دفاعهم عن سيادتهم وكرامتهم وأرضهم وبحارهم وأجوائهم. لقد صار الخطر الإيراني تحدياً وجودياً للعرب، كل العرب، بعد أن تمدد فيما بين العراق وسورية ولبنان واليمن ودول الخليج في السنوات الماضية وفي الحاضر، ومن طريق استخدام كافة الأسلحة العسكرية والأمنية والطائفية والسياسية والاجتماعية.

ثانياً: الاستنكار الشديد لاستخدام لبنان من خلال التنظيم الإيراني المسلَّح المسيطر فيه منصةً أماميةً لممارسة العدوان ضد العرب جميعاً، وعلانيةً، وبدون مراعاةٍ لانتماء اللبنانيين وأمنهم ومصالحهم، وإرادتهم الوطنية.

عدم السماح لحزب الله أو أي ذراع من أذرع إيران أن تجرّ لبنان إلى حرب مدمّرة لحسابات ورهانات خاطئة كما حصل عام 2006،

إن إيران تخوض اليوم ” حرب الناقلات ” وهي ستنتقل بعدها إلى ” حرب الجبهات ” التي يستعدّ حزب الله وغيره لأخذ دور فيها تحت عناوين ” وحدة الجبهات وإبادة القوات الأميركية “.

وهنا الخطر الأعظم على لبنان وعلى الشعب اللبناني الذي سيجد نفسه في واقع تحوّل لبنان إلى ” غزّة ” ثانية.

والسؤال هنا : هل لدى الرئاسات القوية الشجاعة الكافية لمصارحة ومنع حزب الله من المغامرة أم أن ولاية الفقيه أصبحت فوق الدستور والصلاحيات والرئاسات.

ثالثاً: الاستنكار الشديد للصمت القبيح والاستسلامي لأركان النظام اللبناني الحالي عن إعلانات حزب الله وتصرفاته تجاه اللبنانيين وتجاه العرب؛ وذلك بعد أن سكتوا على استيلاء الحزب على المطار والمرفأ والحدود البرية مع سورية؛ بحيث صارت البلاد مهدَّدةً بالوقوع في أسر المحور الإيراني المُعادي لسيادة الدولة اللبنانية، والمزعزع للطائف والدستور والعيش المشترك، واستقرار اللبنانيين وأمنهم، وعلاقاتهم بالدول العربية، والمجتمع الدولي.

رابعاً: ينبِّه المجتمعون إلى أنّ قيام لبنان وعماد استمراره واستقراره إنما هي الشرعيات الثلاث: الشرعية الوطنية المستندة إلى العيش المشترك والدستور- والشرعية العربية المستندة إلى ميثاق الجامعة العربية ونظام المصلحة العربية، فلبنان من دول التأسيس للجامعة، وقد أسهم العرب وما يزالون في تحقيق استقلاله وإعماره وتنميته وازدهاره، ومستقبله معهم وليس مع أي جهةٍ أُخرى- والشرعية الثالثة هي الشرعية المستمدة من نظامالعالم والمجتمع الدولي وجهاته الكبرى.

إنّ هذه الشرعيات الثلاث مهدَّدةٌ جميعاً اليوم. فالعقائديةالإيرانية وتحريكها للعصبيات والشعبويات في البلاد،تهدد العيش المشترك، وبقاء الدولة والنظام. والشرعية العربية مهدَّدة باستمرار عدوان الحزب انطلاقاً منلبنان على العرب دونما مقاومةٍ تُذكّرُ بالداخل اللبناني، مع توجهات سياسية في لبنان إلى ما يسمى: “تحالف الأقليات” بديلاًعن المواطنة والانتماء العربي- والشرعية الدولية مهدَّدة بمخالفة لبنان للقرارات الدولية بإرغامٍ من الحزب وأنصاره وخضوعٍ من سياسييه الرسميين.

خامساً وأخيراً: تتدارس الشخصيات المجتمعة اليوم السبل والآليات الآيلة بناءً على الوضع الخطير إلى مزيد من التنسيق وإطلاق دينامية وطنية تحافظ على لبنان.

دفاعاً عن الطائف والدستور والعيش المشترك.

ودفاعاً عن حق الدولة منفردةً بالسيادة على أرضها وحدودها ونزع السلاح غير الشرعي.

وتحريراً لسياسة لبنان الخارجية من العقائديات والشعبويات والإنتهازيات الغريبة عن اللبنانيين، والمعادية للعرب.

البنتاغون يقرر إرسال 1000 جندي إضافي للشرق الأوسط..

المصدر: دبي ـ العربية.نت... قررت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، الاثنين، إرسال حوالي 1000 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط. وقال وزير الدفاع بالإنابة، باتريك شاناهان، في بيان، إنه "استجابة لطلب من القيادة المركزية الأميركية (CENTCOM) سمحت لنحو 1000 جندي إضافي لأغراض دفاعية للتعامل مع التهديدات الجوية والبحرية والبرية في الشرق الأوسط". وأضاف البيان: "تؤكد الهجمات الإيرانية الأخيرة صحة المعلومات الموثوقة التي تلقيناها بشأن السلوك العدائي من قبل القوات الإيرانية ومجموعاتها التي تهدد أفراد الولايات المتحدة ومصالحها في جميع أنحاء المنطقة". وذكر أن "الولايات المتحدة لا تسعى الصراع مع إيران. يجري العمل اليوم لضمان سلامة أفرادنا العاملين في جميع أنحاء المنطقة وحماية مصالحنا الوطنية. سوف نستمر في مراقبة الموقف بجدية وإجراء تعديلات على مستويات القوة حسب الضرورة في ضوء تقارير الاستخبارات والتهديدات الموثوقة". وكان مسؤولان أميركيان تحدثا لوكالة "رويترز" كشفا أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط رداً على مخاوف متزايدة بشأن إيران التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن هجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي. ولم يكشف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما عن عدد الجنود الذين سيتم نشرهم أو تفاصيل توقيت عملية النشر التي لم يُعلن عنها من قبل. وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أعلن أواخر مايو الماضي، موافقته على إرسال 1500 جندي إضافي إلى الشرق الأوسط. وأكد ترمب أن نشر القوات الإضافية في الشرق الأوسط "إجراء بأغلبيته وقائي"، مشدداً على أن "الانتشار العسكري الإضافي في الشرق الأوسط هدفه الحماية". وأضاف أن الانتشار سيتضمن عدداً صغيراً نسبياً من القوات. يأتي حديث المسؤولين متزامناً مع نشر الجيش الأميركي صوراً جديدة قال إنها لقوات إيرانية تزيل لغماً من ناقلة يابانية بعد هجوم الأسبوع الماضي في خليج عمان. وذكرت القيادة المركزية للجيش الأميركي في بيان يشرح الصور أن "إيران مسؤولة عن الهجوم بناء على أدلة من تسجيل مصور ومصادر والمهارة المطلوبة لسرعة إزالة اللغم اللاصق الذي لم ينفجر". ويظهر في إحدى هذه الصور، وعددها 11 صورة، جسم معدني دائري ملتصقاً ببدن الناقلة اليابانية كوكوا كوريجيوس. وبحسب وزارة الدفاع الأميركية فإنّ هذا الجسم هو أحد المغناطيسات التي استخدمت لتثبيت لغم لم ينفجر تؤكّد واشنطن أنّ الإيرانيين ثبّتوه على السفينة ثم سارعوا إلى نزعه بعد الهجوم.

الخيار العسكري الأميركي ضد إيران يتقدم مناقشات لإرسال تعزيزات.. ودعوات إلى ضرب أماكن محددة...

إيلاف من نيويورك: جواد الصايغ... لم تعد سرًا مناقشة الإدارة الأميركية مجموعة من الخيارات، بعضها عسكري، والهدف منها الرد على تصعيد إيران والجماعات المتحالفة معها في منطقة الخليج العربي، بعد سلسلة خطوات عقابية اتخذتها واشنطن. رغم أن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أكد أكثر من مرة عدم رغبة إدارته في إشعال حرب في المنطقة، غير أن التصريحات الأميركية والتحليلات لا تستبعد توجيه ضربة عسكرية ضد أهداف إيرانية، بعد الاعتداءات الأخيرة على ناقلات النفط، واستهداف طائرات أميركية بدون طيار، وأيضًا قيام الحوثيين باستهداف المملكة العربية السعودية.

إرسال تعزيزات عسكرية

وكانت ناقلتان يابانية ونروجية استهدفتا في بحر عُمان في الأيام الماضية الأخيرة، ما دفع بكبار المسؤولين الأمنيين في إدارة ترمب إلى مناقشة قرار يقضي بإرسال المزيد من التعزيزات العسكرية إلى الشرق الأوسط. تتلاقى هذه المعلومات مع تصريح وزير الدفاع الأميركي باتريك شاناهان، الذي علق يوم الجمعة الفائت، على سلسلة الحوادث الأخيرة، ومنها استهداف الناقلتين، بالقول: "إننا بحاجة إلى وضع خطط طوارئ في حال تدهور الأوضاع أكثر". أشارت شبكة "سي إن إن" إلى أن المسؤولين الأمنيين يقولون إن المناقشات تركزت على الدفاع ضد عدوان إيراني والقوات اللازمة للقيام بهذه المهمة.

دراسة جميع الخيارات

وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قال في مقابلة تلفزيونية، أمس الأحد، إن بلاده تدرس مجموعة كاملة من الخيارات في ما يتعلق بالتوترات المتصاعدة مع إيران، بما في ذلك العمل العسكري، لكنه أعاد التأكيد أن الرئيس دونالد ترمب لا يريد الذهاب إلى الحرب. كشف بومبيو أن "الولايات المتحدة تفكر في مجموعة كاملة من الخيارات. لقد أطلعنا الرئيس مرات عدة، وسنواصل إطلاعه على آخر التطورات". أضاف: "نحن واثقون من قدرتنا على اتخاذ مجموعة من الإجراءات التي يمكن أن تعيد الردع". وعندما سُئل عمّا إذا كان الرد العسكري قد تم تضمينه في مجموعة الإجراءات هذه، أجاب وزير الخارجية: "بالطبع سيدرس الرئيس كل ما نحتاج القيام به للتأكد". وتساءل قائلًا: "ماذا قال الرئيس؟". ليضيف: "لا نريد أن تحصل إيران على سلاح نووي. الرئيس ترمب قال بشكل واضح أيضًا إنه لا يريد الذهاب إلى الحرب".

واشنطن حاولت

كما قال بومبيو في مقابلة مع "فوكس نيوز" إن "الرئيس ترمب فعل كل ما بوسعه لتجنب الحرب - لا نريد حربًا، ولقد فعلنا ما بوسعنا لردع هذا. يجب على الإيرانيين أن يفهموا بوضوح تام أننا سنواصل اتخاذ الإجراءات التي تمنعهم من الانخراط في هذا النوع من السلوك".

المطلوب ضربة عسكرية

النائب الجمهوري، آدم كينزينغر، طالب بشن ضربة عسكرية ضد إيران، ردًا على الهجمات التي استهدفت ناقلات النفط في بحر عُمان، لكنه اعتبر أن الرئيس ترمب لم يخطئ في تعليق إصدار مثل هذا الأمر - الضربة العسكرية - حتى الآن. وأشار إلى أن أي ضربة عسكرية يجب أن تزيل بعضًا من البنية العسكرية الإيرانية، والبنية التحتية الخاصة بالزوارق، ومواقع صواريخ أرض-جو.

مسؤولون: إدارة ترامب تدرس شن هجوم تكتيكي مكثف على إيران

المصدر: معاريف + وكالات... كشفت مصادر دبلوماسية في الأمم المتحدة أن إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تدرس خطة لشن ضربة تكتيكية على إيران ردا على استهداف ناقلتي النفط في خليج عمان. مسؤولون: إدارة ترامب تدرس شن هجوم تكتيكي مكثف على إيران واشنطن تستعد لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط ردا على التهديدات الإيرانية ونقلت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية عن مسؤولين دبلوماسيين في مقر الأمم المتحدة بنيويورك قولهم إن البيت الأبيض يشهد منذ يوم الجمعة الماضي مناقشات مكثفة بمشاركة قادة عسكريين رفيعي المستوى وممثلين عن البنتاغون ومستشارين لترامب، حول "تنفيذ هجوم تكتيكي" على إيران. وأوضح المسؤولون، حسب الصحيفة، أن العملية العسكرية، التي تدرس، تتمثل بتنفيذ غارة جوية تستهدف منشأة إيرانية مرتبطة ببرنامج إيران النووي. وقال دبلوماسي غربي للصحيفة: "الغارة ستكون مكثفة لكنها ستقتصر على هدف حدد واحد". كما أفاد المسؤولون بأن الولايات المتحدة تخطط لتعزيز قواتها في الشرق الأوسط وتنوي إرسال وحدات جديدة إلى المنطقة في وقت قريب بهذا الهدف. ولفتت المصارد إلى أن ترامب نفسه لم يكن متحمسا من احتمال شن عمليات عسكرية ضد إيران، لكنه "فقد صبره" ومنح وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، الذي يعتبر من أنصار النهج المشدد ضد الجمهورية الإسلامية، حق اتخاذ القرار حول هذا الشأن. واستهدف هجوم غامض ناقلتي النفط "Front Altair" النرويجية و"Kokuka Courageos" اليابانية في مياه خليج عمان فجر يوم 13 يونيو، ما أدى نشوب حريق على متنيهما، فيما أعلنت إيران، التي وصفت الحادث بالمشبوه، عن إنقاذ 44 شخصا من طاقميهما ونقلتهم إلى ميناء جاسك جنوبي البلاد ولاحقا إلى الإمارات. وفي تصعيد جديد للتوتر بين البلدين، حملت الولايات المتحدة، التي انضمت إليها لاحقا السعودية وبريطانيا، إيران المسؤولية عن استهداف السفينتين، الأمر الذي نفته طهران قطعيا.

عقب استهداف ناقلتي نفط في الأسبوع الماضي

واشنطن تدرس إرسال آلاف الجنود إلى الخليج لمواجهة إيران

إيلاف من واشنطن: عادل الثقيل.. ناقش مجلس الأمن القومي الأميركي في اجتماع عقده الجمعة إرسال قوات إضافية إلى منطقة الخليج العربي "لمواجهة التهديدات الإيرانية". كانت وزارة الدفاع أعلنت في مايو الماضي إرسال قوات إضافية وحاملة الطائرات الأميركية يو إس إس أرلينغتون، التي انضمت إلى أبراهام لينكولن، المتمركزة في مياه الخليج، إلى جانب تزويد قواتها المتمركزة في قطر بقاذفات بي 52.

دراسة إرسال قوات

تصاعد التوتر بحدة بين طهران وواشنطن في الأسبوع الماضي، بعد استهداف ناقلتي نفط في خليج عمُان، قال البنتاغون والرئيس دونالد ترمب، إنهما من تدبير إيران، لكن الأخيرة نفت علاقتها بهما. ونقلت قناة "سي إن إن" الأحد عن مسؤولين أميركيين على إطلاع على المناقشات الجارية قولهم، إنه "بعد الهجوم على الناقلتين، بدأ مجلس الأمن القومي في دراسة إرسال قوات ومعدات عسكرية إلى الخليج، لحماية طرق إمدادات النفط". لكن هؤلاء لم يوضحوا متى سيتم إطلاع ترمب على المناقشات أو موعد اتخاذ القرار.

زيادة الردع

وكان وزير الدفاع الأميركي بالنيابة باتريك شاناهان ألمح في تصريحات نقلتها وسائل إعلام الجمعة إلى إمكانية إرسال قوات إضافية لمواجهة التهديدات الإيرانية. وقال: "استهدفت سفن نروجية ويابانية وسعودية وإماراتية في الخليج، حيث يمر 15 من النفط العالمي، لذا نحن بحاجة إلى وضع خطط للطوارئ في حالة تدهور الوضع هناك". وقال المسؤولون لـ"سي إن إن" إن "قدرات إضافية، مثل بطاريات صواريخ باتريوت وطائرات مقاتلة وسفن، يمكن أن تسهم في زيادة الردع والدفاع ضد إطلاق الصواريخ الإيرانية". ومن المفترض أن يدرس مجلس الأمن القومي طلبًا بإرسال الآلاف الجنود تقدم به رئيس القيادة المركزية الأميركية في منطقة الشرق الأوسط فرانك ماكنزي، في الشهر الماضي.

أميركا تستعد لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط

الكاتب:(رويترز) .. قال مسؤولان أميركيان لرويترز إن الولايات المتحدة تستعد لإرسال قوات إضافية إلى الشرق الأوسط ردا على مخاوف متزايدة بشأن إيران التي تتهمها واشنطن بالمسؤولية عن هجمات على ناقلتي نفط الأسبوع الماضي. ولم يكشف المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما عن عدد الجنود الذين سيتم نشرهم أو تفاصيل توقيت عملية النشر التي لم يعلن عنها من قبل.

إيران ستتجاوز الحد المسموح به من مخزون اليورانيوم المخصب اعتبارًا من 27 يونيو المقبل

إيلاف: صحافيو إيلاف.. أعلن الناطق باسم المنظمة الإيرانية للطاقة الذرية الإثنين أن احتياطات اليورانيوم المخصب لدى إيران ستتجاوز اعتبارًا من 27 يونيو الحدود التي ينص عليها الاتفاق الدولي حول البرنامج النووي الإيراني الموقع في 2015. قال بهروز كمالوندي في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الإيراني مباشرة "اليوم بدأ العد العكسي لتجاوز الـ300 كلغ لمخزونات اليورانيوم المخصب، وخلال عشرة أيام، أي في 27 يونيو، سنتجاوز هذه الحدود". وكانت إيران أعلنت في 8 مايو أنها قررت وقف الالتزام باثنين من التعهدات التي قطعتها بموجب الاتفاق النووي المبرم مع القوى الكبرى عام 2015 بخصوص برنامجها النووي. وكان البندان يحددان احتياطي اليورانيوم المخصب بـ300 كلغ، واحتياطي المياه الثقيلة بـ 130 طنًا. يأتي هذا القرار في فترة من التوتر الشديد مع الولايات المتحدة. ففي 8 مايو أعطت إيران الدول التي لا تزال موقعة على الاتفاق مهلة 60 يومًا للالتفاف على العقوبات الاميركية، التي أعادت واشنطن فرضها عليها، بعد قرار الرئيس دونالد ترمب الانسحاب من جانب واحد من الاتفاق في مايو 2018. وهددت ايران في حال عدم تلبية مطالبها خلال مهلة الستين يومًا، بتجاوز بندين آخرين من تعهداتها التي قطعتها بشأن برنامجها النووي. أبرم الاتفاق النووي في فيينا في 14 يوليو 2015 بين ايران والدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن الدولي (الولايات المتحدة والصين وروسيا وفرنسا وبريطانيا) الى جانب المانيا. وأتاح انهاء سنوات من عزلة ايران، ورفع قسما من العقوبات الاقتصادية الدولية التي كانت مفروضة عليها، مقابل التزام طهران بالحد من أنشطتها النووية لضمان عدم سعيها الى امتلاك سلاح ذري.

إيران: سنغلق هرمز متى أردنا! روحاني يحذر من مغبة انهيار الاتفاق النووي على السلام

ايلاف...نصر المجالي: مع تحذير إيران بأن انهيار الاتفاق النووي يهدد السلام العالمي، هدد رئيس أركانها بأن بلاده ستعلن عن إغلاق مضيق هرمز في حال أرادت ذلك، وجدد نفي طهران التورط في الهجوم الأخير على ناقلات النفط في بحر عمان. وأكد رئيس الأركان الإيراني، اللواء محمد باقري، اليوم الاثنين، "لا يدركون أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية كبيرة لدرجة أنها إذا أرادت إغلاق مضيق هرمز، فلن يستطيع شي العبور من المضيق، لا ناقلة نفط ولا بارجة حربية.. نحن شجعان لدرجة أننا نتحمل مسؤولية أفعالنا ونصرخ بصوت عالٍ، وسنتحمل العواقب مهما كانت". ونقلت وكالة (تسنيم) عن باقري قوله: "سنحافظ بشكل مستمر على أمن مضيق هرمز طالما لا يفتعل أحد المشاكل فيه، وسيتم تصدير نفط الآخرين عبر مضيق هرمز بأمان طالما أن نفط إيران ما زال يصدر". وتابع باقري أن "الممارسات السخيفة والمضحكة ضد ناقلات النفط في بحر عمان والمحيط الهندي، وما إلى ذلك، هي سعي من أطراف أخرى للإثبات للعالم ولشعوب المنطقة بأن إيران تنفذ تهديداتها".

توتر

وتصاعدت حدة التوتر بين الولايات المتحدة وإيران في أعقاب اتهامات من جانب إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب لإيران بتنفيذ هجمات الخميس الماضي على ناقلتي نفط في خليج عمان وهو ممر حيوي لشحنات النفط، ونفت إيران أي دور لها في تلك الهجمات. وتعرضت ناقلتي نفط لانفجارات ببحر عمان، يوم الخميس 15 يونيو، نجمت عن هجوم محتمل، وقالت طهران إن السفينتين على صلة باليابان، واصفة الهجوم بالمشبوه لتزامنه مع زيارة رئيس الوزراء الياباني، شينزو آبي، للبلاد. ورفضت البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة بشكل قاطع المزاعم الأميركية الذي "لا أساس لها" بشأن الهجمات على ناقلتي نفط في خليج عُمان، وأنه على الولايات المتحدة وحلفائها في المنطقة التخلي عن الدعوة للحرب وأن يوقفوا سعيهم إلى إشعال فتنة وينهوا عملياتهم وتخطيطاتهم السرية التي تهدف إلى اتهام الآخرين في المنطقة.

الاتفاق النووي

وإلى ذلك، أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أن أمام الدول الأوروبية وقتا قصيرا لإنقاذ الاتفاق النووي المبرم في عام 2015 من الانهيار. وقال روحاني، اليوم الاثنين، أثناء استقباله السفير الفرنسي الجديد لدى طهران، فيليب تي يبو، إن انهيار الاتفاق النووي لن يصب في مصلحة إيران أو فرنسا أو المنطقة أو العالم برمته، مشيرا إلى أن الفترة الزمنية المتاحة للأوروبيين لتعويض الأضرار التي لحقت بالاتفاق إثر انسحاب الولايات المتحدة منه العام الماضي "قصيرة جدا". وأعلنت طهران اليوم أنها ستتجاوز الكمية المسموح بها بموجب الاتفاق من مخزون اليورانيوم في غضون عشرة أيام بمقدار 300 كلغ، متوعدة برفع مستوى التخصيب وإعادة تصميم مفاعل أراك الذي ينتج البلوتونيوم، مع انتهاء المهلة المذكورة.

رؤية واضحة

ولفت روحاني إلى وجود رؤية واضحة لمستقبل العلاقات المشتركة بين طهران وباريس، مشددا على أن ذلك يتطلب تنفيذ الاتفاقيات المشتركة، وقال إن ايران قد صبرت وتعاملت بضبط النفس مع الموضوع استجابة لطلب فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي. وتابع: "الظروف الراهنة حساسة ولا تزال أمام الفرنسيين والأوروبيين فرصة زمنية قصيرة عليهم الاستفادة منها للقيام بأدوارهم، لأن خروج طهران من الاتفاق النووي لن يخدم مصلحة أحد". وكانت إيران قد أمهلت الدول الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي، أي فرنسا وبريطانيا وألمانيا، 60 يوما لتأكيد التزامها بالاتفاق وتعويض الأضرار التي لحقت باقتصاد الجمهورية الإسلامية جراء انسحاب الولايات المتحدة من الصفقة وتشديد عقوباتها ضد إيران.

«داعش» يشنّ حرب تضاريس على القوات الخاصة الأميركية المحاربة

قلق من امتداد نفوذ التنظيم إذا ما توصلت واشنطن إلى تسوية سلمية مع {طالبان}

الشرق الاوسط.....* خدمة «نيويورك تايمز»...كابل: توماس جيبون نيف... صرح مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية، قبل عامين، بأن القوات الأميركية المنتشرة في المناطق النائية من أفغانستان يمكنها هزيمة فرع تنظيم «داعش» الإرهابي في البلاد بحلول عام 2017. وخلال الشهر الحالي، لا تزال القوات الخاصة الأميركية تواصل القتال في شرق أفغانستان، مع عدم وجود نهاية لهذا القتال في الأفق القريب. وأثناء زيارة قام بها مراسل صحيفة «نيويورك تايمز» إلى موقعهم العسكري المتقدم، في محافظة ننجرهار الشرقية، أشار الجنود الأميركيون إلى التلال والوديان الواقعة عند سفح جبال سبين غار المكسوة بالجليد، هناك، كما قالوا، تبدأ الأراضي التي يسيطر عليها تنظيم «داعش»، في واحدة من أكثر المناطق المحظورة في أفغانستان. وينمو التنظيم المتطرف، وهو قادر على تجديد خسائره البشرية من خلال جهود التجنيد المستمرة حتى الآن، وفقا لتصريحات المسؤولين العسكريين. ويتلقى التنظيم التمويل عبر شبكة تهريب غير مشروعة فضلا عن تدفقات الإيرادات من مصادر أخرى. وفي الجزء الشرقي من البلاد، يشن عناصر تنظيم «داعش» حرب تضاريس لا يستطيع الجيش الأميركي حيالها إلا الاحتواء – حتى الآن – وفقا لما قاله المسؤولون العسكريون. ومن واقع المقابلات مع ستة مسؤولين أميركيين حاليين وسابقين، والذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، أشاروا إلى أن التنظيم على استعداد لتوسيع رقعة نفوذه إذا ما توصلت الولايات المتحدة مع حركة طالبان إلى تسوية سلمية. وأعرب المسؤولون عن قلقهم أنه بالإضافة إلى زعزعة استقرار الحكومة الأفغانية الحالية، صار التنظيم على علاقة تربطه بمؤامرات إرهابية خارج حدود أفغانستان. وفي أعماق البلاد، كان الاستنتاج الفوري هو مواصلة ممارسة الضغوط من خلال الدوريات والغارات التي تشنها وحدات العمليات الخاصة الأميركية والأفغانية. ولكن المسؤولين يعترفون بأن الأمر كله لا يتجاوز جهود الاحتواء بأكثر من أي شيء آخر من شأنه القضاء على الموالين للتنظيم الإرهابي في البلاد. ويعتبر موقع الإسناد جونز، على مشارف قرية (ديه بالا)، هو جزء من مجموعة صغيرة من مواقع القوات الخاصة الأميركية في محافظة ننجرهار. وتتراجع وحدات القوات الخاصة إلى اعتماد استراتيجية مكافحة التمرد التي كانت مستخدمة ثم توقفت طوال 18 عاما من الحرب في أفغانستان. وهذا يعني أن الوحدات تنتقل بين مهام تطهير الأراضي رفقة القوات الأفغانية، ومحاولة الاحتفاظ بها، وبناء القوة الأفغانية القادرة على تولي المهام الأمنية في المحافظة - من المفترض إبقاء تنظيم «داعش» قيد الاحتواء - عندما تغادر القوات الأميركية البلاد على نحو نهائي. وخلال اجتماع انعقد مؤخرا في موقعه بمحافظة ننجرهار، أشار قائد فريق القوات الخاصة الأميركية إلى خريطة قرية (ديه بالا) الموضوعة أمامه، وقال: «إنهم يحاولون دائما السيطرة على هذه الجبال». وتحدث قائد فريق القوات الخاصة شريطة عدم الكشف عن هويته نظرا لأوامر وزارة الدفاع الأميركية المشددة بألا يكشف أفراد الوحدات الخاصة عن هوياتهم أبدا. ويؤيد تاريخ البلاد وجهة نظره أن هذه الزاوية من شرق أفغانستان كانت مأوى المتمردين منذ مئات السنين. وتتعثر جهود القضاء على المتطرفين في هذه الجهة من البلاد بسبب تغير الأحوال الجوية التي يمكنها إعاقة الدعم الجوي على نحو سريع، كذلك التغيرات الكبيرة في الارتفاع عن سطح الأرض - بآلاف الأقدام - الأمر الذي يعيق تقدم القوات والعتاد الذي يمكن نقله بأمان باستخدام المروحيات. ما بدأ في عام 2015 كمجموعة صغيرة من القبائل، التي تتكون في معظمها من مقاتلي طالبان الباكستانيين السابقين الذين تعهدوا بالولاء لتنظيم «داعش» وزعيمه أبو بكر البغدادي، سرعان ما نما وتحول إلى شبكة مترابطة من المقاتلين والقادة المنتشرين في أنحاء البلاد كافة. ووفقا للمسؤولين العسكريين الأميركيين، ظهر المقاتلون على نحو تدريجي من جميع أرجاء المنطقة، بما في ذلك كازاخستان وطاجيكستان، بالإضافة إلى عدد قليل من العناصر التي كانت تقاتل من قبل في العراق وسوريا. وخلال الشهور الأولى من الفرع الأفغاني، أرسلت قيادة التنظيم في الشرق الأوسط الأموال للمساعدة. لكن المسؤولين يقولون إن المجموعة اعتمدت سبيل الاكتفاء الذاتي من خلال ابتزاز الأموال من السكان المحليين، على جانب تهريب الأخشاب، والمخدرات، والمواد الخام، مثل خام اللازورد الذي يجري استخراجه من بعض مناجم المحافظات الأفغانية الشرقية. ويحصل عناصر التنظيم الإرهابي في أفغانستان على رواتب أكثر بكثير من نظرائهم في حركة طالبان المحلية، والتي تصل إلى مئات الدولارات في بعض المناطق. ولقد تمكنوا من الاستمرار في النمو والتوسع هناك. وهناك ما يقدر بنحو 3 آلاف مقاتل تابعين لـ«داعش» في أفغانستان، غير أن أعدادهم المنخفضة نسبيا تتعارض مع شبكة الدعم المتنامية للموالين من أصحاب التحالفات غير الواضحة وقدرتهم على التحرك بكل سهولة وحرية بين أفغانستان وباكستان. وفي الشهور الأخيرة، ظهرت خلايا تنظيم «داعش» في محافظة قندوز الشمالية، فضلا عن محافظة هيرات الغربية. ولكن ليست هناك خلية تابعة لـ«داعش» في البلاد هي أكثر تهديدا على استقرار أفغانستان من تلك التي توجد في العاصمة كابل. وامتلكت الجماعات الموالية للتنظيم في البلاد مهارات كبيرة في تفادي الكشف عنها، وشنت هجمات عالية المستوى وأكثر تواترا منذ عام 2016. وفي العام الماضي، نفذت تلك الجماعات ما يقدر بنحو 24 هجوما في العاصمة كابل، مما أسفر عن سقوط مئات الضحايا بين قتيل وجريح.

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,136,806

عدد الزوار: 6,756,119

المتواجدون الآن: 130