أخبار وتقارير...صورة مركّبة تختزل السذاجة العربيّة.....عشرات الآلاف في هيوستن تكريماً لذكرى فلويد وتنديداً بمقتله...ترامب يسعى إلى إعادة رسم «المعركة الانتخابية»..كازاخستان تحيي ذكرى ضحايا القمع السياسي والجوع..إندونيسيا تلغي الحج هذا العام..الآلاف يتظاهرون في باريس احتجاجاً على عنف الشرطة....«طالبان» تنفي إصابة زعيمها بـ«كورونا»...دول آسيوية تعود إلى «عشرات» الإصابات...

تاريخ الإضافة الأربعاء 3 حزيران 2020 - 6:53 ص    عدد الزيارات 2128    القسم دولية

        


دبي تفتح 100 في المئة اليوم... إيطاليا بدأت تنشيط اقتصادها من جديد وإنعاش قطاع السياحة الأساسي.... ووهان تجري فحوصاً لـ 9,8 مليون شخص وترصد 300 إصابة فقط .... منظمة الصحة تحذّر من زيادة الوفيات جراء المضادات الحيوية .... صفر إصابات في إسبانيا لليوم الثاني .... قادة حاليون وسابقون يدعون «الـ 20» إلى عقد قمة

الراي..... فتح مقهى كافيه دو لافلور في باريس، الذي كان المكان المفضل لسيمون دي بوفوار وجان جاك روسو،أبوابه أمس، للمرة الأولى منذ 11 أسبوعاً، في حين تفتح إيطاليا الحدود، اليوم، في المرحلة الأخيرة من رفع القيود، كما سيسمح للإيطاليين في التحرك من جديد بين المناطق. وأعلنت إمارة دبي، من جهتها، عن إعادة فتح مراكز التسوق والمحال والمؤسسات الخاصة بنسبة 100 في المئة اعتباراً من اليوم. وكانت دبي زادت ساعات السماح للحركة والنشاط الاقتصادي والمرور لتكون من الساعة 6 صباحاً إلى 11 ليلاً، في إطار إجراءات الوقاية من فيروس كورونا المستجد في باريس، أصبح بإمكان سكان العاصمة الفرنسية، مرة أخرى التمتع بقهوة الصباح، ولكن فقط على طاولات تبعد الواحدة منها عن الأخرى مسافة متر، إذ سمحت الحكومة للمقاهي والمطاعم باستئناف خدماتها ولكن فقط في الأماكن المكشوفة، كما رفعت القيود على السفر داخل فرنسا وسمحت بالاستلقاء في الشمس على الشواطئ. وقالت راشيل، إحدى المترددات على المقهى: «عدنا إلى دارنا... الصباح هو وقت القهوة. نعيد اكتشاف عاداتنا القديمة». لكن ظل العمل قليلاً رغم الطقس المشرق. ووضع النُدل الكمامات، وقالوا إنهم ما زالوا يحاولون التكيف مع الأوضاع الجديدة. ووعد وزير المالية برونو لومير، بتمويل تضامني لمساعدة المقاهي والمطاعم على العمل حتى نهاية 2020. والعديد منها يعتمد على السياح الذين عادة ما يغمرون شوارع باريس المدينة الأكثر زوارا في العالم. إيطاليا، بدأت تنشيط اقتصادها من جديد وإنعاش قطاع السياحة الأساسي، مع شروعها في رفع العزل. وفتحت المتاجر والمقاهي والمطاعم في الهواء الطلق، كما غالبية المعالم الأثرية والمواقع السياحية، مثل كاتدرائية القديس بطرس وبومبيي والكولوسيوم وبرج بيزا، وكاتدرائية ميلانو وفلورنسا ومتاحف الفاتيكان وغيرها. وحذر الرئيس سيرجيو ماتاريلا، من أن الأزمة «لم تنته بعد»، وذلك في كلمة لمناسبة العيد الوطني، مثنياً على «وحدة» بلاده في مواجهة الوباء. وفي مؤشر على بدء مرحلة إعادة الإنعاش، أجرى فريق الاستعراض البهلواني في القوات الجوية «السهام ثلاثية الألوان»، عرضاً فوق روما صباح أمس، ورسمت طائراته ألوان العلم الإيطالي في السماء. وأعلنت إسبانيا، أمس، تسجيل صفر وفيات بالفيروس لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا لتراجع الجائحة في البلاد التي كانت تعتبر سابقاً من أكبر بؤر التفشي في العالم. وعاد الناس إلى بعض الشواطئ الرملية الشهيرة في تايلند، محافظين على مسافة آمنة بين بعضهم بعضاً. وأجرت الصين فحوصاً لأكثر من 9,8 مليون شخص في مدينة ووهان، التي تعد 11 مليون نسمة، بين 14 مايو والأول من يونيو، وفق ما أعلن مسؤولون، أمس، أفادوا عن رصد 300 إصابة فقط. وأظهرت أكبر مراجعة للدراسات حول انتقال عدوى الفيروس، أن الحفاظ على مسافة متر على الأقل بين الناس ووضع الكمامات وحماية العينين، أفضل الطرق للحد من خطر المرض الناجم عن الإصابة بالفيروس المستجد. وحذرت منظمة الصحة العالمية، من أن زيادة استخدام المضادات الحيوية في مكافحة جائحة «كوفيد - 19» ستعزز مقاومة البكتيريا وتؤدي في نهاية المطاف إلى المزيد من الوفيات أثناء الأزمة وما بعدها. وقال المدير العام تيدروس أدهانوم غيبريسوس، إن «عدداً مقلقاً» من العدوى البكتيرية صار أكثر مقاوَمة للأدوية المستخدمة تقليدياً لعلاجها. ووصف تيدروس تهديد مقاومة مضادات الميكروبات بأنه «أحد أكثر التحديات إلحاحاً في عصرنا». إلى ذلك، دعا عدد من قادة العالم الحاليين والسابقين، أمس، مجموعة العشرين لعقد قمة طارئة للتصدي لوباء «كوفيد - 19» وتقديم «استجابة دولية منسقة بقوة». وأعلنت المجموعة التي ضمت أكثر من 230 من القادة الحاليين والسابقين وكبار خبراء الصحة والاقتصاد العالميين، أن على مجموعة العشرين أن تجتمع حول خطة بتريليونات الدولارات لمواجهة ما وصفوه بـ «أزمة عالمية غير مسبوقة». وإذ لفتوا إلى أن الدول الأكثر فقراً، هي الأكثر عرضة لخطر الفيروس، طالبوا الدول المتقدمة بإعفاء 76 دولة من الديون، ومضاعفة أموال البنك العالمي للمساعدات الطارئة وتسديد مليارات الدولارات التي خصصت لأبحاث التوصل للقاح للفيروس. وبين الموقعين رؤساء الوزراء السابقون البريطانيان توني بلير وغوردن براون، والنيوزيلندنية هيلين كلارك، والأمين العام السابق للأمم المتحدة بان كي مون.

صورة مركّبة تختزل السذاجة العربيّة

الراي....الكاتب:خيرالله خيرالله ... تختزل صورة مفبركة، أو مركّبة، مرتبطة بالأحداث التي تشهدها المدن الأميركية هذه الايّام السذاجة السائدة في معظم المجتمعات الدول العربية، وليس كلّها لحسن الحظّ. بل تختزل الصورة المفبركة عن طريق استبدال شعار بشعار آخر، جانباً مهمّاً من المأساة العربية. يتمثّل جانب من المأساة في رفض طرح سؤال في غاية البساطة: لماذا وصلنا الى ما وصلنا اليه؟ ولماذا نحن في حال هروب مستمرّة الى أمام والقاء المسؤولية على الآخرين بدل البدء بمحاسبة أنفسنا اوّلاً؟ ظهرت في الصورة المفبركة امرأة من بين المحتجين على قتل شرطي أميركي لمواطن اسود يدعى جورج فلويد في ولاية مينيسوتا، وهي ترفع لافتة كتب عليها «لسنا عرباً كي تقتلونا ونبقى صامتين»..... بالعودة الى الصورة الحقيقية، تبيّن انّ ما كتب على اللافتة كان الآتي: «توقّفوا عن قتلنا». كان واضحاً ان الصورة مركّبة نظراً الى أن الأشخاص أنفسهم ظهروا في الصورة الحقيقية. في الصورتين ظهرت ايضا لافتة «أرواح السود يجب ان يحسب لها حساب»... هذه اللافتة لم تتغيّر. ثمّة من تلاعب بالصورة الاصلية بغية اثارة الغرائز وإظهار العرب في مظهر من لا يستطيعون الردّ على الذين يرتكبون جرائم في حقّهم. لم يسأل المتلاعب بالصورة التي نشرت بشكل واسع في وسائل التواصل الاجتماعي من يقتل العرب ومن يسكت عن قتل العرب، ولماذا يقتل العرب عرباً آخرين في معظم الأحيان؟

إذا وضعنا جانباً ما يحدث في فلسطين، حيث قضية عمرها ما يزيد على قرن، وهي قضيّة محقة تظهر ان الشعب الفلسطيني شعب حيّ ولن تتمكن إسرائيل يوما من ازالته من خريطة الشرق الأوسط ومن حرمانه من حقوقه، لا مفرّ من مواجهة الحقيقة والواقع.

استناداً الى الحقيقة والواقع والأرقام، من يقتل العرب هم عرب آخرون في معظم الأحيان. من قتل العراقيين غير العراقيين والميليشيات المدعومة من ايران ومن قتل السوريين غير النظام السوري الذي يخوض حرباً مع شعبه بدعم إيراني قبل الدعم الروسي؟

من وراء تخريب لبنان غير اللبنانيين انفسهم، خصوصا أولئك الذين قبلوا ان يكونوا مطيّة لإيران؟

لا يمكن تجاهل انّ الاميركيين ارتكبوا في الماضي جرائم كثيرة في العراق. لا يمكن نسيان استهداف الاميركيين لمواقع مدنية في بغداد وغيرها. لا يمكن نسيان جريمة ملجأ حي العامرية التي ارتكبها الاميركيون وذهب ضحيتها عشرات المدنيين. هذه الجرائم كانت في ظلّ حرب على العراق من أجل تغيير النظام. الاهمّ من ذلك كلّه، ان هذه الحرب كانت بالتنسيق مع الجانب الإيراني الذي أمعن لاحقاً في الانتقام من العراقيين، خصوصاً من ضباط الجيش والطيّارين الذين خاضوا حرب السنوات الثماني. أكثر من ذلك، أمعن الإيرانيون وميليشياتهم، أنّ في سورية والعراق، وقبل ذلك في لبنان بممارسة سياسة تقوم على الترهيب. ما نوع السياسة التي يمارسها الإيرانيون في اليمن عن طريق الحوثيين، الذين يسمّون انفسهم «انصار الله»؟ هل من وصف آخر لهذه السياسة غير كلمة الترهيب؟

هناك ظلم لاحق بالعرب، لكن الظلم الأكبر هو ظلم عربي بحق العرب الذين لا يخجلون أحيانا من الاستعانة بالاجنبي كي يبقوا في السلطة. هذا ما تفعله حكومة الوفاق في ليبيا التي تستعين بالتركي الذي يستعين بدوره بسوريين مغلوبين على امرهم وجدوا أنفسهم مجبرين على ان يتحوّلوا الى مرتزقة. حبّذا لو فكّر مفبركو الصورة الأميركية في ما تفعله تركيا في ليبيا او في ما يفعله النظام في سورية بدعم من الميليشيات التابعة لإيران. حبّذا لو فكر هؤلاء بالظلم اللاحق بالشعب اللبناني، حيث «حكومة حزب الله» في «عهد حزب الله». ما ليس مفهوماً هو ذلك الإصرار العربي لدى كثيرين على لعب دور الضحيّة والتهرّب من المسؤولية. هناك مثال يمكن الاستعانة به في كلّ وقت للتأكيد انّ التحايل على الحقيقة والواقع بصورة مركّبة من هنا واخرى من هناك لا يفيد في شيء. هذا المثل هو تونس، حيث قرّر زين العابدين بن علي في مطلع العام 2011 الخروج من البلد عندما اكتشف ان أكثرية شعبية لا تريده. فعل ذلك بمبادرة منه... او اجبر على الرحيل؟ وحدها الايّام المقبلة ستكشف ذلك. المهمّ انّه رحل ووفّر دماء كثيرة على التونسيين وخراباً كبيراً على تونس. ثمة حاجة عربية الى التوقف عن لعب دور الضحيّة. ثمّة حاجة الى تغيير جذري في العقلية. ثمّة حاجة الى نوع من الشجاعة والتوقف عن الاستعانة بصورة مركّبة للهرب من الواقع لا اكثر. قد يحتاج ذلك الى تغيير في الثقافة العربية. سيكون مثل هذا التغيير صعب التحقيق في غياب ثورة تعليمية تحتاج الى أجيال واجيال يصبح فيها المواطن العربي العادي قادراً على التمييز بين صورة مركّبة وصورة حقيقية. تقول الصورة الحقيقية إن الولايات المتحدة تواجه مشاكل داخلية كبيرة، بل ضخمة، لكنّ هموم السود الاميركيين شيء ومصير العرب شيء آخر. ما يحل بالعرب آخر ما يهمّ السود في اميركا... الى اشعار آخر.

الولايات المتحدة.. وفيات كورونا تتجاوز الألف في 24 ساعة

الراي....سجّلت الولايات المتّحدة مساء الثلاثاء أكثر من ألف وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 106 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها في الساعة 20:30 بالتوقيت المحلّي (الأربعاء 00:30 ت غ) الجامعة التي تعد مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ عدد الذين توفّوا من جراء كوفيد-19 في الولايات المتّحدة خلال 24 ساعة بلغ 1081 شخصاً، ليرتفع بذلك إجمالي عدد ضحايا الوباء في هذا البلد إلى 106.180 شخصاً. أما إجمالي عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة فبلغ مساء الثلاثاء 1.831.435 مصاباً، بحسب المصدر نفسه. والولايات المتّحدة هي وبفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 إن على صعيد الإصابات أو على صعيد الوفيات.

غامبيا تدعو إلى تحقيق شفاف في مقتل أحد مواطنيها برصاص الشرطة في ولاية أميركية

الراي....دعت حكومة غامبيا يوم الثلاثاء إلى تحقيق شفاف يُعتد به في مقتل أحد مواطنيها برصاص الشرطة الأميركية في ولاية جورجيا يوم الجمعة. وقال مكتب التحقيقات في جورجيا في بيان يوم الجمعة إنه تلقى طلبا من إدارة الشرطة في مدينة سنلفيل للتحقيق مع شرطي ضالع في إطلاق النار على سائق بعد مطاردة سيارته. وتوصل المكتب إلى أن السائق يُدعى مومودو لامين سيساي وكان يعيش في مدينة ليثونيا المجاورة. ويبلغ سيساي من العمر 39 عاما وهو ابن ديبلوماسي من دولة غامبيا يُدعى لاري سيساي ويعمل لدى برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وجاء في بيان المكتب أن المعلومات الأولية تشير إلى أن أفراد الشرطة لاحقوا سيساي بعدما لم يمتثل لأوامر الشرطة له بالتوقف بسبب مخالفة. وذكر البيان إن سيساي أشهر مسدسا ناحية أفراد الشرطة عندما توقفت السيارة في نهاية المطاف. وأضاف: إن سيساي أطلق النار من سلاحه باتجاه أفراد الشرطة الذين رد أحدهم بإطلاق النار. وأضاف إن سيساي توفي في المكان. وقالت وزارة الشؤون الخارجية في غامبيا في بيان يوم الثلاثاء إنها "طلبت من سفارة غامبيا في العاصمة واشنطن التواصل مع السلطات الأميركية المعنية بما في ذلك وزارة الخارجية للمطالبة بتحقيق شفاف موضوعي يُعتد به في الأمر". ونقلت وسائل الإعلام في غامبيا عن والد سيساي قوله إنه لن يصدر حكمه على الواقعة انتظارا لنتائج تشريح الجثة وما يتوصل إليه محقق خاص، مشيرا إلى أن ابنه يمقت العنف. وأدان زعماء أفارقة عنف الشرطة في الولايات المتحدة على مدى الأسبوع الماضي في أعقاب وفاة الأميركي جورج فلويد يوم 25 مايو بعد أن جثم شرطي بركبته على رقبته لنحو تسع دقائق بمدينة منيابوليس.

البنتاغون: نقل 1600 من قوات الجيش إلى واشنطن

الراي....قالت وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) يوم الثلاثاء إنها نقلت نحو 1600 من قوات الجيش إلى منطقة العاصمة واشنطن وذلك بعد احتجاجات عنيفة في المدينة أثناء الليل على مدى أيام. وقال المتحدث باسم البنتاغون في بيان جوناثان راث هوفمان إن القوات "في حالة تأهب قصوى" لكنها "لا تشارك في الدعم الدفاعي لعمليات السلطة المدنية".

عشرات الآلاف في هيوستن تكريماً لذكرى فلويد وتنديداً بمقتله

الراي....تظاهر عشرات الآلاف في هيوستن تكريماً لذكرى جورج فلويد، المواطن الأميركي الذي قضى اختناقاً تحت ركبة شرطي أثناء اعتقاله في مينيابوليس في 25 أيار/مايو، وللمطالبة بالعدالة. وقال سيلفستر تيرنر، رئيس بلدية المدينة الواقعة في ولاية تكساس، مخاطباً المحتشدين الذين قدّر عددهم بحوالى 60 ألف شخص إنّ "هذا اليوم لا يتعلق بالبلدية بل بعائلة جورج فلويد... نريدهم أن يعرفوا أن جورج لم يمت هباءً". وأضاف "نحن لسنا مثاليين ونعترف بذلك. في مدينتنا، نحن نحترم الجميع، كل حيّ له قيمته". وشارك العديد من أفراد عائلة جورج فلويد في هذا التجمّع الذي تفرّق المشاركون فيه بهدوء قبيل حلول المساء مردّدين اسم جورج فلويد وهتاف "لا عدالة، لا سلام". وسيوارى فلويد الثرى صباح الثلاثاء المقبل في هيوستن، المدينة التي نشأ فيها والتي تقيم فيها عائلته، على أن يسجّى جثمانه فيها طوال ليل الإثنين لكي يتسنّى للجمهور إلقاء تحية الوداع عليه. وستقام مراسم تأبين أخرى للراحل في مناطق أخرى من البلاد، بينها حفل تأبين سيقام عصر الخميس في مينيابوليس بولاية مينيسوتا (شمال) حيث قضى فلويد عن 46 عاماً اختناقاً عندما ضغط شرطي أبيض بركبته على عنقه حتى الموت بعدما اعتقله مع زملائه وكبّلوا يديه إلى الخلف وثبّتوه أرضاً، في واقعة أثارت موجة احتجاجات عنيفة امتدّت إلى عشرات المدن الأميركية. كما سيجري حفل تأبين ثان يوم السبت في كارولاينا الشمالية حيث ولد فلويد.

بوش يدعو الولايات المتحدة للنظر ملياً في «إخفاقاتها المأساوية»

الراي....دعا الرئيس الأميركي الأسبق جورج دبليو بوش الولايات المتّحدة إلى النظر مليّاً في "إخفاقاتها المأساوية" بعد مقتل المواطن جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي، معتبراً أنّ الظلم العرقي يقوّض المجتمع الأميركي. وقال رئيس الولايات المتّحدة بين العامين2001 و2009 في بيان إنّ "ما يبقى فشلاً صادماً هو أنّ العديد من الأميركيين الأفارقة، وبخاصة الشباب، يتعرّضون للمضايقة والتهديد في بلدهم". وأضاف في معرض تعليقه على مقتل فلويد إنّ "هذه المأساة، وهي جزء من سلسلة طويلة من المآسي المماثلة، تثير سؤالاً لا مفرّ منه: كيف يمكننا وضع حدّ للعنصرية النظامية في مجتمعنا؟". وشدّد الرئيس الجمهوري السابق على أنّه "حان الوقت لأن تنظر أميركا مليّاً في إخفاقاتنا المأساوية". ومع أنّ بوش لم يأت في بيانه على ذكر الرئيس دونالد ترامب، إلا أنّه شدّد على ضرورة الاستماع إلى "أصوات أولئك الذين يعانون". وقال "أولئك الذين يحاولون إسكات هذه الأصوات لا يفهمون معنى أميركا"، داعياً الجميع إلى إظهار "التعاطف". وأكّد الرئيس الأسبق أنّ "أبطال أميركا - من فريدريك دوغلاس إلى هارييت توبمان أو أبراهام لنكولن أو مارتن لوثر كينغ جونيور - هم أبطال وحدة".

فنزويللا.. اتفاق بين مادورو وغوايدو على مكافحة كورونا

الراي....أعلنت الحكومة الفنزويلية والمعارضة أمس إنّ الرئيس نيكولاس مادورو اتّفق مع زعيم المعارضة خوان غوايدو على تنسيق الجهود لتوفير موارد مالية لمكافحة تفشّي فيروس كورونا المستجدّ في بلدهما بدعم من منظمة الصحة للبلدان الأميركية. وجاء في وثيقة رسمية تلاها عبر التلفزيون الحكومي وزير الإعلام خورخي رودريغيز أنّ الطرفين اتفقا على التنسيق في ما بينهما لتأمين موارد مالية بدعم من منظمة الصحة للبلدان الأميركية لتعزيز قدرة فنزويلا على التصدّي لفيروس كورونا المستجدّ. وأكّد معسكر غوايدو في بيان "توقيع خطة تعاون تقني للتعامل مع الأزمة الإنسانية الناجمة عن فيروس كورونا". بدوره أكّد متحدّث باسم منظمة الصحّة للبلدان الأميركية لفرانس برس إبرام هذا الاتفاق من دون إعطاء تفاصيل، مكتفياً بالقول إنّ "منظّمة الصحة للبلدان الأميركية تتّخذ خطوات لدعم تنفيذه". ووقّع الاتفاقية كلّ من كارلوس ألفارادو وزير الصحّة الفنزويلي وخوليو كاسترو مندوباً عن البرلمان بالإضافة إلى ممثّل عن منظّمة الصحة للبلدان الأميركية. ووفقاً للنصّ الذي تلاه وزير الاتصالات فإنّ "الطرفين يقترحان العمل بطريقة منسّقة، بتنسيق ودعم من منظمة الصحة للبلدان الأميركية، في سبيل البحث عن الموارد المالية التي ستسهم في تعزيز قدرات البلد على الاستجابة" للوباء. والاتفاق الذي تم توقيعه يوم الإثنين في كراكاس ينصّ على إجراءات "ذات أولوية" لمكافحة الوباء، بما في ذلك الكشف عن الإصابات النشطة بكوفيد-19 واليقظة الوبائية وعلاج المصابين في الوقت المناسب. ولم تتّضح في الحال تفاصيل الاتفاق، لكنّ معسكر غوايدو أورد في بيانه مؤشرات تدلّ على أنّ الأموال التي سيتم جمعها لمكافحة الوباء لن تذهب إلى حكومة مادورو بل ستتلقاها منظمة الصحّة للبلدان الأميركية ومنظمات دولية أخرى. وسجّلت فنزويلا رسمياً 1819 مصاباً بفيروس كورونا المستجدّ توفي منهم 18، لكنّ منظمات حقوقية مثل هيومن رايتس ووتش تؤكّد أنّ هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع. وحتى قبل أزمة كوفيد-19 انكمش اقتصاد فنزويلا إلى النصف خلال ستة أعوام، وبلغت نسبة التضخم 9 آلاف بالمئة العام الماضي وانهارت قيمة العملة المحلية وأجبرت الأزمة الاقتصادية الخانقة نحو خمسة ملايين فنزويلي على مغادرة بلدهم منذ نهاية 2015، وفق الأمم المتحدة.

حصيلة ضحايا «كورونا» في البرازيل تتخطى عتبة الـ30 ألف وفاة

الراي....الكاتب:(أ ف ب) .... تخطّت حصيلة ضحايا فيروس كورونا المستجدّ في البرازيل، مساء أمس الثلاثاء، عتبة الـ30 ألف وفاة بعدما حصد الوباء في يوم واحد أرواح 1262 مصاباً، في حصيلة وفيات يومية قياسية في هذا البلد، كما أعلنت وزارة الصحة. وقالت الوزارة إنّ جائحة كوفيد-19 حصدت لغاية اليوم في البرازيل أرواح 31199 شخصاً، مشيرة إلى أنّ الساعات الأربع والعشرين الفائتة سجّلت حصيلة وفيات يومية تتخطّى الحصيلة اليومية القياسية السابقة والتي بلغت في 21 مايو الماضي 1188 وفاة. أما حصيلة الإصابات فقد بلغت 555.383 إصابة بعدما سجّلت خلال الساعات الأربع والعشرين الأخيرة حوالى 29 ألف إصابة. وبذلك يكون عدد الإصابات والوفيات الناجمة عن كوفيد-19 في البرازيل وحدها أكثر من نصف عددها في أميركا اللاتينية بأسرها. غير أنّ المجتمع العلمي في البلاد يعتبر هذه الأرقام أقل بكثير من الواقع، ويعزو ذلك إلى عدم إجراء السلطات ما يكفي من الفحوصات المخبرية لكشف العدد الحقيقي للمصابين. وحصد فيروس كورونا المستجدّ العدد الأكبر من ضحاياه في الولايات المتحدة تليها بريطانيا ثم إيطاليا فالبرازيل. وفي بلد يعدّ 212 ملايين نسمة بات النظام الصحي في الولايتين الأكثر تضرّراً بالوباء، وهما ساو باولو (حوالي 8000 وفاة من أصل حوالي 120 ألف إصابة) وريو دي جانيرو (حوالي 5700 وفاة من أصل أكثر من 56 ألف إصابة)، على وشك الانهيار وكذلك الحال في عدد من ولايات الشمال والشمال الشرقي.

ترامب يسعى إلى إعادة رسم «المعركة الانتخابية»

دعا حكّام ولايات إلى الرد على العنف بعنف... وهدد بنشر الجيش

الراي....الكاتب:واشنطن - من حسين عبدالحسين .... إظهار أميركا وكأنها ساحة حرب...عملية سياسية داخلية تمهيداً لانتخابات نوفمبر .... صور الحرائق والعنف تناسب سياسة البيت الأبيض ... ترامب يعتقد أنّ شغبَ السود قد يخيف البيض ويدفعهم للتمسك بزعيم قوي .. المدّعي العام المسؤول عن قضية فلويد... مسلم وديموقراطي ومن أقصى اليسار .. لا دور لترامب... لا في محاكمة الشرطي ولا في إصلاح الأجهزة المحلية ولا في ضبط الشغب....

الولايات المتحدة تبدو ساحة حرب: حرائق، واجهات محال محطمة، سرقات، وعنف. لكن الواقع يختلف... المواجهات تجري في شوارع معدودة، والأمور ليست بالسوء الذي تبدو عليه، ولا الخطورة، والدليل أنه بعد أسبوع على الاضطرابات، لم يسقط إلا قتيل واحد حاول فتح النار على الحرس الوطني والشرطة في ولاية كنتاكي الجنوبية. صحيح أن 11 ولاية حرّكت الحرس الوطني، التابع لها لمساعدة الشرطة على ضبط الأمن. وصحيح أن عشرات المدن فرضت حظر تجول مسائي، لكن اظهار أميركا وكأنها ساحة حرب، عملية سياسية يعتقد كل من الطرفين، الديموقراطي والجمهوري، أنهما يفيدان منها لتعزيز موقعهما في الانتخابات المقررة في 3 نوفمبر، والتي يسعى خلالها دونالد ترامب للفوز بولاية رئاسية ثانية. الديموقراطيون يعتقدون أن الأحداث التي تجري لطّخت صورة ترامب في أعين الناخبين، وأثبتت عدم أهليته في قيادة البلاد، ان من ناحية فشله في مكافحة انتشار وباء كورونا المستجد، أو في احتواء أحداث العنف الناجمة عن قتل شرطي أبيض لمواطن أسود، الأسبوع الماضي. وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته شبكة «اي بي سي» وصحيفة «واشنطن بوست» تقدم المرشح الديموقراطي نائب الرئيس السابق جو بايدن على ترامب بعشر نقاط مئوية، 54 في المئة مقابل 44 في المئة، بعدما كان الفارق بين المرشحين أقل من نقطتين لمصلحة بايدن قبل اسابيع. ويعزو الخبراء أداء ترامب الباهت في مكافحة وباء كورونا لانخفاض شعبيته. الاستطلاع نفسه أظهر أن فئات ناخبة كانت إنحازت لترامب والجمهوريين في انتخابات 2016، مثل المتقدمين في السن والنساء، تخلّت عن ترامب هذه المرة وانتقلت لدعم بايدن، وهو ما يثير قلق الرئيس الأميركي، ما دفع كبار مستشاريه ممن عملوا معه في الانتخابات الماضية الى تنبيهه أن لديه مشكلة في هذه الدورة. إلا أنه يبدو أن ترامب يسعى لاعادة رسم المعركة الانتخابية حول عناوين يختارها هو وتناسبه فيما تؤذي خصمه. يورد استطلاع الرأي المذكور أن «ترامب حقق نتائج أفضل قليلاً في ما يتعلق بمسألة ان كان زعيماً قوياً، اذ أجاب 50 في المئة من المستفتين انهم يتعقدونه رئيساً قوياً، مقابل 49 في المئة ممن أجابوا بـ لا... أما بالنسبة لبايدن، فقال 43 في المئة فقط أنهم ينظرون إليه كزعيم قوي، فيما اعتبر 49 في المئة أن بايدن ليس قوياً». مظهر القوة والطاقة، الذي يحاول ترامب أن يعكسه عن نفسه، مقابل صورة الضعف التي يحاول أن يسبغها على بايدن، الذي دأب ترامب على تسميته بـ«جو النائم»، هي الرسالة الانتخابية التي يعمل ترامب على تقديمها للأميركيين، ويأمل بناء عليها أن يختار الأميركيون الرئيس القوي على حساب منافسه الضعيف. لهذا السبب، تناسب ترامب صور الحرائق وتكسير واجهات المحلات والسرقة التي تبثها وسائل الاعلام الأميركية، اذ هو يريد إقناع الاميركيين أن انتخاب بايدن بدلا منه يعني الفوضى. لهذا السبب، توجه ترامب الى حكّام أكثر من 20 ولاية وتحادث معهم هاتفياً، أول من أمس، وعيّرهم بـ«الضعف»، وطلب اليهم القيام باعتقال المتظاهرين واظهار القوة، معتبرا أنهم ما لم يلجأوا للقوة، فهم سيظهرون بمظهر الحمقى أمام عيون الناخبين. وقال: «عليكم باستخدام الجيش، ولدينا جيش رائع». وأضاف: «ربما سيمنعني وزير العدل (بيل بار الذي شارك في الاتصال) من قول ذلك... لكنكم جميعا أشخاص كبار وأقوياء ولديكم صلاحيات للرد على العنف بعنف». وتوجّه الرئيس الأميركي مساء الإثنين، سيراً من البيت الأبيض إلى كنيسة سانت جون، الصرح الديني المجاور لمقرّ الرئاسة والذي طالته ليل الأحد أعمال تخريب خلال تظاهرة للاحتجاج على العنصرية وعنف الشرطة. ووقف ترامب أمام المَعلَم المعماري الأصفر اللون، التي يطلق عليها اسم «كنيسة الرؤساء»، رافعاً بيمناه الكتاب المقدّس، وقال «لدينا بلد عظيم». وأضاف «هذا أعظم بلد في العالم وسوف نضمن أمنه»، قبل أن ينضم إليه في الوقوف أمام الكنيسة التي غطت ألواح من الخشب بوابتها ونوافذها، بعض من الشخصيات بينهم وزير العدل ومستشار الأمن القومي روبرت أوبراين والناطقة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني. وكانت قوات الأمن استبقت وصول الرئيس إلى المكان بتفريقها بالقوة، ولا سيما بواسطة قنابل الغاز المسيل للدموع، متظاهرين كانوا محتشدين أمام الكنيسة وفي ساحة لافاييت التي تفصل بينها وبين البيت الأبيض. وفي خطابه المقتضب إلى الأمة، أعلن ترامب نشر «آلاف الجنود المدجّجين بالأسلحة» وعناصر من الشرطة في واشنطن، واصفاً ما شهدته العاصمة الفيديرالية الأحد من أعمال شغب وتخريب ونهب بأنه «وصمة عار». وقال:«هذه ليست أعمال احتجاج سلمية، إنها أعمال إرهاب داخلي. إن قتل الأبرياء جريمة ضد الإنسانية وضد الرب». وتعكس تصريحات ترامب الأخيرة، سلسلة من التغريدات التي أطلقها حول الموضوع، والتي بدأت باعلان أسفه على الحادثة وتقديمه وعداً بتسريع التحقيقات ومحاكمة الفاعلين والاقتصاص منهم، ثم انقلبت تغريداته الى تهديدات للمتظاهرين، منها استعارته عبارة لأحد عتاة التمييز العنصري الأميركي ضد السود قبل نصف قرن، قال فيها «عندما تبدأ السرقات، يبدأ إطلاق النار». وفي تغريدات أخرى، توعد المتظاهرين أمام البيت الأبيض بمواجهتهم بـ«الكلاب الشرسة وأحدث أنواع الأسلحة». وبدا الرئيس الأميركي وحيداً في تأجيجه العنف، لكن الغالب أن دعواته إلى إظهار الحزم والقوة لم تكن صدفة، بل كانت جزءاً من سياسة مدروسة يريد أن يظهر فيها بمظهر القوي ضد الضعيف بايدن. كما يعتقد ترامب أن الشغب الذي يمارسه السود قد يخيف البيض ويدفعهم للتمسك بأي زعيم سياسي يتباهى بالقوة وباستخدامها. واللافت أن لا صلاحية واضحة لترامب أو الحكومة الفيديرالية في التأثير في مجريات المواجهات التي تجري في البلاد، اذ يتبع كل واحد من أجهزة الشرطة للمقاطعة التي يعمل فيها، حتى دون مستوى للولاية. أما العدالة، فهي من اختصاص وزارات العدل المحلية التابعة لحكومات الولايات، وفي حال مقتل المواطن الأسود جورج فلويد على أيدي شرطي أبيض، المدعي العام المسؤول هو عضو سابق في الكونغرس، وكان أول عضو مسلم فيه، ويدعى كيث اليسون، وهو ديموقراطي، ومن أقصى اليسار المعارض لترامب. ورغم ذلك، أعلن اليسون أن عملية اثبات جرم الشرطي الأبيض ليست مضمونة، حتى بوجود فيديوهات توثّق الحادثة، اذ سيكون مطلوباً من الادعاء أن يثبت للقاضي وجود نية بالقتل، فيما الشرطي قتل المواطن الأسود عن طريق الخطأ حين كان يعتقله بسبب قيام الأخير باستخدام ورقة 20 دولاراً، مزيّفة. أما استدعاء الجيش، أي «الحرس الوطني»، فهو من صلاحية كل حاكم ولاية على حدة، اذ يحظر القانون الأميركي على الحكومة الفديرالية استخدام الجيش داخلياً، وهي ان استخدمته، مثل قيام ترامب بنشره على الحدود الجنوبية مع المكسيك لوقف تدفق اللاجئين غير الشرعيين، فيكون من دون سلاح فتاك. إذاً، لا دور لترامب، لا في محاكمة الشرطي، ولا في إصلاح أجهزة الشرطة المحلية، ولا في ضبط الشغب ونشر «الحرس الوطني»، لكنه مع ذلك، يصرّ على التعليق على مجريات الأحداث بتغريدات تبدو دعوات للعنف ولتأجيجه. على أن المنخرطين فعلياً في عملية الاصلاح، من أمثال الرئيس السابق باراك أوباما، فهم دعوا الى التغيير من داخل المؤسسات ومن دون أي عنف. ولطالما أجاب أوباما عن أسئلة عديدة تم توجيهها إليه حول رأيه بكيفية التعامل مع الوضع القائم في الولايات المتحدة تحت حكم ترامب بكلمة واحدة: صوّتوا! ويرى الخبراء أن أجهزة الشرطة المحلية قامت بادخال إصلاحات منذ العام 2014، أدت إلى انخفاض في عدد من تقتلهم الشرطة اثناء الاعتقال أو المداهمة، وأن عدد الضحايا في 30 مدينة أميركية انخفض بواقع 30 في المئة، فيما ارتفع في الأرياف التي لم يحصل فيها أي إصلاحات. هكذا، أشار موقع «فايف ثيرتي آيت» إلى انخفاض في عدد القتلى السود المتمركزين بغالبيتهم في المدن، مقابل ارتفاع في عدد القتلى البيض ومن ذوي الأصول الأميركية الجنوبية على أيدي الشرطة في الضواحي والأرياف. هذا يعني ان اصلاح الشرطة عملية تجري، وأن الغضب في الشوارع هو من قبيل الشعبوية السياسية، التي يقابلها ترامب بشعبوية معاكسة، وهو ما يطرح السؤال: من يفوز في الانتخابات المقبلة، المصلحون والمؤسساتيون من أمثال أوباما ونائبه بايدن، أم الشعبويون الفوضويون من أمثال ترامب وخصومه في الشارع؟....

كازاخستان تحيي ذكرى ضحايا القمع السياسي والجوع

الراي.... الرئيس توكاييف: لقد سمحت لنا شجاعة وصبر أسلافنا بتجاوز أصعب المحن والتوحد في دولة واحدة

أحيت جمهورية كازاخستان ذكرى ضحايا القمع السياسي خلال القرن الماضي الذي شهد تعرض أكثر من 100 ألف كازاخي إلى القمع وقتل 20 ألف منهم رميا بالرصاص. وقد اتخذت كازاخستان تدابير على مستوى الدولة من أجل تخليد ذكرى ضحايا هذه المأساة بعد حصولها على الاستقلال، فصدر عام 1993القانون الخاص بإعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي الجماهيري، وفي عام 1997 أصدر الرئيس الأول وزعيم الأمة الكازاخية نورسلطان نزاربايف مرسوما تم بموجبه اعتبار يوم 31 مايو يوما لإحياء ذكرى ضحايا القمع السياسي. وأكد رئيس كازاخستان قاسم-جومارت توكاييف في كلمته للشعب بمناسبة «ذكرى ضحايا القمع السياسي والجوع»، أن القمع السياسي الذي جرى في عشرينيات وخمسينيات القرن العشرين هو بمثابة صفحة حزينة في تاريخ الشعب. وأضاف ان الشعب الكازاخي يستذكر الضرر الهائل الذي ألحقه ما يطلق عليه «الرعب العظيم» بالشعوب التي تعيش على أراضي الاتحاد السوفييتي على مدى سنوات القمع، حيث تم نفي أكثر من خمسة ملايين شخص إلى كازاخستان من جميع أنحاء الاتحاد السوفيتي. وذكر انه من أبرز الرموز الحزينة لقسوة تلك السنوات معسكر «أقمولا» لزوجات الخونة، حيث تم نقل أقارب وزوجات وأقارب السجناء السياسيين إلى هذا المعسكر. واضاف: واليوم نتذكر بمرارة أولئك الذين ماتوا من الجوع خلال تلك السنوات، أو أجبروا على مغادرة وطنهم. حلت هذه المصيبة بحوالي ثلاثة ملايين إنسان. وقال لقد تركت ذكرى التضحيات البشرية الهائلة والدراما القاسية في تلك السنوات أثرًا مأساويًا في قلب كل كازاخي، وبالنسبة للعديد من الشعوب المتضررة من الشمولية، أصبحت أرض كازاخستان وطنًا حقيقيًا، لقد سمحت لنا شجاعة وصبر أسلافنا بتجاوز أصعب المحن والتوحد في دولة واحدة. ولفت إلى أن النصب التذكارية المسماة «شكرا جزيلا للشعب الكازاخي» والمقامة بمختلف مناطق كازاخستان تشير إلى معنى الامتنان لإنسانية وحكمة الشعب الكازاخي، مضيفا ومن أجل استكمال عملية استعادة العدالة التاريخية، فقد أصدرت تعليماتي بإنشاء لجنة حكومية لإعادة تأهيل ضحايا القمع السياسي. وقال الرئيس انه من خلال الاهتمام بتخليد ذكرى المدانين ظلما، سنتمكن من بناء مستقبل مشرق يتأسس على استقلالنا. واختتم في هذا اليوم الحزين، يجب على كل منا أن يعتز بأولئك الذين عانوا دون أي ذنب منهم في واحدة من أكثر المآسي وحشية في القرن الماضي.

إندونيسيا تلغي الحج هذا العام

الراي....الكاتب:(رويترز) .... قالت وزارة الشؤون الدينية في إندونيسيا إن البلاد ألغت الحج هذا العام في أكبر الدول الإسلامية سكانا بسبب تفشي جائحة فيروس كورونا المستجد. ويخرج مئات الآلاف من الإندونيسيين سنويا في رحلات حج لزيارة الحرمين الشريفين في مكة والمدينة بالسعودية. وتطبق إندونيسيا نظام حصص لا يسمح للشخص بأداء الحج سوى مرة واحدة كل 20 عاما وفقا لأمانة مجلس الوزراء. وقال فخر الرازي وزير الشؤون الدينية الإندونيسي إن قرار إلغاء رحلات الحج هذا العام اتخذ بسبب تفشي فيروس كورونا واستمرار القيود على السفر. وكان من المقرر أن تبلغ حصة الحجاج الإندونيسيين هذا العام 221 ألف حاج وأفاد موقع الوزارة بأن 90 في المئة منهم تقدموا بالفعل بطلبات للسفر.

الآلاف يتظاهرون في باريس احتجاجاً على عنف الشرطة

نظمت بمبادرة من أقارب شاب أسود قتل أثناء توقيفه في 2016

باريس: «الشرق الأوسط أونلاين».... اندلعت صدامات في باريس، ليل أمس (الثلاثاء)، على هامش تظاهرة محظورة شارك فيها حوالى 20 ألف شخص للاحتجاج على عنف الشرطة الفرنسية ونظمت بمبادرة من أقارب شاب أسود قتل أثناء توقيفه في 2016. وعلى الرّغم من أنّ السلطات حظرت هذه التظاهرة بسبب أزمة فيروس كورونا المستجدّ، إلا أن المنظّمين أصرّوا على إجرائها للتنديد بعنف الشرطة، في احتجاج يندرج في سياق ما تشهده الولايات المتّحدة منذ أسبوع من تظاهرات عنيفة وأعمال شغب احتجاجاً على مقتل المواطن الأسود جورج فلويد اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مدينة مينيابوليس الأميركية. وعلى هامش التظاهرة التي جرت أمام مقر المحكمة في شمال شرق باريس، دارت صدامات بين قوات الأمن وجمع من المحتجين تخلّلها إلقاء مقذوفات وإقامة حواجز واستخدام قنابل الغاز المسيل للدموع. وخلال التظاهرة ألقت آسا تراوري شقيقة آداما تراوري، الشاب الأسود الذي قتل أثناء توقيفه في العاصمة الفرنسية في 2016، كلمة خاطبت فيها المتظاهرين بالقول "اليوم، عندما نناضل من أجل جورج فلويد، نناضل من أجل آداما تراوري". وردّ المتظاهرون بالقول "ثورة" و"الجميع يكرهون الشرطة". ورفع المتظاهرون لافتات كتب على بعضها بالإنجليزية "حياة السود قيّمة" وبالفرنسية "صمت=اختناق" و"فلنضع حداً لاستعمار الشرطة". وقدّرت الشرطة أعداد المتظاهرين في باريس بحوالى 20 ألف شخص. ولم تكن تظاهرة باريس الوحيدة التي شهدتها فرنسا الثلاثاء للاحتجاج على عنف الشرطة، إذ جرت في مدن فرنسية عدة تظاهرات مماثلة، بينها تظاهرة في ليل (شمال) شارك فيها 2500 شخص وأخرى في مرسيليا (جنوب) شارك فيها 1800 شخص. وتخلّلت المواجهات بين المحتجين والشرطة في باريس إلقاء مقذوفات على القوات الأمنية التي ردّت باستخدام الغاز المسيل للدموع. وبعدما تفرّق المتظاهرون، اندلعت اشتباكات متفرّقة بين قوات الأمن ومجموعات صغيرة من المحتجين الذين رشقوا الشرطة بالحجارة لتردّ الأخيرة عليهم باستخدام بنادق الكرات الوامضة ضدّهم. وسرعان ما تحولت الشوارع المجاورة إلى ما يشبه ساحة حرب إذ نصب المحتجون حواجز وأحرقوا دراجات هوائية ورشقوا سيارات الشرطة بالحجارة والقوارير وأضرموا النار في عدد من حاويات النفايات والمتاريس مما استدعى تدخّل فرق الإطفاء لإخماد النيران. وجرت هذه التظاهرات في اليوم الذي صدر فيه تقرير طبي أعدّ بطلب من عائلة آداما تراوري يتّهم عناصر الدرك بالتسبب في وفاة الشاب الأسود، في اتّهام سارع محامي الدرك إلى التشكيك فيه. وفي 19 يوليو (تموز) 2016 توفي تراوري داخل ثكنة للدرك بعد ساعتين من توقيفه في منطقة باريس في ختام عملية مطاردة أمنية نجح في مرحلة أولى في الإفلات منها.

دول آسيوية تعود إلى «عشرات» الإصابات... والفيروس يطال لاجئي «الروهينغا»

عواصم: «الشرق الأوسط».... عاد معظم الدول الآسيوية إلى تسجيل إصابات بالعشرات بفيروس «كورونا»، خصوصاً كوريا الجنوبية واليابان، فيما وصل الفيروس إلى أكبر مخيم للاجئين في العالم ببنغلاديش، والذي يؤوي أقلية الروهينغا إذ تأكدت، أمس، وفاة أحد أفرادها بالفيروس. وأعلنت كوريا الجنوبية أمس، تسجيل 38 إصابة جديدة بـ«كورونا» وحالة وفاة واحدة خلال الأربع والعشرين ساعة الأخيرة. ونقلت وكالة «يونهاب» للأنباء عن المراكز الكورية لمكافحة الأمراض والوقاية منها صباح أمس، أن حصيلة الإصابات الإجمالية في البلاد ارتفعت إلى 11 ألفاً و541 حالة، والوفيات إلى 272 حالة. وسجلت العاصمة اليابانية طوكيو أمس، ارتفاعاً في الإصابات الجديدة حيث تم تسجيل 34 إصابة، فيما تعد أعلى حصيلة إصابات يومية منذ 19 يوماً. وذكرت وكالة «بلومبرغ» للأنباء أن الحكومة المحلية تعتزم إطلاق تحذير للمواطنين لتوخي المزيد من الحرص. وقالت الوكالة إن هذه الخطوة يمكن أن تؤدي إلى إغلاق شركات في العاصمة أبوابها مجدداً في حال استمر ارتفاع حالات الإصابة. وذكرت شبكة «تي بي إس» اليابانية المحلية، دون ذكر مصدر، أن حاكمة طوكيو يوريكو كيوكي، تعتزم إطلاق ما سمّته «تحذير طوكيو». وعلى الرغم من أن التحذير لا يعني على الفور فرض قيود جديدة، ولكن في حال استمرت حالات الإصابة في الارتفاع بعد التحذير، فقد تطالب المدينة الشركات مجدداً بالإغلاق والمواطنين بالبقاء في المنازل. كانت كويكي قد وضعت ثلاثة معايير لإطلاق التحذير تشمل تسجيل أكثر من 20 إصابة جديدة يومياً، وعدم القدرة على تعقب نصف الحالات، وارتفاع حالات العدوى مقارنةً بالأسبوع السابق. ويأتي ارتفاع حالات الإصابة بالفيروس بعد أسبوع من رفع حالة الطوارئ في منطقة طوكيو. وذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية أنه هذه أول مرة تسجل فيها طوكيو عدد حالات جديدة يتجاوز 30 حالة منذ 19 يوماً. كانت اليابان قد رفعت حالة الطوارئ المفروضة على مستوى البلاد منذ منتصف أبريل (نيسان) للحد من انتشار الجائحة.

- أول وفاة من الروهينغا

وتسبب فيروس «كورونا المستجد» بأول وفاة في مخيمات اللاجئين في بنغلاديش حيث يقيم نحو مليون من الروهينغا في فقر مدقع، كما أعلنت السلطات الصحية المحلية أمس. والضحية هو لاجئ من الروهينغا يبلغ من العمر 71 عاماً كان يقيم في كوتوبالونغ، أكبر مخيم لاجئين في العالم. وقال توها بويان مسؤول القطاع الصحي في منطقة كوكس بازار حيث تقع مخيمات الروهينغا، إن اللاجئ «توفي في 31 مايو (أيار)، لكننا تلقينا تأكيد وفاته بـ(كوفيد – 19) الليلة الماضية». وأظهرت الفحوصات أن 29 شخصاً على الأقل من الروهينغا، الأقلية المسلمة المضطهدة في بورما (ميانمار) المجاورة، جاءت نتيجتهم إيجابية حتى الآن في بنغلاديش. وفي مواجهة ارتفاع عدد الإصابات في المخيمات، وضعت بنغلاديش الأسبوع الماضي نحو 15 ألفاً من الروهينغا يقيمون فيها، في الحجر الصحي. ويخشى خبراء الأوبئة منذ عدة أشهر انتشار وباء «كوفيد - 19» في هذه المخيمات المكتظة، حيث يتعذر الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، فيما لم تتم توعية السكان بشكل كافٍ إزاء مخاطر الفيروس. لتجنب انتشار الوباء، فرضت دكا قيوداً جذرية منذ عدة أسابيع على مداخل مخيمات الروهينغا. وتسجل بنغلاديش رسمياً حتى الآن 672 وفاة من بين 49 ألفاً و532 إصابة مؤكدة بـ«كوفيد - 19».

- ارتفاع إصابات باكستان

أشارت السلطات الباكستانية أمس، إلى تسجيلها 78 حالة وفاة جديدة ليرتفع بذلك إجمالي الوفيات إلى 1621 حالة، إضافة إلى ارتفاع الإصابات إلى 76398 حالة، بعد تسجيل 3938 حالة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، حسب ما نقلته صحيفة «ذا نيشن» الإخبارية الباكستانية عن المركز الوطني للقيادة والعمليات. ويتلقى المرضى العلاج بمراكز الحجر الصحي في 462 مستشفى، حيث يتوفر 7295 سريراً للمرضى. وأجرت باكستان حتى الآن 577974 فحصاً لفيروس «كورونا»، منها 16548 فحصاً خلال الـ24 ساعة الماضية. وقد تعافى 27110 مريضاً بالفيروس في البلاد.

- أفغانستان

وتخطت الإصابات في أفغانستان 16 ألفاً، إذ أعلنت وزارة الصحة العامة أمس، تسجيل 759 حالة إصابة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية، ليرتفع بذلك إجمالي عدد الإصابات في البلاد إلى 16509 حالات. ونقلت قناة «طلوع نيوز» الأفغانية عن الوزارة قولها إنه «تم أيضاً تسجيل 5 حالات وفاة جديدة خلال الـ24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الوفيات إلى 270 حالة، بالإضافة إلى تعافي 22 مريضاً كانوا مصابين بفيروس (كورونا)، مما يرفع عدد المتعافين في البلاد إلى 1450». وذكرت الوزارة أنه قد تم حتى الآن إجراء 40950 فحصاً على مستوى البلاد، منها 1322 فحصاً خلال الـ24 ساعة الماضية.

«طالبان» تنفي إصابة زعيمها بـ«كورونا».... تقارير عن وصول الوباء إلى قياديين شاركوا في المفاوضات مع الأميركيين

واشنطن: إيلي يوسف لندن: «الشرق الأوسط».... كشف مسؤولون في حركة «طالبان» الأفغانية عن أن القائد الأعلى لـ«طالبان» الأفغانية الملا هيبة الله أخونزاده قد أصيب بفيروس «كورونا» وربما توفي أثناء تلقي العلاج. وأكد مولوي محمد علي جان أحمد، المسؤول العسكري الكبير في الحركة الإسلامية، خبر الإصابة، مشيراً إلى إصابة عدد من كبار قادة الحركة أيضاً. وقال أحمد في مقابلة مع مجلة «فورين بوليسي»: «قائدنا مريض، لكنه يتعافى». غير أن 3 شخصيات أخرى من «طالبان» في مدينة كويتا الباكستانية، تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هوياتهم، قالوا إنهم يعتقدون أن أخونزاده مات بسبب الفيروس. ولم يرد أي تأكيد رسمي. وقال مسؤول كبير في الحكومة الأفغانية إن قادة «طالبان» الآخرين، بمن فيهم كثيرون بمكتب الحركة في العاصمة القطرية الدوحة الذين تفاوضوا على اتفاق ثنائي مع الولايات المتحدة الذي جرى التوقيع عليه في فبراير (شباط) الماضي، قد أصيبوا أيضاً بفيروس «كورونا». وقال المسؤول، شريطة عدم الكشف عن هويته، إن «جميع قادة (طالبان) تقريباً في الدوحة قد أصيبوا بالمرض». وأضاف أن «هذا تطور مهم؛ لأنه إذا كان من المحتمل ألا تبدأ المحادثات (بين الحكومة الأفغانية وحركة طالبان) في غضون الأسابيع القليلة المقبلة حال كان المسؤولون مرضى بالفيروس، فكم من الوقت سيستمر وقف إطلاق النار؟». وقال مسؤولو «طالبان»، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، إن أخونزاده، المرشد الأعلى لحركة «طالبان»، لم يُشاهد خلال الأشهر الثلاثة الماضية ولم يجرِ أي تسجيلات صوتية، بما في ذلك رسالة عيد الفطر التي صدرت بياناً مكتوباً قبل عطلة الشهر الماضي. وقال أحمد، المسؤول البارز في «طالبان»، إن أخونزاده نقل إلى المستشفى؛ لكنه لم يؤكد مكاناً. وعندما سئل عما إذا كان زعيم «طالبان» قد تلقى العلاج في باكستان، أجاب: «لماذا تعتقدون أن باكستان هي الدولة الوحيدة (التي سيُدخل فيها المستشفى)؟ هناك دول أخرى أقوى من باكستان تدعمنا والعالم يعلم ذلك. لن أذكر اسم البلد، لكنه بلد قوي ويعدّ أحد حلفائنا». وتشتبه الحكومة الأفغانية ومصادر رسمية غربية في أن أخونزاده أصيب بالفيروس منذ فترة. وقال أنطونيو جيوستوزي، خبير شؤون أخونزاده في «المعهد الملكي للخدمات المتحدة» في لندن، إن مصادره في «طالبان» أكدت أن أخونزاده قد أصيب بفيروس «كورونا». وقال جيوستوزي: «هيبة الله مريض للغاية، وفي المستشفى في باكستان». بدورها؛ نفت حركة «طالبان» إصابة زعيمها وبعض قادتها، وقالت في بيان: «نحن نرد هذه الترهات ونعدّها عارية عن الصحة. القادة لله الحمد بخير وعافية، ومشغولون في أعمالهم، ولم يصبهم أي أذى». من ناحية ثانية، كشف مراقبو العقوبات المستقلون في الأمم المتحدة، في تقرير نُشر أول من أمس، عن أن الروابط بين حركة «طالبان»، خصوصاً فرع «شبكة حقاني» الموالي لها، وتنظيم «القاعدة» لا تزال وثيقة، رغم اتفاق بين الحركة وواشنطن يؤمل في وضع حد لها. وأورد تقرير المراقبين لمجلس الأمن الدولي، أن «طالبان» «تشاورت بانتظام مع (القاعدة) خلال المفاوضات مع الولايات المتحدة، وعرضت ضمانات بأنها ستحافظ على الروابط التاريخية بينهما». وأشار إلى أن الروابط ترجع إلى «أواصر الصداقة، والمصاهرة، والقتال المشترك، والتعاطف الفكري». في المقابل، أكد المبعوث الأميركي الخاص إلى أفغانستان زلماي خليل زاد، أول من أمس، أن التزام الولايات المتحدة بالانسحاب من أفغانستان يبقى مشروطاً بتطبيق حركة «طالبان» التزاماتها حول الإرهاب، معرباً عن أمله بالتقدم في تنفيذ الاتفاق. جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي عبر الهاتف عقده خليل زاد في واشنطن، قال فيه إن «الانسحاب الأميركي مشروط، وهذا أمر أساسي ويتم العمل عليه، ونحن باشرنا بخفض عدد قواتنا». وأوضح: «نراقب تطبيق (طالبان) الاتفاق الذي ينص على عدم استضافة الحركة (القاعدة) أو أي مجموعة إرهابية أخرى تهدد أمن الولايات المتحدة وأمن حلفائنا». وعدّ مراقبو الأمم المتحدة أن «نجاح الاتفاق ربما يعتمد على استعداد (طالبان) لتشجيع (القاعدة) على وضع حد لأنشطتها الحالية في أفغانستان»، مضيفين أنه في حال التزام «طالبان» بالاتفاق؛ فإن «ذلك قد يثير انشقاقاً بين المعسكر الموالي لـ(القاعدة)، والمعسكر المناهض لها». وعلّق زلماي خليل زاد بأنه يعتقد أن التقرير تناول فترة تنتهي في 15 مارس (آذار) الماضي، أي بعد نحو أسبوعين من توقيع الاتفاق بين «طالبان» وواشنطن، وأن وفاء «طالبان» بالتزاماتها قد يستغرق بعض الوقت. وأضاف: «اتخذوا بعض الخطوات، وعليهم اتخاذ خطوات أخرى كثيرة». ولمح إلى أن واشنطن قد تعيد النظر في الوعود التي قطعتها إذا ما أخفقت «طالبان» في الوفاء بوعودها. وقال خليل زاد: «أجرينا محادثات جيدة مع الحركة، ولدينا مجموعة مراقبة تراقب بالتفصيل كيفية تطبيق الالتزامات حول الإرهاب، ونعتقد أن هناك تقدماً، ولكن سنتابع مراقبة هذه الأنشطة من قرب». وحول خفض العنف في أفغانستان والوصول إلى اتفاق سلام بين الحركة والحكومة، قال: «نحن في لحظة أكثر أملاً فيما يتعلق بتطبيق الاتفاق مع (طالبان) والإعلان المشترك مع الحكومة الأفغانية».

 

 



السابق

أخبار مصر وإفريقيا....مصر تسجل 1152 إصابة جديدة بـ«كورونا».. و47 حالة وفاة....«سد النهضة»: رسالة سودانية إلى مجلس الأمن تدعم الموقف المصري.......توقعات بـ«تمدد تركي» من «الوطية» إلى الساحل الليبي....الرئيس الجزائري يتوعد «لوبيات» تنتقد الجيش والتقى كبار الضباط....تونس: زعيم «النهضة» يدعو إلى «التهدئة» ...الداخلية المغربية: خطر انتشار الوباء قائم...

التالي

أخبار لبنان..مصير الحكومة اللبنانية على «كفّ قيصر»..... الرئاسة تنفي «اتهامات مصادرة» دور رئيس مجلس الوزراء.....بوادر أزمة بين لبنان وأميركا....تباين أميركي ــ روسي حول اليونيفيل..الخلوي: ألفا لـ«التيار» وتاتش لـ«أمل»!..ضبط المعابر غير الشرعية: الأجهزة لا تنفّذ قرارات الحكومة؟..«سجال الصلاحيات» يشلّ القرارات... و«الثنائي»: يطالب الحكومة تجاهل «قيصر».....باسيل في بكركي مستعرضاً "الفوائد المسيحية" لسلعاتا... "قيصر" يخيّم على "المعابر"... و17 حزيران "البداية"!...

ملف الصراع بين ايران..واسرائيل..

 الخميس 18 نيسان 2024 - 5:05 ص

مجموعة السبع تتعهد بالتعاون في مواجهة إيران وروسيا .. الحرة / وكالات – واشنطن.. الاجتماع يأتي بعد… تتمة »

عدد الزيارات: 153,579,820

عدد الزوار: 6,902,150

المتواجدون الآن: 102