أخبار وتقارير..نقل الرئيس التونسي إلى المستشفى إثر وعكة صحية حادة..النظام السوري مازال يعتقل الناشطين السلميين أساليب مختلفة أشبه إلى الخطف ...كوشنر يختتم ورشة المنامة مؤكدًا بقاء الباب مفتوحًا أمام الفلسطينيين...ألمانيا ملجأ الأتراك الهاربين من نظام أرودغان..كندا تدرج مجموعتين يمينيتين متطرفتين على قائمة الإرهاب....مقاتلات «إف 35» في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في تدريب مشترك..طائرة بوينغ المنكوبة.. أميركا تكتشف خللاً جديداً...كاراكاس: إحباط محاولة انقلاب ومخطط لاغتيال الرئيس مادورو...

تاريخ الإضافة الخميس 27 حزيران 2019 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2418    القسم دولية

        


تفجيران انتحاريان يهزان العاصمة التونسية مخاوف من عودة العنف..

موقع ايلاف...أ. ف. ب... تونس: استهدفت عمليتان انتحاريتان الخميس القوى الأمنية في العاصمة التونسية وأسفرتا عن مقتل رجل أمن وسقوط ثمانية جرحى، ما يثير مخاوف من عودة أعمال العنف الى هذا البلد مع انطلاق الموسم السياحي وقبل أشهر من الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة. وبعيد وقوع الاعتداءات، أعلنت الرئاسة التونسية اصابة الرئيس الباجي قائد السبسي (92 عاما) ب"وعكة صحية حادة" استوجبت نقله الى المستشفى. وقعت العملية الاولى حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة وأدت الى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر أمن توفي لاحقا كما أعلنت وزارة الداخلية، ثم استهدفت الثانية مركزا أمنيا. ويقع شارع ديغول على تقاطع مع الجادة الرئيسية في تونس الحبيب بورقيبة. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لفرانس برس "أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة" ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين واثنين من عناصر الشرطة. ثم أعلن لاحقا ان أحد الشرطيين توفي متأثرا بجروحه. وقال "أحد الأمنيين اللذين أصيبا بجروح خلال العملية الانتحارية التي وقعت صباح اليوم بشارع شارل ديغول توفي". بعد فترة قصيرة، استهدف تفجير انتحاري ثان مركزا أمنيا في العاصمة التونسية ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح. وقال الزعق لفرانس برس "أقدم شخص على تفجير نفسه قبالة الباب الخلفي لإدارة الشرطة العدلية بالقرجاني" ما أسفر عن "أربع إصابات متفاوتة الخطورة في صفوف أعوان الأمن، تم نقلهم إلى المستشفى لتلقي العلاج". وهو الاعتداء الاول في العاصمة منذ ذلك الذي وقع في 30 أكتوبر على جادة بورقيبة ايضا ونفذته انتحارية ما اسفر عن 26 جريحا غالبيتهم من رجال الشرطة.

صدمة

وأفادت مراسلة وكالة فرانس برس ان اشلاء، على الارجح تعود للانتحاري، كانت على قارعة الطريق قرب سيارة الامن التي استهدفت. ووقع الاعتداء في مكان ليس بعيدا عن السفارة الفرنسية. وبدت علامات الصدمة على المارة فيما أغلقت عدة متاجر وادارات أبوابها. ونشرت قوات الامن سريعا في مكان الاعتداء حيث تجمع عدة اشخاص رغم تحذيرات الشرطة. ولم تتبن أي جهة على الفور الاعتداءين. ووقعت العمليتان مع انطلاق الموسم السياحي الذي وصفه مسؤولون تونسيون بانه واعد ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية والتشريعية المرتقبة في أكتوبر ونوفمبر. ورغم تحسن الوضع الأمني، لا تزال حال الطوارىء سارية في تونس منذ 24 تشرين الثاني/نوفمبر 2015، حين قُتل 12 عنصرًا في الأمن الرئاسي وأصيب عشرون آخرون في هجوم انتحاري استهدف حافلتهم بوسط العاصمة تونس وتبنّاه تنظيم الدولة الإسلامية. وتعلن حال الطوارىء في تونس استنادا الى مرسوم صدر عام 1978. وبعد ثورة 2011، شهدت تونس عمليات للإسلاميين المتطرفين قتل خلالها عشرات من عناصر الأمن والجيش والمدنيين والسياح في هجمات وكمائن تبنت هذه المجموعات غالبيتها. وقتل نحو 59 سائحا ورجل أمن في هجومين منفصلين في العاصمة تونس وفي مدينة سوسة (شرق) عام 2015 تبناهما تنظيم الدولة الاسلامية.

نقل الرئيس التونسي إلى المستشفى إثر وعكة صحية حادة حالته "حرجة جدا"

صحافيو إيلاف.. تونس: تعرض الرئيس التونسي الباجي قائد السبسي (92 عاما) الخميس الى "وعكة صحية حادة" استوجبت نقله للمستشفى، على ما أعلنت رئاسة الجمهورية في بيان. وقالت الرئاسة في البيان إن رئيس الجمهورية تعرض صباح الخميس 27 يونيو 2019 "إلى وعكة صحيّة حادة استوجبت نقله إلى المستشفى العسكري بتونس". ووصف مستشار الرئيس التونسي حالة السبسي بأنها "حرجة جدا". وكانت الرئاسة أعلنت الجمعة الفائت أن الرئيس الباجي أجرى فحوصات طبية اثر وعكة خفيفة وعاديّة بالمستشفى العسكري بالعاصمة تونس. ويأتي ذلك فيما وقعت عمليتان انتحاريتان في وسط العاصمة وقتل رجل أمن في احداهما. وقعت العملية الاولى حين أقدم انتحاري على تفجير نفسه قرب دورية أمنية في شارع شارل ديغول بوسط العاصمة وأدت الى سقوط خمسة جرحى أحدهم عنصر الامن الذي توفي لاحقا، ثم استهدفت الثانية مركزا أمنيا. وقال الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية سفيان الزعق لفرانس برس "أقدم شخص على تفجير نفسه بالقرب من دورية أمنية بشارع شارل ديغول في العاصمة عند الساعة 10,50 (9,50 ت غ)" ما أسفر عن إصابة ثلاثة مدنيين واثنين من عناصر الشرطة. ثم أعلن لاحقا ان أحد الشرطيين توفي متأثرا بجروحه. وقال: "أحد الأمنيين اللذين أصيبا بجروح خلال العملية الانتحارية التي وقعت صباح اليوم بشارع شارل ديغول توفي". وفي وقت لاحق الخميس، استهدف تفجير انتحاري ثانٍ مركزا أمنيا في العاصمة التونسية، ما أسفر عن إصابة أربعة شرطيين بجروح.

النظام السوري مازال يعتقل الناشطين السلميين أساليب مختلفة أشبه إلى الخطف ..

ايلاف....مارديني... اعتقلت عناصر مسلحة في السويداء السورية الناشط السلمي مهند شهاب الدين الذي عرف بمواقفه المناهضة للنظام السوري . وقالت الشبكة السورية لحقوق الانسان في تقرير، تلقت "إيلاف" نسخة منه، ان عناصر مسلحة تابعة للامن العسكري قامت باعتقاله، وهو اُسلوب اعتمده النظام السوري مع النشطاء في المحافظات وأشبه بالخطف. وقالت مزن مرشد عضو المكتب السياسي لتيار الغد السوري في تصريح لـ "إيلاف" أن مهند شهاب الدين ُعرف في السويداء "منذ بداية الثورة بتأييده للحراك السلمي، وبجرأته، وعرفت منشوراته عبر مواقع التواصل الاجتماعي بالعقلانية والحكمة في نشر حقيقة ما يحصل في المحافظة، ما جعل اسمه يتردد في أوساط أحرار السويداء، والتف حوله عدد كبير من الناس الثائرين والعاديين فقد كان بالنسبة لهم مصدر نزيه ويحظى باحترامهم". وأوضحت "بعد غزو داعش قرى السويداء وخطف النساء، ظهر مهند على الساحة بقوة داعياً الجميع للاعتصامات السلمية المطالبة بحل قضية المخطوفين، وكان من الملتزمين بالاعتصامات من فلم يترك الساحة منذ اليوم الأول". وقالت مرشد " كان الاعتصام الأول أمام مبنى المحافظة في السويداء لكن الأمن السوري فرق الاعتصام بالرصاص الحي، وهدد بفض الاعتصام بالقوة، فانتقل الاعتصام بالصور والشموع إلى ساحة سلطان باشا الأطرش وظل مهند في الاعتصام ولم يترك مكانه يوماً واحداً.". وأشارت الى "انه عندما أُفرج عن المخطوفين وزار وفد من أسر المخطوفين قصر الشعب، وقابلوا بشار الأسد قام أحد الشبيحة وهو من أقارب أحد الشهداء الذين قضوا على يد داعش أثناء الاختطاف، قام هذا الرجل بكسر فنان القهوة في قصر الشعب وأمام بشار الأسد". وقالت "هذه العادة لها دلالات كبيرة في تقاليد السويدا فالفنجان لا يثكسر إلا في حضرة الأبطال كتقديس لشجاعتهم وبطولاتهم، أو في مضافاتهم". واضافت انه "في ذكرى رجيل سلطان باشا الأطرش قام مهند شهاب الدين بالرد على هذه الحركة وقام بكسر الفنجان عند ضريح قائد الثورة السورية مردداً أن فنجان العز لا يكسر إلا في أماكن العز لا الذل وانتشر فيديو بالحاثة على مواقع التواصل الاجتماعي وكانت حركته هذه كرد اعتبار لكرامة أهل السويداء، ورد اعتبار للجبل أجمع". واكدت مرشد "كل من عرف مهند يشهد له بالوطنية والوعي والشهامة وله ثقله بين أبناء المحافظة بسبب مواقفه الوطنية والمشرفة".

ثمن المواقف

ولفتت مرشد الى بعد هذه الحادثة "كان من المتوقع أن يتم رد أمن النظام وأن يدفع مهند ثمن مواقفه الوطنية والجريئة ففي يوم الأحد 16 حزيران 2019 قانت جهة مجهولة باختطاف أمام مكان عمله في مدينة السويداء وأمام ابنه الصغير وعدم التصريح عن أي تهمة أو إبراز مذكرة اعتقال". وقالت "لكن الجميع وجه أصابع الاتهام لعصابة عصابة اللواء كفاح الملحم بمشاركة أذرعه المتمثلة بعصابة المدعو معتز مزهر وأقرباء له من ذات العائلة بحسب ناشطين من داخل المحافظة إضافة لشخص ينتمي لعشائر البدو المقيمين في السويداء وآخرون وكل هذه المعلومات وفقاً لمصادر من داخل السويداء" .

مازال مستمرا

هذا وما يزال اعتقال مهند مستمراً علماً أنه من مواليد 1973 ولديه أربع أبناء و تظهر صفحته الشخصية عبر "فيس بوك"مواقفه إذ يهاجم ممارسات النظام وانتهاكاته في سوريا على العلن. وكان قد نعى مهند مؤخرًا "حارس الثورة السورية" عبد الباسط الساروت بمنشور عبر حسابه الشخصي، والذي قتل في أثناء مشاركته بمعارك الريف الشمالي لحماة ضمن فصيل "جيش العزة". و يقال انً ًفصائل تتعامًل مًع النظام قد اعتقلته ًوالاتهًامات وجهت لفرع "الأمن العسكري" بالوقوف وراء حادثة الخطف، دون التأكد من الجهة الخاطفة حتى الآن بحسب تقارير متطابقة قالت أن مسلحين اتهموا بتبعيتهم لفرع "الأمن العسكري" في السويداء أقدموا،١٦ /٦/2019 على خطف مهند شهاب الدين من أمام مكان عمله في السويداء قرب مقام "عين الزمان". ونشرت شبكات محلية في السويداء تسجيلًا مصورًا ، في 18/6/2019 ظهرت فيه والدة شهاب الدين وشقيقه، و ناشدا فيه "أهل الجبل" للوقوف بجانب ابنهم ودعوا إلى "الفزعة" كي لا يبقى مدة طويلة بيد الخاطفين، دون أن يحددوا هويتهم.

كوشنر يختتم ورشة المنامة مؤكدًا بقاء الباب مفتوحًا أمام الفلسطينيين خطة تقترح جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار....

ايلاف.....أ. ف. ب... المنامة: اختتمت مساء الأربعاء ورشة عمل في المنامة أطلقت فيها واشنطن الجانب الاقتصادي من خطتها للسلام مع اتهام مستشار البيت الأبيض جاريد كوشنر القيادة الفلسطينية بالفشل في مساعدة شعبها مؤكدا أن "الباب لا يزال مفتوحا" أمامها. وقال كوشنر أن الباب لا يزال مفتوحا أمام الفلسطينيين للانضمام إلى خطة السلام الأميركية التي لم تتضح معالمها السياسية بعد، قائلا "لو أرادوا فعلا تحسين حياة شعبهم، فإننا وضعنا إطار عمل عظيما يستطيعون الانخراط فيه ومحاولة تحقيقه". وقاطع الفلسطينيون الورشة، قائلين إنه لا يمكن الحديث عن الجانب الاقتصادي قبل التطرق إلى الحلول السياسية الممكنة لجوهر النزاع. وأضاف كوشنر أن الإدارة الأميركية ستبقى "متفائلة"، مضيفا "لقد تركنا الباب مفتوحا طوال الوقت". وتقترح الخطة جذب استثمارات تتجاوز قيمتها خمسين مليار دولار لصالح الفلسطينيين، وإيجاد مليون فرصة عمل لهم، ومضاعفة إجمالي ناتجهم المحلّي، على أن يمتد تنفيذها على عشرة أعوام، بحسب البيت الأبيض. وتنظر القيادة الفلسطينية بارتياب كبير إلى كوشنر الذي تربطه برئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو صداقة عائلية، وإلى ترامب الذي اتّخذ خطوات عديدة لدعم إسرائيل مخالفاً الإجماع الدولي. ورأى كوشنر أنّ "ما قامت به القيادة (الفلسطينية) هو لوم إسرائيل والآخرين على كافة مشاكل شعبها، بينما في الحقيقة أن الموضوع المشترك هو أن كل هذا قابل للتحقيق إن كانت الحكومة ترغب بإجراء هذه الإصلاحات".

"إهانة لذكائنا"

وفي الضفة الغربية المحتلة، أكدت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي في مؤتمر صحافي أن المقترح الأميركي "إهانة لذكائنا" و"منفصل تماما عن الواقع". وقالت عشراوي أن "السلام الاقتصادي الذي تم تقديمه مرارا والذي فشل في التحقق كونه لا يتعامل مع المكونات الحقيقية للسلام، يتم تقديمه مرة أخرى، وإعادة تدويره مرة اخرى". وانتقدت عشراوي عدم التطرق إلى الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية ولا ذكره في مؤتمر المنامة مؤكدة "لم يتم ذكر الاحتلال ولا لمرة واحدة". وتسود علاقات سيئة بين الولايات المتحدة والسلطة الفلسطينية منذ قرّر ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأميركية إليها. وفي المنامة، أكّدت المديرة العامة لصندوق النقد الدولي كريستين لاغارد أنّ النمو الاقتصادي الكبير ممكن في الأراضي الفلسطينية المحتلة، في حال أظهرت كافة الأطراف التزاما سريعا. وحذّر صندوق النقد الدولي مرارا من التدهور الحاد في الاقتصاد الفلسطيني مع عدم حصول السلطة الفلسطينية على أموال الضرائب التي تقوم إسرائيل بجبايتها بسبب اقتطاعها، بالإضافة إلى الحصار المفروض على قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس منذ أكثر من عشر سنوات. وبحسب لاغارد، فإنه "في حال هناك خطة اقتصادية وحاجة ملحّة، فالأمر يتعلق بالحفاظ على الزخم". ورأت أنه "لتحقيق ذلك لا بد من نوايا حسنة من قبل الجميع على كل المستويات القطاع الخاص والعام والمنظمات الدولية والاطراف على الارض وجيرانهم". وأكد وزير المالية السعودي محمد الجدعان أن القضية الفلسطينية "مهمة للغاية" للمملكة، مشيرا الى أن بلاده ستدعم "كل ما يجلب الازدهار لهذه المنطقة". وقال الوزير السعودي أن "المنطقة بحاجة ماسة إلى الازدهار والأمل". من جانبه، قال وزير الدولة الإماراتي للشؤون المالية عبيد حميد الطاير الذي شارك في المنتدى أنه يتوجب على المنظمات الدولية دعم هذه الخطة للتقليل من المخاطر. وتابع "علينا أن نمنح هذه المبادرة فرصة وعلينا أن نناقشها ونحاول الترويج لها". وحضر صحافيون إسرائيليون مؤتمر البحرين بعدما حصلوا على تصريح خاص من البيت الأبيض لحضور المؤتمر الاقتصادي، في سابقة في المملكة الخليجية. وتحظر غالبية الدول العربية دخول الإسرائيليين، باستثناء من يملكون جوازا ثانيا.

"مضيعة للوقت"

لكن لا يشعر الجميع بالتفاؤل إزاء الخطة الأميركية. وبين الدول العربية الـ 22، لا تقيم إسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة سوى مع الأردن ومصر. ويشارك هذان البلدان في ورشة البحرين على مستوى وكلاء وزارة المالية، وكذلك المغرب. وأعرب مركز صوفان للدراسات عن شكوكه في إمكان النظر إلى الولايات المتحدة كوسيط محايد بعد خطوات ترمب، بما في ذلك وقف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين. وقال المركز ومقره نيويورك "بالنسبة لأي شخص يراقب الوضع عن كثب" فإن ورشة العمل في المنامة "تبدو كأنها مضيعة للوقت". وبالتزامن مع انعقاد المؤتمر، أعلنت سلطنة عُمان عزمها على افتتاح سفارة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بحسب بيان صادر عن وزارة الخارجية العُمانية. وهذه ستكون أول سفارة لدولة خليجية في الأراضي الفلسطينية المحتلة. وقالت الوزارة إن الخطوة تأتي "استمرارا لنهج السلطنة الداعم للشعب الفلسطيني الشقيق". في 25 أكتوبر 2018، قام رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة رسمية هي الأولى له إلى عمان حيث استقبله السلطان قابوس بن سعيد، رغم عدم وجود علاقات دبلوماسية بين البلدين.

ألمانيا ملجأ الأتراك الهاربين من نظام أرودغان

برلين - «الحياة» ... كشفت تقارير حديثة عن تزايد معدلات طلبات لجوء الأتراك إلى دول الاتحاد الأوروبي هرباً من السياسات التي ينتهجها النظام التركي ضد المعارضين سواء من عامة الشعب أو الفنانين أو كتاب الرأي، فيما تصدرت ألمانيا مقدمة الدول الأكثر استقبالاً للفارين من جحيم أنقرة. وبحسب بيانات وزارة الداخلية الألمانية فإن طلبات لجوء الأتراك إلى برلين زاد بنسبة 25 في المئة في 2018 عن العام الذي سبقه مع تزايد حدة الأزمة الاقتصادية التي يعانيها الأتراك وحملات القمع، فيما سجلت بيانات الهجرة في الفترة بين عامي 2016 و2017 عدد 8483 طلب لجوء عام 2017. وزادت النسبة بين عامي 2013 و2015، تقدم 1800 تركي فقط بطلبات لجوء إلى برلين، غير أن العدد ارتفع إلى 8483 في عام 2017، وتجاوز 10 آلاف طلب خلال الفترة من يناير حتى نوفمبر من العام الماضي حسب بيانات المكتب الاتحادي لشؤون الهجرة واللاجئين. وشهدت العلاقات الألمانية التركية في الفترة الماضية توترات عدة كان آخرها تضييق الخناق على الصحافيين الألمان في تركيا، لغرض الحد من حرية التعبير، الأمر الذي انتقدته ألمانيا كثيراً في صحافتها المحلية، والتي عادت لتداول نبأ خسارة أردوغان في انتخابات بلدية إسطنبول بعد فوز المرشح أكرم إمام أوغلو برئاستها. وعنونت صحيفة دويتشه فيله الألمانية على صفحاتها بـ «عصر أردوغان ينتهي»، متمنية «فترة تقاعد هنيئة له لو كانت تركيا دولة تتمتع بديمقراطية حقيقية، لكنها ليست دولة ديمقراطية، وأردوغان ليس ديمقراطيًا». وكانت ألمانيا ألغت فيما مضى فعاليات تركية قرر أردوغان تنظيمها بألمانيا للتسويق لحملته الانتخابية للاجئين الأتراك في ألمانيا وهو ما أثار غضبه، رغبة منه في استغلال الأتراك هنالك، والذين زادت طلبات لجوئهم في أعقاب محاولة الانقلاب بتركيا في 2016، عقب أن كثف نظامه من عملية القمع والمطاردة لكل من يشكك في انتمائه لحركة الخدمة التي يقودها المعارض التركي المقيم في الولايات المتحدة فتح الله غولن.

كندا تدرج مجموعتين يمينيتين متطرفتين على قائمة الإرهاب

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... أدرجت كندا، الأربعاء، مجموعتين من اليمين المتطرف في قائمة مراقبة الإرهاب للمرة الأولى، بعد إعلان أجهزة امنية كندية رفع مستوى اليقظة والحذر تجاه هاتين المجموعتين. ونشرت هيئة السلامة العامة الكندية تحديثا لقائمتها حول «الكيانات الإرهابية»، لتضيف اليها منظمة «دم وشرف» وفرعها العسكري «كومبات 18». وتُوصف المجموعتان بأنهما جزء من شبكة دولية تابعة للنازية الجديدة التي تستمد عقيدتها من ألمانيا النازية. وقال بيان كندي إن منظمة «دم وشرف»، التي تأسست في بريطانيا عام 1987، قامت بأعمال عنف «بما في ذلك القتل والتفجير» عبر ذراعها «كومبات 18». وأضاف البيان أن «هجمات منظمة دم وشرف وقعت في أميركا الشمالية والعديد من دول الاتحاد الأوروبي»، في إشارة إلى إدانة أربعة من أعضاء المنظمة في فلوريدا عام 2012 بتهمة قتل رجلين مشردين. وذكرت ايضا إضرام النار بمبنى في جمهورية التشيك عام 2012 «تسكنه في الغالب عائلات من الغجر». وتضم «قائمة الكيانات الإرهابية» في كندا 60 مجموعة ومنظمة، معظمها جماعات جهادية وقومية عنيفة اضافة الى ميليشيات يسارية. وتأتي إضافة مجموعتي النازيين الجدد إلى القائمة بعد نشر جهاز الاستخبارات الكندي الجمعة تقريره لعام 2018 الذي يقول فيه أن «كندا تعرضت لهجمات عدة عنيفة منذ 2014 ارتكبها أفراد تأثروا كليا أو جزئيا بالتطرف اليميني». وأورد التقرير إطلاق النار على ثلاثة من ضباط الشرطة في مونكتون عام 2014 وعلى المركز الثقافي الإسلامي في كيبيك عام 2017 والهجوم بحافلة على مارة عام 2018 في تورنتو.

مقاتلات «إف 35» في الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل في تدريب مشترك

تل أبيب: «الشرق الأوسط».. أعلنت قيادة الجيش الإسرائيلي، أمس الأربعاء، عن انتهاء تدريبات Tri - Lightning، التي يقودها سلاح الجو الأميركي، وشارك فيها سلاح الجو البريطاني، وسلاح الجو الإسرائيلي، في سماء البحر الأبيض المتوسط. وقد اشتركت في التمرين الطائرات المقاتلة الشبح من طراز «F - 35»، وذلك لأوّل مرّة. وحسب ناطق إسرائيلي، شمل هذا التمرين سيناريوهات للتعامل مع التحديات المختلفة بواسطة الطائرات الحربية المتقدّمة، من بينها طائرات «إف 35» ويشكّل فرصة للتدريب المشترك للطائرات الحربية من الجيل الخامس، ويعزّز التعاون بين القوات من الدول المختلفة وتطوير القدرات وروح التعاون. وقال العميد أمنون عيندار، من الجيش الإسرائيلي، إن «التمرين الذي أقيم أمس لأول مرة هو تمرين F - 35 دولي، يعكس التعاون الوثيق بين القوات من الدول المختلفة. التعاون الدولي بين إسرائيل، والولايات المتحدة، وبريطانيا، يعزّز المصالح المشتركة والقدرات الجديدة والخاصة في الشرق الأوسط».

طائرة بوينغ المنكوبة.. أميركا تكتشف خللاً جديداً

المصدر: دبي ـ العربية.نت.. أعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية الأربعاء أنّها اكتشفت "مصدر خطر جديداً محتملاً" في طائرات بوينغ 737 ماكس، في نبأ يزيد من الشكوك المحيطة بموعد رفع الحظر عن تحليق هذا الطراز من الطائرات الذي سقطت منه طائرتان في حادثين متقاربين زمنياً أوقعا 346 قتيلاً. وقالت الإدارة في بريد إلكتروني "سنرفع الحظر المفروض على الطائرة عندما نرى أنّه من الآمن القيام بذلك"، مشيرةً إلى أنّ "إدارة الطيران الفدرالية رصدت مؤخراً مصدر خطر جديداً محتملاً يجب على بوينغ أن تعالجه"، من دون أن توضح مكمن هذا الخلل بالتحديد. غير أنّ مصدراً مطّلعاً على الملف أفاد لوكالة "فرانس برس"، طالباً عدم نشر اسمه، أنّ الخلل اكتشفه الأسبوع الماضي طيّارو إدارة الطيران الفيدرالية خلال تجارب أجروها على جهاز محاكاة. وأضاف المصدر أنّ طيّاري إدارة الطيران الفيدرالي فشلوا خلال التجارب التي أجروها على جهاز المحاكاة في استعادة السيطرة على الطائرة بعد تشغيل نظام تعزيز خصائص المناورة (أم سي إيه أس) وهو البرنامج الالكتروني المسؤول عن الكارثتين الجويّتين. وفي مايو الماضي، أقرّت شركة بوينغ أنها أُرغمت على تصحيح خلل في برنامج أجهزة محاكاة مخصصة لتدريب طياري طائرات 737 ماكس، التي شهدت كارثتين جويتين أودتا بحياة 346 شخصاً. وقالت الشركة في رسالة "قامت بوينغ بتصحيحات في برنامج جهاز محاكاة الطيران، وأعطت معلومات إضافية لمشغلي النظام للتأكد من أن التجربة تمثل ظروف الطيران المختلفة". ولم تحدد بوينغ التاريخ الذي لاحظت فيه الخلل وما إذا كانت أبلغت المنظمين.

كاراكاس: إحباط محاولة انقلاب ومخطط لاغتيال الرئيس مادورو

الجمهورية...أعلن وزير الاتصالات والإعلام الفنزويلي خورخي رودريغيز، عن إحباط مخطط لاغتيال الرئيس نيكولاس مادورو والانقلاب على السلطات الشرعية في فنزويلا. وقال رودريغيز في مؤتمر صحافي بثته قناة "تيليسور": "لدينا مقاطع فيديو تدل على نقل الأسلحة والمال لتنفيذ الانقلاب". وأشار الوزير رودريغيز، إلى أن المتآمرين أرادوا الاستيلاء على مستودعات الأسلحة والمطار العسكري، ثم مهاجمة السجن لإطلاق سراح وزير الدفاع السابق راؤول بادويل، الذي حكم عليه في عام 2009 بالسجن لمدة طويلة في قضية فساد، وتنصيبه رئيسا لفنزويلا. ولاحظ رودريغيز، أن خصوم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو استأجروا مرتزقة أجانب لقتل رئيس الدولة الحالي. وقال: "جندت ثلاث مجموعات مسلحة هي مجموعة "سوكري"، ومجموعة "لاندر" ومجموعة "أوليسيس". وكانت مهمة المجموعة الأولى، اعتقال الرئيس مادورو وتصفيته جسديا. وأكد رودريغيز، أن معارضي مادورو استأجروا لهذا الغرض "إرهابيين إسرائيليين وأميركيين وكولومبيين". وشدد الوزير، على أن الخطة تضمنت أيضا، قتل رئيس الجمعية الدستورية ديوسدادو كابيلو، ورئيس المخابرات الفنزويلية غوستافو غونزاليس لوبيز، فضلاً عن خطف وزير الداخلية نيستور ريفيرول والاستيلاء على القصر الرئاسي في ميرافلوريس.

ازدياد الضغوط على إردوغان وتحرك لإعادة النظام البرلماني.. حزبه قد يتفكك إلى 3 أحزاب بعد انشقاقات واسعة..

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... أعاد الفوز الكبير الذي حققه مرشح المعارضة لرئاسة بلدية إسطنبول، أكرم إمام أوغلو، في اقتراع الإعادة الأحد الماضي، وتمكنه من إلحاق هزيمة مدوية بمرشح حزب العدالة والتنمية رئيس الوزراء السابق بن علي يلدريم، فتح النقاش حول النظام الرئاسي الذي دخل حيز التنفيذ عقب الانتخابات البرلمانية والرئاسية المبكرة في 24 يونيو (حزيران) 2018، عقب إقراره في استفتاء على تعديل الدستور أجرى في 17 أبريل (نيسان) 2017.

ووجَّه رئيس حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، كمال كليتشدار أوغلو، دعوة صريحة إلى الأحزاب السياسية في البلاد للعمل معاً من أجل إلغاء النظام الرئاسي والعودة إلى النظام البرلماني. وقال كليتشدار أوغلو، في تصريحات نشرت أمس: «علينا العمل معاً لإلغاء نظام الرجل الواحد، الذي يكفل للرئيس رجب طيب إردوغان جمع كل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية في يده، كي نؤسس نظاماً ديمقراطياً قوياً». ولفت كليتشدار أوغلو إلى أن سكان إسطنبول جميعاً، وهم 16 مليون شخص، كتبوا ملحمة ديمقراطية عظيمة في انتخابات رئاسة بلدية المدينة. وجاءت دعوة كليتشدار أوغلو وسط مؤشرات على شعور بالاستياء في أوساط حزب العدالة والتنمية الحاكم، بسبب السياسات التي قادت إلى خسارة الحزب كبريات المدن التركية، وأهمها إسطنبول، في الانتخابات المحلية. وقوبلت بترحيب من جانب بعض الأحزاب، وقال رئيس حزب العمال (يساري شيوعي) التركي المعارض النائب بالبرلمان، أركان باريش، إن حزب العدالة والتنمية في جولة الإعادة على منصب رئيس بلدية إسطنبول الكبرى التي أجريت الأحد الماضي، لم يخسر إسطنبول وحدها، بل خسر تركيا بأكملها.

ورأى باريش أن جولة الإعادة في إسطنبول تعتبر الأهم في تاريخ تركيا، إذ باتت هذه الانتخابات التي أجريت في ولاية واحدة أشبه باستفتاء على شعبية إردوغان وحزبه. «ففي هذا الاستحقاق الانتخابي، لقن سكان إسطنبول إردوغان درساً قاسياً، لوقف محاولاته الرامية للانفراد بحكم تركيا». وتابع: «لقد انقسمت تركيا في فترة حكم (العدالة والتنمية) إلى فريقين: فريق غني هو أعضاء الحزب وأتباعه، وفريق آخر هو نحن الفقراء، هم يعتمدون على ما لديهم من أموال، ونحن نكد ونتعب، هم خسروا ونحن فزنا. لا أعتقد أن هذا الحزب سيتراجع عن إضمار العداوة للشعب؛ بل سيواصل هذه العداوة، وسيواصل تقديم خدماته للأغنياء فقط. سيلجأون حتماً إلى طرق وأساليب أخرى لترويع الشعب وقمعه، لكننا بالتأكيد لن نسمح بحدوث شيء كهذا».

في غضون ذلك، تحدثت تقارير عن انشقاق واسع محتمل في صفوف حزب العدالة والتنمية، وكشف الكاتب التركي البارز أحمد طاقان عن اعتزام 80 نائباً عن الحزب في البرلمان الانشقاق عن الحزب، والانضمام إلى حزبين جديدين يسعى لتأسيسهما كل من رئيس الوزراء الأسبق، أحمد داود أوغلو، ونائب رئيس الوزراء وزير الاقتصاد والخارجية الأسبق، علي باباجان، بدعم من الرئيس السابق عبد الله غل. وأشار طاقان، في مقال بصحيفة «يني تشاغ» بعنوان: «نفد صبر المعارضين داخل (العدالة والتنمية)»، تضمن معلومات أكد حصوله عليها من كواليس الأروقة السياسية بالعاصمة أنقرة، إلى احتدام الصراع الداخلي في الحزب الحاكم، عقب هزيمته في إسطنبول للمرة الثانية، قائلاً إن «جولة الإعادة على رئاسة بلدية إسطنبول، لم تكن مجرد انتخابات محلية؛ بل كانت بمثابة بداية لمرحلة جديدة تقبل عليها تركيا». وأضاف: «لذلك علينا أن ننظر بدقة إلى نتائج الانتخابات المحلية الأخيرة التي بدأت في 31 مارس (آذار) الماضي، وانتهت بجولة الإعادة الأحد الماضي، إذ استطاعت المعارضة الفوز بعدد من بلديات المدن الكبرى، ما يعني أنها حظيت بإمكانية إدارة 70 في المائة من الاقتصاد التركي».

وقال طاقان: «انتهت الانتخابات؛ لكن نتائجها ما زالت تخيم على الأروقة السياسية في أنقرة، وهناك كثير من الأسئلة التي تدور في عقول المهتمين بالوضع السياسي للبلاد، ومنها ما يتعلق بالأحزاب الجديدة التي يعتزم قياديون سابقون بـ(العدالة والتنمية) تأسيسها، كأحمد داود أوغلو، وعلي باباجان. كما أن نتائج هذه الانتخابات ستشغل لفترة الأجندة السياسية التركية داخلياً، فضلاً عن سياستها الخارجية، واقتصادها الذي يعيش فترة من أسوأ فتراته».

وطرح الكاتب سؤالاً حول الوضع الحالي للمعارضين داخل حزب العدالة والتنمية، قائلاً إنه للإجابة عن هذا السؤال أنقل ما قاله سلجوق أوزداغ، النائب السابق عن «العدالة والتنمية» والمعروف بقربه من داود أوغلو؛ حيث قال إن «الهزيمة التي تلقاها الحزب الحاكم في إسطنبول أثبتت تراجع شعبيته، وأن نتائجها لن تقتصر على إسطنبول؛ بل ستكون لها انعكاسات سياسية أخرى. نتيجة انتخابات إسطنبول ستؤدي إلى انهيار (العدالة والتنمية) في كثير من المدن التركية الأخرى». وأشار الكاتب إلى أن «علي باباجان قال في حفل زفاف في أنقرة، السبت الماضي: سنبدأ مشاورات مكثفة الأسبوع المقبل. الأمر الذي أثار تعليقات جديدة على حزب العدالة والتنمية وراء الكواليس». وأضاف: «المزاعم تقول إن داود أوغلو إذا أسس حزباً فإن 30 أو 35 نائباً برلمانياً بـ(العدالة والتنمية) سينضمون إليه، أما إذا جاء تأسيس الحزب من قبل باباجان فإن 40 أو 45 نائباً على الأقل سينضمون إليه».

وتتداول الأروقة السياسية التركية في تركيا منذ عدة أشهر حديثاً عن اتجاه الرئيس التركي السابق، عبد الله غل، وعدد من قيادات حزب العدالة والتنمية، ومن بينهم داود أوغلو وعلي باباجان، لتأسيس حزب سياسي جديد؛ احتجاجاً على السياسات التي يتبعها إردوغان وحزبه (العدالة والتنمية)، عززه إصدار غل وداود أوغلو تصريحات وبيانات حول التطورات السياسية التي تشهدها البلاد سياسياً واقتصادياً؛ لا سيما فيما يتعلق بالانتخابات المحلية الأخيرة.

على صعيد آخر، قضت محكمة تركية في أنقرة، أمس، بمعاقبة 47 شخصاً بالسجن مدى الحياة، لإدانتهم بتهم ذات صلة بمحاولة الانقلاب الفاشلة، التي شهدتها البلاد في 15 يوليو (تموز) 2016، في إطار القضية المعروفة باسم «قضية الأكاديميات العسكرية».

كما أصدرت المحكمة قرارات بالسجن بين 7 و13 عاماً بحق 113 متهماً، وجرت تبرئة 94 آخرين. ومن بين المدانين المدير السابق لإحدى الأكاديميات العسكرية، إلا أن أغلبهم من العسكريين.

ومنذ أيام، أصدرت المحكمة ذاتها أحكاماً بالسجن مدى الحياة مئات المرات، بحق 151 جنرالاً وعسكرياً، في محاكمة جماعية شملت قيادات عسكرية سابقة، من بينهم القائد السابق لسلاح الجو التركي آكين أوزتورك.

في الإطار ذاته، وفي سياق متصل، انتقد الاتحاد الأوروبي بشدة انتهاك تركيا لحقوق الموقوفين من نشطاء المجتمع المدني، وتجاوز مدد الحبس الاحتياطي القانونية.

وعلَّق الاتحاد الأوروبي على محاكمة 16 من ممثلي المجتمع المدني، يتقدمهم رجل الأعمال الناشط البارز عثمان كافالا، مؤسس ورئيس مؤسسة «الأناضول» الثقافية، بدعوى تورطهم في احتجاجات «جيزي بارك» في إسطنبول عام 2013، حيث أمرت محكمة في إسطنبول أول من أمس باستمرار حبس كافالا بعد الاستماع الأولي في القضية، وهو محتجز منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2018، بينما قررت الإفراج المشروط عن يغييت أكساك أوغلو، المحتجز منذ نوفمبر 2017.

واعتبر الاتحاد الأوروبي، في بيان أمس، قرار المحكمة بالإفراج عن أكساك أوغلو في انتظار المحاكمة خبر إيجابي. وقال إنه مع ذلك يدعو إلى إطلاق سراح عثمان كافالا دون تأخير أيضاً للفترة المتبقية من محاكمته، ولاحظ أن استخدام الاحتجاز لفترة طويلة قبل المحاكمة يمكن أن يقوض مبدأ افتراض البراءة، والحق في محاكمة عادلة للمدعى عليه. وكرر الاتحاد الأوروبي أن إدانة المشاركين في احتجاجات «جيزي بارك» عام 2013، والسعي إلى السجن مدى الحياة، هما مصدر للقلق؛ كما أنهما يساهمان في خلق مناخ من الخوف وتثبيط الحق في التجمع السلمي.

علاوة على ذلك، شجب الاتحاد الأوروبي استخدام الاستفادة من التمويل الشرعي للمجتمع المدني كعامل تجريم في هذه الحالة؛ حيث يقع دعم المجتمع المدني في قلب مساعدة الاتحاد الأوروبي لتركيا، التي تتفاوض للحصول على عضوية الاتحاد، لافتاً إلى أن دعم هذه المنظمات يعكس القيم والقواعد التي سجلتها تركيا نفسها كدولة مرشحة للعضوية.

مقتل جنديين أميركيين في أفغانستان وهجمات لـ«طالبان» ضد مواقع للقوات الحكومية في 4 أقاليم..

كابل: «الشرق الأوسط».. أعلن حلف شمال الأطلسي، أمس الأربعاء، مقتل جنديين أميركيين في أفغانستان، في ظل تصاعد المواجهات بين القوات الحكومية مدعومة بتحالف دولي تقوده الولايات المتحدة وبين جماعات من المتمردين على رأسهم مقاتلو حركة «طالبان». ولم تُكشف هويتا الجنديين وظروف مقتلهما في بيان بعثة حلف شمال الأطلسي «الدعم الحازم» التي تهدف إلى تدريب القوات الأفغانية وتقديم المشورة لها، بحسب ما لاحظت وكالة الصحافة الفرنسية. وأعلنت حركة «طالبان»، في بيان الأربعاء، مسؤوليتها عن كمين في إقليم ورداك، القريب من كابل، أدى إلى مقتل جنديين أميركيين. ولم تتمكن الوكالة الفرنسية من أن تتأكد لدى الحلف الأطلسي هل هو الهجوم نفسه أم لا. وقد قُتل تسعة جنود أميركيين على الأقل منذ بداية 2019 في أفغانستان، في مقابل 12 في 2018، وفي بداية أبريل (نيسان)، أسفر هجوم انتحاري بسيارة مفخخة على قافلة عسكرية عن مقتل ثلاثة جنود أميركيين. وقُتل ما يناهز 2300 جندي أميركي وأصيب أكثر من 20400 في أفغانستان منذ نهاية 2001، عندما أطاح تحالف دولي بقيادة الولايات المتحدة بحركة «طالبان» من السلطة. لكن عدد القتلى في صفوف القوات الأميركية تراجع كثيراً بعد 2014، عندما لم تعد مهمة الحلف الأطلسي مهمة قتالية، بحسب ما أشارت وكالة الصحافة الفرنسية في تقرير من كابل. وفي ذروة وجودها في أفغانستان، بلغ عدد القوات الأميركية مائة ألف جندي. ولا يزال في أفغانستان نحو 14000 جندي في إطار مهمة «الدعم الحازم» التي تقضي أيضا بأن تقدم واشنطن دعما جويا كبيرا للقوات الأفغانية. وفي يناير (كانون الثاني)، أكد الرئيس الأفغاني أشرف غني أن 45 ألفاً من أفراد قوات الأمن الوطنية قد قتلوا منذ توليه السلطة في سبتمبر (أيلول) 2014. ومنذ الصيف الماضي، تجري مفاوضات بين الولايات المتحدة و«طالبان» لإنهاء 17 عاماً من الصراع. وفي بروكسل، قدّم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ تعازيه لعائلتي الجنديين الأميركيين. وقال إن موتهما «يعزز رسالة السلام». ويُفترض أن يلتقي ممثلو الولايات المتحدة و«طالبان» في 29 يونيو (حزيران) الجاري في الدوحة. ويجد الطرفان صعوبة في التوصل إلى اتفاق. وكتب الموفد الأميركي الخاص للسلام في أفغانستان زلماي خليل زاد في تغريدة مؤخراً: «نحن لا نتفق على أي شيء إذا لم نتفق على كل شيء». في غضون ذلك، نقلت وكالة الأنباء الألمانية عن مسؤولين أفغان قولهم أمس الأربعاء إن ما لا يقل عن 26 من أفراد القوات الأمنية الأفغانية قتلوا وتسعة آخرين أصيبوا بجروح في سلسلة من الهجمات والانفجارات التي نفذتها حركة «طالبان» في أربعة أقاليم بالبلاد. وقال توريالاي طهري العضو بمجلس إقليم هيرات إن مسلحي «طالبان» هاجموا نقطتي تفتيش في منطقة جولران بالإقليم صباح أمس، ما أسفر عن مقتل 15 من أفراد قوات الأمن وإصابة ما لا يقل عن ثمانية آخرين. وقال شاه محمود نعيمي، العضو بمجلس إقليم فراه، إن مسلحي «طالبان» استهدفوا نقطة تفتيش في ضواحي عاصمة الإقليم، مما أسفر عن مقتل ثلاثة من رجال الشرطة وإصابة شخص واحد مساء الثلاثاء. وفي واقعة أخرى، اصطدمت مركبة شرطية بقنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في منطقة نهر – آي ساراج بإقليم هلمند، مما أسفر عن مقتل خمسة أشخاص، وذلك وفقاً لما أكده العضو بمجلس الإقليم عطاء الله أفغان. كما قُتل رئيس شرطة منطقة خوجياني بإقليم غزني بالإضافة إلى اثنين من حراسه الشخصيين، وذلك لدى انفجار لغم صباح أمس، وفق ما قال رئيس مجلس الإقليم ناصر أحمد فاقيري. من جهة أخرى، قال دين محمد سيف العضو في مجلس إقليم كونار إن ثلاثة مسلحين على الأقل قتلوا وستة آخرين أصيبوا بجروح في اشتباك مع مقاتلي «تنظيم داعش» في منطقة شابا دارا بالإقليم الواقع بشرق البلاد.



السابق

لبنان....المتقاعدون يقطعون مداخل العاصمة....اللواء....الحَرَاك العسكري بمواجهة السلطة على الأرض.. وخلاف بين المالية والمصارف حول فوائد سندات الخزينة...جرعة نيابية للتسوية.. وخطاب للحريري اليوم يسبق المصالحة مع جنبلاط.... انتخاب نصف المجلس الدستوري واعتراضات على المحاصصة...وقف وساطة ساترفيلد يثير أسئلة حول ارتباطه بعرقلة إسرائيلية...لبنان: «ربْط أحزمة» بملاقاة «الحرب المعلَّقة» والحريري يؤكد رفْض «صفقة القرن»..

التالي

سوريا.....محادثات عسكرية بين أنقرة وواشنطن تركز على شرق الفرات...رؤساء منظمات إنسانية يحذرون من «كابوس» في إدلب...بيدرسن يحقق «اختراقاً جزئياً» في تشكيلة اللجنة الدستورية السورية..

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 154,031,250

عدد الزوار: 6,931,428

المتواجدون الآن: 75