أخبار وتقارير...قائد عمليات بغداد للعربية: لا توجد قطاعات أمنية لحماية المتظاهرين.....مقر الصدر "الحنانة" يتعرض لقصف بطائرة مسيرة..الاتحاد الأوروبي: ما تعرض له المحتجون ببغداد أمس جرائم قتل...تدريبات للكوماندوز الإسرائيلي في قبرص على إنزال في لبنان....صحيفة إيطالية: آلاف المقاتلين الروس وصلوا ليبيا لدعم حفتر...مقتل 11 شرطياً على الأقل في أفغانستان...«داعش» يراهن من جديد على مشاهد الذبح والقتل الجماعي... .إطلاق سراح 350 إرهابياً مداناً أو مشتبهاً بهم في بريطانيا...فوضى بحركة النقل في فرنسا باليوم الثاني من الإضراب العام....بوتين يلتقي رجال أعمال من 22 شركة ألمانية في سوتشي..

تاريخ الإضافة السبت 7 كانون الأول 2019 - 4:14 ص    عدد الزيارات 2127    القسم دولية

        


واشنطن: روسيا أسقطت مسيّرة أميركية في ليبيا..

المصدر: العربية.نت / رويترز... قالت القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا، اليوم السبت، إن الجيش الأميركي يعتقد أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت طائرة أميركية مسيرة وغير مسلحة فُقدت قرب العاصمة الليبية الشهر الماضي ويطالب بعودة حطامها. وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا إنه يعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية في ذلك الوقت "لم يكن يعلم أنها طائرة أميركية مسيرة عندما أطلق النار عليها". وأضاف تاونسند في بيان لرويترز دون أن يخوض في تفاصيل "لكنه يعلم الآن بالتأكيد ويرفض إعادتها. هو يقول إنه لا يعلم مكانها لكنني لا أصدق هذا". وقال الكولونيل كريستوفر كارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية في إفريقيا إن التقييم الأميركي الذي لم يُكشف عنه من قبل يخلص إلى أن من كان يدير الدفاعات الجوية عندما وردت أنباء إسقاط الطائرة المسيرة يوم 21 نوفمبر تشرين الثاني كانوا إما متعاقدين عسكريين خاصين من روسيا أو الجيش الوطني الليبي. وأضاف كارنز أن الولايات المتحدة تعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية أطلق النار على الطائرة الأميركية بعدما "ظن على سبيل الخطأ أنها طائرة مسيرة للمعارضة". وقال مسؤول في حكومة الوفاق الوطني لرويترز إن روسيا هي المسؤولة فيما يبدو.

قائد عمليات بغداد للعربية: لا توجد قطاعات أمنية لحماية المتظاهرين...

المصدر: العربية.نت، وكالات... قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن، قيس المحمداوي، الجمعة، في مداخلة مع قناة "العربية": "لا نعرف من يقود جموع المتظاهرين ولا كيفية التفاوض معهم"، مؤكداً أن القطاعات الأمنية لم تنسحب أمس (الجمعة) من محيط التظاهرات، مشيراً إلى أن "عودة القطاعات الأمنية للخلف أفضل من الاحتكاك مع المتظاهرين"، وأنه لا توجد قطاعات أمنية لحماية المتظاهرين في محيط مناطق التظاهر. وأضاف قائد عمليات بغداد: "مستعدون للتفاوض مع المتظاهرين للوصول إلى آلية تؤدي لحمايتهم". المحمداوي قال، في مداخلة مع قناة "الحدث"، إن أحداث الأمس بدأت بشجار بالأيدي قبل تطوره، مضيفاً: "مستعدون لحماية المتظاهرين بشرط عدم التعرض لنا". يأتي ذلك فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بارتفاع عدد ضحايا ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد إلى 25 قتيلاً و125 جريحاً، في حين أفادت مصادر برلمانية عراقية بسقوط 50 قتيلا في أحداث أمس ببغداد. من جانبها، طالبت "المفوضية العليا لحقوق الإنسان"، الجمعة، في العراق القوات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن لساحات التظاهر في بغداد. وحذرت المفوضية من انفلات الوضع الأمني، ما يهدد بسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية. وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" قد أفادت بتمكن المسلحين من السيطرة على جسري السنك والأحرار، مساء الجمعة، بعد بسقوط عشرات القتلى والجرحى بإطلاق نار، من قبل مجموعة مسلحة ملثمة باغتت المتظاهرين في ساحتي الخلاني والوثبة وسط بغداد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وكان مراسلنا في بغداد قد أفاد بأن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق"، المدعومة من إيران، بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال شهود عيان إن مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني وتستقل سيارات من نوع "بيك آب" وسيارات دفع رباعي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بكثافة، وهددت هذه المجموعة كل من يتواجد في الساحات بضرورة إنهاء الاحتجاجات وتسليم بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ومرآب السنك. وفي وقت سابق، قال المرجع الديني العراقي علي السيستاني، إنه يجب اختيار رئيس الوزراء الجديد دون تدخل خارجي في إشارة على ما يبدو إلى النفوذ الإيراني. وندد السيستاني مراراً بقتل المتظاهرين العزل، وحثّ المتظاهرين أيضاً على الالتزام بالسلمية ومنع المخربين من تحويل معارضتهم إلى العنف. ومن الممكن أن يكون رحيل عبدالمهدي الذي حاولت إيران إبقاءه في الحكم ضربة لطهران بعد الاحتجاجات التي زادت السخط على ما يعتبره كثير من العراقيين تدخلاً إيرانياً في الحياة السياسية في بلادهم وفي مؤسساتها. ويعارض السيستاني منذ زمن طويل أي تدخل أجنبي في البلاد، كما يعارض النموذج الإيراني للحكم المتمثل في تدخل رجال الدين في عمل مؤسسات الدولة. ويتدخل السيستاني في السياسة فقط في أوقات الأزمات ولآرائه أثر كبير على الرأي العام. وفرضت واشنطن، الجمعة، عقوبات على 3 من زعماء الفصائل العراقية المسلحة المدعومين من إيران تتهمهم بإصدار الأوامر بقتل المحتجين. وأكد مساعد وزير الخزانة الأميركية مارشال بلينجساليا، الجمعة في حديث مع قناتي "العربية و"الحدث"، أن الحكومة العراقية ملزمة بتطبيق العقوبات التي أعلنتها الولايات المتحدة في وقت سابق من اليوم على 3 قياديين في ميليشيا "عصائب أهل الحق" وعلى مسؤول عراقي رابع متهم بالفساد. وسيبقى عبدالمهدي على رأس حكومة تصريف أعمال إلى حين تشكيل حكومة جديدة كما صرح الأسبوع الماضي. وأمام الرئيس العراقي برهم صالح 15 يوماً حتى 16 ديسمبر لتكليف رئيس وزراء جديد بتشكيل الحكومة التي يجب أن يوافق عليها البرلمان بعد ذلك في غضون شهر. ويقول النواب العراقيون إنهم سينتقلون بعد ذلك إلى إجراء انتخابات عامة العام المقبل. ويقول محتجون إنه دون قانون انتخابي يضمن التمثيل النسبي الكامل، ومفوضية انتخابات محايدة، لن تؤدي الانتخابات المبكرة إلى تغيير وسيبقى السياسيون الفاسدون في السلطة.

الاتحاد الأوروبي: ما تعرض له المحتجون ببغداد أمس جرائم قتل

المصدر: العربية.نت... وصف سفير الاتحاد الأوروبي في العراق، مارتن هوث، اليوم السبت، أحداث ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد التي حصلت يوم أمس بـ"جرائم قتل". وقال هوث في تغريدة له على حسابه الرسمي في تويتر: "ما حدث أمس وسط العاصمة العراقية بغداد هي جرائم قتل"، في إشارة إلى هجوم مسلحين على المحتجين. وأضاف هوث "غاضب وأشعر بالحزن العميق على جرائم القتل ليلة أمس ضد أعداد من المتظاهرين والقوات الأمنية من قبل عناصر مجرمة من طرف ثالث". وتساءل سفير الاتحاد الأوروبي عن هوية من سماهم بالمخربين قائلاً: "من هم المخربون الحقيقيون؟". من جهتها دانت السفارة الفرنسية في العراق الهجوم المميت ضد المتظاهرين قرب ساحة التحرير الليلة الماضية، وشددت على ضرورة الكشف عن هوية المذنبين بوضوح وإحالتهم على العدالة، بسبب هذه الأفعال الشنيعة. وبدورها أدانت بريطانيا قتل المتظاهرين السلميين في بغداد، وطالبت بمحاسبة مرتكبي الجرائم. فيما غرد السفير الكندي بالعراق، أولريك شانون، على حسابه في "تويتر" باللغة العربية، قائلاً إنه لا يجوز في أي بلد ذي سيادة أن تسمح الدولة بتواجد مجموعات مسلحة تمثل أجندات خاصة. وأضاف: "بعد أحداث أمس الشنيعة أدعو السلطات إلى أداء مسؤولياتهم بمحاسبة المجرمين، الذين هاجموا المتظاهرين بشكل مخطط"، مطالباً الدولة بحماية مواطنيها في سياق القانون و"إلا فكيف نعيد الاستقرار؟!".

ارتفاع عدد ضحايا إلى 25 قتيلاً

يأتي ذلك فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بارتفاع عدد ضحايا ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد إلى 25 قتيلاً و125 جريحاً. من جانبها، طالبت "المفوضية العليا لحقوق الإنسان"، الجمعة، في العراق القوات الأمنية بتحمل مسؤوليتها في الحفاظ على حياة المتظاهرين السلميين وإعادة الأمن لساحات التظاهر في بغداد. وحذرت المفوضية من انفلات الوضع الأمني، ما يهدد بسقوط ضحايا في صفوف المتظاهرين السلميين والقوات الأمنية. وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" قد أفادت بتمكن المسلحين من السيطرة على جسري السنك والأحرار، مساء الجمعة، بعد بسقوط عشرات القتلى والجرحى بإطلاق نار، من قبل مجموعة مسلحة ملثمة باغتت المتظاهرين في ساحتي الخلاني والوثبة وسط بغداد، ما أدى لسقوط قتلى وجرحى. وكان مراسلنا في بغداد قد أفاد بأن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق"، المدعومة من إيران، بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال شهود عيان إن مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني وتستقل سيارات من نوع "بيك آب" وسيارات دفع رباعي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بكثافة، وهددت هذه المجموعة كل من يتواجد في الساحات بضرورة إنهاء الاحتجاجات وتسليم بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ومرآب السنك.

مصدر مقرب: مقر الصدر "الحنانة" يتعرض لقصف بطائرة مسيرة

المصدر: دبي - العربية.نت... كشف صالح محمد العراقي، المقرب من زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، تعرض مقره "الحنانة" فجر اليوم إلى قصف من طائرة مسيرة. وقال العراقي، في منشور له على "الفيسبوك بعد أن وجدنا المصلحة بنشر الخبر أقول: تعرض (الحنانة) فجر اليوم إلى قصف من (طائرة مسيرة)، وذلك رداً على الأوامر التي صدرت من الصدر (للقبعات الزرق) بحماية الثوار ليلة البارحة في بغداد والنجف سابقاً". وإثر حادثة قصف مقر إقامة الصدر في النجف، حصل استنفار في صفوف أتباعه وأقاموا دروعا بشرية حول "الحنّانة". وكان الصدر اليوم أوعز بداية الشهر الحالي بنشر أصحاب القبعات الزرقاء مع أبناء عشائر النجف في ساحة ثورة العشرين لحماية المتظاهرين. ولاحقاً، أوعز لهم بحماية المتظاهرين في بغداد. كما عبر الصدر في مناسبات كثيرة عن رفضه التعدي على المتظاهرين العزل في العراق، مضيفاً أنه "ليس من المصلحة تحول التظاهرات في العراق لتظاهرات "تيارية".

تظاهرات بغداد

وميدانياً، قال قائد عمليات بغداد الفريق الركن، قيس المحمداوي، الجمعة، في مداخلة مع قناة "العربية": "لا نعرف من يقود جموع المتظاهرين ولا كيفية التفاوض معهم"، مؤكداً أن القطاعات الأمنية لم تنسحب أمس (الجمعة) من محيط التظاهرات، مشيراً إلى أن "عودة القطاعات الأمنية للخلف أفضل من الاحتكاك مع المتظاهرين"، وأنه لا توجد قطاعات أمنية لحماية المتظاهرين في محيط مناطق التظاهر. وأضاف قائد عمليات بغداد: "مستعدون للتفاوض مع المتظاهرين للوصول إلى آلية تؤدي لحمايتهم". المحمداوي قال، في مداخلة مع قناة "الحدث"، إن أحداث الأمس بدأت بشجار بالأيدي قبل تطوره، مضيفاً: "مستعدون لحماية المتظاهرين بشرط عدم التعرض لنا". يأتي ذلك فيما أفادت وكالة "أسوشييتد برس" بارتفاع عدد ضحايا ساحة الخلاني وجسر السنك وسط بغداد إلى 25 قتيلاً و125 جريحاً.

العراق.. تيار الحكمة يرفض المساس بالمتظاهرين السلميين

المصدر: دبي - العربية.نت... أكد تيار الحكمة الوطني، الذي يتزعمه عمار الحكيم، السبت، "رفضه المساس بالمتظاهرين السلميين"، و"إدانته لكل أشكال العنف والاعتداء والفوضى". ودعا تيار الحكمة، "القوات الأمنية لتحمل مسؤولياتها"، منتقدا "اعتداءات الجماعات المسلحة من أي جهة خارج إطار الدولة". كما طالب التيار بالعمل على تشكيل حكومة انتقالية والتحضير لانتخابات مبكرة. وقال بيان للمكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني إنه "في غمرة الأحداث الأليمة المتسارعة والحوادث المؤسفة التي يمر بها بلدنا العزيز بشكل عام، والتطورات الأخيرة التي شهدتها ساحات التظاهر السلمي بوجه خاص، يؤكد تيار الحكمة الوطني إدانته ورفضه الكاملين لكل أشكال العنف والاعتداء والفوضى، ويستنكر المساس بالمتظاهرين السلميين وكل مايصدر عن الجماعات المسلحة من اعتداء وترهيب تمارسه أية جهة خارج إطار الدولة والقانون". وحث التيار "الأجهزة الأمنية على تحمل مسؤولياتها وواجباتها في حماية الساحات والمتظاهرين السلميين، مجددا دعوته إلى جميع المعنيين والمتواجدين في الساحات من المتظاهرين بمختلف عناوينهم ومتبنياتهم للالتزام المسؤول بنصائح المرجعية بحفظ النظام ونبذ العنف وحقن الدماء الغالية، وفي الحفاظ على سلمية التظاهر وفرز المندسين والمخربين وإبعادهم، وملاحقتهم قضائياً، والتركيز بجدية وحرص حقيقيين على استكمال خطوات الإصلاح وإنجاز تشريع قانون الانتخابات والقوانين الأساسية الأخرى، وتشكيل الحكومة الانتقالية لأخذ دورها المطلوب، والتحضير للانتخابات المبكرة بكامل مقدماتها ومستلزماتها". وأضاف البيان: "تيار الحكمة الوطني يحث رجال القوات الأمنية بمختلف أجهزتها وصنوفها ومهامها على مواصلة دورها المشرِّف في تحمّل مسؤولياتها وواجباتها في الحفاظ على أرواح المواطنين وحماية الممتلكات الخاصة والعامة لتجاوز هذا المنعطف الخطير والعبور الكامل إلى مساحات الديمقراطية وآلياتها الدستورية في عراقٍ مستقر آمن".

مقتل المصور الحربي أحمد المهنا بإطلاق نار في ساحة التحرير ببغداد

المصدر: العربية.نت... أفادت الأنباء القادمة من العراق بمقتل المصور الحربي العراقي أحمد المهنا، مساء الجمعة، بإطلاق نار في ساحة التحرير وسط العاصمة العراقية بغداد. وقد نعى العديد من الصحافيين العراقيين، والعرب، زميلهم الذي أصابته النيران أثناء تأدية مهمته الصحافية. وكانت مصادر "العربية" و"الحدث" قد أفادت بتمكن المسلحين من السيطرة على جسري السنك والأحرار، مساء الجمعة، بعد سقوط عشرات القتلى والجرحى بإطلاق نار، من قبل مجموعة مسلحة ملثمة باغتت المتظاهرين في ساحتي الخلاني والوثبة وسط بغداد، ما أدى لسقوط 19 قتيلاً، بينهم 3 من رجال الشرطة و16 من المتظاهرين، فيما أصيب نحو 70 متظاهراً. وكان مراسلنا في بغداد قد أفاد بأن عناصر من ميليشيات "عصائب أهل الحق"، المدعومة من إيران، بزي مدني أطلقوا النار على المتظاهرين، ما أدى إلى سقوط العشرات بين قتيل وجريح. وقال شهود عيان إن مجموعة مسلحة ترتدي الزي المدني وتستقل سيارات من نوع "بيك آب" وسيارات دفع رباعي أطلقت الذخيرة الحية على المتظاهرين بكثافة، وهددت هذه المجموعة كل من يتواجد في الساحات بضرورة إنهاء الاحتجاجات وتسليم بناية المطعم التركي في ساحة التحرير ومرآب السنك.

إسبر: لدينا قدرات كافية بالمنطقة لردع من نريد أن نردعه...

العربية نت...المصدر: سيمي فالي (الولايات المتحدة) – رويترز... قال وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر الجمعة، إنه يعتقد أن الجيش الأميركي لديه إمكانات كافية في الشرق الأوسط في الوقت الراهن لردع أي صراع، نافياً صحة تقرير إعلامي أفاد بأنه يجري بحث زيادة كبيرة في عدد القوات وسط توتر مع إيران. لكن الوزير لم يستبعد، في تصريحات للصحفيين، إجراء عمليات إحلال للقوات أو حتى زيادات محدودة في المستقبل. وقال إسبر، خلال سفره لحضور منتدى في "مكتبة ريغان" بكاليفورنيا: "لا شيء فيما يخص العدد. 14 ألفا، هذا تقرير خاطئ تماماً". وأضاف: "كل قائد يرغب بالمزيد والمزيد من الإمكانات أينما كان. لكن حالياً نعتقد أن لدينا قدرات كافية على الساحة لردع من نريد أن نردعه". وأوضح أنه يراجع الطلبات التي تأتيه في هذا السياق بانتظام، لكنه شدد على أنه "في الوقت الراهن لا يوجد طلب بنشر 14 ألف فرد". وتصريحات إسبر بشأن المسألة هي الأكثر تفصيلاً منذ نفت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) بقوة الأربعاء تقريراً لصحيفة "وول ستريت جورنال" ذكر أن الولايات المتحدة تدرس إرسال ما يصل إلى 14 ألف عسكري إضافي إلى المنطقة. وأرسلت الولايات المتحدة بالفعل حوالي 14 ألف جندي إضافي إلى الشرق الأوسط منذ مايو/أيار الماضي مدعومين بقاذفات وأفراد من الدفاع الجوي لردع سلوك إيران الاستفزازي. وانفتاح البنتاغون على نشر قوات إضافية ليس مفاجأة، نظراً للتخطيط المتواصل الذي يهدف إلى التصدي لاحتمال تصاعد حدة التوتر مع إيران التي تعاني من العقوبات الأميركية والاحتجاجات. وقال مبعوث الولايات المتحدة الخاص لشؤون إيران برايان هوك الخميس إن قوات الأمن الإيرانية ربما تكون قد قتلت ما يربو على 1000 شخص منذ بدء الاحتجاجات على ارتفاع أسعار البنزين في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما قد يمثل أشد الاضطرابات دموية منذ الثورة عام 1979. وتصاعد التوتر في الخليج منذ الهجمات على ناقلات نفط خلال فصل الصيف، فضلاً عن الهجوم على منشأتي "أرامكو" في السعودية. وأكدت الولايات المتحدة أن إيران تقف وراء هذه الهجمات، الأمر الذي نفته طهران.

تدريبات للكوماندوز الإسرائيلي في قبرص على إنزال في لبنان وأخذت في الاعتبار إمكانية «إعادة انتشار قوات حزب الله»..

تل أبيب: «الشرق الأوسط».... في الوقت الذي نفذ فيه سلاح الجو الإسرائيلي تدريباً على إطلاق صاروخ حديث باتجاه إيران، كشفت مصادر عسكرية في تل أبيب، أمس الجمعة، أن وحدات كوماندوز إسرائيلية، أجرت تدريبات في أراضي قبرص الأسبوع الماضي، تحاكي حرباً مع حزب الله، اشتمل على عمليات إنزال في العمق اللبناني. وقالت المصادر إن التدريبات أخذت بالاعتبار إمكانية «إعادة انتشار قوات حزب الله، العائدة من سوريا، في جنوب لبنان وبناء مواقع مراقبة قريبة من الحدود، للتمترس مقابل مواقع المراقبة العسكرية الإسرائيلية». وقالت المصادر إن نحو ألف جندي من وحدات الكوماندوز الإسرائيلية المختلفة، «ماجيلان» و«إيغوز» و«دوفدوفان» و«ريمون»، شاركت في التدريبات التي تم إطلاق تسمية «لعبة العروش» عليها، وشملت سيناريوهات متنوعة لحرب مقابل حزب الله. وجرت هذه التدريبات في منطقة مشابهة لجنوب لبنان بتضاريسها، وشملت مداهمات مفاجئة واحتلال مواقع وإخلاء جرحى تحت إطلاق نار ومعالجة جرحى والاحتكاك مع سكان محليين، كما حاكت التدريبات سيناريو أسر جنود إسرائيليين. وشاركت في التدريبات أيضاً قوات قبرصية. واعترف المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي بالتدريب وقال إنه «وصل هذا الأسبوع إلى نهايته» وإن أسراب مروحيات وطائرات من دون طيار شاركت فيه. وتدربت القوات على مداهمات ليلية لقرى لبنانية في مناطق جبلية مكتظة وشائكة، إضافة إلى استهداف بنية تحتية ونقل قوات برية وإمداد عتاد عسكري وتزويد مروحيات بالوقود. وقال محرر الشؤون العسكرية في صحيفة «يسرائيل هيوم» اليمينية، يوآف ليمور، إن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، كسلفه غادي آيزنكوت، «وضع الجبهة الشمالية كتحد أساسي للجيش الإسرائيلي. ويعني ذلك أن كافة التدريبات والخطط تتحدث عن لبنان، تفكر في لبنان، وتتصرف تجاه لبنان، من أجل أن تكون القوات مستعدة للقتال في لبنان وألا تكون متفاجئة أو عاجزة مثلما حدث في عام 2006». وقد شارك كوخافي بنفسه في هذه التدريبات. وأضاف ليمور أن «حرب لبنان الثالثة، إذا نشبت، ستكون مختلفة عن كل ما عرفته إسرائيل في الماضي. وسينتظر القوات تحد غير بسيط في هذه الجبهة: قرى محصنة، مع عدد كبير من التهديدات والتحديات، من صواريخ مضادة للدبابات وحتى أنفاق وملاجئ. والتهديد الأساسي هو تجاه الجبهة الداخلية (الإسرائيلية). ومنظومة مؤلفة من نحو 140 ألف صاروخ وقذيفة صاروخية، موجهة إلى كافة الأماكن في إسرائيل». ولذلك، فقد تذمر الجيش من غياب حكومة ثابتة في إسرائيل وطلب ميزانيات ملائمة لمواجهة الأخطار. وجاء في تقرير أعده المحلل العسكري في صحيفة «هآرتس»، عاموس هرئيل، والمراسل العسكري، يانيف كوفوفيتس، أن «التغيير الأساسي الذي طرأ في السنة الأخيرة عند الحدود الإسرائيلية – اللبنانية متعلق بالانتشار العسكري الجديد لحزب الله. فبعد خمس سنوات كانت جهود الحزب خلالها، ومعظم أفراد قواته النخبوية، غارقين في الحرب الأهلية في سوريا، عاد المقاتلون إلى الوطن، إلى جنوب لبنان». وأضاف التقرير أن «مقاتلي (الرضوان)، قوة الكوماندوز المدربة في حزب الله، حصلوا على تسريح من صراع البقاء لنظام الأسد وعادوا إلى مواقعهم الأصلية في لبنان، قريبا من خط الجبهة. وانتشر قسم من الوحدات في مواقع قريبة نسبيا من الحدود مع إسرائيل، وهم مًوجودون جنوبي نهر الليطاني أيضا، خلافا لقواعد وقف إطلاق النار التي ينص عليها القرار 1701 الصادر عن مجلس الأمن الدولي في نهاية حرب لبنان الثانية، في صيف العام 2006». وحسب التقرير، فإنه بالإمكان رصد مواقع المراقبة لحزب الله من الجانب الإسرائيلي للحدود، قبل سنتين، تحت غطاء منظمة حماية البيئة «أخضر من دون حدود»، وأن قسماً من مقاتلي الحزب لا يرتدون زياً عسكرياً ويخفون سلاحهم، وأن ذلك يجري بالتنسيق مع الجيش اللبناني. «ولا يواجه الجيش الإسرائيلي صعوبة في التمييز بين أفراد رضوان وبين أفراد المنظومة الدفاعية لحزب الله في المنطقة، والتي انتشرت في الجنوب على مدار سنين. فناشطو الكوماندوز يتحركون بشكل مختلف، ومزودون (بالسلاح) بشكل مختلف، ومظهرهم مختلف عن الناشطين في المنطقة». وأشار التقرير إلى الخبرة التي اكتسبها مقاتلو حزب الله خلال مشاركتهم في الحرب السورية، «لكن عودتهم إلى جنوب لبنان تمنح حزب الله تفوقا آخر: تقريب وحداته النخبوية إلى الحدود يقصّر، نظريا، الوقت المطلوب له إذا قرر محاولة تنفيذ هجوم مفاجئ على إسرائيل، بروح (الهجوم) الخاطف الذي يتحدثون عنه في السنوات الأخيرة - سيطرة مفاجئة على بلدات أو مواقع للجيش الإسرائيلي على طول الحدود. وفي هيئة الأركان العامة وقيادة الجبهة الشمالية يعون هذا الخطر وأجريت عدة تغييرات في الاستعدادات الدفاعية والاستخبارية للجيش الإسرائيلي، من أجل مواجهة وضع سيئ». وفي السياق ذاته، نقل المحلل العسكري في صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أليكس فيشمان، عن أحد الضباط الإسرائيليين في هيئة الأركان العامة، قوله إنه يخدم اليوم نحو 30 ألف جندي مسلح في جيش حزب الله النظامي، إلى جانب 15 ألف مقاتل في قوات احتياط. ويبلغ عدد المقاتلين في وحدة «رضوان» نحو خمسة آلاف شخص. «وبالإمكان الإضافة إلى ذلك 35 - 40 ألف مقاتل في الميليشيات الموالية لإيران، الذين يفترض أن ينضموا إلى حزب الله أثناء الحرب ومضاعفة قوته». وأورد فيشمان هذه «المعطيات» في إطار تقريره، الذي بدا أنه يحذر من خلاله باسم الجيش من خطورة عدم زيادة ميزانية الأمن. وفي حال عدم زيادة الميزانية، حسب فيشمان، فإن الجيش سيوقف عملياته الجارية، في منتصف العام المقبل، «أي إنه سيتوقف عن التدريبات ويبدأ بالتهام المخزون القائم». وكانت وزارة الأمن الإسرائيلية قد أعلنت، صباح أمس الجمعة، أن سلاح الجو أجرى تجربة على إطلاق محرك صاروخي من قاعدة في أواسط البلاد. وأشارت مصادر صحافية أجنبية إلى أن إسرائيل تقوم كل عامين باختبار مثل هذه المنظومات وأن الحديث يدور عن صواريخ باليستية من طراز «يريحو» أي «أريحا»، يصل مداها إلى آلاف الكيلومترات، وهي قادرة على حمل رؤوس حربية نووية. ويعتبر محللون أن التجربة تشكل شارة تحذير إلى إيران علما بأن مصادر استخباراتية أميركية قد قالت لشبكة «سي إن إن» إن المعلومات الاستخباراتية تفيد بقيام الجيش الإيراني وتحركات وبنشر أسلحة قد تستخدم لاستهداف المصالح الأميركية والإسرائيلية في المنطقة.

تجدد الاشتباكات بطرابلس.. صحيفة إيطالية: آلاف المقاتلين الروس وصلوا ليبيا لدعم حفتر...

الجزيرة....المصدر : وكالة الأناضول,الصحافة الإيطالية... تجددت الاشتباكات المسلحة في محيط العاصمة الليبية طرابلس، فيما نقلت صحيفة لاستامبا الإيطالية أن آلاف المرتزقة الروس وصلوا لمحاور القتال في ليبيا لدعم اللواء المتقاعد خليفة حفتر في حربه ضد حكومة الوفاق المعترف بها دوليا. وأفادت التقارير الميدانية بحصول اشتباكات مسلحة اليوم الجمعة بين قوات الحكومة الليبية وقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر في محوري اليرموك والخلاطات جنوبي العاصمة طرابلس. ونقلت وكالة الأناضول أن "المواجهات المسلحة لا تزال مستمرة، ويسمع صداها بشكل واضح، مع تحليق مكثف لطيران حربي تابع لحفتر". وتحاول قوات حفتر السيطرة على معسكر حمزة الواقع في نهاية شارع الخلاطات. وفي السياق ذاته، أعلنت قوات حكومة الوفاق المعترف بها دوليًا أن المدفعية الثقيلة التابعة لها بالمنطقة العسكرية الغربية، تستهدف بشكل مباشر دبابة تابعة لقوات حفتر في محور الخلاطات. من جانبه، قال الكاتب في صحيفة لاستامبا الإيطالية جوردانو ستابيلي إنه "على الرغم من المقاومة التي تبديها قوات حكومة الوفاق ضد الهجوم الذي يشنه حفتر منذ الرابع من أبريل/نيسان الماضي بهدف السيطرة على طرابلس، فإن ساعة الحسم يبدو أنها قد حانت بعد وصول مئات بل آلاف من المرتزقة الروس لمحاور القتال في ليبيا".

بوتين ينتقم

ولفت الكاتب إلى أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "الذي يرغب في الانتقام من حلف الناتو الذي دعم الثوار عام 2011 ضد القذافي، قد تحالف مع الحلفاء الإقليميين لحفتر في مصر والسعودية والإمارات". وأضاف ستابيلي أن الزيارات المتعاقبة التي يقوم بها الرئيس الشيشاني رمضان قديروف تهدف لتوطيد العلاقات بين بوتين وحلفاء حفتر في الخليج، مع اقتراب الهجوم النهائي على العاصمة الليبية طرابلس.

الخليج والإخوان

وترى الصحيفة أنه بالنسبة لبعض الدول في الخليج، فإن الهدف الأول الذي يتعيّن تحقيقه هو تدمير جماعة الإخوان المسلمين التي تدعم حكومة فايز السراج المعترف بها من الأمم المتحدة. أما الهدف الثاني فهو منع ولادة دولة ديمقراطية في العالم العربي، قد تصبح نموذجا لمواطنيها وتشكل تحديا للسلطة المطلقة لملوك المنطقة، وفق الصحيفة. وتشير التقارير إلى أن السراج يتلقى دعما على المستوى السياسي من أوروبا والولايات المتحدة، لكن الانقسامات داخل الإدارة الأميركية أدت إلى إضعاف تحالفاته الدولية.

مقتل 11 شرطياً على الأقل في أفغانستان.. نقطتا تفتيش تعرضتا للهجوم والتدمير في إقليم قندوز

كابل: «الشرق الأوسط»... قال مسؤولون أمس الجمعة إن مسلحي طالبان قتلوا 11 ضابط شرطة على الأقل كانوا يحرسون نقاط تفتيش في إقليم قندوز شمال البلاد. وذكر عضوا مجلس الإقليم مولوي عبد الله وصفي الله أميري أن ما لا يقل عن نقطتي تفتيش تعرضتا للهجوم والتدمير في حي الإمام صهيب. وأوضح أميري أن أربعة من رجال الشرطة أصيبوا في الاشتباكات وأن «طالبان» احتجزت ثلاثة آخرين على الأقل رهائن. ووفقا لأميري، تسيطر حركة طالبان إلى حد كبير منذ سنوات على المنطقة، التي تشترك في حدود طولها 80 كيلومترا مع طاجيكستان المجاورة. ونقلت قناة «تولو نيوز» عن مصادر أمنية محلية أن بين القتلى قائد الشرطة بالمنطقة محمد ظاهر، مشيرة إلى مقتل ثلاثة من المسلحين خلال الهجوم. وقال مصدر في إدارة المنطقة: «الاشتباكات وقعت ليلة الجمعة في منطقة صاحب، بعد أن هاجمت مجموعة من المتشددين نقطتي تفتيش للشرطة»، مشيرا إلى أن عدد القتلى «قد يكون أكثر من 10، إلى ذلك، تم تسليم جثمان تيتسو ناكامورا، وهو طبيب وإغاثي ياباني بارز قتل في هجوم في أفغانستان، إلى السفارة اليابانية في كابل أول من أمس». ودعا العديد من الأفغان الحكومة إلى إقامة جنازة رسمية للفقيد ناكامورا، وطلبوا من الحكومة إطلاق جائزة فخرية باسمه. وقتل ناكامورا، الذي كان يرأس «منظمة الخدمات الطبية اليابانية للسلام» غير الحكومية، مع خمسة أشخاص آخرين عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم في مدينة جلال آباد في إقليم نانجارهار أول من أمس. وقال المتحدث باسم حاكم الإقليم عطاء الله خوجياني لوكالة الأنباء الألمانية إنه تم نقل جثمان ناكامورا أولا بطائرة هليكوبتر عسكرية إلى كابل مساء الأربعاء ثم تم تسليمها بعد ذلك إلى السفارة. وبعد مقتل ناكامورا، أعرب العديد من الأفغان عن شعورهم بالعار لعدم تمكن بلادهم من حماية الإغاثي البارز، 73 عاما، الذي كرس حياته من أجل رعاية البلاد التي مزقتها الحرب. وأعرب كثير من الأفغان عن صدمتهم بعد أنباء الهجوم على ناكامورا ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وأعلنت حركة طالبان أفغانستان أنها لم تشارك في الهجوم. ونشر الأفغان صورة ناكامورا على مواقع التواصل الاجتماعي مصحوبة بعبارة «سامحنا». وفي مقطع فيديو يشاركه الآن مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي، يقول ناكامورا: «لقد حاولت ألا يكون لي أعداء». وعمل ناكامورا في الإقليم منذ عقود. وحصل الطبيب الياباني مؤخرا على المواطنة الأفغانية الفخرية تقديرا لما قدمه على مدار سنوات من خدمات للبلاد. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وأعلنت حركة طالبان أفغانستان أنها لم تتورط في الهجوم. في غضون ذلك، ذكر البنك الدولي أن أفغانستان في حاجة لمساعدة مُقدرة بمليارات الدولارات حتى في حال إبرامها اتفاق سلام مع حركة (طالبان) المسلحة. كما حذر البنك في تقرير نشره بعنوان (تمويل السلام)، وأوردته صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية أول من أمس، من أنه في الوقت الذي تدفع فيه واشنطن لإبرام اتفاق سلام مع «طالبان» لإنهاء الوجود العسكري المُكلف لها في أفغانستان، فإن البلد المنكوب بفعل الحروب سيظل في حاجة لمليارات الدولارات من المساعدات الدولية على مدار سنوات عديدة حتى في حال أسهم إبرام اتفاق في تقديم الخدمات الأساسية والحفاظ على أي سلام مُحتمل في البلاد. وأوضح محللون بحسب «نيويورك تايمز» أن الآمال الأميركية المتعلقة بتوصل أفغانستان لاتفاق سريع مع «طالبان» ومن ثم خفض التكاليف الأميركية هناك قد يفضي إلى انهيار البلاد بعد 18 عاماً من المساعدات الدولية.

«داعش» يراهن من جديد على مشاهد الذبح والقتل الجماعي... خبراء عدوها «محاولة للترهيب وتأكيد قوة التنظيم رغم الهزائم»..

الشرق الاوسط...القاهرة: وليد عبد الرحمن... عاد تنظيم «داعش» الإرهابي، ليراهن من جديد على «مشاهد الذبح، والقتل الجماعي»، في محاولة منه لـ«الترهيب والانتقام، وتأكيد أنه (ما زال باقياً) على الرغم من الهزائم التي مني بها خلال الفترة الماضية»، حسب خبراء. وبث «داعش»، مساء أول من أمس، فيديو مصوراً لعملية ذبح مواطنين ليبيين سقطوا أسرى في أيدي التنظيم. كما بث مشاهد لعمليات إعدام جماعية بالرصاص، في منطقة الفقهاء جنوب ليبيا. وقال خبراء ومختصون معنيون بالحركات الأصولية لـ«الشرق الأوسط»، إن «الإصدار الجديد يعطي إشارة قوية إلى وجود عناصر التنظيم بقوة في ليبيا، وأن إعلام التنظيم يؤكد أنه (لملم شتاته)، واستطاع أن يقوم بعمل إصدار بهذا العمق». الفيديو بثته وكالة «أعماق» التابعة للتنظيم، وحمل اسم «وأخرجوهم من حيث أخرجوكم»، ومدته 31 دقيقة، وأظهر معاملة سيئة من عناصر التنظيم للأسرى، أو المواطنين الذين تم اعتقالهم خلال عمليات التنظيم الإرهابية على بلدة الفقهاء، حيث وثقت مقاطع الفيديو «عملية إعدام جماعية لأشخاص مُكبلين، رمياً بالرصاص على رؤوسهم في منطقة صحراوية، وكذلك داخل قرية الفقهاء، وفي مقطع آخر تم ذبح مواطنين بطريقة وحشية». فيديو «داعش» على ما يبدو أنه كان مهماً للتنظيم عقب سلسلة هزائم متتالية في العراق وليبيا وسوريا، وللتأكيد على عبارته القديمة أنه «ما زال باقياً». وقال عمرو عبد المنعم، الباحث المتخصص في شؤون الحركات الأصولية، إن «الإصدار يحمل دلائل، أولها أنه خرج باسم (ولاية ليبيا) وليس (ولاية برقة)، وهذا يشير إلى أن (داعش) انتقل إلى ليبيا بأعداد كبيرة، ناقلاً نشاطه من سوريا والعراق إلى هناك لاعتبارات لوجستية، وأمنية، وفكرية»، مضيفاً: «الأمر الثاني متعلق بالجانب الإعلامي، فمنذ مقتل أبي بكر البغدادي، زعيم (داعش) السابق، وقبل ذلك، كان إعلام التنظيم تقليدياً، ولم تكن هناك إصدارات بهذا العمق... ويعتبر هذا الإصدار هو أول إصدار عميق، من الناحية الفكرية والإعلامية»، مشيراً إلى أن «الإصدار يستخدم الأمور والمعايير القديمة نفسها، في فكرة بث الرعب، والإشعار بأن التنظيم يقاتل حتى آخر نفس». يشار إلى «داعش» خلال عامه الأول من إعلان دولة الخلافة (المزعومة)، قطع ما يزيد على 3 آلاف رأس من المدنيين، ومن عناصره، بتهمة «الغلو والتجسس لصالح دول أجنبية عند محاولتهم العودة إلى بلدانهم». وأكد عبد المنعم أن «الإصدار الجديد يشبه كثيراً إصداراً سابقاً وهو (حتى لا تكون فتنة)؛ لكن (وأخرجوهم من حيث أخرجوكم) يؤكد أن التنظيم يتعامل مع الأوطان والأحداث التي وقعت له في السابق، بنوع من الانتقام، في محاولة لرد الاعتبار لذاته، عقب ضربات قوية خلال الأشهر الماضية، قام بها التحالف، وأميركا، وبعض الكتائب التي كانت موالية لـ(القاعدة) في سوريا والعراق». ويقول المراقبون إن «(داعش) يستخدم قطع الرؤوس للترهيب؛ حيث أصدر من قبل سلسلة من أشرطة الفيديو الدعائية، وبث خلالها عمليات إعدام علنية وجماعية، واحتوت بعضها على سجناء أجبروا على حفر قبورهم بأيديهم قبل إعدامهم». وسبق أن ذبح التنظيم رهينة يابانياً، وسوريين، وعراقيين، ولبنانيين، بالإضافة لاثنين من الصحافيين الأميركيين، ومصريين في ليبيا. وفي دراسة مصرية أكدت أن «قادة التنظيم يعتقدون أن القتل بشراهة يسهم في استقرار سيطرتهم، وإشباع سادية القائمين على التنظيم الذين أدمنوا رؤية الدماء، فأصبحت رؤية هذه الرؤوس المقطوعة عامل نشوة لهم تماماً، بالإضافة إلى رفع معنويات عناصر التنظيم الباقية». وقال الدكتور عبد الحليم منصور، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، إن «مشاهد النحر تدل على وحشية التنظيم... وهذه المشاهد بها رسالة لكل المخالفين للتنظيم، بأن من يعارضه أو يقاومه، فمصيره سيكون الذبح، فهي رسالة الغرض منها التخويف، وهي دليل واضح على ضعف التنظيم، وهروب الكثير من عناصره». وعن عودة «داعش» للاستراتيجية القديمة نفسها ببث مشاهد النحر والإعدام. قال عمرو عبد المنعم، إن «بثها يعطي إشارة، أن إعلامه (لملم شتاته)، واستطاع أن يقوم بعمل إصدار بهذا العمق، ومن الممكن أن يتبعه إصدارات أخرى بالمستوى نفسه فيما بعد»، مضيفاً أن «كثيراً من المشاهد التي بثها الإصدار الأخير، متزامنة مع بعضها البعض، فهي مجموعة من العمليات التي استطاع أن يقوم بها التنظيم خلال الفترة السابقة، ولا تحوي مشاهد قديمة، باستثناء عملية التفجير الانتحاري فقط، لكن باقي المشاهد تحمل تصويراً بشكل عالي الجودة».

إطلاق سراح 350 إرهابياً مداناً أو مشتبهاً بهم في بريطانيا خلال السنوات السبع الماضية

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين»... تظهر أحدث الأرقام في بريطانيا أن السلطات أخلت سبيل أكثر من 350 إرهابياً مداناً ومشتبهاً بهم، على مدار السنوات السبع الماضية، بحسب تقرير لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية. وأفرج عن 41 إرهابياً مداناً من السجن في العام حتى يونيو (حزيران)، بالإضافة إلى 12 من المشتبه بهم كانوا رهن الاحتجاز، ولكن لم تصدر ضدهم أحكام، وفقاً لوزارة الداخلية. وعموماً، أطلقت السلطات سراح 353 مجرماً إرهابياً ومشتبهاً بهم من السجن في الفترة بين يونيو 2012 ويونيو 2019. منهم 245 أدينوا بجرائم. ولا يُعرف عدد الأشخاص الذين أُخلي سبيلهم خلال الأشهر الستة الماضية. وقالت وزارة العدل إنها لم تتمكن من تقديم أحدث الأرقام. وظهرت هذه الأرقام بعد أقل من أسبوع من الهجوم الإرهابي في جسر لندن الذي أودى بحياة ساسكيا جونز وجاك ميريت. وشرع الإرهابي المدان عثمان خان في عملية قتل أثناء مشاركته في برنامج لإعادة تأهيل السجناء في قاعة فيشمونغيرس، بعد ظهر يوم الجمعة الماضي. والرجل البالغ من العمر 28 عاماً، وكان مسلحاً بسكينتين ويرتدي سترة ناسفة وهمية، قد تم التعامل معه من قبل أفراد من الجمهور، قبل قتله برصاص الشرطة. وخان، وهو مواطن بريطاني من ستافوردشاير، كان قد أطلق سراحه من السجن بترخيص في ديسمبر (كانون الأول) من عام 2018. في منتصف فترة حكمه التي تمتد لـ16 عاماً بعد إدانته بارتكاب جرائم إرهابية في فبراير (شباط) 2012. وبحسب التقرير، كان خان جزءاً من جماعة إرهابية مستوحاة من تنظيم «القاعدة» التي خططت لتفجير «بورصة لندن للأوراق المالية»، ولبناء معسكر تدريب إرهابي على أرض في كشمير الخاضعة لسيطرة باكستان مملوكة لعائلته. وتضمنت قائمة الأهداف المحتملة الأخرى أسماء وعناوين لعميد كاتدرائية القديس بولس في لندن، ثم عمدة لندن بوريس جونسون والسفارة الأميركية في لندن. وأثار الهجوم الأخير، الذي وقع بعد أسابيع فقط من خفض مستوى تهديد الإرهاب من شديد إلى كبير، مخاوف بشأن طول مدة العقوبة التي يواجهها الإرهابيون في السجون والظروف التي تعرضوا لها عند إطلاق سراحهم. ونتيجة لذلك، شرعت الحكومة في مراجعة عاجلة لملفات وأوضاع السجناء الحاليين الذين يرتبطون بخطر التطرف، والجناة المدانين الذين أطلق سراحهم. وتقوم الشرطة وأجهزة الأمن وفرق المراقبة بفحص ملفات نحو 200 متطرف معروف، حيث يواجه بعضهم حظراً في البلدات والمدن الكبرى.

فوضى بحركة النقل في فرنسا باليوم الثاني من الإضراب العام... إلغاء 50 % من قطارات باريس ـ لندن و30 % من رحلات «إير فرانس»... لم يتضح بعد ما إذا كانت الاحتجاجات ستبلغ حجم إضرابات عام 1995

باريس: «الشرق الأوسط»... يعد الإضراب العام الذي ضرب، أمس، باريس والمدن الفرنسية الأخرى، لليوم الثاني على التوالي، اختباراً جديداً للرئيس إيمانويل ماكرون، بعد أشهر من مظاهرات للمعلمين وعمال المستشفيات والشرطة والإطفائيين، وكذلك مظاهرات «السترات الصفراء» المطالبة بتحسين مستويات المعيشة. وتقول النقابات إن نظام ماكرون للتقاعد «الشامل»، الذي من شأنه أن يلغي عشرات الخطط لعمال القطاع العام، يجبر ملايين الأشخاص في القطاعين العام والخاص على العمل لسنوات بعد سن التقاعد، وهو 62 عاماً. وستكشف الحكومة عن تفاصيل خطتها الأسبوع المقبل، لكنها قالت في وقت سابق إن على الناس أن يعملوا لفترات أطول من أجل استمرارية نظام يمكن أن يمنى بعجز يصل إلى 17 مليار يورو (19 مليار دولار) بحلول 2020. وشارك 800 ألف شخص على الأقل في مظاهرات في مختلف أنحاء فرنسا، الخميس، وفق وزارة الداخلية، في عرض هو الأكبر لقوة النقابات منذ قرابة عقد من الزمن. ودعت النقابات إلى يوم آخر من الإضراب والمظاهرات الثلاثاء، بعد يوم على لقاء مقرر لقادتها بمسؤولي الحكومة لمناقشة خطة الإصلاح. وقال فيليب مارتينيز، العضو في الكونفدرالية العامة للعمل، أكبر نقابات القطاع العام: «شارك عدد كبير من الناس في الإضراب. الآن، نحتاج لعدد أكبر، إذا ما أردنا التأثير على تلك القرارات». وتواصل الإضراب العام في فرنسا أمس (الجمعة)، لليوم الثاني، منذراً بمزيد من الفوضى في حركة النقل، فيما تستمر النقابات في تحركها الهادف إلى إجبار الرئيس إيمانويل ماكرون على التراجع عن إصلاحات لنظام التقاعد دفعت بقرابة مليون شخص للنزول إلى الشارع رفضاً لها. وألغيت العشرات من رحلات القطارات والمترو والطائرات، وأغلقت المدارس مجدداً، أو قدمت خدمة حضانة فقط، فيما لا تزال 4 من مصافي النفط الثماني متوقفة عن العمل، بعد قطع الطرق المؤدية إليها، مما يثير مخاوف من حصول نقص في الوقود. وأوقفت الشركة الوطنية للسكك الحديدية بيع التذاكر لنهاية الأسبوع، فيما ألغت 90 في المائة من رحلات القطارات الفائقة السرعة الجمعة مجدداً، ولا يبدو أي تغير في الأفق لليومين المقبلين. وألغيت نصف رحلات قطارات يوروستار بين باريس ولندن، فيما عمل قطاران من 3 تخدم باريس وبروكسل وأمستردام. وقالت راشيل بالاميديسي لوكالة الصحافة الفرنسية في محطة مقفرة في ستراسبورغ: «كان من المفترض أن أستقل القطار إلى متز (شمال شرقي فرنسا)؛ حجزت بطاقتي قبل 3 أيام، لكن الرحلة ألغيت، وليس لديّ أي معلومات». وفيما كانت معظم مظاهرات الخميس سلمية، أطلقت الشرطة الغاز المسيل للدموع لتفريق عشرات من المتظاهرين بلباس أسود حطموا الواجهات، ورشقوا حجارة خلال مسيرة باريس، وأشعلوا النار في مقطورة إنشاءات. وأفيد عن صدامات أيضاً في بعض المدن الأخرى. وتم توقيف عشرات الأشخاص، فيما أصيب 3 صحافيين بجروح بعد أن تعرضوا، على الأرجح، للغاز المسيل للدموع أو للقنابل الصوتية، بينهم صحافي تركي تعرض لإصابة في الوجه. وأفيد عن صدامات في نانت وليون ومدن أخرى، في مواجهات تذكر بأعمال العنف الذي تخللت كثيراً من المظاهرات الأسبوعية لحركة «السترات الصفراء» التي اندلعت في نوفمبر (تشرين الثاني) 2018. وألغت كثير من الخطوط الجوية رحلات، فيما توقف مراقبو الحركة الجوية عن العمل. وألغت الخطوط الجوية الفرنسية 30 في المائة من رحلاتها الداخلية، و10 في المائة من جميع الرحلات الدولية القريبة. وأُغلقت 9 من 16 خط مترو في باريس، فيما تم تسيير خطوط أخرى فقط خلال ساعات الذروة، مما دفع بالمواطنين للتنقل على الدراجات الهوائية والكهربائية، أو اللجوء إلى وسائل بديلة. ولم يتضح بعد ما إذا كانت الاحتجاجات ستبلغ حجم إضرابات عام 1995 احتجاجاً على إصلاح نظام التقاعد، عندما شلت الحركة في فرنسا لـ3 أسابيع، من نوفمبر (تشرين الثاني) حتى ديسمبر (كانون الأول)، في تحرك أجبر الحكومة على التراجع. ونجح ماكرون، المصرفي السابق، إلى حد كبير في دفع سلسلة من الإصلاحات المثيرة للجدل، منها تخفيف قوانين العمل، وتشديد الوصول إلى إعانات البطالة. لكن هذه المرة الأولى التي تتوحد فيها قطاعات مختلفة في حركة الاحتجاج. وحتى الآن، لم يتحدث ماكرون علناً حول الإضرابات، رغم أن مسؤولاً رئاسياً، طلب عدم ذكر اسمه، قال الخميس إن الرئيس «هادئ» و«مصمم على تنفيذ هذا الإصلاح» في جو من «الإصغاء والتشاور». ويبلغ السن الأدنى للتقاعد في فرنسا 62 عاماً، وهو من الأدنى بين الدول المتقدمة. لكن هناك 42 «نظاماً خاصاً» بعمال السكك الحديدية والمحامين وموظفي الأوبرا وسواهم، تسمح لهم بالتقاعد قبل ذلك السن، وتقدم مزايا أخرى. وتقول الحكومة إن نظاماً موحداً سيكون أكثر عدلاً للجميع، وقادراً على ضمان الاستمرارية المالية، مع الإقرار بأن الناس سيضطرون تدريجياً للعمل لفترات أطول.

أوساط اقتصادية ألمانية تأمل في تجنب عقوبات جديدة على روسيا.. بوتين يلتقي رجال أعمال من 22 شركة ألمانية في سوتشي

سوتشي (روسيا): «الشرق الأوسط».... أعربت أوساط اقتصادية ألمانية عن أملها في ألا تؤدي جريمة اغتيال مواطن من جورجيا في برلين، يُشتبه بتورط جهات روسية فيها، إلى فرض عقوبات جديدة على روسيا. وفي خضم الضجة السياسية حول الاغتيال، التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أمس (الجمعة) برجال أعمال ألمان كبار في منتجع سوتشي الروسي المطل على البحر الأسود. وبحسب بيانات اللجنة الاقتصادية الألمانية المعنية بدعم العلاقات الاقتصادية مع دول شرق أوروبا، فإن من بين الموضوعات التي جرت مناقشتها في اجتماع أمس؛ القمة المزمعة في باريس يوم الاثنين المقبل لحل الأزمة في شرق أوكرانيا، حيث اقترحت أوساط اقتصادية ألمانية إبرام ميثاق أوروبي للاستقرار والنمو من أجل إعادة إعمار منطقة شرق أوكرانيا المتضررة من الحرب. ويشارك في المحادثات السنوية مع الرئيس الروسي ممثلون عن 22 شركة ألمانية، من بينهم أيضاً ممثلون عن شركة سيمنس للصناعات الهندسية والإلكترونية والمدير التنفيذي لغرفة التجارة والصناعة الألمانية، مارتن فانسليبن. وقال رئيس غرفة التجارة الخارجية الألمانية - الروسية، ماتياس شيب، في تصريحات لوكالة الأنباء الألمانية، إن اللقاء يدل على مدى أهمية التواصل مع رجال أعمال ألمان بالنسبة لبوتين في الأوقات السياسية الصعبة، محذراً من استباق نتائج التحقيقات بشأن جريمة الاغتيال. يُذكر أن الادعاء العام الاتحادي في ألمانيا قال، الأربعاء، إنه تولى التحقيقات بشأن جريمة اغتيال مواطن من جورجيا، مؤكداً أنه سيتعقب الاشتباه المبدئي في أن الجريمة تمت بتكليف من قبل جهات رسمية في روسيا أو في دولة الشيشان. وعلى أثر ذلك، طردت ألمانيا موظفين اثنين بالسفارة الروسية، وذلك رداً على عدم تعاون موسكو بشكل كافٍ في الكشف عن ملابسات اغتيال تورنيكه ك. في حديقة تيرجارتن العامة في برلين في 23 أغسطس (آب) الماضي، وذلك رغم المطالبات المتكررة بهذا الشأن، والصادرة من جهات رفيعة المستوى من ألمانيا. تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يفرض عقوبات على روسيا على خلفية النزاع الأوكراني. ورغم هذه العقوبات، لا يزال هناك مجالات تسمح بالتعاون الاقتصادي بين الطرفين. وقال شيب: «حتى في أحلك أوقات الحرب الباردة، أثبت الاقتصاد الألماني جدارته كعامل مساعد على الاستقرار في العلاقات بين البلدين... فرض عقوبات جديدة لن يقود إلى حل التوترات العميقة والصدام». وأضاف شيب: «الرئيس بوتين لا يلتقي على نحو دوري وفي هذا الإطار الحصري مع أي رجال أعمال من أي دولة مثلما يفعل مع الألمان».

«صراع الديكة» بين إردوغان وماكرون

أنقرة: «الشرق الأوسط».. يبدو أن صراعاً غريباً من نوعه يغلق العلاقة بين الرئيسين التركي رجب طيب إردوغان والفرنسي إيمانويل ماكرون يخبو أحياناً ويصعد أحياناً أخرى في شكل تلاسن وحروب كلامية. فقبل أيام من انعقاد قمة حلف شمال الأطلسي (ناتو) في لندن بمناسبة الذكرى 70 لتأسيس الحزب، أطلق إردوغان تصريحاً حاداً جديداً ضد نظيره الفرنسي كرّر فيه وصفه له بـ«المبتدئ»، وقال إن «ساكن الإليزيه (ماكرون) في حالة موت دماغي»، مستخدماً عبارة ماكرون نفسه التي جاءت في سياق مقابلة صحافية تعليقاً على موقف الناتو من العملية العسكرية التركية «نبع السلام» ضد المقاتلين الأكراد في شمال شرقي سوريا، التي أثارت ضجة وانتقادات من دول أعضاء في الحلف. ردت باريس باستدعاء السفير التركي لديها، للمرة الثانية خلال وقت قصير، للتعبير عن احتجاجها على تصريحات لإردوغان. ويكشف «صراع الديكة» بين إردوغان وماكرون عن احتقان تركي مزمن تجاه موقف فرنسا كجزء من أوروبا، ولرفضها حصول تركيا على عضوية الاتحاد الأوروبي ومناكفتها لها في قضايا الأرمن والأكراد، وتعامل سلبي مزمن أيضاً مع «تركيا إردوغان». ومرت العلاقات بين تركيا والناتو بواحدة من أزماتها العابرة بسبب عملية «نبع السلام» العسكرية في شمال شرقي سوريا، وسط مطالبات كثير من الأعضاء بإبعاد تركيا من الحلف بسبب تدخلها في سوريا وبسبب انفتاحها الكبير على روسيا، إلا أنه لا توجد آلية في الحلف لإقصاء الأعضاء.

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تدعو لـ«إجراءات قوية وجماعية» للتصدي لـ«المنظمات الإرهابية»..القاهرة تسعى إلى تعزيز التعاون مع جنوب السودان..حمدوك: جنودنا في اليمن وليبيا سيعودون تدريجياً...التفاهم الليبي ـ التركي حول مناطق السيادة البحرية يفجر أزمة دولية..الجزائر ..متظاهرون يدعون لـ«عصيان مدني» في آخر جمعة قبل «الرئاسية»..تونس.. حزبان رئيسيان يرفضان المشاركة في حكومة ائتلافية..بوادر أزمة جديدة داخل الغالبية الحكومية في المغرب..

التالي

أخبار لبنان...محاولات سحب «الغطاء السني» عن الخطيب تفتح الباب على مفاجآت..«قافلة الثورة» انطلقت من أقصى الجنوب إلى منطقة عكار....خسائر الخزينة 400 مليون دولار منذ بدء الحراك الشعبي...جدول مواعيد الاستشارات يؤكد غياب الثقة بين «المستقبل» و«التيار»....هل تُسْقِط الأفخاخ المتبادلة خيار الخطيب و... الاستشارات؟... لا مساعدات عربية لحكومة "معادين" وموسكو "تضمن" الاختصاصيين لـ"حزب الله"...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,135,290

عدد الزوار: 6,755,909

المتواجدون الآن: 106