أخبار وتقارير......نتنياهو يكشف عن تجنب الاحتكاك مع الروس فوق سوريا أربع مرات مشيداً بالعلاقات الوطيدة مع بوتين.....500 مقاتل سوري في ليبيا تحت التهديد ودفعة أخرى تتوجه قريباً..اليابان ترسل سفينة حربية وطائرتي دورية إلى الشرق الأوسط لحماية سفنها....باريس تتخوف من انسحاب عسكري أميركي من غرب أفريقيا.....تركيا أبلغت أوروبا بعدم قدرتها على استيعاب موجة لاجئين جديدة....نتنياهو يفوز برئاسة الليكود بنسبة 70%..ارتفاع حصيلة قتلى مواجهات قانون الجنسية في الهند إلى 25...

تاريخ الإضافة الجمعة 27 كانون الأول 2019 - 4:45 ص    عدد الزيارات 2205    القسم دولية

        


نتنياهو يكشف عن تجنب الاحتكاك مع الروس فوق سوريا أربع مرات مشيداً بالعلاقات الوطيدة مع بوتين...

تل أبيب: «الشرق الأوسط»... في محاولة للرد على منتقديه الذين يتهمونه بالفشل في سياسته الخارجية والأمنية، كشف رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أن قوات الجيش الإسرائيلي «تجنبت الاحتكاك أو التصادم مع الجيش الروسي في سوريا وغيرها، في 4 مناسبات على الأقل». وعزا ذلك إلى «النجاح في إقامة علاقات جيدة جداً مع زعماء العالم، بمن فيهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين». وكان نتنياهو يتكلم في لقاء مطول مع إذاعة الجيش الإسرائيلي، عشية الانتخابات الداخلية في حزبه (الليكود)، التي جرت أمس (الخميس)، والتي تنافس فيها مع جدعون ساعر. فتطرق إلى عدد من القضايا المثيرة لاهتمام الشارع، وبينها العلاقات الروسية الإسرائيلية، ووضعه الانتخابي، واحتمالات الهزيمة. ووعد بضم منطقتي غور الأردن وشمال البحر الميت إلى السيادة الإسرائيلية. وعندما سئل عن سبب الأزمة الدبلوماسية مع روسيا، التي أدت إلى طرد رجال أعمال وعدة شخصيات أخرى من موسكو بعد احتجازهم ساعات طويلة في المطار، وفشله في إطلاق سراح الشابة الإسرائيلية نعمة يسسكار، المعتقلة في روسيا بتهمة حيازة مخدرات، وعن علاقاته المميزة مع بوتين، أجاب: «لديّ كثير من العلاقات الخاصة والفريدة من نوعها مع كثير من قادة العالم، ومن ضمنهم بوتين، وأتوقع أن يترجم ذلك في قضية نعمة يسسكار». وأضاف نتنياهو: «ينعكس هذا في حرية عمل الجيش الإسرائيلي في سوريا، أمام القوات الجوية الروسية، وليس هناك فقط (في إشارة إلى العراق واليمن اللذين يكثر من الحديث عنهما). وأريد أن أكشف لكم أن قوات الجيشين الإسرائيلي والروسي كانتا على وشك التصادم في 6 مناسبات على الأقل». ثم استدرك نتنياهو قائلاً: «ليست 6 مناسبات، وإنما 4 إذا لم أكن مخطئاً. طائراتنا في هذا الفضاء المزدحم في سوريا كادت تصطدم بالطائرات الروسية. لم يحدث ذلك لأنني كل 3 أشهر أقابل شخصياً الرئيس فلاديمير بوتين ونقوي ونعزز آلية التنسيق الأمني بين جيوشنا». وسئل نتنياهو عن قراره تجميد العمل في ضم منطقتي غور الأردن وشمالي البحر الميت، إثر قرار المدعية العامة لمحكمة الجنايات الدولية محاكمة إسرائيل على جرائم الحرب، فقال إنه ينوي التوجه للولايات المتحدة وحثها على الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على جميع التجمعات والبؤر الاستيطانية في الضفة الغربية المحتلة، وقال: «إنني أعتزم استصدار اعتراف أميركي بسيادتنا في غور الأردن وجميع التجمعات الاستيطانية في يهودا والسامرة (الضفة المحتلة)، كما جلبت في السابق اعترافاً أميركياً على سيادتنا في مرتفعات الجولان، والقدس عاصمة لإسرائيل. لديّ القدرة على التأثير على الجمهور الأميركي، على أقل تقدير. وأنا أعتزم ضم غور الأردن (بالتأكيد) خلال المستقبل القريب». واستدرك قائلاً: «نحن نعيش في فترة الانتخابات، الآن. وهناك مشكلة قانونية للقيام بذلك في ظل حكومة انتقالية، لكنني سأفعل ذلك فور انتخابي». ورفض نتنياهو الإفصاح عما إذا كان يعتزم طلب الحصانة القضائية البرلمانية من الكنيست (البرلمان الإسرائيلي)، في المهلة المتبقية لديه حتى الأول من يناير (كانون الثاني) المقبل، كي يتهرب من محاكمته بتهمة الفساد. وعبّر عن ثقته من تحقيق الفوز في الانتخابات المقبلة وقدرته على تشكيل حكومة، رغم أنه سبق أن فشل في هذه المهمة بعد إجراء الانتخابات مرتين، في أبريل (نيسان) وسبتمبر (أيلول) الماضيين. وعند سؤاله عما إذا كان يعتزم المطالبة بهذه الحصانة، تهرب نتنياهو من الإجابة، وقال: «هل تعرف ما يمكنك القيام به في غضون أيام قليلة؟ عليك استضافتي في المستقبل، وسوف تتلقى إجابة على هذا السؤال». وأضاف: «عليك أن تترك بعض التوتر والإثارة. ليس من الممكن أن يكون كل شيء واضحاً منذ اللحظة الأولى. سنوضح هذه المسألة قريباً». وعاد نتنياهو ليعلن موقفه الرافض أن تتدخل المحكمة العليا في وضعه القانوني. وإن كان يستطيع تشكيل حكومة، وهو يحمل ملفات فساد خطيرة، أجاب: «من يقرر من الذي سيقود الحكومة الإسرائيلية المقبلة، هو الشعب الإسرائيلي، من يقرر من سيقود الليكود، هو فقط أعضاء الليكود، هذه هي الديمقراطية».

500 مقاتل سوري في ليبيا تحت التهديد ودفعة أخرى تتوجه قريباً... إردوغان يخطط لشركة مرتزقة شبيهة بـ«فاغنر» الروسية..

الشرق الاوسط....واشنطن: إيلي يوسف... نفت أوساط سورية معارضة في واشنطن التكذيب الذي صدر عمّا يُسمى بـ«وزارة الدفاع في الحكومة السورية المؤقتة»، حول عدم توجه أي مقاتلين سوريين إلى ليبيا، قائلة إن هناك معلومات مؤكدة عن توجُّه أكثر من 500 عنصر إلى ليبيا، مما يُسمّى بـ«الجيش الوطني الحرّ» الذي تشرف عليه تركيا مباشرة. لا بل تؤكد تلك الأوساط أن مقاتلين سوريين من حرستا، قُتِلا في الأيام الأخيرة في ليبيا خلال قتالهم مع قوات حكومة الوفاق الوطني التي يرأسها فائز السراج، وأن اسميهما معروفان. وتقول تلك الأوساط إن من بين تلك المجموعة مقاتلين من «هيئة تحرير الشام» («النصرة» سابقاً)، وإن العناصر تلك قد انتقلت إلى ليبيا مع مسؤولين أتراك يتولون بأنفسهم الإشراف عليها. وهؤلاء المقاتلون هم من المسلحين الذين تم إخراجهم من مناطق ما عُرِف بمناطق خفض التصعيد من حمص وحماة، وانضموا إلى «قوات درع الفرات»، ويتلقون تدريباتهم من تركيا. وتضيف تلك الأوساط أن الهدف الرئيسي على ما يبدو محاولة تركيا تأسيس ما يشبه «الشركة الخاصة» لإرسال مقاتلين شبيهة بالشركات الخاصة التي ترسل مقاتلين مرتزقة، كشركة «فاغنر» الروسية، ليتسنى لتركيا تحريك المجموعات القتالية بالشكل الذي يناسب مصالحها، مشككين في أن تقوم تركيا بإرسال قوات تركية بشكل مباشر، على الأقل في هذه المرحلة، إلى ليبيا. وتضيف تلك الأوساط أن تركيا عرضت على هؤلاء المسلحين 1500 دولار كراتب شهري، مقابل 200 دولار التي كانوا يتلقونها في سوريا. غير أن هؤلاء لم يحصلوا سوى على 600 دولار فقط، وقد أجبروا على الذهاب إلى ليبيا مقابل تهديدات تركية بحرمان أهلهم من العودة إلى مناطق شمال سوريا، حيث تعمل الحكومة التركية على تغيير الوضع الديموغرافي هناك، وإفراغ المناطق من سكانها الأصليين، واستبدال بهم مناصرين لها، سواء من جماعة «الإخوان المسلمين» أو من «هيئة تحرير الشام» سابقاً. يأتي ذلك في ظل تصاعد التوتر في منطقة حوض البحر المتوسط والاشتباك المتصاعد بين تركيا وعدد من دول المنطقة، الذي ينذر بتفجر صراعات جديدة بعد اكتشافات الطاقة فيها، وطموحات الرئيس التركي السياسية والإقليمية، ومسارعة حكومته للتوقيع على الاتفاقات الثنائية مع حكومة السراج الاقتصادية والأمنية والعسكرية، بهدف توفير غطاء قانوني لمشروعاته. وفي حين ترفض تلك الأوساط فكرة أن تكون تلك الخطوات جزءاً من اتفاق غير معلن بين تركيا وروسيا لتبادل النفوذ في سوريا بليبيا، على اعتبار أن أولوية تركيا هو حماية حدودها الجنوبية ضد خطر حزب العمال الكردستاني، إلا أن مشروعات الطاقة وحاجة النظام التركي لمخارج من أزمته الاقتصادية تجعل هذا الاحتمال وازناً، رغم التعقيدات التي تثيرها علاقته بروسيا في كلا الملفين. وتؤكد تلك الأوساط أن هناك دفعة ثانية من المقاتلين السوريين يجري الاستعداد لإرسالها إلى ليبيا من قبل الأتراك، علماً بأن تركيا تخطط أيضاً لتوسيع منطقة نفوذها في سوريا باتجاه جبل قنديل على الحدود السورية العراقية أيضاً. وبحسب تلك الأوساط، فإن الرئيس التركي يرغب في أحداث تغييرات ديمغرافية كبيرة عبر حديثه عن مشروعات إعادة أكثر من 6 ملايين مهجر سوري من بلاده، استعداداً لمعركة الانتخابات في سوريا عام 2021. والتغيير الديموغرافي يستهدف عملياً إفراغ مناطق شمال سوريا من المكونات المسيحية والآشورية، ومن العلويين الأكراد، الذين يسكنون في محيط المالكية والقامشلي أيضاً. وتضيف تلك الأوساط أن تركيا ألغت مكاتب العودة والتسجيل الخاصة بإعادة المهجرين من حمص ودرعا وغيرها من المناطق، التي كان مسلحو المعارضة قد أقاموها لهذا الهدف، وذلك لتثبيت هؤلاء المسلحين مع عائلاتهم في مناطق عفرين وجرابلس وغيرها، واستخدامهم في الانتخابات السورية.

اليابان ترسل سفينة حربية وطائرتي دورية إلى الشرق الأوسط لحماية سفنها

الراي...الكاتب:(رويترز) ... أظهرت وثيقة وافق عليها مجلس الوزراء الياباني اليوم الجمعة أن طوكيو سترسل سفينة حربية وطائرتي دورية لحماية سفنها في الشرق الأوسط في ظل استمرار اضطراب الوضع في منطقة تزودها بنحو 90 في المئة من وارداتها من النفط الخام. وسترسل اليابان بموجب الخطة مدمرة مزودة بطائرة هليكوبتر وطائرتي دورية (بي-3سي) لجمع المعلومات بهدف ضمان مرور آمن لسفنها عبر المنطقة. وفي حال وجود أي طارئ، سيسمح وزير الدفاع الياباني للقوات باستخدام أسلحة للدفاع عن السفن المعرضة للخطر. وبينت الوثيقة أن من المنتظر أن تغطي العملية المزمعة المياه الدولية في خليج عمان وبحر العرب وخليج عدن وليس مضيق هرمز. وقال مسؤول بوزارة الدفاع إن الحكومة اليابانية تستهدف بدء تشغيل طائرتي الدورية الشهر المقبل، في حين ستبدأ المدمرة أنشطتها بالمنطقة في فبراير على الأرجح.

باريس تتخوف من انسحاب عسكري أميركي من غرب أفريقيا

القمة الفرنسية ـ الأفريقية ستوجه «نداء للتضامن الدولي» في الحرب على الإرهاب

الشرق الاوسط...باريس: ميشال أبونجم... تتهيأ مدينة بو (جنوب غربي فرنسا) لاستقبال القمة الفرنسية - الأفريقية يوم 13 يناير (كانون الثاني) القادم بناء على دعوة الرئيس إيمانويل ماكرون. وستضم القمة، إلى جانبه، قادة بلدان الساحل الأفريقي الخمس (موريتانيا، مالي، النيجر، بوركينا فاسو، تشاد) للنظر بشكل رئيسي في كيفية محاربة الإرهاب في هذه المنطقة ومستقبل قوة «برخان» العسكرية الفرنسية المنتشرة فيها والمؤلفة من 4500 جندي. كانت القمة مقررة أساسا في 16 ديسمبر (كانون الأول) الجاري حادث الارتطام بين طوافتين فرنسيتين كانتا توفران دعما لوجستيا لمجموعة كوماندوس منخرطة في ملاحقة مجموعة إرهابية جنوب شرقي مالي. والحادث الذي أوقع 13 قتيلا بينهم 12 ضابطا وصف ضابط، أثار الكثير من التساؤلات في فرنسا حول مصير قوة «برخان» المنتشرة في أربع من بلدان الساحل الخمسة «باستثناء موريتانيا» منذ العام 2014 وحول الحرب التي تؤكد باريس أنها تقوم بها ضد الإرهاب بالنيابة عن البلدان الأوروبية. وما زاد من الحنق الفرنسي أن جهات خصوصا في بوركينا فاسو ومالي لا تتردد في انتقاد باريس، لا بل تتهمها بأنها تعمل لمصالحها وليس للقضاء على الإرهاب. وفي جولته الأفريقية التي شملت في الأيام الأخيرة ساحل العاج والنيجر، جدد ماكرون دعوته لـ«توضيح» مهمة «برخان» وهدد بأنه في غياب التبني العلني والسياسي لها، فإن فرنسا «سوف تستخلص كافة العبر»، ما يعني ضمنا التهديد بسحبها من البلدان التي لا تستجيب لمطالب باريس. لكن المراقبين يستبعدون أمرا كهذا ويعتبرون أن كلام ماكرون، إن في ساحل العاج أو في النيجر، جاء من باب الضغوط السياسية. والدليل على ذلك أنه في العشاء الذي حضره على شرف العسكريين في القاعدة العسكرية الفرنسية في ضواحي أبيدجان، أكد ماكرون أن «برخان» باقية، لا بل إنها سوف تتعزز لأنها «أساسية بالنسبة لفرنسا ونحن مستمرون بها»، ولأنها «إذا تركنا التهديد الإرهابي يتطور، فإنه سيصيبنا نحن أيضا». ولذا، فإن باريس «مستمرة في مهمتها (بالتعاون) مع شركائنا الأوروبيين والأفارقة». وفي نيامي، أكد ماكرون أن الحرب على الإرهاب «موجودة على مفترق طرق» وأن الأسابيع القادمة «سوف تكون حاسمة» بالنسبة لمستقبلها، مشيرا إلى الأهمية التي يعولها على قمة مدينة «بو» المرتقبة. حقيقة الأمر أن باريس وشركاءها الأفارقة يريدون الاستفادة منها من أجل توجيه دعوة لـ«التضامن الدولي»، الأمر الذي أماط اللثام عنه الرئيس النيجري محمدو يوسفو في نيامي وإلى جانبه الرئيس ماكرون. وجاء في كلام يوسفو ما حرفيته: «أعتقد أننا في قمة بو سوف نطلق دعوة للتضامن الدولي حتى لا تبقى فرنسا وبلدان الساحل وحدها في مواجهة الإرهاب ومن أجل قيام أوسع تحالف دولي لخوض هذه الحرب». ولمزيد من الوضوح، توجه الرئيس النيجري إلى الأوروبيين محذرا إياهم من أنهم إذا امتنعوا عن الانخراط في هذه الحرب فإنهم «سوف يكونون مضطرين للقيام بهذه الحرب على أراضيهم، وبالتالي يتعين عليهم مواجهة الإرهاب في الساحل». حتى اليوم، ما زالت المساعدة الأوروبية ضعيفة للغاية، وأبرز ملامح ضعفها أنه ليست هناك أي قوة أوروبية مقاتلة إلى جانب الوحدات الفرنسية، إن في مالي أو في أي بلد ساحلي آخر. وتقتصر مهمة الأوروبيين (البريطانيون، الألمان، الإستونيون...) على الدعم اللوجيستي وتدريب القوات الأفريقية إن على المستوى الوطني أو في إطار «القوة الأفريقية المشتركة» المسماة G5 «التي لم تتحول حتى الآن إلى قوة فاعلة لأنه ينقصها العنصر البشري والتدريب والتسليح وخصوصا التمويل. وتعول باريس على قيام (قوة الكوماندوس الأوروبية المشتركة) التي لم تر النور بعد رغم إعراب عشر دول أوروبية عن استعدادها للانضمام إليها. لكن أمرا كهذا يحتاج لموافقة البرلمانات الأوروبية التي لم تنقل إليها بعد مشروعات قوانين بهذا المعنى». بيد أن تطورا سلبيا لا شك أنه سيكون صادما للتعاون الدولي ضد الإرهاب في بلدان الساحل ويتناول المساهمة الأميركية في الحرب على الإرهاب في هذه المنطقة من العالم. فقد كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخرا أن وزارة الدفاع الأميركية تدرس جديا مقترحا للوزير مارك آسبر للانسحاب من غرب أفريقيا، يشمل بلدان الساحل، وذلك في إطار عملية إعادة انتشار واسعة هدفها خفض الحضور العسكري الأميركي. وبحسب الصحيفة الأميركية، فإن البنتاغون يريد عملية من هذا النوع للتركيز على أولويتين عنوانهما الصين وروسيا. وتنشر وواشنطن في أفريقيا 6000 عنصر. وما يهم بلدان الساحل هو مصير القاعدة العسكرية الجوية الأميركية 201 في النيجر التي تنطلق منها الطائرات المسيرة والتي توفر لقوة «برخان» الفرنسية المعلومات الاستخبارية الثمينة عن تحركات المجموعات الإرهابية. وبموازاة ذلك، توفر واشنطن دعما لوجيستيا جويا واسعا للقوة الفرنسية خصوصا لجهة النقل بكافة أنواعه. واللافت أن القاعدة المذكورة احتفلت في الأول من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي بانطلاق أول طائرة مسيرة من طراز «ريبير»، وهي تعد القطعة المركزية في الحرب على الإرهاب في أفريقيا وتحديدا في بلدان الساحل بسبب موقعها الجغرافي المركزي «شمال النيجر» أي قريبا من منطقة تمدد المجموعات الإرهابية فيما يسمى «المثلث الحدودي» (النيجر، بوركينا فاسو، مالي) ولأن باريس التي تسعى لمزيد من الانخراط الدولي وتتخوف من الخطوة الأميركية «إذا ما تحققت»، فإنها قررت إرسال وزيرة الدفاع إلى واشنطن نهاية الشهر القادم وسيكون الحضور العسكري الأميركي غرب أفريقيا على رأس الملفات التي ستبحثها فلورانس بارلي. وتنشر الولايات المتحدة عبر العالم ما لا يقل عن 200 ألف رجل تريد إدارة ترمب إعادة الجزء الأكبر منهم إلى البلاد قبل الانتخابات الرئاسية القادمة في نوفمبر 2020. يحل هذا التطور فيما أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية للمرة الأولى السبت الماضي قيام طائرة مسيرة من طراز «ريبير» أميركية الصنع، تابعة لقوة «برخان»، بضربة صاروخية وسط مالي، في المنطقة المعروفة باسم «موبتي». وتنشر باريس ثلاث طائرات مسيرة مسلحة تنطلق من القاعدة الجوية القريبة من مطار نيامي لملاحقة الجهاديين. وهذه الطائرات التي تصنعها شركة «جنرال أتوميكس» الأميركية يمكن أن تحلق على علو 12 ألف متر وتبقى في الجو طيلة 12 ساعة. وسوف تعمد وزارة الدفاع إلى ضم ست طائرات إضافية ليكون لها بذلك أسطول مسلح بقنابل «ذكية» موجهة بالليزر ولاحقا بصواريخ جو - أرض من طراز «هيل فاير». لكن غياب الدعم الجوي الأميركي سيحرمها من رافد استخباري، ما سيحد من القدرة على استخدامها ميدانيا.

تركيا أبلغت أوروبا بعدم قدرتها على استيعاب موجة لاجئين جديدة.. الهلال الأحمر يقيم مناطق إيواء لاستيعاب نازحي إدلب

الشرق الاوسط...أنقرة: سعيد عبد الرازق... قال الرئيس التركي رجب طيب إردوغان إن تركيا أبلغت أوروبا بعدم قدرتها على استيعاب موجة جديدة من اللاجئين السوريين وبضرورة تحقيق التهدئة في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا. وأضاف إردوغان أن هجمات القوات النظام السوري في إدلب لا تجعل وقف إطلاق النار الدائم ممكناً، وأن نحو 100 ألف شخص فروا جراء تلك الهجمات باتجاه حدودنا. وتابع، في كلمة له خلال اجتماع لحزب العدالة والتنمية الحاكم في أنقرة، أمس الخميس: «أبلغنا أوروبا أنه لم يعد بإمكاننا استيعاب موجة جديدة من اللاجئين، ويجب تحقيق التهدئة في إدلب». في السياق ذاته، أعلن رئيس الهلال الأحمر التركي، كرم كنك، عزمهم إنشاء مناطق إيواء جديدة داخل سوريا للمساهمة في استيعاب النازحين من إدلب. وقال كنك، في تصريح أمس عقب اجتماع تقييمي لأنشطة الهلال الأحمر خلال العام 2019، إن نحو 200 ألف نازح سوري اضطروا للجوء إلى المناطق الحدودية مع تركيا بسبب قصف النظام السوري لمدينة إدلب بدعم روسي. وأضاف أن تركيا تواصل مساعيها لوقف إطلاق النار والاشتباكات في المنطقة، مشيرا إلى أن نحو 4 ملايين شخص يعيشون في إدلب ولا يجدون مكانا يلجأون إليه، بما فيه تركيا التي لم تعد بإمكانها استيعاب موجة نزوح جديدة. وأكد كنك أنه لم تعد هناك فرصة للحل العسكري في سوريا، وأن الحل يجب أن يكون بطريقة سلمية وديمقراطية. وأشار إلى وجود نحو 175 ألف شخص بالقرب من الحدود التركية، وأن الجمعية تقدم المساعدات الغذائية لهم وتعمل على توسيع مخيمات النازحين. وأضاف أنهم يواصلون العمل بالتعاون مع هيئة الطوارئ والكوارث الطبيعية التركية لإنشاء مناطق إيواء جديدة للنازحين، إضافة إلى تلبية احتياجات المخابز من الطحين والأدوية ومختلف الاحتياجات الأساسية. ومنذ 20 ديسمبر (كانون الأول) الجاري، يواصل النظام السوري وروسيا قصف مدينة إدلب، وخاصة بلدتي معرة النعمان وسراقب في ريف إدلب الجنوبي. وتشارك في الهجوم، مجموعات مدعومة من إيران، والفيلق الخامس، المعروف باسم «قوات النمر»، الذي تقوده قوات روسية خاصة، وتدعمه من الجو قوات النظام وحلفائه. وسقط أكثر من 225 قتيلا مدنيا بينهم 73 طفلاً في قصف النظام وحلفائه على منطقة خفض التصعيد شمالي سوريا منذ مطلع نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، فيما بلغ مجموع النازحين في الفترة ذاتها 215 ألف مدني، بحسب جمعية «منسقي الاستجابة المدنية في الشمال السوري». من ناحية أخرى، اتهم إردوغان بعض الدول (في إشارة ضمنية إلى الولايات المتحدة وروسيا) بعدم الالتزام بتعهداتها حيال سحب من سماهم «الإرهابيين»، في إشارة إلى عناصر وحدات حماية الشعب الكردية التي تقود تحالف قوات سوريا الديمقراطية (قسد) إلى عمق 30 كيلومترا من الحدود التركية السورية. وعلقت تركيا في 17 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي عملية عسكرية باسم «نبع السلام» أطلقتها مع فصائل سورية موالية لها في شمال شرقي سوريا في التاسع من أكتوبر، بعد تدخل الولايات المتحدة وتعهدها بأن تضمن انسحاب الوحدات الكردية إلى عمق 30 كيلومترا، كما وقع إردوغان مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين في سوتشي في 22 من الشهر ذاته، بشأن انسحاب الوحدات الكردية وتسيير دوريات عسكرية مشتركة تمهيدا لإقامة منطقة آمنة ترغب تركيا في إنشائها على حدودها الجنوبية لإبعاد الوحدات الكردية عنها. وتطرح تركيا مشروعا لإقامة تجمعات سكنية في المنطقة الآمنة المقترحة تستوعب نحو مليوني لاجئ سوري، وتطلب من الدول الأخرى المساهمة في التمويل كما تطالب بتخصيص عائدات النفط في سوريا للإنفاق على إقامة هذه المنطقة، لكن دعوتها لم تلق أي استجابة. وأشار إردوغان إلى أن مساحة الأراضي التي «طهرتها بلاده من الإرهاب» في سوريا بلغت 8 آلاف و200 كيلومتر مربع. في سياق متصل، أكدت وزارة الدفاع التركية استمرار أعمال التفتيش في نقاط مراقبة على طرق مناطق عملية «نبع السلام». ونشرت تغريدة في حسابها على «تويتر» أمس، حول استمرار الأنشطة المتخذة للحفاظ على أمن المدنيين في المناطق التي تمت السيطرة عليها من قوات قسد. وجاء في التغريدة: «يواصل جنودنا أعمال التفتيش في نقاط المراقبة على طرق في مناطق عملية نبع السلام للحفاظ على أرواح أشقائنا السوريين وحماية ممتلكاتهم». وأرفقت الوزارة تغريدتها بمقطع مسجل يظهر قيام الجنود بأعمال التفتيش وتقديمهم مشروبات ساخنة للمارة.

نتنياهو يفوز برئاسة الليكود بنسبة 70%

تل أبيب: الشرق الأوسط... حقق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، فوزا ساحقا في الانتخابات الداخلية لحزب الليكود الحاكم، على منافسه جدعون ساعر، إذ دلت النتائج الأولية التي ظهرت فجر الجمعة على حصوله على أكثر من 70% من الأصوات. وقد أعلن نتنياهو في تغريدة له على تويتر أنه حقق انتصارا كبيرا ووعد بأن يحقق انتصارا شبيها على خصومه في الانتخابات العامة، التي ستجري في 2 مارس (آذار) 2020. وقد وصلت نسبة المشاركة في الانتخابات الداخلية على رئاسة حزب الليكود، عند إغلاق صناديق الاقتراع قبيل منتصف الليلة، إلى ما يزيد عن 50 في المئة. وأظهر استطلاع عينات المصوتين من أنصار الليكود، أجراه معهد "دايركت بولس"، تقدم نتنياهو على ساعر بحيث بنسبة 71.52% من أصوات الناخبين، مقابل 28.48%. وعندما ظهرت النتائج الفعلية الأولية لفرز الصناديق تبين انها تلائم نتائج الاستطلاع. وفي عدد من الفروع الكبيرة مثل القدس بلغت نسبة نتنياهو 80%. ولم ينتظر نتنياهو النتائج النهائية الرسمية، وأعلن:"نصر كبير تحقق. شكرًا لأعضاء الليكود على ثقتهم ودعمهم وحبهم. بعون الله وبمساعدتكم، سأقود الليكود إلى نصر كبير في الانتخابات المقبلة وسأواصل قيادة دولة إسرائيل إلى إنجازات غير مسبوقة".

ارتفاع حصيلة قتلى مواجهات قانون الجنسية في الهند إلى 25

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»... تواصلت المواجهات بسبب قانون الجنسية المثير للجدل في الهند، اليوم (الخميس)، فيما نظم معارضوه احتجاجات جديدة، وألقى وزير حكومي باللائمة على سياسيي المعارضة في التحريض على أعمال العنف. وقال وزير الداخلية، أميت شاه، في تجمع في نيودلهي، بحسب وكالة الأنباء الألمانية: «تسبب حزب المؤتمر الذي تقوده المعارضة في حالة من الارتباك بشأن تعديل قانون الجنسية». وأضاف: «لقد التزموا الصمت عندما جرى تمريره في البرلمان والآن ينشرون الشائعات»، مضيفا أن هذا أدى إلى تظاهرات عنيفة. وكانت أغلب المظاهرات التي جرى تنظيمها عبر البلاد منذ العاشر من ديسمبر (كانون الأول) سلمية، ولكن بعضها تحول إلى اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين والشرطة مخلفة 25 قتيلاً بحسب البيانات الرسمية، وأغلبها في ولاية أوتار براديش بشمال البلاد. وقالت شرطة أوتار براديش إن 19 شخصا لقوا حتفهم خلال المظاهرات في الولاية حتى الآن وأصيب 288 شرطيا، وتوفى أربعة أشخاص في ولاية آسام واثنان في مدينة مانجالور في كارناتاكا. ويسمح تعديل قانون الجنسية لعام 2019، للمهاجرين من الهندوس والسيخ والبوذيين وأتباع الديانة الجاينية والبارسيس والمسيحيين، الفارين من الاضطهاد الديني في دول باكستان وبنغلاديش وأفغانستان المجاورة ذات الأغلبية المسلمة بالحصول على المواطنة بصورة سريعة. ويقول المنتقدون إن القانون يتعارض مع الدستور الهندي العلماني ويرمي إلى تهميش المسلمين الذين يشكلون نحو 14 في المائة من التعداد السكاني الهندي البالغ 3.1 مليار نسمة. ونُظّمت مسيرات جديدة ضد القانون في الكثير من المدن، الخميس، بما في ذلك كولكاتا (كالكوتا) وبنغالور وتشيناي ونيودلهي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا......السيسي: مَنْ يحكم مصر يحكم مصر فقط لا الإقليم و«نسعى لأقل الأضرار في مفاوضات النهضة»...الكنيسة الأرثوذكسية الروسية تقطع علاقاتها مع بابا الأقباط في مصر....محكمة مصرية تقضي بإعدام «إخوانيين» و«المشدد» لـ9 أدينوا بقتل شرطي... ..السيسي يؤكد لترامب أهمية دور الجيش الوطني الليبي في مكافحة الإرهاب....أردوغان يستعد لإرسال قواته إلى ليبيا وتونس تنفي انضمامها لأي «حلف».....الجيش الليبي يواصل تقدمه نحو طرابلس...المجلس الأعلى للأمن الجزائري يتخذ تدابير لحماية الحدود مع ليبيا ومالي....مقتل 14 جنديا خلال هجوم في غرب النيجر...رئيس البرلمان التونسي يرجّح التصويت غداً على «حكومة التكنوقراط»...

التالي

أخبار لبنان..."الجمهورية": مخاض التأليف يجوجل التفاصيل.. وحكومة بلا «حراك»..اللواء...مخاوف إقتصادية دولية من زعزعة إستقرار المنطقة..باسيل على خط إختيار الوزراء السُنّة.. وإصرار عون ورفض برّي يؤجِّلان المراسيم!....هل حضر باسيل لقاء عون- دياب؟....الاخبار.....هل تأخير التأليف مقصود لعودة الحريري؟ حكومة دياب إلى العام الجديد....نداء الوطن...."لا مساعدات عربية" لحكومة دياب... السلطة تستعجل التشكيل... "حاصر حصارك"..تراجع زخم الحراك الشعبي لا يعني انتهاءه واجتماعات لتنسيق الخطوات المقبلة...البحث بحكومة تكنوقراط من 18 وزيراً لا تضم سياسيين و«حزب الله» يعتبر الوقت مبكراً لطرح الأسماء....إجراءات لحماية أموال المودعين في المصارف اللبنانية..خلاف عون والحريري ينسحب على ترقيات ضبّاط في الجيش...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,798,455

عدد الزوار: 6,915,568

المتواجدون الآن: 94