أخبار وتقارير.. تل أبيب تعلن تنفيذ ضربات جوية على أهداف إيرانية في لبنان وسورية.....روسيا تواجه أميركا من بوابة بلاد الشام....البنك الدولي يتوقّع انكماش الاقتصاد العالمي 5.2 % في 2020....مينيابوليس «تُفكّك وتعيد بناء» شرطة المدينة...«كورونا» تحت السيطرة... وقيوده تتفكّك حول العالم... العزل أنقذ الملايين في 11 بلداً أوروبياً....

تاريخ الإضافة الثلاثاء 9 حزيران 2020 - 5:59 ص    عدد الزيارات 2135    القسم دولية

        


ريفلين: إسرائيل لن تسمح بتحويل لبنان إلى معقل لـ «حزب الله» يخضع للوصاية الإيرانية... نتنياهو: واشنطن لم تعطنا الضوء الأخضر لـ«الضم»

الراي.....الكاتب:القدس - من محمد أبو خضير,القدس - من زكي أبو حلاوة .... تل أبيب تعلن تنفيذ ضربات جوية على أهداف إيرانية في لبنان وسورية.....

حمّل الرئيس الإسرائيلي رؤوفين ريفلين، الحكومة اللبنانية، المسؤولية الكاملة عن أي نشاط «إرهابي» قد يقوم به «حزب الله» ضد أهداف في الدولة العبرية. وبحسب قناة «مكان»، أمس، أشار ريفلين إلى تعاظم قوة «حزب الله» وتزوده بالوسائل القتالية والأسلحة بهدف المساس بالدولة العبرية، مضيفاً إن «إسرائيل عاقدة العزم على أن تضرب أوكار الإرهاب ومرتكبيه ومن يمولهم». وتابع أن «إسرائيل ليست في حالة حرب مع الشعب اللبناني، لكن طالما بقيت منظمة حزب الله جزءاً من لبنان، وجزءاً من حكومته، وطالما استمرت في استغلال شعب لبنان من أجل خدمة مصالح دول أجنبية، فإن مسؤولية السيادة تقع على عاتق حكومة لبنان، وستكون المسؤولة عن أي عمل ترتكبه منظمة حزب الله من أراضيها». ولفت إلى أن إسرائيل «تتخذ كل الإجراءات اللازمة لمنع اندلاع حرب»، مشدّداً على أنها «لن تتردد في توجيه ضربة قاصمة لاعدائها أينما وجدوا ولن تخشى مواجهتهم أبداً»، مشدداً على أن «الجيش على أهبة الاستعداد». وأكد ريفلين: «لن نحتمل أي تهديد على حياة المواطنين، فنحن أقوياء وعلى أتم جهوزية لمواجهة أي أعمال استفزازية وأي عمل إرهابي، ولن تسمح إسرائيل البتة بتحويل لبنان إلى معقل لحزب الله يخضع للوصاية الإيرانية ولن تمر مرور الكرام على ذلك». في السياق (وكالات)، قال قائد القوات الجوية الجنرال عميرام نوركين، في ​مؤتمر​ عبر تقنية الفيديو، إن بلاده عززت ضرباتها الجوية على أهداف ​إيرانية وأخرى مدعومة من إيران في ​سورية​ و​لبنان​. وأكد أن «إيران كانت الهدف لتلك الضربات التي كانت تهدف لردع قدراتها الاستراتيجية في المنطقة»، قائلا: «عملت القوات الجوية في نطاقات أوسع خلال وقت كورونا، مقارنة بما قبله». من جانب آخر، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، «إن الولايات المتحدة، لم تعط بعد الضوء الأخضر لفرض السيادة الإسرائيلية على أجزاء من الضفة» الغربية، مشيراً إلى أنه أبلغ ذلك لقادة المستوطنات المؤيدين لـ«صفقة القرن»، بعد اجتماع عقده معهم ليل الأحد - الاثنين. ولفت إلى وجود خلافات في الرأي مع الجانب الأميركي حول مساحة الأراضي التي سيتم ضمها والتي تحيط بـ«المستوطنات المعزولة»، موضحاً أن المطلب الأميركي الوحيد من إسرائيل بموجب خطة الرئيس دونالد ترامب للسلام، هو اتفاق مبدئي على خوض مفاوضات مع الفلسطينيين. وتابع «أن الولايات المتحدة تسمي ما يراد التحاور عليه بالدولة الفلسطينية، وذلك بخلاف موقف إسرائيل»، مشيراً إلى أنه ينوي إشراك رؤساء السلطات المحلية في المستوطنات، في عملية رسم الخرائط، ومؤكداً أن إسرائيل ستحتفظ بالسيطرة الأمنية وحرية التنقل كما هو الحال عليه الآن. من جانبه، قال رئيس الوزراء البديل وزير الدفاع بيني غانتس، خلال اجتماع لحزب «أزرق - أبيض»، إن هناك عملية تحاور مع الجانب الأميركي وجهات أخرى - لم يشر إليها - حول «خطة الضم»، مؤكداً ضرورة أن تكون متوازنة. وأعلن وزير الخارجية غابي أشكنازي، أن حزبه «أزرق - أبيض غير ملتزم بالخطة على الإطلاق»، داعياً إلى الانتظار لحين طرحها على طاولة المفاوضات، قبل البت بالأمر. وأكد زعيم المعارضة يائير لابيد، أنه سيعارض أي خطة لتطبيق ضم أحادي، لأن ذلك «ينطوي على انعدام المسؤولية من الناحية الأمنية». وذكرت قناة «كان»، أن نحو 25 بؤرة استيطانية فوجئت بأنها غير مدرجة في «خطة الضم»، بموجب خطة ترامب. في سياق منفصل، أعلن نتنياهو، أمس، أنه قدم شكوى جديدة لدى الشرطة بدعوى التحريض على قتله من قبل أشخاص مجهولين عبر شبكات التواصل الاجتماعي. وبحسب موقع صحيفة «معاريف»، فإن هذه الشكوى الثالثة التي يقدمها نتنياهو في غضون أيام بحجة تعرضه وعائلته لتهديدات بالقتل. وكانت الشرطة أعلنت منذ أيام عن اعتقال مجند من الشمال، هدد بقطع رقاب نتنياهو وأفراد عائلته. وذكرت صحيفة «يديعوت أحرونوت»، أمس، أن آرون كلاين المحامي الأميركي من أصول يهودية، وصل أخيراً إلى إسرائيل، لمساعدة نتنياهو، مجدداً في قضايا مختلفة. وفي رام الله، قررت محكمة العدل العليا الفلسطينية، أمس، إلغاء قرار صدر عن رئيس السلطة محمود عباس، بمنح أراضي المسكوبية وقف تميم الداري في الخليل، للبعثة الروسية البطريركية، واعتبرتها من الأراضي الوقفية، والتي يمنع التصرف بها إلا من قبل صاحب الوقف من آل التميمي، ولا يحق لغير مالكها تفويضها أو نقل ملكيتها.

روسيا تواجه أميركا من بوابة بلاد الشام

الراي...الكاتب:ايليا ج. مغناير ..... طلب الرئيس السوري بشار الأسد، من حلفائه في إيران ولبنان العام 2013 ومن ثم روسيا المساعدة كي يحافظ كلٌّ منهم على مصالحه وأهدافه الإستراتيجية والتزاماته بحليفه السوري، فلبّى الجميع النداء. وحتى ولو أتى الرد الروسي متأخراً حتى سبتمبر 2015، فهذا يعود إلى عوامل متعددة. إلا أن قوات موسكو كانت العنصر المهمّ الذي سيطر على السماء في المعادلة العسكرية لتنقلب الطاولة. فهل تغيّرت المعادلة اليوم بعد استعادة غالبية أجزاء سورية؟ وهل تريد روسيا الانفراد والسيطرة على بلاد الشام؟....... لم يقدّم الرئيس حافظ الأسد، ومن بعده ابنه بشار، تنازلاتٍ في هضبة الجولان ورفضا الصلح مع إسرائيل والتخلي عن أرض سوريّة بالمقابل. ولم يتنازلا في ما يتعلق بـ«حماس» و «حزب الله» كما طلبت أميركا العام 2003 والعام 2008 وحتى العام 2018 اثناء الحرب عندما زار دمشق وفدٌ أميركي في محاولةٍ لإنهاء الحرب وإعادة إعمار سورية وما دمّرتْه الحرب مقابل إخراج «حزب الله» وإيران وروسيا من بلاد الشام. عند اندلاع الحرب السورية العام 2011، لم تكن روسيا مستعدّة للخروج من عزلتها التي فرضتْها على نفسها وألغت دورها الدولي والشرق أوسطي والذي تمثّل بسماح الرئيس الروسي حينها ديمتيري مدفيديف بتدمير الناتو لليبيا العام 2011. وعندما اشتدّ الخناق على حلفاء سورية في الأرياف السورية لوسعتها الجغرافية، ذهب اللواء قاسم سليماني إلى موسكو واستطاع إقناع الرئيس فلاديمير بوتين بالقدوم إلى بلاد الشام للدفاع عن مصالح روسيا وعن حليفها السوري. ومنذ ذلك التاريخ، لم يتوقف الإعلام الغربي عن الاستهزاء بقدرات روسيا العسكرية، وارتفعت أصواتُ تمنياتِ المحلّلين أن روسيا ستفشل. وعندما أثبتت موسكو جدارتها القتالية الجوية (إيران التزمت بتأمين القوات الأرضية لاستثمار القصف الجوي الروسي)، تحوّلت التمنيات نحو تحليلٍ يدّعي أن روسيا تريد إزاحة الرئيس الأسد وفرْض مَن تريد لأنها أصبحت الآمر الناهي في بلاد الشام. ثم تبدأ نظرية ساذجة أخرى أن هناك تفاهماً أميركياً - روسياً في سورية لإزاحة الأسد أو تهميشه. ومن الطبيعي أن يكون هؤلاء - الذين أمضوا 9 سنوات يتمنون ويتنبأون بسقوط الرئيس الأسد وحكومة دمشق كل شهر وكل سنة - في حالة تمنٍّ دائمة. وتقول مصادر قيادية في «محور المقاومة» في سورية إن «لا تفاهم أميركياً روسياً بل تحدٍّ واضح لنفوذ واشنطن في الشرق الأوسط. فروسيا تتحرّش بالطائرات الأميركية وتقترب منها على مسافة تُعدّ خطرة وهي تريد التعاون مع الرئيس الأسد ليساعدها في أهدافها المستقبلية القاضية بتوسيع مطار حميميم وقاعدتها البحرية كي يكون لها موقع قدمٍ يوازي تحدي أميركا في أوروبا والشرق الأوسط. فقد قررت روسيا أن الشرق الأوسط يقع ضمن منطقة مصالحها الإستراتيجية وأنه مكان تستطيع مواجهة واشنطن فيه ما دام حلفاؤها - إيران وأصدقاؤها - أقوياء ويبادرون في كل مناسبة الى تحدي نفوذ الولايات المتحدة في المنطقة». منذ أن دخلت روسيا الساحة السورية وهي تخشى الوقوع في وحل الشرق الأوسط. ولذلك فقط، اعتمدتْ على إيران وحلفائها لإعادة السلطة للرئيس الأسد على المناطق التي كانت محتلّة سابقاً. «لقد وعدت روسيا بتحديث الأسطول الجوي والقدرة الصاروخية الدفاعية والهجومية للجيش السوري، ووعدت باستثمارٍ في مشاريع بناء تحتية مقابل إعطاء الحكومة السورية فرصىة لروسيا لتوسيع قدرتها القتالية في وجه أميركا وحلف الناتو. فالرئيس السوري يتعامل مع الرئيس الروسي كحليفٍ استراتيجي حتى ولو كان لروسيا حلفاء - مثل إسرائيل - أعداء لسورية. وقررت روسيا العمل مع دول الشرق الأوسط، وهذا يعني أنها تريد حلفاء اقوياء لها في سورية ولبنان والعراق، وهذا يتعلق بالدرجة الأولى بعلاقتها مع الرئيس الأسد ومع إيران التي تتمتع بحلفاء لهم وجود مهمّ ونفوذ قوي في بلادهم»، شرحتْ المصادر القيادية. لقد كلف بوتين وزارتيْ الخارجية والدفاع التفاوضَ مع الدولة السورية بشأن توسيع الوجود العسكري والانتشار في قواعد أخرى، لأن روسيا لم تعد ترغب في الابتعاد عن الشرق الأوسط. فالأحادية الأميركية انتهى عهْدها، وتَمَوْضُعُ روسيا في سورية وليبيا أَحْدَثَ ثغرةً مهمة في منطقةِ نفوذ حلف شمال الأطلسي. وتالياً فإن توسيع التموْضع الإستراتيجي الروسي لا علاقة له بوضع الرئيس بشار الأسد الذي حسم أمر انتخاباتِ سورية الرئاسية بمنْع التدخل الخارجي أياً كان وإجراء الانتخابات بمَن حضر من السكان. وترى روسيا أن أميركا تنكفئ وأن عليها استغلال ضعف الرئيس دونالد ترامب لتُحْرِزَ تقدماً جديداً على الجبهة الشرق أوسطية وتالياً التمحْور في المياه الدافئة للمتوسط. فأزمة «كورونا» التي أضعفتْ ترامب داخلياً والأزمة التي تتعرّض لها الولايات الأميركية بسبب التمييز العنصري والأزمات الخارجية مع الصين ومع روسيا وإيران التي قصفت قاعدة أميركية في العراق وخرقت العقوبات الأميركية على فنزويلا بإرسالها خمس ناقلات نفط وقِطع غيار لتصليح محطاتِ التكرير، كل ذلك أظْهَرَ عجز ترامب ليخرج الدب الروسي والتنين الصيني لمجابهة أميركا وسطوتها على العالم وليبدأ تَحالُفٌ إستراتيجي - وليس التحالف الأعمى - مع إيران وسورية وحلفائها في الشرق الأوسط. وتختم المصادر القيادية في «محور المقاومة» أن الرئيس بوتين «عين مبعوثاً خاصاً بينه وبين الأسد كي لا تكون هناك معوقات في تَبادُل الرسائل والوصول الى الاتفاقات والقرارات السريعة التي يجب اتخاذها، ولإزالة أي معوقات بأسرع وقت. إنه عهد الشراكة بين الحلفاء وليس عهد الهيمنة وفرْض الشروط، كما تعوّدت أميركا أن تتعامل مع الشرق الأوسط. إنه عهد جديد يدْخله الشرق الأوسط على قاعدة تَوازُنٍ كان مفقوداً لعقود».

مجموعة «بي بي» النفطية البريطانية تلغي 10 آلاف وظيفة...

لندن: «الشرق الأوسط أونلاين».... أعلنت مجموعة «بي بي» النفطية البريطانية، اليوم (الإثنين)، إلغاء عشرة آلاف وظيفة في العالم تمثّل 15 في المائة من مجمل العاملين لديها، بهدف التأقلم مع سوق نفطية تأثرت الى حد بعيد بالأزمة الصحية. وقالت المجموعة في بيان إن غالبية هذه الوظائف ستلغى بحلول نهاية العام على أن تشمل بشكل أساسي موظفين يتولون مهمات إدارية. كذلك، ستقلص المجموعة بواقع الثلث عدد المسؤولين الكبار البالغ عددهم 400، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية. وتولى المدير العام لـ«بي بي» برنارد لوني إعلان هذه القرارات خلال مؤتمر عبر الانترنت خاطب فيه طواقم المجموعة. وقال في رسالة الكترونية: «إنها قرارات يصعب اتخاذها، ولكن علينا القيام بما هو جيد للمجموعة وهذا سيساعدنا في تحسين أدائنا». ونصت خطة استراتيجية أُعلنت في فبراير (شباط) على تشكيل مجموعة أقل حجماً بهدف ضمان مستقبل أقل ارتهانا للطاقة الأحفورية. غير أن أزمة وباء «كوفيد-19» بدلت كل شيء ودفعت المجموعة إلى اتخاذ تدابير جذرية. وأوضح لوني أن نفقات المجموعة باتت تتجاوز مداخيلها في شكل كبير، مقدراً المبالغ بملايين الدولارات يومياً. وسبق للمجموعة أن اعلنت بداية أبريل (نيسان) خفض نفقاتها الاستثمارية بنسبة 25 في المائة مع برنامج توفير بقيمة 2.5 مليار دولار في 2021. وبسبب تراجع أسعار الخام، تعرضت «بي بي» لخسارة هائلة قدرت بـ4.4 مليار دولار في الفصل الأول من العام الحالي.

تركيا تعتقل صحافيَّين معارضين بتهمة «التجسس»

أنقرة: «الشرق الأوسط أونلاين».... اعتقلت السلطات التركية اليوم (الاثنين) صحافيين معارضين اثنين في إطار تحقيق يتعلق بتهمة «التجسس السياسي والعسكري»، وفق ما أفادت وكالة أنباء «الأناضول». وأضافت الوكالة أن مقدم البرامج على قناة «تيلي1» في أنقرة إسماعيل دوكل، والمنسقة في موقع «أودا تي في» الإخباري الإلكتروني ميسر يلديز في العاصمة التركية، يخضعان للاستجواب من قبل شرطة مكافحة الإرهاب. وأكد رئيس تحرير قناة «تيلي1» ماردان ينار داغ نبأ الاعتقال في تغريدة على «تويتر»، معتبراً أنها محاولة من السلطات «لإرسال إنذار إلى وسائل الإعلام». ولم تكشف الوكالة عن المزيد من التفاصيل حول أسباب اعتقالهما، لكن صحيفة محلية موالية للحكومة ذكرت أنه يشتبه في أنهما سربا معلومات حول مشاركة تركيا في ليبيا وسوريا «لغايات تتعلق بالتجسس العسكري». ويلديز متهمة بالتحدث عبر الهاتف إلى أحد عناصر القوات المسلحة، المعتقل أيضاً، بشأن الخطط العسكرية التركية في ليبيا، حيث تدعم تركيا قوات حكومة «الوفاق» في طرابلس. وفي مارس، تم اعتقال صحافيين من «أودا تي في» يواجهان عقوبة بالسجن تصل إلى تسع سنوات بسبب كتابة مقال عن جنازة عنصر مزعوم في المخابرات قتل في ليبيا. وتتهم المنظمات غير الحكومية تركيا غالباً بانتهاك حرية الإعلام عبر اعتقال الصحافيين وإغلاق وسائل الإعلام. وتحتل تركيا المرتبة الـ157 من أصل 180 في مؤشر حرية الصحافة الذي نشرته منظمة «مراسلون بلا حدود».

وزيرة الدفاع الألمانية: أميركا لم تؤكد خطط سحب قواتها من بلادنا

برلين: «الشرق الأوسط أونلاين».... قالت وزيرة الدفاع الألمانية، أنيجريت كرامب كارينباور، اليوم (الاثنين)، إن برلين لم تتلقَّ بعدُ تأكيداً من واشنطن بخصوص تقارير تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم سحب ألوف من أفراد قواتها من ألمانيا. وذكرت كرامب كارينباور، وهي زعيمة حزب الاتحاد الديمقراطي المسيحي المحافظ الذي تنتمي إليه المستشارة أنجيلا ميركل، إنها لن تتكهن بشأن التقارير دون تأكيد. وأضافت في مؤتمر صحافي: «لا أريد التكهن بشيء ليس لديّ تأكيد بخصوصه. الحقيقة هي أن وجود القوات الأميركية في ألمانيا يخدم الأمن الكامل لحلف شمال الأطلسي (ناتو)، وبالتالي الأمن الأميركي أيضاً، هذه هي الأسس الذي نعمل عليها معاً». وكان مسؤول أميركي كبير قال، يوم الجمعة، إن الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، أمر الجيش بسحب 9500 جندي من ألمانيا. وتمثل هذه الخطوة أحدث تطور في العلاقات بين برلين وواشنطن التي كثيراً ما شابها التوتر خلال رئاسة ترمب، الذي حثّ ألمانيا على زيادة الإنفاق الدفاعي، واتهم برلين بأنها «أسيرة» لروسيا بسبب اعتمادها عليها في مجال الطاقة. ويدعم نحو 17 ألف موظف مدني أميركي القوات الأميركية في ألمانيا، ومن المعتقد أن للولايات المتحدة أيضاً رؤوساً حربية نووية هناك.

البنك الدولي يتوقّع انكماش الاقتصاد العالمي 5.2 % في 2020

«الشرق الأوسط أونلاين».... توقّع البنك الدولي، اليوم (الإثنين)، انكماش الاقتصاد العالمي بنسبة 5.2 في المائة في العام 2020، مؤكداً أن تأثير جائحة كوفيد-19 كان «سريعا وضخما» على الرغم من المساعدات المالية غير المسبوقة. واعتبر البنك أن الانكماش سيكون «الأسوأ» منذ الحرب العالمية الثانية، متوقّعا أن يطاول الفقر المدقع نحو مائة مليون شخص بسبب كوفيد-19، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء الفرنسية. واعتبرت المؤسسة المالية الدولية التي تتخذ من واشنطن مقرا، أن العدد الكبير للدول التي تتكبد خسائر اقتصادية يشير إلى أن التدهور الاقتصادي سيكون أسوأ من أي ركود شهدناه في السنوات الـ150 الماضية. وقالت مساعدة رئيس مجموعة البنك الدولي لشؤون النمو المتوازن سيلا بازارباسيوغلو إن «التوقعات واقعية للغاية، إذ من المرجح أن تسبب الكارثة ندوباً طويلة الأمد وأن تطرح تحديات دولية كبرى». وبحسب السيناريو الأسوأ، يمكن أن تصل نسبة انكماش الاقتصاد العالمي إلى 8 في المائة. لذا حذّرت بازارباسيوغلو من أن التوقعات يمكن أن تشهد مزيدا من الخفض نظرا لسيطرة الضبابية على تداعيات الجائحة التي لا تزال تتفاعل. ويتحدث تقرير البنك الدولي عن أخطار كبرى قد تزيد سلبية التوقعات لا سيما إذا لم يوقَف تفشي الوباء أو إذا ظهرت موجة ثانية منه، ما سيدفع السلطات إلى إعادة فرض قيود قد تفاقم التدهور. ونبه التقرير الى أن «اضطراب الأنشطة قد يضعف قدرة المؤسسات التجارية على مواصلة عملها وتسديد ديونها».

البرازيل تعود إلى إعلان تعداد «كورونا»

الاخبار...خرج برازيليّون إلى الشوارع في تظاهرات مؤيّدة وأُخرى معارضة لبولسونارو .... عادت وزارة الصحة البرازيلية لتُعلن أعداد الإصابات والوفيات بفيروس «كورونا»، وقد بلغت 37312 حالة في حين بلغ إجمالي حالات الإصابة 685427 حالة. الإعلان من جديد يأتي بعد أن توقف المسؤولون في البرازيل عن إعلان العدد الإجمالي لحالات الإصابة والوفيات بفيروس «كورونا»، بعد أن تجاوزت أعداد الوفيات في البلاد إيطاليا لتصبح البرازيل (يبلغ عدد سكانها 210 ملايين نسمة) في المرتبة الثانية عالمياً بعد الولايات المتحدة في قائمة إصابات «كورونا». وسجّلت البرازيل في المجمل يوم السبت 35930 حالة وفاة و672846 إصابة مؤكدة بفيروس «كورونا».

مساعدات تركية

أعلنت تركيا، استكمال عملية تصدير 650 جهازاً للتنفّس الصناعي المحلّي الصنع، من أصل 1500 جهاز إلى البرازيل، ليتم استخدامها في علاج مصابي «كورونا». ونشر وزير الصناعة والتكنولوجيا التركي، مصطفى ورانك، أمس مشاهد عبر حسابه على «تويتر»، لتسليم شحنة الأجهزة للسلطات في ولاية ساو باولو. وقال ورانك إنّ مشاهد التسليم تُجسّد «الإنجازات الوطنية التي تُحقّقها تركيا على صعيد التكنولوجيا». من جانبها، ذكرت وسائل إعلام برازيلية أنّ تركيا استكملت تسليم 650 من أصل 1500 جهاز للتنفس الاصطناعي بيعت للبرازيل. وأكّدت أن السلطات البرازيلية ستقوم فوراً بتوزيع الأجهزة على المستشفيات.

شارعان متقابلان

خرج برازيليّون إلى شوارع ساو باولو وبرازيليا أمس، في تظاهرات مؤيّدة وأُخرى معارضة للرئيس اليميني المتطرّف جاير بولسونارو الذي يُواجه انتقادات ولا سيما بسبب إدارته لأزمة وباء «كوفيد 19». وتجمّع الآلاف بعد الظهر في ساو باولو، حاملين لافتات كُتبت عليها شعارات مؤيّدة للديمقراطيّة ولافتات معارضة للعنصريّة ولسياسة الرئيس. في المقابل، وفي شارع باوليستا أي على على بُعد نحو ستّة كيلومترات، تجمّع حوالى خمسين شخصاً حاملين أعلام البرازيل للتعبير عن دعمهم لبولسونارو، مطالبين بإنهاء إجراءات الحجْر التي فرضتها السلطات المحلية للحدّ من انتشار الوباء. وكانت السلطات المحلية طالبت بأن تُنَظّم الأحداث في أماكن منفصلة لتجنّب المواجهات، بعدما دارت اشتباكات الأحد الماضي بين مناصرين لعدد من فرق كرة القدم خرجوا في مسيرة «ضد الفاشيّة» وبين أنصار لبولسونارو خرجوا إلى الشوارع تنديداً بإجراءات الحجر. أما في برازيليا، فقد تظاهر مئات الأشخاص صباح أمس ضدّ الرئيس. وحمل المتظاهرون لافتات كُتب عليها «جميعنا من أجل الديمقراطيّة»، و«ضدّ العنصريّة والفاشيّة»، مردّدين «تراجع أيّها الفاشي، تراجَع، قوّة الشعب في الشوارع». بالتوازي، تجمّعت في العاصمة مجموعة أصغر من المتظاهرين الموالين للرئيس. واعتاد أنصار الرئيس اليميني المتطرّف الذي قلّل من خطورة «كوفيد 19»، على التظاهر خلال عطلة نهاية الأسبوع بحضوره، للمطالبة بإنهاء إجراءات الحجر.

فنزويلا: وصول طائرة من إيران محملة بمساعدات لمكافحة «كورونا»

الكاتب:(رويترز) .... قالت حكومة فنزويلا، اليوم الاثنين، إن رحلة جوية محملة بمساعدات إنسانية لمكافحة فيروس كورونا وصلت من إيران التي أصبحت حليفا مهما للبلد الواقع بأميركا الجنوبية في ظل العقوبات الأميركية.

«كورونا» تحت السيطرة... وقيوده تتفكّك حول العالم... العزل أنقذ الملايين في 11 بلداً أوروبياً

الراي....الكاتب:محرر الشؤون الخارجية .... نيوزيلندا خالية من أي إصابة ناشطة .... روسيا تعلن إعادة فتح الحدود جزئياً.... تونس ترفع حظر التجول.... نيويورك تدخل المرحلة الأولى من خطة استئناف أنشطتها الاقتصادية .... المصلون في الهند... في دور العبادة مُجدداً.... إعادة فتح المدارس في جنوب أفريقيا .... بولندا لا تنوي فرض قيود جديدة.... الدنمارك ترفع الحد المسموح به في التجمعات العامة.... البرازيل تنشر أعداداً متباينة للوفيات والإصابات .... اليابان تكتفي بالفحوص الانتقائية .... رئيس غواتيمالا يعمل عن بعد

بات فيروس كورونا المستجد، تحت السيطرة في العديد من دول العالم التي بدأت بكسر قيوده والعودة تدريجياً إلى الحياة الطبيعية عبر مواصلة منحى فك الإغلاق، بينما أفادت دراسة أعدتها جامعة «إمبيريال كوليدج» في لندن، بأن تدابير العزل لمواجهة «كوفيد - 19» كانت فعالة لاحتواء الوباء وسمحت بإنقاذ 3,1 مليون شخص في 11 بلداً أوروبياً. الدراسة التي نشرت أمس، ويقدم علماؤها توصيات للحكومة البريطانية حول الأزمة الصحية، تحلّل الإجراءات الرئيسية المتخذة في 11 بلداً، منها فرنسا، كحظر المناسبات العامة أو فرض قيود على التنقل أو إغلاق المتاجر والمدارس. وأعلن معدو الدراسة، أن «قياس فعالية هذه التدابير أمر مهم نظراً للآثار الاقتصادية والاجتماعية» في وقت يتم التشديد بانتظام على حجم الآثار الجانبية للعزل وتتصاعد أصوات خصوصاً في بريطانيا، منادية بتسريع رفع القيود. وقارن الباحثون عدد الوفيات المسجلة على أساس ارقام المركز الأوروبي لمراقبة الأمراض والوقاية منها، مع عدد الوفيات التي كانت ستسجل في غياب تدابير المراقبة. وخلصوا إلى أن الإجراءات المعمول بها سمحت بتجنب وفاة نحو 3,1 مليون شخص في هذه الدول. ولاحظت الدراسة التي نشرت في مجلة «نايتشور»، أن التدابير أتاحت خفض معدل تكاثر الفيروس (عدد المرضى الجدد الذين تنتقل العدوى إليهم من مصاب بفيروس كورونا المستجد) بنسبة 82 في المئة. وقدر الباحثون أن 12 إلى 15 مليون شخص أصيبوا بـ«كوفيد - 19» حتى الرابع من مايو (أي 3,2 في المئة إلى 4 في المئة من متوسط السكان مع فوارق مهمة بين الدول). وسجلت بلجيكا أعلى نسبة حالات مع إصابة 8 في المئة من السكان بالوباء تليها إسبانيا (5,5 في المئة ) وبريطانيا (5,1 في المئة) وإيطاليا (4,6 في المئة). وقد تكون هذه النسبة 3,4 في المئة في فرنسا. وعلى العكس، قد يكون 710 آلاف ألماني أصيبوا بالفيروس فقط أي 0,85 في المئة من السكان. ويشدد معدو الدراسة على أنه نظراً لبدء تطبيق التدابير ضمن جدول زمني ضيق، من الصعب تقييم أثر كل إجراء منفصلا. وخلصوا إلى أن «العزل أثر بشكل كبير» في إحتواء الوباء. والدول الـ11 التي شملتها الدراسة، هي إيطاليا وألمانيا والنمسا وبلجيكا والدنمارك وإسبانيا وفرنسا والنرويج وبريطانيا والسويد وسويسرا. رسمياً، تخطت حصيلة الإصابات في العالم، السبعة ملايين و130 ألفاً، بينها 410 آلاف وفاة، خصوصاً في أوروبا، القارة الأكثر تضرراً جراء «كوفيد - 19» مع نحو مليونين و280 ألف إصابة و185 ألف وفاة، والولايات المتحدة مع أكثر من مليوني إصابة، بينها ما يزيد على 113 ألف وفاة. في الوقت نفسه، يتواصل منحى رفع إجراءات الإغلاق والعزل في عدد من الدول، بينما دفع التفاؤل بعودة النشاط الاقتصادي الأسواق المالية الى تسجيل أرباح. في بولندا، قالت نائبة رئيس الوزراء جادويغا إميليفيتش، إنها لا ترى أن هناك حاجة لفرض قيود جديدة أو إعادة فرض القيود السابقة الخاصة بالفيروس. في الدنمارك، أعلنت وزارة الصحة رفع الحد المسموح به في التجمعات العامة من 10 أفراد إلى 50 فرداً مع تخفيفها لتدابير الحد من انتشار «كورونا».

حجر صحي

من جانبها، ترفع بريطانيا التي سجّلت 40800 وفاة في المجمل، القيود ببطء شديد. وينبغي على كل شخص يصل إلى أراضيها من الخارج، اعتباراً من أمس، الخضوع لحجر صحي لمدة 14 يوماً تجنباً لتسجيل إصابات جديدة آتية من الخارج، في اجراء يُشكك بفعاليته ويثير خوف قطاعي الطيران والسياحة. ويعني الحجر الذي ستعيد الحكومة النظر فيه كل ثلاثة أسابيع، جميع الوافدين براً وبحراً وجواً، إن كانوا مسافرين مقيمين أم لا في المملكة المتحدة. وتدرس حكومة بوريس جونسون استحداث جسور جوية مع بعض الوجهات السياحية مثل فرنسا او إسبانيا، ما سيسمح بالالتفاف على الحجر.

فتح الحدود جزئياً

وأعلنت روسيا أمس، أنها ستعيد فتح حدودها جزئياً بعدما كانت مغلقة منذ مارس، في حين أكدت بلدية موسكو أنها سترفع اعتباراً من اليوم اجراءات العزل المطبّقة في المدينة. ووفقاً لمرسوم وقعه، رئيس الوزراء ميخائيل ميشوستين، سيتمكن الروس من مغادرة البلاد لأسباب طبية أو مهنية أو دراسية.

إعادة فتح نيويورك

تدخل نيويورك هذا الأسبوع، المرحلة الأولى من خطة استئناف أنشطتها الاقتصادية. وسيُسمح لشركات البناء والمصانع في العاصمة الاقتصادية الأميركية باستئناف عملها، كما سيُسمح لمتاجر التجزئة بإعادة فتح أبوابها مع فرض بعض القيود.

تعافي آخر مصاب

رفعت نيوزيلندا، أمس، كل القيود التي فُرضت لمكافحة تفشي الفيروس، بعد تعافي آخر مصاب على أراضيها كان لا يزال في العزل. وأوضحت رئيسة الوزراء جاسيندا أرديرن، أن إجراءات المراقبة على الحدود ستبقى سارية، مضيفةً أن تدابير التباعد الاجتماعي والقيود على تجمّعات الأشخاص لم تعد ضرورية. وسُجلت 1154 إصابة مؤكدة و22 وفاة في الأرخبيل الواقع في جنوب المحيط الهادئ والذي يعدّ خمسة ملايين نسمة. ولم تُسجّل أي إصابة جديدة منذ 17 يوماً. ومنذ أسبوع لم يعد هناك سوى إصابة واحدة ناشطة.

رفع القيود

في الهند، تردد المصلون على المعابد والمساجد، أمس، مع رفع الحكومة الاتحادية معظم القيود عن الأماكن العامة رغم تسجيل رقم قياسي لحالات الإصابة بالفيروس خلال يوم واحد (9983). وسمحت الحكومة بفتح مراكز التسوق وأماكن العبادة والمطاعم، مع الالتزام بمجموعة مبادئ توجيهية تهدف إلى منع حدوث موجة أخرى من الإصابات.

... وحظر التجوّل

في تونس، التي لم تُسجل أي اصابة جديدة في الساعات الاخيرة، ليستقر الاجمالي عند 1087 لليوم الخامس على التوالي، اعلن الرئيس قيس سعيد، رفع حظر التجول، مرجعاً القرار إلى النجاح في السيطرة على الوباء. وأعادت تونس بالفعل، فتح المتاجر والأنشطة التجارية والمساجد والمقاهي والفنادق بعد إغلاق كل الأنشطة تقريبا على مدار شهور.

فحوص انتقائية

في طوكيو، قال الوزير المسؤول عن مكافحة فيروس كورونا، إن اليابان ستتوقف عن إجراء الفحوص الشاملة للكشف عن حالات الإصابة وستستهدف عوضاً عن ذلك المعرضين للإصابة ومن يواجهون الحد الأقصى من المخاطر في مسعى للحيلولة دون حدوث موجة ثانية من الإصابات. وتتخلف اليابان كثيراً في الوقت الحاضر عن الدول الصناعية الكبرى الأخرى في عدد الفحوص، وهو ما تسبب في انتقادات من بعض الخبراء الذين يقولون إنها لا تفعل ما يكفي لتعقب الفيروس ولمنع ظهور بؤر إصابات جديدة. وسجلت اليابان نحو 17200 إصابة وتوفي 900 تقريباً بالمرض.

الصين

وأعلنت لجنة الصحة الوطنية في الصين، تسجيل أربع حالات إصابة جديدة مؤكدة وحالتي إصابة بلا أعراض بمرض «كوفيد 0 19» في البر الرئيسي في نهاية يوم الأحد. وأضافت أن الحالات الجديدة لمسافرين قادمين من الخارج. ويبلغ إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في الصين 83040 في حين مازال عدد حالات الوفاة بلا تغيير عند 4634. ولا تعتبر الصين المرضى الذين لا تظهر عليهم أعراض، حالات إصابة مؤكدة.

مدارس جنوب أفريقيا

في جنوب افريقيا، بدأ الأطفال العودة إلى فصولهم الدراسية، أمس، في إطار تخفيف تدريجي للقيود المفروضة منذ شهور لمكافحة «كوفيد - 19». وسجلت جنوب أفريقيا ما يقرب من 50 ألف إصابة، لتكون أكثر الدول نكبة بالوباء في منطقة أفريقيا جنوب الصحراء، إلى جانب نحو ألف حالة وفاة.

أميركا اللاتينية

في أميركا اللاتينية، تخطت حصيلة الإصابات الـ400 ألف. وباتت سانتياغو، حيث يعيش سبعة من أصل 18 مليون شخص في تشيلي، البؤرة الرئيسية للوباء، إذ سُجّلت 80 في المئة من الإصابات فيها.

وتقول الكاتبة التشيلية إيزابيل ألليندي ردا على أسئلة «فرانس برس» عن رؤيتها للعالم في مرحلة ما بعد «كورونا»، إن هذا الوباء «علّمنا أننا جميعاً عائلة واحدة. ما يحصل مع إنسان في ووهان (الصينية) يحصل مع العالم بأسره، معنا جميعاً (...) ليس هناك جدار، ليس هناك أي جدار يمكن أن يفرّق الناس».

في البرازيل، أعلن حاكم ريو دي جانيرو تخفيف إجراءات العزل، في حين خرج متظاهرون إلى شوارع ساو باولو وبرازيليا، الأحد، في تظاهرات مؤيّدة وأُخرى معارضة للرئيس اليميني المتطرّف جاير بولسونارو الذي يُواجه انتقادات لا سيما بسبب إدارته لأزمة الوباء.

ونشرت الحكومة مساء الأحد، أعداداً متباينة للوفيات والإصابات في 24 ساعة، فأفادت حصيلة أولى عن 1382 وفاة إضافية فيما أشارت الثانية إلى 525. وجاء في الحصيلة الثانية أيضاً تسجيل نحو 19 ألف إصابة مقابل 12500 في الأولى.

وتخطت الحصيلة الرسمية عتبة الـ36 ألف وفاة، علماً أن العلماء يعتبرون أنه عدد أقلّ بكثير من الأرقام في الواقع.

في غواتيمالا، قال الرئيس أليخاندرو جياماتي، إن الاختبارات أثبتت إصابة 18 موظفاً في مكتبه ومرافقيه الأمنيين بالفيروس، ولذلك فإنه سيعمل عن بعد.

في كوبا، أكد الرئيس ميغيل دياز كانيل، أن «جائحة كورونا» في الجزيرة باتت «تحت السيطرة»، مع إمكان الإعلان خلال أيام عن تخفيف تدريجي للإغلاق.

وأعلنت إيران، أمس، تسجيل 70 وفاة جديدة (8351) و2043 إصابة (173832).

وسجلت السعودية، أمس، 34 وفاة (الإجمالي 746)، بالإضافة إلى 3369 إصابة مؤكدة جديدة (105283). وأعلنت البحرين، عن حالة وفاة جديدة بالفيروس ليرتفع الإجمالي إلى 25، بالإضافة إلى تسجيل 362 إصابة جديدة.

مينيابوليس «تُفكّك وتعيد بناء» شرطة المدينة... وزير العدل يعارض الحدّ من حصانة العناصر الأمنية.... التعرض لأميركي من أصول أفريقية في فرجينيا .... رايس: هذه ليست ساحة معركة

الراي..... قررت سلطات مينيابوليس، «تفكيك وإعادة بناء» شرطة المدينة، بعد أسبوعين على مقتل الأميركي الأسود جورج فلويد على يد شرطي أبيض مثل أمس، للمرة الأولى أمام القضاء بتهمة القتل، في حين وجهت محكمة اتهامات لضابط شرطة في ولاية فرجينيا بالاعتداء والضرب، بعدما صعق واعتقل رجلاً من أصول أفريقية من دون أي مقاومة. وتظاهر آلاف الأشخاص في نهاية الأسبوع في الولايات المتحدة وحول العالم ضد العنصرية، من غير أن تترافق هذه التجمعات التاريخية مع أعمال شغب ونهب، كما حصل في الأيام التي تلت المأساة في عدد من المدن الأميركية، ما أدى إلى فرض حظر تجول. وانضم عشرات آلاف الأوروبيين الأحد إلى التظاهرات التي بدأت إثر مقتل فلويد البالغ 46 عاماً في 25 مايو الماضي، اختناقاً فيما شرطي أبيض يضغط بركبته على عنقه. وأظهر مقطع فيديو صوّره أحد المارة الشرطي ديريك شوفين راكعاً على مدى نحو تسع دقائق على عنق فلويد المثبت أرضاً على بطنه مكبّل اليدين، وهو يردّد «لا يمكنني التنفس». وفي روما، شارك آلاف الشبان في تظاهرة لم تكن مقررة مسبقاً في ساحة بياتزا ديل بوبولو، فركعوا على ركبة واحدة في صمت رافعين قبضاتهم لمدة نحو تسع دقائق. كذلك ركع متظاهرون في مدريد رافعين قبضتهم. ووجهت لشوفين في مرحلة أولى تهمة القتل غير العمد، لكن تم تشديد التهمة بحقه في الرابع من يونيو، فوجهت إليه تهمة القتل وهو يواجه الآن عقوبة بالسجن تصل إلى 40 عاماً. أما الشرطيون الثلاثة الذين كانوا يرافقونه عند توقيف فلويد، فوجهت إليهم تهمة التواطؤ ووضعوا قيد التوقيف، بعدما لم توجه إليهم أي تهمة في مرحلة أولى. وكانت هذه الملاحقات في صلب مطالب المتظاهرين، لكن الاستجابة لهذا الطلب لم يضع حدا للتعبئة، بل اتسعت الحركة لتعم العالم. وفي فرجينيا، نشر رئيس الشرطة في مقاطعة فيرفاكس لقطات لحادث التعرض لرجل من أصل أفريقي، من كاميرا كانت مثبتة على جسده، واصفاً أعمال الضابط بأنها «إجرامية». وقال المحامي إدوار نيتال، الذي يمثل الضابط المتهم، إنه بدأ يراجع القضية. وأضاف انه «ليس من الحكمة أن يدلي بأي تعليق في هذا الوقت المبكر». وعلى وقع التظاهرات، قرر المجلس البلدي في مينيابوليس (ولاية مينيسوتا)، الأحد، تفكيك شرطة المدينة التي لن تعود موجودة بشكلها الحالي. وأعلنت رئيسة المجلس البلدي ليزا بيندر لشبكة «سي إن إن»، «نحن ملتزمون تفكيك أجهزة الشرطة كما نعرفها في مدينة مينيابوليس وإعادة بناء نموذج جديد للسلامة العامة يضمن فعلاً أمن مجتمعنا، وذلك بالاشتراك مع مواطنينا». وأشارت إلى أنّها تنوي تحويل الأموال المخصصة لميزانية شرطة المدينة إلى مشاريع تتعلّق بالسكان. وأضافت أن مجلس المدينة ينوي أيضاً درس سبل استبدال جهاز الشرطة الحالي. ولفتت إلى أن «فكرة عدم وجود قوة شرطة ليس بالتأكيد مشروعاً قريب الأمد». من جهتها، كتبت عضو المجلس ألوندرا كانو على «تويتر»، أن المجلس خلص إلى أن شرطة المدينة «غير قابلة للإصلاح وسننهي النظام الحالي لحفظ الأمن». غير أن رئيس بلدية المدينة جاكوب فراي ابلغ، قبل تصويت المجلس، أنه يفضل «إصلاحاً بنيوياً واسع النطاق لإعادة تأسيس هذا النظام الذي ينطوي على عنصرية هيكلية»، وبالتالي فإن المجلس البلدي قد يحتاج إلى وقت لتنفيذ وعده بتفكيك الشرطة. ودعا الديموقراطيون، الأحد، إلى تغيير عميق في الشرطة المتهمة بالعنصرية وبممارسات عنيفة ضد الأميركيين السود. وقدم عدد من أعضاء الكونغرس الديموقراطيين، أمس، قانوناً يهدف إلى إصلاح الشرطة، معتبرين أن ممارساتها بحق السود هي نتيجة عنصرية تطبع تاريخ الولايات المتحدة منذ فترة العبودية. واتخذت بعض التدابير المحلية منذ بدء موجة الاحتجاجات. وفي هذا السياق، حظر قائد شرطة سياتل استخدام الغاز المسيل للدموع لمدة 30 يوما. كما أعلنت شرطة مينيابوليس حظر القبض على عنق الموقوفين باعتبارها لقطة خطيرة. ولاتزال ردود فعل كبار المسؤولين العسكريّين المتقاعدين المندّدة بمقاربة ترامب الصارمة إزاء الاحتجاجات وسعيه إلى إخمادها، تتفاعل، علماً أنّ هؤلاء يتحاشون عادةً انتقاد الرئيس، وهو ما يعكس أزمة تزداد تعقيداً بين البنتاغون والبيت الأبيض. والأحد، أعلن وزير الخارجيّة الأسبق كولن باول أنّه سيصوّت لنائب الرئيس الأسبق جو بايدن في الانتخابات الرئاسيّة في نوفمبر المقبل، معتبراً أنّ الرئيس دونالد ترامب «يحيد» عن الدستور. وقال باول، وهو جمهوري معتدل، إنّ ترامب أضعف موقف الولايات المتحدة في العالم. بدورها، صرّحت وزيرة الخارجية السابقة كوندوليزا رايس، التي خلفت باول في المنصب في عهد الرئيس الأسبق جورج دبليو بوش لشبكة «سي بي اس» بأنّها كانت «بالتأكيد» لتنصح ترامب بالامتناع عن أيّ زج للجيش في السعي لاحتواء احتجاجات سلميّة. وقالت أوّل أميركيّة من أصول أفريقيّة تتولّى وزارة الخارجيّة، «هذه ليست ساحة معركة». لكنّ مسؤولي الإدارة الأميركيّة دافعوا مجدّداً عن مقاربة الرئيس في ما يتعلّق بالاضطرابات. وصرّح وزير الأمن الداخلي تشاد وولف لشبكة «ايه بي سي» بأنّ واشنطن كانت «مدينة خارج السيطرة». واعتبر أنّ خفض العنف هو نتيجة الجهود التي بذلتها الإدارة، نافياً وجود مشكلة عنصرية متأصّلة في صفوف الشرطة. لكن وزير العدل وليام بار، قال إنه يعارض أي خطوة تحدّ من حصانة عناصر الشرطة. وصرّح لشبكة «سي بي اس» الأحد: «لا أعتقد أنّ هناك ضرورة لتقليص الحصانة من أجل ملاحقة شرطيّين سيّئين، لأنّ هذا الأمر سيؤدّي حتماً إلى تراجع الشرطة» عن أداء واجبات إنفاذ القانون اللازمة. واعتبر أنّ وظيفة الشرطة هي الأصعب في البلاد.



السابق

أخبار مصر وإفريقيا..اجتماع ثلاثي غدا بين مصر والسودان وإثيوبيا حول سد النهضة.....السودان يجدد رفضه أي خطوة أحادية بشأن «سد النهضة».... قوات «الوفاق» تتقدم ببطء نحو سرت...هل تشعل مصر حربا في ليبيا أم تستبدل حفتر؟....عودة تدريجية لضخ النفط الليبي وسط ترحيب دولي....قضاة الجزائر ينتقدون «الصلاحيات الواسعة للرئيس» في مشروع الدستور....

التالي

أخبار لبنان...تدهور سعر العملة اللبنانية بشكل غير مسبوق... والدولة تتحرك أمنياً... باسيل لـ«تقسيم» محافظة الجبل..نتائج تجفيف المازوت: تقنين كهرباء المولدات...جلسة "محمد أبو حيدر" في بعبدا اليوم: سنة حلوة يا "مدير"!...إستنكار قضائي لـ"ردّ" عون: لم يفعلها إلا لحود..ليل بيروت يسابق الإنهيار المالي وصفقة التعيينات!.... فرنجية يقاطع جلسة «المحاصصة الوقحة».. والمصارف ماضية في الإشتباك مع الحكومة....

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك..

 الأحد 24 آذار 2024 - 2:34 ص

"عرضة لأنشطة إيران وداعش".. تحليل: أمن واستقرار الأردن على المحك.. الحرة – واشنطن.. منذ السابع من… تتمة »

عدد الزيارات: 151,099,300

عدد الزوار: 6,752,638

المتواجدون الآن: 109