أخبار وتقارير..روسيا: 107 وفيات ونحو 10.9 ألف إصابة جديدة بكورونا....بريطانيا: تباين في أرقام الوفيات بـ«كورونا»...بؤرة كورونا في سيول تثير مخاوف سلطات كوريا الجنوبية....الصين تُعفي 79 سلعة أميركية من رسوم جمركية...الخلافات السياسية تقوّض مكافحة "كورونا" في البرازيل...

تاريخ الإضافة الأربعاء 13 أيار 2020 - 4:00 ص    عدد الزيارات 2130    القسم دولية

        


السعودية تفتح تدريجياً ولبنان يغلق 4 أيام....

الراي.... أعلنت قناة «العربية»، أمس، ان السعودية ستبدأ تدريجياً، اعتباراً من اليوم، بفتح بعض الأنشطة الاقتصادية والتجارية وممارستها لأعمالها. وكانت المملكة أعلنت في 26 أبريل الماضي تخفيف القيود على الحركة وساعات حظر التجول التي تفرضها على مدنها لوقف تفشي فيروس كورونا المستجد حتى اليوم 13 مايو، باستثناء مدينة مكة المكرمة. وفي بيروت، قرر مجلس الوزراء اللبناني إغلاق المؤسسات العامة والخاصة بالكامل لمدة 4 أيام اعتباراً من مساء اليوم الأربعاء وحتى صباح الإثنين المقبل لمواجهة تفشي فيروس كورونا المستجد.

قتلى على الأقل في حريق بناقلة نفط إندونيسية

الراي.... الكاتب:(أ ف ب) .... عثر المسعفون على جثث سبعة أشخاص على الأقل متفحمة غداة الحريق الذي اندلع في ناقلة نفط في مرفأ جزيرة سومطرة الإندونيسية، كما أعلنت الشرطة اليوم الثلاثاء، معربة عن تخوفها من ارتفاع حصيلة الضحايا. وعلق الضحايا مع عشرات الأشخاص على متن ناقلة النفط «جاغ ليلا» التي كانت تخضع لأعمال صيانة، عندما اشتعلت فيها النيران أمس الاثنين بعد سماع دوي انفجارات في ميناء بيلاوان في شمال سومطرة. وحاول رجال الإطفاء إخماد الحريق لساعات على متن سفينة أخرى راسية في الميناء. وقال الناطق باسم الشرطة المحلية أم بي نينغولان «القتلى هم من علقوا في السفينة خلال الحريق. ولم ينجحوا في الفرار». وأضاف أنه تم أخذ عينات من الحمض الريبي النووي لكشف هوية الضحايا. وتسبب الحريق الذي لم يعرف سببه بعد، أيضا بإصابة 22 شخصا بجروح.

وزير الصحة الفرنسي يرفض إعادة فتح متنزهات باريس

الراي.... الكاتب:(رويترز) .... قال وزير الصحة الفرنسي أوليفييه فيران اليوم الثلاثاء إن المتنزهات والحدائق ستبقى مغلقة في العاصمة باريس ومنطقة باريس الكبرى للحد من مخاطر حدوث موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا في الوقت الذي بدأت فيه فرنسا تخفيفا تدريجيا لإجراءات العزل العام. جاء ذلك ردا على طلب رئيسة بلدية باريس آن هيدالجو على تويتر إعادة فتح حدائق العاصمة الفرنسية، المغلقة منذ 17 مارس، شريطة أن يضع الناس كمامات. وكان الوزير يتحدث بعد تجمع حشود من سكان باريس على ضفاف قناة سان مارتن ونهر السين يوم أمس الاثنين للاحتفال بتخفيف القيود. وقال فيران للصحفيين أثناء زيارة إلى ليمي بريفان في منطقة إيل دو فرانس «لا، لن نعيد فتح المتنزهات والحدائق في باريس، إيل دو فرانس، وفي المناطق المصنفة على أنها حمراء لأنها يمكن أن تكون مغرية للغاية مع الشمس، فيتجمع أيضا عدد كبير من الناس دون احترام حد تجمع عشرة أشخاص على الأكثر أو الالتزام بالتباعد الاجتماعي». وتنقسم فرنسا الآن إلى «مناطق خضراء» حيث معدل الإصابة المنخفض «ومناطق حمراء»، منها منطقة باريس الكبرى، حيث المعدل أعلى ويتم وضع المزيد من القيود.

738 مليار دولار.. عجز ميزانية الولايات المتحدة في أبريل

الراي.....الكاتب:(رويترز) ..... أعلنت الولايات المتحدة، اليوم الثلاثاء، عن عجز قياسي في الميزانية بلغ 738 مليار دولار في أبريل الماضي، بفعل قفزة حادة في الانفاق الحكومي وانكماش في الإيرادات وسط جائحة فيروس كورونا المستجد. وقالت وزارة الخزانة إن عجز الميزانية الشهر الماضي كان الأول الذي يعكس ضخامة الانفاق الحكومي الذي أقره الكونغرس لتخفيف التداعيات الاقتصادية للأزمة. ووافق الكونغرس في السابع والعشرين من مارس الماضي على حزمة انقاذ بقيمة 2.3 تريليون دولار وزادها منذ ذلك ليصل اجمالي الانفاق لبرامج الإنقاذ الطارئ إلى حوالي ثلاثة تريليونات دولار. وأبريل هو أول شهر بدأ فيه دفع أموال لبعض تلك البرامج التحفيزية. وقالت وزارة الخزانة إن إجمالي الإيرادات في أبريل بلغ 242 مليار دولار، بانخفاض قدره 55 في المئة عن الشهر نفسه من العام الماضي في حين قفزت النفقات 161 في المئة إلى 980 مليار دولار. وتضخم العجز في الأشهر السبعة الأولى من السنة المالية الحالية إلى 1.48 تريليون دولار مقارنة مع 531 مليار دولار في الفترة نفسها من 2019. وتبدأ السنة المالية في الولايات المتحدة في أول اكتوبر.

مقتل 37 في اعتداءين على عيادة للتوليد وجنازة بأفغانستان.... رضيعان بين ضحايا المستشفى في كابول

كابول: «الشرق الأوسط أونلاين»..... قال مسؤولون إن مسلحين قتلوا 13 شخصاً، بينهم طفلان حديثا الولادة، في هجوم وقع، اليوم (الثلاثاء)، على مستشفى في العاصمة الأفغانية كابول تدعمه منظمة «أطباء بلا حدود»، وتدير فيه عيادة للتوليد. وفي هجوم منفصل، اليوم أيضاً، اقتحم انتحاري جنازة قائد بالشرطة في إقليم ننكرهار كان يشارك فيها مسؤولون بالحكومة وعدد من أعضاء البرلمان، مما أسفر عن مقتل 24 شخصاً على الأقل، وإصابة 68 آخرين، حسب ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء. ولم يصدر بعد إعلان للمسؤولية عن أي من الهجومين. وقالت حركة «طالبان» إنها ليست ضالعة في أي منهما. وكانت الحركة قد أعلنت توقفها عن شن هجمات في المدن، وفق اتفاق لانسحاب القوات الأميركية. وينشط تنظيم «داعش» في ننكرهار، وقد نفذ عدداً من الهجمات الكبرى في كابول خلال الشهور الماضية. وألقت قوات الأمن، أمس (الاثنين)، القبض على قائده الإقليمي في كابول. وقال متحدث باسم حكومة إقليم ننكرهار إن عدد القتلى في الهجوم على الجنازة يمكن أن يزيد. وقال المسؤولون الحكوميون إن هجوم كابول بدأ في الصباح، عندما دخل 3 مسلحين يرتدون زي الشرطة مستشفى «دشت برجي»، وأخذوا في إلقاء القنابل اليدوية وإطلاق النار. وقالت وزارة الداخلية إن 15 شخصاً أصيبوا في الهجوم. وقتلت قوات الأمن المهاجمين بحلول العصر. وتوجد في المستشفى الذي يضم مائة سرير عيادة للتوليد تديرها منظمة «أطباء بلا حدود». وأكدت المنظمة على «تويتر» الهجوم على المستشفى، وأنه تم إجلاء العاملين والمرضى. وقبل ذلك بساعات، نشرت المنظمة صورة على «تويتر» لرضيع في العيادة بين ذراعي أمه بعد توليدها في قسم الطوارئ القيصرية. وقالت وزارتا الداخلية والصحة إن بين القتلى والمصابين أمهات وممرضين وأطفالاً. ونشرت وزارة الداخلية صورة لطفلين حديثي الولادة وقد فارقا الحياة داخل المستشفى. ونقل جنود أطفالاً رضّع من مجمع المستشفى وقد تم لف بعضهم في أغطية ظهرت عليها بقع دماء. وقال المسؤولون إنه أمكن إنقاذ مائة شخص، من بينهم 3 أجانب. ويقيم في الحي كثير من أبناء قبائل الهزارة الأفغانية، ومعظم أفرادها من الأقلية الشيعية التي هاجمها تنظيم «داعش» في السابق، واستهدف أحد الهجمات تجمعاً لإحياء ذكرى وفاة أحد قادة الطائفة في مارس (آذار). وأدانت منظمة العفو الدولية الهجوم، وقالت على «تويتر»: «جريمتا الحرب المخزيتان في أفغانستان اليوم، المتمثلتان في استهداف مستشفى يضم عيادة للتوليد وجنازة، يتعين أن توقظا العالم على الفظائع التي لا يزال المدنيون يواجهونها». وأضافت: «لا بد أن تكون هناك محاسبة على هذه الجرائم الخطيرة». وتواجه أفغانستان أيضاً عنفاً في أنحاء مختلفة من البلاد من جانب «طالبان»، رغم أن الولايات المتحدة تحاول قيادة عملية للسلام بعد أن أبرمت في فبراير (شباط) اتفاقاً مع الحركة يقضي بانسحاب القوات الأميركية من البلاد. وتقول «طالبان» إنها متوقفة عن مهاجمة المناطق الحضرية، وإن عملياتها تستهدف قوات الأمن الحكومية.

10 آلاف فرنسي ينتظرون العودة من تونس والمغرب والجزائر

تونس: «الشرق الأوسط أونلاين»..... ما زال أكثر من عشرة آلاف فرنسي عالقين في تونس والمغرب والجزائر رغم تنظيم رحلات إجلاء اثر اغلاق الحدود الجوية منتصف مارس (آذار)، ويعبر العديد منهم عن مخاوف على وضعهم الصحيّ وعلى وظائفهم. وفي المغرب، حيث أجلت 150 رحلة جوّية خلال شهر ثلاثين ألف شخص نحو فرنسا، ما زال حوالي خمسة آلاف فرنسي ينتظرون رحلات خاصة أسبوعية للعودة إلى بلادهم، كما أفادت سفارة فرنسا. وفي تونس تمكّن 17 ألف شخص من الوصول الى فرنسا عبر مائة رحلة نظمت بوتيرة أسبوعية، وأكدت السفارة أن خمسة آلاف آخرين ينتظرون دورهم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية. أمّا في الجزائر فنُظّم عدد قليل من الرحلات اثر قرار غلق المجال الجوي في 17 مارس الفائت وسافر 6099 فرنسياً وفقاً للسفارة. ولم تبين البعثة الدبلوماسية في الجزائر عدد الفرنسيين العالقين، وقالت في بيان إن «جميع الذين ليس لديهم مبرّر للعودة الطارئة مدعوون الى الصبر». وفي المقابل، لا يزال آلاف المغاربيين في الخارج، من بينهم 22 ألف مغربي ومئات التونسيين، دون احتساب آلاف الطلبة الذين يدرس غالبيتهم في دول أوروبية. ولم تسمح فرنسا بعد بتنظيم رحلات جوية تجارية عادية، كما تبقى الحدود مع الدول غير الأوروبية مغلقة الى إشعار آخر، بحسب وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير.

المتحدث باسم الكرملين يعلن إصابته بـ«كورونا»

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين» .... أفادت وسائل إعلام روسية بأن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف أكد اليوم (الثلاثاء) إصابته بفيروس كورونا. ونقلت وكالة «تاس» الروسية عنه القول، رداً على سؤال،: «نعم أنا مريض... وأتلقى العلاج». ويأتي هذا في الوقت الذي بدأت فيه روسيا اليوم رفع إجراءات العزل بحذر في بعض المناطق، معوّلة على معدّل الوفيات المنخفض لديها جراء فيروس كورونا المستجدّ، ولو أنها سجّلت مرة جديدة أكثر من 10 آلاف إصابة إضافية بالمرض. ومع 232243 إصابة مؤكدة منذ بدء تفشي الوباء، بينها 10899 إصابة جديدة الثلاثاء، وفق إحصاءات رسمية، تُعدّ روسيا بين الدول التي لديها أكبر عدد من الإصابات في العالم. ومنذ بداية شهر مايو (أيار)، تحصي روسيا أكثر من 10 آلاف إصابة كل يوم؛ الأمر الذي تفسّره السلطات بتطبيقها سياسة الفحوص المكثّفة؛ إذ إنها تجري نحو 5.8 مليون فحص، بحسب تعداد اليوم. ولا يزال معدّل الوفيات جراء الفيروس منخفضاً مع 2116 وفاة، مقارنة بدول مثل إسبانيا وإيطاليا وفرنسا، أو حتى ألمانيا التي تُعتبر إجمالاً نموذجاً في إدارتها للأزمة. وتفسّر روسيا التي وصل إليها الوباء في وقت متأخر بالنسبة إلى دول أخرى، معدّل الوفيات المنخفض، بالقول إنها تمكنت من استخلاص العبر من تفشي الوباء في أوروبا الغربية، من خلال إغلاق حدودها بشكل سريع وإعادة تنظيم كامل لنظام المستشفيات لديها ولجوئها إلى سياسة الفحوص المكثفة لعزل الإصابات التي لا تُظهر عوارض أو التي تظهر عوارض طفيفة. وعزلت أيضاً في المنازل السكان المعرّضين للخطر، خصوصاً المسنين.

روسيا: 107 وفيات ونحو 10.9 ألف إصابة جديدة بكورونا

روسيا اليوم.....أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم الثلاثاء عن 107 وفيات و10899 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، لترتفع بذلك الحصيلة إلى 2116 وفاة و232243 إصابة. وشهد معدل الإصابات اليومية انخفاضا مقارنة مع اليوم السابق عندما تم تسجيل 11656 إصابة جديدة، بينما ارتفع مؤشر الوفيات مقارنة مع 94 حالة في الحصيلة اليومية السابقة. وذكر مركز العمليات الروسي لمكافحة فيروس كورونا في بيان له أن إجمالي المتعافين وصل إلى 43512 شخصا بزيادة 3711 عن اليوم السابق. وأشار البيان إلى أن 43,1% من المصابين الجدد لم تظهر لديهم أي أعراض للمرض. وتعود معظم الحالات الجديدة إلى موسكو، حيث سجلت 5392 إصابة خلال اليوم الماضي ليصل مجموع الإصابات إلى 121301. وارتفع إجمالي الوفيات في المدينة إلى 1179 بزيادة 55 حالة، بينما زاد عدد المتعافين بواقع 1820 حالة لتبلغ الحصيلة 19642. وبعد تحديث حصيلتها اليوم اقتربت روسيا من إسبانيا التي تحتل المركز الثاني بعد الولايات المتحدة بين أكثر الدول إصابة بكورونا.

بريطانيا: تباين في أرقام الوفيات بـ«كورونا» بين مكتب الإحصاء ووزارة الصحة

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجلت المملكة المتحدة أكثر من 36 ألف وفاة حتى مطلع مايو (أيار)، يعتقد أنها ناجمة عن فيروس كورونا المستجد، بينما تجاوز عدد الوفيات المعدل الطبيعي في السنوات السابقة بـ50 ألف حالة منذ بداية تفشي الوباء، بحسب إحصاءات رسمية نُشرت اليوم (الثلاثاء). ويكشف هذا التقييم الصادر عن المكتب الوطني للإحصاء والذي يشير إلى صعوبة الوضع في دور المسنين، حصيلة أعلى من تلك التي أوردتها وزارة الصحة والتي تحدّثت أمس(الإثنين) عن 32 ألفاً و65 وفاة لمرضى ثبتت إصابتهم بـ«كوفيد-19» في المستشفيات ودور المسنين. وأحصى المكتب، على مدى الأسابيع الستة بين 21 مارس (آذار) و1 مايو، 36 ألفاً و473 وفاة (باستثناء غير المقيمين) لحالات ذكرت شهادات وفاتهم أن إصابتهم بالفيروس كينت السبب المشتبه به للوفاة. ويؤكد المنحى الأسبوعي الانخفاض العام الملاحظ منذ منتصف أبريل (نيسان) في التقارير اليومية، لكنه يشير إلى أن الوضع لا يزال صعباً في دور المسنين. وقال المحلل في مكتب الإحصاء نيكولاس ستريب لشبكة «بي بي سي»: «لسوء الحظ، تعاني دور المسنين من أبطأ انخفاض». وأشار إلى أن حصيلة الوفيات في هذه المؤسسات تجاوزت للمرة الأولى منذ بداية الوباء تلك المسجلة في المستشفيات خلال الأسبوع الذي انتهى في الأول من مايو. وسجلت إنجلترا وحدها أكثر من 8000 حالة وفاة في هذه المؤسسات بحلول 8 مايو، وفقًا للبيانات التي جمعها مكتب الإحصاءات من المشرفين عليها. وحاول المكتب تحديد زيادة حجم الوفيات التي يسببها هذا الوباء، فتبين بالمجمل، على مدى ستة أسابيع من الوباء، تسجيل أكثر من 50 ألف حالة وفاة إضافية مقارنة بمتوسط السنوات الخمس الماضية، كما أوردن وكالة الصحة الفرنسية. وأعلنت المملكة المتحدة تدابير الإغلاق العام في 23 مارس على تُرفع تدريجيا بدءاً من غد (الأربعاء) في إنجلترا فقط، عبر السماح للناس بالخروج بحرية وعودة بعض الموظفين إلى العمل. ويمكن في مرحلة ثانية، اعتبارا من 1 يونيو (حزيران) إذا تم تحقيق تقدم في مكافحة الفيروس، إعادة فتح المدارس الابتدائية واستئناف بعض الأنشطة التجارية والرياضية، كما يمكن للأسر تبادل الزيارات. وفي المرحلة الثالثة، اعتبارا من يوليو (تموز)، سيعاد فتح الحانات ومحلات تصفيف الشعر ودور العبادة وقاعات السينما. ولدى شرح مراحل خطته أمس (الإثنين)، أكد رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون أمام مجلس العموم أنه «إذا ظهرت معطيات عكس المتوقع (...) لن نتردد في كبح وتأجيل (رفع) التدابير أو تعويضها بأخرى».....

إسبانيا تسجل أدنى عدد إصابات بـ«كورونا» منذ شهرين.... ستفرض حجراً لمدة 14 يوماً على القادمين من الخارج

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... ذكرت وزارة الصحة الإسبانية أن العدد اليومي للإصابات الجديدة بفيروس كورونا المستجد في البلاد انخفض اليوم الثلاثاء لأدنى مستوى له في أكثر من شهرين. وقالت السلطات الصحية إن 594 حالة إصابة جديدة سُجلت اليوم، مما يرفع العدد الإجمالي إلى 228030. وارتفعت حالات الوفاة الناجمة عن مرض كوفيد - 19 الذي يسببه الفيروس بواقع 176 حالة اليوم إلى 26920. إلى ذلك، أعلنت الحكومة الإسبانية فرض الحجر 14 يوماً على القادمين إلى البلاد من الخارج اعتباراً من الجمعة وحتى انتهاء حال الطوارئ، وفق مرسوم نشر الثلاثاء في الجريدة الرسمية. وأوضحت الحكومة في قرارها «التطور الإيجابي للوضع الوبائي في بلادنا وبدء رفع العزل يتطلبان منا تعزيز تدابير الاحتواء». ولن يسمح لمن يوضعون في الحجر الخروج إلا لشراء حاجيات ضرورية أو تلقي علاج ومع وضع قناع دوماً. ويستثنى من هذا القرار العاملون الذين يتنقلون بين الحدود، وناقلو البضائع وطواقم شركات الطيران، والأطباء أو الممرضون القادمون لإسبانيا للعمل، شرط ألا يكونوا تواصلوا مع شخص مصاب. ويدخل المرسوم حيز التنفيذ الجمعة وحتى نهاية حال الطوارئ التي يفترض أن تنتهي في 24 مايو (أيار)، لكن يرجح تمديدها. وإسبانيا واحدة من أكثر الدول تضرراً من الوباء، مع 27 ألف وفاة، وأغلقت حدودها البرية منذ إعلان الطوارئ في مارس (آذار).

بؤرة كورونا في سيول تثير مخاوف سلطات كوريا الجنوبية

ارتفاع الإصابات المرتبطة بالنوادي والحانات في العاصمة إلى 102

سيول: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعربت السلطات الصحية في كوريا الجنوبية عن مخاوفها اليوم (الثلاثاء) في أعقاب تزايد حالات الإصابة بفيروس كورونا المرتبطة بالنوادي والحانات في العاصمة سيول. ونقلت وكالة يونهاب الكورية الجنوبية للأنباء عن المركز الكوري للسيطرة على الأمراض والوقاية منها القول إن أعداد الإصابات التي تعود لبؤرة في منطقة ايتوان في سيول، التي تعرف بالحياة الليلية والحانات والمطاعم، ارتفعت بحلول اليوم إلى 102 حالة. وذكرت يونهاب أن من بين حالات الإصابة المؤكدة، 73 شخصا كانوا قد زاروا منشآت في منطقة ايتوان، والذين نقلوا العدوى لـ29 شخصا من أفراد أسرهم أو معارفهم. وقال متحدث باسم مكتب العمدة بارك وون سون أمس الاثنين إن سيول تريد تحديد 5517 شخصا زاروا منشآت في منطقة ايتوان في الفترة ما بين 27 أبريل (نيسان) الماضي و8 مايو (أيار) الجاري. وجرى فحص أكثر من 3000 شخص كانوا قد زاروا ملاهي ليلية أو تواصلوا مع أشخاص زاروا هذه المنشآت. وكانت كوريا الجنوبية قد سجلت 27 إصابة جديدة بفيروس كورونا خلال الساعات الـ24 الماضية، حسبما أفادت السلطات الصحية اليوم (الثلاثاء). ويرتفع العدد الإجمالي للإصابات بذلك إلى 10 آلاف و936 حالة، حسبما أفادت المراكز الكورية الجنوبية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها.

الخلافات السياسية تقوّض مكافحة "كورونا" في البرازيل

الاخبار......تشكل الانقسامات السياسية العميقة في البرازيل عقبة في طريق مكافحة فيروس "كورونا"، والتي تترجم عبر الاستخفاف بالوباء إلى جانب التشكيك في نجاعة العزل، مروراً بالتداخل بين مختلف مستويات السلطة، في ظل خسائر بشرية فادحة. في نهاية الأسبوع الماضي، سجلت هذه الدولة التي يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة، أكثر من 10 آلاف وفاة و150 ألف إصابة مؤكدة. ولم يمنع ذلك الرئيس اليميني المتطرف جايير بولسونارو، من الاستمرار في انتقاد تدابير العزل التي يطبقها حكام جميع الولايات تقريباً، بحجة أن الاقتصاد والعودة إلى العمل من الأولويات. كما يتعارض خطابه مع توجيهات وزير الصحة، الذي أقاله في نهاية الأمر أواخر نيسان/ أبريل، بعد انتشار خلافاتهما المستمرة للعلن. في هذا السياق، نقلت وكالة "فرانس برس" عن المؤرخ البرازيلي والأستاذ في جامعة هارفرد، سيدني شلهوب، تحذيره من أنه "عند وجود مثل هذا التداخل، فإن خلافاً كهذا حول السياسات العامة التي يجب تطبيقها، لن يؤدي إلا إلى مأساة". وأورد مثالاً على ذلك وباء "الكوليرا" الذي أودى بحياة أكثر من 10 آلاف شخص في هامبورغ، أكبر ميناء في ألمانيا، في نهاية القرن التاسع عشر. وأوضح شلهوب أن "المدينة الأوروبية الكبيرة كانت الوحيدة المتضررة في ذلك الوقت هي هامبورغ، لأنها كانت تحكم بشكل مستقل من قبل التجار الذين رفضوا أي إجراء للحجر الصحي"، مضيفاً إنه "سادت المصالح الاقتصادية للنخبة السياسية على قضايا الصحة العامة، ما تسبب في نهاية المطاف في كارثة اقتصادية أكبر بكثير".

استقطاب الخوف

أظهر استطلاع أجراه معهد "داتافولها" أواخر نهاية نيسان/ أبريل الماضي، أن 67% من البرازيليين يعتبرون أن "التباعد الاجتماعي ضروري للحد من الوباء". لكن، في الأسابيع الأخيرة، نظّم أنصار بولسونارو تظاهرات في عدة مدن، بمباركة رئاسية، للمطالبة بإنهاء العزل. وهاجموا بشدة المحكمة العليا والبرلمان، اللذين لا ينفكان عن عرقلة قرارات رئيس الدولة. ففي برازيليا، ذهب وزير الخارجية إرنستو أرايجو، إلى حد استحضار مؤامرة دولية من أجل "استخدام الوباء لإرساء الشيوعية". وظهر رئيس الدولة بنفسه، في عدة مناسبات، يخطب بين جمع من مؤيديه أمام قصره الرئاسي، بدون كمامة ولم يتردد بمصافحة العديدين. وبالتوازي، يجهد حكام ريو أو ساو باولو من أجل إيصال رسالة "ابقوا في المنزل" إلى السكان الحائرين والذين يخف التزامهم بالتدابير شيئاً فشيئاً. وإضافة إلى الانقسامات في القضايا العقائدية، فقد تجاوزت الانقسامات منذ بداية الوباء، الخلاف بين اليمين واليسار، والذي بلغ ذروته خلال انتخاب بولسونارو في 2018. وأظهرت دراسة أجراها الباحث السياسي كارلوس بيريرا من مؤسسة "غيتيلو فارغاس" أن 56% من الأشخاص الذين يدعمون اليمين أو يمين الوسط "يوافقون على الطريقة التي يدير بها الرئيس الأزمة الصحية"، فيما يعارضها 40%. ونقلت "فرانس برس" عنه قوله إنه "كلما زاد تعرض الناس للعدوى أو الوفاة، ابتعدوا عن موقف بولسونارو".

خطاب منافٍ للعلم

ترى عالمة الاجتماع ديبورا ميسينبرغ، من جامعة برازيليا، "أننا اليوم نخوض نقاشاً بين الديموقراطية والاستبداد"، معتبرة "أننا في ظل حكومة يمينية متطرفة غير ديموقراطية"، ومضيفة إن بعض مؤيديها يتطابقون مع "النماذج الفاشية". وتحولت التظاهرات المؤيدة لبولسونارو إلى اعتداءات على الصحافيين أو حتى ممرضات تظاهرن بشكل رمزي احتجاجاً على نقص في وسائل الخدمات الصحية. كما تلقى باحثون من معهد "فيوكروز" الرائد في أبحاث الصحة العامة، تهديدات عبر شبكات التواصل الاجتماعي بسبب النتائج الأولية للدراسات المشككة في فعالية الكلوروكين، الذي اعتبره بولسونارو علاجاً سحرياً. وأشار شلهوب إلى أن البرازيل، مثل الولايات المتحدة، تواجه الوباء مع رئيس "ينشط ضد المعرفة". كما يرى أن المقاربة "بشكل غير قابل للحل" بين الكارثة الصحية والكارثة الاقتصادية هي رؤية "ضارة تماماً"، وقد تؤدي إلى تفاقم الأزمتين.

الصين تُعفي 79 سلعة أميركية من رسوم جمركية

الاخبار....أعلنت الصين أن جهود الوقاية والمكافحة عادت إلى طبيعتها .... أفادت بيانات لجنة الصحة الوطنية الصينية، أن البلاد سجّلت إصابة جديدة بفيروس «كورونا» انخفاضاً من 17 في اليوم السابق، لدى مسافر قادم من خارج البلاد. كذلك، جرى تسجيل 15 حالة جديدة من حالات الإصابة بالفيروس غير المصحوبة بأعراض، مقابل 12 حالة في اليوم السابق. بدوره، قال مي فنغ، المتحدث باسم اللجنة، إن عودة بعض الإصابات للظهور في الأيام القليلة الماضية تشير إلى أن الوقت لم يحن بعد لتخفيف قيود مكافحة الوباء. وأضاف أن جهود الوقاية والمكافحة عادت إلى طبيعتها لكن هذا لا يعني أنه يمكن تخفيف الإجراءات.

إعفاء ضريبي لبضائع أميركية

قرّرت الصين إعفاء الولايات المتحدة لمدة عام من رسوم جمركية إضافية على 79 سلعةً مستوردة، في وقت يدعو الرئيس الأميركي دونالد ترامب بكين إلى احترام التزاماتها التجارية. وتتضمّن لائحة البضائع المُعفاة التي نشرتها وزارة المالية الصينية، شرائح السيليكون التي تُستخدم في الصناعات الإلكترونية، ومعقّمات طبية، فضلاً عن معادن نادرة وضرورية في صناعة التقنيات العالية. وأعلنت أن الإعفاء من الرسوم الإضافية سيبدأ ابتداءً من 19 أيار ولمدة عام، من دون تحديد الكميات التي استوردتها الصين من هذه المواد العام الماضي، ولا قيمة الإعفاءات. وفي شباط، أعلنت الصين إعفاء 65 سلعةً مصنّعة في الولايات المتحدة من الرسوم الإضافية، بينها قطع طائرات ومعدات طبية. وتأتي هذه الإجراءات في وقت تستأنف الصين نشاطها تدريجياً بعد توقفه منذ كانون الثاني بسبب وباء كوفيد-19، الذي عرقل سلاسل الإنتاج في العملاق الآسيوي.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...إصابة جديدة بـ «كورونا» في مصر.. و11 حالة وفاة.....السودان يرفض مقترحاً إثيوبياً بتوقيع اتفاق جزئي حول سد النهضة.....{تجمع المهنيين السودانيين} ينتخب قيادة جديدة..الجزائر تعلن تمديد الحجر الصحي 15 يوماً....الغنوشي يحل المكتب التنفيذي لـ«النهضة» التونسية..المغرب يبدأ تتبع حالات «كورونا» بتطبيق معلوماتي....

التالي

أخبار لبنان..نصرالله: تفعيل العلاقة مع سوريا أولوية اقتصادية..لبنان يقرر تشديد مراقبة الحدود مع سوريا لمنع التهريب..اجتماع بعبدا يحاذر معابر "حزب الله"... ويعتمد آلية "تجفيف منابع المازوت"... نصر الله لحكومة دياب: تفاوضوا مع "صندوق النقد السوري"!....ضغوطات دولية على لبنان.. وبداية مشجعة للمفاوضات مع الصندوق..... «إجراءات تقنية» للحدّ من التهريب عبر المعابر غير الشرعية... ونصرالله لتطبيع العلاقات مع سوريا.....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,179,463

عدد الزوار: 6,759,241

المتواجدون الآن: 122