أخبار وتقارير...تقرير: إيران تستعد لمواجهة إسرائيل في سوريا عبر حزب الله.....شرارة الغضب تصل قلب أفغانستان.. "أغلقوا سفارة إيران"..واشنطن تتقاسم مع موسكو مشروع قرار لتمديد حظر الأسلحة على إيران....قفزة قياسية للإصابات اليومية بكورونا في الهند... الصين ترفض اتهامها «بتسييس» أزمة فيروس «كورونا»......749 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة....«سنة رئاسية» وسط 3 أزمات كبرى تعصف بأميركا...

تاريخ الإضافة الإثنين 8 حزيران 2020 - 5:13 ص    عدد الزيارات 2317    القسم دولية

        


تقرير: إيران تستعد لمواجهة إسرائيل في سوريا عبر حزب الله.....

الحرة....أشار تقرير حديث إلى أن إيران ربما تستعد لخوض صراع مع إسرائيل في سوريا، بعدما ضاقت ذرعا بالضربات الجوية على منشآتها العسكرية في ذلك البلد. وكتب الصحفي المخضرم إيليا ماغنير على موقع Medium عما إذا كانت "حرب الشرق الأوسط الكبرى ستبدأ في بلاد الشام"، واستشهد بسوريا كنقطة انطلاق محتملة. ووصفت صحيفة جيروزاليم بوست تقرير ماغنير بالمثير للاهتمام، لأنه يؤكد وفقا لمصادر خاصة أن إيران تُخلي "مواقع تجمعات مستشاريها، ليس للانسحاب أو لإعادة الانتشار، ولكن لإيجاد قواعد داخل ثكنات الجيش السوري، فيما سيطر حزب الله على المباني الإيرانية التي تم إخلاؤها. وقد تم إبلاغ روسيا بالتغيير حتى تصل المعلومات إلى إسرائيل"، حسب الصحيفة. وفي منتصف مايو الماضي ظهرت تقارير تفيد بأن إيران قد تسحب بعض قواتها من سوريا، والتي تقدر بنحو ألف شخص، لكن محللين ومسؤولين أميركيين رفضوا هذا التقييم في حينه. مقال ماغنير يقدم وجهة نظر أخرى حول ما قد يحدث وهو أن "إيران لم تعد تقبل الضربات الإسرائيلية على مستودعاتها في سوريا، دون أي رد"، حسب التقرير. وأفادت إذاعة فاردا في مطلع الأسبوع بأن غارة جوية قتلت تسعة من القوات المدعومة من إيران في سوريا. وأشار ذات التقرير إلى انفجارات في الرابع من يونيو تقريبا، بالقرب من مصيف، وهي منشأة سورية إيرانية تعرضت لضربات جوية في الماضي. ووردت أنباء عن قصف جوي آخر ألقي باللوم فيه على إسرائيل ليلة 7 يونيو. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نحو ثمانية رؤوس حربية أطلقت من قبل "طائرات بدون طيار مجهولة الهوية"، أصابت منطقة قرب دير الزور. وحسب تقارير، فإن الأهداف كانت مليشيات شيعية أفغانية وعراقية في "قاعدة ميزيلة". ونقل إيران مستشاريها إلى قواعد النظام السوري، سيحميهم ظاهريا، لأن تلك القواعد ستكون أقل عرضة للضرب، حسب التقرير. وحذر ماغنيير من أن وقوع غارات جوية سيستدعي ردا من النظام السوري، وهذا "على الأرجح سيجر الولايات المتحدة إلى المعركة لدعم حليفتها إسرائيل ويكون له تأثير على الانتخابات المقبلة"، حسب التقرير. وأوضح ماغنير أن دور روسيا يقتصر على كونها وسيطا وليست جزءا من "محور المقاومة" الإيراني. وكتب ماغنير "أبلغت روسيا القادة الإسرائيليين بهذه الخطوة من قبل المستشارين الإيرانيين ووجودهم بين وحدات الجيش السوري. وحذرت روسيا إسرائيل من ضرب الجيش السوري تحت أي ظرف من الظروف، وأبلغتهم أن القواعد الإيرانية سلمت إلى حزب الله"، وتحديدا وحدات العمليات الخاصة (الرضوان) التي لم تخسر معركة في سوريا، لكنها عانت من انتكاسة على يد تركيا في إدلب في فبراير ومارس الماضيين، حسب جيروزاليم بوست. وأشار ماغنير إلى نقطة أهم وهي أن حزب الله يتعامل مع قتل عناصره على محمل الجد، موضحا أن "الطائرات بدون طيار الإسرائيلية تتأكد من أن المواقع المستهدفة خالية من المستشارين الإيرانيين وأن التحذير الروسي يصل إلى المعنيين لإجلاء الأفراد. إسرائيل تتبع نفس الممارسة عندما تهاجم سيارات وشاحنات حزب الله، بتحذير السائقين والركاب فيها، مُسبقا". لكن بعد هجوم بيروت بطائرات من دون طيار في أغسطس 2019، سعى حزب الله إلى الانتقام، ويريد أن يظهر أن لديه ردعا، حسب التقرير. وكتب ماغنير أن حزب الله قام بتخزين صواريخ موجهة دقيقة وطائرات بدون طيار وصواريخ كروز بعيدة المدى، وغيرها من الذخائر. ويعتقد حزب الله أن لديه أدوات ردع تحمي رجاله في سوريا. ومع ذلك، يخلص التقرير إلى أن الحرب يمكن أن تبدأ عن طريق الخطأ.

واشنطن تتقاسم مع موسكو مشروع قرار لتمديد حظر الأسلحة على إيران...

كرافت تعمل للتوصل إلى توافق عالمي حول سلوك طهران في المنطقة...

قال مندوب الولايات المتحدة الخاص بشأن إيران برايان هوك إن الباب لا يزال مفتوحاً لإجراء مفاوضات على نطاق أوسع مع إيران بشأن برنامجها النووي وقضايا أخرى، لكن حتى الآن لا تزال المحادثات مقتصرة على الإفراج عن سجناء (رويترز)...

الشرق الاوسط....نيويورك: علي بردى.... كشفت المندوبة الأميركية الدائمة لدى الأمم المتحدة، كيلي كرافت، أنها تقاسمت مع نظيرها الروسي، فاسيلي نيبينزيا، مشروع قرار تأمل في التصويت عليه في مجلس الأمن قبل أكتوبر (تشرين الأول) المقبل لتمديد حظر الأسلحة المفروض على إيران إلى ما لا نهاية. كان المندوب الروسي أكد الشهر الماضي، رداً على أسئلة «الشرق الأوسط»، أن موسكو ستعارض أي محاولة من واشنطن لتمديد حظر الأسلحة الذي ينتهي في 18 أكتوبر 2020، فضلاً عن رفض إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران. وانتهى حظر الأسلحة المفروض منذ مارس (آذار) 2007 بموجب القرار 1747، ثم تم تجديده في عام 2010 بالقرار 1929. وصدر هذان القراران بالإجماع في حينه. ويقول دبلوماسيون أميركيون يعملون على ملف إيران إن رفع حظر استيراد وتصدير الأسلحة بعد مضي خمس سنوات على صدور القرار 2231 «كان خطأ كبيراً». وأعلن الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل سنتين، خروج الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) مع إيران، معتبراً أنه «كارثة» لأسباب عدة، ومنها أن أحد هذه الأحكام في أكتوبر من هذا العام، يسمح للحكومة الإيرانية بشراء أنظمة الأسلحة التقليدية من كل أنحاء العالم بعد تاريخ أكتوبر 2020. غير أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو يعتقد أن «القرار 2231 يمنح الولايات المتحدة القدرة على التأكد من عدم حصول ذلك». وتسعى شركات روسية لعقد صفقات مهمة حال انتهاء حظر الأسلحة. وقالت كرافت، في مؤتمر صحافي، إنها، بالإضافة إلى روسيا، تشاركت مسودة القرار مع بريطانيا وفرنسا وألمانيا وإستونيا، آملة في تسليم النص إلى بقية أعضاء مجلس الأمن البالغ عددهم 15 عضواً «قريباً جداً»، مضيفة: «لكن، تعرفون، نحاول العمل بحذر ودقة شديدين». وأوضحت أنها تريد التحدث أولاً مع السفراء و«التأكد من أن الجميع يفهم أننا ملتزمون بالتأكد من أن مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لا يسمح بانتهاء ذلك في أكتوبر»، متسائلة: «هل نريد في 18 أكتوبر أن تبيع روسيا أسلحة لإيران؟ هل تريد الصين أن تبيع؟ هل نريد أن يقوم أي كان بتوفير الأسلحة أو بيعها لإيران؟». وأضافت: «أنا أؤكد أن روسيا والصين تحتاجان إلى الانضمام إلى توافق عالمي حول سلوك إيران. لا يتعلق الأمر فقط بشعب إيران، بل بشعوب الشرق الأوسط». كان الحظر الممتد لخمسة أعوام حلاً وسطاً توصلت إليه إدارة الرئيس باراك أوباما مع الجانبين الروسي والصيني اللذين أرادتا رفعه بمجرد توقيع الاتفاق. ولا تزال الولايات المتحدة تستبعد في الوقت الراهن أن تلجأ إلى تقديم شكوى، في سياق الاتفاق النووي الذي انسحبت منه، في شأن الانتهاكات الإيرانية المتواصلة، بغية تحريك آلية إعادة فرض العقوبات تلقائياً، المسماة «سناب باك»، في الاتفاق الذي وقعته إيران عام 2015 مع «مجموعة 5 + 1» للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن، وهي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وروسيا والصين، بالإضافة إلى ألمانيا. وقالت كرافت إن القرار 2231 «يوضح أن الولايات المتحدة تحتفظ بالحق» في استخدام بند «سناب باك». وتخشى بعض الحكومات الغربية بشكل خاص من أن استمرار حظر الأسلحة سيؤدي إلى إنهاء إيران للدور الذي يقوم به مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والمضي في تطوير أسلحة نووية. وأفاد أحدث تقرير للوكالة بأن إيران واصلت زيادة مخزوناتها من الأورانيوم المنخفض التخصيب في انتهاك للاتفاق النووي، الذي وعد إيران بحوافز اقتصادية مقابل فرض قيود على برنامجها النووي. من جهتها، حذّرت إيران التي تخلت عن جزء من التزاماتها الواردة في الاتفاق رداً على الانسحاب الأحادي للولايات المتحدة، من أن تمديد الحظر سيعني نهاية الاتفاق حول برنامجها النووي...

قفزة قياسية للإصابات اليومية بكورونا في الهند... سجلت نحو 10 آلاف حالة جديدة عشية إعادة تخفيف قيود الإغلاق

نيودلهي: «الشرق الأوسط أونلاين»..... سجلت الهند 9971 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا في قفزة قياسية جديدة في يوم واحد، لتحل محل إسبانيا في الترتيب الخامس على العالم من حيث عدد الإصابات الإجمالي، حسبما أظهرت بيانات حكومية نشرت اليوم الأحد. ويأتي الارتفاع في حين تسمح الهند بإعادة فتح مراكز التسوق والمطاعم والفنادق وأماكن العبادة، مع قيود على التجمعات الكبيرة، اعتبارا من غد الاثنين. وقالت وزارة الصحة في تحديثها اليومي إن العدد الإجمالي للمصابين ارتفع إلى 246 ألفا و628 حالة. وارتفعت حالات الإصابة بشكل حاد، بنحو 8 آلاف حالة أو أكثر يوميا، لعدة أيام حتى الآن. ووفقا لبيانات جامعة جونز هوبكنز بالولايات المتحدة، تجاوز عدد الحالات في الهند الآن العدد في إسبانيا التي سجلت إجمالي 241 ألفا و310 حالات، وأصبحت الهند خامس دولة من حيث عدد الإصابات المؤكدة بعد الولايات المتحدة والبرازيل وروسيا وبريطانيا. وبلغ إجمالي الوفيات المرتبطة بالفيروس في الهند 6929 حالة، وهي حصيلة منخفضة نسبيا مقارنة بدول مثل إيطاليا، التي تأتي في المرتبة السابعة من حيث إجمالي عدد الإصابات ولكنها سجلت 33846 حالة وفاة. ويؤكد مسؤولو الهند أن الإغلاق لأكثر من شهرين، وهو الأطول في العالم، أبقى معدلات الوفيات منخفضة. كما أشاروا إلى الإدارة السريرية الفعالة والإصابات الأقل خطورة في الهند، التي يعتبر شعبها أكثر شبابا. ومع ذلك، حذر الخبراء من أن الهند، صاحبة ثاني أكبر تعداد للسكان في العالم 1.3 مليار نسمة، لم تشهد ذروة الوباء حتى الآن.

البرازيل تتوقف عن نشر الحصيلة الإجمالية لوفيات «كورونا» باتت تكتفي بإعلان العدد اليومي للحالات

برازيليا: «الشرق الأوسط أونلاين»..... اتهمت السلطات الصحية المحلية في البرازيل، أمس (السبت)، حكومة الرئيس جاير بولسونارو بـ«إخفاء» الوفيات جراء فيروس «كورونا المستجدّ»، بعدما شكّك مسؤول في وزارة الصحة بالحصيلة الرسمية. وأكد المجلس الوطني لوزراء الصحة الذي يضمّ كل السلطات المحلية، الجمعة، أن «المحاولة الاستبدادية وغير المتعاطفة وغير الأخلاقية لإخفاء وفيات (كوفيد – 19) لن تزدهر». وفي اليوم السابق، توقفت وزارة الصحة عن إعلان حصيلة الوفيات الإجمالية في البرازيل، ولم تعد تنشر إلا عدد الوفيات في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة. وفي اليوم نفسه، تم إغلاق الموقع الإلكتروني الذي ينشر الإحصاءات الرسمية ثم أُعيد تفعيله أمس (السبت)، مع أعداد اليوم السابق فقط، من دون حصائل محلية ولا سابقة. وقال وزير الصحة السابق في حكومة بولسونارو لويز إنريكي مانديتا الذي أُقيل في أبريل (نيسان) بعدما أعرب عن اعتراضه على سياسة الحكومة الفيدرالية، في مقابلة نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي: «من وجهة نظر صحية، نحن نشهد على مأساة (...) عدم الإبلاغ يعني أن الدولة مضرة أكثر من الفيروس». وأكد وزير العلوم والتكنولوجيا والمعدات الاستراتيجية بالوكالة كارلوس ويتزارد، لصحيفة «غلوبو» أنه تمّ تخفيض الحصيلة الرسمية بسبب أعداد «خيالية ومتلاعب بها». وأعربت السلطات المحلية التي تسهم في إعداد الحصيلة عن صدمتها من كلام الوزير. وكتبت: «تصريحه الوقح والمضلل والخالي من أي إحساس أخلاقي ومن الإنسانية والاحترام، يستحق احتقارنا العميق واستنكارنا واشمئزازنا». ورداً على سؤال لوكالة الصحافة الفرنسية، أشار ويتزارد إلى أنه لن تتم مراجعة الأعداد. وقال: «لا يهمّنا نبش القبور. لا نريد مراجعة الماضي، نحن قلقون أكثر إزاء الحاضر والمستقبل». وجمع هذا المليونير ثروته من تعليم اللغة الإنجليزية وهو لا يملك خبرة في مجال الصحة إلا أنه انتقد تقرير الوزير مانديتا، الطبيب. وقال: «عندما ظهرت أولى الإصابات، التوجه الذي اختير هو أن مع ظهور أول أعراض لا ينبغي الذهاب إلى المستشفى، لأن ذلك سيتسبب بتجمّع أشخاص. إذا تطور المرض، على الناس استشارة طبيب. للأسف، عبر اتباع هذه التوصيات فقدنا آلاف البرازيليين». وذكّر بأن وزارة الصحة تدعو اليوم إلى تلقي «علاج استباقي» يتمثل بمجموعة أدوية، من بينها الهيدروكسي كلوروكين الذي ينقسم العلماء في العالم حول فعاليته في محاربة الوباء.

الصين ترفض اتهامها «بتسييس» أزمة فيروس «كورونا»

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... رفضت الصين اتهامها بإخفاء معلومات حول تفشي فيروس «كورونا»، قائلة إنها تعاملت مع الأمر بشفافية وأبلغت العالم بتطورات الفيروس في الوقت المناسب. ونقلت وكالة «بلومبرغ» للأنباء عن شو لين، رئيس مكتب الإعلام بمجلس الدولة القول، اليوم (الأحد): «بعض الساسة الأجانب ووسائل الإعلام عملت على إلقاء تهم مفترضة فيما يتعلق بمصدر الفيروس، وقامت بتوصيفه وتسييس أزمة الوباء». وأضاف: «الافتراضات المزيفة مثل أن الصين مصدر الفيروس والصين أخفت الفيروس، لا أساس لها من الصحة وغير منطقية وتمثل ازدراء للعلم». ويشار إلى أن تفشي فيروس «كورونا» في بادئ الأزمة في الصين أثار توترات بين الصين وعدد من الدول أبرزها الولايات المتحدة الأميركية. وقد اتهم الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الصين أكثر من مرة بالإخفاق في احتواء الفيروس، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية. ونفت الصين هذه الاتهامات، وأرسلت إمدادات طبية وأطباء إلى الدول التي تواجه فيروس «كورونا»، كما تعهد الرئيس الصيني شي جينبينغ بجعل أي لقاح للفيروس تطوره الصين «متاحاً للعالم». وسعت بكين لإثارة الشكوك بشأن ما يتردد عن أن الفيروس كان مصدره الصين، وروّج مسؤول بوزارة الخارجية لنظريات مؤامرة ربطت بين تفشي الفيروس والجيش الأميركي.

مساعدة كبيرة لترمب تعتذر عن نشر مقطع عنصري

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتذرت مساعدة كبيرة للرئيس الأميركي دونالد ترمب أمس (السبت)، عن ترويج مقطع مصور مفعم بالعنصرية على «تويتر». وقالت مرسيدس شلاب، وهي من كبار المتحدثين باسم ترمب، إنها «تعتذر بشدة» عن إعادة بث شريط مصور على «تويتر» لرجل يمسك بمنشار آلي في تكساس ويصرخ في وجه محتجين مناهضين للعنصرية موجهاً لهم إهانة عنصرية. وقالت شلاب في رسالة عبر البريد الإلكتروني لوكالة «رويترز» للأنباء: «أعدت بث المقطع المصور دون مشاهدته كله. حذفت هذه التغريدة. لم أكن أتعمد ترويج استخدام هذه الكلمة عن قصد». ويأتي اعتذار شلاب في الوقت الذي تشهد فيه الولايات المتحدة احتجاجات على وفاة الأميركي الأسود جورج فلويد نتيجة ضغط رجل شرطة بركبته على رقبته لمدة تسع دقائق تقريباً في أثناء اعتقاله. ووُجِّهت إلى هذا الشرطي تهمة القتل من الدرجة الثانية ووُجهت إلى ثلاثة من زملائه تهمة التحريض على القتل.

749 وفاة جديدة بفيروس «كورونا» في الولايات المتحدة

واشنطن: «الشرق الأوسط أونلاين».... سجّلت الولايات المتّحدة مساء السبت، 749 وفاة إضافيّة جرّاء فيروس «كورونا المستجدّ» خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية، ليصل إجمالي الوفيّات الناجمة عن الوباء في هذا البلد إلى 109,791 وفاة، حسب حصيلة أعدتها جامعة جونز هوبكنز. وأظهرت بيانات نشرتها الجامعة التي تُعد مرجعاً في تتبّع الإصابات والوفيات الناجمة عن فيروس «كورونا المستجدّ» الساعة 00:30 بتوقيت غرينيتش، أنّ عدد المصابين بالفيروس في الولايات المتحدة تخطّى 1,9 مليون. وأُعلن تعافي نحو 500 ألف شخص. والولايات المتّحدة هي الأكثر تضرّراً من جرّاء جائحة «كوفيد - 19» بفارق شاسع عن سائر دول العالم البلد، سواء على صعيد الإصابات أو الوفيات. وبدرجات متفاوتة خفّفت كل الولايات الأميركية تدابير الإغلاق والحجر التي فرضتها للحدّ من انتشار الوباء الذي بلغ ذروته في هذا البلد في منتصف مارس (آذار). لكنّ عشرات المدن الكبرى في الولايات المتحدة فرضت حظر تجول ليلياً لمواجهة موجة احتجاجات عمّت البلاد وتخلّلتها في كثير من الأحيان أعمال شغب ونهب وذلك احتجاجاً على وفاة رجل أسود أعزل اختناقاً تحت ركبة شرطي أبيض في مينيابوليس. ويخشى خبراء الصحّة في الولايات المتحدة من موجة تفشٍّ جديدة للوباء في الأسابيع المقبلة، بسبب المظاهرات الحاشدة التي تُسجّل حاليّاً في مدن أميركيّة عدّة.

الصين تسجل 6 إصابات جديدة بـ«كورونا» و5 حالات دون أعراض

بكين: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت السلطات الصحية الصينية، اليوم (الأحد)، تسجيل ست حالات إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد بزيادة ثلاث حالات عن اليوم السابق. وقالت لجنة الصحة الوطنية على موقعها الإلكتروني، إنه من بين الحالات الجديدة التي تم تسجيلها في ساعة متأخرة من مساء السبت، ست حالات لمسافرين قادمين من الخارج. وتم رصد حالة واحدة منقولة محلياً في إقليم هاينان الجنوبي. وأكدت اللجنة أيضا خمس حالات إصابة جديدة بلا أعراض مقارنة بحالتين في اليوم السابق. وبهذا يصل إجمالي عدد حالات الإصابة في الصين إلى 83036 في حين ما زال عدد حالات الوفاة بلا تغيير عند 4634.

بين الحروب والإهمال.. المواقع التاريخية اليهودية في سوريا والعراق مدمرة

الحرة / ترجمات – دبي... أعلنت مبادرة التراث الثقافي اليهودي ومقرها لندن في تقريرها الذي نشر في وقت سابق من هذا الأسبوع أن حوالي نصف المواقع اليهودية في سوريا تم تدميرها، بينما تم تدمير ربعها في العراق، وفقاً لصحيفة جيروزالم بوست. وبحسب المبادرة، فإن 68 موقعا على الأقل من أصل 297 موقعا من مواقع التراث اليهودي في العراق قد تدهورت إلى درجة لا يمكن إصلاحها، وفي سوريا تدهور ما لا يقل عن 32 موقعاً من أصل71، ووصلت لنقطة اللاعودة. ويعود بعض هذه المواقع إلى عام 500 قبل الميلاد، وأكدت الصحيفة أن حالة العديد من المواقع غير معروفة على الرغم من جهود فريق البحث، ففي العراق، هناك عدم يقين بشأن ثلثي المواقع. وأشارت إلى أن 11 % فقط من المواقع العراقية الـ 297 لا تزال قائمة، ومعظمهم في حالة سيئة أو سيئة للغاية، بينما في سوريا، مصير 8٪ فقط من المواقع اليهودية غير واضح، لكن 45٪ منها دمرت. ووجد الباحثون أن من بين أكثر المباني المهددة بالانقراض كنيس بندرة في حلب بسوريا وكنيس النبي إيليا في دمشق. وفي العراق، حدث الجزء الأكبر من الدمار خلال النصف الثاني من القرن العشرين نتيجة الإهمال، وإعادة الاستخدام لأغراض مختلفة مثل المتاجر، وما إلى ذلك. وصرح مايكل ميل، الرئيس التنفيذي لمؤسسة التراث اليهودي: "لقد تأثر التراث اليهودي في الموصل من معركة تحرير المدينة من داعش، لكنه كان بالفعل في اضمحلال متقدم قبل استيلاء الجماعة على المدينة في عام 2014". وقال ميل إن مرقد النبي حزقيال (ذو الكفل) هو الآن مسجد النخيلة الشيعي، مشيراً إلى أن النقوش العبرية والآثار الأخرى للطبيعة اليهودية للضريح تبقى في الغرفة التي تضم قبر حزقيال. وأضاف أن معدل التدهور والدمار في سوريا قد ازداد في العقود القليلة الماضية، على الرغم من أن العنف والاستيلاء على الممتلكات اليهودية حدث في وقت سابق على حد تعبيره. وأوضح أن كنيس النبي إيليا في جوبر، إحدى ضواحي دمشق دمر إلى حد كبير.

شرارة الغضب تصل قلب أفغانستان.. "أغلقوا سفارة إيران"

المصدر: دبي - العربية.نت... لا نريد التدخل الإيراني.. أغلقوا سفارة إيران في كابول" بتلك العبارات تعالت هتافات متظاهرين في ولاية هلمند جنوب أفغانستان، كما في كابل اليوم الأحد، احتجاجاً على احتراق 3 مواطنين أفغان بعدما أطلقت الشرطة الإيرانية النار على سيارة تقلهم قبل أيام في إقليم يزد وسط إيران. وردد المحتجون هتافات من أمام السفارة الإيرانية في كابل، مطالبين بإغلاقها، كما شددوا على أنهم لن يتحملوا بعد الآن المظالم والاعتداءات الإيرانية على المهاجرين الأفغان. وطالبوا بتحقيق العدالة للمهاجرين الأفغان المقيمين في إيران. إلى ذلك، ناشدوا الحكومة الأفغانية بالرد بشكل عملي على تلك الاعتداءات المتكررة، هاتفين "الموت لإيران".

حبر أحمر

وأفادت وكالة باجواك المحلية بأن عددا من الشباب تظاهروا اليوم أما مقر السفارة في العاصمة الأفغانية، احتجاجا على حوادث العنف المتكررة من حرس الحدود الإيراني تجاه اللاجئين الأفغان خلال الأيام المنصرمة. ولطخ المتظاهرون بوابة السفارة ولوحتها بالحبر الأحمر، في تعبير عن غضبهم من التعامل الوحشي للنظام الإيراني مع اللاجئين واستغلالهم. كما احتج المتظاهرون على تباطؤ إجراءات التحقيق في مقتل اللاجئين. وفي وقت سابق الأحد، انتقد العديد من الناشطين الأفغان على مواقع التواصل الاجتماعي وفي وسائل الإعلام المحلي، فيدو ظهر فيه السفير الأفغاني لدى إيران، عبد الغفور ليوال، وهو يواسي أحد الجرحى الذي طالته نيران الحادث الأليم في يزد، وهو مكبل إلى سرير المستشفى بصورة "فاضحة". وقال عبد الجبار بهير، رئيس المركز الأفغاني للإعلام والدراسات في كابل، عن هذا المشهد: عار على جبين المسؤولين الأفغان. يذكر أن وزارة الخارجية الأفغانية أعلنت في بيان يوم الجمعة أن ثلاثة أفغان لقوا حتفهم وأصيب أربعة في إقليم يزد بوسط إيران بعد أن أطلقت الشرطة الإيرانية النار على مركبتهم مما أشعل بها النار. وانتشر مقطع فيديو على وسائل التواصل بشكل واسع يظهر فتى يفر من العربة المشتعلة، وهو مصاب بحروق في أجزاء من جسده ويتوسل طلبا للماء. وأكدت الوزارة أن الفيديو صحيح وأن الأفغان في إيران يحاولون التعرف على هوية الضحايا، ما أشعل موجة استياء واسعة في أفغانستان نتيجة تكرر مثل تلك الحوادث. فالشهر الماضي أيضاً قتل عشرات اللاجئين الأفغان بعد أن أجبرهم عناصر حرس الحدود الإيراني على الغوص في جرف مائي من أجل العودة إلى بلادهم، ولا تزال التحقيقات سارية في الموضوع دون التوصل إلى نتيجة.

«سنة رئاسية» وسط 3 أزمات كبرى تعصف بأميركا... ذوو الأصول الأفريقية الأكثر تضرراً من الوباء والركود والعنصرية

واشنطن: «الشرق الأوسط»..... تواجه الولايات المتحدة العام الحالي، «سنة رئاسية» مقرونة بثلاث أزمات كبيرة هي الوباء العالمي وركود اقتصادي عميق وحركة مناهضة للعنصرية، تعيد تحديد الرهانات السياسية الكبيرة قبل خمسة أشهر من موعد الانتخابات الرئاسية التي يصعب أكثر فأكثر التنبؤ بنتائجها. هل تشهد البلاد لحظة تحوّل اجتماعي كبير، أم أن التفاوتات التي فاقمت تفشي فيروس كورونا المستجدّ ستبقى أو حتى تنتعش؟ هذا السؤال فُرض منطقياً في خضمّ الحملة الرئاسية التي يتواجه فيها الرئيس الجمهوري الحالي دونالد ترمب وخصمه الديمقراطي جو بايدن. وبينما توفي قرابة 110 آلاف أميركي جراء كورونا المستجدّ، وهي أعلى حصيلة وفيات للوباء في العالم، خسر عشرات الملايين وظائفهم بعد اتخاذ قرار وقف العجلة الاقتصادية للحدّ من تفشي المرض. وفي الوقت نفسه، تعمّ المدن الأميركية حركة احتجاجية واسعة ضد اللامساواة العنصرية بعد وفاة المواطن الأميركي من أصول أفريقية جورج فلويد، على يد شرطي أبيض في مينيابوليس. ويرى المفكّر كورنيل ويست أن تضافر الأزمات يعد «لحظة حقيقة بالنسبة لأميركا». أما أستاذ العلوم السياسية في جامعة بنسلفانيا دانيال غيليون فيرى «أنها لحظة صعبة جداً». ويقول إن هذه الأزمات كانت «فظيعة» بالنسبة للأميركيين من أصول أفريقية الذين يعانون تاريخياً من وصول محدود إلى نظام الصحة وهم أفقر من الأميركيين البيض وغالباً ما يسقطون ضحايا لعنف الشرطة، حسبما نقلت عنه وكالة الصحافة الفرنسية. ويضيف غيليون «لا أذكر فترة مر خلالها السود بمثل هذه الاضطرابات وبمعاناة من هذا القبيل وصعوبات من هذا النوع». وتضرر الأميركيون من أصول أفريقية كثيراً جراء تفشي وباء «كوفيد - 19». وإذا سجّل معدّل البطالة تراجعاً مفاجئاً في مايو (أيار) الماضي بـ13.3 في المائة، إلا أنه ارتفع إلى 16.8 في المائة لدى الأميركيين السود. وعاود جرح التفاوتات العنصرية نزفه إثر مأساة مينيابوليس، عندما ضغط الشرطي الأبيض ديريك شوفن، بحسب مقاطع مصوّرة، بركبته على عنق جورج فلويد حتى اختنق وفارق الحياة. وقالت كايلا بيترسون (30 عاماً) الأسبوع الحالي أثناء تظاهرة في مينيابوليس «لدى أميركا السوداء ركبة على عنقها منذ إلغاء العبودية. لم نكن يوماً أحراراً». كان بإمكان الرئيس ترمب أن يلعب دور المهدئ. إلا أنه لم يفعل واتُهم بتأجيج المشاعر عبر خطاب عسكري ودعوات إلى تطبيق «القانون والنظام» ضد «لصوص» و«مثيري شغب». وكان خروجه المستفز من البيت الأبيض في مطلع الأسبوع الماضي لالتقاط صورة حاملاً الكتاب المقدس بيده أمام كنيسة تضررت بسبب التظاهرات، يهدف إلى توجيه رسالة لناخبيه التقليديين، المحافظين والإنجيليين. وقال بايدن إن ترمب «غير مؤهل بشكل خطير» لمنصب الرئاسة. ويبدو المرشح الديمقراطي الذي غاب لأسابيع عدة عن الساحة السياسية بسبب العزل في منزله في ولاية ديلاوير، مصمماً على اغتنام اللحظة. ويرى الديمقراطي المحنّك (77 عاماً) فرصة لتقديم نفسه على أنه جامع ورجل صلح قادر على جمع الجناحين التقدمي والمعتدل في حزبه مع استقطاب الناخبين المستقلين الذين ينفرون من ترمب. وكتب في تغريدة يوم الجمعة الماضية «حان الوقت لأن يصبح الوعد الذي قطعته هذه الأمة حقيقة لجميع سكانها». ويعتبر خبراء أنه رغم أجواء الفوضى، لا يزال ترمب في وضع جيّد مؤاتٍ لإعادة انتخابه. وقال دانيال غيليون «إذا تمكن الرئيس من التحدث في مسألة الأعراق بشكل بناء، إذا كان قادراً على قيادة استئناف (النشاط) في مجالي الصحة والاقتصاد»، فسيظهر أنه رئيس في موقع قوة. غير أن شعبية ترمب شهدت في الفترة الأخيرة تراجعاً في استطلاعات الرأي، خصوصاً في صفوف الناخبين الأساسيين لإعادة انتخابه: المسنون والمسيحيون الإنجيليون. وقد ينفّر تأخره في اتخاذ إجراءات في بداية تفشي الوباء إضافة إلى تهديداته بنشر الجيش مقابل المتظاهرين، جزءاً من أصوات النساء. واعتبرت ناديا براون، أستاذة العلوم السياسية والدراسات حول الأميركيين من أصول أفريقية في جامعة بورديو، أن النساء ذوات البشرة البيضاء «منزعجات من إدارته للوباء». إلا أن كل ذلك لا يقدّم لبايدن انتصاراً على طبق من فضة. ورأت براون أن بايدن هو «قط بسبع أرواح، لكن ترمب لديه 12» روحاً.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا...مبادرة السيسي حول ليبيا.. من ساندها ومن عاندها ومن تجاهلها حتى الآن؟.....تقارب مصري ـ سوداني يحرج إثيوبيا...المواجهة التركية الروسية تستعر في ليبيا.. موسكو تستنجد بمرتزقة سوريين لإنقاذ حفتر....بريطانيا: محادثات «5+5» السبيل الوحيد للحل في ليبيا..«الوطني الليبي» يعزز قواته في مصراتة و«الوفاق» تتقدم في سرت....السودان يضاعف كمية الكهرباء التي يتلقاها من إثيوبيا....تونس: لا إصابات بـ «كورونا» لليوم الرابع.....الجزائر والرباط تطويان «أزمة قنصل وهران»....

التالي

أخبار لبنان...ريفلين: إسرائيل لن تسمح بتحويل لبنان إلى معقل لـ «حزب الله» يخضع للوصاية الإيرانية....اتصالات لاستيعاب تداعيات مواجهات بيروت..رياض سلامة يخضع: الالتزام بأرقام الحكومة في التفاوض مع صندوق النقد... التعيينات: دياب «واحد منّن»....مصرف لبنان يضرب «قطاع» المستلزمات الزراعية...بعبدا تحسم الجدل في المفاوضات مع الصندوق والتشكيلات ومصير الحكومة!.....فضيحة نفطية جديدة: هدر الملايين على البواخر ومختبرات الوزارة لا تعمل.. وشحّ في الدولار.....خطة الحكومة: "فرط" الدولة!...التعيينات الإدارية الخميس... والتشكيلات القضائية "غير مقيّدة بزمن"....


أخبار متعلّقة

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,059,406

عدد الزوار: 6,750,594

المتواجدون الآن: 112