أخبار وتقارير..مسؤول إيراني يكشف ما أنفقته طهران في سوريا ويؤكد على ضرورة استعادة هذه الأموال....الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف وزير داخليتها...بعد اعتقال أميركيين.. تفاصيل جديدة مثيرة لهروب كارلوس غصن...ترامب يتّهم الصين بـ«القتل».... هل تتجه أوروبا إلى إلغاء قوانين حظر النقاب؟..أميركا تستأنف الحياة «شبه الطبيعية» الثلاثاء...اليابانيون ينتظرون من روسيا أن تركع وتعطيهم جزر الكوريل...المبعوث الأميركي لأفغانستان: طالبان تعهدت الالتزام بالاتفاق...

تاريخ الإضافة الخميس 21 أيار 2020 - 2:59 ص    عدد الزيارات 2481    القسم دولية

        


روسيا تسجّل حصيلة وفيات يومية قياسية بفيروس كورونا....

وكالات – أبوظبي.... سجّلت روسيا، الأربعاء، أعلى حصيلة يومية للوفيات بـفيروس كورونا الجديد على أراضيها، إذ بلغت 135 وفاة، مما يرفع إجمالي عدد الوفيات في البلاد إلى نحو 3000. وتجاوز العدد الإجمالي للإصابات في روسيا بسبب فيروس كورونا 300 ألف شخص، في حين تعافي مرض كوفيد-19 الذي يسببه الفيروس أكثر من 85 الف نسمة. وسجّلت روسيا أعداد وفيات أقل بكثير من تلك التي أعلنت عنها دول شهدت تفشيا واسعا للوباء، لكن مراقبين شككوا في المعدّل الرسمي للوفيات، متّهمين السلطات بعدم الإفصاح عن الأرقام الحقيقية للتقليل من حجم الأزمة. ويعزو مسؤولو الصحة الروس تدني العدد، مقارنة مع ذاك الذي تم تسجيله في الولايات المتحدة وأجزاء من أوروبا، إلى أن روسيا لا تحصي إلا حالات الوفاة التي تسبب بها الفيروس بشكل مباشر. وتشير السلطات كذلك إلى أنه كان لدى روسيا المزيد من الوقت لتحضير أسرة في المستشفيات وإطلاق عملية فحص واسعة النطاق لإبطاء تفشي الفيروس، نظرا إلى أنه وصل إليها متأخرا مقارنة بدول أوروبية والولايات المتحدة. وبلغت الحصيلة الإجمالية الرسمية للوفيات 2972، بينما وصل عدد الإصابات إلى 308 آلاف و705. ولأول مرّة الأربعاء، تجاوز عدد المرضى الذين تعافوا في روسيا في الساعات الـ24 الأخيرة (9262) عدد الذين تأكدت إصابتهم، بينما تراجع عدد المصابين حاليا بـ633 حالة. وبلغ عدد الإصابات الجديدة 8764 حالة، وهو أقل زيادة يومية منذ الأول من مايو الجاري. وعاد رئيس الوزراء الروسي ميخائيل ميشوستين إلى العمل الثلاثاء، بعدما خضع للعلاج في المستشفى إثر إصابته بكوفيد-19. وقال ميشوستين، الأربعاء، إن تفشي فيروس كورونا الجديد في روسيا يدخل في مرحلة أكثر استقرارا، في حين حذر من أن القيود يجب أن ترفع بحذر في 17 منطقة سُمح لها باتخاذ هذه الخطوات.

أميركا تعتقل رجلين يشتبه بتواطئهما في فرار كارلوس غصن

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتقلت السلطات الأميركية اليوم (الأربعاء) جندياً سابقاً في القوات الخاصة ورجلاً آخر تطلب اليابان القبض عليهما لاتهامات بأنهما ساعدا على فرار كارلوس غصن الرئيس السابق لشركة نيسان للسيارات، على ما أفادت وكالة «رويترز». وأشارت سجلات قضائية إلى أنه من المتوقع مثول الجندي السابق مايكل تيلور والرجل الآخر، ويُدعى بيتر تيلور، أمام قاضٍ اتحادي في ورستر بولاية ماساشوستس عبر تقنية الفيديو. كان غصن قد فر إلى لبنان هرباً من نظام العدالة الياباني الذي وصفه بأنه «محل تلاعب»، حيث كان يواجه اتهامات متعلقة بارتكاب جرائم مالية ينفي حدوثها. وقبل نحو أسبوعين، قال محام إن الادعاء التركي أعد لائحة اتهام لسبعة أشخاص بينهم أربعة طيارين فيما يتعلق بهروب كارلوس غصن رئيس شركة نيسان السابق من اليابان إلى لبنان عبر إسطنبول. وألقت الشرطة التركية القبض على المشتبه بهم في الثاني من يناير (كانون الثاني)، ونُقل عن مسؤول بوزارة الداخلية حينذاك قوله إن شرطة الحدود التركية لم تتلق إشعاراً بوصول غصن ولم يتم تسجيل دخوله ولا خروجه. وفي اليوم التالي قالت شركة (إم إن جي جيت) التركية الخاصة لتشغيل الطائرات إن غصن استخدم اثنتين من طائراتها بصورة غير مشروعة في هربه من اليابان، مستعيناً بموظف زوّر السجلات لإبعاد اسمه من الوثائق. وقالت الشركة آنذاك إنها تقدمت بشكوى جنائية.

ترمب: كثر ماتوا بسبب عدم كفاءة الصين في إدارة أزمة «كورونا»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»... أكّد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الأربعاء)، أن «عدم كفاءة الصين» في إدارة أزمة فيروس كورونا المستجد أدّى إلى «قتل» عدد كبير من الأشخاص في العالم. وكتب ترمب في تغريدة نقلتها وكالة الصحافة الفرنسية: «معتوه في الصين نشر بيانا اتهم فيه الجميع باستثناء الصين بنشر الوباء الذي أودى بحياة مئات آلاف الأشخاص... أكون ممتناًّ لو توضحون لهذا الأحمق أن عدم كفاءة الصين ولا شيء آخر تسبب بعملية القتل الجماعية العالمية هذه!».

نيويورك قد تلجأ لتوزيع ساعات العمل لإبقاء قطارات الأنفاق آمنة

مثل ما حدث عند مواجهة جائحة الإنفلونزا في عام 1918

نيويورك: «الشرق الأوسط أونلاين».... بينما تخطط مدينة نيويورك الأميركية لاستئناف الحياة الطبيعية خلال الشهور المقبلة، ينفض المسؤولون الغبار عن الأساليب التي استُخدمت في مواجهة جائحة الإنفلونزا في عام 1918 عندما صدرت أوامر للشركات ببدء ساعات العمل في أوقات مختلفة لمنع تحول قطارات الأنفاق إلى وسائل لنقل المرض. تتمثل الفكرة حينها والآن في توزيع الركاب على مدار اليوم لتفادي الازدحام الذي يخشى الخبراء أن يُحول قطارات الأنفاق إلى أرض خصبة لانتقال فيروس «كورونا المستجد» الذي أودى بحياة أكثر من 20 ألف شخص في المدينة. وقال عضو في اللجنة المكلفة بالترتيب لإعادة فتح نيويورك لوكالة «رويترز» للأنباء، إن المحادثات بشأن تنظيم ساعات وأيام العمل بالمكاتب لا تزال في المراحل الأولى. وقد يكون تنسيق الأمر معقداً في مدينة بها 220 ألف شركة معظمها شركات صغيرة. لكن باتريك فوي رئيس سلطة النقل بالمدينة، يطرح الفكرة على قيادات قطاع الأعمال، موضحاً أنه يعدها مهمة لإعادة الثقة في شبكة القطارات المتشابكة التي تمتد نحو 1070 كيلومتراً والتي نقلت 5.5 مليون شخص في اليوم السابق لفرض إجراءات العزل العام في مارس (آذار). وخلال جائحة عام 1918، نظّم مفوض الصحة بمدينة نيويورك رويال كوبلاند أوقات بدء العمل والانتهاء منه لمعظم الشركات بحيث يكون هناك فارق بينها قدره 15 دقيقة. ولم يتضح تأثير هذه الخطوة لكن نيويورك كانت أفضل حالاً في نهاية المطاف مقارنةً بغيرها من المدن، إذ سجلت معدل وفيات بلغ 4.7 لكل ألف ساكن، وهو ما يقل كثيراً عن فيلادلفيا حيث بلغ المعدل 7.3. ولا يُرجح أن تعيد نيويورك فتح الاقتصاد على نطاق واسع قبل الخريف. وحتى عندها سيعود الموظفون إلى أعمالهم تدريجياً على الأرجح، هذا إذا عادوا إليها أصلاً.

مسؤول إيراني يكشف ما أنفقته طهران في سوريا ويؤكد على ضرورة استعادة هذه الأموال

المصدر: RT.... كشف حشمت الله فلاحت بيشة، عضو لجنة الأمن القومي في البرلمان الإيراني، عن أن طهران أنفقت في سوريا ما بين 20 إلى 30 مليار دولار، مشددا على ضرورة أن تستعيد إيران أموالها من سوريا. وقال فلاحت بيشة، خلال لقاء بالفيديو مع موقع "اعتماد أونلاين" مشيرا إلى زيارته إلى سوريا العام الماضي، حين كان رئيسا للجنة الأمن القومي: "عندما سافرت إلى سوريا قال البعض إني كلفتهم الكثير! لكني أكرر مجددا، أننا ربما قدمنا لسوريا ما بين 20 إلى 30 مليار دولار، وعلينا استعادة هذا المبلغ من سوريا، لأن أموال شعبنا أنفقت هناك". وأضاف المسؤول البرلماني إنه ينبغي لبلاده أن تكون شفافة في المساعدات التي تقدمها. وكان حشمت الله فلاحت بيشة، زار العاصمة السورية دمشق في يناير 2019، عندما كان رئيسا للجنة الأمن القومي على رأس وفد برلماني، حيث التقى رئيس الوزراء السوري عماد خميس، وأبلغه أنه ينبغي أن تدفع سوريا المساعدات التي حصلت عليها من إيران خلال السنوات الماضية. هذا ولم تعلن إيران رسميا، عن مقدار المساعدات التي قدمتها إلى الحكومة السورية، لدعمها في الأزمة التي تعيشها منذ نحو تسع سنوات.

المرشد الإيراني علي خامنئي: محو دولة إسرائيل لا يعني محو اليهود

روسيا اليوم.....المصدر: "تويتر"... قال المرشد الإيراني علي خامنئي في تغريدة على "تويتر"، يوم الأربعاء، إن محو دولة إسرائيل لا يعني محو اليهود. وأضاف "نحن لا شأن لنا بالشعب اليهودي.. محو إسرائيل يعني أن يختار المسلمون والمسيحيون واليهود الفلسطينيون حكومتهم بأنفسهم، وأن يطردوا الغرباء والأوباش أمثال نتنياهو". وتابع قائلا: "هذا معنى محو إسرائيل، وهذا ما سيحصل". المرشد الإيراني علي خامنئي: محو دولة إسرائيل لا يعني محو اليهود..

الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران تستهدف وزير داخليتها

المصدر: RT + وكالات.... فرضت الولايات المتحدة، اليوم الأربعاء، حزمة جديدة من العقوبات على إيران تستهدف 9 شخصيات، بينهم وزير الداخلية، عبد الرضا رحماني فضلي، و3 كيانات. وذكرت وزارة الخزانة الأمريكية، في بيان، أن العقوبات تستهدف 9 مسؤولين من أجهزة الأمن الإيرانية و"فيلق القدس" التابع للحرس الثوري الإيراني، بينهم وزير الداخلية. وتشمل قائمة العقوبات الجديدة صندوق التعاون لقوات الأمن للجمهورية الإسلامية الإيرانية، وسجن طهران المركزي الكبير، وكذلك سجن قرشك الذي يقع أيضا في العاصمة الإيرانية. وتتبع إدارة الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حملة "الضغوط القصوى" على إيران منذ توليه السلطة عام 2017، تشمل فرض عقوبات اقتصادية قاسية على طهران التي يقول البيت الأبيض إنها أكبر داعم دولي للإرهاب في الشرق الأوسط. بدورها، تتهم السلطات الإيرانية الولايات المتحدة بخرق الاتفاقات الدولية، خاصة الصفقة النووية مع طهران، وممارسة "الإرهاب الاقتصادي والطبي" بحق إيران.

بومبيو يشن هجوما حادا على خامنئي في "تويتر"

المصدر: RT.... شن وزير الخارجية الأمريكي مايك بومبيو اليوم الأربعاء هجوما حادا في موقع "تويتر" على المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي. وأعرب بومبيو في تغريدة نشرها اليوم الأربعاء عن إدانة الإدارة الأمريكية لتصريحات خامنئي الأخيرة التي وصف فيها إسرائيل بأنها دولة إرهابية وشدد على ضرورة تسليح الضفة الغربية بغية وقف معاناة الشعب الفلسطيني. وقال وزير الخارجية الأمريكي إن تصريحات خامنئي "معادية للسامية" و"مثيرة للاشمئزاز" و"تمثل خطاب الكراهية"، مشيرا إلى أن مثل هذه التعليقات "لا مكان لها ليس في "تويتر" ولا في أي منصة أخرى للتواصل الاجتماعي". وتابع: "نعرف أن الخطاب الدنيء الذي يتبعه خامنئي لا يمثل تقليد التسامح الذي يعتمده الشعب الإيراني". ووصف بومبيو إيران مجددا بـ"أكبر دولة راعية للإرهاب ومعادية للسامية"، متهما الجمهورية الإسلامية بتمويل وتسليح "إرهابيين مناهضين لإسرائيل" و"إعادة إحياء الدعوة النازية إلى الحل النهائي". وتابع بومبيو مخاطبا جميع دول العالم: "هل هذا هو الذي يستحق الثقة بمنحه سلاحا فتاكا؟" وذلك، في مؤشر واضح إلى اقتراب موعد رفع حظر التسليح الأممي المفروض على إيران.

بعد اعتقال أميركيين.. تفاصيل جديدة مثيرة لهروب كارلوس غصن

الحرة / ترجمات – واشنطن.... اعتقلت السلطات الأميركية صباح الأربعاء رجلين وجهت إليهما اتهامات بمساعدة الرئيس التنفيذي السابق لتحالف نيسان-رونو وميتسوبيشي للسيارات كارلوس غصن على الهروب من اليابان في أواخر العام الماضي. واتهمت السلطات اليابانية كلا من مايكل تيلور وهو عضو سابق في القوات الخاصة الأميركية ويعمل في شركة أمن خاصة، وابنه بيتر بتمكين غصن من الفرار في وقت كان الأخير يخضع لإجراءات مراقبة صارمة بموجب الإفراج المشروط عنه بعد اتهامه بجرائم مالية. وصدرت مذكرة اعتقال يابانية ضدهما وضد رجل ثالث يدعى جورج أونطوان زايك، لا يعرف وضعه الراهن. وذكرت وثائق محكمة ماساشوسيتس إن الرجلين سيمثلان أمام المحكمة الفدرالية في مدينة بوسطن في وقت لاحق الأربعاء. وبحسب الوثائق القضائية، فإن تيلور الابن التقى مع غصن سبع مرات على الأقل خلال الأشهر التي سبقت فراره. وفي 28 ديسمبر، توجه تيلور الابن إلى طوكيو والتقى غصن في فندق غراند حياة لمدة ساعة تقريبا، بحسب ما أظهرته كاميرات المراقبة في المكان. وفي 29 ديسمبر، يوم الهروب من اليابان، توجه كل من تيلور الأب وزايك إلى مدينة أوساما على متن طائرة خاصة قادمة من دبي، وفق ما أظهرته سجلات الهجرة اليابانية. ونقل الرجلان معهما "صندوقين أسودين كبيري الحجم". وبموجب الشكوى فإن "الصندوقين كانا يبدوان وكأنهما يخصان معدات سمعية، فيما أبلغ تيلور وزايك العاملين في مطار كانساي بأنهما موسيقيين". وفي وقت لاحق من يوم 29 ديسمبر، التقى الرجال الأربعة في فندق غراند حياة في طوكيو. ومن هناك توجه تيلور الابن إلى مطار ناريتا ومنه استقل طائرة إلى الصين. أما الثلاثة الآخرون بمن فيهم غصن، فاستقلوا قطارا إلى أوساكا ثم التقوا في فندق هناك. وفي الساعة الـ8:14 مساء، وصل غصن وتيلور الأب وزايك إلى الفندق ودخلوا الغرفة 4609. وفي الساعة 9:47 مساء، غادر تيلور وزايك الغرفة ومعهما أمتعة بما فيها الصندوقين الكبيرين، ثم توجها إلى المطار. ولا توجد أي صورة لغصن وهو يغادر الغرفة 4609، فقد كان يختبئ داخل أحد الصندوقين، وفق الشكوى. مرت الأمتعة في المطار من دون خضوعها للتفتيش، ثم وضعت في الطائرة الخاصة التي توجهت إلى تركيا. وبعد يومين على ذلك، أعلن غصن في الـ31 من ديسمبر أنه فر إلى لبنان. وبحسب مذكرة الاعتقال، فقد تحركت السلطات من أجل اعتقال الأب والابن تيلور بعد اكتشاف أنهما حجزا تذكرتي سفر إلى لبنان بتاريخ 20 مايو. وقالت شبكة CNN إن مايكل تيلور شارك في عمليات تهريب أفراد جرئية في السابق. وأوضحت أن صحيفة نيويورك تايمز استعانت به بعدما وقع مراسلها ديفيد رود في يد طالبان في أفغانستان في عام 2008، وقالت إن أسرة من نورث كارولاينا لجأت إليه في عام 1999 لإعادة ابنتها التي تقطعت بها السبل في سوريا مع ثلاثة من أبنائها في أعقاب فرارها من زوجها الذي كان يسيء معاملتها. واعتقل غصن في 19 نوفمبر 2018 لدى هبوط طائرته الخاصة في طوكيو، وكان يحاكم في اليابان بتهمة استغلال الثقة وإخفاء قسم من مداخيله في تقارير مالية لشركة نيسان بين عامي 2015 و2018، وقضى 108 أيام قيد الاحتجاز قبل أن يتم إطلاق سراحه بكفالة. وتسبب فراره من اليابان رغم إجراءات المراقبة الصارمة التي كان يخضع إليها في إحراج للمسؤولين هناك. وطالب المسؤولون اليابانيون بعودة غصن لتتم محاكمته إلا أن لبنان الذي كان ملاذه، غير مرتبط باتفاق مع طوكيو لتسليم المطلوبين. ونفى غصن جميع التهم الموجهة إليه وأصر على أنه كان ضحية مخطط لنيسان ومسؤولين يابانيين. وأشار هو وفريقه القانوني كذلك إلى فترات الاعتقال الطويلة في اليابان حيث اعتبر أن نظامها القضائي قائم على احتجاز المتهمين كـ"رهائن"، مشيرا إلى أن الادعاء حاول إجباره على الإقرار بتهم نفاها مرارا.

روسيا: محادثات بيونغ يانغ ــ واشنطن إلى ما بعد الانتخابات الأميركية

الاخبار....توقع السفير استئناف الحوار في نهاية المطاف ..... علّقت كوريا الشمالية محادثاتها مع الولايات المتحدة إلى حين صدور نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية المرتقبة في تشرين الثاني/ نوفمبر، بحسب ما نقلت وكالة «إنترفاكس» الروسية عن سفير موسكو لدى بيونغ يانغ، اليوم الأربعاء. وقال السفير ألكساندر ماتسيغورا لـ«إنترفاكس»: «بالنسبة إلى الحوار مع واشنطن، الذي يعتبرونه عديم الجدوى حالياً، يبدو أنه تأجّل إلى ما بعد انتخابات الرئاسة الأميركية على أقل تقدير (...) سيرون ماذا سيحصل بعد ذلك». رغم ذلك، توقع السفير استئناف الحوار في نهاية المطاف، مضيفاً أنه «لا يمكن أن تكون موسكو راضية عن تجميد الحوار بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية، وهو أمر يحمل خطر تصاعد التوتر في المنطقة المحاذية لحدودنا في أقصى الشرق». كما انتقد السفير العقوبات الأميركية على كوريا الشمالية، والتي «تعرقل إيصال معدّات طبية مهمّة» إلى بيونغ يانغ. وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين قد دعا في آذار/ مارس إلى تخفيف العقوبات خلال أزمة تفشي فيروس «كورونا»، قائلاً لقادة مجموعة الدول العشرين إنها مسألة «حياة أو موت». وأفاد ماتسيغورا بأن واشنطن «تلاحق أي جهة تجري بعض التعاملات التجارية مع كوريا الشمالية، وإن كانت الأشياء التي يتم تقديمها لها بريئة تماماً».

ترامب يتّهم الصين بـ«القتل»

الأخبار ... يتوقّع أن تسجّل الولايات المتّحدة 113 ألف وفاة بـ«كوفيد-19» بحلول حزيران .. ارتفعت حصيلة الوفيات جراء الإصابة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة إلى 94,143 حتى ساعة إعداد هذا التقرير، وبحسب ما أظهرت بيانات موقع «Worldometer» المختص برصد ضحايا الفيروس. كذلك، ارتفع عدد الإصابات إلى 1,578,801، فيما تجاوز عدد المتعافين 364 ألفاً، في حين بلغ إجمالي اختبارات الكشف عن الفيروس أكثر من 12 مليوناً. أما من حيث نسبة توزّع الوفيات على الولايات، فقد تبوّأت ولاية نيويورك المركز الأول إذ سجّلت وحدها حوالى ثلث الوفيات الناجمة عن الفيروس في عموم أنحاء البلاد. ووفقاً لمقياس وضعه باحثون في جامعة ماساتشوستس، استناداً إلى تسعة نماذج وبائية، يتوقّع أن تسجّل الولايات المتّحدة 113 ألف وفاة بوباء «كوفيد-19» بحلول 13 حزيران/ يونيو المقبل. وهذه الدراسة التي نشرت أمس، بالتزامن مع إقرار ولايات عدة إجراءات لإعادة فتح اقتصاداتها، تتوقّع بالتالي وفاة حوالى 22 ألف أميركي إضافي بسبب فيروس «كورونا» في غضون 25 يوماً. ومجدداً، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، اليوم الأربعاء، الصين، معتبراً أن «عدم كفاءتها» في إدارة أزمة «كورونا» تسبب بـ«قتل» عدد كبير من الأشخاص في العالم. وكتب ترامب في تغريدة: «معتوه في الصين نشر بياناً اتهم فيه الجميع، باستثناء الصين، بنشر الوباء الذي أودى بحياة مئات آلاف الأشخاص (...) سأكون ممتنّاً لو توضحون لهذا الأحمق أن عدم كفاءة الصين ولا شيء آخر تسبب بعملية القتل الجماعية العالمية هذه!». ويشدد ترامب منذ عدة أسابيع على أنّ الحصيلة الثقيلة لـ«كوفيد 19»، كان بالإمكان تجنبها لو تصرّفت الصين بشكل مسؤول منذ ظهور الفيروس في مدينة ووهان. وقبل أسبوع، هدد بقطع العلاقات كلها مع بكين، وأكد أنّه لا يرغب في الوقت الحالي، بالحديث مع نظيره الصيني شي جين بينغ.

قمة «السبع» في كامب ديفيد

أشار الرئيس الأميركي إلى إمكانية انعقاد قمة مجموعة السبع في حزيران/ يونيو في كامب ديفيد وليس عبر دائرة الفيديو كما كان مقرراً بسبب تفشي «كورونا». وقال ترامب على «تويتر»: «الآن بعدما بدأت أمتنا العودة إلى العظمة، أنوي إعادة برمجة قمة مجموعة السبع في التاريخ نفسه تقريباً، لكن في كامب ديفيد المكان التاريخي (...) سيكون ذلك رمزاً رائعاً للجميع. عودة الأمور إلى طبيعتها!».

مخزونات النفط تهبط

قالت إدارة معلومات الطاقة الأميركية اليوم الأربعاء إن مخزونات النفط الخام في الولايات المتحدة هبطت الأسبوع الماضي، وهو ما يساعد في تقليل المخاوف حيال فائض في الإمدادات، لكن مخزونات البنزين ونواتج التقطير ارتفعت مع زيادة معدلات التكرير بالمصافي. وانخفضت مخزونات الخام خمسة ملايين برميل في الأسبوع المنتهي في 15 أيار الجاري إلى 526.5 مليون برميل، وذلك بالمقارنة مع توقعات في استطلاع أجرته «رويترز» لزيادة قدرها 1.2 مليون برميل. وقالت الإدارة إن مخزونات البنزين في الولايات المتحدة ارتفعت 2.8 مليون برميل، مقارنة مع توقعات لانخفاض قدره 2.1 مليون برميل. وزادت مخزونات نواتج التقطير، التي تشمل الديزل وزيت التدفئة، 3.8 ملايين برميل إلى 158.8 مليون برميل، وهو أعلى مستوى منذ آذار 2017 .

ترامب: «وسام شرف» تصدرنا قائمة «كورونا»... اعتبر أن «عدم كفاءة الصين تسببت بعملية القتل الجماعية العالمية».... بولسونارو لن يغلق البرازيل أمام «مجرّد إنفلونزا صغيرة» .... أوامر للإسبان: الكمامات إلزامية إذا عجزتم عن التباعد .... طلاب الثانوي في كوريا الجنوبية يعودون بالكمامات إلى فصولهم

الراي..... سُجّلت أعلى حصيلة يومية للوفيات بفيروس كورونا المستجد في البرازيل، كبرى دول أميركا اللاتينية التي بدأت تشعر بتأثير الوباء بقوة، في حين اعتبر الرئيس دونالد ترامب، وجود أكبر عدد من الإصابات المؤكدة بـ«كوفيد - 19» في الولايات المتحدة، بمثابة «وسام شرف»، وأعلن أن «عدم كفاءة الصين» في إدارة الأزمة تسببت بـ «قتل» عدد كبير من الأشخاص في العالم. ومع تجاوز عدد الإصابات، عالمياً، الخمسة ملايين، والوفيات 328 ألفاً، تسود مخاوف من أن القادم أسوأ في المناطق الأكثر فقرا في العالم التي تحاول جاهدة احتواء تفشي الفيروس.

في واشنطن، كتب ترامب في تغريدة، أمس: «معتوه في الصين نشر بيانا اتهم فيه الجميع باستثناء الصين بنشر الوباء الذي أودى بحياة مئات آلاف الأشخاص». وأضاف: «أكون ممتنا لو توضحون لهذا الأحمق بأن عدم كفاءة الصين ولا شيء آخر، تسبب بعملية القتل الجماعية العالمية هذه!».وأول من أمس، اعتبر الرئيس الأميركي، وجود أكبر عدد من الإصابات عالمياً، في الولايات المتحدة، بأنه «شيء جيد من ناحية معينة لأنه يعني أن اختباراتنا أفضل بكثير». وتابع: «لذا اعتبرها وسام شرف. إنها إشادة كبيرة بآلية الاختبار وبكل العمل الذي قام به الكثير من المحترفين». وفي الوقت نفسه، يفكر ترامب في فرض حظر على السفر من البرازيل إلى الولايات المتحدة. وفي تصريحات للصحافيين يوم الثلاثاء، قال ترامب، الذي أعلن يوم الاثنين، انه يتناول «كلوروكين» وقائياً، «لا أريد أن يأتي الناس إلى هنا وينقلون العدوى لشعبنا. ولا أريد أن يمرض الناس هناك أيضا. نحن نساعد البرازيل بأجهزة التنفس». وارتفعت الحصيلة بشكل مثير للقلق في البرازيل الثلاثاء، إذ تجاوز عدد الوفيات بـ«كوفيد - 19» خلال 24 ساعة، الألف للمرّة الأولى، لكن الرئيس اليميني المتشدد جاير بولسونارو لا يزال معارضاً بشدة لتدابير الإغلاق، التي قال إنها غير ضرورية أمام ما وصفه بـ«مجرّد إنفلونزا صغيرة»، ويعزز رهانه على دواء «كلوروكين» كعلاج محتمل. ويسجل عدد الإصابات في البرازيل - أعلى ثالث عدد بين دول العالم - زيادة بالآلاف، ويرجّح أن يتسارع تفشي الوباء في سادس أكبر دولة في العالم بينما لا يتوقع أن يبلغ ذروته قبل مطلع يونيو. منذ ظهوره وسط الصين أواخر العام الماضي، أحدث الفيروس تحوّلاً في حياة الناس والأعمال التجارية حول العالم، إذ انعكست تداعياته على مختلف الأصعدة، من الهدوء الذي عمّ مراكز مدن لطالما كانت مزدحمة وصولاً إلى التغيّرات البيئية الكبيرة. في أستراليا، أُعلن عن مجموعة من الخطط، أمس، لاستئناف الحياة العامة بوتيرة سريعة من أجل دفع الاقتصاد المتضرر. وتجري الحكومة أيضاً محادثات مع الجامعات بشأن السماح بعودة بعض الطلبة الأجانب، وهو قطاع يسهم بأكثر من 30 مليار دولار أسترالي (19.6 مليار دولار أميركي) للخزينة العامة المحلية. وستسمح ولاية نيو ساوث ويلز، وهي الأعلى من حيث عدد السكان، للمواطنين باستئناف رحلات السفر الترفيهية اعتباراً من يونيو المقبل وستعيد فتح المناطق السياحية على ساحلها الجنوبي والتي تضررت بشدة من حرائق الغابات الهائلة قبل «جائحة كورونا». من جانبها، جعلت إسبانيا وضع الكمامات في الأماكن العامة إلزامياً على جميع مواطنيها بما في ذلك الأطفال الذين تزيد أعمارهم على ست سنوات في إطار التخفيف التدريجي لإجراءات العزل العام. وأصدرت وزارة الصحة، أمراً يقضي بضرورة وضع الكمامات اعتباراً من اليوم في الأماكن العامة المغلقة والمفتوحة إذا استحال على المواطنين الحفاظ على مسافة مترين بين بعضهم بعضا. وأعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، أمس، أن برنامجاً لتتبع وتعقب من يشتبه في مخالطتهم لمصابين بفيروس كورونا سيكون جاهزاً بحلول الأول من يونيو المقبل. وقال للبرلمان، خلال نقاش مع زعيم حزب العمال المعارض كير ستارمر، إن الحكومة ستعيّن 25 ألف متعقب للعمل بالبرنامج بحلول بداية الشهر المقبل سيكونون قادرين على تتبع عشرة آلاف حالة جديدة يومياً عندما سيكون إجمالي عدد الفحوصات اليومية قد وصل إلى 200 ألف. وسجّلت روسيا، أمس، أعلى حصيلة يومية للوفيات على أراضيها بلغت 135 (الإجمالي 2972)، بينما تجاوز عدد الإصابات 309 آلاف. وبينما بدأت آسيا في تقييم الأضرار الناجمة عن الوباء، أدركت بعض الدول أنه حمل معه فوائد لم تكن في الحسبان رغم الدمار الاقتصادي الأكثر تأثيراً. فخلال فترة العزل، شهدت فيتنام تراجعاً في معدلات الجرائم، بينما رحبت هونغ كونغ بانتهاء موسم الانفلونزا السنوي لديها مبكراً. أما تايلند، المعروفة بالعدد الكبير من الوفيات في حوادث الطرقات، فشهدت تحسناً ملحوظاً في السلامة على الطرق. وفتحت المدارس الثانوية في كوريا الجنوبية أبوابها، أمس، للمرة الأولى هذا العام، وعاد الطلبة إلى الصفوف الدراسية واضعين الكمامات في مستهل خطة مرحلية لإعادة فتح كل المدارس وفقاً لبروتوكولات صارمة لمنع انتشار الفيروس. وإذا أظهرت الفحوص إصابة طالب واحد بالفيروس فستتحول المدرسة بالكامل إلى الدراسة عبر الإنترنت حتى التأكد من إمكانية عودة الطلبة بأمان.

غوتيريس: الملايين «مهددون بفقر مدقع».... «وصمة العار» تثقل كاهل سكان أفريقيا جنوب الصحراء

الراي..... صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، بأن ملايين الأشخاص «يمكن أن يعانوا من فقر مدقع» في أفريقيا بسبب وباء «كوفيد - 19»، في حين أكد قادة أفارقة، أن الدول الغنية تخذل القارة الأفريقية. وذكر رؤساء كينيا وساحل العاج وسيراليون والسنغال والنيجر، أن الاقتصادات المتقدمة خصّصت تريليونات الدولارات للمبادرات الصحية وحزم التحفيز الاقتصادي في الداخل. لكنهم قالوا إنهم لا يستطيعون تحمل مثل هذه الإجراءات في بلدانهم. وأعلن الرئيس السنغالي ماكي سال، خلال اجتماع مائدة مستديرة افتراضي نظّمه معهد أبحاث منتدى نيويورك، الثلاثاء، «لسنا في وضع يسمح لنا بحماية الشركات والحفاظ على الوظائف. نتعرض مرة أخرى للظلم بسبب جائحة «كوفيد- 19». وطالبت أفريقيا الدول الغنية بمنحها حزمة تحفيز قيمتها 100 مليار دولار وإعفائها من الديون وتعليق خدمة الديون الخاصة. من جانبه، قال غوتيريس في بيان، أرفق بدراسة للأمم المتحدة تتضمن توصيات أيضاً حول القارة الأفريقية، أمس، إن «الوباء يهدد التقدم الذي تحقق في أفريقيا، إذ إنه سيفاقم التفاوت القائم أساسا ويزيد الجوع ونقص التغذية والهشاشة في مواجهة الأمراض». وعبر عن ارتياحه لأن أفريقيا «تحركت بسرعة في مواجهة الوباء»، مشيراً إلى أن «عدد الإصابات المسجلة حتى الآن أقل مما كنا نتوقع». وأضاف ان «الفيروس تسبب بوفاة أكثر من 2500 شخص في أفريقيا». وتابع أن «دول أفريقيا يجب أن تتمتع بالإمكانية نفسها للحصول بسرعة وعدالة وبسعر معقول على أي لقاح أو علاج قادم، يجب اعتبارهما ملكيات عالمية عامة». وأوضح غوتيريس أن الوباء «ما زال في بدايته» في أفريقيا حيث «يمكن أن تتكثف حالات الخلل بسرعة». ويرى غوتيريس أنه لا بد أيضا من تأمين «أكثر من مئتي مليار دولار إضافية من دعم الأسرة الدولية لأفريقيا». وذكر «بضرورة العمل على وضع إطار شامل للدين، بدءا بتجميد عام لديون الدول غير القادرة على تسديد خدمتها». إلى ذلك، في كل أنحاء إفريقيا جنوب الصحراء، وصمة العار المرتبطة بوباء «كوفيد - 19»، قوية لدرجة أن البعض يتجنب طلب العلاج لتفادي مواجهة سلوك عدائي يمارسه كثر في حق أي شخص يشتبهون في إصابته بالفيروس. فالمالكون يطردون المستأجرين من منازلهم ويتخلى أزواج الممرضات عنهن ويتم تهميش البعض فقط للاشتباه في اتصالهم مع مريض «كوفيد - 19». يقول الأشخاص المشتبه في إصابتهم بالوباء إنهم يعامَلون مثل المنبوذين، فهم يتعرضون للتمييز في العمل وفي الأحياء التي يعيشون فيها وحتى في منازلهم. وقد وصفت فاتو، وهي شابة سنغالية في العشرينات من العمر لم ترغب في الكشف عن اسمها الحقيقي، تجربتها المريرة منذ نحو شهر بعد اتصالها بشخص مصاب بالفيروس. وهي حجرت نفسها على الفور في غرفتها وتعرضت للنبذ من مجتمعها. وتروي: «لقد تم تداول الرسائل على وسائل التواصل الاجتماعي باسمي الكامل وعنواني»، مضيفة أن شائعات بدأت تسري بأنها «أصيبت بالفيروس من خلال ممارسة الجنس مع أشخاص بيض». على مسافة نحو ثلاثة آلاف كيلومتر في الغابون، يقول جوسلين، وهو عالم أحياء يجري اختبارات لحالات مشتبه فيها في ليبرفيل، إنه يتعرض لتمييز مماثل يوميا. في نيجيريا، أثارت إعلانات الصحة العامة رسالة مفادها بأنه يجب عدم وصم الناجين وأن الإصابة بالفيروس «ليست حكما بالإعدام». لكن الشكوك مستمرة. فالصوماليون يواجهون مشكلات لمجرد وضع قناع واق.

بعد إجبار الناس على ارتداء الكمامات.... هل تتجه أوروبا إلى إلغاء قوانين حظر النقاب؟

الراي..... بعد أن أصبحت الكمامات، أحد أهم المعايير لاحتواء تفشي فيروس كورونا، وتشدد الحكومات على ضرورة ارتدائها في الخارج، بدأ التشكيك في مجموعة من القوانين الأوروبية التي تنص على حظر النقاب بهدف السلامة العامة، وفقاً لصحيفة «نيويورك تايمز». ويستعد الكثير من المنظمات والجمعيات لتحدي هذه القوانين والمطالبة بتعديلها أو إلغائها. الحكومة الفرنسية صممت على موقفها من حظر ارتداء النقاب في الأماكن العامة، رغم فرضها ارتداء الكمامات في المدارس والمواصلات العامة، وأكدت وزارة الداخلية لصحيفة «التايمز»، أن قوانين النقاب لعام 2010، ستبقى كما هي. وتغرم فرنسا اللاتي يغطين وجوههن بالنقاب أو الذين لا يرتدون كمامات. وفي حين أن بعض الدول الأوروبية، مثل فرنسا، لديها استثناءات لحظرها الذي يسمح بتغطية الوجه لأسباب «صحية»، لا يزال هناك إرباك بشأن ما يمكن اعتباره قناعاً للوقاية من فيروس كورونا المستجد. وقالت ناطقة باسم وزارة الداخلية إن من المنطقي من دون تعريف قانوني أن يزداد الوضع تعقيداً بسبب النقص العالمي في معدات الحماية الشخصية، والتي دفعت بالعديدين إلى استخدام الكثير من الأشياء الموجودة في المنزل كقناع للوجه للوقاية من الفيروس. بووصف العديد من محامي حقوق الإنسان الوضع في فرنسا بأنه «سخيف»، وأشاروا إلى أنها ليست وحدها في ذلك، فالعديد من البلدان الأوروبية تطلب الآن ارتداء أقنعة الوجه رغم حظر النقاب. في بلجيكا، صدر قانون في 2011 يحظر ارتداء الملابس في الشارع التي تحجب هوية المرء، ومع ذلك، وبسبب الفيروس، فإن الأقنعة أصبحت إلزامية في وسائل النقل العام وأماكن أخرى. في هولندا، يُطلب من المواطنين ارتداء الأقنعة في القطارات والحافلات، لكن في العام الماضي، دخل قانون حيز التنفيذ يحظر تغطية الوجه في وسائل النقل العام وفي المستشفيات والمدارس. في النمسا، أصبحت أقنعة الوجه إلزامية في المتاجر ووسائل النقل العام، لكن في 2017 تم تمرير مشروع قانون يحظر تغطية الوجه في الأماكن العامة. وهناك حالات مماثلة في الدنمارك وبلغاريا وأجزاء معينة من إيطاليا وإسبانيا وألمانيا. وتقول مريم لصحيفة «التايمز»، إنها كانت تتعرض للهجوم قبل فيروس كورونا لارتدائها النقاب، ولكن مع انتشار أغطية الوجه خلال الجائحة، جعلها تشعر بأنها «منتصرة». وأضافت: «ها أنت ذا - كنت تعارض هذا العام الماضي، والآن أنت تنضم إليّ، يمكنك أن ترى أن التهديد الأمني المفترض فجأة قد توقف». واعتبر روبرت وولف، رئيس نقابة المحامين النمسوية، ان «في ظل الظروف التي نعيشها الآن، فإن قانون حظر النقاب غير قابل للتطبيق في الواقع». وأشار المحامي البريطاني والخبير في حقوق الإنسان ساتفيندر غوس، إلى أن مرتديات النقاب في أوروبا هن الآن، على «أرضية أكثر صلابة». وأضاف غوس، أنه إذا قام ضابط شرطة فرنسي بضبط امرأة لارتدائها النقاب في الأماكن العامة، من المحتمل أن تكون محاطة بآخرين يرتدون أغطية الوجه للوقاية من «كورونا»، وبذلك فإن الضابط «سيشارك بشكل واضح في التمييز الديني والتمييز الجنسي»، وهو أمر محظور بموجب الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. في هولندا، وصف توم زوارت، أستاذ القانون عبر الثقافات في جامعة أوتريخت، وضع بلاده بعد إلزام الناس بارتداء أغطية الوجه للوقاية من كورونا، بـ«النفاق». وتابع أن رئيس الوزراء قال إذا لم تجد قناعاً اصنع واحداً بنفسك أو استخدم شالاً أو أي شيء آخر. «فلماذا لا استخدم النقاب أو الحجاب للحماية من فيروس كورونا». كريمة رحماني، رئيسة مجموعة تضم أكثر من 70 امرأة ترتدي النقاب في هولندا تدعى «لا تلمس نقابي»، تقول: «الحكومة كانت تتحدث عن النقاب لسنوات وتجعله مشكلة مع كل أنواع الحجج حول مدى خطورتي وانفصالي عن المجتمع، لكنهم جميعاً يرتدون أقنعة الآن».....

أميركا تستأنف الحياة «شبه الطبيعية» الثلاثاء... الاقتصاديون يعولون على الطلب الذي تراكم أثناء فترة الحجر

الراي.....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين ... الحجر المقبل سينتقل من الولاية إلى المقاطعة

تستعد الولايات الأميركية الخمسين لتخفيف معظم القيود التي تفرضها على سكانها مع حلول يوم الثلاثاء المقبل، الذي يلي اثنين «عيد الشهداء»، حيث ستدخل حيز التنفيذ حزمة من الإجراءات التي ترفع حظر التجول المفروض على 315 مليوناً من السكان بسبب فيروس كورونا المستجد، وتسمح بعودة معظم معالم الحياة والاقتصاد الى سابق عهدها، وان بكثافة أقل ومع إجراءات تباعد اجتماعي أكثر، بينما ستبقى المباريات الرياضية مغلقة أمام الجماهير، وكذلك دور السينما، والعروض الموسيقية والمسرحية، والنوادي الليلية. ومع تخفيف قيود الحظر، سيتم السماح للأميركيين بحرية التجول والتنزه في الحدائق العامة والسفر، مع مراعاة قوانين الحماية الشخصية ضد انتقال الفيروسات والأوبئة. وستقوم المطارات بفحص حرارة المسافرين، وحرمان من تظهر عليهم علامات الإصابات بحمى، من السفر. وستعمل المدارس على تقديم خطط لاستئناف الصفوف، وإنما على مدار اليوم والأسبوع لتخفيف عدد الطلبة في كل صف بواقع النصف، ومثلها ستفعل بعض المكاتب التي تتطلب حضور الموظفين، ولكنها ستقوم بتوزيع دوام الحضور مناصفة على عامليها. ويعتقد الخبراء الاقتصاديون أن العودة التدريجية الى «الوضع الطبيعي الجديد» يمكنها أن تساهم في اعادة الاقتصاد الى العمل بنسبة 90 في المئة. ويعوّل الاقتصاديون على الطلب الذي تراكم أثناء فترة الحجر، ويقولون إن عدداً كبيراً من الناس أجّلوا عمليات جراحية غير ضرورية، مثل في الظهر أو الركبة، وإن عدداً من الناس أجّلوا حفلات قرانهم أو شراءهم بيوتا أو سيارات أو لوازم لبيوتهم، وأن الاستهلاك في فترة الحجر مضى من دون صيانة، ما يعني أن الناس ستكون بحاجة الى ماكينات جديدة وقطع غيار وغيرها. «الوضع الطبيعي الجديد» هو الذي اعتبرت مجلة «ايكونوميست» البريطانية انه سيشهد «اقتصاد التسعين في المئة». وكتبت أن شعور العيش في ظل هذا الاقتصاد سيكون مختلفاً عن كل ما سبقه، إذ من غير المألوف الجلوس في مطاعم نصف فارغة. وتبنى عدد من الخبراء الأميركيين اسم «اقتصاد التسعين في المئة»، مع أن الديموقراطيين منهم شككوا بالعودة الى هذه النسبة، فيما اعتبر الجمهوريون أن الاقتصاد سينمو بقوة غير مسبوقة للتعويض عن ما فاته في أيام الحجر.

وجاءت أولى العلامات الإيجابية التي عززت الشعور بأنه يمكن للبلاد تخفيف قيودها مع إعلان حاكم ولاية نيويورك اندرو كومو انخفاض معدلات الإصابات الجديدة والوفيات الى ما كانت عليه يوم 26 مارس، وهو اليوم الذي يعتبره كومو يوم بدء انتشار الوباء في الولاية. وكانت معدلات الوفيات في نيويورك تعدت الـ800 يومياً في ذروة انتشار الوباء، كما بلغ عدد الوفيات يومياً في الولايات المتحدة 2200 في أيام الذروة، قبل ان ينخفض الى ما دون 1200، الأسبوع الماضي. وقامت غالبية حكام الولايات بتفويض المجالس المحلية للمقاطعات، البالغ عددها 3143 في عموم البلاد، باتخاذ قرار رفع القيود، اذ تتفاوت نسب الإصابات بين هذه المقاطعات بحسب الكثافة السكانية فيها، التي كلّما كانت مرتفعة، كلما ارتفعت فيها نسب الإصابات والوفيات. ويعزو المراقبون بدء تخفيف قيود الحجر الصحي الى عدد من العوامل، أبرزها أن عدد الحالات الوافدة الى المستشفيات تشهد تراجعاً، وهو ما يعني أن النظام الصحي للولايات المتحدة قادر على تحمل زيادة في عدد الإصابات المتوقعة مع تخفيف القيود، من دون أن يتعرض النظام للانهيار، كما كان الاعتقاد سائداً قبل إعلان الحجر.

ثاني العوامل هو الإرهاق النفسي الذي أصاب الأميركيين جراء بقائهم في منازلهم، وصعوبة إقناعهم بتمديد مهلة الحجر.

ثالثاً، يعاني عدد كبير من العاملين، خصوصاً في القطاعات الصناعية والسياحية، من توقف أعمالهم وتباطؤ دورة الاقتصاد، وهو ما يجبرهم على الذهاب الى العمل، حتى لو عرّضهم ذلك لمخاطر الإصابة بفيروس كورونا.

وفيما تستعد الولايات لتخفيف قيودها، واصل بعض الخبراء التحذير من التراخي بسرعة في التعامل مع الوباء، وحذروا من امكانية عودته الى الانتشار في موجة قد تكون أقسى من سابقتها في حال عدم الالتزام بشروط السلامة والتباعد الاجتماعي. وتجاوز عدد الاصابات في الولايات المتحدة المليون و572 ألفاً، مع نحو 94 ألف حالة وفاة، واكثر من 362 ألف متعافٍ. ويعقد الخبراء الأمل على أن يتمتع المتعافون بفترة من المناعة ضد الإصابة بالفيروس مجدداً، وهو ما يساهم في تقليص سرعة الانتشار ومساحته. ويضرب الخبراء مثالاً بأماكن العمل الأميركية التي تحولت الى بؤر تفشي الوباء، مثل معامل اللحم أو بعض مخازن شركة «أمازون»، فالعاملون فيها تعرضوا لموجة كورونا، أدت الى وفاة عدد قليل جداً منهم، فيما تعافى الآخرون، ما يعني أنه يمكن عودة العاملين الى العمل من دون الخوف من إمكانية الإصابة بالفيروس مجدداً. والمتعافون، هم بارقة الأمل الوحيدة التي يشير إليها الخبراء، قبل التوصل لاكتشاف وإنتاج اللقاح. لذا، دأبت غالبية حكومات الولايات على تنظيم حملات كشف عن «كورونا» بفحص المضادات الحيوية، وهو يكشف المصابين ممن لم تظهر عليهم أعراض المرض بتاتاً، ويوسّع دائرة الأميركيين ممن قد يتمتعون بمناعة ضد الوباء. وفي هذا السياق، بدأ «مركز مكافحة الأمراض»، وهو وكالة فيديرالية، بتجربة ستستمر على مدى 18 - 24 شهراً بمشاركة 25 ألف شخص، وتتركز على دراسة المناعة التي قد تنجم عن الإصابة والتعافي. كما يمكن للدراسة أن تساعد المركز في تحديد المناطق الأكثر عرضة أن تتحول الى بؤرة لتفشي الفساد مستقبلاً، وتالياً استباق التعامل معها للحد من الانتشار ونتائجه. ومع أن عدداً من الخبراء الأميركيين كان اعتبر أن الحجر الصحي الذي سينتهي معظم مفاعيله الأسبوع المقبل قد لا يكون الأخير، إلا أن الإجماع بينهم اليوم هو أن غالبية الولايات لن تعود الى فرض الحجر على صعيد ولاية، بل الأرجح على صعيد كل مقاطعة بمقاطعتها.

المبعوث الأميركي لأفغانستان: طالبان تعهدت الالتزام بالاتفاق

الحرة – واشنطن.... قال المبعوث الأميركي إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، الأربعاء، إنه أجرى ثلاثة اجتماعات مع حركة طالبان، أكد فيها الطرفان على ترابط بنود الاتفاق بينهما. وأضاف خلیل ‌زاد، أنه أجرى ثلاثة اجتماعات بناءة مع كل من الملا بدر، وأعضاء اللجنة السياسية لطالبان. وتناول الطرفان مسار المفاوضات بين الأطراف الأفغانية الفاعلة، وانسحاب القوات الأميركية، وجهود مكافحة الإرهاب، ومساعي وقف إطلاق النار. وأضاف خلیل ‌زاد، أن جميع الأطراف لديها متطلبات كإفراج كل من الحكومة الأفغانية وحركة طالبان عن المساجين. وأبلغ خلیل ‌زاد قلق الولايات المتحدة بشأن مواطنيها المختطفين مثل مارك فريريكس وبول أوفربي، بالإضافة إلى هجمات طالبان الأخيرة على مناطق كوندوز، وغازني. واختتم المبعوث الأميركي تغريداته بالقول "إن حركة طالبان قد أظهرت التزامها بالاتفاق وتعهدت بتنفيذه". وكانت واشنطن وكابول قد أعلنتا في بيان مشترك في فبراير الماضي، سحب الولايات المتحدة وحلفائها جميع قواتها من أفغانستان خلال 14 شهرا، في حال التزام طالبان بالاتفاق. وبموجب الاتفاق، الذي وقع في العاصمة القطرية الدوحة، يغادر آلاف الجنود الأميركيين أفغانستان بشكل تدريجي بعد أكثر من 18 عاما، مقابل عدد من الضمانات الأمنية من حركة طالبان وتعهد بإجراء محادثات مع حكومة كابول.

اليابانيون ينتظرون من روسيا أن تركع وتعطيهم جزر الكوريل

روسيا اليوم.....تحت العنوان أعلاه، كتب أندريه بولونين، في "سفوبودنايا بريسا"، حول استمرار طوكيو في محاولاتها العقيمة لاستعادة جزر الكوريل من روسيا. وجاء في المقال: أعلنت اليابان، مرة أخرى، رسميا سيادتها على جزر الكوريل الجنوبية. ففي الـ 19 من مايو، قدم وزير الخارجية الياباني، توشيميتسو موتيغي، "الكتاب الأزرق في الدبلوماسية" في اجتماع الحكومة، وهو عبارة عن تقرير سنوي عن العلاقات مع الدول الأخرى. وذكرت وكالة أنباء كيودو أن كوناشير وإيتوروب وشيكوتان وهابوماي "جزر تشملها سيادة بلدنا(اليابان)". حول ذلك، سألت "سفوبودنايا بريسا" رئيس مركز الدراسات اليابانية في معهد الشرق الأقصى لأكاديمية العلوم الروسية، فاليري كيستانوف. فقال: كان موقف طوكيو طوال فترة ما بعد الحرب هو أن روسيا، كوريثة للاتحاد السوفياتي، تسيطر على هذه الأراضي بشكل غير قانوني - نسميها جزر الكوريل الجنوبية - ويجب على اليابان أن تسعى إلى إعادتها. وهذا الموقف، لم يتغير قط. هو فقط تحوّر شكليا. تغيرت الكلمات وترتيبها والتعابير والأساليب.

وكيف يبدو الوضع حاليا؟

وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود، لأن روسيا شددت موقفها. بدأت موسكو تطالب اليابان، قبل التوقيع على معاهدة السلام وحل مشكلة الأراضي، بالاعتراف الكامل بنتيجة الحرب العالمية الثانية وشرعية ملكية روسيا للجزر "المتنازع عليها". وهو أمر غير مقبول على الإطلاق بالنسبة لطوكيو.

ما الذي يأمله اليابانيون من عنادهم في هذه القضية؟

تسترشد اليابان بمنطق بسيط: عندما تنهار دولة شريكة، يكون من السهل الحصول على تنازلات منها. هكذا كانت الحال تحت حكم ميخائيل غورباتشوف، عندما وقع الاتحاد السوفييتي في حالة من الفوضى، لكن غورباتشوف لم يجرؤ على التبادل. ثم جاء يلتسين، وتكرر الموقف تقريبا. رأى اليابانيون في أي وضع سيئ تعيش روسيا، وانتظروا منها أن تزحف على ركبتيها وتعطيهم الجزر، أملا بمساعدة ما. ولا أستبعد احتمال أن اليابانيين يفكرون بالطريقة نفسها الآن، بالنظر إلى اقتصادنا وأزمة النفط.

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مباحثات مصرية سودانية بشأن سد النهضة.. وتحرك للأمم المتحدة....."طرد المصريين من الكويت"... سرّ هاشتاغ أشعل تويتر...قضاة جزائريون يواجهون العزل بسبب معارضتهم للنظام...بعد هزائم حفتر المتتالية.. ما سر التفوق التركي على الروس؟..واشنطن ولندن تطالبان موسكو بوقف تورطها في ليبيا..المغرب يقرر إجراء امتحانات «البكالوريا» في المنشآت الرياضية....

التالي

أخبار لبنان.... أسود: ثمن وجود سلاح «حزب الله» يدفعه «كل اللبنانيين» ...«الكورونا» تنفلش مجتمعياً وعزل قرى في الإقليم والبقاع... واحتجاجات الكهرباء تعرّي حجج التيار.....مخاطر الجوع: تفاهم دياب وسلامة على لجم الدولار والأسعار..التشكيلات القضائية إلى بعبدا الأسبوع المقبل... وعون لن يتخلّى عن "ذراع العهد"......اقتراح لـ«الكابيتال كونترول»... بعد تهريب الدولارات...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,636,181

عدد الزوار: 6,905,581

المتواجدون الآن: 117