أخبار وتقارير.....إسرائيل تستعد لتدخل عسكري في أي تصعيد محتمل بين إيران والولايات المتحدة بالخليج.....استدعاء نائب الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض بسبب حالة طارئة.....ترامب يتخيّل حرباً سريعة من دون «خطة بديلة» ... ولكن ماذا عن «الخطة ب» الإيرانية؟....ترامب: أفغانستان هارفرد الإرهابيين وسنحتفظ فيها بوجود استخباراتي "قوي"....نتنياهو: أبلغنا ترمب بمهمة تجسس على إيران....قتلى من الحرس الثوري الإيراني في اشتباكات مع "الأكراد"....لوشاريك.. ولغز الحريق على متن الغواصة الروسية..تقرير: الصين تزرع برامج تجسس في هواتف الزائرين...شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية تعلن إحباط مخطط....تواصل المعارك في ولايات أفغانستان...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 تموز 2019 - 5:29 ص    عدد الزيارات 3137    القسم دولية

        


إسرائيل تستعد لتدخل عسكري في أي تصعيد محتمل بين إيران والولايات المتحدة بالخليج...

روسيا اليوم....المصدر: رويترز + وكالات.. أعلنت إسرائيل أنها تستعد لتدخل عسكري محتمل في حال وقوع أي تصعيد بين الولايات المتحدة وإيران في منطقة الخليج، مشددة على ضرورة التصدي لما تصفه بالتهديدات الإيرانية. واعتبر وزير الخارجية الإسرائيلي، إسرائل كاتز، في كلمة ألقاها اليوم الثلاثاء خلال مؤتمر أمني عالمي، أن إيران قد تسيء تقدير الأمور، مما يمكن أن يؤدي لحدوث مواجهة مباشرة مع الولايات المتحدة. وقال كاتز: "يجب الأخذ بعين الاعتبار أن سوء التقدير من قبل النظام الإيراني قد يأتي بالانتقال من المنطقة الرمادية إلى المنطقة الحمراء، ما يعني اندلاع حريق عسكري". وأضاف كاتز: "علينا أن نكون مستعدين لحدوث ذلك، ولهذا السبب تواصل دولة إسرائيل تركيز جهودها على تنمية قدراتها العسكرية لتكون جاهزة في حال اضطرارها إلى الرد على سيناريوهات التصعيد". وشدد كاتز على ضرورة منع إيران من الحصول على أسلحة نووية، فيما أشار إلى أن هناك عوامل عديدة مثل "حزب الله" في لبنان والحوثيين في اليمن تمثل تهديدا يضع إسرائيل في حاجة إلى تخصيص موارد مهمة للتصدي لتلك المخاطر. وأوضح وزير الخارجية الإسرائيلي: "نحتاج قوة قصوى لنردع إيران ونثنيها عن تحقيق تلك الأهداف واستخدام القوة إذا لزم الأمر". ويشهد التوتر بين الولايات المتحدة وإيران، منذ مايو الماضي، تصاعدا حادا بلغ ذروته بعد حادث إسقاط القوات الإيرانية طائرة استطلاع مسيرة أمريكية، يوم 20 يونيو، قالت طهران إنها أسقطت بعد اختراقها المجال الجوي الإيراني، فيما أصرت واشنطن على أنها كانت تحلق فوق المياه الدولية. وتعهدت إسرائيل مرارا بمنع إيران من الحصول على أسلحة نووية، مهددة بتوجيه ضربات إلى الجمهورية الإسلامية حال دعت الضرورة.

استدعاء نائب الرئيس الأميركي إلى البيت الأبيض بسبب حالة طارئة.. ألغى رحلته إلى ولاية نيوهامشير..

إيلاف... ألغى نائب الرئيس الأميركي مايك بنس بشكل مفاجئ الثلاثاء رحلة مقررة مسبقا إلى ولاية نيو هامبشر، ما أثار تكهنات حول ما اعتبرته تقارير اعلامية بأنه "حالة طارئة". وذكرت قناة فوكس نيوز ووسائل إعلام أخرى أنه تم ابلاغ جمهور في نيو هامبشر كان ينتظر القاء بنس لخطاب حول إدمان المخدرات بأن نائب الرئيس "استدعي مجددا" الى واشنطن. وأشارت التقارير إلى حالة طارئة لم يتم تحديدها. وقللت أليسا فرح المتحدثة باسم بنس من شأن الحادثة وقالت إنه "ليس هناك ما يستدعي القلق"، لافتة الى انه لم يتم استدعاؤه الى واشنطن لانه لم يغادرها أصلا. وقالت فرح "لقد استجد شيء تطلب بقاء نائب الرئيس في واشنطن. ليس هناك ما يدعو الى القلق، وهو يتطلع إلى إعادة جدولة رحلته إلى نيو هامبشر في القريب العاجل".

ترامب يتخيّل حرباً سريعة من دون «خطة بديلة» ... ولكن ماذا عن «الخطة ب» الإيرانية؟

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير ... قد يكون لدى طهران صواريخ معالجة نووياً تكتيكية مع يورانيوم مخصّب

في رسالةٍ من رسائله المميَّزة عبر «تويتر»، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب قدرةَ جيشه على استخدام القوة النارية التي تسبّب «الإبادة» ضدّ إيران إذا لزم الأمر وفي حال الحرب بين البلدين. علاوة على ذلك، يَعتقد دونالد ترامب أن الحرب لن «تدوم طويلاً». ويدلّ كلا التصريحين على أن الإدارة الأميركية تدرك عدم قدرتها على هزيمة ومواجهة إيران بالقوة التقليدية، وبالتالي هذا ما دفع الرئيس الأميركي لإعلان إمكان استخدام القوة النووية التكتيكية ضدّ إيران كما فعلت أميركا ضدّ أفغانستان والعراق ولبنان (عام 2006). بالإضافة إلى ذلك، فقد أخبر ترامب الصحافة أنه «لا توجد خطة ب» ضرورية لأنه يعتقد أن طهران ستستسلم في وقت قصير من بداية الحرب المحتملة، وهو ما يدلّ على أن التاريخ لا يؤخذ في الاعتبار عند المسؤولين الأميركيين الذين اتخذوا الافتراضات نفسها في الحروب السابقة، وبالأخص في أفغانستان ومحاولة تغيير النظام في سورية. ولكن كيف ستردّ إيران؟ وما الخيارات المتبقية لها اليوم؟ لا شك في أن الإدارة الأميركية تركّز على القوة العسكرية بدل استكشاف جميع السيناريوات المحتملة ورد الفعل الإيراني. وإذا ذهب ترامب إلى الحرب فإن الشرق الأوسط سيواجه ظروفاً صعبة جداً، يبدو أن الرئيس الأميركي لا يأخذها في الاعتبار. عندما أطلق الرئيس الأميركي السابق جورج بوش الابن «عملية الحرية الدائمة» العام 2001، اعتقد أن حربَه ضدّ أفغانستان ستكون نزهةً في الحديقة. وحتى يومنا هذا، بعد 18 عاماً، يفاوض ترامب، حركة «طالبان» في محاولة لإنهاء الحرب المستمرة. وبعد بوش اعتقد الرئيس باراك أوباما ومسؤولو الأمم المتحدة أن سقوط الرئيس السوري بشار الأسد سيكون «مسألة وقت». ويقول ترامب إنه سيقصف إيران بدل إرسال قوات لاحتلال أي جزء منها، سواء على الساحل أو في الداخل، مما يحدّ من تدخله على الأرض، وتالياً فإنه سيدمّر «بنك الأهداف» الجاهز لدى جيشه. وهذا يدلّ على أن الرئيس الأميركي يعتقد أن القصف السريع والمدمّر سيكون حاسماً وكافياً لإقناع طهران بصرف النظر عن الردّ المماثل والعضّ على الجرح وبالتالي الذهاب ذليلة إلى طاولة المفاوضات. ولكن ماذا عن استيعاب إيران للضربة الأولى والموجة القاصفة مهما كانت مدمّرة والمبادرة بإطلاق صواريخ «كروز» ضد الأهداف الأميركية في المنطقة؟ لا شك في أنّ أي هجومٍ أميركي من شأنه تدمير منشآت النفط الإيرانية وقواعد إطلاق الصواريخ وجزء من صناعتها العسكرية والصاروخية والتسبب بخسائر بشرية بين الإيرانيين. إلا أن جنوداً أميركيين أيضاً سيخسرون حياتهم وسيرتفع سعر النفط بشكل جنوني مما سيفسد فرص ترامب الانتخابية. ولا تأخذ أميركا بالحسبان قدرات إيران الصاروخية. وقد يكون لدى طهران أيضاً صواريخ معالجة نووياً تكتيكية مع يورانيوم مخصّب مثل الصواريخ الأميركية التي استخدمتها إسرائيل في حربها على لبنان العام 2006. وإذا تعرّضتْ إيران لضربات شديدة، كيف ستمنع أميركا حلفاء طهران من التدخل وقصْف إسرائيل ومهاجمة السفارات والقواعد الأميركية في لبنان والعراق واستهداف القوات الأميركية في سورية؟ ردَّات الفعل ستكون خارجة عن الحسبان عندما تُرفع القفازات وتنتهي المحرّمات. لقد دعمت إيران، حلفاءها في الشرق الأوسط منذ عقود. وبالتالي فإن من غير المنطقي ألا يتوقّع ترامب أن يدخل هؤلاء في الحرب من دون تردد. ولن تهتمّ طهران بالكشف عن قدراتها ولن تكترث بما سيقوله العالم عن إمكاناتها عندما تبدأ الحرب ويزداد عدد القتلى وينتشر الدمار. من الممكن أن تكون تلك «الخطة ب» الإيرانية التي يبدو أن ترامب غافل عنها ولا يملك «خطة ب» هو نفسه، كما أعلن. تستطيع أميركا استخدام أسلحة غير تقليدية ضدّ إيران والتي ستثير سخطاً عالمياً. ويتيح الإنترنت اليوم إمكان الوصول إلى المعلومات فوراً. وسيعيد استخدام أسلحة نووية إحياء ذكرى القنابل التي أسقطتْها أميركا على هيروشيما وناغازاكي خلال الحرب العالمية الثانية. وحينها لم تواجه أميركا أي لومٍ لأن العالم كله كان في حال حرب. أما اليوم فالوضع مختلف، إذ يواجه ترامب انقساماً داخلياً سياسياً وعنده حملة انتخابية يريد الفوز بها وكل الموقّعين على الاتفاق النووي يعارضون إلغاءه للصفقة، وهو ما أقدم عليها بناءً لتوصية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. لن تكون إيران وحدها حتى ولو قرر مسؤولوها في السابع من يوليو رفْع التوتر، ولكن بالانسحاب الجزئي من الاتفاق النووي. لقد رفضتْ الصين العقوبات الأميركية الأحادية، وتُعارِضها روسيا بشدّة وتتحرك أوروبا لتنفيذ نظامها المالي INSTEX قبل انسحاب إيران. وهناك جدل في طهران حول ما إذا كان ينبغي منح أوروبا فترة إضافية قصيرة لاختيار جدوى «انستكس» ومدى فعاليته على الاقتصاد الإيراني أو يجب الاتجاه بما يحذّر منه المرشد علي خامنئي لجهة أن «أوروبا يجب عدم الوثوق بها». وتقوم إيران بتخزين كمية كبيرة من الماء الثقيل وأجهزة الطرد المركزي. إذ يمنع ترامب تصدير الفائض ليتّهمها بخرق الاتفاق الذي انسحب منه هو. ويبدو أن ترامب لا يعي أنه يعطي إيران ورقة اضافية. إذ إن أوروبا ستعرض تخفيف القيود على الصادرات من الماء الثقيل وأجهزة الطرد. إلا أن إيران سترفض عملية اختيار ما يمكن لها تصديره أم لا: فإما تصدير كل شيء أو لا شيء. عندما أطلق ترامب تهديده باستخدام قوة «الإبادة»، أجبر البراغماتيين والمتشددين على حد سواء في إيران على التفكير مرتين في فتوى المرشد بأن طهران يجب ألا تملك قنابل نووية. فإسرائيل والهند وباكستان لديها القنابل. أما النقاش التالي فيقول إن مجموعة مثل «حزب الله» استطاعت منْع إسرائيل من تحقيق أهدافها العام 2006 وهي التي تملك قنابل نووية وجيشاً كبيراً وقدرات عسكرية هائلة، وبالتالي فلا داعي للقنابل النووية حتى ولو كانت القواعد الأميركية تحاصر إيران من كل مكان، فإن هذا لا يؤمّن نصراً سريعاً لأميركا بحال اختارتْ الحرب. فأفغانستان والعراق هما أفضل أمثلة. والسؤال المطروح: إلى متى يمكن لإيران أن تكبح نفسها وتمتنع عن امتلاك قنابل نووية إذا استمرّ عدوّها، ترامب، بالتهديد بحرب إبادة؟

ترامب: أفغانستان هارفرد الإرهابيين وسنحتفظ فيها بوجود استخباراتي "قوي"

الحياة...واشنطن - أ ف ب ... أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترامب عزمه على الاحتفاظ بوجود استخباري "قوي" في أفغانستان، بعد انسحاب القوات الأميركية من بلد اعتبره بمثابة جامعة "هارفرد بالنسبة الى الإرهابيين". وقال لشبكة "فوكس نيوز": "كنت أتمنى لو كان في إمكاني أن أغادر (أفغانستان) بكل بساطة، لكنّ المشكلة هي أن هذا البلد يبدو أشبه بمختبر للإرهابيين. أسمّيه هارفرد الإرهابيين". وأضاف أنه حتى بعد سحب جميع الجنود الأميركيين من أفغانستان "سنبقي هناك على وجود استخباري قويّ جداً، أقوى بكثير ممّا قد يظنّ المرء عادة، لأن هذا أمر مهم جداً". الى ذلك، دانت الولايات المتحدة هجوماً شنّته حركة "طالبان" في كابول الاثنين، أوقع 6 قتلى وعشرات الجرحى، بينهم حوالى 50 تلميذاً. واعتبر البيت الأبيض أن "الهجوم الوقح يُظهر ازدراءً وحشياً لطالبان بمواطنيها الأفغان الذين عبّروا مرات عن حاجة ملحّة لإيجاد حلّ سلمي للصراع".

نتنياهو: أبلغنا ترمب بمهمة تجسس على إيران.. رئيس الوزراء الإسرائيلي يؤكد حصول بلاده على وثائق نووية تنفي طهران وجودها

بيروت: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الثلاثاء)، إنه أبلغ الرئيس الأميركي دونالد ترمب مسبقاً بما وصفته إسرائيل بـ«مهمة للمخابرات في طهران» العام الماضي، للاستيلاء على وثائق نووية إيرانية سرية. وكان نتنياهو أعلن في أبريل (نيسان) 2018 أن فريقاً من جهاز «الموساد» نجح في الاستيلاء على آلاف الوثائق السرية من إيران، والتي أثبتت انتهاج إيران في السابق برنامجاً للأسلحة نووية. واستند ترمب لتلك الوثائق عندما اتخذ قراراً في الشهر التالي بالانسحاب من الاتفاق النووي الإيراني المبرم في عام 2015. وتنفي إيران أنها سعت من قبل لامتلاك أسلحة نووية، واتهمت إسرائيل باختلاق مهمة طهران والوثائق السرية. وقال نتنياهو، بينما كان يمنح (الثلاثاء) جائزة الأمن القومي الإسرائيلي لفريق الموساد الذي استولى على تلك الوثائق، إنه ناقش تلك العملية مع ترمب قبل تنفيذها، وذلك عندما التقى معه خلال منتدى دافوس في يناير (كانون الثاني) 2018. وقال نتنياهو: «سألني عما إذا كانت الوثائق خطيرة، وأبلغته بأنه كان هناك خطر ليس بسيطاً، والنتيجة بررت هذا الخطر». وأضاف نتنياهو أنه عندما قدّم لترمب في البيت الأبيض فيما بعد النتائج الرئيسية التي توصل إليها تحليل إسرائيلي لهذه الوثائق «عبّر الرئيس عن تقديره لهذه الجرأة». وقال نتنياهو: «ليس لديّ أي شك في أن ذلك ساهم في جعله يتحقق من صحة قراره بالانسحاب من هذا الاتفاق (النووي الإيراني) الخطير». وتصاعد التوتر في الخليج على مدى الأسابيع الماضية بعدما أعادت الولايات المتحدة فرض عقوبات على إيران. وقال مسؤولو الموساد إن عملية طهران نُفذت في فبراير (شباط) 2018، لكن دون الكشف عن تفاصيل بشأن كيفية جلب الوثائق من إيران إلى إسرائيل.

واشنطن تضيف إلى قوائم الإرهاب رئيس وحدة استخبارات «حزب الله»...

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف.. صنّفت وزارة الخارجية الأميركية «جيش تحرير بلوشستان» ومسؤولاً في «حزب الله» يُدعى حسين علي هزيمة، على قوائم الإرهاب، كما عدّلت التسميات الإرهابية لجماعة «جند الله» بإضافة تسمية «جيش العدل» إلى الجماعة الأساسية (أي «جند الله»). وتسعى الإجراءات الجديدة، حسبما جاء في بيان لوزارة الخارجية، إلى حرمان حسين هزيمة والمجموعات المصنفة في القرار الجديد من الموارد اللازمة للتخطيط لهجمات إرهابية وتنفيذها. ويفرض القرار حظراً على جميع ممتلكاتهم ومصالحهم على الأراضي والممتلكات الخاضعة لسلطة الولايات المتحدة، كما يحظر على الأشخاص في الولايات المتحدة الاشتراك في أي معاملات معهم. وقال بيان الوزارة إن المدعو حسين علي هزيمة هو رئيس وحدة الاستخبارات في «حزب الله» التي تحمل الرقم 200. وأضاف أنه تم تصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية دولية عام 1997 ووحدة «حزب الله» الاستخبارية فصيلاً إرهابياً متخصصاً عام 2001. وأوضح أن الوحدة 200 تقوم بتحليل وتقييم المعلومات التي تجمعها وحدات الحزب العسكرية. كما صنف القرار «جيش تحرير بلوشستان»، وهي مجموعة انفصالية مسلحة تستهدف قوات الأمن والمدنيين لا سيما في مناطق البلوش في باكستان، منظمة إرهابية نفّذت العديد من الهجمات الإرهابية العام الماضي، بما في ذلك هجوم انتحاري في أغسطس (آب) 2018 استهدف مهندسين صينيين في بلوشستان، وهجوم في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 على القنصلية الصينية في كراتشي، وهجوم في مايو (أيار) 2019 ضد فندق فخم في جوادار في بلوشستان. وصُنف تنظيم «جند الله» منذ نشأته عام 2010 منظمةً إرهابيةً دوليةً متخصصةً في تنفيذ الأعمال الإرهابية، وفي عام 2012 غيّر التنظيم اسمه إلى «جيش العدل».

قتلى من الحرس الثوري الإيراني في اشتباكات مع "الأكراد"

وكالات – أبوظبي... قالت وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية أن اثنين من قوات الحرس الثوري لقي مصرعهما في اشتباكات مع جماعة مناهضة للثورة الإيرانية خلال عملية أمنية شمالي غرب البلاد. ولم تذكر الوكالة اسم الجماعة لكن الاشتباكات معتادة في هذه المنطقة مع الجماعات الكردية الإيرانية، والتي تتخذ من العراق مقرا لها، وكذلك مع حزب الحياة الحرة لكردستان الذي يرتبط بصلات مع حزب العمال الكردستاني. وقال الحرس الثوري في بيان بثته الوكالة إن الاشتباكات وقعت في منطقة تشالدران في إقليم أذربيجان الغرب بينما كان المسلحون يحاولون التسلل إلى إيران، مما أسفر عن مصرع اثنين من الحرس الثوري. وأضاف البيان أن عددا آخر من المسلحين أصيب فيما صادر الحرس بعض الأسلحة والمتفجرات وأنظمة الاتصالات- بحسب زعم البيان.

لوشاريك.. ولغز الحريق على متن الغواصة الروسية

سكاي نيوز عربية – أبوظبي... تعد حادثة الحريق على متن الغواصة لوشاريك لغزا كبيرا إذ تعتبر واحدة من الغواصات المتفردة والأكثر قدرة والأكثر تميزًا في الأسطول البحري الروسي، خاصة وأنها باتت تتذيل قائمة الحوادث الكارثية التي مني بها أسطول الغواصات الروسي، دون تقديم أي تفسير منطقي لأسباب هذه الحادثة. وقالت وزارة الدفاع الروسية إن الغواصة تديرها وحدة البحث والتطوير الرئيسية التابعة لها تعرضت لحريق، مما أسفر عن مقتل 14 بحارا على متنها. وبحسب ما ورد في البيان فإن السفينة كانت تعمل في بحر بارنتس وقت وقوع الحادثة أي داخل المياه الإقليمية الروسية. وهناك تقارير متضاربة حول ما أشعل الحريق، وما إذا ما إذا كان البحارة قد اختنقوا بسبب الدخان الضار أو لأسباب أخرى، وما إذا كان الحريق قد وقع على الغواصة التي تخص الأبحاث البحرية أم على غواصة أخرى. وقالت السلطات في النرويج المجاورة إنها تراقب الأوضاع لكنها لم ترصد أي ارتفاع غير عادي في مستويات الإشعاع بعد الحريق الذي اندلع في الغواصة الروسية. وقال بير ستراند أحد مديري هيئة الإشعاع والسلامة النووية النرويجية لرويترز "قمنا بمراجعات ولم نرصد مستويات عالية أكثر مما ينبغي من الإشعاع في المنطقة". وأضاف أن مسؤولين روسا أبلغوا الهيئة بأن انفجارا للغاز وقع على متن الغواصة. لكن روسيا نفت ذلك فيما بعد. ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن وزارة الدفاع قولها إنها لم تبلغ الجانب النرويجي بوقوع انفجار غازي. ورغم عدم تحديد هوية السفينة التي منيت بالكارثة، إلا أن وزارة الدفاع وصفتها بأنها "مركبة بحثية مخصصة لدراسة قاع البحار وتتبع سلاح البحرية الروسي". إلا أن وسائل إعلام روسية ذكرت أن الغواصة تعرف باسم AS-12 وهي تحمل ذات التصميم للغواصة AS-31، وتلقب بـاسم "بلوشاريك" نسبة إلى رسم كارتوني لحصان اشتهر إبان الحقبة السوفيتية، صورته على شكل كرات مركبة فوق بعضها البعض. كلتا الغواصتان، AS-12 وAS-31 تعملان بالطاقة النووية وكانتا موضع تكهنات وشائعات بين خبراء العلوم البحرية والخبراء العسكريين لعدة سنوات بهدف التوصل لمعرفة قدرات وتصميم تلك الغواصتين. ووفقًا لأحد المدونين الخبراء في علوم البحرية، فإن AS-12 غواصة مهام خاصة للغوص في أعماق المحيطات، ويتم تشغيلها بواسطة وحدة الأبحاث الرئيسية التابعة للبحرية الروسية أو الإدارة العامة للبحوث في أعماق البحار GUGI غوغي. وهذه الغواصة تعمل بالطاقة النووية بطاقم يصل عدده إلى 25 شخصا، ودخلت الخدمة منذ أوائل العقد الأول من هذا القرن، ويعتقد أنها قادرة على الغوص لعمق يصل إلى 6100 متر. تم تصميم الغواصة بطريقة تسمح لها بالغوص بعمق أكبر من الغواصات الروسية أو تلك التي تحمل الصواريخ الباليستية، وتتميز عن غيرها من الغواصات ذات المظهر التقليدي بوجود سلسلة تشبه الأجرام، وهو السبب الذي لقبت فيه باسم لوشاريك الحصان الكرتوني. كما صممت الغواصة بشكل يمكن حملها أو نقلها على متن غواصة أكبر مما يعطيها المزيد من الحمائية من أن يتم التقاطها عبر السونار أو الأمواج فوق الصوتية أو المراقبة بالرادارات. وقال محللون عسكريون إن الغواصة التي غالبا ما تنقل لوشاريك هي الغواصة من طراز BS-136 أورينبورغ، وهي غواصة صاروخية قديمة من طراز دلتا 3 خضعت للتعديل. ويعزو أحد المحللين العسكريين لوقوع الحادثة على متن لوشاريك إلى المحاولات الروسية في عهد الرئيس فلاديمير بوتن لتحديث الأسطول البحري الروسي. ويعبر المسؤولون العسكريون في الولايات المتحدة علنًا عن مخاوفهم من أن القوات الروسية ربما تطور طرقًا جديدة وسرية للاستفادة من أو حتى قطع كابلات الألياف الضوئية تحت البحر والتي تمر عبر الأطلسي. وأشار آخرون إلى الجهود الروسية الجديدة لملاحقة شبكة المصفوفات الصوتية والكابلات البحرية التي نشرتها الولايات المتحدة وحلف الناتو لسنوات في أعماق البحار لتتبع الغواصات. ويعد غوغي GUGI، قسم الأبحاث التجريبية الرائد في البحرية، وراء العديد من أنظمة الأسلحة الحديثة في السنوات الأخيرة، بما في ذلك طوربيد يعمل بالطاقة النووية. كما أنها مسؤولة عن سفينة الأبحاث المعروفة باسم يانتار Yantar، والتي تم إطلاقها في عام 2015 والتي تستطيع حمل غواصتين مأهولتين ومركبة تعمل عن بعد تحت الماء. وتشتمل يانتار على أجهزة مخصصة للتعقب في أعماق البحار، فضلاً عن معدات لتوصيل كابلات الاتصالات السرية للغاية. في عام 2018، ذهبت الولايات المتحدة إلى حد اتهام موسكو "بتتبع كابلات الاتصالات البحرية" وفرضت عقوبات اقتصادية على الشركة الروسية التي يزعم أنها توفر معدات الغوص تحت الماء لجهاز الأمن الفيدرالي الروسي.. بالنسبة للعديد من الروس، كان للحادث أصداء كبيرة، فهي واحدة من أكثر اللحظات الفارقة للرئيس بوتن ومنها غرق غواصة كورسك عام 2000، والتي أودت بحياة 118 بحارًا. فقد وصف بوتن في اجتماع مع وزير دفاعه سيرغي شويغو وبثه التلفزيون "هذه خسارة كبيرة للبحرية". وأضاف بوتين الذي ألغى المشاركة في مناسبة عامة اليوم للتعامل مع الحادث "نقدم خالص تعازينا لأسر الضحايا. سنبذل كل ما في وسعنا لدعمهم ". وطلب بوتن من وزير الدفاع التوجه إلى سيفيرومورسك، القاعدة البحرية الروسية على بحر بارنتس حيث توجد الغواصة المنكوبة، للوقوف على أسباب الحادث ثم رفع تقرير له. ويقول أحد الخبراء العسكريين إن الروس يستثمرون الكثير من الجهد والمال في تطوير أساليب جديدة للحرب تحت البحر، لكن الموروثات التي تعود إلى الحقبة السوفيتية، وخاصة في الإفراط في التصاميم وشبهات الفساد لا تزال حاضرة إلى الآن. ومع أنه من السابق لأوانه تحديد سبب الحريق على متن الغواصة وفيما إذا كان خطأ بشريا أو ميكانيكيا أم لا، إلا أنه من المحتمل أن يكون لحادث لوشاريك تأثير تشغيلي كبير على إدارة أبحاث البحار ، بالنظر إلى مدى تقدم هذه الغواصات وعددها القليل نسبيا في العالم.

بعد خسارة انتخابات بلدية اسطنبول.. الإعلام يتحدث عن انشقاقات في حزب أردوغان..

روسيا اليوم...المصدر: وكالات.. تناقلت وسائل إعلام تركية مؤخرا أنباء عن استعداد شخصيات بارزة بحزب العدالة والتنمية الحاكم لتشكيل أحزاب جديدة وسط إشاعات عن وجود انشقاقات بصفوف الحزب طفت للسطح بعد انتخابات اسطنبول. وباتت الإشاعات، التي تناقلتها الصحف التركية ووسائل الإعلام في السابق عن جود انشقاقات في صفوف الحزب الحاكم، تطفو إلى السطح أكثر فأكثر، خاصة بعد خسارة حزب أردوغان في الانتخابات المحلية التي جرت باسطنبول للمرة الثانية. فقد أوردت صحيفة "خبرلر" التركية، ومجلة "شبيغل" الألمانية عن كمال أوزتورك المدير السابق لوكالة الأناضول للأنباء قوله مؤخرا إن علي باباجان، نائب رئيس الوزراء التركي السابق، التقى أردوغان قبيل انتخابات اسطنبول ومنحه تقريرا شاملا، تحدث فيه عن المشاكل التي يواجهها الحزب الحاكم في تركيا. وأكد باباجان نيته مغادرة الحزب في القريب العاجل ورغبته في تشكيل حزب جديد، الأمر الذي اعتبره كثيرون ضربة قوية لأردوغان، باعتبار باباجان من مؤسسي هذا الحزب. ولا يتوقف الأمر على باباجان، إذ تناقلت وسائل الإعلام، ومنها موقع "خبر ترك"، و"ترك برس"، أن وزير الخارجية السابق، داوود أوغلو، والوزير السابق، محمد شمشك، والرئيس التركي السابق، عبد الله غل، من المرجح أن يشكلوا حزبا جديدا أو أكثر من حزب. وفي هذا الصدد، قال الكاتب والباحث التركي، جاهد طوز، إن "موضوع تشكيل الحزب الجديد طرح خلال العامين السابقين، لكن الأسماء الواردة كانت تنتظر الأرضية المناسبة، ومع الانتخابات السابقة توضحت الأرضية أكثر، ولهذا فإن تأسيس الأحزاب بات أكثر حضورا ومعقولية"، ملمحا إلى أنه قد يكون هناك حزب أو حزبان. إلى ذلك قال الكاتب التركي، أحمد طاقان، المستشار السابق لعبد الله غل، وممثل صحيفة "يني جاغ" بالعاصمة أنقرة، إن الرئيس السابق غل وداوود أوغلو المقرب منه، والوزيرين السابقين علي بابا جان ومحمد شمشك، يستعدون لتأسيس حزب مركزي جديد سيكون في صفوف المعارضة الرئيسية. واعتبر بعض المحللين أن تأسيس حزب جديد من شأنه أن يضر بحزب العدالة والتنمية. كما ألمح الصحافي التركي، أتيان محجوبيان، المستشار السابق لداود أوغلو، إلى وجود مساع لعدد من المنتمين لحزب "العدالة والتنمية" الحاكم لتأسيس حزب جديد، قائلا: "الجميع يرون جيدا أن تركيا لا تدار بالشكل اللائق .. هناك بعض الشرائح داخل العدالة والتنمية غير راضية بالمرة عن التعيينات التي تتم من خلال ممارسات بعيدة كل البعد عن معايير اللياقة والكفاءة". وتأتي آراء المحللين والصحفيين تأكيدا لحالة كبيرة من الجدل تشهدها الأروقة السياسية في تركيا منذ فترة، حول مدى استعداد الرئيس السابق، عبد الله غل، وداوود أوغلو، إلى جانب قيادات بالحزب الحاكم، لتأسيس حزب سياسي جديد.

تقرير: الصين تزرع برامج تجسس في هواتف الزائرين

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».. تعمل شرطة الحدود الصينية على تركيب تطبيقات مُراقبة بشكل سري على هواتف زائري إقليم "شينجيانغ"، في شمال غربي الصين، القادمين من قيرغيزستان المجاورة، بهدف تنزيل المعلومات الشخصية منها، كجزء من الفحص الحكومي المكثف للمنطقة النائية، كما كشفت صحيفة «الغارديان» البريطانية. وتوصل تحقيق أجرته الصحيفة البريطانية إلى قيام أفراد حراس الحدود الصيني بأخذ هواتف زائري الإقليم، وتثبيت تطبيق إلكتروني «بشكل سري» يستخرج رسائل البريد الإلكتروني والنصوص وجهات الاتصال، ومعلومات حول الهاتف نفسه، وسجل المكالمات، والتطبيقات الموجودة على الهاتف. ويشير التحليل الذي أجرته «الغارديان» بالتعاون مع عدد من الأكاديميين وخبراء الأمن السيبراني إلى أن التطبيق، الذي صممته شركة صينية، يبحث في هواتف أندرويد على قائمة ضخمة من المحتوى الموجود داخله، بينما يتم توصيل هاتف آيفون بجهاز يقوم بمسح محتويات الهاتف. ويتضمن هذا المحتوى، الذي يبحث عنه التطبيق، مصطلحات مرتبطة بالتطرف الإسلامي، كعنوان المجلة التي تصدر باللغة الإنجليزية من تنظيم «القاعدة» في شبه الجزيرة العربية، وأسماء بعض الكتائب المُسلحة. كما تشمل، أيضاً، معلومات عن الصيام خلال شهر رمضان، والمحتوى الإسلامي، وموسيقى تغنيها فرقة يابانية تسمى Unholy Grave. ومنعت الصين، العام قبل الماضي، اللحية «الطويلة جداً» والحجاب في منطقة شينجيانغ، المحاذية لأفغانستان وباكستان، وأمرت كل أصحاب السيارات في المنطقة بوضع أجهزة نظام تحديد المواقع «جي بي إس» للتتبع الإلكتروني. وعادة ما يشهد المسافرون إلى الإقليم إجراءات أمنية مشددة أثناء توقفهم عند نقاط التفتيش على الطرق السريعة، والتي تحدّ من سرعة حركتهم عبر مساحات الصحارى الواسعة والقمم الوعرة، فضلاً عن قيام جنود مدججين بالسلاح بتفتيش صناديق السيارات وفحص بطاقات هويات الركاب، وتسليم هواتفهم الجوالة، حتى يمكن للشرطة فحص المحتويات والبرامج التي تعتبر مهددة للأمن العام. وتبحث الشرطة الصينية، بالإضافة إلى مقاطع الفيديو المتطرفة، عن برامج «سكايب» و«واتساب»، وهي من تطبيقات التواصل الاجتماعي، كما تبحث أيضاً عن البرمجيات التي تسمح للمستخدمين بالدخول على المواقع المحجوبة. وقال سكان محليون للصحيفة إن الحكومة الصينية عملت على تركيب كاميرات مراقبة في كل مكان للتعرف على الوجوه السائرة في الشوارع والمساجد وأخذ عينات من الحمض النووي الريبي (آي دي إن)، حتى تزويد السيارات بشرائح تتيح ملاحقة تنقلها عبر الأقمار الاصطناعية.

تواصل المعارك في ولايات أفغانستان.. تضارب الادعاءات بين «طالبان» والحكومة حول نتائجها..

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل... تواصلت الهجمات والمعارك بين قوات الحكومة الأفغانية وقوات «طالبان» في كثير من الولايات الأفغانية وسط ادعاءات متضاربة حول نتائج هذه الهجمات والمعارك في مختلف الولايات. فقد نشرت وكالة «خاما برس» اعتراف الحكومة الأفغانية بسقوط وادي كيان الاستراتيجي في ولاية باغلان شمال العاصمة كابل، بيد قوات «طالبان»، وقال مسؤولون محليون إن قوات «طالبان» سيطرت على الوادي بالكامل ليلة أول من أمس، بعد دخولهم الوادي بأعداد كبيرة إثر هجوم شنوه على منطقة دو آب في ولاية سمنجان المجاورة، وإنهم تمكنوا من السيطرة على وادي كيان الاستراتيجي دون أي اشتباك مع القوات الحكومية. وحذر مسؤولون محليون في المنطقة من أن سيطرة «طالبان» على وادي كيان الاستراتيجي ستشكل خطراً على المديريات المجاورة للوادي. لكن مسؤولين أمنيين نفوا صحة ما قاله زملاء لهم في وادي كيان بالقول إن القوات الحكومية ما زالت تسيطر على وادي كيان رغم اعترافهم بتدهور الوضع الأمني في ولاية باغلان مؤخرا. وقالت «خاما برس» إن قوات «طالبان» ناشطة بشكل كبير في ولاية باغلان وغالباً ما تقوم بعمليات واسعة النطاق في الولاية، كما أن القوات الحكومية الأفغانية تقوم بعمليات مضادة لقوات «طالبان» في المنطقة. وكانت الحكومة الأفغانية قالت في بيان لها إن قواتها قتلت 5 من عناصر «طالبان» في منطقة بوشت رود بولاية فراه غرب أفغانستان، ودمرت معملاً لصناعة الألغام الأرضية لـ«طالبان» في المنطقة، كما أسرت اثنين من مقاتلي «طالبان» في مديرية نجراب بولاية كابيسا شمال شرقي كابل. وقال الجيش الأفغاني في بيان منفصل إن قواته صادرت كميات ضخمة من الأسلحة من قوات «طالبان» في ولاية فارياب شمال غربي أفغانستان؛ بينها صناديق ذخيرة رشاشات مضادة للطائرات، وألغام أرضية، وصاروخان، ومدفع مضاد للمدرعات. ونقلت وكالة «خاما برس» عن مسؤولين بالجيش الأفغاني في فارياب قولهم إن قوات «طالبان» تنشط بشكل كبير في الولاية وتقوم بعمليات ضخمة ضد القوات الحكومية منذ مدة، فيما تحاول القوات الحكومية التصدي لهجمات «طالبان». وكانت ولاية قندهار، جنوب أفغانستان، شهدت اشتباكات بين القوات الحكومية وقوات «طالبان»؛ حيث ذكر بيان حكومي مقتل اثنين من قوات «طالبان» على يد القوات الخاصة، كما قامت القوات الخاصة بشن هجمات في مديرية كجكي بولاية هلمند المجاورة مما أدى إلى تدمير 3 آلاف رطل من المتفجرات كانت بحوزة «طالبان». وأعلنت القوات الحكومية قتلها 10 من مسلحي «طالبان» في ولايتي غزني وبكتيكا في هجمات شنتها القوات الحكومية، فيما أبطلت محاولة لانتحاري من «طالبان» تفجير حزام ناسف كان يلفه على جسمه محاولاً اغتيال أحد كبار ضباط الشرطة في الولاية. وقال قائد شرطة قندهار الجنرال تادين خان أتشكزي إن الانتحاري حاول قتل قائد المديرية السادسة للشرطة في ولاية قندهار، لكن القوات الحكومية تمكنت من قتل الانتحاري قبل تفجير حزامه الناسف. وكانت حركة «طالبان» نشرت تفاصيل الهجوم الذي شنه مسلحوها على مبنى إدارة الهندسة والدعم اللوجيستي لوزارة الدفاع الأفغانية في كابل، إضافة لعدد من البيانات حول عمليات قوات «طالبان» في مناطق مختلفة من أفغانستان. وأشار البيان الصادر عن ذبيح الله مجاهد، الناطق باسم «طالبان»، إلى أن عملية مهاجمة قسم الهندسة والدعم اللوجيستي لوزارة الدفاع بدأت في الثامنة والنصف صباح أول من أمس (الاثنين) في كابل، حيث يعمل ما بين 400 و600 من الجنود والضباط والموظفين المدنيين في القسمين، وأن 5 من مقاتلي «طالبان» مدججين بالأسلحة والقنابل والمتفجرات شاركوا في الهجوم، بعد تفجير سيارة مفخخة داخل المبنى، مما أدى إلى تدمير جزء من المبنى ووقوع عشرات القتلى والجرحى من ضباط وجنود وموظفين، وهو ما استغله بقية المقاتلين للتسلل إلى مباني القسمين، والاشتباك مع من تبقى من القوات داخل المبنى. وأشار بيان «طالبان» إلى وجود عناصر عسكرية واستخباراتية تابعة لقوات حلف الأطلسي داخل المبنى أثناء الهجوم ومقتل عدد منهم. ووصف بيان «طالبان» المبنى المستهدف بأنه كان من أهم أقسام دعم القوات الأفغانية، والمسؤول عن قصف كثير من المدارس الدينية والمساجد والمراكز العلمية والأسواق العامة، وأن «طالبان» أرادت إرسال رسالة من خلال استهداف القسم المذكور بأن على القوات الأجنبية عدم استغلال من وصفهم البيان بـ«ضعيفي النفوس وعديمي الشرف في القوات الأفغانية، وكذلك فإن على القوات الأفغانية الحكومية التوقف عن دعم قوات حلف الأطلسي في أفغانستان وتتوقف عن قصف المواطنين الأفغان والانسلاخ عن الحكومة الحالية في كابل». كما أصدرت «طالبان» عدداً من البيانات عن عمليات قواتها؛ حيث تمكنت من السيطرة على حاجز أمني في ولاية غور مما أتاح لها السيطرة على عدد من القرى في المنطقة، إضافة إلى تمكن أفراد من «طالبان» من قنص جنديين حكوميين في بشتون كوت بولاية فارياب واغتيال قائد في القوات الخاصة الأفغانية في ولاية خوست مساء الاثنين، كما تمكن أفراد من «طالبان» من تدمير مدرعة في مديرية بلخمري بولاية باغلان وجرح 3 من الجنود الحكوميين كانوا على متنها. وشهدت ولاية تاخرار الشمالية تدمير 3 مدرعات «هامفي» للقوات الحكومية وسيارة نقل، وقتل جراء ذلك 8 من الجنود الحكوميين. وهاجمت قوات «طالبان» برجاً للمراقبة في ولاية نيمروز غرب أفغانستان، مما أدى إلى تدمير البرج بعد 20 دقيقة من الاشتباكات العنيفة بين قوات الطرفين. وتزامنت هذه المعارك والاشتباكات الضارية مع تسريبات من مصادر مقربة من «طالبان» حول المفاوضات الجارية في الدوحة بين المبعوث الأميركي لأفغانستان زلماي خليل زاد ووفد المكتب السياسي لـ«طالبان»؛ حيث أشارت هذه التسريبات إلى تقدم كبير وشبه تفاهم بين الطرفين على مسودة اتفاق تبدأ بموجبه القوات الأميركية وقوات حلف الأطلسي الانسحاب النهائي من أفغانستان مطلع سبتمبر (أيلول) المقبل، على أن يستكمل الانسحاب قبل نهاية ديسمبر (كانون الأول) من العام الحالي. ونقلت شبكة «فوكس» التلفزيونية عن الرئيس الأميركي دونالد ترمب قوله إنه سيترك شبكة استخباراتية قوية في أفغانستان بعد سحب القوات الأميركية منها لمواجهة النشاطات الإرهابية في أفغانستان. وأكد الرئيس في مقابلة مع شبكة «فوكس نيوز» أنه عازم على الانسحاب بالكامل من أفغانستان، مع اعتقاده بأن أفغانستان قد تصبح مقراً للجماعات الإرهابية، واصفاً أفغانستان بأنها ستكون «جامعة هارفارد للإرهاب». إلى ذلك؛ أعلن المبعوث الأميركي لأفغانستان أن كلاً من قطر وألمانيا سترعيان وتستضيفان محادثات أفغانية ـ أفغانية، وأن الدولتين وافقتا على عقد مؤتمر لذلك يومي 7 و8 يوليو (تموز) الحالي، واصفاً مثل هذا الحوار الأفغاني بأنه ضروري لعملية السلام في أفغانستان.

شرطة مكافحة الإرهاب الأسترالية تعلن إحباط مخطط لهجوم في سيدني واعتقال المخططين لشن هجمات على عدد من المباني العامة والسفارات

سيدني: «الشرق الأوسط»... قالت شرطة مكافحة الإرهاب في أستراليا إنها اعتقلت ثلاثة رجال في مداهمات بمدينة سيدني أمس الثلاثاء، وأحبطت مخططاً مستلهماً من فكر تنظيم داعش لشن هجمات على عدد من المباني العامة والسفارات. وأستراليا من أقوى حلفاء الولايات المتحدة وتفرض حالة تأهب عالية منذ عام 2014، تحسباً لهجمات يمكن أن يشنها أشخاص اعتنقوا الفكر المتشدد على أراضيها، وتقول السلطات إنها أحبطت 16 مخططاً كبيراً منذ ذلك الحين. ووجهت السلطات اتهامات لاثنين من المحتجزين، أحدهما عمره 20 عاماً والآخر 23 عاماً، بالانتماء لتنظيم داعش وهي جريمة بموجب القوانين الأسترالية. واتهم الأول بالتخطيط لهجوم سيدني الذي قالت الشرطة إنه كان في مراحله الأولى. وقال إيان مكارتني مساعد مفوض الشرطة الاتحادية الأسترالية للصحافيين في سيدني: «كان لديهم عدد من الأهداف تضم مراكز للشرطة ومنشآت دفاعية وسفارات ومجالس ومحاكم وكنائس». وأضاف أن الشرطة نفذت الاعتقالات لأنها جمعت ما يكفي من الأدلة لتوجيه اتهامات، ولم تخض في التفاصيل ووجهت لشخص ثالث عمره 30 عاماً اتهامات بالاحتيال فيما يتعلق بمزايا الرعاية الاجتماعية. وقال مكارتني إن السلطات ظلت تتعقب المتهم بالتخطيط للهجوم منذ منتصف 2018 عندما لفت الانتباه إليه بسفره إلى لبنان. وقد يحكم عليه بالسجن مدى الحياة في حالة إدانته في حين يواجه الآخران عقوبات بالحبس لمدة قد تصل إلى عشر سنوات. أما المشتبه به الثاني، فهو شاب عمره 23 عاماً، ويتوقع أن يواجه تهمة الانتماء لمنظمة إرهابية، وقد تصل عقوبته للسجن عشر سنوات. أما الثالث (30 عاماً) وهو شريك المتهمين، فيتوقع اتهامه بتوفير إعانة مالية لهما عن طريق الخداع من خلال المطالبة بمزايا البطالة يواجه أيضا حكما بالسجن عشر سنوات. وأعلن المسؤول في الشرطة الاتحادية إيان مكارتني للصحافة أن أهداف المتهمين الثلاثة تضمنت مباني دبلوماسية ومراكز شرطة ومنشآت دفاعية ومحاكم وكنائس. وأوضح مكارتني أن استعداداتهم كانت على ما يبدو «في مراحلها البدائية»، لكنها تضمنت إجراءات للحصول على متفجرات لضرب أهداف في حي الأعمال في وسط سيدني. وبحسب المسؤول في الشرطة في ولاية نيوساوث ويلز ميك ويلينغ، تعارف الثلاثة «عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، خصوصاً عبر واتساب وتلغرام، وتشاركوا «الأفكار نفسها». وأقرت أستراليا العالم الماضي قانوناً مثيراً للجدل يسمح لأجهزة الاستخبارات والشرطة بالاطلاع على الاتصالات المشفرة لمن يشتبه بقيامهم بأنشطة إجرامية وخصوصاً إرهابية. وقالت الشرطة إنها بدأت برصد أحد المشتبه بهم بعد عودته من لبنان العام الماضي، حيث كان يخطط للذهاب إلى أفغانستان للقتال مع تنظيم داعش. ولم تشر الشرطة إلى وجود أي تهديدات إضافية في إطار هذه القضية.



السابق

لبنان..تل أبيب تكشف خطة «حزب الله» لاجتياح الجليل والقرى الحدودية...طبيعة الهجوم في سورية تؤكد وجود تنسيق إسرائيلي – روسي.....واشنطن تضيف إلى قوائم الإرهاب رئيس وحدة استخبارات «حزب الله»....ساترفيلد يواصل وساطته "الحدودية" ويقوّم والمسؤولين الطروحات حول الترسيم...الجيش باشر التوقيفات والأمن العام تسلم ثلاثة مطلوبين و"الاشتراكي" إدعى على الغريب.. تكتّل باسيل لوّح بـ «عصا النصاب» والحريري احتوى «انفجاراً محتملاً»...خلوة بين الحريري وجنبلاط تسبق مصالحتهما اليوم....باسيل «آسف» لما حصل: لا أحد يسعى إلى الفتنة..اللواء...مجلس الوزراء ينجو من قطوع الجبل.. والتأجيل بقطع الطريق على «التصويت المفجِّر»... الحسن تتصدّى لتهديدات باسيل في بعبدا.. وصندوق النقد يحذِّر المركزي من السندات المنخفضة الفائدة....

التالي

سوريا......5 قتلى و13 مصاباً في تفجير انتحاري استهدف السويداء السورية....رئيس الموساد: إيران تسعى لنقل قواعد إلى شمال سوريا....تفاصيل الاشتباكات بين الميليشيات الروسية والإيرانية بدير الزور...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,653,057

عدد الزوار: 6,906,860

المتواجدون الآن: 113