أخبار وتقارير....بعد الفشل في سورية والعراق واليمن وفلسطين الحرب لم تَعُد خياراً لإسرائيل!.....بومبيو «واثق للغاية» من بناء تحالف بحري لردع التهديدات الإيرانية... عمليات إطلاق النار الأكثر دموية بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة..هل يمكن أن تتخلى الولايات المتحدة عن بوينغ؟..سجين إيراني يفرّ إلى كندا بعد منحه إذن خروج مؤقت...جنرال إيراني يقلل من احتمالية اندلاع نزاع في الخليج...هكذا يمكن أن تفاجئ قاذفات الشبح الأميركية إيران بضربة!...مشروع إسرائيلي لتصنيع "دبابة المستقبل"..الظواهري مصاب بمرض خطير.. وأبرز مرشح لخلافته لاعب كرة!...

تاريخ الإضافة الإثنين 5 آب 2019 - 5:16 ص    عدد الزيارات 2568    القسم دولية

        


بعد الفشل في سورية والعراق واليمن وفلسطين الحرب لم تَعُد خياراً لإسرائيل!.....

الراي.....الكاتب:ايليا ج. مغناير .. خلال صيف 2006، تمكّنت إسرائيل من تدمير عددٍ كبير من مخزونات «حزب الله» الصاروخية ووحداته الإطلاقية. وفي ضاحية بيروت تم تدمير أكثر من 250 مبنى - بشكل رئيسي ولكن ليس حصراً - تضمّ مكاتب ومستودعات ومساكن لـ«حزب الله» بقنابل صاروخية دقيقة. ودُمرت منازل عدة، بل قرى كاملة في جنوب لبنان. ومع ذلك لم تتمكّن إسرائيل من تحقيق أهدافها بسبب هزيمة قواتها البرية التي واجهت مقاومةً شديدة مَنَعَتْها من التقدّم إلى العمق اللبناني. بالإضافة إلى ذلك، فإن صواريخ «الكورنيت» الموجَّهة بالليزر المضادة للدبابات وصواريخ «نور» المضادة للسفن فاجأت العدو، مما كشف عن نقْصٍ خطير لدى الاستخبارات الإسرائيلية عن مقدرات «حزب الله». وبعد مضي 13 عاماً فشلتْ أهداف السياسة الأميركية والإسرائيلية في المنطقة بتحقيق «شرق أوسط جديد» ما حال دون تحقيق أهداف رئيسية: تغيير النظام في سورية، تقسيم العراق، وفرْض «صفقة العصر» على الفلسطينيين. وقد ساعد الرفضُ الإسرائيلي لحلٍّ عادلٍ بقيام دولة فلسطينية في تحقيق وحدة الصف الفلسطيني للمرّة الأولى منذ أمد بعيد. ومع محاولة أميركا إزاحة الرئيس بشار الأسد وتحويل سورية دولة فاشلة يحكمها التكفيريون («داعش» و«القاعدة» اللذان انتصرا على كل التنظيمات السورية الأخرى وسيطرا عليها)، أُجبر «حزب الله» وإيران وفصائل عراقية على المشاركة عسكرياً في بلاد الشام. وقد شاهدت أميركا - حسب تصريح رئيس الاستخبارات الدفاعية الأميركية الجنرال مايك فلن - نمو «داعش» وعلّمت بنيته الانتقال من العراق إلى سورية وراقبته بصمت. وكان تَدَخُّل «حزب الله» والجماعات العراقية والقوات الإيرانية في سورية والعراق لمنْع تدفق الجهاديين التكفيريين إلى لبنان وسورية والعراق وإيران. وفي العراق لم يحتلّ «داعش» الموصل بل كانت هناك مجموعات متعددة على رأسها «الطريقة النقشبندية»، بالإضافة إلى بضع مئات من «داعش». وكانت هذه المجموعات مدعومةً من أطراف خارجية وحتى من الزعيم الكردي مسعود بارزاني (العلماني) ليحصل على كركوك ودولة كردستان ويقسم العراق إلى كردستان وسنستان وشيعستان. وأرادتْ تركيا ضمّ الموصل لها لاستعادة جزء مما فقدتْه خلال حكم الأمبراطورية العثمانية لأنه يصبح من السهل هزيمة «داعش» في المستقبل والذي لا يتمتع بأي دعم خارجي رسمي. وكانت أميركا ستُبْقي «داعش» في الوسط العراقي ليصبح للشيعة «كانتون» جنوبي لديه ثروة نفطية ولكن من دون أي ثقل شرق أوسطي وحليفاً ضعيفاً لإيران. وينتهي الجيش العراقي الذي كانت إسرائيل تخشاه كثيراً. أما قائمة المكاسب الأميركية فهي طويلة: لو تفكّكت سورية لأصبحت مكاناً يتجمّع فيه المجاهدون من كل أقطاب العالم، تستطيع اصطياد مَن تريد وتدعم التناحر في ما بينهم (مثل معركة داعش والقاعدة)، ولكانت روسيا فقدت خطّها النفطي عبر سورية (بعد أوكرانيا) ومن تركيا إلى أوروبا، ولكانت القاعدة الروسية في طرطوس أُزيلت، ولكان خط إمداد السلاح عن طريق سورية، من إيران إلى «حزب الله» ومنه إلى فلسطين، توقف ومُنعتْ إعادة التسليح وتبادُل الخبرات العسكرية، ولكان «حزب الله» مشغولاً بحرب طائفية في لبنان تستمر لسنوات، ولكان مسيحيو سورية ولبنان غادروا إلى الدول الغربية، ولكانت «هِبة» الجولان لإسرائيل مرّت من دون ممانعة، ولكان الجيشان السوري والعراقي دُمّرا لتفرح إسرائيل التي لن تتردد بفرض توسعها من دون أن تكون هناك أي قوة، بما فيها المقاومة الفلسطينية، لمنْعها. وفشلت هذه الأهداف واستطاع «حزب الله» العمل في سورية واكتساب الخبرات القتالية العصاباتية والكلاسيكية، وقاتَلَ في مساحة 80 ألف كيلومتر مربّع بعدما كان يقاتل في مساحة 1500 كيلومتر مربّع فقط. واخترع صاروخ «بركان» يحوي طناً من المتفجرات، وخبِر استخدام الطائرات المُسَيَّرة المسلحة، ودرّب الآلاف من القوات الخاصة وقاتَل قوات ومجموعات مستعدّة للموت ومتحمسة أكثر بكثير من الوحدات الخاصة الإسرائيلية، ونَشَرَ صواريخ دقيقة بعيدة المدى على طول الحدود السورية - اللبنانية لتخفيف الضغط على الداخل اللبناني، ونَسَجَ علاقة مميزة مع سورية وفلسطين لينصهر بأهدافهما. وتحتلّ أميركا الشمال الشرقي السوري الغني بالنفط السوري ما فرض على حكومة دمشق أن ترتمي بأحضان إيران التي تدعمها بالنفط وتنشئ المعامل للأدوية ولدعم الاقتصاد السوري. ومنعت أميركا الدول العربية من العودة إلى دمشق لتدفع سورية في أحضان طهران أكثر فأكثر وتقوم إيران ببناء قدرة سورية الصاروخية التي أثبتت إمكان مواجهة قوات بحرية وجوية بكلفة قليلة جداً. ووزّعت إيران هذه الصواريخ على حلفائها في العراق وسورية ولبنان وفلسطين واليمن ليفرض هؤلاء قواعد اشتباك جديدة وليصبحوا جزءاً من المنظومة الرافضة للهيمنة الأميركية - الإسرائيلية. وفي الأعوام الأخيرة، قصفت إسرائيل مئات الأهداف في سورية بما في ذلك شحنات أسلحة محمَّلة ومتجهة إلى لبنان. إلا أن كل غارة سبقها إنذار إسرائيلي للشاحنة بإطلاق النار أمامها لتعطي فرصة لسائقها للمغادرة لمنْع حدوث خسائر بشرية خوفاً من ردّ الفعل والانتقام. وعلى الرغم من ذلك، تعترف إسرائيل بأن مستودعات حزب الله «ممتلئة» بالصواريخ ولديه القدرة لإطلاق آلاف الصواريخ يومياً في حربٍ طويلة مستقبلية. وبالتالي تعترف إسرائيل بفشل كل أهداف غاراتها. أما استخلاص العبر من هذه الحروب فكثيرة. فالمواجهة الإيرانية - الأميركية أثبتت أن صواريخ منخفضة التكلفة موجَّهة نحو منصات النفط والموانئ والسفن العابرة والمطارات ومنشآت الكهرباء ومحطات المياه والتحلية والقواعد العسكرية أهمّ وأكثر فاعلية من استهداف أماكن مدنية وامتلاك قوة جوية وبحرية. وكذلك أثبتت الطائرات المُسَيَّرة فعاليتها وضرْبها لأهداف بعيدة جداً. وامتلاك عدد كبير من الصواريخ كافٍ لتشبيع أنظمة الصواريخ الدفاعية المعترضة الإسرائيلية - الأميركية، مما يسمح بمرور على الأقلّ بين 30 إلى 40 في المئة من الصواريخ إلى أهدافها. وهذا كافٍ لإحداث التوازن العسكري المنشود. الحربُ الجديدة هي اقتصادية وحربُ عقوباتٍ وتوقيفِ سفنٍ وحربُ ناقلاتٍ ومنصاتِ النفط وحربُ تجويعٍ وحصار. ولم يعد بالإمكان التهديد بإعادة دول إلى «العصر الحجري» لأن قوة النيران أصبحت متاحة للجميع. وأصبحت غزة، مثل بيروت ودمشق وبغداد، مجهّزة بالصواريخ اللازمة لإلحاق ضررٍ بإسرائيل إذا أعتدي عليها وبالقوات الأميركية في المنطقة من قبل حلفاء إيران. نعم تتسلى إسرائيل في ضرب أهداف تكتيكية لأن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يحب الدعاية والإعلام. ولكن ما أن تتعافى سورية وتنظّم سلّم أولوياتها فإن النزهات الإسرائيلية ستتوقف. وقد يجد «حزب الله» اللبناني أيضاً سبباً لإبقاء جيشه المنظّم وغير النظامي مشغولاً بإطلاق صواريخ أرض - جو لفرض قواعد اشتباك جديدة. إلا أن ذلك لم يحن أوانه اليوم لأن «محور المقاومة» الممتدّ من غزة إلى بيروت ودمشق وبغداد وطهران، يعمل وفق الأولويات وما زالت هذه المرحلة مبكّرة بسبب الأولوية للأزمة الحالية بين إيران وأميركا. ومع تَطَوُّر هذه الأزمة الراهنة فإن تأثير الجيل الفتاك من الصواريخ والطائرات المُسَيَّرة سيجعل أي حرب مفتوحة كلاسيكية غير مُرَجَّحَة.

تدريبات في إسرائيل بمشاركة أساطيل أجنبية

رام الله: «الشرق الأوسط».. بدأت في إسرائيل أمس مناورات بقيادة سلاح البحرية في الشمال وفي ميناء حيفا بمشاركة دول أجنبية ويفترض أن تستمر حتى الخميس القادم. وقال أفيخاي أدرعي الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، إن التمرين الذي ستشارك به 10 أساطيل أجنبية يشمل تعاوناً دولياً على الأراضي الإسرائيلية. وأضاف أنه «في إطار التمرين سيتم التدريب على سيناريو يحاكي عمليات إغاثة إنسانية في حال وقوع هزة أرضية قويّة، وستتم ملاحظة تحركات للمروحيات، والقطع البحرية التابعة لجيش الدفاع وأخرى أجنبية». وأكد أدرعي أنه تم التخطيط لهذا التمرين مسبقاً، كجزء من خطة التدريبات السنوية لعام 2019 وهو مُعَدّ للحفاظ على جاهزية القوات وقدراتها.

بومبيو «واثق للغاية» من بناء تحالف بحري لردع التهديدات الإيرانية واحتجاز الناقلة الثالثة «يسرّع» الرؤية الأميركية لحماية حركة الملاحة

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي الرياض: فتح الرحمن يوسف..... قال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو خلال لقائه مع وزيرة الخارجية الأسترالية ماريز يابن أمس، إنه مقتنع بقدرة بلاده على العمل مع الحلفاء والشركاء معاً لإبقاء جميع خطوط الشحن مفتوحة؛ ومنها مضيق هرمز، وشدد على أنه «واثق للغاية» في قدرة الولايات المتحدة على بناء تحالف بحري في الخليج رغم الاستجابة الفاترة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين. وشدد بومبيو على أن «كثيراً من المحادثات يجري بين جميع البلدان بما فيها أستراليا، ويأخذون الطلب الأميركي بجدية ويدركون أن لديهم بضائع تتدفق عبر هذه المنطقة وهي مهمة لاقتصاداتهم». وقال إن «الردع في مضيق هرمز أمر مهم بشكل كبير لتلك البلدان». وأضاف: «واثق جداً أنه سيكون لدينا تحالف عالمي يقلل من خطر الصراع في المنطقة ويضمن حرية التنقل». وقال بومبيو: «من المهم جداً لكل بلد له مصلحة في تلك المنطقة ولديه سلع وخدمات تتدفق وناقلات نفط تتدفق إلى أماكن مثل اليابان وكوريا أن يشارك بطريقة تحمي مصالح اقتصاده». وطالب بومبيو أستراليا بالمشاركة في دوريات لحماية حرية الملاحة في الخليج العربي. وقال: «علينا حماية شحن السلع من النقطة ألف إلى النقطة باء وإذا كانت النقطة ألف هي في منطقة الشرق الأوسط فسيكون عليها المرور عبر المضيق (مضيق هرمز)، ولذلك نطلب من كل دولة الانضمام لأن هذا هو الرادع ضد السلوك السيئ الذي تقوم به إيران». وأضاف بومبيو: «لقد احتجزوا سفينة بريطانية بالفعل واستولوا على 6 سفن أخرى من دول أخرى؛ واحدة منها أوروبية ترفع علم النرويج، ونحن نطلب من كل دولة لديها احتياجات من الطاقة ولديها سلع وخدمات تمر (عبر مضيق هرمز) أن تسهم في الجهود التي نبذلها والتي تعمل على خلق الاستقرار في مضيق هرمز»، موضحاً أن المطالب الأميركية في جهود هذا التحالف لحماية حرية الملاحة تتضمن أن تسهم كل دولة بشيء من مشاركة المعلومات والسفن في البحر وأنظمة الاتصالات وجميع العناصر التي تسهم في موقف ردع دفاعي في مضيق هرمز. من جانبه، قال وزير الدفاع الأميركي مارك أسبر رداً على سؤال حول الرد الأسترالي على الدعوة الأميركية للمشاركة في التحالف لحماية الملاحة في الخليج العربي، إن بلاده «كانت واضحة في أن الغرض من العمليات المقترحة في مضيق هرمز والخليج العربي وخليج عمان هو تعزيز مبدأ حرية الملاحة وحرية التجارة من خلال جميع الممرات المائية، وهذا هو الهدف الأول، والثاني هو منع أي أعمال استفزازية من جانب إيران قد تؤدي إلى بعض سوء الفهم، أو سوء التقدير الذي يؤدي إلى صراع». وأضاف أسبر: «عندما قدمنا هذه الفكرة منذ أسابيع تلقينا استجابة جيدة من بعض الحلفاء والشركاء، ونحن نواصل تطوير هذه الفكرة». وأوضح أسبر أن المبادرة البريطانية «تحقق الهدف نفسه فيما يتعلق بضمان حرية الملاحة وردع السلوك الاستفزازي لإيران، حتى نتمكن من إعادة الحوار بين المجتمع الدولي وإيران لدفعها إلى المسار الدبلوماسي وليس إلى مسار يؤدي إلى صراع». بدورها، قالت وزيرة الدفاع الأسترالية ليندا رينولدز، إن بلادها تشعر بقلق عميق إزاء التوترات المتزايدة في المنطقة، لكنها أوضحت أن الطلب الأميركي «خطير للغاية ومعقد ونقوم حالياً بدراسة جادة له، وفي النهاية سنقرر ما هو في مصلحتنا السيادية». وتوقّع خبراء دوليون أن يسرّع احتجاز إيران ناقلة نفط ثالثة من دوران عجلة التوافق الدولي بقيادة أميركية لإنشاء تحالف دولي لحماية الملاحة في الخليج وتأمين مضيق هرمز. وقال كبير المستشارين في «تحليلات دول الخليج» بواشنطن، ثيودور كاراسيك، في اتصال من واشنطن لـ«الشرق الأوسط» إن إيران «تواصل ترويع الشحن في الخليج. هذه الإجراءات ضد هذه السفن تخلق ظروفاً أكثر خطورة للشاحنين والبحار على حد سواء». وأضاف: «تجري طهران الآن عملية احتجاز رهائن في جزء من أسرها هذه السفن. الدافع وراء سلوك إيران هو التسبب في أزمة (تقوم بعمل جيد للغاية) لتضاف إلى التوترات الإقليمية. ليس هناك شك في أن بنية الأمن البحري التي يتم تطويرها في المنطقة تحتاج إلى أن تأخذ في الاعتبار جميع مستويات وأنواع الشحن». وأوضح كاراسيك، أن بعض مشغلي السفن الآن يتجنبون بالفعل الخليج، منوها بأن هذا يضيف تكاليف في كل مكان، ويساعد هذا السلوك من قبل شركات الشحن والتأمين على تغذية الخلاف والتوتر القائم، ويجعل إيران أكثر عدوانية. ولفت إلى أن المجتمع الدولي يستجيب بطرق متنوعة لكيفية حمايته الحركة الملاحية داخل مضيق هرمز وحوله، منوها بأن البلدان تحمي سفنها بشكل متزايد مع تطور بنيتها ومرور الوقت، مشيراً إلى أن «هذه القضايا تستغرق وقتاً، وهناك شرط التحرك بشكل أسرع». ونوه بأن البلدان التي قالت إنها لن تشارك في أي نوع من عمليات الأمن البحري من المرجح أن تغير رأيها، مشيراً إلى أن هناك خطراً كبيراً في ممرات الشحن، وأنه «فقط من خلال مجموعة متنوعة من تدابير الأمن البحري لضمان سلامة الشحن». وأقرّ الخبير الاستراتيجي الروسي آندريه أونتيكوف، في اتصال من موسكو لـ«الشرق الأوسط» بأنه «رغم قلة المعلومات حول احتجاز ناقلة نفط ثالثة من قبل إيرانيين، فإن ذلك سيوفر ذريعة لأميركا لتتعجل أمرها لتكوين وقيادة حلف دولي بزعم حماية الملاحة في الخليج». وأضاف: «ننتظر التفاصيل الجديدة بخصوص هذا الحدث، لأننا حتى الآن نعول على التصريحات الرسمية الإيرانية التي تقول إن ناقلة النفط كانت تهرب الوقود، ولذلك هذه مسألة تبين أن إيران تسلك سلوكاً مفهوماً في هذا السياق يتسق مع الخطوط الشرعية». واستدرك: «رغم أن هناك حاجة لمزيد من التفاصيل والمعلومات حتى تكتمل الصورة، فإنني لا أستبعد أن يحفز هذا الاحتجاز أميركا على أن تخطو خطوة تكرس لخطتها في استثمار مثل هذه الأحداث لتحقيق أهدافها المعلنة وغير المعلنة». وتابع أونتيكوف: «أميركا تود إحياء فكرة التحالف الجديد، تحت كل الذرائع المتاحة لها، ولذلك فهي تستغل حادثة احتجاز ناقلة نفط ثالثة، لذلك يمكن أن أتوقع خلق ضجة في الإعلام، غير أنه على إيران أن تؤكد أن هذه الناقلة كانت تهرّب الوقود كما تزعم».

لندن تريد اعادة التفاوض على بريكست نظرا للتغييرات في البرلمان الاوروبي

.....أ. ف. ب....ايلاف.. لندن: حضّت الحكومة البريطانية برئاسة بوريس جونسون السبت، قادة الاتحاد الأوروبي على قبول إعادة التفاوض على اتفاق خروج بريطانيا من الاتحاد، لأنّ "الحقائق السياسية تغيَّرت" منذ الانتخابات التي أعادت تشكيل البرلمان الأوروبي. وكتب ستيف باركلي، وزير بريكست بحكومة جونسون، في مقال نشرته صحيفة "ميل اون صنداي"، ان "الحقائق السياسية تغيَّرت" بالمقارنة مع ما كانت عليه بشهر تشرين الثاني/نوفمبر 2018 عندما توصّلت رئيسة الوزراء البريطانية السابقة تيريزا ماي والاتحاد الأوروبي إلى اتفاق لخروج بريطانيا من الاتحاد. وشرح باركلي انه "منذ التوَصّل إلى (ذلك) الاتّفاق، تم تجديد 61 % من أعضاء البرلمان الأوروبي (المتحدرين) من جميع دول الاتحاد الأوروبي. وهو تغيير عميق يُظهر الحاجة إلى تغيير بالنهج". واضاف ان المفوض الاوروبي ميشال بارنييه الذي قاد محادثات متعلقة ببريكست "يجب ان يحض زعماء الاتحاد الأوروبي على التفكير في هذا الأمر إذا كانوا هم ايضا يريدون اتفاقًا، وذلك من اجل تمكينه من التفاوض بطريقةٍ تَجِد أرضيّةً مشتركة مع المملكة المتحدة. وإلا فليس هناك من اتفاقٍ سيبصر النور". ويطالب جونسون الاتحاد الأوروبي بالتخلي عن رفضه اعادة التفاوض على بنود رئيسية في اتفاق بريكست الذي تم ابرامه العام الماضي مع سلفه تيريزا ماي، وإلا فإن بريطانيا يمكن أن تخرج بدون اتفاق في 31 تشرين الأول/أكتوبر. وأكد القادة الأوروبيون أن اتفاق الانسحاب، الذي يجدد شروط خروج بريطانيا بعد 46 عاما من العضوية، نهائي. إلا أنهم مستعدون لاعادة فتح المناقشات حول العلاقة المستقبلية الموجودة في "الإعلان السياسي" المرفق بالاتفاق.

قتيل و11 مصابا.. حصيلة إطلاق النار في مدينة شيكاغو الأميركية

الراي.....قتل شخص وأصيب ما لا يقل عن 11 آخرين في حادثي إطلاق نار منفصلين وقعا اليوم الأحد في مدينة شيكاغو بولاية (إيلينويس) الأميركية. وذكرت تقارير إعلامية أن أحد الأشخاص فتح النار من داخل سيارته باتجاه عدد من الأشخاص في حديقة «دوغلاس» ما أدى الى اصابة سبعة أشخاص. وفي حادث منفصل قتل شخص وأصيب أربعة آخرون في حادث إطلاق نار آخر وقع بمنطقة «لونديل» في شيكاغو دون أن تتوافر أي معلومات إضافية. ويأتي هذا التطور الجديد عقب الحادثين الدمويين المنفصلين، حيث وقع الأول أمس السبت في مدينة «إل باسو» بولاية تكساس وأسفر عن مقتل 20 شخصا واصابة 26 آخرين بينما أدى الثاني في مدينة «دايتون» بولاية أوهايو الى مقتل تسعة أشخاص وإصابة 26 آخرين. وفي رد فعل على هذه الحوادث دعا الديمقراطيون في مجلس الشيوخ زعيم الأغلبية في المجلس ميتش ماكونيل الى الدعوة لانعقاد جلسة للتصويت على تشريع يضبط حمل السلاح. من جهتها قالت زعيمة الأغلبية بمجلس النواب نانسي بيلوسي «لدينا مسؤولية تجاه الشعب الذي نخدمه بأن نتحرك وعلى الجمهورييين في مجلس الشيوخ التوقف عن العرقلة والانضمام الى مجلس النواب لوضع حد للرعب وحمام الدماء الذي يتسبب به عنف السلاح كل يوم في أمريكا».

تسعة قتلى جراء إطلاق نار في ولاية أوهايو الأميركية الشرطة تعلن مقتل المهاجم

صحافيو إيلاف.. واشنطن: قُتل تسعة أشخاص جراء إطلاق نار في دايتون بولاية أوهايو الأميركية (شمال غرب الولايات المتحدة) وفق ما أعلنت الشرطة في وقت مبكر الأحد، بعد أقلّ من 24 ساعة على عملية إطلاق نار في تكساس (جنوب) أسفرت عن عشرين قتيلاً. وكتبت الشرطة على تويتر أن "مطلق النار قُتل. هناك تسعة قتلى أيضاً. ونُقل 16 شخصاً على الأقل إلى المستشفيات مصابين بجروح". وحصل إطلاق النار بعيد الساعة الواحدة فجراً في حي أوريغون المكتظ بالحانات والملاهي الليلية، حسب ما قال ضابط في الشرطة المحلية مات كاربر للصحافة. وأوضح أن "مطلق النار قُتل متأثراً بجروح أصيب بها برصاص الشرطة التي كانت تردّ" على مصدر النيران مشيراً إلى أن أي شرطي لم يصب بجروح. وأضاف أن المشتبه به فتح النار في الشارع مستخدماً "بندقية وعدة مخازن" ذخيرة. وتابع "لحسن الحظ، كان لدينا العديد من عناصر الشرطة في الحي عندما بدأت العملية، لذلك كانت هناك حلقة قصيرة جداً من العنف، كنا محظوظين للغاية". واعتبر كاربر "إنه حادث مأساوي جداً وسنقوم بكل ما بوسعنا لمحاولة تحديد دوافع" مطلق النار. وأضاف "بالطبع، سنستجوب عدداً كبيراً من الشهود بالإضافة إلى شرطيين لتحديد أي متورطين". وتعمل الشرطة على تحديد هوية المهاجم ويتواجد عناصر مكتب التحقيقات الفدرالي "اف بي آي" في المكان لتقديم كل المساعدة اللازمة، وفق قوله. ولفت إلى أن حيّ أوريغون هو عادة "منطقة آمنة جداً في وسط مدينة" دايتون. وصباح السبت، أطلق مهاجم النار في مركز تجاري في مدينة إل باسو في تكساس ما أسفر عن مقتل عشرين شخصاً قدموا للتسوّق. وخضع للاستجواب ووضعته الشرطة قيد التوقيف. وتشتبه الشرطة في أن تكون العملية جريمة ذات طابع عنصري.

عمليات إطلاق النار الأكثر دموية بالولايات المتحدة في السنوات الأخيرة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».. تشهد الولايات المتحدة بشكل متكرر عمليات إطلاق نار، كانن آخرها تلك التي أسفرت عن 20 قتيلاً على الأقل في أحد فروع متاجر «وولمارت» في إل باسو بولاية تكساس، أمس (السبت)، وحادثاً آخر وقع اليوم (الأحد) في مدينة دايتون بولاية أوهايو وأسفر عن مقتل 10 أشخاص بينهم المشتبه به. وفيما يلي أبرز تلك العمليات التي نُفذت في السنوات الأخيرة، حسبما ذكرت «وكالة الصحافة الفرنسية»:

- في الأول من أكتوبر (تشرين الأول) 2017، فتح ستيفن بادوك (64 عاماً) النار من الطابق الثاني والثلاثين لفندق ماندالاي باي على حشد في أسفل المبنى كان يحضر حفلة لموسيقى الكانتري في لاس فيغاس (ولاية نيفادا، غرب) ما أسفر عن سقوط 58 قتيلاً ونحو 500 جريح.

وتبنى تنظيم «داعش»، بسرعة، إطلاق النار الذي أوقع أكبر عدد من القتلى في حادثة من هذا النوع في تاريخ الولايات المتحدة. لكنّ الشرطة الأميركية لا تملك حتى اليوم أي دليل يربط بين بادوك الذي انتحر، والتنظيم الإرهابي.

- في 12 يونيو (حزيران) 2016 قتل أميركي من أصل أفغاني يُدعى عمر متين 49 شخصاً، وأصاب 50 بجروح في ملهى ليلي لمثليي الجنس في أورلاندو بولاية فلوريدا، في أسوأ اعتداء بالولايات المتحدة منذ اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) 2001. وبعد ثلاث ساعات من المفاوضات، اقتحمت قوات الأمن المكان وقتلت المهاجم. تبنى تنظيم «داعش» الهجوم بعدما أعلن المهاجم مبايعته لهم.

- في 14 ديسمبر (كانون الأول) 2012 قتل شاب 26 شخصاً، بينهم 20 طفلاً، في مدرسة ساندي هوك في نيوتاون (كونيتيكت، شمال شرق) قبل أن ينتحر.

- في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) 2017 قتل رجل 25 شخصاً في كنيسة بمدينة ساذرلاند الصغيرة بتكساس خلال القداس. وأصاب نحو عشرين شخصاً. وعثرت الشرطة على جثته في سيارته.

- في 14 فبراير (شباط) 2018 بيوم عيد الحب، قام الشاب نيكولاس كروز في الـ19 من العمر بإطلاق النار داخل مدرسة في باركلاند، جنوب شرقي فلوريدا، ما أدى إلى مقتل 17 شخصاً (14 طالباً و3 موظفين بالغين) قبل أن يتم توقيفه.

- في 2 ديسمبر (كانون الأول) 2015 فتح زوجان متطرفان من أصل باكستاني النار خلال حفل بمناسبة عيد الميلاد في سان برناردينو (كاليفورنيا، غرب)، ما أوقع 14 قتيلاً و22 جريحاً. وأردت الشرطة مطلقي النار.

- في 31 مايو (أيار) 2019 هاجم موظّف يعمل في المرافق العامّة، مجمّعاً حكوميّاً في مدينة فرجينيا بيتش بولاية فرجينيا (شرق) وأطلق النّار ما أسفر عن مقتل 12 شخصاً. المهاجم البالغ من العمر 40 عاماً، عمل في المجمع الحكومي طيلة 15 عاماً، وقُتل خلال تبادل إطلاق النار مع الشرطة.

- في 20 يوليو (تموز) 2012 اقتحم شاب مسلح إحدى دور السينما بمدينة أورورا (كولورادو، غرب) وفتح النار على الحاضرين خلال عرض فيلم «باتمان» في جلسة منتصف الليل، ما أوقع 12 قتيلاً و70 جريحاً. وحكم على منفذ الهجوم جيمس هولمز في أغسطس (آب) 2015 بالسجن المؤبد من دون إمكانية الإفراج عنه.

- في 27 أكتوبر (تشرين الأول) 2018، قُتل 11 شخصاً برصاص شخص معادٍ للسامية يبلغ 46 عاماً، ما أدى إلى إثارة الهلع داخل كنيس «شجرة الحياة» في بيتسبرغ. ووجهت إلى روبرت باورز 29 تهمة وقد يُحكم عليه بالإعدام.

- قتل تلميذ يبلغ 17 عاماً في 18 مايو (أيار) 2018، شخصين بالغين وثمانية قاصرين بمدرسته الثانوية في سانتا ببولاية تكساس الأميركية. ووجهت إلى ديمتريوس باغورتزيس تهمة القتل التي تصل عقوبتها إلى الإعدام في هذه الولاية. وقد استخدم بندقية ومسدساً، وهما قطعتا سلاح يملكهما والده بشكل قانوني، بحسب السلطات.

- قُتِل خمسة أشخاص على الأقل في 28 يونيو (حزيران) 2018 بقاعة تحرير صحيفة «ذا كابيتال» ونسختها الإلكترونية «ذا كابيتال غازيت» في أنابوليس بولاية ماريلاند. وقالت السلطات إن المنفذ وهو أبيض استخدم بندقية وتم توقيفه في المكان واستجوابه من قبل الشرطة لكن لم تُعرف هويته ودوافعه على الفور.

تعتبر فخر الصناعة الأميركية.. هل يمكن أن تتخلى الولايات المتحدة عن بوينغ؟

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... نيويورك: تعتبر شركة بوينغ من ايرز رموز الصناعة الاميركية فهي توظف آلاف الأشخاص في مصانع تقع في معاقل الجمهوريين والديمقراطيين، ما يمنحها وزنا اقتصاديا واجتماعيا كبيرا في الولايات المتحدة. وقد تضررت سمعة الشركة منذ تجميد طائرتها من طراز "737 ماكس" قبل أربعة اشهر بعد كارثتين جويتين أسفرتا عن مقتل 346 شخصاً، ما أدى الى أزمة غير مسبوقة لدى العملاق الاقتصادي واثارة الشكوك. وقد وجه الرئيس الأميركي دونالد ترمب، صاحب شعار "أميركا أولاً"، انتقادات مراراً لشركة بيونغ، موصياً إياها بإعادة تصنيع طائرتها، لكنه لم يذهب لدرجة منعها من التحليق. ويدعن سياسيون كبار الشركة لكن هل يمكن أن يكون هذا مؤشراً إلى أن الولايات المتحدة لا يمكن أن تتخلى عن أفضل إنتاجات قطاعها الجوي؟

لم تردع الصحافة بدورها النواب من استدعاء المدير التنفيذي للشركة دينيس ميلنبورغ لإخضاعه لنفس نوع الإذلال الذي واجهه ارباب وول ستريت بعد الأزمة المالية عام . يرى الخبير في مركز "اير انسايت ريسرتش" ميشال ميرلوزو أن "بوينغ واحدة من محركات الاقتصاد الأميركي. إنها مهمة جداً للولايات المتحدة". ويضيف أنه إذا قرر السياسيون الأميركيون الهجوم على الشركة المصنعة لطائرة "777"، فسيلحقون الضرر بأنفسهم لأن "وظائف عديدة ستكون على المحك، وشبكة مزودين شديدة الضخامة، وهذه أمور لا يمكن أن ابدالها بشركتي فيسبوك وغوغل اللتين لا تنتجان أي شيء ملموس".

-"اير فورس وان"-

توظف بوينغ التي تأسست قبل 103 أعوام أكثر من الف شخص حول العالم، 89,5% منهم (137 ألفاً) في الولايات المتحدة، وفق موقع الشركة الالكتروني. وبالإضافة إلى الوظائف المباشرة، توفر الشركات المتعاقدة معها مثل "جنرال الكتريك" و"يونايتد تكنولوجيز" و"سبيريت ايروسيستمز" أيضاً العديد من الوظائف في القطاع الصناعي الأميركي. كما ان خريطة التوزع الجغرافي لبوينغ مشابهة فعليا لاستراتيجية حملة انتخابية. فالشركة الجوية حاضرة في أميركا الريفية التي تنتخب الحزب الجمهوري أي ولايات ألاباما وأوكلاهوما وكارولاينا الجنوبية وتكساس. ولديها مواقع أيضاً في أراضٍ تنتخب الحزب الديموقراطي، في كاليفورنيا وواشنطن، وفي ولايات أخرى حاسمة في السباق الانتخابي للبيت الأبيض (ميزوري وبنسلفانيا وأريزونا). وفي مؤشر على الارتباط الوثيق بين بوينغ ودوائر السلطة السياسية، رشح ميلنبورغ شخصيتين لهما علاقات قوية مع واشنطن لتولي مراكز في مجلس إدارة الشركة، وهما نيكي هايلي السفيرة السابقة لإدارة ترامب لدى الأمم المتحدة والحاكمة السابقة لولاية كارولاينا الجنوبية، وكارولاين كينيدي المقربة من باراك أوباما وابنة الرئيس السابق جون كينيدي. وبوينغ التي مقرها شيكاغو، هي من أبرز مزودي وزارة الدفاع الأميركية. فقد أنتجت المقاتلات المعروفة "بي 17" و"بي 29" خلال الحرب العالمية الثانية، ومقاتلة "بي 52" التي أنتجت خلال حرب فيتنام ولا تزال عاملة. وتصنع اليوم أيضاً الطائرة الناقلة "كي سي 46"، وطائرات حربية مثل طائرة الهجوم "أف اي-18 سوبر هورنيت"، ومروحية الهجوم "أباتشي" ومروحية النقل "شينوك"، والطائرات المسيرة الحربية للبحرية الأميركية "يوكلاس" و"بي-1" القاذفة. وبوينغ، مع شركة "سبايس اكس" هي إحدى الشركتان اللتان ستشغلان رحلات سياحية إلى الفضاء، على متن محطة الفضاء الدولية، التي تنظمها وكالة الفضاء "ناسا". وبوينغ حاضرة رمزياً أيضاً في السلطة الأميركية لكونها مصنع الطائرة الرئاسية "اير فورس وان". ويشكل شراء طائرات بوينغ أيضا جزءا من المفاوضات التجارية مع الصين، وفق مصدر قريب من الملف.

سجين إيراني يفرّ إلى كندا بعد منحه إذن خروج مؤقت...

الراي....الكاتب:(أ ف ب) ... فرّ إيراني يقضي حكما بالسجن المؤبد في إيران بتهمة تصميم موقع إباحي، بعد منحه إذن خروج مؤقت ووصل إلى كندا، بحسب ما أعلنت السبت السلطات الإيرانية والكندية. وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الكندية في بيان أرسل مساء السبت إلى وكالة فرانس برس «ترحب كندا بأنباء انضمام سعيد مالكبور إلى عائلته في كندا». ومن دون أن يقدم تفاصيل أخرى «لأسباب تتعلق بالسرية»، قال الناطق إن كندا سعت «من أجل اطلاق سراح السيد مالكبور» الذي يحمل إقامة دائمة في كندا. وأضاف «يسرّنا أن يكون الآن في كندا». وفي إيران، صرّح الناطق باسم السلطة القضائية غلام حسين اسماعيلي للتلفزيون الرسمي «هذا الشخص مُنع من مغادرة البلد وقد غادر على ما يبدو... عبر قنوات غير رسمية، ولم يعد». ونقلت وكالة ميزان التابعة للسلطة القضائية عن اسماعيلي قوله «هذا الشخص حكم عليه بالسجن المؤبد وأمضى أكثر من 11 سنة من عقوبته». وقال إن مالكبور حصل على إذن للخروج لثلاثة أيام (في 20 يوليو) وفي نهاية الفترة لم يعد إلى السجن. ونشرت شقيقته تسجيل فيديو يُظهر مالكبور في أحد المطارات. وكتبت مريم مالكبور مساء الجمعة في تغريدة «شقيقي سعيد مالكبور وصل للتو إلى كندا! الكابوس انتهى أخيرا». وأضافت «شكرا كندا لقيادتك. وشكرا لكل شخص قدم لنا الدعم لنا خلال هذه الفترة. سويا انتصرنا». وذكرت وسائل إعلام كندية إن مالكبور وصل إلى فانكوفر الجمعة.

«الحرس» الإيراني يحتجز ناقلة نفط أجنبية في الخليج.. زعم تهريبها الوقود... واعتقال 7 بحارة على متنها

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... قال التلفزيون الإيراني، اليوم (الأحد)، إن «الحرس الثوري» احتجز ناقلة نفط أجنبية في الخليج بزعم تهريبها للوقود لبعض الدول العربية. وذكرت وكالة أنباء «فارس» شبه الرسمية أنه جرى اعتراض السفينة قرب جزيرة فارسي في الخليج. ونقل التلفزيون الرسمي عن رمضان زيراهي القيادي بالحرس الثوري قوله «سيطرت قوات البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني على ناقلة نفط أجنبية في الخليج كانت تهرب الوقود لبعض الدول العربية». وأضاف أنها كانت تحمل 700 ألف لتر من الوقود وتم احتجاز سبعة بحارة من جنسيات مختلفة كانوا على متنها. ونقلت وكالة فارس عن زيراهي قوله «السيطرة على ناقلة النفط جاء بعد التنسيق مع السلطات القضائية الإيرانية وبناء على أمرها». وتصاعدت حدة التوتر بين إيران والغرب منذ العام الماضي عندما انسحبت الولايات المتحدة من اتفاق دولي فرض قيودا على البرنامج النووي لإيران مقابل تخفيف العقوبات الاقتصادية المفروضة على إيران. وفي يوليو (تموز) احتجزت القوات البريطانية ناقلة نفط إيرانية قرب جبل طارق بتهمة انتهاك العقوبات على سوريا. وبعد ذلك احتجزت إيران ناقلة بريطانية في مضيق هرمز بزعم أنها انتهكت قواعد الملاحة وسمحت لأخرى بالمرور بعد أن وجهت لها تحذيرا. وترفض بريطانيا فكرة الإفراج عن الناقلة الإيرانية مقابل الناقلة التي يحتجزها الحرس الثوري الإيراني ووصفت احتجاز الناقلة «ستينا إمبيرو» التي ترفع علم بريطانيا في مضيق هرمز بأنه غير قانوني. وزادت المخاوف من اندلاع حرب في الشرق الأوسط تكون لها تداعيات عالمية وذلك منذ انسحاب الرئيس الأميركي دونالد ترمب من الاتفاق النووي وإعادة فرض الكثير من العقوبات بهدف حمل طهران على تقديم تنازلات أمنية أكبر. وردا على انسحاب ترمب استأنفت إيران تخصيب اليورانيوم وهو إجراء يعتبره الغرب وسيلة محتملة لصنع قنبلة ذرية. لكن طهران تتعرض لأضرار اقتصادية كبيرة تحت وطأة تشديد العقوبات الأمريكية الرامية إلى تضييق الخناق على تجارتها الحيوية من النفط. وبعد عدة هجمات في مايو (أيار) ويونيو (حزيران) على ناقلات نفط ألقت واشنطن بالمسؤولية فيها على إيران، يحاول ترمب تشكيل تحالف عسكري لتأمين مياه الخليج لكن الحلفاء الأوروبيين مترددون في الانضمام لذلك التحالف خشية إشعال صراع مفتوح. وبدلا من ذلك تدعو الأطراف الأوروبية الموقعة على الاتفاق النووي وهي بريطانيا وفرنسا وألمانيا إلى اتباع الطرق الدبلوماسية لنزع فتيل الأزمة وتحاول تلك الدول إنقاذ الاتفاق باستكشاف سبل لحماية اقتصاد إيران من العقوبات الأمريكية.

جنرال إيراني يقلل من احتمالية اندلاع نزاع في الخليج

لندن: «الشرق االأوسط أونلاين»... أعلن رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية للجيش الإيراني، العميد أحمد رضا بوردستان، اليوم (الأحد)، أن احتمالات اندلاع نزاع في منطقة الخليج تضاءلت، بعد سلسلة أعمال عدائية في المياه الاستراتيجية. وقال بوردستان في حديث مع وكالة أنباء «مهر» الإيرانية: «ربما، للوهلة الأولى، تشير الأحداث في الخليج إلى احتمال أن يكون هناك صراع عسكري، لكن عندما ننظر إلى عمق الأحداث، تقلّ الاحتمالات إلى حدّ كبير»، مبينا أن «القوة العسكرية للقوات المسلحة الإيرانية (مرتفعة) لدرجة أن غطرسة العالم لن تجرؤ على استخدام أي خيار عسكري ضد البلاد». ورأى أن «الخليج يشبه ترسانة الأسلحة حيث إن مجرد انفجار ألعاب نارية يمكن أن يسبب كارثة كبيرة»، بحسب الوكالة. وتصاعدت التوترات بين إيران والولايات المتحدة هذا العام بعد أن مارست واشنطن «ضغوطاً قصوى» على طهران. ومنذ مايو (أيار)، تعرّضت سفن لاعتداءات وأُسقطت طائرات مسيّرة واحتجزت ناقلات نفط، بعد أن انسحبت الولايات المتحدة من الاتفاق النووي المبرم بين إيران والقوى العظمى وأعادت فرض عقوبات قاسية على طهران. وكان وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، قد قال اليوم (الأحد)، إنه «واثق للغاية» في قدرة الولايات المتحدة على بناء تحالف بحري في الخليج، رغم الاستجابة الفاترة من الحلفاء الأوروبيين والآسيويين. وكان بومبيو يتحدث في سيدني خلال زيارة له ووزير الدفاع مارك إسبر إلى أستراليا، حسبما نقلت وكالة «رويترز». وأفادت «وكالة الأنباء الألمانية» بأن وزير الخارجية الأميركي قدّم طلباً رسمياً لأستراليا لتقديم المساعدة في مواجهة إيران بشأن الأمن البحري، لكن كانبرا ذكرت فقط أنها ستخضع الأمر لـ«دراسة جادة». وقال بومبيو للصحافيين: «نأمل في أن تكون أستراليا شريكاً لنا بشأن بعض تحديات السياسة الخارجية الأكثر إلحاحاً في عصرنا، مثل جهود تحقيق الاستقرار في سوريا، وإبقاء أفغانستان خالية من الإرهاب ومواجهة هجمات غير مبررة لإيران على عمليات الشحن الدولي في مضيق هرمز».

تحطم مقاتلة إيرانية فوق مياه الخليج

لندن: «الشرق الأوسط اونلاين».. أعلنت إيران، اليوم (الأحد)، عن سقوط إحدى طائراتها المقاتلة وتحطُّمها في منطقة تانجستان بسبب عطل فني ونجاة اثنين كانا على متنها. وذكرت وكالة أنباء «مهر» الإيرانية أن المقاتلة سقطت فوق سواحل دلوار تنجستان في محافظة بوشهر جنوب إيران.

هكذا يمكن أن تفاجئ قاذفات الشبح الأميركية إيران بضربة!

المصدر: دبي - العربية.نت... تعد المقاتلة قاذفة القنابل طراز B-2 Spirit واحدة من ثلاث قاذفات استراتيجية ثقيلة تعمل في خدمة القوات الجوية الأميركية. وكلف سلاح الجو الأميركي شركة نورثروب، بإنتاج 127 مقاتلة B-2 متقدمة تكنولوجياً، بعقد مبدئي قيمته 7.3 مليار دولار، في ثمانينات القرن الماضي. ويرى الكاتب الصحافي المتخصص في الشؤون العسكرية كايل ميزوكامي أنها من الأسلحة التي يمكن أن تقوم بضربة مفاجئة ومميتة في حال قررت واشنطن اللجوء لخيار عسكري ضد طهران.

قنابل نووية

واستعرض ميزوكامي، في تحليل متخصص نشره بموقع "National Interest"، مواصفات وقدرات المقاتلة B-2 الشبح التي كانت في بداية إنتاجها مخصصة للتسلل عبر شبكة الدفاع الجوي السوفيتية، ومهاجمة الأهداف بأسلحة نووية. وأشار إلى أنه جرى تطوير مهام المقاتلةB-2 ، على مدار العقود الماضية، لتشمل الهجوم التقليدي الدقيق، بل وأصبحت أكثر القاذفات تقدما في العالم، فضلا عن كونها الوحيدة من 3 أنواع من المقاتلات الثقيلة التي تذخر بقنابل الجاذبية النووية. ويتوقع خبراء الطيران أن تستمر في خدمة القوات الجوية الأميركية حتى عام 2040.

يتم تخزين كافة القنابل والذخائر في باطن المقاتلة B-2 لكي لا ترصدها أي أنواع رادار متقدمة

تطوير الأجنحة بمليار دولار

تم تزويد قاذفة القنابل B-2 بأجنحة مميزة، صممها مهندسو شركة نورثروب غرومان بخبرة كبيرة، بحيث يمكنها أن تتسبب في التشويش على أجهزة الرادار وبالتالي لا تتمكن من رصد عبور المقاتلة الشبح، ذات قدرات التخفي المتعددة. وأشار موقع "National Interest" إلى أن تكلفة برنامج تصنيع المقاتلة قاذفة القنابل B-2 الشامل ارتفع من 35.7 إلى 42.8 مليار دولار، وأنه تم إنفاق ما يقرب من مليار دولار منها على تقوية أجنحة المقاتلة، لتلبية متطلبات سلاح الجو الأميركي، بهدف تأمينها في حالة الحاجة إلى التحليق على ارتفاع منخفض.

سرعات فائقة

ويبلغ عرض المقاتلة 52 مترا وطولها 21 مترا في حين يبلغ ارتفاعها 5 أمتار، وتعتمد في دفعها على 4 محركات من نوع G-E F118 تزن 13600 كلغم ويعطي كل منها دفعا يقدر بـ 78.47 كيلو نيوتن. ويبلغ علو التحليق الأقصى لهذه الطائرة 15200 متر.

سرية تامة وتقنيات غير مسبوقة

وتكاد تكون قاذفة القنابل طرازB-2 هي المقاتلة الوحيدة لدى القوات الأميركية التي لم تكن تتمركز في أي قاعدة جوية خارج حدود أراضي الولايات المتحدة ويحيط بها هالة من التعتيم الإعلامي لأغراض الحفاظ على أسرارها العسكرية الدقيقة. ولكن يبقى هناك بعض الأخبار المتداولة بأنه إلى جانب نوع الطلاء المستخدم والمواد التي تم تصنيع جسم المقاتلة منها لامتصاص موجات الرادار، فإنه ربما تم أو يجري حاليا تعضيد المقاتلة B-2 بهالة من أشعة الليزر لكي يستحيل رصدها بأي أنظمة دفاعية متطورة.

مرافئ محمولة

ولكن قام سلاح الجو الأميركي بتصميم مرافئ محمولة خاصة لقاذفة القنابل تسمى B-2 Shelter System أو اختصارا B2SS، بلغت تكلفة المرفأ الواحد منها 2.5 مليون دولار. ويحتاج نقل المرفأ إلى نحو 29 رحلة لطائرات الشحن العملاقة طراز C-130 لنقله من موقع لآخر، وأصبح متاحا للمقاتلة B-2 إمكانية التمركز خارج الولايات المتحدة. شاركت المقاتلة B-2 في عمليات قتالية خلال حرب الخليج، ونظرا للدقة المتناهية للـB-2 قامت بتنفيذ مهمة لقصف موقع كانت تحوم الشكوك حول اختباء صدام حسين فيه.

الظواهري مصاب بمرض خطير.. وأبرز مرشح لخلافته لاعب كرة!

العربية نت....المصدر: القاهرة – أشرف عبدالحميد... خلال الأيام الماضية تداولت وسائل الإعلام العالمية معلومات عن إصابة أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة بمرض خطير، أدى لتدهور صحته بشكل كبير، فيما بدأت التكهنات تدور حول تحديد هوية من سيخلفه. وذكرت وسائل إعلام غربية نقلاً عن مسؤول دولي كبير مشارك في الجهود الدولة لمكافحة الإرهاب، أن المعلومات تشير إلى إصابة الظواهري بمشكلات كبيرة في القلب، مضيفة أن المعلومات تشير إلى أن الظواهري كان مصابًا بمرض خطير. وقالت إنه تمت الإشارة إلى صحة الظواهري أيضًا في تقرير مراقبة للأمم المتحدة، تم توزيعه على مجلس الأمن نقلاً عن معلومات دولة عضو، مؤكدا أن الظواهري في حالة صحية سيئة.

وفاة حمزة بن لادن

يأتي ذلك بعد أيام من إعلان واشنطن وصحف أميركية أن حمزة بن لادن نجل زعيم القاعدة السابق أسامة بن لادن قتل في عملية للمخابرات الأميركية. معلومات أكثر عن مرض الظواهري، وهوية من سيخلفه في قيادة التنظيم بعد وفاة حمزة بن لادن يكشفها لـ"العربية.نت" أحمد عطا الباحث في ملف الإسلام السياسي، حيث يقول إن المعلومات المتداولة خارجياً وعبر وسائل إعلام غربية، تؤكد أن أيمن الظواهري أصيب منذ عام بسرطان الكبد، ويرقد حالياً طريح الفراش بعد أن وصل السرطان إلى مرحلة متأخرة تستلزم عملية زرع كبد، وهنا تكمن المشكلة، وهي كيف يمكن نقل أيمن الظواهري لأي مستشفى في العالم لإجراء الجراحة وهو مطلوب على قوائم الإرهاب الدولي؟

أبرز مرشح لخلافة الظواهري

ويؤكد عطا أن أيمن الظواهري حدد هوية من سيخلفه، حيث طالب مجلس شوري تنظيم القاعدة بمبايعة أبو محمد المصري، وهو الرجل الذي يدير أجنحة القاعدة على مستوى إفريقيا، مضيفا أن أبو محمد المصري هو المصري عبد الله أحمد عبد الله، ويعد من أبرز المقربين من مؤسس التنظيم أسامة بن لادن، حيث تربطهما علاقة مصاهرة بعد تزويج ابنته لحمزة بن لادن. عبد الله أو أبو محمد المصري من مواليد 6 يونيو من العام 1963، وكان لاعبا لكرة القدم في نادي غزل المحلة، ومدرج اسمه على قوائم المطلوبين لدى الولايات المتحدة الأميركية لدوره في تفجير السفارات الأميركية في العام 1998 في دار السلام بتنزانيا ونيروبي بكينيا. يضعه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأميركي ضمن 22 عضواً من تنظيم القاعدة على قائمة المطلوبين، وخصص مكافأة مالية قدرها 10 ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تساعد في التوصل إليه والقبض عليه. باستفاضة أكثر يكشف عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الإرهابية، أن تدهور الحالة الصحية للظواهري يعيد طرح مشهد من سيخلفه في قيادة التنظيم، لاسيما في ظل وجود قائمة تم تسريبها رتبت من لهم الأحقية في خلافته.

مقتل المرشح الأول

وأضاف فاروق لـ"العربية.نت" أن هناك وثائق تسربت حول من سيخلفون الظواهري، وأوردت اسم "أبو الخير المصري" في المرتبة الأولى، ما يعني أنه الرجل كان الرجل الثاني في قيادة القاعدة قبل استهدافه وقتله في فبراير2017. "أبو الخير المصري" كما يقول فاروق كان صهراً لمؤسس تنظيم "القاعدة" أسامة بن لادن، واسمه الحقيقي، عبدالله محمد رجب عبدالرحمن، ولد في محافظة الشرقية بمصر عام 1957، وكان عضواً بمجلس شورى تنظيم "الجهاد المصري"، وصدر ضده حكم بالمؤبد في قضة "العائدون من ألبانيا" عام 1998، وفي عام 2005 أدرج اسم أبو الخير على قائمة الإرهاب الأميركية قبل أن يتم قتله في فبراير 2017. جاء في المرتبة الثانية أبو محمد المصري، الشهير بـ"أبو محمد الزيات"، ويعتبر حالياً نائب الظواهري والرجل الثاني في القاعدة، وجاء في المرتبة الثالثة المصري "سيف العدل"، في حين جاء في المرتبة الرابعة، ناصر الوحيشي أو "أبو بصير"، الذي تم استهدافه في 12 يونيو 2015 بغارة لطائرة بدون طيار في حضرموت شرق اليمن. وأوضح فاروق أن المنافسة على قيادة تنظيم "القاعدة"، حاليا تنحصر بين كل من عبد الله أحمد عبد الله، المكنى بـ"أبو محمد المصري"، و محمد صلاح الدين زيدان، المكنى بـ "سيف العدل". "سيف العدل" من مواليد محافظة المنوفية بداية الستينيات، وألقى القبض عليه في مايو 1987، في القضية المعروفة إعلامياً بـ "إعادة إحياء تنظيم الجهاد"، والتورط في محاولة اغتيال وزير الداخلية المصري الأسبق حسن أبو باشا، قبل أن يُطلق سراحه لعدم كفاية الأدلة، ثم هروبه إلى السودان، ومنها إلى أفغانستان عام 1989، ليقرر الانضمام إلى تنظيم "القاعدة". وضع سيف العدل، الكثير من الأسس والخبرات والتجارب للموسوعة الجهادية العسكرية، التي تعلم منها عناصر تنظيم "القاعدة"، وغيرهم من عناصر التنظيمات الجهادية المسلحة، مثل المداهمات الأمنية، وطرق تنفيذ عمليات الخطف والاغتيالات، والرصد والمتابعات، وطرق جمع المعلومات العسكرية والاستخباراتية، وكيفية استهداف العناصر المراد اغتيالها، وغيرها من القُدرات التأهيلية التي عززت من قوة تنظيم" القاعدة".

سيف العدل

في منتصف التسعينيات، ترأس "سيف العدل"، اللجنة الأمنية لتنظيم القاعدة، وقبل ذلك وفي عام 1993، سافر إلى الصومال لإقامة مُعسكرات تدريبية للمُسلحين، لاستهداف قوات حفظ السلام هناك تحديداً الأميركيين منهم، وحينها وجهت واشنطن، اتهامات لـ"سيف العدل"، بتدريب المُسلحين، الذين قتلوا 18 جندياً أميركياً، في مقديشو عام 1993. وعرضت أميركا مكافأة قدرها خمسة ملايين دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدي إلى اعتقاله، وتم وضع اسمه على قائمة مكتب التحقيقات الفيدرالي آف بي آي لأبرز الإرهابيين المطلوبين. تزوج "سيف العدل"، من ابنة الجهادي المصري، الشيخ مصطفى حامد الشهير بـ"أبو الوليد المصري"، والذي تعتبره التنظيمات الجهادية المسلحة، شيخ المجاهدين العرب في أفغانستان.

مشروع إسرائيلي لتصنيع "دبابة المستقبل" لن تحتاج إلى جنود داخلها لتسييرها

ايلاف...أ.ف. ب.... الياكيم: كشفت إسرائيل الأحد النقاب عن تقنيات حديثة جدا يجري العمل عليها لتزويد دبابات الجيش الاسرائيلي بها وصنع "دبابة المستقبل" التي يمكن أن تصل لاحقا الى مستوى يتيح تشغيلها من دون جنود داخلها. وقدمت وزارة الدفاع الإسرائيلية هذا المشروع الذي أطلق عليه اسم "كرمل" وتتنافس ثلاث شركات لتنفيذه على أن يتم الاختيار من بينها. ويصف مسؤولو المشروع هذه الدبابة ب"الفريدة" لأن تصميمها الداخلي يتضمن شاشات كبيرة تعمل باللمس وتمتاز برؤية تصل الى 360 درجة. وطلب من الشركات الإسرائيلية الثلاث (إسرائيل لصناعات الفضاء، وإلبيت سيستمز، ورفاييل ديفنس سيستمز) تقديم عروضها لاختيار الأفضل بينها وتكليف الشركة المختارة تصنيع الأجهزة الداخلية لدبابة المستقبل. والهدف من هذا المشروع الذي أطلق قبل ثلاث سنوات هو تطوير نظام تشغيلي وتصنيع أجهزة استشعار يمكن تركيبها في الدبابات الحالية. ونجحت الشركات الثلاث في تقليص عدد الجنود اللازمين لتشغيل الدبابة إلى إثنين، مع خيار القيادة الذاتية للمركبة وتحديد الأهداف بمساعدة أجهزة الاستشعار والكاميرات إلى جانب الذكاء الاصطناعي وغيرها من الميزات. وقال مسؤول البحث والتطوير العسكري في وزارة الدفاع الإسرائيلي الجنرال يانيف روتم للصحافيين "إنها ثورة تعتمد على أحدث التقنيات". وأضاف " العديد من الدول والجيوش تبحث عن مركبات مصفحة للمستقبل". وشرحت إسرائيل الأحد لممثلي الجيش الأميركي المشروع، وتخطط لفعل الأمر عينه مع دول أخرى. وقدمت الشركات الثلاث نماذج دبابات مزودة بالتقنيات الحديثة في قاعدة للجيش شمال إسرائيل. ومن بين الخيارات المطروحة لتطوير المركبة استخدام جهاز تحكم بألعاب الفيديو "إكس بوكس". ومرت نماذج الشركات الثلاث بسلسلة من الاختبارات التي تقول الوزارة إنها نجحت. وبحسب الجنرال روتم، يمكن للدبابات في النهاية الوصول إلى مرحلة التحكم الذاتي التام، بمعنى تشغيلها دون وجود جنود في الداخل. ورفض مسؤول البحث والتطوير في الوزارة تحديد إطار زمني دقيق للمشروع والميزانية الخاصة به، قائلا إنه من السابق لأوانه القيام بذلك. ووفقا لروتم، أتخذ قرار بإضافة خوذة ذات تقنية عالية يرتديها الجنود في الدبابة. وتعتبر إسرائيل ثامن أكبر مصدر للأسلحة في العالم وفقا لتقرير حديث صادر عن معهد ستوكهولم الدولي لبحوث السلام.

 

 

 

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة..

 الإثنين 15 نيسان 2024 - 9:21 م

“حرب الظل” الإيرانية-الإسرائيلية تخاطر بالخروج عن السيطرة.. https://www.crisisgroup.org/ar/middle… تتمة »

عدد الزيارات: 153,371,745

عدد الزوار: 6,889,265

المتواجدون الآن: 85