أخبار وتقارير...لبنان يعلن حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا...قارن بين كورونا وهجمات 11 سبتمبر..العالم يغلق أبوابه.. وشلل يخيم على مدن في أوروبا....خلال 24 ساعة.. 2000 إصابة كورونا في إسبانيا ووفاة 100....حرب النفط بين بوتين ومحمد بن سلمان.. ..طبيب ترامب يعلن نتيجة فحصه لفيروس كورونا.....من الصين إلى لبنان: مصابون يرتمون أرضاً... فهل هو «كورونا»؟...«كورونا» في 49 ولاية أميركية والكونغرس يمرر تشريعاً لمواجهة تداعياته.....150 ألف إصابة بفيروس كورونا حول العالم..كورونا يتفشى بإسبانيا.. تسجل 1500 إصابة بيوم واحد...

تاريخ الإضافة الأحد 15 آذار 2020 - 5:20 ص    عدد الزيارات 2325    القسم دولية

        


لبنان يعلن حالة الطوارئ لمواجهة فيروس كورونا...

المصدر: RT + وكالات...... أعلن الرئيس اللبناني ميشال عون اليوم الأحد، أن بلاده في حالة طوارئ طبية بسبب خطر فيروس كورونا المستجد. وأكد ميشال عون أنه لن يتهاون مطلقا في تأمين الحماية اللازمة من فيروس كورونا المستجد لأي مواطن ومقيم في لبنان. وأضاف ميشال عون أنه تم اتخاذ تدابير مشددة من أجل مكافحة كورونا، وأن الإجراءات ستعلن قريبا. وصرح بأن التدابير المتخذة كانت سريعة وأن لبنان كان سباقا في اتخاذها بالمقارنة مع دول أخرى، وقال: "لقد كانت التدابير المتخذة وسرعة إنجازها على المستويين العام والخاص، وسط ظروف اقتصادية ومالية هي في غاية التعقيد". وأوضح الرئيس عون أنه وفي الأسابيع الماضية لم تتقاعس الدولة عن المواجهة، وأن مختلف القطاعات الصحية تجندت للوقاية من فيروس كورونا. ودعا في كلمته الجميع مواصلة العمل من منازلهم. وأفاد مراسلنا في لبنان، بأن مجلس الدفاع الأعلى أوصى الحكومة بإعلان التعبئة العامة في لبنان لمواجهة انتشار كورونا وفق ما يمليه الدستور. وجاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقده أمين عام المجلس الأعلى للدفاع في لبنان اللواء الركن محمود الأسمر، حيث قال "إن المجلس قرر الطلب من الحكومة إعلان حالة التعبئة العامة لمواجهة فيروس كورنا وفق ما يمليه الدستور اللبنانية". وأشار الأسمر إلى أن الرئيس اللبناني ميشال عون اعتبر أن الحالة أصبحت تؤلف حالة طوارئ، في حين اعتبر رئيس الحكومة حسان دياب أن الوضع القائم بات يستدعي خطوات أكثر شمولية. وأعلنت وزارة الصحة اللبنانية في تقريرها اليومي، أنه "حتى تاريخ 14 مارس ظهرا، بلغ مجموع الحالات المثبتة بالإصابة بفيروس كورونا 93 حالة".

قارن بين كورونا وهجمات 11 سبتمبر.. تقرير يتوقع سيناريوهات مرعبة قد تغير حياة البشر.....

الحرة..... في الـ11 من سبتمبر من عام 2001 عندما تعرض برجا مركز التجارة العالمية في نيويورك لهجوم إرهابي، أعلن العالم الحرب على الإرهاب، وأصبحت نقطة تحول في كل العالم، حيث بات الأمن متقدما على مسألة خصوصية الافراد في كثير من الأحيان. بعد هذه المأساة العالمية، أصبحت المطارات والمتاجر الكبرى والمدارس وحتى دور العبادة هدفا محتملا للإرهاب، الأمر الذي غير من السياسيات وأنماط التعامل مع الأفراد، بحسب تقرير نشره موقع "ستاندردميديا" البريطاني. ويقدم التقرير سيناريوهات مرعبة لما يمكن أن يسببه الفيروس من تغيير لأنماط حياة البشر. فهل يصبح فيروس كورونا المستجد نقطة تحول تؤثر في أنماط الحياة والسفر ما بين الدول؟، ويجعلها تعيش في عزلة عن بعضها البعض؟

بعد 2001 أدرجت عدة دول ضمن قائمة سوداء كحاضنة للإرهاب، واليوم أصبحت هناك قائمة مشابهة لكنها تتعلق بالدول التي ينتشر فيها وباء كورونا المستجد. ربما كانت أزمة وباء كورونا المستجد تسير بوتيرة أقل مما كانت عليه هجمات الحادي عشر من سبتمبر، ولكنها استطاعت خلال أقل من ثلاثة أشهر أن تصبح من أشد درجات الوباء. ويقول الموقع إن الاختلاف بين الأزمتين أن الأولى جمعت الناس ضد هدف واحد وهو الإرهاب، ولكن في هذه الأزمة فإن ما يحصل فيها من تسابق على "شراء الذعر" والأنانية في التسوق ربما تكشف عن ضعف بين العديد من الناس حتى وإن كانوا يظهرون الشجاعة. ويشير التقرير إلى أن وسائل الإعلام ربما تساهم في هذا التغيير ولكن بشكل سلبي، إذ أنها تركز على أعداد الوفيات والمصابين، وتتعامل مع المصابين وكأنهم محكوم عليهم بالموت، ولكن لا يتم التركيز على أخبار الناجين منهم رغم أن معدل الوفيات لا يزال ضمن حدود 5 إلى 5.5 في المئة. كما يتخوف التقرير من أن يغير هذا الفيروس أيضا من الحياة الاجتماعية للناس بشكل عام، حيث يصبح السلام باليد عادة قديمة وغير مستحبة وتصبح العلاقات الاجتماعية قائمة على لغة الإشارة من دون أي لمس يذكر، وهذا ما يمكن أن ينطبق أيضا على الجلوس في الأماكن العامة والحافلات وغيرها، ليصبح كل إنسان يعيش في عزلة مع نفسه. أحداث 11 سبتمبر استطاعت أن تغير من طبيعة الاحتياطات الأمنية التي يتم اتخاذها في المؤتمرات الكبرى والاجتماعات وحتى في بعض الطقوس الدينية، فهل ستختلف إذا استمر كورونا بأن تتم جميعها بالاتصال عبر الإنترنت، وحتى ما في ذلك الصلوات الدينية، أو مراسم الدفن. ولكن إذا حدث كل هذا، فإن المستفيد الأكبر هو قطاع المتاجر الإلكترونية، والتعليم الإلكتروني أو التعليم عن بعد، حيث سيصبحان عصب الحياة، ولكن ربما سيغير هذا الفيروس من أسلوب حياة الناس ليجعلهم في عزلة بما سيجعلهم ضحايا لمشاكل نفسية غير معروفة بعد. وحتى الأن منذ نهاية ديسمبر، توفي 6036 شخصا من أصل 159844 إصابة مسجلة في العالم، فيما لا تزال الصين الدولة التي سجلت أكبر عدد وفيات 3199 إلا أن الوباء بات يتفشى بسرعة في أوروبا، مع 1907 حالات وفاة بينها 1441 في إيطاليا و288 في إسبانيا، وهما الدولتان الأكثر تأثرا بالوباء في القارة.

العالم يغلق أبوابه.. وشلل يخيم على مدن في أوروبا....

المصدر: دبي- العربية.نت.... علقت العديد من البلدان حول العالم السفر منها وإليها، تحت وطأة ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كورونا، الذي تحول وباء عالمياً مع تسجيل إصابة أكثر من 156 ألف شخص. فمن الشرق الأوسط إلى أميركا وأوروبا علقت آلاف الرحلات وأقفلت الأجواء مؤقتا، في محاولة لكبح جماح "كوفيد 19". فيوم السبت أعلنت الإمارات تعليق الرحلات إلى عدد من البلدان الموبوءة، في حين أوقفت السعودية كافة الرحلات الجوية الدولية لمدة أسبوعين. كذلك، أعلنت دول عربية أخرى تعليق الرحلات، ومنها المغرب واليمن وسوريا.

شلل في أوروبا

أما في أوروبا فشلت مدن بأكمها، ودخلت إسبانيا تحت الحجر الصحي التام، حيث اقتصرت الحركة في الشوارع على الأمور الضرورية. كذلك، سجلت مدن عدة في إيطاليا، شللاً في الحركة، مع تغول الفيروس في هذا البلد. وفي ألمانيا، قرّرت مناطق ألمانيّة عدّة السبت اتّخاذ إجراءات جذريّة لمكافحة انتشار كورونا اعلى نحو أفضل، فعمدت إلى إغلاق المسابح وصالات السينما والرياضة. ومع تسجيلها 733 إصابة إضافيّة خلال يوم واحد، باتت ألمانيا التي لديها الآن 3795 شخصًا مصابين بكوفيد-19 بينهم ثمانية توفوا، واحدةً من الدول الأكثر تضرّرًا من الفيروس في أوروبا. ففي برلين، بات الآن يُحظّر خروج أيّ تظاهرة تضمّ أكثر من 50 شخصًا. كما يجب أن تُوفّر المطاعم مسافة لا تقلّ عن متر ونصف متر بين الطاولات. أما بالنسبة إلى المسابح وصالات الرياضة ودور السينما والنوادي، فيتوجّب أن تُغلِق كلّها، وقد عمدت الشرطة مساء السبت إلى إغلاق عدد كبير منها. أمّا منطقة شليسويغ هولشتين (شمال شرق) التي سُجّلت فيها ستّون إصابة، فأوصت السلطات بتأجيل أو إلغاء المناسبات الخاصة مثل حفلات الزفاف. إلى ذلك، تستعد بريطانيا بحسب ما أفادت وسائل إعلام محلية إلى اعتماد قانون طارئ لمنع التجمعات. بدورها، أعلنت النمسا يوم الجمعة حزمة اجراءات للحد من انتشار الفيروس، وأعلنت اغلاق المحلات التجارية غير الأساسية، وتعليق الرحلات الجوية مع فرنسا وإسبانيا وسويسرا، وفرض حجر على بلدتين في ولاية تيرول (غرب البلاد). كذلك، أعلن الفاتيكان أن احتفالات عيد الفصح، الأساسية في البلاد، وبالنسبة لملايين المسيحيين حول العالم، ستجري دون مصلين خوفاً من كورونا.

عزل الوافدين

أما في أستراليا فقد أعلن الأحد عن فرض عزل ذاتي على جميع الوافدين من الخارج. وقال رئيس الوزراء الأسترالي سكوت موريسون إن حكومته ستفرض عزلا ذاتيا على كل المسافرين القادمين من الخارج اعتبارا من منتصف ليل الأحد في محاولة لاحتواء انتشار فيروس كورونا. وأضاف موريسون أن أستراليا سترفض أيضا استقبال سفن سياحية قادمة من موانئ أجنبية لمدة 30 يوما بشكل مبدئي. وسجلت أستراليا أكثر من 250 حالة إصابة بكورونا فضلا عن ثلاث وفيات. في حين أعلنت الحكومة الأرجنتينية رسميا الأحد حظر دخول غير المقيمين الذين زاروا أي بلد يسجل عددا كبيرا من حالات الإصابة بفيروس كورونا خلال الأربعة عشر يوما الماضية. وجاء في مرسوم نشرته الجريدة الرسمية أن الحظر سيستمر لمدة 30 يوما.

عزل مانيلا

أما في الفلبين، فقد بدأت مدينة مانيلا عزل نفسها الأحد في مواجهة كورونا، مطبّقةً بذلك الإجراءات التي قررتها حكومة الرئيس الشعبوي رودريغو دوتيرتي. وأغلقت الشرطة المسلحة الطرق المؤدية إلى العاصمة التي يبلغ عدد سكانها 12 مليون شخص، كما تم إلغاء الرحلات الداخلية من مانيلا وإليها، وحظرت التجمعات العامة شهرا. وسجلت الفلبين 111 حالة إصابة بكوفيد-19، بما في ذلك 8 وفيات..

هل تعلق الرحلات بين الولايات في أميركا؟

وفي الولايات المتحدة التي أعلن رئيسها الأسبوع الماضي تعليق الرحلات مع أوروبا، يجري البحث في تعليق الرحلات الداخلية أيضاً بين الولايات. فقد أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب بأنه يفكر في فرض قيود على السفر الداخلي بين الولايات، وهي واحدة من أشد الإجراءات التي قد تطبقها الإدارة الأميركية لمحاصرة فيروس كورونا. كما قال ترمب يوم السبت إن إدارته ستمدد حظر السفر الأوروبي ليشمل المملكة المتحدة وإيرلندا كجزء من الجهود المستمرة لمكافحة وباء الفيروس التاجي. يذكر ان عدد الإصابات بكوفيد 19 بلغ في آخر احصائيات بلغ 156 آلاف حالة، بحسب منا أفادت وكالة رويترز.

خلال 24 ساعة.. 2000 إصابة كورونا في إسبانيا ووفاة 100....

المصدر: العربية.نت – وكالات.... منذ أن أعلنت منظمة الصحة العالمية الجمعة أن أوروبا أضحت بؤرة فيروس كورونا المستجد، بدأت عدة بلدان أوروبية تلمس ارتفاعاً في عدد الإصابات، لا سيما إيطاليا وإسبانيا بالإضافة إلى ألمانيا وبريطانيا. فقد أعلنت السلطات الإسبانية، الأحد، عن تسجيل ألفي إصابة بالفيروسالمستجد، ونحو مئة وفاة خلال 24 ساعة فقط. وتعد إسبانيا ثاني أكثر بلدان أوروبا تضررا من الفيروس بعد إيطاليا، التي سجلت أكثر من 15000 إصابة. وبحسب الحصيلة الأخيرة، تم الكشف في المجمل عن 7753 إصابة، فيما تُوفي 288 شخصاً جراء فيروس كوفيد-19 في البلاد.

حجر صحي شبه كامل

وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز أعلن أمس السبت فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه إلى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام. ويندرج هذا الإجراء المشدد في إطار حال التأهب التي أعلنت لخمسة عشر يوما في البلاد. وقال سانشيز في خطاب نقله التلفزيون إن "منع التنقل في الشوارع بات إلزاميا اعتبارا من اليوم". وأوضح أنه في إمكان المواطنين الخروج من منازلهم "للعمل" أو "شراء الخبز" أو التوجه إلى الصيدلية أو الذهاب لتلقي العلاج ولكن "ليس لتناول العشاء عند صديق". كما أضاف أن المتاجر غير الإساسية سيتم إغلاقها في كل أنحاء البلاد، علما بأن هذا التدبير سبق أن اتخذ في مناطق عدة على غرار مدريد، الأكثر تضررا بالوباء مع نحو ثلاثة آلاف إصابة. هذا وأكد سانشيز "إننا مصممون بشدة على التغلب على الفيروس".

حرب النفط بين بوتين ومحمد بن سلمان.. "روسيا في وضع أفضل للنجاة"....

الحرة..... تعتقد كل من روسيا والسعودية أنها في وضع أفضل من الأخرى لتحمل آلام حرب أسعار النفط التي انطلقت خلال الأسبوع الماضي، وكل منهما تعتقد أن بمقدورها تحقيق هدفها من هذه الحرب. اندلعت الحرب بعدما قررت موسكو نسف اتفاقية عمرها ثلاث سنوات لتحديد إمدادات النفط العالمية، رافضة التوقيع على التخفيضات التي اقترحتها السعودية، مما أدى إلى انخفاض حاد في أسعار النفط. لم ترد الرياض بتخفيضات أحادية الجانب بل في الاتجاه المعاكس: فقد خفضت أسعار بيع نفطها وأعلنت في وقت لاحق عن خطط لزيادة إنتاج النفط بشكل كبير، مما أدى إلى مزيد من انخفاض الأسعار التي كانت تهبط بالفعل بسبب تفشي فيروس كورونا. وبالنسبة لروسيا والسعودية، وكلاهما يعتمد بشكل أو بآخر على مبيعات النفط لتمويل ميزانيتيهما الوطنيتين، كانت لعبة الأسعار وما تزال خطيرة، بحسب تقرير لمجلة "فورين بوليسي". وتصورت روسيا أنها قادرة على هذه الحرب كونها كدست الكثير من المال في السنوات التي تلت الانهيار الأخير لأسعار النفط. تعتقد روسيا أن أكبر الخاسرين في هذه الحرب هي الولايات المتحدة الأميركية وإنتاجها من النفط الصخري، ما يلحق ضرراً اقتصادياً بواشنطن ويقوض قدرتها على استخدام أداتها المفضلة: العقوبات. لكن صناعة النفط الصخري في الولايات المتحدة أثبتت مرونتها في الماضي، كما حدث عندما حاولت أوبك خنقها في عامي 2014 و2015 بفيضان من النفط الرخيص، ولا تزال تستطيع استيعاب بعض الضربات. ويصف سيرغي غورييف أستاذ الاقتصاد في "ساينس بو" في باريس وكبير الاقتصاديين السابق في البنك الأوروبي للإنشاء والتعمير هذه الخطوة بأنها سوء تقدير. وقالت سوفيا دونيتس، كبيرة الاقتصاديين الروس في شركة "رينيسانس كابيتال" ومسؤولة كبيرة سابقة في البنك المركزي الروسي للمجلة الأميركية: "إن روسيا في وضع أفضل للنجاة من هذه الأزمة، سيكون الأمر صعباً، لكن لديهم ما يكفي من الموارد للعبور." وقد أمضت روسيا السنوات الخمس الماضية في تشديد ميزانيتها وبناء 550 مليار دولار من الاحتياطيات التي يقول المسؤولون إنها ستسمح لها بالتعامل مع أسعار بين 25 و30 دولاراً للبرميل لمدة تصل إلى عقد من الزمان، إذا لزم الأمر. وإذا ما بيع النفط الخام بمتوسط 27 دولاراً للبرميل، فإن روسيا ستحتاج إلى سحب 20 مليار دولار سنوياً من صندوق الثروة الوطني لتحقيق التوازن في الميزانية. وركزت موسكو على النمو في السنوات الأخيرة، وهي الآن في وضع أفضل للتغلب على الصدمة الحالية من المرة الأخيرة. ولكن هناك مشكلة واحدة: يتعين على الرئيس الروسي فلاديمير بوتن أن ينفق المزيد، لأن الزيادات الكبيرة في الاستثمار في البنية التحتية والإنفاق الاجتماعي هي أمر أساسي لمستقبله، فقد كان انخفاض الدخل والتقشف مصدر انخفاض شعبيته وعاملاً رئيسياً وراء التعديل الحكومي الذي أُجري في يناير. وفي حال حرب طويلة سيكون على روسيا العودة إلى طاولة التخطيط. وقالت ناتاليا أورلوفا، كبيرة الخبراء الاقتصاديين في "ألفا بنك" في موسكو: "إن ضعف الروبل سوف يعوض بعض الدعم في الميزانية الذي فقد بسبب انخفاض أسعار النفط، ولكن إذا بقيت أسعار النفط منخفضة، فإن الحكومة الروسية سوف تحتاج إلى خفض الإنفاق أو زيادة الضرائب، وربما كليهما - وكلاهما ليس جذاباً سياسياً."

خطوة غير محسوبة من محمد بن سلمان

ويشعر الكثيرون بنفس القدر من الحيرة إزاء القرار السعودي ليس فقط بالتخلي عن خفض الإنتاج ولكن أيضاً بخفض الأسعار وزيادة الإنتاج لدفع الأسعار إلى مزيد من التراجع. وحسب "فورين بوليسي" ​يبدو الأمر محفوفاً بالمخاطر من لولي العهد السعودي الشاب الذي أشرف على تحركات "جريئة وكارثية" منذ السيطرة الفعلية على المملكة، من حرب اليمن إلى نهجه في التعامل مع المعارضين. وعلى الورق، تلعب السعودية - التي تحتاج إلى ضعف تكلفة النفط تقريباً مقارنة بروسيا من أجل تحقيق التوازن في ميزانيتها - بالنار من خلال دفع الأسعار إلى الأسفل لإجبار روسيا على الانضمام إلى تجمع أوبك. وقال جان فرانسوا سيزنيتش، الخبير في شؤون النفط و السعودية في مجلس الأطلسي، "إنه أمر متهور من بعض النواحي – فهو يحاول القيام بهجوم "صدمة وذهول للروس". وتمتلك السعودية احتياطيات نقدية لتحمل انخفاض الأسعار، وإن كان أقل مما كانت عليه في عام 2014 - وأقل مما تتمتع به روسيا اليوم، نظراً لضرورات ميزانيتها. وكانت السعودية تتجه بالفعل لعجز مالي يبلغ نحو 50 مليار دولار، وسوف يعزز انخفاض عائدات النفط ذلك بمقدار 70 مليار دولار أخرى، مقابل 120 مليار دولار سنوياً. قد يستغرق ذلك في أحسن الأحوال في السعودية أربع سنوات على الأقل، لكن الرياض تأمل بوضوح في حرب نفطية قصيرة وحادة. وقال سيزنيتش "يذكرني هذا بالحرب العالمية الأولى عندما دخلت فرنسا وألمانيا إلى الحرب وكانتا تعتقدان أنها ستنتهي بحلول أعياد الميلاد، لكنهما أمضيا أربع سنوات في الخنادق".

من الصين إلى لبنان: مصابون يرتمون أرضاً... فهل هو «كورونا»؟

الشرق الاوسط....بيروت: إيناس شري..... ضاعفت الإشاعات ومقاطع الفيديو المتداولة من حالة الهلع، وأضافت إلى عدد المصابين الذين تجاوز التسعين مصاباً، مخاوف إضافية، تراكمت إثر انتشار مقاطع فيديو وبث إشاعات عبر مواقع التواصل الاجتماعي تتحدّث عن أشخاص تخور قواهم، بسبب إصابتهم بهذا الفيروس، وسط الشارع ويقعون أرضاً فجأة، في مشهد أقرب ما يكون إلى أفلام الرعب. مقاطع فيديو عدّة تداولها مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي في هذا السياق، يتكرّر فيها المشهد نفسه تقريباً: شخص يقع على الأرض فجأة وفي بعض الأحيان يعاني من نزف بالأنف. بعض هذه المقاطع قيل إنه صوّر في شوارع الصين أو في شوارع إيران، ومؤخراً ظهرت مقاطع فيديو لأشخاص يقعون أرضاً فجأة في لبنان، وكان لافتاً وجود بعض عناصر الصليب الأحمر يحاولون تقديم الإسعافات اللازمة، فهل هؤلاء مصابون بـ«كورونا»؟ وهل يعد هذا المشهد طبيعياً في حال انتشار هذا الفيروس؟ .....يؤكد رئيس الجمعية اللبنانية للأمراض المعدية والجرثومية الدكتور زاهي الحلو، أنّ هذه المقاطع وفي حال كانت حقيقية فهي بالتأكيد لا تمتّ بصلة لا من قريب ولا من بعيد إلى فيروس «كورونا» ونتائجه، قائلاً في حديث مع الشرق الأوسط»: «بالطبع (كورونا) جديد على لبنان، ونحن نأخذ كل التطورات الطبية المتعلقة به من الصين، ولم تسجل في الصين هكذا عوارض كأن يقع الشخص بهذه الطريقة التي تصورها مقاطع الفيديو التي تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي». ويوضح الحلو أنّ عوارض الإصابة بهذا الفيروس باتت معروفة، أبرزها ارتفاع في درجات حرارة الجسم وضيق بالتنفس، مضيفاً أن الموت غالباً ما يكون بسبب التهاب رئوي حاد، أي اختناق. وحول مقاطع الفيديو التي قيل إنها من الصين وتحديداً من مقاطعة ووهان التي ظهر فيها فيروس «كورونا» قبل وصوله إلى دول أخرى والتي تُظهر مواطنين صينيين يترنحون ثمّ يقعون أرضاً، يقول الحلو: «لم تصل إلينا من الصين أي معلومات تفيد بهكذا عوارض للفيروس، ولكنّ ممكن للإنسان أن يقع أرضاً في حال الهلع الشديد، فمن الممكن وفي حال صحّت مقاطع الفيديو تلك أن يكون الخوف الشديد سبب الوقوع أرضاً بهذه الطريقة». وبالعودة إلى ظهور عناصر من الصليب الأحمر اللبناني في مقطعي فيديو من المقاطع المتداولة، يؤكد الأمين العام للصليب الأحمر اللبناني جورج كتانة، أنّ الأمر لا علاقة له بفيروس «كورونا» إطلاقاً. كتانة، وفي حديث مع «الشرق الأوسط»، طلب من المواطنين عدم تصديق ما تتناقله وسائل التواصل الاجتماعي ما لم يكن صادراً عن مصدر مسؤول ومعنيّ، موضحاً أنّ الحالتين اللتين نقلهما الصليب الأحمر تعودان لشخصين وقعا أرضاً، واحدة في منطقة المنصورية وأخرى في برج حمود، وليسا لشخصين مصابين بـ«كورونا»، بل بعوارض صحية أخرى لا ترتبط بتاتاً بالفيروس. ويؤكد كتانة أنّ هاتين الحالتين لم يتم نقلهما حتى إلى مستشفى رفيق الحريري كما يُشاع، طالباً من الناس عدم المشاركة في نشر الإشاعات ولا سيما أنّ الصليب الأحمر يتعاطى مع الموضوع بشفافية كعادته.

طبيب ترامب يعلن نتيجة فحصه لفيروس كورونا

الحرة.... أثبتت نتيجة فحص فيروس كورنا المستجد الذي خضع له الرئيس الأميركي دونالد ترامب خلوه من المرض، بحسب ما أعلنه طبيب البيت الأبيض مساء السبت. ونشر البيت الأبيض نتيجة الفحص الذي أجراه الطبيب شون كونلي للرئيس، ويشير إلى أنها "سلبية". وجاء في تقرير الطبيب أنه "بعد أسبوع من تناول العشاء مع الوفد البرازيلي في مارالاغو، لا يزال الرئيس خاليا من أعراض" المرض. وكان ترامب قد أعلن السبت أنه خضع الجمعة لفحص كورونا بعد أن كان قد صرح الجمعة بأنه ليس بحاجة للقيام بذلك لأنه لم تظهر عليه أي عوارض. وزادت المخاوف الأيام الماضية بشأن صحة ترامب بعد اجتماعه في منتجعه بفلوريدا بمسؤولين برازيلين تبين أنه كان من بينهم مصابون بالفيروس. وأعلن البيت الأبيض السبت أنه سيفحص من الآن وصاعدا حرارة "جميع من هم على اتصال وثيق" مع رئيس الولايات المتحدة ونائبه مايك بنس كإجراء "احتياطي" في مواجهة الفيروس.

ترمب: خضعت لفحص «كورونا» والنتائج لم تظهر بعد

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، اليوم (السبت)، أنه خضع الجمعة لفحص «كورونا» المستجد، مشيراً إلى أن النتائج منتظرة في الأيام المقبلة. وقال ترمب، خلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية: «لقد خضعت للفحص، مساء أمس (الجمعة)»، بعدما كان قد أعلن الجمعة أنه ليس بحاجة للقيام بذلك؛ لأنه لم تظهر عليه أي أعراض، وخلال مؤتمر صحافي في البيت الأبيض صافح أيضاً عدة مرات أشخاصاً؛ خلافاً للتوصيات الصحية. وفي سياق متصل، أكد البيت الأبيض أنه سيفحص من الآن وصاعداً حرارة جميع من هم على اتصال وثيق مع ترمب ونائبه مايك بنس، كإجراء «احتياطي» في مواجهة فيروس «كورونا». ووافق مجلس النواب الأميركي، في وقت متأخر أمس، على حزمة مساعدات اقتصادية بمليارات الدولارات، بهدف مواجهة التداعيات الاقتصادية الناجمة عن تفشي فيروس «كورونا». ومن المتوقع التصديق على حزمة المساعدات الاقتصادية الأسبوع المقبل، لتصبح قانوناً بعدما أعرب الرئيس الأميركي عن تأييده لها، في تغريدة عبر موقع «تويتر». وكان مشروع حزمة المساعدات قد تعثر بسبب الخلافات بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، وبسبب المحادثات المستفيضة بين رئيسة مجلس النواب الأميركي، نانسي بيلوسي، والبيت الأبيض. وقال مكتب بيلوسي إنه تم التوصل إلى اتفاق مع البيت الأبيض بشأن الحزمة، وغرد ترمب: «تأييد تام»، مما أعطى النواب الجمهوريين الضوء الأخضر للموافقة عليها.

«كورونا» في 49 ولاية أميركية والكونغرس يمرر تشريعاً لمواجهة تداعياته

ترمب يعلن «الطوارئ» وجدل حول إصابته... وشلل في المرافق وإغلاق المدارس

الشرق الاوسط.....واشنطن: هبة القدسي..... ارتفعت حالات الإصابة بفيروس كورونا داخل الولايات المتحدة إلى 2170 حالة مؤكدة، مع وفيات بلغت 50 حالة على الأقل حتى صباح أمس (السبت). وتأكد وجود الفيروس في 49 ولاية، وفقاً لأحدث تقرير من مركز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، فيما أقر مجلس النواب تشريعاً لمواجهة تداعيات انتشار الفيروس. ووافق الرئيس دونالد ترمب، على عقد اجتماعات مجموعة السبع عبر الفيديو. وتسبب انتشار الفيروس في اضطراب شديد في أسواق الأسهم الأميركية. وطالبت العديد من الشركات، موظفيها، بالعمل من المنزل، فيما شهدت المتاجر حالة من الهلع، مع اختفاء العديد من السلع والمنتجات الطبية. وشهد المتسوقون رفوفاً فارغة في معظم المتاجر في جميع أنحاء الولايات المتحدة. وأعلنت شركة «آبل» إغلاق جميع متاجرها داخل وخارج الولايات المتحدة حتى السابع والعشرين من الشهر الحالي، فيما أغلقت شركة «ديزني لاند» منتجعها السياحي الشهر في ولاية كاليفورنيا، بدءاً من أمس السبت، وإغلاق فرعها في فلوريدا، وفي باريس، بدءاً من اليوم الأحد. وأغلقت العديد من الولايات المدارس والجامعات لمدة أسبوعين قابلين للتمديد، وانتقلت أكثر من 100 جامعة أميركية إلى الفصول الدراسية عبر الإنترنت فقط، وتم إلغاء المباريات الرياضية، وتعليق الدوري الأميركي للمحترفين، وأوقفت مسارح «برودواي» في نيويورك، عروضها، وأغلقت معظم دور السينما أبوابها حتى إشعار آخر، وبدأت أيضاً إشعارات التوقف تتسرب إلى المحاكم وجلسات التقاضي في عدة مقاطعات، وأصيبت العديد من المطاعم وأماكن التنزه بالشلل، وشهدت الفنادق ورحلات الطيران والرحلات النيلية والبحرية ارتفاعاً كبيراً في إلغاء الحجوزات. وأوقفت «ستاربكس» للقهوة تقديم المشروعات داخل المطار، واقتصرت على طلب المشروب، واستلامه، من خلال قيادة السيارة حول المكان. وتسارعت وسائل الإعلام في تقديم المعلومات الصحية حول غسل الأيدي، وكيفية تجنب أماكن التجمعات والوقاية من الفيروس. وأعلن البنتاغون إغلاق أبوابه أمام الزائرين، اعتباراً من اليوم، كما أوقف الكونغرس كل الزيارات إلى داخل المبنى، وألغيت الكثير من الندوات والفاعليات في محيط العاصمة واشنطن. وبدأت التحذيرات من إمكانية وصول الفيروس إلى السجون، خصوصاً بعد أن أعلنت ولاية واشنطن صباح السبت إصابة أحد العاملين بالسجن بالفيروس، كنا ظهر اختبار لموظف سجن في مقاطعة هانكوك بولاية أنديانا إيجابياً. وأعلن مكتب السجون الذي يدير سجوناً فيدرالية تضم أكثر من 175 ألف مسجون، إلغاء جميع الزيارات لمدة شهر، بما في ذلك زيارات المحامين. ويقول الخبراء إن تأثير فيروس كورونا وصل إلى كل ركن من أركان الاقتصاد الأميركي، وقد تدفع الأزمة العديد من الشركات إلى تكديس الأموال، وتقليل النفقات، وإعادة التفكير في أسلوب سير العمل، مع حالة من عدم اليقين إلى متى سيستمر الأمر. ويشير المحللون إلى أن انخفاضات هوامش الربح وفقدان القدرة على الاستثمار، ستدفع بعض الشركات إلى تسريح العمال. بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حالة الطوارئ في الولايات المتحدة، الذي يمنحه سلطات واسعة في توفير الأموال لمواجهة تداعيات الانتشار السريع لفيروس كورونا، أصدر مجلس النواب الأميركي تشريعاً بأغلبية كبيرة، بعد منتصف فجر أمس، خصصت فيه مليارات الدولارات للإجازات المرضية مدفوعة الأجر، والتأمين ضد البطالة، وتوفير الاختبارات المجانية للكشف عن الفيروس. وجاء التشريع بموافقة 363 صوتاً مقابل رفض 40 صوتاً، بعد مفاوضات متقلبة استمرت يومين بين رئيسة مجلس النواب نانسي بيلوسي، ووزير الخزانة ستيفن منوشن، تحدث خلالها وزير الخزانة ورئيسة مجلس النواب 13 مرة بالهاتف خلال يوم الجمعة حتى تم تمرير التشريع. ومن المتوقع أن يصادق مجلس الشيوخ الأميركي على التشريع، يوم الاثنين، بعد أن ألغى زعيم الأغلبية الجمهورية ميتش ماكونيل، عطلة كان مخططاً لها هذا الأسبوع. وكان الكونغرس قد مرر الأسبوع الماضي مشروع قانون لتوفير أموال طارئة بقيمة 8.3 مليار دولار لمواجهة الفيروس، لكن مع تصاعد الأزمة شعر المشرعون أنهم بحاجة للتحرك بسرعة لتقديم مساعدات اقتصادية. وغرد ترمب بعدها مؤيداً التشريع، قائلاً: «ينفذ هذا التشريع تعليماتي لإجراء اختبارات فيروس كورونا بالمجان، وسيحصل العمال الأميركيون المتأثرون على إجازة مرضية». وأضاف: «أشجع جميع الجمهوريين والديمقراطيين على الاجتماع معاً، والتصويت بنعم، وسأضع دائماً صحة ورفاهية العائلات الأميركية أولاً». وتحدث ترمب مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، وقال البيت الأبيض إن الرئيسين ناقشا كيفية عمل البلدين لمكافحة «كوفيد 19»، ووقف الوباء. ووافق ترمب خلال المكاملة على استضافة اجتماعات «مجموعة السبع»، عبر الفيديو، أوائل الأسبوع المقبل. وكان كل من صندوق النقد الدولي والبنك الدولي قد أعلنا أن اجتماعات الربيع السنوية ستعقد عبر الفيديو دون حضور أي من المسؤولين أو الوزراء أو الوفود التي تشارك بشكل دوري في هذه الاجتماعات.

- جدل إصابة الرئيس

وأعلن ترمب ظهر أمس، أن إدارته ستمدد حظر السفر مع الدول الأوروبية ليشمل بريطانيا وآيرلندا بدءاً من منتصف ليل غدٍ (الاثنين)، كما يفكر في فرض حظر على السفر الداخلي بين أنحاء الولايات المتحدة، معلناً وفاة 50 حالة في الولايات المتحدة. وقال: «إننا نستعد لأسوأ السيناريوهات ونأخذ الأمر بجدية»، مؤكداً توفير اختبارات فحص فيروس «كورونا» بالمجان للمواطنين، وأن إدارته تعمل مع الكونغرس ومع حكام الولايات والمدن لاحتواء تفشي الفيروس، وأن إدارته لديها 50 مليار دولار ضمن خطة الطوارئ لمواجهة الفيروس. وأعلن ترمب أنه أجرى اختبار فحص لفيروس «كورونا» وتم إرسال الاختبار إلى أحد المختبرات، وأن نتيجة الفحص ستظهر خلال يوم أو يومين، مدافعاً عن قيامه بمصافحة الأيدي مع الكثير من الأشخاص رغم التحذيرات. وقال: «لقد أجريت الاختبار الليلة الماضية وقد اختبروا درجة حرارتي قبل أن أدخل إلى الغرفة». وطالب ترمب «الاحتياطي الفيدرالي» الأميركي بالعمل بفعالية مع الوضع الحالي وتخفيض سعر الفائدة إلى الصفر. وقبل المؤتمر فرض موظفو البيت الأبيض على الصحافيين الحاضرين للمؤتمر اختبار فحص درجات الحرارة. وأرسل جود ديير نائب المتحدثة باسم البيت الأبيض، بياناً إلى الصحافيين يشير فيه إلى أنه سيتم إجراء فحص درجات الحرارة لدواعي الحذر وسيطبَّق هذا الاختبار على كل المحيطين بالرئيس ترمب ونائبه مايك بنس. ووقف موظفو البيت الأبيض بميزان حرارة عند باب غرفة برادلي التي تُعقد بها الإحاطة الصحافية للتأكد من عدم وجود أعراض ارتفاع الحرارة لدى الحاضرين للمؤتمر الصحافي. وكانت الصحافة الأميركية أثارت كثيراً من التساؤلات حول إمكانية إصابة ترمب بفيروس كورونا، بعد استضافته وفداً برازيلياً في منتجع «مار لارجو» في فلوريا، الأسبوع الماضي. ودارت الأسئلة حول سبب عدم قيام ترمب وكبار مساعديه وعائلته بإجراءات وقائية لحماية أنفسهم والآخرين من الإصابة بفيروس كورونا. وأثار الصحافيون الأمر، خلال المؤتمر الصحافي، الذي أعلن خلاله ترمب حالة الطوارئ، وأشار ترمب للصحافيين إلى أنه على الأرجح سيخضع للفحص. وقال إنه لم يشهد أي أعراض للمرض، لكنه سيتشاور مع أطبائه حول ما إذا كان سيجري اختباراً، ومتي يجريه. وكان ترمب أشار في وقت سابق إلى أنه «محتمل أن يجري اختباراً»، وقال: «أعتقد أنني سأفعل ذلك على أي حال». وانتقدت الصحافة استمرار ترمب في مصافحة الأيدي، خصوصاً بعد أن رفض أحد أفراد الفريق الطبي المشكل لمكافحة الفيروس، مصافحة ترمب، وقام بتوجيه السلام بـ«الكوع»، بدلاً من مصافحة الأيدي. وصباح أمس، غرد ترمب مرات معلناً ما سماه «تباعداً اجتماعياً». وقال إنه يعقد اجتماعات حول «كوفيد 19» في البيت الأبيض، ويعمل مع الحكومات المحلية للولايات. وأصدر البيت الأبيض، صباح السبت، خطاباً من شون كونلي، الطبيب الخاص لترمب، قال فيه إن «الرئيس ترمب تناول العشاء مع شخص ثبتت إصابته بفيروس كورونا، وعلمنا مساء اليوم أن ضيفاً آخر ممن تناولوا العشاء مع الرئيس ظهرت عليه أعراض المرض». وأضاف الطبيب أن «ترمب كان اتصاله المباشر مع الشخص الأول محدوداً؛ مجرد مصافحة الأيدي، فيما أمضى الكثير من الوقت والاتصال المباشر مع الشخص الآخر، لكن قبل أن تكون لديه أي أعراض للمرض». وصنف الطبيب هذا التواصل بين ترمب وأعضاء الوفد بأنه منخفض الخطورة، وفقاً لمعايير سلطات مكافحة تفشي الأمراض (CDC)، وأنه لا داعي لقيام الرئيس بالعزل الذاتي في هذا الوقت. وأوضح الطبيب الخاص لترمب، أنه طالما لا يظهر على ترمب أي أعراض من «كوفيد 19»، فإن إجراء الاختبار ليس مرجحاً، مؤكداً أنه سيستمر في ملاحظة ورعاية صحة الرئيس وتقديم المعلومات. كانت السفارة البرازيلية في واشنطن، أعلنت في وقت متأخر، مساء الجمعة، أن القائم بالأعمال في البرازيل نيستور فورستر، أصيب بالفيروس، وجاءت نتيجة الفحص إيجابية، وكذلك مساعد الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو، وشخص آخر حضر الاجتماعات. والثلاثة أشخاص كانوا قد التقوا ترمب في منتجع «مار لارجو»، الأسبوع الماضي. وكان ترمب على اتصالات متكررة مع المشرعين الذين اختاروا عزل أنفسهم، بعد تواصلهم مع أشخاص ثبتت إصابتهم، في وقت لاحق، من بينهم النائب مات جيتز، الذي سافر مع الرئيس ترمب على الطائرة الرئاسية «إير فورس وان»، يوم الاثنين الماضي، وجاءت نتيجة فحص الفيروس إيجابية، وأيضاً السيناتور ليندسي جراهام، والسيناتور ريك سكوت، اللذان حضرا الاجتماعات مع ترمب في منتجع «مار لارجو».

150 ألف إصابة بفيروس كورونا حول العالم

المصدر: دبي - العربية.نت، وكالات..... في إحصاء لوكالة الأنباء الفرنسية، اليوم السبت، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا إلى 150 حالة حول العالم. يأتي ذلك فيما يواصل فيروس كورونا انحساره في الصين، في حين وصل عدد الدول الإفريقية التي انضمت إلى لائحة المتضررين منه إلى عشرين. وفي تطور جديد، أغلقت روسيا حدودها البرية مع بولندا والنرويج أمام الأجانب بسبب كورونا. وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية اليوم السبت، إن البر الصيني الرئيسي سجل 11 حالة إصابة مؤكدة جديدة بفيروس كورونا أمس ارتفاعا من ثمانية في اليوم السابق. ويرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات المؤكدة إلى 80824 حتى الآن. وجميع حالات الوفاة الأخيرة كانت في مركز تفشي المرض إقليم هوبي بوسط الصين، وتم تسجيل عشرة منها في مدينة ووهان عاصمة الإقليم. وفي تايوان، قالت الحكومة إنه اعتبارا من 17 مارس آذار سيكون على جميع القادمين من منطقة شنغن في أوروبا، وكذلك الوافدين من بريطانيا وأيرلندا ودبي الخضوع لحجر صحي مدته 14 يوما عند الوصول للسيطرة على انتشار فيروس كورونا. وناشدت بتجنب السفر غير الضروري إلى هذه الدول. وفي كوريا الجنوبية، سجلت 107 حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم السبت، ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات في البلاد إلى 8086 حالة. وتتسق أحدث الأرقام مع اتجاه نزولي في عدد الحالات الجديدة، وهي أقل بقليل من العدد المسجل أمس الجمعة والبالغ 110 حالات. وأعلنت نيوزيلندا السبت إلغاء التكريم الوطني لضحايا الاعتداء الذي طال مسجدين في كرايستشيرش قبل عام، وذلك بسبب مخاوف من فيروس كورونا المستجد. وفي فنزويلا، تم تشخيص أول إصابتين بفيروس كورونا المستجد الجمعة، والمصابان هما رجل وامرأة عادا من أوروبا، وأعلنت السلطات أنه سيتم إغلاق كل المؤسسات التعليمية في البلاد. كما أعلن الرئيس "حال التأهّب" في فنزويلا، قائلا "سنبدأ حجرا صحيا جماعيا .. حجرا اجتماعيا". وفي غواتيمالا، وسعت السلطات حظرا على دخول الوافدين من الدول الأكثر تضررا من تفشي فيروس كورونا ليشمل الولايات المتحدة وكندا. وأعلنت الدولة الواقعة في أميركا الوسطى الجمعة تسجيل أول حالة إصابة مؤكدة بفيروس كورونا. وفي التشيك، أعلنت الحكومة أنها ستغلق المطاعم ومعظم المتاجر بدءا من اليوم السبت ولمدة عشرة أيام في إطار الجهود الرامية لاحتواء تفشي فيروس كورونا الجديد. وأضافت أنه يُستثنى من ذلك متاجر الأغذية والصيدليات ومحطات الوقود. وفي الأوروغواي، أعلنت حالة الطوارئ صحّية و"إغلاقا جزئيا للحدود" لفترة غير محددة، بعد تأكيد أول أربع إصابات بفيروس كورونا المستجد على أراضيها. كما تقرر فرض "حجر صحي إلزامي" على الوافدين من تسع دول تُعتبر "مصدر خطر". وتقرر أيضا "حظر إنزال السفن السياحية" و"تعليق جميع العروض العامة". وأكدت كينيا وإثيوبيا والسودان وغينيا وموريتانيا وإي سواتيني (سوازيلاند سابقا) أول حالات إصابة بفيروس كورونا الجديد ليصل بذلك عدد الدول الإفريقية التي ظهر بها المرض إلى 20. وذكرت موريتانيا أن المصاب هو رجل أوروبي يعيش في موريتانيا وعاد إلى العاصمة نواكشوط في التاسع من مارس/آذار ويخضع للحجر الصحي منذ ذلك الحين. ولم تحدد جنسيته. وفي إي سواتيني، وهي دولة صغيرة في جنوب إفريقيا، سجلت أول إصابة بالفيروس، لامرأة تبلغ من العمر 33 عاما عادت من الولايات المتحدة في أواخر فبراير شباط ثم سافرت إلى ليسوتو قبل أن تعود لبلدها وهي رهن العزل الصحي حاليا. وأعلنت السنغال رصد 11 حالة إصابة جديدة يوم الجمعة ليرتفع إجمالي عدد الإصابات بالبلد الواقع في غرب إفريقيا إلى 21. وتأكدت إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد الجمعة في بوركينا فاسو ليرتفع بذلك إلى ثلاثة عدد المصابين في هذا البلد الإفريقي حيث تم حظر التجمعات والتظاهرات حتى نهاية نيسان/أبريل بسبب الوباء.

زوجة رئيس وزراء إسبانيا مصابة بـ«كورونا»

الراي...الكاتب:(أ ف ب) ..... -أعلنت رئاسة الحكومة الإسبانية مساء أمس السبت أن زوجة رئيس الوزراء بيدرو سانشيز مصابة بكورونا المستجد، في وقت فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد منعا لتفشي الفيروس. وقالت الحكومة في بيان إن «بيغونيا غوميز ورئيس الوزراء بخير. كلاهما موجود في مونكلوا» مقر رئيس الحكومة. وأضافت أنهما «يتابعان باستمرار الإجراءات الوقائية التي حددتها السلطات الصحية».

إسبانيا تفرض حجرا صحيا شبه كامل لكبح «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... أعلن رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز مساء أمس السبت فرض حجر صحي شبه كامل في البلاد بحيث لن يسمح للسكان بالخروج من منازلهم إلا للتوجه الى مكان العمل أو لضرورات أخرى أبرزها شراء الطعام. ويندرج هذا الإجراء المشدد في إطار حال التأهب التي أعلنت لخمسة عشر يوما في البلاد. وإسبانيا التي سجل فيها أكثر من 1500 إصابة بفيروس كورونا المستجد منذ مساء الجمعة، هي البلد الثاني الأكثر تضررا بالوباء في أوروبا بعد إيطاليا التي سبق أن اتخذت تدابير مماثلة. وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات في إسبانيا 5700 وما لا يقل عن 183 وفاة. وقال سانشيز في خطاب نقله التلفزيون إن «منع التنقل في الشوارع بات إلزاميا اعتبارا من اليوم». وأوضح أنه في إمكان المواطنين الخروج من منازلهم «للعمل» أو «شراء الخبز» أو التوجه الى الصيدلية أو الذهاب لتلقي العلاج ولكن «ليس لتناول العشاء عند صديق». وأضاف أن المتاجر غير الأساسية سيتم إغلاقها في كل أنحاء البلاد، علما بأن هذا التدبير سبق أن اتخذ في مناطق عدة على غرار مدريد، الأكثر تضررا بالوباء مع نحو ثلاثة آلاف إصابة. وأكد سانشيز «إننا مصممون بشدة على التغلب على الفيروس».

كورونا يتفشى بإسبانيا.. تسجل 1500 إصابة بيوم واحد

المصدر: العربية.نت.... أعلنت إسبانيا تسجيل 1500 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد في يوم واحد، لترتفع الحصيلة إلى 5700 مصاب، بحسب الإحصاءات الرسمية. وإسبانيا هي ثاني أعلى دولة من حيث عدد الإصابات في أوروبا بعد إيطاليا. وباتت الدولة التي تبدأ السبت بتطبيق حال التأهب لمحاولة الحدّ من انتشار الفيروس، تعدّ لدفن 136 حالة وفاة مقابل 121 مساء الخميس. وقال رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانتشيث، الجمعة، إن اجتماعا استثنائيا للحكومة، اليوم السبت، سيعلن رسميا حالة الطوارئ لمكافحة فيروس كورونا. وقال سانتشيث إن العدد قد يتجاوز عشرة آلاف الأسبوع المقبل. وحذت إسبانيا حذو إيطاليا وأغلقت 4 مدن في كاتالونيا (إغوالادا، أودينا، سانتا مارغاريدا دي مونتبوي وفيلانوفا ديل كامي)، وفرضت قيودا على 60 ألف نسمة يقيمون في تلك المدن. وفي مدريد التي سجلت نحو 2000 إصابة، أعلنت الحكومة أنها ستجمع وحدات الرعاية المركزة في موقع واحد، وأنها تبحث عروضا قدمتها سلاسل فنادق لتحويل بعض غرفها إلى أقسام لتلقي العلاج. ومنذ بداية الأسبوع، تضاعفت الإصابات بالفيروس في إسبانيا، ما دفع الحكومة إلى اتّخاذ تدابير صارمة لتجنّب سيناريو مماثل لما حصل في إيطاليا التي تُعتبَر البلد الأكثر تضررا من جرّاء الفيروس بعد الصين. وحظرت وزارة النقل الإسبانية توقف السفن السياحية ووصول البواخر الإيطالية إلى الموانئ الإسبانية كافة، كما علقت الخطوط البحرية والجوية مع المغرب. وكانت مدريد علقت أيضا في وقت سابق جميع الرحلات الجوية من إيطاليا.

استخبارات السويد تحذر من خطر تصعيد عسكري في البلطيق

العربية نت....المصدر: كوبنهاغن – أسوشيتد برس..... أعلن جهاز الاستخبارات العسكرية الخارجية في السويد، اليوم الجمعة، أن الوضع الأمني في منطقة بحر البلطيق "يتدهور بمرور الوقت"، ما يعني أن هناك "خطراً متزايداً لوقوع حوادث عسكرية ومواجهة". وقال جهاز الأمن والاستخبارات العسكري السويدي المعروف اختصاراً باسم "ماست": "تؤثر الديناميكيات بين الولايات المتحدة والصين وروسيا والاتحاد الأوروبي أيضاً على وضع السياسة الأمنية في منطقة بحر البلطيق". وأشار الجهاز في تقريره السنوي لعام 2019 إلى أن المنطقة "ما زالت تشهد تزايداً في النشاط العسكري، وهذا يعني وجود خطر متزايد لوقوع حوادث عسكرية ومواجهة، ما من شأنه أن يتفاقم في أسوأ الأحوال". كما لفت "ماست" إلى أن "روسيا بشكل عام ما زالت متخلفة عسكرياً عن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي (الناتو)"، لكنه شدد على أن موسكو "لديها القدرة على التفوق عسكرياً إقليمياً، ولفترة محدودة". السبب في ذلك، بحسب الجهاز" هو أن الناتو وأوروبا يعتمدان على التعزيز الأميركي في حالة نشوب صراع، وسيتعين نقل هذا الدعم من أميركا الشمالية" لأوروبا في حال نشوب صراع. من جهته، كان جهاز الاستخبارات الأجنبية في إستونيا قد قال الشهر الماضي، إن احتمال وقوع هجوم عسكري من روسيا المجاورة ما زال منخفضاً. وأضاف أنه مع ذلك، فإن أي مواجهة مع روسيا والغرب يمكن أن تتحول بسرعة إلى "وضع تهديد" لدول البلطيق الثلاث: إستونيا ولاتفيا وليتوانيا.

1600 طفل مهاجر دون مرافق ينتقلون من اليونان لدول أوروبية

المصدر: دبي – العربية.نت..... وافقت مجموعة من دول الاتحاد الأوروبي على إيواء 1600 طفل مهاجر وصلوا إلى اليونان دون ذويهم. ويُرجّح أن تجد أول مجموعة منهم مأوى في لوكسمبورغ بحلول الأسبوع المقبل، وفقا لما قالته يلفا جوهانسون، مفوضة الشؤون الداخلية في الاتحاد الأوروبي اليوم الجمعة. يذكر أن هناك أكثر من 42 ألف مهاجر حالياً يعيشون في مخيمات مكتظة على جزر اليونان، منهم نحو 5500 قاصر دون مرافق. وفقا لشرطة أوروبا "يوروبول"، نحو 10% منهم لا يتخطى عمرهم الـ14 عاما. وعرضت فنلندا وفرنسا وألمانيا ولوكسمبورغ والبرتغال إيواء هؤلاء الأطفال. وقالت جوهانسون إن دولتين أخريين على الأقل أعربتا عن الرغبة في المشاركة في هذه المهمة الإنسانية، وذلك خلال اجتماع وزراء داخلية الاتحاد الأوروبي الذي انعقد اليوم. لكنها لم تفصح عن الدولتين. في وقت سابق من الأسبوع الجاري، كانت جوهانسون قد أكدت أن الأطفال المهاجرين الذين يسافرون دون مرافق "يواجهون العنف والإساءة والاستغلال. العديد منهم يختفي من مراكز اللجوء والاستقبال ولا نعلم أين يذهبون. أخشى أن العديد منهم يقع في أيدي مجرمين". والجمعة قالت جوهانسون إن السلطات اليونانية أخبرتها أن عددا قليلاً من هؤلاء الأطفال المهاجرين يذهب إلى المدرسة كل يوم، لكن بعضهم توقف عن ذلك، بينما اختار كثيرون اللجوء للحصول على تدريب مهني بدلاً من الدراسة. وأضافت: "الكثيرون يعيشون في ظروف إلى حد ما على ما يرام، لكن البعض اختفى عن الأنظار". وكانت اليونان قد طلبت في سبتمبر/أيلول الماضي المساعدة في رعاية الأطفال المهاجرين الوحيدين. بدورها، طلبت المفوضية الأوروبية أيضاً مساعدة الدول الأعضاء في هذا الملف، لكن لم تقدم أي دولة يد العون لليونان حتى الآن. وأشارت جوهانسون إلى أن التوترات بين اليونان وتركيا حول المهاجرين ربما هي ما دفع الدول الأوروبية للتحرك اليوم.

دعم أوروبي لحماية حدود باليونان

في سياق متصل، أعلنت وكالة حماية الحدود الأوروبية "فرونتكس" أنها نشرت 100 عنصر جديد من حرس الحدود في اليونان للمساعدة في حماية حدود الاتحاد الأوروبي هناك من ضغط المهاجرين. وأوضحت "فرونتكس" أن نشر حراس من 22 دولة أوروبية هو جزء من تدخل حدودي سريع بطلب من أثينا. وستتضمن المساعدة أيضاً إرسال سفن وطائرة استطلاع ملاحية ومركبات رؤية حرارية، لتنفيذ مهمة "فرونتكس" للتدخل الحدودي الملاحي السريع "ايجين 2020". ولدى "فرونتكس" بالفعل أكثر من 500 فرد في اليونان، فضلاً عن 11 سفينة ومعدات أخرى. ونقلت "فرونتكس" عن مديرها التنفيذي، فابريس ليغيري، قوله خلال تدشين العملية في بلدة أورستياذا اليونانية: "وجود 100 فرد من كافة أنحاء أوروبا يبرز حقيقة أن حماية حرية وأمن وعدالة المنطقة الأوروبية مسؤولية مشتركة بين كل الدول الأعضاء وفرونتكس". وتحاول اليونان وقف موجة هائلة من المهاجرين القادمين من تركيا، في أزمة اندلعت الشهر الماضي. وتقول أثينا إن أكثر من 45 ألف شخص حاولوا الدخول لليونان وتم التصدي لهم.

أول حالة وفاة بـ«كورونا» في سلوفينيا

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الصحة في سلوفينيا للتلفزيون الرسمي يوم أمس السبت إن البلاد سجلت أول حالة وفاة بفيروس كورونا. وذكر تلفزيون سلوفينيا أن الضحية رجل مسن كان يعاني من مرض مزمن. وأفادت وكالة الأنباء الرسمية بأن الحكومة قررت إغلاق وسائل النقل العام اعتبارا من يوم غد الاثنين. وقال الوزير توماش جانتار «نسعى إلى الحد من انتشار عدوى فيروس كورونا ونفرض قيودا على اختلاط مجموعات كبيرة في كل المناطق. القرارات ضرورية نظرا لقربنا من السيناريو الذي نراه في إيطاليا المجاورة». وذكرت الحكومة في وقت سابق أن عدد حالات الإصابة بكورونا بلغ 181 ارتفاعا من 141 حالة يوم الجمعة، مشيرة إلى أن ثلاث حالات لا تزال تخضع للرعاية الفائقة.

فرنسا تغلق المتاجر والمطاعم لاحتواء «كورونا»

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... قال رئيس الوزراء الفرنسي إدوار فيليب إن السلطات في البلاد قررت إغلاق أغلب المتاجر والمطاعم والمنشآت الترفيهية اعتبارا من منتصف الليلة الماضية في إطار الإجراءات التي تتخذها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد. وأضاف في مؤتمر صحافي أن الاستثناءات من الحظر تشمل متاجر السلع الغذائية والصيدليات ومحطات الوقود. وجاء المؤتمر الصحافي لرئيس الوزراء بعد أن أعلنت سلطات الصحة العامة أن عدد الوفيات بلغ 91 حتى الآن بينما أصيب 4500 بالمرض. وارتفعت تلك الأعداد بعد أن سجلت السلطات 12 حالة وفاة جديدة بالمرض يوم أمس السبت، وأعلنت على موقعها على الإنترنت هذا الارتفاع في عدد الإصابات بعد أن كان 3661 يوم الجمعة. وقال فيليب إنه لم يعد أمام الحكومة أي خيار سوى اتخاذ هذا القرار لأن الكثير من الناس لا يزالون في الشارع ولا يطبقون بشكل فعال الإجراءات المعلنة حديثا بما يسرع من وتيرة انتشار الفيروس. وأضاف «قررت إغلاق كل المواقع غير الضرورية. يجب بكل تأكيد أن نحد من تحركاتنا». وبالرغم من ذلك قال إن الانتخابات المحلية المقررة اليوم الأحد ستجرى في موعدها. وقال جيروم سالومون مدير هيئة الصحة العامة في البلاد إن هناك تزايدا سريعا في عدد الحالات الخطرة بما يشمل 300 في العناية المركزة نصفهم تقل أعمارهم عن الستين. وقال فيليب «أنا مدرك للجهود والتضحيات التي نطلبها لكن لدي إيمان بأن الشعب الفرنسي لديه القدرة على تخطي هذا الوقت العصيب».

فنزويلا: جميع الوافدين من أوروبا سيخضعون لحجر صحي «إلزامي»

الراي.....الكاتب:(أ ف ب) ..... أعلنت نائبة الرئيس الفنزويلي ديلسي رودريغيز أمس السبت أن جميع الوافدين من أوروبا في مارس سيخضعون «لحجر صحي إلزامي لمدة أسبوعين» في محاولة لوقف انتشار كورونا في فنزويلا التي سجلت حتى الآن إصابتين مؤكدتين بالفيروس المستجد. وقالت رودريغيز في خطاب متلفز إن «هذا الإجراء سيسمح، كما قال الرئيس نيكولاس مادورو، بكسر سلسلة انتقال الفيروس في الوقت المناسب». وكانت رودريغيز أعلنت الجمعة أن هناك إصابتين بالفيروس في البلاد، تم تشخيصهما لدى فنزويلية تبلغ من العمر 41 عاما وفنزويلي يبلغ 52 عاما عادا من إسبانيا التي تعتبر البلد الأكثر تأثرا بالفيروس في أوروبا بعد إيطاليا، وقد وضعا في «حجر صحي»، بحسب رودريغيز. وكان مادورو أعلن الخميس تعليق كل الخطوط الجوية مع أوروبا وكولومبيا لمدة شهر، معلنا في الوقت نفسه «حالة الطوارئ». وفي إجراء احترازي آخر، ستقفل كل المؤسسات التعليمية أبوابها اعتبارا من يوم غد الاثنين.

بريطانيا تأمر كبار السن بالانعزال التام

الراي....الكاتب:(رويترز)... قال المحرر السياسي لقناة (آي.تي.في) التلفزيونية البريطانية روبرت بيترسون إن حكومة بلاده ستصدر قريبا تعليمات لمن تتجاوز أعمارهم 70 عاما بالبقاء في مكان منعزل لمدة أربعة أشهر في إطار خطة لمواجهة تفشي فيروس كورونا. وأضاف أن الحكومة ستطبق على الأرجح جهود تعبئة «على غرار زمن الحرب» خلال الأيام الخمسة إلى العشرين يوما القادمة. وقال إن الإجراءات الأخرى التي يجري التخطيط لها تشمل السيطرة على الفنادق والمباني الأخرى بشكل إجباري لتحويلها إلى مستشفيات موقتة وكذلك على المستشفيات الخاصة.

الفيروس يواصل انتشاره في النمسا رغم الإجراءات

الشرق الاوسط....فيينا: بثينة عبد الرحمن.... رغم الإجراءات التي اتخذتها الحكومة النمساوية يواصل فيروس كورونا انتشاره في النمسا بسرعة مخيفة تجاوزت 300 إصابة، ووفاة مصاب في عامه الـ69 كان قد عاد للنمسا بعد عطلة قضاها في إيطاليا. وأعلنت الحكومة النمساوية أمس، عن قرار بدعم الشركات والوظائف المتضررة بسبب «كورونا» بمبلغ 4 مليارات يورو توضع في صندوق خاص كضمان مبدئي لسيولة الشركات، فيما مشروع قرار يعرض على البرلمان لإحداث تغييرات في القانون تسمح بزيادة تعويضات الأوبئة بما يتماشى والأضرار المتوقعة بسبب انتشار فيروس «كورونا» الذي أدخل البلاد في وضع غير مسبوق. أعلن ذلك وزير المالية في مؤتمر صحافي عقده المستشار النمساوي سابستيان كورتز نهار أمس بمشاركة وزراء الصحة والداخلية كما هي عادته منذ بداية الأسبوع الماضي مع انتشار فيروس «كورونا» بالنمسا. من جهة أخرى، تقرر إغلاق المتاجر كافة بمختلف أنحاء البلاد، بدءا من غد الاثنين، كما ستغلق المطاعم أبوابها من تمام الساعة الثالثة يومياً، وذلك حتى إشعار آخر ضمن إجراءات حاسمة لإبطاء انتشار فيروس «كورونا». استثناءً لن تعمل البقالات والصيدليات والبنوك ومكاتب البريد، مع تشجيع واسع للجمهور للتعامل الإلكتروني من بعد، بما في ذلك طلب المشورة الطبية والاستعانة بخدمات الاسكايب، للحديث مع الأطباء وتوجيه من يشعرون بأعراض المرض أو يشكون في احتمال إصابتهم بالفيروس، مع التزام منازلهم ليصلهم فريق إسعافي يقوم بإجراء الاختبارات اللازمة، ومن ثم يقرر أين يحجزون. في السياق ذاته، حثت الحكومة مواطنيها على تأجيل حفلات الزواج، وقصر الجنائز في نطاق ضيق لا يتعدى حدود الأسرة المباشرة. كما تم تأجيل وإلغاء معظم الفعاليات والحفلات الموسيقية وعروض الأوبرا كما أغلقت المتاحف أبوابها ومنعت الصلوات بالمساجد والكنائس، واستنفار كل قوى الشرطة والبوليس وحظر عطلاتهم. إلى ذلك تتوقف غداً كل السفريات البرية والجوية بين النمسا وفرنسا وإسبانيا وسويسرا. وكانت الحدود مع إيطاليا قد أغلقت وتم تضييق المنافذ مع سلوفاكيا وجمهورية التشيك كما أعلن عن إنهاء الموسم السياحي الشتوي. وفي إقليم تيرول المجاور لإيطاليا أغلقت كل الفنادق وفرض حظر تام على عدد من المدن التي كانت تفيض بالسياح كالقديس أنطون وغالتر وكابييل وايشلاغ. وأغلقت كل فنادق الإقليم أبوابها في وضع غير مسبوق، حسب ما صرح والي الإقليم، الذي حث على الهدوء والتصرف بحكمة، رغم أن الإقليم قد خسر 1.6 مليون إقامة لليلة الواحدة بسبب إنهاء الموسم السياحي الشتوي قبل موعده. بالعاصمة فيينا التي قلت فيها التجمعات وأمست ميتة بصورة ملحوظة، تم إلغاء سير قطار الأنفاق وفق نظام 24 ساعة أثناء عطلة الأسبوع. وأغلقت النوافذ الصغيرة التي كانت بين الجمهور والسائق، مع تنبيه واسع بأن شراء البطاقات في الفترة القادمة يتوفر فقط عن طريق تطبيقات بالهواتف الذكية وإلكترونياً، أو من ماكينات إن توفرت بالمحطات. وكان المستشار سابستيان كورتز قد حث جميع المواطنين النمساويين الموجودين ببلاد موبوءة بفيروس «كورونا» على العودة لبلادهم التي رفعت درجة الاستعداد الأمني والصحي للمستوى السادس وهو الأعلى، معلنة عن إغلاق الجامعات والمدارس وإيقاف حتى الدروس الطبية بالمستشفيات التي أضحت بكاملها في حال استعداد تام، كما منعت الزيارات عن كثير من الأقسام، وعن بيوت المسنين كافة. في سياق موازٍ، ارتفعت نسبة التسجيل في بند العطالة سيما مع استغناء كثير من المحال والمؤسسات عن العاملين بنظام الساعة والمتعاقدين لفترات قصيرة فيما تنظر الحكومة في كيفية التعامل مع تسريح واسع لكل الذين لم يعد لهم مكان بعد الإغلاق الواسع الفجائي. من جانبهم، أكد مسؤولون من إقليم النمسا العليا عن تفاقم المشاكل التي سوف تنتج من إغلاق الحدود الأوروبية ليس على النطاق الاقتصادي فحسب أو لصعوبات قد تنجم بسبب انقطاع ما يتم تبادله بصورة يومية من خضراوات وأسماك ولحوم بل وكذلك للحد من حركة وانتقال العمالة في مجالات واسعة كانت تدخل وتخرج من وإلى النمسا يوميا، سيما في مجال التمريض ورعاية المسنين خاصة من دولة سلوفاكيا المجاورة. ويحتاج أكثر من 5 آلاف مسن من سكان إقليم النمسا العليا وحده لرعاية كاملة طول اليوم يأتي معظمها من دولة سلوفاكيا التي لا تبعد غير بضعة كيلومترات. وكانت الحدود النمساوية السلوفاكية والتشيكية قد أغلقت منذ الأمس ولمدة 30 يوماً قد تتجدد وفقاً لمدى انتشار أو انحسار الفيروس.

كورونا.. حالتا وفاة جديدتان في هولندا والإصابات 959

روسيا اليوم....المصدر: "رويترز"... أعلنت وزارة الصحة الهولندية اليوم السبت، تسجيل حالتي وفاة جديدتين في البلاد جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد، ليرتفع العدد الإجمالي للوفيات إلى 12. وأكد بيان للمؤسسة الوطنية الهولندية للصحة العامة تسجيل 155 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي للمصابين إلى 959. وقالت وزارة الصحة الهولندية في وقت سابق إن جميع الفعاليات العامة التي يتجاوز المشاركون فيها 100 شخص ستلغى، ليبقى هذا القرار ساريا حتى نهاية شهر مارس.

روسيا: تسجيل 14 إصابة جديدة بكورونا وحصيلة المصابين 59

روسيا اليوم...المصدر: "تاس"..... أعلن مركز العمليات الروسي للمكافحة كورونا، الكشف عن 14 إصابة جديدة بالفيروس، ليرتفع إجمالي المصابين إلى 59. وأشار المركز، إلى أن "الحالات الجديدة سجلت لدى مصابين كانوا في دول أوروبية خلال الأسبوعين الأخيرين". من جهتها، أوصت سلطات موسكو كافة المدارس التابعة لسفارات دول يتعلم فيها أبناء الدبلوماسيين من دول انتشر فيها فيروس كورونا المستجد، بالحجر الصحي الذاتي اعتبارا من 16 مارس الجاري. وذكرت سلطات العاصمة، أنها أرسلت في الـ13 من مارس رسائل إلى عشر مدارس تابعة لسفارات الدول الأجنبية في موسكو، أوصت فيها إدارة هذه المدارس بإغلاق أبوابها لمدة أسبوعين اعتبارا من 16 مارس والانتقال إلى التعليم عن بعد. وشددت مديرية التعليم والعلوم في موسكو، على أن التوصيات لا تنطبق على أي مؤسسات تعليمية أخرى.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...قصة السفينة المصرية التي نشرت كورونا حول العالم....مصر تعلق الدراسة أسبوعين وتخصص 100 مليار جنيه لمواجهة كورونا.....أفريقيا الوسطى تسجل أول إصابة بـ«كورونا»..العثور على كندية وإيطالي خُطفا في بوركينا فاسو....رحلة فرار مراهقات مخطوفات من «بوكو حرام»...«كورونا» يوحّد الأفرقاء الليبيين على تعليق الدراسة....وفاة جديدة بالفيروس في الجزائر وترحيل عالقين بمطار مغربي....إصابة وزير مغربي بـ«كورونا»...

التالي

أخبار لبنان......«الكورونا» تفرض على اللبنانيين «الإقامة الجبرية»... إقفال المطار 11 يوماً والإدارات والمؤسسات ما عدا الأفران ومحلات التغذية.. وإرباك لدى المصارف....عدّاد «كورونا» يتخطّى المئة وإعلان التعبئة العامة: لبنان تحت «حظر التجوال»....إتجاه نحو تأهيل المستشفيات المقفلة لاستخدامها كـ"مراكز حجر"... "البيان رقم 1"... العبرة بالتنفيذ!...إقفال المطار والمرافئ البرية والبحرية والمؤسسات العامة والخاصة في «حال طوارئ» ضمنية...


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,051,687

عدد الزوار: 6,750,027

المتواجدون الآن: 103