أخبار وتقارير..سمير الخطيب يعلن انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية....«لعبة العروش»... تدريبات إسرائيلية في قبرص... كوريا الشمالية تجري «تجربة هامة» في موقع سوهي..استئناف المحادثات بين واشنطن و«طالبان»...السلطات الأميركية توقف 6 سعوديين ضمن تحقيقات «هجوم فلوريدا»...اجتماع «التكامل» بين موسكو ومينسك يمهد للاستحقاق الرئاسي في 2024... .الجيش الأميركي يطالب روسيا بمسيرة سقطت في ليبيا..

تاريخ الإضافة الأحد 8 كانون الأول 2019 - 5:37 ص    عدد الزيارات 2082    القسم دولية

        


سمير الخطيب يعلن انسحابه من سباق الترشح لرئاسة الحكومة اللبنانية...

المصدر: دبي- العربية.نت... أعلن المهندس سمير الخطيب، الذي طرح اسمه في الآونة الأخيرة لتشكيل الحكومة الجديدة في لبنان، انسحابه من سابق الترشح لرئاسة الحكومة. وقال بعد لقائه مفتي الجمهورية، عبد اللطيف دريان، إن الطائفة السنية أبلغته بالإجماع على سعد الحريري لرئاسة الحكومة.

كوريا الشمالية تجري «تجربة هامة» في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية...

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت كوريا الشمالية، اليوم (الأحد)، إجراء "تجربة هامة جداً" في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية، وفق ما ذكرت الأحد وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية، مع استمرار الجمود في المفاوضات النووية بين بيونغ يانغ وواشنطن. وقال متحدث باسم الأكاديمية الوطنية للعلوم في كوريا الشمالية: "تم إجراء تجربة هامة جداً في موقع سوهي لإطلاق الأقمار الصناعية في السابع من ديسمبر (كانون الأول) من عام 2019". وأضاف المتحدث في بيانه الذي نقلته وكالة الأنباء المركزية، أن نتائج التجربة الأخيرة سيكون لها "تأثير هام" على تغيير "الموقف الاستراتيجي" لكوريا الشمالية. وكان الزعيم الكوري الشمالي كيم يونغ أون قد وافق على إغلاق موقع سوهي خلال قمته العام الماضي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن في بيونغ يانغ كجزء من إجراءات بناء الثقة. وعقد كيم أيضا ثلاث قمم مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب منذ يونيو (حزيران) من عام 2018، دون أن يتم إحراز أي تقدم في الجهود المبذولة لنزع السلاح النووي. وتأتي التجرية الأخيرة في الوقت الذي تكثّف فيه بيونغ يانغ ضغوطها قبل المهلة النهائية التي حددتها للولايات المتحدة نهاية هذا العام لتقديم عرض جديد لاستئناف المحادثات النووية المتوقفة. والخميس حذّر نائب وزير الخارجية الكوري الشمالي من العودة إلى الحرب الكلامية مع الولايات المتحدة، مهدداً باستئناف الإشارة إلى ترامب بـ"العجوز الخرف"، وهو لقب أطلقته عليه بيونغ يانغ في ذروة التوتر بين البلدين عام 2017. وتأتي هذه التعليقات بعد يوم من تحذير كوريا الشمالية للولايات المتحدة بأنها إذا استخدمت القوة فستواجه بـ"إجراءات متكافئة فورية على أي مستوى".

بعد 3 أشهر من تعليقها... استئناف المحادثات بين واشنطن و«طالبان»

أفغانستان تؤبن موظف إغاثة ياباني قُتل على أيدي مسلحين

الدوحة: «الشرق الأوسط»... استأنفت واشنطن محادثاتها مع حركة طالبان في قطر أمس، وفق ما أفاد به مصدر أميركي، بعد 3 أشهر من تعليق الرئيس دونالد ترمب الجهود الدبلوماسية الرامية لإنهاء أطول حرب في تاريخ الولايات المتحدة. وبدت الولايات المتحدة و«طالبان»، في سبتمبر (أيلول) الماضي، على وشك التوقيع على اتفاق كانت ستبدأ واشنطن بموجبه سحب آلاف الجنود، مقابل ضمانات أمنية. وكان من المتوقع أن يمهد الاتفاق لإجراء مفاوضات مباشرة بين «طالبان» والحكومة الأفغانية، وهو ما كان سيفسح المجال أمام التوصل إلى اتفاق سلام يضع حداً للحرب المستمرة منذ 18 عاماً. لكن في الشهر ذاته، أعلن ترمب أن المحادثات باتت في حكم «الميتة»، وألغى دعوة للمتمردين لإجراء محادثات سرية في كامب ديفيد في أعقاب مقتل جندي أميركي في أفغانستان. وقال مصدر مطلع على المفاوضات: «انضمت الولايات المتحدة مجدداً للمحادثات اليوم في الدوحة. ستركز النقاشات على خفض العنف، وهو ما يؤدي إلى مفاوضات أفغانية داخلية، ووقف لإطلاق النار». وخلال زيارة مفاجئة أجراها إلى قاعدة عسكرية أميركية في أفغانستان الأسبوع الماضي، قال ترمب إن حركة طالبان «ترغب في التوصل إلى اتفاق». وحتى في أثناء تعثر المفاوضات، قام المبعوث الأميركي المكلف بالتفاوض مع «طالبان»، زلماي خليل زاد، في الأسابيع الأخيرة بجولات في عدد من البلدان المهتمة بإحلال السلام في أفغانستان، ومن بينها باكستان. وقاد خليل زاد أخيراً جهوداً أدت إلى تبادل للسجناء بين الطرفين، شهد إفراج «طالبان» عن أستاذين جامعيين أميركي وأسترالي احتجزا قبل نحو 3 سنوات. ولا تزال حركة طالبان ترفض التفاوض مع الحكومة الأفغانية التي تعتبرها نظاماً غير شرعي. وفي إشارة إلى المخاوف التي أثارها الرئيس الأفغاني أشرف غني، أعربت الخارجية الأميركية عن دعمها لوقف إطلاق النار في البلاد، وهي أولوية رئيسية لكابل، قبل أن تدخل في مفاوضات مع الإسلاميين. وقال بيان صدر عن الخارجية الأميركية إن زلماي خليل زاد سيتوجه إلى قطر، حيث «سيستأنف المحادثات مع (طالبان) لمناقشة الخطوات التي من شأنها أن تقود نحو مباحثات أفغانية داخلية، وإلى تسوية سلمية للحرب، وبالأخص إلى خفض للعنف يقود نحو وقف لإطلاق النار»، دون تحديد تاريخ وصول المبعوث إلى قطر. وكانت واشنطن تسعى للتوقيع على اتفاق سياسي مع «طالبان»، قبل الانتخابات الرئاسية في أفغانستان التي جرت في سبتمبر (أيلول) الماضي. ومن المتوقع أن يرتكز أي اتفاق مع «طالبان» على مسألتين أساسيتين: الانسحاب الأميركي من أفغانستان، والتزام الحركة المتطرفة بعدم توفير ملاذ للمتطرفين. وكانت علاقة «طالبان» بتنظيم القاعدة السبب الرئيسي الذي دفع واشنطن لغزو أفغانستان قبل 18 عاماً، لكن المسائل الشائكة المرتبطة بتقاسم السلطة مع «طالبان»، ودور القوى الإقليمية، بما في ذلك باكستان والهند، ومصير إدارة غني، لم يتم حلها بعد. وواصلت طالبان، التي تعتبر أنها الطرف الأقوى في الحرب، هجماتها في أثناء التفاوض مع الولايات المتحدة. إلى ذلك، شارك الرئيس الأفغاني أشرف غنى، ومسؤولون آخرون بارزون، أمس (السبت)، في مراسم تأبين موظف الإغاثة الياباني، تيتسو ناكامورا، في كابل. وكان ناكامورا (73 عاماً)، الذي يرأس منظمة «الخدمات الطبية اليابانية للسلام» غير الحكومية، قد قُتل، إلى جانب 5 أشخاص آخرين، عندما فتح مسلحون النار على سيارتهم في مدينة جلال آباد بإقليم ننكرهار، يوم الأربعاء الماضي. وفي حديثه في حفل التأبين، قال غني إن منفذي جريمة القتل «سيتم العثور عليهم ومحاسبتهم»، ووصف موظف الإغاثة الياباني ناكامورا بأنه «بطل أفغاني ضحى بحياته للنهوض بأحوال المحرومين». ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم. وذكرت «هيئة الإذاعة اليابانية»، في وقت سابق، أنه سيتم نقل جثمان الطبيب الياباني، بصحبة أسرته، اليوم (أمس) السبت، إلى بلاده. وكانت ناوكو، أرملة ناكامورا، وابنته أكيكو، قد وصلتا إلى العاصمة الأفغانية كابل، أول من أمس، للمطالبة بجثته. والتقى الرئيس الأفغاني أشرف غني معهما في المكتب الرئاسي لنقل تعازيه، حيث أكد لهما مسؤولية السلطات الأفغانية عن تحديد هوية واعتقال المهاجمين. وكان ناكامورا قد قضى سنوات في أفغانستان، حيث كان يقوم بتقديم مساعدات إنسانية، فضلاً عن المساعدة في مشروعات إعادة الإعمار، بما في ذلك شق قنوات ري. وفي أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، أصبح ناكامورا أول أجنبي يتم منحه جنسية أفغانية فخرية. وتعتقد الشرطة الأفغانية أن الجماعة المسلحة استهدفت الطبيب البارز لجذب الانتباه لها، داخل وخارج البلاد. ومن المتوقع أن يصل جثمان ناكامورا إلى اليابان اليوم (الأحد).

السلطات الأميركية توقف 6 سعوديين ضمن تحقيقات «هجوم فلوريدا»

الشرق الاوسط...واشنطن: معاذ العمري... تواصل السلطات الأميركية في مدينة بنساكولا بولاية فلوريدا التحقيقات في حادثة إطلاق النار صباح أول من أمس (الجمعة). وإثر ذلك، أعلنت الجهات الأمنية أنها أوقفت 6 مواطنين سعوديين آخرين لاستجوابهم بالقرب من مكان إطلاق النار، من بينهم 3 أشخاص شوهدوا وهم يصورون حادث إطلاق النار، وذلك وفقاً لمصادر أمنية أفصحت عن هذه المعلومات لوسائل الإعلام الأميركية. القاعدة الجوية العسكرية في مدينة بنساكولا بولاية فلوريدا أغلقت أبوابها منذ الجمعة، استكمالاً لعلميات التحقيق، وذلك بعد أن فتح متدرب سعودي عسكري النار على عدد من زملائه الأميركيين في القاعدة العسكرية، ما أدى إلى وفاة 3 أشخاص وإصابة آخرين، ولا تزال التحقيقات جارية حول هذه الحادثة. وشددت التصريحات السعودية التي أعقبت الحادثة على أن المنفذ لا يمثل الشعب السعودي، وجرت اتصالات وصدرت بيانات تشجب الحادث وتصفه بالجريمة البشعة. وأوردت وسائل الإعلام المحلية نقلاً عن مصادر مطلعة على تفاصيل التحقيق، أن السعوديين الستة تم إيقافهم في مبنى الفصول الدراسية في القاعدة العسكرية، وهم الآن قيد التحقيق، ويشتبه في وجود صلات بينهم وبين مطلق النار، وذلك لأن 3 منهم كانوا يصورون الحادثة عبر هواتفهم الجوالة، لكن السلطات الأمنية والممثليات السعودية في أميركا لم تؤكد أو تنفي النبأ (حتى لحظة إعداد هذه القصة الخبرية في الثامنة بتوقيت غرينتش). كما يحقق مكتب التحقيقات الفيدرالية (FBI) في تفاصيل القضية وما إذا كان هذا العمل إرهابياً أم لا، بعد انتشار تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل رسائل كراهية في اعتقاد أن ذلك حساب الجاني. وأوضحت المعلومات الأولية أن مطلق النار المتدرب السعودي رتبته ملازم ثانٍ ينتمي إلى القوات الجوية السعودية، واسمه محمد سعيد الشمراني، قدم إلى الولايات المتحدة في عام 2017 للتدريب العسكري وقتل على يد نائب رئيس الشرطة المحلية بعد أن قتل 3 أشخاص وأصيب 8 آخرون من متدربي القاعدة في مسرح إطلاق النار بأحد الفصول الدراسية. وأشارت وسائل الإعلام الأميركية إلى أن الجاني استخدم مسدساً من نوع «Glock 45» في عملية القتل، وتم شراء السلاح من أحد المتاجر المحلية في المدينة. وقالت كاثي باورز، المتحدثة باسم مستشفى بابتيست في بنساكولا، إن المستشفى استقبل 8 مصابين، توفي أحد الضحايا الذين نُقلوا إلى بابتيست في وقت لاحق، إلا أن ضحيتين توفيا مباشرة أثناء إطلاق النار في القاعدة. يذكر أن هذه الحادثة هي الثانية لإطلاق النار داخل قاعدة عسكرية أميركية خلال هذا الأسبوع. وأجرى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان اتصالاً هاتفياً بالرئيس الأميركي دونالد ترمب بعد خبر حادثة إطلاق النار، معلناً استعداد الأجهزة الأمنية السعودية للتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية لكشف ملابسات الحادث الذي أودى بحياة 3 أميركيين في قاعدة بحرية عسكرية بولاية فلوريدا. وعبّر الملك سلمان بن عبد العزيز في اتصاله «عن تلقيه ببالغ الحزن والأسى خبر إطلاق أحد الطلبة السعوديين النار في ولاية فلوريدا، ما نتج عنه وفاة وإصابة عدد من المواطنين الأميركيين»، وقدم تعازيه وخالص مواساته للرئيس الأميركي، ولأسر المتوفين، وتمنياته للمصابين بالشفاء العاجل، كما أكد أن مرتكب هذه الجريمة الشنعاء لا يمثل الشعب السعودي، الذي يكن للشعب الأميركي الاحترام والتقدير. وأكد خادم الحرمين الشريفين، خلال الاتصال، «وقوف السعودية إلى جانب الولايات المتحدة، وصدور توجيهاته للأجهزة الأمنية السعودية بالتعاون مع الأجهزة الأميركية المعنية للوصول إلى كل المعلومات التي تساعد في كشف ملابسات هذا الحادث المؤسف». بدوره، قرأ الرئيس دونالد ترمب بياناً بمحتوى الاتصال الذي دار بينه وبين الملك سلمان أمام وسائل الإعلام الأميركية أول من أمس (الجمعة)، أثناء اجتماعه مع إدارته في البيت الأبيض، قال فيه إن «الملك سلمان والشعب السعودي غاضب للغاية من هذا الهجوم البربري والأعمال الوحشية التي قام بها مطلق النار»، مضيفاً أن الملك قال له أيضاً إن المسلح لا يمثل مشاعر السعوديين. من جهته، قال الأمير خالد بن سلمان نائب وزير الدفاع السعودي إن إطلاق النار المأساوي يعد أمراً حزيناً للشعبين السعودي والأميركي، مقدماً خالص التعازي لعائلات الضحايا في فلوريدا، وأضاف: «أتضامن مع أصدقائنا الأميركيين في هذا الوقت العصيب». بدوره، أعرب الأمير فيصل بن فرحان وزير الخارجية السعودي على «تويتر»، عن إدانته الحادث المأساوي، مقدماً تعازيه لأسر الضحايا. وقال عادل الجبير، وزير الدولة للشؤون الخارجية، على حسابه في «تويتر»، إن إطلاق النار المأساوي جريمة بشعة، معرباً عن خالص تعازيه لأسر الضحايا وللشعب الأميركي. بدورها، غرّدت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان سفيرة السعودية لدى الولايات المتحدة، معربة عن خالص التعازي للشعب الأميركي، مؤكدة تضامنها مع أسر المتضررين من هذا الهجوم المروع. كما تفاعل كثير من الطلبة السعوديين في الولايات المتحدة والأندية الطلابية السعودية مع حادثة إطلاق النار التي قام بها الجاني السعودي، مطلقين عبر مواقع التواصل الاجتماعي رسائل تعزية ومواساة للشعب الأميركي، ونشر كثير من التغريدات في «تويتر» عبر هاشتاغ «#مجرم_فلوريدا_لايمثلنا». من ناحيتها، أكدت هيئة كبار العلماء في السعودية، أمس، أن الحادث جريمة نكراء وعمل إجرامي مدان، فهو اعتداء وعدوان وإزهاق لنفوس محترمة وسفك لدماء معصومة. وأشار بيان باسم الهيئة إلى أن الإسلام يقرر تعظيم حرمة الدم الإنساني، ويجرم سفك الدم الحرام وتخويف الآمنين وإيذاءهم. وقدمت الأمانة العامة للهيئة التعازي لذوي الضحايا، متمنية الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدة أن «شعب المملكة سيظل بقيمه النبيلة جزءاً من هذا العالم يساهم في بنائه، ويحافظ على منجزات الخير لصالح الإنسانية وسلامتها». يشار إلى أن قاعدة بنساكولا البحرية تستضيف منذ فترة طويلة الطلاب الدوليين من الدول الحلفاء للولايات المتحدة للتدريب على الطيران، بما في ذلك كبار المسؤولين السعوديين. وقال الكابتن تيموثي كينسيلا جونيور قائد القاعدة العسكرية في بنساكولا، إن «مئات الطلاب الأجانب مسجلون في البرنامج التدريبي بالقاعدة»، مؤكداً أنه لا يُسمح باستخدام أسلحة غير مصرح بها في القاعدة، «إذ لا يمكنك إحضار سلاح ما لم تكن جزءاً من قوات الأمن». وأضاف أن نحو 200 طالب دولي كانوا يتدربون في القاعدة التي استضافت متدربين عسكريين من بلدان أخرى منذ عقود، «وخلال الحرب العالمية الثانية كان لدينا أشخاص من سلاح الجو الملكي البريطاني يتدربون هنا». ويتحدر طلاب برنامج التدريب على الطيران المسبق في الطيران من دول مثل فرنسا وإيطاليا والنرويج، بالإضافة إلى السعودية، التي بدأت بإرسال متدربين إلى القاعدة في عام 1995. وعادة ما يتدربون على الطيران بالمروحيات أو طائرات من طراز «F - 15». ويعود تاريخ قاعدة ينساكولا في ولاية فلوريدا (شمال غربي الولاية على حدود ولاية ألباما) إلى عشرينات القرن 19، وتعدّ إحدى أهم القواعد العسكرية في مجال الطيران البحري، وعملت على تدريب المقاتلين الأميركيين منذ الحرب العالمية الأولى، إذ بدأ معظم الطيارين في سلاح البحرية ومشاة البحرية تدريبهم على الطيران هناك، ويوجد بها أكثر من 16 ألف من الأفراد العسكريين، و7400 من المدنيين موظفون وغيرهم.

اجتماع «التكامل» بين موسكو ومينسك يمهد للاستحقاق الرئاسي في 2024... روسيا تعرض «الحقيبة النووية» لأول مرة في التاريخ

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر... عززت المحادثات الشاملة التي جمعت الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو أمس، في منتجع سوتشي، خطوات البلدين نحو وضع «خريطة طريق متكاملة» لتكريس التكامل في إطار معاهدة الاتحاد الموقعة بينهما منذ عقدين، وسط تزايد التكهنات حول ترتيبات يضعها الكرملين لتسهيل عودة بوتين بعد انتهاء ولايته الأخيرة في عام 2024 رئيساً لـ«دولة الوحدة». وبرز التركيز أمس، خلال القمة الثنائية على موضوع «تعزيز التكامل» في كل النواحي بين البلدين. وأشار بوتين إلى الأهمية الخاصة لهذا الاجتماع عشية الذكرى 20 لتوقيع معاهدة إنشاء دولة الاتحاد، لافتاً إلى «آفاق واسعة لمزيد من التعاون». وأعرب الرئيس الروسي عن أمله في أن تواصل قيادتا البلدين «بذل كل ما في وسعهما حتى يشعر شعبانا وبلدانا بدرجة قربهما». وزاد أنه من المهم «تواصل التحرك، في المقام الأول في المجال الاقتصادي»، لافتاً إلى أهمية أن «يستفيد المواطنون في الاتحاد بشكل ملموس من عملية التكامل». وقال لوكاشينكو إنه «خلال الـ20 سنة الماضية تم إنجاز الكثير، وهذا معروف للجميع، كما أنه يبقى أمامنا كثير من العمل، ولا نخفي ذلك». وزاد أن بيلاروسيا «لا تصر على شيء ولا تطلب شيئاً... لكننا اتفقنا منذ زمن في إطار تطور معاهدتنا (الاتحاد) على أن يتمتع المواطنون والمؤسسات الاقتصادية بشروط متساوية في الحياة والعمل، لا أكثر»، مشيراً إلى أن «هذا المبدأ يجب أن ينطبق على أسعار النفط والغاز في البلدين». وزاد: «لا نطلب منكم نفطاً رخيصاً ولا غازاً رخيصاً... المهم أن تكون الشروط متساوية». وكانت روسيا وبيلاروسيا وقعتا في ديسمبر (كانون الأول) من عام 1999، معاهدة الاتحاد بين البلدين، التي دخلت حيز التنفيذ في السنة التالية بعد إقرارها في برلماني البلدين. ويتبنى اتحاد روسيا وبيلاروسيا سياسات خارجية وأمنية ودفاعية موحدة، وله ميزانية مشتركة، وسياسة مالية ائتمانية وضريبية موحدة، وتعرفة جمركية موحدة، ومنظومة طاقة واتصالات ومواصلات موحدة. ويحتفظ البلدان ضمن الاتحاد بمبادئ سيادة ووحدة أراضي كل طرف، ولم ينعكس الاتحاد على إطلاق عملية لتوحيد الأجهزة الإدارية أو إطلاق دستور موحد. لكن مسار التكامل بين البلدين ظل معطلاً لسنوات طويلة وسط حذر أبداه الجانب البيلاروسي من «استحواذ» الشركات الروسية الكبرى على الاقتصاد البيلاروسي. وعاد الطرفان في الفترة الأخيرة إلى تنشيط الحوارات حول التكامل. وقال الناطق باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف إن بوتين ولوكاشينكو يسعيان إلى التركيز على «قضايا العلاقات الثنائية، ومنها خرائط الطريق لتنمية علاقات الحلفاء، وتطوير دولة الاتحاد، والمشاريع الاستثمارية الكبرى، وشؤون الغاز». وأعد الطرفان أخيراً، تحضيراً لهذه القمة «خريطة طريق لتعميق التعاون في إطار دولة الاتحاد». وبدا من النقاشات التي جرت أمس، أن بيلاروسيا ما زالت متمسكة بالشروط التي طرحتها في وقت سابق لتعميق التكامل، إذ شدد لوكاشينكو على أهمية الحصول على «شروط متساوية»، موضحاً: «لقد جئنا لتحليل مسار اتفاقنا، نحن لا نطرح شروطاً، لقد اتفقنا منذ فترة طويلة. لكن يجب أن يتمتع الأشخاص والكيانات التجارية بشروط متساوية للحياة والعمل». وتكتسب القمة والنقاشات المكثفة حول شروط التكامل المطلوبة أهمية خاصة في هذه الفترة، بسبب بروز تكهنات حول توجه الكرملين لاقتراح تحويل معاهدة الاتحاد إلى معاهدة وحدة كاملة تدمج البلدين. ونشط الحديث حول ذلك أخيراً في إطار فرضيات عدة طرحت لتسهيل بقاء الرئيس فلاديمير بوتين على سدة الرئاسة بعد انتهاء ولايته الرئاسية الأخيرة في عام 2024. ومعلوم أن بوتين لن يكون بمقدوره الترشح لولاية ثالثة وفقاً للدستور الروسي، لكن التوجه إلى إعلان «دولة موحدة» من شأنه أن يفسح المجال أمامه للترشح مجدداً في إطار قانون انتخابي جديد للدولة المعلنة. في غضون ذلك، نشرت قناة تلفزيونية روسية للمرة الأولى في التاريخ تفاصيل مثيرة عرضتها عن «الحقيبة النووية» التي ترافق الرئيس في أي مكان على مدار الساعة. وبثت قناة «زفيزدا» التابعة لوزارة الدفاع الروسية مقطع فيديو نادراً، عن الحقيبة ولوحة التحكم الأساسية فيها، والمثير أن زر إطلاق الصواريخ النووية الذي كان يعتقد لعقود طويلة أنه أحمر اللون، بدا شكله مختلفاً، بلون أبيض وبسيط الصناعة ومن دون غطاء كما كانت تصوره أفلام هوليود. هذه الحقيبة التي تظل في حوزة ضابط متخصص يرافق الرئيس في كل تنقلاته على مدار الساعة تعمل، كما أظهرت مقاطع الفيديو، بعدة مفاتيح سرية؛ أحدها عبارة عن بطاقة ذاكرة «فلاش» تبدو عادية المظهر، لكنها مصنوعة بشكل خاص و«فردي» لتكون بحوزة حارس الحقيبة دائماً. ولفت تقرير القناة التلفزيونية إلى أن الحقيبة المعروضة عمرها 50 عاماً وهي القادرة على التحكم بترسانة روسيا النووية. وأعلنت القناة أنها سوف تنشر شريطاً مفصلاً اليوم (الأحد) عن الحقيبة، لكنها أشارت إلى أنه «لن يتطرق إلى بعض الجوانب السرية». والمثير أن التقرير المنتظر الذي صوره أليكسي يغوروف أحد مقدمي برامج «زفيزدا» لن يقتصر على كشف تفاصيل تعرض للمرة الأولى عن «الحقيبة النووية» فقط، بل سيتم عرض مقاطع لم يسبق للعالم أن شاهدها أيضاً، عن عمليات تحميل صواريخ نووية ثقيلة من مناجم خاصة إلى منصات الإطلاق تحت سطح الأرض. وسوف يعرض الشريط عملية اختبار لأبواب مقر القيادة التي يبلغ وزن الواحد منها بضعة أطنان.

الجيش الأميركي يطالب روسيا بمسيرة سقطت في ليبيا

الطائرة استهدفها في نوفمبر الماضي خبراء من روسيا يعملون مع حفتر

اندبندنت....رويترز .... القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا تعتقد أن طائرتها المسيرة غير المسلحة التي فُقدت قرب العاصمة الليبية طرابلس الشهر الماضي، أسقطتها في حقيقة الأمر الدفاعات الجوية الروسية وتطالب بعودة حطامها. وتؤكد مثل هذه الواقعة دور موسكو القوي على نحو متزايد في ليبيا الغنية بموارد الطاقة، حيث تشير أنباء إلى أن مرتزقة من روسيا يتدخلون لمساعدة خليفة حفتر قائد قوات شرق ليبيا (الجيش الوطني الليبي) في الحرب الأهلية. ويسعى حفتر لانتزاع السيطرة على طرابلس التي تسيطر عليها الآن "حكومة الوفاق الوطني" الليبية المعترف بها دوليا. وقال الجنرال ستيفن تاونسند قائد القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا إنه يعتقد أن من كان يدير الدفاعات الجوية في ذلك الوقت "لم يكن يعلم أنها طائرة أميركية مسيرة عندما أطلق النار عليها". وأضاف تاونسند في بيان لرويترز من دون أن يخوض في تفاصيل "لكنه يعلم الآن بالتأكيد ويرفض إعادتها. هو يقول إنه لا يعلم مكانها لكنني لا أصدق هذا". وقال الكولونيل كريستوفر كارنز المتحدث باسم القيادة العسكرية في أفريقيا إن التقييم الأميركي الذي لم يُكشف عنه من قبل يخلص إلى أن الذي أشرف على عمل الدفاعات الجوية عندما وردت أنباء إسقاط الطائرة المسيرة يوم 21 نوفمبر (تشرين الثاني) كانوا إما متعاقدين عسكريين من روسيا أو الجيش الوطني الليبي. بعدما "ظنوا على سبيل الخطأ أنها طائرة مسيرة للمعارضة". وقال مسؤول في "حكومة الوفاق الوطني" المعترف بها دوليا إن مرتزقة من النسية الروسية هم المسؤولون فيما يبدو". وتنفي السلطات الروسية استخدام متعاقدين عسكريين في أي ساحة قتال خارجية، وتقول إن أي مدنيين ربما يقاتلون في الخارج هم متطوعون. وينفي الجيش الوطني الليبي تلقي أي دعم أجنبي. وقال متعاقد روسي حالي وآخر سابق إن الجيش الوطني الليبي حصل على دعم بري من بضعة مئات من المتعاقدين العسكريين الخاصين التابعين لمجموعة روسية منذ سبتمبر (أيلول) الفائت. وأكد مسؤولون عسكريون على صلة بحكومة الوفاق الوطني ودبلوماسيون غربيون أيضاً وجود متعاقدين من روسيا في ليبيا.

قلب الموازين

وقال فردريك فهري وهو عضو كبير في مؤسسة كارنيجي الدولية للسلام إن مساهمات الروس فيما يتعلق بتعزيز القدرات في جميع المجالات ابتداء من القناصة إلى الأسلحة الموجهة بدقة يمكن لمسها في ساحة القتال مما يعزز معنويات قوات حفتر. وقال فهري الذي عاد من ليبيا في الآونة الأخيرة "إنها تعطي حفتر تفوقاً تكنولوجيا حقيقياً. وامتنع وزير الدفاع الأميركي مارك إسبر عن التعليق بشكل مباشر على الطائرة المسيرة في مقابلة لكنه لم ينف أن "روسيا تحاول التأثير في مجريات الحرب الأهلية الليبية لخلق وضع مؤات لموسكو". وأبدى تاونسند قلقه العميق بشأن دور روسيا المتزايد في ليبيا بما في ذلك كيفية تأثيرها على "السيادة الإقليمية ومهمة القيادة العسكرية الأميركية في أفريقيا لمكافحة الإرهاب". وقال تاونسند إن "هذا يسلط الضوء على التأثير الضار للمرتزقة الروس الذي يعملون للتأثير على نتيجة الحرب الأهلية في ليبيا، والمسؤولين بشكل مباشر عن التصعيد الحاد الذي حدث في الآونة الأخيرة في القتال والضحايا والدمار حول طرابلس".

المرتزقة الروس

وقال محمد علي عبد الله مستشار الشؤون الأميركية في "حكومة الوفاق الوطني" إن الطائرة المسيرة الأميركية سقطت قرب معقل لمؤيدي الجيش الوطني الليبي في ترهونة التي تقع على بعد 65 كيلومتر جنوب شرقي طرابلس. وأضاف أن أكثر من 1400 من المرتزقة الروس يعملون مع الجيش الوطني الليبي. وقال في تعليقات خطية أرسلت إلى رويترز "الروس فقط هم الذين لديهم هذه القدرة وقد حدث ذلك حيث يعملون". "وأضاف "فهمنا أن شركاء حفتر الروس طلبوا منه إعلان المسؤولية على الرغم من عدم امتلاكه للقدرات أو المعدات اللازمة لإسقاط طائرة مسيرة أميركية". وتقول إحصاءات الأمم المتحدة إن أكثر من 200 مدني لقوا حتفهم كما نزح أكثر من 128 ألف شخص خلال القتال منذ أبريل (نيسان) الماضي.

«لعبة العروش»... تدريبات إسرائيلية في قبرص شملت سيناريوهات متنوعة لحرب مقبلة مع «حزب الله»

الراي...الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. كشفت تقارير إسرائيلية، عن تدريبات لوحدات كوماندوس إسرائيلية في قبرص، تحاكي حرباً مع «حزب الله». وكتب المحلل العسكري في صحيفة «اسرائيل اليوم» يؤاف ليمور، أن 1000 جندي من وحدات «ماجيلان» و«إغوز» و«دوفدوفان» (وحدة مستعربين) و«ريمون»، شاركوا في «لعبة العروش»، الأسبوع الماضي، والتي شملت سيناريوهات متنوعة لحرب مقبلة. وجرت التدريبات في منطقة مشابهة لجنوب لبنان بتضاريسها، وشملت على مداهمات مفاجئة واحتلال مواقع وإخلاء جرحى تحت إطلاق نار ومعالجة جرحى والاحتكاك مع سكان محليين. وحاكت سيناريو أسر جنود. وأشار ليمور، إلى أن رئيس الأركان الجنرال أفيف كوخافي، «وضع الجبهة الشمالية كتحدٍ أساسي للجيش الإسرائيلي. ويعني ذلك أن كل التدريبات والخطط تتحدث عن لبنان، تفكر في لبنان، وتتصرف تجاه لبنان، من أجل أن تكون القوات مستعدة للقتال في لبنان وألا تكون متفاجئة أو عاجزة مثلما حدث في العام 2006».

ترامب لطهران بعد تبادل سجناء: نستطيع إنجاز اتفاق

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب، السبت، الشكر إلى إيران لقيامها بـ«مفاوضات منصفة جدا» بعد تبادل للسجناء بين البلدين العدوين. وكتب ترامب «هل رأيتم، نستطيع انجاز اتفاق معا». وتم السبت الافراج عن الايراني الموقوف في الولايات المتحدة مسعود سليماني وعن الاميركي المسجون في ايران شيوي وانغ.

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر تنسق مع الفاتيكان لمواجهة الفكر المتطرف.....مناورة بحرية مصرية ـ روسية لمواجهة «تهديدات غير نمطية»...تواصل محاكمة «رجال بوتفليقة» بمواجهات بين رجال أعمال..حمدوك يتعهد استرداد أموال الشعب المنهوبة...«منتدى روما للمتوسط» يرسم صورة متشائمة للأزمة الليبية... .الرئيس التونسي ينفى تسريب أسماء وزراء الحكومة الجديدة...ملتقى الداخلة الدولي يرهن مستقبل أفريقيا بـ«إنتاج نخب جديدة»....مرصد حقوقي ينتقد حديث الحكومة المغربية عن إعادة فتح «معبر سبتة»..

التالي

أخبار لبنان....اللواء...أسبوع التأجيل: فسحة للتفاهم أو توسيع التفاقم؟!.. الخطيب ينسحب من البازار ....الأخبار... الحريري من التعطيل إلى الابتزاز: أنا أو لا أحد... وبشروطي!...نداء الوطن...دار الفتوى تنتفض للطائف والطائفة... "الحريري أو لا أحد".. السلطة محاصرة... مراوحة أو مواجهة؟..المطران عودة: البلد يحكم من شخص وجماعة تحكمنا بالسلاح ....لبنان لم يحسم وفده المشارك في اجتماع باريس لـ«مجموعة الدعم الدولية»...ساحات بيروت أحيت «أحد الغضب» مطالبة بتشكيل حكومة مستقلة...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,076,321

عدد الزوار: 6,751,630

المتواجدون الآن: 112