أخبار وتقارير......400 ألف إصابة بكورونا في العالم و2.6 مليار شخص بالحجر.....الرئيس الأميركي: الإغلاق التام قد يؤدي لتدمير البلاد.....فرنسا خامس دولة تسجل أكثر من ألف حالة وفاة بكورونا.....خطة أوروبية لمكافحة كورونا في مخيمات اللاجئين اليونانية....كورونا.. 600 وفاة و50 ألف مصاب في أميركا.... "هانتا" بعد "كورونا"... هل يجب الحذر من "الفيروس الجديد"؟....

تاريخ الإضافة الأربعاء 25 آذار 2020 - 5:55 ص    عدد الزيارات 3022    القسم دولية

        


أوروبا تطلق «الدرون» في حربها على... «عدو البشرية»....نصف المليون مصاب «جديد» نهاية الأسبوع!...

الراي....الكاتب:ايليا ج. مغناير .... العدو الأساسي ليس الفيروس بل الحاضنة... المجتمع .... بدأتْ إيطاليا وفرنسا وبلجيكا، بتطبيقِ تدابير إضافية في الحرب على «عدو البشرية» عبر استخدام الطائرات المُسَيَّرة من دون طيار لمراقبة التجمعات غير المسموحة لأكثر من شخصين من عائلة واحدة في ممارسة الرياضة اليومية في الغابات أو لشخص واحد من كل عائلة يذهب لشراء حاجياته الغذائية. واتخذت هذه التدابير منحاً أكثر قسوة من يوم إلى آخر، خصوصاً في بريطانيا التي استدعت 7500 طبيب وممرض وممرضة من تِقاعُدهم ليعاد إدخالهم إلى الخدمة قبل وصول «تسونامي» من مصابي فيروس كورونا المستجد دفعةً واحدةً إلى المستشفيات. وقرعتْ منظمة الصحة العالمية، جرسَ الخطر بعدما تبيّن أنه خلال الـ67 يوماً الأولى من انفجار الفيروس وصل عدد المصابين إلى 100 ألف، بينما ارتفع العدد من 200 الى 300 ألف خلال الأيام الأربع الماضية. ومن المتوقّع وصول عدد المصابين إلى نصف المليون شخص مع نهاية الأسبوع. استطاع فيروس «كوفيد - 19» إبقاء أكثر من مليار شخص من 50 دولة في منازلهم في محاولةٍ لعدم توفير حاضنة (الإنسان هو ناقل الفيروس لأخيه الإنسان) له ومنْعه من الانتشار ورفْع الضغط عن المستشفيات. وقد أدرك رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون الخطر بعدما خرج مطالباً الجميع بالبقاء في منازلهم اسوة بكل دول القارة الأوروبية حين قال، محقاً، إنه «لا توجد دولة في العالم تستطيع التعامل مع أعداد كبيرة مصابة في آن واحد، لعدم وجود أجهزة طبية تساعد للتنفس وطواقم طبية بعدد كبير للاهتمام بالسكان ما يتسبب بوفاة هؤلاء». وقد أصبح العاملون في المجال الصحي والأطباء هم الجنود في الخط الأمامي. وسجلت إيطاليا وفاة 24 طبيباً من الذين يكافحون هذا الفيروس في المستشفيات وإصابة 4823 من الطاقم الصحي الذي يعمل لمنع الانتشار. ولم تعد هناك مشكلة غذائية في أوروبا بعدما قلّ عدد المشترين، وأصبحت المحلات شبه فارغة من الناس وملأى بالبضائع في ايطاليا وفرنسا وبلجيكا. فـ «كورونا» تسبّب بحال من الذعر الغذائي غير المبرَّر، وتالياً فإن المشكلة تكمن في ردّ فعل السكان وليس بما يفعله الفيروس. ذلك أن الفيروس ليس وحده العدو بل يشاركه في العداء المجتمع إذا لم يُحْسِن التصرف. وهذا يعني أنه يتوجب على المجتمع مساعدة الدولة في التغلب على الفيروس قبل خروجه عن السيطرة وبلوغه الدرجة الرابعة - القصوى من الانتشار. فمراحل انتشار «كورونا» تتم على النحو التالي:

- المرحلة الأولى: اللا إصابات.

- المرحلة الثانية: تسجيل حالات منفردة معروفة المصدر ويمكن حصْرها.

- المرحلة الثالثة: تجمع حالات إصابة موثّقة بحالات أخرى معروفة المصدر، توجد في أماكن مرصودة.

- المرحلة الرابعة والأصعب، هي التي ينتقل فيها الفيروس داخل المجتمع من دون معرفة أو رصْد المصدر الأساسي، كما حصل في الصين في مرحلته الأولى.

وتجهد الدول كافة لتجنّب الوصول إلى المرحلة الرابعة، وإذا تَعَذَّر منع الانتشار، تبدأ الإجراءات بالعزل التام. فخط الدفاع الأول هو المجتمع والمواطن الذي يلتزم الإجراءات على صعيد فردي أولاً (غسل اليدين تكراراً، التزام آداب السعال، عدم لمْس الوجه والبقاء في المنزل) لمنْع الاحتكاك وكسْر حلقة الانتشار. وإذا حصل التزام المجتمع يأتي دور الدولة، التي عليها فحص الناس وفرْض الحجر ورصْد الأشخاص المشتبه بهم أو المصابين بالفيروس لإجراء فحوص لهم. لم تعد أوروبا تُجْري الفحص لأنه لا توجد دولة في العالم تملك فحوصاً كافية لجميع السكان، بل تُجْري الفحوص بحسب الجدوى والإفادة. فتبدأ فترة الحجر الاختياري لمدة 7 أيام إلى 14 يوماً. وإذا لم توجد أي عوارض لا ضرورة للفحص، وإذا ظهرتْ عوارض (لأن الإنفلونزا و«كورونا» لديهما عوارض مشابهة) يقرر الطبيب إجراء الفحص من عدمه. إذاً، اعرَف أن العدو الأساسي ليس الفيروس بل الحاضنة للفيروس، أي المجتمع، وإذا لم يلتزم المواطن فلن تستطيع أي دولة في العالم السيطرة على الانتشار.

400 ألف إصابة بكورونا في العالم و2.6 مليار شخص بالحجر...

المصدر: دبي - العربية.نت.... أعلنت رسميا أكثر من 400 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في العالم منذ بدء انتشار الوباء، بحسب إحصاء لفرانس برس يستند إلى مصادر رسمية حتى الساعة 18,00 ت غ الثلاثاء. وسجلت 401285 إصابة بينها 18 ألفا و40 وفاة في 175 بلدا ومنطقة، خصوصا في الصين (81171 إصابة و3277 وفاة) وإيطاليا (69176 إصابة) البلد الأكثر تضررا من حيث عدد الوفيات (6820). وسيرفع فرض تدابير عزل في الهند الذي سيدخل حيز التنفيذ منتصف الليل (18,30 ت غ) إلى أكثر من 2,6 مليار عدد الأشخاص المدعوين من السلطات إلى ملازمة منازلهم للتصدي لفيروس كورونا المستجد بحسب تعداد أجري، الثلاثاء، استنادا لأرقام لفرانس برس.

عزل إلزامي

وأعلنت معظم الدول المعنية عزلا إلزاميا كالهند وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا وكولومبيا. وفرضت دول أخرى حظرا للتجول أو اكتفت بتوصيات صارمة. إلى ذلك، تم تشخيص أكثر من 200 ألف إصابة بفيروس كورونا المستجد في أوروبا، أكثر من نصفها في إيطاليا (63,927) وإسبانيا (39,673)، بحسب تعداد أعدته وكالة "فرانس برس" استناداً إلى الأرقام الرسمية، الثلاثاء، عند الساعة 11:50 بتوقيت غرينتش. ومع تسجيلها ما لا يقل عن 200,009 إصابات بينها 10,732 وفاة، تكون أوروبا هي القارة الأكثر تضرراً جراء الوباء، وتأتي بعدها آسيا (98,748 إصابة بينها 3,570 وفاة)، البؤرة الرئيسية للعدوى. وهذا العدد لا يعكس الواقع الكامل لأن عددا كبيرا من الدول تكتفي بفحص الأفراد الذين تستدعي إصابتهم عناية بالمستشفى. يأتي ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، الثلاثاء، حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل. وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة "راي راديو 2": "لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقا من هذا التراجع". وكانت منظمة الصحة العالمية حذرت، في وقت سابق الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة قد تتحول إلى مركز لتفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن هناك "تسارعا كبيرا للغاية" في عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة.

الرئيس الأميركي: الإغلاق التام قد يؤدي لتدمير البلاد

المصدر: العربية.نت، وكالات.... حذر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم الثلاثاء، من أن أي إغلاق عام يمكن أن "يدمر" البلاد، مشيرا إلى أن عدد ضحايا كورونا سيكون أقل من ضحايا الكساد والاكتئاب. واعتبر ترمب أن "انكماشا كبيرا" يمكن أن يفوق في عدد ضحاياه فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة، مبديا أمله باستئناف النشاط الاقتصادي سريعا. وقال لشبكة "فوكس نيوز": "يمكن أن نخسر عددا معينا من الأشخاص بسبب الأنفلونزا. ولكن قد نخسر عددا أكبر إذا أغرقنا البلاد في انكماش كبير"، لافتا إلى إمكان حصول "آلاف عمليات الانتحار". وتجري قناة "فوكس نيوز" الأميركية مقابلة حصرية مع الرئيس الأميركى دونالد ترمب وأعضاء فريق مكافحة وباء كورونا في البيت الأبيض لمناقشة المستجدات بشأن الوضع في الولايات المتحدة في ظل انتشار وباء كورونا، وسيتم اللقاء الحصري للشبكة الإخبارية عن طريق استخدام تقنيات التكنولوجيا من الفيديو كونفرانس أو وسائل التواصل الاجتماعي. ويجيب ترمب وفريقه عن الأسئلة النصية والفيديو التي يرسلها المواطنون إلى حسابات شبكة فوكس نيوز على مواقع التواصل الاجتماعي، بالإضافة إلى تلك المرسلة عبر البريد الإلكتروني مباشرة أثناء المقابلة، كما سيقدمون شرحا مفصلا عن كيفية تعامل البيت الأبيض مع الأزمة المتزايدة. وفي نفس السياق، وصل عدد المصابين بفيروس كورونا في الولايات المتحدة إلى أكثر من 42 ألف حالة، وتوفي منهم 517 حالة، وتتواجد معظم الإصابات في ولاية نيويورك. وكان ترمب قد قال في تغريدة له على تويتر، اليوم الثلاثاء، إنه توجد مشكلة في نقص الكمامات وأجهزة التنفس، والحكومة الفيدرالية تسعى لمساعدة الولايات على توفيرها. وكانت وسائل إعلام أميركية قد كشفت أن الرئيس دونالد ترمب يستعد لإعادة فتح الاقتصاد الأميركي وإنهاء الإغلاق داخل الولايات المتحدة قريبا وسط دعم اقتصادي. ومع دخول الولايات المتحدة الأسبوع الثاني من محاولة احتواء انتشار فيروس كورونا عبر إغلاق مساحات كبيرة من الاقتصاد، بدأ الرئيس ترمب والمديرون التنفيذيون في وول ستريت والعديد من الاقتصاديين المحافظين يتساءلون عما إذا كانت الحكومة قد ذهبت بعيداً جداً في هذا الصدد وينبغي عليهم بدلا من ذلك رفع القيود التي تسبب بالفعل ألما عميقا على العمال والشركات، وفقا لصحيفة نيويورك تايمز الأميركية. ولا يزال هناك توافق في الآراء بين القادة الحكوميين ومسؤولي الصحة على أن أفضل طريقة لهزيمة الفيروس هي أن تظل الشركات غير الضرورية مغلقة أبوابها وأن يحصر السكان أنفسهم في منازلهم. وبعد أن قاومت بريطانيا هذا الإجراء في البداية أغلقت اقتصادها بشكل كامل يوم الاثنين، كما فعل حكام ولايات فرجينيا وميشيغان وأوريغون. وسيخضع أكثر من 100 مليون أميركي قريباً لأوامر البقاء في المنزل. ويحذر مسؤولو الصحة العامة من أن تخفيف هذه القيود يمكن أن يزيد بشكل كبير من عدد الوفيات الناجمة عن الفيروس. ويقول العديد من خبراء الاقتصاد إنه لا توجد مفاضلة إيجابية - فاستئناف النشاط الطبيعي قبل الأوان لن يؤدي إلا إلى إجهاد المستشفيات والمزيد من الوفيات، في حين يؤدي إلى تفاقم الركود الذي يحدث حاليًا.

انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 30%

ويتسبب الإغلاق الاقتصادي في أضرار بدأت تظهر فقط في البيانات الرسمية. وقال باحثو مورغان ستانلي يوم الاثنين إنهم يتوقعون الآن انكماش الاقتصاد بمعدل سنوي يبلغ 30%، في الربع الثاني من هذا العام، وأن يقفز معدل البطالة إلى ما يقرب من 13 فى المائة. وقال المسؤولون إن فترة الـ15 يوما الأولى للحكومة الفيدرالية للتباعد الاجتماعي أمر حيوي لتباطؤ انتشار الفيروس الذي أصاب بالفعل أكثر من 40 ألف شخص في الولايات المتحدة. لكن الرئيس ترمب ومجموعة من الأصوات المحافظة بدأت تشير إلى أن الصدمة التي يواجهها الاقتصاد قد تضر بالبلاد أكثر من الوفيات الناجمة عن الفيروس. ويوم الاثنين، قال ترمب إن إدارته ستعيد تقييم ما إذا كانت ستبقي الاقتصاد مغلقاً بعد انتهاء فترة الـ 15 يوماً الأولية يوم الاثنين المقبل، قائلاً إنه قد يمتد أسبوعاً آخر وأن أجزاء معينة من البلاد يمكن أن يعاد فتحها في وقت أقرب من غيرها، اعتماداً على مدى انتشار العدوى. وقال ترمب خلال مؤتمر صحفي في البيت الأبيض: "لم يتم بناء بلدنا لإغلاقها."، سوف نعيد أميركا، مرة أخرى، وقريبا، تكون مفتوحة للأعمال التجارية. قريباً جداً.

فرنسا خامس دولة تسجل أكثر من ألف حالة وفاة بكورونا

العربية نت....المصدر: باريس – فرانس برس... أحصت فرنسا 1100 وفاة في المستشفيات منذ بدء تفشي فيروس كورونا المستجد وتتجه نحو تمديد تدابير العزل بعدما أوصى العلماء الرئيس إيمانويل ماكرون بفترة "من ستة أسابيع على الأقل". وسجلت فرنسا 1100 وفاة منذ بدء تفشي الفيروس فيما كان 2516 مريضاً مساء الثلاثاء في قسم الإنعاش، وفق ما أعلن المدير العام للصحة جيروم سالومون مؤكدا أن "الوفيات في المستشفى لا تمثل سوى جزء ضئيل من مجمل الوفيات". وباتت فرنسا بين الدول الأوروبية الأكثر تضررا بعد إيطاليا (6820 وفاة) وإسبانيا (2696 وفاة). وقبل إعلان الحصيلة نبه المجلس العلمي ماكرون إلى "ضرورة تمديد تدابير العزل" في فرنسا لفترة أطول من الأسبوعين المعلنين أصلا. وكتب المجلس "سيستمر العزل على الأرجح ستة أسابيع على الأقل اعتبارا من بدء تطبيقه" في 17 آذار/مارس مؤكدا "ضرورة تشديده". وقال خبراء المجلس "العزل هو حاليا الاستراتيجية الوحيدة الفعالة حقا وهي بديل من سياسة كشف الإصابات على نطاق واسع، وعزل المرضى لا يمكن تطبيقه حاليا على المستوى الوطني". وسجلت 240 وفاة جديدة الثلاثاء مع 434 إصابة إضافية في الإنعاش في 24 ساعة من مجموع عشرة آلاف و176 إصابة بحسب سالومون.

خطة أوروبية لمكافحة كورونا في مخيمات اللاجئين اليونانية

العربية نت....المصدر: بروكسل – فرانس برس.... تعمل المفوضية الأوروبية مع اليونان على وضع خطوة طوارئ لمواجهة احتمال انتشار فيروس كورونا في مخيمات اللاجئين المكتظة في الجزر اليونانية، بحسب ما صرحت المفوضية الثلاثاء. وجاء ذلك بعد تحذيرات وجهها نواب في البرلمان الأوروبي وجماعات حقوق الإنسان من أن المخيمات التي تضم 42 ألف طالب لجوء بينما لا تتعدى سعتها 6 آلاف شخص، معرضة لوباء كوفيد-19. وحتى الآن لم ترصد اليونان أي إصابات بالفيروس في المخيمات المقامة على جزر ليسبوس وساموس وخيوس وليروس وكوس. وسجلت اليونان 695 حالة إصابة بينها إصابتان في ليسبوس، كما سجلت 17 وفاة.

خطة استجابة طارئة

وصرح المتحدث باسم المفوضية ادالبرت يانز للصحافيين عبر الفيديو أن المفوضية "تعمل مع السلطات اليونانية على تحضير خطة استجابة طارئة للتعامل مع أي انتشار محتمل لفيروس كورونا في الجزر". وقال إن اليونان بدأت بقياس درجة حرارة الواصلين الجدد إلى المخيمات وأوقفت الزيارات، وفرضت قواعد نظافة لمحاولة منع انتشار الوباء. وبعث نواب أعضاء في لجنة الحريات المدنية في البرلمان الأوروبي رسالة الاثنين إلى مفوض الاتحاد الأوروبي لإدارة الأزمات يطلبون فيها إخلاء المخيمات المكتظة. وجاء في الرسالة "إذا أخفق الاتحاد الأوروبي في التحرك الفوري، فإن الوضع في الجزر اليونانية سيخرج عن السيطرة مع خطر وقوع العديد من الوفيات". والثلاثاء قادت منظمة هيومن رايتس ووتش دعوات 21 منظمة حقوقية تطالب اليونان ب"الخفض الفوري للاكتظاظ" في المخيمات. وقالت المنظمات في بيانها "يتطلب قانون حقوق الإنسان الدولي تلبية الاحتياجات الصحية لطالبي اللجوء والمهاجرين" وأن أي قيود تتعلق بالفيروس يجب أن تكون "قانونية وضرورية ومناسبة وغير تمييزية".

كورونا.. 600 وفاة و50 ألف مصاب في أميركا

المصدر: العربية.نت، وكالات.... بلغت حصيلة وفيات فيروس كورونا المستجد في الولايات المتحدة 600 حالة، في حين ارتفع عدد الإصابات المؤكدة إلى 49,768، وفق تعداد لجامعة جونز هوبكنز. وباتت الولايات المتحدة تحتل المرتبة الثالثة في قائمة الدول الأكثر تسجيلا للإصابات المؤكدة بكوفيد-19، خلف الصين وإيطاليا. واستنادا إلى عدد الإصابات المؤكدة، تبلغ نسبة الوفيات 1,2 بالمئة، علما أنه يعتقد أن الرقم الفعلي للإصابات أعلى بكثير من الحصيلة المعلنة، ما من شأنه خفض نسبة الوفيات. وحذرت منظمة الصحة العالمية، الثلاثاء، من أن الولايات المتحدة قد تتحول إلى مركز لتفشي فيروس كورونا، مؤكدة أن هناك "تسارعا كبيرا للغاية" في عدد حالات الإصابة بكورونا في الولايات المتحدة. وقالت متحدثة باسم منظمة الصحة العالمية، إن المنظمة تتوقع أن ترتفع حصيلة وفيات كورونا، البالغة 14510، "كثيرا" في ظل إبلاغ المنظمة عن حالات جديدة. وأشارت إلى أن 85% من حالات الإصابة المبلغ عنها في الأربع والعشرين ساعة الأخيرة كانت في أوروبا والولايات المتحدة. فيما أعربت المتحدثة عن أملها في وجود "بارقة أمل" في إيطاليا بعد تسجيل عدد أقل من الإصابات والوفيات. يأتي ذلك فيما بقيت السلطات الصحية الإيطالية، الثلاثاء، حذرة في ما يتعلق بتراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد الذي أعلن أمس، داعية السكان إلى الالتزام أكثر من أي وقت مضى بإجراءات العزل. وقال رئيس المؤسسة العليا للصحة سيلفيو بروسافيرو عبر إذاعة "راي راديو 2"، "لا يجب أن نغرق في الأوهام انطلاقا من هذا التراجع". وأضاف "علينا أن ندرس المعطيات بانتباه تام، وأن نحللها. ويجب انتظار بضعة أيام لنفهم ما هو الاتجاه. إننا نعيش أسبوعا مهما جدا". ودعا مواطنيه إلى التزام إجراءات السلامة لمنع مزيد من انتشار العدوى. وقال: "لنحرص كلنا على اتباع التصرفات الجيدة. إن أي تصرف سيئ اليوم ستكون له عواقب في الأسبوعين المقبلين"، مضيفا "قدرتنا على التشدد في تطبيق القواعد ستؤثر بالتأكيد على تطور العدوى في كل المناطق". وباتت الغالبية العظمى من الإيطاليين مقتنعة بوجوب اعتماد إجراءات العزل. وتدل على ذلك الشوارع الفارغة في أبرز المدن الإيطالية مثل ميلانو ونابولي وروما، في مشهد يتناقض تماما مع صور الشواطئ والحدائق الممتلئة بالناس التي انتشرت قبل أسبوعين. وأفاد استطلاع للرأي نشرته هذا الأسبوع صحيفة "لا ريبوبليكا" أن 94% من الإيطاليين يعتبرون أن الإجراءات التي اعتمدتها الحكومة "إيجابية"، أو "إيجابية جدا"، ومنها إقفال المدارس، ووقف النشاط التجاري، والحد من تنقل الأشخاص.

"هانتا" بعد "كورونا"... هل يجب الحذر من "الفيروس الجديد"؟

ترجمات – أبوظبي.... بعد تسجيل حالة وفاة لرجل في الصين بسبب فيروس "هانتا"، بات القلق يساور العالم من احتمالية تفشي فيروس جديد بعد كورونا المستجد "كوفيد-19" الذي حصد نحو 19 ألف قتيل. ووفقا لما ذكرته صحيفة "غلوبال تايمز" الصينية، فإن الرجل توفي من جراء الفيروس "الرئوي النادر" في مقاطعة يونان في طريق عودته إلى مقاطعة شاندونغ. ونقلت صحيفة "يو إس آيه توداي" عن المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن فيروس "هانتا" ينتمي لعائلة من الفيروسات، التي تنتشر عبر القوارض. وذكرت أن حالات فيروس هانتا نادرة، وتنتشر نتيجة الاتصال الوثيق مع بول أو روث أو لعاب القوارض أو عن طريق استنشاق الغبار الملوث بالفيروس. ويمكن أن تحمل أنواع معينة من الجرذان والفئران في الولايات المتحدة الفيروس، الذي ينتقل عندما يتنفس شخص ما الغبار الملوث بالفيروس. وأكدت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها أن "فيروس هانتا لا يمكن أن ينتقل من شخص إلى آخر". وأضافت أن "هناك حالات نادرة في تشيلي والأرجنتين شهدت انتقالاً من شخص لآخر عندما يكون شخص على اتصال وثيق مع شخص مصاب بنوع من فيروس هانتا يسمى فيروس الأنديز". وتشمل أعراض الفيروس "الرئوي النادر" التعب والحمى وآلام العضلات والصداع والدوار والقشعريرة ومشاكل في البطن، كما يمكن أن يحدث السعال وضيق التنفس لاحقا بسبب امتلاء الرئتين. ووفقا لبيانات المراكز الأميركية، فإنه من عام 1993 إلى 2017، لم يكن هناك سوى 728 حالة إصابة مؤكدة بفيروس هانتا في الولايات المتحدة، ومعظمها غير مميت.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..مصر: 402 إصابة بكورونا و20 وفاة....مصر تعلن حظرا للتجوال.. ومنظمة الصحة العالمية تحذر المصريين من "سيناريو إيطاليا".....ليبيا تعلن أول إصابة بفيروس كورونا....التونسيون في ظل الحجر الصحي....المغرب يفرض تطبيقاً صارماً لأحكام الطوارئ الصحية....

التالي

أخبار لبنان...السيد صفي الدين يعلن عن خطة حزب الله لمكافحة كورونا.....مساعدات دولية بـ150 مليون دولار تنتظر قرار الصرف ... مطالبة بدعم الأسر اللبنانية الفقيرة في مواجهة «كورونا»....لبنان يتّجه إلى تمديد «التعبئة العامة»... هل يُفْقِد فيروس الصراع السياسي حكومة دياب «مناعتَها»؟.....الحكومة اللبنانية مهددة بانفجار من الداخل بسبب خلاف التعيينات والقيود على السحوبات.....لبنان لتمديد «التعبئة العامة» بعد ارتفاع الإصابات إلى 333....{كورونا} يغيّر «روتين» حياة السياسيين اللبنانيين ونشاطهم..سلة غذائية للمواطنين....اقتراح مساعدات نقدية طارئة لتفادي انهيار اقتصادي واجتماعي شامل....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,099,277

عدد الزوار: 6,752,635

المتواجدون الآن: 103