أخبار وتقارير..إيطاليا تسجل 475 حالة وفاة بـ «كورونا» في يوم واحد.....أميركا في حرب ضد "الفيروس الصيني" ومعلومات مقلقة للشباب.....إصابات كورونا تتجاوز 200 ألف بالعالم والوفيات 8 آلاف.....الأمم المتحدة: 25 مليون شخص سيفقدون وظائفهم بسبب كورونا...بينهم خليفة البغدادي ووزير الدفاع السوري.. قائمة عقوبات أميركية جديدة....تحليل اقتصادي: الخلاف النفطي... الأسباب والنتائج والتوقعات....بريطانيا تسعى "لأقل من 20 ألف وفاة" بكورونا..وحجر لأشهر...هل كورونا المستجد مصنَّع مخبريا؟ تقرير علمي يكشف الحقيقة... شركة أدوية تعلن عن دواء ضد فيروس كورونا......67 مليون فرنسي يعيشون حجراً بالغ التشدد....ارتفاع وفيات «كورونا» في الولايات المتحدة إلى 100.. .الفيروس يفجّر جدلاً بين واشنطن وبكين...«حرب» أوروبا على الوباء تعزل سكانها...روسيا توقف دخول الأجانب وتستعد لتدابير «أكثر حسماً»....

تاريخ الإضافة الأربعاء 18 آذار 2020 - 5:02 ص    عدد الزيارات 2151    القسم دولية

        


إيطاليا تسجل 475 حالة وفاة بـ «كورونا» في يوم واحد....

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت السلطات الإيطالية اليوم الأربعاء، عن وفاة 475 شخصا في أنحاء البلاد بسبب فيروس كورونا المستجد خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع إجمالي الوفيات إلى 2978. وأفادت وسائل الإعلام الإيطالية بأن عدد الوفيات في إقليم لومبارديا الإيطالي ارتفع إلى 1959، بعد تسجيل 319 وفاة جديدة في يوم واحد فقط. وقالت وسائل الإعلام إن المقاطعة سجلت 1433 إصابة جديدة بفيروس كورونا، مشيرة إلى أن العدد الإجمالي للمصابين في لومبارديا تجاوز بلغ 17713. وكشف تقرير إحصائي رسمي صدر في إيطاليا أن أقل من 1 في المئة من مجمل ضحايا فيروس كورونا المستجد في البلاد لم يكونوا مصابين بأمراض أخرى. وأكد التقرير الصادر عن معهد الصحة الوطني الإيطالي الذي يتخذ من العاصمة روما مقرا له، استنادا إلى بيانات 18 في المئة من المتوفين بسبب الفيروس، والذين يتجاوز عددهم الإجمالي 2.5 ألف شخص، أن 0.8 المئة فقط منهم كانوا أصحاء تماما لحظة إصابتهم بالفيروس.

أميركا في حرب ضد "الفيروس الصيني" ومعلومات مقلقة للشباب....

الحرة..... أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، الأربعاء، أن الولايات المتحدة في حالة حرب ضد فيروس كورونا المستجد الذي وصفه بـ"العدو غير المرئي"، وقال إنه سيلجأ إلى قانون الإنتاج الدفاعي الذي يسمح لإدارته بإلزام الصناعة الأميركية على تكثيف إنتاج الإمدادات الطبية التي تشهد نقصا والضرورية في جهود مكافحة الوباء. وقال ترامب في مؤتمر صحافي في البيت الأبيض شارك فيه أعضاء فريق العمل ضد كورونا المستجد، إن "القانون بإمكانه أن يقوم بأمور جيدة كثيرة". والقانون الذي أقر في عام 1958 خلال الحرب الكورية، يمنح الرئيس الأميركي سلطة واسعة في زمن الحرب، لتسريع وتوسيع إنتاج الموارد من قطاع الإنتاج لدعم البرامج العسكرية والفضائية والأمن الداخلي والطاقة. ويهدف القانون في الأزمة الصحية الراهنة إلى ضمان زيادة الإنتاج في القطاع الخاص للمواد والمعدات الطبية الضرورية مثل أجهزة التنفس والكمامات، وتوسيع القدرة الاستيعابية للمستشفيات على استقبال وإيواء المصابين بكورونا. ودعت المستشفيات والولايات الأميركية إدارة ترامب لتوفير مزيد من المعدات لحماية الأطباء والممرضين في الصفوف الأمامية لمواجهة كوفيد-19. وأكد ترامب إحراز تقدم في التجارب السريرية للقاح ضد الفيروس، وقال إن العمل جار مع مجموعات مختلفة لتطويره. وأعلن الرئيس الأميركي توسيع قدرة البلاد على إجراء فحوصات للكشف عن إصابات فضلا عن إرسال سفينة طبية تابعة للبحرية إلى نيويورك التي سجلت فيها 1708 حالة إصابة و16 وفاة جراء انتشار الفيروس، وسفينة طبية أخرى إلى الساحل الغربي الأميركي.

معلومات مقلقة للشباب

ودعت دبورا بيركس، وهي من أعضاء فريق العمل ضد كورونا، الشباب إلى الالتزام بإرشادات الحكومة المتعلقة بجهود تستمر 15 يوما بهدف إبطاء انتشار الفيروس. ويعد الشباب والأطفال من ناقلي الفيروس الذي يمكن أن ينتقل حتى إن كانت الأعراض خفيفة أو غير ظاهرة. وأضافت بيركس أن تقارير مقلقة قادمة إيطاليا وفرنسا تشير إلى ارتفاع الإصابات بين الشباب وأن عددا منهم في العناية المركزة وحالتهم خطيرة.

التداعيات على سوق العمل

وبالنسبة للمخاوف من تداعيات الإجراءات التي اتخذت للحد من انتشار الفيروس والتي شملت إغلاق العديد من القطاعات بينها الفنادق والمناطق، قال ترامب الذي يواجه أزمتين اقتصادية وصحية، إن فرضية وصول نسب البطالة إلى 20 في المئة في الولايات المتحدة بسبب الوباء العالمي، تتعلق فقط بـ"أسوأ السيناريوات". وفي حال وصول نسب البطالة إلى 20 في المئة، فإن ذلك يعني ضعف النسبة التي سجلت في البلاد في 2009 إثر الأزمة المالية، ويعني أيضا أكثر بنحو ستة أضعاف من النسبة الحالية وهي 3.5 في المئة. وأعلن ترامب أن وزارة الإسكان والتنمية الحضرية ستعلق عمليات حبس الرهن وعمليات الإخلاء حتى شهر أبريل. ويواجه عدد متزايد من الأميركيين خطر فقدان وظائفهم وعجزهم عن دفع إيجار وقروض المنازل.

الفيروس صيني وحالة حرب

ودافع الرئيس الأميركي عن التسمية التي يعطيها للكوفيد-19 وقال ردا على سؤال أحد الصحفيين عن السبب، "لقد قدم من الصين" وإن نعته بالفيروس الصيني "ليس عنصريا". وقال ترامب إنه يشعر كأنه رئيس في حالة حرب في وقت تسعى إدارته إلى كبح انتشار الفيروس الذي لم تفلت منه أي من ولايات البلاد الـ50. وأوصح أن العدو الخفي دائما يكون أصعب الأعداء، لكنه أعرب عن ثقته في أن "هزيمته ستتم في فترة أسرع مما كنا نظن". وتجاوزت حالات الإصابة بالفيروس في الولايات المتحدة 7000 حالة، وتعدت نسبة الوفيات 100 حالة.

إصابات كورونا تتجاوز 200 ألف بالعالم والوفيات 8 آلاف....

المصدر: دبي - العربية.نت.... تجاوز عدد المصابين بفيروس كورونا حول العالم 200 ألف شخص، حاصدا 8 آلاف و92 وفاة تقريباً، بينما أصاب فيروس سارس 8 آلاف شخص فقط وقتل 800 مريض. وأحصيت غالبية الوفيات في أوروبا (3422) وآسيا (3384). ومع وفاة 684 مصابا إضافيا في الساعات الـ24 الأخيرة من أصل 78 ألفا و766 مصابا. وبحسب معلومات رسمية لوكالة فرانس برس فان أوروبا هي القارة التي تشهد التفشي الأسرع للفيروس. يواصل فيروس كورونا تمدده حاصداً المزيد من الضحايا، في وقت يستمر انحساره في الصين حيث ظهر للمرة الأولى في كانون الأول/ديسمبر. وسجلت الصين إصابات جديدة معظمها قادمة من الخارج، مقابل حالة واحدة في بؤرة الفيروس ووهان.

حجر تام

ودخلت بلجيكا مرحلة الحجر الصحي شبه التام بسبب كورونا، في وقت ارتفع عدد المصابين الى 1486 والوفيات الى 14. وأعلنت وزارة الصحة الإسباني: ارتفاع عدد الوفيات جراء فيروس كورونا إلى 558 والإصابات إلى 13716. وسجلت ماليزيا 117 حالة إصابة جديدة بالفيروس ليصل إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 790 حالة. وقالت وزارة الصحة إن 80 من حالات الإصابة الجديدة مرتبطة بتجمع نحو 16 ألف شخص في مسجد قرب كولالمبور. وأكدت وزارة الصحة في زامبيا اليوم الأربعاء أول حالتي إصابة بفيروس كوفيد-19. وقال وزير الصحة "المريضان زوجان زامبيان سافرا إلى فرنسا في عطلة لمدة عشرة أيام".

الوفاة الأولى في إفريقيا

وأعلنت بوركينا فاسو الأربعاء أول وفاة مرتبطة بفيروس كورونا المستجد على أراضيها، هي أول وفاة في إفريقيا جنوب الصحراء أيضا. وقال المنسق الوطني لمكافحة الوباء إن "مريضة في الثانية والستين من العمر توفيت وكانت مصابة بداء السكر وتحت الإنعاش". وأضاف أن سبع إصابات جديدة سجلت في هذا البلد الفقير جدا في منطقة الساحل "ما يرفع عدد المرضى إلى 27 هم 15 امرأة و12 رجلا". وبهذه الإصابات الجديدة يرتفع إلى 576 عدد المصابين في إفريقيا (شمال إفريقيا وجنوب الصحراء) توفي منهم 15 (ستة في مصر وخمسة في الجزائر واثنان في المغرب وواحد في كل من السودان وبوركينا فاسو). وأكدت وزارة الصحة في جيبوتي اليوم الأربعاء أول حالة إصابة بفيروس كورونا. وقالت الوزارة إن المصاب إسباني الجنسية كان ضمن وحدة قوات خاصة إسبانية تضم 32 فردا وصلت إلى البلاد يوم 14 مارس آذار وجاءت نتيجة فحصه إيجابية يوم 17 مارس آذار. وفي الصين، قالت لجنة الصحة الوطنية إن البر الرئيسي للبلاد سجل 13 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا يوم الثلاثاء انخفاضا من 21 حالة في اليوم السابق.

حالات "مستوردة"

وأضافت في بيان اليوم الأربعاء أن العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة في البر الرئيسي الصيني يرتفع بذلك إلى 80894 مصابا. وارتفع العدد الإجمالي للوفيات بسبب التفشي على البر الرئيسي إلى 3237 حتى نهاية يوم الثلاثاء بزيادة 11 حالة وفاة جديدة مقارنة باليوم السابق. وسُجلت الوفيات الجديدة في إقليم هوبي، بؤرة تفشي الفيروس في الصين، ومن بينها عشر حالات وفاة في مدينة ووهان عاصمة الإقليم. ولليوم الخامس على التوالي، يفوق عدد الإصابات الواردة من الخارج في الصين عدد حالات العدوى داخل البلاد التي سجلت حالة عدوى محلية واحدة فقط في ووهان أمس الثلاثاء.

تراجع الإصابات

وفي كوريا الجنوبية، قالت المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها إن البلاد سجلت 93 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا اليوم الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي للإصابات فيها إلى 8413. وهذا العدد أكبر قليلا من عدد الإصابات المسجلة أمس الثلاثاء، وهو 84 حالة، لكن اليوم هو رابع يوم على التوالي تعلن فيه كوريا الجنوبية عن أقل من مئة إصابة جديدة بالفيروس. وارتفع عدد الوفيات بسبب الفيروس في كوريا الجنوبية إلى 84.

قيود صارمة

وفي نيوزيلندا، قالت وزارة الصحة اليوم الأربعاء إن البلاد سجلت ثماني حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا وجميعها لأشخاص سافروا إلى الخارج في الآونة الأخيرة. وبذلك يرتفع العدد الإجمالي للإصابات في نيوزيلندا إلى 20. وفرضت نيوزيلندا قيودا صارمة على الحدود يوم السبت وطلبت من كل الوافدين إليها عزل أنفسهم كما حظرت التجمعات العامة الكبيرة لاحتواء تفشي الفيروس. وفي قرغيزستان، قال وزير الرعاية الصحية اليوم الأربعاء إن بلاده سجلت أول حالات إصابة بفيروس كورونا بعد أن تأكدت إصابة ثلاثة مواطنين قادمين من الخارج. وقرغيزستان لها حدود مع الصين التي ظهر فيها الفيروس للمرة الأولى كما أعلنت قازاخستان وأوزبكستان المجاورتان لها عن حالات إصابة هذا الشهر.

حظر تجمعات

وحظرت أستراليا اليوم الأربعاء التجمعات الداخلية غير الضرورية لأكثر من 100 شخص. يشمل القرار حفلات الزفاف، والتجمع في المطاعم ضمن مجموعة إجراءات قد تستمر لأكثر من ستة أشهر لاحتواء تفشي فيروس كورونا المستجد. جاء ذلك بعد قرار سابق يحظر التجمعات الخارجية التي تتجاوز 500 شخص. ولن يشمل القرار مراكز الإعاقة ورعاية المسنين، لكنه قيد عدد الزوار. ستظل المدارس مفتوحة أيضا رغم تحدث بعض الخبراء الطبيين عن وجوب إغلاقها. كما نصحت الحكومة الأستراليين بعدم السفر إلى الخارج. ولدى أستراليا 454 حالة إصابة مؤكدة حتى اليوم الأربعاء بين السكان البالغ عددهم 25 مليون نسمة، لكن معدل الإصابة تتزايد. وأعلنت تايوان أن عدد الحالات المصابة بكورونا القادمة من الخارج "ارتفع بشكل حاد". وسجلت البلاد 23 إصابة جديدة اليوم الأربعاء ليرتفع العدد الإجمالي إلى 100. وسجلت مولدوفا اليوم الأربعاء أول حالة وفاة بسبب فيروس كورونا. وأعلنت البلاد التي يسكنها 3.5 مليون نسمة عن 30 حالة إصابة مؤكدة بالفيروس حتى الآن.

الأمم المتحدة: 25 مليون شخص سيفقدون وظائفهم بسبب كورونا...

المصدر: العربية.نت.... قالت الأمم المتحدة اليوم الأربعاء إن نحو 25 مليون شخص سيفقدون وظائفهم بسبب كورونا. وعرض تفشي وباء كورونا في أنحاء العالم وظائف كثيرين يعملون في قطاعي السفر والسياحة في كل مكان للخطر، بحسب المجلس العالمي للسفر والسياحة. وقال المجلس إنه ما يصل إلى نحو 50 مليون وظيفة قد تغلق جراء تفشي هذا الوباء وانتشاره عالميا. وقالت غلوريا غيفارا الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة إن تفشي كورونا "يمثل تهديداً خطيراً لصناعة السفر والسياحة". وتأتي هذه الأنباء بعد إلغاء الآلاف من الرحلات الجوية الدولية، وتعليق بعض شركات السياحة لعمليات التأمين على السفر للعملاء الجدد. وفي الشهر الماضي تقلص عدد مستخدمي الخطوط الجوية الصينية بنسبة 84.5%، الأمر الذي يوضح مدى التأثير الاقتصادي الفادح على هذا البلد الذي ولد فيه الفيروس. وقالت مصادر صينية مسؤولة إن هذا التراجع تسبب في تراجع العائدات بما قيمته 21 مليار يوان صيني (2.35 مليار جنيه إسترليني). وأعلنت شركة الخطوط الجوية الملكية الهولندية (كي إل إم) أنها تتجه لإلغاء ألفي وظيفة جراء تداعيات تفشي فيروس كورونا المستجد، إلى جانب إجراءات أخرى لخفض التكاليف.

تسريح العمال

وأفاد الرئيس التنفيذي للشركة، بيتر إلبرز، أن "كي إل إم" التي توظّف نحو 33 ألف شخص، ستطلب كذلك من موظفيها خفض ساعات عملهم بينما ستتوقف عن تشغيل ست طائرات "بوينغ-747" ضمن أسطولها اعتبارا من الأول من إبريل. وشنت كثير من الدول في جميع أنحاء العالم حربًا على جبهتين اليوم الأربعاء عبر محاربة انتشار الفيروس من خلال تشديد القيود على تحركات الأشخاص ومحاولة استقرار الاقتصادات التي تضررت بشدة من تلك الجهود. ويسعى البيت الأبيض إلى الحصول على أكثر من تريليون دولار للتخفيف من التداعيات المالية الناجمة عن التغيرات المفاجئة والجسيمة في الحياة اليومية التي يسببها كورونا.

مئات المليارات

كما تعهدت ألمانيا بتقديم 600 مليار دولار لمساعدة الشركات والأفراد. وقال القادة البريطانيون إنهم سيخصصون أكثر من 420 مليار دولار لمواجهة تفشي الفيروس. كما وعد الاتحاد الأوروبي بمئات المليارات لدعم الدول الأعضاء. وتعهد القادة في فرنسا وإسبانيا وإيطاليا وعشرات الدول الأخرى بإنفاق كل ما هو مطلوب لتجاوز هذه الأزمة. ووعدت الحكومات والبنوك المركزية حول العالم باستخدام جميع أدوات السياسة المالية والنقدية لمنع الانهيار الاقتصادي، إلا أن الآثار المتتالية لإغلاق الحدود وإغلاق دول بأكملها وإخبار الناس بالبقاء في منازلهم مستمرة في التوسع.

بينهم خليفة البغدادي ووزير الدفاع السوري.. قائمة عقوبات أميركية جديدة...

الحرة.... صنفت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء مجموعة من الأشخاص والكيانات على لائحة الإرهاب بينهم زعيم تنظيم داعش الجديد ووزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب. وقال وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو إن واشنطن صنفت القائد الجديد لتنظيم داعش أمير محمد سعيد عبد الرحمن المولى كإرهابي عالمي. وأَضاف أن المولى كان نشطا في تنظيم داعش وقبلها في القاعدة في العراق، كما أنه قام بتعذيب أفراد من الأقلية الأيزيدية. وأشار بومبيو إلى ان واشنطن صنفت أيضا وزير الدفاع السوري علي عبد الله أيوب ضمن قائمة الإرهاب في الولايات المتحدة نتيجة انخراطه في أعمال قمع ومجازر في سوريا. وشملت العقوبات أيضا خمسة علماء إيرانيين يعملون في برنامج طهران النووي، و 9 كيانات في من جنوب أفريقيا والصين لمساعدتها على تسويق وشراء النفط الإيراني. وقتل البغدادي في عملية للقوات الخاصة الأميركية في محافظة إدلب بشمال غرب سوريا في 27 أكتوبر الماضي.

أسواق المال الأوروبية تواصل التدهور على وقع انتشار الوباء...

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... واصلت بورصات باريس وفرانكفورت ولندن تدهورها، اليوم (الثلاثاء)، تحت ضغوط انتشار فيروس كورونا المستجد، دون أن تتأثر بالتحسن المتوقع في بورصة وول ستريت أو بالانتعاش الذي شهدته أسواق آسيا في الصباح. بدأ الثلاثاء على نحو جيد بالنسبة لأسواق المال الأوروبية عقب استعادة بورصة سيدني الأسترالية 6 في المائة من قيمتها بعد تقهقر تاريخي، واستقرار بورصة طوكيو بعد 4 جلسات من التراجع، لتنتهي فوق نقطة التعادل بقليل، وفقاً لما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية. وفي أوروبا، فتحت البورصات على تداولات اكتست اللون الأخضر، لكن سرعان ما انعكس الاتجاه. ولم يكن الافتتاح الإيجابي الطفيف في «وول ستريت» كافياً لتغيير الوضع في الأسواق الأوروبية الرئيسية الثلاث. فخسرت بورصات باريس 1.04 في المائة، وفرانكفورت 1.48 في المائة، ولندن 1.74 في المائة. في المقابل، تحسن الوضع في ميلانو التي سجلت انخفاضاً طفيفاً بنسبة 0.16 في المائة بعد فترة وجيزة من تحقيق تقدم، وارتفع مؤشر مدريد بنسبة 1.03 في المائة. وقال ديفيد مادن، المحلل لدى «سي إم سي ماركتس»: «بدأت الأسواق الأوروبية بداية قوية، لكن هذا التفاؤل لم يستمر طويلاً». وأضاف: «عندما لا تستطيع الأسواق أن تستمر في الانتعاش لفترة طويلة، يعد ذلك علامة على الضعف». وتابع أن «الزعماء الأوروبيين يعقدون مؤتمراً لمناقشة سبل محاربة الأزمة. وبالنظر إلى المناهج المختلفة جداً لدى كل حكومة، من المتوقع أن يستمر هذا». ويعقد قادة دول الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين، الثلاثاء، قمة استثنائية عبر الفيديو، في حين لا يزال الوضع حرجاً جداً مع تقدم فيروس كورونا بلا هوادة، في حين فرضت كل الدول قيوداً هائلة على التنقل والسفر، مع ما يترتب على ذلك من تداعيات على الاقتصاد. وهكذا دخلت فرنسا، بعد إسبانيا وإيطاليا، في حالة إغلاق عام، الثلاثاء، وأغلقت أوروبا حدودها لكبح انتشار الفيروس الذي وصفته منظمة الصحة العالمية بأنه «أزمة صحية عالمية كبرى في عصرنا». وقال جاسبر لولر، المحلل لدى «لندن كابيتال غروب»، إن المستثمرين يأملون في أن «تزود الحكومات الأفراد والشركات بما يكفي من السيولة للبقاء على قيد الحياة خلال أشهر الإغلاق الناجم عن كورونا». وأعلن قادة دول مجموعة السبع، أمس (الاثنين)، أنهم «مصممون» على القيام «بكل ما هو ضروري» لاستعادة النمو العالمي المتعثر بسبب الجائحة. وفي بيان مشترك، أكدوا رغبتهم في تسخير «كل الأدوات التي تدعم السياسات الاقتصادية» المتاحة، سواء تعلق الأمر باتخاذ تدابير تخص الميزانية أو السياسة النقدية أو إجراءات هادفة.

تحليل اقتصادي: الخلاف النفطي... الأسباب والنتائج والتوقعات

وليد خدوري..... - باحث عراقي متخصص في دراسات الطاقة.... يعود سبب تدهور أسعار النفط إلى انهيار الطلب العالمي على النفط بسبب تفشي وباء فيروس كورونا عالمياً، واللجوء إلى إيقاف الرحلات الجوية بين كثير من دول العالم. ويبلغ استهلاك وقود الطيران العالمي نحو 8 ملايين برميل يومياً، مقارنة بمجمل الطلب العالمي البالغ نحو 100 مليون برميل يومياً. هذا بالإضافة إلى قرارات عزل الحركة الطبيعية في المدن الكبرى الموبوءة في كل من الصين وشمال إيطاليا، حيث يقبع الملايين من السكان في منازلهم للوقاية من الفيروس، وآلاف الموظفين في الشركات الكبرى الذين طلب منهم العمل من منازلهم، ناهيك بإغلاق المدارس والجامعات في عشرات الدول. اقترح وزراء «أوبك» تخفيض الإنتاج 1.5 مليون برميل يومياً، بالإضافة إلى مستوى التخفيض الحالي، وتمديد فترة التخفيض هذه حتى نهاية عام 2020، بدلاً من نهاية يونيو (حزيران) 2020؛ طالبت مجموعة «أوبك» بهذه الاقتراحات لتوقعها انخفاض الأسعار بشكل حاد، في ظل عدم توازن ميزان العرض والطلب في الأسواق، حيث الفائض النفطي التجاري لا يزال عالياً، والطلب على النفط سينخفض بسرعة مع تفشي وباء كورونا، كما هو حاصل فعلاً، إلا أن موسكو أصرت على موقفها، وانقطعت المفاوضات بين الطرفين حتى إشعار آخر. تدهورت أسعار النفط الخام نحو 40 دولاراً مؤخراً، لينخفض سعر نفط برنت من نحو 70 دولاراً إلى حوالي 30 دولاراً، والتوقعات أن يستمر انخفاض الأسعار في المستقبل المنظور، في ظل الظروف الحالية. وتشكل هذه التطورات السلبية الناتجة عن وباء كورونا مسؤولية كبيرة على الدول المنتجة، وبالذات على أقطار منظمة «أوبك» وحلفائها من المنتجين (أوبك بلس). والعبء الإضافي الملقى على هذه المجموعة كان قد بدأ منذ نحو 3 سنوات تقريباً، هادفاً إلى تقليص الإنتاج لتخفيض الفائض النفطي التجاري في أسواق العالم. وتكمن خلفية هذه المجموعة في الاتفاق النفطي بين السعودية، أكبر دولة مصدرة للنفط عالمياً، وروسيا، أكبر دولة منتجة، إذ استقطبت السعودية بقية الأقطار الأعضاء في منظمة «أوبك»، بينما قادت روسيا دولاً منتجة غير أعضاء في «أوبك»، ليبلغ مجمل عدد الدول التي شاركت في مجموعة «أوبك بلس» نحو 22 دولة. واتفق أعضاء المجموعة على تخفيض الإنتاج بين 1.2 و1.9 مليون برميل يومياً، لتخفيض الفائض تدريجياً، ولأجل استقرار الأسعار والأسواق. لكن اتضح هذه المرة أن هناك قراراً قد اتخذ على أعلى المستويات في موسكو للحد من معدل تخفيض إضافي، بالإضافة إلى تحديد فترة التخفيض الإضافية إلى أقصر فترة ممكنة. وكان من الصعب على مجموعة «أوبك»، بقيادة السعودية، الموافقة على هذه التحفظات خلال هذه الفترة. فوباء كورونا قد بدأ يتفشى عالمياً، مما يعني انكماشاً اقتصادياً على المستوى الدولي، يوحي بنمو اقتصادي نحو الصفر لعام 2020. ومما لا شك فيه أن الخلاف قد أدى إلى تدهور الأسعار، لكن من الواضح أيضاً أنه من دون الاتفاق لتعميق تخفيض الإنتاج، فإن النتيجة الحتمية لاستمرار الفائض النفطي وانخفاض الطلب هي تدهور الأسعار، بالإضافة إلى زيادة الفائض النفطي، مما سيؤدي إلى خلل كبير في ميزان العرض والطلب النفطي مستقبلاً. ومن المتوقع، في ظل الأوضاع الحالية، أن تلحق خسائر جمة بكثير من الشركات النفطية، كما حصل في الخلافات السابقة وتجارب تدهور الأسعار، الأمر الذي سيعني انخفاض الاستثمار في تطوير طاقة إنتاجية جديدة، وبطالة الآلاف من موظفي شركات النفط. كما سيعني هذا التدهور السعري، طبعاً، عدم توازن موازنات الدول المنتجة نفسها. جدير بالذكر أن اتفاق مجموعة «أوبك بلس» خلال السنوات الثلاث الماضية كان يعد في حينه واحداً من أنجح وأهم الاتفاقات بين منظمة «أوبك» والمنتجين غير الأعضاء في المنظمة. وقد قاد هذا التحالف كل من السعودية وروسيا، من خلال مشاورات مستمرة متواصلة. وكما كان متوقعاً منذ بداية الاتفاق، فقد برزت خلافات خلال هذه الفترة بين الطرفين حول كمية التخفيض الإنتاجي، ومدة التخفيض، ومدى التزام بعض الدول المشاركة بحصص التخفيض. وكانت الخلافات متوقعة نظراً لطبيعة الصناعة النفطية. فالدول تلتزم باتفاقيات مع الشركات النفطية العالمية للاستكشاف والتطوير والإنتاج لحقول جديدة. وهذا أمر طبيعي مستمر في الصناعة النفطية. ومن جهتها، تضغط الشركات على الحكومات للسماح لها ببدء الإنتاج، حال الانتهاء من تطوير حقل ما، لتغطية نفقاتها وتحقيق الأرباح المتوقعة. ويختلف الأمر في حال الدول التي تسيطر فيها شركة نفط وطنية على مجمل الإنتاج، عنه في حال الدول التي تعمل بها شركات نفط عالمية، وحدها أو بالتعاون مع شركة النفط الوطنية في الدولة المعنية. وبعد سنتين من تنفيذ الاتفاق، بدأت تبرز الخلافات على السطح، وتم نشر معظمها في وسائل الإعلام النفطية. وبالفعل، تدخلت السعودية مع العراق لتقليص الإنتاج إلى المعدل الذي التزمت به بغداد، وبادرت روسيا من جانبها بالتدخل مع كازاخستان لكي تؤجل زيادة إنتاجها من الحقول المطورة حديثاً. وكان «سبب الإقناع»، في كلتا الحالتين، أنه من الأجدى تخفيض الإنتاج إلى المعدلات المحددة، ومن ثم الحصول على أسعار أعلى. وفي الوقت نفسه، بدأت وسائل الإعلام النفطية تشير إلى محاولات شركة «روسنفت» الروسية، واحدة من أكبر شركات النفط في روسيا حالياً، وهي مقربة من الكرملين ومملوكة مناصفة بين القطاع العام والخاص، الاعتراض على استمرار العمل في تخفيض الإنتاج مع مجموعة «أوبك بلس»، نظراً إلى زيادة طاقتها الإنتاجية، واضطرارها للتخفيض من طاقتها الإنتاجية. وبدأت تصدر تصاريح رسمية من موسكو، قبيل الاجتماعات الوزارية لمجموعة «أوبك بلس»، بعدم الرغبة في تخفيض الإنتاج، أو تمديد فترة التخفيض لفترة طويلة. وقد استمرت هذه التصريحات من كبار المسؤولين الروس، رغم المفاوضات المستمرة التي تسبق، كالعادة، الاجتماعات الوزارية لأجل التوصل إلى قرار جماعي في نهاية المطاف. وتدل التجارب السابقة عند الخلاف بين المنتجين إلى طول الفترة التي تمتد عدة أشهر لإعادة المفاوضات، والتوصل إلى اتفاق جديد حول الإنتاج، في ظل أوضاع السوق في حينه. وتدل المؤشرات المتوفرة حالياً على أوضاع اقتصادية صعبة في معظم دول العالم. والاهتمام الأساسي والأولوية بالطبع لكيفية وسرعة احتواء فيروس كورونا.

كورونا يخرج الجيوش من الثكنات ويفرض حظرا على التنقل

سكاي نيوز عربية – أبوظبي.... دفع انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) دول العالم إلى الاستعانة بالجيوش وقوات الأمن في فرض إجراءات صارمة لتقييد التنقلات في الشوارع، بغية احتواء هذا الوباء الذي ينتشر بسرعة كبيرة. واعتبارا من الثلاثاء، أعلنت السلطات الفرنسية سريان حجر صحي شامل في مختلف أنحاء البلاد، لأجل تطويق الوباء الذي أصيب به الآلاف في البلد الأوروبي. وكان الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، قد أعلن، يوم الاثنين، أن بلاده ستحظر التنقل غير الضروري لـ15 يوما، وحث المواطنين الفرنسيين على التحلي بروح التضامن. وأعلن ماكرون نشر الجيش في المناطق المتضررة من كورونا، مضيفا أن مستشفى عسكريا سيقام في منطقة الألزاس، شمالي البلاد. ولوح ماكرون بعقوبات صارمة ضد كل من يخل بهذه القيود المفروضة على التنقل، وشدد على أن فرنسا تخوض حربا صحية لأجل الحؤول دون مزيد من الإصابات. وفي سويسرا المجاورة، أعلنت قائدة قوات الجيش، فيولا أرنيد، أن بلادها قررت تعبئة ما يقارب 8 آلاف جندي حتى يكونوا جاهزين لمساعدة السلطات على مواجهة الوباء. وأعلنت السلطات السويسرية، حالة الطوارئ في مجمل أرجاء البلاد، وأمرت بإغلاق كافة المطاعم والحانات ودور العبادة، باستثناء الصيدليات ومتاجر المواد الأساسية والمنشآت الصحية. أما إسبانيا التي صارت رابع أكثر دولة متأثرة بالفيروس، فلجأت إلى قوات الجيش والشرطة لأجل فرض الحجر الصحي، ووثقت عدة مقاطع فيديو، رجال الشرطة وهم يدعون المواطنين في الشارع إلى العودة لبيوتهم وملازمتها. وتزايد لجوء الدول إلى الجيوش لأجل تطويق فيروس كورونا، وتطبيق القرارات الوقائية الصادرة عن الحكومات، أو لأن المصالح الطبية لم تعد قادرة لوحدها على أن تفي بالغرض في مواجهة الفيروس. وفي الدول العربية، نزلت قوات من الجيش الأردني إلى الشوارع ومداخل المدن ومخارجها، لأجل كبح وباء كورونا الذي أصيب به عشرات الأشخاص في البلاد حتى الآن. وأعلنت الحكومة الأردنية، حظر كل تجمع يزيد عدد أفراده عن 10، ومنعت الخروج من البيوت إلا في حالة الضرورة القصوى، تفاديا لتسجيل المزيد من الإصابات. وفي المنحى نفسه، رفع الجيش المصري استعداده لأجل التعامل مع فيروس كورونا، من خلال تدريبات لعناصره، فيما نفذت قوات السلاح الكيماوي عمليات تعقيم بعدد من الأمكنة لأجل الوقاية من الفيروس.

التجربة الصينية الملهمة

وبما أن الفيروس ظهر في الصين لأول مرة، في أواخر العام الماضي، استعان هذا البلد الآسيوي بقوات الجيش والشرطة لأجل مكافحة المرض، على مدى أشهر، وقدم نموذجا يحتذى للدول التي سجلت الإصابات على نطاق واسع، فيما بعد. وحرص عناصر إنفاذ القانون على إلزام الناس بالمكوث داخل بيوتهم، أو التحرك وفق المسموح به، لاسيما بعد فرض حجر صحي واسع في مدن يسكنها الملايين من الناس. ويرى الخبراء أن هذه التدابير الصارمة آتت ثمارها في الصين، والنتيجة بادية أمام الجميع، في الوقت الحالي، بعدما انحسر الوباء وتراجع العدد اليومي للإصابات والوفيات الجديدة. وفي وقت سابق، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" عن رئيس معهد "نيو إنغلند" للأنظمة الحسابية المركبة، يانير بار يام، أن الإجراءات الصارمة التي اتخذتها الصين، واستعانت فيها بعناصر إنفاذ القانون، هي التي ساعدت على انحسار الوباء في غضون ثلاثة أشهر. ونبه الباحث إلى أن عدم اللجوء إلى هذه الإجراءات الصعبة يزيد من سوء الوضع في المستقبل، لاسيما أن الولايات المتحدة سجلت آلاف الإصابات على غرار أغلب دول العالم.

بومبيو: نعتقد أن روسيا قتلت عشرات الجنود الأتراك بسوريا

المصدر: دبي – العربية.نت.... أعرب وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، عن اعتقاد الإدارة الأميركية بأن روسيا قتلت عشرات الجنود الأتراك أثناء عملياتها العسكرية في سوريا. وأضاف بومبيو، خلال مؤتمر صحافي، اليوم الثلاثاء، أن الإدارة الأميركية تبحث "تقديم مساعدات لتركيا (شريكتها في حلف شمال الأطلسي) بعد مقتل العشرات من جنودها في سوريا". ولم يوضح بومبيو أين أو متى سقط هؤلاء الجنود الأتراك قتلى. وكانت أنقرة قالت الشهر الماضي، إن ضربة جوية نفذتها قوات النظام السوري أدت إلى مقتل ما لا يقل عن 34 جندياً تركياً. من جهة أخرى، أعلن بومبيو فرض عقوبات على وزير دفاع النظام السوري علي عبدالله أيوب "لاقترافه أعمال عنف داخل سوريا". كما كشف عن فرض عقوبات أميركية على تسعة كيانات في جنوب إفريقيا والصين لتقديمها مساعدات لإيران. وفي نفس السياق، كشف بومبيو أن السلطات الإيرانية "تبحث مسألة إطلاق سراح أميركيين معتقلين" بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد في البلاد. يذكر أن ريتشارد راتكليف زوج موظفة الإغاثة البريطانية الإيرانية المسجونة في إيران نازانين زاغاريراتكليف أعلن اليوم في بيان، أن السلطات الإيرانية أطلقت سراحها لمدة أسبوعين. وطُلب منها بشكل استثنائي ارتداء سوار كاحل أثناء فترة الإفراج المؤقت. وستقتصر حركتها على 300 متر من منزل والديها. وقال بومبيو عن المعتقلين الأميركيين في إيران: "لدينا علم بأنهم يفكرون فيما إذا كانوا سيفرجون عنهم أم لا. على الجميع أن يعرفوا أننا نعمل على ذلك ونتواصل معهم ونحثهم مثلما فعلنا علانية في مرات كثيرة للإفراج عن كل الأميركيين المحتجزين ظلماً، هناك كلفتة إنسانية في ضوء الخطر المحدق بهم نظراً لما يحدث داخل إيران". وأخيراً، أدان بومبيو قرار الصين سحب اعتمادات وتراخيص صحافيين أميركيين، وحض بكين على العودة عن قرارها. وأمرت الصين صحافيين أميركيين يعملون لحساب صحف "نيويورك تايمز" و"واشنطن بوست" و"وول ستريت جورنال" بتسليم بطاقاتهم الصحافية خلال أسبوعين، ما يعني طردهم من البلاد. وقالت الخارجية الصينية في بيان إن هذا الإجراء يأتي رداً على القرار "المشين" للولايات المتحدة بخفض عدد الصينيين المسموح لهم بالعمل في الولايات المتحدة لحساب وسائل إعلام صينية. وقال بومبيو: "آسف للقرار الذي اتخذته الصين اليوم لجهة منع الصحافة العالمية في شكل أكبر من العمل بحرية، الأمر الذي سيكون بصراحة جيداً للصينيين في هذه الأوقات الصعبة حيث بإمكان الإعلام والشفافية أن ينقذا أرواحاً".

بريطانيا تسعى "لأقل من 20 ألف وفاة" بكورونا..وحجر لأشهر

المصدر: دبي – العربية.نت.... قال كبير المستشارين العلميين للحكومة البريطانية باتريك فولانس اليوم الثلاثاء، إن بريطانيا تأمل في أن يكون من شأن الإجراءات التي اتخذتها للتصدي لفيروس كورونا أن يقل عدد المتوفين بالمرض عن 20 ألف شخص. وصعدت الحكومة البريطانية، أمس الاثنين، معركتها ضد الفيروس، حيث سعت لإيقاف الحياة الاجتماعية في البلاد، وأمرت أكثر مواطنيها عرضة للإصابة بالمرض بالعزل لمدة 12 أسبوعاً. وأوضح فولانس أن أثر هذه الإجراءات على عدد حالات الإصابة يجب أن يظهر بعد أسبوعين أو ثلاثة. كما اعتبر أنه "استنتاج معقول" القول إن في بريطانيا الآن بالفعل نحو 55 ألف حالة إصابة بالفيروس. يذكر أن سلطات الصحة البرطانية أعلنت حتى الآن رصد 1950 إصابة فقط من خلال الفحص. وأضاف فولانس أمام لجنة من المشرعين رداً على سؤال عن المتوفين: "إذا استطعنا أن نخفض عددهم إلى 20 ألفا وأقل، فهذه ستكون نتيجة مقبولة". إلا أنه أقر أن حصيلة وفيات كهذه ستكون "رهيبة"، مضيفاً: "إننا لا نزال أمام عدد هائل من المتوفين، هذا الأمر يمثل ضغطاً هائلا ًعلى الخدمات الصحية". وبلغ عدد الإصابات في المملكة المتحدة التي أعلنت رسمياً حتى الآن 1950، وفق آخر إحصاء الثلاثاء، مقابل 55 وفاة. لكن الفحوص لا تجري حتى الآن سوى للحالات الأكثر خطورة، بعكس ما توصي به منظمة الصحة العالمية. وأعلنت الحكومة البريطانية مساء الاثنين، إجراءات مشددة طالبةً من المواطنين تجنب أي تنقل وأي تواصل غير ضروري، مع إعطاء الأولوية للعمل من المنزل وعدم التوجه إلى الأماكن العامة. وأضاف فولانس أن هذه الإجراءات سارية "لأشهر أجهل عددها". ويأتي هذا التشدد في الإجراءات، بعدما حذّر علماء من أن مئات الآلاف قد يموتون في بريطانيا والولايات المتحدة إذا انحصر التركيز على تأخير أو إبطاء الإصابات بالفيروس. وخلصت الوثيقة التي شارك في إعدادها 30 من أعضاء فريق التعامل مع فيروس كورونا في كلية امبيريال كولدج في لندن، إلى أن وقف الفيروس هو "الخيار المفضل".

روسيا تعرض صواريخ ساحلية لرجم الحاملات وإغراق سفن مرافقتها

روسيا اليوم....المصدر: tvzvezda..... أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أنه تقرر الكشف عن بطارية صواريخ ساحلية جديدة للمرة الأولى، خلال العرض العسكري المزمع في الذكرى الـ75 للنصر على النازية في مايو المقبل. والمنظومة التي ستعرضها روسيا، هي صواريخ "بال – إي" الساحلية ذاتية الحركة، ومضادة للسفن ومخصصة لضرب القواعد البحرية وغيرها من منشآت البنية التحتية الساحلية للعدو المفترض. وتضم البطارية 4 عربات بـ8 صواريخ من طراز "إكس – 35 إي" أو "3 أم 24 إي"، وعربات إمداد وتعمير تحمل 32 صاروخا. ويمكن أن تطلق الصواريخ رجما ودراكا، حسب قوة السفن المعادية. وفي حال اكتشاف طراد معاد أو حاملة طائرات معادية وسفن مرافقة لها، تزيد إزاحة كل منها 10 آلاف طن، ترجمها "بال- إي" بـ32 صاروخا، ما يضمن تدمير مجموعة السفن المعادية.

قطر.. 442 إصابة بفيروس كورونا...

المصدر: دبي - العربية.نت.... ارتفعت مساء الثلاثاء حصيلة المصابين بفيروس كورونا المستجد في قطر إلى 442 حالة. كما أعلنت المتحدثة باسم اللجنة العليا لإدارة الأزمات، لولوة الخاطر، إغلاق جزء من المنطقة الصناعية لمدة 14 يوماً للوقاية من انتشار كورونا. يشار إلى أن حصيلة الوفيات بكورونا في العالم بلغت 7813 منذ ظهوره في كانون الأول/ديسمبر، وفق حصيلة أجرتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية حتى الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء. إلى ذلك سجلت أكثر من 189,680 إصابة في 146 بلداً ومنطقة منذ بداية الوباء. ولا تعكس هذه الأرقام الواقع كاملاً، إذ صار عدد كبير من الدول يفحص الحالات الأكثر حاجة للرعاية الطبية فقط. ومنذ الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الاثنين، تم تسجيل 806 وفيات و14,159 إصابة جديدة في العالم. والدول التي سجل فيها أكبر عدد وفيات خلال 24 ساعة هي إيطاليا بـ345 وفاة جديدة تليها إسبانيا (182) وإيران (135). كما بلغ إجمالي عدد الإصابات في الصين -- باستثناء هونغ كونغ وماكاو -- 80,881، بينها 3226 حالة وفاة، في حين تعافى 68,869 مصاب. يذكر أن الوباء ظهر في الصين في كانون الأول/ديسمبر. وتم تسجيل 21 إصابة جديدة و13 وفاة في الصين بين الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الاثنين و17.00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء. أما خارج الصين، فسُجّلت 4587 وفاة بحلول الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الثلاثاء (793 جديدة) بين 108,805 إصابة (14,138 جديدة). والدول الأكثر تضرراً بالفيروس بعد الصين هي إيطاليا (2503 وفيات 31,506 إصابات) تليها إيران (988 وفاة و16,169 إصابة) ومن ثم إسبانيا (491 وفاة و11,178 إصابة) تليها فرنسا (148 وفاة و6633 إصابة). ومنذ الساعة 17.00 بتوقيت غرينتش الاثنين، سجلت حالات وفاة أولى بالفيروس في ماليزيا والبرازيل والدومينيكان. وأعلنت بنين رصد إصابات هي الأولى.

قطر تغلق المتاجر والصالونات.. وجزءا من المنطقة الصناعية

الراي...قالت اللجنة القطرية العليا لإدارة الأزمات في مؤتمر صحافي بثه التلفزيون الرسمي، اليوم الثلاثاء، إن قطر أغلقت جزءا من المنطقة الصناعية فيها 14 يوما بسبب المخاوف من انتشار فيروس كورونا. وأضافت اللجنة أن قطر قررت أيضا إغلاق جميع المتاجر عدا متاجر الأغذية والصيدليات. واوضحت أن الإغلاق يشمل المحلات وكافة أنشطة الصالونات الرجالية والنسائية، وذلك حتى اشعار آخر، وإيقاف خدمات المنازل التي تقدمها بعض هذه الصالونات.

هل كورونا المستجد مصنَّع مخبريا؟ تقرير علمي يكشف الحقيقة

الحرة..... منذ أن بدأ توافد الحالات الأولى المصابة بفيروس كورونا المستجد في مدينة ووهان الصينية، تصاعد جدل واسع بشأن ما إذا كان مختبر ما قد أنشأ الفيروس من خلال هندسته وراثيا، أم أنه جديد كليا ومن فعل الطبيعة. واتهم البعض الصين بتصنيع وتطوير إحدى سلالات وباء متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، الذي نشأ في الصين عام 2003، وتصديره للعالم، خاصة مع تراجع أعداد الإصابات والوفيات هناك، فيما اتهم صينيون الولايات المتحدة بتصنيع الفيروس التاجي الجديد. لكن دراسة جديدة كليا نشرتها مجلة "نيتشر" العلمية، الثلاثاء، وشارك فيها باحثون من جامعات أدنبرة وكولومبيا وسيدني وتولين، لم تجد أي دليل على أن الفيروس تم صنعه في مختبر أو هندسته بأي شكل آخر، كما أشارت بعض الشائعات، وذلك بعد أن قام العلماء بتحليل بيانات تسلسل الجينوم العام لفيروس كورونا المستجد واسمه العلمي "سارس كوف2" (SARS-CoV-2) والفيروسات ذات الصلة. وفيروس كورونا المستجد هو الأحدث في سلالة فيروسات كورونا، وهو السابع المعروف من سلالة كورونا الذي يصيب البشر، والثالث الذي يسبب أمراضا خطيرة. أما الأنواع الأربعة التي تجلب أعراضا بسيطة هي KU1 وNL63 وOC43 و 229E.

الفيروسات الأخطر ضمن السلالة، والتي تسبب أمراضا حادة هي ثلاثة، ظهر الأول منها في الصين عام 2003، وهو وباء متلازمة الالتهاب الرئوي الحاد (سارس)، وفي عام 2012 انتشرت السلالة الثانية في المملكة العربية السعودية والتي سميت متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، وفي نهاية العام الماضي، بدأ انتشار السلالة الثالثة والحالية (كوفيد 19) والذي تم إلحاقه لاحقا بسلالة سارس، فسمّي علميا (سارس كوف 2). وقال كريستيان أندرسن، الأستاذ المساعد في علم المناعة والأحياء الدقيقة وأحد مؤلفي الورقة البحثية، إنه "من خلال مقارنة بيانات تسلسل الجينوم المتاحة لسلالات الفيروس التاجي المعروفة، يمكننا أن نجزم بأن سارس كوف2 (كورونا المستجد) نشأ من خلال الطبيعة". وحتى الثلاثاء تم توثيق ما يقرب من مئتي ألف إصابة و7900 وفاة حول العالم بفيروس كورونا المستجد. لكن الدراسة تشير إلى أن كثيرا من الوفيات لم يتم تشخيصها بالإصابة بالمرض، وبالتالي لم يتم تسجيلها في كثير من البلدان. وتقول الدراسة إن العلماء الصينيين، وبعد وقت قصير من بدء انتشار الوباء، قاموا بتتبع تسلسل جينوم الفيروس وأتاحوا البيانات للباحثين في جميع أنحاء العالم. وأظهرت بيانات تسلسل الجينوم أن السلطات الصينية اكتشفت الفيروس بسرعة، وأن تزايد ارتفاع وتيرة الإصابات به كان بسبب انتقاله من إنسان لآخر، وأن بدايته كانت بسبب شخص واحد حمل الفيروس فأصاب به آخرين. واستخدم الباحثون المشاركون في الدراسة من جامعات ومعاهد بحثية مختلفة بيانات التسلسل هذه لاستكشاف أصل ومنشأ الفيروس من خلال التركيز على سيناريوهات عديدة.

دليل على التطور الطبيعي

وبناء على تحليل النموذج الجيني للبروتين الخاص بفيروس كورونا المستجد، استنتج الباحثون أنه جاء نتيجة للتطور الطبيعي وليس نتاج هندسة وراثية أو معملية. وما أثبت صحة هذا الاستنتاج هو البيانات الخاصة بالهيكل الجزيئي للفيروس. وأشارت الدراسة إلى أن فيروس كورونا المستجد يشبه في الغالب الفيروسات ذات الصلة الموجودة في الخفافيش وآكل النمل الحرشفي. ويلفت رئيس قسم الأوبئة في "ويلكوم ترست" ومقرها المملكة المتحدة الدكتور جوزي غولدنغ، إلى إن النتائج التي توصل إليها أندرسون وزملاؤه "ذات أهمية حاسمة في تقديم وجهة نظر مبنية على الأدلة ضد الشائعات التي تم تداولها حول أصل فيروس "سارس كوف 2" المسبب لمرض كوفيد 19"، مضيفا أن الدراسة "تنهي أي تكهنات بشأن الهندسة الوراثية المتعمدة".

كيف نشأ الفيروس؟

بناء على تحليل التسلسل الجينومي لكورونا المستجد، خلصت الدراسة إلى أن أصل الفيروس الذي يتفشى حول العالم حاليا قد يكون واحدا من سيناريوهين محتملين..

السيناريو الأول

أن يكون الفيروس قد تطور إلى حالته المرضية الحالية من خلال الانتقاء الطبيعي لمضيف له غير بشري ثم انتقل إلى البشر، وذلك كما حدث مع تفشي الفيروسات التاجية المعروفة لهذه السلالة من قبل. ففيروس "سارس" انتقل للإنسان في الصين من خلال مضيف له هو حيوان الزباد، أما في حالة متلازمة الشرق الأوسط التنفسية "ميرس" والذي بدأ في السعودية، فكان مضيف الفيروس هو الجمل. وفي حال فيروس "سارس كوف2" المعروف بكورونا المستجد، فيعتقد أن مضيفه هو الخفاش، نظرا لأنه يشبه فيروس كورونا الذي يصيب هذا الحيوان. ولا توجد حالات موثقة تثبت انتقال الفيروس من الخفافيش إلى الإنسان، ولهذا يمكن أن يكون هناك مضيف وسيط أيضا بين الخفافيش والبشر.

السيناريو الثاني:

تشير الدراسة إلى إمكانية قفز نسخة غير مرضية من الفيروس من مضيف حيواني إلى البشر، ثم تطورها إلى حالتها المرضية الحالية بين السكان. فعلى سبيل المثال، تحتوي بعض الفيروسات التاجية من حيوان "آكل النمل الحرشفي" او البنغولين، على بنية هيكلية شبيهة بفيروس كورونا المستجد. وتقول الدراسة إن الفيروس ربما انتقل مباشرة من هذا الحيوان إلى الإنسان أو عبر وسيط استضاف الفيروس مثل حيواني الزباد أو النمس قبل أن يصل إلى الإنسان. ووجد الباحثون أن موقع انقسام الفيروس الحالي مشابه لمواقع انقسام سلالات انفلونزا الطيور، التي ثبت أنها تنتقل بسهولة بين البشر، وربما طور "كورونا المستجد" موقعا للانقسام الفيروسي في الخلايا البشرية وسرعان ما بدأ الوباء الحالي. وقال الباحث المشارك في الدراسة أندرو رامبو إن "من الصعب إن لم يكن من المستحيل معرفة أي من السيناريوهات على الأرجح حدث في هذه المرحلة". وأضاف "إذا كان فيروس كورونا المستجد قد انتقل إلى البشر في شكله المرضي الحالي من مصدر حيواني، فإنه يثير احتمال تفشي المرض في المستقبل، حيث يمكن أن تنتقل سلالة الفيروس المسببة للمرض بين الحيوانات وقد تقفز مرة أخرى إلى البشر". وتابع "أما الاحتمال الثاني وهو الأقل ترجيحا، أن يكون الفيروس التاجي قد دخل بشكل غير مَرَضِي من الحيوانات إلى البشر ثم تطورت خصائصه حتى أصبح بشكله الحالي".

في خطوة هامة.. شركة أدوية تعلن عن دواء ضد فيروس كورونا

الحرة..... أعلنت مجوعة "سانوفي" الدوائية الفرنسية، الثلاثاء، أنّ "بلاكنيل"، الدواء المضادّ للملاريا الذي تنتجه، برهن عن نتائج "واعدة" في معالجة مرضى بفيروس كورونا المستجدّ. وأضافت الشركة أنها مستعدة لأن تقدم إلى السلطات الفرنسية ملايين الجرعات منه وهي كمية كافية لمعالجة 300 ألف مريض محتمل. وقال متحدث باسم المجموعة لوكالة فرانس برس، إنه على ضوء النتائج المشجعة لدراسة أجرتها على هذا الدواء فإن "سانوفي تتعهد وضع دوائها في متناول فرنسا وتقديم ملايين الجرعات، وهي كمية يمكن أن تتيح معالجة 300 ألف مريض". وشدد المتحدث في الوقت نفسه على أن المجموعة مستعدة للتعاون مع السلطات الفرنسية "لتأكيد هذه النتائج". وتتعاون شركة الأدوية الفرنسية، مع حكومة الولايات المتحدة لاستخدام ما يسمى "منصة الحمض النووي المؤتلف" لإنتاج لقاح محتمل. يذكر أن الفيروس أودى بحياة 7408 شخص على الأقل حول العالم منذ ظهوره في ديسمبر 2019، وفق حصيلة أعدتها وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمية. وأحصت الصين التي انطلق منها الفيروس، 80881 إصابة و3226 وفاة مع شفاء 68869. وبين الدول الأكثر تضررا إيطاليا حيث سجلت 2158 وفاة، 27980 إصابة، وإيران مع 988 وفاة و16969 إصابة، وإسبانيا حيث سجلت 491 وفاة و 11178 إصابة، وفرنسا التي شهدت وفاة 148 شخصا وإصابة 6633.

67 مليون فرنسي يعيشون حجراً بالغ التشدد

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... لم تعرف فرنسا، في زمن السلم، وفي تاريخها الحديث، حجراً مشدداً كالذي فرضته سلطاتها ليل الاثنين إلى الثلاثاء في محاولة منها لإبطاء التفشي المثير للقلق، لا بل الهلع، لوباء «كوفيد - 19». ذلك أن 67 مليون فرنسي مدعوون للبقاء في منازلهم والامتناع عن الخروج، إلا لأسباب «وجيهة» كالذهاب إلى العمل أو الرجوع منه أو التبضع من مخازن الأغذية أو شراء الدواء. ومنذ منتصف نهار أمس، توقفت الحركة في البلاد بنسبة مرتفعة للغاية، مع إغلاق المدارس والجامعات والمواقع السياحية والمسارح ودور السينما والمطاعم والمقاهي، وحتى الحدائق العمومية كما فعلت بلدية باريس. وأصدرت وزارة الداخلية تعميماً يفيد بأن أي مواطن أو مقيم يرغب في مغادرة منزله، ملزَم بأن يحمل شهادة موقّعة يبرر فيها خروجه، وإلا فإنه يتعرض لدفع غرامة يمكن أن تصل إلى 135 يورو. ومن أجل تطبيق هذه التدابير بالغة الصرامة التي تجعل فرنسا تقتدي بما سبقتها إليه إيطاليا وإسبانيا، فإن وزارة الداخلية عمدت إلى تعبئة 100 ألف رجل شرطة ودرك ونشرهم في أنحاء الجمهورية كافة، بحيث يشكّلون «الجيش» الذي أراده الرئيس إيمانويل ماكرون لخوض «الحرب» التي تحدّث عنها في كلمته المتلفزة الأخيرة ليل أول من أمس، إلى الفرنسيين، والتي كرّرها ست مرات. وللتدليل على حراجة الموقف، تكفي الإشارة إلى أن 35 مليون مواطن شاهدوا رئيسهم يتوجه إليهم عبر الشاشة الصغيرة، حيث قرّعهم من جهة بسبب «خفّتهم» في التعاطي مع التوصيات الحكومية. وأنهض، من جهة أخرى، عزيمتهم بتأكيد أن فرنسا «ستخرج منتصرة» من حربها مع هذا العدو «غير المرئي» ومن «نوع جديد». أما رسالة ماكرون الثالثة، فكانت الدعوة إلى الاتحاد والالتحام والتحلي بحس المسؤولية والتشديد على أهمية التقيد بالتوصيات التي فصّلها لاحقاً كريستوف كاستانير، وزير الداخلية. ومقابل هذه الدعوات، ركّز ماكرون على أنّ همّ الدولة الأوحد اليوم هو محاربة الفيروس القاتل، الذي أودى حتى ظهر أمس بحياة 148 شخصاً وأصاب 6650 في فرنسا. والمقلق أن تفشّيه يقوى أكثر فأكثر، حيث إنه أصاب 1200 شخص في 24 ساعة، وهو أعلى رقم منذ وصوله إلى الأراضي الفرنسية ما يبرر التدابير الحكومية المتخطية بأشواط ما تسمى «المرحلة الثالثة» من مواجهة الفيروس. واستعانت الحكومة بوحدات متخصصة من الجيش في قطاع الصحة لإنشاء مستشفى ميداني شرق فرنسا، وهي المنطقة الأكثر تعرضاً للفيروس. كذلك، أصدرت وزارة الداخلية قراراً «يصادر» سيارات النقل «تاكسي» وبعض الفنادق لوضعها بتصرف المستشفيات، التي تعاني من دفق لا يتوقف من المصابين بالفيروس أو الحالات المشتبه بها. ومنذ ظهر أمس، أي منذ أن دخل الحظر حيز التنفيذ، خيّمت أجواء غريبة على البلاد. ففي باريس، فرغت الساحات من روادها والشوارع من المارة والطرق من السيارات. والازدحامات الوحيدة ظهرت، كما في الأيام الأخيرة، أمام محال المواد الغذائية والصيدليات والمخابز. وأصدرت وزارة الداخلية لائحة مفصلة لما هو متاح وما هو ممنوع. كذلك، أبرزت على موقعها نماذج للشهادة التي يتعيّن على كل شخص خارج من منزله أن يحملها. ومن الذين يتمتعون بأكبر قدر من حرية الحركة، الأطباء والممرضون والصحافيون. وقال أحد الرياضيين الذي كان يركض في غابة بولونيا الواقعة على مدخل باريس الغربي، إن رجال الشرطة أوقفوه وطلبوا منه العودة إلى منزله لأنه يمارس رياضته «بعيداً عن مسكنه». وعملياً، لا يتعين أن يبتعد أكثر من 500 متر عن بيته، ولا يحق له الجري أو ركوب الدراجة الهوائية مع أفراد عائلته أو أصدقائه، حتى إن الغداءات العائلية قد مُنعت. لكن التعميم الحكومي سمح لأصحاب الكلاب إخراجها في نزهات لا تتجاوز الشارع أو الحي الذي يسكن فيه أصحابها. وحثّت وزارة الصحة المواطنين على الإقلال من الاحتكاكات التي يجب ألا تزيد على الخمسة في اليوم. وبيّنت ريبورتاجات القنوات الإخبارية المناطق السياحية الرئيسية فارغة تماماً، كما في مدينة نيس الواقعة على الساحل المتوسطي، حيث بدا ما يسمى «متنزه الإنجليز» حزيناً من غير زواره، كما بدت مدينتا دوفيل وبياريتز على الشاطئ الأطلسي مقفرتين. وأمس، انتشرت وحدات الشرطة في شوارع المدن منذ الظهيرة لتطبيق التدابير الحكومية، فيما عمدت وحدات الدرك، خارج المدن، إلى إقامة حواجز متنقلة للسؤال عن دوافع التنقل وطلب إبراز الشهادة الضرورية. وكان اللافت مسارعة الآلاف من سكان العاصمة والمدن الرئيسية، مثل ليون ومارسيليا، إلى الرحيل باتجاه الأرياف هرباً من الانحباس في شقق المدن الضيقة مع الأطفال والأولاد المحرومين من مدارسهم. وتفيد المشاهدات بأن الفرنسيين المعروفين، كما بقية الشعوب اللاتينية، باستخفافهم بالممنوعات، أنهم يتقبلون هذه المرة بطيبة خاطر القرارات الحكومية ويعملون بوحيها. وقال جان دانيال لونورمان، وهو مهندس متقاعد متقدم في السن، إن ما يعيشه اليوم «يذكّره» بفترة الحرب، حيث كان الناس يتهافتون على المخابز والمخازن الغذائية صباحاً، ويسارعون بعدها إلى العودة إلى منازلهم لاحترام قوانين منع التجول. وفي كلمته، أفاد ماكرون الذي لم يستخدم أبداً كلمة «حجر»، بأن العمل بالقواعد الجديدة سيدوم أسبوعين قابلين للتمديد. إلا أن الفرنسيين لا يصدقون رئيسهم، وقناعتهم بأن فترة تقييد تحركاتهم ستدوم أسابيع إن لم تكن شهوراً، إذ لا أحد يصدق السيطرة على «كوفيد - 19» خلال أسبوعين. يبقى أن الضحية السياسية الأولى للفيروس كانت الانتخابات المحلية، التي أعلن ماكرون إرجاءها إلى زمن لم يحدده، فيما اقترح رئيس حكومته إدوار فيليب، تأجيلها إلى 21 يونيو (حزيران) المقبل، «إذا سمحت الظروف» بذلك. وفي سياق موازٍ، فصّلت الحكومة خطتها لمواكبة الشركات والمؤسسات مادياً واقتصادياً، في مرحلة بالغة الصعوبة. وأكد ماكرون أن الدولة «مستعدة للدفع»، ورصدت 300 مليار يورو لضمان القروض التي ستحتاج إليها الشركات المتوقفة أعمالها. وتقدر وزارة الاقتصاد أن فرنسا ستعرف انكماشاً اقتصادياً قد يزيد على 2%. لذا، فإن ماكرون يجهد لتعبئة الاتحاد الأوروبي لإطلاق خطة جماعية لمواجهة «كورونا» وتمدده، ولكن أيضاً لاستيعاب تبعاته الاقتصادية. وجرت، أمس، قمة لقادة الاتحاد الأوروبي عبر دوائر تلفزيونية مغلقة للتفاهم عليها، حيث بدا أن التدبير الأول هو إغلاق حدود الاتحاد الخارجية، فيما تحولت أوروبا إلى بؤرة انطلاق وتفشٍّ لـ«كوفيد - 19».

ارتفاع وفيات «كورونا» في الولايات المتحدة إلى 100.. وتسجيل ثاني حالة وفاة في البرازيل

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... ارتفع عدد الوفيات الناجمة عن فيروس كورونا الجديد في الولايات المتحدة، اليوم، إلى مائة حالة وفاة بحسب إحصائية أعدّتها وكالة الصحافة الفرنسية استناداً إلى بيانات رسمية. وأحصي نصف هذه الوفيات في ولاية واشنطن الواقعة في شمال غرب البلاد، في حين سجّلت ولاية نيويورك 12 وفاة وولاية كاليفورنيا 11 وفاة. وبلغت الحصيلة السابقة للوفيات الناجمة عن الفيروس في الولايات المتحدة 94 وفاة. وبدورها أعلنت البرازيل تسجيل ثاني حالة وفاة جراء الإصابة بفيروس كورونا تعود لامرأة تبلغ من العمر 63 عاماً، لفظت أنفاسها الأخيرة بعد ظهر الثلاثاء. وكان الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو، قد حذر من الذعر بسبب تفشي فيروس كورونا، مضيفاً أنه إذا كان هناك ذعر فإن العواقب ستكون أكثر سوءً. وأوضح بولسونارو للصحافيين في برازيليا، أنه سيعقد مؤتمرا صحفياً بشأن تداعيات الإصابة بالفيروس مع رؤساء الهيئات التشريعية والقضائية لإثبات أن المصلحة الوطنية تفوق المصالح الشخصية، مشيراً إلى أن حركة تجارة السلع ستظل متاحة.

الفيروس يفجّر جدلاً بين واشنطن وبكين

ترمب يعلن عن حوافز اقتصادية للقطاعات المتأثرة... ووزير الخزانة: ما نواجهه أسوأ من هجمات 11 سبتمبر

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... استمرت حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة في الارتفاع، رغم الإجراءات الوقائية التي اتخذتها السلطات الأميركية، بما في ذلك منع التجمعات. جاء ذلك في وقت أكد الرئيس دونالد ترمب استعداد الجيش الأميركي والمستشفيات لمواجهة تفشي الوباء، معلناً توفير حوافز اقتصادية للقطاعات المتأثرة. وفي دلالة على مدى الضرر الذي ألحقته تداعيات الوباء بالاقتصاد، قال وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين إن «ما نواجهه (حالياً) أسوأ من 11 سبتمبر»، في إشارة إلى هجمات تنظيم «القاعدة» عام 2001. موضحاً أن السلطات الأميركية تناقش تقديم حوافز اقتصادية تصل إلى تريليون دولار. واندلع جدل أميركي - صيني، أمس، على خلفية استخدام الرئيس ترمب عبارة «الفيروس الصيني» للإشارة إلى فيروس كورونا المستجد، الأمر الذي أثار استياء بكين. ودافع الرئيس الأميركي، أمس، عن استخدامه هذه العبارة، قائلاً إن الفيروس «أتى من الصين. أعتقد أنها عبارة في محلها تماماً». وأضاف أن «الصين نشرت معلومات مغلوطة، مفادها أن جيشنا نقل إليها الفيروس. وبدل الدخول في جدل قلت سأسميه (الفيروس) بالإشارة إلى البلد الذي جاء منه». من جهته، اعتبر المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، غينغ شوانغ، أن ربط الفيروس بالصين يعد «نوعاً من الوصم»، مضيفاً: «نشعر باستياء شديد، ونعارضه بشدّة». كما ندّدت وكالة الصين الجديدة الرسمية للأنباء بشكل عام باستخدام «تعابير عنصرية وكارهة للآخر، من أجل تحميل دول أخرى مسؤولية الوباء»، بحسب ما أوردت وكالة الصحافة الفرنسية. وسجل أمس 4558 حالة الإصابة بفيروس كورونا، ما يعني أن 878 حالة جديدة ظهرت خلال يوم الاثنين وحده. أما حصيلة الضحايا فقد بلغت 85 حالة وفاة حتى صباح الثلاثاء، علماً بأن مركز العلوم بجامعة جون هوبكنز كان قد أشار يوم الجمعة إلى أن عدد حالات الوفاة بلغت 41 حالة، ما يعني أن حصيلة الوفيات قفزت بنسبة 90 في المائة خلال 3 أيام فقط. وتُظهر بيانات الجامعة أن 19 في المائة من الحالات الأميركية تم تسجيلها خلال يوم الاثنين فقط، في أكبر قفزة في يوم واحد في حالات الإصابة، منذ تسجيل أول حالة في الولايات المتحدة في 21 يناير (كانون الثاني) الماضي. وإذا استمرت الإصابات في الارتفاع بهذه الوتيرة، فإن التقديرات تشير إلى احتمال إصابة ما بين 70 إلى 100 مليون شخص في الولايات المتحدة بفيروس كورونا المستجد. وفي المؤتمر الصحافي اليومي للبيت الأبيض، ظهر الثلاثاء، أكد الرئيس ترمب توفير الخدمات الصحية عن بعد من خلال الإنترنت للمشتبه بإصابتهم بفيروس كورونا، مشيراً إلى أن الجيش الأميركي على أهبة الاستعداد لتقديم المساعدة في حالة الاحتياج للقيام بعمليات طارئة. وشدد على أنه «بطريقة أو بأخرى يجب محاربة هذا العدو الخفي، والولايات المتحدة ستنتصر على هذا الوباء بأسرع مما يظن الجميع». أما نائب الرئيس مايك بنس فأشار إلى توفير قناع الوجه الصناعي لمواجهة نقص القناعات الطبية للعاملين في القطاع الصحي. من جانبه، أكد وزير الخزانة ستيفن منوتشين أن إدارة ترمب على تواصل مع المشرعين في الكونغرس لتعويض الشركات الصغيرة والقطاعات الاقتصادية المتأثرة سلباً من فيروس كورونا، معلناً حزمة حوافز اقتصادية تصل إلى تريليون دولار خلال الأيام المقبلة، وهو أمر اعتبره خبراء أكبر حزمة اقتصادية في التاريخ الأميركي، في ظل تزايد الضرر الاقتصادي وتكبد قطاعات مثل الطيران والسياحة خسائر ضخمة. وقال منوتشين إنه سيلتقي مع المشرعين في مجلسي الشيوخ والنواب لمناقشة خيارات اقتصادية لمساعدة شركات الطيران والفنادق والشركات الصغيرة، وتوفير تأجيلات لتقديم الإقرارات الضريبية إلى ما بعد موعدها في منتصف أبريل (نيسان) المقبل وتمديد الفترة لمدة 90 يوماً دون أي عقوبات مالية على التأخير. وتابع: «إننا نواجه وضعاً أسوأ من الوضع خلال هجمات 11 سبتمبر، وعلينا العمل بسرعة لأنه لا ذنب للعمال في غلق القطاعات الاقتصادية». وكان الرئيس ترمب قد تحول في تصريحاته مساء الاثنين من التقليل من أخطار فيروس كورونا إلى التحذير من تعاظم المخاطر واستمرار الوباء ربما حتى يوليو (تموز) أو أغسطس (آب) المقبلين. وعلى الرغم من التدابير لحماية الأسواق، فإن سوق الأسهم واصل تراجعه أمس بعدما وصل الاثنين إلى أدنى مستوى له. واعترف الرئيس ترمب بأن الاقتصاد قد يدخل في حال ركود، مشيراً إلى محادثات لتقديم 50 مليار دولار من المساعدة لقطاع الطيران المتأثر بشدة من تداعيات الوباء. وطلبت إدارة ترمب من الكونغرس الموافقة على حزمة تحفيز اقتصادي ضخمة تبلغ 850 مليار دولار. ونفت الحكومة الفيدرالية، في غضون ذلك، إشاعة مفادها أن الولايات المتحدة بأكملها ستوضع تحت الحجر الصحي لمدة أسبوعين. وكان الدكتور أنتوني فوسي، مدير معهد مكافحة الأمراض المعدية CDC، قد صرّح بأن كل الخيارات تبقى على الطاولة، فاتحاً الباب أمام احتمال اللجوء إلى فرض الحجر الصحي على الأميركيين.

روسيا توقف دخول الأجانب وتستعد لتدابير «أكثر حسماً»

بوتين أكد قدرة بلاده على تطوير لقاح فعال

الشرق الاوسط....موسكو: رائد جبر.... أرسلت السلطات الروسية، أمس، إشارات تطمينية للمواطنين، بعد تصاعد وتيرة الإصابات بفيروس كورونا (كوفيد - 19) في الأيام الأخيرة. وبالتوازي مع الإعلان عن تسجيل 21 إصابة جديدة أمس، وبدء سريان تدابير مشددة لإغلاق الحدود أمام حركة الزوار الأجانب، إلى جانب الكشف عن تدابير أكثر حسماً ستُتخذ في غضون أيام، وجه الرئيس فلاديمير بوتين خطاباً متلفزاً إلى الروس، أكّد فيه مجدداً أن الوضع في البلاد «تحت السيطرة»، وحثّ على عدم إبداء مظاهر الفزع، خصوصاً في إطار الإقبال الزائد على تخزين المواد الغذائية. وقال بوتين إن بلاده تملك كل ما يلزم لإنتاج لقاح فعال لفيروس «كورونا». وشدد الرئيس الروسي على خوض سباق مع الزمن خلال العمل لمكافحة انتشار الفيروس في البلاد. وأكد ضرورة زيادة إنتاج أدوات ووسائل الوقاية الشخصية، وتعزيز كميات الاحتياطي من الأدوية والمعدات الطبية. وتعهد بزيادة رواتب الأطباء والطواقم الطبية المشاركة في مكافحة الفيروس. وحول الإجراءات التي اتخذتها أوروبا لمكافحة الفيروس، قال بوتين إن «إجراءات الطوارئ التي اتخذتها أوروبا فيما يتعلق بانتشار فيروس (كورونا) لها ما يبررها». مضيفاً أن «الوضع ليس سهلاً، هو في بعض الأحيان صعب. يرتفع عدد حالات الإصابات بشكل حاد كل يوم تقريباً. ويتم اتخاذ تدابير الطوارئ في هذه البلدان بما في ذلك الحجر الصحي، وإغلاق الحدود، وتقييد الفعاليات الجماعية، وإلغاء الرحلات الجوية وغيرها، ومن الواضح أن مثل هذه الإجراءات مبررة وتمليها ظروف موضوعية». ولفتت وسائل الإعلام الروسية إلى نقاشات حكومية جارية لفرض إجراءات صارمة في موسكو لمواجهة تصاعد انتشار فيروس «كورونا». وكانت الأيام الأخيرة قد شهدت تسارعاً في وتائر انتشار الفيروس، وخلال اليومين الماضيين تم الإعلان عن تسجيل 30 ثم 21 إصابة جديدة، في ارتفاع ملموس لمعدلات انتشار الفيروس خلال الأسابيع الأخيرة. واللافت أنه تم تسجيل 10 حالات انتقلت إليها العدوى داخلياً بعدما كانت كل الحالات السابقة لمواطنين عادوا في الأسابيع الأخيرة من رحلات إلى خارج البلاد. وأعلنت موسكو إغلاق الحدود أمام الزوار الأجانب بدءاً من اليوم (الأربعاء)، وكان عمدة موسكو قد أصدر قراراً بإغلاق المدارس والجامعات وحظر التجمعات لأكثر من 50 شخصاً. في حين بقيت الحركة في الشارع طبيعية، ومع الإقبال الواسع على شراء كميات كبيرة من المواد الغذائية والمنظمات، ما أدى إلى إفراغ رفوف المجمعات التجارية الكبرى في العاصمة، ولم يتم إغلاق المقاهي والمطاعم ودور السينما وأماكن التجمعات الأخرى، خلافاً لقرارات بهذا الشأن في بلدان أوروبية. وذكر مراقبون أن روسيا تتمهل في إعلان إجراءات صارمة لحين انتهاء استحقاق الاستفتاء على التعديلات الدستورية المقرر في 22 أبريل (نيسان) المقبل. ونقلت وسائل إعلام أن الحكومة الروسية قد تضطر إلى اتخاذ إجراءات حاسمة في غضون يومين إذا تواصل تدهور الوضع وارتفاع معدلات الإصابة بشكل كبير. ولفتت أوساط إلى أنه يجري حالياً بحث فرض عزل صحي كامل في موسكو في غضون أيام. في الأثناء، أكدت الرئاسة الروسية «عدم وجود داعٍ حالياً لإعلان حالة الطوارئ في البلاد على خلفية انتشار فيروس (كورونا)». وقال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، إن «إعلان حالة الطوارئ، لا يناقَش حالياً». علماً بأن موسكو كانت قد أعلنت في وقت سابق حال التأهب القصوى. وأشار بيسكوف مع ذلك إلى أن مجلس التنسيق الخاص بمكافحة انتشار فيروس «كورونا» يتولى الدور الرئيس في التصدي لهذا الخطر، موضحاً أن فريق العمل في مجلس الدولة يتحمل المسؤولية عن الأوضاع في الأقاليم. كما ذكر المتحدث باسم الكرملين أنه لا يجري حالياً بحث أي مواعيد بديلة لإجراء التصويت الوطني العام بشأن التعديلات الدستورية في روسيا والمخطط له يوم 22 أبريل المقبل، معتبراً أنه «لا أسباب موضوعية لذلك». في الأثناء، كشف صندوق الاستثمارات المباشرة الروسي، عن تطوير جهاز اختبار روسي ياباني مشترك لكشف فيروس «كورونا» خلال 30 دقيقة، وقال في بيان إن هذا الجهاز سيُطرح قريباً في الأسواق العالمية. وذكر الصندوق أنه يعمل على توحيد جهود الشركاء الروس والأجانب، من أجل التصدي المشترك لفيروس «كورونا المستجد». ووفقاً لبيان الصندوق الروسي يستخدم النظام الجديد أسلوب التشخيص الجزيئي المتساوي الحرارة (SmartAmp)، وهو لا يقل في دقته عن الطريقة المستخدمة حالياً في الكشف عن «كورونا»، لكنه يفوقها بشكل كبير في سرعة الاختبار ولا يتطلب مختبراً ثابتاً، فهو عبارة عن حقيبة صغيرة يمكن استخدامها سواء في المستشفيات أو المؤسسات العامة كالمدارس والمكاتب والمطارات ومحطات القطار. على صعيد آخر، أبدى الكرملين مخاوف جديدة من احتمال انتقال فيروس «كورونا» إلى الديوان الرئاسي الروسي بسبب نشاط الصحافيين. وكان بيسكوف قد دعا الصحافيين في وقت سابق إلى تجنب الاقتراب من الكرملين إذا شعروا بأعراض المرض، لكنه عاد أمس، لتوجيه ملاحظة حملت اتهاماً مبطناً لبعض وسائل الإعلام. إذ قال الناطق الرئاسي إن على وسائل الإعلام «أن تختار بعناية مندوبيها لتغطية عمل رئيس البلاد، وتجنب انتداب صحافيين كانوا في الخارج مؤخراً». ولفت إلى أنه «من أجل تغطية النشاطات والفعاليات التي يشارك فيها الرئيس فلاديمير بوتين، تم انتداب عدد من ممثلي وسائل الإعلام كانوا قد زاروا دولاً أجنبية خلال الأسبوعين الماضيين، بما فيها بلدان يتزايد فيها خطر انتشار عدوى فيروس (كورونا المستجد)». وأعرب المتحدث عن «أمل بأن هذا لم يكن انتقاءً متعمداً بل مجرد مصادفة»، وخاطب وسائل الإعلام مؤكداً ضرورة التعامل مع هذا الموضوع «بعناية شديدة... دعونا يحترم بعضنا بعضاً، هنا لا يوجد شيء معقد... نطلب توخي الحذر ليس إلا».

«حرب» أوروبا على الوباء تعزل سكانها

الشرق الاوسط....روما: شوقي الريّس... على مشارف اكتمال شهر واحد من اندلاع المعركة الأوروبية في الحرب العالمية ضد «كوفيد-19»، تنطوي أوروبا على ذاتها في قلق عميق وخوف من المجهول، وتعود بين ليلة وضحاها لترفع الحواجز التي أمضت سبعين عاماً في إزالتها، وتشطب بأسطر كل الاتفاقيات والقواعد التي اقتضى إبرامها عقوداً من المفاوضات. وإذا كان انفجار أزمة الهجرة في عام 2015 قد أحدث شرخاً عميقاً في اتفاقية «شينغن» التي تعتبر أهمّ إنجازات المشروع الأوروبي، إلى جانب العملة الموحّدة، فإن أزمة فيروس كورونا توشك أن تسدل الستار على هذا الإنجاز التاريخي الذي يتيح لما يزيد على 400 مليون أوروبي التنقّل بين 26 دولة من غير جواز سفر. وبعد أن كانت المفوضية الأوروبية تحذّر منذ بداية انتشار الوباء من مغبّة العودة إلى فرض المراقبة على الحدود الداخلية، أصبحت اليوم تكتفي بالحفاظ على حرّية تنقّل البضائع والعمّال الذين يقدّمون خدمات أساسية. وفي سابقة تاريخية، قرّر الاتحاد الأوروبي، أمس، إقفال جميع حدوده في وجه غير الأوروبيين لفترة 30 يوماً، قابلة للتجديد، وإخضاع الذين يُسمح لهم بالدخول لإجراءات صارمة خلال هذه الفترة. وتولّت رئيسة المفوضية، أورسولا فون در لاين، إبلاغ قادة مجموعة الدول الصناعية السبع بهذا القرار الذي يأتي بعد أيام من قرار الإدارة الأميركية إغلاق حدود الولايات المتحدة في وجه القادمين من دول منطقة «شينغن»، ثم بريطانيا وإيرلندا. ويشمل القرار الأوروبي مواطني 62 دولة لا يحتاجون لتأشيرة من أجل الدخول إلى الاتحاد، وأولئك الذين يطلبون تأشيرات لإقامة قصيرة، ويقدّر عددهم بنحو 14 مليوناً سنوياً. وإذ يقدّر خبراء البنك المركزي الأوروبي أن هذه الأزمة ستقضي على 1 في المائة من إجمالي الناتج المحلي في دول الاتحاد مع نهاية هذا العام، يتوقّع الاختصاصيون في المفوضية أن ينتشر هذا الوباء في جميع الدول الأعضاء، على غرار ما حصل في إيطاليا ويحصل في إسبانيا، الأمر الذي دفع إلى قرار إغلاق الحدود للسيطرة على الفيروس. وفي إيطاليا التي ما زالت البؤرة الرئيسية لانتشار الفيروس داخل الاتحاد الأوروبي، يقترب عدد الإصابات من 30 ألفاً، وتزداد الوفّيات يومياً بنسبة 19 في المائة، بعد أن تجاوزت الألفين، وسط حالة من الهلع العام الذي تجتهد الحكومة لمعالجته بصعوبة كبيرة، من خلال تعزيز الموارد الصحّية، والقدرات العلاجية، والمساعدات المالية والتسهيلات للمواطنين المتضررين. وفي الذكرى السنوية الـ159 لتوحيد إيطاليا، التي صادفت أمس (الثلاثاء)، قررت الحكومة إلغاء جميع الاحتفالات المعتادة في هذه المناسبة، ودعا رئيس الوزراء جوزيبي كونتي الجميع إلى رصّ الصفوف، والتقيّد بإجراءات الحجر، وقال: «معاً سنهزم هذا العدو الذي لا نراه». وكانت مدينة بيرغامو الصناعية في الشمال قد سجّلت 385 حالة وفاة في الأيام الخمسة المنصرمة، وشهدت احتجاجات في أوساط العمّال الذين طالبت نقاباتهم بوقف الحركة الإنتاجية لعدم توفّر تدابير الحماية الكافية. وبينما شهدت مناطق الجنوب آلاف المخالفات للتعليمات الرسمية بمنع التجمّع وحظر التجوال، تعرّضت منطقة كالابريبا لهزّة أرضية مساء الاثنين دفعت بأعداد كبيرة من المواطنين للخروج إلى الشوارع خوفاً من الارتدادات. وفي حين دعت منظمة الصحة العالمية إلى تكثيف الفحوصات على الحالات المشتبه بها، كأنجع وسيلة للحد من انتشار الفيروس، توقّع رئيس اللجنة الصحيّة الإيطالية أن يصل عدد الوفّيات في إيطاليا إلى 5 آلاف، قبل أن يبدأ بالتراجع بعد 10 أيام أو أسبوعين. الجبهة الأخرى المشتعلة في «الحرب» الأوروبية ضد «كوفيد-19» هي إسبانيا التي تجاوز عدد الإصابات فيها 12 ألفاً، وعدد الوفيّات 500، نصفها تقريباً في العاصمة مدريد. وكانت الحكومة الإسبانية قد عقدت اجتماعاً آخر طارئاً صباح أمس (الثلاثاء)، قرّرت فيه ضخّ مبلغ 200 مليار يورو لمساعدة المـؤسسات والعائلات على مواجهة التداعيات الاقتصادية والاجتماعية للأزمة. وكانت مدريد قد أعلنت مساء الاثنين إغلاق حدودها الخارجية في وجه الوافدين، باستثناء الرعايا الإسبان المقيمين في الخارج. ومنذ السبت الماضي، تتولّى وحدة الطوارئ العسكرية التابعة للقوات المسلّحة الإشراف على تطبيق إجراءات الحجر في جميع المدن الكبرى. ولأول مرة منذ سنوات، رصّت القوى السياسية صفوفها وراء الحكومة، وأعلنت تأييدها لخطة الطوارئ، واستعدادها الكامل للتعاون من أجل تنفيذها. وفي كاتالونيا، أصرّ رئيس الحكومة الإقليمية كيم تورّا على المطالبة بعزل الإقليم كليّاً عن بقية المناطق الإسبانية، واعتبر أن إعلان حالة الطوارئ ووضع أجهزة الأمن الإقليمية تحت إشراف الجيش يشكّل انتهاكاً للسيادة الإقليمية. إجراءات الحجر العام التي بدأتها إيطاليا، ثم إسبانيا، انضمّت إليها فرنسا وألمانيا اعتباراً من أمس (الثلاثاء)، بعد أن كانت برلين قد أعلنت عن خطة لإنقاذ الاقتصاد من تداعيات الأزمة بقيمة 550 مليار يورو، وتبعتها فرنسا بخطة أعلن عنها إيمانويل ماكرون مساء الاثنين بقيمة 330 مليون يورو. وفيما تنشلّ الحركة الاقتصادية تدريجياً في دول الاتحاد الأوروبي، عادت الحركة إلى العجلة الصناعيّة في الصين التي لم تسجّل أمس (الثلاثاء) سوى إصابة واحدة جديدة بالفيروس الذي انطلق منها أواخر العام الماضي.

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مصر.. 196 إصابة بفيروس كورونا و6 حالات وفاة....«سد النهضة»: مصر تستميل «أصدقاءها الأفارقة» بمواجهة إثيوبيا.....السودان: أوامر قبض ضد قيادي إخواني بارز بتهم عقوبتها الإعدام....الجزائر تحظر الاحتجاجات بسبب فيروس «كورونا»....تونس: حكومة الفخفاخ «تنجو مؤقتاً» من ضغط المعارضة والنقابات...مطالب دولية وأممية بـ«وقف فوري» للاقتتال في طرابلس لمواجهة «كورونا»...المغرب يسجل ثاني وفاة بـ«كورونا»...النيجر تعلن «تحييد» 50 مقاتلاً من «بوكو حرام»...

التالي

أخبار لبنان.....لبنان في عزلة وقائية.. وتلكؤ دولي عن تقديم مساعدات لمواجهة الكورونا......نفاد أجهزة التنفس واتجاه نحو «الفحوص الجوّالة»...."كابيتال كونترول" بنكهة "الهيركات"... ما لكم لنا ولكم!.....بيروت تتقهقر مؤقتاً أمام الوباء وتترقب زواله لاستئناف انتفاضتها.....توقعات بتجميد عقوبات أميركية بحق شخصيات لبنانية غير شيعية بعد قرار إطلاق عامر الفاخوري....لبنان يقفل بواباته مع العالم في محاولةٍ لمنْع السيناريو المُفْجِع الإصابات بـ «كورونا» إلى 133 والوفيات إلى 4.....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,067,627

عدد الزوار: 6,751,155

المتواجدون الآن: 96