أخبار وتقارير....... العراق.. ارتفاع قتلى الناصرية إلى 32.....لبنان 24...صحيفة "دير شبيغل" الألمانية: المنتمون لحزب الله في ألمانيا سيعاملون معاملة "داعش "..مقتل 22 محتجا في مواجهات مع الأمن جنوب العراق....القطاع السياحي «يحتَضِر»: لا حجوزات للأعياد...غانتس لإيران وحزب الله: "لا تجربونا ونحن أقوياء وموحدون"...تقرير: الصين أكبر قوة دبلوماسية في العالم تفوّقت على الولايات المتحدة..«تفتيش أميركي» لمنظومة صواريخ روسية يفتح ملف تمديد «ستارت 3»....

تاريخ الإضافة الخميس 28 تشرين الثاني 2019 - 5:14 ص    عدد الزيارات 2019    القسم دولية

        


أكثر الأيام دموية باحتجاجات العراق.. ارتفاع قتلى الناصرية إلى 32...

المصدر: العربية.نت.. ارتفعت حصيلة قتلى الاحتجاجات في العراق، الخميس، إلى 32 قتيلاً في الناصرية وحدها، كما شهدت النجف وبغداد أيضاً مواجهات دامية سقط خلالها العشرات بين قتيل وجريح في يوم من أكثر الأيام دموية من احتجاجات العراق، حيث لم يتحدد العدد الإجمالي للقتلى، بسبب تزايد أعداد الوفيات ساعة بعد أخرى، جراء الإصابات القاتلة التي يتعرضون لها. هذا وتقرر إعلان الحداد على ضحايا الناصرية بدءاً من الجمعة ولمدة 3 أيام. كما أفاد مراسل العربية أن شيوخ العشائر في الناصرية وجهوا رسائل إلى المرجعية الشيعية للتدخل. وفي العاصمة العراقية بغداد، تجددت، ليل الخميس، المناوشات بين القوات الأمنية والمتظاهرين. وفي النجف، أكد مراسل "العربية" و"الحدث" عن مصادر أمنية مقتل 5 وإصابة 18 أثناء تفريق متظاهرين قرب مرقد محمد باقر الحكيم في المدينة. وأفادت المفوضية العليا لحقوق الإنسان العراقية في بيان على فيسبوك بمقتل 25 وإصابة 250 من المتظاهرين في محافظة ذي قار، كما قتل 2 وأصيب 67 من المتظاهرين و25 من القوات الأمنية في محافظة بغداد. كما أشارت المفوضية إلى ارتفاع في استخدام "العنف المفرط"، مما أدى إلى سقوط العديد من القتلى والمصابين. وفي وقت سابق، أفادت وكالة "رويترز" بارتفاع عدد القتلى في احتجاجات الناصرية بجنوب العراق، الخميس، إلى 25 قتيلاً، بالإضافة إلى 223 جريحاً. وانتشرت بمواقع التواصل صور لمشاهد إطلاق نار على المتظاهرين في الناصرية. وكشفت مصادر "العربية" و"الحدث" أن عدد القتلى في العراق أكبر مما هو معلن. وتزامناً، نقلت وكالة "فرانس برس"، عن مصادر طبية، مقتل متظاهرين اثنين بإطلاق نار قرب القنصلية الإيرانية التي أحرقت في النجف مساء الأربعاء. كما سقط 4 قتلى في العاصمة بغداد، حيث أطلقت قوات الأمن الذخيرة الحية والطلقات المطاطية قرب جسر على نهر دجلة. ويمثل هذا اليوم أحد أكثر الأيام دموية منذ بدء الانتفاضة في بداية أكتوبر. يأتي ذلك فيما خرج آلاف الأشخاص في مواكب تشييع رغم حظر التجول في جنوب العراق، كما أفادت الأنباء بوصول عشائر الناصرية إلى مناطق الاحتجاجات لدعم المتظاهرين. وأعفى قائد الجيش العراقي، جميل الشمري، من رئاسة خلية أزمة ذي قار. وذكر مراسل "العربية" و"الحدث" أن محافظ ذي قار طالب بغداد بسحب قائد عمليات المحافظة بعد سقوط ضحايا. يأتي ذلك بينما فرضت السلطات حظراً للتجول في الناصرية وكل مدن محافظة ذي قار جنوب العراق حتى إشعار آخر، فيما أفاد مراسل "العربية" و"الحدث" أن عشرات من المتظاهرين قطعوا الطريق الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى. يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن. وقالت خلية الإعلام الأمني - في بيان - إنه "لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة السادة المحافظين، وحسب توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة، لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة السادة المحافظين في أداء مهامهم". من جهة أخرى، بدت شوارع النجف مقفرة نسبياً، بعدما فرضت السلطات منع التجول فيها وأعلنت يوم عطلة لكل الموظفين. وكان متظاهرون أضرموا النار، الأربعاء، في القنصلية الإيرانية في النجف إثر يوم دامٍ. وطالبت إيران العراق، الخميس، باتخاذ "إجراءات حازمة ومؤثرة" ضد "العناصر المعتدية" على قنصليتها في مدينة النجف. وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء تعرضت لغضب المتظاهرين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قوات الأمن العراقية ردت ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت، الأربعاء، عن صدور أوامر باعتقال من سمَّتهم "مثيري الشغب" والمندسين في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ عدة أسابيع. وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، بـ"صدور أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب في التظاهرات بعد عرض الوثائق والبيانات والصور" التي تؤكد تورطهم بهذه الأفعال. وذكر المحنا، في تصريح صحافي، أن "القوات الأمنية جمعت بيانات تخص العابثين ومثيري الشغب بواسطة كاميرات المراقبة والمواطنين". وفي سياق متصل، أكد المحنا "صدور أوامر مشددة للقوات الأمنية بضرورة الحفاظ على الأموال العامة والخاصة وحماية المواطنين والممتلكات". وأضاف أن القوات الأمنية العراقية منتشرة في عموم العراق، وهي "وتمسك بالأرض" وتحاول التعامل مع المحتجين بطرق سلمية دون استخدام القوة معهم. وشرح أنه يتم اختيار استخدام القوة في مراحل متأخرة جداً، مضيفاً: "حينما لا تنفع أي وسيلة أخرى تضطر القوات الأمنية لاستخدام تجهيزاتها الخاصة بقضايا فض الشغب". ويشهد العراق احتجاجات منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الحكومة والنظام الحاكم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أدت لمقتل أكثر من 340 قتلاً وإصابة الآلاف.

لبنان 24...عاجل...صحيفة "دير شبيغل" الألمانية: المنتمون لحزب الله في ألمانيا سيعاملون معاملة "داعش "..

مجلة بريطانية: في الشرق الأوسط سئم الجميع الأنبياء المزيفين..

(الجزيرة)... المصدر : الصحافة البريطانية.. قال كاتب بمجلة نيو ستيتسمان البريطانية إن الموجة الحالية من الثورات في العالم العربي تبدو عصية على الانكسار وربما تشكل نهاية للأنبياء المزيفين الذين سئمهم الجميع وإن بواعثها هي مثل بواعث الثورات التي اندلعت في 2011. وأوضح الكاتب جون جنكينز في مقال بالمجلة إن القمع الشديد للمظاهرات وقطع الإنترنت، خاصة في العراق، لم يحبطا عزيمة المتظاهرين الذين ظلوا يرددون أغاني وطنية تعود لفترة الثمانينيات، ويحرقون ويضربون صور الرموز، ناهيك عن مهاجمتهم لمقر القنصلية الإيرانية في كربلاء. وأردف جنكينز قائلا إن أكثر ما يثير الاهتمام هو أن العراقيين واللبنانيين والإيرانيين يعبرون في الوقت الراهن عن تضامنهم مع بعضهم بعضا.

بحاجة لقادة موثوقين

ومع ذلك قال الكاتب إنه حتى تؤتي هذه المظاهرات أكلها، التي استمرت في العراق ولبنان سبعة أسابيع، سيحتاج المتظاهرون إلى بروز قادة موثوقين وبرامج إصلاح، وعلى الأقل تسليط بعض المراقبة على مقاليد السلطة. وأشار جنكينز إلى أن الثورات في الشرق الأوسط بدأت منذ 1949 في سوريا وصولا إلى ليبيا في 1969. ورغم نجاحها في تغيير الطبقة السياسية في العديد من الدول العربية وفي إيران فإنها فشلت في تدشين فجر سياسي جديد. ولاحظ الكاتب أن تلك السلسلة مما يسميه بـ "الثورات" في العالم العربي كانت عبارة عن انقلابات عسكرية، وأن الربيع العربي أعقب إعادة تركيز أنظمة استبدادية جراء تلك الانقلابات في جميع أنحاء المنطقة، مضيفا أنه في الوقت الراهن، برزت انتفاضات جماعية جديدة في أربع دول، هي الجزائر والسودان والعراق ولبنان. وتساءل إن كان سيناريو نهاية هذه الثورات سيكون مختلفا عن ثورات 2011؟

الأسباب ذاتها

وقال إنه بحسب الدراسات الاستقصائية التي أجراها موقع "البارومتر العربي"، تُعد العوامل التي ساهمت في تنامي السخط الشعبي الحالي هي نفسها الخاصة بعام 2011، التي تشمل الفساد وممارسات الحكومات القمعية غير الكفؤة وانعدام فرص العمل للشباب وتردي الأوضاع البيئية. وأكد الكاتب أن الشباب الذين باتوا يمثلون الأغلبية الساحقة من الجيل الثاني من المتظاهرين يحتجون ضد دولة عميقة تلبس قناعا ديمقراطيا، وفي العراق ولبنان حاولوا تخطي حواجز الطائفية وتجنب الوقوع في الأخطاء التي أشعلت فتيل الانقسامات الوطنية والدينية في السابق. واختتم الكاتب مقاله بأن المظاهرات الحالية تُعد امتحانا لمدى صلابة الأنظمة القائمة التي كان القمع أفضل الإستراتيجيات التي ساعدتها على البقاء في سدة الحكم.

مقتل 22 محتجا في مواجهات مع الأمن جنوب العراق... وإرسال قيادات عسكرية للمحافظات..

الناصرية (العراق): «الشرق الأوسط أونلاين»... قتل 22 محتجاً وأصيب أكثر من 150 شخصاً بجروح اليوم (الخميس) في مدينة الناصرية بجنوب العراق وفق ما أفادت مصادر طبية وأمنية. وذكرت مصادر أمنية وطبية لوكالة الصحافة الفرنسية أن 16 متظاهرا قتلوا بالرصاص في وقت مبكر اليوم عندما تقدمت قوات الأمن لاستعادة جسرين في مدينة الناصرية التي تشهد احتجاجات ضد السلطات. وأوضحت المصادر نفسها أن نحو خمسين متظاهراً كانوا يغلقون الجسرين في إطار حملة عصيان مدني واسعة جرحوا وأن عدداً منهم في حالة حرجة. واعلن مسؤولون في الناصرية فرض حظر تجوّل بالمدينة. وأفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية أن عناصر أمن انتشروا في محيط الناصرية حيث قاموا بعمليات تفتيش لجميع السيارات والأشخاص الذين يحاولون الدخول. وفي سياق متصل، أعلن الجيش العراقي اليوم أنه أرسل قيادات عسكرية إلى محافظات الجنوب التي تشهد احتجاجات للمساعدة على «ضبط الأمن». وأفادت قيادة الجيش أنه «تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة السادة المحافظين» بهدف «ضبط الأمن وفرض القانون». وأضافت: «حسب توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة (عادل عبد المهدي) تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة السادة المحافظين في أداء مهامهم». وبدأت عملية قوات الأمن غداة تعيين قيادة عسكرية جديدة للمحافظة، بينما أسفرت المظاهرات وأعمال العنف عن سقوط أكثر من 370 قتيلاً و15 ألف جريح خلال شهرين، بحسب حصيلة أعدتها وكالة الصحافة الفرنسية، استناداً إلى مصادر طبية وأمنية، إذ إن السلطات لم تعد تنشر أرقاماً رسمية. من جهة أخرى، بدت شوارع النجف مقفرة نسبياً بعدما فرضت السلطات منع التجول فيها وأعلنت يوم عطلة لكل الموظفين. وكان متظاهرون أضرموا النار امس (الأربعاء) في القنصلية الإيرانية في النجف إثر يوم دام. وهتف مئات الشباب «إيران بره» من داخل المجمع الدبلوماسي، كما أفاد صحافيون في وكالة الصحافة الفرنسية. وطالبت إيران العراق اليوم باتخاذ «إجراءات حازمة ومؤثرة» ضد «العناصر المعتدية» على قنصليتها في مدينة النجف. وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء تعرضت لغضب المتظاهرين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قوات الأمن العراقية ردت مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص.

العراق.. محافظ ذي قار يلوح بالاستقالة ما لم يتم إبعاد قائد عسكري..

المصدر: RT.. هدد محافظ ذي قار في العراق، عادل الدخيلي، اليوم الخميس، بالاستقالة ما لم يبعد رئيس الحكومة العراقية عادل عبد المهدي الفريق، جميل الشمري، الذي أرسله أمس لإدارة خلية الأزمة هناك. وقال المحافظ في بيان صحفي: "في الوقت الذي أكدنا ونؤكد بشرعية مطالب المتظاهرين السلميين منذ انطلاق الاحتجاجات وحتى اللحظة والوقوف مع مطالبهم الحقة، ودعواتنا المتكررة للاستقرار والحفاظ على أرواح وممتلكات المواطنين في المحافظة، فإننا نؤشر على الإجراء الأمني الذي اتخذ في محافظة ذي قار من قبل الفريق جميل الشمري والقيادات العسكرية". وأضاف أن "هذا الإجراء الأمني لم يكن بالتشاور مع الإدارة المحلية أو علمها وبتصرف انفرادي مع القيادات الأمنية، وهذا تسبب بإخلال الأمن بعد أن قطعنا شوطا كبيرا في التنسيق والتفاهم مع مجاميع المتظاهرين لمعالجة حالة قطع الشوارع والجسور وإغلاق الدوائر الخدمية وغيرها". وأشار إلى أن "الحملة التي تجري أحداثها الدامية منذ فجر اليوم وإلى الآن عرقلت جهود التهدئة، لاسيما بعد قرارنا المشترك مع قيادة الشرطة بسحب قوات مكافحة الشغب خارج أسوار مدينة الناصرية وعدم التصادم مع المتظاهرين، وعمدنا إلى تعطيل الدوام في المؤسسات الحكومية حفاظا على السلم الأهلي، والسعي مع الخيرين من أبناء المحافظة لإنهاء مظاهر الحرق والتدمير وإجراء حملة تنظيف مشتركة واسعة". وتابع الدخيلي أن "تصرف الفريق الشمري وتفرده بالقرار أدى إلى سقوط عشرات المصابين من أبناء ذي قار ، لذا نطالب رئيس الحكومة بإصدار أمر لإيقاف هذه الحملة وإبعاد الشمري والقيادات العسكرية في إدارة خلية الأزمة الخاصة بذي قار، وتشكيل لجان تحقيقية فورية وإدانة كل من تسبب بإراقة الدماء، والسير باتجاه التهدئة وحماية المتظاهرين السلميين". وختم بيانه بالقول "استقالتي ستكون رهن إشارة أبناء مدينتي الأصلاء في حال استمرار الوضع على ما هو عليه".

العراق.. ارتفاع عدد قتلى الناصرية لـ16 و152 مصاباً...

المصدر: العربية.نت... أفاد مراسل قناتي "العربية" و"الحدث" اليوم الخميس بارتفاع حصيلة قتلى المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن في الناصرية إلى 16قتيلاً و152 مصاباً كما ذكر مراسل العربية أن محافظ ذي قار طالب بغداد بسحب قائد عمليات المحافظة بعد سقوط ضحايا. فيما ذكرت وكالة "فرانس برس"، الخميس، أن عدد قتلى تظاهرات الناصرية جنوب العراق ارتفع إلى 13 شخصاً، فيما قال مراسل "العربية" و"الحدث" إن متظاهرين يسيطرون على جسري النصر والزيتون في الناصرية، بينما فرضت السلطات حظراً للتجوال في الناصرية وكل مدن محافظة ذي قار جنوب العراق حتى إشعار آخر فيما أفاد مراسل "العربية" أن عشرات من المتظاهرين قطعوا الطريق الرابط بين بغداد ومحافظة ديالى. وكانت مصادر طبية أفادت لـ"العربية" و"الحدث"، في وقت سابق الخميس، بمقتل 8 وإصابة أكثر من 75 بمواجهات بين الأمن والمتظاهرين بالناصرية، تزامناً مع بدء حملة أمنية ضد الاعتصامات المناهضة للحكومة في المدينة الواقعة في جنوب العراق. يأتي ذلك فيما أعلنت الحكومة العراقية عن تشكيل خلايا أزمة في المحافظات برئاسة المحافظين وقادة عسكريين لحفظ الأمن. وقالت خلية الإعلام الأمني في بيان إنه "لأهمية ضبط الأمن وفرض القانون في المحافظات وحماية المؤسسات والمصالح العامة والخاصة وحماية المواطنين، تم تشكيل خلايا أزمة برئاسة السادة المحافظين، وحسب توجيهات السيد رئيس مجلس الوزراء القائد العام للقوات المسلحة، تقرر تكليف بعض القيادات العسكرية ليكونوا أعضاء في خلية الأزمة، لتتولى القيادة والسيطرة على كافة الأجهزة الأمنية والعسكرية في المحافظة ولمساعدة السادة المحافظين في أداء مهامهم". من جهة أخرى، بدت شوارع النجف مقفرة نسبياً، بعدما فرضت السلطات منع التجول فيها وأعلنت يوم عطلة لكل الموظفين. وكان متظاهرون أضرموا النار، الأربعاء، في القنصلية الإيرانية في النجف إثر يوم دامٍ. وطالبت إيران العراق، الخميس، باتخاذ "إجراءات حازمة ومؤثرة" ضد "العناصر المعتدية" على قنصليتها في مدينة النجف. وكانت القنصلية الإيرانية في كربلاء تعرضت لغضب المتظاهرين في وقت سابق من هذا الشهر، لكن قوات الأمن العراقية ردت ما أدى إلى مقتل 4 أشخاص. وكانت وزارة الداخلية العراقية أعلنت، الأربعاء، عن صدور أوامر باعتقال من سمَّتهم "مثيري الشغب" والمندسين في الاحتجاجات التي يشهدها العراق منذ عدة أسابيع. وأفاد المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، العميد خالد المحنا، بـ"صدور أوامر قبض بحق المندسين ومثيري الشغب في التظاهرات بعد عرض الوثائق والبيانات والصور" التي تؤكد تورطهم بهذه الأفعال. وذكر المحنا، في تصريح صحافي، أن "القوات الأمنية جمعت بيانات تخص العابثين ومثيري الشغب بواسطة كاميرات المراقبة والمواطنين". وفي سياق متصل، أكد المحنا "صدور أوامر مشددة للقوات الأمنية بضرورة الحفاظ على الأموال العامة والخاصة وحماية المواطنين والممتلكات". وأضاف أن القوات الأمنية العراقية منتشرة في عموم العراق، وهي "وتمسك بالأرض" وتحاول التعامل مع المحتجين بطرق سلمية دون استخدام القوة معهم. وشرح أنه يتم اختيار استخدام القوة في مراحل متأخرة جداً، مضيفاً: "حينما لا تنفع أي وسيلة أخرى تضطر القوات الأمنية لاستخدام تجهيزاتها الخاصة بقضايا فض الشغب". ويشهد العراق احتجاجات منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الحكومة والنظام الحاكم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أدت لمقتل أكثر من 340 قتلاً وإصابة الآلاف.

أميركا تدين ترهيب وإغلاق مكاتب إعلامية في العراق

المصدر: دبي - العربية.نت.. دانت السفارة الأميركية في بغداد الأعمال التي تهدد حرية الصحافة في العراق، مؤكدة أن حرية التعبير هي حجر الزاوية في المجتمع الديمقراطي. واستنكرت السفارة عبر تويتر الإجراءات التي تهدد حرية الإعلام في العراق، وخاصة قرار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية (CMC) الأخير بتعليق ترخيص تشغيل تسعة قنوات فضائية، وتحذير الآخرين من أنهم قد يواجهون نفس المصير. واعتبرت أن القرار الأخير الصادر عن هيئة الإعلام والاتصالات العراقية بإغلاق مقر قناة دجلة الفضائية في بغداد يوم 26 نوفمبر/تشرين الثاني، لا يتماشى مع واجب الحكومة العراقية في الحفاظ على الحق في حرية التعبير وحماية الصحفيين وقبول الآراء المتباينة التي قد تختلف معها، داعية إلى العودة عن قرار هيئة الإعلام والاتصالات العراقية.

حرية التعبير حجر الزاوية

واعتبرت السفارة الأميركية في بغداد أن حرية التعبير هي حجر الزاوية في المجتمعات الديمقراطية، وأن الرقابة على وسائل الإعلام بذريعة التحيز أو نشر المعلومات الخاطئة والتي تؤدي إلى مضايقة الصحفيين وحجب خدمة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، هي أساليب تؤدي إلى تقويض الصحافة الحرة وتهديد وجودها أو حتى القضاء عليها. وأضافت أن احترام ودعم حق الصحفيين في أداء واجباتهم من دون مضايقة أمر أساسي لحماية الديمقراطية وتعزيزها والحفاظ على حريات وحقوق المجتمعات. ويشهد العراق احتجاجات منذ بداية أكتوبر/تشرين الأول الماضي على الحكومة والنظام الحاكم. وشهدت الاحتجاجات أعمال عنف أدت لمقتل أكثر من 340 قتلاً وإصابة الآلاف.

القطاع السياحي «يحتَضِر»: لا حجوزات للأعياد..

الجمهورية.... تلقّى القطاع السياحي نتيجة الأحداث الأمنية والتردّي الاقتصادي ضربة جديدة قد تكون القاضية، خصوصاً أننا على ابواب فترة الاعياد التي يعوّل عليها كثيراً لانتشال القطاع، فيما الوضع الحالي يختصر بإشغال صفر في عدد كبير من الفنادق وصرف جماعي للموظفين او اجبارهم بفرصة غير مدفوعة الى اجل غير مسمّى. قال نقيب أصحاب الفنادق بيار الأشقر إنّ لبنان «لم يشهد في تاريخه المعاصر وضعاً في هذه الدرجة من التدهور...»، مشيراً الى أنّ لا حجوزات فندقية حتى الآن لتمضية عيديّ الميلاد ورأس السنة، ولا بوادر أمل، باستثناء اللبنانيين المغتربين الذين يملكون منازل في لبنان». وأشار الى أنّ «حركة الحجوزات في فنادق العاصمة تقتصر على 10 في المئة فقط، أما خارج بيروت فمعدومة حيث وضع الفنادق تحت الصفر». كما أنّ التاجر الذي يسلّم الفنادق المستلزمات كالمأكولات وغيرها، يشترط الدفع بالدولار الأميركي ونقداً، فيما الوسيلة غير متوفرة لتأمين كامل المبلغ بالدولار نقداً. واعتبر الأشقر أنّ الطريقة الوحيدة التي توصل إلى الحل، هي الإسراع في تشكيل الحكومة كي لا يحترق البلد بأسره، لكن للأسف لا نزال نلاحظ المنهجية ذاتها في التعاطي السياسي، حيث التفتيش عن المحاصصة وغيرها.

تذاكر السفر

بدوره، كشف نقيب أصحاب مكاتب السياحة والسفر جان عبود عن تراجع حركة حجوزات تذاكر السفر 65%، إن في السوق المحلية أو الصادرة أو الواردة. ولفت الى أن «لا طلبات إطلاقاً في السوق الواردة، أما في ما يتعلق بالصادرة Outgoing فهناك طلبات لا نستطيع تلبيتها، لأنّ أصحاب المكاتب لا يستطيعون تحويل الأموال إلى المورّد الذي نتعامل معه، مع الإشارة إلى أنّ لدينا شركاء في باريس وتركيا واليونان وقبرص...».

غانتس لإيران وحزب الله: "لا تجربونا ونحن أقوياء وموحدون"..

النشرة.. سعى رئيس كتلة "كاحول لافان" ​بيني غانتس​ خلال جولة عند حدود ​إسرائيل​ ​الشمال​ية، الى انه "رغم أننا نتواجد في الشمال، لكن لا يمكن تجاهل ما يحدث في ​الجنوب​"، بعد أن تم إطلاق ​قذائف صاروخية​ من ​قطاع غزة​ باتجاه جنوب إسرائيل، مساء أمس، وقصف إسرائيل لموقع تابع ل​حركة حماس​ في القطاع. وأضاف غانتس في تهديد ل​إيران​ و​حزب الله​ "لا تجربونا، ونحن سنكون أقوياء وموحدين وسنرد بقوة لم يشهد ​لبنان​ مثيلا لها". وتطرق غانتس إلى ​الأزمة​ السياسية الإسرائيلية، والتوقعات بالتوجه إلى ​انتخابات​ ثالثة للكنيست، بعد أن فشل هو ونتانياهو بتشكيل ​حكومة​. واعتبر أنه "ينبغي الانشغال ب​الدولة​ وليس برأس الدولة، وبدلا من الانشغال بما يحتاج إليه الشمال وما يحتاج إليه الجنوب، ننشغل بما يحتاج إليه نتانياهو". وقال إنه يواصل محاولاته لتشكيل حكومة وحدة. وقال غانتس "إننا نبحث عن أي طريق من أجل الوصول إلى وحدة. ونبحث عن أية إمكانية من أجل قيادة دولة إسرائيل في وجه التحديات الكثيرة أمامها. وأعد مواطني إسرائيل بأنه لن نتوقف عن فعل ذلك، والإصرار على مبادئنا ودفع الأمور قدما".

تقرير: الصين أكبر قوة دبلوماسية في العالم تفوّقت على الولايات المتحدة..

سيدني (أستراليا): «الشرق الأوسط أونلاين»... تخطت الصين للمرة الأولى في تاريخها الولايات المتحدة الأميركية من حيث عدد البعثات الدبلوماسية المنتشرة حول العالم، وفق دراسة نُشرت اليوم (الأربعاء) قدمت أدلة جديدة على طموحات بكين الدولية. وذكر «معهد لوي» الأسترالي المرموق أن صعود الصين «السريع» في مراتب الشبكات الدبلوماسية تواصل عام 2019، وتعزز باستحداث مناصب دبلوماسية في بلدان كانت تعترف في السابق بتايوان. وذكر معدو التقرير، الذي يصدر مرة كل سنتين ويحمل عنوان: «المؤشر العالمي للدبلوماسية»، أنه «مع 276 منصباً (دبلوماسياً) على مستوى العالم، فإن الصين وللمرة الأولى تخطت شبكة الولايات المتحدة بـ3 مناصب»، حسبما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية. وفي نتائج يمكن أن تُعد مؤشراً على التحولات الجيوسياسية، قال معهد الأبحاث إن الدبلوماسية الأميركية «دخلت فترة مراوحة (أي ضبابية)» مع قيام الرئيس دونالد ترمب باقتطاعات من الميزانية، ومشكلات تتعلق ببقاء الدبلوماسيين المحترفين. ولم تستحدث الولايات المتحدة أي مناصب جديدة، واضطرت لإغلاق قنصليتها في سان بطرسبرغ، وسط عمليات طرد دبلوماسيين متبادلة عقب تسميم العميل الروسي المزدوج السابق سيرغي سكريبال في بريطانيا. لكن الولايات المتحدة بقيت المكان الأول في ما يتعلق بوجود سفارة أو قنصلية، مع وجود بعثات لـ61 دولة وما مجموعه 342 منصباً، مقابل 256 منصباً (دبلوماسياً) أجنبياً في الصين‘ علماً أن عدد المباني في أنحاء العالم لا يُقدم دلائل تذكر على فعالية الدبلوماسيين هناك. غير أنه يقدم لمحة عن الأنماط السياسية الأوسع نطاقاً. وفي الوقت نفسه ازداد وجود الصين مع فتح بعثات جديدة في بوركينا فاسو وجمهورية الدومينيكان والسلفادور وغامبيا وساو تومي وبرانسيب، وكلها دول كانت صديقة لتايوان. ورغم تعهد بتنمية «بريطانيا دولية» من دون العضوية في الاتحاد الأوروبي، تراجعت المملكة المتحدة إلى المرتبة الـ11 في التصنيف، خلف إيطاليا وإسبانيا والبرازيل. وفي المقابل، عززت آيرلندا وهولندا شبكاتهما الدبلوماسية بأكثر من 6 بعثات لكل منهما من أجل الاستفادة اقتصادياً ودبلوماسياً من خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قريباً.

«تفتيش أميركي» لمنظومة صواريخ روسية يفتح ملف تمديد «ستارت 3».. الكرملين «ليس متشائماً» حيال احتمال ترتيب قمة تجمع بوتين وترمب

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.. سارت موسكو وواشنطن خطوة نحو استئناف الحوارات على المستوى العسكري، بهدف تقريب المواقف حيال ملفات الأمن الاستراتيجي. وقام مفتشون أميركيون بجولة تفقدية هي الأولى من نوعها منذ توتر العلاقات بين البلدين، تم خلالها الاطّلاع على منظومة صواريخ «أفانغارد» النووية الروسية، في إطار تنفيذ البلدين معاهدة «ستارت 3» لتقليص الأسلحة النووية. وبرغم أن الزيارة حققت قفزة في جهود إحياء الحوارات بين البلدين، إلا أن موسكو ألمحت إلى أن الجانب الأميركي «ليس مستعدا بعد» لمناقشة تطوير التعاون بهدف تجديد المعاهدة الاستراتيجية. وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أمس، أن مفتشين أميركيين اطّلعوا على نظام صواريخ «أفانغارد» المجنحة الفرط صوتية، وهي تعد أحدث المنظومات القادرة على حمل أسلحة نووية لدى روسيا، وجاءت الجولة التفقدية للمفتشين الأميركيين في إطار الالتزام ببنود معاهدة «ستارت 3» الموقعة بين البلدين لتقليص الأسلحة النووية الهجومية. ولفت بيان الوزارة إلى أنه «في إطار تنفيذ المعاهدة المبرمة بين روسيا والولايات المتحدة لخفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية والحد منها، أجرى فريق تفتيش أميركي في الفترة الممتدة من 24 إلى 26 نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 معاينة لنظام صواريخ (أفانغارد) المجنحة الفرط صوتية التي تفوق سرعتها سرعة الصوت عدة أضعاف». وأشارت الوزارة إلى أهمية الزيارة في هذا التوقيت، كون هذه الصواريخ ستدخل الخدمة العسكرية في مواقع الجيش الروسي خلال الشهر المقبل. وشدّد البيان على أن الجانب الروسي عرض هذا النظام الصاروخي من أجل تأكيد الاستعداد للمساهمة في ضمان سلامة وفعالية معاهدة «ستارت 3». وتُعدّ معاهدة خفض الأسلحة الهجومية الاستراتيجية، الموقّعة عام 2010، المعاهدة الوحيدة التي ما زالت سارية في إطار اتفاقات الحد من التسلح بين روسيا والولايات المتحدة، بعدما تخلى الطرفان عن اتفاقات مهمة أخرى في مجال تقليص الصواريخ النووية المتوسطة. لكن سريان المعاهدة ينتهي في فبراير (شباط) 2021، وأثيرت مخاوف من فشل الطرفين في التوصل إلى اتفاق لتمديدها قبل حلول هذا الموعد. وفتحت زيارة المفتشين الأميركيين الحالية على أمل بإحياء المباحثات بين الطرفين في هذا المجال. وقال نائب وزير الخارجية الروسي، سيرغي ريابكوف، بعد لقائه بنظيره الصيني ما تشاوشيوي، إن موسكو مستعدة لمناقشة أي خيارات يمكن التفاهم بشأنها مع واشنطن، بما في ذلك حول تمديد المعاهدة لمدة خمس سنوات أو لفترة أقل من ذلك، بهدف توفير فرصة للمحافظة على المعاهدة كركن أساسي للأمن الاستراتيجي العالمي وإطلاق حوار شامل مع واشنطن في الوقت ذاته للتوصل إلى آليات جديدة مقبولة من كل الأطراف. وأوضح ريابكوف أن موسكو «اقترحت على الولايات المتحدة تمديد الاتفاق لفترة ولاية مدتها خمس سنوات منصوص عليها، أو إذا كان هذا غير مريح لسبب ما بالنسبة للجانب الأميركي فيمكننا بحث التمديد لفترة محدودة والتي ربما لن تكون رسالة جيدة للمجتمع الدولي، لكن على الأقل ستكون أفضل من لا شيء». ولفت نائب الوزير إلى وجود فجوة في الحوار الاستراتيجي بين موسكو وواشنطن، مشيرا إلى أنه «لم تعقد سوى دورتين عاديتين للجنة الاستشارية للمعاهدة، والجانب الروسي يرى أن الاجتماعات الإضافية ممكنة»، مضيفا أن «الولايات المتحدة ليست مستعدة بعد لسوء الحظ لمناقشة موضوعية حول هذه القضية». وكانت واشنطن اقترحت إطلاق حوارات بهدف التوصل إلى اتفاق نووي جديد، على أن يكون ثلاثيا ويشمل الصين بالإضافة إلى روسيا والولايات المتحدة لكن بكين رفضت هذه الفكرة، وتسعى موسكو إلى إحياء الحوارات مع واشنطن لتجنب بلوغ العام 2021 قبل التوصل إلى صيغة مشتركة متفق عليها. في غضون ذلك، أكّد الكرملين أنه «ليس متشائما» حيال إمكانية ترتيب لقاء جديد يجمع الرئيسين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب، لبحث الملفات الثنائية والدولية. وقال الناطق الرئاسي ديمتري بيسكوف إن الكرملين «لا يتفق مع أصحاب الرأي الذي يقر بأن موسكو متشائمة بشأن إمكانية عقد المزيد من اللقاءات بين الرئيسين». اللافت أن هذا التعليق جاء ردا على تصريح دبلوماسي روسي أخير، رأى أن «اللقاءات بين فلاديمير بوتين ودونالد ترمب تغدو بلا معنى» على خلفية تراكم الملفات الخلافية وفشل الطرفين في تقريب وجهات النظر حول المسائل المطروحة. وقال الدبلوماسي الروسي إنه «لا جدوى من عقد لقاءات قمة لأن يدي ترمب مكبلتان، حتى أنه لا يستطيع أن يفعل شيئا». بينما قال بيسكوف، أمس، إنه «لا يتفق مع هذا الرأي». على صعيد آخر، أعلنت هيئة الأمن الفيدرالي الروسي أن الكرملين سيكون مغلقا اليوم أمام الزوار، بسبب إجراء «تدريبات على مكافحة الإرهاب». ولم توضح الأجهزة المختصة طبيعة التدريبات التي تشمل قلعة الكرملين والمجمع الرئاسي داخلها وبعض المنشآت والمواقع المحيطة بها. لكن جهاز الحرس الفيدرالي الروسي المكلف بحماية الرئاسة، أشار إلى وضع قيود على وصول السياح إلى الأماكن المحيطة بالكرملين بما في ذلك الساحة الحمراء قرب الكرملين التي تعد من أبرز المعالم السياحية لموسكو. وأشار الحرس الفيدرالي إلى أن التدريبات هي «مناورات سنوية عادية في الكرملين ومحيطه، في إطار مواجهة احتمال حدوث اختراق إرهابي وتشتمل على التعامل مع حوادث مثل اندلاع حرائق»، مشيرا إلى أنها تجري بمشاركة قوات الأمن وأجهزة حكومية أخرى.

مزارعو فرنسا في الشوارع... والحكومة متخوفة من «خميس أسود»

إضرابات بالجملة وشلل متوقع لقطاعات حيوية الأسبوع المقبل

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبو نجم... هذه المرة لم يكونوا من «السترات الصفراء» الذين اعتادوا ملء جادة الشانزليزيه، كل سبت، منذ شهر أكتوبر (تشرين الأول)، من العام الماضي. وما زالت صور المعارك المتنقلة بين كر وفر بينهم وبين قوى الأمن ماثلة في الأذهان. يوم أمس، كان المتظاهرون الذين توافدوا إلى باريس من جميع المناطق الفرنسية، من نوع آخر ولمطالب أخرى. جاءوا على متن جراراتهم الزراعية، في مشهد غير مألوف. أغلقوا الطريق الدائرية التي تحيط بالعاصمة بمئات الجرارات الزراعية، وقسم منهم «صعد» إلى الجادة الشهيرة، وفي وسطها وقبالة مقهى «لو فوكيتس» الذي طالته النيران في شهر ديسمبر (كانون الأول) الماضي، وقطعوا الطريق بأن أفرغوا أطناناً من التبن وعلف الحيوانات، وحملوا راياتهم، في مسيرة مرتجلة، مطالبين الدولة بالالتفات لأوضاعهم الاقتصادية، وللصعوبات المعيشية التي يعانون منها بسبب ضعف عائداتهم، وبسبب «جشع» الوسطاء والمخازن الكبرى التي تفرض عليهم أسعاراً زهيدة مقارنة بهوامش الربح التي يحققونها. كذلك، ندّد المتظاهرون بـ«المنافسة غير العادلة» التي يتعرضون لها من المنتجات الأجنبية التي تنزل إلى الأسواق الفرنسية، والتي لا تحترم المعايير نفسها المفروضة عليهم، ومنها منعهم من استخدام العديد من الأدوية الزراعية التي تُعتَبَر «معادية للبيئة» أو غير ملائمة للزراعة المستدامة. وطالب المتظاهرون بلقاء الرئيس إيمانويل ماكرون، إلا أن القوى الأمنية أقفلت جميع الطرق المفضية إلى قصر الإليزيه، كما أنها عمدت سريعاً، بجرافاتها، إلى إعادة فتح الجادة أمام السيارات، ودفعت المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية. وحتى عصر أمس، كانت جادة الشانزليزيه تعجّ بالقوى الأمنية وسط اندهاش آلاف السياح الذين يتدفقون على العاصمة في هذه الفترة من العام. وهدد المزارعون بالبقاء في باريس إذا لم يتم استقبالهم في قصر الإليزيه. لم تكن باريس وحدها مسرحاً للتظاهر، بل إن غالبية المدن الكبرى عاشت الحركة الاحتجاجية التي دعت إليها نقابات المزارعين للضغط على الحكومة عشية انطلاق المفاوضات التجارية مع ممثلي المخازن الكبرى. ولم يتردد وزير الزارعة، ديديه غيوم، في الإعراب، في إطار مقابلة إذاعية مع «أوروبا رقم واحد»، صباح أمس، عن «دعمه» للمظاهرة، وعن «تفهمه» لغضب المزارعين. وما عاشته باريس عرفته مدن مثل ليون (ثاني مدن فرنسا)، وتولوز (جنوب)، وأخرى في غرب البلاد. يأتي التعبير عن غضب المزارعين قبل أسبوع من الإضراب العام المفتوح، والمظاهرات التي من المتوقع أن تعم فرنسا، الخميس. وثمة إجماع حكومي وشعبي على أنه سيكون يوم «خميس أسود» بسبب الشلل الذي سيصيب قطاع المواصلات والدوائر الحكومية والمدرس والجامعات وبعض نقابات الشرطة والمحامين والطيران والمستشفيات. ونقطة الانطلاق تتمثل في رفض مساعي الحكومة من أجل إصلاح قانون التقاعد الذي يؤكد ماكرون على عزمه السير به، رغم الحركات الاحتجاجية. وثمة من يحذر من أن فرنسا قد تعيش ما عرفته في شهر ديسمبر (كانون الأول) من عام 1995، حيث نتج عن إضراب دام ثلاثة أسابيع احتجاجاً على مساعي حكومة ألان جوبيه، رئيس الوزراء وقتها، إصابة النشاطات الاقتصادية بالشلل شبه التام، الأمر الذي أفضى إلى استقالة الحكومة اليمينة وخسارتها الانتخابات المبكرة التي دعت إليها. والتخوف الأكبر عنوانه شلل قطاع النقل، ما سيمنع ملايين الموظفين في القطاع الخاص وغير المضربين من الوصول إلى أماكن عملهم، والتسبب بازدحامات خانقة. وهدد أمين عام إحدى نقابات النقل، واسمه لوران جيبالي، من السير بالإضراب حتى أعياد نهاية السنة. وأشار إلى أن العمل في مترو الأنفاق سيتوقف تماماً، وكذلك قطارات الضواحي والقطارات السريعة، وكل حركة السكك الحديد في جميع المناطق الفرنسية. ويتخوف موظفو قطاع النقل من خسارة امتيازاتهم في حال أقدمت الحكومة على تغيير قانون التقاعد. كذلك سيصاب قطاع النقل الجوي بسبب قرار العاملين في شركة «إير فرانس» المشاركة في الإضراب. وما يرفضه العاملون في قطاع النقل يرفضه أيضاً المحامون الخائفون على نظامهم التقاعدي. وللتذكير، فإن 20 ألف محامٍ نزلوا إلى الشوارع في 16 سبتمبر (أيلول) الماضي في بادرة تحذيرية. ومن المتوقّع أن يلتحق بهم القضاة والموظفون الإداريون. يوم الخميس المقبل، سيشاهد الباريسيون أفراد الشرطة في الشارع بالآلاف، قياساً على ما قاموا به يوم 2 أكتوبر الماضي، حيث نزل منهم 27 ألف عنصر احتجاجاً على أوضاعهم المهنية، ورفضاً للمس بامتيازاتهم. ويُنتظر أن تقفل مراكز الشرطة، وأن يمتنع أفرادها عن تحرير محاضر مخالفات بحق السائقين... وهذا غيض من فيض؛ إذ يتعين إضافة المعلمين والطلاب والتلامذة والممرضين والعاملين في القطاع الصحي. وإذا كان رفض مشاريع إصلاح قانون التقاعد هو الخيط الجامع بين غالبية المتظاهرين، فإن التعبئة المنتظرة تعكس رفضاً للسياسات التي تتبعها الحكومة. وكشف أكثر من مصدر أن ما لا تريد الدولة حصوله هو استنساخ حركة «السترات الصفراء» التي كادت تطيح بالحكومة، وربما بالرئاسة، والتي خرج منها ماكرون وحكومته ضعيفين. ولذا، فإن الحكومة تسعى لتفكيك الألغام، ودرء المخاطر المقبلة، من خلال التركيز على رغبتها في الحوار، ولكن مع التأكيد على عزمها السير بإصلاح القانون المذكور. من الواضح اليوم أن أياماً عصيبة تنتظر الرئاسة والحكومة، وأن الشلل المتوقّع حدوثه سينعكس سلباً عليهما بالدرجة الأولى. الرئيس ماكرون، في القسم الثاني من رئاسته يريد مواصلة السير في رؤيته الإصلاحية، لكن هل هو قادر على دفع الثمن؟ هذا هو السؤال الذي ستجيب عنه الأيام المقبلة.

اللجنة القضائية تدعو ترمب رسمياً للإدلاء بإفادته أمام الكونغرس ورئيسها يعلن بدء جلساتها العلنية الأسبوع المقبل

الشرق الاوسط....واشنطن: رنا أبتر... قالت كيلي آن كونوي مستشارة الرئيس الأميركي دونالد ترمب إنها لن تنصح ترمب بالإدلاء بإفادته أمام الكونغرس ولا بتقديم أجوبة مكتوبة للجان المختصة. وتابعت كونوي في تصريحات للصحافيين يوم الأربعاء: «أعلم لماذا يحاول الديمقراطيون استجواب الرئيس ومسؤولين آخرين، لأنهم لم يتمكنوا من إثبات أي شيء مضر بالرئيس خلال استجوابهم لشهودهم». حديث كونوي جاء ردًا على الدعوة الرسميّة التي وجهتها اللجنة القضائية في مجلس النواب لترمب وفريق المحامين في البيت الأبيض لحضور جلسات الاستماع العلنية. وكانت اللجنة أعلنت يوم الثلاثاء أنها ستبدأ بعقد جلساتها العلنية يوم الأربعاء المقبل وذلك في إطار التحقيق بملف عزل ترمب. وقال رئيس اللجنة جارولد نادلر في الدعوة التي وجهها إلى ترمب: «آمل أن تختار المشاركة في هذه الإجراءات مع فريق محامي البيت الأبيض» وأضاف نادلر: «نتوقع أن نناقش الأطر الدستورية التي يمكن لمجلس النواب من خلالها تحليل الأدلة التي جمعت حتى الساعة في التحقيق». واستمر نادلر متوجهاّ بالحديث إلى ترمب «سنناقش كذلك ما إذا كانت أفعالك المزعومة تتطلب أن يمارس مجلس النواب سلطته لتبني بنود العزل». وطلب نادلر من ترمب إبلاغ اللجنة في وقت أقصاه يوم الأحد ما إذا كان البيت الأبيض يريد المشاركة في جلسات الاستماع ومن سيمثل الرئيس الأميركي خلال الإجراءات. ويتوقع أن تتمحور جلسة الاستماع الأولى في اللجنة على الأطر القانونية والتاريخية لموضوع العزل، إضافة إلى تقييم جدية الادعاءات والأدلة ضد ترمب. وتمثل هذه الجلسة التي ستنعقد تحت عنوان: «الأسس الدستورية للعزل الرئاسي» تحولا جذرياً عن المسار السابق في لجنة الاستخبارات التي ركّزت على التحقيق بعلاقة ترمب بأوكرانيا، ليصبح المسار الحالي متعلقاً بالنظر في الأدلة المجموعة وما إذا كانت تتطلب كتابة بنود العزل ليصوت عليها مجلس النواب بالكامل. إشارة إلى أن مهمة اللجنة القضائية في مجلس النواب تقضي باختيار بنود العزل المناسبة للقضية المطروحة أمامها وكتابتها بشكل نص يصوت عليه مجلس النوّاب. يأتي هذا في وقت رفعت فيه لجنة الاستخبارات في مجلس النواب السرية إفادات جديدة لشهود حضروا جلسات مغلقة. وأظهرت هذه الإفادات أن مسؤولين في مكتب الموازنة في البيت الأبيض قدما استقالتيهما جزئياً بسبب قرار ترمب تجميد المساعدات لأوكرانيا. وقال مارك ساندي المسؤول في مكتب الإدارة والموازنة في البيت الأبيض إن هذين المسؤولين أعربا عن استيائهما من عدم شرح سبب التجميد قبل الاستقالة. وفي خبر متّصل كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» أن الرئيس الأميركي دونالد ترمب كان على علم بموضوع المُبلغ في «فضيحة أوكرانيا» قبل أن يقرر الإفراج عن المساعدات العسكرية إلى أوكرانيا وذلك بحسب مصدرين مطّلعين. وذكرت الصحيفة أن فريق محامي البيت الأبيض أبلغ ترمب في نهاية أغسطس (آب) بشكوى المُبلغ وأن ترمب قرر في بداية سبتمبر (أيلول) بالإفراج عن المساعدات. توقيت إبلاغ المحامين لترمب بالشكوى، في حال حصوله، أتى قبل الاتصال الذي جمع ترمب بالسفير الأميركي للاتحاد الأوروبي غوردون سوندلاند والذي قال فيه ترمب لسوندلاند: «لا أريد شيئا من أوكرانيا! لا أريد أي مقايضة! ليفعل زيلينسكي (الرئيس الأوكراني) ما هو صائب». اتصال يقول الجمهوريون والبيت الأبيض إنه يثبت بطلان الاتهامات الديمقراطية لترمب بربط المساعدات العسكرية لأوكرانيا بإعلان الرئيس الأوكراني فتح تحقيق بشركة باريزما التي يتمتع نجل نائب الرئيس الأميركي جو بايدن بمقعد في مجلس إدارتها. هذا وتستعد لجنة الاستخبارات لإصدار تقريرها الذي سيتضمن الأدلة التي درستها وتوصياتها وستقدمه إلى اللجنة القضائية برئاسة نادلر التي هي بدورها ستقرر ما إذا كانت أفعال ترمب تتطلب عزله. وقد استمعت اللجنة إلى 12 شاهداً في جلساتها المفتوحة فيما استمعت لجان الاستخبارات والمراقبة والإصلاح الحكومي والشؤون الخارجية إلى 17 دبلوماسيا ومسؤولا عن الأمن القومي لديهم اطلاع على طبيعة علاقة ترمب بكييف في مجال السياسة الخارجية. وكان وزير الخارجية الأميركية مايك بومبيو قال إنه مستعدّ للإدلاء بإفادته أمام الكونغرس عندما يكون الوقت مناسباً. وقال بومبيو في مؤتمر صحافي عقده في وزارة الخارجية يوم الثلاثاء: «عندما يحين الوقت فكل الأمور الجيدة تتحقق»، وذلك في إجابته على سؤال أحد الصحافيين حول مدى استعداده للإدلاء بإفادته أمام لجان الكونغرس في إطار التحقيق بملف العزل. جاء تصريح بومبيو مباشرة بعد تغريدة للرئيس الأميركي قال فيها إنه يرحّب بتقديم كل من بومبيو ووزير الطاقة ريك بيري وكبير موظفي البيت الأبيض ميك مولفاني لإفاداتهم أمام الكونغرس. إلا أن ترمب قال في الوقت نفسه إنه يحاول تجنب ذلك كي لا يؤذي الرؤساء المستقبليين للولايات المتحدة. وكانت محكمة فيدرالية أميركية أمرت يوم الاثنين بوجوب مثول محامي البيت الأبيض السابق دون مكغان أمام الكونغرس لتقديم إفادته في إجراءات العزل. وينص الحكم الذي أصدرته القاضية كنتاجي جاكسون يوم الاثنين أن مكغان لا يمكنه الاختباء وراء ادعاء الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأن لديه الحصانة الكاملة وليس ملزما بالحديث مع المحققين في اللجنة القضائية في مجلس النواب. وقالت جاكسون في نص حكمها: «الرؤساء ليسوا ملوكاً، والمسؤولون الحاليون والسابقون في البيت الأبيض لديهم ولاء للدستور الأميركي». وقد قال رئيس اللجنة القضائية في مجلس النواب جارولد نادلر بعد إصدار الحكم: «يسعدني أن المحكمة أقرت أن إدارة ترمب ليس لديها صلاحية منع شهود مهمين من الإدلاء بإفاداتهم أمام مجلس النواب خلال إجراءات العزل». وقد أعلنت وزارة العدل الأميركية نيتها استئناف الحكم لمنع مكغان من الإدلاء بإفادته، وذلك في محاولة منها لتجنب انعكاس هذا القرار على بقية الموظفين الحاليين والسابقين في البيت الأبيض، أمثال جون بولتون مستشار الأمن القومي السابق وميك مولفاني كبير موظفي البيت الأبيض. ويسعى الديمقراطيون إلى الحديث مع مكغان لمساءلته حول إفادته التي قدمها إلى المحقق الخاص روبرت مولر، والتي قال فيها إن ترمب طلب منه مرتين طرد مولر، ومن ثم طلب منه نفي التقارير الإعلامية التي تحدثت عن هذا الأمر. ويقول الديمقراطيون إن إفادة مكغان ستقدم لهم دليلاً بأن ترمب حاول عرقلة العدالة ضمن تحقيقهم في عزله.

سيناتور أميركي: حان الوقت لفرض عقوبات على تركيا

العربية نت....المصدر: بندر الدوشي – واشنطن.. دعا السيناتور الأميركي الديمقراطي، فان هولين، الولايات المتحدة إلى فرض عقوبات على تركيا فوراً بعد تقارير تحدثت عن تشغيل تركيا منظومة S400 الروسية، ومواصلة أنقرة لارتكاب جرائم في مناطق الأكراد. وقال في تغريدة له "بعد أسبوعين من زيارته البيت الأبيض، كان أردوغان يحشر أنفه مع (الرئيس دونالد) ترمب والولايات المتحدة والناتو، ويعبر خطاً أحمر آخر باستخدام صواريخ S-400. وأضاف "القانون الحالي يتطلب من ترمب فرض عقوبات على تركيا ، يجب على (وزير الخارجية مايك) بومبيو أيضاً مواجهة تركيا بشأن انتهاكاتها الأخيرة "للمنطقة الآمنة" والهجمات ضد الأكراد".

قلق أميركي

وكان وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، قد عبّر أمس عن قلقه إزاء اختبار تركيا نظامها الدفاعي الصاروخي الروسي الصنع، معرباً عن رغبة واشنطن في عدم تشغيل أنقرة لهذا النظام. ورداً على سؤال الصحافيين حول تقارير بأن تركيا استخدمت الطائرات الأميركية "إف.16" لاختبار نظام "إس.400" الروسي، قال بومبيو: "الأمر مثير للقلق، لكننا أوضحنا للحكومة التركية رغبتنا في ابتعادها عن التشغيل الكامل لنظام "إس 400". وكانت وكالة الإعلام الروسية نقلت عن ألكسندر ميخيف، رئيس شركة روسوبورون إكسبورت، لتصدير الأسلحة قوله إن روسيا تعتزم التوقيع على عقد جديد مع تركيا لتزويدها بمنظومة إس-400 الصاروخية في النصف الأول من العام المقبل. وقال ميخيف "نأمل أن نوقع العقد في النصف الأول من 2020".

عقد جديد

وكانت تركيا بدأت الاثنين اختبار منظومة الدفاع الصاروخي الروسية، رغم تحذيرات متكررة من الولايات المتحدة، من أن ذلك قد يؤدي إلى عقوبات. وحلقت طائرات، بينها مقاتلات إف-16، فوق قاعدة مرتد الجوية بمحافظة أنقرة، لاختبار المنظومة التي تم شراؤها مؤخراً وتدريب مشغلين أتراك، وفق وكالة الأنباء ديميرورين. وحتى الآن امتنعت الولايات المتحدة على ما يبدو عن فرض عقوبات على تركيا بسبب شراء المنظومة. وقال مسؤولون إنها يمكن أن تتجنب العقوبات في حال عدم استخدام المنظومة. في حين أصر الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في وقت سابق هذا الشهر على أن أنقرة لن تتخلى عن منظومة صواريخ "إس-400" الدفاعية الروسية لشراء صواريخ "باتريوت" الأميركية.

باريس تلوّح بعقوبات أممية لانتهاك إيران للاتفاق النووي

العربية نت...المصدر: فرانس برس... ألمحت فرنسا، الأربعاء، إلى العودة لآلية منصوص عليها في الاتفاق الموقع عام 2015 حول الملف النووي الإيراني، تسمح بإعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة، وذلك بعد سلسلة من الانتهاكات ارتكبتها إيران. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-ايف لودريان في الجمعية الوطنية: "ثمة (انتهاك إيراني) إضافي كل شهرين بحيث إننا نتساءل حالياً، وأقول ذلك بصراحة، حول العودة إلى آلية تسوية المنازعات التي ينص عليها الاتفاق". وكانت الولايات المتحدة انسحبت العام الماضي من الاتفاق النووي الذي توصلت إليه إيران مع القوى الكبرى عام 2015، وعاودت فرض عقوبات عليها. وردت طهران بأن قلصت تدريجيا التزاماتها بموجب الاتفاق. وكان عضو بمجلس صيانة الدستور الإيراني قد دعا بلاده قبل أيام لعدم الالتزام بكافة شروط اتفاق 2015 النووي المنهار وسط توترات مع واشنطن. وأعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية، مطلع الشهر الجاري، أن طهران قامت بتشغيل 60 جهاز طرد مركزي متطورا من طراز "آي آر 6" في انتهاك جديد لاتفاقها النووي مع القوى العالمية. وعلى مدار الأشهر الماضية، تخطت إيران بشكل متصاعد القيود المفروضة بموجب الاتفاق الذي قضى بحد تخصيب طهران لليورانيوم مقابل رفع عقوبات اقتصادية. وينتاب القلق بالفعل خبراء الحد من الانتشار النووي من أن الخطوات التي اتخذتها طهران على مدار الأشهر الماضية للتخلي عن الاتفاق ربما تقلص المدة الزمنية التي تحتاجها طهران لتصنيع قنبلة نووية إذا قررت ذلك.

حريق وانفجار في تكساس يجبر سكان 4 مدن على إجلاء منازلهم

ترجمات – أبوظبي... دعت السلطات في ولاية تكساس الأميركية السكان في أربع مدن إخلاء منازلهم بعد انفجار جديد في مصنع للكيماويات شرقي تكساس بعد حريق في المنشأة استمر لأكثر من 12 ساعة. وطلب مسؤولو مقاطعة جيفرسون السكان ممن يقطنون على بعد 4 أميال (6.4 كم) من مصنع TPC بورت نيتيش إخلاء منازلهم بعد انفجار برج تقطير للمواد الكيماوية خلال محاولة مكافحة حريق في المصنع. وطلب من سكان بورت نيتشيس وغروفز وبورت آرثر ونيدرلاند في تكساس المغادرة وإخلاء منازلهم.



السابق

مصر وإفريقيا...محافظون جدد يؤدون اليمين الدستورية في مصر ...«الإفتاء» المصرية: الحجاب فرض بنص القرآن والسنّة... تجديد حبس ابنة القرضاوي بتهمة «تمويل الإرهاب»..أميركا تحظر طيرانها المدني في ليبيا رغم تكثيف وساطتها...تبون: ترشحت للرئاسة بطلب من قطاع واسع من الجزائريين..

التالي

لبنان...ألمانيا ستحظر «حزب الله»: عناصره و«داعش» سواء!...كباش حول قرار حظر حزب الله: هل تخضع ألمانيا لإسرائيل؟...اللواء..... 5 خطوات لاختصار سنوات الأزمة النقدية.. تقلُّبات في بورصة الدولار.. وتعويم أسهم الخطيب لم يُوقِف تقلُّبات الإستشارات....العرض والطلب" يتحكّم ببورصة "الدولار والمرشحين".. عون يستغيث بالعرب....لبنان يراوح فوق «فوهة» المأزق السياسي والهاوية المالية...«حزب الله» يطلب من عون تأجيل الاستشارات النيابية أملاً بإقناع الحريري..

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,171,526

عدد الزوار: 6,758,729

المتواجدون الآن: 132