اخبار وتقارير...انفجارات غامضة شمالي روسيا.. وإقبال على اقتناء "اليود"....إيران: سنتصدى لأي دور إسرائيلي في مياه الخليج..مناورات عسكرية بحرية رباعية قبالة حيفا تحاكي مواجهة كارثة طبيعية....وزير إسرائيلي: أقارب إردوغان يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات معنا...الولايات المتحدة تطلب من كوريا الجنوبية إرسال جنود لمضيق هرمز........الشيشان ترسل زوجات مقاتلي داعش إلى المدارس بدل السجون....

تاريخ الإضافة السبت 10 آب 2019 - 6:00 ص    عدد الزيارات 2319    القسم دولية

        


الشيشان ترسل زوجات مقاتلي داعش إلى المدارس بدل السجون للتحذير من مخاطر التطرف...

موقع ايلاف....أ. ف. ب.... غروزني: تؤكد زالينا غابيبولاييفا الأم لخمسة أطفال أن عناصر تنظيم داعش الذين التحقت بهم في سوريا قبل خمس سنوات "خدعوها"، وهي اليوم بعد إعادتها إلى الشيشان تجوب المدارس لتحذر من مخاطر التطرف. تقول المرأة البالغة من العمر 38 عاما التي تزور مدارس وجامعات مرتين في الأسبوع في الشيشان وجمهورية أنغوشيا المجاورة "بإمكاننا أن نكون مفيدات. بإمكاننا أن نروي للجيل الشاب ما حصل لنا حتى لا يرتكبوا الأخطاء ذاتها". تجد دول العالم صعوبة في التعامل مع مسألة مواطنيها الذين انضموا إلى صفوف تنظيم الدولية الإسلامية والراغبين في العودة إلى بلادهم. وتتخذ هذه المشكلة بعدا خاصا في روسيا حيث يؤكد الرئيس فلاديمير بوتين أن الآلاف غادروا للقتال في صفوف الجهاديين في سوريا. ويتحدر معظم الروس الذين انضموا إلى تنظيم داعش من جمهوريات القوقاز ذات الغالبية المسلمة مثل الشيشان التي خاضت حربين انفصاليتين داميتين مع موسكو في التسعينات وتعرف اليوم بانتهاكاتها لحقوق الإنسان. وإن كانت بعض الدول الغربية عمدت إلى إسقاط الجنسية عن أفراد عائلات الجهاديين أو منعهم من العودة، عملت السلطات الروسية على إعادة مواطنيها مع تفكك "الخلافة" التي أعلنها تنظيم داعش في مناطق سيطر عليها في سوريا والعراق. وضاعف رئيس الشيشان المتسلط رمضان قديروف الجهود لتيسير عودة مواطني جمهوريته. وأتاحت هذه الجهود عودة حوالى مئتي امرأة وطفل، غير أنهم شبه موقوفين منذ عام على خلفية مخاوف أجهزة الأمن. وتصف زالينا غابيبولاييفا لتلاميذ المدارس التي تزورها كيف انساقت لدعاية تنظيم داعش فتوجهت مع أطفالها إلى سوريا حيث لم تجد على حد تعبيرها سوى "القسوة والهول" وتؤكد "لم يكن ذلك يمت بصلة إلى الإسلام".

"إظهار التوبة"

وتزوجت غابيبولاييفا التي فقدت زوجها قبل سنوات، مقدونيا عند وصولها إلى سوريا، حرصا منها على عدم التعرض للتمييز الذي يستهدف النساء غير المتزوجات في أراضي سيطرة التنظيم. وحاول الزوجان الفرار عبر العراق، وهناك اعتقل زوجها فيما نقلت هي إلى مخيم للاجئين قبل أن يؤذن لها بالعودة إلى روسيا. وانتقلت إلى الشيشان بعد صدور حكم بحقها مع وقف التنفيذ في جمهورية داغستان التي تتحدر منها. ولا يعتبر استخدام عناصر سابقين في مجموعات متطرفة بهدف التوعية أمرا غير اعتيادي، لكن خبراء يشيرون إلى أنها أول مبادرة من نوعها تتوجه إلى "التائبين" من عناصر تنظيم داعش. وقالت مستشارة رمضان قديروف لحقوق الإنسان خيدا ساراتوفا "من الصعب جدا على النساء التحدث عن تجربتهن، لكننا نشرح لهنّ أنها وسيلة لإبداء توبتهن". وأوضحت ساراتوفا التي تشرف على جهود إعادة عائلات الجهاديين بدعم من موسكو، أن الشباب أكثر تجاوبا مع هذا النوع من المبادرات منهم مع التحذيرات المعهودة من مخاطر التطرف. وقالت "حين يصل أحد ليروي لهم بالتفصيل مسار تطرفه، وما قام به هناك، وكيف تمكن من الفرار (...)، يرون الأمور كما هي في الواقع، يرون الوجه الحقيقي لهذه المنظمة الإرهابية".

"واجهة"

وفي مقطع فيديو لإحدى هذه المداخلات، تروي امرأة بكثير من التأثر لفتيات ينصتن لها، المعاناة التي ألحقتها بعائلتها جراء قرارها الانضمام إلى تنظيم داعش. تقول "كانت هناك مجموعات خاصة تدرب الأطفال على القتال. كانوا يتظاهرون بأنها لعبة، فيعلمونهم كيف يطلقون النار". وأوضحت مديرة "مركز تحليل النزاعات وتداركها" المستقل المتخصص في روسيا وجمهوريات الاتحاد السوفياتي سابقا إيكاتيرينا سوكيريانسكايا أن استراتيجية السلطات الشيشانية حيال "التائبين" من تنظيم داعش تهدف إلى حجب الانتهاكات لحقوق الإنسان التي ترتكب في هذه الجمهورية وتعطي عنها صورة سلبية. لكنها رأت رغم ذلك أن المبادرة الخاصة بالمدارس والجامعات "من الوسائل الأكثر فعالية للتصدي إيديولوجيا للإرهاب". وأشارت إلى صعوبة الحصول على موافقة النساء العائدات على التحدث علنا بسبب خوفهن من التعرض لأعمال انتقامية أو من الوصمة التي قد تلحق بهن. من جهتها، شددت ساراتوفا على أن النساء الخمس المشاركات في البرنامج الذي شمل حتى الآن حوالى 600 تلميذ خلال عام وعلق حاليا بانتظار دعم مالي، شاركن فيه طوعا، ملمحة في الوقت ذاته إلى مبادلة بقولها "كل شيء في الحياة له ثمن".

إيران: سنتصدى لأي دور إسرائيلي في مياه الخليج

الراي...قال متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الجمعة، «إن أي دور إسرائيلي في أي تحالف بحري بالخليج هو تهديد واضح لأمننا القومي»، مضيفا أن «الجمهورية الاسلامية ستتصدى لتهديدات الصهاينة في الخليج».

الولايات المتحدة تطلب من كوريا الجنوبية إرسال جنود لمضيق هرمز

الراي...الكاتب:(رويترز) .. ذكرت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء، اليوم الجمعة، أن وزير الدفاع الأميريي مارك إسبر طلب من كوريا الجنوبية إرسال جنود للانضمام إلى قوة بحرية تقودها الولايات المتحدة في مضيق هرمز قبالة ساحل إيران. وأضافت الوكالة أن إسبر قدم هذا الطلب خلال اجتماع مع وزير الدفاع جيونج كيونج-دو في كوريا الجنوبية. وأبلغ جيونج نظيره الأميركي بأن سول تدرس عدة خيارات، إذ إن مواطني كوريا الجنوبية يستخدمون المضيق وسفنها أيضا. ولم يدل أي مسؤول بوزارة الدفاع الكورية الجنوبية بتعقيب على الفور.

وزير إسرائيلي: أقارب إردوغان يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات معنا

تل أبيب: «الشرق الأوسط أونلاين»... كشف وزير الخارجية الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، عن أن أقارب الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، يجنون أرباحاً كبيرة من صفقات مع تل أبيب، في وقت يدّعي فيه إردوغان وقوفه ضد أي شخص يتعامل مع إسرائيل، وفقاً لقناة «روسيا اليوم». ونقلت «روسيا اليوم» عن موقع «Turkish Minute» وصحف إسرائيلية، أن هذه الصفقات متنوعة في المجالات المالية والتجارية. وأضاف كاتس خلال حديثه على هامش اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع بالكنيست، في تصريحات خاصة عن إردوغان: «نحن لا نحبه، ولا يحبنا، و(في الدول العربية) أيضاً لا يحبونه، وبخاصة أن تركيا وقطر تقومان بإيواء جماعة الإخوان المسلمين، التي تمثل تهديداً للدول العربية لا يقل عن إيران»، حسبما نقلت القناة. وأفاد بأن «التجارة بين إسرائيل وتركيا مستمرة في النمو، وربما حتى أن بعض أفراد عائلته (إردوغان) يشاركون في نقل الشاحنات إلى ميناء حيفا ومنها للأسواق العربية». وبحسب الموقع الذي نقلت عنه «روسيا اليوم»، تسير شاحنات محملة بالبضائع التركية يوميا إلى حيفا، قبل أن يتم نقلها إلى الأسواق في الدول العربية.

مناورات عسكرية بحرية رباعية قبالة حيفا تحاكي مواجهة كارثة طبيعية

الحياة....حيفا (اسرائيل) - أ ف ب... شهد ميناء حيفا من الاثنين الى الخميس مناورات بحرية بمشاركة الولايات المتحدة وفرنسا واليونان واسرائيل، أعلن أنها لمحاكاة التصدي لكارثة طبيعية، لكنها تأتي وسط توتر شديد بين واشنطن وطهران. وقالت مصادر اسرائيلية ان المناورات لا صلة لها بالدفاع عن اسرائيل، وقدمت باعتبارها «أهم مناورات بحرية (دولية) تقودها البحرية الاسرائيلية» وتهدف الى تقاسم الخبرات بين الدول المشاركة فيها. وتجمعت الاثنين الفرقاطات الاربع للدول المشاركة في ميناء حيفا في اول تمارين للانقاذ البحري في حالة كارثة طبيعية كبيرة على غرار زلزال هايتي في 2010 الذي استخدم مثالا لهذه المناورات. وتتولى الفرقاطات في مثل هذه الحالات دورا أساسيا في ايصال المساعدة ونجدة الجرحى. وقال جيل اينسكي قائد القاعدة البحرية في حيفا ان هذه المناورات «لا علاقة لها بهجوم محتمل على اسرائيل». لكن ايران ليرمان نائب رئيس معهد القدس للاستراتيجيا والامن قال ان هذا التعاون يوجه «رسالة درع» للاعداء مع تعزيز مكانة اسرائيل ك «قوة في شرق المتوسط». وأضاف ان هذه المناورات «تعزز التعاون مع تعزيز شرعية اسرائيل كدولة مهمة بين هذه الدول التي تتقاسم القيم ذاتها». وتأتي هذه المناورات أيضا مع تسجيل اكتشافات مهمة للغاز في شرق المتوسط في السنوات الاخيرة. وولدت هذه الاكتشافات آمالا عريضة لكنها أثارت مطامع في المنطقة غير المستقرة أصلا. وقال خبير فرنسي «هناك نفط وغاز، اعتقد ان عمليات القسمة تجري بشكل جيد مع الجيران. لكن بعد ذلك هناك المنصات التي تعتبر هشة بحكم موقع اسرائيل، وهي بالتالي تحتاج للدفاع عنها». ووسط هذا المناخ الاقليمي ومع انسحاب واشنطن من المتوسط وتنامي الحضور الروسي في المنطقة، يبدو ان فرنسا تعزز علاقاتها مع البحرية الاسرائيلية التي كانت شاركت في 2018 في تدريب مشترك في تولون جنوب فرنسا هو الاول من نوعه منذ أكثر من خمسين عاما.

ديبلوماسي ألماني يتخلّى عن رئاسة «إنستكس» بعد دفاعه عن البرنامج الصاروخي الإيراني

(«الحياة») برلين – أ ب ... تخلّى الديبلوماسي الألماني البارز السابق برند إربل عن رئاسة آلية مالية أعدّها الأوروبيون لتسهيل التجارة مع إيران والالتفاف على العقوبات الأميركية المفروضة عليها، بعد تقارير أفادت بدفاعه عن البرنامج الصاروخي الإيراني. وأكدت وزارة الخارجية الألمانية تقريراً نشرته الخميس صحيفة «بيلد»، أفاد بأن إربل أبلغ مسؤولين ألماناً أنه لن يتولّى «لأسباب شخصية» رئاسة الآلية المعروفة باسم «إنستكس». وأوردت «بيلد» أن إربل، وهو سفير سابق في طهران، أجرى مقابلات مع قناة باللغة الألمانية على «يوتيوب»، وصف فيها البرنامج الصاروخي الإيراني بأنه قانوني، متحدثة عن «فضيحة» للخارجية الألمانية. وأشارت وسائل إعلام أخرى، بينها «فايننشال تايمز» البريطانية و«جيروزاليم بوست» الإسرائيلية، إلى أن إربل انتقد إسرائيل، معرباً عن دعمه لـ «حزب الله» اللبناني الموالي لطهران. وأوردت «جيروزاليم بوست» أن إربل قال عام 2010، عندما كان سفيراً لألمانيا في طهران، إنه يريد تعزيز «الكنز التاريخي للصداقة الألمانية - الإيرانية». إلى ذلك، علّق الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي على معلومات أفادت بأن إسرائيل قد تشارك في تحالف عسكري بقيادة الولايات المتحدة، لحماية الملاحة في الخليج، قائلاً: «هذا التحالف يثير توتراً، وترى إيران في أي وجود لكيان الاحتلال الصهيوني في الخليج، تهديداً سافراً لأمنها وسيادتها وسلامة أراضيها، وسبباً لإثارة أزمة وزعزعة الاستقرار في الخليج». وتابع أن طهران «ترى أن من حقها مواجهة هذا التهديد والدفاع عن نفسها».

ترامب يتلقى رسالة من كيم توضح أسباب التجارب الصاروخية الأخيرة

الكاتب:(رويترز) ... أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب اليوم الجمعة أنه تلقى «رسالة رائعة» من الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون يوضح فيها أن العمليات الأخيرة لإطلاق صواريخ جاءت ردا على التدريبات العسكرية المشتركة لواشنطن وكوريا الجنوبية. وقال ترامب «لم يكن سعيدا بالمناورات العسكرية»، موضحا أنه تلقى الرسالة أمس الخميس. وأضاف «تعلمون بأنني لم أكن يوما معجبا بها بدوري»، مشددا مرة أخرى على تفاهمه مع الزعيم الكوري الشمالي رغم توقف المفاوضات بين البلدين حول الترسانة النووية لبيونغ يانغ.

انفجارات غامضة شمالي روسيا.. وإقبال على اقتناء "اليود"

وكالات – أبوظبي... ذكرت وسائل إعلام محلية في روسيا، أن سكان مدينتين شمالي روسيا يخزنون اليود، الذي يستخدم في الحد من آثار التعرض للإشعاع بعد حادث غامض في موقع قريب للتجارب العسكرية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية، عن تفاصيل محدودة بشأن الحادث، قائلة إن شخصين قتلا وأصيب 6 آخرون في انفجار محرك صاروخي ذي وقود دفع سائل في موقع اختبارات بشمال البلاد. ورغم أن الوزارة قالت قي بادئ الأمر إن الانفجار لم يتسبب في إطلاق مواد كيماوية ضارة في المجال الجوي وإن مستويات الإشعاع لم تتغير، أعلنت السلطات في مدينة سيفيرودفينسك القريبة عما وصفته بزيادة في الإشعاع لفترة وجيزة. وليس هناك تفسير رسمي لزيادة الإشعاع نتيجة الحادث، وفق ما نقلت رويترز. ونقل موقع "29.آر.يو" الذي يغطي منطقة أرخانجيلسك عن صيدلية قولها "الجميع يتصلون ويسألون عن اليود طول اليوم". وأضاف الموقع أن السباق لشراء اليود حدث في مدينتي أرخانجيلسك وسيفيرودفينسك، وقال إن اليود في عدة صيدليات نفد، وسيفيرودفينسك موقع لبناء الغواصات التي تعمل بالطاقة النووية. وقالت صيدلية أخرى "ما زال لدينا رصيد من اليود... لكن عددا كبيرا حقا من الناس جاؤوا طلبا له اليوم". ونقلت صحيفة كوميرسانت قول ضابط بحري لم يكشف عن هويته أن من الممكن أن يكون الحادث وقع في موقع للتجارب في البحر، وأن انفجار صاروخ يمكن أن يكون قد تسبب في تسرب وقود سام. وقالت وسائل إعلام روسية إن انفجار محرك صاروخ يمكن أن يكون قد حدث في منطقة اختبار أسلحة قرب قرية نويونوكسا في منطقة أرخانجيلسك. وتقول تلك التقارير إن منطقة قريبة من نويونوكسا تستخدم في اختبارات أسلحة تشمل الصواريخ الباليستية وصواريخ كروز التي تستخدمها البحرية الروسية.

حادث غامض يودي بحياة 5 أشخاص في موقع عسكري روسي

الكاتب:(أ ف ب) ... نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وكالة روساتوم النووية الحكومية قولها في ساعة مبكرة من صباح، اليوم السبت إن خمسة من موظفيها لقوا حتفهم في حادث وقع خلال اختبارات بموقع عسكري في شمال روسيا. ونقلت الوكالة عن روساتوم قولها إن الحادث وقع خلال اختبارات لمحرك صاروخي يعمل بالوقود السائل. وكانت السلطات الروسية قد ذكرت سابقا إن شخصين لقيا حتفهما في الحادث وأن مدينة قريبة أبلغت عن ارتفاع في مستوى الإشعاع عندما انفجر محرك صاروخي في موقع تجارب في منطقة أرتشينجلسك يوم الخميس. وقالت السلطات إنها اضطرت لإغلاق جزء من خليج في وايت سي(البحر الأبيض) أمام حركة الشحن. وقام السكان المحليون بتخزين اليود الذي يستخدم لخفض آثار التعرض للإشعاع بعد الحادث حسبما قالت وسائل الإعلام في المنطقة.

انقطاع الكهرباء عن المنازل ووسائل النقل في أجزاء كبيرة من بريطانيا

الراي...الكاتب:(رويترز) ... انقطع التيار الكهربائي ليل الجمعة عن أجزاء كبيرة من بريطانيا مما اثر على حركة القطارات وتسبب في توقف إشارات المرور وتعطل حركة الطيران في أحد المطارات. وشمل الانقطاع لندن وجنوب شرق وشمال غرب إنكلترا واسكتلندا، لكن لم ترد تقارير بعد عن سبب المشكلة. وواجهت خدمات القطارات في لندن وخارجها تأخير الرحلات أو إلغائها. وقالت شركة السكك الحديدية «ناشونال ريل» إن «عددا كبيرا من خطوط القطارات تأثر». وقالت شركة الكهرباء «يو.كيه باور نتوركس» على تويتر «نعتقد أن هذا يرجع إلى عطل في شبكة شركة ناشونال جريد أثر على عملائنا». وتملك ناشونال جريد أنظمة نقل الكهرباء والغاز في إنكلترا وويلز، وهي مسؤولة عن الموازنة بين الإمدادات والطلب بصفة يومية. ولم يتسن حتى الآن الوصول لشركة ناشونال جريد للتعليق. وتحدثت الشركة المشغلة لشبكة الكهرباء في شمال شرق إنكلترا عن انقطاع التيار في أجزاء مختلفة من المنطقة مما أثر على المطار وشبكة قطارات الأنفاق في نيوكاسل كبرى مدن المنطقة.

الزعيمان القبرصيان يتعهدان حل مشكلة الجزيرة المقسمة..

الشرق الاوسط...أثينا: عبد الستار بركات .. أسفر اجتماع بين الرئيس القبرصي نيكوس أناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي، أمس (الجمعة)، عن تعهد بمواصلة الجهود المبذولة من أجل الحوار الفعال لحل مشكلة الجزيرة المقسمة، الذي اقترحه الأمين العام للأمم المتحدة. اجتماع الزعيمان جاء في مقر الممثل الخاص للأمم المتحدة في المنطقة الواقعة تحت سيطرة الأمم المتحدة بالعاصمة القبرصية نيقوسيا. ورحب بيان صادر عن المتحدث باسم الأمم المتحدة في نيابة عن الطرفين بتنفيذ تدابير بناء الثقة التي تمت حتى الآن، والتي تم اقتراحها خلال اجتماعهما في فبراير (شباط) الماضي. وأضاف البيان أنهما «قررا مواصلة المشاركة في الجهود التي تبذلها ممثلة الأمم المتحدة جين هول لوت لإجراء مفاوضات منظمة وموجهة نحو تحقيق نتائج تفضي إلى تسوية». كما قرر الزعيمان الإعلان عن استعدادهما لعقد اجتماع ثلاثي مع الأمين العام، بعد اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، من أجل المضي قدماً نحو الحل، مؤكدين «التزامهما بتكثيف عمل اللجان الفنية بهدف تحسين الحياة اليومية لجميع القبارصة، وتنفيذ المزيد من تدابير بناء الثقة، بدعم من الأمم المتحدة»، ومنها الربط الكهربائي، وقابلية تشغيل ربط الهواتف المحمولة التي من شأنها تسهيل التفاعل الأكبر بين الطائفتين القبرصيتين. وقال أكينجي إنه إذا تم أخذ كل ما سبق في الاعتبار، فبإمكاننا العمل حتى يتم قبول الحل من قبل المجتمع الدولي، ولكن بشكل خاص من قبل القبارصة المعنيين بشكل رئيسي، وأضاف: «أننا بحاجة إلى معالجة ما يقلق القبارصة الأتراك، لكن لا يمكننا التغاضي عما يقلق القبارصة اليونانيين». ودعا الرئيس أناستاسياديس أنقرة إلى تغيير موقفها، وقال إنه إذا كانت تركيا تريد المساعدة، حيث إن الحل يعتمد على موقفها، فعليها إظهار حسن النية، من خلال وقف أعمالها غير القانونية. ورداً على سؤال حول أنشطة تركيا المتعلقة بالغاز الطبيعي في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، قال الرئيس إن الاجتماع يعقد لمعالجة أي مخاطر متعلقة بالغاز الطبيعي، وتصاعد حالة الجمود، والعمل من أجل حل في إطار ما تقرر. وكانت تركيا قد أصدرت إشعاراً بحرياً في الرابع من مايو (أيار) الماضي، أعلنت فيه عن عزمها بدء التنقيب قبالة سواحل قبرص حتى الثالث من سبتمبر (أيلول). وتمركزت سفينة الحفر التركية «فاتح» في نقطة داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة والجرف القاري لجمهورية قبرص. كما تم إرسال سفينة تنقيب أخرى للبدء في التنقيب في شبه جزيرة كارباسيا في شمال الجزيرة. ورداً على ذلك، أقر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، في 15 يوليو (تموز)، تدابير متعلقة بالتنقيب غير القانوني لتركيا في المنطقة الاقتصادية لقبرص. وبناءً على القرارات التي أصدرها المجلس الأوروبي، الصادرة في 20 يونيو (حزيران)، دعا وزراء الخارجية أيضاً الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والمفوضية الأوروبية إلى مواصلة العمل حول الخيارات لاتخاذ إجراءات معينة، على ضوء أنشطة الحفر المستمرة التي تقوم بها تركيا في شرق البحر المتوسط.

هجمات وغارات جوية وبرية حكومية على مواقع «طالبان»

الغالبية من السكان يفضلون عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية

الشرق الاوسط...إسلام آباد: جمال إسماعيل.. شنت القوات الحكومية الأفغانية سلسلة غارات جوية على مواقع لـ«طالبان» في ولايات غزني وميدان وردك ولوغر، وقال مسؤولون عسكريون حكوميون إن الغارات أدت إلى مقتل أحد عناصر «طالبان» في غزني وجرح آخر، واعتقال ستة مقاتلين آخرين في مديرية جيلان في ولاية غزني، وأضافت المصادر حسب وكالة «خاما برس» المقربة من الجيش الأفغاني، بأن ثلاثة من مسلحي «طالبان» لقوا مصرعهم في مديرية تشارك في ولاية ميدان وردك غرب العاصمة كابل، بينما لقي ثلاثة عناصر من قوات «طالبان» مصرعهم في مديرية بركي باراك في ولاية لوغر جنوب العاصمة كابل. وشنت الطائرات الحربية الأفغانية غارات في منطقة بولي علم مركز ولاية لوغر، ما أدى إلى مقتل ثلاثة من قوات «طالبان» حسب البيان الحكومي. وشهدت ولاية ساريبول شمال أفغانستان عدة هجمات حكومية، أسفرت حسب البيان الحكومي عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 14 من قوات «طالبان». وقال «فيلق شاهين» التابع للجيش الأفغاني، إن قواته شنت هجمات في منطقة مسجد سفيد في الولاية، أدت إلى مقتل خمسة وجرح تسعة من قوات «طالبان»، كما تمكنت القوات الحكومية حسب البيان من استعادة عربة «همفي» مدرعة كانت بحوزة قوات «طالبان»، وأبطلت مفعول عدد من الألغام التي زرعتها قوات الحركة. ونشرت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية تقريرها الأسبوعي عن ضحايا الصراع في أفغانستان، استناداً إلى مصادر حكومية أفغانية، وجاء في التقرير أن القوات الحكومية خسرت خلال الأسبوع المنصرم 96 من أفرادها في عدد من الولايات، بينما قتل 35 من المدنيين في المواجهات بين القوات الحكومية وقوات «طالبان». وأشار تقرير الصحيفة الأميركية إلى سيطرة قوات «طالبان» على قاعدة عسكرية للجيش الأفغاني في مديرية خناقة في ولاية جوزجان شمال أفغانستان؛ حيث قتل عشرة من قوات الحكومة، كما استولت «طالبان» على كميات من الأسلحة الثقيلة في القاعدة، وانسحبوا منها بعد ذلك. من جانبها، أعلنت «طالبان» عبر موقعها على الإنترنت عن عدد من العمليات قامت بها قواتها في عدة ولايات أفغانية، فقد ذكر موقع «طالبان» أن قوات الحركة شنت هجوماً على القوات الحكومية في ولاية غور غرب أفغانستان، ما أسفر عن إصابة عدد من عناصر القوات الحكومية في منطقة بمة قرب مدينة فيروزكوه مركز الولاية. وقالت بيانات «طالبان» إن قواتها تمكنت من صد هجوم للقوات الحكومية قرب مدينة فيروزكوه، واستمرت الاشتباكات بين الطرفين خمس ساعات متواصلة، أسفرت عن انسحاب قوات الحكومة، وتخليها عن مهاجمة مناطق «طالبان». وشهدت ولاية فراه المحاذية للحدود مع إيران هجوماً من قوات «طالبان» على القوات الحكومية في منطية هيك، ما أدى إلى تدمير مدرعة وإصابة جنديين حكوميين، بينما هاجمت وحدات أخرى من قوات «طالبان» قافلة عسكرية حكومية في منطقة بشت رود استخدمت فيه قوات «طالبان» الأسلحة المتوسطة والثقيلة، وحسب بيان «طالبان» فقد ألحق الهجوم خسائر بالقوات الحكومية، دون ذكر لتفاصيلها. وشهدت ولاية هلمند جنوب أفغانستان عدداً من الهجمات والاشتباكات بين القوات الحكومية وقوات «طالبان»، فقد فجرت قوات الحركة لغماً في سيارة عسكرية حكومية في منطقة شورشورك، ما أدى إلى تفجير السيارة ومقتل وإصابة أربعة من الجنود، بينما أدت عمليات القنص في مديرية ناد علي في الولاية نفسها إلى مقتل وإصابة جنديين حكوميين، كما هاجمت قوات «طالبان» نقطة أمنية حكومية في مديرية مرجة، ما أسفر عن قنص جنديين. من جانبه، أعلن حنيف أتمار مستشار الأمن الوطني الأفغاني الأسبق، وأحد المرشحين للرئاسة الأفغانية، وقف حملته للترشح ضد الرئيس أشرف غني، ووقف حملته الانتخابية دون الانسحاب نهائياً من الانتخابات. وجاء إعلان وقف حملته الانتخابية بعد أيام قلائل من تحذير «طالبان» للمرشحين والناخبين، وأنها ستعمل على تعطيل الانتخابات المزمع إجراؤها أواخر الشهر القادم. وقال حنيف أتمار إن حملته «سوف تتّخذ القرارات اللازمة في ضوء الوضع المقبل». واعتبر أتمار أنّ «العملية الانتخابية شابتها الأفعال غير القانونية للفريق الذي يديرها، وفقدت المصداقية بالكامل»، مؤكداً أن «لا شيء يضمن شفافية وحرية ونزاهة هذه الانتخابات». وأضاف أن «التهديدات التي تثقل على العملية الانتخابية تتضاعف يوماً تلو الآخر، ولا تهدّد الفرق الانتخابية فحسب، وإنّما تعرّض حياة ملايين الأفغان إلى الخطر». وتسري شائعات بأنّ الحملة الانتخابية لأتمار تواجه انقسامات داخلية نتيجة خلافات مع الشركاء المرشّحين إلى مناصب نواب الرئيس. من جانب آخر، يرى عدد من المراقبين أنّ الاستحقاق الرئاسي الذي تأجّل سابقاً مرتين قد يجري تأجيله مجدداً، إفساحاً في المجال أمام توقيع اتفاق سلام مع حركة «طالبان» التي تواصل منذ السبت مباحثاتها مع ممثّلي الولايات المتّحدة في العاصمة القطرية الدوحة. ومن شأن اتفاق بين الطرفين أن يفتح الباب أمام بدء مفاوضات سلام رسمية بين «طالبان» وفريق تفاوضي عن الحكومة الأفغانية. وكانت الحركة قد دعت الثلاثاء الشعب الأفغاني إلى «مقاطعة» الانتخابات، وإلى تجنّب التجمّعات «التي قد تصبح أهدافاً محتملة». وكشف استطلاع للرأي في أفغانستان شمل مواطنين من كافة الولايات الأفغانية، تفضيل الغالبية منهم عدم المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وقالت منظمة شفافية الانتخابات في أفغانستان، وهي مؤسسة مستقلة خاصة، إن 57.1 في المائة من السكان الذين تم استطلاع رأيهم أعربوا عن عدم رغبتهم في المشاركة في التصويت في الانتخابات الرئاسية المقبلة. وشمل استطلاع الرأي 5 آلاف مواطن أفغاني، من 34 ولاية، وهو ما أبدت لجنة الانتخابات العامة الأفغانية صدمتها تجاهه، حول مشروعية الانتخابات المقبلة، حسب قول نعيم أيوبزاده رئيس منظمة شفافية الانتخابات، لما تحمله النتائج من شكوك بين الناخبين والمرشحين، وانعدام الأمن وانتشار المحسوبية. من جانبه، حذر مايكل موريل نائب مدير المخابرات المركزية الأميركية (سي آي إيه) من إمكانية شن هجمات مثل هجمات 11 سبتمبر (أيلول) خلال عامين في حال انسحاب القوات الأميركية من أفغانستان، وتمكن «طالبان» من السيطرة على البلاد، وعودة إيواء «طالبان» لعناصر «القاعدة» في الأراضي الأفغانية. وقال موريل في مقابلة، إن الأجهزة الاستخبارية الأميركية حذرت الرئيس السابق باراك أوباما من مخاطر الانسحاب من العراق، وكيف يمكن للتاريخ أن يعيد نفسه، وامتدح موريل خطوات الرئيس ترمب تجاه إيران؛ لكنه أضاف أن على ترمب أن يفتح حواراً مع القيادة الإيرانية شبيهاً بالحوار مع رئيس كوريا الشمالية».

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,095,368

عدد الزوار: 6,752,438

المتواجدون الآن: 99