أخبار وتقارير....خطة كوشنر... 3 مبادرات لدعم الاقتصاد والأشخاص والحكومة....اتفاقات مهمة في لقاء القدس "الأمني" الثلاثي...الاجتماع الأمني الثلاثي في إسرائيل... اتفاق على استقرار سوريا واختلاف على إيران.....الكشف عن آمر ومخطط ومنفذ الهجوم على ناقلات النفط ...خبراء: الدفاعات الجوية الإيرانية يجب أن تؤخذ على محمل الجد...ترمب يحذر إيران من رد أميركي "ساحق"...هل يسحب الكونغرس ملايين إيران في الخارج ثأراً للدرون؟....حلف الأطلسي يدعو روسيا لتدمير صاروخ جديد ويحذر من الرد..كوشنر: خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن..

تاريخ الإضافة الأربعاء 26 حزيران 2019 - 6:28 ص    عدد الزيارات 2423    القسم دولية

        


خطة كوشنر... 3 مبادرات لدعم الاقتصاد والأشخاص والحكومة..

تجنبت وضع اقتصادي الضفة الغربية وغزة في سياقهما السياسي والأمني..

الشرق الاوسط...المنامة: نجلاء حبريري... أعلن البيت الأبيض نهاية الأسبوع الماضي، تفاصيل الشق الاقتصادي لخطة السلام بهدف حشد دعم دولي لها في ورشة المنامة. وتقدّم هذه الخطة، التي أشرف على إعدادها فريق يرأسه كوشنر ويضم جيسون غرينبلات المبعوث الرئاسي للمفاوضات الدولية، تصوّرا لتسهيل ضخّ 50 مليار دولار على امتداد 10 سنوات في الضفة الغربية وقطاع غزة ودول الجوار، معتمدة على هبات دولية وقروض واستثمارات. وتعتبر إدارة الرئيس ترمب هذه الخطة الأكثر طموحا وشمولية في تاريخ الجهود الدولية لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي. وتقوم رؤية كوشنر على 3 مبادرات، ركائزها الاقتصاد والشعب والحكومة، لتمكين الفلسطينيين من تنفيذ الخطة الاقتصادية بدعم من المجتمع الدولي «لبناء مستقبل أفضل للفلسطينيين وأبنائهم». كما تعتبر الإدارة الأميركية أن هذه الرؤية «تستطيع ضمان مستقبل من الكرامة والفرص للفلسطينيين». تضع هذه الرؤية 4 أهداف طويلة المدى تسعى لتحقيقها خلال عقد كامل هي، رفع الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بأكثر من الضعف، وخلق أكثر من مليون فرصة عمل للفلسطينيين، وخفض مستوى البطالة بين الفلسطينيين، ومستوى الفقر بنسبة 50 في المائة. وتقترح الخطة تخصيص 27.5 مليار دولار للضفة الغربية وقطاع غزة، 7.4 مليار للأردن، و9.1 مليار لمصر و6.3 مليار للبنان. وتنوي الإدارة تمويل الخطة عبر هبات وتبرعات تصل قيمتها على مدى 10 سنوات إلى 13.3 مليار دولار، وقروض مدعومة بقيمة 25.6 مليار، فيما يساهم القطاع الخاص باستثمارات تصل إلى 11.6 مليار. وتنقسم الخطة الاقتصادية إلى 3 ركائز أساسية، هي إطلاق عنان الطاقات الاقتصادية، وتمكين الأشخاص، ودعم الحكامة الفلسطينية.

1 - إطلاق القدرات الاقتصادية: تقترح الخطة الاقتصادية تعزيز الفرص الاقتصادية في الضفة الغربية وقطاع غزة عبر بناء أرضية للنمو والاستثمار عبر تحسين مؤشر سهولة ممارسة الأعمال التابع للبنك الدولي إلى المرتبة 75 على الأقل. كما تقترح بناء شبكة نقل تربط الضفة الغربية وغزة، لزيادة التجارة وتقليص المصاريف، والتعاون مع مصر وإسرائيل والأردن لتسهيل القواعد التنظيمية لحركة الناس والسلع، فضلا عن تحسين القدرة التنافسية للصادرات الفلسطينية. وفيما لا تتطرق الخطة إلى الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة ونقاط التفتيش في الضفة وما يطرحه ذلك من عراقيل للحركة، إلا أنها تقترح اعتماد «أجهزة مسح حديثة وحلول تكنولوجية جديدة لدعم العبور السريع والآمن للسلع والأشخاص... في نقاط العبور الأساسية». كما تشير الخطة إلى ضمان أن تكون جميع نقاط العبور الحساسة مبنية وفق متطلبات الفلسطينيين طويلة المدى للعبور والتجارة. وتخصّص الخطة كذلك جزءا لبناء البنية التحتية الأساسية، بما يشمل الاستثمار في الكهرباء بأسعار مناسبة ومضاعفة إمدادات المياه الصالحة للشرب وتمكين الخدمات الرقمية السريعة. كما تهدف إلى دعم وتعزيز نمو القطاع الخاص عبر رفع الاستثمار الأجنبي المباشر كجزء من الناتج المحلي الإجمالي من 1.4 في المائة إلى 8 في المائة، وذلك بغية تزويد القطاعات الاستراتيجية (السياحة، والزراعة، والإسكان، والصناعة، والموارد الطبيعية) برؤوس الأموال القادرة على خلق فرص العمل. هنا أيضا، تمتنع الخطة عن الإشارة إلى المعوقات السياسية والأمنية لدعم القطاعات الاستراتيجية، وتكتفي بالإشارة في قطاع السياحة على سبيل المثال إلى ترميم وإبراز مواقع دينية وتاريخية لاستقطاب السياح، دون التطرق إلى المخاوف الأمنية. وتشمل الخطة كذلك بعدا إقليميا يركز على دول الجوار (الأردن ومصر ولبنان)، عبر رفع الصادرات الفلسطينية من 17 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي إلى 40 في المائة، وتخصيص عشرات الملايين من الدولارات لعدة مشروعات، تهدف لتحقيق اتصالات أوثق بين قطاع غزة وسيناء في مصر، من خلال الخدمات والبنية التحتية والتجارة، فضلا عن تحديث خطوط الكهرباء بين مصر وغزة وإصلاحها لزيادة إمدادات الكهرباء. وتشمل المقترحات الإضافية لمصر «دعم توسعة موانئ وحوافز تجارية لمركز التجارة المصري قرب قناة السويس»، وتطوير المنشآت السياحية في سيناء القريبة من البحر الأحمر.

2 - تمكين الفلسطينيين: الركيزة الثانية للشق الاقتصادي من خطة السلام الأميركية هي «تمكين الفلسطينيين» عبر تحسين خدمات التعليم، وتعزيز تطوير القوى العاملة، والاستثمار في الرعاية الصحية، وتحسين جودة الحياة. وتخصص الخطة 300 مليون دولار للمنح الدراسية الدولية و500 مليون لتأسيس جامعة فلسطينية تكون ضمن لائحة أفضل 150 جامعة عبر العالم، و100 مليون لبناء مدارس في مناطق لا تتوفر على خدمات تعليمية كافية لمواكبة نمو السكان وضمان تعليم بأسعار مناسبة وجودة عالية لجميع الفلسطينيين. كما تقترح الخطة رفع مشاركة النساء في سوق العمل من 20 إلى 35 في المائة، وتحسين القدرة التنافسية للقوى العاملة الفلسطينية عالميا. وعلى صعيد الصحة، تخصص الخطة مئات الملايين دولار لخفض معدل وفيات الرضع من 18 إلى 9 من 1000 ولادة، ورفع متوسط العمر المتوقع من 74 عاما إلى 80. وبهذا الصدد، تتوقع الخطة تزويد المستشفيات الفلسطينية بأجهزة طبية جديدة ومحدثة بـ900 مليون دولار خلال 9 سنوات، ورفع مستوى التوعية الصحية عبر دعم برامج الإقلاع عن التدخين وتسهيل البرامج الرياضية والأكل الصحي بنحو 200 مليون دولار خلال سنتين. كما تخصص الرؤية الاقتصادية 150 مليون دولار لبناء مركز فلسطيني ثقافي ومتحف، ومنحا بـ80 مليون دولار لدعم الفنانين الفلسطينيين والموسيقيين والكتاب.

3 - دعم الحكومة الفلسطينية... تهدف الركيزة الثالثة في الخطة الاقتصادية الأميركية للفلسطينيين إلى دعم «حكومة مسؤولة ومرنة»، عبر تحسين بيئة الأعمال وبناء المؤسسات وتحسين العمليات الحكومية. ولا تستخدم الوثيقة، التي تقع في 94 صفحة، عبارة «الدولة» الفلسطينية وتكتفي بـ«الحكومة الفلسطينية». وتخصص الخطة في الجزء الثالث منها عشرات الملايين من الدولارات لتحسين بيئة القيام بالأعمال عبر تعزيز قدرة المحاكم على حل الصراعات حول ملكية الأرض، وتحسين التعاون بيم القطاعين العام والخاص الفلسطينيين حول حقوق الملكية، فضلا عن إصلاح نظام الضرائب وتقديم المساعدة التقنية للمؤسسات المالية الفلسطينية لدعم ممارسات الإقراض وتوسيع الوصول إلى رأس المال عبر القطاعات والأشخاص. يركز الجزء الثاني من جهود «دعم الحكامة الفلسطينية» على «بناء المؤسسات» عبر تحقيق «استقلال القضاء»، والمساءلة من خلال تعزيز قدرات الحكومة على مواجهة الفساد، والشفافية عبر تسهيل الوصول إلى المعلومة، ودعم المجتمع المدني عبر حماية الصحافيين والمؤسسات غير الربحية، ودعم المنظمات المعنية بالشفافية ومكافحة الفساد من خلال منح بـ150 مليون دولار. الجزء الثالث يهدف إلى تمرير «ميزانية فلسطينية مستدامة»، ويخصص مليارا و750 مليونا لتوفير دفع المتأخرات لجهات محلية وإنشاء احتياطي للعمليات والصيانة دعما لمشاريع البنية التحتية الرئيسية، و400 مليون لدعم تأهيل موظفي القطاع العام وتكوين فريق من الخبراء الفلسطينيين والدوليين لدعم القطاع العام في تنفيذ وإدارة المشاريع الجديدة، و335 مليون دولار لتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص، وتوسيع الخدمات العامة الرقمية التي تشمل الدفع والبحث عن وظائف ومعاملات جوازات السفر وغيرها.

اتفاقات مهمة في لقاء القدس "الأمني" الثلاثي الكرملين قال إنها ستشكل أرضية لاجتماع بوتين ترمب في لوساكا..

موقع ايلاف...نصر المجالي: أعلن المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، التوصل لعدد من الاتفاقيات المهمة بشأن سوريا في اجتماع أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف مع نظيريه الأميركي والإسرائيلي. واعتبر الكرملين أنه يمكن النظر إلى هذا الاجتماع في القدس، في سياق التحضير للمحادثات المزمع عقدها بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأميركي دونالد ترمب في أوساكا على هامش قمة الدول العشرين هذا الأسبوع. ورد بيسكوف بـ"نعم" عندما سئل عما إذا كان باتروشيف والمستشار الرئاسي للأمن القومي الأميركي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي، مائير بن شبات، قد توصلوا بالفعل إلى عدد من الاتفاقيات بشأن سوريا يمكن استخدامها كأساس للتواصل بين الرئيسين الروسي والأميركي. إلا أن المتحدث باسم الرئاسة الروسية لم يحدد جوهر هذه الاتفاقات حول سوريا ولا مضمونها. وقال: "لا يمكنني أن أقول أكثر مما قاله باتروشيف خلال لقائه مع الصحافة".

أمن إسرائيل

ومن القدس، أكد أمين مجلس الأمن الروسي نيكولاي باتروشيف، أن موسكو تعير اهتماما كبيرا لضمان أمن إسرائيل، لكنه شدد على أن تحقيق هذا الهدف يتطلب استتباب الأمن في سوريا. تصريح باتروشيف جاء خلال إيجاز صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو يوم أمس الاثنين في القدس، حيث وصل المسؤول الروسي إليها للمشاركة في الاجتماع الثلاثي مع مساعد الرئيس الأميركي للأمن القومي جون بولتون، ورئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي مئير بن شبات. وذكر باتروشيف أن هذا الاجتماع سيركز على التطورات الراهنة في الشرق الأوسط وخاصة الملف السوري، مشيرا إلى أنه سيجري بحث الخطوات التي لا بد من اتخاذها لإحلال السلام في سوريا، بما فيها التوصل إلى تسوية سياسية داخلية، واستكمال القضاء على فلول الإرهابيين، وتقديم المساعدات الإنسانية وإعادة الإعمار الاقتصادي والاجتماعي. من جانبه، قال نتانياهو، إن إسرائيل ستتخذ كافة التدابير اللازمة لمنع ما وصفه بتواجد القوات الإيرانية على حدود الدولة العبرية. كما عبر عن شكره لروسيا على جهودها في إعادة رفات الجندي الإسرائيلي إلى بلاده.

الاجتماع الأمني الثلاثي في إسرائيل... اتفاق على استقرار سوريا واختلاف على إيران

باتروشيف يدافع عن الإيرانيين... وبولتون يهدد: كل الخيارات مفتوحة

الشرق الاوسط....تل أبيب: نظير مجلي... رغم إعلان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن رؤساء مجالس الأمن القومي في كل من الولايات المتحدة وروسيا وإسرائيل، اتفقوا في اجتماعهم، أمس الثلاثاء، على ضرورة الاستقرار السياسي لسوريا ما بعد الحرب، فإن الخلافات بينهم بقيت على حالها فيما يتعلق بالدور الإيراني. وحسب مصادر سياسية في تل أبيب، فإن نتنياهو لم يخرج مرتاحاً من اللقاء، ليس فقط نتيجة للموقف الروسي المخالف؛ بل حتى بسبب تصريحات المندوب الأميركي، الذي دعا طهران إلى الحوار. وقالت هذه المصادر إن الاجتماع، أمس، لم يتوصل إلى نتائج عملية، إنما قرر ترحيل الخلافات إلى اجتماع القمة الروسية - الأميركية، بين الرئيس فلاديمير بوتين والرئيس دونالد ترمب، الذي سيعقد خلال قمة الدول الصناعية في اليابان. وكان رؤساء مجالس الأمن القومي في الولايات المتحدة جون بولتون، والفيدرالية الروسية نيكولاي باتروشيف، وإسرائيل مائير بن شبات، اجتمعوا برئاسة نتنياهو في فندق بالقدس الغربية، أمس الثلاثاء، للبحث في جهود التسوية في سوريا والدور الإيراني في هذه الدولة وفي المنطقة بشكل عام. وقد اهتم الإسرائيليون بشكل خاص بواقع انعقاد مؤتمر كهذا في إسرائيل بالذات، بغض النظر عن النتائج، عادّين ذلك اعترافاً بمكانة الدولة العبرية في الشرق الأوسط ودورها أيضاً في الموضوع السوري. ويستغل نتنياهو هذا الأمر بشكل قوي في دعايته الانتخابية. وقد غادر الفندق، بعد الاجتماع، متوجهاً لتدشين معرض بعنوان «جيش دفاعنا» في القدس، فقال هناك: «لقد وصلت لهنا للتو من حدث تاريخي يتمثل في عقد أول لقاء يجمع مستشاري الأمن القومي؛ الإسرائيلي، والأميركي، والروسي. لم يحدث شيء من هذا القبيل سابقاً. يشكل هذا اللقاء دليلاً على المكانة الدولية المتينة التي تتمتع بها دولة إسرائيل». وقال نتنياهو عن تلخيصه للقاء: «ناقشنا وسنواصل مناقشة كثير من المواضيع، ولكن وفي الدرجة الأولى ما يدور في سوريا وفي إيران. إننا مصممون على إخراج الإيرانيين من سوريا، ويسود إجماع بيننا وبين الدولتين العظميين على ضرورة السعي لتحقيق سيناريو تخرج في إطاره القوات الأجنبية كافة التي دخلت سوريا بعد عام 2011، من الأراضي السورية. وهذا يشكل بداية جيدة، وستكون له استمرارية لاحقاً؛ إذ ستُطرح هذه القضية خلال المباحثات التي سيجريها الرئيس ترمب والرئيس بوتين، وآمل أن يستمر هذا، وسيحدث قريباً في إسرائيل، فلدينا هدف نبتغي تحقيقه لدعم الأمن والاستقرار في المنطقة، ولدعم أمن دولة إسرائيل».وقال نتنياهو: «أحد دواعي حضور الدولتين العظميين إلى هنا، هو ما نشاهده في هذه القاعة، هو قوة الجيش الإسرائيلي، وأقصد قوته البشرية والتكنولوجية والقيادية والقتالية؛ حيث تشكل هذه القوة أساس حياتنا في الحقيقة. ويسرني أننا اتخذنا قراراً يقضي بنقل المعرض من مدينة حولون إلى أورشليم (القدس)، فمن الجدير أن تُعقد مثل هذه الفعالية في عاصمة إسرائيل». وكان نتنياهو وبولتون وباتروشيف، قد تحدثوا للإعلام قبل لقائهم. فاستهل نتنياهو بشكر وجهه إلى كل من بوتين وترمب على عقد اللقاء. ثم تباهى بأن طائرات سلاح الجو الإسرائيلي وغيرها نفذت مئات الهجمات الحربية في سوريا، خلال السنوات الأخيرة، في مواجهة الوجود الإيراني العسكري. وقال: «إيران تدعو بشكل علني وعملي إلى تدميرنا وتعمل على تحقيق ذلك. تحركنا مئات المرات من أجل منع إيران من تزويد (حزب الله) بأسلحة متطورة أكثر وأكثر، ومن أجل منعها من فتح جبهة أخرى ضدنا في الجولان. إسرائيل ستواصل العمل على منع إيران من استخدام أراضي الدول المجاورة منصات لشن الاعتداءات علينا، وإسرائيل سترد بقوة على أي عدوان». ثم شكر «الحكومة الروسية والرئيس بوتين على عملهما مع إسرائيل بشكل وطيد في إطار (آلية تقليص الاحتكاك)، مما يساهم في الضمان بأنه عندما ندافع عن أنفسنا، لا نعرض القوات الروسية للخطر. وأود أن أشكر الولايات المتحدة والرئيس ترمب على دعمهما غير القابل للتأويل لحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها. دولنا الثلاث تريد أن ترى سوريا تنعم بالسلام وبالاستقرار وبالأمان. هذا هو الهدف المشترك. لدينا أيضاً هدف مشترك عبارة عن تحقيق الهدف الأكبر وهو الضمان بأن أي قوات أجنبية وصلت إلى سوريا بعد 2011 لن تبقى فيها. نعتقد بأنه توجد سبل لتحقيق هذا الهدف المشترك الذي يخلق شرق أوسط أكثر استقراراً أو على الأقل شرق أوسط أكثر استقراراً في هذا الجزء من المنطقة. إن خروج جميع القوات الأجنبية من سوريا سيكون جيداً بالنسبة لروسيا وللولايات المتحدة ولإسرائيل، وإن سمح لي بأن أضيف: هذا سيكون جيداً أيضاً بالنسبة لسوريا». وقال جون بولتون إن هذه اللقاء ينعقد في «وقت خاص» في الشرق الأوسط، حيث إن «النظام المتطرف في إيران ضالع في الاستفزازات خارجها، في الوقت الذي ينهار فيه النظام، وينتشر الفساد». وعدّ بولتون إيران «مصدراً للإرهاب والعنف، وتهدد أيضاً إمدادات النفط العالمية». وقال إن الرئيس ترمب فرض عقوبات أخرى على إيران، «وفي الوقت نفسه أبقى الباب مفتوحاً للعودة إلى المفاوضات، وما على إيران إلا الدخول عبر هذا الباب». وفي مؤتمر صحافي عقد بعد القمة الأمنية، قال بولتون إن «كل الخيارات تظل مطروحة» إذا تجاوزت إيران الحد المسموح به لتخصيب اليورانيوم بموجب اتفاق 2015. وفي رده على سؤال حول ما إذا كانت ضربة عسكرية ما زالت خياراً إذا تجاوزت إيران الحد المسموح به لمخزون 300 كيلوغرام في الاتفاق النووي: «سيكون خطأ جسيماً للغاية إذا اختارت إيران تجاهل تلك الحدود. على إيران أن تتخلى عن سعيها لإنتاج أسلحة نووية. فإن لم تفعل، فكل الخيارات مطروحة». وأما مستشار الأمن الروسي، باتروشيف، فقال إنه يجب أخذ مصالح إيران في سوريا بالحسبان، وإن أي محاولة لعرضها على أنها تهديد لأمن العالم غير مقبولة، وإن الغارات الجوية على سوريا غير مرغوب فيها أيضاً، وإنه مدرك لقلق إسرائيل ويأمل في زوال التهديدات عنها لتعيش بأمان. كما أشار باتروشيف إلى أنه توجد أدلة لدى روسيا على أن الطائرة الأميركية المسيّرة التي أسقطتها إيران قد سقطت داخل الأراضي الإيرانية. وقال باتروشيف إنه يدعم أقوال نتنياهو بشأن السلام والأمن في سوريا، مضيفاً أنه «يجب الوصول إلى سيادة سوريا بموجب التعريفات الدولية، وهكذا يجب العمل. وأي محاولة لتقديم إيران على أنها تهديد لأمن العالم، غير مقبولة»، وأن «الضربات الجوية على سوريا غير مرغوب بها». وتابع أن روسيا وإيران تعملان معاً في الحرب على الإرهاب، وقال: «نحن مدركون قلق إسرائيل، ونأمل في أن تزول التهديدات لتبقى إسرائيل آمنة، ولكن يجب أن نتذكر أنه لن نتوصل إلى نتائج إذا تجاهلنا مصالح قوى أخرى في المنطقة».

الكشف عن آمر ومخطط ومنفذ الهجوم على ناقلات النفط ...تفاصيل دور الحرس الثوري وقواته البحرية في الاعتداءات...

ايلاف....أسامة مهدي: كشفت معلومات من الداخل الايراني اليوم عمن أمر وخطط ونفذ الهجومات الاخيرة على ناقلات النفط في الخليج. موضحة أن قوات الحرس الثوري قامت خلال الشهر الماضي بتنفيذ عمليات نقل وتحريك واسعة للصواريخ على السواحل الجنوبية من إيران بهدف تنفيذ الاعتداءات وحفظ معنويات قوات الحرس بعد ادراجها على قائمة الارهاب. وقال مجيد حريري، عضو لجنة الأبحاث الدفاعية والاستراتيجية في المجلس الوطني للمقاومة الايرانية في تقرير تسلمت "إيلاف" نصه الثلاثاء، أن المعلومات الواردة من داخل ايران تؤكد ان عمليات تفجير ناقلات النفط تمت بإشراف من العميد علي فدوي نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري وتم تنفيذها من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس بالتعاون مع القاعدة البحرية في ميناء جاسك. وتشير هذه المعلومات الى أن قوات الحرس قامت خلال الشهر الماضي بتنفيذ عمليات نقل وتحريك واسعة للصواريخ على السواحل الجنوبية من إيران بهدف حفظ معنويات القوات الداخلية للحرس ومنع انهيارها في ظل الظروف الداخلية والدولية المتأزمة. ووفقا للتقارير الداخلية من داخل النظام، فإنه بعد اطمئنان المرشد الاعلى علي خامنئي الى أن الاستراتيجية والخط الأساسي الأميركي لايسير تجاه الحرب مع النظام، فقد أقدم هذا على تنفيذ هذه الأعمال العسكرية المستفزة في مضيق هرمز وبحر عمان من أجل تهديد أمن المنطقة وطرق تصدير النفط حتى يقلل من تأثير الأزمات السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي يواجهها ويؤخر من سقوطه.

من هو علي فدوي قائد العمليات؟

تشير التقارير القادمة من داخل النظام أيضا إلى أن الهجوم على ناقلتي النفط في بحر عمان يوم الخميس 13 يونيو الحالي قد تم بتخطيط وقيادة العميد علي فدوي نائب القائد العام لقوات الحرس الثوري. والعميد علي فدوي كان قائدا للقوات البحرية التابعة لقوات الحرس ونائبا لقائد القوات البحرية منذ فترة الحرب الإيرانية العراقية في ثمانينات القرن الماضي، ثم تولى قيادة القوات البحرية بين عامي 2010 و2018 وفي 16 مايو الماضي تم تعيينه من قبل علي خامنئي نائبا للقائد العام لقوات الحرس. العميد علي فدوي وبصفته قائدا سابقا للقوات البحرية في قوات الحرس هو من نفذ مخطط خطف البحارة الأميركيين في يناير عام 2016 ولهذا السبب أصبح موضع تشجيع ودعم من قبل خامنئي، الذي منحه في 31 يناير 2016 أعلى وأرفع الميداليات العسكرية.

تنفيذ العمليات ضد الناقلات

كما تشير التقارير المحصل عليها من داخل النظام الى أن تنفيذ عمليات تفجير ناقلات النفط الأخيرة تم من قبل الوحدات الخاصة التابعة للقوة البحرية في قوات الحرس بالتعاون مع القاعدة البحرية التابعة لها في ميناء جاسك الذي لا يبعد سوى 30 ميلا عن مكان انفجار ناقلات النفط. فقد كان العميد علي فدوي على ارتباط مباشر مع العقيد تيمور بايداره قائد القاعدة البحرية التابعة لقوات الحرس في ميناء جاسك في بحر عمان، وكان يتلقى منه بشكل مباشر التقارير حول ما آلت إليه حالة ناقلات النفط المنفجرة. كما أن العميد علي رضا تنغسيري قائد القوة البحرية في قوات الحرس كان ايضا على تواصل مباشر مع العقيد بايداره. وفي الوقت الحالي يتولى العقيد بايداره قيادة قاعدة امامت البحرية القريبة من ميناء جاسك ونائبه العقيد جعفري ومسؤول الاستخبارات العسكرية للقاعدة هو العقيد زارعي. الجدير بالذكر أن القوات البحرية التابعة لقوات الحرس أقدمت على تعزيز القوات البحرية في قاعدة امامت البحرية الشهر الماضي وزادت من عدد القوات والأسلحة والتجهيزات الموجدة فيها. كما أن قوات الحرس أعلنت عن رفع الجاهزية في هذه المنطقة خلال الأسابيع القليلة الماضية، وخلال شهر رمضان الماضي زار وفد من قادة القوات البحرية التابعة لقوات الحرس في طهران ومن قيادة ميناء بندر عباس قاعدة امامت بالقرب من ميناء جاسك، وكانت لهم اجتماعات مع العقيد بايداره. الجدير بالذكر أن ميناء جاسك يتبع للجيش الإيراني في مخطط تقسيم المهام العسكرية بين القوات البحرية للجيش الإيراني والقوات البحرية الخاصة بقوات الحرس وقيادة المنطقة الثانية للقوات البحرية الخاصة بالجيش الإيراني المعروفة بولايت موجودة في ميناء جاسك. يشار الى أن استخدام الألغام البحرية لتهديد السفن في المياه الإقليمية الجنوبية وبحر عمان هو أحد التكتيكات المعروفة لقوات الحرس في العقيدة العسكرية للحرب البحرية غير النظامية.

القاعدة البحرية لميناء جاسك

وبدورها، قامت القاعدة البحرية لقوات الحرس في ميناء جاسك بتأسيس ثلاث قواعد بحرية أخرى من أجل توسيع نشاطاتها. والعقيد علي علي نجاد قائد قاعدة بسيج البحرية هو من قام بتأسيس تلك القواعد البحرية الثلاث من أجل جمع المعلومات عن منطقة جاسك المركزية. وقبل ثلاثة أسابيع، كتب أحد القادة السابقين في وزارة مخابرات النظام في تقرير داخلي عن سياسة النظام في مواجهة الولايات المتحدة قائلا ان "إيران أظهرت للولايات المتحدة بأنه إذا تم تهديد المصالح الإيرانية من قبل أميركا فإن القضية لن تنتهي بإيران بل ستنجر المنطقة كلها نحو الفوضى حيث ان إيران أثبتت عدة مرات أنها تستطيع من خلال الطائرات المسيرة استهداف شركة آرامكو السعودية ومطارات السعودية بكل سهولة وفي ميناء الفجيرة يمكنها ضرب السفن وتحريك الحشد الشعبي في العراق وتنفيذ عمليات من اليمن". كما ان القائد السابق والحالي للقوات البحرية الخاصة بقوات الحرس العميد علي فدوي والعميد علي رضا تنغسيري كانا قد عهدا مرات عدة خلال الأعوام الماضية بإغلاق مضيق هرمز. والهجوم الاخير على ناقلتي النفط في خليج عمان هو الثاني ضد ناقلات نفط في غضون شهر في المنطقة الاستراتيجية من الخليج وسط تصاعد مستمر للتوتر بين طهران وواشنطن، التي وجهت أصابع الاتهام لإيران بعد تعرّض أربع سفن بينها ثلاث ناقلات نفط لعمليات تخريبية قبالة دولة الإمارات في 12 مايو الماضي.

خبراء: الدفاعات الجوية الإيرانية يجب أن تؤخذ على محمل الجد رغم عدم قدرتها على صد هجوم مركز

ايلاف....أ. ف. ب... دبي: يعكس إسقاط إيران طائرة مسيّرة أميركية تطورا في القدرات العسكرية الإيرانية، قد يشكّل، بحسب خبراء في هذا المجال، تحدّيا محدودا للتفوق الأميركي الجوي في حال نشوب حرب مفتوحة بين البلدين. وكانت طائرة "غلوبال هوك" التابعة للبحرية الأميركية، تحلّق على علو مرتفع (يمكن أن يصل إلى 60 ألف قدم أي 18 كلم) قبل أن يسقطها صاروخ أرض-جو أطلقته القوات الجوفضائية في الحرس الثوري الإيراني. وبالنسبة لبيكا واسر، المحللة في مؤسسة "راند" للاستشارات الأمنية، فإن هذا الاستهداف "يوضح قدرات إيران العملية في هذا المجال، ونيتها توجيه رسالة للولايات المتحدة". وترى واسر أنّ الحادثة تُظهر أنّ الإيرانيين "اشتروا أو طوّروا هذه القدرات المضادة للطائرات، وأنّهم يعرفون كيفية استخدامها"، مضيفة: "تدّعي إيران أنّها استخدمت نظاما محليا من طراز +سام+. وإذا كان ذلك صحيحا، فإنه سيكون أمرا هاما، لا سيما وأنها تستطيع توفيره للجماعات المتحالفة معها في المنطقة". وتملك طهران بحسب تقرير حول التوازن العسكري أصدره المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية هذا العام، 32 بطارية من صواريخ أرض جو "سام-300" الروسية، تسلّمتها من قبل موسكو بدءا من عام 2016. وطوّرت إيران كذلك نسخها من هذه الأسلحة، وبينها منظومتا "باور 373" و"سام رعد"، واللتان يتم عرضهما مع منظومات أخرى في الاستعراضات العسكرية. ويقول الحرس الثوري الإيراني إنّ الطائرة الأميركية أُسقطت بواسطة صاروخ "خورداد - 3" من ضمن منظومة "سام رعد". وقد احتفى المسؤولون الإيرانيون باسقاط الطائرة الأميركية، مهدّدين بمعاودة الكرّة في حال اختراق المجال الجوي الإيراني. وقال قائد البحرية الإيرانية حسين خان زادي "العدو أرسل طائرته الاستطلاعية (...) الأكثر تقدّما، والعالم شاهد كيف تم اسقاطها"، مضيفا "أقول بكل ثقة ان هذا الرد (...) قد يتكرّر"، حسب ما نقلت عنه وكالة "تسنيم" الايرانية.

- طائرة تجسس -

ويرى الرئيس السابق لجهاز استخبارات فرنسي طلب عدم الكشف عن هويته، أنّه "إذا أرادت القوات الجوية الأميركية اختراق إيران بطريقة جماعية، فإنّه يمكن أن تتعرّض لخسائر، لأن الإيرانيين سيكونون بانتظارهم". وأضاف أنّه "في حالة الطائرة المسيّرة، ربما لم تكن تملك وسائل الردع الكافية للمناورة (...) حين أطلق الصاروخ عليها، وظن الأميركيون أنّ الإيرانيين لن يجرأوا على اسقاط الطائرة". ويقول دان غاتينغر المدير المشارك لمركز دراسات للطائرات المسيّرة في "كلية بارد" في نيويورك، إنّ "+غلوبال هوك+ كبيرة جدا (طول الجناح 40 مترا كما هو الحال في طائرات بوينغ 737)، وتحلق ببطء على ارتفاع كبير، ولكن كما ظهر الخميس الماضي، فإنّ هذا الأمر ليس عائقا أمام بعض أنظمة الدفاع المضادة للطائرات". واعتبر أنّ تدميرها "سيؤخذ بالتأكيد في الاعتبار في العمليات المقبلة في المنطقة"، مشيرا إلى أنّ الحادثة تذكّر باسقاط طائرة تجسس في 1960 فوق الاتحاد السوفياتي، إلاّ أن طيارا كان على متنها وجرى تبادله مع جاسوس سوفياتي. وكانت الحادثة بداية لتطوير برامج الطائرات المسيّرة الأميركية. ورغم ذلك، يرى الخبراء أنّ إسقاط الطائرة لا يعني أن إيران قادرة على توفير خط حماية على طول حدودها في مواجهة القوات الجوية الأقوى في العالم، والتي تتفوّق على مثيلتها الإيرانية بشكل ساحق. وكان قائد سلاح الجو الإسرائيلي الجنرال أمير إيشل اعتبر في نهاية 2015، بعد التوصل إلى صفقة بيع صواريخ "سام-300" الروسية إلى إيران، أن هذه الخطوة تمثّل "مشكلة كبيرة، لكن يمكن تجاوزها". ويرى دوغلاس باري من المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أن إيران أظهرت أنّها قادرة على إسقاط طائرة مسيّرة كبيرة، "لكن الطريق أمام امتلاك أنظمة دفاع فعّالة في وجه هجوم بالصواريخ والغارات (...) لا يزال طويلا".

ترمب يحذر إيران من رد أميركي "ساحق" وصف تصريحات المسؤولين في طهران بـ"المهينة"

ايلاف.. أ. ف. ب... واشنطن: حذر الرئيس دونالد ترمب إيران الثلاثاء من أن أي هجوم على المصالح الأميركية سيؤدي إلى رد "ساحق" قد تكون نتيجته "ازالتها" من الوجود. وكتب في تغريدة في خضم التوتر المتصاعد بين واشنطن وطهران، "أي هجوم من جانب إيران على أي شيء أميركي سيقابل بقوة كبيرة ساحقة. في بعض النواحي، يعني الرد الساحق الازالة" من الوجود. وقد ردت طهران بحدة الثلاثاء على العقوبات الأميركية بحق قادتها مشيرة إلى أنها تكشف "كذب" واشنطن بشأن عرض المحادثات وتغلق مسار الدبلوماسية مع إدارة ترمب. وفرضت واشنطن عقوبات على المرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية آية الله علي خامنئي وكبار المسؤولين العسكريين، وأشارت إلى أنها ستدرج وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على قائمتها السوداء في وقت لاحق هذا الأسبوع. واضاف ترمب أن "قادة إيران يفهمون فقط القوة، والولايات المتحدة أقوى قوة عسكرية في العالم الى حد بعيد". كما وصف ترمب تصريحاتهم بأنها "تنم عن جهل ومهينة للغاية". وقال ترمب إن "القيادة الإيرانية لا تفهم معنى كلمات +لطيف+ أو +تعاطف+.لم يفهموها ابدا". وقال إن "الشعب الإيراني الرائع يعاني وبدون أي سبب على الإطلاق. قيادته تنفق كل أموالها على الإرهاب، والقليل على أي شيء آخر".

هل يسحب الكونغرس ملايين إيران في الخارج ثأراً للدرون؟

المصدر: دبي - العربية.نت.. يدرس الكونغرس الأميركي "تدبيراً" أو إجراء جديدا من شأنه أن يسحب الملايين من حسابات مصرفية إيرانية مجمدة من أجل تعويض إسقاط إيران طائرة الدرون الأميركية الأسبوع الماضي، بحسب ما نقلت صحيفة "فري بيكون" الأميركية عن مصادر في الكونغرس. وأشارت الصحيفة إلى أن السناتور تيد كروز تقدم مساء الاثنين، إلى الكونغرس بمسودة للطلب من إدارة ترمب تقييم التكلفة الدقيقة للطائرة بدون طيار، التي قد تتراوح بين 120 مليون دولار و 220 مليون دولار، من أجل طلب التعويض عنها. كما يطالب الإجراء الذي تقدم به كروز أن تقدم الإدارة الأميركية تقريراً عن تكلفة الطائرة التي تم إسقاطها، وعن حجم الأموال الإيرانية الموجودة في الحسابات المصرفية في جميع أنحاء العالم. كما يسعى لمعرفة الآلية التي يمكن لإدارة ترمب استخدامها لاسترداد تكلفة الطائرة من تلك الحسابات الإيرانية، أو ما الذي يتعين على الحكومة فعله لإحضار تلك الأموال الإيرانية المجمدة إلى خزائن وزارة الدفاع لدفع ثمن الطائرة بدون طيار.

"طرق سحب الأموال الإيرانية"

وفي هذا السياق أوضح أحد أعضاء الكونغرس للصحيفة، أن كروز يسعى لمعرفة العوائق التي تحول دون الحصول على تلك الأموال الإيرانية، وطرق التغلب عليها. كما يود الطلب من الكونغرس التدخل إذا لم تكن هناك طرق حالية للاستيلاء على الأموال الإيرانية. يذكر أن خطوة كروز هذه تأتي في الوقت الذي يسعى فيه "صقور الكونغرس" والإدارة الأميركية إلى إيجاد المزيد من الطرق لمعاقبة إيران على هجماتها الصارخة في منطقة الخليج. كما تأتي بعد أن وقع الرئيس الأميركي الاثنين أمرا تنفيذيا بفرض عقوبات مشددة جديدة على إيران، وعلى المرشد الأعلى للثورة الإيرانية، آية الله #خامنئي ، فضلاً عن 8 من معاونيه في الحرس الثوري الإيراني (IRGC)، القوة القتالية التي نفذت هجمات إرهابية متعددة في جميع أنحاء المنطقة. ولفتت الصحيفة إلى أن خامنئي وحلفاءه المتشددين لديهم مليارات الدولارات وأن العقوبات الجديدة سوف تستهدف مباشرة تلك الأصول النقدية، بحسب ما أكد مسؤولون في وزارة الخزانة الأميركية.

احتجاج أوكراني بعد عودة وفد روسيا إلى الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا

الحياة...ستراسبورغ (فرنسا) - أ ف ب - .. استعاد النواب الروس اليوم الثلثاء مقاعدهم في الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، بعد غيابهم 5 سنوات إثر حرمانهم من حقوق التصويت نتيجة ضمّ موسكو شبه جزيرة القرم والنزاع في شرق أوكرانيا التي جمّدت مشاركتها في الجمعية احتجاجاً على القرار. وبعد 9 ساعات على نقاش صاخب وتصويت على تعديلات كثيرة، صوّت 118 من نواب الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، لمصلحة مشاركة روسيا مجدداً في الجمعية، والتي توقفت منذ ضمّها القرم عام 2014. وصوّت 62 نائباً ضد النص، فيما امتنع 10 عن التصويت. وعاد الأعضاء الـ 18 في الوفد الروسي ليشغلوا مقاعدهم في قصر أوروبا في ستراسبورغ، الذي يشكّل منذ 70 سنة مقرّ هذه الهيئة الأوروبية للدفاع عن حقوق الإنسان والديموقراطية. ووقف خارج المبنى حوالى 20 شخصاً احتجاجاً، رافعين أعلام أوكرانيا ولافتات كُتب عليها "أبقوا العقوبات على روسيا". وكتب رئيس الوفد الأوكراني فولوديمير أرييف على "فايسبوك": "قرار الوفد الأوكراني هو وقف مشاركته في أعمال الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا، باستثناء ما يتعلّق بالمسائل المرتبطة بتجميد حقوق الوفد الروسي". وأعرب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي عن "خيبته" لأن الأوروبيين تصرّفوا عكس ما أوصت به بلاده، ولأن قرار عودة الوفد الروسي "لا ينطوي على أي قيود". ومنذ افتتاح الجلسة في ستراسبورغ، اعترض نواب على الصلاحيات الممنوحة للوفد. وقبل أن يغادر القاعة بصخب ويتبعه آخرون، قال رئيس الوفد الأوكراني إن النواب الروس الموجودين في المدينة الفرنسية مدرجون على "اللائحة السوداء للاتحاد الأوروبي"، علماً أن 4 منهم يخضعون لعقوبات فرضها عليهم الاتحاد. لكن عضو مجلس الشيوخ الاشتراكي الهولندي تينى كوكس عبّر عن موقف مخالف تماماً، بقوله لزملائه الروس: "طال غيابكم، كان ذلك خطأً". وقاطعت موسكو هذه الهيئة، بعد حرمان وفدها من حقوق التصويت عام 2014. وتوقفت منذ العام 2017 عن دفع مساهمتها السنوية في موازنة مجلس أوروبا، وتبلغ 33 مليون يورو، مهددةً بالانسحاب من الجمعية. وكان من شأن ذلك أن يحرم الروس من إمكان رفع شكاوى في حق مؤسسات بلادهم أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان. وعلى رغم أنها لا تتمتع بسلطة ملزمة، تصدر الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا توصيات أو تحاسب الحكومات حول حقوق الإنسان والديموقراطية. وكانت قبل 5 سنوات، مسرحاً للنزاع بين روسيا وأوكرانيا. ووصف الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف عودة الوفد الروسي بأنه "حدث إيجابي جداً" و"نصر للحسّ السليم". وأضاف: "لا يمكن الجمعية البرلمانية لمجلس أوروبا أن تؤدي وظيفتها كاملة، من دون مشاركة روسيا".

حلف الأطلسي يدعو روسيا لتدمير صاروخ جديد ويحذر من الرد

المصدر.. رويترز... حث حلف شمال الأطلسي روسيا اليوم الثلاثاء على تدمير صاروخ جديد قبل موعد نهائي في أغسطس آب لإنقاذ اتفاقية تبقي على خلو أوروبا من الرؤوس النووية الحربية المنشورة برا وإلا واجهت ردا أكثر حسما من الحلف في المنطقة. ومن المقرر أن يبحث وزراء الدفاع في الدول الأعضاء في الحلف غدا الأربعاء خطواتهم التالية إذا أبقت موسكو على النظام الصاروخي الذي تقول الولايات المتحدة إنه يسمح بشن هجمات نووية على أوروبا بعد إشعار قصير وينتهك معاهدة القوى النووية متوسطة المدى لعام 1987. وقال ينس شتولتنبرج الأمين العام لحلف شمال الأطلسي في مؤتمر صحفي "ندعو روسيا لانتهاج مسار يتسم بالمسؤولية لكننا لم نر بوادر على أنها تعتزم القيام بذلك". ورفض الخوض في مزيد من التفاصيل. لكن الدبلوماسيين ووزراء الدفاع سيدرسون زيادة الطلعات الجوية التي تقوم بها مقاتلات أمريكية قادرة على حمل رؤوس نووية فوق أوروبا وزيادة التدريب العسكري وإعادة توجيه الصواريخ الأمريكية المنشورة في البحر. وتريد الولايات المتحدة وحلفاؤها في حلف شمال الأطلسي من روسيا تدمير الصاروخ 9إم729/إس.إس.سي-8 القادر على حمل رؤوس نووية وهو ما ترفض موسكو القيام به حتى الآن. وتنفي أن يكون ذلك مخالفا لمعاهدة القوى النووية متوسطة المدى وتتهم واشنطن بالسعي لسباق تسلح.

كوشنر: خطة السلام ليست صفقة القرن وإنما فرصة القرن..

المصدر: دبي - العربية.نت... قال جاريد كوشنر مستشار الرئيس الأميركي، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن تسعى لخلق السياق المناسب للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وتابع "هذه الورشة ليست صفقة القرن بل فرصة القرن". وأضاف كوشنر في ورشة المنامة إن العديد من المؤتمرات عقدت لحل النزاع في الشرق الأوسط من دون نتائج. وأكد "يمكن تحقيق السلام فقط بتحقيق الرخاء للشعوب". وأشار إلى أن المواجهات والاضطرابات أدت لهروب الاستثمارات من المنطقة، وأوضح أن الحل في المنطقة يجب أن يشمل احترام الشعب الفلسطيني وكرامته. وتابع: "يجب أن نسعى معا لخلق مستقبل مشرق مليء بالفرص الاقتصادية في المنطقة". وقال مستشار الرئيس الأميركي إن الخطة المطروحة تخلق مليون فرصة عمل على الأقل للفلسطينيين، مؤكدا أن الخطة الشاملة التي أعددناها ساهم فيها خبراء من كافة أنحاء العالم. وقال إن الخطة تشمل إقامة مشروعات في الأردن ومصر أيضا. وشدد على أن الجزء الاقتصادي شرط أساسي مسبق لتحقيق السلام في المنطقة. وقال "الخطة المطروحة تخلق مليون فرصة عمل على الأقل للفلسطينيين. والاستثمارات تبدأ فور تمكننا من تحقيق السلام. وانطلقت، الثلاثاء، أعمال ورشة المنامة حول السلام والازدهار في الشرق الأوسط بالعاصمة البحرينية، وعلى مدى يومين. وقال بيان للخارجية المغربية، إن إطارا من وزارة الاقتصاد والمالية سيشارك في أشغال الورشة حول السلام والازدهار التي تحتضنها المنامة. كذلك لفت البيان إلى أن المشاركة تأتي انطلاقا من موقف المغرب الثابت بحل دولتين تتعايشان جنباً إلى جنب في سلام واستقرار، ويضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة وقابلة للحياة على حدود الرابع من حزيران عام 67 وعاصمتها القدس الشرقية. كما أضاف البيان أن المشاركة تتم إلى جانب العديد من البلدان العربية والإفريقية والأوروبية، وعدد من المنظمات الإقليمية والدولية.

"خطة ترمب.. خطة العمل"

وتنطلق المرحلة الأولى من خطة الرئيس دونالد ترمب للسلام في الشرق الأوسط في البحرين، الثلاثاء، فيما يصفه البيت الأبيض بأنه "محاولة لضخ 50 مليار دولار من الاستثمارات". وبموجب الخطة، ستساهم الدول المانحة والمستثمرون بنحو 50 مليار دولار في المنطقة، منها 28 مليارا للأراضي الفلسطينية، الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل وقطاع غزة، و7.5 مليار للأردن، وتسعة مليارات لمصر، وستة مليارات للبنان. ومن بين 179 مشروعا مقترحا هناك طريق بتكلفة خمسة مليارات دولار لربط الضفة الغربية وقطاع غزة. ويقدم جاريد كوشنر، صهر ترمب، الخطة في كتيبين مليئين بالرسومات والإحصائيات التي تشبه نشرة الاستثمار، وقد أطلق عليها مرارا "خطة العمل". يذكر أن كوشنر أحد كبار مستشاري ترمب وصهره وهو قادم من عالم العقارات في نيويورك.

 



السابق

لبنان....240 إعلاميا وناشطا يدينون "العنصرية في بلدنا" ويهاجمون "الهستيريا التي يديرها باسيل ضد السوريين"....عون يستبعد اشتراك "حزب الله" بأي مواجهة عسكرية مفترضة....جارفيس يحذر لبنان: إما الاصلاح وإما الانزلاق الى المخاطر وسلامة مطمئناً....تنديد لبناني واسع بـ"صفقة القرن"... وإضراب عام في المخيمات إستنكارا....

التالي

سوريا....14 ألف شخص بينهم 177 طفلًا قتلوا تحت التعذيب في سورية....استهداف المنشآت الطبية في إدلب يشعل مواجهة كلامية في مجلس الأمن....غارات تستهدف سيارة لفرق الإنقاذ وتقتل اثنين من طاقمها في إدلب.....ارتياح روسي لـ«اتفاقات مهمة» في الاجتماع الأمني الثلاثي حول سوريا...جولة جيفري الأوروبية المتوسطية {لتأكيد أولويات واشنطن} في سوريا... مقتل جندي تركي بهجوم كردي..ألمانيا تحقق بتصدير مواد كيماوية إلى سوريا..


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,047,533

عدد الزوار: 6,749,690

المتواجدون الآن: 111