أخبار وتقارير...«حكومة الوفاق» تعلن استعادة ترهونة المعقل الأخير لقوات حفتر في غرب ليبيا....التجارة بين بكين وتل أبيب.. هل تتحول إلى نقطة خلاف علني بين أميركا وإسرائيل؟.....بومبيو يدعو حلفاء بلاده لتمويل القتال ضد «داعش»..العسكري الأميركي السابق مايكل وايت يغادر إيران بعد الإفراج عنه.....فرنسا تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية «ما بعد الحظر»....رفض قادة البنتاغون يجبر ترمب على التراجع....السويد تعترف بالخطأ وتتراجع عن استراتيجيتها...

تاريخ الإضافة الجمعة 5 حزيران 2020 - 6:15 ص    عدد الزيارات 2246    القسم دولية

        


«حكومة الوفاق» تعلن استعادة ترهونة المعقل الأخير لقوات حفتر في غرب ليبيا...

الراي...الكاتب:(أ ف ب) .... أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية المدعومة من الأمم المتحدة الجمعة أنها استعادت السيطرة على مدينة ترهونة (90 كلم جنوب شرق العاصمة طرابلس)، المعقل الأخير للقوات الموالية للمشير خليفة حفتر في غرب البلاد. وقال العقيد محمد قنونو، الناطق باسم قوات حكومة الوفاق في بيان صحافي، «قواتنا البطلة سيطرت على كامل مدينة ترهونة، ودحرت مليشيات حفتر الإرهابية».

روسيا: 169 وفاة بـ«كورونا» و8831 إصابة جديدة خلال آخر 24 ساعة....

موسكو: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الصحية الروسية اليوم (الخميس) تسجيل 169 وفاة جديدة بـ«كورونا» خلال آخر 24 ساعة، ما رفع إجمالي الوفيات من جراء «كورونا» في البلاد إلى 5348. ووفقاً لما نقله موقع «روسيا اليوم» فقد تم تسجيل 8831 إصابة جديدة، ما يرفع إجمالي الإصابات منذ بداية الجائحة في روسيا إلى 441108. وتماثل 8666 شخصاً للشفاء من فيروس «كورونا» في روسيا خلال اليوم الأخير، ليصل إجمالي عدد المتعافين إلى 204623 شخصاً.

التجارة بين بكين وتل أبيب.. هل تتحول إلى نقطة خلاف علني بين أميركا وإسرائيل؟

الحرة / ترجمات – دبي..... فاجأ إعلان إسرائيل الأسبوع الماضي أن كونسورتيوم (ائتلاف تجاري) شركات إسرائيلية سيبني محطة سوريك 2، أكبر محطة لتحلية المياه في العالم، كثيرون كانوا يراقبون الصفقة، توقعوا أن يذهب العقد إلى شركة مقرها هونغ كونغ. لكن ذلك كان قبل أن تكثف الإدارة الأميركية الضغط على إسرائيل لتقليص علاقاتها مع الصين، وفقاً لصحيفة جيروزالم بوست. لسنوات، كانت إسرائيل تعمل على توسيع التجارة بشكل كبير مع الصين، واحدة من أكبر الأسواق في العالم، تصطدم هذه الرغبة فجأة بمعارضة قوية من البيت الأبيض، حيث تركز إدارة الرئيس دونالد ترامب على سياسة التعامل مع الصين على أساس تنافسي. كان ينظر إلى صفقة سوريك 2 على نطاق واسع على أنها اختبار لضغط إدارة ترامب، لدفع إسرائيل والحلفاء الرئيسيين الآخرين للحد من التجارة مع الصين، لكن مراقبي هذه العلاقة العميقة بين البلدين يقولون إنه قد لا يكون كافياً لتفادي أزمة أميركية إسرائيلية بشأن الصين. وتقوم شركة مجموعة شنغهاي الدولية للميناء "SIPG" الصينية ببناء ميناء رئيسي في حيفا وستسيطر عليه لمدة 25 عامًا، وتريد إدارة ترامب، بحسب مصادر مطلعة، أن تتراجع إسرائيل عن جزء على الأقل من هذه الصفقة، لكن الإسرائيليين يعتبرونها صفقة منتهية، حتى لو كانوا قد ندموا عليها، بحسب الصحيفة.

أزمة تلوح في الأفق

وقال جوناثان شانزر، نائب رئيس مركز أبحاث مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، التي تربطها علاقات وثيقة مع إدارة ترامب ومع حكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، إنها "صدمة للنظام"، وإنه هناك أزمة تلوح في الأفق بين البلدين. وأضاف: "لقد سمعنا من مسؤولي الإدارة وحتى بعض الدبلوماسيين الإسرائيليين حول بعض التعقيدات الناشئة عن اشتداد المنافسة بين القوى العظمى بين الولايات المتحدة والصين". في منتصف شهر مايو الماضي، كشفت إدارة ترامب عن نهج من 16 صفحة يتعلق بالتعامل مع الصين وسط غضب أميركي من الصينيين للتعتيم على فيروس كورونا، والفشل في احتواء الوباء، ولم توضح الولايات المتحدة علانية عواقب محتملة للبلدان التي لا تتماشى مع حملتها المناهضة للصين. لكن أولئك الذين لهم علاقات مع كل من الحكومة الإسرائيلية والحكومة الأميركية أكدوا أن هناك خطرا حقيقيا من تضاؤل التعاون الأمني بين الحليفين إذا لم توافق إسرائيل على الضغط الأميركي لمراجعة أي صفقات تجارية مع الصين بشكل صارم وخاصة تلك التي قد تمس المصالح الأمنية الإسرائيلية والأميركية. وذكر دوج فيث، أحد كبار المسؤولين في البنتاغون في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، الذي ساعد في حل أزمة واشنطن مع تل أبيب بشأن مبيعات أسلحة إسرائيلية للصين في منتصف العقد الحالي، أن إدارة ترامب مستعدة للتعاون إذا اتخذت تل أبيب خطوات من أجل تخفيف مخاوف واشنطن. وأشار فيث إلى أن رحلة وزير الخارجية مايك بومبيو القصيرة إلى إسرائيل في منتصف مايو الماضي، وهي زيارته الثانية فقط للخارج منذ تفشي فيروس كورونا، للتأكد من أن الرسالة وصلت. خلال زيارته التي استغرقت يومًا واحدًا، اتهم بومبيو الصين صراحةً بـ "تشويش" و "إخفاء" المعلومات المتعلقة بالوباء، ليرد سفير الصين لدى إسرائيل بوصف الاتهامات بأنها "سخيفة". وحذر بومبيو إسرائيل في مطلع شهر مايو من أن المزيد من الروابط الاقتصادية الإسرائيلية مع الصين سيضر بالعلاقات مع الولايات المتحدة، بحسب ما كتب فيث في مقال نشرته صحيفة وول ستريت جورنال في 15 مايو.

يمزق العلاقات

وألمح إلى أن تحذيرات مماثلة صدرت مؤخراً لكل من بريطانيا وأستراليا، مؤكداً أن مثل هذه التحذيرات يمكن أن تمزق العلاقات الوثيقة بين ترامب ونتانياهو. وتعتبر صفقة بناء شنغهاي ميناء رئيسيا في حيفا وستسيطر عليه لمدة 25 عامًا، أكبر صفقة بين بكين وتل أبيب، وتسعى واشنطن لإلغائها، ومن المرجح أن تفعل إسرائيل ذلك لأنها لا تريد خسارة علاقاتها مع أميركا. وبحسب تحليل أجرته مؤسسة راند كورب، وهي مؤسسة فكرية تقدم المشورة للبنتاغون، بلغت قيمة العلاقات بين البلدين 8 مليارات دولار من الصادرات الصينية إلى إسرائيل و3 مليارات دولار من الصادرات الإسرائيلية إلى الصين في 2016.

وحذرت الصين إسرائيل بالفعل من الرضوخ للتحذيرات الأميركية.

وأكدت المؤسسة أن سيطرة شنغهاي على الميناء يساعد بكين في جمع المعلومات الاستخبارية من القواعد البحرية الإسرائيلية والمعلومات التي تتدفق من الميناء. بدوره، صرح غاري روغيد، أميرال متقاعد في البحرية الأميركية شارك في تأليفه مع فيث تقرير معهد هدسون حول التعاون بين الولايات المتحدة وإسرائيل في شرق البحر الأبيض المتوسط، أنه في الموانئ عالية التقنية، مشغلي الموانئ لديهم أنظمة التحكم والبيانات التي تتماشى معها. وأضاف أن ذلك قد يمنح الصين أعينًا على الاتصالات الإسرائيلية الأميركية، وعلى نطاق أوسع، على الجيش الإسرائيلي، الأمر الذي سيثير مخاوف بشأن حلفائها. وأشار روغيد إلى أن السفن العسكرية الأميركية التي تتوقف في حيفا للخدمة ستكون تحت رقابة بكين، كما أن الصين ستكون قادرة على التدخل في تحديد المساعدة الأميركية لإسرائيل خلال حدوث أزمة عسكرية.

فحص صفقات إسرائيل الدولية

وفي العام الماضي، أطلقت إسرائيل مجلس مراجعة الاستثمار الأجنبي بناء على طلب من جون بولتون، مستشار ترامب للأمن القومي وأقرب أصدقاء إسرائيل في الحكومة الأميركية، بهدف التأكد من أن الاتفاقات يتم مراعاة الأمن القومي فيها، وتجنب ما حدث في صفقة ميناء حيفا. ولكن يُنظر إلى لجنة المراجعة على أنها غير فعالة، وخصوصا انه تم تشكيلها في ظل حكومة إسرائيل المؤقتة وهي تفتقر إلى التفويض، والآن بعد أن شكل نتنياهو حكومة، يتوقع الأميركيون منه تعزيز الآلية.

5G

أما بالنسبة لشبكة 5G، فقد حذر مسؤولو إدارة ترامب رسميًا بريطانيا وأستراليا من أن السماح لشركة هواوي، عملاق الاتصالات الصيني، بالمساعدة في إنشاء شبكات اتصالات 5G في بلدانهم سيؤثر سلبًا على تبادل المعلومات الاستخبارية. وتعد الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ونيوزيلندا جزءًا من مؤسسة العيون الخمسة لتبادل المعلومات. ويرى الديمقراطيون والجمهوريون على حد سواء أن شركات الاتصالات الصينية هي أسلحة لشبكة المخابرات الصينية. وقال تقرير صادر عن معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي في مارس أن إسرائيل فكرت العام الماضي في توقيع عقود مماثلة لكن تم إيقافها. وأضاف التقرير: "نظرًا لغياب التكنولوجيا الصينية عن الأجيال السابقة من البنية التحتية للاتصالات في إسرائيل، وعلى الرغم من عدم وجود إعلانات رسمية واضحة من قبل الحكومة الإسرائيلية في هذا الشأن، فإن احتمال بناء بنيتها التحتية 5G باستخدام التكنولوجيا الصينية منخفض إلى غير موجود" يذكر أنه بعد زيارة بومبيو الشهر الماضي، أعلن المتحدث باسم السفارة الصينية أن بلاده تثق في أن "أصدقائها اليهود ليسوا قادرين فقط على هزيمة الفيروس التاجي ولكن أيضًا على الفيروس السياسي واختيار مسار العمل الذي يخدم مصالحهم على أفضل وجه".

تأجيل قمة الاتحاد الأوربي مع الصين بسبب كورونا

فرانس برس..... أعلنت برلين الأربعاء أن القمة المقرر عقدها في سبتمبر المقبل بين الاتحاد الأوروبي والصين في ألمانيا سيتم إرجاؤها بسبب أزمة فيروس كورونا المستجد. وكان من المقرر عقد القمة يوم 14 سبتمبر في مدينة لايبزيغ الألمانية. وقال مكتب المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل إنها تحدثت عبر الهاتف مع الرئيس الصيني شي جينبينغ وبعد ذلك مع رئيس المجلس الأوروبي تشارلز ميشيل لمناقشة تأجيل القمة. واتفقت الأطراف الثلاثة على عقدها في وقت لاحق ومناقشة التفاصيل قريبا. وكان الاتحاد الأوروبي والصين اضطرا لتأجيل مشروع قمة مقررة في بكين في نهاية مارس بسبب وباء كوفيد-19. وكان هدف القمتين تطوير شراكة استراتيجية جديدة في 2020 وخصوصا تشجيع مزيد من التبادل الحر بين المنطقتين. وفي بكين ذكرت وكالة أنباء الصين الجديدة أن الرئيس شي قال في الاتصال الهاتفي مع ميركل إن الصين "مستعدة للعمل مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي على سلسلة من القضايا". ومن أهم القضايا التي تثير توترا بين الاتحاد الأوروبي والصين خصوصا تطوير شبكة الجيل الخامس (جي5) للاتصالات في أوروبا الذي يثير اهتمام بكين. وتنشط مجموعة هواوي العملاقة في هذا القطاع لكن واشنطن تسعى إلى دفع الاتحاد الأوروبي إلى منعها مشيرة إلى مخاطر عمليات تجسس لحساب بكين.

هاجمهم بسكين داخل روضة الأطفال.. حارس أمن يوقع 40 جريحا في الصين

أسوشيتد برس..... أصاب حارس أمن مدرسة 40 شخصا على الأقل بجروح في هجوم بسكين على روضة أطفال بجنوب الصين صباح اليوم الخميس، حسبما أوردت وسائل الإعلام الرسمية. ولا يزال الدافع مجهولا. كان الهجوم بمثابة ارتداد مخيف للهجمات المميتة على المدارس في الصين على مدى السنوات الماضية، الأمر الذي أدى إلى رفع مستوى الأمن، وألقت السلطات باللوم إلى حد كبير على الأشخاص الذين يعانون من الضغينة أو الذين يعانون من أمراض عقلية لم يتم تحديدها. وقالت الحكومة المحلية في مقاطعة كانغوو في منطقة قوانغشي إن 37 طالبا وشخصين بالغين أصيبوا بدرجات متفاوتة في الهجوم. وحددت وسائل الإعلام الصينية المهاجم بأنه حارس أمن في مدرسة تحمل اسم إل آي، وأضافت أن المشتبه به اعتقل بينما كان التحقيق جاريا. وأضاف تلفزيون الصين المركزي أن 40 شخصا أصيبوا بينهم ثلاثة في حال خطيرة، منهم مدير المدرسة وحارس أمن وطالب. يذكر أنه في هجمات سابقة، أصابت امرأة بسكين 14 طفلا في روضة أطفال في مدينة تشونغتشينغ غربي البلاد في أكتوبر 2018. وقتل ما يقرب من 20 طفلا في هجمات مدرسية في عام 2010، ما أثار استجابة من كبار المسؤولين الحكوميين وقاد العديد من المدارس إلى إضافة بوابات وحراس أمن. ويقيد القانون الصيني بيع وحيازة الأسلحة النارية، وعادة ما يتم تنفيذ الهجمات الجماعية بالسكاكين أو المتفجرات محلية الصنع.

ماليزيا تسجل 277 إصابة جديدة بـ«كورونا».. ولا وفيات

الراي....الكاتب:(رويترز) ... سجلت السلطات الصحية في ماليزيا اليوم الخميس 277 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بعد اكتشاف إصابات في مركز لاحتجاز المهاجرين. وبهذا يصل عدد الإصابات في البلاد إلى 8247. ولم تسجل وزارة الصحة أي وفيات جديدة لتظل الوفيات عند 115.

أوكرانيا تدرس إلغاء التأشيرة لمواطني الصين وأستراليا والدول العربية

الراي....الكاتب:(رويترز) ... قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي اليوم الخميس إن البلاد تدرس إلغاء متطلباتها لمنح التأشيرات للسائحين من الصين وأستراليا ونيوزيلندا والدول العربية في سبيل جذب المزيد من الزائرين فور تخفيف إجراءات العزل العام وجلب المزيد من الأموال للاقتصاد. وتتوقع الحكومة انكماش الاقتصاد بنسبة 12 في المئة في الربع الثاني من العام بعد تراجع 1.5 في المئة في الربع الأول. وقال زيلينسكي «من الضروري تحرير سياسة التأشيرات، إذا ألغت دول متطلبات التأشيرات للأوكرانيين الذين يفدون إليها، فسنلغيها لهم أيضا. نحتاج لأن ننافس على السائحين». وبحسب قسم الاتصالات التابع للرئيس، ينفق السائح الأجنبي عادة ما بين 120 و150 دولارا في اليوم، ويقضي في أوكرانيا ثلاثة أو أربعة أيام في المتوسط، وزار نحو 14 مليون سائح أوكرانيا في 2018. وفي العام الماضي، استحدثت أوكرانيا التأشيرات الإلكترونية للمواطنين من 52 دولة، بما في ذلك الصين وأستراليا، وتتكلف تأشيرة فردية لمدة 30 يوما 85 دولارا. ويمكن لمواطني دول الاتحاد الأوروبي الدخول دون تأشيرة لرحلات قصيرة.

بومبيو يدعو حلفاء بلاده لتمويل القتال ضد «داعش»

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... حض وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، اليوم (الخميس)، الحلفاء على زيادة التمويل لإنزال الهزيمة بتنظيم «داعش» الإرهابي رغم الأزمات التي تلاحق الموازنات المالية جراء الانهيار الاقتصادي المرتبط بتفشي وباء «كوفيد - 19». وقادت الولايات المتحدة وإيطاليا اجتماعا ضم 31 دولة لمناقشة محاربة المتطرفين، عقد افتراضياً بسبب التدابير المتخذة لكبح انتشار الفيروس. وقتلت غارة أميركية، العام الماضي، زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي، بعد فترة وجيزة من إعلان الرئيس دونالد ترمب هزيمة الحركة المتطرفة التي حكمت مساحات شاسعة من سوريا والعراق في ساحة المعركة. وقال بومبيو، في المؤتمر: «مع ذلك فإن قتالنا ضد التنظيم مستمر وسوف يستمر في المستقبل القريب، لا يمكن أن نرتاح»، وتابع: «يجب أن نستمر في استئصال خلايا وشبكات التنظيم وأن نقدم المساعدة على تحقيق الاستقرار للمناطق المحررة في العراق وسوريا». وأضاف: «صحيح أن الوباء يضع ضغوطا هائلة على جميع موازناتنا لكننا نحض دولكم على التعهد لتحقيق هدفنا بجمع أكثر من 700 مليون دولار للعام 2020». وقال إن الولايات المتحدة ملتزمة بتقديم 100 مليون دولار لدعم العراق الذي رحبت واشنطن برئيس وزرائه الجديد مصطفى الكاظمي. واتهمت الولايات المتحدة التنظيم المتطرف بالمسؤولية عن هجوم دامٍ الشهر الماضي على مستشفى للولادة في كابل، قائلة إن المسلحين أرادوا إفساد عملية السلام الناشئة بين الحكومة الأفغانية وحركة «طالبان».

العسكري الأميركي السابق مايكل وايت يغادر إيران بعد الإفراج عنه

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»...أكد الرئيس الأميركي دونالد ترمب، اليوم (الخميس)، إفراج إيران عن العسكري السابق في البحرية الأميركية مايكل وايت، مضيفاً أنّه سيعود إلى عائلته «قريباً جداً». وكتب على تويتر أنّ وايت «على طائرة سويسرية غادرت لتوها المجال الجوي الإيراني. نتوقع أن يعود إلى منزله وعائلته في الولايات المتحدة قريباً جداً». وقالت جوان والدة وايت، في بيان: «أعلن أن الكابوس انتهى، وابني في طريق العودة بسلام إلى الوطن» بعد نحو عامين على اعتقاله.وكانت السلطات الإيرانية قد أفرجت عن وايت، وهو جندي سابق في البحرية الأميركية، من السجن في منتصف مارس (آذار)، لكنه كان محتجزاً في إيران تحت الوصاية السويسرية لأسباب طبية. وأعلنت طهران، أمس (الأربعاء)، أن السجين الإيراني لدى الولايات المتحدة سيروس أصغري المتهم بسرقة أسرار تجارية، في طريق العودة إلى بلاده، بعد حصوله على البراءة. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية أن عملية الإفراج عن أصغري (59 عاماً)، الباحث في جامعة شريف التكنولوجية في طهران، على ما يبدو خارج إطار عملية تبادل للسجناء، وهي خطوة نادرة بين البلدين المتخاصمين اللذين لا يقيمان علاقات دبلوماسية منذ العام 1980. وتحتجز إيران 5 أميركيين على الأقل، فيما هناك 16 إيرانياً في السجون الأميركية.

اليونان تحذر الاتحاد الأوروبي من خطة تركيا للتنقيب عن الغاز

أثينا: «الشرق الأوسط أونلاين»... حذر رئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس قيادة الاتحاد الأوروبي من أن خطط تركيا لاستغلال احتياطيات الغاز الطبيعي المتنازع عليها في البحر المتوسط قد تؤدي إلى تصعيد التوترات، حسبما قال متحدث حكومي، اليوم (الخميس). وقال ميتسوتاكيس، في مذكرة إلى رئيسي المجلس الأوروبي والمفوضية الأوروبية شارل ميشال وأورسولا فون دير لاين: «لن يؤدي تصعيد الجانب التركي إلى أزمة ثنائية فحسب، بل إلى أزمة علاقات شاملة بين الاتحاد الأوروبي وتركيا». ويأتي هذا بعد أن نشرت تركيا خريطة تحتوي على مناطق محددة للتنقيب عن الغاز في منطقة تمتد من ساحلها إلى حدودها البحرية مع ليبيا، وفقا لاتفاقية ترسيم الحدود البحرية المثيرة للجدل التي وقعتها حكومة «الوفاق» الليبية برئاسة فائز السراج مع تركيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي. وتقع المناطق التي حددتها تركيا للتنقيب عن الغاز والنفط قبالة سواحل جزر رودوس وكارباثوس وكريت اليونانية. ويشار إلى أن بعض المناطق، مثل تلك الموجودة جنوب كريت، هي جزء مما تقول اليونان إنه منطقة اقتصادية حصرية لها.

تقرير رسمي فرنسي يرسم صورة دقيقة لأهداف عمليات التنصت وتقنياتها

مصدر رفيع: المتابعة استهدفت 7736 شخصاً لشبهات حول توجهاتهم الراديكالية

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم.... في تقرير يقع في 121 صفحة قدم إلى رئيس الجمهورية، أمس (الأربعاء)، كشفت «اللجنة الوطنية للرقابة على تقنيات الاستعلام» في فرنسا أن أكثر من 22 ألف شخص أخضعوا العام الماضي لعمليات تجسس وتنصت ومتابعة مختلفة الأشكال. وبحسب اللجنة المولجة التحقق من قانونية العمليات المشار إليها، فإن محاربة الإرهاب تأتي على رأس الأسباب الموجبة التي بررت اللجوء إلى التنصت بحيث اقتطعت ما نسبته 38 في المائة من الأذونات. وبذلك، فإن 7736 شخصاً، على علاقة بشكل أو بآخر بالتوجهات الإسلامية الراديكالية في فرنسا، كانوا موضع رقابة ومتابعة من الأجهزة الاستخبارية؛ وتحديداً المديرية العامة للأمن الخارجي والمديرية العامة للأمن الداخلي. وتضاف إلى هذين الجهازين الرئيسيين، المديرية المركزية للأمن العام المرتبط بوزارة الداخلية عبر المديرية العامة للشرطة. وتأتي في المقام الثاني محاربة الجريمة المنظمة (19 في المائة)، وفي المقام الثالث، يحل الدفاع عن «المصالح الجيو ــ استراتيجية للبلاد» (18 في المائة)، وهو تعبير واسع يضم عمليات التجسس التي تستهدف التدخلات الخارجية في الداخل الفرنسي ومحاربة انتشار أسلحة الدمار الشامل... تلي ذلك مباشرة الطلبات المتعلقة بـ«محاربة العنف الجماعي وتعطيله» (14 في المائة) في إشارة إلى المجموعات المتطرفة التي تهدد الأمن والسلامة العامة كمجموعة «بلاك بلوك» اليسارية الفوضوية التي برزت بقوة خلال حراك «السترات الصفراء» الذي بدأ منتصف نوفمبر (تشرين الثاني) 2018 وتواصل لعام ونصف العام. وأخيراً، يحل الدفاع عن المصالح الاقتصادية الحيوية لفرنسا الذي استأثر بـ11 في المائة من طلبات التنصت والمتابعة التي هي في ازدياد مطّرد. ويتناول هذا القطاع مواجهة التجسس الصناعي وسرقة التقنيات الحديثة، وهي أنشطة ليست بجديدة، لكنها متكاثرة وتمثل أحد أهم الاتهامات الموجهة للصين في عملية ليّ الذراع بينها وبين الولايات المتحدة الأميركية ودول غربية أخرى. وفي عددها اليوم، عرضت صحيفة «لو لفيغارو» تفاصيل وافرة من التقرير السنوي المقدم إلى الرئاسة الفرنسية، وذكرت بالغرض الذي برر إنشاء اللجنة ومهمتها التي تتعلق أساساً بالنظر في قانونية طلبات التنصت وما إذا كانت هناك مبررات ومسوغات تقضي بالاستجابة لها. ومن التقنيات المستخدمة الاستحصال على فواتير الهاتف الخاصة بالأفراد، والمتابعة عن طريق تتبع التنقل الجغرافي للمشتبه به الذي توفره تطبيقات الهواتف الجوالة التي تزداد بنسب مرتفعة للغاية (213 في المائة قياساً بالعام 2016). أما عمليات التنصت، فقد زادت العام الماضي بنسبة 19 في المائة، وتستهدف بشكل رئيسي محاربة الإرهاب والجريمة المنظمة وعمليات التهريب والعنف الذي يمسّ المؤسسات والنظام العام. ومن التقنيات المستخدمة تركيب أجهزة تنصت، والتصوير في منازل ومكاتب المشتبه بهم ومحيطها، واستجلاب المعطيات المفيدة من خلال استخدام «حقائب التجسس» والدخول إلى «داتا» المعلومات. وبحسب التقرير، فإن اللجنة المعنية لم ترفض سوى القليل من طلبات المتابعة المتنوعة الأشكال المقدمة لها؛ إذ لا تزيد نسبة الرفض عن 1.4 في المائة.

فرنسا تواجه تحديات اقتصادية واجتماعية وسياسية «ما بعد الحظر»... اجتماعات متلاحقة في الإليزيه لرسم «خريطة طريق»

الشرق الاوسط....باريس: ميشال أبو نجم..... دخلت فرنسا، أمس، يومها الرابع من خطة الخروج من حالة الحظر في شقها الثاني، الذي أعاد إلى البلاد ما يشبه الحالة الطبيعية بانتظار تاريخ 22 يونيو (حزيران) الحالي، حيث تنطلق المرحلة الثالثة «والأخيرة» للرجوع إلى ما قبل تفشي وباء «كوفيد - 19». وأبدت الحكومة بشخص رئيسها إدوار فيليب ووزراء آخرين «ارتياحها» للتقدُّم الذي حققته البلاد؛ حيث عادت الدورة الاقتصادية إلى الدوران بشكل تدريجي وفتحت دور العبادة، وعاد تلامذة المدارس جزئياً إلى صفوفهم، واستعادت الدوائر الرسمية أعمالها، ونشط القطاع الخدمي (مطاعم، مقاهٍ، فنادق...)، وسمح بالتوجه إلى الشواطئ والمسابح والمتنزهات، وتوقَّف العمل بمسافة المائة كلم التي كان يصعب على الفرنسي تجاوزها، وعادت القطارات إلى الخدمة، كما عادت الازدحامات إلى الطرق وعلى مداخل المدن الكبرى. وباختصار، فإن الانطباع بعودة المياه إلى مجاريها يغلب على المراقب مع رؤية الزبائن في المقاهي والمطاعم وعلى المواطنين على الأرصفة. لكن يبقى أمران يتعين حسمهما: الأول، إعادة فتح الحدود الداخلية لفرنسا مع جيرانها وعودة حركة النقل الجوي المتوقفة بشكل شبه تام. وبالانتظار، فإن الفرنسيين يضربون أخماساً بأسداس فيما يتعلق بالفرصة الصيفية التي اعتاد الكثيرون على تمضيتها خارج فرنسا. وحتى اليوم، تحث السلطات المواطنين على قضاء عطلهم على الأراضي الفرنسية، واكتشاف غنى وتنوع المناطق والمنتجعات الفرنسية بحراً وجبلاً، والمساهمة في إعادة إنعاش القطاع السياحي والفندقي الداخلي. ما يدفع السلطات إلى التفاؤل اعتقادها أن البلاد اجتازت «مطبّ» الموجة الثانية من الوباء التي كان التخوف منها كبيراً بعد انطلاق المرحلة الأولى من الخروج من الحجر. فأعداد الوفيات مستمرة في التراجع، وهي باقية تحت سقف المائة في اليوم، مع عدد إجمالي بلغ مساء أول من أمس 29021 وفاة. كذلك، فإن حالات العناية الفائقة تتراجع بدورها يوماً بعد يوم، في حين معدل العدوى وهو مؤشر رئيسي لانتشار المرض هو دون الواحد. ورغم هذه العناصر الإيجابية، فإن الحذر يبقى سيد الموقف، خصوصاً بالنسبة للاستحقاق الانتخابي القادم المتمثل بالدورة الثانية من الانتخابات المحلية التي ستجري مبدئيا في 28 من الشهر الحالي. بيد أن الخروج التدريجي من جمود الأشهر الثلاثة الأخيرة لا يعني أن الصفحة قد قلبت. وبغض النظر عن الجوانب الطبية والصحية المتعلقة بـ«فيروس كورونا»، ثمة مصدران للقلق الحكومي. الأول، اقتصادي - اجتماعي والثاني سياسي. فمن الناحية الأولى، تمثل ارتفاع أعداد البطالة التحدي الأكبر الذي تسبب به توقف الدورة الاقتصادية والتسريحات الجماعية التي عمدت إليها ألاف الشركات، رغم الدعم غير المسبوق الذي قدمته وتقدمه السلطات، وأبرز مظاهره تكفلها بدفع رواتب ما لا يقل عن عشرة ملايين موظف وعامل من القطاع. في إطار ما سُمّي «البطالة الجزئية». ففي مايو (أيار) وحده، تضخم سوق البطالة بـ800 ألف وافد إضافي. والمنتظر أن تستمر الأعداد بالارتفاع، ما يعني أن صناديق الرعاية الاجتماعية ستواجه عجوزات مرتفعة للغاية في الوقت الذي سيرتفع فيه عجز الميزانية، بحسب وزارة الاقتصاد إلى 11.4 في المائة. وبما أن الحكومة فتحت واسعاً باب المساعدات بالمليارات لجميع القطاعات تقريباً (على سبيل المثال: سبعة مليارات لشركة (إير فرانس) وخمسة مليارات لشركة (رينو)، كقروض ومساعدات وضمانات قروض»، فإن قيمة الديون المترتبة على الدولة حققت قفزة لا سابق لها، وهي تتجاوز حالياً نسبة 120 في المائة من الناتج المحلي الداخلي. ومنذ اليوم، بدأت تسمع أصوات حول الحاجة لفرض ضرائب إضافية. ومنها ما يدعو إلى إعادة فرض الضريبة على الثورة، ما سيؤجج الجدل لشهور طويلة. أما في الجانب السياسي، فإن للقلق الحكومي عنوانين: الأول، قيام لجنتي تحقيق واحدة في مجلس النواب والأخرى في مجلس الشيوخ. والثاني، عشرات الشكاوى المقدمة ضد رئيس الحكومة وعدد من الوزراء وكبار الموظفين بسبب ما يُعدّ فشلاً في إدارة أزمة الوباء. وتجدر الإشارة إلى أن محاكمة الوزراء ورئيسهم لا يمكن أن تتم إلا أمام محكمة عدل الجمهورية، وذلك بعكس رئيس الجمهورية الذي يتمتع بالحصانة التامة التي يكفلها له الدستور طيلة فترة رئاسته. وستنطلق منتصف الشهر الحالي أعمال اللجنة البرلمانية المشكّلة من ثلاثين عضواً مختلطين ما بين المعارضة والأكثرية، وذلك لستة أشهر، وستكون مهمتها التدقيق في كيفية إدارة الحكومة للأزمة والشوائب التي لحقت بها، والقرارات التي اتُّخِذت والتهيؤ الاستباقي للأزمة ووسائل مواجهة الوباء. وباختصار، فإن اللجنة التي يحق لها استدعاء من تريد، ستسعى لإلقاء كامل الضوء على المسؤوليات. ويعود بعدها للقضاء المختص أن يفصل بها. والأمر نفسه سيحصل في لجنة مجلس الشيوخ الذي يسيطر عليه اليمين بعكس مجلس النواب الذي تهيمن عليه الأكثرية التي يشكلها نواب «الجمهورية إلى الأمام»، أي نواب الحزب الرئاسي. هكذا تسير الأمور في فرنسا: ارتياح ممزوج بالقلق، وتعويل على اتفاق أوروبي يفتح الباب أمام حصول فرنسا على مساعدات وقروض يمكن أن تصل إلى أربعين مليار يورو. وفي الوقت عينه، يحضر الرئيس ماكرون لمرحلة «ما بعد الحظر». وهو لذلك عقد اجتماعاً أول من أمس مع رئيسي مجلس الشيوخ والنواب، وأمس مع قادة النقابات وممثلي أرباب العمل والهيئات الإاقتصادية بحضور رئيس الحكومة، مع التركيز على كيفية المحافظة على فرص العمل والحد من التسريح. وتعد فرنسا اليوم ستة ملايين عاطل عن العمل، ويضاف إليهم ثمانية ملايين يعانون من البطالة الجزئية.

وفيات «كورونا» في إسبانيا 27133

مدريد: «الشرق الأوسط أونلاين».... أظهرت بيانات وزارة الصحة الإسبانية أن مجموع الوفيات الناجمة عن الإصابة بفيروس «كورونا» في البلاد بلغ 27133، اليوم (الخميس)، بزيادة خمس حالات عن حصيلة أمس (الأربعاء). وتوقفت الوزارة عن كشف عدد الوفيات اليومي لكنها قالت إن 56 شخصا توفوا بالفيروس خلال الأيام السبعة الماضية. وقفز عدد حالات الإصابة المؤكدة بواقع 195 عن اليوم السابق ليصل إلى 240660. وتتبع إسبانيا منهجا جديدا لتسجيل الوفيات وحالات الإصابة، ما يؤدي إلى تغير في إحصاءاتها ومراجعات متكررة للبيانات، وهو ما يحذر مسؤولون من أنه سيستمر لبعض الوقت على الأرجح.

1021 وفاة جرّاء «كورونا» خلال 24 ساعة بالولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين»....سجّلت الولايات المتّحدة صباح اليوم (الجمعة)، 1021 وفاة جرّاء فيروس كورونا المستجدّ خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجماليّ الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى أكثر من 108 آلاف وفاة، بحسب حصيلة أعدّتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تُعتبر مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس كورونا المستجدّ، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطى 1,870,000 مصاب. وأُعلن تعافي 485 ألف شخص. وتعد الولايات المتّحدة البلد الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة كوفيد-19 على صعيد الإصابات والوفيات. وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس (آذار)، إلا أن عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس الأسبوع الماضي. ويخشى خبراء الصحة في الولايات المتحدة من موجة تفشّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة بسبب التظاهرات الحاشدة التي تسجّل حالياً في أكثر من 140 مدينة أميركية.

السويد تعترف بالخطأ وتتراجع عن استراتيجيتها... تجربتها الفريدة في مواجهة الفيروس أثارت فضول العالم

الشرق الاوسط....مدريد: شوقي الريّس... آندرز تغنيل، أشهر علماء الوبائيات في السويد والعالم ومهندس استراتيجية بلاده لمواجهة «كوفيد - 19»، هو اليوم رجل حزين بعد أن سقط من علياء شهرته التي وصلت حد وشم صورته على أجساد المعجبين بنباهته العلمية بين مواطنيه، وذلك عندما اعترف بأنه ارتكب أفدح خطأ في حياته لمّا أصرّ في مارس (آذار) الماضي على نظرية «مناعة القطيع» لقطع دابر الوباء وإبقاء وتيرة الحياة في السويد على طبيعتها فيما كانت البلدان الأوروبية الأخرى تفرض تدابير العزل الصارمة التي شلّت الحركة في مناحي الحياة. وبعد شهرين ونصف من التجربة التي أثارت من الإعجاب بقدر ما أثارت من انتقادات في الداخل والخارج، اعترفت الحكومة السويدية بأن «ثمّة مجالاً واسعاً لتحسين الأداء في مواجهة الوباء»، كما قال رئيس الوزراء ستيفان لوفين الذي كان يتبنّى قرارات تغنيل على رأس وكالة الصحة العامة السويدية المستقلّة عن الحكومة الملزمة معنوياً، كما في جميع الدول الاسكندنافية، تنفيذ قراراتها وتوجيهاتها. وأعلن رئيس الوزراء السويدي أنه سيشكّل لجنة للتحقيق في الإدارة الصحية للأزمة تبدأ أعمالها منتصف هذا الشهر، بعد أن قارب عدد الوفيّات الناجمة عن الوباء 5 آلاف من أصل 39 ألف إصابة مؤكدة، وهي من أعلى النسب في العالم. وكانت السويد قد أدهشت الجميع باستراتيجيتها لمواجهة الوباء، فيما كان العالم يتوقّف عن الحركة والسويديون يواصلون حياتهم العادية في المقاهي والمطاعم ويستخدمون وسائل النقل العام، معتمدين على المستوى العالي لروح المسؤولية عند المواطنين، ليتبيّن اليوم أن عدد الوفيّات الناجمة عن «كوفيد - 19» في السويد يضاعف أربع مرات عدد الوفيات في البلدان الاسكندنافية الأربعة المجاورة التي فرضت تدابير العزل وأقفلت حدودها مع «الجارة المتهوّرة». وكان تنغيل يدافع عن استراتيجيته أمام منتقديه، بالقول إنها مستديمة لفترة أطول لأن الوباء سوف يستمرّ بالانتشار حتى نهاية السنة الحالية أو مطلع العام المقبل، لكنه عاد اليوم ليقول إنه كان من الأجدى فرض تدابير أكثر تشددا منذ البداية لخفض نسبة الوفيات التي أصبحت من بين الأعلى في العالم. ويقول علماء الوبائيات، في ضوء تجربة الأشهر الثلاثة المنصرمة، إن عدد الوفيات كان مرتفعاً جداً في الأسابيع الأولى وإنه كان من المستحسن اتباع استراتيجية أوروبية مشتركة تكون منزلة بين منزلتين: التراخي السويدي المفرط والتدابير الصارمة التي فرضتها بلدان مثل الدنمارك والنرويج وإيطاليا وإسبانيا والمملكة المتحدة التي مالت في المرحلة الأولى إلى اعتماد خطة «مناعة القطيع» ثم تراجعت عنها. وكانت معظم الأحزاب السياسية السويدية، الحاكمة والمعارضة، قد تبنّت بشكل كامل استراتيجية تغنيل لمكافحة «كوفيد - 19»، لكن بعد استعراض الأرقام الصحية والاقتصادية طوال الأشهر الثلاثة الماضية، تبيّن أن الهدف الأساسي المعلن الذي قامت عليه الاستراتيجية، وهو عدم إنهاك النظام الصحي والحفاظ على قدراته لتقديم العناية اللازمة لفترة طويلة، قد تحقّق لكن بكلفة عالية جداً. ويقول منتقدو تغنيل إن هدفه الحقيقي الذي لم يعلنه صراحة هو الوصول إلى «مناعة القطيع»، وإن هذا الهدف ما زال تحقيقه بعيداً جداً حيث إن نسبة المصابين بالوباء في العاصمة استوكهولم، وهي البؤرة الرئيسية لانتشاره، لم تتجاوز 7.5 في المائة. ويشير الخبراء من باب المقارنة أن هذه النسبة لم تتجاوز 1 في المائة في الدنمارك و5 في المائة في إسبانيا التي قارب عدد الوفيات فيها 28 ألفاً. وعلى الصعيد الاقتصادي لم تكن نتيجة الاستراتيجية أفضل، ولن تنجو السويد من الانحسار رغم إبقائها الحدود مفتوحة وعدم إيقافها عجلة الإنتاج الصناعي. وقد حذّرت وزيرة المال مؤخراً من أن السويد تواجه أسوأ أزمة اقتصادية منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، حيث ينتظر أن يتراجع إجمالي الناتج القومي بنسبة 7 في المائة في نهاية هذا العام مقابل 7.5 في المائة في الاتحاد الأوروبي، وأن ترتفع نسبة البطالة إلى 10 في المائة بعد أن كانت السويد من البلدان القليلة التي تفاخر بعمالة كاملة. ويعود ذلك إلى أن الاقتصاد السويدي يقوم بشكل أساسي على الصادرات الصناعية الثقيلة والمتوسطة إلى الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، التي توقّفت بسبب الشلل الذي أصاب حركة الاستيراد والتصدير في العام.

رفض قادة البنتاغون يجبر ترمب على التراجع

وجّهوا انتقادات علنية لاذعة لتلويحه باستخدام القوة العسكرية لردع المتظاهرين

الشرق الاوسط....واشنطن: هبة القدسي.... أصدرت نخبة من كبار العسكريين انتقادات غير مسبوقة ضد طريقة تعامل الرئيس الأميركي دونالد ترمب مع الاحتجاجات، ووضع جزء من الفرقة 82 المحمولة جوا في وضع استعداد للاشتباك. وتلقت الفرقة المتخصصة في الاستجابة السريعة لحالات الطوارئ في أي مكان خارج الولايات المتحدة الأوامر بالانتقال جوا من قاعدتها في فورت براج في ولاية كارولاينا الشمالية إلى قاعدة أندروز الجوية في ولاية ميريلاند والتي تبعد 16 ميلا جنوب العاصمة واشنطن، استعدادا لأي تصاعد في المظاهرات ليل الأربعاء. واستمرت المظاهرات أمام مبنى الكابيتول بمجموعات أقل لكنها أكثر هدوءا وتنظيما. ويوجد حاليا حوالي 2200 من أفراد الحرس الوطني حول محيط البيت الأبيض وتم إغلاق كل الطرق المؤدية إليه مع وضع جدار حديدي عند حديقة لافاييت المقابلة للبيت الأبيض ووضع سيارات ومركبات عسكرية عند تقاطعات الشوارع وتم منع المرور بشكل قاطع، ووضعت معظم البنايات والمتاجر ألواحا من الخشب على الواجهات الزجاجية الأمامية. وتجمع بعض المتظاهرين خارج فندق ترمب بالعاصمة رافعين شعارات تندد بالعنصرية وعنف الشرطة وشعار «لا عدالة لا سلام»، رافعين أيديهم لإثبات أنهم يقومون بمظاهرات سلمية. وصباح أمس الخميس، جلس مئات المتظاهرين أمام منزل عمدة واشنطن موريل. وتم نشر حوالي 30 ألف جندي من الحرس الوطني في 31 ولاية أميركية بناء على طلب حكامها. ويحقق الحرس الوطني لمقاطعة كولومبيا في استخدام إحدى طائرات الهليكوبتر العسكرية في تفريق المتظاهرين يوم الاثنين من أمام البيت الأبيض قبل أن يأخذ الرئيس ترمب طريقه لالتقاط الصورة أمام كنيسة سان جون المواجهة للبيت الأبيض. ووجه كل من وزير الدفاع الحالي في إدارة ترمب مارك إسبر، ووزير الدفاع السابق جيم ماتيس انتقادات علنية ضد قرارات ترمب وتهديدات باستخدام الجيش لإقرار «القانون والنظام» في الشوارع ومواجهة المظاهرات الغاضبة. تصريحات إسبر العلنية ظهر الأربعاء أغضبت الرئيس ترمب بصورة كبيرة بعد أن تبرأ من قرار ترمب باستخدام قوات الجيش. وقال إن قانون الانتفاضة لعام 1807 يمكن استخدامه في حالات الطوارئ الأكثر إلحاحا وقال: «لسنا نواجه واحدة من هذه المواقف حاليا». وصرح الجنرال مارك ميلي رئيس هيئة الأركان الأميركية المشتركة بأن أفراد القوات المسلحة أقسموا اليمين على حماية الدستور الذي يمنح الأميركيين الحق في التظاهر السلمي والحق في حرية التعبير. وانتقد الجنرال المتقاعد جون ألين صورة ترمب أمام كنيسة سان جون قائلا إنها محاولة لاستغلال الدين لمواجهة إساءة استخدام حق التظاهر في التعديل الأول في الدستور. وبعد تصريحاته العلنية، شارك إسبر في اجتماع بالبيت الأبيض مع الرئيس ترمب، وبعدها ألغى البنتاغون القرار بإرسال مئات من أفراد الجيش إلى منطقة واشنطن العاصمة. ثم صرح وزير الجيش الجنرال رايان مكارثي أن قرار عودة القوات العسكرية إلى قواعدها تم الرجوع فيه بعد زيارة إسبر إلى البيت الأبيض. فيما شددت المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكناكي على أن الرئيس لا يزال على استعداد لنشر القوات الفيدرالية على الرغم من التصريحات التي أدلى بها وزير الدفاع إسبر وقالت: «إذا لزم الأمر سيستخدمها»، وأكدت أن نشر العملاء الفيدراليين وغيرهم من ضباط إنفاذ القانون في العاصمة واشنطن يقدم نموذجا لدول العالم حول كيفية وقف العنف المصاحب للاحتجاجات في جميع أنحاء البلاد. هذا الارتباك والغموض، اعتبره المحللون علامة علنية واضحة على التوترات المتزايدة مع البيت الأبيض والتوترات المتصاعدة داخل أروقة الجيش الأميركي وبين قادة البنتاغون ورفض محاولات تسييس الجيش الأميركي في هذه الازمة. من جانبه، انتقد وزير الدفاع السابق جيمس ماتيس كلا من الرئيس ترمب ووزير الدفاع في مقال نشره بموقع معهد أتلانتيك متهما ترمب بتقسيم الأمة، ومطالبا بالوحدة وعلاج المشاكل بغض النظر عما يحاول الرئيس الأميركي القيام به من فرقة وانقسام. وكتب ماتيس مشيرا إلى تصريحات إسبر وترمب وقال: «يجب أن نرفض التفكير في مدننا على أنها ساحة معركة يطلب من الجيش النظامي السيطرة عليها ومحاولات عسكرة الرد على الاحتجاجات، كما شهدنا في واشنطن العاصمة من يشعل صراعا زائفا بين الجيش والمجتمع المدني». وقال المحللون إن مقال ماتيس وزير الدفاع الذي استقال أواخر عام 2018 بعد خلاف مع الرئيس حول سحب القوات الأميركية من الشرق الأوسط، هو أقوى بيان صدر يحمل توبيخا لاذعا للرئيس ترمب رئيسه السابق الذي اتهمه بشكل مباشر بانتهاك الحقوق الدستورية للمواطنين في التظاهر والتعبير عن الرأي. ودخل الرئيس السابق باراك أوباما على خط الانتقادات دون أن يلفظ باسم الرئيس ترمب، منتقدا استخدا-------م القوة وتسييس الجيش، ومطالبا الناخبين بالتعبير عن آرائهم ورغبتهم في التغيير عبر التصويت في الانتخابات المقبلة. ورد ترمب عبر حسابه على تويتر واصفا وزيره السابق الذي طالما أشاد به وبخبرته بأنه «الجنرال الأكثر احتراما دون مبرر في العالم»، مضيفا «ربما الشيء الوحيد المشترك بيني وبين باراك أوباما هو أننا كان لدينا الشرف في إقالة جيمس ماتيس الجنرال الأكثر مرتبة واحتراما دون مبرر». وواصل ترمب تغريداته بكلمات قليلة مثل القانون والنظام «واجعلوا أميركا عظيمة مرة أخرى» في محاولة لجذب مساندة مناصريه. وفي حواره مع المتحدث الصحافي السابق للبيت الأبيض شون سبايسر قال ترمب إنه لا يعتقد أن الأمر يستدعي إرسال الجيش إلى المدن وأن نشر الحرس الوطني يكفي الذي يضم أكثر من 30 ألف رجل وامرأة. ووجه ترمب أصابع الاتهام إلى أتباع أنتيفا وقال: «لدينا إرهابيون وناهبون، لدينا الكثير من الأشرار في تلك الجماعات». كان ترمب قد وصف حكام الولايات بالضعف في مواجهة الاحتجاجات وأعمال الشغب والتخريب وسرقة المتاجر وحثهم على طلب استدعاء الحرس الوطني لاحتواء الاحتجاجات، وحذر من أنه بإمكانه إرسال قوات عسكرية لإقرار القانون والنظام. وقبل أيام تم استدعاء حوالي 1300 جندي من الجيش من قواعد عسكرية إلى حدود العاصمة واشنطن وتسربت أنباء حول قيام ترمب ومساعديه بطلب معلومات وتقييمات حول إمكانية إنزال الجيش ودبابات ومعدات عسكرية إلى شوارع العاصمة واشنطن في محيط البيت الأبيض بعد المظاهرات الغاضبة في عطلة نهاية الأسبوع لكن بعد المظاهرات الهادئة السلمية في ليلتي الثلاثاء والأربعاء وقيام قوات الحرس الوطني التي تم نشرها بشكل واسع في فرض الهدوء قال مسؤولو وزارة الدفاع الأميركية إن القوات ستبدأ في العودة إلى قواعدها العسكرية. في سياق متصل وجه الادعاء العام في مدينة مينيسوتا اتهامات جديدة ضد ضباط الشرطة المتورطين في مقتل جورج فلويد. ويواجه الضابط السابق دريريك تشوفين (المتهم الرئيسي) الذي وجه إليه في وقت سابق تهمة القتل من الدرجة الثالثة - تهمة القتل من الدرجة الثانية وتم توجيه اتهام للضباط الثلاثة الآخرين بالمساعدة والتحريض على القتل من الدرجة الثانية. ورحب المتظاهرون وقادة المجتمع المدني لهذا التطور لكنهم أشاروا إلى الاستمرار في التظاهر والدعوة إلى إصلاحات أوسع. ولا يبدو واضحا وفقا للمحللين ما إذا كان أي تطور قانوني في قضية فلويد سيغير التحركات. وتحقق وكالات إنفاذ القانون في واشنطن العاصمة ومدينة نيويورك حول الادعاءات بوجود جماعات متطرفة وغرباء داخل صفوف المتظاهرين قامت بأعمال الشغب والاعتداء على الممتلكات العامة وسرقة المحلات. وقال مسؤول في وزارة العدل: «لم يتأكد لدينا وجود أي جماعات متطرفة سواء من اليمين أو من اليسار حتى الآن ونحن نقوم بالتحقيق بنشاط في ذلك».



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..الدولار يكسر حاجز الـ16 جنيها في مصر لأول مرة منذ فترة كبيرة.....تعثر مفاوضات «سد النهضة» ينعش الحديث عن «خيارات أخرى»....فشل رهان مصر على حفتر...«الوفاق» الليبية تعلن السيطرة على كامل الحدود الإدارية لطرابلس...حمدوك لـ«الشرق الأوسط»: لست قلقاً من تصعيد مع إثيوبيا....الغنوشي ينجو من «سحب الثقة»... وحملة إبعاده تتواصل...

التالي

أخبار لبنان.....6 حزيران: هل يتحوّل الحراك إلى «إختبار للإشتباك»؟..حزب الله يجلب "قيصر" إلى كرمه.. ولبنان في عين العاصفة السورية......مظاهرات في بيروت اليوم للمطالبة بانتخابات نيابية مبكرة.....إسرائيل وتهديد حزب الله: المعركة بين الحروب... كيلا تقع الحرب....تهديد أميركيّ بوقف تمويل اليونيفيل: ليست أهمّ من منظمة الصحة العالمية....«ثوّار السفارة»!....."الجمارك" تحت مجهر صندوق النقد... وعويدات يثير "غضب" عون....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,088,503

عدد الزوار: 6,752,184

المتواجدون الآن: 118