أخبار وتقارير...التوتر يتصاعد.. نفط إيراني يصل فنزويلا وترقب لردة فعل واشنطن....بعد «كورونا»... تحذير من هجمات إرهابية بأسلحة بيولوجية.......الصين: بكين وواشنطن على حافة حرب باردة جديدة....هل قُدّم كبار السن على «مذبح كورونا» في أوروبا؟.....بوتين يشيد بمساهمة مسلمي روسيا في صيانة السلام بين القوميات.....موسكو: الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار روسيا ...حصيلة «كورونا»: 5.5 مليون إصابة و345 ألف وفاة...إجمالي إصابات «كورونا» في أميركا 1.6 مليون... والوفيات تتخطى 97 ألفاً...

تاريخ الإضافة الإثنين 25 أيار 2020 - 6:35 ص    عدد الزيارات 2427    القسم دولية

        


التوتر يتصاعد.. نفط إيراني يصل فنزويلا وترقب لردة فعل واشنطن...

الحرة / وكالات – واشنطن... تعد حكومة الرئيس نيكولاس مادورو بجرعة من الانفراج مع وصول ناقلات نفط إيرانية إلى فنزويلا التي تعاني من نقص في الوقود، لكن ذلك يقحم كراكاس في وسط العلاقات الخلافية القائمة بين إيران والولايات المتحدة منذ أكثر من 40 عاما. وأفادت الصحافة المحلية أن أسطولا مؤلفا من خمس ناقلات نفط إيرانية سيصل إلى فنزويلا خلال الأيام المقبلة، حاملا في المجمل 1,5 مليون برميل من المحروقات، في حين أن هذا البلد بأمس الحاجة إلى الوقود الذي بات مقطوعا منذ أكثر من شهرين مع انهيار إنتاجه النفطي وتوقف مصافيه عن العمل.

ما هي تداعيات وصول السفن الإيرانية الخمس إلى فنزويلا؟

توترات متصاعدة في واشنطن

يقول المحلل خوسيه تورو هاردي، الرئيس السابق لشركة النفط الحكومية في فنزويلا، إن إيران "تتحدى" الولايات المتحدة بإرسالها السفن النفطية عبر المحيط الأطلسي. في الأيام الأخيرة، حذرت إيران، حليفة نكولاس مادورو، من "عواقب" في حال منعت الولايات المتحدة التي تنشر سفنا عسكرية في المنطقة، عملية تسليم المنتجات النفطية إلى فنزويلا. وصرح رئيس القيادة الأميركية الجنوبية في منقطة الكاريبي الأدميرال كريغ فالر أن واشنطن تتابع "بقلق" أعمال إيران المتعلقة بفنزويلا، من دون ذكر ناقلات النفط الإيرانية. ويرى تورو هاردي أن في خضمّ المناوشات الكلامية، تجد فنزويلا نفسها "متورطة" في "مشكلة جيوسياسية".

عقوبات جديدة

وترزح فنزويلا وإيران تحت عقوبات اقتصادية أميركية تضرب قطاع إنتاج النفط في البلدين. وتقول الخبيرة في العلاقات الدولية جيوفانا دو ميشال إن إرسال السفن الإيرانية إلى فنزويلا قد يعرض البلدين "لمزيد من العقوبات". وتتابع دو ميشال أنه في نظر الولايات المتحدة، فإن فنزويلا هي "دولة فارّة" من وجه العدالة. وتؤكد الإدارة الأميركية أن مادورو يستضيف خلايا من حزب الله اللبناني، حليف إيران الذي تصنفه واشنطن منظمة إرهابية، وأن أن وزير النفط الفنزويلي طارق العيسمي يقيم علاقات وثيقة مع الحزب، الأمر الذي تنفيه كراكاس. ويضرب الحظر الأميركي على النفط الفنزويلي بقوة قطاعا كان ينهار أصلا. ولم تعد فنزويلا تنتج سوى 620 ألف برميل في اليوم مقابل ثلاثة ملايين برميل منذ 10سنوات، وفق منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك).

ما هو التأثير على نقص الوقود؟

يرى المحلل لويس أوليفيروس أن المحروقات الإيرانية ستعطي "متنفسا" لنيكولاس مادورو "لمدة شهر"، لكنها "لن توجد حلا (للأزمة) الخطيرة جدا". قبل العزل الذي فرض في منتصف مارس بسبب تفشي فيروس كورونا المتسجدّ، كانت فنزويلا تستهلك بين 70 و80 ألف برميل يوميا، وفق تورو هاردي. في الوقت الراهن تراجع العرض إلى خمس الكمية المذكورة أعلاه، وفق أوليفيروس. وبالتالي فإن فنزويلا عالقة في حلقة مفرغة. وبما أن خزائنها فارغة بسبب انهيار انتاجها النفطي، ليس لديها المال لاستيراد المحروقات. ومن دون محروقات، النشاط الاقتصادي متعثر.

ماذا تربح إيران؟

توضح جيوفانا دو ميشال أن في حال تمكنت إيران من تسليم المحروقات لفنزويلا بشكل مستدام، سيكون هناك وجهات جديدة لمنتجاتها النفطية الخاضعة للعقوبات الأميركية. لكن السؤال المطروح هو كيف تدفع كراكاس ثمن المحروقات وخزائنها فارغة؟

لم تعلن الحكومة الفنزويلية أي شيء بهذا الشأن. لكن المعارض خوان غوايدو يتهم نيكولاس مادورو بشراء الوقود الإيراني بواسطة الذهب المستخرج بشكل غير شرعي من المناطق الغنية بالمعادن في جنوب البلاد. وهي اتهامات تدعمها واشنطن.

"بلبلة"

تشير جيوفانا دو ميشال إلى أن إرسال السفن الإيرانية يشكل "بلبلة" بالنسبة لدونالد ترامب الذي يحتاج إلى تصويت الأميركيين من أصول كوبية وفنزويلية في ولاية فلوريدا، ومعظمهم ضد مادورو، لإعادة انتخابه رئيسا في نوفمبر. ورغم ذلك، لا تتوقع المحللة تصعيدا عسكريا. وختمت بالقول إن في خضم أزمة تفشي فيروس كورونا المستجد وقبل أقل من ستة أشهر من الانتخابات الرئاسية، "إنها اللحظة الأقل ملائمة لتفتح واشنطن جبهة جديدة".

بعد «كورونا»... تحذير من هجمات إرهابية بأسلحة بيولوجية....

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذر خبراء أمن في مجلس أوروبا من خطر التعرض لهجمات إرهابية بأسلحة بيولوجية في أعقاب جائحة «كورونا». ونقلت صحف مجموعة «فونكه» الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم (الاثنين) عن بيان للجنة مكافحة الإرهاب في مجلس أوروبا: «جائحة «كوفيد - 19» أظهرت مدى ضعف المجتمعات الحديثة تجاه حالات العدوى الفيروسية وقدرة الأوبئة على زعزعة هذه المجتمعات. وأضاف الخبراء أنه لا يوجد سبب للاعتقاد بأن الجماعات الإرهابية ستنسى الدرس المستفاد من جائحة كورونا، مؤكدين أن كافة الدول عرضة لهذا الخطر، وكتبوا: «الضرر سيكون سريعاً وربما عالمياً». تجدر الإشارة إلى أن مجلس أوروبا يتخذ من مدينة ستراسبورغ الفرنسية مقراً له، ويهتم بالالتزام بحقوق الإنسان وتطبيقها. وجاء في البيان أن استخدام الإرهابيين المتعمد لمسببات الأمراض أو مواد بيولوجية فعالة أخرى «قد يكون مؤثراً للغاية»، حيث من الممكن أن يصبح الضرر على الناس والاقتصاد أكبر بكثير من الهجمات الإرهابية «التقليدية»، وقد يتسبب ذلك في شلل مجتمعات لفترات طويلة ونشر الخوف وانعدام الثقة على نحو متجاوز للمجتمعات المتضررة على نحو مباشر. وطالب الخبراء بتصدي معزز ومنسق من الدول الأوروبية لهذا التهديد. كما دعت اللجنة، التي تضم خبراء أمن من الدول الأعضاء في مجلس أوروبا، إلى التدريب على كيفية مكافحة الهجمات البيولوجية. وأوضحت الهيئة الاتحادية الألمانية لحماية الدستور «الاستخبارات الداخلية»، رداً على استفسار من مجموعة «فونكه» أنه لم يتبين حتى الآن وجود «أي خطط إجرامية ملموسة أو مجردة أو أفكار جادة أو تصورات عن أنشطة إرهابية بيولوجية» في ألمانيا، مشيرة إلى أنه «في الحالة غير المحتملة على الأرجح» لشن هجوم من هذا القبيل، فإن تنظيم «داعش» أو «القاعدة» سيكون على الأرجح وراء هذا الهجوم. يُذكر أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، ذكر مطلع أبريل (نيسان) الماضي أنه يرى خطراً متزايداً لشن هجمات إرهابية بيولوجية مستقبلية بهدف إحداث جائحة على غرار الجائحة الراهنة.

روسيا: الإصابات بـ«كورونا» تتجاوز 350 ألف حالة

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين»... أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم (الاثنين) تسجيل 8946 حالة إصابة بفيروس «كورونا» خلال الـ24 ساعة الماضية. وبحسب وكالة «رويترز» للأنباء، فقد قال مركز إدارة أزمة «كورونا» في روسيا، إنه بذلك يبلغ إجمالي حالات الإصابة 353427 حالة إصابة. وذكر المركز أن عدد الوفيات جراء الفيروس ارتفع بواقع 92 ليصل الإجمالي إلى 3633. وروسيا هي ثالث بلاد العالم تضرراً جراء الوباء بعد الولايات المتحدة والبرازيل، من حيث عدد الإصابات. وشكك معارضون في تطابق أعداد الوفيات الرسمية مع الواقع، متهمين السلطات بتعمد خفضها. وترفض السلطات هذه الاتهامات، قائلة إنه نظراً لوصول الوباء إلى روسيا متأخراً، كان لديها الوقت الكافي لإعداد المستشفيات وترتيب حملة فحوص مكثفة لكشف الإصابات.

بكين: التشريع الأمني في هونغ كونغ لا يطال الحريات ونرفض التدخل الخارجي....

المصدر: شينخوا + رويترز.... أعلن وزير الخارجية الصيني وانغ يي، أن تشريع الأمن الوطني الجديد لمنطقة هونغ كونغ، لا يمس بحقوق وحريات هونغ كونغ، محذرا الجهات الخارجية من التدخل في هذا الشأن. وصرح أثناء مؤتمر صحفي موسع عقده اليوم الأحد، بأن مشروع القرار الجديد يستهدف أعمالا محددة تعرض الأمن الوطني الصيني للخطر، وقال: "لا يؤثر التشريع على الدرجة العالية من الحكم الذاتي في هونغ كونغ، ولا يؤثر على الحقوق والحريات التي يتمتع بها سكان هونغ كونغ، ولا يؤثر أيضا على الحقوق والمصالح المشروعة للمستثمرين الأجانب في هونغ كونغ". وشدد الوزير على أن شؤون هونغ كونغ تعد من شؤون الصين الداخلية، مضيفا أن حكومة بكين مسؤولة عن دعم الأمن الوطني والحفاظ عليه في جميع مناطق البلاد. وحث الوزير جميع الدول على احترام مبدأ عدم التدخل، محذرا من أن بكين لن تتسامح مع التدخل الأجنبي في شؤون هونغ كونغ. وحمل دولا أخرى المسؤولية عن "التدخل غير القانوني في شؤون هونغ كونغ"، قائلا إن ذلك عرّض الأمن الوطني الصيني للخطر. وصرح عميد الدبلوماسية الصينية بأن مسودة إقامة وتحسين النظام القانوني وآليات إنفاذ القانون لمنطقة هونغ كونغ الإدارية الخاصة، يهدف حماية الأمن الوطني، وأضاف: "أصبحت أولوية ملحة ويجب أن تتم دون تأخير"، وهذا الإجراء سيتيح حماية مبدأ "دولة واحدة ونظامان". وخرج آلاف المتظاهرين اليوم إلى شوارع المدينة مطالبين بإسقاط التشريع الأمني، وأعلنت الشرطة أن المحتجين قطعوا الطرقات ورشقوا الشرطة بالزجاجات، ما دفع قوات الأمن إلى التدخل واستخدام الغاز المسيل للدموع واعتقال أكثر من 120 متظاهرا.

الولايات المتحدة تهدد الصين بعقوبات حال تطبيق قانون الأمن القومي في هونغ كونغ

المصدر: NBC + ... وكالات... هددت الولايات المتحدة بفرض عقوبات على الصين حال تطبيقها قانون الأمن القومي في هونغ كونغ الهادف إلى "منع انفصال" المدينة. واعتبر مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض، روبرت أوبراين، في حديث لقناة "NBC"، أن التشريع، الذي يدرسه حاليا البرلمان الصيني، قد يعرض للخطر مكانة هونغ كونغ كمركز مالي إقليمي. وقال أوبراين: "يبدو أنهم يسعون إلى الاستيلاء على هونغ كونغ من خلال هذا القانون للأمن القومي". وأوضح أوبراين أن وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، "لن يكون بإمكانه، حال قيامهم بذلك، تأكيد الحفاظ على درجة عالية للحكم الثاني في هونغ كونغ، وفي حال حدوث هذا الأمر سيتم فرض عقوبات على كل من هونغ كونغ والصين". وبدأ البرلمان الصيني، يوم الجمعة الماضي، مناقشة نص التشريع الجديد الذي يهدف إلى منع "الخيانة والانفصال والعصيان والتخريب" في هونغ كونغ ردا على التظاهرات التي نظمتها المعارضة العام الماضي. وردا على هذا التطور قال بومبيو إن "الولايات المتحدة تدين اقتراح فرض تشريع أمني قومي من جانب واحد وبشكل تعسفي على هونغ كونغ"، ملوحا بإلغاء نظام المعاملة الاقتصادية المواتية للمدينة من قبل بلاده.

الصين: لا عودة لعالم ما قبل كورونا وعلينا وواشنطن إيجاد طريقة للتعايش

المصدر: شينخوا + رويترز.... قال وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، إن العالم لن يعود إلى وضع ما كان قبل جائحة فيروس كورونا المستجد، مشددا على ضرورة أن يكون التعاون الدولي أولوية في زمن الوباء. وحذر يي، أثناء مؤتمر صحفي عقده الأحد، من أن العالم أصبح اليوم على وشك حرب باردة جديدة، مشيرا إلى ضرورة أن تجد بكين وواشنطن طريقة للتعايش السلمي. ولفت الوزير إلى أن الصين لا تنوي تغيير الولايات المتحدة أو استبدالها، مضيفا أن كلا الطرفين يستفيدان من التعاون ويخسران جراء التنافس. وأوضح أنه يجب أن تتعاون بكين وواشنطن في مختلف المسائل، رغم الاختلافات في نظامهما السياسي، دون محاولة تغيير إحداهما الأخرى، مضيفا أن الصين ستدافع دائما عن حقها في السيادة والتطور.

بكين تهدد واشنطن برد قوي وحازم إذا أقدمت على عقوبات كورونا

وحذر يي، من أن بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة "تحتجز" العلاقات الصينية-الأمريكية ويجب بذل مساع لوقف هذا السلوك الخطير، قائلا إن هناك "فيروسا سياسيا متفشيا في الولايات المتحدة لا يضيع فرصة لمهاجمة الصين والإساءة لها". وتابع أن جائحة الفيروس المعروف بـ"كوفيد-19" هي عدو مشترك للصين والولايات المتحدة وهناك رغبة مشتركة بين شعبيهما في دعم أحدهما الآخر. وأشاد يي، بالتعاون بين الصين وروسيا، لافتا إلى أنهما تتبادلان الدعم وتدافعان إحداهما عن الأخرى في وجه "هجمات وافتراءات غير مبررة أطلقتها بعض الدول منذ بداية الجائحة". وثمن عميد الدبلوماسية الصينية جهود المدير العام لمنظمة الصحة العالمية التابعة للأمم المتحدة، تيدروس أدهانوم، قائلا إنه أدى عملا رائعا والدول الأخلاقية ستستمر في دعم المنظمة. وردا على سؤال عن مصدر الفيروس الذي بدأ تفشيه من مدينة ووهان الصينية أواخر العام الماضي، شدد الوزير على ضرورة أن يُكتب التاريخ استنادا إلى الحقائق، "دون التضليل وتلويثه بأكاذيب"، مشددا على أن تصرفات بكين على خلفية الجائحة لم تكن وراءها أي أغراض جيوسياسية بل إنها جاءت لإنقاذ الأرواح حصرا. وأعرب عن انفتاح الصين على الجهود المشتركة للمجتمع العلمي الدولي لتحديد منشأ الفيروس، مشيرا إلى ضرورة أن يكون هذا التحقيق مهنيا وبناء وحياديا. وفي إشارة واضحة إلى تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، شدد يي على أنه لا مستقبل لدى محاولات رفض العولمة وإنعاش الحمائية، مضيفا أن أهم درس يجب استخلاصه من الجائحة هو أن صحة وحياة الناس مرتبطتان الآن بشكل أوثق مما كان في أي وقت مضى، وأن جميع الدول "تعيش في القرية العالمية" ولدى البشرية مصير مشترك.

آلة إعلامية تحاول «خلق جدل حول مصدر الفيروس» ماذا يفعل التنين الاقتصادي الصيني لتحسين صورته بعد «كورونا»؟

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... تواجه الصين اتهامات دولية بالتستر على انتشار فيروس كورونا وتضليل العالم، بالتزامن مع دعوات دولية لفتح تحقيق رسمي، ومُطالبات بتعويضات مالية، باعتبار ووهان الصينية هي مصدر الفيروس الذي أغلق العالم، وحصد آلاف الضحايا، وأفقد ملايين وظائفهم. غير أن بكين تحاول جاهدة عبر استراتيجية دعائية إعلامية، منذ انتشار الفيروس حول العالم، لتحسين سمعتها من الأضرار الفادحة التي ألحقَها الوباء بصورة النظام الصيني، ورئيسها، واقتصادها في العالم، وتفادي هزّ صور التنين الاقتصادي «كقوة عظمى إنسانية». ترتكز هذه الاستراتيجية الدعائية على توجيه الآلة الإعلامية الصينية التي تخاطب الملايين خارج الصين لتحقيق 3 أهداف رئيسة، هي «نشر روح التفاؤل»، و«حماية صورة الصين دولياً»، و«خلق جدل حول مصدر الفيروس»، وفقاً لتحقيق نشرته مؤخرا صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية، حاول تحليل محتوى وسائل الإعلام الصينية خلال الشهور الماضية. وبحسب تحقيق الصحيفة الأميركية، فنظام الدعاية الواسع النطاق، يستهدف الأجانب خارج الصين، عبر نشر آلاف التغريدات باللغة الإنجليزية من وسائل الإعلام الحكومية والدبلوماسيين، للترويج لهذه الأهداف. واتبعت وسائل الإعلام الصينية، سواء أكانت تلفزيونية أم عبر وسائل السوشيال ميديا، منهجاً لمحاولة إثبات أن جميع الفيديوهات التي شملت انتقادات من جانب مواطنين صينيين لحكومتهم «كاذبة وملفقة»، بينما نشرت فيديوهات لأطباء ومواطنين من ووهان يمتدحون التحرك السريع للسلطات لاحتواء الفيروس، وفيديوهات لمرضى في المستشفيات الصينية يبتهجون بالخدمات الصحية المُقدمة لهم، غير عابئين بـ«كورونا». وسيلة أخرى اتبعتها بكين ضمن هذه الاستراتيجية، عبر تقديم مساعدات طبية لعشرات الدول، وإرسال خبراء صينيين لعدد من الدول لاحتواء الوباء، فضلاً عن مواجهة الاتهامات الأميركية بالادعاء أن أول إصابة لـ«كورونا» ظهرت في أميركا. امتدت المواجهة الصينية لدفع بعض الحكومات الأجنبية للإشادة بجهودها في مواجهة «كورونا»، وهو ما انكشف بعدما أفصحت الحكومة الألمانية عن اتصالات صينية معها لدفعها للإشادة بجهود بكين في مواجهة «كورونا». والحال ذاته مع الاتحاد الأوروبي الذي ضغط عليه مسؤولون صينيون لحذف انتقادات واردة في تقرير يتهم بكين بالترويج لمعلومات مغلوطة حول الوباء على وسائل التواصل الاجتماعي. من جانبها، تُنكر بكين هذه الادعاءات، وتتوعد كُل مروج لها أو منتقد لسياستها في مواجهة الوباء. وذكر المتحدث باسم الخارجية الصينية، تشاو لي جيان، منذ أسابيع أن «الإصابة الأولى» بفيروس كورونا الذي باتت منظمة الصحة العالمية تعتبره جائحة، أتت من الولايات المتحدة، وليس من مدينة ووهان الصينية. وأوضح تشاو أنّ «الجيش الأميركي ربما جلب (كورونا) إلى مدينة ووهان. كونوا شفافين وانشروا ما لديكم من معلومات! الولايات المتحدة تدين لنا بتفسير»....

الصين: بكين وواشنطن على حافة حرب باردة جديدة

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... حذّر وزير الخارجية الصيني وانغ يي، اليوم الأحد، من أن الصين والولايات المتحدة على حافة «حرب باردة جديدة»، رافضاً «الأكاذيب» الأميركية حول فيروس «كورونا» المستجد، فيما أشار إلى انفتاح بلاده على جهد دولي لمعرفه مصدره. وقال وانغ يي، في استمرار للحرب الكلامية المتصاعدة مع واشنطن بشأن الوباء، وتحرك بكين لتشديد السيطرة على هونغ كونغ، إن الولايات المتحدة أصيبت بـ«فيروس سياسي» يُجبر المسؤولين هناك على مهاجمة الصين باستمرار. وأعلن وانغ يي أمام الصحافة: «لفت نظرنا أن بعض القوى السياسية في الولايات المتحدة تأخذ العلاقات الأميركية الصينية رهينة، وتدفع البلدين باتجاه حرب باردة جديدة»، حسب ما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية. واتخذت الخلافات الطويلة الأمد بين البلدين بشأن التجارة، وحقوق الإنسان، ومجموعة من القضايا الأخرى، بُعداً جديداً منذ تفشي الوباء. ولم يحدد وانغ ماهية «القوى» التي يشير إليها، لكن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قاد انتقادات عالمية لكيفية تعامل الصين مع الوباء، الذي أسفر عن وفاة أكثر من 340 ألف شخص. وقال ترمب وأعضاء في إدارته، إن الصين تسترت على ظهور الفيروس أواخر العام الماضي، وأساءت التعامل معه. ويُنظر إلى انتقادات واشنطن على نطاق واسع في الولايات المتحدة على أنها محاولة لترمب لتحويل الانتباه عن إخفاق البيت الأبيض في التعامل مع «كوفيد - 19». ووجه وانغ انتقادات واضحة لطريقة تعامل الولايات المتحدة مع الفيروس، الذي أصاب عدداً قياسياً من الأفراد في الولايات المتحدة. وقال: «أدعو الولايات المتحدة إلى التوقف عن إضاعة الوقت، والكف عن إهدار الأرواح الثمينة». وقال إنّ الصين «منفتحة» على تعاون دولي لتحديد مصدر فيروس «كورونا» المستجدّ، لكنه شدد على أن أي تحقيق يجب أن يكون «بدون تدخل سياسي». وأضاف: «تسرع بعض الشخصيات السياسية في الولايات المتحدة إلى وصف الفيروس، وتسييس أصوله، ووصم الصين». ويعتقد معظم العلماء أن الفيروس انتقل من الحيوانات إلى البشر بعد ظهوره في الصين، ربما من سوق في وسط مدينة ووهان، حيث يتم بيع لحوم حيوانات غريبة. ودعت حكومات، ضمنها الولايات المتحدة وأستراليا، في الأسابيع الأخيرة، إلى التحقيق في مصدر الفيروس بدقة. كما حضت منظمة الصحة العالمية، بكين، على دعوة خبرائها إلى التحقيق في مصدر الفيروس، لكن اقترحت الصين تقييم «الاستجابة العالمية» لـ«كوفيد - 19» فقط عندما ينتهي الوباء. وتبنى أعضاء منظمة الصحة العالمية، يوم الثلاثاء الماضي، قراراً قدمه الاتحاد الأوروبي في أول اجتماع افتراضي للمنظمة يقضي بتقييم التعامل الدولي مع الوباء، من دون أن يعزل الصين. وقال وزير الخارجية الصيني أمام صحافيين، «إلى جانب الدمار الناجم عن فيروس كورونا المستجد، ينتشر فيروس سياسي في الولايات المتحدة». وأضاف: «يستغل هذا الفيروس السياسي كافة الفرص لمهاجمة الصين والإساءة لسمعتها... بعض السياسيين يتجاهلون تماماً الحقائق الأساسية ويختلقون كثيراً من الأكاذيب التي تستهدف الصين، ويحيكون كثيراً من المؤامرات». كانت العلاقة الصينية الأميركية متوترة أصلاً منذ عامين على خلفية الحرب التجارية التي أطلقتها إدارة ترمب، وفرضها رسوماً جمركية على بكين. وزاد تفشي الوباء من حدة الخلاف بين البلدين. كذلك، نددت الولايات المتحدة ودول غربية باقتراح بكين فرض قانون أمني في هونغ كونغ لقمع الحركة المؤيدة للديمقراطية في المدينة التي تتمتع بحكم شبه ذاتي. لكن وانغ دافع عن هذا القانون، قائلاً إنه يجب تنفيذه «بدون أدنى تأخير»، مضيفاً أن أشهراً من الاحتجاجات التي كثيراً ما تحولت عنيفة في هونغ كونغ، العام الماضي، ضد نفوذ الصين المتزايد في المركز المالي العالمي، «عرضت الأمن القومي للصين لخطر شديد»...

هل قُدّم كبار السن على «مذبح كورونا» في أوروبا؟

الراي.... الكاتب:ايليا ج. مغناير .... لكبار السنّ مكانة خاصة عند سكان الشرق الأوسط، خصوصاً الأهل الذين يتمتّعون بتقديرٍ واحترامٍ فَرَضَهُ الدين الإسلامي وكذلك أخلاق التعامل مع مَن بذلوا العطاء في مرحلة شبابهم للأجيال القادمة. وكانت أوروبا تفاخر بإطالة أعمار كبار السنّ لما تقدّمه لهم من تسهيلات طبية وحياة رغيدة تفوق تلك التي يقدّمها الشرق الأوسط. إلا أن وباء «كوفيد - 19»، أظهر أن أوروبا قدمت على مذبح «كورونا» كبار السن بالدرجة الأولى من دون أي اعتبار لما قدّمه هؤلاء خلال سنوات عطائهم الطويلة. وقد شهدتْ مستشفيات أوروبا، خصوصاً إيطاليا وفرنسا وإسبانيا وإنكلترا، قصصاً مخيفة تروي كيف كان الجسم الطبي المكلّف بقسم المصابين بفيروس كورونا المستجد، يشاهد بأم العين كل يوم كيف كان كبار السن يفارقون الحياة بسبب نقص الهواء. فـ«كورونا» يضرب الجهاز التنفسي بالدرجة الأولى عندما يغادر الحنجرة، وهنا تبدأ مرحلة العذاب والتعذيب لكبار السن الذين اعتبرتْهم الحكومات المتحضرة من الفئة التي يُستغنى عنها. وهذا كله بسبب فشل النظام الصحي الأوروبي بإيجاد أسرّة في المستشفيات وأجهزة تنفّس كافية بسرعة لإعطاء فرصة لجميع المُصابين للنجاة. وفي بعض مستشفيات إيطاليا، كانت هناك قارورتان للأوكسيجين فقط لكل 15 مريضاً وجهازان للتنفس، وتالياً كان الخيار يعود للمسؤولين لتحديد مَن له الحظ بالتنفس من عدمه. أما الآخَرون فقد تُركوا للموت البطيء الذي كان يستمرّ لمدة يومين إلى أربعة أيام وهم يصارعون مع الهواء لإدخاله إلى الجسد النحيل الذي سرعان ما يسلّم أمره للموت ليرتاح من عذاب الدنيا. وفي مستشفيات فرنسا، كان الأطباء يقرّرون سريعاً مَن لديه فرصة للحياة من عدمها لأن قدرة الإنعاش القصوى بلغت 5000 سرير في كل البلاد بينما وصل عدد الإصابات اليومي إلى أكثر من 7200 مصاب بحاجة لأجهزة تنفس وأسرّة في العناية الفائقة. وبالتالي كان 2200 يُقدّمون على لائحة الموت البطيء - السريع يومياً إلى أن انخفض عدد الإصابات دون الخمسة آلاف ليتاح لكل مصاب فرصة التنفّس. وإذا حضر مصابون تحت سن الستين، كانت لهؤلاء الأولوية لأخْذ جهاز التنفس الذي كان يُحجب عن شخص آخَر أكبر سناً ويُحكم عليه بالإعدام ويُمنع عنه الهواء. لقد حصد «كورونا» العديد من دور رعاية المسنين والمؤسسات التي تقدّم الغرف المخصصة لكبار السن حيث تقول الإحصاءات الأخيرة إن نحو 57 في المئة من وفيات «كورونا» ضربت هذه المراكز بالتحديد. ففي أوروبا لا يعيش كبار السن مع أولادهم، وعندما يبدأ هؤلاء بالحاجة لعناية خاصة، يُرسلون إلى هذه المنازل المُكْلِفة جداً لتقديم الرعاية لهم. ولهذا السبب، ولاستحالة إبعاد القاطنين عن بعضهم البعض، يصاب العديد من هؤلاء بالأمراض المُعْدِية بسرعة فائقة ما تسبب بأعداد كبيرة من الوفيات. لقد فرّق «كورونا» الناس عن بعضهم البعض، فلم يعد الأولاد يستطيعون زيارة أهلهم خوفاً من نقْل العدوى إليهم. والمشكلة الكبرى التي تفكّر فيها الدول اليوم هي الاستعداد للأشهر العجاف الآتية عند انتهاء فصل الصيف وحلول الخريف والشتاء. فقد أكدت الدراسات أن الفيروس باقٍ حتى السنة المقبلة، وعلى أقلّ تقدير حتى صيف 2021، ما يعني أن على الحكومات الاستعداد للشتاء المقبل الذي يحمل معه عادة أمراضاً مُعْدِية وانفلونزا تحصد أرواح الملايين فكيف إذا انضمّ إليها «كورونا»، هذا إذا بقي على حاله ولم يتطوّر ليصبح أكثر فتْكاً.

بوتين يشيد بمساهمة مسلمي روسيا في صيانة السلام بين القوميات

الراي..... هنأ الرئيس فلاديمير بوتين، المسلمين بحلول عيد الفطر المبارك، مشيداً بمساهمة الأمة الإسلامية في روسيا في صيانة السلام بين القوميات والوفاق الأهلي في المجتمع. وقال بوتين في رسالة تهنئة نشرت على موقع الكرملين الإلكتروني، إن «عيد الفطر له معنى روحي خاص، ويحمل فرحة اكتساب تجربة لا تقدر بثمن من تطهير الأخلاق، وتحسين الذات»، مضيفاً أنه «على مر القرون يتم الاحتفاء بهذا العيد ليس عبر الصلاة الدافئة فقط، ولكن أيضا عبر إيلاء الاهتمام بالمحتاجين إلى المساعدة والرعاية». وأشار إلى أن مسلمي روسيا «يبدون احتراماً عميقاً لتقاليد آبائهم وأجدادهم التاريخية والثقافية والدينية، وينقلونها إلى الجيل الناشئ». وقال بوتين: «يشارك المجتمع المسلم في روسيا بنشاط في حياة البلاد، ويقدم مساهمة لا تقدر بثمن في الحفاظ على السلام بين الأعراق والوئام المدني في المجتمع، وتعزيز مؤسسة الأسرة، وتعليم الشباب». وتابع: «وبطبيعة الحال، في ظروف انتشار مرض خطير اليوم، فإن المهمة الإنسانية والخيرية المسؤولة لرجال الدين المسلمين والمنظمات الدينية، وجميع المسلمين في البلاد مطلوبة إلى أقصى درجة، وهي تخدم قضية الحفاظ على أرواح وسلامة الناس».....

موسكو: الولايات المتحدة تحاول زعزعة استقرار روسيا عبر حملة تضليل

روسيا اليوم....المصدر: وكالات.... اتهمت موسكو الولايات المتحدة بمحاولة زعزعة استقرار روسيا، بضخ معلومات مضللة حول وباء فيروس كورونا، ومدى شعبية القيادة الروسية في الداخل، وذلك للحفاظ على هيمنتها في العالم. وقال رئيس مجلس الدوما (البرلمان) الروسي فياتشيسلاف فولودين في بيان نشره المكتب الصحفي للمجلس اليوم الأحد: "الولايات المتحدة لا تحتاج إلى روسيا قوية. هدفهم جعل بلادنا أضعف ما يمكن"، مشيرا إلى أن الضغط غير المسبوق على روسيا، وضخ المعلومات المضللة، فضلا عن التدخل في شؤون روسيا الداخلية، سببه أن موقع الولايات المتحدة في العالم بات يتزعزع. وأوضح فولودين أن الولايات المتحدة بدأت الصين تتجاوزها من ناحية التطور الاقتصادي والتكنولوجي، فيما روسيا تفوقت عليها في المجال العسكري التكنولوجي". وأضاف: "من أجل الحفاظ على هيمنتها، فإن الولايات المتحدة باتت تغالي في ممارساتها إلى درجة لم تكن تسمح لنفسها بها في السابق، سواء تجاه الصين أو روسيا". وأمس طالبت سفارة موسكو في واشنطن وكالة "بلومبرغ" بالاعتذار لقرائها، عن خبر يشكك في استطلاع حول شعبية الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وذلك بعد أيام من قيام "بلومبرغ" بطلب من السفارة الروسية بتعديل مقال آخر كان يضم أصلا معلومات مغلوطة عن كورونا في روسيا. وفي وقت سابق نشر عدد من الصحف الغربية، منها "نيويورك تايمز" و"فاينانشل تايمز" تقارير تضمنت معلومات كاذبة ومضللة حول نسبة الوفيات بكورونا في روسيا.

إجمالي إصابات «كورونا» في أميركا 1.6 مليون... والوفيات تتخطى 97 ألفاً

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها، اليوم (الأحد)، تسجيل 26229 إصابة جديدة بفيروس «كورونا» المستجد، ليصل إجمالي الإصابات إلى مليون و622114 حالة. وقالت إن عدد الوفيات جراء المرض زاد 1047 ليصل الإجمالي إلى 97049 حالة، وفق ما ذكرته وكالة «رويترز» للأنباء. وهذه هي الأرقام المسجلة لدى المراكز الأميركية لحالات مرض «كوفيد - 19» الناجم عن الإصابة بفيروس «كورونا» المستجد حتى الساعة الرابعة مساء، بتوقيت شرق الولايات المتحدة، يوم السبت 23 مايو (أيار)، مقارنة مع أرقامها المسجلة في اليوم السابق. وأرقام المراكز الأميركية لا تعكس بالضرورة الحالات التي تعلنها كل ولاية على حدة.

حصيلة «كورونا»: 5.5 مليون إصابة و345 ألف وفاة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»..... بلغت حصيلة الإصابات في العالم جراء فيروس «كورونا» المستجد قرابة الـ5.5 مليون شخصاً، حتى مساء اليوم الأحد، حسب بيانات جمعتها وكالة «بلومبرغ» للأنباء وجامعة جونز هوبكنز الأميركية. كما تخطى عدد الوفيات جراء الإصابة بمرض «كوفيد - 19»، الذي يسببه فيروس «كورونا» حاجز الـ345 ألف حالة وفاة، حسب ما ذكرته وكالة الأنباء الألمانية. يأتي هذا في الوقت الذي ذكرت تقارير سابقة أن البلدان التي سجّلت أكبر عدد من الوفيات الجديدة هي: البرازيل (1001 حالة وفاة جديدة) والولايات المتحدة (989) والمكسيك (479). والولايات المتحدة التي سُجّلت فيها أول وفاة بالفيروس في نهاية فبراير (شباط) هي الدولة الأكثر تضرّراً في العالم من جرّاء وباء «كوفيد - 19» سواء من حيث عدد الإصابات أو الوفيات، إذ إنّها سجّلت وحدها 1590225 مصاباً توفي منهم 95490 شخصاً وتماثل 289418 مصاباً للشفاء. أما الدول التي سجّلت ثاني أعلى حصيلة وفيات من جراء الفيروس فهي بريطانيا (36393 وفاة من أصل 254195 إصابة) وإيطاليا (32616 وفاة من أصل 228658 إصابة) وإسبانيا (28628 وفاة من أصل 234219 إصابة) وفرنسا (28289 وفاة من أصل 182219 إصابة). ومن بين الدول الأكثر تضرّراً، سجّلت بلجيكا أكبر عدد وفيات مقارنةً بتعداد سكانها (80 وفاة لكل 100 ألف شخص)، تليها إسبانيا (61) ثم إيطاليا (54) والمملكة المتحدة (54) وفرنسا (43).

 

 

 

 

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا.. مصر .. الإفراج عن آلاف السجناء بمناسبة عيد الفطر.....دعم أفريقي لاستئناف مفاوضات «سد النهضة»..قوات «الوفاق» تعلن تقدمها في معارك طرابلس...أبو الغيط: حل أزمة ليبيا لن يتم إلا عبر حوار سياسي....قيس سعيد: لتونس رئيس واحد يمثلها في الداخل والخارج....سودانيون «يكسرون» الحظر ويصلّون العيد في جماعات....تبون يريد اقتصاداً للجزائر غير مرهون بالنفط......ملك المغرب يؤدي صلاة العيد بلا خطبة ويعفو عن 483 سجيناً...

التالي

أخبار لبنان..«زنار» المَخاطِر يشتدّ حول «لبنان الخارجي» «كورونا»... هبة ساخنة وهبة باردة....جعجع: الصيغة اللبنانية لم تنته بعد والثلاثية الماسية هي شعب جيش دولة والاصلاحات... بري مستاء من موقف المفتي قبلان واتصالات لاحتواء تداعياته .... سياسيون يرفضون دعوته إلى تغيير صيغة النظام.......تحذير لبناني من مخالطة المصابين في إقليم الخروب....اللبنانيون المقيمون في إسرائيل... عملاء أم ضحايا إهمال الدولة؟....


أخبار متعلّقة

أخبار وتقارير...تجنبا لعقوبات أميركية.. شركة نفط روسية عملاقة تبيع أصولها في فنزويلا.......روسيا: 228 إصابة جديدة بـ«كورونا» ليرتفع العدد إلى 1264...وفيات «كورونا» في إيطاليا تتجاوز الــ10 آلاف.....93 حالة وفاة جديدة بـ«كورونا» في هولندا... والإصابات تناهز العشرة آلاف.....الاتحاد الأوروبي وواشنطن يؤكدان الحاجة لتعزيز التعاون الدولي لمكافحة «كورونا»....عالم ألماني: أزمة «كورونا» غيرت طرق تواصل الساسة مع مواطنيهم....الصين تسجل 45 إصابة و5 وفيات جديدة بفيروس «كورونا»....ووهان الصينية تستعيد مظاهر الحياة بعد شهرين من الإغلاق...

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,147,561

عدد الزوار: 6,757,078

المتواجدون الآن: 118