أخبار وتقارير...ناشطو العراق في مرمى الغدر.. ملثمون واعتقالات واغتيال....ماذا ربحتْ أميركا والحِراك اللبناني ضدّ إيران وحلفائها؟..إيران تواجه لحظة الحقيقة..أتباعها في العراق سئموا استخدامهم كأدوات .....بينيت يهدد إيران بـ «فيتنام سوريّة».. ترامب للأميركيين اليهود: عليكم التصويت لي لحماية ثروتكم....رئيس غواتيمالا المنتخب يتعهد باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية...العدو «يستكشف» النفط في لبنان!.. اليونيفيل حرس حدود لاسرائيل؟..تفاصيل برامج تدريب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة...ترمب يحذر الزعيم الكوري من خسارة «كل شيء»..فنلندا تنتخب أصغر رئيسة وزراء في تاريخها...

تاريخ الإضافة الإثنين 9 كانون الأول 2019 - 5:27 ص    عدد الزيارات 2584    القسم دولية

        


ناشطو العراق في مرمى الغدر.. ملثمون واعتقالات واغتيال...

المصدر: دبي - العربية.نت.. استفاق العراق، الاثنين، على مزيد من الموت الذي طال شبابه وناشطيه. فقد انضم ليل الأحد ابن كربلاء، فاهم الطائي، إلى لائحة الاغتيالات التي ما فتئت تصيب عدداً من الصحافيين والناشطين ضمن الحراك المعارض في الشارع. وأدى خبر الاغتيال إلى غضب واسع في الشارع العراقي، وعلى منصات التواصل. بدوره، عقد محافظ كربلاء ليلاً اجتماعاً طارئاً مع مديري الأجهزة الأمنية على خلفية الاعتداءات التي طالت بعض الناشطين. وقد تم خلال الاجتماع، الاتفاق على توجيه الأجهزة الأمنية المختصة بتشكيل فريق عمل بشكل عاجل وسريع للقبض على الإرهابيين وتقديمهم للعدالة، بحسب ما أفادت وكالة الأنباء العراقية.

محاولة اغتيال فاشلة

يذكر أن عدداً من الناشطين في الاحتجاجات العراقية تعرضوا إلى سلسلة من الهجمات غير المسبوقة منذ صباح الأحد وحتى وقت متأخر أدت إلى مقتل الطائي، وإصابة ناشطين آخرين ونجاة رابع. وفي التفاصيل، أصيب الناشط الطبيب مهند الكعبي بجروح صباح أمس الأحد في منطقة سيف سعد بكربلاء، عندما انفجرت عبوة ناسفة على عجلة كانت تقله. إلى ذلك، أصيب الناشط، باسم الزيدي، بمحافظة ميسان جنوب العراق في محاولة اغتيال فاشلة تعرض لها في وقت متأخر الأحد، في منطقة مغربة بالمحافظة. كما نجا كل من رئيس تنسيقية كربلاء للحراك إيهاب الوزني، والناشط منتظر علي مجيد الجبوري من محاولة اغتيال. يشار إلى أن هذه الهجمات وقعت عقب مرور يومين على هجوم دامٍ استهدف المحتجين في منطقتي السنك والخلاني وسط العاصمة بغداد نفذه مسلحون مجهولون، وخلف عشرات القتلى والجرحى، في مؤشر خطير على تصاعد العنف في المحافظات ذات الغالبية الشيعية التي تشهد تظاهرات ضد الطبقة السياسية التي تحكم البلاد منذ سقوط نظام صدام حسين.

إيران تواجه لحظة الحقيقة..أتباعها في العراق سئموا استخدامهم كأدوات ...

القبس..محمد أمين - رأى الكاتب الصحافي مارتين شولوف أن الانتفاضة التي يشهدها العراق تكشف مدى ضعف الهيمنة الإيرانية على المنطقة. وفي مقال بصحيفة أوبزرفر اللندنية، أضاف شولوف أن «بغداد تشهد اضطرابات، وبيروت في حالة شلل، وطهران تغلي. إنها أشهر عسيرة على إيران، حيث تم إيقاف أكثر من عشر سنوات من التقدم الذي أحرزته في الشرق الأوسط». وتابع الكاتب: «أدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة في العراق إلى مقتل أكثر من 400 شخص، وأصيب الآلاف، بعد أن غيّر قادة العراق طريقة تعاطيهم مع المحتجين. وفي حين أن الاحتجاجات تستهدف القضايا المحلية، مثل الكسب غير المشروع وغياب فرص العمل للشباب، إلا أن السنوات التي أعقبت سقوط صدام أثبتت أن إيران تتغلغل في كل مفاصل الدولة العراقية. فمنذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة، وتحديداً منذ انسحاب القوات الأميركية من العراق عام 2011، عزّزت إيران نفوذها في كلا البلدين. وأعطت الحرب في سوريا، المزيد من الزخم لمكاسب طهران الاقليمية، وكذا فعلت الحرب ضد تنظيم داعش، التي سمحت للقوى التابعة لإيران بتأسيس موطئ قدم في سهول غربي العراق وشرقي سوريا». ويضيف شولوف: «منذ انهيار داعش أواخر عام 2015، أصبحت المنطقة مهيأة أمام إيران لتعزيز وجودها على شواطئ البحر المتوسط والحدود الشمالية لإسرائيل. فقد سيطرت على جزء من ميناء اللاذقية، وأنشأت موطئ قدم على مرتفعات الجولان، وأقامت خط إمدادات بري من طهران الى لبنان. ورأى البعض في هذه التطورات مكسباً إستراتيجياً لها، لتعزيز قدراتها أمام إسرائيل، ونفوذها في العالم العربي. فقد صرح عضو بارز في ميليشيا عصائب أهل الحق العراقية أن هذا الممر كرّس وجودا تاريخيا للجمهورية الإسلامية على الأرض العربية، سيغير مسار المنطقة». ولفت الكاتب إلى أن «قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلغاء الاتفاق النووي وإعادة فرض العقوبات على طهران، كان لحظة حاسمة. فمع تدهور الاقتصاد الإيراني ثارت الاحتجاجات، ما وضع قادة إيران أمام لحظة الحقيقة. فلم يعد في وسع إيران أن تفرض إرادتها الآن، إلا بالقمع. فالنظام حصّن نفسه ضد الثورة من خلال الحرس الثوري. لكن مجتمع المؤمنين الحقيقيين يتقلّص، وممارسة الطقوس الدينية تتراجع. ولم يعد ثمة وجود لأي سلطة أخلاقية حقيقية». وينقل شولوف عن دبلوماسي غربي أن «سوريا كانت نقطة تحول هائلة. والعراق نقطة تحول أخرى، الآن. وقد بدأنا نرى المتظاهرين يتواصلون عبر الحدود. باتت إيران أمام شيء لم تواجهه من قبل. وردة فعلها ستحدد إن كانت الإنجازات التي حققتها خارج الحدود ستبقى أم ستتلاشى».

ماذا ربحتْ أميركا والحِراك اللبناني ضدّ إيران وحلفائها؟...

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير ... قبل أقلّ من شهرين انتفض عددٌ كبير من الشعب اللبناني وقَلَبَ الطاولة على منظومة الفساد لأن أربابَها استباحوا كل المحرّمات وهم يتناوبون على حُكْم البلاد عهداً بعد عهد. إلا أن أحد الأسباب التي أدّت إلى تواجد الحراك في الشارع كان أيضاً خارجياً نتيجة تضييق الخناق الاقتصادي على لبنان جراء العقوبات الاقتصادية ومنْع التحويلات من اللبنانيين والمهاجرين إلى أقاربهم في الداخل. وهذا جزءٌ من السياسة الاقتصادية التي اتبعتها أميركا في محاولةٍ «فاشلة» لإركاع إيران وحلفائها، ظناً منها أن حال الفوضى في الدول التي يتواجد فيها «محور المقاومة» سترتدّ على أعضائه وتدْفعهم إلى أحضان وشروط أميركا في الشرق الأوسط والتي تتلخّص بكلمتين: الهيْمنة المُطْلَقَة. فماذا حقق هؤلاء؟

في لبنان، ومنذ نزول الحِراك إلى الشارع، ارتفع سعر المواد الغذائية أكثر من 50 في المئة وفُقدت سلعٌ كثيرة من الأسواق التجارية، وفَقدت الليرة اللبنانية أكثر من 40 في المئة من قيمتها مقابل الدولار الاميركي قبل الأزمة. وخسِرت غالبية اللبنانيين الموظفين في شركات خاصة على الأقلّ نصف رواتبهم، وفي حالات أخرى كل الراتب بسبب فقدان عملهم نهائياً. واقترب لبنان من احتمال اندلاع الحرب الأهلية لو انجرّ «حزب الله» وأنصارُه إلى الشارع ولو لم يُصْدِر هذا الحزب تعميماً يمنع فيه التواجد في الشارع وإعطاء الخدّ الأيسر إذا ضُرب الأيمن وإقناع الأنصار والحلفاء بعدم الانجرار نحو مشروع الفتنة الذي كان خلف كل زاوية ينتظر الفرصة، رغم تَفادي الجيش اللبناني الحزْم بفتْح الطرق في الأربعين يوماً الأولى لبداية الحِراك. من ناحيته، يستعدّ الرئيس ميشال عون لتكليف رئيس للوزراء بناء على نتيجة الاستشارات النيابية المُلْزِمة، التي حُدِّد موعدها اليوم، إذا قبِل الرئيس سعد الحريري بالنزول عن كرسي الحُكْم وأوعز لمناصريه ونوابه وللرؤساء السابقين بعدم تسميته، وتالياً فإن المنظومة السياسية التي قام الحراك ضدّها لم تتغيّر حتى ولو عُيِّن بعض الوزراء من الحِراك نفسه. فالبلاد في أزمة اقتصادية حقيقية ولن تستطيع الحكومة كسْر العقوبات الأميركية التي لن تتراجع بل من المتوقّع أن تزداد إذا بقي حُكْم الإدارة الحالية. لن يستطيع أي لبناني التصرّف بماله الخاص لأن المصارف حددت مبالغ ضئيلة يُسمح للمودعين باستخدامها من أموالهم الشخصية، كما قيّدت في شكل صارم التحويلات إلى الخارج إلا بشقّ الأنفس. إلا أن «حزب الله» - وهو هدف أميركا الرئيسي - لم يتأثّر بهذا الوضع الذي يعانيه غالبية اللبنانيين. فقد تسلّم حقوقَه بالدولار الأميركي واستفاد بنسبة أكثر من 40 في المئة من فارق سعر الصرف الحالي للدولار. واستطاع الحزب تجنُّب الحرب الأهلية المتربّصة بالبلاد. وكذلك كان لقيادته دور مهمّ بإعطاء دفْع قوي للرئيس عون ووزير الخارجية زعيم «التيار الوطني الحر» (أكبر الأحزاب المسيحية في لبنان) جبران باسيل، اللذين أُخذا على حين غرة في بداية أيام الحراك وأصيبا بإرباكٍ كبير. أما اليوم فقد استعاد هؤلاء السيطرة على الوضع السياسي المتعلّق بهم وبادر عون لاستخدام حقه الدستوري بأخذ الوقت الذي يحدّده هو لإطلاق الاستشارات لتكليف رئيس الحكومة، تماماً كما كان يفعل رئيس الوزراء المكلّف والذي لا يُلْزِمُه الدستور بوقت زمني للتأليف. وسيشارك «حزب الله» في الحكومة الجديدة بشخصيات جديدة أو معتمَدة سابقاً تحت عنوان: «إذا كانت مشاركة حزب الله في الحكومة تُزْعِج أميركا، فلماذا نريد راحة واشنطن؟». هناك اقتناعٌ عند «محور المقاومة» بأنّ خروجَ «حزب الله» من الحكومة سيُعْطي أميركا دفْعاً لمزيد من المطالب، وبالتالي فإن وجود الحزب في البرلمان وبهذا العدد من النواب يعطيه الحق بأن يكون داخل الحكومة فلماذا يريد الخروج منها؟ ومَن هو الذي سيقف في وجه الطلب الأميركي بترسيم الحدود البحرية لمصلحة إسرائيل؟ ومَن سيمنع وجود قوات دولية على الحدود اللبنانية - السورية كما تطالب إسرائيل عن طريق أميركا؟ وكيف سيتدخل «حزب الله» في الحكومة إذا لم يكن فيها لإعادة النازحين السوريين ومنْع بقائهم في لبنان إرضاءً لأميركا فقط؟

يملك «حزب الله» قاعدةً شعبية كبيرة تقف خلفه وتدعمه وهي تعاني من الفساد في النظام اللبناني مثلها مثل أي قاعدة أخرى، إلا أنها تقف مع الحزب و«محور المقاومة» بثقةٍ على الرغم من التعرّض للعقوبات والعقاب الأميركي الذي يطول عوائلهم في الخارج. لم تحقق أميركا هدفَها بركْب موجة الحِراك وجرّ «حزب الله» إلى الشارع. ولم يتحقّق هدف السياسيين بإقصاء «حزب الله» وحلفائه عن الحكومة بل زادَهم عزْماً على التواجد في الحكومة العتيدة. ولن تستطيع أميركا حصار «حزب الله» - كما تفعل مع «حماس» - لأن لبنان لديه حدود مفتوحة مع سورية وخط مع العراق وإيران والبحر المتوسط لتأمين وصول ما يمنع التجويع الداخلي اللبناني. وبدأ «حزب الله» بحملةِ دعْمٍ للمزارعين في المناطق الموالية له لتخفيف العبء الاقتصادي والغذائي على بيئته. ولدى حلفاء «محور المقاومة» خط مفتوح على روسيا والصين وهم يحاولون إقناع المسؤولين اللبنانيين بالاعتماد على مصادر وحلفاء غير أميركا التي تفرض العقوبات. فروسيا تثبت كل يوم قدرتَها السياسية الدولية - حتى ولو أنها ما زالت ضعيفة التأثير في لبنان والعراق - للوقوف في وجه أميركا. وها هي أوروبا تعي خطورة اتجاه الأزمة نحو الانفجار وما يمكن أن يسبّبه ذلك من تدفّق النازحين إليها. والصين تريد فتْح بنك في لبنان وترغب في توسيع مرافئ لبنان وتحلية مياهه واستثمار مياه الينابيع والأنهر وهي مستعدة لإنفاق 12.5 مليار دولار بما يفوق مخصصات مشروع «سيدر» البالغة نحو 11 مليار دولار مشروطة بخصخصة مرافق في الدولة. إذاً «الأبواب مشرّعة» للبديل عن أميركا، وبالتالي كلما تضغط واشنطن على «محور المقاومة» وحلفائه يذهب هؤلاء نحو دفْع البلاد للابتعاد عنها والتقرّب من الصين وروسيا، البدائل القوية التي يغلق حلفاءُ أميركا في لبنان باب التنوع الاقتصادي - المالي في وجهها. لم تربح أميركا من الحِراك وخسر اللبنانيون الكثير. ولم يربح الحِراك سوى إيقاظ السياسيين على مسألة عدم السماح باستمرار الفساد كما كان. ومرة أخرى كانت الغلَبة لـ «محور المقاومة»!

بينيت يهدد إيران بـ «فيتنام سوريّة».. ترامب للأميركيين اليهود: عليكم التصويت لي لحماية ثروتكم

الراي....الكاتب:القدس - من زكي أبو حلاوة,القدس - من محمد أبو خضير .... هدد وزير الدفاع الإسرائيلي نفتالي بينيت، بتحويل سورية إلى فيتنام بالنسبة لإيران، متعهداً بمنع التمركز العسكري الإيراني في الأراضي السورية، داعياً للانتقال من الردع إلى الهجوم. وقال بينيت في مؤتمر نظمته صحيفة «مكور ريشون» اليمينية، أمس: «ليس سراً أن إيران تسعى إلى فرض طوق ناري حول بلادنا، وتمركزت في لبنان وتحاول إرساء وجودها في سورية وغزة وأماكن أخرى». وأضاف: «علينا الانتقال من الردع إلى الهجوم. وسنستطيع إخراج قوات العدو الإيراني من سورية حال توفر حزم كاف لدينا. لا وجود لما يبحثوا عنه على حدود دولة إسرائيل». وتابع بينيت: «نقول لإيران إن سورية ستصبح فيتنام بالنسبة لكم. ولو بقيتم هناك ستسيل دماؤكم لأننا سنعمل بلا كلل حتى انسحاب قوات العدوان الإيراني من سورية». من ناحيته، كشف رئيس الوزراء المنتهية ولايته بنيامين نتنياهو، عن مساعيه لتطبيق السيادة الإسرائيلية بشكل أحادي الجانب على أراضٍ فلسطينية ومستوطنات في محاولة أخيرة لمنع إجراء انتخابات عامة ثالثة. وقال نتنياهو خلال مؤتمر «مكور ريشون»: «حان الوقت لتطبيق السيادة الإسرائيلية على غور الأردن وإضفاء الشرعية على جميع مستوطنات يهودا والسامرة الموجودة في الكتل الاستيطانية وتلك الموجودة خارجها» مستخدماً المصطلحات التوراتية للضفة الغربية. وأكد أنها «ستكون جزءا من دولة إسرائيل»، مضيفاً: «أريد الاعتراف الأميركي بسيادتنا على غور الأردن، إنه أمر مهم». وأعلن نتنياهو مجدداً أنه بحث مع وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو في لشبونة خططاً لضم غور الأردن، رغم نفي الخارجية الأميركية رسميا هذا الأمر. ومنع نتنياهو، وزراء وأعضاء الكنيست من حزب الليكود من السفر، وطالب بقية أعضاء الكنيست بإلغاء رحلاتهم إلى الخارج، ودعا زعيم تحالف أبيض - أزرق بيني غانتس لتذليل العقبات نحو تشكيل حكومة وحدة، أو على الأقل الاتفاق على تغيير طريقة انتخاب رئيس الوزراء عبر الانتخاب المباشر من المستوطنين. وحسب القناة 12، فإن هذا الطلب جاء بشكل مفاجئ، ويجري العمل به حتى حل الكنيست الأربعاء المقبل. وتتجه إسرائيل لانتخابات ثالثة، بعد فشل الأحزاب في تشكيل حكومة وحدة. وفي فلوريدا، حاول الرئيس الأميركي، كسب أصوات الناخبين الأميركيين اليهود، واصفاً نفسه بـ«أفضل صديق لإسرائيل في تاريخها». واعتبر دونالد ترامب خلال مؤتمر المجلس الإسرائيلي - الأميركي، أول من أمس، أن اليهود الأميركيين أخطأوا بالتصويت للديموقراطيين في عهد سلفه باراك أوباما. وذكر ترامب، الذي بدأ كلمته بعبارة «أنا أحب إسرائيل»، أن «العلاقات اليوم أقوى من أي وقت مضى، لم يكن لإسرائيل صديق أفضل في البيت الأبيض من ترامب». وأعرب عن قناعته التامة بدعم الناخبين اليهود له في انتخابات العام المقبل، موضحاً أنهم، حتى لو لم يكن بعضهم من أشد مؤيديه، فإنهم سيصوتون له بغية حماية ثروتهم. وتابع: «عليكم التصويت لصالحي، وليس لديكم أي خيار آخر»، مذكّراً بخطة أحد أبرز المنافسين الديمقراطيين للترشح في الانتخابات المقبلة، السناتور إليزابيث وارن، لفرض ضريبة الثروة في الولايات المتحدة، ومحذراً من أن فوز الديموقراطيين سيفقد اليهود مشاريعهم «خلال 15 دقيقة». كما شن ترامب هجوماً جديداً على النائبة الديموقراطية المسلمة إلهان عمر، مندداً بدعمها للحملة الدولية لمقاطعة إسرائيل. واكد الرئيس الأميركي من ناحية ثانية، أن صهره ومستشاره جاريد كوشنير لا يزال يعمل على إتمام «صفقة القرن». وفيما اعتبر أنه إذا فشلت جهوده، فذلك يعني أن السلام «مستحيل فعلاً»، دعا إلى إعادة الأسرى الإسرائيليين لدى حركة «حماس». وتوعد الفلسطينيين قائلاً: «إذا استمر الفلسطينيون في إطلاق التصريحات المسيئة لنا والقيام بأشياء شريرة، فلن نعيد لهم المساعدات التي كنا نقدمها لهم في السابق، لا أدري كيف أتفاوض معهم بينما أمنحهم المال»؟

وأشاد الرئيس الأميركي بقراراته المثيرة للجدل المتعلقة بالاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة واشنطن إليها من تل أبيب، علاوة على الاعتراف بسيادة الدولة العبرية على هضبة الجولان السورية المحتلة، مؤكداً أنه أصبح أول رئيس أميركي انتقل من الأقوال إلى الأفعال في هذه المسائل. ميدانياً، اعتقلت قوات إسرائيلية، أمس، الطفلة الفلسطينية أفنان عادل أبو اسنينة (14 عاماً) على حاجز أبو الريش في محيط الحرم الإبراهيمي وسط الخليل، وهي في طريقها إلى مدرستها، بحجة حيازتها سكيناً. وشنّت طائرات حربية غارات على موقعين لكتائب «القسام» الذراع العسكرية لحركة «حماس» في صباح أمس، بعد ساعات على إطلاق ثلاثة صواريخ من القطاع باتجاه جنوب إسرائيل.

رئيس غواتيمالا المنتخب يتعهد باعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية

روسيا اليوم...المصدر: وكالات... تعهد رئيس غواتيمالا المنتخب، أليخاندرو جياماتي، اليوم الأحد، بأن بلاده ستعتبر منظمة حزب الله منظمة "إرهابية" حال توليه منصبه رسميا الشهر المقبل. وقال جياماتي حسب صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الإسرائيلي يسرائيل كاتس، في إسرائيل: "أول شيء سأفعله عندما سأتولى منصبي الشهر المقبل هو الموافقة على إعلان مجلس الأمن الغواتيمالي اعتبار حزب الله اللبناني منظمة إرهابية". وتصنف إسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا حزب الله منظمة إرهابية، لكن الاتحاد الأوروبي يصنف فقط جناحه العسكري منظمة إرهابية. وفرض حزب الله، الذي تأسس عام 1982 نفسه في الساحة السياسية اللبنانية ودخل البرلمان لأول مرة في 2005 بينما يحظى في الحكومة الحالية بثلاث حقائب وزارية.

العدو «يستكشف» النفط في لبنان!.. اليونيفيل حرس حدود لاسرائيل؟

الاخبار... فراس الشوفي .. خرقت سفينة أبحاث تعمل لحساب العدو الإسرائيلي المياه الإقليمية اللبنانية في البلوك 9 الجنوبي وبقيت تقوم باستكشافاتها مدة 7 ساعات من دون أن يحرّك أحد ساكناً ... لا يضيّع العدوّ الإسرائيلي وقتاً في الإعداد لقضم ثروة لبنان النفطية والغازية الكامنة في البحر، تحديداً في البلوك 9 الجنوبي. وبلا شكّ، يتصرّف العدو مع الأحداث التي تعصف بالبلاد كأنها فرصةً مناسبة لانتهاك السيادة اللبنانية، والقيام ببحوث علمية داخل المنطقة الاقتصادية الخالصة للبنان، لتقدير حجم الثروة تمهيداً لسرقتها. قبل نحو أسبوعين، خرقت سفينة أبحاث علميّة متخصصة في تقصّي أعماق البحر والثروات الكامنة في البواطن، مملوكة من قبل يونانيين وتحمل علم باناما، عمق المياه البحرية اللبنانية، وبقيت فيها ما يزيد على 7 ساعات، ثمّ غادرت من دون أي عوائق تذكر. وبحسب معلومات «الأخبار»، فإن السفينة med surveyor، بدأت عملها في خدمة الاحتلال للبحث عن النفط والغاز في حقول فلسطين المحتلة في 1 نيسان من العام الماضي، وهي مزوّدة بتكنولوجيا متطورة لمسح قاع البحر، مع طاقم مؤلف من 21 تقنياً، اخترقت المياه اللبنانية يوم 27 تشرين الثاني الماضي حوالى الساعة الواحدة فجراً، ووصلت إلى عمق أقصى يبلغ 5.6 أميال بحرية، لتعود وتخرج عند الثامنة والنصف صباحاً، أي إن السفينة المعادية لم تكتفِ بالدخول إلى ما تسميه الأمم المتحدة «المنطقة المتنازع عليها» والتي تبلغ نحو 860 كلم مربعاً، بين لبنان وكيان الاحتلال، بل دخلت إلى عمق المياه اللبنانية، قاطعة مسافة 0.6 من الميل في «منطقة التحفّظ»، وخمسة أميال في عمق البلوك رقم 9. طبعاً، يرتبط تحرّك العدو في هذا التوقيت بانقطاع أي اتصال أميركي مع لبنان في ما خصّ مسألة الحدود البحرية، بعد سنوات من الضغط على لبنان للقبول بالتسوية الأميركية التي تعمل دائماً على تأمين المصلحة الإسرائيلية على حساب لبنان. فالزيارة المفترضة التي كان من المقرّر أن يجريها مساعد وزير الخارجية الأميركية لشؤون الشرق الأوسط ديفيد شينكر، الذي حلّ مكان سلفه دايفيد ساترفيلد، ألغيت مع بدء التحركات الشعبية في الشارع في النصف الثاني من تشرين الأول الماضي، بعدما سبقتها زيارة لشينكر سمع فيها من الرئيسين ميشال عون ونبيه برّي الكلام نفسه عن تمسّك لبنان بكامل حقوقه البحرية. الإدارة الأميركية كانت طلبت، وتحديداً مستشار الرئيس الأميركي دونالد ترامب وصهره جاريد كوشنير، من الرئيس سعد الحريري التحرّك بنفسه للقبول بالحل الأميركي خلال اجتماع غير علني جمعهما، واعداً إياه بـ«المن والسلوى»، فعاد الأخير إلى بيروت محاولاً التفرّد بهذا الملفّ (راجع «الأخبار» عدد الثلاثاء 10 أيلول 2019، «شينكر بعد ساترفيلد في بيروت: عن الحدود والنفط»). إلّا أن الحريري فشل في تليين موقف بري وحزب الله وعون وقتها، ثم خرج شينكر بالنتيجة ذاتها، لتنقطع المتابعة الأميركية الحثيثة سابقاً، مع بدء التحركات الشعبية. ..الخرق الفادح للسيادة اللبنانية يعيد الأسئلة الدائمة عن دور قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب الونيفيل، وهل هي فعلاً في خدمة الحفاظ على الاستقرار في الجنوب ومساعدة الجيش اللبناني ومنع العدو الإسرائيلي من الاعتداء على لبنان، أم أنها تعمل في خدمة العدوّ الإسرائيلي؟

زيارات قائد اليونيفيل لإسرائيل ازدادت في الشهر الأخير

فتلك القوات التي تحصي الأنفاس في الجنوب وباتت تضيّق على الأهالي على كامل الشريط الحدودي، وتزعجهم وتمنع عنهم حرية الحركة والتنقل قرب الشريط الشائك في داخل أراضيهم، لم تتحرّك لإجبار السفينة المعادية على الخروج من المياه اللبنانية. أليست هي المسؤولة بموجب القرار 1701 عن أمن تلك المنطقة ومنع الخروقات فيها؟

مدّة الخرق وخطورته تضعان دور القوات الدولية في خانة صعبة. تقنياً، إن آلية الرصد والتبليغ والاتصال والردّ بين «اليونيفيل» والعدو الإسرائيلي لا تحتاج إلى أكثر من ساعة على أبعد تقدير، خصوصاً مع وجود خطوط اتصال ساخنة بين الطرفين. وهذا يعني أن السفن البرازيلية والألمانية واليونانية والتركية، المعنيّة بحماية المياه اللبنانية، لم تحرّك ساكناً لأكثر من ست ساعات. فالقوات الدولية إما لم تتدخّل وتطلب من السفينة الانسحاب، وإما أن العدو لم يتجاوب، وفي كلا الحالتين، بات السؤال عن الجدوى من وجود هذه القوات مشروعاً، ما دامت لا تقوم بأي من واجباتها تجاه لبنان. وهذا الأمر أيضاً يفتح الأسئلة عن سبب الزيارات المتكرّرة التي يقوم بها الجنرال ستيفانو ديل كول لفلسطين المحتلة، تحديداً في الشهر الأخير، مع كل الأجواء غير الإيجابية التي يبثّها سلوك «اليونيفيل» في الجنوب.

السفينة لا تزال أمام حيفا تكمل أبحاثها ومن الممكن أن تعاود خرق المياه اللبنانية

فالمقارنة بين السماح للعدو الإسرائيلي بخرق من هذا النوع والتعتيم عليه، والمعلومات التي تضمّنها التقرير الأخير الذي صدر قبل نحو أسبوعين عن الأمين العام للأمم المتحّدة، بشأن تطبيق القرار 1701، تضع التحيّز الأممي من اليونيفيل واضحاً لمصلحة العدو الإسرائيلي. فهو تضمّن على سبيل المثال 30 ألف نشاط للقوات الدولية، وحصول 10 عمليات اعتراض على التحركات في الجنوب من قبل الأهالي أو الجيش اللبناني، ومع ذلك يخوض التقرير في حملة دعائية للدفاع عمّا يسمّيه «حريّة الحركة» للقوات الدولية، بينما يتحدّث عن 500 خرقٍ للقرار 1701 من الجانب اللبناني، بحالات حمل سلاح غير مرخّص، تتضمّن فقط أربع حالات لسلاح حربي، و496 حالة حمل سلاح صيد، مع بدء موسم الصيد!... وفيما تعاملت «اليونيفيل» مع الخرق بالكتمان لأسباب معروفة، مارس الجيش اللبناني الكتمان أيضاً، لأسباب مجهولة، ولم يعلن في أي بيان رسمي عن هذا الخرق الخطير. ولم تتمكّن «الأخبار» من التأكّد ممّا إذا كانت وزارة الخارجية قد علمت بالخرق، ولم تبادر إلى إرسال احتجاج رسمي إلى الأمم المتحدّة، أم أنها لم تعلم، علماً بأن السفينة med surveyor انطلقت في رحلتها الحالية يوم 2 كانون الأول الحالي من قبرص باتجاه سواحل فلسطين المحتلّة، ولا تزال تعمل في المياه المقابلة لمدينة حيفا منذ نحو أسبوع، وتتنقّل بين المياه المحتلة والمياه القبرصية. وتشير معلومات «الأخبار» إلى أنها قد تكرّر خرق المياه اللبنانية مرة جديدة لاستكمال أبحاثها.

تفاصيل برامج تدريب العسكريين السعوديين في الولايات المتحدة

روسيا اليوم..المصدر: واشنطن بوست... على خلفية الهجوم الذي نفذه ضابط في سلاح الجو السعودي بقاعدة بينساكولا في ولاية فلوريدا، بادرت وسائل إعلام أمريكية إلى شرح تفاصيل برامج تدريب عسكريي المملكة في الولايات المتحدة. وحسب بيانات رسمية، أصدرت الخارجية الأمريكية في عام 2019 تأشيرات دخول مؤقتة لأكثر من 5.5 ألف عسكري سعودي، وأكد المتحدث باسم البنتاغون كريس غارفر أن 852 سعوديا يتواجدون حاليا في الولايات المتحدة ضمن إطار برامج التدريب المدعومة من قبل وزارة الدفاع الأمريكية والمتعلقة بالتعاون الأمني بين الدولتين. يشكل هذا العدد 16% من 5181 طالبا أجنبيا من 153 دولة يشاركون حاليا في برامج التدريب العسكري في أكثر من 150 مدرسة وقاعدة أمريكية، بينها بينساكولا. وبشكل عام، أصدرت الخارجية الأمريكية أكثر من 980 ألفا من التأشيرات المؤقتة والتأشيرات لغير المهاجرين لمواطنين سعوديين بين عامي 2009 و2018، ما يعد أعلى معدل بين دول الشرق الأوسط ما عدا إسرائيل، وكانت معظم هذه التأشيرات دراسية وسياحية. وحسب مركز دراسات الكونغرس الأمريكي، تتحمل السعودية غالبا تمويل برامج تدريب عسكرييها في الولايات المتحدة بالسنوات الأخيرة على حساب المبيعات العسكرية وعقود أخرى. وتنص بيانات وزارة الخارجية، على أن منفذ الهجوم محمد سعيد الشمراني كان يتدرب في القاعدة الأمريكية منذ عام 2017 وكان من المقرر أن يتخرج في أغسطس العام المقبل، ببرنامج يشمل تعليم اللغة الإنجليزية والطيران العام وقيادة الطائرات. وحسب صحيفة "واشنطن بوست"، يتدرب طلبة أجانب من مختلف الدول الإفريقية والآسيوية، بما فيها عمان وتونس، في القاعدة على قيادة المقاتلة "إف-15" وطائرات الشحن "سي-130 هيركوليز"، علاوة على برنامج تدريب ضباط بحريين رفيعي المستوى. ويجري اختبار هؤلاء العسكريين للتدريب في الولايات المتحدة على مراحل، حيث تختارهم أولا دولتهم، ثم تقدم لائحة المرشحين إلى الولايات المتحدة حيث تجري وزارتا الخارجية والدفاع فحوصات خاصة للتأكد من عدم تورطهم في أنشطة إرهابية وتهريب مخدرات وقضايا فساد ومخالفات أخرى. وقد واجهت برامج التدريب الأمريكية هذه عدة مشاكل في السنوات الأخيرة، وفي وقت سابق من العام الجاري، ألغى البنتاغون برنامجا خاصا بتدريب الطيارين الأفغان في تكساس، بعد هروب نحو 40% من الطلبة من التدريب بدون إذن، كما من المتوقع إلغاء برنامج مماثل لتدريب عناصر سلاح الجو الأفغاني في ولاية جورجيا لأسباب مشابهة. كما تتعرض هذه البرامج داخل الولايات المتحدة للتنديد من قبل بعض الأوساط بسبب عدم إعارتها، حسب رأي المنتقدين، الاهتمام الكافي لقضايا حقوق الإنسان. وقد دعا عدد من المشرعين إلى مراجعة هذه البرامج على خلفية هجوم فلوريدا، إلا أنه من غير المتوقع أن تمضي إدارة دونالد ترامب قدما في هذه الاتجاه نظرا للعلاقات الاستراتيجية الوثيقة بين واشنطن والرياض.

فنلندا تنتخب أصغر رئيسة وزراء في تاريخها

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ... انتخب الاشتراكيون الديموقراطيون في فنلندا، الأحد، أصغر رئيس وزراء في تاريخ البلاد، هي وزيرة نقل سابقة وتبلغ من العمر 34 عاماً. وفازت سانا مارين في الانتخابات بهامش ضيق لتخلف انتي ريني المنتهية ولايته بعدما استقال الثلاثاء إثر خسارته ثقة حزبه على خلفية إدارته لإضراب في البريد. وأعلنت مارين أمام الصحافة مساء الأحد «يقع على عاتقنا الكثير من العمل لاستعادة الثقة»، فيما حاولت تجنب الإجابة على أسئلة في شأن عمرها. وقالت «لم أفكّر يوماً بعمري أو بكوني امرأة، أفكّر بالأسباب التي دفعتني إلى السياسة وبالأشياء التي بفضلها اكتسبنا ثقة الناخبين». وباتت ايضاً من بين أصغر رؤساء الحكومات في العالم، متقدمة على رئيس الوزراء الأوكراني أولكسي غونتشاروك البالغ 35 عاماً. وكان رئيس الوزراء السابق يحكم استنادا إلى ائتلاف يسار الوسط المشكّل من خمسة أحزاب، وذلك منذ يونيو. ومن غير المتوقع أن يؤدي تعيين سانا مارين إلى تغيير سياسي كبير على مستوى إدارة الاشتراكيين الديموقراطيين للائتلاف. وقالت مارين «لدينا برنامج حكومي مشترك التزمنا به». وكان حزب مارين فاز في الانتخابات التشريعية في ابريل على خلفية تقديم وعود بإنهاء سنوات من التقشف قادها الوسط لإخراج فنلندا من الركود.

ترمب يحذر الزعيم الكوري من خسارة «كل شيء» غداة إعلان بيونغ يانغ عن تجربة أسلحة جديدة

واشنطن: «الشرق الأوسط».. حذّر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، أمس، كوريا الشمالية من أنها قد «تخسر كل شيء» بسبب عدوانيتها تجاه الولايات المتحدة بعد إعلانها تجربة أسلحة جديدة. وعقب إعلان بيونغ يانغ إجراء تجربة «مهمة جداً» في موقع «سوهي» لإطلاق الأقمار الصناعية، كتب ترمب على «تويتر»: «كيم جونغ أون ذكي جداً ولديه الكثير الذي يمكن أن يخسره، بل وكل شيء في الحقيقة، إذا تصرف بطريقة عدوانية». وجاء إعلان كوريا الشمالية عن إجراء التجربة بعد ساعات من تصريح ترمب بأنه «سيفاجأ» إذا قامت بيونغ يانغ بأي عمل عدائي، مركزاً على «العلاقات الجيدة جداً» مع كيم. وتبادل ترمب وكيم الشتائم والتهديدات على مدى أشهر في 2017 مما أدى إلى تصاعد التوترات. إلا إن تقارباً دبلوماسياً بين الجانبين بدأ في 2018. والتقى الرجلان 3 مرات منذ يونيو (حزيران) 2018، إلا إنهما لم يحرزا تقدماً باتجاه إزالة الأسلحة النووية في شبه الجزيرة الكورية. وحددت بيونغ يانغ لواشنطن مهلة نهائية هي 31 ديسمبر (كانون الأول) لتقديم تنازلات جديدة لاستئناف المحادثات المتوقفة. وكتب ترمب: «كوريا الشمالية، وتحت قيادة كيم جونغ أون، لديها إمكانات اقتصادية هائلة، ولكن عليها نزع أسلحتها النووية كما وعدت». وأضاف أن «حلف شمال الأطلسي والصين وروسيا واليابان والعالم بأكمله متحد بشأن هذه القضية». وأضاف ترمب أن الزعيم الكوري الشمالي «وقّع معي في سنغافورة اتفاقاً قوياً لإزالة الأسلحة النووية... وهو لا يريد خسارة علاقته الخاصة مع رئيس الولايات المتحدة أو التدخل في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني)» 2020. والسبت الماضي، صرح متحدث باسم «الأكاديمية الوطنية للعلوم» في كوريا الشمالية: «تم إجراء تجربة مهمة جداً في موقع (سوهي) لإطلاق الأقمار الصناعية في 7 ديسمبر من عام 2019». وأضاف المتحدث في بيانه الذي نقلته وكالة الأنباء الرسمية أن نتائج التجربة الأخيرة سيكون لها «تأثير مهم» على تغيير «الموقف الاستراتيجي» لكوريا الشمالية. ولم يقدم البيان تفاصيل أخرى عن التجربة. وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية: «شاهدنا تقارير الاختبار، وننسق من قرب مع الحلفاء والشركاء»، كما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وخلال قمة حلف الأطلسي الأخيرة في لندن، تباهى ترمب بامتلاك واشنطن «أكبر قوة عسكرية على الإطلاق»، محذّراً «نأمل ألا نضطر إلى استخدامها، لكن إذا استدعى الأمر، فسنستخدمها». ويخشى دبلوماسيون في الأمم المتحدة أن تستأنف كوريا الشمالية تجاربها النووية أو الصاروخية في حال عدم حدوث تقدم قريباً في المحادثات مع الولايات المتحدة. وموقع «سوهي» على الساحل الشمالي الغربي من كوريا الشمالية مصمم ظاهرياً لإطلاق الصواريخ الصناعية. إلا إن بيونغ يانغ أجرت كثيراً من عمليات الإطلاق من الموقع، والتي عدّتها الولايات المتحدة وغيرها من الدول، تجارب خفية لإطلاق صواريخ باليستية طويلة المدى. وبعد قمته الأولى مع كيم في يونيو 2018، قال ترمب إن كيم وافق على تدمير «موقع رئيسي لاختبار الصواريخ» من دون أنّ يحدد اسم المنشأة. ووافق الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون على إغلاق موقع «سوهي» خلال قمته العام الماضي مع رئيس كوريا الجنوبية مون جاي إن، في بيونغ يانغ في جزء من إجراءات بناء الثقة.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..."استغاثة" للنائب العام من محامي الشاب الذي رفع العلم الفلسطيني في استاد القاهرة....البرلمان المصري للحكومة: بعض الوزراء يصدّرون المشاكل...الجزائر تدخل «الصمت الانتخابي» وأكبر حزب إسلامي «لا يدعم أي مرشح»...السودان يبحث دفع "11 مليار دولار أو أقل" لأسر ضحايا الإرهاب...مقتل 11 شخصاً في هجوم لمسلحي حركة {الشباب} في كينيا...تونس.. مساع لحل الخلاف بين كتلتي النهضة والحزب الدستوري الحر..

التالي

أخبار لبنان...الحرس الثوري: إذا أخطأت إسرائيل تجاهنا سنسويها بالأرض انطلاقاً من لبنان...«الطبقة المفلسة» تلعب على حافة الإنهيار الكبير!... الإتصالات الرئاسية متوقفة....الحريري ـ باسيل: من يصمد أكثر؟.....«حزب الله» يتوقّع أن تطول الأزمة الحكومية شهراً أو شهرين...نبوءة السلطة... "سنجرفكم في لحظة لا تتوقعونها"....الأمطار تحوّل بيروت أنهراً ومستنقعات وبحيرات...فرنسا تستضيف مؤتمراً دولياً بشأن لبنان الأربعاء.....ملفات بري والحريري وباسيل وجنبلاط.. رائحة نتنة في لبنان...محتجو جنوب لبنان يتحدون الاعتداءات والتهديدات...«حزب الله» يحذّر المراهنين على عزله...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,744,490

عدد الزوار: 6,912,272

المتواجدون الآن: 93