أخبار وتقارير... .. إسرائيل تنشر أجهزة استشعار «الأنفاق»...«الفيروس الغامض» يتمدد في الصين.. وتسجيل 139 إصابة جديدة...تركيا تهاجم الاتحاد الأوروبي لرفضه تحركاتها في شرق المتوسط... غوايدو في كولومبيا..بريطانيا تغازل أفريقيا بأول قمة استثمارية...«قمة برلين» تقر خطوات لتطبيق حظر السلاح إلى ليبيا... وتحريك مسار التسوية...أزمة بين كندا وإيران.. والسبب صندوقي الطائرة المنكوبة...الموسوي رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية..

تاريخ الإضافة الإثنين 20 كانون الثاني 2020 - 6:46 ص    عدد الزيارات 2094    القسم دولية

        


إسرائيل تنشر أجهزة استشعار «الأنفاق»...

الراي...الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .. شرع الجيش الإسرائيلي، أمس، بنشر آليات ومعدات تكنولوجية تعتمد على أجهزة استشعار أرضية لكشف مواقع حفريات تحت سطح الأرض عند الحدود الشمالية مع لبنان، في عملية ستستمر لأشهر، وذلك بعد أكثر من عام من «درع الشمال»، التي تم خلالها كشف أنفاق حفرها «حزب الله» تحت الشريط الحدودي. وأعلن الجيش في حينه، أنه فجر 6 أنفاق هجومية عند الحدود مع لبنان، يمتد أحدها بين قرية عيتا الشعب في جنوب لبنان وبلدة زرعيت الإسرائيلية. وقال الناطق باسم الجيش جوناثان كونريكوس للصحافيين: «ننشر نظاماً دفاعياً على الأرض (...) في مواقع مختلفة على طول الحدود». وتشير التقديرات العسكرية، إلى أنه لا يوجد أي أنفاق من لبنان خارقة للحدود الشمالية، حيث تم الشروع بالبنية التحتية التكنولوجية كخطوة استباقية وردع «حزب الله» عن أي محاولات لحفر الأنفاق مجدداً. ووفقا للقناة 13، فإن البنية التحتية لـ«النظام الدفاعي»، تستند إلى «تكنولوجيا فريدة من نوعها، وتمت ملاءمتها مع طبيعة المنطقة عند الحدود الشمالية». ونقلت الإذاعة العامة «كان» عن الناطق باسم الجيش ان «التكنولوجيا التي يتم نصبها سترصد ما يجري تحت سطح الأرض في خطوة وقائية. وإذا اكتُشف نشاط آخر كهذا فسيتم إحباطه مثلما حدث حتى الآن». وستبدأ هذه الأعمال في مستوطنة مسكاف عام، قبالة بلدة العديسة اللبنانية، ومن المخطط أن تتوسع وتمتد الأعمال إلى مناطق أخرى على طول الحدود مع لبنان. وحسب الجيش، فإن كل النشاطات ستتم في الجانب الإسرائيلي من الحدود. وأعلنت تل أبيب أنها أخطرت قوة حفظ السلام في لبنان (اليونيفيل) بالأمر.

أزمة بين كندا وإيران.. والسبب صندوقي الطائرة المنكوبة..

وكالات – أبوظبي.. أصرت كندا، الأحد، على أن يتم "سريعا" إرسال الصندوقين الأسودين العائدين للطائرة الأوكرانية المنكوبة التي أسقطتها إيران "خطأ" في 8 يناير، إلى أوكرانيا أو فرنسا لتحليلهما. وقال وزير الخارجية الكندي، فرانسوا-فيليب شامبان، إنه اتصل لهذه الغاية بنظيره الإيراني. وأوضح "كررت موقف كندا بأن يتم إرسال الصندوقين الأسودين في أسرع وقت ممكن إما إلى أوكرانيا وإما إلى فرنسا" للكشف عليهما "في مكان توجد فيه الخبرة وتتم فيه (عملية الكشف) بطريقة شفافة". وجاء كلام الوزير الكندي ردا على تصريح مدير مكتب التحقيقات في منظمة الطيران المدني الإيراني، حسن رضايفار، الذي أشار إلى أن إيران تعتزم الاحتفاظ بالصندوقين الأسودين، على الأقل في الوقت الحالي. ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن رضايفار قوله إن "الصندوقين الأسودين للبوينغ 737 الأوكرانية موجودين في إيران ولا نعتزم في الوقت الحالي إرسالهما" إلى الخارج. وأضاف رضايفار "سنحاول تحليل الصندوقين الأسودين في إيران، وخياراتنا التالية هي أوكرانيا وفرنسا، ولكن في الوقت الحالي لا نخطط لنقلهما إلى دولة أخرى". وطالب رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، إيران، الجمعة، بإرسال الصندوقين الأسودين إلى مختبر في فرنسا لتحليلهما. وقال ترودو إن "بضع دول فقط مثل فرنسا لديها مختبرات قادرة على القيام بذلك"، مضيفا "سيكون المكان السليم الذي يرسل اليه الصندوقان الأسودان للحصول على معلومات مفيدة سريعا، وهذا ما نشجع السلطات الإيرانيّة على الموافقة على القيام به". ومن أصل 176 شخصا قضوا في هذه الكارثة، هناك 57 كنديا، وكشف ترودو أن 28 آخرين كانوا يحملون إقامة دائمة في كندا. وقطعت كندا علاقاتها الدبلوماسيّة مع إيران في العام 2012 احتجاجا على دعم طهران نظام الرئيس السوري بشّار الأسد.

بومبيو يرى تقدما بشأن الأزمة الليبية.. وأمله "النفط"

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.. أكد وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، مساء الأحد، إحراز تقدم نحو التوصل إلى وقف شامل لإطلاق النار في ليبيا، وذلك خلال مؤتمر برلين بشأن الأزمة الليبية. وأعرب بومبيو عن أمله في إعادة فتح منشآت النفط الليبية المغلقة بمثابة إحدى نتائج قمة برلين. وأعلنت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، الأحد، أن قادة أبرز الدول المعنية بالنزاع في ليبيا، أكدوا التزامهم باحترام حظر إرسال الأسلحة إلى هذا البلد، وعدم التدخل في شؤونه الداخلية. وجاءت تصريحات المستشارة الألمانية، خلال مؤتمر صحفي في ختام قمة برلين بشأن ليبيا، عقدته بمشاركة وزير خارجيتها هايكو ماس والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، وتحدثوا فيه عن تفاصيل الاتفاق الخاص في ليبيا. وفي مارس 2011 أصدر مجلس الأمن الدولي قراره رقم 1970 وطلب فيه من جميع الدول الأعضاء بالأمم المتحدة "منع بيع أو توريد الأسلحة وما يتصل بها من أعتدة إلى ليبيا". إلى ذلك تعهد المشاركون بعدم التدخل في الشؤون الداخلية الليبية، وشدد البيان الختامي على أن الوضع في ليبيا يهدد الأمن والسلم العالميين، موضحاً أن في ليبيا أرضاً خصبة للجماعات المسلحة والمنظمات الإرهابية.

«قمة برلين» تقر خطوات لتطبيق حظر السلاح إلى ليبيا... وتحريك مسار التسوية

اتفاق على لجنة مشتركة من «الجيش الوطني» و«الوفاق»... ووقف التدخلات

الشرق الاوسط...برلين: كميل الطويل.. اختتمت في العاصمة الألمانية برلين، أمس، القمة الدولية الإقليمية المخصصة لليبيا، باتفاق على تطبيق حظر إرسال السلاح لليبيا وتحريك مسار التسوية، وأيضاً على تشكيل لجنة عسكرية من 5 ضباط من حكومة «الوفاق» و5 آخرين من «الجيش الوطني الليبي» بهدف تحويل الهدنة الحالية إلى وقف دائم لإطلاق النار. وعقدت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، ووزير الخارجية الألماني هايكو ماس، والمبعوث الأممي الخاص لليبيا غسان سلامة، مؤتمراً صحافياً ختامياً، مساء أمس، أُعلنت خلاله أبرز الخلاصات التي انتهت إليها قمة برلين، التي استمرت يوماً واحداً. وقالت ميركل للصحافيين إن القمة شكلت «بداية» لانطلاقة جديدة تسمح بدعم العملية التي تقودها الأمم المتحدة للسلام، والخطة التي أعدها الأمين العام غوتيريش وممثله الخاص سلامة. وأضافت أنه تمت دعوة 12 طرفاً للمشاركة في القمة، بما في ذلك الأعضاء الخمسة الدائمون في مجلس الأمن، مشيرة إلى أن جميع المشاركين يؤمنون بالحاجة إلى «حل سياسي، إذ ليس هناك حل عسكري». وتابعت أن جميع المشاركين أكدوا التزامهم بحظر السلاح في ليبيا، مضيفة أن هذا الالتزام الذي ورد في البيان الختامي سينتقل الآن إلى مجلس الأمن لتبنيه. وتابعت أن المشير خليفة حفتر ورئيس حكومة «الوفاق» فائز السراج كانا حاضرين في برلين، لكنهما لم يشاركا في القمة. وتحدثت عن أن الجهد الآن سيركز على تحويل الهدنة إلى وقف دائم للنار، من خلال اللجنة العسكرية «خمسة زائد خمسة»، وشددت على «أننا حصلنا على تعهدات بعدم تقديم سلاح ودعم عسكري للأطراف المتقاتلة... لدينا الآن عملية ملزمة». أما غوتيريش، فقال إن الأطراف في برلين «أرسلت إشارة إلى نيتها العمل على حل الأزمة الليبية». وقال: «ليس هناك حل عسكري. جميع المشاركين أكدوا ذلك. وجميع المشاركين أكدوا التزامهم عدم التدخل في النزاع الليبي». وأشار أيضاً إلى التزام دولي بحظر السلاح، وإلى التزام آخر بالعودة إلى المسار السياسي الليبي. وقال هايكو ماس، من جهته: «إننا حققنا الهدف من عقد المؤتمر، ولدينا الآن مفتاح حل الأزمة. ستكون هناك لجنة متابعة تتولى الإشراف على تنفيذ الالتزامات التي تم الاتفاق عليها». أما غسان سلامة فتحدث عن «3 مسارات نحاول أن ندفع بها... اليوم كان يوماً عظيماً، ولجنة المتابعة ستتابع عملية تنفيذ الالتزامات». وكان رئيس الوزراء الإيطالي جوزيبي كونتي قال في ختام القمة إنه تم التوافق على اللجنة العسكرية التي ستتشكل من طرفي النزاع الليبي، فيما أكد الرئيس الجزائري، عبد المجيد تبون، استعداد بلاده لاستضافة حوار بين الأطراف الليبية، مطالباً بـ«خريطة طريق واضحة المعالم وملزمة للطرفين، تشمل تثبيت الهدنة والكف عن تزويد الأطراف الليبية بالسلاح... ودعوتهم إلى طاولة المفاوضات لحل الأزمة عبر الحوار» الذي عرض استضافته. وانعقدت «قمة برلين» على وقع تباينات بين الأطراف المشاركة فيها، وفي ظل غياب ليبي لافت عن الجلسة الجماعية للقادة، إذ لم يشارك فيها رئيس المجلس الرئاسي لحكومة «الوفاق» فائز السراج ولا قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر، على رغم وجودهما في العاصمة الألمانية. لكن المستشارة ميركل ووزير خارجيتها عقدا لقاءات معهما بشكل منفصل في مقر المستشارية. واختتمت القمة مساء ببيان مشترك، علماً بأنها عُقدت برعاية ألمانية ـ أممية وحضرها 11 زعيماً وممثلو هيئات دولية وإقليمية (الأمم المتحدة، الاتحاد الأوروبي والاتحاد الأفريقي). وإلى جانب ميركل، ضمت قائمة المشاركين رؤساء روسيا فلاديمير بوتين وفرنسا إيمانويل ماكرون وتركيا رجب طيب إردوغان ومصر عبد الفتاح السيسي والجزائر عبد المجيد تبون ورئيس وزراء بريطانيا بوريس جونسون وآخرين. وبعد التقاط صورة تذكارية للقادة المشاركين، جلس أعضاء الوفود حول طاولة مستديرة حيث جرت النقاشات في جلسات مغلقة. وكانت ليبيا محور سلسلة من اللقاءات التي جرت على هامش القمة، وسط تلميح غربي إلى استعداد للدخول طرفاً في مراقبة وقف النار، وهو ما يعني إبعاد تركيا عن مسعاها لأن تكون طرفاً فيه، علماً أن هذه النقطة كانت إحدى الإشكاليات التي نسفت الجهود التي بذلتها موسكو قبل أيام (في 13 يناير (كانون الثاني) الجاري) عندما استضافت السراج وحفتر. وامتنع الأخير عن توقيع مسودة اتفاق عرضتها موسكو آنذاك لرفضه أن تكون تركيا طرفاً في مراقبة وقف النار. وشكّلت ليبيا، وكذلك سوريا، محوراً أساسياً في لقاء جمع الرئيس فلاديمير بوتين بنظيره التركي رجب طيب إردوغان. وقال بوتين في اللقاء، بحسب ما نقلت قناة «روسيا اليوم»، إن «تركيا وروسيا حققتا خطوة جيدة جداً بالدعوة إلى الهدنة في ليبيا»، مضيفاً: «لم نتمكن من حل جميع المسائل بشأن ليبيا في موسكو، حيث لم يدعم أحد الطرفين الاتفاق ولكن يجب المضي قدماً في هذا الاتجاه». أما إردوغان فقال إن «تحقيق السلام في ليبيا يتطلب ضمان الهدنة ووقف سياسة حفتر العدوانية»، في مؤشر آخر إلى إصراره على السير في سياسته الليبية من خلال دعم حكومة «الوفاق» ضد «الجيش الوطني». وعقد إردوغان أيضاً على هامش القمة لقاء مع فائز السراج الذي طالب بانسحاب قوات المشير خليفة حفتر من الأراضي التي سيطرت عليها في عملية تقدمها نحو طرابلس، بحسب ما قالت حكومة «الوفاق» في بيان أمس. وتناول اللقاء بينهما موضوع وقف إطلاق النار في ليبيا، وهو أمر يراهن المبعوث الدولي الخاص للأمم المتحدة، غسان سلامة، على تثبيته وجعله منطلقاً نحو إعادة الحوار الليبي – الليبي بين السراج وحفتر. وكان موضوعا الهدنة و«المرتزقة» محوراً أساسياً في كلمة الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون أمام قمة برلين، إذ قال إن على الأمم المتحدة التفاوض على بنود هدنة في ليبيا دون أن يفرض أي من الجانبين شروطاً مسبقة، مضيفاً أنه يشعر بقلق كبير من وصول قوات سورية وأجنبية إلى طرابلس، ومطالباً بإنهاء ذلك فوراً. وأكدت الرئاسة الفرنسية، في هذا الإطار، أن الرئيس ماكرون عقد محادثات مع حفتر على هامش قمة برلين، لكنها لم توضح ما دار بينهما. كذلك عقد وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو سلسلة لقاءات قبل افتتاح القمة شملت الرئيس السيسي. وقالت الخارجية الأميركية إنهما «اتفقا على الحاجة العاجلة لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية تسهلها الأمم المتحدة»، مضيفة أن «الوزير بومبيو شدد على التأثير المزعزع للاستقرار للتدخلات الخارجية في ليبيا». وكانت هذه النقطة أيضاً محور نقاشات أجراها بومبيو مع وزير خارجية الإمارات الشيخ عبد الله بن زايد. إذ أوضحت الخارجية الأميركية أنهما «ناقشا النزاع المستمر في ليبيا، وشدد الوزير بومبيو على الحاجة إلى وقف دائم للنار، والعودة إلى عملية سياسية تسهلها الأمم المتحدة، وإنهاء كل التدخلات الخارجية في ليبيا». كما التقى بومبيو بنظيره التركي مولود جاويش أوغلو حيث ناقشا، بحسب وزارة الخارجية الأميركية، «ليبيا وسوريا وقضايا ثنائية متنوعة»، وأضافت أنهما «اتفقا على الحاجة العاجلة لوقف دائم لإطلاق النار والعودة إلى عملية سياسية تسهلها الأمم المتحدة». وكان لافتاً أن الخارجية الأميركية نقلت عن بومبيو تعبيره في اللقاء عن «القلق إزاء التدخل العسكري الأجنبي في النزاع»، علماً أن تركيا معنية بهذا الأمر بالطبع كونها متورطة في إرسال قوات ومقاتلين سوريين موالين لها من سوريا إلى ليبيا. كذلك التقى بومبيو على هامش القمة وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل ووزير خارجية ألمانيا هايكو ماس. وكان لافتاً أيضاً على هامش القمة الحديث عن دور غربي في مراقبة وقف النار في ليبيا. فقد قال رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لقناة «سكاي نيوز»: «إذا تم التوصل لوقف إطلاق نار، فنعم بالتأكيد يمكننا أن نقوم بدور نجيده جيداً، وهو إرسال أشخاص وخبراء لمراقبة وقف إطلاق النار». وأضاف: «النزاعات بالوكالة تنتهي فقط عندما يقرر الوكلاء الخارجيون أنهم يريدون وضع حد لها».

بريطانيا تغازل أفريقيا.. بأول قمة استثمارية

وكالات – أبوظبي.. يجتمع رئيس الوزراء البريطاني، بوريس جونسون، الاثنين، مع 16 من القادة الأفارقة في قمة استثمارية تهدف إلى توسيع مروحة الشركاء التجاريين للمملكة المتحدة التي تستعد للخروج من الاتحاد الأوروبي، حسبما أعلنت رئاسة الحكومة البريطانيّة في بيان الأحد. ويأتي انعقاد أول قمة استثمار بريطانية - أفريقية في لندن بمشاركة قادة ورجال أعمال من الدول المعنية، في أعقاب جولة في أفريقيا جنوب الصحراء الكبرى أجرتها في العام 2018 رئيسة الوزراء البريطانية السابقة المحافظة، تيريزا ماي، وكانت الزيارة الأولى من نوعها لزعيم بريطاني منذ 5 سنوات. وتبحث المملكة المتحدة عن شركاء تجاريين جدد، إذ إنه بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي في 31 يناير، ستنتهي 47 سنة من الحياة المشتركة والتبادلات مع الاتّحاد الأوروبي. وقال بيان داوننغ ستريت إن جونسون سيبلغ القادة الأفارقة والمسؤولين التنفيذيين في الشركات الكبرى بأنه يريد أن يجعل بريطانيا "شريك الاستثمار المفضل لديهم". ووعد بيان رئاسة الحكومة البريطانية بالإعلان عن العديد من "الاتّفاقات بقيمة مليارات الجنيهات". وقال البيان: "جميع الاستثمارات ستعكس التزام رئيس الوزراء بناء علاقات دائمة مع أفريقيا، مبنيّة على قيمنا ومعاييرنا العالية"، مذكّرًا بأنّ المملكة المتحدة التزمت في السابق "مساعدة إفريقيا لتنتقل من الطاقة الأحفورية إلى الطاقات النظيفة والمتجددة والمستدامة". ويحضر القمّة الرئيس المصري، عبد الفتّاح السيسي، والرئيس الكيني أوهورو كينياتا، وكذلك الرئيس النيجيري محمد بخاري والغاني نانا أكوفو-أدو. ومن الجانب البريطاني، يحضر وزراء الخارجيّة دومينيك راب، التنمية ألوك شارما، التجارة ليز تروس، والمشاريع أندريا ليدسوم.

من أجل بومبيو.. غوايدو في كولومبيا

وكالات – أبوظبي.. وصل المعارض الفنزويلي، خوان غوايدو، الذي تعترف نحو 50 دولة به رئيسا بالوكالة لفنزويلا، إلى كولومبيا، حيث يُفترض أن يلتقي وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو. وكتب غوايدو على تويتر: "أنا في كولومبيا فعلاً"، وشكر الرئيس الكولومبي إيفان دوكي على "دعمي في معركتي". وتابع: "سنوجد الظروف التي ستقودنا إلى الحرّية"، معرباً عن أمله في عودته إلى فنزويلا "مع كثير من الأخبار الجيدة". بدوره، كتب دوكي على تويتر أنه سيعقد اجتماع عمل مع غوايدو. وكان النائب، ستالين غونزاليز، أعلن لوكالة "فرانس برس" أن غوايدو سيلتقي بومبيو في بوغوتا، حيث يبدأ وزير الخارجية الأميركي الاثنين جولة في أميركا اللاتينية وفي منطقة البحر الكاريبي. وقال بومبيو لصحفيين رافقوه على متن طائرة تقله من برلين، حيث شارك في قمة بشأن ليبيا، إلى بوغوتا، "إنه زعيم فنزويلا المنتخب (...) إنني متحمس للقائه"، في إشارة إلى غوايدو. وتابع بومبيو: "إن مهمتنا في فنزويلا لم تتغير، إننا مقتنعون بأن الفنزويليين يستحقون عاما جديدا أفضل مقارنة بما عايشوه في 2019". وأردف "كان مادورو هداما. اضطر ملايين الأشخاص إلى الفرار من بلدهم إلى البلد الذي أتوجه إليه، كولومبيا". وقال إن "مهمتنا تكمن في الوصول إلى انتخابات حرة وعادلة لكي يتمكن الفنزويليون من إجراء انتخابات رئاسية تمثلهم، وأن نتمكن من إنهاض الاقتصاد الفنزويلي". وغوايدو الذي أعيد انتخابه في الخامس من يناير على رأس البرلمان الهيئة الوحيدة التي تسيطر عليها المعارضة في فنزويلا، يحاول منذ عام إطاحة الرئيس نيكولاس مادورو بلا جدوى.

ردا على التنقيب بالمتوسط والتدخل بسوريا.. الاتحاد الأوروبي يخفض مساعدته لتركيا

الحرة.. قرر الاتحاد الأوروبي إيقاف 75 في المئة من المساعدات التي يقدمها لتركيا في إطار مفاوضات انضمام أنقرة للاتحاد وفق رسالة من الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسات الأمنية، جوزيف بورل، إلى البرلمان الأوروبي، السبت. وقالت المجموعة الألمانية "فونك ميدينغوب" إنها اطلعت على رسالة بورل وأن الخطوة الأوروبية تأتي بسبب عمليات التنقيب التي تقوم بها أنقرة بالمتوسط وتدخلها العسكري في سوريا. وفق القرار الجديد، ستقتصر مساعدات المالية لتركيا على 186 مليون دولار، يخصص منها مبلغ يناهز 166 مليونا لتطوير الديمقراطية وسيادة القانون بالبلاد، على أن يتم تخصيص الباقي لتحسين المناطق الريفية. وكان الاتحاد الأوروبي أوقف أيضا عن أنقرة مساعدات مالية بقيمة 85 مليون يورو من ميزانية 2020، وذلك بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في البلاد. وأعلنت أنقرة، الجمعة، أن سفينة التنقيب التركية "يافوز" عاودت أنشطتها قبالة قبرص، بعد يوم من تعهد الرئيس رجب طيب إردوغان أن تبدأ تركيا باستكشاف الغاز "بأسرع وقت ممكن". وأرسلت تركيا العام الماضي سفينتي تنقيب لاستكشاف النفط والغاز قبالة قبرص. ودفع ذلك قادة الاتحاد الأوروبي إلى تحذير تركيا من فرض عقوبات "محددة ومناسبة" إن لم توقف "أنشطتها غير القانونية".

تركيا تهاجم الاتحاد الأوروبي لرفضه تحركاتها في شرق المتوسط

الشرق الاوسط..أنقرة: سعيد عبد الرازق.. انتقدت تركيا الاتحاد الأوروبي، بسبب رفضه تحركاتها للتنقيب عن النفط والغاز في منطقة شرق البحر المتوسط، والتي يصفها بـ«غير القانونية»، واتهمته باتباع سياسة منحازة ضدها. وطالب المتحدث باسم وزارة الخارجية التركية، حامي أكصوي، في بيان أمس (الأحد) الاتحاد الأوروبي، بوضع حد لما سماه «سياسته البعيدة عن الواقع والمنحازة، والتوقف عن الكيل بمكيالين». وقال أكصوي، رداً على سؤال حول الانتقادات الصادرة عن الاتحاد الأوروبي حول أنشطة سفينة التنقيب التركية «ياووز» في شرق المتوسط، إن السفينة انتقلت، الجمعة، إلى منطقة الترخيص «جي» جنوب جزيرة قبرص، للاستعداد لتنفيذ ثالث أنشطتها للتنقيب عن النفط والغاز، في إطار الرخصة التي منحتها حكومة «جمهورية شمال قبرص التركية»، غير المعترف بها دولياً، لمؤسسة البترول التركية عام 2011. وأضاف أكصوي أن القبارصة الأتراك بصفتهم المالك المشترك لجزيرة قبرص، يتمتعون بالحقوق ذاتها التي يتمتع بها «القبارصة اليونانيون» في منطقة الترخيص، لافتاً إلى أنه في حال عثور سفينة التنقيب «ياووز» على النفط والغاز الطبيعي في هذه المنطقة، فإن القبارصة الأتراك واليونانيين سيتقاسمان إيراداتها. وتابع بأن الاقتراح الذي تقدم به الجانب القبرصي التركي بشأن التقاسم العادل للموارد وعائدات النفط والغاز في 13 يوليو (تموز) 2019، لا يزال سارياً، ويمثل فرصة مهمة لإيجاد حل لأزمة الجزيرة القبرصية. وقال أكصوي إن الاتحاد الأوروبي ظل صامتاً على ما وصفه بـ«اغتصاب حقوق تركيا والقبارصة الأتراك» في شرق البحر المتوسط منذ 2003؛ مشيراً إلى أن الاتحاد الأوروبي لم يذكر في جميع بياناته ذات الصلة، القبارصة الأتراك، وتجاهل الوجود القبرصي التركي وحقوقه. وأضاف: «على الاتحاد الأوروبي أولاً أن ينهي سياساته البعيدة عن الواقع والمنحازة، والكيل بمكيالين، تحت عباءة التضامن مع أعضاء الاتحاد». وأكد أكصوي أن تركيا ستواصل حماية حقوق القبارصة الأتراك، جنوب الجزيرة القبرصية، إلى أن يتم ضمان حقوقهم في الموارد الطبيعية، وتأسيس آلية تعاون في إطار المقترح المقدم في 13 يوليو 2019. كان مكتب الممثل الأعلى للشؤون الخارجية بالاتحاد الأوروبي، جوزيب بوريل، قد أصدر بياناً، أول من أمس، حول أنشطة سفينة التنقيب التركية «ياووز»، بعدما أعلنت تركيا انتقالها إلى منطقة أخرى قبالة سواحل قبرص، في إطار مهمة تنقيب جديدة. وأشار مكتب بوريل، إلى أن تركيا أرسلت سفينتها «ياووز» إلى مهمة جديدة شرقي المتوسط، وأن الاتحاد الأوروبي ما زال متمسكاً بمناهضة أنشطة تركيا شرق المتوسط. وقرر الاتحاد الأوروبي تقليص مساعدات الانضمام المخصصة لتركيا هذا العام بنحو 75 في المائة بشكل كبير، استناداً إلى خطاب بعث به بوريل إلى البرلمان الأوروبي، أوضح فيه أن سبب التقليص يتمثل في الخلاف مع تركيا بخصوص أنشطة التنقيب في شرق المتوسط، والتدخل العسكري التركي في سوريا. وأعلنت المفوضية الأوروبية أن تركيا ستحصل هذا العام على 168 مليون يورو فقط من أموال البرنامج المخصص للتقارب مع الاتحاد الأوروبي، وسيتم تخصيص 150 مليون يورو من هذا المبلغ لمجال الديمقراطية وسيادة القانون، وهي الأمور التي شهدت تجاوزات كبيرة في عهد الرئيس التركي الحالي رجب طيب إردوغان، و18 مليون يورو لبرنامج تطوير الريف، بسبب ارتفاع نسب الفقر في تركيا. ولا يسري تقليص المدفوعات الأوروبية لتركيا على المساعدات التي يقدمها الاتحاد إلى أنقرة، في إطار اتفاقية اللاجئين، والمقدرة بـ6 مليارات يورو. وتوقفت مفاوضات انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي منذ أعوام، وقرر قادته مؤخراً فرض عقوبات على تركيا، منها تقليص المساعدات، ومنعها من الوصول إلى عمليات بنك الاستثمار الأوروبي، وعقوبات أخرى بسبب تنقيبها عن النفط والغاز في المنطقة الاقتصادية الخالصة لقبرص، العضو في الاتحاد، بطريقة غير قانونية. وأثارت أنشطة تركيا اعتراضات من دول منطقة شرق المتوسط، وفي مقدمتها مصر واليونان وقبرص وإسرائيل، إلى جانب الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.

«الفيروس الغامض» يتمدد في الصين.. وتسجيل 139 إصابة جديدة

الراي...الكاتب:(رويترز) .. كشفت الصين، اليوم الاثنين، عن 139 حالة إصابة جديدة بالالتهاب الرئوي خلال عطلة نهاية الأسبوع ناجمة عن ظهور سلالة جديدة من فيروس كورونا التي لا يزال خبراء الطب يجاهدون لفهم طبيعتها. وأكدت لجنة الصحة في منطقة داشينغ بالعاصمة بكين حالتين جديدتين بالفيروس، كما أكدت لجنة الصحة في إقليم قوانغدونغ وجود حالة واحدة، وهو ما يمثل أول إصابات بالمرض خارج مدينة ووهان التي اكتشف بها الفيروس في بادئ الأمر. وأفادت لجنة الصحة بمدينة ووهان في بيان بظهور 136 حالة إصابة يومي السبت والأحد.

75 شخصا بينهم أخطر عصابة برازيلية هربوا من سجن في باراغواي

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .. قالت حكومة باراغواي إن ما لا يقل عن 75 مسجونا من بينهم أعضاء في أخطر عصابة برازيلية، فروا من أحد سجون باراغواي اليوم الأحد بعد حفر نفق، في عملية تعتقد الحكومة بأن مسؤولي السجن كانوا على علم بها. وقالت سيسيليا بيريس وزيرة العدل في باراغواي للصحافيين إن مدير سجن مدينة بيدرو خوان كاباليرو الواقعة قرب الحدود مع البرازيل وستة مسؤولين آخرين بالسجن أقيلوا. وأشارت الحكومة إلى أن من بين الفارين أعضاء في عصابة (فيرست كابيتال كوماند) وهي أخطر عصابة جريمة منظمة ذات نفوذ في البرازيل. وأضافت لمحطة مونيومنتال الإذاعية «إنها عملية استغرقت أياما ومن المستحيل أن لا يدرك المسؤولون أنهم كانوا يغادرون... من الواضح أنها كانت خطة مدفوعة الثمن».

محمد الموسوي رئيسا للمجلس الفرنسي للديانة الاسلامية

الراي..الكاتب:(أ ف ب) ... تم انتخاب محمد الموسوي، اليوم الأحد، لترؤس المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، المحاور الرئيسي للسلطات بالنسبة لنحو خمسة ملايين مسلم في البلاد، مع وعد باستجابة رغبة الرئيس ايمانويل ماكرون في محاربة التطرف. وكان الموسوي (55 عاما)، وهو من اصل مغربي رئيسا للمجلس بين عامي 2008 و 2013 والمرشح الوحيد في الانتخابات. وتم انتخابه لمدة عامين بحصوله على 60 صوتا من اعضاء مجلس الإدارة البالغ عددهم 87 شخصا. وبات الموسوي المرشح الوحيد بعد انسحاب شمس الدين حافظ الذي انتخب السبت مشرفا جديدا على المسجد الكبير في باريس (مقرب من الجزائر)، بعد استقالة دليل بوبكر. ويشغل الموسوي ايضا رئاسة اتحاد المساجد الفرنسية (مقرب من المغرب)، وهو أحد مكونات المجلس الفرنسي للديانة الاسلامية. يواجه المجلس في كثير من الأحيان انتقادات بسبب افتقاره إلى التمثيل وعدم تحقيق نتائج، وهناك خلافات بين الاتحادات التي يتشكل منها. وتظل هذه الاتحادات مقربة من البلدان الام للمجتمعات (المغرب والجزائر وتركيا)، ومع ذلك فإن المجلس الذي تم إنشاؤه في عام 2003 ، هو المحاور الرئيسي حول الإسلام، الديانة الثانية في فرنسا.

 



السابق

اخبار مصر وإفريقيا...نقاط حساسة أمام مفاوضي اتفاق «سد النهضة».. السيسي تلقى تطميناً أميركياً بـ«حفظ حقوق جميع الأطراف»..مصر تحذر من أي إجراءات أحادية تنتهك حقوق قبرص وتهدد أمن شرق المتوسط...قمة برلين.. تعهد بعدم التدخل في ليبيا واحترام حظر الأسلحة...ليبيا: اتهامات متبادلة بخرق الهدنة بموازاة إغلاق حقول للنفط...تونس نحو «حكومة وحدة وطنية» جديدة..

التالي

اخبار لبنان...بيان لقاء سيدة الجبل...يحمل السلطة السياسية ما وصلت اليه البلاد..هندوراس تصنّف «حزب الله» منظمة إرهابية..«حزب الله» المُستاء يضغط لإفراج حلفائه عن الحكومة...اجتماع بين بري وكنعان يمهد لجلسات موازنة 2020..إجراءات أمنية «لمواجهة المخربين» بعد اجتماع موسّع برئاسة عون...اللواء...خارطة طريق لإحتواء الفلتان: إنهاء الشغب، ترضية الحريري وتوازن وزاري...جنبلاط من بيت الوسط للإسراع بالتأليف.. وحراك لبناني - دولي في دافوس رفضاً لباسيل...الاخبار..قوى 8 آذار تمنع تأليف الحكومة!..نداء الوطن...دياب يرضخ لـ"تشكيلة الـ 20" باريس: "سيدر" لم يمت والمطلوب "مرحلة طوارئ"...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,109,772

عدد الزوار: 6,753,256

المتواجدون الآن: 107