اخبار وتقارير...ارتفاع قتلى احتجاجات العراق.. وإيران تغلق حدودها....5 قتلى في هجوم بسكين على مقر شرطة في قلب باريس.....بومبيو: كنت مشاركاً في الاتصال بين ترمب والرئيس الأوكراني...أطنان من الذهب ومليارات الدولارات بمنزل "مسؤول فاسد"....لافروف: واشنطن وطهران لا تريدان الحرب...بومبيو: «أدريان داريا» تفرغ نفطها في سورية.. فهل سيحاسب العالم إيران؟...«مسيرة الغضب» لآلاف من أفراد الشرطة الفرنسية في شوارع باريس..

تاريخ الإضافة الخميس 3 تشرين الأول 2019 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2454    القسم دولية

        


ارتفاع قتلى احتجاجات العراق.. وإيران تغلق حدودها...

سكاي نيوز عربية - أبوظبي ....قال مسؤولون طبيون عراقيون إن 10 أشخاص قتلوا في جنوبي العراق خلال ليل الأربعاء، مما رفع عدد القتلى منذ اندلاع الاحتجاجات المناهضة للحكومة في جميع أنحاء البلاد في وقت سابق من هذا الأسبوع إلى 19. وأضاف المسؤولون أن 5 أشخاص قتلوا في مدينة العمارة جنوبي البلاد، و5 آخرين في مدينة الناصرية في وقت متأخر من مساء الأربعاء. وأوضحوا أن القتلى الخمسة في الناصرية هم 4 مدنيين وشرطي. وقال المسؤولون الخميس إن 45 شخصا أصيبوا في العمارة، بعضهم مصاب بجروح جراء الرصاص المطاطي. وشهد العراق منذ مساء الأربعاء انقطاع شبكة الانترنت، وتضييقا على بث الصور والفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي. وفي الأثناء، أعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة يحيى رسول، في تصريح لمراسل "سكاي نيوز عربية" ببغداد، استمرار حظر التجوال في العاصمة العراقية، مشيرا إلى أن العديد من المتظاهرين انسحبوا بعد سريان الحظر. وأعلن حرس الحدود الإيراني، الخميس، أنه تم إغلاق معبرين حدوديين مع العراق، أحدهما من المنتظر أن يستخدمه مئات الآلاف لزيارة أماكن مقدسة لدى الشيعة في الشهر الجاري، وذلك بسبب اضطرابات يشهدها العراق. ونسبت وكالة "مهر" شبه الرسمية إلى الجنرال قاسم رضائي قائد حرس الحدود الإيراني، قوله إن معبري خسروي وجذابة أغلقا في وقت متأخر الليلة الماضية. وكشف مسؤول إيراني كبير للتلفزيون الرسمي أن معبر خسروى أغلق، لكن معابر أخرى ظلت مفتوحة قبل إحياء أربعينية الحسين في العراق. وقال وزير الداخلية الإيراني عبد الرضا رحماني فضلي الأسبوع الماضي، إنه من المتوقع أن يزور 3 ملايين إيراني مدينة كربلاء بجنوب العراق في وقت لاحق من الشهر الجاري لإحياء الأربعينية.

قطع الطرق

وفي محاولة لمنع الاحتجاجات التي تجتاح بعض المناطق في بغداد، عمدت القوات الأمنية العراقية الخميس إلى قطع الطرق الرئيسية بين أحيائها، بحسب ما ذكر مراسل "سكاي نيوز عربية". وتأتي هذه التطورات بعد تقارير أفادت بأن بعض مناطق بغداد رفضت الاستجابة لحظر التجول بدءا من فجر الخميس حتى إشعار آخر، الذي أعلنه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي الأربعاء. وأفاد مراسلنا أن قوات الأمن تحاصر مئات المتظاهرين في منطقة البتاوين القريبة من ساحة التحرير في بغداد الاحتجاجات، وذلك بعد فرض الحكومة حظرا للتجوال.

 

5 قتلى في هجوم بسكين على مقر شرطة في قلب باريس...

عزة غريبة- باريس- سكاي نيوز عربية ...هاجم رجل مسلح بسكين مقرا للشرطة في وسط العاصمة الفرنسية باريس، الخميس، مما أدى إلى مقتل 4 شرطيين فضلا عن المهاجم ذاته. وقالت مراسلة "سكاي نيوز عربية" إن الهجوم، وقع في مديرية شرطة باريس، المقر الأمني الرئيسي بالمدينة. وكشف مصدر أمني فرنسي لـ"رويترز"، أنه "من المعتقد أن رجلا من الشرطة وراء هجوم باريس". وتوجه وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إلى موقع الحادث، كما أغلقت قوات الأمن المنطقة المحيطة بمقر الشرطة، الواقع في قلب المدينة التاريخي. وقالت هيئة النقل العام في باريس على "تويتر" إن محطة المترو القريبة من موقع الهجوم قد أغلقت لأسباب أمنية، فيما وصلت سيارات الإسعاف إلى المكان.

«نشر وثائق أزمة أوكرانيا»... يشعل الحرب الكلامية بين الديمقراطيين وترمب..

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... هدّد الديمقراطيون في الكونغرس الأميركي، المكلفون بالتحقيق في إطار آلية لعزل الرئيس دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، بإجبار البيت الأبيض على أن يزودهم الوثائق الضرورية المتصلة بالقضية الأوكرانية. وقال الرؤساء الديمقراطيون للجان الشؤون الخارجية والاستخبارات والإشراف على عمل السلطة التنفيذية، في بيان، إن «ازدراء البيت الأبيض الصارخ بطلبات عدة لتقديم الوثائق طوعاً لا يترك لنا خياراً سوى توجيه إنذار، الجمعة، للحصول على هذه الوثائق». وبدأ الديمقراطيون في 24 سبتمبر (أيلول) تحقيقاً بحقّ ترمب بهدف عزله، على خلفية اتهامهم إياه بأنه طلب من نظيره الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، خلال مكالمة هاتفية نهاية يوليو (تموز)، التحقيق حول نائب الرئيس السابق جو بايدن الذي قد يكون منافسه الديمقراطي في انتخابات 2020. وأكد الديمقراطيون، في بيان، أن «اللجان تجري هذا التحقيق بشكل سريع ومنسق». وفي المقابل، اتهم ترمب خصومه السياسيين بتضييع الوقت، واصفاً ما يقومون به بأنه «هراء». وكتب ترمب، على حسابه بموقع «تويتر»، أن «على الديمقراطيين الذين لا يفعلون شيئاً أن يركزوا على بلادنا بدل تضييع وقت وطاقة الجميع هراءً».

بومبيو: كنت مشاركاً في الاتصال بين ترمب والرئيس الأوكراني وبوتين يصف المحادثة بأن «لا شيء مسيئاً» فيها

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أقر وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الأربعاء) بأنه شارك في الاتصال الهاتفي الذي دار بين الرئيس الأميركي دونالد ترمب ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، والتي سببت عاصفة انتقادات لترمب. وقال بومبيو اليوم خلال زيارة رسمية لإيطاليا اليوم (الأربعاء): «كنت مشاركا في الاتصال الهاتفي. كانت محادثة مشروعة ركزت على أولويات سياسة الولايات المتحدة»، حسب ما ذكرت شبكة «سي إن إن» الأميركية. وأثارت المكالمة بين ترمب وزيلينسكي جدلا كبيرا خلال الأيام الماضية، إذ أظهر نصها الذي نشره البيت الأبيض أن ترمب طلب بشكل متكرر من الرئيس الأوكراني المساعدة في تحقيق يتعلق بالمرشح الديمقراطي للانتخابات الرئاسية جو بايدن وابنه هانتر بايدن. وأضاف وزير الخارجية الأميركي أن «تعليقات ترمب خلال المكالمة كانت في سياق صناعة السياسة الأميركية، بما في ذلك الحد من الفساد في الدول الواقعة شرق أوروبا، وتعزيز الاقتصاد وخفض التهديد الروسي الذي تشكل في أوكرانيا». وتابع: «كنت (وقت إجراء المكالمة) قد تسلمت منصبي كوزير للخارجية منذ عام ونصف العام، وأعرف بالضبط ما هي السياسة الأميركية حيال أوكرانيا، وكانت التعليقات متسقة مع ذلك بشكل ملحوظ». يذكر أن بومبيو يرفض حتى الآن تأكيد ما إذا كان سوف يستجيب لطلب النواب الإدلاء بشهادته. وفتح مجلس النواب الأميركي الذي يسيطر عليه الديمقراطيون تحقيقاً بهدف عزل الرئيس «لإساءته استخدامه منصبه» بسبب تلك المكالمة، في وقت تشير استطلاعات الرأي إلى أن نائب الرئيس السابق هو المرشح الديمقراطي الأوفر حظا لمواجهة الرئيس الجمهوري في انتخابات 2020 بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وقد تؤدي التحقيقات إلى عزل ترمب إذا ما ثبت تورطه في مطالبة رئيس دولة أجنبية بالتدخل في مسار الانتخابات الأميركية واستغلال منصبه. وتفاقمت الأزمة بالنسبة إلى ترمب، بعدما نشر البيت الأبيض الأربعاء محضر المكالمة. وكشفت الوثيقة المنشورة من البيت الأبيض أن ترمب طلب فعلا من نظيره الأوكراني أن يتواصل مع وزير العدل الأميركي ويليام بار، ومحاميه رودولف جولياني. وقال ترمب: «ثمة الكثير مما يقال حول نجل بايدن... بايدن أوقف المحاكمة. والكثيرون يرغبون في كشف هذا الأمر». وقد شنّت الإدارة الأميركية هجوما عنيفا على التحقيق الرامي إلى عزل الرئيس، متّهمة الديمقراطيين بممارسة الترهيب بعد طلبهم من خمسة دبلوماسيين الإدلاء بإفاداتهم حول سعي البيت الأبيض للحصول على معلومات تضرّ بمنافس سياسي لترمب. وأبدى بومبيو شكوكاً إزاء أن تكون صلاحيات اللجان النيابية الثلاث التي تجري التحقيق تخوّلها استدعاء دبلوماسيين للإدلاء بإفاداتهم، وقال إنهم لن يستجيبوا لطلب المثول الأسبوع المقبل. كذلك شكّك وزير الخارجية في أن تكون صلاحيات اللجان الثلاث تخوّلها الطلب من الدبلوماسيين تسليمها وثائق، مشيراً إلى أنّ الإدارة مستعدّة للجوء إلى القضاء. وكتب بومبيو في رسالة وجّهها إلى الكونغرس أنّ طلب مثول هؤلاء الدبلوماسيين «لا يمكن أن يُفهم إلا على أنه محاولة ترهيب وإساءة إلى مهنيين متميّزين في وزارة الخارجية». وأضاف: «لن أكون متسامحاً مع تكتيكات كهذه، وسأستخدم كلّ ما لدي من وسائل لمنع وفضح كل محاولة لترهيب المهنيين المتفانين الذين أفتخر بقيادتهم». وفي سياق متصل، دافع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم (الأربعاء) عن ترمب قائلاً إنه لا يوجد «ما يسيء» في نص المكالمة، حسب ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

واشنطن تختبر بنجاح صاروخاً جديداً عابراً للقارات

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»...أعلن الجيش الأميركي، اليوم (الأربعاء)، أنه اختبر بنجاح صاروخاً باليستياً عابراً للقارات يحمل اسم «مينيتمان3» بعد إطلاقه من قاعدة «فاندينبيرغ» في كاليفورنيا. وقطع الصاروخ 6750 كيلومتراً قبل أن يهوي في منطقة كواغالان بجزر مارشال في المحيط الهادي، بحسب سلاح الجو. وجاء في بيان لقيادة سلاح الجو الأميركي المكلفة قوة الردع: «أظهر الاختبار أن قوة الردع النووية للولايات المتحدة متينة ومرنة وجاهزة ومتكيفة جيداً للتصدي لتهديدات القرن الحادي والعشرين وطمأنة حلفائنا». وأوضح الجيش الأميركي أن هذا الاختبار «ليس رداً أو رد فعل على الأحداث العالمية أو التوترات الإقليمية». وكانت كوريا الشمالية أطلقت اليوم ما يبدو أنه صاروخ باليستي «بحر - أرض»، بحسب «قيادة الجيش الكوري الجنوبي»، وذلك غداة الإعلان عن تنظيم مباحثات عمل حول الملف النووي بين واشنطن وبيونغ يانغ السبت المقبل. يذكر أن الولايات المتحدة أنفقت سنوات ومليارات الدولارات لتطوير تكنولوجيات تتصدى لصاروخ باليستي يتجه نحو أراضيها.

أطنان من الذهب ومليارات الدولارات بمنزل "مسؤول فاسد"

ترجمات – أبوظبي... "الفساد لا يشبع" حقيقة تنطبق على أشخاص في مختلف دول العالم، ولكن أن يجمع مسؤول محلي أموالا تجعله بين أثرى أثرياء العالم، دون حتى أن يظهر عليه ذلك، سوى شبهات، فهذا أمر غريب بحق. في الصين، يبدو أن مسؤولا محليا في الحزب الشيوعي، عضوا في لجان الأحزاب المحلية والبلدية مطالب بتفسير جدي بعد أن عثر المحققون على "أكوام" من الذهب في منزله في مدينة هايكو، عاصمة مقاطعة هاينان. وعندما يقال "أكوام" فليس في الأمر مبالغة، إذ تقدر كمية سبائك الذهب التي عثر عليها في منزل سكرتير لجنة الحزب الشيوعي في هايكو، تشانغ تشي، بحوالي 13.5 طنا، وفقا لما ذكرته صحيفة "ديلي ميل" البريطانية. ليس هذا فحسب، بل عثر في منزله أيضا على أموال من العملة المحلية تقدر قيمتها بحوالي 37 مليار دولار (268 مليار يوان)، ما يجعله أغنى وأثرى من جاك ما، الذي يعد أغنى رجل في الصين، وفقا لفوربس. وبحسب تقارير محلية، عثر في منزل تشانغ، الذي يوازي منصبه في الحزب منصب عمدة هايكو، المدينة التي يبلغ عدد سكانها 9 ملايين نسمة، على دليل لمجموعة ضخمة من العقارات الفخمة التي يعتقد أنها مملوكة له. ووفقا للتقارير وللجنة التأديبية، فإن تشانغ تشى، الذي يبلغ من العمر 58 عاما، جرد من مناصبه وهو يخضع حاليا لمراجعة تأديبية ويجري التحقيق معه بشأن الكنوز التي عثر عليها في "قلعته"، أو ربما يمكن القول في "مغارته". وأظهرت لقطات فيديو نشرت على موقع تويتر شخصا وهو يقوم بعملية جرد لكميات الذهب فيما يعتقد أنها إحدى غرف منزل تشانغ الفخم، بينما تم فرض رقابة على المقطع والأخبار ذات الصلة في الصين. يشار إلى أنه يمكن أن يواجه المسؤولون المدانون بارتكاب "جرائم اقتصادية"، أو الفساد، عقوبة الإعدام في الصين، بينما كان الرئيس الصيني شي جينبينغ أطلق حملة صارمة لمكافحة الفساد، منذ توليه منصبه في عام 2012. وكانت هيئة الرقابة على الفساد في الصين قالت، في بيان صدر يوم 6 سبتمبر، إن تشانغ كان موضع شك في أنه انتهك القانون والانضباط بشكل خطير، وأنه بات قيد التفتيش والتحقيق من قبل السلطة. ومن المعلومات الواردة، فقد ولد تشانغ في مقاطعة آنهوي بشرق الصين وانضم إلى الحزب الشيوعي في عام 1983، وقبل صعوده إلى السلطة في هايكو، شغل منصب نائب رئيس بلدية مدينة سانيا ورئيس بلدية دانتشو، وهما مدينتان في مقاطعة هاينان. ووفقا لوسائل الإعلام الصينية، فإن تشانغ هو المسؤول الكبير السابع عشر الذي يتم التحقيق معه بتهمة الفساد في الصين منذ بداية العام الجاري.

لافروف: واشنطن وطهران لا تريدان الحرب

الراي...الكاتب:(كونا) ... قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاربعاء، إن الولايات المتحدة وإيران «لا تريدان الحرب». ونقل التلفزيون الروسي عن لافروف تأكيده في جلسة عقدت تحت عنوان (الشرق الاوسط في منظور السياسة الروسية) على هامش منتدى (فالداي) للحوار السياسي بمنتجع (سوتشي) ان دول المنطقة لا تريد الحرب. وأضاف لافروف أن واشنطن تعمل حاليا على بلورة تحالف دولي لضمان سلامة الملاحة في الخليج العربي، مشيرا الى ان ايران بادرت لدعوة دول المنطقة الى العمل معا وعبر اجراءات تعزيز الثقة من اجل ضمان حرية الملاحة في المنطقة. وأوضح ان الاقتراح الايراني يتجانس مع المبادرة الروسية الرامية الى اقامة منظومة للامن في منطقة الخليج العربي والتي بدات تحظى بمزيد من الاهتمام في الدوائر السياسية والبحثية في دول المنطقة على ضوء التوتر الذي حدث في الشهور الاخيرة والازمة التي شهدها (مضيق هرمز). وأكد أن روسيا مهتمة بتطوير علاقاتها مع دول الخليج العربي، لافتا إلى تنامي العلاقات الاقتصادية والاستثمارية مع دول الخليج العربي. وقال إن روسيا تعمل من أجل تعزيز علاقات الصداقة مع هذه الدول على أساس المصالح المشتركة ولا تعمل على فرض إملاءات أو وصفات على هذه الدول. وأعرب لافروف عن عدم الارتياح لتخلي طهران عن الالتزامات التي اخذتها على نفسها بصورة طوعية في اطار الاتفاق النووي مبررا السلوك الايراني بانه جاء ردا على تلكؤ الدول الاوروبية في الوفاء بالتزاماتها الناجمة عن الاتفاق النووي. وذكر ان ثمة احتمالية لعقد اجتماع بين الرئيسين الامريكي دونالد ترامب والرئيس الايراني حسن روحاني قائلا ان «روسيا سترحب بحدوث تقارب بين واشنطن وطهران».

بومبيو: «أدريان داريا» تفرغ نفطها في سورية.. فهل سيحاسب العالم إيران؟

الراي....اتهم وزير الخارجية الأميركي مايك بونبيو إيران بنقض وعدها عدم تسليم شحنة النفط التي تحملها "أدريان داريا" إلى سورية، مشيرا إلى ضرورة أن يحاسب المجتمع الدولي طهران على هذه الخطوة. وكتب بومبيو في منشور أرفقه بصورة جوية لناقلتي نفط بجانب بعضهما قبالة ميناء بانياس السوري: «على الرغم من وعد وزير الخارجية الإيراني (محمد جواد) ظريف للمملكة المتحدة بعدم تسليم "أدريان داريا-1" النفط لسورية، فإنها تقوم حاليا بتفريغ النفط قبالة الساحل السوري». وتساءل: «هل سيحاسب العالم إيران إذا تم تسليم سورية هذا النفط؟».

«مسيرة الغضب» لآلاف من أفراد الشرطة الفرنسية في شوارع باريس

ساركوزي وبالادور أمام المحاكم في قضايا تمويل حملات رئاسية

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... أن ينزل المتظاهرون إلى شوارع العاصمة، أكانوا «سترات صفراء» أو حمراء أو من أي لون آخر، فهذا أمر طبيعي، إذ إن التظاهر حق يكفله الدستور الفرنسي. أما أن ينزل رجال الشرطة، وهم المكلفون بتمثيل هيبة الدولة والسهر على أمن وراحة المواطنين، إلى الشوارع، فهذا أمر غير مألوف، رغم أن قوانين الجمهورية الفرنسية تسمح لهم بالانخراط في نقابات، وبحق التظاهر، بشرط ألا يكونوا مرتدين ثيابهم الوظيفية الرسمية. وأمس، مارس رجال ونساء الشرطة ومنسوبو وزارة الداخلية حقهم الدستوري، ونزلوا بالآلاف إلى شوارع العاصمة، منطلقين من ساحة الباستيل، رمز إطاحة الملكية الفرنسية، في عام 1789، وصولاً إلى ساحة الجمهورية الواقعة في قلب العاصمة. ولم يعلق في ذاكرة الباريسيين مشهد كهذا في السنوات الأخيرة، إذ إن آخر «تعبئة» بوليسية بهذا الحجم تعود لبداية القرن الحالي. إنها «مسيرة الغضب»، هكذا أراد أفراد الشرطة أن يعكس عنوان مسيرتهم الحالة العامة التي تسيطر على أفراد القوى الأمنية. والحقيقة تقال إنهم منذ بداية عام 2015، أي مع بدء العمليات الإرهابية التي عاشتها فرنسا، لم يلتقطوا أنفاسهم، وكانوا معبّئين بشكل شبه دائم. وتفيد الدراسات الداخلية بأن المئات منهم فقدوا حياتهم العائلية، لا بل إن موجات الانتحار تصاعدت منذ ذلك التاريخ. وتفيد أرقام وزارة الداخلية بأن 52 شرطياً انتحروا منذ بداية العام الحالي، وهو ما يعادل ضعف عدد العام الماضي والحبل على الجرار. وكان لافتاً في مسيرة أمس أن 52 شرطياً ارتدوا أقنعة بيضاء للتذكير بزملائهم المنتحرين، وتمددوا أرضاً. ومنذ انطلاقة حركة «السترات الصفراء» الاحتجاجية، وجد أفراد الشرطة أنفسهم في مواجهة مواطنيهم. وما زالت عالقة في أذهان الفرنسيين صور العنف ومعارك الكر والفر وغيوم الدخان الأسود التي خيمت على جادة الشانزليزيه وكثير من المدن الأخرى. كذلك يتذكر الفرنسيون أن المواجهات مع المشاغبين من اليمين واليسار، وأبرزهم مَن يُسمَّون «بلاك بلوك» المندسين بين صفوف المتظاهرين قد أوقعت 2500 جريح، وبعضهم فقد عيناً أو يداً. وشيئاً فشيئاً، تغيرت صورة الشرطي لدى كثير من الفرنسيين؛ فالدرع الواقي والحامي من الإرهاب، تحول إلى مصدر تهديد لا يتردد في إطلاق الرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع والقبض بالعشرات على المتظاهرين. وكل ذلك، نسف القاعدة التي على أساسها انضم كثيرون إلى الشرطة، الأمر الذي ضرب معنوياتهم وقناعاتهم. خمسة مطالب رفعها المتظاهرون، أمس، تلخص بعناوينها عمق الأزمة التي يعيشونها. ويتمثل المطلب الأول بتحسين ظروف وشروط العمل؛ أكانت مادية، كأوضاع مراكز الشرطة التي تذكر بعضها بنظيراتها في بلدان العالم الثالث، أم ساعات العمل المتراكمة. ويركز المطلب الثاني على الحاجة لـ«سياسة اجتماعية» لمنسوبي وزارة الداخلية، وعلى رأسها أفراد الشرطة. وتجدر الإشارة إلى أن الوزارة المعنية، درءاً لتكاثر حالات الانتحار، عمدت إلى وضع برنامج نفسي - اجتماعي، لكن من الواضح أنه لاقى الفشل، والدليل على ذلك تصاعد حالات الانتحار. وينص المطلب الثالث على دعوة القضاء لاعتماد الحزم والضرب بيد من حديد على المجرمين والمارقين، الأمر الذي من شأنه أن يكمل عمل الأجهزة الأمنية. كذلك يريد أفراد الشرطة المحافظة على نظامهم التقاعدي التفضيلي، بينما تسعى الحكومة إلى توحيد أنظمة التقاعد. وأخيراً، يريد المتظاهرون من الدولة أن تخصص مزيداً من الأموال، وأن تُعِدّ برنامجاً توجيهياً «طموحاً» بضم عناصر جديدة، وتنفيذ وعدها بتجنيد 10 آلاف شرطي إضافي. ويشكو أفراد الشرطة من تأخُّر الوزارة في دفع ساعاتهم الإضافية الكثيرة التي تتراكم، أسبوعاً وراء أسبوع. اللافت في حركة أمس نجاح ممثلي النقابات التي ينتمي إليها أفراد الشرطة في توحيد مطالبهم، وتجميع قواهم للنزول إلى الشارع والضغط على الحكومة، وتحديداً على وزير الداخلية، كريستوف كاستانير. ووفق أرقام النقابات، فإن 20 ألف شرطي من جميع الأقسام والمناطق نزلوا إلى الشارع، أمس. ونقلت «وكالة الصحافة الفرنسية» عن ديفيد لوبار، أمين عام نقابة مفوضي الشرطة، قوله إن هناك حالة «تململ شاملة وجميع النقابات ترى أن جسم الشرطة يعاني من المرض». وأضاف المسؤول النقابي أن الإدارة «تعاني من صعوبة إعادة النظر بالأوضاع، وما نقوم به هو أن نقدم المساعدة لأصحاب القرار لإطلاق تفكير عميق يتناول أوضاع أفراد الشرطة»، شاكياً من أنهم يقومون بمهام «تفوق إمكانياتهم»، ومن ضآلة المرصود مالياً للخطة الحكومية الإصلاحية. ورغم وعود كاستانير بشأن النظام التقاعدي، فإن شكوك النقابات لم تتبدد. ومع وفاة جاك شيراك، رئيس الجمهورية الأسبق، وضع الفرنسيون مشاكلهم وفضائحهم جانباً. لكن بعد مرور 48 ساعة فقط عاد كل ذلك ليطفو مجدداً على سطح الأحداث، وبالإضافة إلى «مسيرة» الشرطة، عادت أسماء مسؤولين سابقين رئيسيين إلى الواجهة من زاوية الفضائح والقضاء، وهما رئيس الجمهورية الأسبق نيكولا ساركوزي، ورئيس الوزراء الأسبق أدوار بالادور. الأول خسر طلب الاستئناف الذي تقدم به إلى المحكمة التمييزية في موضوع تمويل حملته الانتخابية لعام 2012، وبالتالي سيمثل مرة ثانية أمام محكمة الجنح التي يُفترض أن يمثل أمامها مرة أولى في القضية المسماة «قضية الاستماع». ومصدر متاعب ساركوزي التلاعب الذي حصل في تمويل حملته الرئاسية في عام 2012، حيث تخطَّت مصاريفه السقف المسموح به بعشرين مليون يورو. وللتغطية على ذلك قامت شركة علاقات عامة بإصدار فواتير تمويهية لتبرير صرف الأموال. وبذلك، يكون ساركوزي الذي عاد لممارسة مهنته الأولى (المحاماة)، وهو عضو في مجالس إدارية، وحصد كتابه الأخير «شغف»، وفيه يروي سيرته وعلاقته بالسياسة نجاحاً واسعاً. وبمثوله المنتظر أمام محكمة الجنح، يكون ساركوزي ثاني رئيس جمهورية، بعد شيراك، تتم محاكمته. أما إدوار بالادور (90 عاماً) الذي شغل منصب رئيس حكومة في ولاية شيراك الأولى (1995 - 2002)، فتعود قضيته إلى 25 عاماً خلت. وما يؤخذ عليه وعلى فرنسوا ليوتار (77 عاماً)، وزير دفاعه، في تلك الفترة، استفادتهم من عمولات متأتية عن بيع فرنسا لغواصات إلى باكستان. ووفق ظنون الاتهام، فإن هذه العمولات هي التي موّلت حملة بالادور الرئاسية عام 1995، وبالنظر لموقعهما الوزاري، فإن بالادور وليوتار سيمثلان أمام محكمة عدل الجمهورية المخولة محاكمة رئيس الوزراء والوزراء. وثمة ضالعون في هذه الفضيحة، وهم من كبار الموظفين وقتها، سيمثلون أمام محكمة الجنح.

 

 

 



السابق

لبنان.....أحلام الرئاسة «تفرطع» عدّة شغل العهد: عون وباسيل vs طموح المال والعسكر.....اللواء.....مكوِّنات الحكومة تغرق في الأوراق.. والتصويب على الرواتب!....الجمهورية....إجتماعات وتصريحات... ولا إصلاحات... ومخاوف من الغلاء...عون يفرْمل التوتر مع الحريري: التفاهم بيننا أقوى من أن تزعزعه الإشاعات....لبنان يقف أمام «تسوية عرجاء» وتعويمها ينقذ الحكم والحكومة..«الاشتراكي» يعد ورقة إصلاحات لتجنب انهيار الاقتصاد اللبناني...تحذيرات من استغلال تسهيلات الدولار للالتفاف على عقوبات سوريا وإيران...

التالي

العراق..بغداد تستيقظ على مئات القتلى والمصابين في أول أيام حظر التجوال وإيران تغلق حدودها مع العراق... والاحتجاجات تمتد لمعظم المدن الجنوبية....احتجاجات ودماء... ماذا يجري في العراق؟....عبد المهدي: نحن اليوم أمام خياري الدولة و اللادولة..... إقالة ألف "فاسد" واتصالات رسمية للتهدئة....العراقيون يتحدون حظر التجول وارتفاع عدد القتلى إلى 31..رويترز تفتح الآفاق حول ما يجري في العراق.. إلى أين تتجه الأمور؟...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,113,277

عدد الزوار: 6,753,463

المتواجدون الآن: 104