أخبار وتقارير.......سوريا.. أصوات انفجارات تهز محيط دمشق وريف حمص الغربي .....لقاء تاريخي لترامب وكيم على الحدود بين الكوريتين....قمة أوساكا تطرح شكوكا حول جدوى مجموعة العشرين...بوتين: مشاورات مع واشنطن قريباً حول تمديد «ستارت 3»..تأكيد على التمسك بالاتفاق النووي الإيراني...الرئيسان الأميركي والصيني يعلنان "هدنة تجارية" ....كيم وترمب ... من الشتائم الى تصريحات "الحب" ...أردوغان يثأر من كفتانجي لهزيمته في اسطنبول...ترامب يرى "مشكلة" في صفقة "أس-400"... وأردوغان واثق من استكمالها.....جولة مباحثات جديدة بين واشنطن وطالبان استباقا لانتخابات الرئاسة..

تاريخ الإضافة الأحد 30 حزيران 2019 - 4:58 ص    عدد الزيارات 2342    القسم دولية

        


سوريا.. أصوات انفجارات تهز محيط دمشق وريف حمص الغربي ..

المصدر: RT + وسائل إعلام سورية... قالت وسائل الإعلام السورية الرسمية، اليوم الاثنين، إن أصوات انفجارات هزت غرب دمشق. وأوردت القناة الإخبارية السورية أن الدفاعات الجوية تصدت لعدوان في محيط ريف دمشق، وتمكنت من إسقاط عدد من الصواريخ جنوب العاصمة السورية، مشيرة إلى تدمير 6 أهداف. وأضاف التلفزيون الرسمي أن الدفاعات الجوية تصدت أيضا لعدوان بالصواريخ على حمص وأسقطت عددا منها. وصرح مصدر عسكري لـRT بأن الصواريخ استهدفت عدة نقاط عسكرية في ريف حمص الغربي. إلى ذلك، أفاد مراسل RT بأن دوي مزيد من الانفجارات سمع في محيط دمشق، مشيرا إلى أنباء عن استهداف مركز البحوث في جمرايا. كما أشار مراسلنا إلى أن انفجارا هز المطار الشراعي جنوب غرب دمشق الذي توجد فيه قواعد للدفاع الجوي.

لقاء تاريخي لترامب وكيم على الحدود بين الكوريتين..

الراي..الكاتب:(أ ف ب) .. أجرى الرئيس الأميركي دونالد ترامب والزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون اليوم محادثات استمرت لنحو ساعة في المنطقة المنزوعة السلاح الفاصلة بين الكوريتين. وبعد اللقاء، عاد كيم إلى كوريا الشمالية حيث رافقه الرئيس الأميركي ونظيره الكوري الجنوبي مون جاي-إن قبل أن يفترقوا. ودخل ترامب أراضي كوريا الشمالية سيرا على الأقدام اليوم في خطوات تاريخية إلى جانب الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون. وعبر ترامب الحدود الفاصلة بين الكوريتين في قرية بانمونجوم حيث تمّ توقيع الهدنة عام 1953. ولم يدخل يوماً أي رئيس أميركي الأراضي الكورية الشمالية. وعقب اللقاء، قال ترامب للصحافيين "كان يومًا تاريخيا للغاية وأسطوريا"، مؤكداً أنه دعا كيم لزيارة واشنطن. وقال "بإمكانه القيام بذلك متى شاء. أعتقد أننا نريد المضي قدمًا باتجاه الخطوة التالية". وأكد الرئيس الأميركي أن بيونغ يانغ وافقت على استئناف المحادثات النووية خلال أسابيع، موضحا أن فريقين من الولايات المتحدة وكوريا الشمالية سيجريان لقاءات مرتبطة بالمفاوضات بشأن برنامج بيونغ يانغ النووي في غضون "أسبوعين أو ثلاثة". وأفاد إن مفاوضين من الطرفين "سيطلقون عملية وسنرى ماذا سيحدث". بدوره، اكد كيم أننا «نود استغلال ذلك للخروج بأخبار جيدة لا يتوقعها أحد»، مشيرا الى أننا «ما كنا لنعقد هذا الاجتماع لولا العلاقة الرائعة بيننا».

قمة أوساكا تطرح شكوكا حول جدوى مجموعة العشرين لا اجابات مقنعة حول أزمات العالم....

ايلاف....أ. ف. ب... اوساكا: أدّى تحرك الرئيس الأميركي دونالد ترمب الأحادي واتساع الخلافات حول مسائل تتراوح من التجارة إلى التغير المناخي خلال قمة مجموعة العشرين هذا الأسبوع في اليابان، إلى إثارة الشكوك مرة جديدة حول جدوى مجموعة تشكلت بالأساس لتقديم رد موحد على أزمات العالم. وطغى على اجتماع قادة القوى الاقتصادية العشرين الكبرى من دول متقدمة ودول ناشئة الجمعة والسبت في أوساكا اللقاء بين ترمب ونظيره الصيني شي جينبينغ في وقت تدور حرب تجارية منذ أشهر بين البلدين. وعلق توماس بيرنز من مركز الابتكار للحوكمة الدولية، وهي مجموعة دراسات كندية، "إنه ثاني لقاء لمجموعة العشرين يكون الحدث الرئيسي فيه اجتماع لا علاقة له بمجموعة العشرين"، في إشارة إلى قمة بوينس أيريس في نهاية 2018 التي سلطت فيها الأضواء على شي وترمب. كما شهدت أوساكا سلسلة من اللقاءات الثنائية التي حجبت جلسات العمل المشتركة، فيما واصل ممثلو دول الاتحاد الأوروبي مباحثاتهم لتجديد المناصب الرئيسية في بروكسل. وأقر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن "مجموعة العشرين باتت اليوم فعليا أقرب إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تسمح لصانعي القرار بالالتقاء في اجتماعات ثنائية وتبادل وجهات النظر حول الملفات الهامة" معتبرا أن مجموعة العشرين "ليست مفيدة بما يكفي" وداعيا إلى "بحث جماعي" حول هذا الموضوع. وبقي ترمب وفيا لنهجه الأحادي، فوجه في تغريدة دعوة إلى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون للقائه، واجتمع بشي جينبينغ الجمعة والتقى ولي العهد السعودي محمد بن سلمان.

ماذا عن المناخ؟

وبصورة عامة، باتت مجموعة العشرين التي تمثل أكثر من 85% من إجمالي الناتج الداخلي العالمي وثلثي سكان العالم، تجد صعوبة في السنوات الأخيرة في الدعوة إلى وحدة الصف والتنديد بالحمائية في المبادلات التجارية في بياناتها الختامية. وباتت صياغة هذا النص الذي ينطلق من نوايا حسنة غير أنه يعتبر عملية دبلوماسية في غاية الصعوبة، مهمة شبه مستحيلة منذ وصول ترمب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/يناير 2017. فقبل أكثر من عشر سنوات، دافع قادة مجموعة العشرين (جنوب إفريقيا وألمانيا والسعودية والأرجنتين وأستراليا والبرازيل وكندا والصين وكوريا الجنوبية والولايات المتحدة وفرنسا والهند وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والمكسيك وبريطانيا وروسيا وتركيا والاتحاد الأوروبي) خلال اجتماعهم الأول عن "التعددية". ويبدو اليوم التزام كهذا غير وارد، على الرغم من أنه يبقى توافقيا ومبهما. ورأى المحلل لدى مركز "أوكسفورد إيكونوميكس" آدم سليتر أن "الخلافات الثنائية، وخصوصا بين الولايات المتحدة والصين، تهدد بتقويض نظام التجارة العالمي القائم على قوانين وتم بناؤه على مدى عقود". وبحسب تقديرات مكتبه، فإن نمو التجارة العالمية تراجع إلى الصفر في مطلع 2019، مقابل 6% في مطلع 2018. ومن الأزمات الأخرى التي تتطلب معالجة عاجلة والتي يجدر بدول مجموعة العشرين إحراز تقدم بشأنها مسألة المناخ التي تعاني من نقاط ضعف مجموعة العشرين.

نماذج جديدة تعددية

علق الأستاذ الفخري في جامعة واسيدا في طوكيو تاكيهيكو ياماموتو قائلا "اتفاق باريس شكل محطة هامة، لكن مشهد السياسة العالمية تبدل بشكل ملفت، وعلى الأخص منذ بدء ولاية ترمب". وكما في القمتين السابقتين، توصلت الدول العشرين باستثناء الولايات المتحدة السبت في أوساكا الى اتفاق حول المناخ، تماما مثلما حصل خلال القمتين السابقتين. وقال ياماموتو "إن النتيجة المؤسفة على صعيد التغير المناخي تشير إلى حدود مجموعة العشرين. فجميعهم في القارب نفسه، إنما بمصالح مختلفة". وقال بيرنز "من الواضح أن اليابانيين وبسبب مشكلاتهم الخاصة مع الولايات المتحدة حول المسائل التجارية وكوريا الشمالية، لم يرغبوا في معارضة الأميركيين. لمسنا ذلك في التجارة، ونلمس ذلك في البيئة" مشيرا إلى أن الوضع كان مماثلا في الأرجنتين وقد يتكرر في السعودية حيث تعقد القمة المقبلة لمجموعة العشرين في 2020. وقال "إنني واثق من أنهم سيتبنون الموقف نفسه القاضي بعدم إحراج ترمب، ما يعني أن يقف باقي مجموعة العشرين عاجزا" داعيا إلى "البحث عن نماذج تعاون جديدة تعددية أو إقليمية".

بوتين: مشاورات مع واشنطن قريباً حول تمديد «ستارت 3»

أوساكا (اليابان) - أ ف ب - ... أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن موسكو وواشنطن ستباشران محادثات حول ملف الحدّ من الأسلحة النووية، مستدركاً أن تمديد معاهدة «ستارت 3» لنزع السلاح النووي ليس أكيداً. وقال في ختام قمة مجموعة العشرين في مدينة أوساكا اليابانية: «كلّفنا وزيرَينا للشؤون الخارجية بدء مشاورات في هذا الصدد، ولكن لا يمكننا القول بعد إن ذلك سيؤدي إلى تمديد» المعاهدة. ووصف لقاءه الرئيس الأميركي دونالد ترامب الجمعة بأنه «جيد وعمليّ جداً». ويُفترض أن تحلّ «ستارت 3»، التي تعثرت المفاوضات في شأنها قبل سنوات بين واشنطن وموسكو، مكان معاهدات سابقة للحدّ من عدد الصواريخ النووية لدى الجانبين. والبلدان مرتبطان الآن بمعاهدة «ستارت الجديدة»، المُبرمة عام 2010، والتي تبقي ترسانتَي الرؤوس النووية الروسية والأميركية دون مستواهما خلال الحرب الباردة. لكن مدتها تنتهي عام 2021، ودعا بوتين مرات الولايات المتحدة لمناقشة تمديدها، محذّراً من أن امتناعها عن ذلك سيشكّل خطراً على ملف ضبط الأسلحة. وأوقفت موسكو وواشنطن هذه السنة مشاركتهما في «معاهدة القضاء على الصواريخ النووية المتوسطة المدى» (بين 500 و5500 كيلومتر)، في ظل اتهامات متبادلة بانتهاكها. على صعيد آخر، أثار جلب بوتين كوب الشاي الخاص به إلى مأدبة العشاء التي أُقيمت مساء الجمعة لقادة الدول المشاركة في القمة، تساؤلات استدعت رداً من الناطق باسم الكرملين ديمتري بيسكوف. وصُوّر الرئيس الروسي خلال العشاء وهو يشرب من كوبه الخاص، وهو كوب أبيض حافظ للحرارة، فيما استخدم الزعماء حوله فناجين كلاسيكية. وتساءل بعضهم على مواقع للتواصل الاجتماعي إن كان بوتين يخشى تسميمه. لكن هذه الصورة ليست الأولى، إذ إن الكوب الأبيض الذي يحمل شعار الجيش الروسي يشبه ذاك الذي استعمله بوتين الأسبوع الماضي خلال حلقته السنوية «خطّ مباشر» على التلفزيون الروسي. وقال بيسكوف إن الرئيس «يشرب الشاي باستمرار من هذا الكوب الحافظ للحرارة».

اجتماع الأزمة في فيينا للجنة المشتركة يربط رفع العقوبات بالتنفيذ تأكيد على التمسك بالاتفاق النووي الإيراني..

ايلاف....نصر المجالي: أصدرت اللجنة المشتركة المعنية بخطة العمل المشتركة (الاتفاق النووي) بيانا أكدت فيه أهمية الاستمرار في تطبيق الاتفاق بالكامل وبفعالية من قبل جميع الأطراف، كما أكدت أن رفع العقوبات يشكل جزءا أساسيا من الاتفاق. وعقدت اللجنة المشتركة وهي المسؤولة عن الإشراف على تطبيق الاتفاق اجتماعا في فيينا يوم 28 يونيو 2019 لبحث آخر التطورات بالنسبة لكل من رفع العقوبات وتطبيق الالتزامات المتعلقة بالبرنامج النووي. وترأس اجتماع اللجنة المشتركة، نيابة عن الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني، الأمين العام للجهاز الأوروبي للعمل الخارجي هيلغا شميد، وحضره ممثلون عن الصين وفرنسا وألمانيا وروسيا والمملكة المتحدة وإيران على مستوى المدراء السياسيين/ نواب وزراء الخارجية. وقال بيان اللجنة إن الاتفاق النووي مع ايران يظل عنصرا أساسيا في النظام العالمي لعدم انتشار الأسلحة النووية، والذي تم إقراره بالإجماع في قرار مجلس الأمن 2231. وعلاوة على ذلك، وعلى ضوء التوترات الأخيرة، ما زال الحفاظ على هذا الاتفاق ضروريا لاستقرار وأمن المنطقة.

تطبيق كامل

واضاف: وبالنظر إلى التطورات الأخيرة والبيانات التي صدرت بهذا الشأن، أشار المشاركون إلى أهمية الاستمرار في تطبيق الاتفاق بالكامل وبفعالية من قبل جميع الأطراف. وفي نفس الوقت، استذكر المشاركون بأن رفع العقوبات يشكل جزءا أساسيا من الاتفاق، واستعرضوا التزامات كل منهم بهذا الشأن. كما استعرضوا الجهود التي بذلها كل منهم بهدف تخفيف الأثر السلبي لانسحاب الولايات المتحدة ومعاودة فرض عقوبات أميركية، وهي إجراءات كرروا الإعراب عن أسفهم العميق بشأنها.

تفعيل التبادل التجاري

واشار البيان إلى أن فرنسا وألمانيا والمملكة المتحدة ابلغت المشاركين بأنه تم تفعيل آلية دعم التبادل التجاري، وهي متاحة لجميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي، وأن بدأت بالفعل أول التعاملات بموجبه. كما سيتم تعجيل التعاون الجاري المتمم لذلك مع معهد التعاملات التجارية والمالية الخاصة (الجهة المقابلة في إيران)، والذي تأسس بالفعل. وأكدوا بأن بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي بصدد الانضمام لآلية دعم التبادل التجاري، وهي الآلية التي غرضها الخاص هو تسهيل التجارة المشروعة مع إيران. كما أنهم يعملون لأجل فتح هذه الآلية أمام المتاجرين من دول أخرى. كما أشار المشاركون إلى ما تحقق من تقدم جيد في تحديث مفاعل الأبحاث في آراك، ومشروع إنتاج النظائر المستقرة كجزء من تحويل الإنتاج في مرافق فوردو، إلى جانب مشاريع أخرى، وفق ما هو متوقع بموجب الاتفاق النووي.

مفاعل آراك

وأكد المشاركون تفهمهم لأهمية هذه المشاريع من حيث وقف الانتشار النووي. وبالنسبة لمشروع آراك، رحب المشاركون بشكل خاص بالتقدم الذي حققته الصين بالشراكة مع المملكة المتحدة، بما في ذلك توقيع العقد بين الصين وإيران بشأن التحليل المؤقت. وجددت اللجنة تأكيد التزامها الراسخ بالدعم التام لهذه المشاريع النووية، وإنجاز مشروع تحديث مفاعل الأبحاث في آراك بالموعد المحدد، وتوفير المعدات اللازمة. وتم إطلاع المشاركين على التقدم الحاصل في مشاريع في التعاون النووي بالمجال المدني بموجب الملحق 3 في الاتفاق النووي. وشدد المشاركون على الدور الحيوي الذي تلعبه الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وهي الجهة الوحيدة المحايدة المسؤولة عن مراقبة تطبيق إيران لالتزاماتها بموجب الاتفاق النووي، وتطبيق قرار مجلس الأمن 2231 للتحقق من أن برنامج إيران النووي مخصص حصريا للاستخدامات السلمية. وفي سياق الجهود المستمرة بشأن العقوبات والمسائل النووية، كلفت اللجنة الخبراء بالنظر في حلول عملية تتعلق بشكل خاص بتصدير اليورانيوم منخفض التخصيب والمياه الثقيلة بموجب ترتيبات مناسبة.

نقاشات الخبراء

وبموازاة ذلك، سوف يواصلون أيضا تكثيف الجهود بشأن رفع العقوبات عن طريق عقد نقاشات للخبراء تكون تخصصية وموجهة بما يتماشى مع الالتزامات بموجب الفقرة 8 من البيان المشترك الصادر عن اجتماع اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري في 6 يوليو 2018 بهدف توفير حلول عملية لمواصلة تطبيق العلاقات التجارية والاقتصادية مع إيران. يذكر انه بموجب الاتفاق النووي، تظل اللجنة المشتركة هي الجهة المعنية بالحوار لمعالجة جميع المسائل المثيرة للقلق. حيث اتفق المشاركون في اجتماع فيينا على إبقاء تطبيق الاتفاق النووي تحت مراجعة دقيقة، وقرروا الدعوة لعقد اجتماع اللجنة المشتركة على المستوى الوزاري في المستقبل القريب.

الرئيسان الأميركي والصيني يعلنان "هدنة تجارية" خلال اجتماعات قمة مجموعةالعشرين في اليابان

ايلاف....أ. ف. ب.... اوساكا: تمكن الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والصيني شي جينبينغ من تفادي الأسوأ السبت خلال قمة مجموعة العشرين في أوساكا بإعلانهما هدنة في حربهما التجارية، لكن استئناف الحوار هذا بين أكبر اقتصادين في العالم لم يترافق مع أي جدول زمني. وطغت العلاقات بين الولايات المتحدة والصين مرة جديدة على البرنامج الرسمي لقادة أكبر عشرين اقتصاد في العالم الذين اختلفوا هذه السنة حول المناخ، بعيدا عن الحكومة العالمية المتناغمة التي حددوها هدفا لهم في اجتماعهم الأول عام 2008. وقال ترمب "عقدنا مع الرئيس شي لقاء جيّداً جداً، لا بل يمكن أن أقول ممتازاً"، معتبرا أن العلاقات بين البلدين الخصمين "عادت إلى السكة الصحيحة". وبعد وقت قصير، أكد ترمب أنه لا ينوي "إضافة" رسوم جمركية على الواردات الصينية ولا إلغاء بعضها، "على الأقلّ في الوقت الراهن" مشيرا إلى أن المفاوضات ستستأنف بين البلدين. وانقطعت المفاوضات بشكل مفاجئ في ايار/مايو وهددت واشنطن بعد ذلك بفرض رسوم جمركية مشددة جديدة على البضائع الصينية المستوردة، لتشمل بذلك هذه التدابير العقابية مجمل الواردات السنوية من الصين وقيمتها أكثر من 500 مليار دولار. وإن كان هذا الاحتمال الذي كان سيشكل ضربة للاقتصاد العالمي، بات مستبعدا في الوقت الحاضر، فلم ترد تفاصيل من أي من الطرفين حول شروط الهدنة والجدول الزمني للمحادثات. في المقابل، طرح الرئيس الأميركي ولو بصورة مبهمة احتمال تليين القيود الأميركية المفروضة على مجموعة "هواوي" الصينية العملاقة التي تشكل نقطة شائكة في الخلاف التجاري بين البلدين. وبذلك يكرّر الرئيسان السيناريو الذي حصل في قمة مجموعة العشرين السابقة التي عُقدت في الأرجنتين في أواخر عام 2018 وعلقا خلالها نزاعهما لبضعة أشهر بهدف استئناف المفاوضات التجارية التي سرعان ما تعثّرت. وفي مواجهة صعوبة التفاهم بين بكين وواشنطن، توصّل الاتحاد الأوروبي والسوق المشتركة لدول أميركا الجنوبية "ميركوسور" التي تضم البرازيل والأرجنتين وباراغواي وأوروغواي، إلى اتفاق على معاهدة تبادل حرّ، وهو ما وصفه رئيس المفوضية الأوروبية جان-كلود يونكر بـ"لحظة تاريخية". لكن إبرام المعاهدة سيكون صعبا لأنها تثير مخاوف المزارعين الأوروبيين حيال تدفق المنتجات من أميركا الجنوبية ولا سيما من البرازيل.

بيان ختامي

أقرّ البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين بـ"تصاعد" حدة الخلافات التجارية والجيوسياسية، وهي صيغة مبهمة حلت محل التنديد الصريح بالحمائية الذي لطالما طبع بيانات مجموعة العشرين إلا ان إدارة ترمب ترفضه. ويشدد النصّ أيضاً على ضرورة أن تواصل المصارف المركزية "دعم النشاط الاقتصادي" عبر الحرص على "التواصل جيداً" في ما بينها. وجدّد البيان التأكيد على التزام 19 من دول مجموعة العشرين باستثناء الولايات المتحدة، بـ"التطبيق الكامل" للاتفاق الموقع عام 2015 في باريس لمكافحة الاحتباس الحراري. وقال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون "يجب أن نذهب أبعد من ذلك" في ما يخصّ المناخ، معرباً عن أسفه للموقف الأميركي. وقال الموقعون في البيان الختامي للقمة، إنهم متفقون على "عدم التراجع" عن هذا الاتفاق، مستخدمين لهجة تذكر بنبرة البيان الختامي لقمة مجموعة العشرين العام الماضي. وأثناء لقاء ترمب وشي، كان دبلوماسيو الدول العشرين التي تمثل 85% من إجمالي الناتج المحلي العالمي، يواصلون مباحثاتهم حول المناخ، في وقت تشهد أوروبا موجة حرّ غير مسبوقة يعتبرها العلماء بمثابة عارض لا لبس فيه للتغير المناخي. وفي الأيام السابقة، تحدث مفاوضون عن احتمال انشقاق دول ناشئة كبرى خصوصاً، كانت تنوي مواءمة الموقف الأميركي.

ترمب وأصدقاؤه

أظهر ترمب خلال اليومين اللذين أمضاهما في أوساكا تقاربه مع قادة يعتبرون شعبويين ومتسلّطين أكثر مما راعى حلفاءه الأوروبيين. فقد سعى ماكرون بدون جدوى لعقد اجتماع ثنائي مع ترمب الذي لم يلتق من بين الأوروبيين سوى المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل. وفاجأ ترمب الجميع السبت إذ اقترح في تغريدة لقاء الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون في المنطقة المنزوعة السلاح التي تفصل بين الكوريتين "لمصافحته" و"قول مرحبا". كما أشاد الرئيس الأميركي بـ"العمل الاستثنائي" الذي يقوم به ولي العهد السعودي محمد بن سلمان الذي التقاه حول مائدة فطور. لكن الأبرز بين هذه اللقاءات الثنائية يبقى لقاء ترمب مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وخلال لقائه الودي للغاية مع بوتين، حذره ترمب ممازحا من أي تدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة في 2020 التي يترشح فيها ترمب لولاية ثانية، في حين أن روسيا متهمة بالتدخل في الانتخابات الأخيرة التي فاز فيها ترمب عام 2016.

كيم وترمب ... من الشتائم الى تصريحات "الحب" تقلبات كثيرة في العلاقة بين بيونغ يانغ وواشنطن

ايلاف....أ. ف. ب... باريس: من الشتائم الشخصية خلال السنة الأولى، الى فشل قمة هانوي في فبراير الماضي، مرورا ب"اللقاء الرائع" في سنغافورة، مرت العلاقة بين دونالد ترمب وكيم جونغ أون بتقلبات شديدة.

التهديدات النووية

في الثاني من شباط/فبراير وحتى قبل تسلمه مهامه الرئاسية، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب أن كوريا الشمالية لن تكون أبدا قادرة على صنع "سلاح نووي يصل الى الأراضي الأميركية". وفي أيار/مايو أعرب عن الاستعداد للقاء الزعيم الكوري الشمالي. لكن كوريا الشمالية أجرت خلال صيف العام 2017 تجربتي إطلاق صواريخ عابرة للقارات، وأعلن كيم أن "كل الأراضي الأميركية باتت تحت مرمى" الصواريخ الكورية الشمالية. عندها نشبت أزمة حادة بين البلدين نجم عنها فرض عقوبات مالية أميركية وتوعد ترمب بالرد ب"النار والغضب" على أي هجوم كوري شمالي. ورد الكوريون الشماليون بإجراء تجربة نووية سادسة، وأعلنوا بعدها أنهم اختبروا قنبلة هيدروجينية.

"الحلوى الأميركية" و"الجرو المريض"

في أيلول/سبتمبر 2017 وصف ترمب الزعيم الكوري الشمالي أمام الجمعية العامة للامم المتحدة بـ"الرجل الصاروخ الصغير"، فرد الأخير متوعدا بـ"تأديب قطعة الحلوى الأميركية المختلة عقليا بالنار". في تشرين الثاني/نوفمبر من العام نفسه تكلم ترمب عن "الجرو المريض" في كلامه عن كيم، قبل أن يتفاخر في مطلع العام 2018 بحجم الزر النووي الذي يملكه.

أزمة الطالب الأميركي

في أيلول/سبتمر 2017 اتهم دونالد ترمب بيونغ يانغ بأنها "عذبت بشكل لا يوصف" الطالب الأميركي اوتو وارمبييه خلال سجنه في كوريا الشمالية طيلة 18 شهرا، وعادت وسلمته الى بلاده وهو في حالة غيبوبة في حزيران/يونيو 2017 ليتوفى بعد أسبوع. ونفت كوريا الشمالية هذه التهم مشيرة الى أن الطالب الأميركي أصيب بمرض عضال في السجن. في تشرين الثاني/نوفمبر قررت واشنطن إعادة وضع كوريا الشمالية على لائحة "الدول الداعمة للإرهاب".

وفود أميركية في بيونغ يانغ

في آذار/مارس 2018 فاجأ ترمب الجميع عندما وافق على دعوة وجهها له كيم جونغ أون ونقلتها كوريا الجنوبية بعد الألعاب الأولمبية التي جرت في الشطر الجنوبي وساهمت في تحسن العلاقة بين الكوريتين. وقام مايك بومبيو يزيارتين الى بيونغ يانغ، الأولى بصفته مديرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية "سي أي ايه" في نيسان/ابريل، والثانية بصفته وزيرا للخارجية في أيار/مايو من العام 2018.

"لقاء رائع"

في الثاني عشر من حزيران/يونيو 2018 التقى دونالد ترمب وكيم جونغ أون في سنغافورة، وتصافحا بحرارة أمام كاميرات التلفزيون من كافة أنحاء العالم. ووصف كيم اللقاء بـ"القمة التاريخية" في حين اعتبره ترمب "لقاء رائعا". ووقع الرجلان بيانا مشتركا تتعهد فيه بيونغ يانغ بالعمل على "نزع كامل للسلاح النووي في شبه الجزيرة الكورية"، في حين وعدت واشنطن بـ"ضمانات أمنية" لكوريا الشمالية. ومنذ هذه القمة كرر ترمب مرارا الكلام عن "الصداقة" التي تجمعه بالزعيم الكوري الشمالي، وذهب الى حد القول في نهاية ايلول/سبتمبر 2018 أنهما "وقعا في غرام بعضهما البعض"!.

فشل هانوي

بعد أشهر عدة من المحادثات غير المثمرة حول الملف النووي انعقدت قمة جديدة في هانوي في الثامن والعشرين من شباط/فبراير 2019، لكنها فشلت خاصة بسبب مسألة رفع العقوبات الاميركية عن بيونغ يانغ، ونزع سلاح كوريا الشمالية. في نهاية نيسان/ابريل من العام نفسه توجه كيم الى روسيا وعقد أول قمة له مع فلاديمير بوتين. واتهم الولايات المتحدة بأنها كانت "سيئة النية" خلال قمة هانوي وحذر من أن الوضع في شبه الجزيرة الكورية وصل الى "نقطة حساسة". وفي مطلع أيار/مايو استأنفت بيونغ يانغ تجارب إطلاق الصواريخ قصيرة المدى، للمرة الأولى منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2017. لكن دونالد ترمب قلل من أهمية ما حصل وقال "إنها صواريخ قصيرة المدى جدا" مكررا "الثقة" بالزعيم الكوري الشمالي.

نحو لقاء جديد؟

في التاسع والعشرين من حزيران/يونيو وقبل أن يتوجه الى سيول بعد قمة مجموعة العشرين في اوساكا في اليابان، عرض ترمب في تغريدة على الزعيم الكوري الشمالي الالتقاء في المنطقة منزوعة السلاح بين الكوريتين. وقال ترمب "إذا رأى زعيم كوريا الشمالية كيم هذه الرسالة، يمكنني أن أقابله على الحدود/المنطقة المنزوعة السلاح لمجرد مصافحة يده والقول مرحباً(؟)!". ورأت بيونغ يانغ هذا الاقتراح "مثيرا للاهتمام".

أردوغان يثأر من كفتانجي لهزيمته في اسطنبول القيادية في حزب الشعب الجمهوري تواجه سجنا لـ17 عاما

ايلاف...أ. ف. ب.... نصر المجالي: وسط تنديد جماعات حقوقية وأحزاب سياسية تركية وعالمية بممارسات نظام أردوغان ضد خصومه السياسيين، تواجه قيادية في حزب الشعب الجمهوري المعارض اتهامات قد تصل عقوبتها إلى السجن 17 عاما. وأثار مثول المعارضة التركية، جنان كفتانجي أوغلو، أماك محكمة في اسطنبول، أمس الجمعة، غضب أنصارها، الذين تجمعوا أمام المحكمة تعبيرا عن مساندتهم لها. ويتهم القضاء التركي كفتانجي أوغلو، بـ"إهانة" الرئيس رجب طيب أردوغان، والدولة التركية في سلسلة تغريدات بين 2012 و2017. واضطلعت كفتانجي بدور رئيسي في فوز رئيس بلدية اسطنبول الجديد، أكرم إمام أوغلو، في سابقة منذ 25 عاما، ضد بن علي يلدريم مرشح حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه رجب طيب أردوغان.

هزيمة كبرى

وشكّل فوز إمام أوغلو يو الأحد الماضي أول هزيمة كبيرة لأردوغان منذ توليه الحكم في العام 2003. وبعد وقت قصير من المداولات الجمعة، قرر القضاة تأجيل النظر في القضية إلى 18 يوليو المقبل. وتضمنت تغريدات كفتانجي انتقادات لأردوغان على خلفية مقتل فتى عمره 14 عاما أصيب بقذيفة غاز مسيل للدموع خلال تظاهرات "متنزه جيزي" المناهضة للحكومة عام 2013. كما تواجه اتهامات "بـ"الدعاية للإرهاب" لنشرها تصريحات لعضو في حزب العمال الكردستاني المحظور، الذي يشن تمردا مسلحا ضد الحكومة منذ العام 1989. وقال محام لحزب الشعب الجمهوري خارج المحكمة: "هذه المحاكمة كما يعرف الجميع محاكمة سياسية". وأضاف "نمثل مجددا أمام المحكمة من أجل قضية غير عادلة وخارج إطار القانون وبدون أي أساس". وتشير تقارير إلى أن قضية كفتانجي أوغلو ليست استثناء في الحملة الممنهجة التي يشنها الرئيس التركي على خصومه السياسيين والمعارضين لسياساته، حيث تؤكد المعارضة أن السجون التركية تعج بالمعتقلين الذين يلاحقون بتهم كيدية منها الإرهاب واهانة الرئيس لمجرد ابداء رأيهم في قضايا سياسية أو حتى اجتماعية أو لانتقادهم أداء اردوغان أو لرفضهم سياساته السلطوية. والاتهمات باهانة الرئيس أو الدولة أو الارتباط في الإرهاب غالبا ما تكون مدفوعة سياسيا ويتخذها الرئيس التركي وأجهزته ذرائع لقمع خصومه.

انتقادات

وكانت منظمات حقوقية دولية قد انتقدت بشدة حملة التطهير الواسعة التي دشنها أردوغان على اثر محاولة انقلاب فاشلة على حكمه في يوليو/تموز 2016، مشيرة إلى الاعتقالات العشوائية التي جرت في تلك الفترة ولاتزال مستمرة إلى جانب العقاب الجماعي لأسر معتقلين على ذمة هذه القضية. وتقول مصادر تركية إن هذه السياسة التي ينتهجها أردوغان تستهدف ترهيب خصومه السياسيين وتستهدف أيضا تخويف وسائل الإعلام المعارضة، معتبرة أن اتهامات الإرهاب واهانة الرئيس باتت سيوفا مسلطا على رقاب كل من تسول له نفسه انتقاد الرئيس. وكانت الدول الأوروبية قد دخلت في خلاف شديد مع الرئيس التركي بسبب قانون الإرهاب الذي بدات أنقرة في تطبيقه على السياسيين المعارضين للرئيس التركي. وحذّر الأوروبيون مرارا من انهيار دولة القانون في تركيا في ظل ممارسات قمعية غير مسبوقة رافقت محاولة الانقلاب الفاشل. وردّ أردوغان على الانتقادات الأوروبية بأن اتهم الأوروبيين بتوفير ملاذات آمنة للإرهابيين، معلنا رفضه تعديل قانون الإرهاب.

ترامب يرى "مشكلة" في صفقة "أس-400"... وأردوغان واثق من استكمالها

الحياة...أوساكا (اليابان) - أ ف ب .... أعرب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن ثقته بأن الولايات المتحدة لن تفرض عقوبات على بلاده، نتيجة شرائها منظومة صواريخ روسية. وقال خلال مؤتمر صحافي في مدينة أوساكا اليابانية، حيث التقى الرئيس الأميركي دونالد ترامب على هامش قمة مجموعة العشرين: "سمعنا منه أنه لن يحصل شيء مشابه"، في إشارة إلى العقوبات. وشدد أردوغان على أن واشنطن وأنقرة "شريكان استراتيجيان"، واستدرك: "لا أحد لديه السلطة للتدخل في السيادة تركية". وكرّر أن "الصفقة تمت"، مؤكداً أن موسكو ستسلّم أنقرة صواريخ "أس-400" في النصف الأول من تموز (يوليو) المقبل. وأضاف أن بلاده أجرت محادثات مع إدارة الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، للحصول على صواريخ "باتريوت"، مستدركاً أن الكونغرس لم يسمح بالمضيّ في الصفقة. لكن ترامب أبلغ أردوغان خلال لقائهما أن صفقة الصواريخ الروسية تشكّل "مشكلة"، مضيفاً: "لا شك في ذلك. إنه أمر غير جيد". واستدرك أن تركيا "كانت صديقة لنا. نحن شريك تجاري كبير (بالنسبة إليها)، وسنصبح أكبر". وأمهلت واشنطن أنقرة حتى نهاية تموز للعدول عن الصفقة، مهددة بطرد طيارين أتراك يتدرّبون في الولايات المتحدة على قيادة مقاتلات "أف-35". كما هددت بإلغاء عقود ممنوحة لشركات تركية، لصنع قطع لتلك المقاتلات، وبإبدال الموظفين الأتراك في المجموعة الدولية المصنّعة لها.

لا أحد يقرأ البيانات...

الراي....أوساكا (اليابان) - أ ف ب - من التصريحات الساخرة الى إعلان الزيارات المفاجئة إلى الاعترافات الصريحة حول البيان الختامي، حملت قمة مجموعة العشرين لهذا العام بعض المفاجآت في موازاة ارتياح نجم عن الهدنة التجارية بين الولايات المتحدة والصين. في ما يأتي محطات وتصريحات بارزة طبعت القمة التي عقدت في مدينة اوساكا واستمرت يومين:

شكّل لقاء الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ المنتظر منذ وقت طويل والذي انتهى بالتوصل لهدنة تجارية بين العملاقين الاقتصاديين، قمة داخل القمة. ومع انتهاء القمة، أعلن ترامب ما انتظره الجميع «عدنا إلى المسار الصحيح»، واصفا المباحثات مع شي بـ«الممتازة». وفي قمة كان من المتوقع أن يطغى عليها ملف التجارة، اثبت التغير المناخي أنّه سيظل ملفا ساخنا لفترة طويلة خصوصا مع تصريح الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون أنّ الملف يعد «خطا أحمر» بالنسبة اليه حتى قبل أن تبدأ القمة. لكن رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر صرّح ساخرا «خطوطي ليس لها ألوان»، قبل أنّ يعلن موافقته على الحاجة الى إجراءات أكثر صرامة. وتبنّت 19 دولة «عدم التراجع» عن اتفاق باريس، في حين كرّرت واشنطن عزمها على الانسحاب من الاتفاق. مع تصاعد التوتر في الخليج، كان من المتوقع أن تكون إيران محورا أساسيا في القمة وفي اللقاءات الثنائية، لكنها بالكاد ذُكرت، خصوصا مع سرقة ترامب للأضواء بتغريدة مفاجئة عن كوريا الشمالية. شخصياً، تعامل ترامب بمودة مع قادة العالم الذين لا يتردد في انتقادهم في تغريدات ومقابلات، لكنه بدا مرتاحا جدا برفقة بعض قادة المجموعة الأكثر إثارة للجدل وبينهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وتبادل الزعيمان حديثا ساخرا عن «الأخبار الكاذبة»، وحين سُئل ترامب عما إذا كان سيطلب من نظيره الروسي عدم التدخل في الانتخابات الرئاسية المقبلة في عام 2020، التي ترشح لها رسمياً، استدار نحو بوتين وعلى وجهه ابتسامة ساخرة، وقال له «لا تدخّل في الانتخابات أيها الرئيس»، ثم كرر «لا تدخّل»، ملوحاً بسبابته. فابتسم بوتين، وهو يسمع الترجمة. ولاحقاً دعا نظيره الأميركي إلى زيارة موسكو. ووقف ترامب مشيراً بإبهامه اثناء التقاط صورة مع الرئيس البرازيل جايير بولسونارو، الذي يصفه البعض بأنه «ترامب الاستوائي». امضى المفاوضون الليل بطوله في محاولة للتوصل لاتفاق على البيان الختامي الذي حذر من أن «التوترات التجارية والجيوسياسية تتصاعد»، متبنياً اللهجة نفسها التي وردت في بيان اصدره وزراء مالية المجموعة في وقت سابق هذا الشهر وبعد مفاوضات شاقة ايضا. وقال يونكر في تصريح جريء وصريح اثناء سير المفاوضات «لست الشخص الوحيد في هذه الغرفة الذي لا يقرأ البيانات. في الواقع لا أحد يقرأ البيانات».

جولة مباحثات جديدة بين واشنطن وطالبان استباقا لانتخابات الرئاسة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .. بدأت الولايات المتحدة وحركة طالبان الأفغانية جولة مباحثات جديدة، اليوم السبت في الدوحة، على ما أعلن متحدث باسم الحركة، في وقت تسعى واشنطن لتحقيق اختراق قبل الانتخابات الأفغانية المقررة في سبتمبر. وكتب الناطق باسم الحركة ذبيح الله مجاهد على تويتر أنّ «الجولة السابعة من المباحثات بين ممثلي الولايات المتحدة والفريق التفاوضي للإمارة الإسلامية بدأت في الدوحة». وتهدف المباحثات إلى إنهاء أطول حرب أميركية متواصلة منذ قرابة 18 عاما. وبدأ الطرفان جولة المفاوضات السابعة مع ورود أنباء مقتل 25 عنصرا من ميلشيا موالية للحكومة الافغانية في هجوم لطالبان في شمال البلاد. وحصل الهجوم في منطقة نهرين في ولاية بغلان قبيل فجر السبت حين تدخل عناصر الميلشيا لإنقاذ مجموعة من الجنود المحاصرين من قبل مسلحي طالبان. وسيسفر الاتفاق المحتمل عن سحب الولايات المتحدة قواتها من أفغانستان التي غزتها في العام 2001، في مقابل تعهد طالبان عدم تحويل البلاد لملاذ آمن للجماعات المتشددة كما كان الحال مع القاعدة قبل اعتداءات 11 سبتمبر 2001. وتركزت المحادثات في جولاتها السابقة على أربعة محاور هي: مكافحة الارهاب، ووجود القوات الأجنبية، والحوار بين الأفغان والتوصل إلى وقف دائم لإطلاق النار. وتصر طالبان على مغادرة القوات الأجنبية ورفضت التحدث مع الحكومة الأفغانية في كابول. وقال مسؤولون أميركيون في وقت سابق إنهم يأملون التوصل لاتفاق قبل إجراء الانتخابات الرئاسية الافغانية المقبلة، التي تأجلت مرتين بالفعل ومقرر حاليا ان تجرى في سبتمبر المقبل. والثلاثاء، أعرب وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو عن أمله في التوصل إلى اتفاق سلام مع حركة طالبان «قبل الأول من سبتمبر»، وذلك اثناء اول زيارة يقوم بها إلى كابول منذ بدات واشنطن محادثات السلام مع الحركة المسلحة العام الماضي.

 



السابق

لبنان....إطلاق نار على موكب الغريب... ومقتل 2 من مرافقيه ....كوسوفو تدرج حزب الله على لائحة الإرهاب وأكدت على تعاونها الوثيق مع أميركا والمجتمع الدولي.....كازاخيون يثخنون أردنيين ولبنانيين ضربا ....لبنان يُصارِع «التصدّعات» الاقتصادية والسياسية...جعجع يطالب عون والحريري والحكومة مجتمعة بإبلاغ "حزب الله" ضرورة تطبيق سياسة النأي....أبو فاعور: علاقة جنبلاط والحريري ستعود إلى رسوخها...تمتين العلاقة مع جعجع وترقب لنتائج عودة التواصل مع جنبلاط..البخاري يؤكد على رسالة السعودية في الحفاظ على أمن لبنان ....لبنان يترقّب «اليوم الكبير»... ولا استكمال لـ «الدستوري»...وزيرة الدفاع الفرنسية تبحث في بيروت غداً حاجات الجيش ومكافحة الإرهاب...

التالي

سوريا...دمشق: اسقطنا عددًا من الصواريخ.. قصف إسرائيلي يستهدف سوريا ومقتل أربعة مدنيين...تقرير أمريكي يحذر من خطورة "داعش" في سوريا...«حزب الله» اللبناني يسحب قواته من الأراضي السورية سراً...تفاصيل الاشتباكات بين "حزب الله" والدفاع الوطني بريف دمشق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,168,272

عدد الزوار: 6,758,540

المتواجدون الآن: 135